66
كل كلمة وجملة كانت تتحدث عن الحب والصداقة الحميمة في تلك السنوات. بينما كانت غوي مومو تتكلم، ألقت نظرة خاطفة على شين مياو. الأسرة في الأسرة الأولى من عائلة شين، بغض النظر عما إذا كان شين شين وزوجته أو شين تشيو وأخته الصغرى، هم أشخاص يقدرون قيمة العلاقات. ربما ورثت من سلالتهم العسكرية، حيث سيكون المرء شاكرا على عمل لطيف ويسعى الى ردِّه. والآن، كانت غوي مومو تصدر أيضا هذا النوع من الأعمال لتطلب السداد ولم يكن بوسعها إلا أن تنظر إلى شين مياو بأمل.
في السقيفة الخشبية الكئيبة المخيفة، كانت هناك اصوات فأر يتسلق في بعض الأحيان، كما لو انه يأكل الحطب ويأتي مع حركات الليل، الأمر الذي يجعل قلب المرء باردا.
سمعت غوي مومو كلماتها وفكرت فيها. فجأةً تغير تعابير وجهها وفي لحظة شحب وجهها.
غوي مومو كانت وحيدة فى الزاوية. بعد كل هذه السنوات، على الرغم من أنها كانت مجرد مومو، فإن أسرتي البيت الثاني والثالث كانتا على استعداد لأن تعطيها وجها لأن شين مياو كانت تفضلها، واعتبرت حياتها في منزل شين جيدة جدا. أحيانا، كانت حياة غوي مومو افضل من حياة بعض العائلات الثرية. كان من السهل على الشخص المقتصد أن يصبح باهظاً ولكن من الصعب للغاية على العملية المعاكسة أن تحدث. لم تعتاد على أيام المعاناة، ناهيك عن إرسالها إلى مخزن الخشب مثل تلك الخادمات الأدنى مرتبة.
قالت مذعورة، “السيدة الشابة، لقد تتبعت هذه الخادمة العجوزة السيدة الشابة لفترة طويلة، وراقبت هذه الخادمة العجوزة السيدة الشابة تكبر منذ ولادتها. بعد كل هذه السنوات، لم يكن السيد وفورين دائماً حولنا، لم يكن هناك سوى هذه الخادمة العجوزة والسيدة الشابة يعتمدان على بعضهم البعض من أجل البقاء …” تحدثت حتى هنا، اختنقت قليلاً، كما لو كانت تُظهر حزنًا شديدًا “السيدة الشابة ما زالت تتحدث في آخر مرة عن تلك السنة عندما كانت السيدة الشابة مصابة بالحمى في الليل، ولم يأتي الطبيب بعد فترة طويلة. ركضت هذه الخادمة العجوزة في المطر لتبحث عن طبيب للسيدة شابة … وبسبب هذا الأمر، نشأ مرض مزمن في هذه الخادمة العجوزة…”
الثياب الرقيقة التي كانت ترتديها لم تستطع مقاومة البرد في الليل، لكن قلبها كان أبرد من جسدها. كان قلب غوي مومو مليئا بالخوف وهي تفكر في الخادمات الأربع اللاتي كن في البداية محبوسات معها. خادمات شين يوي اُطعمن بالأدوية الصامتة ولم يكن من المعروف ما إذا كنّ قد نجين من ذلك، وخادمات شين تشينغ تم بيعهم مباشرة إلى بيوت الدعارة ذات المرتبة التاسعة. لم يكن بوسعها إلا أن تقلق على مصيرها لأن أساليب رين وان يون كانت قاسية حقاً.
“لماذا أحتاج إلى كل هذا الجهد والطاقة لأركض جيئة وذهابا من أجل خادمة وضيعة؟” بدا صوتها محتويا على سخرية طفيفة، كأنها تحت الاضواء المتلألئة ولم تضع الشخص الذي أمامها في الاعتبار.
لم تعتقد غوي مومو أن رين وان يون ستدعها تعيش بسهولة. لأنها لم تشهد فضيحة شين تشينغ فحسب، بل قامت أيضاً بدور مهم في هذه المسألة. الشخص الذي كان يجب أن يتأذى كان من المفترض أن تكون شين مياو لكن في النهاية كانت شين تشينغ هي من دُنست. كيف يمكن لـ رين وان يون أن تتجنبها بسهولة؟
فوجئت غوي مومو للحظات قبل أن تصرخ فجأة “السيدة الشابة!”
بينما كانت تفكر، سمعت اصوات الخطى وكانت واضحة جدا في صمت الليل.
بدا أن كل شيء عاد إلى الهدوء المعتاد في المسكن العام ولكن من وقت لآخر، كانت هناك رائحة دواء تخرج من الفناء الشرقي وتذكّر الآخرين بما حدث في منزل شين.
تصلب جسد غوي مومو وتطلعت بخوف نحو اتجاه الباب في الظلام.
نظر شيي جينغ شينغ إلى حيث كانت عيناه عندما توقف فجأة ومفاجأة تومض عبر عينيه.
يبدو أن هناك أملا ويأسا أيضا. ماذا كان خلف الباب، هل كان الناس الذين أرسلتهم رين وان يون لإسكاتها؟ أو ربما لا تزال هناك فرصة للعيش.
“هذه الخادمة العجوزة. هذه الخادمة العجوزة لا تفهم…” قامت غوي مومو بتقويم جسدها دون وعي، كان هناك شعور ضعيف بعدم الارتياح في قلبها ولكنها لم تعرف ما كانت تعنيه شين مياو.
لم تكن الخطى متعجلة ولكن كانت كالسحر المقدس الذي عجل بموت المرء حين ضرب قلب غوي مومو. كان جسدها الممتلئ موحِلا بالفعل واستمر العرق يتشكل على جبينها بينما كان جسدها يتأرجح كالبندول.
كانت غوي مومو تخشى وسائل رين وان يون وكلمات شين مياو أثارت الأمل في قلبها. سقطت على الأرض على ركبتيها وانحنت باستمرار لشين مياو، “السيدة الشابة أرجوكِ أنقذي هذه الخادمة العجوزة هذه المرة. هذه الخادمة لم تكن تريد عمداً إيذاء السيدة الشابة. شين الثاني استخدمت حفيد هذه الخادمة العجوزة لتهديد هذه الخادمة العجوزة. هذه الخادمة العجوزة أُجبرت فقط على فعل ذلك. من أجل السيد وفورين وأيضاً من أجل اكثر من عشر سنوات من الخدمة التي كانت لدى هذه الخادمة العجوزة، يجب أن ترى السيدة الشابة كيف تنقذ هذه الخادمة العجوزة!”
‘تشي ياــ’ الباب دُفِعَ مفتوحاً.
“مواصلة البحث.” ابتسم الشاب ذو الرداء الأرجواني وكانت تلك الابتسامة الشريرة وسيمة بشكل استثنائي حتى أن المحظية التي كانت تعزف على الآلة الوترية في الجانب لم يكن بوسعها إلا أن تخسر نفسها وتلعب النغمة الخاطئة.
الشخص الذي أتى كان لديه مصباح أزرق أخضر اللون وذلك اللون كان غريب نوعاً ما وبدا كروح شريرة ستمتص حياة الآخرين. نظرت غوي مومو مرتعدة ورأت شخصا يرتدي عباءة بيضاء عند الباب. دخلت ببطء وأغلقت الباب.
في الخارج، عندما رأت باي لو وشوانغ جيانغ شين مياو تخرج، شعرا بالارتياح ودعما شين مياو على المغادرة.
كان هناك فقط ذلك الضوء الأخضر الأزرق من المصباح الذي ينبعث بوهج فظيع. الشخص الذي أتى أخيراً خلع عباءته وكشف عن وجه رقيق واضح. كانت شين مياو.
لكنها رأت شين مياو تضحك بخفة قبل أن تهز رأسها وقالت ببطء وهي تنظر إليها “إن كلمات أبي يمكن أن تنقذك حقا. ولكن على اي اساس؟”
كانت الانثى الشابة نحيلة ويبدو ان ذلك الضوء الاخضر جعل ملامح وجهها اللطيفة تبدو بيضاء بشكل غريب. الحواجب كانت خفيفة لكنها كانت مثل رسول الموت من العالم السفلي الذي جعل الناس لا يجرؤون على النظر مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عائلة شين لن تبقي الناس الغادرين. حتى لو وصلت مومو إلى الطريق إلى العالم السفلي وأصبحت شبحاً شرساً ليسعى للانتقام مني. لم أكن لأخاف وربما سأقاتل مع مومو في جولة أخرى” كانت كلماتها أبرد من ابتسامتها “لست أنا من أدار ظهري لمومو، بل مومو هي من أدارت ظهرها لي”
فوجئت غوي مومو للحظات قبل أن تصرخ فجأة “السيدة الشابة!”
بعد عدة أيام متواصلة من أمطار الخريف، صارت السماء تنقشع اخيرا.
وضعت شين مياو المصباح على الأرض وسارت دون تعجل إلى غوي مومو قبل أن تجلس القرفصاء أمامها. ابتسمت بلطف وقالت “هل لا تزال غوي مومو على ما يرام؟”
66 وفاة غوي مومو الجزء 1
“السيدة الشابة، لقد أتيتِ أخيراً! هذه الخادمة العجوزة عرفت أن السيدة الشابة بالتأكيد ستأتي لتنقذ هذه الخادمة العجوزة. قلب السيدة الشابة كان لطيفا دائما ولن تقف مكتوفة الأيدي ولا تبالي!” كأنما أمسكت غوي مومو بقشة منقذة للحياة، أمسكت بيأس بطرف ثوب شين مياو والدموع تنهمر على خديها القديمين، كما لو كانت تعاني من مظالم تتجاوز قلبها وروحها وكانت شين مياو أكثر أفراد أسرتها ثقة.
“ماذا عنه؟”
ألقت شين مياو نظرة خاطفة على يدي غوي مومو اللتين كانتا تتمسكان بلباسها بإحكام وقالت بابتسامة لطيفة “يبدو أن غوي مومو عانت الكثير هنا”.
في الخارج، عندما رأت باي لو وشوانغ جيانغ شين مياو تخرج، شعرا بالارتياح ودعما شين مياو على المغادرة.
كانت غوي مومو مترددة في الكلام ولم تنظر إلا بعناية إلى تعبير شين مياو. كانت ابتسامة شين مياو لطيفة ودافئة، واعتبر تعبيرها هادئا دون اية مشاعر عند قولها هذه الكلمات. شعرت غوي مومو بالفزع عندما اكتشفت أنها لم تتمكن من رؤية ما كانت تفكر فيه شين مياو على الإطلاق، حتى بعد مرافقتها لهذه السيدة الشابة لسنوات عديدة. قالت “هذه الخادمة العجوزة خدمت السيدة الشابة طوال حياتها وهي ليست سوى مخلصة للسيدة الشابة. ذلك اليوم في معبد وو لونغ، هذه الخادمة العجوزة رأته عن طريق الخطأ وبدون قصد. السيدة الشابة، هذه الخادمة العجوزة بريئة. ”
بالحديث عن ذلك، لم يروا شين مياو تغضب لفترة طويلة. لا يقصد الغضب فقط، ولا حتى ذرة من المشاعر. شين مياو من الماضي، على الرغم من أنها كانت حمقاء، مزاجها كان واضحاً جداً. السعادة كانت سعادة. الحزن كان حزناً. لكن الآن، الخادمات الشخصيات لا يستطعن قرائتها. كان الناس يقولون دوماً ان النمو سوف يكون تدريجياً، ولكن تغيير شين مياو بدا وكأنه اكتمل بين عشية وضحاها.
“يبدو أن غوي مومو تراني حقا كأمل.” شين مياو مرتبكة “لكن كيف يمكنني أن أنقذك؟ في هذا المنزل، من سيستمع لكلماتي؟ علاوة على ذلك، ما هي مقدرتي على عكس أوامر الفناء الشرقي؟”
من البساطة والضعف إلى الهدوء والثبات. لم يعرف أحد ما الذي غيرها
“الأمر ليس كذلك. السيدة الشابة بالتأكيد لديها طريقة” شعرت غوي مومو بالقلق بعد سماع ذلك. على الرغم من علمها بأن كلمات شين مياو كانت معقولة كما في منزل شين بأكمله، والأسرة الثانية والثالثة فقط تعاملت مع الأسرة الأولى بشكل جيد على السطح، بما أن شين شين وزوجته لم يكونا في كثير من الأحيان في عاصمة دينغ، فمن غير الممكن أن تكون شين مياو مفيدة. ولكن لكي تتمكن غوي مومو من البقاء على قيد الحياة، لم تتمكن إلا من التمسك بشين مياو وكانت مترددة في الاستسلام. قالت “يمكن للسيدة الشابة أن تذهب وتتوسل إلى فورين العجوزة، إذا لم ينجح ذلك حقا، يمكن للسيدة الشابة أن تكتب رسالة إلى السيد بحيث يمكن أن يكتب السيد مرة أخرى إلى الإقامة. هم لن يجرؤوا على عدم الاستماع لكلمات السيد”
بالحديث عن ذلك، لم يروا شين مياو تغضب لفترة طويلة. لا يقصد الغضب فقط، ولا حتى ذرة من المشاعر. شين مياو من الماضي، على الرغم من أنها كانت حمقاء، مزاجها كان واضحاً جداً. السعادة كانت سعادة. الحزن كان حزناً. لكن الآن، الخادمات الشخصيات لا يستطعن قرائتها. كان الناس يقولون دوماً ان النمو سوف يكون تدريجياً، ولكن تغيير شين مياو بدا وكأنه اكتمل بين عشية وضحاها.
أشرقت عيون غوي مومو عندما شعرت بأنها وجدت فكرة ممتازة ونظرت إلى شين مياو بعيون مفعمة بالأمل.
قالت مذعورة، “السيدة الشابة، لقد تتبعت هذه الخادمة العجوزة السيدة الشابة لفترة طويلة، وراقبت هذه الخادمة العجوزة السيدة الشابة تكبر منذ ولادتها. بعد كل هذه السنوات، لم يكن السيد وفورين دائماً حولنا، لم يكن هناك سوى هذه الخادمة العجوزة والسيدة الشابة يعتمدان على بعضهم البعض من أجل البقاء …” تحدثت حتى هنا، اختنقت قليلاً، كما لو كانت تُظهر حزنًا شديدًا “السيدة الشابة ما زالت تتحدث في آخر مرة عن تلك السنة عندما كانت السيدة الشابة مصابة بالحمى في الليل، ولم يأتي الطبيب بعد فترة طويلة. ركضت هذه الخادمة العجوزة في المطر لتبحث عن طبيب للسيدة شابة … وبسبب هذا الأمر، نشأ مرض مزمن في هذه الخادمة العجوزة…”
لكنها رأت شين مياو تضحك بخفة قبل أن تهز رأسها وقالت ببطء وهي تنظر إليها “إن كلمات أبي يمكن أن تنقذك حقا. ولكن على اي اساس؟”
فجأة حدث صوت عال من النافذة عندما دق أحدهم على شيء ما. غوي مومو قفزت في الصدمة ونظرت للخارج. لكن كيف يمكنها أن ترى أي شيء من هذه الغرفة المظلمة؟
فوجئت غوي مومو.
“فقط الآن الشخص الذي بالخارج أرسل بواسطة شين الثانية. ويُفترض أنها اكتشفت أنني زرت غوي مومو.” ابتسمت شين مياو “كيف سيكون لغوي مومو طريق للعيش؟ ”
“لماذا أحتاج إلى كل هذا الجهد والطاقة لأركض جيئة وذهابا من أجل خادمة وضيعة؟” بدا صوتها محتويا على سخرية طفيفة، كأنها تحت الاضواء المتلألئة ولم تضع الشخص الذي أمامها في الاعتبار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.” باي لو أجابت بسرعة قبل أن تندهش “لكن السيدة الشابة، صندوق مجوهرات تم رهنه أمس فقط وهذا هو الصندوق الأخير.”
فجأة ذعرت غوي مومو لأنها لم تتوقع من شين مياو أن تقول ذلك. شاهدت شين مياو تكبر وعلى الرغم من أنها عالمتها ببرود مؤخراً، إلا أن ذلك كان فقط بسبب نوبات غضبها الطفولية. علمت غوي مومو أن شين مياو كان لديها قلب رقيقا وفي ذلك اليوم في معبد وو لونغ، فتحت قلبها لها، مما يعني بوضوح أنها أرادت أن تضع مومو هذه في مركز هام مرة أخرى. لماذا يحدث مثل هذا التغيير في التعابير؟
حدقت غوي مومو في شين مياو. الآن فقط اكتشفت أنه من بداية اليوم حتى النهاية، كان يقودها أنف شين مياو. ما قالته شين مياو، كانت تؤمن به. العلاقة بينها وبين شين مياو انقلبت. لكن شين مياو كان لا يمكن التنبؤ بتصرّفها أكثر منها لأنها يمكن أن تسقط فقط في لحظة، ولم تستطع تخمين ما كان غرض شين مياو على الإطلاق.
هل يمكن أن يكون شخص ما قد قال شيئا إلى شين مياو؟ تحرك دماغ غوي مومو. لابد أن الخادمتين اللتين تحدثتا، غو يو وجينغ شي. لقد أحبوا بطبيعة الحال مواجهتها، والآن بعد أن ألقيت في السجن، كانت هاتان الفتاتان ستضربان بالتأكيد شخصًا سقط ويقولا شيئا لشين مياو.
كان كواي هو لو (ترجمة مباشرة: مبنى سعيد) اكبر مطعم في مدينة عاصمة دينغ ويقع في قلب المنطقة الناشطة ويقابل كواي هو لو مباشرة بيت المحظيات. بعد أن ينهي كبار المسؤولين والنبلاء وجباتهم في كواي هو لو، فإنهم ربما يذهبون إلى هوا لو المقابلة بحثاً عن الجمال والسعادة. كانت هناك مراتب كثيرة من أماكن المتعة، كلما كانت متفوقة، كلما كانت أعلى مستوى والذين كانوا في أعلى مستوى كانوا أولئك المحظيات المشهورات اللاتي باعن مواهبهن وليس أجسادهن. اما ادنى مرتبة فكانت بيوت الدعارة التاسعة. ولا يحق تسمية هذا النوع من الدعارة بـ “لو” أو “يوان” ولا يمكن تسميته إلا بـ “بان” أو “سيا تشو”.
قالت مذعورة، “السيدة الشابة، لقد تتبعت هذه الخادمة العجوزة السيدة الشابة لفترة طويلة، وراقبت هذه الخادمة العجوزة السيدة الشابة تكبر منذ ولادتها. بعد كل هذه السنوات، لم يكن السيد وفورين دائماً حولنا، لم يكن هناك سوى هذه الخادمة العجوزة والسيدة الشابة يعتمدان على بعضهم البعض من أجل البقاء …” تحدثت حتى هنا، اختنقت قليلاً، كما لو كانت تُظهر حزنًا شديدًا “السيدة الشابة ما زالت تتحدث في آخر مرة عن تلك السنة عندما كانت السيدة الشابة مصابة بالحمى في الليل، ولم يأتي الطبيب بعد فترة طويلة. ركضت هذه الخادمة العجوزة في المطر لتبحث عن طبيب للسيدة شابة … وبسبب هذا الأمر، نشأ مرض مزمن في هذه الخادمة العجوزة…”
“لا …” جسد غوي مومو اهتز ودموعها ومخاطها كان يتدفق بالفعل عليها وهي تبكي برثاء، “أتوسل إليكِ، أرجوكِ أنقذيهم …”
كل كلمة وجملة كانت تتحدث عن الحب والصداقة الحميمة في تلك السنوات. بينما كانت غوي مومو تتكلم، ألقت نظرة خاطفة على شين مياو. الأسرة في الأسرة الأولى من عائلة شين، بغض النظر عما إذا كان شين شين وزوجته أو شين تشيو وأخته الصغرى، هم أشخاص يقدرون قيمة العلاقات. ربما ورثت من سلالتهم العسكرية، حيث سيكون المرء شاكرا على عمل لطيف ويسعى الى ردِّه. والآن، كانت غوي مومو تصدر أيضا هذا النوع من الأعمال لتطلب السداد ولم يكن بوسعها إلا أن تنظر إلى شين مياو بأمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همهمت شوانغ جيانغ قائلة “تتمتع سيدتنا الشابة بمزاج جيد ولا تغضب”
ومع ذلك، في وسط الضوء كان رأس الأنثى يضحك باستخفاف ولم يكن هناك أي أثر للتعبير عن اللمس، كان الأمر أشبه بالاستماع إلى قصة مثيرة للاهتمام بدلا من ذلك. قالت بهدوء “لقد عاملتني غوي مومو معاملة حسنة حقا في البداية، وكيف عاملتُ أنا وأسرتي الأولى غوي مومو؟”
“باي لو.” بينما كانا يتكلمان، سمعت باي لو شين مياو تنادي باسمها فصعدت على الفور.
ترددت غوي مومو للحظة لكنها قالت “لقد أحسنت فورين والسيد معاملة هذه الخادمة العجوزة بشكل جيد للغاية. عاملت السيدة الشابة هذه الخادمة العجوزة معاملة حسنة للغاية. سواء داخل أو خارج المنزل، هذه الخادمة لديها وجه كافٍ والعلاوة الشهرية سخية أيضًا. هذه الخادمة العجوزة لم تُوبخ أيضا…”
لا تزال غوي مومو تريد أن تتكلم ولكنها رأت شين مياو واقفة وارتدت عباءتها مرة أخرى. رسمت نهايات العباءة ضوءاً باهتاً في الظلام، كما لو كانت النقود الورقية البيضاء التي ترفرف بجوار التابوت. عندما كان المصباح يُحمل خارج الباب وعندما كان الباب مغلقا، كان كل شيء يكتنفه الظلام وبدا اليأس وكأنه يغطي كل شيء.
“ليس ذلك فحسب” تابعت شين مياو كلماتها، “ابنك وحفيدك، فقد قدمت المساعدة المالية في جميع المجالات التي يمكن مساعدتها. في الفناء الغربي بأكمله، أنتِ أكبر الجميع ولم أعاملك كمومو بل عاملتك كعائلتي. إئتمنْتك. كنت مقربة منكِ. فكّرت بكِ. هل ستقولِ لا؟”
“لقد تم إرسالها ولكن فورين، إذا علم السيد بها، فإنه سيغضب بالتأكيد” أجابت كاي جو بحذر.
“نعم.” أجابت غوي مومو. في الواقع، كان ذلك لأن شين مياو كانت شابة وسهلة الإقناع، لذا فقد تمكنت من إقناع شين مياو بشكل جيد إلى الحد الذي جعلها تصدق كل ما تقوله غوي مومو. في الفناء الغربي، كانت تقريباً نصف سيدة منزل.
“الأمر ليس كذلك. السيدة الشابة بالتأكيد لديها طريقة” شعرت غوي مومو بالقلق بعد سماع ذلك. على الرغم من علمها بأن كلمات شين مياو كانت معقولة كما في منزل شين بأكمله، والأسرة الثانية والثالثة فقط تعاملت مع الأسرة الأولى بشكل جيد على السطح، بما أن شين شين وزوجته لم يكونا في كثير من الأحيان في عاصمة دينغ، فمن غير الممكن أن تكون شين مياو مفيدة. ولكن لكي تتمكن غوي مومو من البقاء على قيد الحياة، لم تتمكن إلا من التمسك بشين مياو وكانت مترددة في الاستسلام. قالت “يمكن للسيدة الشابة أن تذهب وتتوسل إلى فورين العجوزة، إذا لم ينجح ذلك حقا، يمكن للسيدة الشابة أن تكتب رسالة إلى السيد بحيث يمكن أن يكتب السيد مرة أخرى إلى الإقامة. هم لن يجرؤوا على عدم الاستماع لكلمات السيد”
“في هذه الحالة، بما أنني عاملتك بشكل جيد، لماذا خنتني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.” باي لو أجابت بسرعة قبل أن تندهش “لكن السيدة الشابة، صندوق مجوهرات تم رهنه أمس فقط وهذا هو الصندوق الأخير.”
مجرد جملة خفيفة ترفرف وغوي مومو، التي علقت في ذكرياتها، فقدت صوابها لدرجة أن روحها طارت مبعثرة. نظرت إلى شين مياو وقالت بصدمة “ماذا!؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما رآها السيد ذو الرداء الأبيض، سخر منه بضحكة، “شيي سان، سحرك يزداد الآن. النساء الجميلات يفضّلنك، كيف يمكنني العيش؟ ”
“ليس من الضروري أن تظهر مومو مثل هذا التعبير المصدوم.” شين مياو ضحكت “كنت أعرف في الأصل أن مومو تراودها أفكار خيانة أسياد المرء وكنت مذهولة آلاف المرات، عشرات الآلاف من المرات أكثر من مومو”
ابتسامة متحركة تفتحت من وجهها الناعم الصغير. كان في الأصل وجها جميلا ورقيقا لكن القساوة جعلت قلب المرء يخفق.
“السيدة الشابة، لا بد من وجود شخص يحرض على التنافر. هذه الخادمة لم تخن السيدة الشابة من قبل. كيف ستخون هذه الخادمة العجوزة السيدة الشابة. السيدة الشابة، السيدة الشابة يجب أن تصدقي هذه الخادمة العجوزة!” كان رد فعل غوي مومو سريعا جدا وبعد لحظة قصيرة من الذعر، ظهرت بمظهر المظالم وصرخت بظلم، في محاولة لإثبات ولائها.
شين مياو ضحكت في قلبها. غوي مومو، هذا العشب فوق الحائط الذي يتأرجح مع كل ريح، جعل المرء يشعر بالدهشة حقًا.
“حسنا.” لوحت شين مياو بيديها وكان هناك لمسة من نفاد الصبر على وجهها “في معبد وو لونغ، كانت وسائل شين الثانية للطعام النباتي والبخور المثير للشهوة الجنسية ذكية. ولكي تدع مومو تفعل ذلك، فهي تنظر الى مومو حقا على أنها شخص موثوق به”
“حسنا.” لوحت شين مياو بيديها وكان هناك لمسة من نفاد الصبر على وجهها “في معبد وو لونغ، كانت وسائل شين الثانية للطعام النباتي والبخور المثير للشهوة الجنسية ذكية. ولكي تدع مومو تفعل ذلك، فهي تنظر الى مومو حقا على أنها شخص موثوق به”
عندما نُطقت الكلمة الأخيرة، أصبحت صورة غوي مومو وهي تحاول الدفاع عن نفسها لا تستطيع حتى أن تنطق بكلمة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه لم تكن الحقيقة ولكن في أذني رين وان يون، كانت لتكون الحقيقة!
نظرت إلى شين مياو بذهول وعينان مليئتان بشعور لا يمكن تفسيره.
“لا تهتم” ذلك الرجل النبيل الذي يلبس ثيابا بيضاء الذي يدعى غاو يانغ لوح بيديه بسرعة وضحك بمرارة، “يمكن رؤية النساء الجميلات عن بعد وعدم اللعب معهن. ليس لدي طاقة زائدة.أما بالنسبة لك،” شرب فيضا من الخمر “أنت الذي في خضم الشباب عندما يكون المرء غير مكبوح، كيف لا يكون هنالك أي امرأة مقرّبة. إذا كنت تريد في هذا مينغ تشي، سيكون هناك بالتأكيد عدد كبير من الناس يصطفون. ”
“مومو على الأرجح أميّة ولا تعرف أن هناك مثل يقول ‘سرعوف يطارد الزيز، غير مدرك للأوراي* وراءه’ ومومو واحدة من الذين خدموا شخصين، لذا أود أن أستمع الآن في عيني مومو، وسائل شين الثانية متفوقة أو ملكي أعلى من مثيلتها”
وضعت شين مياو المصباح على الأرض وسارت دون تعجل إلى غوي مومو قبل أن تجلس القرفصاء أمامها. ابتسمت بلطف وقالت “هل لا تزال غوي مومو على ما يرام؟”
(* نوع من الطيور)
“لماذا أحتاج إلى كل هذا الجهد والطاقة لأركض جيئة وذهابا من أجل خادمة وضيعة؟” بدا صوتها محتويا على سخرية طفيفة، كأنها تحت الاضواء المتلألئة ولم تضع الشخص الذي أمامها في الاعتبار.
“أيمكن أن يكون أنتِ …” غوي مومو بصقت تلك الكلمات القليلة بصعوبة.
فجأة حدث صوت عال من النافذة عندما دق أحدهم على شيء ما. غوي مومو قفزت في الصدمة ونظرت للخارج. لكن كيف يمكنها أن ترى أي شيء من هذه الغرفة المظلمة؟
“هذا صحيح. إنه أنا” صوت شين مياو كان مقموعاً بهدوء جدا. ناعما للغاية لدرجة أن غوي مومو فقط يمكنها سماعها. قالت “الشخص الذي كان من المفترض أن يكون مدنساً هو أنا ولكن لماذا في النهاية أصبحت الأخت الكبرى؟ بطبيعة الحال لم تكن مصادفة. كل هذا بسببي”
“ليس من الضروري أن تظهر مومو مثل هذا التعبير المصدوم.” شين مياو ضحكت “كنت أعرف في الأصل أن مومو تراودها أفكار خيانة أسياد المرء وكنت مذهولة آلاف المرات، عشرات الآلاف من المرات أكثر من مومو”
تخمين أنها كانت مسألة واحدة، وسماعها كانت مسألة أخرى. نظرت غوي مومو إلى الأنثى الشابة أمامها بخوف. شين مياو كانت نصف جالسة على الأرض تنظر إليها بكل ابتسامة. تحت الأضواء المتلألئة، كان زوجا العينين كما لو كانا زوجا من عيون الوحش لامعتين لدرجة أن الأمر كان خارقا. كان من الواضح أن مظهر حسن السلوك ولكن لماذا كان مخيفا جدا؟
“ليس من الضروري أن تظهر مومو مثل هذا التعبير المصدوم.” شين مياو ضحكت “كنت أعرف في الأصل أن مومو تراودها أفكار خيانة أسياد المرء وكنت مذهولة آلاف المرات، عشرات الآلاف من المرات أكثر من مومو”
أما عن السبب في تبادل شين مياو وشين تشينغ، فقد ظلت غوي مومو تفكر في هذه المسألة عندما ألقي بها في مخزن الحطب. كما خمنت أن شين مياو هي التي فعلت شيئاً ولكن سرعان ما بددت فكرتها السخيفة. فقد شاهدت شين مياو وهي تكبر وكانت غوي مومو على دراية بقدراتها. فقد كانت غبية ورقيقة القلب، لذلك لم تكن قادرة على فعل شيء كهذا على الاطلاق. ومع ذلك شين مياو اعترفت بذلك بفمها ولم تكلف نفسها عناء تغطيته على الإطلاق. لو كان الآخرون، لوجدت غوي مومو أن الشخص كان متعجرفا وغبيا للغاية، ولكنها الآن لم تكن لتنظر إلى شين مياو كما كانت تفعل عادة.
لم تكن الخطى متعجلة ولكن كانت كالسحر المقدس الذي عجل بموت المرء حين ضرب قلب غوي مومو. كان جسدها الممتلئ موحِلا بالفعل واستمر العرق يتشكل على جبينها بينما كان جسدها يتأرجح كالبندول.
“السيدة الشابة…” فتحت فمها لكنها لم تعرف ماذا تقول. بما أن شين مياو تعلم بالفعل الأمر، فلم يكن من الممكن إنقاذها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه لم تكن الحقيقة ولكن في أذني رين وان يون، كانت لتكون الحقيقة!
“وسائل شين الثانية كانت وحشية دائماً. على الرغم من أن مومو تحظى بالتقدير، فإن مومو لن يكون لها مستقبل بالتأكيد بعد هذه المسألة. يا له من أمر مؤسف” كلماتها كانت نادمة، كما لو كانت متعاطفة حقا مع معاناة غوي مومو.
أُعدمت غووي مومو وفقاً للقانون في المسكن. وعموما، عندما يُقتل أحد الخدم عندما يرتكب جريمة، فإن جريمة أكبر تعني أن يُضربوا حتى الموت وأن الأشخاص العاديين يحتاجون فقط إلى شرب قنينة دواء. باختصار، ما دامت عقود الحياة بين يدي السيد، فلن يهتم احد بحياتهم او موتهم.
كانت غوي مومو تخشى وسائل رين وان يون وكلمات شين مياو أثارت الأمل في قلبها. سقطت على الأرض على ركبتيها وانحنت باستمرار لشين مياو، “السيدة الشابة أرجوكِ أنقذي هذه الخادمة العجوزة هذه المرة. هذه الخادمة لم تكن تريد عمداً إيذاء السيدة الشابة. شين الثاني استخدمت حفيد هذه الخادمة العجوزة لتهديد هذه الخادمة العجوزة. هذه الخادمة العجوزة أُجبرت فقط على فعل ذلك. من أجل السيد وفورين وأيضاً من أجل اكثر من عشر سنوات من الخدمة التي كانت لدى هذه الخادمة العجوزة، يجب أن ترى السيدة الشابة كيف تنقذ هذه الخادمة العجوزة!”
حدقت غوي مومو في شين مياو. الآن فقط اكتشفت أنه من بداية اليوم حتى النهاية، كان يقودها أنف شين مياو. ما قالته شين مياو، كانت تؤمن به. العلاقة بينها وبين شين مياو انقلبت. لكن شين مياو كان لا يمكن التنبؤ بتصرّفها أكثر منها لأنها يمكن أن تسقط فقط في لحظة، ولم تستطع تخمين ما كان غرض شين مياو على الإطلاق.
سقط رأسها على الأرض بصوت “بينغ بينغ”. لو كان الأمر من قبل، لكانت شين مياو ستحترمها ولم تكن لتترك غوي مومو تحني ظهرها بتلك الدناءة. لكن الآن … كانت الإمبراطورة شين من مينغ تشي، ومسؤولون مدنيون وعسكريون إنحنوا لها. بالطبع يمكنها أن تأخذ قوس الخادم الذي خان سيده.
“ماذا؟” غوي مومو فجأة نظرت للأعلى وحدقت في شين مياو في حيرة “هذه الخادمة العجوزة لا تفهم معنى السيدة الشابة…”
“في الواقع، سبب وجودي هنا الليلة هو رد الجميل الذي أظهرته لي غوي مومو لسنوات عديدة.” شين مياو قالت فجأة.
ألقت شين مياو نظرة خاطفة على يدي غوي مومو اللتين كانتا تتمسكان بلباسها بإحكام وقالت بابتسامة لطيفة “يبدو أن غوي مومو عانت الكثير هنا”.
عندما سمعت غوي مومو ذلك، ابتهجت فجأة وتكلمت بصوت عالٍ، “تعلم هذه الخادمة العجوزة أن السيدة الشابة شخص طيب القلب وتقدّر العلاقات والصداقة. في المستقبل، سيبارك بوديسافا حياة السيدة الشابة لتكون سلسة وكل الذين يريدون إيذاء السيدة الشابة سيموتون موتا مريعا!”
على الأرجح أراد الجميع رؤية تعبير شين مياو المذعور بما أن جميع الخدم في منزل شين كانوا يعلموا أن غوي مومو هي المقربة من شين مياو. الآن بعد أن وصلت الى نهاية مأساوية، يخشى المرء أن يتحطم قلب شين مياو.
شين مياو ضحكت في قلبها. غوي مومو، هذا العشب فوق الحائط الذي يتأرجح مع كل ريح، جعل المرء يشعر بالدهشة حقًا.
رين وان يون تصرّ أسنانها، “كانت غوي مومو مجرد طوف. يبدو أن تلك العاهرة الصغيرة أرادت التخلص من غوي مومو لكنها استعارت أيدينا للقيام بذلك. والآن قامت بتوطيد قوتها في الفناء الغربي. هذه الفاسقة الصغيرة داهية حقا!”
رفعت أيضا صوتها، “في الواقع، ناهيك عن تلك. في ذلك اليوم في معبد وو لونغ، ألم تتحدث غوي مومو من القلب إلى القلب معي؟ من ذلك الحين فصاعدا، عرفت ان غوي مومو تعاملني حقا أفضل معاملة في العالم كله”
*****
كانت غوي مومو في حيرة من أمرها لأنها لم تكن تعرف المعنى الكامن وراء كلمات شين مياو. الآن فقط من الواضح أنها كرهت نفسها والآن عندما استدارت كانت مسترضية جداً. مهما يكن الأمر، شعرت غوي مومو بالأمل وأجابت على الفور شين مياو، “نعم، تقف هذه الخادمة العجوزة إلى جانب السيدة الشابة من البداية إلى النهاية. السيدة الشابة فقط هي سيدة هذه الخادمة العجوزة. هذه الخادمة العجوزة ستكون وفية لسيدة الشابة طوال حياتها!”
“مومو على الأرجح أميّة ولا تعرف أن هناك مثل يقول ‘سرعوف يطارد الزيز، غير مدرك للأوراي* وراءه’ ومومو واحدة من الذين خدموا شخصين، لذا أود أن أستمع الآن في عيني مومو، وسائل شين الثانية متفوقة أو ملكي أعلى من مثيلتها”
فجأة حدث صوت عال من النافذة عندما دق أحدهم على شيء ما. غوي مومو قفزت في الصدمة ونظرت للخارج. لكن كيف يمكنها أن ترى أي شيء من هذه الغرفة المظلمة؟
“لماذا أحتاج إلى كل هذا الجهد والطاقة لأركض جيئة وذهابا من أجل خادمة وضيعة؟” بدا صوتها محتويا على سخرية طفيفة، كأنها تحت الاضواء المتلألئة ولم تضع الشخص الذي أمامها في الاعتبار.
التفتت لتنظر إلى شين مياو بعد أن عجزت عن رؤية أي شيء وكشفت عن تعبير بائس، “هل تستطيع السيدة الشابة الآن أن تخرج هذه الخادمة العجوزة من هنا؟ هذا مظلم جداً ورطب. ذراعا وسيقان هذه الخادمة العجوزة لم تعد تتحمل…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيدة الشابة، لا بد من وجود شخص يحرض على التنافر. هذه الخادمة لم تخن السيدة الشابة من قبل. كيف ستخون هذه الخادمة العجوزة السيدة الشابة. السيدة الشابة، السيدة الشابة يجب أن تصدقي هذه الخادمة العجوزة!” كان رد فعل غوي مومو سريعا جدا وبعد لحظة قصيرة من الذعر، ظهرت بمظهر المظالم وصرخت بظلم، في محاولة لإثبات ولائها.
“لا تخافي. لا حاجة للدعمِ لمدّة طويلة منذ انكِ ستموتين. ”
“ماذا؟” غوي مومو فجأة نظرت للأعلى وحدقت في شين مياو في حيرة “هذه الخادمة العجوزة لا تفهم معنى السيدة الشابة…”
“ماذا؟” غوي مومو فجأة نظرت للأعلى وحدقت في شين مياو في حيرة “هذه الخادمة العجوزة لا تفهم معنى السيدة الشابة…”
بعد رحيلها، ظهرت أنثى ونظرت إلى ظهر شين مياو قبل أن تنظر إلى باب الحطب المغلق، كاشفة عن نظرة من الاستياء.
“فقط الآن الشخص الذي بالخارج أرسل بواسطة شين الثانية. ويُفترض أنها اكتشفت أنني زرت غوي مومو.” ابتسمت شين مياو “كيف سيكون لغوي مومو طريق للعيش؟ ”
كان معظم الناس في الفناء الغربي جواسيس الأسرة الثانية والثالثة وكانوا يرون في الماضي أن غوي مومو هي الأعلى ولكنهم رأوا الآن غوي مومو وهي تموت بصورة مأساوية وكانت شين مياو باردة جدا حيال ذلك، حتى أن موجة من الخوف بدأت تطفو في قلوبهم.
“هذه الخادمة العجوزة. هذه الخادمة العجوزة لا تفهم…” قامت غوي مومو بتقويم جسدها دون وعي، كان هناك شعور ضعيف بعدم الارتياح في قلبها ولكنها لم تعرف ما كانت تعنيه شين مياو.
لم تكن الخطى متعجلة ولكن كانت كالسحر المقدس الذي عجل بموت المرء حين ضرب قلب غوي مومو. كان جسدها الممتلئ موحِلا بالفعل واستمر العرق يتشكل على جبينها بينما كان جسدها يتأرجح كالبندول.
“ألا تفهمين؟” أمالت شين مياو رأسها وفكرت بعمق للحظة “هل تستطيع مومو أن تتذكر الكلمات التي قيلت بصوت عال الآن؟”
شين مياو ضحكت في قلبها. غوي مومو، هذا العشب فوق الحائط الذي يتأرجح مع كل ريح، جعل المرء يشعر بالدهشة حقًا.
سمعت غوي مومو كلماتها وفكرت فيها. فجأةً تغير تعابير وجهها وفي لحظة شحب وجهها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فورين…” كاي جو كانت مرتابة.
قد قالت الآن بصوت عال إنها تقف إلى جانب شين مياو من البداية إلى النهاية، وأن شين مياو فقط هو سيدها.
“ماذا عنه؟”
في الواقع، هذه الكلمات استخدمت لتوها لإقناع وخداع شين مياو لأنها أملت أن تنقذها شين مياو. ولكن إذا كان شعب رين وان يون قد سمعوا هذه الكلمات، فكيف لهم أن يفكروا في الموقف الذي لا يمكن تفسيره في غرف تبادل شين مياو وشين تشينغ في ذلك اليوم. فقد اشتبهوا في البداية في أن شين مياو اتخذت إجراء ولكنهم لم يتجرأوا على تصديق ذلك، حيث أنهم لم يعرفوا كيف قد تتمكن شين مياو من التنبؤ بالمستقبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه لم تكن الحقيقة ولكن في أذني رين وان يون، كانت لتكون الحقيقة!
لكن إن كانت غوي مومو هي من أخبرت شين مياو بالأمر وخططت معها ضد شين تشينغ؟ إذن كل شيء سيكون مبررا.
بعد رحيلها، ظهرت أنثى ونظرت إلى ظهر شين مياو قبل أن تنظر إلى باب الحطب المغلق، كاشفة عن نظرة من الاستياء.
هذه لم تكن الحقيقة ولكن في أذني رين وان يون، كانت لتكون الحقيقة!
“قريب من النساء” إبتسم شيي جينغ شينغ، “كيف يمكن للمرء أن يعرف ما إذا كانت مجرد جمجمة ذات شفتين حمراء؟”
قبل أن يتملكها الخوف، كانت شين مياو قد فتحت فمها بالفعل لتتكلم بهدوء، “أريد أن أرد لمومو بمثل هذه الهدية الكبيرة. هل تعتقد مومو أن كل شيء على ما يرام؟”
لم تعتقد غوي مومو أن رين وان يون ستدعها تعيش بسهولة. لأنها لم تشهد فضيحة شين تشينغ فحسب، بل قامت أيضاً بدور مهم في هذه المسألة. الشخص الذي كان يجب أن يتأذى كان من المفترض أن تكون شين مياو لكن في النهاية كانت شين تشينغ هي من دُنست. كيف يمكن لـ رين وان يون أن تتجنبها بسهولة؟
حدقت غوي مومو في شين مياو. الآن فقط اكتشفت أنه من بداية اليوم حتى النهاية، كان يقودها أنف شين مياو. ما قالته شين مياو، كانت تؤمن به. العلاقة بينها وبين شين مياو انقلبت. لكن شين مياو كان لا يمكن التنبؤ بتصرّفها أكثر منها لأنها يمكن أن تسقط فقط في لحظة، ولم تستطع تخمين ما كان غرض شين مياو على الإطلاق.
“الأمر ليس كذلك. السيدة الشابة بالتأكيد لديها طريقة” شعرت غوي مومو بالقلق بعد سماع ذلك. على الرغم من علمها بأن كلمات شين مياو كانت معقولة كما في منزل شين بأكمله، والأسرة الثانية والثالثة فقط تعاملت مع الأسرة الأولى بشكل جيد على السطح، بما أن شين شين وزوجته لم يكونا في كثير من الأحيان في عاصمة دينغ، فمن غير الممكن أن تكون شين مياو مفيدة. ولكن لكي تتمكن غوي مومو من البقاء على قيد الحياة، لم تتمكن إلا من التمسك بشين مياو وكانت مترددة في الاستسلام. قالت “يمكن للسيدة الشابة أن تذهب وتتوسل إلى فورين العجوزة، إذا لم ينجح ذلك حقا، يمكن للسيدة الشابة أن تكتب رسالة إلى السيد بحيث يمكن أن يكتب السيد مرة أخرى إلى الإقامة. هم لن يجرؤوا على عدم الاستماع لكلمات السيد”
“هناك غرض واحد فقط لزيارتي. وهو إرسال مومو عبر الطريق.” شين مياو قالت بابتسامة، تخمن على ما يبدو شكوك غوي مومو.
“شش ــ” باي لو همست، “من الأفضل ألا تتكلمي. السيدة الشابة غير راضية عن الحبس، من الأفضل أن لا تذكريه وتثيري غضبها”
جسد غوي مومو أرتعش. أرادت البكاء والصياح لكنها لم تتمكن من إصدار صوت واحد. لم تكن تعرف متى صارت هذه الطفلة الشابة، لم يكن أحد قد علم بعد بهذا الجانب الآخر من هذه الانثى الشابة، ولا حتى هي. كلما رغبت في المقاومة واللعن، ازداد شعورها بالقشعريرة اللاإرادية عندما هبطت عليها عينان متوحشتان.
“هذا لا يضايقني” شين مياو وضعت قطعة الشطرنج جانباً “بعد رهنه، مرري المال إلى جينغ شي ونادي غو يو ”
“عائلة شين لن تبقي الناس الغادرين. حتى لو وصلت مومو إلى الطريق إلى العالم السفلي وأصبحت شبحاً شرساً ليسعى للانتقام مني. لم أكن لأخاف وربما سأقاتل مع مومو في جولة أخرى” كانت كلماتها أبرد من ابتسامتها “لست أنا من أدار ظهري لمومو، بل مومو هي من أدارت ظهرها لي”
فجأة ذعرت غوي مومو لأنها لم تتوقع من شين مياو أن تقول ذلك. شاهدت شين مياو تكبر وعلى الرغم من أنها عالمتها ببرود مؤخراً، إلا أن ذلك كان فقط بسبب نوبات غضبها الطفولية. علمت غوي مومو أن شين مياو كان لديها قلب رقيقا وفي ذلك اليوم في معبد وو لونغ، فتحت قلبها لها، مما يعني بوضوح أنها أرادت أن تضع مومو هذه في مركز هام مرة أخرى. لماذا يحدث مثل هذا التغيير في التعابير؟
“إنه أمر مؤسف لحفيد وابن مومو. شين الثانية تفعل الأشياء دائما بطريقة متشددة لذلك ربما قد تتمكن مومو من لم شمل معهم قريبا”
كل شيء كانت حيلة قامت شين مياو بإعدادها. شين مياو وضعت حقاً عرضاً أفضل لقتل الآخرين بسكين مستعار من أي شخص آخر.
“لا …” جسد غوي مومو اهتز ودموعها ومخاطها كان يتدفق بالفعل عليها وهي تبكي برثاء، “أتوسل إليكِ، أرجوكِ أنقذيهم …”
ترددت غوي مومو للحظة لكنها قالت “لقد أحسنت فورين والسيد معاملة هذه الخادمة العجوزة بشكل جيد للغاية. عاملت السيدة الشابة هذه الخادمة العجوزة معاملة حسنة للغاية. سواء داخل أو خارج المنزل، هذه الخادمة لديها وجه كافٍ والعلاوة الشهرية سخية أيضًا. هذه الخادمة العجوزة لم تُوبخ أيضا…”
“قلت في وقت باكر انني لن اضيع جهدي على خادم خان السيد.” كلمات شين مياو كانت قاسية وباردة. “المشاهدة بأذرع مطوية هي بالفعل لطفي الكبير”
فوجئت غوي مومو للحظات قبل أن تصرخ فجأة “السيدة الشابة!”
ثم انحنت ببطء إلى الأمام، كما كانت تقول أسرارها إلى غوي مومو عندما كانت أصغر سنا، قالت باستخفاف “لقد أتيت فقط لإلقاء نظرة أخيرة، واضعة في الاعتبار أكثر من عشر سنوات من علاقة السيد والخادم”
وضعت شين مياو المصباح على الأرض وسارت دون تعجل إلى غوي مومو قبل أن تجلس القرفصاء أمامها. ابتسمت بلطف وقالت “هل لا تزال غوي مومو على ما يرام؟”
“غوي مومو، ستري بشكل صحيح بقية الطريق. ”
“اذهبي وابحثي عن وقت لرهن تلك المجوهرات الذهبية في صندوق المجوهرات الفضية الذي كان في الخزانة” قالت بدون حتى إدارة رأسها.
ابتسامة متحركة تفتحت من وجهها الناعم الصغير. كان في الأصل وجها جميلا ورقيقا لكن القساوة جعلت قلب المرء يخفق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيدة الشابة، لا بد من وجود شخص يحرض على التنافر. هذه الخادمة لم تخن السيدة الشابة من قبل. كيف ستخون هذه الخادمة العجوزة السيدة الشابة. السيدة الشابة، السيدة الشابة يجب أن تصدقي هذه الخادمة العجوزة!” كان رد فعل غوي مومو سريعا جدا وبعد لحظة قصيرة من الذعر، ظهرت بمظهر المظالم وصرخت بظلم، في محاولة لإثبات ولائها.
لا تزال غوي مومو تريد أن تتكلم ولكنها رأت شين مياو واقفة وارتدت عباءتها مرة أخرى. رسمت نهايات العباءة ضوءاً باهتاً في الظلام، كما لو كانت النقود الورقية البيضاء التي ترفرف بجوار التابوت. عندما كان المصباح يُحمل خارج الباب وعندما كان الباب مغلقا، كان كل شيء يكتنفه الظلام وبدا اليأس وكأنه يغطي كل شيء.
على الأرجح أراد الجميع رؤية تعبير شين مياو المذعور بما أن جميع الخدم في منزل شين كانوا يعلموا أن غوي مومو هي المقربة من شين مياو. الآن بعد أن وصلت الى نهاية مأساوية، يخشى المرء أن يتحطم قلب شين مياو.
في الخارج، عندما رأت باي لو وشوانغ جيانغ شين مياو تخرج، شعرا بالارتياح ودعما شين مياو على المغادرة.
رين وان يون تصرّ أسنانها، “كانت غوي مومو مجرد طوف. يبدو أن تلك العاهرة الصغيرة أرادت التخلص من غوي مومو لكنها استعارت أيدينا للقيام بذلك. والآن قامت بتوطيد قوتها في الفناء الغربي. هذه الفاسقة الصغيرة داهية حقا!”
بعد رحيلها، ظهرت أنثى ونظرت إلى ظهر شين مياو قبل أن تنظر إلى باب الحطب المغلق، كاشفة عن نظرة من الاستياء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفتت لتنظر إلى شين مياو بعد أن عجزت عن رؤية أي شيء وكشفت عن تعبير بائس، “هل تستطيع السيدة الشابة الآن أن تخرج هذه الخادمة العجوزة من هنا؟ هذا مظلم جداً ورطب. ذراعا وسيقان هذه الخادمة العجوزة لم تعد تتحمل…”
الفصل 66: وفاة غوي مومو (الجزء 2)
كانت غوي مومو في حيرة من أمرها لأنها لم تكن تعرف المعنى الكامن وراء كلمات شين مياو. الآن فقط من الواضح أنها كرهت نفسها والآن عندما استدارت كانت مسترضية جداً. مهما يكن الأمر، شعرت غوي مومو بالأمل وأجابت على الفور شين مياو، “نعم، تقف هذه الخادمة العجوزة إلى جانب السيدة الشابة من البداية إلى النهاية. السيدة الشابة فقط هي سيدة هذه الخادمة العجوزة. هذه الخادمة العجوزة ستكون وفية لسيدة الشابة طوال حياتها!”
بعد عدة أيام متواصلة من أمطار الخريف، صارت السماء تنقشع اخيرا.
باي لو وافقت لكن كانت هناك بعض الشكوك في قلبها. شين مياو كانت متلهفة لرهن المجوهرات بعيداً كما لو كانت في حاجة ماسة للمال. من أجل ماذا كان المال؟
بدا أن كل شيء عاد إلى الهدوء المعتاد في المسكن العام ولكن من وقت لآخر، كانت هناك رائحة دواء تخرج من الفناء الشرقي وتذكّر الآخرين بما حدث في منزل شين.
“في الواقع، سبب وجودي هنا الليلة هو رد الجميل الذي أظهرته لي غوي مومو لسنوات عديدة.” شين مياو قالت فجأة.
يبدو أن عقل شين تشينغ تعافى تدريجياً ولم يعد يجن حين ترى الآخرين. لكن رين وان يون كانت تخشى من أن يتم التحريض عليها مجدداً لذا قامت بإبقائها في كاي يون يوان ولم تسمح لها بالخروج. كما أنّها تخشى أن تحاول شين تشينغ الإنتحار، لذا ظلت تراقبها باستمرار. وعلى هذا النحو، كانت كل شؤون المسكن معهودة إلى تشين رو تشيو لإدارتها. رين وان يون نادراً ما غادرت فنائها وشين مياو نالت بضعة أيام من السلام والهدوء.
“وسائل شين الثانية كانت وحشية دائماً. على الرغم من أن مومو تحظى بالتقدير، فإن مومو لن يكون لها مستقبل بالتأكيد بعد هذه المسألة. يا له من أمر مؤسف” كلماتها كانت نادمة، كما لو كانت متعاطفة حقا مع معاناة غوي مومو.
ومع ذلك هذا لا يعني أن شيئا لم يحدث. بعد بضعة أيام، تم إعدام غوي مومو أخيراً بجريمة التواطؤ مع الآخرين لإيذاء شين تشينغ. إبتداءً من الآن في مسكن شين، لم يكن هناك أحد يذكر مسألة شين تشينغ إلى شين مياو. لم يكن ذلك بسبب تسوية المسألة بل بسبب الكلمات التي قالتها شين مياو في رونغ جينغ تانغ والتي جعلت هؤلاء الناس يمتنعون عن إطلاق النار على الجرذ خوفا من كسر المزهرية وبالتالي لا يتجرأون على اتخاذ أي إجراء.
الثياب الرقيقة التي كانت ترتديها لم تستطع مقاومة البرد في الليل، لكن قلبها كان أبرد من جسدها. كان قلب غوي مومو مليئا بالخوف وهي تفكر في الخادمات الأربع اللاتي كن في البداية محبوسات معها. خادمات شين يوي اُطعمن بالأدوية الصامتة ولم يكن من المعروف ما إذا كنّ قد نجين من ذلك، وخادمات شين تشينغ تم بيعهم مباشرة إلى بيوت الدعارة ذات المرتبة التاسعة. لم يكن بوسعها إلا أن تقلق على مصيرها لأن أساليب رين وان يون كانت قاسية حقاً.
لم يجرؤ أحد على لمس شين مياو، ولكن لا يزال يجرؤوا على لمس غوي مومو.
تصلب جسد غوي مومو وتطلعت بخوف نحو اتجاه الباب في الظلام.
أُعدمت غووي مومو وفقاً للقانون في المسكن. وعموما، عندما يُقتل أحد الخدم عندما يرتكب جريمة، فإن جريمة أكبر تعني أن يُضربوا حتى الموت وأن الأشخاص العاديين يحتاجون فقط إلى شرب قنينة دواء. باختصار، ما دامت عقود الحياة بين يدي السيد، فلن يهتم احد بحياتهم او موتهم.
لم تعتقد غوي مومو أن رين وان يون ستدعها تعيش بسهولة. لأنها لم تشهد فضيحة شين تشينغ فحسب، بل قامت أيضاً بدور مهم في هذه المسألة. الشخص الذي كان يجب أن يتأذى كان من المفترض أن تكون شين مياو لكن في النهاية كانت شين تشينغ هي من دُنست. كيف يمكن لـ رين وان يون أن تتجنبها بسهولة؟
لكن وفاة غوي مومو كانت بائسة حقا حيث كُسرت أربعة من أطرافها عندما كانت على قيد الحياة. لم يكن هناك أي شبر من العظم اللائق في جسدها بالكامل وكانت جميع الثقوب السبعة في جسدها تنزف، مما يجعلها تبدو بشعة. حتى الخادم الذي حمل الجثة لم يجرؤ على النظر إلى مظهر الجثة ولكن رين وان يون لا تزال تدعو شين مياو لجمع الجثة.
“مواصلة البحث.” ابتسم الشاب ذو الرداء الأرجواني وكانت تلك الابتسامة الشريرة وسيمة بشكل استثنائي حتى أن المحظية التي كانت تعزف على الآلة الوترية في الجانب لم يكن بوسعها إلا أن تخسر نفسها وتلعب النغمة الخاطئة.
جاءت خادمة رين وان يون، شيانغ لان، لتقول “لقد قالت فورين إنه على الرغم من أن غوي مومو قد أُعدمت عند ارتكاب جريمة، فإنها في نهاية المطاف كانت خادمة السيدة الشابة الخامسة. إذن السيدة الشابة الخامسة لا تزال بحاجة إلى ترتيبات الجنازة لذا جثه غوي مومو كانت في الفناء الغربي. السيدة الشابة الخامسة تذهب بسرعة وتلقي نظرة.”
أما عن السبب في تبادل شين مياو وشين تشينغ، فقد ظلت غوي مومو تفكر في هذه المسألة عندما ألقي بها في مخزن الحطب. كما خمنت أن شين مياو هي التي فعلت شيئاً ولكن سرعان ما بددت فكرتها السخيفة. فقد شاهدت شين مياو وهي تكبر وكانت غوي مومو على دراية بقدراتها. فقد كانت غبية ورقيقة القلب، لذلك لم تكن قادرة على فعل شيء كهذا على الاطلاق. ومع ذلك شين مياو اعترفت بذلك بفمها ولم تكلف نفسها عناء تغطيته على الإطلاق. لو كان الآخرون، لوجدت غوي مومو أن الشخص كان متعجرفا وغبيا للغاية، ولكنها الآن لم تكن لتنظر إلى شين مياو كما كانت تفعل عادة.
على الأرجح أراد الجميع رؤية تعبير شين مياو المذعور بما أن جميع الخدم في منزل شين كانوا يعلموا أن غوي مومو هي المقربة من شين مياو. الآن بعد أن وصلت الى نهاية مأساوية، يخشى المرء أن يتحطم قلب شين مياو.
“حسنا.” لوحت شين مياو بيديها وكان هناك لمسة من نفاد الصبر على وجهها “في معبد وو لونغ، كانت وسائل شين الثانية للطعام النباتي والبخور المثير للشهوة الجنسية ذكية. ولكي تدع مومو تفعل ذلك، فهي تنظر الى مومو حقا على أنها شخص موثوق به”
على الأرجح رين وان يون فكرت أيضا في ذلك ورأت أن شين مياو ستلوم نفسها على موت غوي مومو. لم يكن أحد يعلم أن شين مياو ستسير إلى جثة غوي مومو أمام جميع الخدم في الفناء الغربي وترفع القماش الأبيض دون أن تغير اللون على وجه عندما رأت كم كان الجسد بائسا ولم تكن حواجبها تتجعد على الإطلاق.
لا تزال غوي مومو تريد أن تتكلم ولكنها رأت شين مياو واقفة وارتدت عباءتها مرة أخرى. رسمت نهايات العباءة ضوءاً باهتاً في الظلام، كما لو كانت النقود الورقية البيضاء التي ترفرف بجوار التابوت. عندما كان المصباح يُحمل خارج الباب وعندما كان الباب مغلقا، كان كل شيء يكتنفه الظلام وبدا اليأس وكأنه يغطي كل شيء.
شيانغ لان متفاجأة من هدوء شين مياو، إلا أنها رأت شين مياو تصرخ ببرود، “غوي مومو تصرفت كطاغية في الفناء الغربي، تتنمر على من هم أدناه وتخدع السيد وكانت شخصا متفشيا ومستبدا. هذا النوع من الخدم، حتى لو لم ترتكب أي خطأ، فالفناء الغربي لن يتحمله. كلكم تمعَّنوا النظر اليوم، اذا تعلَّم احد في المستقبل من غوي مومو، فستكون هذه هي النتيجة!”
كان كواي هو لو (ترجمة مباشرة: مبنى سعيد) اكبر مطعم في مدينة عاصمة دينغ ويقع في قلب المنطقة الناشطة ويقابل كواي هو لو مباشرة بيت المحظيات. بعد أن ينهي كبار المسؤولين والنبلاء وجباتهم في كواي هو لو، فإنهم ربما يذهبون إلى هوا لو المقابلة بحثاً عن الجمال والسعادة. كانت هناك مراتب كثيرة من أماكن المتعة، كلما كانت متفوقة، كلما كانت أعلى مستوى والذين كانوا في أعلى مستوى كانوا أولئك المحظيات المشهورات اللاتي باعن مواهبهن وليس أجسادهن. اما ادنى مرتبة فكانت بيوت الدعارة التاسعة. ولا يحق تسمية هذا النوع من الدعارة بـ “لو” أو “يوان” ولا يمكن تسميته إلا بـ “بان” أو “سيا تشو”.
كان معظم الناس في الفناء الغربي جواسيس الأسرة الثانية والثالثة وكانوا يرون في الماضي أن غوي مومو هي الأعلى ولكنهم رأوا الآن غوي مومو وهي تموت بصورة مأساوية وكانت شين مياو باردة جدا حيال ذلك، حتى أن موجة من الخوف بدأت تطفو في قلوبهم.
كانت غوي مومو في حيرة من أمرها لأنها لم تكن تعرف المعنى الكامن وراء كلمات شين مياو. الآن فقط من الواضح أنها كرهت نفسها والآن عندما استدارت كانت مسترضية جداً. مهما يكن الأمر، شعرت غوي مومو بالأمل وأجابت على الفور شين مياو، “نعم، تقف هذه الخادمة العجوزة إلى جانب السيدة الشابة من البداية إلى النهاية. السيدة الشابة فقط هي سيدة هذه الخادمة العجوزة. هذه الخادمة العجوزة ستكون وفية لسيدة الشابة طوال حياتها!”
عندما شاهدت شيانغ لان المشهد، لم تشعر بالارتياح لأنها أرادت تخويف شين مياو ولكن من كان يعرف أن شين مياو أخذت غوي مومو كمثال للقوة. عادت على الفور إلى كاي يون يوان وأبلغت رين وان يون بالمسألة.
ألقت شين مياو نظرة خاطفة على يدي غوي مومو اللتين كانتا تتمسكان بلباسها بإحكام وقالت بابتسامة لطيفة “يبدو أن غوي مومو عانت الكثير هنا”.
“هذا أمر سيء! لقد وقعت في الفخ” عندما سمع رين وان يون بالأمر، أرخت يدها ووقع فنجان الشاي على الأرض وتحطم إلى أشلاء.
كان هناك فقط ذلك الضوء الأخضر الأزرق من المصباح الذي ينبعث بوهج فظيع. الشخص الذي أتى أخيراً خلع عباءته وكشف عن وجه رقيق واضح. كانت شين مياو.
“فورين…” كاي جو كانت مرتابة.
جاءت خادمة رين وان يون، شيانغ لان، لتقول “لقد قالت فورين إنه على الرغم من أن غوي مومو قد أُعدمت عند ارتكاب جريمة، فإنها في نهاية المطاف كانت خادمة السيدة الشابة الخامسة. إذن السيدة الشابة الخامسة لا تزال بحاجة إلى ترتيبات الجنازة لذا جثه غوي مومو كانت في الفناء الغربي. السيدة الشابة الخامسة تذهب بسرعة وتلقي نظرة.”
رين وان يون تصرّ أسنانها، “كانت غوي مومو مجرد طوف. يبدو أن تلك العاهرة الصغيرة أرادت التخلص من غوي مومو لكنها استعارت أيدينا للقيام بذلك. والآن قامت بتوطيد قوتها في الفناء الغربي. هذه الفاسقة الصغيرة داهية حقا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه لم تكن الحقيقة ولكن في أذني رين وان يون، كانت لتكون الحقيقة!
رين وان يون لم تكن غبية ولكن بسبب مسألة شين تشينغ، فقدت هدوئها السابق لأنها كانت والدتها. في تلك الليلة، رأى الأشخاص الذين ذهبوا للبحث عن غوي مومو شين مياو وهي ذاهبة لرؤية غوي مومو وسمعوا أيضا جزءا من محادثة غوي مومو تعلن فيها ولاءها لشين مياو. بعد أن ذُكِر ذلك لرين وان يون، كانت متأكدة من أن ما حدث لشين تشينغ هو تواطؤ غوي مومو مع شين مياو لتغيير الشخص الموجود في الغرفة.
سقط رأسها على الأرض بصوت “بينغ بينغ”. لو كان الأمر من قبل، لكانت شين مياو ستحترمها ولم تكن لتترك غوي مومو تحني ظهرها بتلك الدناءة. لكن الآن … كانت الإمبراطورة شين من مينغ تشي، ومسؤولون مدنيون وعسكريون إنحنوا لها. بالطبع يمكنها أن تأخذ قوس الخادم الذي خان سيده.
بمثل هذه الفكرة في قلبها، كرهت شين مياو وغوي مومو كالفيضانات الغزيرة. بما أنه لا يمكن لمس شين مياو في الوقت الحاضر، يمكن لمس غوي مومو كخادم. لذا فهي تستخدم الطريقة الأكثر وحشية لتعذيب غوي مومو حتى الموت. في البداية اعتقدت أنه عندما ترى شين مياو موت غوي مومو ستغضب بالتأكيد ولكن بعد الاستماع لكلمات شيانغ لان، علمت رين وان يون أن شين مياو تلاعبت بها.
رين وان يون تصرّ أسنانها، “كانت غوي مومو مجرد طوف. يبدو أن تلك العاهرة الصغيرة أرادت التخلص من غوي مومو لكنها استعارت أيدينا للقيام بذلك. والآن قامت بتوطيد قوتها في الفناء الغربي. هذه الفاسقة الصغيرة داهية حقا!”
كل شيء كانت حيلة قامت شين مياو بإعدادها. شين مياو وضعت حقاً عرضاً أفضل لقتل الآخرين بسكين مستعار من أي شخص آخر.
ومع ذلك، في وسط الضوء كان رأس الأنثى يضحك باستخفاف ولم يكن هناك أي أثر للتعبير عن اللمس، كان الأمر أشبه بالاستماع إلى قصة مثيرة للاهتمام بدلا من ذلك. قالت بهدوء “لقد عاملتني غوي مومو معاملة حسنة حقا في البداية، وكيف عاملتُ أنا وأسرتي الأولى غوي مومو؟”
كانت رين وان يون في الفناء الداخلي تنجرف مع الريح والتيار لعدة سنوات حتى أن محظيات شين غوي كانت تستقر بشكل متقن، لكنها الآن هُزمت مرارًا وتكرارًا على يد فتاة صغيرة سخيفة. في عقل رين وان يون، كان هذا غضباً قد يوصف حتى بالغضب الشديد.
“لماذا أحتاج إلى كل هذا الجهد والطاقة لأركض جيئة وذهابا من أجل خادمة وضيعة؟” بدا صوتها محتويا على سخرية طفيفة، كأنها تحت الاضواء المتلألئة ولم تضع الشخص الذي أمامها في الاعتبار.
“هل الرسالة إلى الأمير يو ذو الدرجة الأولى أُرسلت؟” رين وان يون سألت.
كانت الانثى الشابة نحيلة ويبدو ان ذلك الضوء الاخضر جعل ملامح وجهها اللطيفة تبدو بيضاء بشكل غريب. الحواجب كانت خفيفة لكنها كانت مثل رسول الموت من العالم السفلي الذي جعل الناس لا يجرؤون على النظر مباشرة.
“لقد تم إرسالها ولكن فورين، إذا علم السيد بها، فإنه سيغضب بالتأكيد” أجابت كاي جو بحذر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل يمكن أن يكون شخص ما قد قال شيئا إلى شين مياو؟ تحرك دماغ غوي مومو. لابد أن الخادمتين اللتين تحدثتا، غو يو وجينغ شي. لقد أحبوا بطبيعة الحال مواجهتها، والآن بعد أن ألقيت في السجن، كانت هاتان الفتاتان ستضربان بالتأكيد شخصًا سقط ويقولا شيئا لشين مياو.
كما هو الحال مع مسألة شين تشينغ، فإن شين غوي برغم الآلاف من الطرق لإخفائها عن الأمير يو، متمنياً ألا يكتشفه على الإطلاق. لكن رين وان يون لم تستطع إنتظار الأمير يو ليكتشفه فوراً لأن بمزاج الأمير يو، إذا كان أي شخص يلعب تحت جفونه، لن يكون لهذا الشخص موت جيد.
فجأة حدث صوت عال من النافذة عندما دق أحدهم على شيء ما. غوي مومو قفزت في الصدمة ونظرت للخارج. لكن كيف يمكنها أن ترى أي شيء من هذه الغرفة المظلمة؟
حتى لو تشاجرت مع شين غوي، فعليها أن تنتقم أيضاً لشين تشينغ. شين مياو تجرؤ على تهديد عائلة شين بأكملها، هل تجرؤ على تهديد الأمير يو ذو الدرجة الأولى؟
أما عن السبب في تبادل شين مياو وشين تشينغ، فقد ظلت غوي مومو تفكر في هذه المسألة عندما ألقي بها في مخزن الحطب. كما خمنت أن شين مياو هي التي فعلت شيئاً ولكن سرعان ما بددت فكرتها السخيفة. فقد شاهدت شين مياو وهي تكبر وكانت غوي مومو على دراية بقدراتها. فقد كانت غبية ورقيقة القلب، لذلك لم تكن قادرة على فعل شيء كهذا على الاطلاق. ومع ذلك شين مياو اعترفت بذلك بفمها ولم تكلف نفسها عناء تغطيته على الإطلاق. لو كان الآخرون، لوجدت غوي مومو أن الشخص كان متعجرفا وغبيا للغاية، ولكنها الآن لم تكن لتنظر إلى شين مياو كما كانت تفعل عادة.
“أريدها أن تموت بدون دفن” رين وان يون تصرّ بأسنانها وهي تتكلم.
“لا تخافي. لا حاجة للدعمِ لمدّة طويلة منذ انكِ ستموتين. ”
*****
“في الواقع، سبب وجودي هنا الليلة هو رد الجميل الذي أظهرته لي غوي مومو لسنوات عديدة.” شين مياو قالت فجأة.
“السيدة الشابة تلعب الشطرنج مرة أخرى.” باي لو هزّت رأسها وهي حائرة بعض الشيء “ما معنى لعب الشطرنج لوحدها؟”
غوي مومو كانت وحيدة فى الزاوية. بعد كل هذه السنوات، على الرغم من أنها كانت مجرد مومو، فإن أسرتي البيت الثاني والثالث كانتا على استعداد لأن تعطيها وجها لأن شين مياو كانت تفضلها، واعتبرت حياتها في منزل شين جيدة جدا. أحيانا، كانت حياة غوي مومو افضل من حياة بعض العائلات الثرية. كان من السهل على الشخص المقتصد أن يصبح باهظاً ولكن من الصعب للغاية على العملية المعاكسة أن تحدث. لم تعتاد على أيام المعاناة، ناهيك عن إرسالها إلى مخزن الخشب مثل تلك الخادمات الأدنى مرتبة.
“ما الذي يمكن فعله غير لعب الشطرنج؟” ألقت شوانغ جيانغ نظرة خاطفة على الشخص الواقف أمام الطاولة وقالت متألمة “حبست اليوم بكامله وحتى انها لم تستطع الخروج الى الفناء. إذا استمر هذا الوضع، فلا يمكن عمل شيء خلال النهار”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما سمعت غوي مومو ذلك، ابتهجت فجأة وتكلمت بصوت عالٍ، “تعلم هذه الخادمة العجوزة أن السيدة الشابة شخص طيب القلب وتقدّر العلاقات والصداقة. في المستقبل، سيبارك بوديسافا حياة السيدة الشابة لتكون سلسة وكل الذين يريدون إيذاء السيدة الشابة سيموتون موتا مريعا!”
“شش ــ” باي لو همست، “من الأفضل ألا تتكلمي. السيدة الشابة غير راضية عن الحبس، من الأفضل أن لا تذكريه وتثيري غضبها”
غوي مومو كانت وحيدة فى الزاوية. بعد كل هذه السنوات، على الرغم من أنها كانت مجرد مومو، فإن أسرتي البيت الثاني والثالث كانتا على استعداد لأن تعطيها وجها لأن شين مياو كانت تفضلها، واعتبرت حياتها في منزل شين جيدة جدا. أحيانا، كانت حياة غوي مومو افضل من حياة بعض العائلات الثرية. كان من السهل على الشخص المقتصد أن يصبح باهظاً ولكن من الصعب للغاية على العملية المعاكسة أن تحدث. لم تعتاد على أيام المعاناة، ناهيك عن إرسالها إلى مخزن الخشب مثل تلك الخادمات الأدنى مرتبة.
همهمت شوانغ جيانغ قائلة “تتمتع سيدتنا الشابة بمزاج جيد ولا تغضب”
“مواصلة البحث.” ابتسم الشاب ذو الرداء الأرجواني وكانت تلك الابتسامة الشريرة وسيمة بشكل استثنائي حتى أن المحظية التي كانت تعزف على الآلة الوترية في الجانب لم يكن بوسعها إلا أن تخسر نفسها وتلعب النغمة الخاطئة.
بالحديث عن ذلك، لم يروا شين مياو تغضب لفترة طويلة. لا يقصد الغضب فقط، ولا حتى ذرة من المشاعر. شين مياو من الماضي، على الرغم من أنها كانت حمقاء، مزاجها كان واضحاً جداً. السعادة كانت سعادة. الحزن كان حزناً. لكن الآن، الخادمات الشخصيات لا يستطعن قرائتها. كان الناس يقولون دوماً ان النمو سوف يكون تدريجياً، ولكن تغيير شين مياو بدا وكأنه اكتمل بين عشية وضحاها.
لم تكن الخطى متعجلة ولكن كانت كالسحر المقدس الذي عجل بموت المرء حين ضرب قلب غوي مومو. كان جسدها الممتلئ موحِلا بالفعل واستمر العرق يتشكل على جبينها بينما كان جسدها يتأرجح كالبندول.
من البساطة والضعف إلى الهدوء والثبات. لم يعرف أحد ما الذي غيرها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بواجهة نافذة في مكان ما في كواي هو لو، شُوهدت الأكمام البيضاء الناصعة لرجل شاب وهو يعبس وهو ينظر إلى سان فو بان في الأسفل ورأى أن شخصاً ما ألقى بفتيات جدد فيها. كانت الفتيات تبكين وتصرخن بلا توقف، على ما يبدو خادمات لبعض العائلات التي أُرسلت. كانت بعض الخادمات الجميلات والغيورات يبيعهن إلى سان فو بان لمنعهن من الصعود إلى السرير.
“باي لو.” بينما كانا يتكلمان، سمعت باي لو شين مياو تنادي باسمها فصعدت على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيدة الشابة، لقد أتيتِ أخيراً! هذه الخادمة العجوزة عرفت أن السيدة الشابة بالتأكيد ستأتي لتنقذ هذه الخادمة العجوزة. قلب السيدة الشابة كان لطيفا دائما ولن تقف مكتوفة الأيدي ولا تبالي!” كأنما أمسكت غوي مومو بقشة منقذة للحياة، أمسكت بيأس بطرف ثوب شين مياو والدموع تنهمر على خديها القديمين، كما لو كانت تعاني من مظالم تتجاوز قلبها وروحها وكانت شين مياو أكثر أفراد أسرتها ثقة.
“اذهبي وابحثي عن وقت لرهن تلك المجوهرات الذهبية في صندوق المجوهرات الفضية الذي كان في الخزانة” قالت بدون حتى إدارة رأسها.
في الخارج، عندما رأت باي لو وشوانغ جيانغ شين مياو تخرج، شعرا بالارتياح ودعما شين مياو على المغادرة.
“نعم.” باي لو أجابت بسرعة قبل أن تندهش “لكن السيدة الشابة، صندوق مجوهرات تم رهنه أمس فقط وهذا هو الصندوق الأخير.”
من البساطة والضعف إلى الهدوء والثبات. لم يعرف أحد ما الذي غيرها
“هذا لا يضايقني” شين مياو وضعت قطعة الشطرنج جانباً “بعد رهنه، مرري المال إلى جينغ شي ونادي غو يو ”
“حسنا.” لوحت شين مياو بيديها وكان هناك لمسة من نفاد الصبر على وجهها “في معبد وو لونغ، كانت وسائل شين الثانية للطعام النباتي والبخور المثير للشهوة الجنسية ذكية. ولكي تدع مومو تفعل ذلك، فهي تنظر الى مومو حقا على أنها شخص موثوق به”
باي لو وافقت لكن كانت هناك بعض الشكوك في قلبها. شين مياو كانت متلهفة لرهن المجوهرات بعيداً كما لو كانت في حاجة ماسة للمال. من أجل ماذا كان المال؟
’سان فو بان’ كان يواجه عكس كواي هو لو وكان أدنى بيت دعارة. غالبا ما كان الذين يدخلون ويغادرون المكان هم هؤلاء العمال الوضيعين وغالبا ما كان الناس يرمون هؤلاء السيدات الصغيرات المصابات بمرض ويشارفن على الموت في الشوارع. هؤلاء الشحاذون الهائمون يحملون هؤلاء الفتيات إلى الوراء، ربما للتنفيس أو ربما كانوا يبيعون ثيابهم مقابل عملة نحاسية. على أية حال بالمقارنة مع الرائع كواي هو لو، سان فو بان كان جحيما بسيطا على الأرض.
كان كواي هو لو (ترجمة مباشرة: مبنى سعيد) اكبر مطعم في مدينة عاصمة دينغ ويقع في قلب المنطقة الناشطة ويقابل كواي هو لو مباشرة بيت المحظيات. بعد أن ينهي كبار المسؤولين والنبلاء وجباتهم في كواي هو لو، فإنهم ربما يذهبون إلى هوا لو المقابلة بحثاً عن الجمال والسعادة. كانت هناك مراتب كثيرة من أماكن المتعة، كلما كانت متفوقة، كلما كانت أعلى مستوى والذين كانوا في أعلى مستوى كانوا أولئك المحظيات المشهورات اللاتي باعن مواهبهن وليس أجسادهن. اما ادنى مرتبة فكانت بيوت الدعارة التاسعة. ولا يحق تسمية هذا النوع من الدعارة بـ “لو” أو “يوان” ولا يمكن تسميته إلا بـ “بان” أو “سيا تشو”.
يبدو أن هناك أملا ويأسا أيضا. ماذا كان خلف الباب، هل كان الناس الذين أرسلتهم رين وان يون لإسكاتها؟ أو ربما لا تزال هناك فرصة للعيش.
’سان فو بان’ كان يواجه عكس كواي هو لو وكان أدنى بيت دعارة. غالبا ما كان الذين يدخلون ويغادرون المكان هم هؤلاء العمال الوضيعين وغالبا ما كان الناس يرمون هؤلاء السيدات الصغيرات المصابات بمرض ويشارفن على الموت في الشوارع. هؤلاء الشحاذون الهائمون يحملون هؤلاء الفتيات إلى الوراء، ربما للتنفيس أو ربما كانوا يبيعون ثيابهم مقابل عملة نحاسية. على أية حال بالمقارنة مع الرائع كواي هو لو، سان فو بان كان جحيما بسيطا على الأرض.
ومع ذلك هذا لا يعني أن شيئا لم يحدث. بعد بضعة أيام، تم إعدام غوي مومو أخيراً بجريمة التواطؤ مع الآخرين لإيذاء شين تشينغ. إبتداءً من الآن في مسكن شين، لم يكن هناك أحد يذكر مسألة شين تشينغ إلى شين مياو. لم يكن ذلك بسبب تسوية المسألة بل بسبب الكلمات التي قالتها شين مياو في رونغ جينغ تانغ والتي جعلت هؤلاء الناس يمتنعون عن إطلاق النار على الجرذ خوفا من كسر المزهرية وبالتالي لا يتجرأون على اتخاذ أي إجراء.
بواجهة نافذة في مكان ما في كواي هو لو، شُوهدت الأكمام البيضاء الناصعة لرجل شاب وهو يعبس وهو ينظر إلى سان فو بان في الأسفل ورأى أن شخصاً ما ألقى بفتيات جدد فيها. كانت الفتيات تبكين وتصرخن بلا توقف، على ما يبدو خادمات لبعض العائلات التي أُرسلت. كانت بعض الخادمات الجميلات والغيورات يبيعهن إلى سان فو بان لمنعهن من الصعود إلى السرير.
فوجئت غوي مومو للحظات قبل أن تصرخ فجأة “السيدة الشابة!”
“حقاً لا يرحم.” الرجل ذو الرداء الأبيض هز رأسه وقال. على الرغم من أن النبرة كانت مليئة بالشفقة، لم يكن هناك أي أثر لأفكار مد يد المساعدة.
مجرد جملة خفيفة ترفرف وغوي مومو، التي علقت في ذكرياتها، فقدت صوابها لدرجة أن روحها طارت مبعثرة. نظرت إلى شين مياو وقالت بصدمة “ماذا!؟”
ذلك الشاب الذي كان يواجهه كان يرتدي الأرجواني ومليئ بالبذخ المفرط. لم يسكب سوى الخمر لنفسه وقال باستخفاف “كان الناس قد دخلوا بالفعل مسكن الأمير يو ولم يكن أحد يعرف بعد هل يمكن العثور عليه أم لا”
“مواصلة البحث.” ابتسم الشاب ذو الرداء الأرجواني وكانت تلك الابتسامة الشريرة وسيمة بشكل استثنائي حتى أن المحظية التي كانت تعزف على الآلة الوترية في الجانب لم يكن بوسعها إلا أن تخسر نفسها وتلعب النغمة الخاطئة.
“إذا لم يتم العثور عليه فكيف؟” الرجل ذو الرداء الأبيض أدار رأسه و نظر إليه.
لكن وفاة غوي مومو كانت بائسة حقا حيث كُسرت أربعة من أطرافها عندما كانت على قيد الحياة. لم يكن هناك أي شبر من العظم اللائق في جسدها بالكامل وكانت جميع الثقوب السبعة في جسدها تنزف، مما يجعلها تبدو بشعة. حتى الخادم الذي حمل الجثة لم يجرؤ على النظر إلى مظهر الجثة ولكن رين وان يون لا تزال تدعو شين مياو لجمع الجثة.
“مواصلة البحث.” ابتسم الشاب ذو الرداء الأرجواني وكانت تلك الابتسامة الشريرة وسيمة بشكل استثنائي حتى أن المحظية التي كانت تعزف على الآلة الوترية في الجانب لم يكن بوسعها إلا أن تخسر نفسها وتلعب النغمة الخاطئة.
قبل أن يتملكها الخوف، كانت شين مياو قد فتحت فمها بالفعل لتتكلم بهدوء، “أريد أن أرد لمومو بمثل هذه الهدية الكبيرة. هل تعتقد مومو أن كل شيء على ما يرام؟”
عندما رآها السيد ذو الرداء الأبيض، سخر منه بضحكة، “شيي سان، سحرك يزداد الآن. النساء الجميلات يفضّلنك، كيف يمكنني العيش؟ ”
ومع ذلك، في وسط الضوء كان رأس الأنثى يضحك باستخفاف ولم يكن هناك أي أثر للتعبير عن اللمس، كان الأمر أشبه بالاستماع إلى قصة مثيرة للاهتمام بدلا من ذلك. قالت بهدوء “لقد عاملتني غوي مومو معاملة حسنة حقا في البداية، وكيف عاملتُ أنا وأسرتي الأولى غوي مومو؟”
تنهد مرة أخرى. في الواقع، كان هذا الرجل الذي يرتدي ثيابا بيضاء وسيما جدا ايضا، ولكن عند مقارنته بالشاب الذي يرتدي ثيابا ارجوانية، كان هذا التبذير الرخو. كان تعبير هذا الشاب كسولا ولكن هاتين العينين كانتا حادّتين للغاية، كما لو كانت الشمس الحارقة في السماء ومبهرتين منذ ولادته. بالوقوف بجانبه، بطبيعة الحال كل التألق كان مغطى.
بدا أن كل شيء عاد إلى الهدوء المعتاد في المسكن العام ولكن من وقت لآخر، كانت هناك رائحة دواء تخرج من الفناء الشرقي وتذكّر الآخرين بما حدث في منزل شين.
“غاو يان، إذا أردت، ماذا عن عند العودة، أنا سوف … أمنحك مسكن كامل لهم؟” شيي جينغ شينغ أطلق عليه لمحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com AhmedZirea
“لا تهتم” ذلك الرجل النبيل الذي يلبس ثيابا بيضاء الذي يدعى غاو يانغ لوح بيديه بسرعة وضحك بمرارة، “يمكن رؤية النساء الجميلات عن بعد وعدم اللعب معهن. ليس لدي طاقة زائدة.أما بالنسبة لك،” شرب فيضا من الخمر “أنت الذي في خضم الشباب عندما يكون المرء غير مكبوح، كيف لا يكون هنالك أي امرأة مقرّبة. إذا كنت تريد في هذا مينغ تشي، سيكون هناك بالتأكيد عدد كبير من الناس يصطفون. ”
“قريب من النساء” إبتسم شيي جينغ شينغ، “كيف يمكن للمرء أن يعرف ما إذا كانت مجرد جمجمة ذات شفتين حمراء؟”
“قريب من النساء” إبتسم شيي جينغ شينغ، “كيف يمكن للمرء أن يعرف ما إذا كانت مجرد جمجمة ذات شفتين حمراء؟”
قد قالت الآن بصوت عال إنها تقف إلى جانب شين مياو من البداية إلى النهاية، وأن شين مياو فقط هو سيدها.
“توقف عن الكلام كما لو كان ذلك مخيفا.” أشار غاو يانغ إلى حيّ المتعة المقابل “انظروا إلى هؤلاء السيدات الشابات اللطيفات في المستويات العليا. ما جمجمة هذه وذاك. غير مشوق بالمرة.”
“هل الرسالة إلى الأمير يو ذو الدرجة الأولى أُرسلت؟” رين وان يون سألت.
نظر شيي جينغ شينغ إلى حيث كانت عيناه عندما توقف فجأة ومفاجأة تومض عبر عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الأرجح رين وان يون فكرت أيضا في ذلك ورأت أن شين مياو ستلوم نفسها على موت غوي مومو. لم يكن أحد يعلم أن شين مياو ستسير إلى جثة غوي مومو أمام جميع الخدم في الفناء الغربي وترفع القماش الأبيض دون أن تغير اللون على وجه عندما رأت كم كان الجسد بائسا ولم تكن حواجبها تتجعد على الإطلاق.
“ماذا عنه؟”
جسد غوي مومو أرتعش. أرادت البكاء والصياح لكنها لم تتمكن من إصدار صوت واحد. لم تكن تعرف متى صارت هذه الطفلة الشابة، لم يكن أحد قد علم بعد بهذا الجانب الآخر من هذه الانثى الشابة، ولا حتى هي. كلما رغبت في المقاومة واللعن، ازداد شعورها بالقشعريرة اللاإرادية عندما هبطت عليها عينان متوحشتان.
فوجئت غوي مومو للحظات قبل أن تصرخ فجأة “السيدة الشابة!”
بواسطة :
“إنه أمر مؤسف لحفيد وابن مومو. شين الثانية تفعل الأشياء دائما بطريقة متشددة لذلك ربما قد تتمكن مومو من لم شمل معهم قريبا”
غوي مومو كانت وحيدة فى الزاوية. بعد كل هذه السنوات، على الرغم من أنها كانت مجرد مومو، فإن أسرتي البيت الثاني والثالث كانتا على استعداد لأن تعطيها وجها لأن شين مياو كانت تفضلها، واعتبرت حياتها في منزل شين جيدة جدا. أحيانا، كانت حياة غوي مومو افضل من حياة بعض العائلات الثرية. كان من السهل على الشخص المقتصد أن يصبح باهظاً ولكن من الصعب للغاية على العملية المعاكسة أن تحدث. لم تعتاد على أيام المعاناة، ناهيك عن إرسالها إلى مخزن الخشب مثل تلك الخادمات الأدنى مرتبة.
شين مياو ضحكت في قلبها. غوي مومو، هذا العشب فوق الحائط الذي يتأرجح مع كل ريح، جعل المرء يشعر بالدهشة حقًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
