ملحمة تانيا الآثمة154
في أحد أيام سبتمبر، السنة الموحدة 1926، في ضواحي عاصمة الكومنولث لوندينيوم.
كان تفكيرة منطقيا. ولكن بعد ذلك يتم أخذهم جميعًا بالقوة مما جعل وكالة المخابرات في حالة من الفوضى.
دفاع.”
كانت واجبات وكالة الاستخبارات خلال زمن الحرب متعددة وتشمل تبادل المعلومات وتحليلها مع الوكالات الوطنية ذات الصلة، فضلا عن جمع البيانات الأولية.
الفوضى والفوضى والمزيد من الفوضى.
حتى جمع المعلومات الاستخباراتية – العسكرية، الاقتصادية، السياسية، الرأي العام، التكنولوجية، وما إلى ذلك – قد أصبح عالماً مقسماً حيث لا يمكن سوى للخبراء تمييز المعلومات المفيدة والغير مفيدة.
بالنظر إلى الفوضى السياسية التي قد تنتج إذا تم القبض على أحدهم، فإن القيام بذلك من جانب واحد مخاطرة كبيرة. كلما فكر في الأمر أكثر، بدا أن هناك أشياء أكثر يجب أخذها بعين الاعتبار.
الفوضى والفوضى والمزيد من الفوضى.
بالطبع، كان الجنرال هابرغرام يفهم أن ذلك كان عملاً مهمًا وواجبًا وطنيًا. وكموظف حكومي، يحترم ذلك. ولكن، كان مضطرًا لأن يتحسر.
لم يكن من السهل تنقية الأحجار الكريمة من كومة الصخور. حتى طرق الجمع كانت مزيجًا معقدًا من الاستخبارات الإشاراتية والاستخبارات البشرية.
“يبدو أن أحدهم سأل ذات مرة: ‘تحتاجون إلى ضباط ليتخلوا عن أصدقائهم في الخط الأمامي ويتجهوا إلى المؤخرة؟’ لم يكن مخطئًا.”
بليمي. مع عدم وجود وقت للوقوع في اليأس، مد يده إلى قلمه، وعندها أدرك شيئًا ما. كان مرؤوسه يمسك بمظروف. “اعذرني سيدي. وهذا أمر عاجل من لجنة الكومنولث
وعلى الرغم من إزالة القيود المفروضة على الميزانية أثناء الحرب، إلا أن وكالات الاستخبارات كانت بعيدة كل البعد عن التدفق النقدي السلس. سيكون عليهم استغلال ما يملكون من مال أفضل استغلال.
حاليًا، كانت جهود الاستخبارات الإشاراتية لجمع المعلومات العسكرية تسير على ما يرام. كانت أساليبهم في تحديد هوية العدو والتشويش وفك الشفرات تحقق نتائج لا يمكن لأحد أن يشكو منها، باستثناء انهم يستهلكون الميزانية بشكل مفرط.
بصفته خبيراً، لم يكن انه بإمكانه تجاهل الدفء الذي يشعر به تجاه مبدأ “مقتضيات النبالة”. عندما ترك الشباب الكلية للتطوع من أجل وطنهم، لم يكن بإمكانه سوى الانحناء احترامًا لعزمهم واندفاعهم.
حتى مجرد تهدئة رؤساء كل مجموعة، الذين كانوا مقتنعين جميعهم بأن قسمهم هو الأولوية القصوى ويستحق معظم الأموال، كان بمثابة صراع في حد ذاته. من الواضح أن موظفي المخابرات جميعهم يتمتعون بشخصيات “قوية”.. العثور على شخص متعاون كان كافياً بالنسبة له ليشكر الإله. حتى خلاف طفيفة بين المخابرات ووزارة الخارجية كان كفيلاً بجعل معدته تضطرب.
على الرغم من أن السر الفائق السرية المتمثل في كسرهم لشفرة الجيش الإمبراطوري لم يتسرب، إلا أن كل شيء آخر قد تسرب. لم يستطع إلا أن يرتعد.
لكن قائد وكالة الاستخبارات في الكومنولث، اللواء هابرغرام، اعتقد أنه قد تقبل كل ذلك. حتى الآن، مازال يعتقد ذلك.
كان يعتقد جديًا أن الجهود المتواصلة لتنظيم الأمور ستؤتي ثمارها في النهاية، ولهذا السبب، بدأ يرى النتائج شيئًا فشيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما لو أن عدم وجود أي شخص يمكنه الوثوق به لم يضعه على حافة الجنون بالفعل.
حاليًا، كانت جهود الاستخبارات الإشاراتية لجمع المعلومات العسكرية تسير على ما يرام. كانت أساليبهم في تحديد هوية العدو والتشويش وفك الشفرات تحقق نتائج لا يمكن لأحد أن يشكو منها، باستثناء انهم يستهلكون الميزانية بشكل مفرط.
وحتى فيما يتعلق بالاستخبارات البشرية، فقد قاموا بتحسين جميع أساليب المراقبة الخاصة بهم. على الرغم من وجود العديد من التحديات في الأراضي الإمبراطورية كما كان دائمًا، إلا أنهم يغطون الجمهورية السابقة.
“همم، ولكن عندما يتعلق الأمر بإسقاط النساء بالمظلات في الأراضي العدوة…”
“اللعنة! لا أستطيع أن أصدق أنهم سيعرقلون حلفاءهم…”
كان لديهم تعامل عام مع تحركات وحدات الجيش الإمبراطوري المنتشرة في كل منطقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حتى المهمة الصعبة المتمثلة في جمع المعلومات في القارة الجنوبية تم حلها عندما أرسلوا عميلاً متخصصًا. لقد كان رجلاً عجوزًا يتذمر ويشكى كثيرًا، لكنه كان مثابرًا بشكل غير متوقع.
حتى مجرد تهدئة رؤساء كل مجموعة، الذين كانوا مقتنعين جميعهم بأن قسمهم هو الأولوية القصوى ويستحق معظم الأموال، كان بمثابة صراع في حد ذاته. من الواضح أن موظفي المخابرات جميعهم يتمتعون بشخصيات “قوية”.. العثور على شخص متعاون كان كافياً بالنسبة له ليشكر الإله. حتى خلاف طفيفة بين المخابرات ووزارة الخارجية كان كفيلاً بجعل معدته تضطرب.
مشكلة جميع المجندين الشباب كانت… مدى نقاءهم. رغم أنه يثني على عزيمتهم وشجاعتهم، إلا أنهم كانوا في مأزق حقيقي.
لقد قام بتنظيم عدة غارات، وإن كانت صغيرة الحجم، على خطوط إمداد العدو… وتم بناء شبكة اتصالات البدو في الموعد المحدد. يمكن أن يترك هابرغرام الأمور له في المستقبل دون أي مشاكل.
كان تفكيرة منطقيا. ولكن بعد ذلك يتم أخذهم جميعًا بالقوة مما جعل وكالة المخابرات في حالة من الفوضى.
علاوة على ذلك، وبصرف النظر عن مسألة الجاسوس – المشكلة الوحيدة اليائسة التي كانت تطارده إلى ما لا نهاية منذ اندلاع الحرب – فقد تطور شيء آخر ليصبح مشكلة كبيرة للغاية لدرجة أنه من المستحيل التعامل معها فعليًا.
ومع ذلك، كان لا بد من إضافة بعض الأمور. هناك الميزانية غير الكافية، الجدالات الداخلية والخارجية، الصدامات البيروقراطية بين الأقسام. وفوق كل ذلك، ومع كل شيء آخر، كان هناك هذا السؤال عما إذا كان هناك جاسوس قد تسلل إلى منظمتهم يطارده كل ليلة.
كان الجنرال هابرغرام يعاني منذ فترة طويلة مثل رئيس تنفيذي يتولى إدارة شركة على وشك الإفلاس.
ولكن يبدو أن عدم وجود وقت للتفكير هو جزء من الحرب.
علاوة على ذلك، وبصرف النظر عن مسألة الجاسوس – المشكلة الوحيدة اليائسة التي كانت تطارده إلى ما لا نهاية منذ اندلاع الحرب – فقد تطور شيء آخر ليصبح مشكلة كبيرة للغاية لدرجة أنه من المستحيل التعامل معها فعليًا.
“لا، إنه طلب لحضور اجتماع. وهذا لا يحدث في كثير من الأحيان.”
ولكن يبدو أن عدم وجود وقت للتفكير هو جزء من الحرب.
“الميزانية وأيضًا الأشخاص. وكالة الاستخبارات تعاني من نقص حاد في الموظفين. بهذا المعدل، نحن فقط…”
” هل ستوافق الأركان العامة والوايتهول على ذلك؟ حسنًا، بما أنها عملية سرية، ربما أستطيع المضي قدمًا بناءً على تقديري الشخصي، ولكن…
كان ذلك يجعله يريد أن يمسك رأسه بيديه.
القوة العاملة. لم يكن لديه ما يكفي منها.
كان لديهم تعامل عام مع تحركات وحدات الجيش الإمبراطوري المنتشرة في كل منطقة.
لقد أراد أن يدخن سيجارًا ويتذمر من قلة الأشخاص القادرين. ولم يكن الأمر يتعلق بالموظفين فقط. كما كانوا يعانون من نقص شديد في القادة والمديرين التنفيذيين على مستوى الإدارة .
“من لجنة الدفاع؟ أوه، تعميم الاستدعاء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتمكن حتى من إرسال أي من موظفي المخابرات إلى القارة في المقام الأول لأنه لم يكن لديه اشخاص ليرسلهم.
ولكن على الرغم من أن الاستخبارات كانت تواجه نقصًا خطيرًا في الأشخاص منذ بداية الحرب، في الواقع، لم يكونوا يعانون من نقص في الموظفين في البداية.
بصفته خبيراً، لم يكن انه بإمكانه تجاهل الدفء الذي يشعر به تجاه مبدأ “مقتضيات النبالة”. عندما ترك الشباب الكلية للتطوع من أجل وطنهم، لم يكن بإمكانه سوى الانحناء احترامًا لعزمهم واندفاعهم.
“ليس لدينا اشخاص موثوق بهم بقدر ما نحتاج في قسم المخابرات.”
بمجرد دخولهم في زمن الحرب، أصبحوا يعانون من نقص حاد. كان هناك سببان لذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك بالفعل مسؤول مرؤوس، يحمل جبلًا صغيرًا من الأوراق.
أحدهما كان الاستنزاف بسبب وفيات الحرب.
المشكلة الثانية كانت أن جميع العملاء المتمرسين الذين تم استعارتهم من الجيش والبحرية قد تمت استعادتهم.
كانت وزارة الخارجية تطلب “إجراء مسح عاجل للعلاقات التعاونية بين الإمبراطورية والدول الأخرى”.
كان إرسال فرق العمليات المكونة من المتمرسين القدامى في عمليات مشتركة مع تحالف الانتفاضة والجمهورية خطأً فادحًا. فقد تعرضوا جميعًا لهجوم من وحدة خاصة من الرايخ تُعرف باسم الكتيبة الجوية 203. كانت الأضرار الناتجة عن فقدان هؤلاء المحاربين القدامى الثمينة شديدة للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على الرغم من أن السر الفائق السرية المتمثل في كسرهم لشفرة الجيش الإمبراطوري لم يتسرب، إلا أن كل شيء آخر قد تسرب. لم يستطع إلا أن يرتعد.
وأثناء قيامهم بإعادة بناء المنظمة، وتعليم الموظفين، وإعادة بناء شبكتهم، كانت الحقيقة التي لا يمكن إنكارها هي أنه لم يكن بإمكانه أن يندم على تلك الخسارة الفادحة بما فيه الكفاية.
“همم، ولكن عندما يتعلق الأمر بإسقاط النساء بالمظلات في الأراضي العدوة…”
لقد ضرب الجيش الإمبراطوري بكل قوته في مثل هذا التوقيت المثالي. حتى الجنرال هابرغرام ، على الرغم من أنه لم يرغب في الشك في مرؤوسيه… كان عليه أن يعتقد أن هناك جاسوسًا كامنًا في مؤسستهم.
لقد استمر حظ الإمبراطورية لفترة طويلة حتى أصبحت محض صدفة.
المشكلة كانت، أنه لم يتمكن بعد من الإمساك بطرف الخيط. بمجرد العثور على هذا الجاسوس الوقح، فسيقضي عليه فورًا.
” هل ستوافق الأركان العامة والوايتهول على ذلك؟ حسنًا، بما أنها عملية سرية، ربما أستطيع المضي قدمًا بناءً على تقديري الشخصي، ولكن…
كان كل ذلك بمثابة صداع كاف، لكن معاناته تفاقمت بسبب الطريقة التي تعامل بها الجيش والبحرية مع الموارد البشرية المتبقية.
“لا، إنه طلب لحضور اجتماع. وهذا لا يحدث في كثير من الأحيان.”
المشكلة الثانية كانت أن جميع العملاء المتمرسين الذين تم استعارتهم من الجيش والبحرية قد تمت استعادتهم.
“اللعنة! لا أستطيع أن أصدق أنهم سيعرقلون حلفاءهم…”
بالطبع، إذا كان ذلك ممكنًا، كان يريد التعاون. ولكنه كان يريد أن يصرخ بأنه لا يملك ما يكفي من القوة العاملة. حتى لو نادى على أشخاص موثوقين قد اجتازوا الفحوصات، لم يكن هناك رد.
قال الجيش والبحرية إنهم ينقلون جميع أفرادهم إلى الخطوط الأمامية وأرسلوهم بعيدًا. كان هابرغرام يود أن يوجه لهم بعض الكلمات القاسية.
“ليس لدينا اشخاص موثوق بهم بقدر ما نحتاج في قسم المخابرات.”
مجلس الوزراء كان مجلس وزراء، لذلك كان كل وزير يستفسر عن مصالحه ومجالات اختصاصه.
كان تفكيرة منطقيا. ولكن بعد ذلك يتم أخذهم جميعًا بالقوة مما جعل وكالة المخابرات في حالة من الفوضى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بفضل الضربة المزدوجة من الأعداء والحلفاء على حد سواء، كان هناك نقص حاد في الوكلاء المخضرمين.
“الأمور لا تسير كما اريد.”
نتيجة لذلك، تقريبا بعد بدء الحرب مباشرة، كانت الاستخبارات شبه مشلولة بسبب الخسائر الفادحة. وبطريقة مزعجة، كانت التغييرات العشوائية في الموظفين تسبب مشاكل في عملية البحث عن الجاسوس.
“يبدو أن أحدهم سأل ذات مرة: ‘تحتاجون إلى ضباط ليتخلوا عن أصدقائهم في الخط الأمامي ويتجهوا إلى المؤخرة؟’ لم يكن مخطئًا.”
كما لو أن عدم وجود أي شخص يمكنه الوثوق به لم يضعه على حافة الجنون بالفعل.
بالطبع، إذا كان ذلك ممكنًا، كان يريد التعاون. ولكنه كان يريد أن يصرخ بأنه لا يملك ما يكفي من القوة العاملة. حتى لو نادى على أشخاص موثوقين قد اجتازوا الفحوصات، لم يكن هناك رد.
على الرغم من أن السر الفائق السرية المتمثل في كسرهم لشفرة الجيش الإمبراطوري لم يتسرب، إلا أن كل شيء آخر قد تسرب. لم يستطع إلا أن يرتعد.
لا، مع الوضع الفوضوي لجهود مكافحة التجسس، لم يكن من الغريب أن تتسرب المعلومات السرية في أي وقت.
الضباط الذين عادوا طوعًا بعد إصابتهم في المعركة وما زالوا يريدون القتال أصبحوا من أفراد المخابرات ذوي الكفاءة العالية. كان الجنرال هابرغرام متأكدًا من أن قيمتهم أكبر من ان يتم وزنها بالذهب.
وحتى في ظل هذه الظروف الصعبة، كانت الطلبات للاستخبارات تتدفق باستمرار.
كانت وزارة الخارجية تطلب “إجراء مسح عاجل للعلاقات التعاونية بين الإمبراطورية والدول الأخرى”.
لهذا السبب، تم اقتراح خطة لتعليم البدلاء وتحويلهم إلى قوة قتالية مناسبة. من الناحية المنطقية، كان ذلك استجابة معقولة – إذا غضضت الطرف عن الاتجاه الاجتماعي للشباب الواعدين الذين يتطوعون بكثرة للخدمة في الخطوط الأمامية.
وقد أعطت وزارة الإمداد أوامر صارمة للتحقيق في “خطط جيش الإمبراطورية لغارات التجارة.”
وكان مكتب البحرية علي وشك ان يصرخ عليهم للحصول على “جميع أنواع المعلومات العسكرية عن غواصات البحرية الإمبراطورية وكذلك مواقع أسطولهم.”
أحدهما كان الاستنزاف بسبب وفيات الحرب.
أما وزارة الحرب، فقد كانت تطالب بطريقة ما بتفاصيل من الميدان عن “وضع كل من القوات الإمبراطورية وقوات الاتحاد في الشرق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد استمر حظ الإمبراطورية لفترة طويلة حتى أصبحت محض صدفة.
مجلس الوزراء كان مجلس وزراء، لذلك كان كل وزير يستفسر عن مصالحه ومجالات اختصاصه.
أحدهما كان الاستنزاف بسبب وفيات الحرب.
بالطبع، كان الجنرال هابرغرام يفهم أن ذلك كان عملاً مهمًا وواجبًا وطنيًا. وكموظف حكومي، يحترم ذلك. ولكن، كان مضطرًا لأن يتحسر.
كان كل قسم مقتنعًا بأن طلباته يجب أن تكون ذات أولوية قصوى في هذه الأزمة الوطنية، ولم يترددوا في الإصرار بعناد على ترتيب معين للأشياء.
حتى مجرد تهدئة رؤساء كل مجموعة، الذين كانوا مقتنعين جميعهم بأن قسمهم هو الأولوية القصوى ويستحق معظم الأموال، كان بمثابة صراع في حد ذاته. من الواضح أن موظفي المخابرات جميعهم يتمتعون بشخصيات “قوية”.. العثور على شخص متعاون كان كافياً بالنسبة له ليشكر الإله. حتى خلاف طفيفة بين المخابرات ووزارة الخارجية كان كفيلاً بجعل معدته تضطرب.
بالطبع، إذا كان ذلك ممكنًا، كان يريد التعاون. ولكنه كان يريد أن يصرخ بأنه لا يملك ما يكفي من القوة العاملة. حتى لو نادى على أشخاص موثوقين قد اجتازوا الفحوصات، لم يكن هناك رد.
الفوضى والفوضى والمزيد من الفوضى.
كانت الأوامر الصارمة من لجنة دفاع الكومنولث هي أن يبذل قصارى جهده بما لديه.
كان هناك نقص في الموارد البشرية التي تحتاجها الاستخبارات. ومع ذلك، كان حجم العمل يتزايد بسرعة. ربما كان رجل نبيل، لكنه لم يستطع إلا أن يلعن وضعه.
كان ذلك يجعله يريد أن يمسك رأسه بيديه.
لقد قام بتنظيم عدة غارات، وإن كانت صغيرة الحجم، على خطوط إمداد العدو… وتم بناء شبكة اتصالات البدو في الموعد المحدد. يمكن أن يترك هابرغرام الأمور له في المستقبل دون أي مشاكل.
لا، هذا بالفعل كل ما يمكنه فعله.
أحدهما كان الاستنزاف بسبب وفيات الحرب.
لم يتمكن حتى من إرسال أي من موظفي المخابرات إلى القارة في المقام الأول لأنه لم يكن لديه اشخاص ليرسلهم.
لكنّه تمنى من أعماق قلبه أن يُقدِّموا له بعض العون، بصفته قائد المخابرات التي قاعدتها في الخطوط الخلفية.
لهذا السبب، تم اقتراح خطة لتعليم البدلاء وتحويلهم إلى قوة قتالية مناسبة. من الناحية المنطقية، كان ذلك استجابة معقولة – إذا غضضت الطرف عن الاتجاه الاجتماعي للشباب الواعدين الذين يتطوعون بكثرة للخدمة في الخطوط الأمامية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الضباط الذين عادوا طوعًا بعد إصابتهم في المعركة وما زالوا يريدون القتال أصبحوا من أفراد المخابرات ذوي الكفاءة العالية. كان الجنرال هابرغرام متأكدًا من أن قيمتهم أكبر من ان يتم وزنها بالذهب.
الجنرال هابرغرام نفسه من عائلة متميزة. كان يعرف كيف يشعر الشباب.
كان ذلك يجعله يريد أن يمسك رأسه بيديه.
بصفته خبيراً، لم يكن انه بإمكانه تجاهل الدفء الذي يشعر به تجاه مبدأ “مقتضيات النبالة”. عندما ترك الشباب الكلية للتطوع من أجل وطنهم، لم يكن بإمكانه سوى الانحناء احترامًا لعزمهم واندفاعهم.
كان لديهم تعامل عام مع تحركات وحدات الجيش الإمبراطوري المنتشرة في كل منطقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما كانوا يتواصلون مع شخص ما، كان عليهم أن يفعلوا ذلك تحت اسم وغرض علني. نظرًا لأن هوياتهم كانت سرية، كانت نداءات التجنيد عادة ما تكون للضباط الذين يخدمون في الخلفية في وزارة الحرب أو مكتب البحرية.
إذا كانت هناك مشكلة لا يمكنه التغاضي عنها، فهي أن إصرار الشباب على تقديم أنفسهم من أجل وطنهم كان عنيدًا للغاية.
بالطبع، كان الجنرال هابرغرام يفهم أن ذلك كان عملاً مهمًا وواجبًا وطنيًا. وكموظف حكومي، يحترم ذلك. ولكن، كان مضطرًا لأن يتحسر.
عندما تطوع جميع الطلاب المتميزين للجيش لتحقيق شعورهم بالنبالة، تقدموا للخدمة في الوحدات الجوية، وحدات السحرة، الخدمة في الأسطول البحري، أو الخدمة في وحدات الخطوط الأمامية وهكذا.
كانت النتيجة واضحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحتى فيما يتعلق بالاستخبارات البشرية، فقد قاموا بتحسين جميع أساليب المراقبة الخاصة بهم. على الرغم من وجود العديد من التحديات في الأراضي الإمبراطورية كما كان دائمًا، إلا أنهم يغطون الجمهورية السابقة.
لم يكن لديهم أي اهتمام بالخدمة الخلفية. كلما كانوا أكثر تميزًا ووطنية، وأكثر امتلاءً بالمثابرة والقدرة الفكرية – وهي على وجه التحديد السمات التي تحتاجها وكالة الاستخبارات – كلما زاد احتمال رغبتهم في الوقوف على رأس المجموعة كقائد في الخطوط الأمامية أو ضابط في الجو أو ساحر في القوات. كان الثبات العقلي لعدم الركض للخدمة الخلفية أمرًا يستحق الثناء.
حتى جمع المعلومات الاستخباراتية – العسكرية، الاقتصادية، السياسية، الرأي العام، التكنولوجية، وما إلى ذلك – قد أصبح عالماً مقسماً حيث لا يمكن سوى للخبراء تمييز المعلومات المفيدة والغير مفيدة.
الحقيقة هي أن الجنرال هابرغرام كان يقدرهم بشدة. ان تصميمهم مثيرًا للإعجاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الجيش والبحرية إنهم ينقلون جميع أفرادهم إلى الخطوط الأمامية وأرسلوهم بعيدًا. كان هابرغرام يود أن يوجه لهم بعض الكلمات القاسية.
لكنّه تمنى من أعماق قلبه أن يُقدِّموا له بعض العون، بصفته قائد المخابرات التي قاعدتها في الخطوط الخلفية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن على الرغم من أن الاستخبارات كانت تواجه نقصًا خطيرًا في الأشخاص منذ بداية الحرب، في الواقع، لم يكونوا يعانون من نقص في الموظفين في البداية.
بالطبع، لم يكن بإمكانهم إعلان طلبات توظيف علنية لمزيد من موظفي الاستخبارات. وبسبب نظام تجنيد الأفراد الذين يتعاملون مع المعلومات السرية، لم يكن بإمكانهم طلب المتطوعين بشكل علني للعمل في وكالة الاستخبارات.
الحقيقة هي أن الجنرال هابرغرام كان يقدرهم بشدة. ان تصميمهم مثيرًا للإعجاب.
عندما كانوا يتواصلون مع شخص ما، كان عليهم أن يفعلوا ذلك تحت اسم وغرض علني. نظرًا لأن هوياتهم كانت سرية، كانت نداءات التجنيد عادة ما تكون للضباط الذين يخدمون في الخلفية في وزارة الحرب أو مكتب البحرية.
“… ربما ينبغي لنا أن نبدأ في توظيف النساء كعملاء؟”
بسبب ذلك، كانوا يواجهون صعوبة كبيرة في تجنيد الضباط المتميزين. الجيش والبحرية لم يسمحوا للضباط البارعين حقًا بالرحيل.
“لا، إنه طلب لحضور اجتماع. وهذا لا يحدث في كثير من الأحيان.”
لذلك، لم يكن أمامهم خيار سوى التواصل مع الأفراد واحدًا تلو الآخر… لكن عندما تدعو فردًا موهوبًا ووطنيًا ذو إحساس قوي بالمسؤولية لتوديع مرؤوسيه الذين كانوا تحت إمرته والقيام بأعمال مكتبية في وزارة الحرب أو مكتب البحرية، يجب أن تكون شاكرًا أنك لم تتلقَ صفعة.
الجنرال هابرغرام نفسه من عائلة متميزة. كان يعرف كيف يشعر الشباب.
“يبدو أن أحدهم سأل ذات مرة: ‘تحتاجون إلى ضباط ليتخلوا عن أصدقائهم في الخط الأمامي ويتجهوا إلى المؤخرة؟’ لم يكن مخطئًا.”
كان تفكيرة منطقيا. ولكن بعد ذلك يتم أخذهم جميعًا بالقوة مما جعل وكالة المخابرات في حالة من الفوضى.
مشكلة جميع المجندين الشباب كانت… مدى نقاءهم. رغم أنه يثني على عزيمتهم وشجاعتهم، إلا أنهم كانوا في مأزق حقيقي.
القوة العاملة. لم يكن لديه ما يكفي منها.
في النهاية، قرروا تركيز جهودهم التجنيدية على الضباط المعاقين الذين مُنعوا من الخدمة في منطقة الحرب بسبب إصاباتهم. وكثيرًا ما نهضت المواهب المتفوقة مرة أخرى بروح لا تقهر.
حتى جمع المعلومات الاستخباراتية – العسكرية، الاقتصادية، السياسية، الرأي العام، التكنولوجية، وما إلى ذلك – قد أصبح عالماً مقسماً حيث لا يمكن سوى للخبراء تمييز المعلومات المفيدة والغير مفيدة.
الضباط الذين عادوا طوعًا بعد إصابتهم في المعركة وما زالوا يريدون القتال أصبحوا من أفراد المخابرات ذوي الكفاءة العالية. كان الجنرال هابرغرام متأكدًا من أن قيمتهم أكبر من ان يتم وزنها بالذهب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن بسبب خصوصية مظهرهم، تردد في إرسالهم إلى الميدان كجواسيس. لم يكن من النادر رؤية الجنود المصابين، لكن في الدول المحايدة أو المعادية، فهو يرغب في تجنب لفت الانتباه.
كان ذلك يجعله يريد أن يمسك رأسه بيديه.
“… ربما ينبغي لنا أن نبدأ في توظيف النساء كعملاء؟”
إذا كانت هناك مشكلة لا يمكنه التغاضي عنها، فهي أن إصرار الشباب على تقديم أنفسهم من أجل وطنهم كان عنيدًا للغاية.
أدرك أنه إذا تم تعبئة الجيش بالكامل في الأراضي العدوة، فقد لا يبرز دور النساء بشكل كبير. فقد تم تجنيد جميع الرجال البالغين وإرسالهم إلى الخطوط الأمامية. بالإضافة إلى ذلك، بدأت النساء البالغات في ملء الوظائف العامة في الخلفية، وهو أمر مهم يجب مراعاته.
الفوضى والفوضى والمزيد من الفوضى.
انها ليست فكرة سيئة لتدوينها.
الجنرال هابرغرام نفسه من عائلة متميزة. كان يعرف كيف يشعر الشباب.
“همم، ولكن عندما يتعلق الأمر بإسقاط النساء بالمظلات في الأراضي العدوة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” هل ستوافق الأركان العامة والوايتهول على ذلك؟ حسنًا، بما أنها عملية سرية، ربما أستطيع المضي قدمًا بناءً على تقديري الشخصي، ولكن…
هل هناك خطر من استخدامهم في الحرب الدعائية للعدو؟
هل هناك خطر من استخدامهم في الحرب الدعائية للعدو؟
بالنظر إلى الفوضى السياسية التي قد تنتج إذا تم القبض على أحدهم، فإن القيام بذلك من جانب واحد مخاطرة كبيرة. كلما فكر في الأمر أكثر، بدا أن هناك أشياء أكثر يجب أخذها بعين الاعتبار.
تزايد عبء العمل وتضاؤل عدد أفراد المخابرات…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الجنرال هابرغرام يعاني منذ فترة طويلة مثل رئيس تنفيذي يتولى إدارة شركة على وشك الإفلاس.
“الأمور لا تسير كما اريد.”
لذلك، لم يكن أمامهم خيار سوى التواصل مع الأفراد واحدًا تلو الآخر… لكن عندما تدعو فردًا موهوبًا ووطنيًا ذو إحساس قوي بالمسؤولية لتوديع مرؤوسيه الذين كانوا تحت إمرته والقيام بأعمال مكتبية في وزارة الحرب أو مكتب البحرية، يجب أن تكون شاكرًا أنك لم تتلقَ صفعة.
نقر الجنرال هابرغرام بإصبعه على الطاولة بضيق.
كان هناك نقص في الموارد البشرية التي تحتاجها الاستخبارات. ومع ذلك، كان حجم العمل يتزايد بسرعة. ربما كان رجل نبيل، لكنه لم يستطع إلا أن يلعن وضعه.
لا، هذا بالفعل كل ما يمكنه فعله.
ولكن يبدو أن عدم وجود وقت للتفكير هو جزء من الحرب.
كان هناك بالفعل مسؤول مرؤوس، يحمل جبلًا صغيرًا من الأوراق.
كان يعتقد جديًا أن الجهود المتواصلة لتنظيم الأمور ستؤتي ثمارها في النهاية، ولهذا السبب، بدأ يرى النتائج شيئًا فشيئًا.
وضع المستندات على الطاولة بصخب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقد أعطت وزارة الإمداد أوامر صارمة للتحقيق في “خطط جيش الإمبراطورية لغارات التجارة.”
بليمي. مع عدم وجود وقت للوقوع في اليأس، مد يده إلى قلمه، وعندها أدرك شيئًا ما. كان مرؤوسه يمسك بمظروف. “اعذرني سيدي. وهذا أمر عاجل من لجنة الكومنولث
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دفاع.”
الجنرال هابرغرام نفسه من عائلة متميزة. كان يعرف كيف يشعر الشباب.
“من لجنة الدفاع؟ أوه، تعميم الاستدعاء؟”
الضباط الذين عادوا طوعًا بعد إصابتهم في المعركة وما زالوا يريدون القتال أصبحوا من أفراد المخابرات ذوي الكفاءة العالية. كان الجنرال هابرغرام متأكدًا من أن قيمتهم أكبر من ان يتم وزنها بالذهب.
بالتفكير في مدى ندرة الحصول على استدعاء، قام بفتح الظرف ونظر إلى محتوياته. ثم صحح خطأه.
“يبدو أن أحدهم سأل ذات مرة: ‘تحتاجون إلى ضباط ليتخلوا عن أصدقائهم في الخط الأمامي ويتجهوا إلى المؤخرة؟’ لم يكن مخطئًا.”
“لا، إنه طلب لحضور اجتماع. وهذا لا يحدث في كثير من الأحيان.”
كانت الأوامر الصارمة من لجنة دفاع الكومنولث هي أن يبذل قصارى جهده بما لديه.
هل يحضر أحد أعضاء المخابرات اجتماعا سيكون له محضر رسمي؟ أراد أن يسأل عما كان يفكر فيه رئيس الوزراء. ومع ذلك، كان أمرًا.
لذلك، لم يكن أمامهم خيار سوى التواصل مع الأفراد واحدًا تلو الآخر… لكن عندما تدعو فردًا موهوبًا ووطنيًا ذو إحساس قوي بالمسؤولية لتوديع مرؤوسيه الذين كانوا تحت إمرته والقيام بأعمال مكتبية في وزارة الحرب أو مكتب البحرية، يجب أن تكون شاكرًا أنك لم تتلقَ صفعة.
ولم يكن لديه أي سبب أو طريقة لعصيان التوجيه الذي أصدره الشخص المناسب عبر القنوات المناسبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يقول حضور اجتماع دفاع الكومنولث غدا. طلب رسمي من مكتب رئيس الوزراء. أنا مشغول الآن، ولكن أعتقد أنني لا أستطيع الجدال. تأكد من أن هناك سيارة جاهزة لي.”
الضباط الذين عادوا طوعًا بعد إصابتهم في المعركة وما زالوا يريدون القتال أصبحوا من أفراد المخابرات ذوي الكفاءة العالية. كان الجنرال هابرغرام متأكدًا من أن قيمتهم أكبر من ان يتم وزنها بالذهب.
لكنه في الحقيقة تساءل عما سيقوله له رئيس الوزراء.
لقد أراد أن يدخن سيجارًا ويتذمر من قلة الأشخاص القادرين. ولم يكن الأمر يتعلق بالموظفين فقط. كما كانوا يعانون من نقص شديد في القادة والمديرين التنفيذيين على مستوى الإدارة .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
