التقدم. (2)
كهفٌ تحت الأرض مصنوعٌ من حجر المانا والكريستال، دون أيِّ دليلٍ واضحٍ على تاريخِ أو سببِ بنائه. واصلت إيفرين نزولَ ذلك الممر.
“هو…هو…”
“هو…هو…”
كانت إيفرين، التي تتعثر خلفي، على سجيتها المعتادة. حمقاء كعادتها، تبدو مثيرة للشفقة وهي تتثاءب وفمها مفتوح على مصراعيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كلما تعمقت أكثر، ازداد ضيق أنفاسها. كان تركيز المانا مرتفعًا جدًا، وحساسية إيفرين للمانا كانت شديدة، لذا كان هذا النوع من الآثار الجانبية أمرًا لا مفر منه.
“…؟”
وبينما كانت تنزل، وجبينها ملطخ بالعرق، وصلت فجأةً إلى أرض زلقة. شعرت بشيء رطب تحت قدميها في الظلام.
“…ما هذا؟”
“…”
أطلقت إيفرين مانا خاصتها لإنتاج الضوء. تحتها، كان هناك سائل أحمر داكن ينساب على الجدران الزرقاء.
وبينما كانت تنزل، وجبينها ملطخ بالعرق، وصلت فجأةً إلى أرض زلقة. شعرت بشيء رطب تحت قدميها في الظلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…دم؟”
“…”
في وسط الكهف كان هناك كرسي. اتسعت عيناها تدريجيًا كلما دققت النظر فيه.
كان سميكًا ونظيفًا، يجرّ جداول صغيرة عبر الصخر. تبعته إيفرين بصمت إلى منبعه.
نعم يا جلالة الملك، سأفعل ذلك…
“…”
في وسط الكهف كان هناك كرسي. اتسعت عيناها تدريجيًا كلما دققت النظر فيه.
“…ها. ما مدى غضب هذا الرجل على دم الشيطان؟”
“أستاذ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان ديكولين جالسًا على الكرسي كما لو كان يقرأ كتابًا كعادته. لكن بشرته كانت مختلفة تمامًا. الدم على الأرض كان دليلًا واضحًا. لم تستطع ترك ديكولين هكذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهكذا توجهنا نحو قلب باراهال.
*بلع*
نقرت بلساني عندما خلعت قفازاتي الجلدية وألقيتها على الأرض كما لو كانت قمامة.
في عينيها، كان مستقبله وحاضره متداخلين.
بعد أن ابتلعت ريقها بعصبية، اقتربت منه إيفرين من الخلف، وتحركت ببطء إلى حيث يمكنها رؤية وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد ذلك، كان اختبار إخراج السحر. اختبرته باستخدام تحريك نفسي بسيط جدًا على جدار مصنوع من الكريستال وحجر المانا. مددت يدي.
لكنني كنت مصممًا. لو كنت خائفًا من الانتقام منذ البداية، لما أبقيتها بجانبي.
“…”
لكن يبدو أن إيفرين لم تفهم. وكما هو متوقع، لا بد من إجابة واضحة.
“…”
ارتجف قلبها. حبست أنفاسها.
كان هذا أول أمرٍ فعليّ أصدرته جلالتها. كانت عازمةً على إتمامه على أكمل وجه، فانحنى آهان برأسه.
“…أستاذ؟”
“…”
أغمض ديكولين عينيه. وقف منتصبًا دون حراك. كان جلده شاحبًا، وأوردته زرقاء.
انطلق الصوت من صدرها وانتشر في جميع أنحاء الكهف.
“أوه…”
“…؟”
مدّت إيفرين أصابعها. وضعت إصبعيها الوسطى والسبابة حول رقبته، محاولةً استشعار نبضه.
ابتكرت إيفرين شيئًا سريعًا. لم تُرِد أن يُحرجه القبض عليه.
…ولكن بعد ذلك.
وبينما كانت تنزل، وجبينها ملطخ بالعرق، وصلت فجأةً إلى أرض زلقة. شعرت بشيء رطب تحت قدميها في الظلام.
لم يتمكن عدد قليل من الفرسان الغثيان الذين لم يكونوا بعيدين جدًا من التمسك ببطونهم.
– اعتقدت أنك سوف تحصل على انتقامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيفيرين.”
“…هل يمكنني أن أسألك أولاً؟”
انطلق الصوت من صدرها وانتشر في جميع أنحاء الكهف.
لكن، هل كانت طريقتي هي المشكلة؟ حتى إيهيلم عبس وهز رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد دخولنا باراهل، هاجمنا دم الشيطان، مخبري المذبح. لم أرد إلا على هجومهم المفاجئ. بمعنى آخر، قُتل جميعهم تقريبًا.
تاك—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سقطت إيفرين مثل دمية مكسورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وضعت إيفرين يدها على كتف ديكولين دون أن تعرف ما فعلته للتو، أو ما كانت تحاول القيام به، أو ما هي الظاهرة.
“…”
انطلق الصوت من صدرها وانتشر في جميع أنحاء الكهف.
ويييييينج!
“هذا اخافني!”
هز إيهيلم كتفيه. نظرتُ إلى الفرسان خلفنا. حالما التقت عيناي، اعتدلوا بسرعة.
اهتزّ الخشب والفولاذ. وبفضل ذلك، استعادت إيفرين وعيها.
“… هل ستذهب إلى حفل دخول الكلية، جلالتك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…أوه، أستاذ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أستاذ؟”
وضعت إيفرين يدها على كتف ديكولين دون أن تعرف ما فعلته للتو، أو ما كانت تحاول القيام به، أو ما هي الظاهرة.
ابتكرت إيفرين شيئًا سريعًا. لم تُرِد أن يُحرجه القبض عليه.
أغمض ديكولين عينيه. وقف منتصبًا دون حراك. كان جلده شاحبًا، وأوردته زرقاء.
“برو-”
“…دعنا نرى.”
“هو…هو…”
“إيفيرين.”
كان في صوتها شفقةٌ لم تكن تُدركها. تسلل شعورٌ غريبٌ إلى رأسها كالضباب.
“يا إلله!”
أومأ صوفيان إلى أهان.
كان ينظر إليها، عيناه الزرقاوان الغائرتان كبحر هادئ. تراجعت إيفرين إلى الوراء، وهي تقبض على يديها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…دم؟”
“… هل أنت بخير؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان في صوتها شفقةٌ لم تكن تُدركها. تسلل شعورٌ غريبٌ إلى رأسها كالضباب.
ما تبقى من حياة ديكولين القصيرة. بالطبع، كانت تعرف النهاية، لكن مشاهدة العملية كانت تشعر بالوحدة بشكل غريب.
“هااااا…”
“إيفيرين، من قال لك أنه يمكنك الدخول إلى هنا كما يحلو لك؟”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر إليها ديكولين بهدوء.
أنا آسف. كنتُ نعسًا… بالمناسبة، ما هذا؟ يبدو كدم حيوان. هل تبحث عن كائنات كيميرا هنا…؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هوية…”
ابتكرت إيفرين شيئًا سريعًا. لم تُرِد أن يُحرجه القبض عليه.
“هممم~.”
“…أستاذ؟”
مع ذلك، ظل ديكولين صامتًا. هل كان الكلام صعبًا عليه؟ هل كان مريضًا جدًا؟ أم…
“هو…هو…”
“إيفيرين.”
“…”
“…نعم؟”
التقت نظراتها. كانت عيناها صافيتين، شفافتين، بلا ظل. الإفيريني التي أعرفها لا تكذب. كانت صادقة بقدر ما هي غبية، وكانت تعابيرها وكلماتها صادقة. لذا، كانت الإفيريني التي رأيتها بالأمس مسألةً تحتاج إلى حل.
“…”
أنا آسف. كنتُ نعسًا… بالمناسبة، ما هذا؟ يبدو كدم حيوان. هل تبحث عن كائنات كيميرا هنا…؟
صمت. أطبق ديكولين فمه مجددًا وحدق بها بعينين متعبتين. كما لو كان يحاول فهم شيء ما، أو كما لو كان يحاول أن يرى ما وراءها. ثم فجأة، هز رأسه.
اندهش إيهيلم وأنا أنظر إليه. كان عاجزًا عن الكلام، والفرسان الذين كانوا ينظرون إليّ من الخلف كانوا مرعوبين. كاد أسرى دم الشيطان أن يبلّلوا سراويلهم.
“لا شئ.”
***
“…”
تنقيط، تنقيط—
*****
عضت إيفرين شفتيها. تجنبت نظراته وأشارت إلى الدم على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سوف أقوم بتنظيف هذا.”
“…؟”
باستخدام النظرة النارية السحرية المتقدمة، تبخرت إيفرين كل الدم بنظرة واحدة؛ ثم نظرت إلى ديكولين.
كان هذا أول أمرٍ فعليّ أصدرته جلالتها. كانت عازمةً على إتمامه على أكمل وجه، فانحنى آهان برأسه.
“الآن… تم الأمر.”
أغمض ديكولين عينيه مرة أخرى.
انطلق الصوت من صدرها وانتشر في جميع أنحاء الكهف.
“…”
لم أكرهها، لكنني لم أحبها. لم تكن مشاعر ديكولين مُصممة بهذه البساطة. حبه لجولي، واحترامه للإمبراطور، وكرهه للشياطين، ومشاعر كيم وو جين لأخته الصغيرة ييريل، واحتقاره واشمئزازه من الناس الفاسدين. بين كل هذا، لم يتبقَّ الكثير لإيفيرين.
“هذا اخافني!”
اقتربت منه بحذر، وسمعت أنفاسه الخافتة. لحسن الحظ، لم يكن ميتًا، بل بدا نائمًا.
“واو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اخرج.”
جلست إيفرين بجانب ديكولين. خلعت رداءها ووضعته على الأرض. كان تنفسها المضطرب قد تكيف قليلاً، فاستلقت وحاولت النوم، لكنها لم تستطع. بدلاً من ذلك، نظرت إلى ديكولين مرة أخرى.
“لماذا؟”
فجأة صرخت وركضت عبر الحديقة دون أن تنظر إلى الوراء.
في عينيها، كان مستقبله وحاضره متداخلين.
“…”
ارتجف قلبها. حبست أنفاسها.
وفاة ديكولين. لو حدثت قبل عام، لوصفتها بعدل الله. لكانت صفّقت لها واستمتعت بها.
“هاا.”
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لسببٍ ما، شعرت باختناقٍ في قلبها. لم تستطع كبت تنهداتها. لكن لم يكن ذنبها، ولم يكن ذنب ديكولين. تكلمت إيفرين بهدوءٍ عما أرادت قوله لديكولين، وهو لم يسمعها.
نظرتُ إلى القطعة الزرقاء بنظرةٍ خاوية، ثم نظرتُ إلى الجدار المُتضرر. ثم نظرتُ إليها مجددًا. عادةً ما تتمتع البلورات عالية الجودة وأحجار المانا بمقاومةٍ عاليةٍ للسحر، لكن الأمر بدا كما لو أن عملاقًا قد انتزعها منه.
“…نم جيدًا، أستاذ.”
أخرجت آهان التقرير الذي تلقته قبيل وصولها إلى القصر. ولما علموا أن آهان تحظى بالحظوة هذه الأيام، دفعها أتباع الإمبراطورية إلى تقديم تقرير نيابةً عنهم.
*****
فتحتُ عينيّ. كان تحت الأرض، حيث لا تشرق الشمس، مظلمًا كعادته وهادئًا إلا من شخير إيفرين. نظرتُ نحوه.
لم يسأل آهان مرة أخرى، بل انحنى. أعجبت صوفين بذلك، وإن لم يكن بقدر ديكولين الذي لم يردّ. ابتسمت صوفين ويدها على ذقنها.
زز …
كان هذا أول أمرٍ فعليّ أصدرته جلالتها. كانت عازمةً على إتمامه على أكمل وجه، فانحنى آهان برأسه.
لم أكن أعلم إن كانت قد تقلبت في نومها، لكن شعرها أصبح أشعثًا. كان رداؤها، المبطّن كالشرشف، ملقىً بعيدًا. لماذا وضعته إن كانت ستبدو هكذا؟ كانت الآن أشبه بوحش جبلي.
ليس مقدار الكراهية، بل وجودها. نظرت إليها دون أن أُظهر أي انفعال.
تذكرت تيار الهواء الذي ظهر فجأة الليلة الماضية.
“…متغير الموت.”
حاولت إيفرين قتلي، وأنشأت قوة موت هائلة. كانت أقوى بعشرات المرات من أي تهديد واجهته من قبل. مع ذلك، لا تزال هذه الطفلة تمتلك قدرة هائلة على قتلي.
غمرت الدماء الأرض. لم أتكيف بعد مع ماناي، فقد ارتفع إنتاج التحريك النفسي بشكل ملحوظ. وكما في الماضي، كان من الصعب جدًا استخدامه بدقة في ساحة المعركة.
“…”
“… هل أنت بخير؟”
لكنني كنت مصممًا. لو كنت خائفًا من الانتقام منذ البداية، لما أبقيتها بجانبي.
مع ذلك، ظل ديكولين صامتًا. هل كان الكلام صعبًا عليه؟ هل كان مريضًا جدًا؟ أم…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيفيرين.”
“أنا… أقتل…”
لقد مشيت عبر الحديقة مع تنهد.
ليس مقدار الكراهية، بل وجودها. نظرت إليها دون أن أُظهر أي انفعال.
تحدثت إيفرين في نومها. كان حلمًا ذا معنى، لكنني هززت رأسي.
“ومع ذلك، ألا تعتبر نفسك شخصًا مهمًا جدًا بالنسبة لهؤلاء الأشخاص؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا يهم. حتى لو تفوقت عليّ يومًا ما-
“إيفيرين.”
“روهاوك… تعال هنا، أيها الممتلئ…”
ربما لأن الصوت كان مرتفعًا جدًا، استيقظت إيفرين.
“…”
اقتربت منه بحذر، وسمعت أنفاسه الخافتة. لحسن الحظ، لم يكن ميتًا، بل بدا نائمًا.
فحصتُ جسدي أولًا، وتأكدتُ من أنني أكملتُ رفع جودة ماناي إلى المستوى الثالث. شعرتُ بذلك بالفعل. أصبح تدفق المانا داخل جسدي أوضح، وزادت سرعته بشكل كبير. لو كان كابلًا عاديًا من قبل، لأصبح الآن أليافًا بصرية.
بالطبع، لم يختف الألم بعد، لأنه كان إعادة بناء فورية. كلما استخدمتُ مانا، كان هناك ألم شديد، كأن عظامي تتكسر أو أعضائي تحترق، لكن هذا كان محتملًا.
“…دعنا نرى.”
بعد ذلك، كان اختبار إخراج السحر. اختبرته باستخدام تحريك نفسي بسيط جدًا على جدار مصنوع من الكريستال وحجر المانا. مددت يدي.
التقت نظراتها. كانت عيناها صافيتين، شفافتين، بلا ظل. الإفيريني التي أعرفها لا تكذب. كانت صادقة بقدر ما هي غبية، وكانت تعابيرها وكلماتها صادقة. لذا، كانت الإفيريني التي رأيتها بالأمس مسألةً تحتاج إلى حل.
انطلق…
اجتاح ضبابٌ يديّ، وتغيّر الهواء من حولي. كان على مستوىً مختلفٍ عن التحريك النفسيّ الأساسيّ، فقد كُشِفَت قوته. كان من الصعب التحكّم في قدرته على توليد الطاقة حتى بالنسبة لي، حيث استخدمته كما لو كان أحد أطرافي.
“هذا اخافني!”
كلانج-!
“نعم جلالتك.”
“مازلت بحاجة إلى التعليم المناسب….”
تم سحب جزء من الحائط ونقله إلى قبضتي.
“…”
نظرتُ إلى القطعة الزرقاء بنظرةٍ خاوية، ثم نظرتُ إلى الجدار المُتضرر. ثم نظرتُ إليها مجددًا. عادةً ما تتمتع البلورات عالية الجودة وأحجار المانا بمقاومةٍ عاليةٍ للسحر، لكن الأمر بدا كما لو أن عملاقًا قد انتزعها منه.
نعم يا جلالة الملك، سأفعل ذلك…
“…”
“هذا اخافني!”
ربما لأن الصوت كان مرتفعًا جدًا، استيقظت إيفرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صمت. أطبق ديكولين فمه مجددًا وحدق بها بعينين متعبتين. كما لو كان يحاول فهم شيء ما، أو كما لو كان يحاول أن يرى ما وراءها. ثم فجأة، هز رأسه.
“تخلص من مخاط عينك.”
“…”
هز إيهيلم كتفيه. نظرتُ إلى الفرسان خلفنا. حالما التقت عيناي، اعتدلوا بسرعة.
ماذا… ماذا؟ من هو؟
“أوه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرت حولها وعيناها مملوءتان بالمخاط.
“سوف أقوم بتنظيف هذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أستاذ؟”
“…استيقظ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأذهب إلى الجامعة بنفسي. أفكر في حضور فصل دراسي أو محاضرة.
________________________________سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد
ظلّ تعبيرها الحزين قائمًا، لكنّ الأسئلة وصلت متأخرًا. هل كان الإفيريني الذي رأيته الليلة الماضية إفيريني؟
لقد مشيت عبر الحديقة مع تنهد.
“إيفيرين، من قال لك أنه يمكنك الدخول إلى هنا كما يحلو لك؟”
بالطبع، لم يختف الألم بعد، لأنه كان إعادة بناء فورية. كلما استخدمتُ مانا، كان هناك ألم شديد، كأن عظامي تتكسر أو أعضائي تحترق، لكن هذا كان محتملًا.
“…أنت تقول ذلك دائمًا عندما أنام-”
“يجب أن أنام دائمًا بجانب الأستاذ-”
“…دعنا نرى.”
“تخلص من مخاط عينك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما تبقى من حياة ديكولين القصيرة. بالطبع، كانت تعرف النهاية، لكن مشاهدة العملية كانت تشعر بالوحدة بشكل غريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…دم؟”
“أوه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استخدمت إيفرين منظفًا لمسح وجهها.
“دعنا نذهب.”
“يجب أن أنام دائمًا بجانب الأستاذ-”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“اخرج.”
“…”
تنقيط، تنقيط—
خرجت من الكهف مع إيفرين.
اندهش إيهيلم وأنا أنظر إليه. كان عاجزًا عن الكلام، والفرسان الذين كانوا ينظرون إليّ من الخلف كانوا مرعوبين. كاد أسرى دم الشيطان أن يبلّلوا سراويلهم.
“هااااا…”
*بلع*
لم أكن أعلم إن كانت قد تقلبت في نومها، لكن شعرها أصبح أشعثًا. كان رداؤها، المبطّن كالشرشف، ملقىً بعيدًا. لماذا وضعته إن كانت ستبدو هكذا؟ كانت الآن أشبه بوحش جبلي.
كانت إيفرين، التي تتعثر خلفي، على سجيتها المعتادة. حمقاء كعادتها، تبدو مثيرة للشفقة وهي تتثاءب وفمها مفتوح على مصراعيه.
نعم. حسب الشائعات… الأمر فظيعٌ جدًا.
“هاه؟ إنها تمطر.”
أغمض ديكولين عينيه. وقف منتصبًا دون حراك. كان جلده شاحبًا، وأوردته زرقاء.
“لا يهم.”
تنقيط، تنقيط—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما خرجنا من الكهف، كان المطر يهطل، كما قالت. هبت علينا ريح رطبة في ساعات الصباح الباكر المظلمة. لطالما كان المطر يحمل رائحة الأرض، لذا امتلأت الحديقة اليوم برائحة الزهور والعشب والأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهكذا توجهنا نحو قلب باراهال.
“نعم، أنا أدرس بجد.”
“هممم~.”
في وسط الكهف كان هناك كرسي. اتسعت عيناها تدريجيًا كلما دققت النظر فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيفيرين.”
أغمضت إيفرين عينيها ورفعت رأسها. ابتسمت حين لامس المطر وجهها وعبق العطر الدافئ أنفها. ناديتُ باسم الأحمق كالعادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لا أكرهك.”
تنقيط، تنقيط—
“إيفيرين.”
“دعنا نذهب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…دم؟”
“نعم؟”
“…استيقظ.”
“هو…هو…”
ثم فتحت عينيها على اتساعهما ونظرت إلي.
“لماذا؟”
مع ذلك، ظل ديكولين صامتًا. هل كان الكلام صعبًا عليه؟ هل كان مريضًا جدًا؟ أم…
“لماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
التقت نظراتها. كانت عيناها صافيتين، شفافتين، بلا ظل. الإفيريني التي أعرفها لا تكذب. كانت صادقة بقدر ما هي غبية، وكانت تعابيرها وكلماتها صادقة. لذا، كانت الإفيريني التي رأيتها بالأمس مسألةً تحتاج إلى حل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما تبقى من حياة ديكولين القصيرة. بالطبع، كانت تعرف النهاية، لكن مشاهدة العملية كانت تشعر بالوحدة بشكل غريب.
“سأسألك شيئًا واحدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أستاذ؟”
“إيفيرين.”
“هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…”
أمالَتْ إفيرين رأسَها. تابعتُ حديثي دون تردد، دون لفّ أو دوران.
“هذا اخافني!”
“كم تكرهني؟”
“…”
ارتجف جسد إيفرين، ونظرت إليّ بتعبير غريب. ارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتيها، لكن عينيها كادتا أن تدمعا.
ارتجفت عينا إيفرين قليلاً. ربما كان ذلك مفاجئًا جدًا وهي تعبث بيديها وتلعق شفتيها.
“…دعنا نرى.”
“أوه… ذلك…”
“نعم.”
فتحت وأغلقت فمها مرارًا وتكرارًا؛ ثم خفضت رأسها قبل أن تطلق تنهيدة صغيرة.
تنقيط، تنقيط—
“مازلت بحاجة إلى التعليم المناسب….”
“…إذن! إذن، سأذهب الآن…!”
أبلل المطر البارد شعرها وكتفيها.
“…نم جيدًا، أستاذ.”
“…هل يمكنني أن أسألك أولاً؟”
وأخيرا تحدثت.
“هل… يكرهني الأستاذ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا يهم.”
وفاة ديكولين. لو حدثت قبل عام، لوصفتها بعدل الله. لكانت صفّقت لها واستمتعت بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم رفعت إيفرين رأسها. وكأنها تتماشى مع إيقاع المطر، ارتجفت.
لم يسأل آهان مرة أخرى، بل انحنى. أعجبت صوفين بذلك، وإن لم يكن بقدر ديكولين الذي لم يردّ. ابتسمت صوفين ويدها على ذقنها.
ارتجف قلبها. حبست أنفاسها.
“هل… يكرهني الأستاذ؟”
“…”
وضعت إيفرين يدها على كتف ديكولين دون أن تعرف ما فعلته للتو، أو ما كانت تحاول القيام به، أو ما هي الظاهرة.
ليس مقدار الكراهية، بل وجودها. نظرت إليها دون أن أُظهر أي انفعال.
“…”
“لا.”
لم أكرهها، لكنني لم أحبها. لم تكن مشاعر ديكولين مُصممة بهذه البساطة. حبه لجولي، واحترامه للإمبراطور، وكرهه للشياطين، ومشاعر كيم وو جين لأخته الصغيرة ييريل، واحتقاره واشمئزازه من الناس الفاسدين. بين كل هذا، لم يتبقَّ الكثير لإيفيرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…دم؟”
لكن، هل كانت طريقتي هي المشكلة؟ حتى إيهيلم عبس وهز رأسه.
“إن ما أنت عليه الآن لا يستحق ذلك.”
***
“…”
وفاة ديكولين. لو حدثت قبل عام، لوصفتها بعدل الله. لكانت صفّقت لها واستمتعت بها.
لكن يبدو أن إيفرين لم تفهم. وكما هو متوقع، لا بد من إجابة واضحة.
وضعت إيفرين يدها على كتف ديكولين دون أن تعرف ما فعلته للتو، أو ما كانت تحاول القيام به، أو ما هي الظاهرة.
“أنا لا أكرهك.”
ثم رفعت إيفرين رأسها. وكأنها تتماشى مع إيقاع المطر، ارتجفت.
“!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ارتجف جسد إيفرين، ونظرت إليّ بتعبير غريب. ارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتيها، لكن عينيها كادتا أن تدمعا.
كان سميكًا ونظيفًا، يجرّ جداول صغيرة عبر الصخر. تبعته إيفرين بصمت إلى منبعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لا أكرهك.”
“…إذن! إذن، سأذهب الآن…!”
لأكون دقيقًا، لم أستطع التحكم بقوتي. ولأن الخشب والفولاذ كانا لا يزالان يفتقران إلى الدقة، استخدمتُ فقط التحريك النفسي، لكن من أصيبوا به انفجروا كالألعاب النارية.
فجأة صرخت وركضت عبر الحديقة دون أن تنظر إلى الوراء.
“…”
“…”
عبستُ وأنا أشاهدها تغادر. لماذا هربت بعد أن تلقت إجابتها؟ هل لأن أصلها يعود إلى نبيلٍ عشوائي؟
“…”
ربما لأن الصوت كان مرتفعًا جدًا، استيقظت إيفرين.
“مازلت بحاجة إلى التعليم المناسب….”
نقرت بلساني عندما خلعت قفازاتي الجلدية وألقيتها على الأرض كما لو كانت قمامة.
عضت إيفرين شفتيها. تجنبت نظراته وأشارت إلى الدم على الأرض.
لقد مشيت عبر الحديقة مع تنهد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
***
لماذا أنتَ مُستغربٌ هكذا؟ حتى الإمبراطور الراحل درسَ في الجامعة سابقًا. سأخفي هويتي وأُجرّب حياة المواطنين في الجامعة.
بعد ثلاثة أيام، في القصر الإمبراطوري.
“… هل ستذهب إلى حفل دخول الكلية، جلالتك؟”
“يجب أن أنام دائمًا بجانب الأستاذ-”
أومأ صوفيان إلى أهان.
“…إذن! إذن، سأذهب الآن…!”
“أنا سوف.”
“أعتذر عن عدم الفهم… ومع ذلك، أنت لست تحضر حفل الدخول فقط؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في عينيها، كان مستقبله وحاضره متداخلين.
سأذهب إلى الجامعة بنفسي. أفكر في حضور فصل دراسي أو محاضرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما تبقى من حياة ديكولين القصيرة. بالطبع، كانت تعرف النهاية، لكن مشاهدة العملية كانت تشعر بالوحدة بشكل غريب.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انفتح فم أهان. كان هذا مختلفًا تمامًا عن كسل صوفين المعتاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا.”
لماذا أنتَ مُستغربٌ هكذا؟ حتى الإمبراطور الراحل درسَ في الجامعة سابقًا. سأخفي هويتي وأُجرّب حياة المواطنين في الجامعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم، هذا صحيح… لقد اعتلى جلالتك العرش بالفعل…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا… ماذا؟ من هو؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا يهم. إذا أردتُ فعل ذلك، فسأفعله.
بالطبع، لم يختف الألم بعد، لأنه كان إعادة بناء فورية. كلما استخدمتُ مانا، كان هناك ألم شديد، كأن عظامي تتكسر أو أعضائي تحترق، لكن هذا كان محتملًا.
“نعم جلالتك.”
لماذا أنتَ مُستغربٌ هكذا؟ حتى الإمبراطور الراحل درسَ في الجامعة سابقًا. سأخفي هويتي وأُجرّب حياة المواطنين في الجامعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يسأل آهان مرة أخرى، بل انحنى. أعجبت صوفين بذلك، وإن لم يكن بقدر ديكولين الذي لم يردّ. ابتسمت صوفين ويدها على ذقنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بالمناسبة، أين ديكولين الآن؟”
“…”
“نعم، هذا صحيح… لقد اعتلى جلالتك العرش بالفعل…”
“الأستاذ موجود في باراهال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“باراهال.”
كان ينظر إليها، عيناه الزرقاوان الغائرتان كبحر هادئ. تراجعت إيفرين إلى الوراء، وهي تقبض على يديها.
نعم. حسب الشائعات… الأمر فظيعٌ جدًا.
كهفٌ تحت الأرض مصنوعٌ من حجر المانا والكريستال، دون أيِّ دليلٍ واضحٍ على تاريخِ أو سببِ بنائه. واصلت إيفرين نزولَ ذلك الممر.
“فظيع؟”
“…”
“الأستاذ موجود في باراهال.”
“نعم.”
أومأ صوفيان إلى أهان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أخرجت آهان التقرير الذي تلقته قبيل وصولها إلى القصر. ولما علموا أن آهان تحظى بالحظوة هذه الأيام، دفعها أتباع الإمبراطورية إلى تقديم تقرير نيابةً عنهم.
نظرت حولها وعيناها مملوءتان بالمخاط.
“مقاومة دم الشيطان… قوبلت بانفجار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…”
“انفجار؟”
أبلل المطر البارد شعرها وكتفيها.
عبست صوفين وانتزعت التقرير. ضحكت بخفة بمجرد أن قرأت الصفحة الأولى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“…ها. ما مدى غضب هذا الرجل على دم الشيطان؟”
موتٌ نتيجة انفجار. كانت هناك صورةٌ لجثةٍ مُمزّقة اللحم والعضلات ومُحطّمة الأعضاء، بالكاد يُمكن التعرّف عليها كإنسان. كان الأمر كما لو أن قنبلةً انفجرت داخل جسده.
التقت نظراتها. كانت عيناها صافيتين، شفافتين، بلا ظل. الإفيريني التي أعرفها لا تكذب. كانت صادقة بقدر ما هي غبية، وكانت تعابيرها وكلماتها صادقة. لذا، كانت الإفيريني التي رأيتها بالأمس مسألةً تحتاج إلى حل.
البروفيسور هو رعيتك المخلصة… البروفيسور الذي يكرهه جلالتك. دافع البروفيسور أيضًا عن دماء الشياطين في بيرشت، ثم خان ثقتهم-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ويييييينج!
“لذا، أنت تعرف ذلك جيدًا.”
عندما أبلغ أهان بالمعلومات التي تلقتها، ارتدت صوفين مفاجأتها.
“نعم، أنا أدرس بجد.”
أطلقت إيفرين مانا خاصتها لإنتاج الضوء. تحتها، كان هناك سائل أحمر داكن ينساب على الجدران الزرقاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأذهب إلى الجامعة بنفسي. أفكر في حضور فصل دراسي أو محاضرة.
“على أية حال، سوف يهتم البروفيسور بباراهال، لذلك في ذلك الوقت، يمكنك إعداد هويتي.”
“نعم، هذا صحيح… لقد اعتلى جلالتك العرش بالفعل…”
“هوية…”
نعم يا جلالة الملك، سأفعل ذلك…
“لا أستطيع استخدام هويتي الحقيقية، وإذا طلبت من الأتباع القيام بذلك، فسوف تنتشر هذه المعلومات، لذا اذهب وابحث لي عن هوية يمكنني استخدامها لدخول الجامعة.”
نعم يا جلالة الملك، سأفعل ذلك…
كان هذا أول أمرٍ فعليّ أصدرته جلالتها. كانت عازمةً على إتمامه على أكمل وجه، فانحنى آهان برأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
***
لكن، هل كانت طريقتي هي المشكلة؟ حتى إيهيلم عبس وهز رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
…باراهال، ساحة المعركة التي وصل إليها حرس الإمبراطور الملكي. كانت مكانًا تفوح منه رائحة الدم، حيث اكتست السماء والأرض باللون الأحمر.
هز إيهيلم كتفيه. نظرتُ إلى الفرسان خلفنا. حالما التقت عيناي، اعتدلوا بسرعة.
“نعم!”
“تسك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيفيرين.”
نقرت بلساني عندما خلعت قفازاتي الجلدية وألقيتها على الأرض كما لو كانت قمامة.
“مازلت بحاجة إلى التعليم المناسب….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أستاذ؟”
“لقد كانت ملطخة بالدماء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يهم. إذا أردتُ فعل ذلك، فسأفعله.
غمرت الدماء الأرض. لم أتكيف بعد مع ماناي، فقد ارتفع إنتاج التحريك النفسي بشكل ملحوظ. وكما في الماضي، كان من الصعب جدًا استخدامه بدقة في ساحة المعركة.
لكنني كنت مصممًا. لو كنت خائفًا من الانتقام منذ البداية، لما أبقيتها بجانبي.
“…هل هناك مشكلة إذا كانت قفازاتك ملطخة بالدماء؟”
اندهش إيهيلم وأنا أنظر إليه. كان عاجزًا عن الكلام، والفرسان الذين كانوا ينظرون إليّ من الخلف كانوا مرعوبين. كاد أسرى دم الشيطان أن يبلّلوا سراويلهم.
تم سحب جزء من الحائط ونقله إلى قبضتي.
بليغههههه-!
سقطت إيفرين مثل دمية مكسورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يتمكن عدد قليل من الفرسان الغثيان الذين لم يكونوا بعيدين جدًا من التمسك ببطونهم.
“لا يبدو أن هناك مشكلة كبيرة.”
بمجرد دخولنا باراهل، هاجمنا دم الشيطان، مخبري المذبح. لم أرد إلا على هجومهم المفاجئ. بمعنى آخر، قُتل جميعهم تقريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ربما لأن الصوت كان مرتفعًا جدًا، استيقظت إيفرين.
“ومع ذلك، ألا تعتبر نفسك شخصًا مهمًا جدًا بالنسبة لهؤلاء الأشخاص؟”
“… هل أنت بخير؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن، هل كانت طريقتي هي المشكلة؟ حتى إيهيلم عبس وهز رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…أنا أيضًا لم أرغب بهذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهكذا توجهنا نحو قلب باراهال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لأكون دقيقًا، لم أستطع التحكم بقوتي. ولأن الخشب والفولاذ كانا لا يزالان يفتقران إلى الدقة، استخدمتُ فقط التحريك النفسي، لكن من أصيبوا به انفجروا كالألعاب النارية.
اجتاح ضبابٌ يديّ، وتغيّر الهواء من حولي. كان على مستوىً مختلفٍ عن التحريك النفسيّ الأساسيّ، فقد كُشِفَت قوته. كان من الصعب التحكّم في قدرته على توليد الطاقة حتى بالنسبة لي، حيث استخدمته كما لو كان أحد أطرافي.
على أي حال، استحقوا الموت. يُمكن اعتبار ذلك مثالاً على عقابهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لا أكرهك.”
مثال… حسنًا. افعل ما تشاء. سأتبع شريكي.
“…متغير الموت.”
هز إيهيلم كتفيه. نظرتُ إلى الفرسان خلفنا. حالما التقت عيناي، اعتدلوا بسرعة.
فجأةً، شعرتُ بنظرةٍ تُلقي علينا. اختفت بسرعة، لكنني بطريقةٍ ما عرفتُ من هي. لقد كنا معًا منذ زمنٍ طويل، لذا عرفتُها بطبيعة الحال.
“هل… يكرهني الأستاذ؟”
“دعنا نذهب.”
“نعم!”
***
“نعم!”
“أعتذر عن عدم الفهم… ومع ذلك، أنت لست تحضر حفل الدخول فقط؟”
وهكذا توجهنا نحو قلب باراهال.
“دعنا نذهب.”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهكذا توجهنا نحو قلب باراهال.
فجأةً، شعرتُ بنظرةٍ تُلقي علينا. اختفت بسرعة، لكنني بطريقةٍ ما عرفتُ من هي. لقد كنا معًا منذ زمنٍ طويل، لذا عرفتُها بطبيعة الحال.
ألين. لا، إيلي. ذلك الطفل كان هنا.
نظرت حولها وعيناها مملوءتان بالمخاط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
________________________________سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد
انطلق الصوت من صدرها وانتشر في جميع أنحاء الكهف.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات