الرحيل وحيدًا
ألقى تشانغ يينغ هاو بجثتَي الرجلين الضخمين في دوامة الفضاء، وظل يراقبهما حتى تلاشتا في الرياح البعيدة.
وافق الجميع على هذا الطرح.
وبعد برهة طويلة، استدار متسائلًا بشك:
“لكن، قو تشينغ شان، عندما عدت من عصر البدايات، هل رأيت نهر الزمن؟”
“بوس، قو تشينغ شان، هناك أمر لا أستوعبه تمامًا.”
هزّ قو تشينغ شان كتفيه وقال: “حالتي في ذلك الوقت كانت فريدة، فقد ذهبت إلى مكان يتكوّن من شظايا زمنية تعود لعوالم موازية شتّى، وحتى عندما دخلت الزمن الحقيقي لعصر البدايات، كانت النقطة التي وصلت إليها فريدة للغاية.”
فردّ بوس وهو يعقد ذراعيه: “تفضّل.”
قالت بصرامة رقيقة: “لستُ غبية، قو تشينغ شان. لا تستخدم مثل هذه الأعذار لتتصرف وكأنك نبيل.”
“إذا كنا نعتزم إنقاذ السيدة دارك سي، فلماذا نصرُّ على القيام بذلك في لحظة موتها تحديدًا؟ حياتها طويلة، كان بوسعنا اختيار لحظة أكثر أمنًا ونُعيدها إلى عصرنا.”
ثم ربت على كتف قو تشينغ شان وتابع: “أنظر إليه، هذا هو الشخص الوحيد الذي رأيته يعود بالزمن حتى عصر البدايات ويخرج سالمًا. وفي الحقيقة، لطالما أردت معرفة الحقبة التي ذهب إليها، وكيف تمكن من النجاة.”
هزّ بوس رأسه وقال: “في الواقع، لا يوجد شيء أخطر من العبث بالزمن.”
قالت بصرامة رقيقة: “لستُ غبية، قو تشينغ شان. لا تستخدم مثل هذه الأعذار لتتصرف وكأنك نبيل.”
ثم ربت على كتف قو تشينغ شان وتابع: “أنظر إليه، هذا هو الشخص الوحيد الذي رأيته يعود بالزمن حتى عصر البدايات ويخرج سالمًا. وفي الحقيقة، لطالما أردت معرفة الحقبة التي ذهب إليها، وكيف تمكن من النجاة.”
فردّ قو تشينغ شان بثقة: “ومتى ما عادوا إلى الحاضر، سنعود نحن إلى الماضي مباشرة.”
هزّ قو تشينغ شان كتفيه وقال:
“حالتي في ذلك الوقت كانت فريدة، فقد ذهبت إلى مكان يتكوّن من شظايا زمنية تعود لعوالم موازية شتّى، وحتى عندما دخلت الزمن الحقيقي لعصر البدايات، كانت النقطة التي وصلت إليها فريدة للغاية.”
[تنبيه:]
سأله بوس باهتمام:
“نقطة زمنية؟ ما مدى فرادتها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك بوس: “حواسي حساسة للغاية، لذا لا يجرؤون على استخدام تقنيات السحر لرصدنا. على الأرجح، إنهم يستخدمون أساليب غير سحرية، كمناظير طويلة المدى، أو مخلوقات ذات بصر فطري خارق قادر على المراقبة من مسافات هائلة.”
فأجاب قو تشينغ شان:
“كانت تلك اللحظة مخفية من قِبل بشري يُدعى الملك الخالد، وهي اللحظة ذاتها التي قُتل فيها.”
أجابه بوس: “هي لحظة زمنية حقيقية تم فصلها وعزلها عن مجرى الزمن بواسطة قدرة فريدة. هذا ما نُطلق عليه اسم واحة الزمن.”
ظهرت على وجه بوس ملامح الفهم، وقال:
“لا عجب إذًا، لقد كانت واحة زمنية.”
[لقد حصلت على قطعة غامضة: خيط أطلس السحابي]
سأل يي فاي لي: “واحة زمنية؟ ما هي؟”
كان لا يزال يحاول الرفض، حين ومضة ذكرى ضربت ذهنه فجأة.
أجابه بوس:
“هي لحظة زمنية حقيقية تم فصلها وعزلها عن مجرى الزمن بواسطة قدرة فريدة. هذا ما نُطلق عليه اسم واحة الزمن.”
قالت لورا باستغراب: “يراقبوننا؟ لكن أيًّا من أدوات مقاومة الاستبصار التي أملكها لم تتفاعل إطلاقًا.”
توقف قليلًا، ثم تابع:
“حسنًا، دعوني أشرح الأمر لكم كما ينبغي—— ثمة ترابط خفي بين مصير كل كائن وكل شيء في الواقع، وقد يكون هذا الترابط قويًا أو ضعيفًا بحسب الحالة— هل تفهمون ما أعنيه؟”
——بعد أن استعادوا بطاقة [النظام] من الإلهين، كان قو تشينغ شان قد أعاد خيط أطلس السحابي إليها.
أومأ تشانغ يينغ هاو: “أجل، أفهم.”
تنهد بهمسة: “لا عجب أنني متُّ مرات عديدة في ذلك الوقت…”
أكمل بوس:
“السيدة دارك سي كانت من أقوى الكائنات في طبقات العالم التسعمائة مليون، شاركت في محطات تاريخية عديدة، وكانت شاهدة على عصور لا تُحصى، حتى أنني سمعت باسمها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بل إن بعضهم قد يبدأ برؤية أسرار من الماضي السحيق أو لمحات من مستقبلهم.”
أضاف قو تشينغ شان:
“وكانت أيضًا من تختار بنفسها المبتدئين للدخول في مناطق الصراع من العوالم اللامتناهية.”
سأله تشانغ يينغ هاو: “ما مدى قوتهم؟”
أومأ بوس موافقًا وقال:
“لهذا السبب، فقد كان وجودها محوريًا في محطات تاريخية كثيرة، وتشابكت خيوط مصيرها مع مصائر عدد لا يُحصى من الناس—— فهل تستطيع تخيّل التأثير لو انتزعناها فجأة من لحظة ما في ذلك التاريخ؟”
استنتج تشانغ يينغ هاو: “لهذا السبب، فإن لحظة موت الشخص تكون الأضعف من حيث ارتباطه بمصائر الآخرين.”
ثم أجاب بنفسه:
“ستكون الكارثة حتمية. الكثير من الأحداث والمصائر ستتغير، وقد ينهار الواقع نفسه.”
قالت: “بما أنك ستتحرك وحدك، أقترح أن تحتفظ بهذا. سيجلب لك الحظ.”
رفع إصبعين وأضاف:
“وهنا تنشأ احتمالان: أولًا، قد يُدمر الواقع تمامًا؛ ثانيًا، سيشعر سكان الماضي بأن هناك أحداثًا مألوفة قد اختفت من ذاكرتهم فجأة، وكأنها لم تحدث قط.”
“فمن منظور التاريخ، هي ماتت حقًا في ذلك الوقت. لذا فإن إنقاذنا لها من تلك اللحظة يُعدّ السبب، وظهورها معنا في الحاضر هو النتيجة، ما يجعل الأمر متوافقًا تمامًا مع قانون السببية.”
“بل إن بعضهم قد يبدأ برؤية أسرار من الماضي السحيق أو لمحات من مستقبلهم.”
[لقد حصلت على قطعة غامضة: خيط أطلس السحابي]
فكر قو تشينغ شان بصوت منخفض:
“…هل يمكن أن يكون هذا هو سبب نشوء العوالم الموازية؟”
قال قو تشينغ شان بحزم: “لهذا، لن نعود إلى الماضي مؤقتًا.”
فردّ بوس مؤكدًا:
“بالضبط. عندما يحدث تحوُّل مصيري مفاجئ، تنقسم الحقيقة إلى واقعَين. كلاهما يحمل نفس التاريخ الطويل، لكن نقطة التحول الوحيدة تخلق عصريْن مختلفيْن.”
“أما أنا، فسأنطلق سرًا للبحث عن ذلك الشيء، وبمجرد أن أعثر عليه، سأعود للقاءكم في مملكة العُلَّيق.”
“هذا أحد أسباب نشوء العوالم الموازية.”
رفعت لورا يدها إلى خلف رأسها وفكّت ربطة شعرها.
“لكن، قو تشينغ شان، عندما عدت من عصر البدايات، هل رأيت نهر الزمن؟”
سألته لورا بفضول: “قو تشينغ شان، ماذا قلت؟”
هزّ رأسه: “بلى، رأيته.”
فكر قو تشينغ شان بصوت منخفض: “…هل يمكن أن يكون هذا هو سبب نشوء العوالم الموازية؟”
— لم يره فقط، بل اضطر لعبور النهر مع القطعة الذهبية، متكئًا على حظها العظيم لتفادي وحوش النهر والنجاة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا شيء، لا شيء إطلاقًا.” أجاب سريعًا.
قال بوس:
“إن محاولة التأثير على الماضي تثير غضب الوحوش الراقدة في نهر الزمن. ففي اللحظة التي تحاول فيها تغيير الماضي، ستشعر بك هذه الكائنات وتهاجمك حين تعود، بهدف القضاء عليك وإعادة التاريخ إلى حالته الأصلية.”
قالت بصرامة رقيقة: “لستُ غبية، قو تشينغ شان. لا تستخدم مثل هذه الأعذار لتتصرف وكأنك نبيل.”
سأله تشانغ يينغ هاو:
“ما مدى قوتهم؟”
سأله بوس باهتمام: “نقطة زمنية؟ ما مدى فرادتها؟”
أجابه بوس بهدوء ثقيل:
“بعضهم قوي، وبعضهم أقوى— وبدون مبالغة، حتى في ذروة قوتي، لم أكن لأفلت من أربعة من أقوى أنواع تلك الوحوش.”
قال قو تشينغ شان مفسرًا: “الهدف الحقيقي من كل هذا هو كسب الوقت— أحتاج أن أبحث عن شيء ما، هذا الشيء قد يغيّر مجرى الحرب بأكمله.”
فغر الجميع أفواههم بدهشة.
فردّ بوس مؤكدًا: “بالضبط. عندما يحدث تحوُّل مصيري مفاجئ، تنقسم الحقيقة إلى واقعَين. كلاهما يحمل نفس التاريخ الطويل، لكن نقطة التحول الوحيدة تخلق عصريْن مختلفيْن.”
وتابع بوس:
“كلما تدخلت في الماضي أكثر، زاد عدد الوحوش التي ترصدك، وازدادت قوتها.”
فردّ بوس وهو يعقد ذراعيه: “تفضّل.”
“فإما أن يُدمّر الواقع، أو يُخلق عالم موازٍ، وفي كلتا الحالتين، فإنك— كمُسبب لتلك الفوضى— ستُلتهم.”
ثم ربت على كتف قو تشينغ شان وتابع: “أنظر إليه، هذا هو الشخص الوحيد الذي رأيته يعود بالزمن حتى عصر البدايات ويخرج سالمًا. وفي الحقيقة، لطالما أردت معرفة الحقبة التي ذهب إليها، وكيف تمكن من النجاة.”
“ولهذا بالتحديد، لا يمكننا العبث بالماضي دون حساب.”
ثم أجاب بنفسه: “ستكون الكارثة حتمية. الكثير من الأحداث والمصائر ستتغير، وقد ينهار الواقع نفسه.”
استنتج تشانغ يينغ هاو:
“لهذا السبب، فإن لحظة موت الشخص تكون الأضعف من حيث ارتباطه بمصائر الآخرين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حينها، حصل على السيفين السماوي والأرضي.
“تمامًا. في لحظة موت دارك سي، كانت قد خرجت من دائرة التأثير على الواقع. وإذا أخذناها من تلك اللحظة، فلن يتغير شيء من إرثها أو تاريخها.”
رفعت لورا يدها إلى خلف رأسها وفكّت ربطة شعرها.
“فمن منظور التاريخ، هي ماتت حقًا في ذلك الوقت. لذا فإن إنقاذنا لها من تلك اللحظة يُعدّ السبب، وظهورها معنا في الحاضر هو النتيجة، ما يجعل الأمر متوافقًا تمامًا مع قانون السببية.”
أومأ تشانغ يينغ هاو: “أجل، أفهم.”
“بهذا الشكل، يظل كلّ من الماضي والمستقبل مستقرين، ولن يُطلق أي إنذار لدى الوحوش.”
فردّ بوس وهو يعقد ذراعيه: “تفضّل.”
“نعود أحياء.”
قاطعه تشانغ يينغ هاو: “يا رفاق، قالت آنا إن سبب قدومهم هو أن قو تشينغ شان عليه أن يبحث عن شيء ما.”
“وهذه هي الطريقة الصحيحة للسفر عبر الزمن.”
ابتسمت لورا بفرح: “كن حذرًا. سننتظرك في مملكة العُلَّيق.”
هكذا أنهى بوس شرحه.
وكان الجميع ينصت في صمت.
وكان الجميع ينصت في صمت.
رفع إصبعين وأضاف: “وهنا تنشأ احتمالان: أولًا، قد يُدمر الواقع تمامًا؛ ثانيًا، سيشعر سكان الماضي بأن هناك أحداثًا مألوفة قد اختفت من ذاكرتهم فجأة، وكأنها لم تحدث قط.”
دمج قو تشينغ شان ما تعلمه للتو مع ما خبره في الماضي، وتذكّر تلك اللحظات التي التهمته فيها وحوش نهر الزمن.
أومأ تشانغ يينغ هاو: “أجل، أفهم.”
تنهد بهمسة:
“لا عجب أنني متُّ مرات عديدة في ذلك الوقت…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا شيء، لا شيء إطلاقًا.” أجاب سريعًا.
سألته لورا بفضول:
“قو تشينغ شان، ماذا قلت؟”
رفعت لورا يدها إلى خلف رأسها وفكّت ربطة شعرها.
“لا شيء، لا شيء إطلاقًا.” أجاب سريعًا.
رفع إصبعين وأضاف: “وهنا تنشأ احتمالان: أولًا، قد يُدمر الواقع تمامًا؛ ثانيًا، سيشعر سكان الماضي بأن هناك أحداثًا مألوفة قد اختفت من ذاكرتهم فجأة، وكأنها لم تحدث قط.”
واصل بوس حديثه:
“سرّ قانون الزمن أعمق بكثير مما يمكن تخيله. يمكنني أن أتحدث عنه ليوم كامل دون أن أغطي نصفه، لكن ما ذكرتُه يكفيكم في الوقت الراهن.”
أجابه بوس بهدوء ثقيل: “بعضهم قوي، وبعضهم أقوى— وبدون مبالغة، حتى في ذروة قوتي، لم أكن لأفلت من أربعة من أقوى أنواع تلك الوحوش.”
قاطعه تشانغ يينغ هاو:
“يا رفاق، قالت آنا إن سبب قدومهم هو أن قو تشينغ شان عليه أن يبحث عن شيء ما.”
هزّ قو تشينغ شان رأسه: “تمكّنهم من تقمّص شخصية كيتي وآنا والوصول إلينا مباشرة يعني أن هناك من يراقبنا باستمرار، لذلك لا يمكن أن يلاحظ أحد اختفاء أيٍّ منا. وإلا، فسيُدرك شوكر الأرواح فورًا أن كمينه قد كُشف، ويعود من الماضي حالًا.”
سأله قو تشينغ شان:
“وماذا في ذلك؟”
قالت لورا باستغراب: “يراقبوننا؟ لكن أيًّا من أدوات مقاومة الاستبصار التي أملكها لم تتفاعل إطلاقًا.”
رد تشانغ يينغ هاو متحفظًا:
“جيش [الفوضى] لا بد وأن لديه شبكة استخبارات، وإلا لما تمكّن من تعقّب تحركات كيتي وآنا بهذه الدقة.”
“وهذه هي الطريقة الصحيحة للسفر عبر الزمن.”
“مما يعني—— أن العديد من أفراد جيش [الفوضى] لا يزالون في هذا العصر، يراقبون تحركاتنا.”
[لقد مُنحت قوة من نوع الغموض: حماية غموض العصور الماضية]
ابتسم قو تشينغ شان فجأة:
“أعلم تمامًا ما يخشونه.”
ابتسم قو تشينغ شان فجأة: “أعلم تمامًا ما يخشونه.”
“إنهم يراقبون ليروا إن كنا سنعود فعلًا إلى الماضي أم لا. وإذا استمررنا في المماطلة دون عودة، فسيعني ذلك أنهم ينتظرون بلا جدوى في الماضي، أليس كذلك؟”
سأله قو تشينغ شان: “وماذا في ذلك؟”
قال بوس وهو يصفق يده:
“ليس ذلك فحسب، بل سيكون عليهم الحذر من عدم الاصطدام بأنفسهم في تلك الفترة الزمنية.”
عندها كفّ عن الرفض.
قال قو تشينغ شان بحزم:
“لهذا، لن نعود إلى الماضي مؤقتًا.”
تنهد بهمسة: “لا عجب أنني متُّ مرات عديدة في ذلك الوقت…”
فقال بوس محذرًا:
“…لكن إن فعلتَ ذلك، فسيفقدون صبرهم ويطاردوننا من الماضي إلى الحاضر.”
وبعد برهة طويلة، استدار متسائلًا بشك:
فردّ قو تشينغ شان بثقة:
“ومتى ما عادوا إلى الحاضر، سنعود نحن إلى الماضي مباشرة.”
“بوس، قو تشينغ شان، هناك أمر لا أستوعبه تمامًا.”
(…)
توقف قليلًا، ثم تابع: “حسنًا، دعوني أشرح الأمر لكم كما ينبغي—— ثمة ترابط خفي بين مصير كل كائن وكل شيء في الواقع، وقد يكون هذا الترابط قويًا أو ضعيفًا بحسب الحالة— هل تفهمون ما أعنيه؟”
استدعى قو تشينغ شان سيفه، فتحوّل إلى شان نو، والتي بدورها أخذت هيئة قو تشينغ شان.
——بعد أن استعادوا بطاقة [النظام] من الإلهين، كان قو تشينغ شان قد أعاد خيط أطلس السحابي إليها.
قال قو تشينغ شان مفسرًا:
“الهدف الحقيقي من كل هذا هو كسب الوقت— أحتاج أن أبحث عن شيء ما، هذا الشيء قد يغيّر مجرى الحرب بأكمله.”
“فمن منظور التاريخ، هي ماتت حقًا في ذلك الوقت. لذا فإن إنقاذنا لها من تلك اللحظة يُعدّ السبب، وظهورها معنا في الحاضر هو النتيجة، ما يجعل الأمر متوافقًا تمامًا مع قانون السببية.”
“شان نو سترافقكم إلى مملكة طيور العُلَّيق، وسننشر الخبر علنًا بأن المملكة تستعد لحشد المحاربين من طبقات العالم التسعمائة مليون. أثناء عودتكم، استمروا في المماطلة وتعزيز الزخم.”
قالت: “بما أنك ستتحرك وحدك، أقترح أن تحتفظ بهذا. سيجلب لك الحظ.”
“أما أنا، فسأنطلق سرًا للبحث عن ذلك الشيء، وبمجرد أن أعثر عليه، سأعود للقاءكم في مملكة العُلَّيق.”
قال قو تشينغ شان بحزم: “لهذا، لن نعود إلى الماضي مؤقتًا.”
قال تشانغ يينغ هاو:
“سأذهب معك.”
“إنهم يراقبون ليروا إن كنا سنعود فعلًا إلى الماضي أم لا. وإذا استمررنا في المماطلة دون عودة، فسيعني ذلك أنهم ينتظرون بلا جدوى في الماضي، أليس كذلك؟”
هزّ قو تشينغ شان رأسه:
“تمكّنهم من تقمّص شخصية كيتي وآنا والوصول إلينا مباشرة يعني أن هناك من يراقبنا باستمرار، لذلك لا يمكن أن يلاحظ أحد اختفاء أيٍّ منا. وإلا، فسيُدرك شوكر الأرواح فورًا أن كمينه قد كُشف، ويعود من الماضي حالًا.”
“أما أنا، فسأنطلق سرًا للبحث عن ذلك الشيء، وبمجرد أن أعثر عليه، سأعود للقاءكم في مملكة العُلَّيق.”
قالت لورا باستغراب:
“يراقبوننا؟ لكن أيًّا من أدوات مقاومة الاستبصار التي أملكها لم تتفاعل إطلاقًا.”
دمج قو تشينغ شان ما تعلمه للتو مع ما خبره في الماضي، وتذكّر تلك اللحظات التي التهمته فيها وحوش نهر الزمن.
ضحك بوس:
“حواسي حساسة للغاية، لذا لا يجرؤون على استخدام تقنيات السحر لرصدنا. على الأرجح، إنهم يستخدمون أساليب غير سحرية، كمناظير طويلة المدى، أو مخلوقات ذات بصر فطري خارق قادر على المراقبة من مسافات هائلة.”
[تنبيه:]
وافق الجميع على هذا الطرح.
استدعى قو تشينغ شان سيفه، فتحوّل إلى شان نو، والتي بدورها أخذت هيئة قو تشينغ شان.
رفعت لورا يدها إلى خلف رأسها وفكّت ربطة شعرها.
سأله بوس باهتمام: “نقطة زمنية؟ ما مدى فرادتها؟”
——بعد أن استعادوا بطاقة [النظام] من الإلهين، كان قو تشينغ شان قد أعاد خيط أطلس السحابي إليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ بوس رأسه وقال: “في الواقع، لا يوجد شيء أخطر من العبث بالزمن.”
قالت:
“بما أنك ستتحرك وحدك، أقترح أن تحتفظ بهذا. سيجلب لك الحظ.”
[لقد استعدت هوية مفقودة: المستيقظ من عالم الغبار البعيد. وبناءً على هذه الهوية، فإن عالم الغبار المنقرض من العصر السحيق يحميك الآن من الأخطار]
لكنه هزّ رأسه رافضًا:
“لورا، طريقك نحو مملكة العُلَّيق ليس مضمونًا بالكامل، من الأفضل أن تبقيه معك.”
[لقد مُنحت قوة من نوع الغموض: حماية غموض العصور الماضية]
قالت بصرامة رقيقة:
“لستُ غبية، قو تشينغ شان. لا تستخدم مثل هذه الأعذار لتتصرف وكأنك نبيل.”
فكر قو تشينغ شان بصوت منخفض: “…هل يمكن أن يكون هذا هو سبب نشوء العوالم الموازية؟”
ثم أخذت بيده وربطت الخيط حول معصمه رغمًا عنه.
قال بوس: “إن محاولة التأثير على الماضي تثير غضب الوحوش الراقدة في نهر الزمن. ففي اللحظة التي تحاول فيها تغيير الماضي، ستشعر بك هذه الكائنات وتهاجمك حين تعود، بهدف القضاء عليك وإعادة التاريخ إلى حالته الأصلية.”
كان لا يزال يحاول الرفض، حين ومضة ذكرى ضربت ذهنه فجأة.
“فمن منظور التاريخ، هي ماتت حقًا في ذلك الوقت. لذا فإن إنقاذنا لها من تلك اللحظة يُعدّ السبب، وظهورها معنا في الحاضر هو النتيجة، ما يجعل الأمر متوافقًا تمامًا مع قانون السببية.”
عصر البدايات.
ثم أخذت بيده وربطت الخيط حول معصمه رغمًا عنه.
حينها، حصل على السيفين السماوي والأرضي.
“إنهم يراقبون ليروا إن كنا سنعود فعلًا إلى الماضي أم لا. وإذا استمررنا في المماطلة دون عودة، فسيعني ذلك أنهم ينتظرون بلا جدوى في الماضي، أليس كذلك؟”
أعطاه خالق الأرض القطعة الذهبية وهو متردد، وقال له:
「 تذكر، أنا فقط أعيرك إياها، حين أعود، يجب أن تُعيدها إليّ 」
ثم أضاف:
「 عندما تهدأ أحوالك، استخدم هذه القطعة، وستعيدك إلى عالمي مرة أخرى—— حيث يمكنك إعادتها إليّ 」
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فغر الجميع أفواههم بدهشة.
ولكن خالق الأرض، بعد أن فقد حظه، لقي حتفه عند بوابة الواقع.
“نعود أحياء.”
ومع هذه الذكرى، اجتاح قلب قو تشينغ شان شعور نادر يشبه النبوءة.
أومأ بوس موافقًا وقال: “لهذا السبب، فقد كان وجودها محوريًا في محطات تاريخية كثيرة، وتشابكت خيوط مصيرها مع مصائر عدد لا يُحصى من الناس—— فهل تستطيع تخيّل التأثير لو انتزعناها فجأة من لحظة ما في ذلك التاريخ؟”
كأن مصيبة حتمية تنتظره في ظلمات مستقبل بعيد.
هزّ قو تشينغ شان رأسه: “تمكّنهم من تقمّص شخصية كيتي وآنا والوصول إلينا مباشرة يعني أن هناك من يراقبنا باستمرار، لذلك لا يمكن أن يلاحظ أحد اختفاء أيٍّ منا. وإلا، فسيُدرك شوكر الأرواح فورًا أن كمينه قد كُشف، ويعود من الماضي حالًا.”
— تمامًا كما أحسّ خالق الأرض من قبل.
[تنبيه:]
عندها كفّ عن الرفض.
ألقى تشانغ يينغ هاو بجثتَي الرجلين الضخمين في دوامة الفضاء، وظل يراقبهما حتى تلاشتا في الرياح البعيدة.
ترك لورا تربط الخيط على معصمه وهمس بهدوء:
“حسنًا… سأحتفظ به مؤقتًا إذًا.”
سأله بوس باهتمام: “نقطة زمنية؟ ما مدى فرادتها؟”
ابتسمت لورا بفرح:
“كن حذرًا. سننتظرك في مملكة العُلَّيق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تمامًا. في لحظة موت دارك سي، كانت قد خرجت من دائرة التأثير على الواقع. وإذا أخذناها من تلك اللحظة، فلن يتغير شيء من إرثها أو تاريخها.”
أومأ لها برفق.
عصر البدايات.
وظهرت على واجهة “إله الحرب” عدة أسطر متوهجة:
فأجاب قو تشينغ شان: “كانت تلك اللحظة مخفية من قِبل بشري يُدعى الملك الخالد، وهي اللحظة ذاتها التي قُتل فيها.”
[تنبيه:]
ابتسم قو تشينغ شان فجأة: “أعلم تمامًا ما يخشونه.”
[لقد حصلت على قطعة غامضة: خيط أطلس السحابي]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقال بوس محذرًا: “…لكن إن فعلتَ ذلك، فسيفقدون صبرهم ويطاردوننا من الماضي إلى الحاضر.”
[لقد استعدت هوية مفقودة: المستيقظ من عالم الغبار البعيد. وبناءً على هذه الهوية، فإن عالم الغبار المنقرض من العصر السحيق يحميك الآن من الأخطار]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
[لقد مُنحت قوة من نوع الغموض: حماية غموض العصور الماضية]
استدعى قو تشينغ شان سيفه، فتحوّل إلى شان نو، والتي بدورها أخذت هيئة قو تشينغ شان.
وكان الجميع ينصت في صمت.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات