الندم
الفصل 777 – الندم
كان بإمكانهم اتخاذ قرار عدم الانضمام للحرب ضد المتمردين سويًا بدون الحاجة إلى استشارة الأعضاء الآخرين ، ولكن سيرفانتيس لم يفعل ذلك ، لأنه كان يائسًا لإثبات جدارته أمام العالم.
(عالم اللعبة ، تيرا نوفا اون لاين)
‘لم يكن مجرد أقوى مقاتل لدينا…’
مرت أسابيع في عالم اللعبة ، وعلى الرغم من أن ليو لم يعد لإدارة إمبراطوريته بعد توليه العرش ، إلا أن “جالب الفوضى” عمل بلا كلل لإدارتها في غيابه.
أيضا ، وضع نظام مكافآت على مستوى الإمبراطورية لتعقب اللاعبين الخارجين عن القانون والمتمردين الموالين للنظام القديم الذين لا يزالون هاربين ، مما سمح للمواطنين بالمشاركة في الحفاظ على السلام وكسب المكافآت في نفس الوقت.
لقد ضمن تفانيه الذي لا يتزعزع أن كل التحديات سيتم التعامل معها بسرعة ، مما عزز هيمنة “الانتفاضة” كحاكم للمنطقة ، محافظا على سلطة “الرئيس”.
أحد القرارات الكبرى التي اتخذها “جالب الفوضى” كوصي على العرش كان إضفاء الطابع الرسمي على خضوع النقابات الشمالية. تم التفاوض على هذا الاتفاق منذ فترة طويلة قبل أن تستولي “الانتفاضة” على العرش ، كخطوة إستراتيجية تهدف إلى تقليل المقاومة في عملية توحيد الإمبراطورية. ومع ذلك ، بقيت وعود النقابات غير رسمية حتى الآن ، مما ترك مجالًا للتمرد أو الخيانة المحتملة.
تم تخفيض الضرائب مؤقتًا إلى 10٪ ، مما خفف العبء الاقتصادي الذي فرضته شهور الحرب على المزارعين والتجار والعمال.
لكن جالب الفوضى لم يترك أي مجال لمثل هذه الفرصة ، حيث بعد لقائه بممثلي النقابات الشمالية في حفل رسمي كبير ، أوضح لهم أن التراجع عن اتفاقياتهم السابقة لن يكون مقبولًا.
في عقله ، شعر أنه يلعب بطريقة آمنة وأن الفجوة بينه وبين الرئيس كانت تتسع باستمرار ، وبالتالي سيحتاج إلى اتخاذ خطوة جريئة لسد تلك الفجوة… لكنه كان مخطئًا.
تحت إشرافه الدقيق ، أعاد قادة النقابات تأكيد ولائهم لـ”الرئيس”، ليقسموا بشكل رسمي على حكم الأراضي الشمالية كلوردات للإمبراطورية ، متعهدين بالالتزام بالقانون المركزي والعمل فقط ضمن إطار الحكم الإمبراطوري.
مرت أسابيع في عالم اللعبة ، وعلى الرغم من أن ليو لم يعد لإدارة إمبراطوريته بعد توليه العرش ، إلا أن “جالب الفوضى” عمل بلا كلل لإدارتها في غيابه.
وبهذه الخطوة ، وسّع جالب الفوضى نطاق سيطرة “الانتفاضة” على الإمبراطورية إلى 79.3٪ من إجمالي الأراضي ، ولم يتبقَ سوى المنطقة الغربية للاستيلاء عليها.
لا تُبنى النقابة بالقوة وحدها.
ضمن هذا الانتقال السلس للسلطة ، لم يُترك أي مجال للشك أو التمرد بين المواطنين العاديين للإمبراطورية.
أيضا ، وضع نظام مكافآت على مستوى الإمبراطورية لتعقب اللاعبين الخارجين عن القانون والمتمردين الموالين للنظام القديم الذين لا يزالون هاربين ، مما سمح للمواطنين بالمشاركة في الحفاظ على السلام وكسب المكافآت في نفس الوقت.
كخطوة ثانية ، قام جالب الفوضى بتنفيذ سلسلة من السياسات للقضاء على التمرد واستعادة الاستقرار إلى الإمبراطورية التي مزقتها الحرب.
شعر سيرفانتيس بغليان الدم في عروقه عند سماع هذه الكلمات.
من خلال مزيج محسوب من العقاب والرفاهية ، استخدم أسلوب العصا والجزرة بمهارة لتعزيز سيطرة “الانتفاضة” ، كاسبا ولاء المواطنين العاديين الذين لم يوافقوا عليهم في البداية.
استهدفت السياسات الأولى المتمردين من الشخصيات الغير لاعبة والمخالفين للقانون.
استهدفت السياسات الأولى المتمردين من الشخصيات الغير لاعبة والمخالفين للقانون.
في عقله ، شعر أنه يلعب بطريقة آمنة وأن الفجوة بينه وبين الرئيس كانت تتسع باستمرار ، وبالتالي سيحتاج إلى اتخاذ خطوة جريئة لسد تلك الفجوة… لكنه كان مخطئًا.
بالنسبة للمتمردين من الشخصيات الغير لاعبة والمجرمين ، فرض “جالب الفوضى” عقوبات صارمة على أي أعمال عصيان أو تمرد ، تراوحت من الغرامات الثقيلة إلى المحاكمات العلنية ، وفي الحالات القصوى ، سيتم سجنهم بشكل دائم في زنازين مدينة الملاذ الاقوى.
رغم كل المزايا السخية التي منحها لهم ، ورغم كل دعمه وتدريبه لهم ، إلا أن نخبة اللاعبين غادروا نقابته في اللحظة التي بدأت فيها بالتعثر ، حيث تلقى معظمهم عروضًا أفضل من النقابات المنافسة التي كانت سعيدة بضمهم.
بالنسبة للاعبين ، فقد كان العقاب مختلفًا ، حيث سيتم سجنهم لمدة 6 أشهر مباشرة ، بغض النظر عن الجريمة المرتكبة.
الفصل 777 – الندم
كما تم تجريد النبلاء المعارضين المعروفين من أراضيهم وألقابهم ، ليتم توزيعها على الرعايا المخلصين والنقابات الصديقة التي ساعدت “الانتفاضة” في تحقيق النصر.
حرص جالب الفوضى على أن تكون هذه العقوبات مرئية للكل ، لاجل إرسال رسالة واضحة مفادها أن التمرد ضد “الانتفاضة” وحكمها لن يُتسامح معه.
(عالم اللعبة ، تيرا نوفا اون لاين)
في الوقت نفسه ، قدم جالب الفوضى إصلاحات واسعة النطاق تهدف إلى تحسين حياة الناس العاديين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم كونهم أصولًا قوية بلا شك ، إلا أنهم كانوا متقلبين بطبيعتهم ايضا.
تم تخفيض الضرائب مؤقتًا إلى 10٪ ، مما خفف العبء الاقتصادي الذي فرضته شهور الحرب على المزارعين والتجار والعمال.
مرت أسابيع في عالم اللعبة ، وعلى الرغم من أن ليو لم يعد لإدارة إمبراطوريته بعد توليه العرش ، إلا أن “جالب الفوضى” عمل بلا كلل لإدارتها في غيابه.
كما تم دعم أسعار الحبوب ، مما ضمن عدم بقاء أي أسرة جائعة أثناء إعادة بناء الإمبراطورية ، بينما تم إطلاق مشاريع للأشغال العامة ، مثل إعادة بناء البنية التحتية وإصلاح طرق التجارة ، مما يوفر فرص عمل ومساعدة لتحفيز الاقتصاد.
لا تُبنى النقابة بالقوة وحدها.
لكسب المزيد من الدعم ، أنشأ جالب الفوضى برامج رعاية اجتماعية جديدة ، بما في ذلك توفير الرعاية الطبية المجانية في كل مدينة رئيسية ، بالإضافة إلى تقديم منح دراسية للطلاب الواعدين للدراسة في الأكاديميات الإمبراطورية التي كانت خاصة سابقًا.
لم يكن مجرد صديق وفي ، بل كان شخصًا يمكن لـ”سيرفانتيس” الاعتماد عليه في إدارة النقابة ، ولكن تركه يذهب بسبب غروره.
أكسبته هذه الإجراءات احترامًا من قبل عامة الناس ، الذين بدأوا في رؤية النظام الجديد ليس كظلم ، بل كحكومة قادرة على تحقيق الاستقرار والازدهار.
باختياره المقامرة بكل شيء ، بدأ يخسر كل شيء. كان بإمكانه أن يصبح الحاكم الوحيد للغرب وان يستمتع بازدهار لا يُصدق ، لو أنه انحنى فقط أمام الرئيس ، الخصم الذي لم يكن بإمكانه مجاراته ابدا.
أيضا ، وضع نظام مكافآت على مستوى الإمبراطورية لتعقب اللاعبين الخارجين عن القانون والمتمردين الموالين للنظام القديم الذين لا يزالون هاربين ، مما سمح للمواطنين بالمشاركة في الحفاظ على السلام وكسب المكافآت في نفس الوقت.
تمتم سيرفانتيس لنفسه بمرارة:
لم تؤدِ هذه المكافآت فقط إلى تقليل تهديد الفوضى ، ولكنها قدمت أيضا فرصة للمغامرين والنقابات للاندماج في النظام الجديد ، مما عزز قبضته على الامبراطورية.
في عقله ، شعر أنه يلعب بطريقة آمنة وأن الفجوة بينه وبين الرئيس كانت تتسع باستمرار ، وبالتالي سيحتاج إلى اتخاذ خطوة جريئة لسد تلك الفجوة… لكنه كان مخطئًا.
من خلال هذه الإستراتيجيات المزدوجة ، حافظ جالب الفوضى على توازن دقيق ، حيث سحق التمرد بقبضة من حديد ، بينما قدم في الوقت ذاته فوائد ملموسة للشعب ، مما جعل فرص المعارضة ضئيلة للغاية.
في عقله ، شعر أنه يلعب بطريقة آمنة وأن الفجوة بينه وبين الرئيس كانت تتسع باستمرار ، وبالتالي سيحتاج إلى اتخاذ خطوة جريئة لسد تلك الفجوة… لكنه كان مخطئًا.
كانت النتائج واضحة ، حيث بدأ المواطنون العاديون الذين أرهقتهم الحروب ، في الترحيب بالنظام الجديد ، بينما فكر المتمردون المحتملون مرتين قبل تحدي قوة “الانتفاضة”.
بالنسبة للاعبين ، فقد كان العقاب مختلفًا ، حيث سيتم سجنهم لمدة 6 أشهر مباشرة ، بغض النظر عن الجريمة المرتكبة.
ضمنت جهود جالب الفوضى الحاسمة أن اسم “الرئيس” سيُنطق بمزيج من الخوف والاحترام ، حيث اقتربت الإمبراطورية أكثر من توحيدها الكامل.
ضمن هذا الانتقال السلس للسلطة ، لم يُترك أي مجال للشك أو التمرد بين المواطنين العاديين للإمبراطورية.
************
لم تكن مغادرتهم بدافع شخصي ، بل كانت خطوة عملية ومدروسة نحو مستقبل أكثر إشراقًا ، وللمرة الأولى ، أدرك سيرفانتيس العيب القاتل في أسلوبه.
(في هذه الأثناء ، سيرفانتيس)
تحت إشرافه الدقيق ، أعاد قادة النقابات تأكيد ولائهم لـ”الرئيس”، ليقسموا بشكل رسمي على حكم الأراضي الشمالية كلوردات للإمبراطورية ، متعهدين بالالتزام بالقانون المركزي والعمل فقط ضمن إطار الحكم الإمبراطوري.
منذ الهزيمة في “بيرنابو” ، بدأ عالم سيرفانتيس في الانهيار حتى وصل إلى الحضيض اليوم ، عندما استقال أربعة من كبار نقابته دفعة واحدة.
أصبحت الصراعات والصراخ في مقر النقابة مشهدًا مألوفًا ، حيث بدأت النقابة التي بدت ذات يوم لا تقهر ، في الانهيار كبيت من ورق أمام عيون سيرفانتيس.
بدأت الشقوق داخل نقابة سماء الظلام تظهر بعد الخسارة المهينة في “بيرنابو”، حيث لم تخسر النقابة الكثير من الأراضي فقط ، بل فقدت الكثير من الهيبة.
بل تُبنى بالولاء والأخوة والهدف المشترك.
تم توجيه أصابع الاتهام إلى “سيرفانتيس” واستراتيجيته الغير فعالة.
في عقله ، شعر أنه يلعب بطريقة آمنة وأن الفجوة بينه وبين الرئيس كانت تتسع باستمرار ، وبالتالي سيحتاج إلى اتخاذ خطوة جريئة لسد تلك الفجوة… لكنه كان مخطئًا.
أصبحت الصراعات والصراخ في مقر النقابة مشهدًا مألوفًا ، حيث بدأت النقابة التي بدت ذات يوم لا تقهر ، في الانهيار كبيت من ورق أمام عيون سيرفانتيس.
كما تم تجريد النبلاء المعارضين المعروفين من أراضيهم وألقابهم ، ليتم توزيعها على الرعايا المخلصين والنقابات الصديقة التي ساعدت “الانتفاضة” في تحقيق النصر.
” كان خطأً فادحًا السماح لـ أسد السماء بالمغادرة ، أيها القائد. لم يكن مجرد أقوى مقاتل لدينا فقط ، بل كان أيضًا استراتيجي الحرب الرئيسي. لدينا الكثير من الكبار ولكن خسارته لا يمكن تعويضها—”
بالنسبة للمتمردين من الشخصيات الغير لاعبة والمجرمين ، فرض “جالب الفوضى” عقوبات صارمة على أي أعمال عصيان أو تمرد ، تراوحت من الغرامات الثقيلة إلى المحاكمات العلنية ، وفي الحالات القصوى ، سيتم سجنهم بشكل دائم في زنازين مدينة الملاذ الاقوى.
شعر سيرفانتيس بغليان الدم في عروقه عند سماع هذه الكلمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حرص جالب الفوضى على أن تكون هذه العقوبات مرئية للكل ، لاجل إرسال رسالة واضحة مفادها أن التمرد ضد “الانتفاضة” وحكمها لن يُتسامح معه.
‘لم يكن مجرد أقوى مقاتل لدينا…’
كانت النتائج واضحة ، حيث بدأ المواطنون العاديون الذين أرهقتهم الحروب ، في الترحيب بالنظام الجديد ، بينما فكر المتمردون المحتملون مرتين قبل تحدي قوة “الانتفاضة”.
تردد صدى الجملة في عقله ، مما جعله ينحني قليلًا وكأنها أصابته بألم جسدي. كان يرفض تصديق أن أسد السماء أقوى منه ، حتى الآن.
أصبحت الصراعات والصراخ في مقر النقابة مشهدًا مألوفًا ، حيث بدأت النقابة التي بدت ذات يوم لا تقهر ، في الانهيار كبيت من ورق أمام عيون سيرفانتيس.
لكن بعد الخسارة الساحقة في المواجهة الفردية بينهم ، بدأ سيرفانتيس في تقبل هذه الحقيقة المريرة ، رغم أنه لم يرغب في الاعتراف بها.
ومع وجود عدد لا يُحصى من النقابات التي تتنافس على تجنيدهم ، لم يشعروا بأي التزام بالبقاء مخلصين عندما انقلبت الأوضاع ، وهو خطأ قاتل بالنسبة لمنظمة قد بدأت بعدد محدود من الأعضاء.
مع مرور الوقت ، أدرك أنه ارتكب خطأً فادحًا بترك “أسد السماء” يرحل.
(عالم اللعبة ، تيرا نوفا اون لاين)
لم يكن مجرد صديق وفي ، بل كان شخصًا يمكن لـ”سيرفانتيس” الاعتماد عليه في إدارة النقابة ، ولكن تركه يذهب بسبب غروره.
ضمن هذا الانتقال السلس للسلطة ، لم يُترك أي مجال للشك أو التمرد بين المواطنين العاديين للإمبراطورية.
بعد اختياره كواحد من المدافعين الأربعة في آخر حدث للمصنفين ، بدأ يشعر بأنه أعلى شأنًا من البقية ، وأنه لم يعد بحاجة لأحد. لكن الحقيقة كانت عكس ذلك.
لكن هذا الندم لم يكن ذا فائدة الآن ، حيث مع استقالة أربعة من كبار النقابة—تور ، كولا ، ليزا ، توني—لم يعد بإمكانه التفكير في أي شيء آخر.
كان لوك قلب وروح النقابة تمامًا كما كان هو ، وإن لم يكن يرغب في محاربة أخيه ، كان على سيرفانتيس أن يدعمه أو على الأقل يعالج الأمر بحكمة أكبر.
بل تُبنى بالولاء والأخوة والهدف المشترك.
كان بإمكانهم اتخاذ قرار عدم الانضمام للحرب ضد المتمردين سويًا بدون الحاجة إلى استشارة الأعضاء الآخرين ، ولكن سيرفانتيس لم يفعل ذلك ، لأنه كان يائسًا لإثبات جدارته أمام العالم.
بعد اختياره كواحد من المدافعين الأربعة في آخر حدث للمصنفين ، بدأ يشعر بأنه أعلى شأنًا من البقية ، وأنه لم يعد بحاجة لأحد. لكن الحقيقة كانت عكس ذلك.
في عقله ، شعر أنه يلعب بطريقة آمنة وأن الفجوة بينه وبين الرئيس كانت تتسع باستمرار ، وبالتالي سيحتاج إلى اتخاذ خطوة جريئة لسد تلك الفجوة… لكنه كان مخطئًا.
لا تُبنى النقابة بالقوة وحدها.
باختياره المقامرة بكل شيء ، بدأ يخسر كل شيء. كان بإمكانه أن يصبح الحاكم الوحيد للغرب وان يستمتع بازدهار لا يُصدق ، لو أنه انحنى فقط أمام الرئيس ، الخصم الذي لم يكن بإمكانه مجاراته ابدا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حرص جالب الفوضى على أن تكون هذه العقوبات مرئية للكل ، لاجل إرسال رسالة واضحة مفادها أن التمرد ضد “الانتفاضة” وحكمها لن يُتسامح معه.
تمتم سيرفانتيس لنفسه بمرارة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد صدى الجملة في عقله ، مما جعله ينحني قليلًا وكأنها أصابته بألم جسدي. كان يرفض تصديق أن أسد السماء أقوى منه ، حتى الآن.
‘كان لدي كل شيء… أفضل نقابة ، أفضل صديق ، أفضل فرصة… لكنني أهدرت كل شيء. لم تكن حياتي الثانية كافية… قد أحتاج لإعادة كل شيء من البداية إذا كنت أريد فعلها بالشكل الصحيح’
كانت نقابة السيف الأبيض تتقدم بثبات منذ انتصارها في مدينة بيرنابو ، بينما بدأ أفراد نقابة سماء الظلام بالخروج من السفينة الغارقة بأعداد متزايدة.
لكن هذا الندم لم يكن ذا فائدة الآن ، حيث مع استقالة أربعة من كبار النقابة—تور ، كولا ، ليزا ، توني—لم يعد بإمكانه التفكير في أي شيء آخر.
لم تؤدِ هذه المكافآت فقط إلى تقليل تهديد الفوضى ، ولكنها قدمت أيضا فرصة للمغامرين والنقابات للاندماج في النظام الجديد ، مما عزز قبضته على الامبراطورية.
كانت نقابة السيف الأبيض تتقدم بثبات منذ انتصارها في مدينة بيرنابو ، بينما بدأ أفراد نقابة سماء الظلام بالخروج من السفينة الغارقة بأعداد متزايدة.
بعد اختياره كواحد من المدافعين الأربعة في آخر حدث للمصنفين ، بدأ يشعر بأنه أعلى شأنًا من البقية ، وأنه لم يعد بحاجة لأحد. لكن الحقيقة كانت عكس ذلك.
رغم كل المزايا السخية التي منحها لهم ، ورغم كل دعمه وتدريبه لهم ، إلا أن نخبة اللاعبين غادروا نقابته في اللحظة التي بدأت فيها بالتعثر ، حيث تلقى معظمهم عروضًا أفضل من النقابات المنافسة التي كانت سعيدة بضمهم.
قراره بالاعتماد على اللاعبين النخبة قد انقلب عليه بشكل كارثي.
لكسب المزيد من الدعم ، أنشأ جالب الفوضى برامج رعاية اجتماعية جديدة ، بما في ذلك توفير الرعاية الطبية المجانية في كل مدينة رئيسية ، بالإضافة إلى تقديم منح دراسية للطلاب الواعدين للدراسة في الأكاديميات الإمبراطورية التي كانت خاصة سابقًا.
ورغم كونهم أصولًا قوية بلا شك ، إلا أنهم كانوا متقلبين بطبيعتهم ايضا.
ومع وجود عدد لا يُحصى من النقابات التي تتنافس على تجنيدهم ، لم يشعروا بأي التزام بالبقاء مخلصين عندما انقلبت الأوضاع ، وهو خطأ قاتل بالنسبة لمنظمة قد بدأت بعدد محدود من الأعضاء.
في الوقت نفسه ، قدم جالب الفوضى إصلاحات واسعة النطاق تهدف إلى تحسين حياة الناس العاديين.
لم تكن مغادرتهم بدافع شخصي ، بل كانت خطوة عملية ومدروسة نحو مستقبل أكثر إشراقًا ، وللمرة الأولى ، أدرك سيرفانتيس العيب القاتل في أسلوبه.
كما تم تجريد النبلاء المعارضين المعروفين من أراضيهم وألقابهم ، ليتم توزيعها على الرعايا المخلصين والنقابات الصديقة التي ساعدت “الانتفاضة” في تحقيق النصر.
لا تُبنى النقابة بالقوة وحدها.
في الوقت نفسه ، قدم جالب الفوضى إصلاحات واسعة النطاق تهدف إلى تحسين حياة الناس العاديين.
بل تُبنى بالولاء والأخوة والهدف المشترك.
لا تُبنى النقابة بالقوة وحدها.
وبسبب تقديره للقوة قبل كل شيء ، لم يُنشئ نقابة من الرفاق… بل مجرد جيش من المرتزقة.
كخطوة ثانية ، قام جالب الفوضى بتنفيذ سلسلة من السياسات للقضاء على التمرد واستعادة الاستقرار إلى الإمبراطورية التي مزقتها الحرب.
الآن ، كان يدفع ثمن قراراته.
أيضا ، وضع نظام مكافآت على مستوى الإمبراطورية لتعقب اللاعبين الخارجين عن القانون والمتمردين الموالين للنظام القديم الذين لا يزالون هاربين ، مما سمح للمواطنين بالمشاركة في الحفاظ على السلام وكسب المكافآت في نفس الوقت.
الآن ، كان يدفع ثمن قراراته.
الترجمة: Hunter
لم تؤدِ هذه المكافآت فقط إلى تقليل تهديد الفوضى ، ولكنها قدمت أيضا فرصة للمغامرين والنقابات للاندماج في النظام الجديد ، مما عزز قبضته على الامبراطورية.
شعر سيرفانتيس بغليان الدم في عروقه عند سماع هذه الكلمات.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات