249
*الفصل برعاية Man p3 *
* ملك الشر *
ركض الماعز الأبيض نحو غارين بسرعة بينما صاحت الفتاة ذات الرداء الأبيض بانفعال.
نشأ عدم يقين مفاجئ من عمق قلبه.
و بإستغلال هذه الفرصة ، سترتفع جمعية زهرة الأرض التي تفتقر إلى القوة و تتحول إلى نقابة قوية مثل مجتمع الغوامض.
بدأ يشعر كما لو أنه عاش عدة عقود بدون هدف محدد خاص به ، كما لو أنه في أحد الأيام ، بدأ في طرح أسئلة حول معنى حياته.
ضحك غارين على نفسه ثم واصل دراسة الكتيب . بالاقتران مع الذكريات التي شاهدها سابقًا ، بدأ في جمع تفاصيل و معلومات حول المستنيرين.
هذه هي المرة الأولى التي يفكر فيها غارين في الأمر. لقد اعتاد على تحرك رحلته بالحياة ع التيار ، لطالما كان يقوده أعدائه و يدفعونه لتسلق القمة.
“نعم.”
ولكن الآن بعد أن أصبح في عالم مختلف وجد أن الجميع أقوى منه بكثير لدرجة أنه لا يستطيع اللحاق بالركب و فوق ذلك لا يوجد أيضًا ما يمكنه فعله لتسريع العملية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بسرعة خرج ما لا يمكن تسميته “بفارس آخر ” من المدينة. كانت فتاة جميلة بملابس بيضاء تركب على ماعز أبيض بلا لحية.
في الفجوة بين ما قام به و ما سيفعله ، بدأ في التشكيك في وجوده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يستمر عدم اليقين هذا سوى لحظة قصيرة قبل أن يتحرر غارين منه .
في فترة ما بعد الظهر ، وقف غارين المغطى بالغبار على قمة تل قريب يحدق في المدينة من بعيد. المدينة على شكل صليبين متجاورين. كانت مدينة صغيرة و يمكن أن تصلح فقط ليقيم فيها عدة مئات من الأشخاص.
هز بالنهاية رأسه ضاحكا على توقه المفاجئ لأشياء غير مهمة .
هز بالنهاية رأسه ضاحكا على توقه المفاجئ لأشياء غير مهمة .
“لم أحل حتى الخطر الذي يحيط بي حاليا و أريد التفكير بأشياء غبية كهذه ، من أنا لأفكر في الأسئلة الوجودية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذه صافرتك؟” سألت دون تفكير مشيرة إلى الصافرة بيده .
ضحك غارين على نفسه ثم واصل دراسة الكتيب . بالاقتران مع الذكريات التي شاهدها سابقًا ، بدأ في جمع تفاصيل و معلومات حول المستنيرين.
” الطريق الى هنا خطير حقا …”. سلك غارين مسار العربات على طول النهر الأحمر بطريقه الى هنا ، والذي لحسن الحظ لم يكن به قطاع طرق. ومع ذلك ، فإن مخلوقات مثل هذه كانت تجوب الطريق بكثرة و هذا دون ذكر الذئاب والكلاب البرية. هؤلاء يأتون في حزم.
تهيمن القارتين الشرقية و الغربية على مساحة الكوكب بأسره ، أما الباقي فهو في الغالب مجرد محيطات وأنهار جليدية. جميع دول القارتين تحت سيطرة المستنيرين ، الآن ، جمعية الغوامض و التحالف الملكي للمستنيرين في حالة عداء.
بعد عشرة أيام ، حدثت غارة من بعض اللصوص على الفرسان ، مما أجبر النخب على التحرك . في خضم الفوضى ، غادر غارين الفريق وذهب في طريقه بمفرده ، متابعًا الخريطة التي تركها معلمه له.
و بإستغلال هذه الفرصة ، سترتفع جمعية زهرة الأرض التي تفتقر إلى القوة و تتحول إلى نقابة قوية مثل مجتمع الغوامض.
لم يبقوا كثيرا و غادروا نحو المدينة ثم خارجها بعد فترة وجيزة و اختفوا على خيولهم.
كان هذا هو الوضع العام . بصرف النظر عن هؤلاء الأطراف الثلاثة الذين يحاولون الحصول على الكوكب بيم أيديهم ، كان الباقي مجرد مستنيرين عاديين.
تم بناء المنازل بألواح خشبية قديمة ، و كان معظمها مثبتا ببعض الطوب الطيني في بنيته التحتية.
يأتي تقسيم القوة بالعالم من هذه المجموعة الكبيرة من المستنيرين ، وكان الشيء الوحيد الذي يميزهم عن بعضهم هو مُثُلهم. القتالات بينهم ليست مجرد قتالات عادية ، لكنها حرب مُثُل.
“حسنًا ،” أخرج غارين عملة نحاسية صغيرة و سلمها لنيكول “هذه مكافأتك.” .
جمع غارين كل الذكريات التي شاهدها و بدأ في جمع الأحداث التي قد تحدث في المستقبل القريب ، و ترتيبها في جدول زمني للرجوع إليها في المستقبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بسرعة خرج ما لا يمكن تسميته “بفارس آخر ” من المدينة. كانت فتاة جميلة بملابس بيضاء تركب على ماعز أبيض بلا لحية.
توقفت الشحنة بين الحين و الآخر لتفريغ وإعادة تعبئة البضاعة قبل مواصلة رحلتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تبدو كمستنيرة كذلك . يجب أن تكون شخصًا عاديًا “.
بعد النهر الأحمر ، مروا بعدة قرى مختلفة . ظل غارين يبحث عن فرصة للمغادرة و الإنطلاق وحيدا كل فترة .
“استمتعي ، سأغادر الآن .” ابتسم غارين وترك الفتاة الصغيرة لوحدها. فتح السياج ودخل منطقة المنزل.
يتواجد معلمه أمين في وادي النهر الأحمر ، لكن لم يكن هذا هو المكان الذي كان يتجه إليه الفريق. النخب التي تحميه – أولون و الفرسان الآخرين – لم يتركوه بمفرده . لذا إحتاج إلى إيجاد فرصة للتسلل بعيدًا.
هذه ليست المرة الأولى التي يرى فيها غارين الناس بهذه الملابس و الرموز . كان قد رآهم في عدة أماكن خلال رحلته ، في الحصون والبلدات وحتى القرى.
بعد عشرة أيام ، حدثت غارة من بعض اللصوص على الفرسان ، مما أجبر النخب على التحرك . في خضم الفوضى ، غادر غارين الفريق وذهب في طريقه بمفرده ، متابعًا الخريطة التي تركها معلمه له.
جمع غارين كل الذكريات التي شاهدها و بدأ في جمع الأحداث التي قد تحدث في المستقبل القريب ، و ترتيبها في جدول زمني للرجوع إليها في المستقبل.
*************
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خاصة الكلاب البرية ، في كل مرة يظهر فيها واحد سيظهر خلفه المئات منهم. أخافهم غارين فقط باستخدام هالته . إذا كان المستهدف من هجمات الذئاب أي شخص آخر فسيستغرق الأمر منه بعض الوقت حتى لو لم يكن خائف منهم و كان قادرا على قتلهم .
في الطرف الآخر من النهر الأحمر ، في بلدة فينكر الصغيرة.
ملأت الرطوبة هواء المنزل الخافت الإضاءة ، كما كانت هناك رائحة الجلد المحترق.
تم بناء المدينة على جانب سهل مليء بالتلال حيث ازدهرت الزهور الحمراء ، أحاطت تلال الزهور الحمراء بالمدينة و غمرتها برائحتها.
“هاه؟” يبدو أن تعجب غارين سبب لأمين تعجب أكبر “ألست هنا بسبب الحراس السود؟”
في فترة ما بعد الظهر ، وقف غارين المغطى بالغبار على قمة تل قريب يحدق في المدينة من بعيد. المدينة على شكل صليبين متجاورين. كانت مدينة صغيرة و يمكن أن تصلح فقط ليقيم فيها عدة مئات من الأشخاص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الطرف الآخر من النهر الأحمر ، في بلدة فينكر الصغيرة.
كانت أصغر بكثير من المدن الأخرى على طول النهر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الطريق الوحيد المؤدي إلى البلدة ، ظهر حصانان أسودان مع رجلين يرتديان عباءات سوداء فوقهم . كان الرجلان يملكان أجسام ضخمة و يرتديان ملابس رائعة كما تتدلى فؤوس فضية خلف ظهورهما.
تم بناء المنازل بألواح خشبية قديمة ، و كان معظمها مثبتا ببعض الطوب الطيني في بنيته التحتية.
بعد التأكد أخرج صافرة استعدادًا للنفخ فيها كإشارة لكن جاء صوت فوضوي فجأة من اليسار.
حدّد جدار حجري حدود المدينة. تُركت الشقوق لتزيين الجدار و من الواضح أنهسببها إصطدام شيئ بها .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلس أمين على أريكة خارج نطاق شعاع الضوء. كان لديه كوب مملوء بالماء الدافئ ، والذي كان يرتشفه من حين لآخر. لاحظ دخول غارين و أشار إلى الأريكة أمامه.
كان غارين ينظر إلى المدينة بصمت قبل أن يدوس بقدمه اليمنى الأرض بقوة فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلس أمين على أريكة خارج نطاق شعاع الضوء. كان لديه كوب مملوء بالماء الدافئ ، والذي كان يرتشفه من حين لآخر. لاحظ دخول غارين و أشار إلى الأريكة أمامه.
كخسششش!
هز بالنهاية رأسه ضاحكا على توقه المفاجئ لأشياء غير مهمة .
خرد حريش أحمر من التراب قبل أن يتدحرج و يلتف ميتًا.
“إذا كان هناك أي شيء ، فقط قله . هل أنت هنا بسبب الحراس السود ؟ إذا كان الأمر كذلك و تريد مني التدخل ، فلن أكون مدينًا لك بأي شيء بعد الآن . فكر في الأمر.” قال أمين بهدوء.
” الطريق الى هنا خطير حقا …”. سلك غارين مسار العربات على طول النهر الأحمر بطريقه الى هنا ، والذي لحسن الحظ لم يكن به قطاع طرق. ومع ذلك ، فإن مخلوقات مثل هذه كانت تجوب الطريق بكثرة و هذا دون ذكر الذئاب والكلاب البرية. هؤلاء يأتون في حزم.
وقف غارين وشاهد الحصانان الأسودان يختفيان ببطئ في الأفق . سحب أخذ صافرته الفضية ثانية و نفخ فيها بقوة.
خاصة الكلاب البرية ، في كل مرة يظهر فيها واحد سيظهر خلفه المئات منهم. أخافهم غارين فقط باستخدام هالته . إذا كان المستهدف من هجمات الذئاب أي شخص آخر فسيستغرق الأمر منه بعض الوقت حتى لو لم يكن خائف منهم و كان قادرا على قتلهم .
“اسمي نيكول ، أنا جارة الجد أمين . أحيانًا آتي إلى هنا لأمسح الأرضية و أتعلم بعض الكلمات “. أجابت الفتاة بسرعة “أسرع بالدخول ، الجد أمين ينتظر.”
هذا العالم في حالة رهيبة ، إذا لم يخضع الأشخاص العاديون لتدريب خاص ، فمن المستحيل عليهم الذهاب في رحلة و العودة أحياء . لن يستغرق الأمر نهم كثيرا من الوقت حتى يتعرضوا للعض من قبل الحشرات السامة أو يتم إحاطتهم من قبل جحافل الحيوانات ، حتى لو نجوا سيحتاجون إلى العثور على مكان آمن للإقامة . خلاف ذلك ، بمجرد نفاد مخزون طعامهم ، لن يكون لديهم مكان يذهبون إليه في البرية و سيموتون من الجوع .
“حسنًا ،” أخرج غارين عملة نحاسية صغيرة و سلمها لنيكول “هذه مكافأتك.” .
“وصلت هذا المكان أخيرًا بعد يومين!” أخرج غارين خريطته و فحصها ، مؤكداً الموقع.
بدا أن أحدهم قد رأى غارين لكنه لم يهتم كثيرًا به و حث شريكه على الإسراع فقط.
بعد التأكد أخرج صافرة استعدادًا للنفخ فيها كإشارة لكن جاء صوت فوضوي فجأة من اليسار.
بعد عشرة أيام ، حدثت غارة من بعض اللصوص على الفرسان ، مما أجبر النخب على التحرك . في خضم الفوضى ، غادر غارين الفريق وذهب في طريقه بمفرده ، متابعًا الخريطة التي تركها معلمه له.
أنزل غارين جسده بسرعة و عاد بضع خطوات إلى الوراء ليختبأ خلف المنحدر.
“تعال ، سأخبرك بالداخل .” ابتسم أمين بهدوء و استدار و سار في الممر ذي الإضاءة الخافتة. تبعه غارين و دخل المنزل ثم أغلق الباب.
على الطريق الوحيد المؤدي إلى البلدة ، ظهر حصانان أسودان مع رجلين يرتديان عباءات سوداء فوقهم . كان الرجلان يملكان أجسام ضخمة و يرتديان ملابس رائعة كما تتدلى فؤوس فضية خلف ظهورهما.
“إذا لم تكن هنا من أجل الحراس السود ، فلماذا أتيت إلي بهذه السرعة ؟”.
حتى من مسافة بعيدة ، يمكن أن يشعر غارين بالهالة القوية و الخفية التي تنبعث منهما. أضاء الإثنان كقمر بيوم مظلم في داخل كجال إستشعاره .
كخسششش!
” مستوى الوصي …” لاحظ غارين الرموز على عباءاتهم بالنهاية . كانت الرموز عبارة عن تنين طائر أحمر طويل العنق و الذي هو رمز عائلة كوفيتان الملكية .
“احصل على بعض الماء لنفسك إذا كنت بحاجة إليه.” أشار أمين نحو إبريق ماء مغبر.
“هم مرة أخرى …؟ ” تجعدت حواجب غارين ، “إلتقيت أعظاء التحالف الملكي للمستنيرين في كل مكان توقفت به في طريقي إلى هنا. لقد غطت دورياتهم كل الزوايا و الشقوق إلى حد كبير . لماذا يخططون؟ “
هز بالنهاية رأسه ضاحكا على توقه المفاجئ لأشياء غير مهمة .
هذه ليست المرة الأولى التي يرى فيها غارين الناس بهذه الملابس و الرموز . كان قد رآهم في عدة أماكن خلال رحلته ، في الحصون والبلدات وحتى القرى.
“وصلت هذا المكان أخيرًا بعد يومين!” أخرج غارين خريطته و فحصها ، مؤكداً الموقع.
يبدو أنهم يحققون في شيء ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد خطوات قليلة ، فتح باب المنزل ببطء من الداخل. وقف رجل عجوز بشعر أبيض مثلج أمام المدخل. كان يرتدي رداء أبيض و وجهه مبطّن بالتجاعيد التي تتقاطع مع بعضها البعض. الشيء الوحيد الذي كان مألوف لغارين حوله هو المظهر التحليلي الذي يظهره .
لم يبقوا كثيرا و غادروا نحو المدينة ثم خارجها بعد فترة وجيزة و اختفوا على خيولهم.
كخسششش!
بدا أن أحدهم قد رأى غارين لكنه لم يهتم كثيرًا به و حث شريكه على الإسراع فقط.
تم بناء المدينة على جانب سهل مليء بالتلال حيث ازدهرت الزهور الحمراء ، أحاطت تلال الزهور الحمراء بالمدينة و غمرتها برائحتها.
وقف غارين وشاهد الحصانان الأسودان يختفيان ببطئ في الأفق . سحب أخذ صافرته الفضية ثانية و نفخ فيها بقوة.
لم يستمر عدم اليقين هذا سوى لحظة قصيرة قبل أن يتحرر غارين منه .
لم يكن هناك صوت باستثناء الهواء الذي يندفع من الطرف الآخر للصفارة . كان يبدو الأمر و كأنه ينفخ بصافرة مكسورة لكن غارين لم يتوقف عن النفخ .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تهيمن القارتين الشرقية و الغربية على مساحة الكوكب بأسره ، أما الباقي فهو في الغالب مجرد محيطات وأنهار جليدية. جميع دول القارتين تحت سيطرة المستنيرين ، الآن ، جمعية الغوامض و التحالف الملكي للمستنيرين في حالة عداء.
بسرعة خرج ما لا يمكن تسميته “بفارس آخر ” من المدينة. كانت فتاة جميلة بملابس بيضاء تركب على ماعز أبيض بلا لحية.
ضحك غارين على نفسه ثم واصل دراسة الكتيب . بالاقتران مع الذكريات التي شاهدها سابقًا ، بدأ في جمع تفاصيل و معلومات حول المستنيرين.
مااااااااااه إيه إيه!
“هاه؟” يبدو أن تعجب غارين سبب لأمين تعجب أكبر “ألست هنا بسبب الحراس السود؟”
ركض الماعز الأبيض نحو غارين بسرعة بينما صاحت الفتاة ذات الرداء الأبيض بانفعال.
“ها هو المكان . هل أنت طالب جدي أمين؟ أنت صغير جدًا! “
“يا! ياه! “
ترك غارين صافرته و انتظر وصول الفتاة أمامه و نزولها عن العنزة.
ترك غارين صافرته و انتظر وصول الفتاة أمامه و نزولها عن العنزة.
“إذا لم تكن هنا من أجل الحراس السود ، فلماذا أتيت إلي بهذه السرعة ؟”.
“هل هذه صافرتك؟” سألت دون تفكير مشيرة إلى الصافرة بيده .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم.”
“بالطبع لا ” كان غارين مرتبكًا تمامًا حتى تذكر الشخصين اللذين يرتديان ملابس سوداء.
“طلب مني الجد أمين أن آخذك له . هيا.”
جمع غارين كل الذكريات التي شاهدها و بدأ في جمع الأحداث التي قد تحدث في المستقبل القريب ، و ترتيبها في جدول زمني للرجوع إليها في المستقبل.
“حسنا.”
“حسنًا ،” أخرج غارين عملة نحاسية صغيرة و سلمها لنيكول “هذه مكافأتك.” .
أجاب غارين دون تردد ، الفتاة الصغيرة التي أمامه لم تكن تبدو مميزة بأي شكل من الأشكال ( * و هل أنت من كان يمتطي ماعز ؟ * أوه لا إنه حسن برغوث * ). خصائصها الفيزيائية توضع بالمتوسط كأقصى حد . نظر غارين إلى يديها و وجد أنهم كانوا قاسيين مع تواجد نسيج متصلب .
“حسنًا ،” أخرج غارين عملة نحاسية صغيرة و سلمها لنيكول “هذه مكافأتك.” .
“لا تبدو كمستنيرة كذلك . يجب أن تكون شخصًا عاديًا “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّد جدار حجري حدود المدينة. تُركت الشقوق لتزيين الجدار و من الواضح أنهسببها إصطدام شيئ بها .
حين تبع الفتاة الصغيرة إلى المدينة إكتشف أن معظم السكان من النساء والأطفال باستثناء عدد قليل من الرجال الذين بدوا وكأنهم قد استيقظوا للتو. كان دخان المداخن يتصاعد من بضعة منازل بالفعل حين دخل المدينة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت الشحنة بين الحين و الآخر لتفريغ وإعادة تعبئة البضاعة قبل مواصلة رحلتهم.
كانت الكلاب تنبح و الديوك تصرخ.
تم بناء المنازل بألواح خشبية قديمة ، و كان معظمها مثبتا ببعض الطوب الطيني في بنيته التحتية.
قادت الفتاة الصغيرة غارين إلى منزل خشبي على أطراف المدينة.
يأتي تقسيم القوة بالعالم من هذه المجموعة الكبيرة من المستنيرين ، وكان الشيء الوحيد الذي يميزهم عن بعضهم هو مُثُلهم. القتالات بينهم ليست مجرد قتالات عادية ، لكنها حرب مُثُل.
“ها هو المكان . هل أنت طالب جدي أمين؟ أنت صغير جدًا! “
هز بالنهاية رأسه ضاحكا على توقه المفاجئ لأشياء غير مهمة .
أومأ غارين “أنا كذلك . اسمي غارين ، ما هو اسمك؟”
هذه ليست المرة الأولى التي يرى فيها غارين الناس بهذه الملابس و الرموز . كان قد رآهم في عدة أماكن خلال رحلته ، في الحصون والبلدات وحتى القرى.
“اسمي نيكول ، أنا جارة الجد أمين . أحيانًا آتي إلى هنا لأمسح الأرضية و أتعلم بعض الكلمات “. أجابت الفتاة بسرعة “أسرع بالدخول ، الجد أمين ينتظر.”
تم بناء المدينة على جانب سهل مليء بالتلال حيث ازدهرت الزهور الحمراء ، أحاطت تلال الزهور الحمراء بالمدينة و غمرتها برائحتها.
“حسنًا ،” أخرج غارين عملة نحاسية صغيرة و سلمها لنيكول “هذه مكافأتك.” .
هذه هي المرة الأولى التي يفكر فيها غارين في الأمر. لقد اعتاد على تحرك رحلته بالحياة ع التيار ، لطالما كان يقوده أعدائه و يدفعونه لتسلق القمة.
“أنت كريم جدا!” أصبحت عيون نيكول مشرقة و كادت أن تمسك بالنحاس قبل أن يغادر من يد غارين. شمت العملة النحاسية و عضتها ثم قالت. “إنه حقًا المال!”
جمع غارين كل الذكريات التي شاهدها و بدأ في جمع الأحداث التي قد تحدث في المستقبل القريب ، و ترتيبها في جدول زمني للرجوع إليها في المستقبل.
“استمتعي ، سأغادر الآن .” ابتسم غارين وترك الفتاة الصغيرة لوحدها. فتح السياج ودخل منطقة المنزل.
هذه ليست المرة الأولى التي يرى فيها غارين الناس بهذه الملابس و الرموز . كان قد رآهم في عدة أماكن خلال رحلته ، في الحصون والبلدات وحتى القرى.
بعد خطوات قليلة ، فتح باب المنزل ببطء من الداخل. وقف رجل عجوز بشعر أبيض مثلج أمام المدخل. كان يرتدي رداء أبيض و وجهه مبطّن بالتجاعيد التي تتقاطع مع بعضها البعض. الشيء الوحيد الذي كان مألوف لغارين حوله هو المظهر التحليلي الذي يظهره .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ غارين “أنا كذلك . اسمي غارين ، ما هو اسمك؟”
“المعلم … أمين؟” سأل غارين بتردد بعد أن وضع عينيه على الرجل ذو الشعر الرمادي. “كيف حالك كيف حالك …؟” من الهالة التي أطلقها ، كان غارين متأكدًا من أنه أمين ، المستنير الذي كان له مظهر رجل في منتصف العمرسابقا .
بعد التأكد أخرج صافرة استعدادًا للنفخ فيها كإشارة لكن جاء صوت فوضوي فجأة من اليسار.
“تعال ، سأخبرك بالداخل .” ابتسم أمين بهدوء و استدار و سار في الممر ذي الإضاءة الخافتة. تبعه غارين و دخل المنزل ثم أغلق الباب.
*************
ملأت الرطوبة هواء المنزل الخافت الإضاءة ، كما كانت هناك رائحة الجلد المحترق.
“يا! ياه! “
تم تسليط شعاع من الضوء على الأرضية من نافذة ناتئة ، مما كان يوفر المصدر الوحيد للضوء في المبنى بأكمله.
ترك غارين صافرته و انتظر وصول الفتاة أمامه و نزولها عن العنزة.
جلس أمين على أريكة خارج نطاق شعاع الضوء. كان لديه كوب مملوء بالماء الدافئ ، والذي كان يرتشفه من حين لآخر. لاحظ دخول غارين و أشار إلى الأريكة أمامه.
كانت الكلاب تنبح و الديوك تصرخ.
ذهب غارين وجلس متوازنًا. سقطت نظرته على شعر أمين و لحيته.
نشأ عدم يقين مفاجئ من عمق قلبه.
“احصل على بعض الماء لنفسك إذا كنت بحاجة إليه.” أشار أمين نحو إبريق ماء مغبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلس أمين على أريكة خارج نطاق شعاع الضوء. كان لديه كوب مملوء بالماء الدافئ ، والذي كان يرتشفه من حين لآخر. لاحظ دخول غارين و أشار إلى الأريكة أمامه.
“نعم سيدي ،” أومأ غارين ، “معلم ، أنا هنا من أجل …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت الشحنة بين الحين و الآخر لتفريغ وإعادة تعبئة البضاعة قبل مواصلة رحلتهم.
“إذا كان هناك أي شيء ، فقط قله . هل أنت هنا بسبب الحراس السود ؟ إذا كان الأمر كذلك و تريد مني التدخل ، فلن أكون مدينًا لك بأي شيء بعد الآن . فكر في الأمر.” قال أمين بهدوء.
ركض الماعز الأبيض نحو غارين بسرعة بينما صاحت الفتاة ذات الرداء الأبيض بانفعال.
“الحراس السود ؟” قام بالسؤال بتعجب “أي الحراس السود؟”
في فترة ما بعد الظهر ، وقف غارين المغطى بالغبار على قمة تل قريب يحدق في المدينة من بعيد. المدينة على شكل صليبين متجاورين. كانت مدينة صغيرة و يمكن أن تصلح فقط ليقيم فيها عدة مئات من الأشخاص.
“هاه؟” يبدو أن تعجب غارين سبب لأمين تعجب أكبر “ألست هنا بسبب الحراس السود؟”
*************
“بالطبع لا ” كان غارين مرتبكًا تمامًا حتى تذكر الشخصين اللذين يرتديان ملابس سوداء.
نشأ عدم يقين مفاجئ من عمق قلبه.
“إذا لم تكن هنا من أجل الحراس السود ، فلماذا أتيت إلي بهذه السرعة ؟”.
” مستوى الوصي …” لاحظ غارين الرموز على عباءاتهم بالنهاية . كانت الرموز عبارة عن تنين طائر أحمر طويل العنق و الذي هو رمز عائلة كوفيتان الملكية .
صرح غارين بشكل قاطع ” أنا هنا للحصول على الجزء التالي من الدروس.”.
قادت الفتاة الصغيرة غارين إلى منزل خشبي على أطراف المدينة.
كانت أصغر بكثير من المدن الأخرى على طول النهر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
