تهديد مقابل تهديد
فصل 781 – تهديد مقابل تهديد
لم يدرك أحد إلى أي مدى قد فقد ليو هدوءه وعقلانيته – حتى نطق بكلماته المرعبة:
لم يدرك أحد إلى أي مدى قد فقد ليو هدوءه وعقلانيته – حتى نطق بكلماته المرعبة:
“سأذهب إلى حجرتي الآن حيث يمكنني الوصول إلى تسجيلات المراقبة وجميع كاميرات الأمان. إذا كان هناك من سرق كتيب التأمل الخاص بك ، فلن يستغرق الأمر أكثر من 48 ساعة للعثور على الجاني ، لذا أطلب منك التحلي بالصبر حتى ذلك الحين” واصل كيد ، مما جعل ليو أخيرًا يخفض خنجره عند هذا التأكيد.
“ستموتون جميعًا بسيفي ولا يوجد شيء يمكنكم فعله لإيقافي ، فأنا أقوى منكم جميعًا”
ثم ، مع زفير حاد ، أطلق ليو سراح رافين من قبضته ، رغم أن الخنجر في يده الأخرى ظل مرفوعًا ، موجهًا إياه هذه المرة نحو كيد.
لم تكن هذه مجرد كلمات غضب أو تهديد فارغ.
بل كانت وعدًا صادقًا ، صادرًا عن رجل قد تحرر بالكامل من قيود العقل والمنطق ومن أي مخاوف تجاه العواقب أو الأخلاق.
__
حملت كلمات ليو وزن الجنون المطلق ، ونُطقت بثقة شخص لم يعد يهتم بقواعد المجتمع أو قوانين العالم.
قابل كيد نظراته بتحدٍّ ، مخفيًا ارتجاف صدره وراء قناع من الثبات.
لم تكن كلمات إنسان صالح يحاول البقاء ضمن إطار النظام—بل كانت كلمات مفترس يقف على قمة السلسلة الغذائية ، متحديًا أي شخص يريد أن يردعه.
“لك كامل الحرية في المحاولة” رد بهدوء “لكن إن قتلتني ، فستحكم على الجميع بالموت—بما في ذلك نفسك”
تهديد الموظفين ، غرس الخناجر في الأرض ، احتجاز شخص كرهينة تحت تهديد السلاح – لم تكن هذه أفعال رجل متزن.
“رجل حقيقي بكل معنى الكلمة!”
بل كانت أفعال شخص منفصل عن الواقع ، شخص تجاوز منذ زمن الخط الفاصل بين محارب مدفوع بالهدف ، ومجنون واثق من قوته وغضبه.
بل كانت وعدًا صادقًا ، صادرًا عن رجل قد تحرر بالكامل من قيود العقل والمنطق ومن أي مخاوف تجاه العواقب أو الأخلاق.
لم يعد ليو يخشى العواقب ، لأنه في عقله ، لم تعد هناك عواقب.
ابتلع كيد لعابه ، لكنه استمر في الكلام ، مستجمعًا كل ذرة شجاعة يملكها.
بل شعر أنه هو العاقبة بحد ذاتها.
قابل كيد نظراته بتحدٍّ ، مخفيًا ارتجاف صدره وراء قناع من الثبات.
والأغرب من ذلك ، أنه لم يكن مخطئًا.
في تلك اللحظة ، أصبح كيد بطلاً في نظرهم – قائدًا واجه طاغية ، رغم أن كل الاحتمالات كانت ضده.
لم يكن هناك أي محارب بين طاقم السفينة يمكنه مجاراته في القتال ، وإن قرر أن يشن هجومًا ، فلن يكون هناك أحد قادر على إيقافه.
لم تكن هذه مجرد كلمات غضب أو تهديد فارغ.
لذلك ، على الرغم من أنه قد يواجه عواقب وخيمة على تهديداته بعد الهبوط ، إلا أنه في هذه اللحظة ، على متن “سفينة آرك” المعزولة في الفضاء ، كان هو المفترس الأعلى ، ولم يكن خجولًا من إظهار ذلك.
في الواقع ، كانت تهديدات كيد فارغة مثل كلماته.
__
كان مسار الرحلة محددًا مسبقًا ، ولم يكن بإمكانه تغيير مسارها حتى لو أراد ذلك ، لذا فإن تهديده بتدمير السفينة كان مجرد خدعة.
“حسنًا ، ليو” تدخل كيد بصوت هادئ رغم العاصفة التي اجتاحت أعماقه “نحن نفهم قلقك وسنتحرك فورًا لحل الأمر ، ولكن أولًا ، دع موظفيّ يذهب”
لم يكن هناك أي محارب بين طاقم السفينة يمكنه مجاراته في القتال ، وإن قرر أن يشن هجومًا ، فلن يكون هناك أحد قادر على إيقافه.
تقدم كيد خطوة إلى الأمام ، ورفع يديه بإشارة سلام ، لكنه لم يستطع إخفاء توتره عندما نظر إلى الخنجر الضاغط على عنق رافين.
“ستموتون جميعًا بسيفي ولا يوجد شيء يمكنكم فعله لإيقافي ، فأنا أقوى منكم جميعًا”
ساد الصمت الغرفة ، حيث حبس الجميع أنفاسهم في انتظار ما سيحدث.
“ستموتون جميعًا بسيفي ولا يوجد شيء يمكنكم فعله لإيقافي ، فأنا أقوى منكم جميعًا”
لم يتحرك ليو ، حيث بقيت قبضته محكمة وعيناه مثبتة على كيد بمزيج من الاحتقار والتقييم.
قابل كيد نظراته بتحدٍّ ، مخفيًا ارتجاف صدره وراء قناع من الثبات.
ابتلع كيد لعابه ، لكنه استمر في الكلام ، مستجمعًا كل ذرة شجاعة يملكها.
“حسنًا. سأمنحك 48 ساعة للعثور على الكتيب ، أيها القائد ، ولكن إن لم تفعل… فسأعود وأنا أكثر غضبًا… وهذا وعد” قال ليو ، قبل أن يستدير ليغادر الغرفة ، لكنه توقف ليلتقط خنجره المغروس في الأرض أولًا.
“ليو ، استمع إلي” قال كيد بصوت أكثر حدة ، “إذا ألحقت الأذى بأي فرد من طاقمي ، فلن تهبط هذه السفينة. هل تفهمني؟ أنا الشخص الوحيد الذي يعرف كيف يهبط بالسفينة وإذا قررت عدم التعاون ، فسيموت كل من على متنها – بما في ذلك أحبائك”
لم يتحرك ليو ، حيث بقيت قبضته محكمة وعيناه مثبتة على كيد بمزيج من الاحتقار والتقييم.
سقطت كلماته كالصاعقة على الغرفة ، وللحظة ، حتى نظرات ليو النارية تزعزعت.
هكذا نظر إليه طاقمه ، غير مدركين للحقيقة المروعة…
“يمكنني أن أوجه هذه السفينة مباشرة إلى نجم” تابع كيد ، مع صوت يزداد قوة “يمكنني أن أحطم السفينة عند دخول الغلاف الجوي. لا يوجد تجاوز يدوي ، ولا نظام طوارئ. أنت ، ليو—بغض النظر عن مدى قوتك—ليس لديك المعرفة لإيقافي. لذا ، إذا كنت تريد الهبوط على كوكب تيرا نوفا بأمان ، فأقترح أن تخفض سلاحك وأن تترك طاقمي يقوم بعمله”
“ستموتون جميعًا بسيفي ولا يوجد شيء يمكنكم فعله لإيقافي ، فأنا أقوى منكم جميعًا”
ضيّق ليو عينيه ، مع مزيج خطير من الغضب والفهم المتردد يرتسم على ملامحه. للحظة ، للحظة ، حبس الجميع أنفاسهم ، وكأن السفينة بأكملها قد توقفت لمشاهدة المواجهة.
__
ثم ، مع زفير حاد ، أطلق ليو سراح رافين من قبضته ، رغم أن الخنجر في يده الأخرى ظل مرفوعًا ، موجهًا إياه هذه المرة نحو كيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليو ، استمع إلي” قال كيد بصوت أكثر حدة ، “إذا ألحقت الأذى بأي فرد من طاقمي ، فلن تهبط هذه السفينة. هل تفهمني؟ أنا الشخص الوحيد الذي يعرف كيف يهبط بالسفينة وإذا قررت عدم التعاون ، فسيموت كل من على متنها – بما في ذلك أحبائك”
“لا تظن أنني لن أفعلها” هدّر ليو بصوت منخفض ومهدد “سأغرس نصلي فيك بمجرد أن أشعر أنك تماطل”
ساد صمت قاتل الغرفة ، والطاقم متجمد بين الخوف والإعجاب ، وهم يشاهدون قائدهم يقف في وجه المجنون الغير متزن أمامهم.
قابل كيد نظراته بتحدٍّ ، مخفيًا ارتجاف صدره وراء قناع من الثبات.
“يا له من مجنون بالكامل!” اشتكى رافين وهو يلمس عنقه ، بينما انفجرت موجة من النقاشات حول ما يجب فعله بعد ذلك.
“لك كامل الحرية في المحاولة” رد بهدوء “لكن إن قتلتني ، فستحكم على الجميع بالموت—بما في ذلك نفسك”
ومع ذلك ، بما أن ليو لم يكن على دراية بهذه الحقيقة ، ومع وجود حياة لوك وأماندا على المحك ، تراجع عن مواجهته ، آملًا أن يفي كيد بوعده.
ساد صمت قاتل الغرفة ، والطاقم متجمد بين الخوف والإعجاب ، وهم يشاهدون قائدهم يقف في وجه المجنون الغير متزن أمامهم.
لم يتحرك ليو ، حيث بقيت قبضته محكمة وعيناه مثبتة على كيد بمزيج من الاحتقار والتقييم.
في تلك اللحظة ، أصبح كيد بطلاً في نظرهم – قائدًا واجه طاغية ، رغم أن كل الاحتمالات كانت ضده.
“لك كامل الحرية في المحاولة” رد بهدوء “لكن إن قتلتني ، فستحكم على الجميع بالموت—بما في ذلك نفسك”
“إنه رجل يستحق أن يُدعى قائدًا”
لم تكن هذه مجرد كلمات غضب أو تهديد فارغ.
“لا عجب أنه رئيسنا!”
بل كانت أفعال شخص منفصل عن الواقع ، شخص تجاوز منذ زمن الخط الفاصل بين محارب مدفوع بالهدف ، ومجنون واثق من قوته وغضبه.
“رجل حقيقي بكل معنى الكلمة!”
لم تكن كلمات إنسان صالح يحاول البقاء ضمن إطار النظام—بل كانت كلمات مفترس يقف على قمة السلسلة الغذائية ، متحديًا أي شخص يريد أن يردعه.
هكذا نظر إليه طاقمه ، غير مدركين للحقيقة المروعة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكنني تركه ، فأنتم بخيلون جدًا في توزيع المعدات” سخر ليو قبل أن يغادر ، ولم يتنهد الطاقم الصعداء إلا بعد أن خرج من الغرفة.
في الواقع ، كانت تهديدات كيد فارغة مثل كلماته.
“ستموتون جميعًا بسيفي ولا يوجد شيء يمكنكم فعله لإيقافي ، فأنا أقوى منكم جميعًا”
لم تكن السفينة بحاجة إلى أي تدخل يدوي منه للهبوط أو الإقلاع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن السفينة بحاجة إلى أي تدخل يدوي منه للهبوط أو الإقلاع.
كان مسار الرحلة محددًا مسبقًا ، ولم يكن بإمكانه تغيير مسارها حتى لو أراد ذلك ، لذا فإن تهديده بتدمير السفينة كان مجرد خدعة.
ساد الصمت الغرفة ، حيث حبس الجميع أنفاسهم في انتظار ما سيحدث.
ومع ذلك ، بما أن ليو لم يكن على دراية بهذه الحقيقة ، ومع وجود حياة لوك وأماندا على المحك ، تراجع عن مواجهته ، آملًا أن يفي كيد بوعده.
ساد صمت قاتل الغرفة ، والطاقم متجمد بين الخوف والإعجاب ، وهم يشاهدون قائدهم يقف في وجه المجنون الغير متزن أمامهم.
“سأذهب إلى حجرتي الآن حيث يمكنني الوصول إلى تسجيلات المراقبة وجميع كاميرات الأمان. إذا كان هناك من سرق كتيب التأمل الخاص بك ، فلن يستغرق الأمر أكثر من 48 ساعة للعثور على الجاني ، لذا أطلب منك التحلي بالصبر حتى ذلك الحين” واصل كيد ، مما جعل ليو أخيرًا يخفض خنجره عند هذا التأكيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حملت كلمات ليو وزن الجنون المطلق ، ونُطقت بثقة شخص لم يعد يهتم بقواعد المجتمع أو قوانين العالم.
“حسنًا. سأمنحك 48 ساعة للعثور على الكتيب ، أيها القائد ، ولكن إن لم تفعل… فسأعود وأنا أكثر غضبًا… وهذا وعد” قال ليو ، قبل أن يستدير ليغادر الغرفة ، لكنه توقف ليلتقط خنجره المغروس في الأرض أولًا.
“لا يمكنني تركه ، فأنتم بخيلون جدًا في توزيع المعدات” سخر ليو قبل أن يغادر ، ولم يتنهد الطاقم الصعداء إلا بعد أن خرج من الغرفة.
بل كانت وعدًا صادقًا ، صادرًا عن رجل قد تحرر بالكامل من قيود العقل والمنطق ومن أي مخاوف تجاه العواقب أو الأخلاق.
“يا له من مجنون بالكامل!” اشتكى رافين وهو يلمس عنقه ، بينما انفجرت موجة من النقاشات حول ما يجب فعله بعد ذلك.
“سأذهب إلى حجرتي الآن حيث يمكنني الوصول إلى تسجيلات المراقبة وجميع كاميرات الأمان. إذا كان هناك من سرق كتيب التأمل الخاص بك ، فلن يستغرق الأمر أكثر من 48 ساعة للعثور على الجاني ، لذا أطلب منك التحلي بالصبر حتى ذلك الحين” واصل كيد ، مما جعل ليو أخيرًا يخفض خنجره عند هذا التأكيد.
لم يعد ليو يخشى العواقب ، لأنه في عقله ، لم تعد هناك عواقب.
الترجمة: Hunter
كان مسار الرحلة محددًا مسبقًا ، ولم يكن بإمكانه تغيير مسارها حتى لو أراد ذلك ، لذا فإن تهديده بتدمير السفينة كان مجرد خدعة.
ضيّق ليو عينيه ، مع مزيج خطير من الغضب والفهم المتردد يرتسم على ملامحه. للحظة ، للحظة ، حبس الجميع أنفاسهم ، وكأن السفينة بأكملها قد توقفت لمشاهدة المواجهة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
