في عالم الغسق (1)
في النهاية, قام المجلس بطرده من الجزيرة وعاش الجميع بسعادة.
كانت هناك قطة سوداء تركض بسرعة لا تصدق, مرت عبر الأزقة الضيقة وقفزت فوق الجدران, حتى أنها قفزت بين قمم الأكشاك المتراصة على جانب الطريق .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومن الواضح تماماً أن الواقف أمامهم ينتمي إلى المجموع الأخيرة.
تم إنشاء هذه المنطقة المعروفة باسم (السوق المختلط) في الأصل لاستضافة سوق خاص يعقد مرة شهرياً.
“نعم بالفعل. لقد رأيت جزراً من أماكن أعلى وأبعد من ذلك مسبقاً. لكني لم أحصل على فرصة لإلقاء نظرة على مدينة من منتصفها حتى الآن”
بمرور الوقت, وبسبب عدد من الإنشاءات العشوائية والتوسع في المباني, تحولت تلك المنطقة إلى متاهة ضخمة , يصعب المرور فيها بالنسبة لأي شخص جديد في المنطقة.
قبل أن تحصل على فرصة لتفرح بإنجازها, غمرها شعور غير طبيعي, ثم لاحظت أنه لا يوجد أي شيء تحت قدميها.
خلال هذه المتاهة العملاقة, انطلقت القطة السوداء بأقصى سرعتها, إذا سألت لماذا؟ فالإجابة ستكون أنها تحاول الهرب, ممن؟ إنها تهرب من مطارد بالطبع!
“يجب أن يفي هذا بالغرض”
“انتظررررررر!” صرخت المطارة وهي تحاول بيأس مواكبة سرعة الشيطان الصغير, بالكاد كانت الفتاة تستطيع مواكبة القطة بينما تجري بين الأزقة الضيقة وتدحرجت بشكل أخرق من فوق أحد الجدران ومن ثم سقطت على أحد الأكشاك وعلى الرغم من أن أصحاب المتاجر كانوا يصرخون عليها, كانت مركزة أعينها مباشرة على القطة محاولةً إمساكها.
ركض مباشرة ناحية الفتاة ناشراً ذراعيه مستعداً لإمساكها.
كانت تلك الفتاة ترتدي ملابس بسيطة إلى حد ما قبعة رمادية منخفضة قليلاً حتى تغطي عينها, ومعطفاً بنفس اللون/ بالحكم على هذه الملابس يمكن القول أنها أرادت أن تبرز بأقل قدر ممكن, لكن تلك الملابس لم تؤدي دورها بما أنها كانت تصرخ على القطة وهي تركض وراءها بجنون.
قاتل الجان لحماية غاباتهم الشاسعة, وماتوا, حارب الميولين لحماية جبالهم المقدسة, وماتوا, حارب التنانين لحماية كرامتهم باعتبارهم أسمى الكائنات الحية على الأرض وماتوا!
“لقد… قلت… انتظري!!!” ارتفع معطفها إلى الأعلى ونزل إلى الأسفل, واصلت الفتاة ملاحقة القطة بينما كانت تخلق خلفها سحابات غبارية, أسقطت بعض علب الطلاء وهي تجري بتلك السرعة, حدق بها بعض الأشخاص المختلفين من الأورك الذين يبيعون أشياء متنوعة , ومالكي محلات السجاد, ومجموعة من أشباه البشر الذئاب المارين.
أشرقت ملامح الفتاة فجأة بسماعها لكلماته- ربما. فقد كان قادراً على رؤية النصف السفلى من وجهها ,لذا لم يستطع الجزم.
فجأة توقفت القطه.
“أعتقد أنكِ تبالغين قليلاً”. خدش ويليم رأسه.
“أمسكتك!” قفزت الفتاة إلى الأمام بقوة كبيرة؛ لأنها لم ترد أن تفوت هذه الفرصة الذهبية, نشرت الفتاة زراعيها محاولة إمساك القطة.
بالنسبة له, كان الأمر كان كما لو أنه وجد هرة في الطريق ومن ثم قام بأخذها في نزهة. لقد كان لديه وقت فراغ, لذا قرر فعل شيء مختلف كنوع من التغيير. لذا فقد شعر بنوع من الإحراج لأنه قد تم شكره على هذا.
فجأة التفت القطة السوداء وقد كشفت عن جسم فضي لامع كانت تمسكه بأسنانها. أمسكت الفتاة القطة بقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظررررررر!” صرخت المطارة وهي تحاول بيأس مواكبة سرعة الشيطان الصغير, بالكاد كانت الفتاة تستطيع مواكبة القطة بينما تجري بين الأزقة الضيقة وتدحرجت بشكل أخرق من فوق أحد الجدران ومن ثم سقطت على أحد الأكشاك وعلى الرغم من أن أصحاب المتاجر كانوا يصرخون عليها, كانت مركزة أعينها مباشرة على القطة محاولةً إمساكها.
قبل أن تحصل على فرصة لتفرح بإنجازها, غمرها شعور غير طبيعي, ثم لاحظت أنه لا يوجد أي شيء تحت قدميها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أممم…. شكراً جزيلاً….على كل شيء… وأي مشكلة سببتها لك….أسفة…أيضاً… أمم…لست في وضع يسمح لي بقول هذا …لكن… أه…..”
“إيه؟”
كانت المشكلة الوحيدة هي أن عدداً قليلاً جداً من الأشخاص المختارين يمكن أن يصبحوا شجعاناً.
نظرت إلى السوق المشترك وقد أخذت الرؤية تصبح ضبابية في عينها, لقد أدركت أن تركيزها الشديد على فريستها قد أعماها عن المسار الذي كانت تسير فيه مما جعلها تقفز من على سطح مجمع سكني.
التفتت وأطلقت صرخة خفيفة, رسم على وجهها مزيج من المفاجأة والارتباك.
“أوه”
“لماذا هي هنا؟”
كانت السماء الزرقاء المليئة ببعض الغيوم قد ملأت مجال رؤيتها, بينما كانت الفتاة لاتزال معانقةً للقطة, كانت الفتاة طائرة في الجو, رأت أسفلها منطقة التسوق السابعة التي كانت مليئة بمحلات بيع الأواني المعدنية الصلبة وسكاكين المطبخ الحادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت السماء الزرقاء المليئة ببعض الغيوم قد ملأت مجال رؤيتها, بينما كانت الفتاة لاتزال معانقةً للقطة, كانت الفتاة طائرة في الجو, رأت أسفلها منطقة التسوق السابعة التي كانت مليئة بمحلات بيع الأواني المعدنية الصلبة وسكاكين المطبخ الحادة.
بحساب ارتفاع المباني, قدرت أنها على ارتفاع أربعة طوابق.
“يا إلهي هذا نذير شؤم!”
جمعت الفتاة قوتها وقد تمكن من إنتاج وهج خافت يحيط جسدها, أولئك الذين لهم القدرة على رؤية سحر العرق , كانوا سيشاهدون الـ(فينوم)* بداخل جسدها وهو يحاول أن يشتعل بيأس.
ونظراً إلى أن عديمي العلامة يشبهون الإيمنويت , ومن منظور تفكيرهم أن أولئك الذين يشبهون الإيمنويت يجب أن يتصرفوا مثلهم, لذا فقد تم تمييز عديمي العلامة على أنهم أشرار وغير أنقياء, في الوقت نفسه الذي نادراً يحدث فيه حالات اضطهاد بسبب عرق, فإن تلك ظهور تلك الفتاة علناً على أنها عديمة علامة جعلها تشعر بالخجل.
(ملحوظة المترجم العربي: كتبتها كما كانت في الإنجليزية, لأن الفينوم فعلياً ليس سماً كما هو معنى الكلمة , وشرحها قادم في السطر القادم, أخبروني في التعليقات إن كنتم تريدونها هكذا أم أجعلها (السم) كما الترجمة)
سمعت الفتاة همسات من كل مكان. توقف المارة وأصحاب المتاجر في منطقة التسوق الغربية (بريكي) عن أعمالهم لكي يحدقوا في وجه الفتاة وشعرها.
لكن بغض النظر عما تحاول القيام به بهذا (الفينوم) فإن الأوان قد فات.
ركض مباشرة ناحية الفتاة ناشراً ذراعيه مستعداً لإمساكها.
الفينوم عبارة عن مادة تشبه اللهب؛ فشرارة صغيرة لا يمكنها فعل شيء, ولكن نار عملاقة قد تقوم بعمل جحيم, لكن للحصول على لهب بهذا الحجم يجب عليك الانتظار وقت طويل وستستهلك قدراً من الطاقة.
ونظراً إلى أن عديمي العلامة يشبهون الإيمنويت , ومن منظور تفكيرهم أن أولئك الذين يشبهون الإيمنويت يجب أن يتصرفوا مثلهم, لذا فقد تم تمييز عديمي العلامة على أنهم أشرار وغير أنقياء, في الوقت نفسه الذي نادراً يحدث فيه حالات اضطهاد بسبب عرق, فإن تلك ظهور تلك الفتاة علناً على أنها عديمة علامة جعلها تشعر بالخجل.
بعبارة أخرى لا يجب عليك استخدامه كاستجابة لحالات مفاجئة مثل حالة هذه الفتاة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لنذهب”
واصل الجسدان سقوطهما –جسد قطة وجسد إنسان- ,رقص ضوء خافت من الفتاة بلا جدوة قبل أن يختفى كأن لم يكن, لم يكن لديها وقت للصراخ, فالرصيف الذي كان بعيداً منذ لحظة أصبح يقترب أكثر وأكثر بسرعة مرعبة.
بحساب ارتفاع المباني, قدرت أنها على ارتفاع أربعة طوابق.
أمسكت بالقطة معاقة إياها بقوة أكبر فصرخت القطة بدلاً عنها.
قبل أن تحصل على فرصة لتفرح بإنجازها, غمرها شعور غير طبيعي, ثم لاحظت أنه لا يوجد أي شيء تحت قدميها.
بسبب عجزها عن مواجهة الجاذبية, أغلقت الفتاة عينها واستعدت للاصطدام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه….”
**********************
“أمسكتك!” قفزت الفتاة إلى الأمام بقوة كبيرة؛ لأنها لم ترد أن تفوت هذه الفرصة الذهبية, نشرت الفتاة زراعيها محاولة إمساك القطة.
كان هناك فتاة تسقط من السماء, بالحكم على مظهرها ,ربما كانت في بداية المراهقة, كانت تسقط بسرعة كبيرة وعلى هذا المعدل ستصطدم اصطداماً عنيفاً بالرصيف مما سيترك مشهداً مروعاً غير مناسب لبداية أمسية هادئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أممم…. شكراً جزيلاً….على كل شيء… وأي مشكلة سببتها لك….أسفة…أيضاً… أمم…لست في وضع يسمح لي بقول هذا …لكن… أه…..”
كان ذلك المظهر هو أول ما رآه “ويليم” عندما رفع رأسه إلى السماء, وقبل أن تتم معالجة الصورة في دماغه بشكل كامل, كانت ساقاه بالفعل قد بدأتا بالحركة كما لو كان مبرمجاً على ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 526 عاماً قد مروا منذ انقراض الإيمنويت. وللأسف لا توجد سجلات موثوقة عما حد على تلك الأرض.
ركض مباشرة ناحية الفتاة ناشراً ذراعيه مستعداً لإمساكها.
صدر صوت رنين من بعيد في الميناء, أشارت دقات الأجراس إلى بداية المساء.
سرعان ما اكتشف ويليم أنه قد استهان بقوة سقوطها, فذراعاه عديمتا الجدوة ولا يمكنهما الصمود أمام قوة سقوط هذه الفتاة؛ فانهار تحت جسدها وأطلق صرخة تشبه صرخة ضفدع سحق.
“هذا صحيح, أعتقد أنك رأيت وجهي منذ دقائق” أكد ويليم وهو يشير بشكل بسيط إلى أسفل قلنسوته.
“أوتش…” كان يئن بالهواء القليل الذي استطاع جمعه في رئته.
(تطوروا هكذا قبل انقراض البشر)
“أ…أسفة” قفزت الفتاة التي استوعبت الموقف للتو مذعورة
فيما يتعلق بحقيقتهم, أو ما هيتهم, نشرت كتب التاريخ نظريات مختلفة حول حقيقتهم, فعلى سبيل المثال, كانوا تجسيداً للعنة نشأت بين البشر أو أن سلاح دمار شامل قد أصبح وحشاً, أو لسبب ما فتح مدخل الجحيم وانسكب الجحيم إلى هذا العالم , أو أن آلية التطهير الذاتي التي كانت نائمة في أعماق الجحيم قد استيقظت فجأة.
“هل تأذيت؟, هل أنت على قيد الحياة؟, هل تم سحق أي عضو من أعضائك؟”
كل ما يهم (أنهم) كانوا غزاة, كانوا قتلة يرمزون إلى اللاعقلانية والظلم , على شكل سبعة عشر نوعاً مختلفاً من الوحوش, والذين بدأوا بالتهام العالم بسرعة جنونية, لم يستطع الإيمنويت فعل شيء لمقاومتهم.
بسبب ارتباك الفتاة فإنها قد نسيت القطة التي كانت بين ذراعيها, وجدت القطة في تلك اللحظة فرصة للفرار فلم تضيعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضمن هذه المجموعة المتنوعة من الأعراق, عدد قليل جداً من الأجناس ليس لها قرون أو مخالب أو أي أجزاء شبيهة بالوحوش على الإطلاق, تعرف تلك الأجناس التي لا تمتلك أي ميزة خاصة أو علامة , والتي يمكن التعرف عليها بسهولة باسم (عديمي العلامة)
مدت الفتاة يدها محاولة إمساك القطة الهاربة ولكن… كل ما أمسكته كان الهواء, ولم تحتج القطة سوى لحظات قليلة لتختفي وسط الحشد الذين كانوا قد بدأوا بإحداث ضجة حولهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 526 عاماً قد مروا منذ انقراض الإيمنويت. وللأسف لا توجد سجلات موثوقة عما حد على تلك الأرض.
أطلقت الفتاة صرخة كان نصفها بسبب الإحباط من فقد القطة التي كانت سبب هذه الفوضى, والنصف الآخر كان لأنها لاحظت التغير في شكلها؛ ففي مكان ما سواء كان عندما كانت تندفع بجنون أو عندما سقطت, قد أضاعت قبعتها التي كانت تخفي بها ملامحها, وشعرها الأزرق السماوي الذي كان مخفياً قد انساب على كتفها.
بذهاب القلنسوة كُشِفَ مظهر ويليم لسكان المدينة المحيطين بهما. ومرة أخرى اهتاج الحشد, لكن هذه المرة كانت النظرات موجهة نحو ويليم .
“انظر إليها!”
“لا أعرف أي جزيرة عائمة أتيتي منها, لكن هذا المكان ليس ودوداً مع عديمي العلامة, لذا افعلي ما عليك فعله بسرعة ثم اخرجي من هنا” قالها ويليم وأشار إلى طريق ما وقال “الميناء من هذا الطريق, وإذا كنت لا تشعرين بالأمان يمكنني الذهاب معك”
سمعت الفتاة همسات من كل مكان. توقف المارة وأصحاب المتاجر في منطقة التسوق الغربية (بريكي) عن أعمالهم لكي يحدقوا في وجه الفتاة وشعرها.
بالنسبة له, كان الأمر كان كما لو أنه وجد هرة في الطريق ومن ثم قام بأخذها في نزهة. لقد كان لديه وقت فراغ, لذا قرر فعل شيء مختلف كنوع من التغيير. لذا فقد شعر بنوع من الإحراج لأنه قد تم شكره على هذا.
في مجموعة الجزر العائمة والمعروفة بـ(ريجول إيري) تعيش مختلف الأجناس مرتبطين ارتباطاً وثيقاً بـ(الزوار).
كانت تلك الفتاة ترتدي ملابس بسيطة إلى حد ما قبعة رمادية منخفضة قليلاً حتى تغطي عينها, ومعطفاً بنفس اللون/ بالحكم على هذه الملابس يمكن القول أنها أرادت أن تبرز بأقل قدر ممكن, لكن تلك الملابس لم تؤدي دورها بما أنها كانت تصرخ على القطة وهي تركض وراءها بجنون.
وبالطبع مع مجموعة من متنوعة من الأعراق توجد مجموعة متنوعة من المظاهر, فلدى البعض قرون تخرج من رؤوسهم, والبعض لهم أنياب تخرج من أفواههم, والبعض لهم قشور تغطي أجسادهم بالكامل, والبعض الآخر لهم وجوه تبدو كأنها مزيج عشوائي من حيوانات برية مختلفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت السماء الزرقاء المليئة ببعض الغيوم قد ملأت مجال رؤيتها, بينما كانت الفتاة لاتزال معانقةً للقطة, كانت الفتاة طائرة في الجو, رأت أسفلها منطقة التسوق السابعة التي كانت مليئة بمحلات بيع الأواني المعدنية الصلبة وسكاكين المطبخ الحادة.
ضمن هذه المجموعة المتنوعة من الأعراق, عدد قليل جداً من الأجناس ليس لها قرون أو مخالب أو أي أجزاء شبيهة بالوحوش على الإطلاق, تعرف تلك الأجناس التي لا تمتلك أي ميزة خاصة أو علامة , والتي يمكن التعرف عليها بسهولة باسم (عديمي العلامة)
“هل السبب في أنك أردتِ المجيء إلى هنا هو هذا المنظر؟”
“لماذا هي هنا؟”
في حين أن عديمي علامة مثل ويليم والفتاة مثل ويليم والفتاة تم تجنبهم عموماً, إلا أن الناس لم يكرهوهم قط, وطالما تجنبت فعل أي شيء واضح للغاية فإن الناس سيتركونك وشأنك, ومع ذلك من الأفضل دائماً ألا يتم كشفهم.
“يا إلهي هذا نذير شؤم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟”
عموما يتم تجنب (عديمي العلامة) من قبل الأجناس الأخرى (مع إنهم حلوين وبسمسم) لأنه ووفقاً لأسطورة قديمة كان العرق المعروف باسم البشر أو الإيمنويت , قد تسببوا بخراب الأرض الشاسعة أسفل الجزر مما دفع الأجناس الأخرى إلى الهرب إلى السماء.
“ماذا الآن لا تريدين أن أذهب وأتركك أليس كذلك؟”
ونظراً إلى أن عديمي العلامة يشبهون الإيمنويت , ومن منظور تفكيرهم أن أولئك الذين يشبهون الإيمنويت يجب أن يتصرفوا مثلهم, لذا فقد تم تمييز عديمي العلامة على أنهم أشرار وغير أنقياء, في الوقت نفسه الذي نادراً يحدث فيه حالات اضطهاد بسبب عرق, فإن تلك ظهور تلك الفتاة علناً على أنها عديمة علامة جعلها تشعر بالخجل.
هناك العديد من الروايات المختلفة في كتب التاريخ, وكلها تدَّعي أنها الأصح, لكن حقيقة لا أحد يعرف حقاً ما إن كان أحد تلك الكتب يحتوي على المعلومات الحقيقية؛ فمن الممكن أن تكون مجرد تخمينات للمؤرخين, ومع ذلك هناك هنا بعض النقاط المشتركة بين عدد من الكتب.
وكان هناك شيء آخر, رئيس البلدية السابق والذي كان مثالاً مثالياً للسياسي الفاسد, من رشاوى إلى توظيف القتلة لقتل المعارضين السياسيين, عموماً هو قد وضع المدينة تحت سيطرته التامة.
“نعم بالفعل. لقد رأيت جزراً من أماكن أعلى وأبعد من ذلك مسبقاً. لكني لم أحصل على فرصة لإلقاء نظرة على مدينة من منتصفها حتى الآن”
في النهاية, قام المجلس بطرده من الجزيرة وعاش الجميع بسعادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف الزوجان فوق برج (جاراكوتا) على أعلى نقطة في الجزيرة. بعد رحلة طويلة وحافلة . فعلى الرغم أن ويليم أحد السكان المحليين للجزيرة. فقد انتهى بهم الأمر إلى أن يطلبوا من أحد الغولم عن الطريق, والغولم هم حراس آليون وضعتهم الحكومة في الشوارع. وعلى عكس ما كان ويليم يتذكر وجود ثلاث طرق مختلفة , انتهى بهم الأمر إلى خمسة طرق مختلفة.
ولكن هذا العمدة –لسوء الحظ- كان عفريت, العفاريت هم مجموعة فرعية من الأوركس اعتادت على الاختباء بين البشر وتحريضهم على الفساد, ونتيجة لذلك فقد تطور مظهرهم ليصبحوا شبيهين بالبشر والأجناس عديمة العلامة الأخرى*.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه…لا ..ليس هذا…” تمتمت الفتاة
(تطوروا هكذا قبل انقراض البشر)
عموما يتم تجنب (عديمي العلامة) من قبل الأجناس الأخرى (مع إنهم حلوين وبسمسم) لأنه ووفقاً لأسطورة قديمة كان العرق المعروف باسم البشر أو الإيمنويت , قد تسببوا بخراب الأرض الشاسعة أسفل الجزر مما دفع الأجناس الأخرى إلى الهرب إلى السماء.
الآن, عندما يرى أهل المدينة عديم علامة ,لا يسعهم سوى تذكر غضبهم وكراهيتهم تجاه العمدة السابق.
صدر صوت رنين من بعيد في الميناء, أشارت دقات الأجراس إلى بداية المساء.
في الوقت الذي لم يهاجمها أحد بدنياً أو حتى شفهياً, شعرت الفتاة بنظرات أهل البلدة حادة كشوك يخترق وجهها.
كان واضحاً أنها لم تكن تشعر براحة من هذا السؤال.
“حسناً, أنا ذاهبة لا تقلقوا..”
كانت هناك قطة سوداء تركض بسرعة لا تصدق, مرت عبر الأزقة الضيقة وقفزت فوق الجدران, حتى أنها قفزت بين قمم الأكشاك المتراصة على جانب الطريق .
وقفت الفتاة وحاولت الهرب من نظراتهم, لكنها وجدت أنها لا تستطيع التحرك ولو خطوة واحدة؛ ويليم الذي كان لايزال على الأرض كان يمسك بمعصمها.
:ماذا؟: , كان ويليم واقفاً فقط, غير قادر على استجماع كلماته لكي يرد. كان جلياً أن الفتاة لها بعض الظروف الخاصة. ولكن من المعلومات المتوفرة, ظروفها تلك لا تحتوي على أي نوع من أنواع المعاناة, في هذه الحالة لم يكن هناك حاجة للتدخل, لأنه ببساطة إذا ظهر المالك الأصلي للقطة فلا حاجة من مرافقتها أكثر.
“لقد نسيتِ شيئاً ما “. رفع يده الأخرى ووضع بروشاً* صغيراً في راحة يدها.
:ماذا؟: , كان ويليم واقفاً فقط, غير قادر على استجماع كلماته لكي يرد. كان جلياً أن الفتاة لها بعض الظروف الخاصة. ولكن من المعلومات المتوفرة, ظروفها تلك لا تحتوي على أي نوع من أنواع المعاناة, في هذه الحالة لم يكن هناك حاجة للتدخل, لأنه ببساطة إذا ظهر المالك الأصلي للقطة فلا حاجة من مرافقتها أكثر.
(البروش يعني دبوس مزخرف)
في الوقت الذي لم يكن بمقدور ويليم أن ينظر لوجهه, إلا أنه من الواضح والمؤكد أنه كان يعرف كيف كان يبدو. لذا كان يفهم ما يراه الحشد والفتاة الواقفة أمامه. شعر أسود أشعث, لا قرون ولا أنياب ولا حتى حراشف.
“آه….”
(ملحوظة المترجم العربي: كتبتها كما كانت في الإنجليزية, لأن الفينوم فعلياً ليس سماً كما هو معنى الكلمة , وشرحها قادم في السطر القادم, أخبروني في التعليقات إن كنتم تريدونها هكذا أم أجعلها (السم) كما الترجمة)
“أسقطتها القطة السوداء, كنت تطاردينها من أجل هذه أليس كذلك؟”
“لماذا أنت هنا إذن؟ هذه الجزيرة هي أكثر عدوانية ضد عديمي العلامة بين كل جزر جنوب غرب (ريجول إيري), أليس كذلك؟”
أومأت الفتاة ببطء, كانت لا تزال مرتبكة من الموقف برمته. أمسكت البروش بعناية بكلتها يديها وقبلته.
“أنتِ جديدة هنا؟”
“أنتِ جديدة هنا؟”
في النهاية, قام المجلس بطرده من الجزيرة وعاش الجميع بسعادة.
أومأت الفتاة مجدداً.
كان واضحاً أنها لم تكن تشعر براحة من هذا السؤال.
“أنا أرى… حسناً, أعتقد أنه لن يساعد كثيراً” قالها وهو يتنهد.
حتى لو أن نظرية الطماطم الوحيدة في حقل البطاطا لا تستطيع التحمل الوحدة وستتطور بشكل هائل قد أثبتت صحتها, فهذا لن يؤثر على أيامها القليلة المتبقية.
سرعان ما وقف ونزع قلنسوته ووضعها على رأس الفتاة, ولم يترك لها وقت للاعتراض.
تم إنشاء هذه المنطقة المعروفة باسم (السوق المختلط) في الأصل لاستضافة سوق خاص يعقد مرة شهرياً.
بذهاب القلنسوة كُشِفَ مظهر ويليم لسكان المدينة المحيطين بهما. ومرة أخرى اهتاج الحشد, لكن هذه المرة كانت النظرات موجهة نحو ويليم .
“حسناً, أنا ذاهبة لا تقلقوا..”
“إيه…..” شهقت الفتاة بدهشة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أرى… حسناً, أعتقد أنه لن يساعد كثيراً” قالها وهو يتنهد.
في الوقت الذي لم يكن بمقدور ويليم أن ينظر لوجهه, إلا أنه من الواضح والمؤكد أنه كان يعرف كيف كان يبدو. لذا كان يفهم ما يراه الحشد والفتاة الواقفة أمامه. شعر أسود أشعث, لا قرون ولا أنياب ولا حتى حراشف.
الآن, عندما يرى أهل المدينة عديم علامة ,لا يسعهم سوى تذكر غضبهم وكراهيتهم تجاه العمدة السابق.
“لنذهب”
“لماذا هي هنا؟”
أمسك بيد الفتاة وانطلق في الطريق بخطوات طويلة, وبسرعة غادرا الشارع فوجدا متجراً قريباً للقبعات, هناك اشترى ويليم شيئاً لتغطي به الفتاة رأسها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه…لا ..ليس هذا…” تمتمت الفتاة
“يجب أن يفي هذا بالغرض”
“انظر إليها!”
على الرغم من أن القبعة كانت كبيرة قليلاً, إلا أنها بدت مناسبة بشكل مدهش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أسندت الفتاة ظهرها على سور حديدي واهٍ على حافة البرج , وتنفست الصعداء من السعادة. عند النظر من هذا الارتفاع, تبدوا المدينة الصاخبة أدناه وكأنها لوحة جميلة مفصلة بدقة. يبدو أن متاهة الطرق الممتدة عبر المدينة كما لو كانت تتوسع بحرية من تلقاء نفسها, كما لو كانت حية وليس السبب هو تخطيط عمال البناء منذ سنوات.
قبل أن تحصل على فرصة لتفرح بإنجازها, غمرها شعور غير طبيعي, ثم لاحظت أنه لا يوجد أي شيء تحت قدميها.
أومأ ويليم برضى ثم أخذ قلنسوته.
الآن, عندما يرى أهل المدينة عديم علامة ,لا يسعهم سوى تذكر غضبهم وكراهيتهم تجاه العمدة السابق.
“امم… ما هذا…؟” سألت الفتاة بخجل, وأخيراً استعادت كلماتها.
شعر ويليم بالأسف لطرحه هذا السؤال. تنهد وبدأ بالمشي مشيراً إلى الفتاة أن تتبعه, لكنها لم تتحرك.
“هذه لجعل الناس لا يعرفون أنك عديمة علامة بالطبع”
“يا إلهي هذا نذير شؤم!”
في حين أن عديمي علامة مثل ويليم والفتاة مثل ويليم والفتاة تم تجنبهم عموماً, إلا أن الناس لم يكرهوهم قط, وطالما تجنبت فعل أي شيء واضح للغاية فإن الناس سيتركونك وشأنك, ومع ذلك من الأفضل دائماً ألا يتم كشفهم.
لكن بغض النظر عما تحاول القيام به بهذا (الفينوم) فإن الأوان قد فات.
“لا أعرف أي جزيرة عائمة أتيتي منها, لكن هذا المكان ليس ودوداً مع عديمي العلامة, لذا افعلي ما عليك فعله بسرعة ثم اخرجي من هنا” قالها ويليم وأشار إلى طريق ما وقال “الميناء من هذا الطريق, وإذا كنت لا تشعرين بالأمان يمكنني الذهاب معك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوتش…” كان يئن بالهواء القليل الذي استطاع جمعه في رئته.
“آه…لا ..ليس هذا…” تمتمت الفتاة
ترجمة وتدقيق: عبدالعزيز
واجه ويليم صعوبة في قراءة تعبيرات وجهها ,فبالإضافة إلى فرق الطول بينهما, كانت تلك القبعة الكبيرة تغطي وجهها, مما جعلها تمويهاً ممتازاً, وهذا أعاق إلى حد ما قدرته على التواصل.
“أعتقد أنه سيكون جيداً أن أجرب لمرة واحدة” توقفت الفتاة للحظة ونظرت إلى السماء الزرقاء ثم تابعت “يا إلهي…. أصبح حلمي حقيقة, وصنعت ذكريات جيدة. لا أعتقد أن لدي ندم بعد الآن”
“هل أنتَ….عديم علامة؟”
بذهاب القلنسوة كُشِفَ مظهر ويليم لسكان المدينة المحيطين بهما. ومرة أخرى اهتاج الحشد, لكن هذه المرة كانت النظرات موجهة نحو ويليم .
“هذا صحيح, أعتقد أنك رأيت وجهي منذ دقائق” أكد ويليم وهو يشير بشكل بسيط إلى أسفل قلنسوته.
واصل الجسدان سقوطهما –جسد قطة وجسد إنسان- ,رقص ضوء خافت من الفتاة بلا جدوة قبل أن يختفى كأن لم يكن, لم يكن لديها وقت للصراخ, فالرصيف الذي كان بعيداً منذ لحظة أصبح يقترب أكثر وأكثر بسرعة مرعبة.
“لماذا أنت هنا إذن؟ هذه الجزيرة هي أكثر عدوانية ضد عديمي العلامة بين كل جزر جنوب غرب (ريجول إيري), أليس كذلك؟”
كان الواقف في تلك الجهة سحلية ذو جسد ضخم مرعب, لم تكن الفتاة قد لاحظته قبل لحظة.
” أعتقد أنه من الممكن أن أعتاد على العيش في أي مكان, صحيح أن هناك الكثير من الإزعاج الذي يظهر في كثير من الأحيان, ولكن إذا اعتدت على ذلك, فقد يكون هذا المكان مريحاً للغاية. وبالمناسبة إذا كنت تعرفين هذا, لماذا أتيتي إلى هنا؟”
وقفت الفتاة وحاولت الهرب من نظراتهم, لكنها وجدت أنها لا تستطيع التحرك ولو خطوة واحدة؛ ويليم الذي كان لايزال على الأرض كان يمسك بمعصمها.
“حسناً…. بسبب…”
بطبيعة الحال, كانت كل هذه النظريات تبدو سخيفة تماماً. ومن الصعب العثور على شخص صدق أياً منها. ومع ذلك, تظل الحقيقة هي أن الإيمنويت عديمي القدرات والمواهب كانت لديهم طرقهم لهزيمة الأعداء الأقوى منهم. بأخذ تلك الحقيقة بعين الاعتبار, قد يتم خلط بعض الحقائق في فوضى النظريات التي تدور حولها.
كان واضحاً أنها لم تكن تشعر براحة من هذا السؤال.
“هذه لجعل الناس لا يعرفون أنك عديمة علامة بالطبع”
شعر ويليم بالأسف لطرحه هذا السؤال. تنهد وبدأ بالمشي مشيراً إلى الفتاة أن تتبعه, لكنها لم تتحرك.
جمعت الفتاة قوتها وقد تمكن من إنتاج وهج خافت يحيط جسدها, أولئك الذين لهم القدرة على رؤية سحر العرق , كانوا سيشاهدون الـ(فينوم)* بداخل جسدها وهو يحاول أن يشتعل بيأس.
“ماذا الآن لا تريدين أن أذهب وأتركك أليس كذلك؟”
“إيه…..” شهقت الفتاة بدهشة
“أممم…. شكراً جزيلاً….على كل شيء… وأي مشكلة سببتها لك….أسفة…أيضاً… أمم…لست في وضع يسمح لي بقول هذا …لكن… أه…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منذ 527 عاما, ظهروا في القلعة الملكية للإمبراطورية المقدسة, وهي تعتبر مركز إقليم البشر.
خدش ويليم رأسه وقال” هل هناك مكان ما تودين الذهاب إليه؟”
حتى لو أن نظرية الطماطم الوحيدة في حقل البطاطا لا تستطيع التحمل الوحدة وستتطور بشكل هائل قد أثبتت صحتها, فهذا لن يؤثر على أيامها القليلة المتبقية.
أشرقت ملامح الفتاة فجأة بسماعها لكلماته- ربما. فقد كان قادراً على رؤية النصف السفلى من وجهها ,لذا لم يستطع الجزم.
ولكن هذا العمدة –لسوء الحظ- كان عفريت, العفاريت هم مجموعة فرعية من الأوركس اعتادت على الاختباء بين البشر وتحريضهم على الفساد, ونتيجة لذلك فقد تطور مظهرهم ليصبحوا شبيهين بالبشر والأجناس عديمة العلامة الأخرى*.
**************
لم تتباطأ الوحوش بعد تدمير الإيمنويت.
مثلما اكتشفت تلك الفتاة, الطرق في السوق المشترك كانت عبارة عن متاهة؛ فحتى إن تمكنت من رؤية المكان الذي تريد الذهاب إليه, فعلى الأغلب ستضيع بعد سلسلة من الطرق غير المتوقعة.
كل شيء على الأرض اختفى ببساطة, كما لو أنهم كانوا في مزحة قاسية. وسرعان ما فهمت الأجناس الأخرى التي كانت ما تزال حية أنهم إذا أرادوا الحياة, فسيتعين عليهم الفرار بعيداً عن الأرض, إلى مكان لا تستطيع الوحوش الوصول إليهم فيها,
وقف الزوجان فوق برج (جاراكوتا) على أعلى نقطة في الجزيرة. بعد رحلة طويلة وحافلة . فعلى الرغم أن ويليم أحد السكان المحليين للجزيرة. فقد انتهى بهم الأمر إلى أن يطلبوا من أحد الغولم عن الطريق, والغولم هم حراس آليون وضعتهم الحكومة في الشوارع. وعلى عكس ما كان ويليم يتذكر وجود ثلاث طرق مختلفة , انتهى بهم الأمر إلى خمسة طرق مختلفة.
كان ذلك المظهر هو أول ما رآه “ويليم” عندما رفع رأسه إلى السماء, وقبل أن تتم معالجة الصورة في دماغه بشكل كامل, كانت ساقاه بالفعل قد بدأتا بالحركة كما لو كان مبرمجاً على ذلك.
ورأيا بالخطأ (فروجر)* وهو يستحم, ثم طاردهم بقرة هائجة, ونجو بنجاح من البقرة ليسقطوا في حظيرة دجاج, ثم ركضوا على حياتهم بينما كانوا يعتذرون لصاحب الحظيرة الغاضب.
أومأ ويليم مشيراً إلى خلف الفتاة.
(الفروجر : شبيه البشر الضفدع)
كل ما يهم (أنهم) كانوا غزاة, كانوا قتلة يرمزون إلى اللاعقلانية والظلم , على شكل سبعة عشر نوعاً مختلفاً من الوحوش, والذين بدأوا بالتهام العالم بسرعة جنونية, لم يستطع الإيمنويت فعل شيء لمقاومتهم.
باختصار, الوصول إلى أي مكان في هذه المدينة هو شيء شبه مستحيل .
فجأة توقفت القطه.
بالنظر إلى الجانب المشرق, فقد لاحظ ويليم أن الفتاة كانت مستريحة قليلاً أثناء مغامرتهما في الشوارع, كانت تضحك وتقدم تعليقات ساخرة بعد كل حادث أو هروب سريع. لم يستطع ويليم معرفة ما إذا كانت هذه هي شخصيتها الحقيقية أم أنها كانت متأثر من المواقف الكارثية, لكن على أي حال , كان يفضلها هكذا عن التحفظ الشديد الذي أبدته من قبل.
صدر صوت رنين من بعيد في الميناء, أشارت دقات الأجراس إلى بداية المساء.
أسندت الفتاة ظهرها على سور حديدي واهٍ على حافة البرج , وتنفست الصعداء من السعادة. عند النظر من هذا الارتفاع, تبدوا المدينة الصاخبة أدناه وكأنها لوحة جميلة مفصلة بدقة. يبدو أن متاهة الطرق الممتدة عبر المدينة كما لو كانت تتوسع بحرية من تلقاء نفسها, كما لو كانت حية وليس السبب هو تخطيط عمال البناء منذ سنوات.
هناك العديد من الروايات المختلفة في كتب التاريخ, وكلها تدَّعي أنها الأصح, لكن حقيقة لا أحد يعرف حقاً ما إن كان أحد تلك الكتب يحتوي على المعلومات الحقيقية؛ فمن الممكن أن تكون مجرد تخمينات للمؤرخين, ومع ذلك هناك هنا بعض النقاط المشتركة بين عدد من الكتب.
رفعت بصرها لتنظر إلى الميناء الذي يقع على الحافة الخارجية للجزيرة, كان بمثابة مدخل للجزيرة, وأيضا كان يوفر المكان المناسب للطائرات* لكي تهبط وتقلع بحرية. وراء الميناء المعدني كانت توجد السماء الزرقاء الواسعة, كانت منتشرة في كل اتجاه في مجال رؤية الفتاة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com :تقول بعض الأشياء المشؤومة:
“هل من مشكلة؟” استدارت الفتاة إلى ويليم.
وقد جاءت التهديدات من البشر أنفسهم, فقد لعن مجموعة من البشر وتحولوا إلى أوركس, ونادراً ما واجه البشر هجمات من عدوهم الأقوى (الزوار).
“لا شيء أنا فقط معجب بالمنظر” قالها وهو يهز رأسه ويجيب بابتسامته المعتادة.
بعبارة أخرى لا يجب عليك استخدامه كاستجابة لحالات مفاجئة مثل حالة هذه الفتاة .
ضحكت الفتاة بهدوء , ثم خلعت قبعتها بعد أن تأكدت من خلو المكان من أي شخص غيرهما.
“امم… ما هذا…؟” سألت الفتاة بخجل, وأخيراً استعادت كلماتها.
تحرر شعرها الذي كان بنفس لون السماء وتحرك مع الريح.
أمسك بيد الفتاة وانطلق في الطريق بخطوات طويلة, وبسرعة غادرا الشارع فوجدا متجراً قريباً للقبعات, هناك اشترى ويليم شيئاً لتغطي به الفتاة رأسها
“هل السبب في أنك أردتِ المجيء إلى هنا هو هذا المنظر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منذ 527 عاما, ظهروا في القلعة الملكية للإمبراطورية المقدسة, وهي تعتبر مركز إقليم البشر.
“نعم بالفعل. لقد رأيت جزراً من أماكن أعلى وأبعد من ذلك مسبقاً. لكني لم أحصل على فرصة لإلقاء نظرة على مدينة من منتصفها حتى الآن”
“هل السبب في أنك أردتِ المجيء إلى هنا هو هذا المنظر؟”
:يجب أن تعيشي في جزيرة بالقرب من الحدود: فكر ويليم
مثلما اكتشفت تلك الفتاة, الطرق في السوق المشترك كانت عبارة عن متاهة؛ فحتى إن تمكنت من رؤية المكان الذي تريد الذهاب إليه, فعلى الأغلب ستضيع بعد سلسلة من الطرق غير المتوقعة.
“أعتقد أنه سيكون جيداً أن أجرب لمرة واحدة” توقفت الفتاة للحظة ونظرت إلى السماء الزرقاء ثم تابعت “يا إلهي…. أصبح حلمي حقيقة, وصنعت ذكريات جيدة. لا أعتقد أن لدي ندم بعد الآن”
فيما يتعلق بحقيقتهم, أو ما هيتهم, نشرت كتب التاريخ نظريات مختلفة حول حقيقتهم, فعلى سبيل المثال, كانوا تجسيداً للعنة نشأت بين البشر أو أن سلاح دمار شامل قد أصبح وحشاً, أو لسبب ما فتح مدخل الجحيم وانسكب الجحيم إلى هذا العالم , أو أن آلية التطهير الذاتي التي كانت نائمة في أعماق الجحيم قد استيقظت فجأة.
:تقول بعض الأشياء المشؤومة:
“ماذا الآن لا تريدين أن أذهب وأتركك أليس كذلك؟”
“شكراً على هذا اليوم”. تقدمت الفتاة “لقد رأيت العديد من الأشياء الرائعة بفضلك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **********************
“أعتقد أنكِ تبالغين قليلاً”. خدش ويليم رأسه.
كان ذلك المظهر هو أول ما رآه “ويليم” عندما رفع رأسه إلى السماء, وقبل أن تتم معالجة الصورة في دماغه بشكل كامل, كانت ساقاه بالفعل قد بدأتا بالحركة كما لو كان مبرمجاً على ذلك.
بالنسبة له, كان الأمر كان كما لو أنه وجد هرة في الطريق ومن ثم قام بأخذها في نزهة. لقد كان لديه وقت فراغ, لذا قرر فعل شيء مختلف كنوع من التغيير. لذا فقد شعر بنوع من الإحراج لأنه قد تم شكره على هذا.
مثلما اكتشفت تلك الفتاة, الطرق في السوق المشترك كانت عبارة عن متاهة؛ فحتى إن تمكنت من رؤية المكان الذي تريد الذهاب إليه, فعلى الأغلب ستضيع بعد سلسلة من الطرق غير المتوقعة.
“إذن…. هل هذا رفيقك؟”
قاتل الجان لحماية غاباتهم الشاسعة, وماتوا, حارب الميولين لحماية جبالهم المقدسة, وماتوا, حارب التنانين لحماية كرامتهم باعتبارهم أسمى الكائنات الحية على الأرض وماتوا!
“هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت السماء الزرقاء المليئة ببعض الغيوم قد ملأت مجال رؤيتها, بينما كانت الفتاة لاتزال معانقةً للقطة, كانت الفتاة طائرة في الجو, رأت أسفلها منطقة التسوق السابعة التي كانت مليئة بمحلات بيع الأواني المعدنية الصلبة وسكاكين المطبخ الحادة.
أومأ ويليم مشيراً إلى خلف الفتاة.
“حسناً…. بسبب…”
التفتت وأطلقت صرخة خفيفة, رسم على وجهها مزيج من المفاجأة والارتباك.
بالنسبة له, كان الأمر كان كما لو أنه وجد هرة في الطريق ومن ثم قام بأخذها في نزهة. لقد كان لديه وقت فراغ, لذا قرر فعل شيء مختلف كنوع من التغيير. لذا فقد شعر بنوع من الإحراج لأنه قد تم شكره على هذا.
كان الواقف في تلك الجهة سحلية ذو جسد ضخم مرعب, لم تكن الفتاة قد لاحظته قبل لحظة.
بسبب ارتباك الفتاة فإنها قد نسيت القطة التي كانت بين ذراعيها, وجدت القطة في تلك اللحظة فرصة للفرار فلم تضيعها.
بالمقارنة من الأجناس الأخرى, من المعروف أن السحالي لهم أشكال جسد عديدة بالمقارن مع الأجناس الأخرى, وعلى الرغم من أن متوسط حجم السحالي بمثل حجم الأجناس الأخرى, إلا أنه في بعض الأحيان قد يصل طول بعضهم إلى طول طفل صغير, ومن الناحية الأخرى قد يكون هناك منهم العمالقة.
“لماذا هي هنا؟”
ومن الواضح تماماً أن الواقف أمامهم ينتمي إلى المجموع الأخيرة.
“يجب أن يفي هذا بالغرض”
كان واقفاً بلا حركة أو كلام, يرتدي زيه العسكر, و يطلق هالة كثيفة مرعبة.
(ملحوظة المترجم العربي: كتبتها كما كانت في الإنجليزية, لأن الفينوم فعلياً ليس سماً كما هو معنى الكلمة , وشرحها قادم في السطر القادم, أخبروني في التعليقات إن كنتم تريدونها هكذا أم أجعلها (السم) كما الترجمة)
“أعتقد أنه كذلك…. كان الأمر أشبه بحلم, لقد قضيت وقتاً ممتعاً بحق” قالته بلهجة حلوة تخللتها مرارة. ثم التفتت وقبل أن تذهب إلى جانب السحلية قالت شيئاً أخيراً لويليم” هناك طلب أخير أود أن أطلبه منك… هل يمكنك أن تنساني؟”
التفتت وأطلقت صرخة خفيفة, رسم على وجهها مزيج من المفاجأة والارتباك.
:ماذا؟: , كان ويليم واقفاً فقط, غير قادر على استجماع كلماته لكي يرد. كان جلياً أن الفتاة لها بعض الظروف الخاصة. ولكن من المعلومات المتوفرة, ظروفها تلك لا تحتوي على أي نوع من أنواع المعاناة, في هذه الحالة لم يكن هناك حاجة للتدخل, لأنه ببساطة إذا ظهر المالك الأصلي للقطة فلا حاجة من مرافقتها أكثر.
تم إنشاء هذه المنطقة المعروفة باسم (السوق المختلط) في الأصل لاستضافة سوق خاص يعقد مرة شهرياً.
التفت الفتاة لآخر مرة إليه وانحنت إليه شاكرة إياه ثم نزلت مع ذلك السحلية.
“أوه”
“عندما تمشي إلى جانبه يبرز فارق الطول بشكل غريب” قالها ويليم وهو يشاهدهم وهم يذهبون.
“امم… ما هذا…؟” سألت الفتاة بخجل, وأخيراً استعادت كلماتها.
صدر صوت رنين من بعيد في الميناء, أشارت دقات الأجراس إلى بداية المساء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظررررررر!” صرخت المطارة وهي تحاول بيأس مواكبة سرعة الشيطان الصغير, بالكاد كانت الفتاة تستطيع مواكبة القطة بينما تجري بين الأزقة الضيقة وتدحرجت بشكل أخرق من فوق أحد الجدران ومن ثم سقطت على أحد الأكشاك وعلى الرغم من أن أصحاب المتاجر كانوا يصرخون عليها, كانت مركزة أعينها مباشرة على القطة محاولةً إمساكها.
“الوقت قد تأخر ها؟”
تم إنشاء هذه المنطقة المعروفة باسم (السوق المختلط) في الأصل لاستضافة سوق خاص يعقد مرة شهرياً.
كان لديه موعد مع شخص ما وقد اقترب ذلك الموعد. حدق لآخر مرة في الشوارع الخلابة في الأسفل والسماء الزرقاء فوقها, ثم انطلق إلى المدينة الصاخبة مجدداً.
جمعت الفتاة قوتها وقد تمكن من إنتاج وهج خافت يحيط جسدها, أولئك الذين لهم القدرة على رؤية سحر العرق , كانوا سيشاهدون الـ(فينوم)* بداخل جسدها وهو يحاول أن يشتعل بيأس.
***************
“أمسكتك!” قفزت الفتاة إلى الأمام بقوة كبيرة؛ لأنها لم ترد أن تفوت هذه الفرصة الذهبية, نشرت الفتاة زراعيها محاولة إمساك القطة.
526 عاماً قد مروا منذ انقراض الإيمنويت. وللأسف لا توجد سجلات موثوقة عما حد على تلك الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندما تمشي إلى جانبه يبرز فارق الطول بشكل غريب” قالها ويليم وهو يشاهدهم وهم يذهبون.
هناك العديد من الروايات المختلفة في كتب التاريخ, وكلها تدَّعي أنها الأصح, لكن حقيقة لا أحد يعرف حقاً ما إن كان أحد تلك الكتب يحتوي على المعلومات الحقيقية؛ فمن الممكن أن تكون مجرد تخمينات للمؤرخين, ومع ذلك هناك هنا بعض النقاط المشتركة بين عدد من الكتب.
“أنتِ جديدة هنا؟”
في البداية, عاش الإيمنويت أو البشر حياة قاسية. وازدهروا لسنوات عديدة ونما عددهم ثم انتشروا إلى جميع أنحاء الأرض. لكن في النهاية كانوا سيسقطون؛ بسبب أن انتشارهم الواسع جعلهم يتعرضون لهجمات من أعراق أخرى, وقد واجهوا تهديدات مستمرة من “الوحوش”, وهو الاسم الموحد للمخلوقات البرية الخطرة.
تم إنشاء هذه المنطقة المعروفة باسم (السوق المختلط) في الأصل لاستضافة سوق خاص يعقد مرة شهرياً.
حاول ملك الشياطين إغراء البشر وجعلهم يفسدون, وكانت هناك أيضاً مناوشات مع العفاريت والجان للسيطرة على الأقاليم.
وقد جاءت التهديدات من البشر أنفسهم, فقد لعن مجموعة من البشر وتحولوا إلى أوركس, ونادراً ما واجه البشر هجمات من عدوهم الأقوى (الزوار).
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أممم…. شكراً جزيلاً….على كل شيء… وأي مشكلة سببتها لك….أسفة…أيضاً… أمم…لست في وضع يسمح لي بقول هذا …لكن… أه…..”
وفقاً لأحد النظريات كان جزء كبير من قوة البشر العسكرية من مجموعة من الجنود قد كونوا تحالفاً يسمى بنقابة المغامرين, وهي منظمة نسقت ودعمت أنشطة المغامرين. قاموا بتحسين كفاءة المعارك الجماعية فيما بينهم عن طريق تقسيمهم إلى صفوف مختلفة لإدارة تدريباتهم بشكل أفضل. حتى أنهم تمكنوا من ختم القوة السحرية النادرة جداً بين البشر في نوع خاص من السحر يسمى التعويذة. ومع هذه الأساليب المختلفة أصبح لدى المغامرون قوة هائلة بالمقارنة مع البشر العاديين.
في البداية, عاش الإيمنويت أو البشر حياة قاسية. وازدهروا لسنوات عديدة ونما عددهم ثم انتشروا إلى جميع أنحاء الأرض. لكن في النهاية كانوا سيسقطون؛ بسبب أن انتشارهم الواسع جعلهم يتعرضون لهجمات من أعراق أخرى, وقد واجهوا تهديدات مستمرة من “الوحوش”, وهو الاسم الموحد للمخلوقات البرية الخطرة.
واقترحت نظرية مختلفة أنه كان هناك مجموعة من الجنود يسمون بالـ(شجعان), وهم قوة أخرى غير المغامرين. هؤلاء الشجعان من المفترض أنهم حولوا الكرمة والمصير الذي يقيم في أرواحهم إلى قوة هائلة بلا حدود.
ولكن هذا العمدة –لسوء الحظ- كان عفريت, العفاريت هم مجموعة فرعية من الأوركس اعتادت على الاختباء بين البشر وتحريضهم على الفساد, ونتيجة لذلك فقد تطور مظهرهم ليصبحوا شبيهين بالبشر والأجناس عديمة العلامة الأخرى*.
كانت المشكلة الوحيدة هي أن عدداً قليلاً جداً من الأشخاص المختارين يمكن أن يصبحوا شجعاناً.
بعد ظهورهم, طرح الكثير من الناس أفكارهم الخاصة, أغلبها كانت مزاحاً, ولكن القليل من الناس من الذي عملوا للوصول إلى نظرية قابلة للتصديق. كان العالم على وشك الانتهاء, ولن تغير تلك النظريات ذلك.
وتفترض نظرية أخرى أن الإيمنويت اعتمدوا على نوع خاص من السيوف يسمى بالـ(كاليون) , كانت في هذه السيوف العديد من التعاويذ , التي تسبب تأثيراتها تداخلاً متبادلاً معقداً, مما جعلها قوية بشكل لا مثيل له.
كانت هناك قطة سوداء تركض بسرعة لا تصدق, مرت عبر الأزقة الضيقة وقفزت فوق الجدران, حتى أنها قفزت بين قمم الأكشاك المتراصة على جانب الطريق .
بطبيعة الحال, كانت كل هذه النظريات تبدو سخيفة تماماً. ومن الصعب العثور على شخص صدق أياً منها. ومع ذلك, تظل الحقيقة هي أن الإيمنويت عديمي القدرات والمواهب كانت لديهم طرقهم لهزيمة الأعداء الأقوى منهم. بأخذ تلك الحقيقة بعين الاعتبار, قد يتم خلط بعض الحقائق في فوضى النظريات التي تدور حولها.
قاتل الجان لحماية غاباتهم الشاسعة, وماتوا, حارب الميولين لحماية جبالهم المقدسة, وماتوا, حارب التنانين لحماية كرامتهم باعتبارهم أسمى الكائنات الحية على الأرض وماتوا!
منذ 527 عاما, ظهروا في القلعة الملكية للإمبراطورية المقدسة, وهي تعتبر مركز إقليم البشر.
“لقد نسيتِ شيئاً ما “. رفع يده الأخرى ووضع بروشاً* صغيراً في راحة يدها.
فيما يتعلق بحقيقتهم, أو ما هيتهم, نشرت كتب التاريخ نظريات مختلفة حول حقيقتهم, فعلى سبيل المثال, كانوا تجسيداً للعنة نشأت بين البشر أو أن سلاح دمار شامل قد أصبح وحشاً, أو لسبب ما فتح مدخل الجحيم وانسكب الجحيم إلى هذا العالم , أو أن آلية التطهير الذاتي التي كانت نائمة في أعماق الجحيم قد استيقظت فجأة.
(الفروجر : شبيه البشر الضفدع)
بعد ظهورهم, طرح الكثير من الناس أفكارهم الخاصة, أغلبها كانت مزاحاً, ولكن القليل من الناس من الذي عملوا للوصول إلى نظرية قابلة للتصديق. كان العالم على وشك الانتهاء, ولن تغير تلك النظريات ذلك.
أومأ ويليم مشيراً إلى خلف الفتاة.
حتى لو أن نظرية الطماطم الوحيدة في حقل البطاطا لا تستطيع التحمل الوحدة وستتطور بشكل هائل قد أثبتت صحتها, فهذا لن يؤثر على أيامها القليلة المتبقية.
ونظراً إلى أن عديمي العلامة يشبهون الإيمنويت , ومن منظور تفكيرهم أن أولئك الذين يشبهون الإيمنويت يجب أن يتصرفوا مثلهم, لذا فقد تم تمييز عديمي العلامة على أنهم أشرار وغير أنقياء, في الوقت نفسه الذي نادراً يحدث فيه حالات اضطهاد بسبب عرق, فإن تلك ظهور تلك الفتاة علناً على أنها عديمة علامة جعلها تشعر بالخجل.
كل ما يهم (أنهم) كانوا غزاة, كانوا قتلة يرمزون إلى اللاعقلانية والظلم , على شكل سبعة عشر نوعاً مختلفاً من الوحوش, والذين بدأوا بالتهام العالم بسرعة جنونية, لم يستطع الإيمنويت فعل شيء لمقاومتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟”
في غضون أيام قليلة, اختفى بلدان كاملان من على الخريطة, وبحلول الأسبوع التالي, كان قد اختفى حوالي خمس دول وأربعة جزر ومحيطان, وبمرور أسبوع آخر لم تعد لخريطة العالم أي معنى.
على الرغم من أن القبعة كانت كبيرة قليلاً, إلا أنها بدت مناسبة بشكل مدهش.
يقال أنه لم يمر حتى عام واحد منذ ظهور تلك الوحوش وانقراض البشرية.
لم تتباطأ الوحوش بعد تدمير الإيمنويت.
بسبب عجزها عن مواجهة الجاذبية, أغلقت الفتاة عينها واستعدت للاصطدام.
قاتل الجان لحماية غاباتهم الشاسعة, وماتوا, حارب الميولين لحماية جبالهم المقدسة, وماتوا, حارب التنانين لحماية كرامتهم باعتبارهم أسمى الكائنات الحية على الأرض وماتوا!
كان لديه موعد مع شخص ما وقد اقترب ذلك الموعد. حدق لآخر مرة في الشوارع الخلابة في الأسفل والسماء الزرقاء فوقها, ثم انطلق إلى المدينة الصاخبة مجدداً.
كل شيء على الأرض اختفى ببساطة, كما لو أنهم كانوا في مزحة قاسية. وسرعان ما فهمت الأجناس الأخرى التي كانت ما تزال حية أنهم إذا أرادوا الحياة, فسيتعين عليهم الفرار بعيداً عن الأرض, إلى مكان لا تستطيع الوحوش الوصول إليهم فيها,
“نعم بالفعل. لقد رأيت جزراً من أماكن أعلى وأبعد من ذلك مسبقاً. لكني لم أحصل على فرصة لإلقاء نظرة على مدينة من منتصفها حتى الآن”
إلى السماء…………
أومأت الفتاة مجدداً.
ترجمة وتدقيق: عبدالعزيز
أومأ ويليم مشيراً إلى خلف الفتاة.
“انظر إليها!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات