You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المسار المثالي 30

عضّ الغبار (لفظ الأنفاس الأخيرة)

عضّ الغبار (لفظ الأنفاس الأخيرة)

الفصل 30 : عضّ الغبار (لفظ الأنفاس الأخيرة)

بفضل عقار ‘الهيجان’، لم يشعر ريان بالألم، لكنه سمع أحد أضلاعه يتكسر تحت الضغط. دُفع بجسده نحو نهاية الممر بسبب الضربة، مضاءً بأضواءٍ قرمزية متقطعة. اهتزّ المخبأ، بينما كان فرانك يضرب الأرض والجدران بجنون في محاولة عقيمة للإمساك بالأرنب.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك المرسال أنه سيموت إن بقي في مرمى تبادل النيران، فأوقف الزمن لعشر ثوانٍ. ركض نحو فرانك، انزلق بين ساقي العملاق، ثم نهض بسرعة وفرّ إلى الطرف الآخر من الممر.

“أتريد أن تكون صديقي؟”

أصدر الحزام صوت صفير، ثم فجّر نفسه وسايشوك في انفجار ناري.

 

 

ترددت كلمات الدمية في أرجاء الممر، بينما وجد ريان نفسه محاصرًا بين وحشين. من جهة كان هناك وحش شرس يحارب الطبيعة، ومن الجهة الأخرى فرانك المجنون. بقي سايشوك في الخلفية، ينتظر فرصته بحذر.

كان من أسوأ أنواع المجرمين…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قتال حتى الموت إذًا؟” بدأ ريان يتحرك بخفة ويؤدي بعض الملاكمة الوهمية. “أنا متحمس لبضع جولات.”

تبادلت الدمية وفرانك النظرات، وهما مفترسان في قمة السلسلة الغذائية يتعرفان على بعضهما. ازداد التوتر وضوحًا، حيث ألقى الأرنب فروة رأس الرجل الشاحب بعيدًا، بينما اتخذ فرانك وضعية قتالية تشبه الكراف ماغا. ترددت أصوات همس كونية غريبة في الممر، تعد بالدمار الحلو لجميع الكائنات الحية. 

ما زال مجرد تذكّر تلك المحادثة يؤلمه، لكنه تفهّم.

 

وبدا الأمر وكأن الزمن قد تباطأ، بينما كان ريان يفكر في الموقف بجنون، رغم أن الأمر لم يكن بسبب قدرة ريان. بل كان فخًا واضحًا، ضربة خبيثة لزعزعة توازنه العقلي. على أي حال، كان المرسال قد بالغ في تصرفاته، وستفشل محاولته لإنقاذ المراهق على الأرجح. كان أمامه كل شيء ليخسره إن حاول، مقابل أن يضحي بالرهينة ويتقدم أكثر في أستكشاف المخبأ.

“ابقَ خلفي، يا سيدي نائب الرئيس،” قال العملاق لسايشوك، محدقًا في الأرنب بحذر. “إنه أرنب أفغاني.”

“أوه، يا سلام، عثرنا على مارك توين جديد هنا،” سخر البالون الحيّ منه. “يا لها من حدة ذهنية! ستجعل أوسكار وايلد يذرف الدموع، يا فتى.” ‘2’

 

3: جار جار بينكس هو شخصية مكروهة من ستار وورز.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

امتد الصمت المشحون لعدة ثوانٍ موترة. لم يكن أحد يجرؤ على اتخاذ الخطوة الأولى التفتت آذان الدمية المحشوة نحو المختلّ النفسي بتهديدٍ مُستمر، بينما بدأت أصابع فرانك تتململ. حبس ريان أنفاسه، مدركًا أن الثواني التالية ستحدد مصير الجولة بأكملها.

 

 

“جار جار بينكس!” ‘3’

ثم…

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتلقَّ أي رد، ولا تغيّر شيء في العالم من حوله. لكن ريان تابع كلامه.

ثم بدأ الأمر. قفز الأرنب إلى الأمام، مع مخالبه التي تشبه السكاكين ممتدة، بينما أطلق فرانك زئيرًا وحشيًا وانطلق نحوه. أشبه بداود ضد جالوت. روبوت ضد روبوت. إنسان ضد أرنب.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

وعن هذه المعركة الملحمية…

 

 

 

وعن هذه المعركة الملحمية، لن يُقال شيءٌ، لأن ريان فر هاربًا.

“إنه تشيزاري،” قال سايشوك، ومن الواضح أنه يتوق للهجوم على ريان، لكنه عاقل كفاية ليجامل رئيسه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين لم يسمع شيئًا، تنهد ريان، واستعاد رباطة جأشه، واستعد لدهس الغول مجددًا. إن انتظر أكثر، قد يصل متأخرًا عن إيقاف مجزرته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أدرك المرسال أنه سيموت إن بقي في مرمى تبادل النيران، فأوقف الزمن لعشر ثوانٍ. ركض نحو فرانك، انزلق بين ساقي العملاق، ثم نهض بسرعة وفرّ إلى الطرف الآخر من الممر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

“أنا أحبك جدًا!” سمعها من خلفه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، يا ذو المؤخرة البدينة، والآن بعد أن تعارفنا، ربما يمكننا مناقشة خطتك لغزو روما الجديدة بجيش روبوتات على العشاء؟”

والزمن لا يزال متوقفًا.

وعن هذه المعركة الملحمية…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

***

للأسف، بمجرد استئناف الزمن، تلقى ريان ضربة من سايشوك على جذعه بذراعه المجسّية من السقف، حيث كان قد تعلق مثل عنكبوت يترصّد فريسته.

وللحفاظ على تسلسل الأحداث، سيتعيّن عليه قول نفس الكلمات، والقيام بنفس الحركات، والمرور بنفس انكسار القلب حتى يتحول إلى روتين. كل إحساس، كل لحظة خاصة، ستُفرغ من جوهرها وتفردها. تحوّل رباطٍ قديم إلى إجراء شكلي.

 

كان من أسوأ أنواع المجرمين…

بفضل عقار ‘الهيجان’، لم يشعر ريان بالألم، لكنه سمع أحد أضلاعه يتكسر تحت الضغط. دُفع بجسده نحو نهاية الممر بسبب الضربة، مضاءً بأضواءٍ قرمزية متقطعة. اهتزّ المخبأ، بينما كان فرانك يضرب الأرض والجدران بجنون في محاولة عقيمة للإمساك بالأرنب.

 

 

تردد صدى خطوات ثقيلة من الباب المقاوم للانفجارات المفتوح، وتحركَ شيءٌ ضخمٌ إلى داخل المختبر تحت الأرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يبدو أنك هش رغم قوتك، يا تشيزاري،” تمتم سايشوك، قافزًا بأسلاكه محاولًا تثبيت المرسال على الأرض. “يمكنك أن تتفادى ألف مرة، لكنك لا تستطيع أن تتعثر إلا عددًا محدودًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنك هش رغم قوتك، يا تشيزاري،” تمتم سايشوك، قافزًا بأسلاكه محاولًا تثبيت المرسال على الأرض. “يمكنك أن تتفادى ألف مرة، لكنك لا تستطيع أن تتعثر إلا عددًا محدودًا.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

تمكن ريان من التدرّج جانبًا ليتفادى الهجوم، ثم وقف على قدميه بسرعة وواصل الركض. تبعه سايشوك، بينما بقي الوحشان خلفهم يتقاتلان.

“أنتم الشهداء متشابهون جميعًا،” سخر منه آدم، وهو يمرر إصبعه على شعر أسيره كما لو كان يداعب حيوانًا أليفًا. “كنت أعلم أنك ستفعلها عندما أوقفت هيجانك لإنقاذ مختبرينا. سايشوك، افتح دماغه قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة. أريد أن أعرف من أرسل هذا الفتى وراءنا.”

 

 

أخيرًا خرج ريان من الممر ليدخل إلى حجرة أخرى تحت الأرض، مزودة بمصابيح مضمنة في لوحات سوداء على الجدران؛ وقد سُكب دمٌ مؤخرًا على الأرض، تاركًا بقعًا على المعدن. اصطفت سبعة أحواض مليئة بالسوائل الملونة، واحدةٌ لكل إكسير، مصطفّةً على جدار قريب. كانت متصلة بآلات غريبة المظهر، وثلاث حاويات منها احتوت على حيوانات متحولة؛ لم يتمكن ريان من رؤيتها بوضوح عبر السائل، لكنه ميّز نوعًا هجينًا وغريبًا بين سحلية وكلب بحجم كلب دوبرمان في الأنبوب البنفسجي. كان المختبر يحوي بابين حصينين، أحدهما مفتوح، والآخر مغلق.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

أنطلقت مجسات سايشوك نحو ريان، الذي كان قد أنهى فترة التهدئة. تفادى الهجوم بقفزة جانبية بعد إيقاف قصير للزمن لمدة ثانيتين، حيث ساعده العقار في جسده على مُقاومة ألم الضلع المكسور.

“هل هذا كل ما لديك؟” سخر ريان من سايشوك، بينما وقف الاثنان متقابلين. “يبدو الأمر أسهل عند التعامل مع طالبات المدارس اليابانيات، أليس كذلك؟” ‘1’

 

 

“هل هذا كل ما لديك؟” سخر ريان من سايشوك، بينما وقف الاثنان متقابلين. “يبدو الأمر أسهل عند التعامل مع طالبات المدارس اليابانيات، أليس كذلك؟” ‘1’

 

 

3: جار جار بينكس هو شخصية مكروهة من ستار وورز.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“راقي جدًا،” رد الحبار السلكي، وأطلق أحد مجساته. لكن هذه المرة، بدلاً من تفاديه، أمسك به ريان بيديه. وبفضل القوة المعززة من عقار الهيجان، دار حول نفسه ورمى سايشوك نحو الحائط القريب. تمكن المختل من التماسك، لكنه سرعان ما تجمّد في مكانه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

تردد صدى خطوات ثقيلة من الباب المقاوم للانفجارات المفتوح، وتحركَ شيءٌ ضخمٌ إلى داخل المختبر تحت الأرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

أما عيناه… عيناه البنيتان فكانتا تلمعان بمزيج من دهاء شيطاني ونرجسية خبيثة. نظر للحظة إلى سايشوك، الذي خضع له على الفور دون كلمة.

“أوه، أوه يا للعجب،” قاطع صوتٌ لعوب بلكنة نيويوركية ثقيلة المعركة، “ما الذي لدينا هنا؟”

ثم خرج صوتها من جهاز الراديو الزمني:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

هل عليه أن يخوض جولة أخرى لدايناميس، ويغوص أعمق في صلتها مع الميتا؟ كان لديه شعور بأن هذا سيُحدث فرقًا، حتى لو تمكّن بطريقة ما من محو هانيفات ليكتر وأتباعه من وجه روما الجديدة. ‘4’

خرجت هيئة ضخمة من الباب المحصّن المحطم، ليست بطول وضخامة فرانك، لكنها كانت قريبة. مختلٌ بدين، يملك القدرة على تحويل جلده إلى سبيكة كربون سوداء لا تُقهر، وقد كان بالفعل في حالته المتحوّلة عند ظهوره. كان الرجل مشوّهًا بشدة، وجهه مليء بالندوب وأسنانه بارزة كفرس نهر. يرتدي ملابس تعود لحقبة الخمسينيات، رغم أن ثقوبًا تنبعث منها الأبخرة تغطيها، على الأرجح من أسلحة ليزر.

3: جار جار بينكس هو شخصية مكروهة من ستار وورز.

 

 

أما عيناه… عيناه البنيتان فكانتا تلمعان بمزيج من دهاء شيطاني ونرجسية خبيثة. نظر للحظة إلى سايشوك، الذي خضع له على الفور دون كلمة.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آدم الشرير الكبير،” قال ريان بتهكم درامي، “أخيرًا نلتقي مجددًا وجهًا لدهون.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“أوه، يا سلام، عثرنا على مارك توين جديد هنا،” سخر البالون الحيّ منه. “يا لها من حدة ذهنية! ستجعل أوسكار وايلد يذرف الدموع، يا فتى.” ‘2’

 

 

 

كان من أسوأ أنواع المجرمين…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين لم يسمع شيئًا، تنهد ريان، واستعاد رباطة جأشه، واستعد لدهس الغول مجددًا. إن انتظر أكثر، قد يصل متأخرًا عن إيقاف مجزرته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كان من أسوأ أنواع المجرمين…

ذاك الذي يملك حس فكاهة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

حسنًا، كان الأمر يستحق المحاولة.

“لقد أحدثتَ فوضى في الأعلى يا أحمق،” قال آدم، محافظًا على يده اليسرى خلف ظهره، واليمنى مكشوفة. “كنت أراقبك عبر كاميراتنا منذ مدة. آسف لأنني لم أرحب بك بنفسي، كنت مشغولًا بأعمال مهمة.”

وعن هذه المعركة الملحمية…

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حسنًا، يا ذو المؤخرة البدينة، والآن بعد أن تعارفنا، ربما يمكننا مناقشة خطتك لغزو روما الجديدة بجيش روبوتات على العشاء؟”

 

 

أصدر الحزام صوت صفير، ثم فجّر نفسه وسايشوك في انفجار ناري.

ضحك آدم. “أنت تحت تأثير شيءٍ ما، صحيح؟ دائمًا ما يكونون على أعصابهم عندما يقولون ذلك. آسف، يا صاح، لن تحصل على أي شرح مني.”

صرخ ريان بكلمة الأمان.

 

 

حسنًا، كان الأمر يستحق المحاولة.

جنّبته تأثيرات ‘الهياج’ الألم، لكن لم يعد المرسال يشعر بساقيه. سعل دمًا، وملأ سائلٌ دافئٌ رئته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما زل لا يوجد رد.

“لحظة، يا عزيزي لحظة، أقلتَ نلتقي مجددًا؟” طقطق آدم أصابعه. “أنت ابن سيل الدم، “سيزار… شيءٌ ما.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “راقي جدًا،” رد الحبار السلكي، وأطلق أحد مجساته. لكن هذه المرة، بدلاً من تفاديه، أمسك به ريان بيديه. وبفضل القوة المعززة من عقار الهيجان، دار حول نفسه ورمى سايشوك نحو الحائط القريب. تمكن المختل من التماسك، لكنه سرعان ما تجمّد في مكانه.

 

 

“إنه تشيزاري،” قال سايشوك، ومن الواضح أنه يتوق للهجوم على ريان، لكنه عاقل كفاية ليجامل رئيسه.

ضحك آدم. “أنت تحت تأثير شيءٍ ما، صحيح؟ دائمًا ما يكونون على أعصابهم عندما يقولون ذلك. آسف، يا صاح، لن تحصل على أي شرح مني.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أهذا سبب كل هذه الضجة؟” سأل آدم البدين المرسال، رافعًا حاجبًا بينما كانت الانفجارات تتردد من الردهة المجاورة. “مسألة ثأر؟ إنها حبكة قديمة، يا صاح. حبكة قديمة.”

وعن هذه المعركة الملحمية، لن يُقال شيءٌ، لأن ريان فر هاربًا.

 

 

“بل كان بدافع نزوةٍ، فعلًا،” هز ريان كتفيه بلا مبالاة.

3: جار جار بينكس هو شخصية مكروهة من ستار وورز.

 

“أوه، يا سلام، عثرنا على مارك توين جديد هنا،” سخر البالون الحيّ منه. “يا لها من حدة ذهنية! ستجعل أوسكار وايلد يذرف الدموع، يا فتى.” ‘2’

“حسنًا، مهما كان الأمر، عندما تقتحم منزلي وتبدأ بقتل جميع رجالي، فسأأخذ هذا الأمر على محمل شخصي يا صاح. انتهت الرحلة يا فتى.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“أوه حسنًا، استمتعت. أعتقد أنني سأفجر نفسي إذًا.”

 

 

وعندما عاد قبل بضع ساعات، وهو يقود سيارته نحو حانة رينييسكو، شعر المرسال وكأنه موظف عائد إلى عمله بعد سهرة صاخبة. استمتع بما يكفي، لكن حان وقت الجدية من جديد.

“يا صاح، سننجو من حزامك الجميل.” ابتسم آدم، رغم أن ابتسامته لم تصل إلى عينيه. “لكن أنت… لن تنجو.”

“قابليني في دار الأيتام.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“قتال حتى الموت إذًا؟” بدأ ريان يتحرك بخفة ويؤدي بعض الملاكمة الوهمية. “أنا متحمس لبضع جولات.”

“ابقَ خلفي، يا سيدي نائب الرئيس،” قال العملاق لسايشوك، محدقًا في الأرنب بحذر. “إنه أرنب أفغاني.”

 

“لا أريد أن أفعل بكِ ذلك،” أصرّ ريان. “فإن كنتِ… إن كنتِ تستمعين، وإن كانت هناك أي فرصة لأن نتصالح ونجد طريقة نتجاوز بها لعنتي، أرجوكِ أعطيني إشارة. وإن لم يكن… إن لم يكن، فسأترككِ وشأنكِ. سأبقى أتحرك لإنقاذ الأيتام من آدم وعصابته، لكنكِ لن تسمعي عني مجددًا. سأختفي من حياتكِ. لأن غير ذلك… سيؤلمنا نحن الاثنين كثيرًا.”

“لن تكون هناك معركة، يا فتى. فكما ترى، لقد أخطأت في شيء ما. وسائل الإعلام يسمونني آدم الكبير، لأنهم لا يريدون مواجهة حقيقتي، لكن لقبي الحقيقي…” ابتسم، كاشفًا عن ثلاث صفوف من الأسنان الحادة خلف شفتيه، “هو آدم الغول.”

لكن كان هناك خطوط لا يمكن لريان أن يتجاوزها، حتى لو لم تكن هناك عواقب. وإلا، فالطريق سيكون منحدرًا لا عودة منه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كشف عن يده اليسرى، فتجمد ريان في مكانه.

كشف عن يده اليسرى، فتجمد ريان في مكانه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

أمسك آدم بمراهق مضروب وملطخ بالدماء لا يتجاوز الرابعة عشرة، من الواضح أنه أحد سكان بلدة الصدأ، ويبدو من أصل عربي أو تركي. كانت الدموع في طرفي عينيه تتوسل ريان بصمت لإنقاذه.

 

 

مرت الثواني والدقائق، ولم يسمع سوى ضجيج السيارات من حوله.

“وبالرغم من أنني أفضل الأكل الفرنسي،” قال آدم بابتسامة شرسة، ممسكًا بأسيره بكلتا يديه كأنه ساندويتش، “يمكنني أن أكتفي بالكباب.”

“أوه حسنًا، استمتعت. أعتقد أنني سأفجر نفسي إذًا.”

 

ثم خرج صوتها من جهاز الراديو الزمني:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فتح فمه واستعد لعض رأس أسيره.

“بل كان بدافع نزوةٍ، فعلًا،” هز ريان كتفيه بلا مبالاة.

 

 

وبدا الأمر وكأن الزمن قد تباطأ، بينما كان ريان يفكر في الموقف بجنون، رغم أن الأمر لم يكن بسبب قدرة ريان. بل كان فخًا واضحًا، ضربة خبيثة لزعزعة توازنه العقلي. على أي حال، كان المرسال قد بالغ في تصرفاته، وستفشل محاولته لإنقاذ المراهق على الأرجح. كان أمامه كل شيء ليخسره إن حاول، مقابل أن يضحي بالرهينة ويتقدم أكثر في أستكشاف المخبأ.

ركن ريان السيارة في أول موقف وجده، ويداه ما زالتا على عجلة القيادة. بقي هناك لثوانٍ قليلة، محاولًا جمع أفكاره. فعّل جهاز الراديو الزمني، وشغّل بعض موسيقى كآبة ما بعد نهاية العالم في الخلفية.

 

والزمن لا يزال متوقفًا.

لكن كان هناك خطوط لا يمكن لريان أن يتجاوزها، حتى لو لم تكن هناك عواقب. وإلا، فالطريق سيكون منحدرًا لا عودة منه.

للأسف، بمجرد استئناف الزمن، تلقى ريان ضربة من سايشوك على جذعه بذراعه المجسّية من السقف، حيث كان قد تعلق مثل عنكبوت يترصّد فريسته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

جمّد المرسال الزمن وانقضّ على آدم، موجّهًا لكمة إلى يد الغول البدين بكل ما أوتي من قوة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

ثم خرج صوتها من جهاز الراديو الزمني:

وانكسرت القبضة.

“يا صاح، سننجو من حزامك الجميل.” ابتسم آدم، رغم أن ابتسامته لم تصل إلى عينيه. “لكن أنت… لن تنجو.”

 

“حسنًا، مهما كان الأمر، عندما تقتحم منزلي وتبدأ بقتل جميع رجالي، فسأأخذ هذا الأمر على محمل شخصي يا صاح. انتهت الرحلة يا فتى.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قبضته هو، أي المشاكسين وريان. فتحطمت عظامه عند الاصطدام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 2: مارك توين هو كاتب أمريكي هزلي، أوسكار وايلد هو أيضًا كاتب هزلي لكن أنجليزي من إيرلندا.

 

 

وحين استؤنف الزمن، لم يرَ المرسال قبضة آدم وهي تصطدم بصدره. كل ما سمعه كان صوت الضربة، إلى جانب تحطّم أضلاعه وعموده الفقري تحت الضغط. لم تفجّر الضربة الحزام الناسف، لكنها قذفته نحو الحوض الأزرق. تحطمت زجاجته عند الارتطام، وتساقطت قطرات من السائل عن جسد ريان.

“لين،” قال المرسال فجأة. “أعلم أنك تستمعين، يا قصيرة. تراقبينني. لا بدّ أنك تفعلين، بطريقة ما.”

 

 

جنّبته تأثيرات ‘الهياج’ الألم، لكن لم يعد المرسال يشعر بساقيه. سعل دمًا، وملأ سائلٌ دافئٌ رئته.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“أنتم الشهداء متشابهون جميعًا،” سخر منه آدم، وهو يمرر إصبعه على شعر أسيره كما لو كان يداعب حيوانًا أليفًا. “كنت أعلم أنك ستفعلها عندما أوقفت هيجانك لإنقاذ مختبرينا. سايشوك، افتح دماغه قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة. أريد أن أعرف من أرسل هذا الفتى وراءنا.”

 

 

حسنًا، كان الأمر يستحق المحاولة.

“أغمض عينيك، يا تشيزاري،” قال سايشوك بنشوة، وأذرعه المجسّية تلتف حول عنق ريان رافعةً إياه عن الأرض. “الأمر أسهل عندما لا ترى.”

هل عليه أن يخوض جولة أخرى لدايناميس، ويغوص أعمق في صلتها مع الميتا؟ كان لديه شعور بأن هذا سيُحدث فرقًا، حتى لو تمكّن بطريقة ما من محو هانيفات ليكتر وأتباعه من وجه روما الجديدة. ‘4’

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت هذه النهاية. حسنًا، لقد كانت ممتعة طالما استمرّت، حتى لو أن الثواني الأخيرة كانت سيئة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك المرسال أنه سيموت إن بقي في مرمى تبادل النيران، فأوقف الزمن لعشر ثوانٍ. ركض نحو فرانك، انزلق بين ساقي العملاق، ثم نهض بسرعة وفرّ إلى الطرف الآخر من الممر.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتد الصمت المشحون لعدة ثوانٍ موترة. لم يكن أحد يجرؤ على اتخاذ الخطوة الأولى التفتت آذان الدمية المحشوة نحو المختلّ النفسي بتهديدٍ مُستمر، بينما بدأت أصابع فرانك تتململ. حبس ريان أنفاسه، مدركًا أن الثواني التالية ستحدد مصير الجولة بأكملها.

صرخ ريان بكلمة الأمان.

 

 

ركن ريان السيارة في أول موقف وجده، ويداه ما زالتا على عجلة القيادة. بقي هناك لثوانٍ قليلة، محاولًا جمع أفكاره. فعّل جهاز الراديو الزمني، وشغّل بعض موسيقى كآبة ما بعد نهاية العالم في الخلفية.

“جار جار بينكس!” ‘3’

“حسنًا، مهما كان الأمر، عندما تقتحم منزلي وتبدأ بقتل جميع رجالي، فسأأخذ هذا الأمر على محمل شخصي يا صاح. انتهت الرحلة يا فتى.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

أصدر الحزام صوت صفير، ثم فجّر نفسه وسايشوك في انفجار ناري.

 

 

ما زال مجرد تذكّر تلك المحادثة يؤلمه، لكنه تفهّم.

——————————-—

“أوه، يا سلام، عثرنا على مارك توين جديد هنا،” سخر البالون الحيّ منه. “يا لها من حدة ذهنية! ستجعل أوسكار وايلد يذرف الدموع، يا فتى.” ‘2’

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك المرسال أنه سيموت إن بقي في مرمى تبادل النيران، فأوقف الزمن لعشر ثوانٍ. ركض نحو فرانك، انزلق بين ساقي العملاق، ثم نهض بسرعة وفرّ إلى الطرف الآخر من الممر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وهكذا انتهت عطلة ريان.

تمكن ريان من التدرّج جانبًا ليتفادى الهجوم، ثم وقف على قدميه بسرعة وواصل الركض. تبعه سايشوك، بينما بقي الوحشان خلفهم يتقاتلان.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وعندما عاد قبل بضع ساعات، وهو يقود سيارته نحو حانة رينييسكو، شعر المرسال وكأنه موظف عائد إلى عمله بعد سهرة صاخبة. استمتع بما يكفي، لكن حان وقت الجدية من جديد.

 

 

للأسف، بمجرد استئناف الزمن، تلقى ريان ضربة من سايشوك على جذعه بذراعه المجسّية من السقف، حيث كان قد تعلق مثل عنكبوت يترصّد فريسته.

هل عليه أن يخوض جولة أخرى لدايناميس، ويغوص أعمق في صلتها مع الميتا؟ كان لديه شعور بأن هذا سيُحدث فرقًا، حتى لو تمكّن بطريقة ما من محو هانيفات ليكتر وأتباعه من وجه روما الجديدة. ‘4’

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آدم الشرير الكبير،” قال ريان بتهكم درامي، “أخيرًا نلتقي مجددًا وجهًا لدهون.”

مع ذلك، لم يرَ ريان سوى طريقة واحدة للقضاء على سايشوك بشكل نهائي، وكانت خيارًا حصريًا للأوغسط. وكان المرسال قد قطع شوطًا لا بأس به في ذلك المسار، وكان يرغب في رؤية كيف ستسير هذه الحفلة.

 

 

 

وهكذا استعد ريان للعودة إلى مسار الأوغسط…

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حتى تذكّر أنه سيتعيّن عليه زيارة لين مجددًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قتال حتى الموت إذًا؟” بدأ ريان يتحرك بخفة ويؤدي بعض الملاكمة الوهمية. “أنا متحمس لبضع جولات.”

 

 

وللحفاظ على تسلسل الأحداث، سيتعيّن عليه قول نفس الكلمات، والقيام بنفس الحركات، والمرور بنفس انكسار القلب حتى يتحول إلى روتين. كل إحساس، كل لحظة خاصة، ستُفرغ من جوهرها وتفردها. تحوّل رباطٍ قديم إلى إجراء شكلي.

 

 

 

تمامًا كما هو الحال مع كل شيءٍ آخر.

——————————-—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ركن ريان السيارة في أول موقف وجده، ويداه ما زالتا على عجلة القيادة. بقي هناك لثوانٍ قليلة، محاولًا جمع أفكاره. فعّل جهاز الراديو الزمني، وشغّل بعض موسيقى كآبة ما بعد نهاية العالم في الخلفية.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“لين،” قال المرسال فجأة. “أعلم أنك تستمعين، يا قصيرة. تراقبينني. لا بدّ أنك تفعلين، بطريقة ما.”

وبدا الأمر وكأن الزمن قد تباطأ، بينما كان ريان يفكر في الموقف بجنون، رغم أن الأمر لم يكن بسبب قدرة ريان. بل كان فخًا واضحًا، ضربة خبيثة لزعزعة توازنه العقلي. على أي حال، كان المرسال قد بالغ في تصرفاته، وستفشل محاولته لإنقاذ المراهق على الأرجح. كان أمامه كل شيء ليخسره إن حاول، مقابل أن يضحي بالرهينة ويتقدم أكثر في أستكشاف المخبأ.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يتلقَّ أي رد، ولا تغيّر شيء في العالم من حوله. لكن ريان تابع كلامه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“لديكِ طاولة قرب أريكتك، في شقتك تحت البحر. تقرئين حاليًا كارل ماركس، وهيغل، وكتاب عشرون ألف فرسخ تحت البحر الذي وجدتهِ في البندقية. احتفظتِ به طوال هذه السنوات لأنك مهووسة بالسفن، ولن يتغير ذلك أبدًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “راقي جدًا،” رد الحبار السلكي، وأطلق أحد مجساته. لكن هذه المرة، بدلاً من تفاديه، أمسك به ريان بيديه. وبفضل القوة المعززة من عقار الهيجان، دار حول نفسه ورمى سايشوك نحو الحائط القريب. تمكن المختل من التماسك، لكنه سرعان ما تجمّد في مكانه.

رمق ريان البحر الأبيض المتوسط من النافذة، والشمس تتلألأ فوق مياهه الهادئة. لم يرَ أحدًا يطل من فوق الماء. ربما كانت هناك، وربما لا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح فمه واستعد لعض رأس أسيره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“أعلم ذلك لأني كنت هناك. تمامًا كما أعلم أنك تعطين الأيتام في بلدة الصدأ المؤن والمال، وأنك تريدين أخذهم إلى مجمعكِ تحت البحر. وقبل أن تظني أني انتقلت آنيًا إلى هناك، أو أن هذا فيلم رعب يطاردك فيه شخص مهووس، سأخبرك بسر. سري أنا.”

 

 

 

تنفس ريان بعمق وأسقط القنبلة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لين، أنا أستطيع السفر عبر الزمن… ذهنيًا. ليس لمسافات بعيدة، لكن يمكنني أن أعيش نفس الأحداث مرارًا وتكرارًا. شربتُ الإكسير البنفسجي في ذلك اليوم المشؤوم، ومنحني تلك القدرة. من وجهة نظركِ، مرت أربع سنوات فقط، لكن بالنسبة لي؟ مررتُ بأعمارٍ عديدةٍ. أنا على الأرجح أكبر من معظم الدول الآن. لقد نسيتُ أمورًا أكثر مما ستتعلمينه أنتِ طيلة حياتكِ. لكنني لم أنسَكِ أبدًا.”

 

 

الفصل 30 : عضّ الغبار (لفظ الأنفاس الأخيرة)

ها هو ذا، يُصبح عاطفيًا للغاية. كان الأمر غريبًا للغاية، كما لو أن المرسال تخلّص من حمل أثقل كاهله لأيام.

 

 

تبادلت الدمية وفرانك النظرات، وهما مفترسان في قمة السلسلة الغذائية يتعرفان على بعضهما. ازداد التوتر وضوحًا، حيث ألقى الأرنب فروة رأس الرجل الشاحب بعيدًا، بينما اتخذ فرانك وضعية قتالية تشبه الكراف ماغا. ترددت أصوات همس كونية غريبة في الممر، تعد بالدمار الحلو لجميع الكائنات الحية. 

“أنا…” تعثر ريان بالكلمات، لأنها خرجت من القلب. لم يكن بارعًا في هذا أبدًا، حتى قبل الحلقة الزمنية. “أعلم لماذا لا تريدين رؤيتي. لقد قلتِ لي ذلك في تاريخ آخر، مُحِي من الوجود الآن. أعلم لماذا تؤلمك رؤيتي بمجرد وجودي. أنت تكرهينني لما فعلته بوالدكِ، ولكوني أذكّركِ بالأيام السيئة. وأنا… أنا أتفهم. أتفهم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه النهاية. حسنًا، لقد كانت ممتعة طالما استمرّت، حتى لو أن الثواني الأخيرة كانت سيئة.

ما زال مجرد تذكّر تلك المحادثة يؤلمه، لكنه تفهّم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

أريد مساعدتكِ يا لين. لأنني… لأنني أهتم لأمركِ. لكن لا أعلم كيف يمكنني مساعدتكِ. لم أعلم يومًا. البعض يقول لي أن أُصرّ، وآخرون يقولون إن عليّ ترككِ لتتبعي قدركِ من دون تدخل. و… وأنا لا أريد أن أبحث عن الطريقة الأمثل، يا لين. لأن ذلك يعني المرور بتجارب وأخطاء لا تحصى. سنخوض نفس الحوارات مرارًا وتكرارًا، وأنتِ ستنسين كل شيء، وكل لحظة مميزة بيننا ستتحول إلى روتين بالنسبة لي. لن تعودي صديقة، بل هدفًا.”

 

 

“قابليني في دار الأيتام.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ما زل لا يوجد رد.

“أوه، أوه يا للعجب،” قاطع صوتٌ لعوب بلكنة نيويوركية ثقيلة المعركة، “ما الذي لدينا هنا؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“لا أريد أن أفعل بكِ ذلك،” أصرّ ريان. “فإن كنتِ… إن كنتِ تستمعين، وإن كانت هناك أي فرصة لأن نتصالح ونجد طريقة نتجاوز بها لعنتي، أرجوكِ أعطيني إشارة. وإن لم يكن… إن لم يكن، فسأترككِ وشأنكِ. سأبقى أتحرك لإنقاذ الأيتام من آدم وعصابته، لكنكِ لن تسمعي عني مجددًا. سأختفي من حياتكِ. لأن غير ذلك… سيؤلمنا نحن الاثنين كثيرًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح فمه واستعد لعض رأس أسيره.

 

هل عليه أن يخوض جولة أخرى لدايناميس، ويغوص أعمق في صلتها مع الميتا؟ كان لديه شعور بأن هذا سيُحدث فرقًا، حتى لو تمكّن بطريقة ما من محو هانيفات ليكتر وأتباعه من وجه روما الجديدة. ‘4’

نظر إلى الطريق من مرآة الرؤية الخلفية. “لذا أرجوكِ، أتوسل إليكِ،” قال ريان متوسلًا، “أعطني إشارة. أي شيء.”

وبدا الأمر وكأن الزمن قد تباطأ، بينما كان ريان يفكر في الموقف بجنون، رغم أن الأمر لم يكن بسبب قدرة ريان. بل كان فخًا واضحًا، ضربة خبيثة لزعزعة توازنه العقلي. على أي حال، كان المرسال قد بالغ في تصرفاته، وستفشل محاولته لإنقاذ المراهق على الأرجح. كان أمامه كل شيء ليخسره إن حاول، مقابل أن يضحي بالرهينة ويتقدم أكثر في أستكشاف المخبأ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ثم بدأ الأمر. قفز الأرنب إلى الأمام، مع مخالبه التي تشبه السكاكين ممتدة، بينما أطلق فرانك زئيرًا وحشيًا وانطلق نحوه. أشبه بداود ضد جالوت. روبوت ضد روبوت. إنسان ضد أرنب.

وسند جبهته على عجلة القيادة. “لا تتركيني وحيدًا مجددًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قتال حتى الموت إذًا؟” بدأ ريان يتحرك بخفة ويؤدي بعض الملاكمة الوهمية. “أنا متحمس لبضع جولات.”

 

“جار جار بينكس!” ‘3’

مرت الثواني والدقائق، ولم يسمع سوى ضجيج السيارات من حوله.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وحين لم يسمع شيئًا، تنهد ريان، واستعاد رباطة جأشه، واستعد لدهس الغول مجددًا. إن انتظر أكثر، قد يصل متأخرًا عن إيقاف مجزرته.

 

 

رمق ريان البحر الأبيض المتوسط من النافذة، والشمس تتلألأ فوق مياهه الهادئة. لم يرَ أحدًا يطل من فوق الماء. ربما كانت هناك، وربما لا.

ثم خرج صوتها من جهاز الراديو الزمني:

 

 

“أنتم الشهداء متشابهون جميعًا،” سخر منه آدم، وهو يمرر إصبعه على شعر أسيره كما لو كان يداعب حيوانًا أليفًا. “كنت أعلم أنك ستفعلها عندما أوقفت هيجانك لإنقاذ مختبرينا. سايشوك، افتح دماغه قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة. أريد أن أعرف من أرسل هذا الفتى وراءنا.”

“قابليني في دار الأيتام.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“أوه، أوه يا للعجب،” قاطع صوتٌ لعوب بلكنة نيويوركية ثقيلة المعركة، “ما الذي لدينا هنا؟”

***

خرجت هيئة ضخمة من الباب المحصّن المحطم، ليست بطول وضخامة فرانك، لكنها كانت قريبة. مختلٌ بدين، يملك القدرة على تحويل جلده إلى سبيكة كربون سوداء لا تُقهر، وقد كان بالفعل في حالته المتحوّلة عند ظهوره. كان الرجل مشوّهًا بشدة، وجهه مليء بالندوب وأسنانه بارزة كفرس نهر. يرتدي ملابس تعود لحقبة الخمسينيات، رغم أن ثقوبًا تنبعث منها الأبخرة تغطيها، على الأرجح من أسلحة ليزر.

 

 

1: هناك أكثر من معنى للنكتة، فبالواقع طالبات المدارس اليابانيات مشهورات بالانتحار وضعف الشخصية… بينما بالأنمي مشهورات بكونهن الضحايا، ومعنى ما قاله ريان لسياشوك هو: “الموضوع ليس سهلًا مثلما تتخيل عند قتال شخص بمستواك بدلًا من التنمر على أشخاص ضعاف كما أنت معتاد”.

“لا أريد أن أفعل بكِ ذلك،” أصرّ ريان. “فإن كنتِ… إن كنتِ تستمعين، وإن كانت هناك أي فرصة لأن نتصالح ونجد طريقة نتجاوز بها لعنتي، أرجوكِ أعطيني إشارة. وإن لم يكن… إن لم يكن، فسأترككِ وشأنكِ. سأبقى أتحرك لإنقاذ الأيتام من آدم وعصابته، لكنكِ لن تسمعي عني مجددًا. سأختفي من حياتكِ. لأن غير ذلك… سيؤلمنا نحن الاثنين كثيرًا.”

 

ثم خرج صوتها من جهاز الراديو الزمني:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

2: مارك توين هو كاتب أمريكي هزلي، أوسكار وايلد هو أيضًا كاتب هزلي لكن أنجليزي من إيرلندا.

تنفس ريان بعمق وأسقط القنبلة.

 

 

3: جار جار بينكس هو شخصية مكروهة من ستار وورز.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

4: هينفات ليكتر سخرية من أسم هانيبال ليكتر من مسلسل هانيبال أو فلم صمت الحملان، فقط مع تغير أخر جزئية لـ’فات’ والتي تعني سمين.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“أتريد أن تكون صديقي؟”

نارو…

بفضل عقار ‘الهيجان’، لم يشعر ريان بالألم، لكنه سمع أحد أضلاعه يتكسر تحت الضغط. دُفع بجسده نحو نهاية الممر بسبب الضربة، مضاءً بأضواءٍ قرمزية متقطعة. اهتزّ المخبأ، بينما كان فرانك يضرب الأرض والجدران بجنون في محاولة عقيمة للإمساك بالأرنب.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط