ميثاق الهاوية
وقف قو تشينغ شان على حافة المنطاد الفضائي، وفي يده شظية ملوّنة.
تشين تشا تشين تشا تشين، جووو— جووو—
كانت هذه إحدى القطع السبع المقدّسة الخاصة بـ”الهاوية”، شظية مكسورة من رمح “أبادّون”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوس: “…”
ومن خلال هذه الشظية، استطاع أن يشعر بموقع الرمح.
جثا بوس على ركبة واحدة، أخذ الخاتم، ورفعه بكلتا يديه نحو قو تشينغ شان.
صمت وجيز خيّم على الأرجاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الحقيقة، لم تكن المسافة الشاسعة هي العائق.
ثم ما لبث أن استشعر دفقًا خافتًا من التوجيه.
فتح عينيه وقال: “الهاوية أخبرتني بشيء… التنين الشيطاني لم يتحالف مع ناشر الصرخات فحسب، بل هو في الواقع جاسوس من العالم الموازي.”
عشرات العوالم انفرجت أمامه، تنحّت جانبًا كما لو كانت تخلي الطريق، متسارعة لدرجة لا تكاد ترى إلا أطيافها الخافتة.
وظهرت رسالة جديدة في الأعلى:
رأى قو تشينغ شان حافة الهاوية الأبدية.
ابتسم بوس وقال: “الهاوية هي الهاوية، لا شبيه لها بين الكائنات. وأنا ملكها الممثل، فهل ترغب في عقد الميثاق معي؟”
لكن المشهد لم يتوقف، بل استمر في الاندفاع إلى الأمام بسرعة مذهلة.
“لقد أنهيت بنفسي هذا المشروع أخيرًا… ولكن للأسف، لا أعلم أين هو الآن…”
— عبر رياح الفوضى الكارثية، تلك التي بوسعها محو كل شيء، نحو دوامة فضائية مجهولة في أقاصي المدى.
وما إن ظهرت هذه الإشعارات، حتى اختفت مباشرة من الشاشة.
ومع ذلك، لم يكن ذلك كافيًا.
أجابها بتنهيدة: “المسافة بعيدة نوعًا ما… ويبدو أنني مضطر للمغادرة فورًا”.
بل أبعد… إلى مكان خارج حدود الرؤية لدى التسعمئة مليون طبقة من العوالم.
ومع ذلك، لم يكن ذلك كافيًا.
نعم، رمح أبادّون ذو الألوان السبعة، كان هناك!
كيف تعمل هذه الرقصة أصلاً؟
فجأة، أرخى قو تشينغ شان قبضته، وأعاد الشظية إلى حقيبة الجرد خاصته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابه قو تشينغ شان بثقة: “أنا راغب.”
سألته لورا بقلق:
“ما الأمر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوّح قو تشينغ شان بيده، فحلّق الخاتم من يدي بوس، ودخل إلى حقيبة الجرد خاصته.
أجابها بتنهيدة:
“المسافة بعيدة نوعًا ما… ويبدو أنني مضطر للمغادرة فورًا”.
بعد لحظات، ظهر خاتم برونزي من العدم، بينهما.
في الحقيقة، لم تكن المسافة الشاسعة هي العائق.
فجأة، أرخى قو تشينغ شان قبضته، وأعاد الشظية إلى حقيبة الجرد خاصته.
فلورا تملك سفنًا فضائية يمكنها قطع هذا المدى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأ قو تشينغ شان: “تحالف؟ هل سنعقد ميثاقًا نحن أيضًا؟”
لكن المعضلة الحقيقية هي: كيف لإنسان أن يمرّ عبر رياح الفوضى الكارثية؟
تنفس الجميع الصعداء بصمت.
— تلك الزوابع التي بإمكانها تمزيق العوالم إربًا.
سأله بوس: “إلى أي اتجاه ستتوجه؟”
كان قو تشينغ شان يجهل تمامًا كيف يمكنه تجاوزها.
تشانغ يينغ هاو: “…”
“لا بأس، فلأنطلق. الوقوف هنا لن يغير شيئًا.”
كانت هذه إحدى القطع السبع المقدّسة الخاصة بـ”الهاوية”، شظية مكسورة من رمح “أبادّون”.
سأله بوس:
“إلى أي اتجاه ستتوجه؟”
— عبر رياح الفوضى الكارثية، تلك التي بوسعها محو كل شيء، نحو دوامة فضائية مجهولة في أقاصي المدى.
وأشار قو تشينغ شان إلى جهة معينة.
أجابها بتنهيدة: “المسافة بعيدة نوعًا ما… ويبدو أنني مضطر للمغادرة فورًا”.
اندهش بوس وقال:
“تلك هي جهة الهاوية الأبدية.”
وما إن همّ قو تشينغ شان بالكلام، حتى شعر بشيء ما…
أومأ قو تشينغ شان:
“نعم، سيتوجب عليّ عبورها، ومن ثم مواصلة الرحلة إلى ما بعدها.”
دوم بادوم! دوم بادوم!
فكر بوس قليلًا ثم قال:
“نحن في زمن حرب، ولن تسمح الهاوية الأبدية لأحد بالمرور ببساطة— دعني أتواصل معها أولًا، حتى لا يحدث أي سوء فهم.”
في أعماق القلعة النجمية، كان هناك لوحٌ ضوئي يطفو في الهواء، يعرض سيلًا من الإشعارات:
أغمض عينيه، ودخل في حالة من التأمل العميق.
جثا بوس على ركبة واحدة، أخذ الخاتم، ورفعه بكلتا يديه نحو قو تشينغ شان.
وبعد برهة قصيرة، بدت عليه علامات الدهشة.
أومأت لورا وهي تفكر: “هذه الرقصة… يبدو وكأنها أُعدّت خصيصًا للمناسبات الكبرى.”
فتح عينيه وقال:
“الهاوية أخبرتني بشيء… التنين الشيطاني لم يتحالف مع ناشر الصرخات فحسب، بل هو في الواقع جاسوس من العالم الموازي.”
الجميع بدأ يراقب قو تشينغ شان بحذر.
“العالم الموازي قد كوّن تحالفًا مع [الفوضى]…”
ارتفعت سفينة حربية فضائية صغيرة من تحت الأرض بصمت.
تمتم قو تشينغ شان وهو يتذكر أصحاب الأقنعة:
“إذاً لقد اتحدوا فعلًا…”
“أتفق معك” قال قو تشينغ شان.
تابع بوس:
“الهاوية تعلم أنك تسعى للعثور على طريقة لهزيمة ناشر الصرخات، لذا فقد سمحت لك بالمرور. وفي الوقت ذاته، علمت بنيّتك في إيقاظ [النظام]، فطرحت عرضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم قو تشينغ شان وهو يتذكر أصحاب الأقنعة: “إذاً لقد اتحدوا فعلًا…”
“ما نوع العرض؟” سأله قو تشينغ شان.
الآن، الأربعة اجتمعوا في موضع واحد… وبدأ الرقص القسري.
أجابه بوس:
“إن نجحت في إيقاظ [النظام]، فستصبح ممثلًا عنه، وناطقًا باسمه.”
توالت موسيقى إلكترونية صاخبة، رنانة، تشبه موسيقى الرقص الحديث!
“وبعد مراقبة طويلة لك، رأت الهاوية أنك العنصر الحاسم في هذه الحرب، ولهذا عرضت أن تتحالف مع [النظام] من خلالك.”
فتح عينيه وقال: “الهاوية أخبرتني بشيء… التنين الشيطاني لم يتحالف مع ناشر الصرخات فحسب، بل هو في الواقع جاسوس من العالم الموازي.”
تفاجأ قو تشينغ شان:
“تحالف؟ هل سنعقد ميثاقًا نحن أيضًا؟”
جثا بوس على ركبة واحدة، أخذ الخاتم، ورفعه بكلتا يديه نحو قو تشينغ شان.
“نعم، فمنذ أيام قليلة، أوقفت الهاوية تدفّقها العكسي نحو التسعمئة مليون طبقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر الجميع بشيء مألوف— ولكن غير مريح.
تابع بوس:
“ما دام للهاوية وللتسعمئة مليون طبقة عدوّ مشترك، فإن التحالف بينهما خطوة لا غنى عنها.”
سأله بوس: “إلى أي اتجاه ستتوجه؟”
قال قو تشينغ شان:
“موافق، لكنني لا أعرف حتى ما هي الهاوية أصلًا.”
سألته لورا بقلق: “ما الأمر؟”
ابتسم بوس وقال:
“الهاوية هي الهاوية، لا شبيه لها بين الكائنات. وأنا ملكها الممثل، فهل ترغب في عقد الميثاق معي؟”
قاطعتهم لورا: “قو تشينغ شان، ما رأيك أن تعود أولًا إلى مملكة طيور الشوك، وسأتكفّل أنا ببث إعلان التحالف عبر كل طبقات العوالم، ثم أستدعي المزيد من المحاربين. بعد الانتهاء، يمكنك الانطلاق.”
أجابه قو تشينغ شان بثقة:
“أنا راغب.”
وبعد لحظة قصيرة، توقّف صوت الطبول مجددًا.
أومأ بوس، ثم أغلق عينيه مجددًا وتواصل مع الهاوية.
أومأت لورا وهي تفكر: “هذه الرقصة… يبدو وكأنها أُعدّت خصيصًا للمناسبات الكبرى.”
بعد لحظات، ظهر خاتم برونزي من العدم، بينهما.
وما إن همّ قو تشينغ شان بالكلام، حتى شعر بشيء ما…
جثا بوس على ركبة واحدة، أخذ الخاتم، ورفعه بكلتا يديه نحو قو تشينغ شان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابه قو تشينغ شان بثقة: “أنا راغب.”
كان المشهد مفاجئًا ومهيبًا.
[تم توظيف 21 من أعظم نتائج الأبحاث العلمية لإمبراطورية النجوم] [تم دمجها مع معارف وخبرات وجينات المقاتلين من طبقات العوالم التسعمئة مليون] [بعد جمع المواد والمعادن من عوالم متفرقة] [تم إكمال هذا المشروع البحثي]
ساد صمت تام.
أما لورا، فقد اتسعت عيناها حتى كاد فكها أن يسقط على الأرض من الصدمة.
تراجع يي فاي لي وتشانغ يينغ هاو عدة خطوات، محاولَين التخفي أسفل سطح المركبة.
وما إن ظهرت هذه الإشعارات، حتى اختفت مباشرة من الشاشة.
أما لورا، فقد اتسعت عيناها حتى كاد فكها أن يسقط على الأرض من الصدمة.
سأله بوس: “إلى أي اتجاه ستتوجه؟”
“ه… ه… هذا! لِمَ؟!” قالت متلعثمة.
أما قو تشينغ شان، فحافظ على رباطة جأشه، وسأل بوس بنبرة مشوشة: “ما الذي تفعله؟”
أما قو تشينغ شان، فحافظ على رباطة جأشه، وسأل بوس بنبرة مشوشة:
“ما الذي تفعله؟”
عالم قو تشينغ شان الأم.
أجابه بوس بجديّة:
“هذا هو العطية التي منحتك إياها الهاوية، آملة أن تنجح في إيقاظ [النظام]، وتقود الكائنات الحية في التسعمئة مليون طبقة للقتال إلى جانبها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم قو تشينغ شان وهو يتذكر أصحاب الأقنعة: “إذاً لقد اتحدوا فعلًا…”
— هكذا إذًا…
قال قو تشينغ شان: “موافق، لكنني لا أعرف حتى ما هي الهاوية أصلًا.”
تنفس الجميع الصعداء بصمت.
كان المشهد مفاجئًا ومهيبًا.
تابع بوس:
“لكن دعني أحذّرك مسبقًا: مهما كان الكائن، فإن مجرد التماس مع الهاوية يعني خطر الموت الحقيقي، وهذا الخاتم ليس استثناءً— لا ترتديه إلا في لحظة يأس مطلقة، وعندما لا يبقى أي خيار سوى المجازفة من أجل النجاة.”
بعد لحظات، ظهر خاتم برونزي من العدم، بينهما.
“مفهوم.”
—
لوّح قو تشينغ شان بيده، فحلّق الخاتم من يدي بوس، ودخل إلى حقيبة الجرد خاصته.
وووونغ——
وقف بوس وأكمل:
“بما أن التسعمئة مليون طبقة تتلوى تحت وطأة [الفوضى]، أقترح أن نعلن هذا التحالف فورًا، ونخبر جميع المقاتلين الذين ما زالوا يقاومون، ليكون ذلك حافزًا لهم.”
ومع ذلك، لم يكن ذلك كافيًا.
“أتفق معك” قال قو تشينغ شان.
لكن المشهد لم يتوقف، بل استمر في الاندفاع إلى الأمام بسرعة مذهلة.
قاطعتهم لورا:
“قو تشينغ شان، ما رأيك أن تعود أولًا إلى مملكة طيور الشوك، وسأتكفّل أنا ببث إعلان التحالف عبر كل طبقات العوالم، ثم أستدعي المزيد من المحاربين. بعد الانتهاء، يمكنك الانطلاق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوم دوم دوم دوم دوم!
وما إن همّ قو تشينغ شان بالكلام، حتى شعر بشيء ما…
دوم بادوم! دوم بادوم!
دونغ!
الآن، الأربعة اجتمعوا في موضع واحد… وبدأ الرقص القسري.
دونغ!
لكن المشهد لم يتوقف، بل استمر في الاندفاع إلى الأمام بسرعة مذهلة.
دونغ!
بوس دار دورة على قدميه، ثم قفز برشاقة بليغة ليهبط بجانب قو تشينغ شان بحركة باليه مثالية.
دوم بادوم! دوم بادوم!
الجميع بدأ يراقب قو تشينغ شان بحذر.
قرع الطبول الحربية أخذ يدوي بحيوية في الفراغ، إيقاعٌ مبهج يهزّ السكون.
بدت الموسيقى خافتة، لكنها كانت قوية في صداها، وكأنها تتحفز لأمرٍ عظيم.
شعر الجميع بشيء مألوف— ولكن غير مريح.
في مكان آخر…
تبدلت ملامح كلٍّ من تشانغ يينغ هاو ويي فاي لي إلى الذهول والحذر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عشرات العوالم انفرجت أمامه، تنحّت جانبًا كما لو كانت تخلي الطريق، متسارعة لدرجة لا تكاد ترى إلا أطيافها الخافتة.
أما بوس، فتراجع بسرعة لعدة أمتار إلى الوراء.
[والنتيجة كالتالي—]
بدت الموسيقى خافتة، لكنها كانت قوية في صداها، وكأنها تتحفز لأمرٍ عظيم.
[جارٍ الاستعداد!] [تم تحميل معدات الحرب عبر الزمكان. الهدف: المناطق الغامضة، مملكة طيور الشوك] [ثلاثة] [اثنان] [واحد] [إطلاق!]
صرخ قو تشينغ شان على الفور:
“لا! لا يمكنني العودة معكم! لقد اقترب موعد الرقصة الشهرية، وإن حدث خلل في الطقوس، فستكون فضيحة بحق!— دعونا نؤجّل إعلان التحالف الآن!”
دوم بادوم! دوم بادوم!
وفور أن أنهى كلماته… توقّفت الموسيقى.
الآن، الأربعة اجتمعوا في موضع واحد… وبدأ الرقص القسري.
هل أوقفها بتصريحه؟
— عبر رياح الفوضى الكارثية، تلك التي بوسعها محو كل شيء، نحو دوامة فضائية مجهولة في أقاصي المدى.
كيف تعمل هذه الرقصة أصلاً؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بأس، فلأنطلق. الوقوف هنا لن يغير شيئًا.”
الجميع بدأ يراقب قو تشينغ شان بحذر.
كانت هذه إحدى القطع السبع المقدّسة الخاصة بـ”الهاوية”، شظية مكسورة من رمح “أبادّون”.
تنفّس تشينغ شان بعمق ثم قال وهو يختبر الوضع:
“أرغب في العودة إلى مملكة طيور الشوك، والإعلان عن هذا التحالف أمام التسعمئة مليون طبقة من العوالم، وإعلان الحرب ضد [الفوضى] والعالم الموازي.”
سألته لورا بقلق: “ما الأمر؟”
دوم دوم دوم دوم دوم!
— تلك الزوابع التي بإمكانها تمزيق العوالم إربًا.
دوم بادوم بادوم! دوم بادوم بادوم!
رأى قو تشينغ شان حافة الهاوية الأبدية.
عاد صوت الطبول للقرع، بل أشدّ حماسة من قبل!
أغمض عينيه، ودخل في حالة من التأمل العميق.
وعلى الرغم من أن تشانغ يينغ هاو ويي فاي لي قد تراجعا إلى الخلف منذ البداية، إلا أنهما الآن عادا فورًا ووقفا خلف قو تشينغ شان في لحظة واحدة، وكأنهما اندمجا في تشكيلٍ عسكريّ بغير إرادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأ قو تشينغ شان: “تحالف؟ هل سنعقد ميثاقًا نحن أيضًا؟”
لاحظ بوس أنه لم يتحرّك.
صرخ قو تشينغ شان: “قررت ألا أذهب!”
تنفّس الصعداء وقال متمتمًا:
“يبدو أن لقبي كـ ‘الأعظم فوق تاج النجوم’ أنقذني—”
دوم بادوم بادوم! دوم بادوم بادوم!
تشين تشا تشين تشا تشين، جووو— جووو—
وعلى الرغم من أن تشانغ يينغ هاو ويي فاي لي قد تراجعا إلى الخلف منذ البداية، إلا أنهما الآن عادا فورًا ووقفا خلف قو تشينغ شان في لحظة واحدة، وكأنهما اندمجا في تشكيلٍ عسكريّ بغير إرادة.
توالت موسيقى إلكترونية صاخبة، رنانة، تشبه موسيقى الرقص الحديث!
تابع بوس: “لكن دعني أحذّرك مسبقًا: مهما كان الكائن، فإن مجرد التماس مع الهاوية يعني خطر الموت الحقيقي، وهذا الخاتم ليس استثناءً— لا ترتديه إلا في لحظة يأس مطلقة، وعندما لا يبقى أي خيار سوى المجازفة من أجل النجاة.”
بوس دار دورة على قدميه، ثم قفز برشاقة بليغة ليهبط بجانب قو تشينغ شان بحركة باليه مثالية.
أومأ بوس، ثم أغلق عينيه مجددًا وتواصل مع الهاوية.
الآن، الأربعة اجتمعوا في موضع واحد… وبدأ الرقص القسري.
ابتسم بوس وقال: “الهاوية هي الهاوية، لا شبيه لها بين الكائنات. وأنا ملكها الممثل، فهل ترغب في عقد الميثاق معي؟”
بوس: “…”
وما إن همّ قو تشينغ شان بالكلام، حتى شعر بشيء ما…
تشانغ يينغ هاو: “…”
“مفهوم.”
يي فاي لي: “…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد صمت تام.
صرخ قو تشينغ شان:
“قررت ألا أذهب!”
أومأ بوس، ثم أغلق عينيه مجددًا وتواصل مع الهاوية.
وبعد لحظة قصيرة، توقّف صوت الطبول مجددًا.
فتح عينيه وقال: “الهاوية أخبرتني بشيء… التنين الشيطاني لم يتحالف مع ناشر الصرخات فحسب، بل هو في الواقع جاسوس من العالم الموازي.”
عادت السيطرة إلى أجسادهم، وتراخى التشكيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابه بوس بجديّة: “هذا هو العطية التي منحتك إياها الهاوية، آملة أن تنجح في إيقاظ [النظام]، وتقود الكائنات الحية في التسعمئة مليون طبقة للقتال إلى جانبها.”
تنفّس الجميع الصعداء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال أخيرًا: “فلننشر الشائعات عن التحالف أولًا. وعندما تصلون إلى مملكة طيور الشوك، ابدأوا بحشد المقاتلين، وبحلول وقت عودتي، سأكون قد أديت الرقصة مرة واحدة على الأقل، ثم سنقوم بإعلان رسمي.”
علّق تشانغ يينغ هاو:
“أجل، من الواضح أن قو تشينغ شان لا يمكنه العودة الآن، وإلا فستكون هذه الرقصة سبب هلاكي.”
رأى قو تشينغ شان حافة الهاوية الأبدية.
أومأت لورا وهي تفكر:
“هذه الرقصة… يبدو وكأنها أُعدّت خصيصًا للمناسبات الكبرى.”
أما قو تشينغ شان، فحافظ على رباطة جأشه، وسأل بوس بنبرة مشوشة: “ما الذي تفعله؟”
مسح قو تشينغ شان العرق عن جبينه، منهكًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال أخيرًا: “فلننشر الشائعات عن التحالف أولًا. وعندما تصلون إلى مملكة طيور الشوك، ابدأوا بحشد المقاتلين، وبحلول وقت عودتي، سأكون قد أديت الرقصة مرة واحدة على الأقل، ثم سنقوم بإعلان رسمي.”
قال أخيرًا:
“فلننشر الشائعات عن التحالف أولًا. وعندما تصلون إلى مملكة طيور الشوك، ابدأوا بحشد المقاتلين، وبحلول وقت عودتي، سأكون قد أديت الرقصة مرة واحدة على الأقل، ثم سنقوم بإعلان رسمي.”
وبعد لحظة قصيرة، توقّف صوت الطبول مجددًا.
“—سأنطلق الآن، إلى اللقاء.”
تابع بوس: “لكن دعني أحذّرك مسبقًا: مهما كان الكائن، فإن مجرد التماس مع الهاوية يعني خطر الموت الحقيقي، وهذا الخاتم ليس استثناءً— لا ترتديه إلا في لحظة يأس مطلقة، وعندما لا يبقى أي خيار سوى المجازفة من أجل النجاة.”
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد صمت تام.
في مكان آخر…
فووووم!
عالم قو تشينغ شان الأم.
تابع بوس: “الهاوية تعلم أنك تسعى للعثور على طريقة لهزيمة ناشر الصرخات، لذا فقد سمحت لك بالمرور. وفي الوقت ذاته، علمت بنيّتك في إيقاظ [النظام]، فطرحت عرضًا.”
معبد السيدة الألهي
تراجع يي فاي لي وتشانغ يينغ هاو عدة خطوات، محاولَين التخفي أسفل سطح المركبة.
في أعماق القلعة النجمية، كان هناك لوحٌ ضوئي يطفو في الهواء، يعرض سيلًا من الإشعارات:
عالم قو تشينغ شان الأم.
[تم توظيف 21 من أعظم نتائج الأبحاث العلمية لإمبراطورية النجوم]
[تم دمجها مع معارف وخبرات وجينات المقاتلين من طبقات العوالم التسعمئة مليون]
[بعد جمع المواد والمعادن من عوالم متفرقة]
[تم إكمال هذا المشروع البحثي]
وما إن همّ قو تشينغ شان بالكلام، حتى شعر بشيء ما…
[والنتيجة كالتالي—]
أجابه بوس: “إن نجحت في إيقاظ [النظام]، فستصبح ممثلًا عنه، وناطقًا باسمه.”
ارتفعت سفينة حربية فضائية صغيرة من تحت الأرض بصمت.
أومأ قو تشينغ شان: “نعم، سيتوجب عليّ عبورها، ومن ثم مواصلة الرحلة إلى ما بعدها.”
رقدت السفينة بهدوء بينما غمر الظلامُ القاعة مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رقدت السفينة بهدوء بينما غمر الظلامُ القاعة مجددًا.
صوت أنثوي ناعم، مشوب بالحسرة، صدر من داخل السفينة:
تراجع يي فاي لي وتشانغ يينغ هاو عدة خطوات، محاولَين التخفي أسفل سطح المركبة.
“لقد أنهيت بنفسي هذا المشروع أخيرًا… ولكن للأسف، لا أعلم أين هو الآن…”
اندهش بوس وقال: “تلك هي جهة الهاوية الأبدية.”
فجأة، أضاء اللوح الضوئي من جديد، وقد مُسحت منه جميع الرسائل السابقة.
وبعد برهة قصيرة، بدت عليه علامات الدهشة.
وظهرت رسالة جديدة في الأعلى:
تنفّس تشينغ شان بعمق ثم قال وهو يختبر الوضع: “أرغب في العودة إلى مملكة طيور الشوك، والإعلان عن هذا التحالف أمام التسعمئة مليون طبقة من العوالم، وإعلان الحرب ضد [الفوضى] والعالم الموازي.”
[الهاوية الأبدية قد عقدت تحالفًا مع “النظام”]
[ملك الهاوية الأسطوري توصل إلى توافق مع مبعوث النظام، قو تشينغ شان]
[سيُعلن التحالف الرسمي بين الجانبين في مملكة طيور الشوك!]
“مفهوم.”
وما إن ظهرت هذه الإشعارات، حتى اختفت مباشرة من الشاشة.
صرخ قو تشينغ شان على الفور: “لا! لا يمكنني العودة معكم! لقد اقترب موعد الرقصة الشهرية، وإن حدث خلل في الطقوس، فستكون فضيحة بحق!— دعونا نؤجّل إعلان التحالف الآن!”
وووونغ——
وما إن همّ قو تشينغ شان بالكلام، حتى شعر بشيء ما…
دوّى صوت هدير هائل من داخل المعبد.
أما لورا، فقد اتسعت عيناها حتى كاد فكها أن يسقط على الأرض من الصدمة.
انفتحت الأسقف العليا للقلعة.
— هكذا إذًا…
وانطلق صوت أنثوي حماسيّ يصدح عبر كل أرجاء المعبد:
تابع بوس: “الهاوية تعلم أنك تسعى للعثور على طريقة لهزيمة ناشر الصرخات، لذا فقد سمحت لك بالمرور. وفي الوقت ذاته، علمت بنيّتك في إيقاظ [النظام]، فطرحت عرضًا.”
[جارٍ الاستعداد!]
[تم تحميل معدات الحرب عبر الزمكان. الهدف: المناطق الغامضة، مملكة طيور الشوك]
[ثلاثة]
[اثنان]
[واحد]
[إطلاق!]
عالم قو تشينغ شان الأم.
فووووم!
مسح قو تشينغ شان العرق عن جبينه، منهكًا.
—
يي فاي لي: “…”
أجابه بوس: “إن نجحت في إيقاظ [النظام]، فستصبح ممثلًا عنه، وناطقًا باسمه.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
