كانت سيلين غريبة.
وجهت ناتاشا سيلين إلى برجها الخاص وهي تطن بوجه منتصر.
نظر لها ليونارد بنظرة قلقة على وجهه.
“ما الذي أفعله بخصوص هذا…”
تمتمت سيلين بشكل غير مفهوم ، وارتجفت مثل شجرة الحور الرجراج عندما اقتربوا من قلعة برنولي.
رفعت الدوقة الكبرى يدها وأسكتت الأشقاء .
إذا كان هذا هو الوضع المعتاد ، لكانت قد سألته لماذا يحدق بها بتلكَ الطريقة. لكن سيلين لم تلاحظ نظرة ليونارد على الإطلاق.
لم تستطع سيلين نطق كلمة واحدة. يبدوا أن العالم كله يدور.
توقف عن السؤال عن السبب
“سوف أكتشف الأمر. لكني أحتاج للحصول على وقت حتى أحصل على الخادمات التي أرسلتها للماركيزة أو أن أحصل على مرافقة من عائلة أخرى . حتى ذلك الحين ، ليس لدينا خيار سوى المخاطرة.”
‘لابدَ أنها خائفة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت سيلين مرتاحة قليلاً. على الأقل ، بقدر ما يعرفه ليونارد ، هذه ليست قلعة مسكونة.
بالتفكير في الأمر ، كان الزائرون في المرة الأولى يخافون من ظهور القلعة.
“لا تعتقد أن كل شخص في العالم يجب أن يكون لا تشوبه شائبة مثل ليون!”
كان هذا هو المكان الذي وُلِدَ و ترعرع فيه لذا لم يكن يفهم سبب الخوف ، لكن بالنسبة لسيلين قد تشعر بالخوف بسبب المنزل الجديد.
“قلت له ألا يخرج هكذا!”
يجب أن تكون مرعوبة.
شهقت سيلين و حبست أنفاسها. كشفت الأبراج المتلاصقة معًا عن عظمة القلعة بالكامل.
وضع ليونارد يده على كتف سيلين.
كانت سيلين مذهولة ، وأصبح عقلها فارغًا في لحظة. كانت تعلم أن ليونارد سيقول شيئًا فظيعًا عنها ، لكنها لم تكن تعلم بأنه سيقول مثل هذا الشيء في هذا الموقف.
“حسنًا ، يتفاجأ الزائرون للمرة الأولى. لا يمكنني القول أنه لا يوجد أماكن خطيرة وفقًا لمعاييركِ ، لكن سيكون معكِ خادمة مرافقة.”
“ولم يكن هناك نهاية لموتي وعودتي للحياة.”
وبينما كان يتحدث مرت العربة عبر البوابات.
“……..”
شهقت سيلين و حبست أنفاسها. كشفت الأبراج المتلاصقة معًا عن عظمة القلعة بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرة أخرى….!”
أصبح أنفها باردًا. تذكرت بأنه قبل شهر و نصف كانت تشعر أن هذا المستقبل بعيد عنها بالكامل.
“هل هذا مخيف؟ لم أسمع بمثل هذه الإشاعة من قبل.”
كانت هذه المرحلة مخيفة مليئة بالفخاخ الماكرة ، حتى بذاكرتها كانت تتذكر بأنها قد ماتت عدة مرات في نفس الفخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيلين ، هل ترغيب في رؤية الطبيبة؟”
لاشيء يُقارن بالمرحلة الأولى ، القصر الملعون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟”
تمنت سيلين أن تدوم تلكَ اللحظة في العربة للأبد ، لكن بالطبع لم تتحقق رغبتها…
ً
وصلت العربة إلى الوجهة ،ونزل ليونارد أولاً لمساعدة سيلين ، التي كانت مغطاة بالعباءة ، للخروج.
يبدوا أن الدوقة قد أدركت شيئًا ما عنها .
‘بارد….!’
مشيت بجانب ليونارد.
كانت العربة دافئة ، ولكنها شعرت أن جلدها يتجمد . ولكن بمجرد أن فُتحت البوابات الحديدية للبرج ، سقطت سيلين في الرعب الكافي لجعلها تنسى البرد.
لكن مع تقدمهم ، ظهر أمامها مشهد مألوف. رأس أيل محشو ، صفوف من الدروع ، زينة ثلجية غير ذائبة…
تشووك-!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاشيء يُقارن بالمرحلة الأولى ، القصر الملعون.
لقد كان صوت البوابات التي سمعتها في اللعبة عندما بدأت المرحلة الخفية. اتبعت سيلين الخطوات مثل شاه يتم قيادتها حتى يتم ذبحها.
“هي التي أراها تحتضر في أحلامي طوال الوقت.”
‘إنها خائفة جدًا…’
بالكاد استفاقت سيلين بسبب صوت ليونارد.
مظر ليونارد إلى سيلين بنظرة قلقة. كانت سيلين أكثر توترًا مما كانت عليه عندما ذهبت للغابة لصد زعيم الشياطين.
“سأشرح! حتى لو مت ، أنا لا أموت. لذا بغض النظر عن عدد مرات موتي ، أعود للحياة مرة أخرى.”
“هل أنتِ قلقة للغاية من العيش هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لذلك، طالما الآنسة هانت لا تموت . سيتمكن ليونارد من أن ينعم بليلة هادئة….”
لم تُجب على السؤال. كانت سيلين واثقة من نفسها في أي مكان كانت فيه عندما كانت معه.
عبست الدوقة الكبرى.
‘آه.’
“نعم ، لقد تحققت من الأمر بالفعل.”
برز تخمين معقول في ذهن ليونارد ، لذا تحدث بلطف مع سيلين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن الشبح في اللعبة شبحًا بمعنى أنه لم يكن هناك أشخاص. حرفيًا ، كانت قلعة أشباح ظهرت فيها أشباح حقيقية وحاولت قتل الشخصية الرئيسية.
“حسنًا سأشرح الأمر جيدًا ، وسيتم معاملتكِ كضيفة في عائلتنا.”
“لا تقلقي! هذا الرجل لديه قدرة خاصة على التخويف! لا أعرف ماذا سمعتِ منه لكنكِ لستِ هنا ليتم إيذائكِ!”
لقد أخطأ تمامًا…
عاد خوفها السابق كما كان عندما قابلت ناتاشا. لم تتعرف سيلين على صوت ليونارد عندما قدمها للدوقة.
لم تستطع سيلين قول الحقيقة لـليونارد. كان يعلم أن سيلين ترى المستقبل في أحلامها.
“لماذا؟ اعتقدت بأنكَ ستحب أن أفعل ذلك.”
لكن ماذا لو أخبرته بأنها حلمت أن هذا المكان سيكون قلعة أشباح؟
“أمي لدي شيء أشرحه لكِ.”
حاولت سيلين تهدئة قلبها الذي كان ينبض بقوة لدرجة أنه كاد يخرج من مكانه في أي لحظة.
“هل أنتِ خالدة؟”
لكن مع تقدمهم ، ظهر أمامها مشهد مألوف. رأس أيل محشو ، صفوف من الدروع ، زينة ثلجية غير ذائبة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبدلاً من أن تشعر ناتاشا بالإهانة بدت مستمتعة.
قامت سيلين بلف ذراعيها حول نفسها. أرادت أن تمسك بيد ليونارد ، لكنها كانت تعلم ما معنى أن تمسك بيد ليونارد في قلعة برنولي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت سيلين مرتاحة قليلاً. على الأقل ، بقدر ما يعرفه ليونارد ، هذه ليست قلعة مسكونة.
‘اهدأي، لقد كانت قلعة أشباح ، وهذا المكان مليء بالأشخاص الأحياء لا توجد أشباح!’
يبدوا أن الدوقة قد أدركت شيئًا ما عنها .
لم يكن الشبح في اللعبة شبحًا بمعنى أنه لم يكن هناك أشخاص. حرفيًا ، كانت قلعة أشباح ظهرت فيها أشباح حقيقية وحاولت قتل الشخصية الرئيسية.
شعر أحمر مشتعل وعيون ياقوتية تشبه خاصة ليونارد ، وشامة أسفل عينها مباشرة ، وفستان خفيف لا يتناسب مع جو القلعة البارد.
“ألا يوجد أشباح في هذه القلعة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصلوا إلى البوابة القديمة. أمسك ليونارد بمقبض على شكل رأس ذئب و فتح الباب.
“اشباح؟”
“ًصحيح.”
عبس ليونارد.
كان لدى ناتاشا نبرة إغاظة.
“هل هذا مخيف؟ لم أسمع بمثل هذه الإشاعة من قبل.”
“ذهب أبي للصيد.”
كانت سيلين مرتاحة قليلاً. على الأقل ، بقدر ما يعرفه ليونارد ، هذه ليست قلعة مسكونة.
“قلت له ألا يخرج هكذا!”
“ليونارد!”
لم تستطع سيلين نطق كلمة واحدة. يبدوا أن العالم كله يدور.
ظهر أمامهم شخص ما فجأة وصرخت بشكل مشرق.
عاد خوفها السابق كما كان عندما قابلت ناتاشا. لم تتعرف سيلين على صوت ليونارد عندما قدمها للدوقة.
“أنتَ هنا أخيرًا!”
شعر أحمر مشتعل وعيون ياقوتية تشبه خاصة ليونارد ، وشامة أسفل عينها مباشرة ، وفستان خفيف لا يتناسب مع جو القلعة البارد.
قتاة ذات شعر أحمر في سن المراهقة المتأخرة عانقت ليونارد. تسللت ابتسامة إلى وجه ليونارد.
أومأت سيلين برأسها.
“ناتاشا ، كيف حالكِ؟”
ضحكت ناتاشا و تنهد ليونارد.
“كيف يمكنني أن أكون؟ بدلاً من ذلك ، من هي ….”
لم يكن هناك دماء تغطي جسدها ولا ثقب في صدرها ، لكن سيلين تمكنت من التعرف على الفتاة التي أمامها.
“ًصحيح.”
بدت الدوقة الكبرى مضطربة بعض الشيء.
أومأ ليونارد برأسه إلى أخته التي بدت مليئة بالفضول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن الشبح في اللعبة شبحًا بمعنى أنه لم يكن هناك أشخاص. حرفيًا ، كانت قلعة أشباح ظهرت فيها أشباح حقيقية وحاولت قتل الشخصية الرئيسية.
“هذه الآنسة سيلين هانت. سيلين ، هذه ناتاشا ، أختي الصغرى.”
فتحت سيلين عينيها في مفاجأة. احمر وجه ليونارد على الفور ، وكانت قبضته مشدودة بقوة كما لو أنه يريد ضرب أي شيء.
ابتسمت ناتاشا بشكل مشرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ماذا لو أخبرته بأنها حلمت أن هذا المكان سيكون قلعة أشباح؟
“من الجميل رؤيتكِ! أنتِ لا تعلمين منذ متى كان ليونارد يبحث عنكِ.”
في تلكَ اللحظة ، سد ليونارد الطريق أمامها. رفعت الدوقة حواجبها.
لم تستطع سيلين نطق كلمة واحدة. يبدوا أن العالم كله يدور.
“سيلين؟”
شعر أحمر مشتعل وعيون ياقوتية تشبه خاصة ليونارد ، وشامة أسفل عينها مباشرة ، وفستان خفيف لا يتناسب مع جو القلعة البارد.
“سأشرح كل شيء ، أمام أمي.”
لم يكن هناك دماء تغطي جسدها ولا ثقب في صدرها ، لكن سيلين تمكنت من التعرف على الفتاة التي أمامها.
توقف عن السؤال عن السبب
كانت ناتاشا برنولي أول شبح تواجهه بطلة الرواية عند دخولها للمرحلة المخفية.
“نعم ، لقد تحققت من الأمر بالفعل.”
“سيلين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ماذا لو أخبرته بأنها حلمت أن هذا المكان سيكون قلعة أشباح؟
بالكاد استفاقت سيلين بسبب صوت ليونارد.
حدقت الدوقة باهتمام في ابنها الأكبر.
“أوه ، أنا آسفة.”
لم تُجب على السؤال. كانت سيلين واثقة من نفسها في أي مكان كانت فيه عندما كانت معه.
“ليس هناك ما تخافين منه.”
توقف عن السؤال عن السبب
وبدلاً من أن تشعر ناتاشا بالإهانة بدت مستمتعة.
‘اهدأي، لقد كانت قلعة أشباح ، وهذا المكان مليء بالأشخاص الأحياء لا توجد أشباح!’
“ليون ، ماذا قلتَ لها ؟ تبدوا خائفة للغاية.”
“تبدوا كذلك ، هل اتصل بالطبيبة بلانش؟”
أمسكت يد دافئة و ناعمة بيدها ، لقد كانت يد بعيدة كل البُعد عن يد الشبح. تجمدت سيلين في مكانها وضغطت فمها بإحكام.
“ذهب أبي للصيد.”
“لا تقلقي! هذا الرجل لديه قدرة خاصة على التخويف! لا أعرف ماذا سمعتِ منه لكنكِ لستِ هنا ليتم إيذائكِ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…….”
تنفست سيلين ببطء واسترخى نفسها.
وجهت ناتاشا سيلين إلى برجها الخاص وهي تطن بوجه منتصر.
“أعلم….”
“ولم يكن هناك نهاية لموتي وعودتي للحياة.”
لحظة ، هل أنتِ مريضة؟”
مظر ليونارد إلى سيلين بنظرة قلقة. كانت سيلين أكثر توترًا مما كانت عليه عندما ذهبت للغابة لصد زعيم الشياطين.
أمسك ليونارد بيد سيلين من ناتاشا.
“انظري لي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ناتاشا ، كيف حالكِ؟”
نظرت سيلين إلى ليونارد الذي نظر لها بجدية.
“أخبرتكِ. هي تموت بسهولة.”
“أنا بخير.”
“إنها امرأة تغرق أثناء الاستحمام بمفردها ، وتتعثر وتموت أثناء السير على طريق غير جيد، لا يمكن تركها بمفردها!”
“ما الخطب؟”
“ذهب أبي للصيد.”
تناوبت ناتاشا على النظر لكل واحد منهم بفضول. أجاب ليونارد يإيجاز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ماذا لو أخبرته بأنها حلمت أن هذا المكان سيكون قلعة أشباح؟
“جسد سيلين ضعيف.”
يبدوا أن الدوقة قد أدركت شيئًا ما عنها .
“تبدوا كذلك ، هل اتصل بالطبيبة بلانش؟”
“هي تعمل.”
“سيلين ، هل ترغيب في رؤية الطبيبة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ ليونارد في الذعر. كان من المستحيل تقليل عدد الخادمات المرافقات لأمه ولأخته.
“لا ، لا بأس.”
“لا ، لا بأس.”
عندما أجابت سيلين بحزم ، لم يضغط ليونارد عليها أكثر من ذلك.
وبينما كان يتحدث مرت العربة عبر البوابات.
“ناتاشا ، هل أمي و أبي هنا؟”
حدقت الدوقة باهتمام في ابنها الأكبر.
“ذهب أبي للصيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مرة أخرى….!”
لم تستطع سيلين قول الحقيقة لـليونارد. كان يعلم أن سيلين ترى المستقبل في أحلامها.
فتحت سيلين عينيها في مفاجأة. احمر وجه ليونارد على الفور ، وكانت قبضته مشدودة بقوة كما لو أنه يريد ضرب أي شيء.
كان هو الشبح الثاني الذي واجهته البطلة عندما دخلت للمرحلة المخفية.
“قلت له ألا يخرج هكذا!”
تشووك-!
هزت ناتاشا كتفها بلا مبالاة.
فتحت سيلين عينيها في مفاجأة. احمر وجه ليونارد على الفور ، وكانت قبضته مشدودة بقوة كما لو أنه يريد ضرب أي شيء.
“هو لا يستمع لنا. أصرعلى عدم معرفة توقيت عودتكَ ، كيف يمكنني منعه؟ إلى جانب ذلك ، قال أبي بأنه يستمتع بصيد الوحوش.”
كانت سيلين غريبة.
“فهمت. ماذا عن أمي…؟”
“هل أنتِ خالدة؟”
“هي تعمل.”
في تلكَ اللحظة ، سد ليونارد الطريق أمامها. رفعت الدوقة حواجبها.
أومأ ليونارد برأسه وبدأ في السير نحو البوابة. كانت سيلين قريبة منه قدر الإمكان.
“هل أنتِ خائفة جدًا مني؟”
“تبدوان قريبان.”
لحظة ، هل أنتِ مريضة؟”
كان لدى ناتاشا نبرة إغاظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول ليونارد أن يتبعها لكن ناتاشا رفضت بشدة وأجبرته على العودة.
“إنه ليس كذلك.”
شعر أحمر مشتعل وعيون ياقوتية تشبه خاصة ليونارد ، وشامة أسفل عينها مباشرة ، وفستان خفيف لا يتناسب مع جو القلعة البارد.
“إنه ليس كذلك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ناتاشا ، كيف حالكِ؟”
ضحكت ناتاشا و تنهد ليونارد.
احتجت ناتاشا على الفور لصوت ليونارد الحازم.
“سأشرح كل شيء ، أمام أمي.”
“هو لا يستمع لنا. أصرعلى عدم معرفة توقيت عودتكَ ، كيف يمكنني منعه؟ إلى جانب ذلك ، قال أبي بأنه يستمتع بصيد الوحوش.”
“واو ، هل أنتَ جاد بما يكفي لتخبر أمي؟”
“انظري لي!”
وصلوا إلى البوابة القديمة. أمسك ليونارد بمقبض على شكل رأس ذئب و فتح الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت عيناه صفراء زاهية وشعر أحمر مثل ناتاشا و تناثر النمش على وجهه.
توقفت سيلين عن التنفس للحظة.
بدت الدوقة الكبرى مضطربة بعض الشيء.
عاد خوفها السابق كما كان عندما قابلت ناتاشا. لم تتعرف سيلين على صوت ليونارد عندما قدمها للدوقة.
“هل أنتِ خائفة جدًا مني؟”
ليس السبب لأن الدوقة الكبرى كانت تكتسحها بعيونها الباردة ، وليس بسبب كل الأشياء التي خلفها ، وليس بسبب الورود البيضاء التي تملأ المكان.
يجب أن تكون مرعوبة.
كان ذلك كله بسبب الصبي الصغير الذي نظر إليهم بتعبير مرتبك بينما كان يقرأ على مكتب صغير بجوار الدوقة الكبرى.
نظر لها ليونارد بنظرة قلقة على وجهه.
كانت عيناه صفراء زاهية وشعر أحمر مثل ناتاشا و تناثر النمش على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا بخير.”
كان هو الشبح الثاني الذي واجهته البطلة عندما دخلت للمرحلة المخفية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا عن البقاء معي؟”
“تعالي لهنا.”
أمسكت يد دافئة و ناعمة بيدها ، لقد كانت يد بعيدة كل البُعد عن يد الشبح. تجمدت سيلين في مكانها وضغطت فمها بإحكام.
اخترق الصوت البارد وعي سيلين. تقدمت ببطء.
“ليون ، ماذا قلتَ لها ؟ تبدوا خائفة للغاية.”
في تلكَ اللحظة ، سد ليونارد الطريق أمامها. رفعت الدوقة حواجبها.
‘بارد….!’
“ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فهمت. ماذا عن أمي…؟”
“أمي لدي شيء أشرحه لكِ.”
مشيت بجانب ليونارد.
“……..”
لم تُجب على السؤال. كانت سيلين واثقة من نفسها في أي مكان كانت فيه عندما كانت معه.
حدقت الدوقة باهتمام في ابنها الأكبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ ليونارد في الذعر. كان من المستحيل تقليل عدد الخادمات المرافقات لأمه ولأخته.
“سيلين تموت بسهولة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ناتاشا برنولي أول شبح تواجهه بطلة الرواية عند دخولها للمرحلة المخفية.
“ماذا؟”
“ليون ، ماذا قلتَ لها ؟ تبدوا خائفة للغاية.”
‘ذلك الرجل …..!’
“ألا يوجد أشباح في هذه القلعة؟”
كانت سيلين مذهولة ، وأصبح عقلها فارغًا في لحظة. كانت تعلم أن ليونارد سيقول شيئًا فظيعًا عنها ، لكنها لم تكن تعلم بأنه سيقول مثل هذا الشيء في هذا الموقف.
“هل أنتِ خائفة جدًا مني؟”
مشيت بجانب ليونارد.
“سأشرح كل شيء ، أمام أمي.”
“سأشرح! حتى لو مت ، أنا لا أموت. لذا بغض النظر عن عدد مرات موتي ، أعود للحياة مرة أخرى.”
مشيت بجانب ليونارد.
حاولت سيلين ألا تدرك نظرة الصبي الصغير التي كانت تخترقها.
قامت سيلين بلف ذراعيها حول نفسها. أرادت أن تمسك بيد ليونارد ، لكنها كانت تعلم ما معنى أن تمسك بيد ليونارد في قلعة برنولي.
كما كانت تتذكر سيلين ، لقد طعن الصبي البطلة بخنجر مرصع يشبه قرن الماعز.
وجهت ناتاشا سيلين إلى برجها الخاص وهي تطن بوجه منتصر.
“هل أنتِ خالدة؟”
نظر لها ليونارد بنظرة قلقة على وجهه.
“حسنًا ، نصف ذلك. أموت بسهولة. وفي كل مرة أشعر بالألم.”
فتحت الدوقة الكبرى فمها مرة أخرى.
يبدوا أن الدوقة قد أدركت شيئًا ما عنها .
هزت ناتاشا كتفها بلا مبالاة.
“مستحيل….ليونارد!”
نظر لها ليونارد بنظرة قلقة على وجهه.
“هي التي أراها تحتضر في أحلامي طوال الوقت.”
“ليونارد….؟”
“ولم يكن هناك نهاية لموتي وعودتي للحياة.”
ضحكت ناتاشا و تنهد ليونارد.
ساد الصمت الشديد في الغرفة.
“سأشرح كل شيء ، أمام أمي.”
فتحت الدوقة الكبرى فمها مرة أخرى.
“انظري لي!”
“لذلك، طالما الآنسة هانت لا تموت . سيتمكن ليونارد من أن ينعم بليلة هادئة….”
“نعم ، لقد تحققت من الأمر بالفعل.”
أكد ليونارد.
برز تخمين معقول في ذهن ليونارد ، لذا تحدث بلطف مع سيلين.
“نعم ، لقد تحققت من الأمر بالفعل.”
“ليونارد….؟”
عبست الدوقة الكبرى.
شعر أحمر مشتعل وعيون ياقوتية تشبه خاصة ليونارد ، وشامة أسفل عينها مباشرة ، وفستان خفيف لا يتناسب مع جو القلعة البارد.
“لكنكَ لاتزال متعبًا ، صحيح؟”
“قلت له ألا يخرج هكذا!”
“…….”
“واو ، هل أنتَ جاد بما يكفي لتخبر أمي؟”
شهقت ناتاشا بحدة.
كانت سيلين غريبة.
“ماتت الآنسة هانت مرة أخرى حتى بعد لقاء ليون!”
قامت سيلين بلف ذراعيها حول نفسها. أرادت أن تمسك بيد ليونارد ، لكنها كانت تعلم ما معنى أن تمسك بيد ليونارد في قلعة برنولي.
أومأت سيلين برأسها.
“هل أنتِ قلقة للغاية من العيش هنا؟”
“أخبرتكِ. هي تموت بسهولة.”
حدقت الدوقة باهتمام في ابنها الأكبر.
على عكس ناتاشا ، التي بدت مندهشة للغاية ، احتفظت الدوقة الكبرى بتعبير بارد طوال الوقت.
كانت العربة دافئة ، ولكنها شعرت أن جلدها يتجمد . ولكن بمجرد أن فُتحت البوابات الحديدية للبرج ، سقطت سيلين في الرعب الكافي لجعلها تنسى البرد.
“أمي ، نحن بحاجة لخادمة مرافقة ماهرة. شخص يمكنه البقاء معها في أي وقت وفي كل مكان.”
“كيف يمكنني أن أكون؟ بدلاً من ذلك ، من هي ….”
“ما الذي أفعله بخصوص هذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيلين ، هل ترغيب في رؤية الطبيبة؟”
بدت الدوقة الكبرى مضطربة بعض الشيء.
مشيت بجانب ليونارد.
“الماركيزة ماينهابن قالت إنها بحاجة لخادمات مرافقات ، لذلك أرسلتهن جميعًا باستثناء ثلاثة من خادمات ناتاشا و سبع من خادماتي.”
قتاة ذات شعر أحمر في سن المراهقة المتأخرة عانقت ليونارد. تسللت ابتسامة إلى وجه ليونارد.
بدأ ليونارد في الذعر. كان من المستحيل تقليل عدد الخادمات المرافقات لأمه ولأخته.
“إنها امرأة تغرق أثناء الاستحمام بمفردها ، وتتعثر وتموت أثناء السير على طريق غير جيد، لا يمكن تركها بمفردها!”
ومع ذلك ، هذا لن يحافظ على هيبة الدوقية الكبرى عندما تطلب منها إعادة الخادمات.
أصبح أنفها باردًا. تذكرت بأنه قبل شهر و نصف كانت تشعر أن هذا المستقبل بعيد عنها بالكامل.
تنهدت الدوقة الكبرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعلم….”
“سوف أكتشف الأمر. لكني أحتاج للحصول على وقت حتى أحصل على الخادمات التي أرسلتها للماركيزة أو أن أحصل على مرافقة من عائلة أخرى . حتى ذلك الحين ، ليس لدينا خيار سوى المخاطرة.”
“ولم يكن هناك نهاية لموتي وعودتي للحياة.”
“هذا غيرممكن!”
“هل أنتِ خائفة جدًا مني؟”
صاح ليونارد على عجل ، بدت الدوقة الكبرى مندهشة و رمشت.
توقفت سيلين عن التنفس للحظة.
“ليونارد….؟”
تنفست سيلين ببطء واسترخى نفسها.
“إنها امرأة تغرق أثناء الاستحمام بمفردها ، وتتعثر وتموت أثناء السير على طريق غير جيد، لا يمكن تركها بمفردها!”
“لا.”
“الأمر أكثر جدية مما يبدوا….”
رفعت الدوقة الكبرى يدها وأسكتت الأشقاء .
تمتمت ناتاشا ثم تقدمت بصوت بهيج ، كان لديها فكرة جيدة.
شهقت سيلين و حبست أنفاسها. كشفت الأبراج المتلاصقة معًا عن عظمة القلعة بالكامل.
“ماذا عن البقاء معي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟”
“لا.”
-ترجمة إسراء
“لماذا!”
مشيت بجانب ليونارد.
احتجت ناتاشا على الفور لصوت ليونارد الحازم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول ليونارد أن يتبعها لكن ناتاشا رفضت بشدة وأجبرته على العودة.
“لماذا؟ اعتقدت بأنكَ ستحب أن أفعل ذلك.”
كما كانت تتذكر سيلين ، لقد طعن الصبي البطلة بخنجر مرصع يشبه قرن الماعز.
“ليس الأمر هكذا … أنتِ خرقاء أيضًا. يجب أن أكون قادرًا على الوثوق بكِ.”
عبست الدوقة الكبرى.
“لا تعتقد أن كل شخص في العالم يجب أن يكون لا تشوبه شائبة مثل ليون!”
تشووك-!
رفعت الدوقة الكبرى يدها وأسكتت الأشقاء .
“ناتاشا ، هل أمي و أبي هنا؟”
“لقد اتخذت القرار. تبقى الآنسة هانت مع ناتاشا حتى تأتي المرافقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان صوت البوابات التي سمعتها في اللعبة عندما بدأت المرحلة الخفية. اتبعت سيلين الخطوات مثل شاه يتم قيادتها حتى يتم ذبحها.
وجهت ناتاشا سيلين إلى برجها الخاص وهي تطن بوجه منتصر.
برز تخمين معقول في ذهن ليونارد ، لذا تحدث بلطف مع سيلين.
حاول ليونارد أن يتبعها لكن ناتاشا رفضت بشدة وأجبرته على العودة.
وجهت ناتاشا سيلين إلى برجها الخاص وهي تطن بوجه منتصر.
ابتلعت سيلين لعابها وهي تحاول السيطرة على الارتجاف.
“هل هذا مخيف؟ لم أسمع بمثل هذه الإشاعة من قبل.”
“هل أنتِ خائفة جدًا مني؟”
كانت هذه المرحلة مخيفة مليئة بالفخاخ الماكرة ، حتى بذاكرتها كانت تتذكر بأنها قد ماتت عدة مرات في نفس الفخ.
بالطبع فشلت.
وجهت ناتاشا سيلين إلى برجها الخاص وهي تطن بوجه منتصر.
-ترجمة إسراء
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ناتاشا برنولي أول شبح تواجهه بطلة الرواية عند دخولها للمرحلة المخفية.
هزت ناتاشا كتفها بلا مبالاة.
“أمي لدي شيء أشرحه لكِ.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
