من الإلهة العادلة...
بعد دمار بلاد تهدئة الأرواح،
كانت مجموعة قو تشينغ شان تتجه نحو مملكة طيور العليق.
استمعت سو شيويه إر بصمت، لكنها لم تلبث أن سألت: “لمَ تخبرينني بكل هذا؟”
وفي الوقت ذاته، على كوكب موطنه الأصلي——
الزواج…
كانت سو شيويه إر قد أعادت خريطة النجوم الخاصة باللوردات التسعة إلى مكانها، وانطلقت تحلق في الفضاء.
في أعماق غرفة المعبد المحصنة، تم سحب الأسلحة المتطورة التي كانت قادرة على تدمير عوالم متعددة، وأُعيدت بهدوء إلى أماكنها.
كان أسطول هائل من الحصون النجمية يحوم في السماء، وعدد من الميكات المتنقلة يتمركزون على مسافات منتظمة لحمايتها.
بعد دمار بلاد تهدئة الأرواح، كانت مجموعة قو تشينغ شان تتجه نحو مملكة طيور العليق.
ظل صوت الإلهة العادلة يتردد من جهاز الهولو الشخصي المثبّت في جيب صدرها:
[أنا، يا سو شيويه إر، أُعتبر قمة إنجازات حضارة إمبراطورية ضوء النجوم—— الحاسوب المركزي المصمم خصيصًا لأبحاث واستجابات الكوارث الأبوكاليبسية]
[الآنسة سو شيويه إر]
تابعت سو شيويه إر: “أذكر أنك كنت من أنصار قو تشينغ شان… ما الذي حدث؟ من الذي أذاك؟”
[تدفق الهاوية العكسي قد انتهى. تقلبات الفضاء بدأت بالاستقرار]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصفّحت سو شيويه إر ما كُتب على الشاشات، وهمست:
[وبحسب الحسابات، فإن معدل الأمان العالمي بدأ بالارتفاع مجددًا، وسرعان ما سيعود إلى مستواه المعتاد]
[الوضع العالمي يعود تدريجيًا إلى الاستقرار، وباري وكيتي اللذان كانا في دورية في دوامة الفضاء، سيعودان قريبًا إلى نقطة انطلاقهما]
[كان ما سبق تقريرًا بالإحصاءات الفورية لحالة العالم، انتهى الإبلاغ]
تساءلت سو شيويه إر بدهشة: “أيمكنكِ الاتصال بالطبقات التسعمائة مليون؟”
استمعت سو شيويه إر بصمت، لكنها لم تلبث أن سألت:
“لمَ تخبرينني بكل هذا؟”
[الوضع العالمي يعود تدريجيًا إلى الاستقرار، وباري وكيتي اللذان كانا في دورية في دوامة الفضاء، سيعودان قريبًا إلى نقطة انطلاقهما]
أجابت الإلهة العادلة:
طُرح الرجل أرضًا بضربة، واصطدم بالحائط المعدني حتى علِق فيه لبضع دقائق، قبل أن ينزلق ببطء إلى الأرض فاقدًا للوعي.
[لأنكِ الوريثة التي تم تعيينها من قبل اللوردات التسعة]
[بناءً على تلك الإجابة… لن أقتلك.]
“لا—— أنا أذكر جيدًا، اللوردات التسعة لم يكونوا يمتلكون سلطة بهذا المستوى”
ردّت سو شيويه إر بنبرة حازمة.
“فهمت”
سادت لحظة صمت، قبل أن تعود الإلهة العادلة وتقول:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفكرت سو شيويه إر قليلًا، ثم قالت: “انتظريني، سأقابلك هناك.”
[عليكِ دخول معبد العدالة الفولاذيه الإلهي أولًا، عندها فقط أستطيع إخبارك بالحقيقة]
[الأمر ليس بهذه البساطة… أعرف علاقتك بقو تشينغ شان. ووفقًا لدستور إمبراطورية ضوء النجوم، إن تزوجتما يومًا ما، فلابد من تحديد نسب السلطة كإجراء رسمي]
تفكرت سو شيويه إر قليلًا، ثم قالت:
“انتظريني، سأقابلك هناك.”
في أعماق غرفة المعبد المحصنة، تم سحب الأسلحة المتطورة التي كانت قادرة على تدمير عوالم متعددة، وأُعيدت بهدوء إلى أماكنها.
زادت من سرعتها، وانطلقت بسرعة عبر ظلام الفضاء حتى اختفت عن الأنظار.
[ببساطة، هذه الأبحاث تعود لعالم مركزي انقسم لاحقًا إلى إمبراطورية وجمهورية واتحاد، قبل أن تنتهي جميعها في دوامة من الحرب والدمار المتبادل]
…
[وبحسب الحسابات، فإن معدل الأمان العالمي بدأ بالارتفاع مجددًا، وسرعان ما سيعود إلى مستواه المعتاد]
داخل معبد الـ العدالة الفولاذيه الإلهي
استقبلها رجل ذو وجه متورم.
ظل صوت الإلهة العادلة يتردد من جهاز الهولو الشخصي المثبّت في جيب صدرها:
“أأنت… العالم لياو شينغ؟” تأملته سو شيويه إر لبرهة، ثم سألت.
[سو شيويه إر، قد يكون هناك مَن تبقى من النبلاء أو العائلة الملكية لإمبراطورية ضوء النجوم في العوالم المنتثرة، لكن بعد كل هذه السنوات، لم يتبقَ من حاملي إرث المعرفة والسلطة سوى أنا وأنت. ولهذا، أطرح عليكِ سؤالًا]
“آه، أجل، أنا هو، آنسة جميلة. يدهشني أنكِ لا زلتِ تتذكرينني.”
ضيّق لياو شينغ عينيه المحمرتين وهو يتأملها——
كيف أصبحت هذه الفتاة أكثر جمالًا في فترة قصيرة كهذه؟
في لحظة نضج الثمرة، تكون في أوج جاذبيتها… خاصةً في نظر رجل مسن مثله.
كان أسطول هائل من الحصون النجمية يحوم في السماء، وعدد من الميكات المتنقلة يتمركزون على مسافات منتظمة لحمايتها.
تابعت سو شيويه إر:
“أذكر أنك كنت من أنصار قو تشينغ شان… ما الذي حدث؟ من الذي أذاك؟”
قالت: “تفضلي، اسألي.”
إن كان أحدهم يضايق شخصًا من أتباع قو تشينغ شان، فعليّ أن أتدخل.
فكرت في نفسها، عازمة على فعل ما ينبغي.
عبست سو شيويه إر وقالت: “غريب… ألم يحاول أولئك المقاتلون التكنولوجيون السيطرة عليكِ؟”
ابتسم لياو شينغ وقال:
“يا لها من فتاة كريمة. لم يعد الأمر مهمًا الآن… ما رأيك بكأس من الشراب؟ دعينا نتحدث ببطء، ولكن بشيء من الإثارة——”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمدت سو شيويه إر: “…أعدائي؟”
قال ذلك وهو يحاول إمساك يدها لتقبيلها.
عاد صوت الإلهة العادلة يصدح:
لكن عينا سو شيويه إر أصبحتا حادتين كالسيوف.
قاطعت سو شيويه إر قائلة: “ما أهمية هذا؟ لست مهتمة، فلتعطه كامل السلطة.”
به!
كانت سو شيويه إر قد أعادت خريطة النجوم الخاصة باللوردات التسعة إلى مكانها، وانطلقت تحلق في الفضاء.
طُرح الرجل أرضًا بضربة، واصطدم بالحائط المعدني حتى علِق فيه لبضع دقائق، قبل أن ينزلق ببطء إلى الأرض فاقدًا للوعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [وقبل وفاتها، ومن خلال تعيينك وريثة لها، أزالت حارسة اللوردات التسعة الطبقة الثانية]
قالت سو شيويه إر ببرود:
“أظنني فهمت الآن ما الذي حلّ بك. وإن عدت لتكرار هذا النوع من التصرفات، فسأساعد قو تشينغ شان في إيجاد حل نهائي لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابعت طريقها داخل الحصن النجمي، والبوابات المعدنية تُغلق خلفها طبقة بعد طبقة، كلٌ منها محاط بتدابير أمنية فائقة.
لكن للأسف، لياو شينغ قد أغمي عليه بالفعل، ولم يعد يسمع شيئًا.
قالت: “تفضلي، اسألي.”
تابعت طريقها داخل الحصن النجمي، والبوابات المعدنية تُغلق خلفها طبقة بعد طبقة، كلٌ منها محاط بتدابير أمنية فائقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابعت طريقها داخل الحصن النجمي، والبوابات المعدنية تُغلق خلفها طبقة بعد طبقة، كلٌ منها محاط بتدابير أمنية فائقة.
عاد صوت الإلهة العادلة يصدح:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابعت الإلهة:
[الآنسة سو شيويه إر]
حتى وصلت إلى غرفة سرية معدنية لا يسكنها سوى الظلام.
[الوضع العالمي يعود تدريجيًا إلى الاستقرار، وباري وكيتي اللذان كانا في دورية في دوامة الفضاء، سيعودان قريبًا إلى نقطة انطلاقهما]
تساءلت بقلق: “ألن تنهي الأمر؟ كيف ستوزعين السلطة؟ قلتُ لكِ، لا أريد شيئًا، أعطيه كل شيء.”
أومأت سو شيويه إر بإيجاز.
لسببٍ ما، شعرت سو شيويه إر أن قلبها بدأ ينبض بسرعة.
لقد سمعت عن معركة “أباول”، حيث كانت سمعة نادي “القبضة الحديدية العادلة” تصدح في كل أرجاء العالم، وعرفت أن أولئك كانوا من أقوى المقاتلين في الطبقات التسعمائة مليون.
قالت سو شيويه إر ببرود: “أظنني فهمت الآن ما الذي حلّ بك. وإن عدت لتكرار هذا النوع من التصرفات، فسأساعد قو تشينغ شان في إيجاد حل نهائي لك.”
وكانت تعرف أيضًا أن علاقتهم بقو تشينغ شان كانت ممتازة.
[عالمنا أصبح عالـمًا بُعديًا فائقًا ذو سيادة مشروعة. يمكن لأي كائن اللجوء إليه، لكن يُمنع تمامًا إضمار أي نية للسيطرة على موارده أو ممتلكاته —— مفتاح بوابة البُعد الفائق في حوزتي حاليًا، وهذه القاعدة وضعها باري وكيتي، وهي عرف متّبع في جميع العوالم البُعدية الفائقة]
لذلك، لم يكن هناك ما يدعو للقلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [الآنسة سو شيويه إر]
إلا أن شيئًا واحدًا بقي يثير التساؤل——
[عليكِ دخول معبد العدالة الفولاذيه الإلهي أولًا، عندها فقط أستطيع إخبارك بالحقيقة]
لماذا تتعامل الإلهة العادلة معي بهذا القدر من التحفظ؟
عمّ الصمت.
وبينما ظلت هذه التساؤلات ترافقها، تابعت سو شيويه إر تقدمها إلى أعماق المعبد الإلهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت الإلهة العادلة:
حتى وصلت إلى غرفة سرية معدنية لا يسكنها سوى الظلام.
أجابت الإلهة العادلة:
البوابة الأخيرة أُغلقت خلفها ببطء.
[ثم حصلت على وحدة المعالجة المركزية لسفينة القطب الشمالي، وبمساعدة خبراء تكنولوجيا من الطبقات التسعمائة مليون، أزلت الطبقة الثالثة]
لسببٍ ما، شعرت سو شيويه إر أن قلبها بدأ ينبض بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [وقبل وفاتها، ومن خلال تعيينك وريثة لها، أزالت حارسة اللوردات التسعة الطبقة الثانية]
صوت الإلهة العادلة تردد مرة أخرى:
ساد صمت قصير، ثم جاء صوت الإلهة العادلة مجددًا:
[الآنسة سو شيويه إر، مرحبًا بكِ… الرجاء تأكيد الهوية]
“أأنت… العالم لياو شينغ؟” تأملته سو شيويه إر لبرهة، ثم سألت.
“فهمت”
[حسنًا…]
تم التحقق من الهوية باستخدام البصمات، وقزحية العين، والموجات الدماغية، والجينات، وأخيرًا عبر خاتم سحري من الضوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أما الأعداء… لم أعد أرغب بوجود أعداء لي أصلًا.”
[تم التحقق من الهوية بنجاح]
همّت بالإجابة، لكن الصوت استدرك:
عاد صوت الإلهة العادلة يتردد:
[بناءً على تلك الإجابة… لن أقتلك.]
[وفقًا للبيانات المتوفرة لدي، فإن الطبقات التسعمائة مليون غارقة حاليًا في الفوضى]
[كان ما سبق تقريرًا بالإحصاءات الفورية لحالة العالم، انتهى الإبلاغ]
تساءلت سو شيويه إر بدهشة:
“أيمكنكِ الاتصال بالطبقات التسعمائة مليون؟”
صوت الإلهة العادلة تردد مرة أخرى:
أجابت الإلهة العادلة:
[خلال الهروب من الانقراض، وُضعت ثلاث طبقات من القيود عليّ لمنع طمع العوالم التكنولوجية المتقدمة. وفي النهاية، جئت إلى العوالم المبعثرة بصحبة وريث من سلالة النبلاء—— حارس اللوردات التسعة]
[نعم، فمنذ قدوم باري والبقية إلى هنا، ظلوا يزودونني بالمعلومات عن الطبقات التسعمائة مليون. وبعد مجيء الفوضى، أنقذوا بعض المقاتلين التكنولوجيين الذين ساعدوني كثيرًا]
كانت سو شيويه إر قد أعادت خريطة النجوم الخاصة باللوردات التسعة إلى مكانها، وانطلقت تحلق في الفضاء.
عبست سو شيويه إر وقالت:
“غريب… ألم يحاول أولئك المقاتلون التكنولوجيون السيطرة عليكِ؟”
[عليكِ دخول معبد العدالة الفولاذيه الإلهي أولًا، عندها فقط أستطيع إخبارك بالحقيقة]
أجابت الإلهة العادلة بنبرة أكثر جدية:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابعت الإلهة:
[عالمنا أصبح عالـمًا بُعديًا فائقًا ذو سيادة مشروعة. يمكن لأي كائن اللجوء إليه، لكن يُمنع تمامًا إضمار أي نية للسيطرة على موارده أو ممتلكاته —— مفتاح بوابة البُعد الفائق في حوزتي حاليًا، وهذه القاعدة وضعها باري وكيتي، وهي عرف متّبع في جميع العوالم البُعدية الفائقة]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [وفقًا للبيانات المتوفرة لدي، فإن الطبقات التسعمائة مليون غارقة حاليًا في الفوضى]
قالت سو شيويه إر بفضول:
“ومن هو مالك هذا العالم؟”
[وإلا فلن يتمكن أيٌّ منكما من امتلاك سلطة هذا العالم البُعدي الفائق]
أجابت الإلهة العادلة:
ثم ضحكت قليلًا وأكملت: “آه، باستثناء المنافسات في الحب، لكنكِ لم تسأليني عن العواطف، صحيح؟”
[حضرة قو تشينغ شان، ومعه وريثة إمبراطورية ضوء النجوم… أنتِ]
تساءلت سو شيويه إر بدهشة: “أيمكنكِ الاتصال بالطبقات التسعمائة مليون؟”
صُدمت سو شيويه إر.
[خلال الهروب من الانقراض، وُضعت ثلاث طبقات من القيود عليّ لمنع طمع العوالم التكنولوجية المتقدمة. وفي النهاية، جئت إلى العوالم المبعثرة بصحبة وريث من سلالة النبلاء—— حارس اللوردات التسعة]
تابع الصوت:
لكن الإلهة قالت:
[دعينا ننتقل إلى صلب الموضوع، الآنسة سو شيويه إر]
[إن أصبحتِ في يومٍ ما كيانًا قويًا للغاية، فكيف ستتعاملين مع أعدائك؟]
[ما ستُطلعين عليه الآن هو سر تتقاسمين ملكيته معي]
[تم التحقق من الهوية بنجاح]
ظهرت شاشات ضوئية من حولها.
همّت بالإجابة، لكن الصوت استدرك:
تصفّحت سو شيويه إر ما كُتب على الشاشات، وهمست:
[حضرة قو تشينغ شان، ومعه وريثة إمبراطورية ضوء النجوم… أنتِ]
“قوانين عليا عن قمع القوى، مشروع التنسيق الأمثل لمجموعات الروبوت، الصيغة العامة للدروع البيولوجية… لحظة، ما كل هذا؟”
وكانت تعرف أيضًا أن علاقتهم بقو تشينغ شان كانت ممتازة.
أجابت الإلهة العادلة:
تم التحقق من الهوية باستخدام البصمات، وقزحية العين، والموجات الدماغية، والجينات، وأخيرًا عبر خاتم سحري من الضوء.
[هذه هي نتائج الأبحاث في أعلى مستويات العلوم لدى إمبراطورية ضوء النجوم]
[كان ما سبق تقريرًا بالإحصاءات الفورية لحالة العالم، انتهى الإبلاغ]
تمتمت سو شيويه إر:
“إمبراطورية ضوء النجوم…”
“أأنت… العالم لياو شينغ؟” تأملته سو شيويه إر لبرهة، ثم سألت.
تابعت الإلهة:
ابتسم لياو شينغ وقال: “يا لها من فتاة كريمة. لم يعد الأمر مهمًا الآن… ما رأيك بكأس من الشراب؟ دعينا نتحدث ببطء، ولكن بشيء من الإثارة——”
[ببساطة، هذه الأبحاث تعود لعالم مركزي انقسم لاحقًا إلى إمبراطورية وجمهورية واتحاد، قبل أن تنتهي جميعها في دوامة من الحرب والدمار المتبادل]
كان أسطول هائل من الحصون النجمية يحوم في السماء، وعدد من الميكات المتنقلة يتمركزون على مسافات منتظمة لحمايتها.
[أنا، يا سو شيويه إر، أُعتبر قمة إنجازات حضارة إمبراطورية ضوء النجوم—— الحاسوب المركزي المصمم خصيصًا لأبحاث واستجابات الكوارث الأبوكاليبسية]
أجابت الإلهة العادلة:
[خلال الهروب من الانقراض، وُضعت ثلاث طبقات من القيود عليّ لمنع طمع العوالم التكنولوجية المتقدمة. وفي النهاية، جئت إلى العوالم المبعثرة بصحبة وريث من سلالة النبلاء—— حارس اللوردات التسعة]
ابتسم لياو شينغ وقال: “يا لها من فتاة كريمة. لم يعد الأمر مهمًا الآن… ما رأيك بكأس من الشراب؟ دعينا نتحدث ببطء، ولكن بشيء من الإثارة——”
[لقد رفع حضرة قو تشينغ شان الطبقة الأولى من القيود، مما سمح لي بالاستيقاظ حقًا]
قالت سو شيويه إر ببرود: “أظنني فهمت الآن ما الذي حلّ بك. وإن عدت لتكرار هذا النوع من التصرفات، فسأساعد قو تشينغ شان في إيجاد حل نهائي لك.”
[وقبل وفاتها، ومن خلال تعيينك وريثة لها، أزالت حارسة اللوردات التسعة الطبقة الثانية]
كان أسطول هائل من الحصون النجمية يحوم في السماء، وعدد من الميكات المتنقلة يتمركزون على مسافات منتظمة لحمايتها.
[ثم حصلت على وحدة المعالجة المركزية لسفينة القطب الشمالي، وبمساعدة خبراء تكنولوجيا من الطبقات التسعمائة مليون، أزلت الطبقة الثالثة]
[حسنًا…]
[سو شيويه إر، قد يكون هناك مَن تبقى من النبلاء أو العائلة الملكية لإمبراطورية ضوء النجوم في العوالم المنتثرة، لكن بعد كل هذه السنوات، لم يتبقَ من حاملي إرث المعرفة والسلطة سوى أنا وأنت. ولهذا، أطرح عليكِ سؤالًا]
“لا—— أنا أذكر جيدًا، اللوردات التسعة لم يكونوا يمتلكون سلطة بهذا المستوى” ردّت سو شيويه إر بنبرة حازمة.
قالت:
“تفضلي، اسألي.”
لكن للأسف، لياو شينغ قد أغمي عليه بالفعل، ولم يعد يسمع شيئًا.
[إن أصبحتِ في يومٍ ما كيانًا قويًا للغاية، فكيف ستتعاملين مع أعدائك؟]
“فهمت”
تجمدت سو شيويه إر:
“…أعدائي؟”
ظل صوت الإلهة العادلة يتردد من جهاز الهولو الشخصي المثبّت في جيب صدرها:
[نعم، هل ستسعين لقتلهم، أم ستتخذين طريقًا آخر؟]
كانت سو شيويه إر قد أعادت خريطة النجوم الخاصة باللوردات التسعة إلى مكانها، وانطلقت تحلق في الفضاء.
همّت بالإجابة، لكن الصوت استدرك:
[ما ستُطلعين عليه الآن هو سر تتقاسمين ملكيته معي]
[انتبهي، أنا أقوم بتقييم كفاءتك لتحديد نسبة السلطة المشتركة بينك وبين قو تشينغ شان في هذا العالم]
زادت من سرعتها، وانطلقت بسرعة عبر ظلام الفضاء حتى اختفت عن الأنظار.
قاطعت سو شيويه إر قائلة:
“ما أهمية هذا؟ لست مهتمة، فلتعطه كامل السلطة.”
عبست سو شيويه إر وقالت: “غريب… ألم يحاول أولئك المقاتلون التكنولوجيون السيطرة عليكِ؟”
[هل أنتِ متأكدة؟]
“أأنت… العالم لياو شينغ؟” تأملته سو شيويه إر لبرهة، ثم سألت.
“بالطبع، لن أنافسه على شيء.”
[تم التحقق من الهوية بنجاح]
ساد صمت قصير، ثم جاء صوت الإلهة العادلة مجددًا:
ساد صمت قصير، ثم جاء صوت الإلهة العادلة مجددًا:
[الأمر ليس بهذه البساطة… أعرف علاقتك بقو تشينغ شان. ووفقًا لدستور إمبراطورية ضوء النجوم، إن تزوجتما يومًا ما، فلابد من تحديد نسب السلطة كإجراء رسمي]
[بناءً على تلك الإجابة… لن أقتلك.]
[وإلا فلن يتمكن أيٌّ منكما من امتلاك سلطة هذا العالم البُعدي الفائق]
عاد صوت الإلهة العادلة يتردد:
وجه سو شيويه إر احمرّ.
[الأمر ليس بهذه البساطة… أعرف علاقتك بقو تشينغ شان. ووفقًا لدستور إمبراطورية ضوء النجوم، إن تزوجتما يومًا ما، فلابد من تحديد نسب السلطة كإجراء رسمي]
الزواج…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [الأمر لم ينتهِ بعد، سو شيويه إر، دعينا نُغيّر صيغة السؤال قليلًا]
إن رفضت، فالإلهة ستنفذ البروتوكول.
ووقتها، تشينغ شان لن يستطيع استخدام سلطته في هذا العالم.
اثنتان…
عندها فكرت بجدية، ثم قالت:
[وبحسب الحسابات، فإن معدل الأمان العالمي بدأ بالارتفاع مجددًا، وسرعان ما سيعود إلى مستواه المعتاد]
“حين تم ضربي وإذلالي، أدركت شيئًا واحدًا—— أن الضعيف لا يستطيع حتى مرافقة من يحب، فكيف يحميه؟
لذا كل ما أريده هو أن أصبح أقوى، لأكون بجانب قو تشينغ شان، وكل شيء آخر لا يهم.”
[ثم حصلت على وحدة المعالجة المركزية لسفينة القطب الشمالي، وبمساعدة خبراء تكنولوجيا من الطبقات التسعمائة مليون، أزلت الطبقة الثالثة]
“أما الأعداء… لم أعد أرغب بوجود أعداء لي أصلًا.”
إلا أن شيئًا واحدًا بقي يثير التساؤل——
ثم ضحكت قليلًا وأكملت:
“آه، باستثناء المنافسات في الحب، لكنكِ لم تسأليني عن العواطف، صحيح؟”
[وبحسب الحسابات، فإن معدل الأمان العالمي بدأ بالارتفاع مجددًا، وسرعان ما سيعود إلى مستواه المعتاد]
ساد صمت طويل…
[سو شيويه إر، قد يكون هناك مَن تبقى من النبلاء أو العائلة الملكية لإمبراطورية ضوء النجوم في العوالم المنتثرة، لكن بعد كل هذه السنوات، لم يتبقَ من حاملي إرث المعرفة والسلطة سوى أنا وأنت. ولهذا، أطرح عليكِ سؤالًا]
تساءلت بقلق:
“ألن تنهي الأمر؟ كيف ستوزعين السلطة؟ قلتُ لكِ، لا أريد شيئًا، أعطيه كل شيء.”
لذلك، لم يكن هناك ما يدعو للقلق.
لكن الإلهة قالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هيكل المعبد الإلهي بأكمله غرق في سكون مهيب.
[الأمر لم ينتهِ بعد، سو شيويه إر، دعينا نُغيّر صيغة السؤال قليلًا]
ثم ضحكت قليلًا وأكملت: “آه، باستثناء المنافسات في الحب، لكنكِ لم تسأليني عن العواطف، صحيح؟”
[إن ظهر شخص وادّعى العداء لقو تشينغ شان، وظل يسعى لقتله، بينما أنتِ أصبحتِ قوية للغاية—— فماذا ستفعلين؟]
لكن للأسف، لياو شينغ قد أغمي عليه بالفعل، ولم يعد يسمع شيئًا.
اختفى التردد من عينيها، وظهرت فيهما قسوة ونيّة قتل حادة، ولفح صوتها برودة قاتلة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد سمعت عن معركة “أباول”، حيث كانت سمعة نادي “القبضة الحديدية العادلة” تصدح في كل أرجاء العالم، وعرفت أن أولئك كانوا من أقوى المقاتلين في الطبقات التسعمائة مليون.
“سأقتله… وأمحو روحه من هذا الوجود، وأتأكد أنه لن يستطيع إزعاج تشينغ شان أبدًا.”
[حسنًا…]
عمّ الصمت.
[سو شيويه إر، قد يكون هناك مَن تبقى من النبلاء أو العائلة الملكية لإمبراطورية ضوء النجوم في العوالم المنتثرة، لكن بعد كل هذه السنوات، لم يتبقَ من حاملي إرث المعرفة والسلطة سوى أنا وأنت. ولهذا، أطرح عليكِ سؤالًا]
هيكل المعبد الإلهي بأكمله غرق في سكون مهيب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما ظلت هذه التساؤلات ترافقها، تابعت سو شيويه إر تقدمها إلى أعماق المعبد الإلهي.
نبضة…
اختفى التردد من عينيها، وظهرت فيهما قسوة ونيّة قتل حادة، ولفح صوتها برودة قاتلة:
اثنتان…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما ظلت هذه التساؤلات ترافقها، تابعت سو شيويه إر تقدمها إلى أعماق المعبد الإلهي.
ثلاثة أنفاس تمر…
[وبحسب الحسابات، فإن معدل الأمان العالمي بدأ بالارتفاع مجددًا، وسرعان ما سيعود إلى مستواه المعتاد]
في أعماق غرفة المعبد المحصنة، تم سحب الأسلحة المتطورة التي كانت قادرة على تدمير عوالم متعددة، وأُعيدت بهدوء إلى أماكنها.
“لا—— أنا أذكر جيدًا، اللوردات التسعة لم يكونوا يمتلكون سلطة بهذا المستوى” ردّت سو شيويه إر بنبرة حازمة.
وفي الظل الأعمق، همست امرأة بصوت خافتٍ يحمل شيئًا من الأسف:
قال ذلك وهو يحاول إمساك يدها لتقبيلها.
[حسنًا…]
[حسنًا…]
[بناءً على تلك الإجابة… لن أقتلك.]
[الوضع العالمي يعود تدريجيًا إلى الاستقرار، وباري وكيتي اللذان كانا في دورية في دوامة الفضاء، سيعودان قريبًا إلى نقطة انطلاقهما]
[نعم، هل ستسعين لقتلهم، أم ستتخذين طريقًا آخر؟]
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
