يوم التجنيد
الفصل 316 – يوم التجنيد
كانت البلدة ، المعروفة ببنيتها التحتية المتهالكة وانعدام النظافة ، لا تزال بلا تغيير فعلي. كانت الحفر لا تزال تشوه الشوارع ، والمرافق العامة كانت غير موجودة. ومع ذلك ، حدث تحول عميق ، ليس في المشهد المادي ، بل في معنويات الشعب.
( اليوم التالي ، تيرا نوفا أون لاين ، بارونية هضبة القمة)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة ، أدرك ليو أن التحول المادي لبلدة تلال الريف سيستغرق وقتًا ، ولكن إنعاش شعبه قد بدأ بالفعل.
شهدت بارونية هضبة القمة مشهدًا مثيرًا في هذا اليوم ، حيث احتشدت طوابير طويلة من المواطنين الباحثين عن وظائف أفضل أمام أكشاك التجنيد الصغيرة التي أقامها ليو. تم إنشاء ثمانية من هذه الأكشاك بإجمالي ، أربعة منها داخل بلدة تلال الريف ، والأربعة الأخرى تم تقسيمها بالتساوي بين قرية فندي وقرية وادي الغبار.
“إذا لم تكن هذه خدعة ، فهذه فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر! لنغتنمها ما دام ذلك ممكنًا. يحيا البارون الجديد! يحيا الرئيس!”
ومع ذلك ، بغض النظر عن كشك التجنيد ، تم إستقبالهم بنفس الصورة من الطوابير الطويلة للمواطنين الذين ينتظرون دورهم للتسجيل في الفئة التي أطلقها ليو والحصول على وظيفة جديدة ومصدر جديد للمال.
وجود ليو كبارون قد أثار شيئًا عميقًا داخل المجتمع ، ليعيد إشعال عاطفة كانت غائبة منذ زمن طويل وهي “السعادة”.
“يرجى ذكر اسمك ونوع الوظيفة التي تريدها؟” سأل موظف التسجيل ، الذي سدد ليو مستحقاته المتأخرة فقط بالأمس ، حيث أدار الأمر بأقصى درجة من الاحترافية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***********
“اسمي هو جون ، جون بيغز… لم أدرس رسميًا من قبل ، لذا يمكنني فقط العمل في مصنع. ومع ذلك ، قبل أن أقبل هذه الوظيفة ، أود أن أعرف ما هي الوظيفة ، لأنني لا أريد أن أكون عامل منجم أو أي عمل يتطلب جهدًا بدنيًا”، قال جون بيغز ، الذي كان عاملًا غير متعلم والذي يكسب رزقه سابقًا عن طريق جمع وبيع الخشب خلال فصل الشتاء.
“مال مجاني ووظيفة طويلة الأمد؟ هذا عرض رائع!” قال أحد العامة ، بينما انضم المزيد إلى طابور التسجيل.
“حسنًا جون ، لا تقلق ، لن تُجبر على القيام بأعمال يدوية ، بل سيتم تعيينك في وظيفة مناسبة داخل مصنع مناسب. إذا قمت بالتسجيل اليوم ، فسيعطيك البارون 5 عملات فضية كمكافأة فورية وراتب شهري في اليوم الخامس من كل شهر اعتبارًا من الآن ، اعتمادًا على عدد الأيام التي تحضر فيها للعمل. إذا عملت بجد ، فستحصل على أجر أكثر ، وإذا عملت أقل فستحصل على أجر أقل ، ومع ذلك ، بغض النظر عن مقدار العمل الذي تقوم به ، ستُعامل دائمًا بالإنصاف والاحترام”، قال موظف التسجيل ، بينما سجل جون بيغز ، حيث تم تسليمه المكافأة الفورية.
عندما حصل جون على العملات الفضية الخمسة ، بدأ في البكاء من الفرح في تلك اللحظة ، حيث شعر جون بأنه قد مُنح اعلى درجات اللطف بحصوله على هذا المبلغ الضخم من المال دفعة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة ، أدرك ليو أن التحول المادي لبلدة تلال الريف سيستغرق وقتًا ، ولكن إنعاش شعبه قد بدأ بالفعل.
“شكرًا…. شكرًا للبارون…. ادعو ان يباركه الحاكم وفي سبعة من أجياله…. سأعمل بجد وسأرد له لطفه يومًا ما”، قال جون وهو يتحرك بعيدًا عن كشك التسجيل ، مما أفسح المجال للمرشح التالي للتقدم.
قبل أيام قليلة فقط ، كان سكان البلدة يمتلكون تعبيرات الاستسلام واليأس ، حيث كانت وجوههم محفورة بصعوبات الحياة اليومية وعيونهم التي تبدو مملة وخالية من الحياة. ومع ذلك ، اليوم ، بينما كان ليو يراقب الطوابير التي تتشكل خارج محطات التسجيل ، تأثر بالطاقة الحيوية التي بدت وكأنها تتدفق من خلال الحشد ، ليحل الأمل بدلا من اليأس.
“أيها الفتى جوني! هل حصلت على المكافأة؟ هل يوزعون 5 عملات فضية للتسجيل كعامل مصنع أم أنها خدعة؟” “أيها الفتى جوني! لماذا تبكي؟ هل أساء إليك الموظف؟”
كان هذا أكثر من مجرد يوم للتسجيل ؛ كان شهادة على روح المجتمع الصلب الذي رفض أن ينكسر.
بينما تحرك جون بعيدًا عن كشك التسجيل ، قصفه بعض زملائه الذين كانوا يراقبونه بفضول بالأسئلة لمعرفة ما إذا كانت هذه خدعة أم لا.
“أيها الفتى جوني! هل حصلت على المكافأة؟ هل يوزعون 5 عملات فضية للتسجيل كعامل مصنع أم أنها خدعة؟” “أيها الفتى جوني! لماذا تبكي؟ هل أساء إليك الموظف؟”
ومع ذلك ، كانت إجابة جون على أسئلتهم صادمة للغاية.
“أيها الفتى جوني! هل حصلت على المكافأة؟ هل يوزعون 5 عملات فضية للتسجيل كعامل مصنع أم أنها خدعة؟” “أيها الفتى جوني! لماذا تبكي؟ هل أساء إليك الموظف؟”
“ليست خدعة! لقد حصلت على المال…. البارون الجديد هو منقذنا! من اليوم فصاعدًا سأكون أكبر مؤيديه وإذا تجرأ أحد على الإساءة للبارون في حضوري ، أعدكم بأنني سأضربه شخصيًا!” أعلن جون ، حيث صدمت إجابته العاطفية والمتحمسة زملائه.
“يرجى ذكر اسمك ونوع الوظيفة التي تريدها؟” سأل موظف التسجيل ، الذي سدد ليو مستحقاته المتأخرة فقط بالأمس ، حيث أدار الأمر بأقصى درجة من الاحترافية.
“إذا لم تكن هذه خدعة ، فهذه فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر! لنغتنمها ما دام ذلك ممكنًا. يحيا البارون الجديد! يحيا الرئيس!”
ومع ذلك ، كانت إجابة جون على أسئلتهم صادمة للغاية.
“مال مجاني ووظيفة طويلة الأمد؟ هذا عرض رائع!” قال أحد العامة ، بينما انضم المزيد إلى طابور التسجيل.
قبل أيام قليلة فقط ، كان سكان البلدة يمتلكون تعبيرات الاستسلام واليأس ، حيث كانت وجوههم محفورة بصعوبات الحياة اليومية وعيونهم التي تبدو مملة وخالية من الحياة. ومع ذلك ، اليوم ، بينما كان ليو يراقب الطوابير التي تتشكل خارج محطات التسجيل ، تأثر بالطاقة الحيوية التي بدت وكأنها تتدفق من خلال الحشد ، ليحل الأمل بدلا من اليأس.
***********
بينما كان ليو يتجول في بلدة تلال الريف في يوم التسجيل ، كان التغيير في الجو محسوسًا.
ومع ذلك ، بغض النظر عن كشك التجنيد ، تم إستقبالهم بنفس الصورة من الطوابير الطويلة للمواطنين الذين ينتظرون دورهم للتسجيل في الفئة التي أطلقها ليو والحصول على وظيفة جديدة ومصدر جديد للمال.
كانت البلدة ، المعروفة ببنيتها التحتية المتهالكة وانعدام النظافة ، لا تزال بلا تغيير فعلي. كانت الحفر لا تزال تشوه الشوارع ، والمرافق العامة كانت غير موجودة. ومع ذلك ، حدث تحول عميق ، ليس في المشهد المادي ، بل في معنويات الشعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهم ليو أن هذا التحول في الروح العامة لم يكن مجرد عملية إدارية وأنه كان أكثر عن الإمكانات التي شعر بها الناس العاديون لمستقبل أفضل.
قبل أيام قليلة فقط ، كان سكان البلدة يمتلكون تعبيرات الاستسلام واليأس ، حيث كانت وجوههم محفورة بصعوبات الحياة اليومية وعيونهم التي تبدو مملة وخالية من الحياة. ومع ذلك ، اليوم ، بينما كان ليو يراقب الطوابير التي تتشكل خارج محطات التسجيل ، تأثر بالطاقة الحيوية التي بدت وكأنها تتدفق من خلال الحشد ، ليحل الأمل بدلا من اليأس.
“أيها الفتى جوني! هل حصلت على المكافأة؟ هل يوزعون 5 عملات فضية للتسجيل كعامل مصنع أم أنها خدعة؟” “أيها الفتى جوني! لماذا تبكي؟ هل أساء إليك الموظف؟”
كما لو أن مجرد التجمع للتسجيل قد أشعل شرارة بداخلهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهم ليو أن هذا التحول في الروح العامة لم يكن مجرد عملية إدارية وأنه كان أكثر عن الإمكانات التي شعر بها الناس العاديون لمستقبل أفضل.
فهم ليو أن هذا التحول في الروح العامة لم يكن مجرد عملية إدارية وأنه كان أكثر عن الإمكانات التي شعر بها الناس العاديون لمستقبل أفضل.
ومع ذلك ، كانت إجابة جون على أسئلتهم صادمة للغاية.
وجود ليو كبارون قد أثار شيئًا عميقًا داخل المجتمع ، ليعيد إشعال عاطفة كانت غائبة منذ زمن طويل وهي “السعادة”.
ومع ذلك ، كانت إجابة جون على أسئلتهم صادمة للغاية.
استطاع ليو أن يلاحظ وميضًا من الضوء في عيون هؤلاء العامة.
بينما كان ليو يتجول في بلدة تلال الريف في يوم التسجيل ، كان التغيير في الجو محسوسًا.
بينما كان يتحرك بينهم ، شعر ليو بأملهم وهو يتداخل مع طموحاته الخاصة للبلدة. رأى الابتسامات التي يتبادلها الجيران وإلى ضحك الأطفال الذين شعروا بالتغيير في الهواء.
“حسنًا جون ، لا تقلق ، لن تُجبر على القيام بأعمال يدوية ، بل سيتم تعيينك في وظيفة مناسبة داخل مصنع مناسب. إذا قمت بالتسجيل اليوم ، فسيعطيك البارون 5 عملات فضية كمكافأة فورية وراتب شهري في اليوم الخامس من كل شهر اعتبارًا من الآن ، اعتمادًا على عدد الأيام التي تحضر فيها للعمل. إذا عملت بجد ، فستحصل على أجر أكثر ، وإذا عملت أقل فستحصل على أجر أقل ، ومع ذلك ، بغض النظر عن مقدار العمل الذي تقوم به ، ستُعامل دائمًا بالإنصاف والاحترام”، قال موظف التسجيل ، بينما سجل جون بيغز ، حيث تم تسليمه المكافأة الفورية.
كان هذا أكثر من مجرد يوم للتسجيل ؛ كان شهادة على روح المجتمع الصلب الذي رفض أن ينكسر.
“مال مجاني ووظيفة طويلة الأمد؟ هذا عرض رائع!” قال أحد العامة ، بينما انضم المزيد إلى طابور التسجيل.
في تلك اللحظة ، أدرك ليو أن التحول المادي لبلدة تلال الريف سيستغرق وقتًا ، ولكن إنعاش شعبه قد بدأ بالفعل.
“إذا لم تكن هذه خدعة ، فهذه فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر! لنغتنمها ما دام ذلك ممكنًا. يحيا البارون الجديد! يحيا الرئيس!”
“مال مجاني ووظيفة طويلة الأمد؟ هذا عرض رائع!” قال أحد العامة ، بينما انضم المزيد إلى طابور التسجيل.
الترجمة: Hunter
وجود ليو كبارون قد أثار شيئًا عميقًا داخل المجتمع ، ليعيد إشعال عاطفة كانت غائبة منذ زمن طويل وهي “السعادة”.
كما لو أن مجرد التجمع للتسجيل قد أشعل شرارة بداخلهم.
“إذا لم تكن هذه خدعة ، فهذه فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر! لنغتنمها ما دام ذلك ممكنًا. يحيا البارون الجديد! يحيا الرئيس!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
