S9003
مسقط رأس قو تشينغ شان.
وفي لمح البصر، اختفت السفينة الحربية الصغيرة من جوار سفينة طيور العُلّيق.
معبد العدالة الفولاذي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي تلك اللحظة، ظهرت رسالة على جهاز الهولو الشخصي الخاص بها:
كاشاك!
قالت كيتي: “حسنًا، سأعود فورًا إلى النادي لأمنح الإذن بالدخول.”
كاشاك!
الإلهة المحايدة كانت دومًا في صفّ قو تشينغ شان.
دوّت أصوات الاصطدام المعدني الثقيل بينما هبط شخصان من الأعلى، مستقرّين داخل القلعة النجمية.
[صحيح، السيد باري. وِفقًا للمعلومات التي وصلتني، مجموعة قو تشينغ شان ستصل قريبًا إلى مملكة طيور الشوك.]
انبثق صوت رجولي ثقيل من خلف خوذة معدنية:
…
“لقد توقفت اضطرابات الهاوية تمامًا.”
“لقد توقفت اضطرابات الهاوية تمامًا.”
ردّ عليه صوت أنثوي واضح:
“صحيح، أخيرًا يمكننا أن نرتاح قليلًا.”
حدّق في السفينة ثم قال: “افتح الباب، سأشرح لك الوضع من الداخل.”
بدأا يخلعان بدلاتهما المعدنية بسرعة، كاشفين عن ملامحهما.
اتسعت عينا كيتي دهشة: “أنتِ تتوجهين إلى نادي القبضة الحديدية؟”
الرجل كان طويل القامة، مفتول العضلات، يرتدي سترة جلدية سوداء وقفازات دون أصابع، أخرج سيجارًا من جيبه وأشعله، ثم أخذ منه نفسًا عميقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف الصوت الإلكتروني للحظة، ثم رد: [رجاءً ارسم مساره المتوقع لي]
أما الفتاة، فكانت قصيرة القامة، نحيلة وأنيقة، ترتدي تنورة قصيرة وجوارب سوداء طويلة وقميصًا أبيض، وكان شعرها مربوطًا على شكل ذيل حصان، وأذناها القططيتان ترتعشان بخفة.
وفي تلك اللحظة، انبعث صوت إلكتروني من السفينة الحربية الصغيرة:
باري وكيتي.
وانطلق صوت آلي بارد:
لقد عادا للتو من الفضاء الخارجي.
[صحيح، السيد باري. وِفقًا للمعلومات التي وصلتني، مجموعة قو تشينغ شان ستصل قريبًا إلى مملكة طيور الشوك.]
تمدّدت كيتي بتكاسل وتثاءبت قائلة:
“آه، سأسترخي قليلًا في السبا، ثم أخرج لتسوقٍ بلا هدف.”
ثم أخرجت ورقة خضراء زمردية ورمتها في الهواء.
قال باري أيضًا:
“أما أنا فسأذهب لأشرب شيئًا، نلتقي وقت العشاء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت: “يرجى الانتظار لحظة”.
“اتفقنا.”
ظهرت شاشة ضوئية تُظهر خريطة تنسيقات الفضاء النسبية.
ردّت كيتي وهي على وشك استخدام قدرتها على الانتقال الفضائي.
كاشاك!
وفجأة، أضاءت أجهزة الهولو-برين الخاصة بهما.
كانت الجنرال “إيليا” من المملكة تقف في الانتظار مع مجموعة من الحراس.
وانطلق صوت آلي بارد:
الرجل كان طويل القامة، مفتول العضلات، يرتدي سترة جلدية سوداء وقفازات دون أصابع، أخرج سيجارًا من جيبه وأشعله، ثم أخذ منه نفسًا عميقًا.
[تقرير: أنا الآن أتنقّل عبر الممر الفضائي الفائق، من المتوقع الوصول إلى نادي القبضة الحديدية خلال دقيقة واحدة. أطلب إذن الدخول.]
معبد العدالة الفولاذي.
ظهرت صورة على شاشة الهولو-برين.
أن [النظام] لم يعد بعد.
كانت سفينة حربية صغيرة تتنقل بسرعة عبر دوامة الفضاء.
انطلق صوت آلي من السفينة:
وانبثقت سطور من البيانات على الشاشة:
إن حدثت مشكلة، فإنهم ببساطة يدفعون ثمنًا باهظًا لاستدعاء قوة إلههم.
[نقل معدات حربية]
[الموافقة على النقل من: الإلهة المحايدة]
حقبة [الفوضى] قد حلّت، وعاثت فسادًا في تلك الطبقات.
اتسعت عينا كيتي دهشة:
“أنتِ تتوجهين إلى نادي القبضة الحديدية؟”
باري وكيتي.
ردّ صوت الإلهة المحايدة من داخل القلعة الفضائية:
الوضع ينهار بسرعة.
[نادي القبضة الحديدية هو أقرب عالم فائق الأبعاد إلى المناطق الغامضة، وقادر على توفير معبر إلى مشارف مملكة طيور الشوك، لذلك أطلب الإذن بالدخول.]
باري وكيتي.
سأل باري:
“أيتها الإلهة، هل ترسلين معدّات حربية تكنولوجية إلى مملكة طيور الشوك؟”
فقد وصلت السفينة الحربية الصغيرة إلى موقع سفينة مملكة طيور العُلّيق.
[صحيح، السيد باري. وِفقًا للمعلومات التي وصلتني، مجموعة قو تشينغ شان ستصل قريبًا إلى مملكة طيور الشوك.]
فأجاب الصوت: [الإلهة لا تزال في موطنها لإدارة الوضع، أما أنا، فأُدعى نظام النقل المتقدّم S9003]
تبادل باري وكيتي النظرات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أصبح العالم الأم لقو تشينغ شان عالمًا فائق الأبعاد، متصلًا الآن بالتسعمئة مليون طبقة من العوالم، وجامعًا للمعلومات من كل ركن فيها.
فقد عاشا في هذا العالم لفترة كافية ليعرفا ما حدث فيه قبل قدومهما.
أومأ باري: “أخبر الجميع، سنذهب جميعًا إلى هناك في الوقت المحدد.”
الإلهة المحايدة كانت دومًا في صفّ قو تشينغ شان.
ظهرت شاشة ضوئية تُظهر خريطة تنسيقات الفضاء النسبية.
قالت كيتي:
“حسنًا، سأعود فورًا إلى النادي لأمنح الإذن بالدخول.”
كوّن بوس كرة من الضوء عند إصبعه، وقال: “اعرض موقعنا الحالي.”
واختفت من القلعة في ومضة.
ظهرت سفينة حربية صغيرة من فراغ الفضاء، قادمة نحوها بهدوء.
أما باري فبقي واقفًا، وملامحه ملبدة بالقلق.
“الوجهة: المناطق الغامضة، على حدود عالم شجرة الشوك.”
لقد أصبح العالم الأم لقو تشينغ شان عالمًا فائق الأبعاد، متصلًا الآن بالتسعمئة مليون طبقة من العوالم، وجامعًا للمعلومات من كل ركن فيها.
بدأا يخلعان بدلاتهما المعدنية بسرعة، كاشفين عن ملامحهما.
حقبة [الفوضى] قد حلّت، وعاثت فسادًا في تلك الطبقات.
ردّ الهولو-برين بسرعة:
حَمَلة [الفوضى] فعلوا كل ما يستطيعونه— بل وحتى ما لا يستطيعونه— لتدمير النظام والحضارة، وكل ذلك في سبيل زيادة قوتهم بسرعة، دون أي وازع أو رحمة.
“يجب أن تجديه بسرعة، فأنا لا أعلم سوى مساره حتى حدود الهاوية. بعد ذلك، لا أحد منّا يعرف ما الذي سيفعله—— حفاظًا على السرية والأمان.”
وفوق كل ذلك، كان لديهم إله.
باري وكيتي.
إن حدثت مشكلة، فإنهم ببساطة يدفعون ثمنًا باهظًا لاستدعاء قوة إلههم.
وانبثقت سطور من البيانات على الشاشة:
ولا أحد استطاع الوقوف بوجه إله [الفوضى].
“يجب أن تجديه بسرعة، فأنا لا أعلم سوى مساره حتى حدود الهاوية. بعد ذلك، لا أحد منّا يعرف ما الذي سيفعله—— حفاظًا على السرية والأمان.”
والأدهى من ذلك——
ظهرت شاشة ضوئية تُظهر خريطة تنسيقات الفضاء النسبية.
أن [النظام] لم يعد بعد.
حقبة [الفوضى] قد حلّت، وعاثت فسادًا في تلك الطبقات.
أما الهاوية الأبدية، فقد كانت على وشك الفناء على يد العالم الموازي، ولم تسترد عافيتها إلا مؤخرًا.
وقفت كيتي أمام باب النادي، محافظةً على استقرار الممر الفضائي الفائق.
الوضع ينهار بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لورا: “لكننا ما زلنا بعيدين نوعاً ما——”
التسعمئة مليون طبقة من العوالم كلها تنزلق نحو حافة الدمار.
[إذن، إلى اللقاء]
“هل اقتربت المعركة الأخيرة؟”
أومأت لورا، ثم نادت: “رئيس——”
قبض باري يده بقوة، ونظر إلى هولو-برينه.
“يجب أن تجديه بسرعة، فأنا لا أعلم سوى مساره حتى حدود الهاوية. بعد ذلك، لا أحد منّا يعرف ما الذي سيفعله—— حفاظًا على السرية والأمان.”
“أخبرني، كم تبقى على وصول مجموعة قو تشينغ شان إلى مملكة طيور الشوك؟”
معبد العدالة الفولاذي.
ردّ الهولو-برين بسرعة:
نادي القبضة الحديدية.
[يوم ونصف.]
لم تستطع كيتي مقاومة الرغبة في طقطقة أصابعها.
أومأ باري:
“أخبر الجميع، سنذهب جميعًا إلى هناك في الوقت المحدد.”
“حسنًا، سأفعلها”، قالها بوس وتقدّم.
[مفهوم، السيد باري.]
حدّق في السفينة ثم قال: “افتح الباب، سأشرح لك الوضع من الداخل.”
أطفأ باري جهازه، ومدّ يده إلى الفراغ ليخرج زجاجة خمر وسكبها في جوفه دفعة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت كيتي نحو مقدمة السفينة وقالت:
ثم فكّر:
أولًا، سأذهب لأشرب وأستمتع قليلاً.
بعد يوم ونصف، سأقابل قو تشينغ شان في مملكة طيور الشوك… وسنستعد جميعًا للقتال.
انبعث صوت تشانغ يينغ هاو من بعيد قليلاً: “الإلهة النزيهة كانت دوماً جديرة بالثقة، وإن كانت قد أرسلت هذا الشيء بنفسها، فلا شك أنه ثمين. دعوه يصل إلينا.”
لقد قرر باري مساره دون تردد.
[وفقًا لموافقة الإلهة النزيهة، تُدار هذه العملية بواسطة نظام النقل المتقدّم S9003، وقد جئت لتسليم تجهيزات حرب لفخامة غو تشينغ شان، أرجو تزويدي بالإحداثيات]
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه الحرب… لن تشبه أي حرب سبقتها.
نادي القبضة الحديدية.
الإلهة المحايدة كانت دومًا في صفّ قو تشينغ شان.
وقفت كيتي أمام باب النادي، محافظةً على استقرار الممر الفضائي الفائق.
قالت كيتي: “حسنًا، سأعود فورًا إلى النادي لأمنح الإذن بالدخول.”
ظهرت سفينة حربية صغيرة من فراغ الفضاء، قادمة نحوها بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ويومٌ ونصفٌ بعد الآن، سأرافق أخي الأكبر إلى مملكة طيور العُلّيق للقاء غو تشينغ شان.
رفعت كيتي جهاز الهولو-برين خاصتها وسألت:
كانت سفينة حربية صغيرة تتنقل بسرعة عبر دوامة الفضاء.
“أيتها الإلهة، هل أنتِ موجودة؟”
دوّت أصوات الاصطدام المعدني الثقيل بينما هبط شخصان من الأعلى، مستقرّين داخل القلعة النجمية.
ردّ صوت إلكتروني بارد وعديم العاطفة من جهازها:
سأل باري: “أيتها الإلهة، هل ترسلين معدّات حربية تكنولوجية إلى مملكة طيور الشوك؟”
[سيدتي، وفقًا لموافقة الإلهة، فإن هذه العملية تنفذها منظومة النقل المتقدمة S9003. الإلهة المحايدة ما تزال في العالم الأم لإدارة كافة تفاصيله، لذلك فهي غير متوفرة حاليًا.]
“لقد توقفت اضطرابات الهاوية تمامًا.”
“لم تأتِ بنفسها؟ حسنًا، لقد تواصلت مسبقًا مع مملكة طيور الشوك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ صوت الإلهة المحايدة من داخل القلعة الفضائية:
نظرت كيتي نحو مقدمة السفينة وقالت:
وسألت لورا من خلفها: “يبدو أن هذا الشيء مخصص لغو تشينغ شان، ويبدو أنه من قِبَل الإلهة النزيهة.”
“الوجهة: المناطق الغامضة، على حدود عالم شجرة الشوك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما الفتاة، فكانت قصيرة القامة، نحيلة وأنيقة، ترتدي تنورة قصيرة وجوارب سوداء طويلة وقميصًا أبيض، وكان شعرها مربوطًا على شكل ذيل حصان، وأذناها القططيتان ترتعشان بخفة.
مدّت يدها وضغطت على فراغ الفضاء فجأة.
“الشخص الموجود معنا هنا ليس غو تشينغ شان الحقيقي.”
فتّحت بوابة دائرية أمام السفينة الحربية البين-نجمية، وكان في الجهة الأخرى عالم يزدهر بالأزهار والنباتات الخضراء.
“الوجهة: المناطق الغامضة، على حدود عالم شجرة الشوك.”
اندفعت السفينة سريعًا إلى داخل الممر، وما إن سحبت كيتي يدها، حتى تلاشى الممر من الوجود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ها هو، أسرع بتسليم ما يلزمك، فربما لن تتمكن من العثور عليه لاحقًا.”
وفي تلك اللحظة، ظهرت رسالة على جهاز الهولو الشخصي الخاص بها:
أطفأ باري جهازه، ومدّ يده إلى الفراغ ليخرج زجاجة خمر وسكبها في جوفه دفعة واحدة.
[رسالة جماعية من الزعيم باري:]
اندفعت السفينة سريعًا إلى داخل الممر، وما إن سحبت كيتي يدها، حتى تلاشى الممر من الوجود.
[بعد يوم ونصف، سيصل غو تشينغ شان وملك الهاوية إلى مملكة طيور العُلّيق، نرجو من الجميع الحضور وتقديم الدعم]
[نقل معدات حربية] [الموافقة على النقل من: الإلهة المحايدة]
لم تستطع كيتي مقاومة الرغبة في طقطقة أصابعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اتفقنا.”
—— إذاً، المعركة الحقيقية على وشك أن تبدأ، هاه؟
[بعد يوم ونصف، سيصل غو تشينغ شان وملك الهاوية إلى مملكة طيور العُلّيق، نرجو من الجميع الحضور وتقديم الدعم]
هذه الحرب… لن تشبه أي حرب سبقتها.
غادر بوس السفينة بعد أن أنهى كلامه.
إن مصير طبقات العالم التسعمئة مليون، بل وربما الهاوية الأبدية ذاتها، قد يُحسم في هذه الحرب.
أومأت لورا، ثم نادت: “رئيس——”
وستكون معركة طاحنة، فخصومهم يملكون دعم إله.
حَمَلة [الفوضى] فعلوا كل ما يستطيعونه— بل وحتى ما لا يستطيعونه— لتدمير النظام والحضارة، وكل ذلك في سبيل زيادة قوتهم بسرعة، دون أي وازع أو رحمة.
بقي يوم ونصف فقط…
أومض ضوء خافت من السفينة الحربية، وبدأ بمسح الخريطة.
حسنًا، لنذهب إلى التسوق أولًا.
“هل اقتربت المعركة الأخيرة؟”
ويومٌ ونصفٌ بعد الآن، سأرافق أخي الأكبر إلى مملكة طيور العُلّيق للقاء غو تشينغ شان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفهم…”، قالتها لورا دون اكتراث كبير، ثم التفتت خلفها وسألت: “تشانغ يينغ هاو، ماذا نفعل الآن؟”
قررت كيتي ذلك بسرعة.
مدّت يدها وضغطت على فراغ الفضاء فجأة.
…
“هل اقتربت المعركة الأخيرة؟”
وصلت السفينة الحربية الصغيرة إلى حدود مملكة طيور العُلّيق.
[رسالة جماعية من الزعيم باري:]
كانت الجنرال “إيليا” من المملكة تقف في الانتظار مع مجموعة من الحراس.
انطلق صوت آلي من السفينة:
فقد كانت نوادي القبضة الحديدية للعدالة، وكذلك غو تشينغ شان، من الحلفاء الموثوقين للمملكة، ولهذا جاءت شخصيًا لاستقبال هذا الحدث.
“أخبرني، كم تبقى على وصول مجموعة قو تشينغ شان إلى مملكة طيور الشوك؟”
وفي تلك اللحظة، انبعث صوت إلكتروني من السفينة الحربية الصغيرة:
وستكون معركة طاحنة، فخصومهم يملكون دعم إله.
[وفقًا لموافقة الإلهة النزيهة، تُدار هذه العملية بواسطة نظام النقل المتقدّم S9003، وقد جئت لتسليم تجهيزات حرب لفخامة غو تشينغ شان، أرجو تزويدي بالإحداثيات]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غطّت طبقات من الضوء السفينة الحربية، وفي اللحظة التالية، تموّج الفضاء كما الأمواج، واختفت السفينة ببساطة.
—– من كان يتوقّع أن عالم غو تشينغ شان الفائق الأبعاد هو عالم تكنولوجي…
[مفهوم، السيد باري.]
فكرت إيليا بذلك بينما كانت تفحص السفينة بنظراتها.
لورا وقد بدا عليها الذهول: “رائع إلى هذا الحد؟ حسنًا إذن.”
قالت: “يرجى الانتظار لحظة”.
“أخبرني، كم تبقى على وصول مجموعة قو تشينغ شان إلى مملكة طيور الشوك؟”
ثم أخرجت ورقة خضراء زمردية ورمتها في الهواء.
تبادل باري وكيتي النظرات.
تفتّتت الورقة إلى نقاط ضوء، لتتشكل منها صورة لورا.
[نادي القبضة الحديدية هو أقرب عالم فائق الأبعاد إلى المناطق الغامضة، وقادر على توفير معبر إلى مشارف مملكة طيور الشوك، لذلك أطلب الإذن بالدخول.]
وسألت لورا من خلفها: “يبدو أن هذا الشيء مخصص لغو تشينغ شان، ويبدو أنه من قِبَل الإلهة النزيهة.”
[رسالة جماعية من الزعيم باري:]
انبعث صوت تشانغ يينغ هاو من بعيد قليلاً: “الإلهة النزيهة كانت دوماً جديرة بالثقة، وإن كانت قد أرسلت هذا الشيء بنفسها، فلا شك أنه ثمين. دعوه يصل إلينا.”
“مفهوم.”
لورا: “لكننا ما زلنا بعيدين نوعاً ما——”
باري وكيتي.
جاء صوت يي فاي لي: “لا بأس، لقد أصبحت تكنولوجيا الانتقال لدينا ناضجة منذ زمن. وبعد تعاون علمي مشترك بين الإلهة النزيهة وخبراء من قسم حُماة الحافة، تم تطويرها لتتمكن من اجتياز طبقات العالم.”
قررت كيتي ذلك بسرعة.
لورا وقد بدا عليها الذهول: “رائع إلى هذا الحد؟ حسنًا إذن.”
—– من كان يتوقّع أن عالم غو تشينغ شان الفائق الأبعاد هو عالم تكنولوجي…
ثم التفتت إلى إيليا وقالت: “زوديهم بإحداثيات سفينتنا، وسننتظر هنا حتى تصلنا الشحنة.”
كانت الجنرال “إيليا” من المملكة تقف في الانتظار مع مجموعة من الحراس.
“مفهوم.”
“مفهوم.”
ومع تلاشي الضوء الأخضر، انتهت المحادثة.
…
ثم أخرجت إيليا خريطة نجمية، ورفعتها بيدها قائلة بشيء من الشك: “هل يمكنكم فهم هذه الخريطة؟”
ردّ صوت إلكتروني بارد وعديم العاطفة من جهازها:
أومض ضوء خافت من السفينة الحربية، وبدأ بمسح الخريطة.
ردّت كيتي وهي على وشك استخدام قدرتها على الانتقال الفضائي.
ورد الصوت الآلي بجفاف: [أملك كافة مسارات السفن في طبقات العالم التسعمئة مليون، لا داعي للقلق]
كانت الجنرال “إيليا” من المملكة تقف في الانتظار مع مجموعة من الحراس.
[إذن، إلى اللقاء]
دوّت أصوات الاصطدام المعدني الثقيل بينما هبط شخصان من الأعلى، مستقرّين داخل القلعة النجمية.
غطّت طبقات من الضوء السفينة الحربية، وفي اللحظة التالية، تموّج الفضاء كما الأمواج، واختفت السفينة ببساطة.
أطفأ باري جهازه، ومدّ يده إلى الفراغ ليخرج زجاجة خمر وسكبها في جوفه دفعة واحدة.
راقبت إيليا المشهد بعناية، وهمست لنفسها: “حقاً، الكفاءة التكنولوجية مذهلة كما يقولون.”
أما باري فبقي واقفًا، وملامحه ملبدة بالقلق.
…
تمدّدت كيتي بتكاسل وتثاءبت قائلة: “آه، سأسترخي قليلًا في السبا، ثم أخرج لتسوقٍ بلا هدف.”
لم يطل الوقت كثيراً.
“الشخص الموجود معنا هنا ليس غو تشينغ شان الحقيقي.”
فقد وصلت السفينة الحربية الصغيرة إلى موقع سفينة مملكة طيور العُلّيق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انبثق صوت رجولي ثقيل من خلف خوذة معدنية:
لورا بدهشة: “واو، لقد وصلت بسرعة. هل يمكنها إعادتنا إلى المملكة أولًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولا أحد استطاع الوقوف بوجه إله [الفوضى].
انطلق صوت آلي من السفينة:
فأجاب الصوت: [الإلهة لا تزال في موطنها لإدارة الوضع، أما أنا، فأُدعى نظام النقل المتقدّم S9003]
[عذرًا، مهمة هذه الرحلة هي تسليم تجهيزات الحرب لفخامة غو تشينغ شان فقط]
[صحيح، السيد باري. وِفقًا للمعلومات التي وصلتني، مجموعة قو تشينغ شان ستصل قريبًا إلى مملكة طيور الشوك.]
سألت لورا باهتمام: “سمعت أن النظام المركزي لعالمكم التكنولوجي يُدعى الإلهة النزيهة؟”
“لقد توقفت اضطرابات الهاوية تمامًا.”
فأجاب الصوت: [الإلهة لا تزال في موطنها لإدارة الوضع، أما أنا، فأُدعى نظام النقل المتقدّم S9003]
ثم فكّر: أولًا، سأذهب لأشرب وأستمتع قليلاً. بعد يوم ونصف، سأقابل قو تشينغ شان في مملكة طيور الشوك… وسنستعد جميعًا للقتال.
“أفهم…”، قالتها لورا دون اكتراث كبير، ثم التفتت خلفها وسألت: “تشانغ يينغ هاو، ماذا نفعل الآن؟”
لم تستطع كيتي مقاومة الرغبة في طقطقة أصابعها.
ردّ تشانغ يينغ هاو بهدوء: “طالما حصلنا على التأكيد من باري وكيتي، وأكّد موطني ونادي القبضة الحديدية صلاحية الممر الفائق الأبعاد، فلا بأس.”
[مفهوم، السيد باري.]
أومأت لورا، ثم نادت: “رئيس——”
قررت كيتي ذلك بسرعة.
“حسنًا، سأفعلها”، قالها بوس وتقدّم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت: “يرجى الانتظار لحظة”.
حدّق في السفينة ثم قال: “افتح الباب، سأشرح لك الوضع من الداخل.”
أومأت لورا، ثم نادت: “رئيس——”
فُتح باب السفينة على الفور.
—– من كان يتوقّع أن عالم غو تشينغ شان الفائق الأبعاد هو عالم تكنولوجي…
دخل بوس، وشكّل عدة تقنيات عزل، ثم بدأ يشرح:
[نقل معدات حربية] [الموافقة على النقل من: الإلهة المحايدة]
“الشخص الموجود معنا هنا ليس غو تشينغ شان الحقيقي.”
فقد وصلت السفينة الحربية الصغيرة إلى موقع سفينة مملكة طيور العُلّيق.
“الحقيقي غادر منذ قليل. يمكنني رسم خط سيره المتوقع لك.”
وانطلق صوت آلي بارد:
“يجب أن تجديه بسرعة، فأنا لا أعلم سوى مساره حتى حدود الهاوية. بعد ذلك، لا أحد منّا يعرف ما الذي سيفعله—— حفاظًا على السرية والأمان.”
انطلق صوت آلي من السفينة:
توقف الصوت الإلكتروني للحظة، ثم رد: [رجاءً ارسم مساره المتوقع لي]
لم تستطع كيتي مقاومة الرغبة في طقطقة أصابعها.
كوّن بوس كرة من الضوء عند إصبعه، وقال: “اعرض موقعنا الحالي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انبثق صوت رجولي ثقيل من خلف خوذة معدنية:
ظهرت شاشة ضوئية تُظهر خريطة تنسيقات الفضاء النسبية.
فكرت إيليا بذلك بينما كانت تفحص السفينة بنظراتها.
ووضع بوس إصبعه وبدأ يرسم المسار.
كانت الجنرال “إيليا” من المملكة تقف في الانتظار مع مجموعة من الحراس.
وبعد لحظات، قال:
—– من كان يتوقّع أن عالم غو تشينغ شان الفائق الأبعاد هو عالم تكنولوجي…
“ها هو، أسرع بتسليم ما يلزمك، فربما لن تتمكن من العثور عليه لاحقًا.”
انطلق صوت آلي من السفينة:
غادر بوس السفينة بعد أن أنهى كلامه.
وفي تلك اللحظة، انبعث صوت إلكتروني من السفينة الحربية الصغيرة:
وفي لمح البصر، اختفت السفينة الحربية الصغيرة من جوار سفينة طيور العُلّيق.
اندفعت السفينة سريعًا إلى داخل الممر، وما إن سحبت كيتي يدها، حتى تلاشى الممر من الوجود.
…
دوّى صوت أنثوي مفعم بالفرح على متن السفينة:
وفي الفضاء، كانت السفينة تعبر طبقاتٍ من التموجات غير المرئية.
كاشاك!
تقدّمت، وتقدّمت، عابرةً عوالم لا تُعد، دون توقف.
ثم أخرجت إيليا خريطة نجمية، ورفعتها بيدها قائلة بشيء من الشك: “هل يمكنكم فهم هذه الخريطة؟”
حتى…
معبد العدالة الفولاذي.
دوّى صوت أنثوي مفعم بالفرح على متن السفينة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع تلاشي الضوء الأخضر، انتهت المحادثة.
[وجدتُكَ!]
“الحقيقي غادر منذ قليل. يمكنني رسم خط سيره المتوقع لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أصبح العالم الأم لقو تشينغ شان عالمًا فائق الأبعاد، متصلًا الآن بالتسعمئة مليون طبقة من العوالم، وجامعًا للمعلومات من كل ركن فيها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
