غريزة البقاء
الفصل 782 – غريزة البقاء
في وسط تصاعد الجدال ، رفع القائد كيد يده ، مطالبًا إياهم بالصمت.
بمجرد أن أُغلقت الأبواب خلف ليو ، انفجرَت غرفة العمل بفيضٍ من الأصوات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتشرت موجة من الموافقة في الغرفة ، رغم أن بعض أفراد الطاقم بدوا مترددين.
التوتر الذي كان يُثقل الهواء قبل لحظات قد تبدّد ، وحلّ محلّه مزيجٌ من التنهدات المرتاحة والهمسات المتوترة.
ارغم كيد نفسه على الابتسام “لا يتعلق الأمر بالدفاع عنه ، بل بالحفاظ على السلام. نريد جميعنا الوصول إلى تيرا نوفا بأمان ، وهذا لن يحدث إذا كنا في حالة صراع داخلي”
تجمّع أفراد الطاقم معًا مع وجوههم شاحبة وأيديهم التي لا تزال ترتجف من شدة الموقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتشرت موجة من الموافقة في الغرفة ، رغم أن بعض أفراد الطاقم بدوا مترددين.
“قائد ، لا اعلم كيف حافظت على هدوئك” قالت رايا بصوت مرتجف وهي تستند إلى لوحة التحكم طلبًا للدعم “إنه غير متزن! هل رأيت كيف كان يمسك بالخنجر؟ كان مستعدًا لقتل رافين على الفور”
أي خطوة خاطئة قد تؤدي إلى انهيار كل شيء ، ولكن لم يكن يستطيع التوقف الآن.
“ذلك الرجل قد فقد عقله” تمتم رافين وهو يفرك عنقه حيث غُرست أصابع ليو في جلده “إنه مجنون! لقد أطلق سراحي اليوم ، ولكن كم من الوقت سيمر قبل أن يؤذي أحدًا بالفعل؟”
تجمّع أفراد الطاقم معًا مع وجوههم شاحبة وأيديهم التي لا تزال ترتجف من شدة الموقف.
“لا أصدق أننا عالقون معه على متن هذه السفينة” تمتم أحد أفراد الطاقم “هذه ليست تيرا نوفا اون لاين. هناك قوانين وقواعد ، لا يمكنه الاستمرار بتهديد الناس بهذه الطريقة!”
لكن رايا قطعت الصمت قائلة ، “أنت لا تُصدق أيها القائد. بعد كل ما فعله ، ما زلت مستعدًا للدفاع عنه؟”
تصاعد الإحباط في الغرفة ، وسرعان ما تحوّل تركيز الطاقم إلى إيجاد حلول. تداخلت الأصوات فيما بينهم ، كلٌّ يطرح أفكارًا ، بعضها كان أكثر تطرفًا من غيره.
في الوقت الحالي ، على الأقل ، لا يزال يملك زمام الأمور. لكن إلى متى؟ حتى كيد لم يكن يعرف.
“نحتاج إلى إغلاق قسم كبار الشخصيات” اقترح أحدهم.
“قائد ، لا اعلم كيف حافظت على هدوئك” قالت رايا بصوت مرتجف وهي تستند إلى لوحة التحكم طلبًا للدعم “إنه غير متزن! هل رأيت كيف كان يمسك بالخنجر؟ كان مستعدًا لقتل رافين على الفور”
“لن يكون هذا كافيًا” جادل رافين “يجب أن نبلغ الحكومة العالمية عنه. ما فعله اليوم كان جريمة—احتجاز شخص تحت تهديد السلاح وتخريب ممتلكات السفينة؟ يجب أن يُوضع تحت المراقبة فور هبوطنا”
جلس كيد وفرك جبينه بينما بدأ الأدرينالين في التلاشي. اللعبة التي كان يلعبها كانت خطيرة ، والرهانات لم تكن أعلى مما هي عليه الآن.
انتشرت موجة من الموافقة في الغرفة ، رغم أن بعض أفراد الطاقم بدوا مترددين.
في الوقت الحالي ، على الأقل ، لا يزال يملك زمام الأمور. لكن إلى متى؟ حتى كيد لم يكن يعرف.
“هل جُننت؟” قاطعت رايا بغضب “الإبلاغ عن ليو يعني تحويل الرئيس إلى عدو لنا. هل تريدون ذلك؟ إنه أقوى لاعب في اللعبة ، وبصراحة ، ربما يكون أخطر شخص على متن هذه السفينة”
في الوقت الحالي ، على الأقل ، لا يزال يملك زمام الأمور. لكن إلى متى؟ حتى كيد لم يكن يعرف.
“من الأفضل أن نجعل منه عدوًا على أن ننتظر حتى ينفجر” ردّ رافين بحدة “ماذا لو قرر أن يوجه غضبه نحو شخص آخر في المرة القادمة؟ ماذا لو كان أحدنا؟”
تصاعد الإحباط في الغرفة ، وسرعان ما تحوّل تركيز الطاقم إلى إيجاد حلول. تداخلت الأصوات فيما بينهم ، كلٌّ يطرح أفكارًا ، بعضها كان أكثر تطرفًا من غيره.
في وسط تصاعد الجدال ، رفع القائد كيد يده ، مطالبًا إياهم بالصمت.
تجمّع أفراد الطاقم معًا مع وجوههم شاحبة وأيديهم التي لا تزال ترتجف من شدة الموقف.
ساد الهدوء على الفور ، وتركزت كل الأنظار عليه.
“نحتاج إلى إغلاق قسم كبار الشخصيات” اقترح أحدهم.
رغم العاصفة التي كانت تعصف بداخله ، الا ان كيد قد أبقى تعابيره هادئة وصوته ثابتًا.
في الوقت الحالي ، على الأقل ، لا يزال يملك زمام الأمور. لكن إلى متى؟ حتى كيد لم يكن يعرف.
“كفى” قال بحزم ، بنبرة لم تترك مجالًا للاعتراض “أفهم مشاعركم ، لكن عليكم التريث والتفكير بعقلانية”
في الوقت الحالي ، على الأقل ، لا يزال يملك زمام الأمور. لكن إلى متى؟ حتى كيد لم يكن يعرف.
تبادل الطاقم نظرات متوترة ، لكن لم يقاطع أحد كيد وهو يتابع ، “نعم ، تصرفات ليو اليوم كانت متطرفة. لكنها ليست شخصيته الحقيقية. إنه تحت ضغط هائل ، ورغم أن هذا لا يبرر أفعاله ، إلا أنه يفسّرها. التبليغ عنه أو تقييده لن يحل المشكلة—بل سيزيدها سوءًا علينا جميعًا”
وفي نفس الوقت ، لم يكن يستطيع عدم إعطائه إجابة أيضًا ، لأن ذلك الرجل المجنون كان مستعدًا للقتل من أجله.
“لكن ، ايها القائد—” بدأ رافين ، بينما قطع كيد كلامه بنظرة حادة.
الفصل 782 – غريزة البقاء
“لا” قال بصوت بارد وحاسم “دعوني أوضح الأمر ، إذا اتخذ أي شخص هنا إجراءً ضد ليو بدون موافقتي ، فسوف يُحاسب أمامي ، هل هذا واضح؟”
“إنهم يعتقدون أنني بطل” تمتم مع ضحكة ساخرة “لو يعرفون الحقيقة”
استقر ثقل كلماته على الغرفة كعباءة ثقيلة. أومأ بعض أفراد الطاقم برؤوسهم بتردد ، بينما تجنب آخرون النظر إليه مباشرة.
“قائد ، لا اعلم كيف حافظت على هدوئك” قالت رايا بصوت مرتجف وهي تستند إلى لوحة التحكم طلبًا للدعم “إنه غير متزن! هل رأيت كيف كان يمسك بالخنجر؟ كان مستعدًا لقتل رافين على الفور”
لكن رايا قطعت الصمت قائلة ، “أنت لا تُصدق أيها القائد. بعد كل ما فعله ، ما زلت مستعدًا للدفاع عنه؟”
في وسط تصاعد الجدال ، رفع القائد كيد يده ، مطالبًا إياهم بالصمت.
“نعم” أضاف أحد أفراد الطاقم “معظم الناس كانوا سيخضعون ، لكنك… مختلف”
“هل جُننت؟” قاطعت رايا بغضب “الإبلاغ عن ليو يعني تحويل الرئيس إلى عدو لنا. هل تريدون ذلك؟ إنه أقوى لاعب في اللعبة ، وبصراحة ، ربما يكون أخطر شخص على متن هذه السفينة”
“إنك قائد حقيقي بكل معنى الكلمة” تمتم آخر ، وسرعان ما انتشر هذا الشعور بين الحاضرين.
تصاعد الإحباط في الغرفة ، وسرعان ما تحوّل تركيز الطاقم إلى إيجاد حلول. تداخلت الأصوات فيما بينهم ، كلٌّ يطرح أفكارًا ، بعضها كان أكثر تطرفًا من غيره.
ارغم كيد نفسه على الابتسام “لا يتعلق الأمر بالدفاع عنه ، بل بالحفاظ على السلام. نريد جميعنا الوصول إلى تيرا نوفا بأمان ، وهذا لن يحدث إذا كنا في حالة صراع داخلي”
“إنك قائد حقيقي بكل معنى الكلمة” تمتم آخر ، وسرعان ما انتشر هذا الشعور بين الحاضرين.
لكن في أعماقه ، كان كيد بعيدًا كل البعد عن الهدوء.
“هل جُننت؟” قاطعت رايا بغضب “الإبلاغ عن ليو يعني تحويل الرئيس إلى عدو لنا. هل تريدون ذلك؟ إنه أقوى لاعب في اللعبة ، وبصراحة ، ربما يكون أخطر شخص على متن هذه السفينة”
خلف مظهره المتماسك ، كان يخفي عاصفة من التوتر والقلق.
“لا” قال بصوت بارد وحاسم “دعوني أوضح الأمر ، إذا اتخذ أي شخص هنا إجراءً ضد ليو بدون موافقتي ، فسوف يُحاسب أمامي ، هل هذا واضح؟”
كان يعلم أن السبب الحقيقي وراء عدم قدرته على السماح بمعاقبة ليو لم يكن نابعًا من نبلٍ بطولي ، بل لأنه إذا سقط ليو ، فسينهار معه الملاذ الذي صنعه لنفسه بعناية.
بغض النظر عن الخيار الذي سيتخذه ، كان كيد في ورطة حقيقية.
بدون الحماية الضمنية التي يوفرها له ليو بصفته الرئيس ومكانته كموهبة عبقرية ، سيفقد كيد نفوذه مع عشيرة مو ، وهو احتمال لم يكن مستعدًا لمواجهته.
“قائد ، لا اعلم كيف حافظت على هدوئك” قالت رايا بصوت مرتجف وهي تستند إلى لوحة التحكم طلبًا للدعم “إنه غير متزن! هل رأيت كيف كان يمسك بالخنجر؟ كان مستعدًا لقتل رافين على الفور”
كل كلمة نطق بها الآن وقرار اتخذه ، لم يكن بدافع النبل ، بل بدافع غريزة البقاء.
جلس كيد وفرك جبينه بينما بدأ الأدرينالين في التلاشي. اللعبة التي كان يلعبها كانت خطيرة ، والرهانات لم تكن أعلى مما هي عليه الآن.
عندما تفرّق الطاقم أخيرًا ، عاد كيد إلى حجرته الخاصة بدلًا من مكتبه وهو يحمل ثقل أحداث اليوم على كتفيه.
بدون الحماية الضمنية التي يوفرها له ليو بصفته الرئيس ومكانته كموهبة عبقرية ، سيفقد كيد نفوذه مع عشيرة مو ، وهو احتمال لم يكن مستعدًا لمواجهته.
أغلق الباب خلفه ، مستندًا إليه ، واخرج نفسًا مرتجفًا.
خلف مظهره المتماسك ، كان يخفي عاصفة من التوتر والقلق.
لأول مرة منذ المواجهة ، سمح لنفسه بالشعور بالقلق الحقيقي الذي كان يقمعه.
بدون الحماية الضمنية التي يوفرها له ليو بصفته الرئيس ومكانته كموهبة عبقرية ، سيفقد كيد نفوذه مع عشيرة مو ، وهو احتمال لم يكن مستعدًا لمواجهته.
“إنهم يعتقدون أنني بطل” تمتم مع ضحكة ساخرة “لو يعرفون الحقيقة”
في الوقت الحالي ، على الأقل ، لا يزال يملك زمام الأمور. لكن إلى متى؟ حتى كيد لم يكن يعرف.
تجول نظره نحو الحجرة المخفية حيث كان يتواجد كتيّب التأمل الخاص بليو. كان وجوده تذكيرًا دائمًا بشبكة الأكاذيب التي نسجها.
جلس كيد وفرك جبينه بينما بدأ الأدرينالين في التلاشي. اللعبة التي كان يلعبها كانت خطيرة ، والرهانات لم تكن أعلى مما هي عليه الآن.
إعجاب الطاقم وثقتهم العمياء—كل ذلك بدا وكأنه مزحة قاسية. لكنه كان يعلم أنه لا يملك خيارًا آخر.
التوتر الذي كان يُثقل الهواء قبل لحظات قد تبدّد ، وحلّ محلّه مزيجٌ من التنهدات المرتاحة والهمسات المتوترة.
جلس كيد وفرك جبينه بينما بدأ الأدرينالين في التلاشي. اللعبة التي كان يلعبها كانت خطيرة ، والرهانات لم تكن أعلى مما هي عليه الآن.
بمجرد أن أُغلقت الأبواب خلف ليو ، انفجرَت غرفة العمل بفيضٍ من الأصوات.
أي خطوة خاطئة قد تؤدي إلى انهيار كل شيء ، ولكن لم يكن يستطيع التوقف الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتشرت موجة من الموافقة في الغرفة ، رغم أن بعض أفراد الطاقم بدوا مترددين.
“تبقى القليل” همس لنفسه “أحتاج فقط إلى الاستمرار لفترة أطول قليلًا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم العاصفة التي كانت تعصف بداخله ، الا ان كيد قد أبقى تعابيره هادئة وصوته ثابتًا.
في الوقت الحالي ، على الأقل ، لا يزال يملك زمام الأمور. لكن إلى متى؟ حتى كيد لم يكن يعرف.
التوتر الذي كان يُثقل الهواء قبل لحظات قد تبدّد ، وحلّ محلّه مزيجٌ من التنهدات المرتاحة والهمسات المتوترة.
لقد وعد ليو بأنه سيعثر على الكتيب خلال 48 ساعة ، ولكنه لم يكن متأكدًا من كيفية فعل ذلك.
تصاعد الإحباط في الغرفة ، وسرعان ما تحوّل تركيز الطاقم إلى إيجاد حلول. تداخلت الأصوات فيما بينهم ، كلٌّ يطرح أفكارًا ، بعضها كان أكثر تطرفًا من غيره.
لم يستطع ببساطة إعادته إلى شقة ليو والتظاهر بأنه لم يُفقد أبدًا ، لأن ذلك سيجعل ليو أكثر جنونًا.
تبادل الطاقم نظرات متوترة ، لكن لم يقاطع أحد كيد وهو يتابع ، “نعم ، تصرفات ليو اليوم كانت متطرفة. لكنها ليست شخصيته الحقيقية. إنه تحت ضغط هائل ، ورغم أن هذا لا يبرر أفعاله ، إلا أنه يفسّرها. التبليغ عنه أو تقييده لن يحل المشكلة—بل سيزيدها سوءًا علينا جميعًا”
وفي نفس الوقت ، لم يكن يستطيع عدم إعطائه إجابة أيضًا ، لأن ذلك الرجل المجنون كان مستعدًا للقتل من أجله.
“لا” قال بصوت بارد وحاسم “دعوني أوضح الأمر ، إذا اتخذ أي شخص هنا إجراءً ضد ليو بدون موافقتي ، فسوف يُحاسب أمامي ، هل هذا واضح؟”
بغض النظر عن الخيار الذي سيتخذه ، كان كيد في ورطة حقيقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما تفرّق الطاقم أخيرًا ، عاد كيد إلى حجرته الخاصة بدلًا من مكتبه وهو يحمل ثقل أحداث اليوم على كتفيه.
الترجمة: Hunter
الترجمة: Hunter
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك الرجل قد فقد عقله” تمتم رافين وهو يفرك عنقه حيث غُرست أصابع ليو في جلده “إنه مجنون! لقد أطلق سراحي اليوم ، ولكن كم من الوقت سيمر قبل أن يؤذي أحدًا بالفعل؟”
“إنهم يعتقدون أنني بطل” تمتم مع ضحكة ساخرة “لو يعرفون الحقيقة”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات