الطريق الصحيح
الفصل 19 : الطريق الصحيح
انتظر دقيقة كاملة قبل أن يُفتح الباب أخيرًا، ليظهر رجل زجاجي مع خوادم بالداخل. “كيف عرفت؟” سأل عضو الكارنفال، متلفتًا حوله كما لو كان يبحث عن كاميرا خفية.
ويا له من يومٍ مشرق. أثناء قيادة ريان باتجاه مقبرة السفن ومستودع شراود، شعر بسعادة غامرة تجاه نفسه. فلديه إحساس داخلي بأن الأمور ستسير لصالحه هذه المرة.
“هذا مقلق، أعترف بذلك،” أجاب شراود. “سأبحث في الأمر. هل يمكنني الاحتفاظ بالغول لمزيد من الاستجواب؟”
“أشعر وكأنك تميمتي المحظوظة، يا صديقي”، قال ريان للغول. “مثل قدم الأرنب، أو نبتة برسيم بأربع أوراق. كان يجب علي أن أحتفظ بك منذ وقت طويل.”
“ما الذي يوجد في المخبأ؟” سأل شراود بنبرة جادة.
“أنت لا توقف الزمن فعليًا،” جادل شراود. “بل أعتقد أنك تطلع على واقع بديل مختلف، ثم تختار واحدًا يصب في مصلحتك وتستبدل به الواقع الحالي. التلاعب بالواقع المتقدم. ويبدو الانتقال وكأنه توقف زمني للغرباء.”
حدقت جمجمة المختل عديمة الجسد فيه بغضب، معلقةً على مرآة السيارة بحبل.
“إذًا، تُلقي بنفسك على مكان محصّن دون أن تعرف ما بداخله؟” قال شراود ببرود، رغم أن صوته بدا مهتمًا أكثر فأكثر. “اعذرني إن بدا هذا مشبوهًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
والمفاجئ أن ريان تمكن من إقناع الأمن الخاص بالسماح له بالاحتفاظ بالمختل بتكلفة أقل من سجنه. خمن أنه من الأغلى إطعام سجينٍ بدلاً من تجاهل حارس قانون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم”، أكد شراود. “لا أعرف السبب، ولكنهم لا يستطيعون إنتاج المخدر إلا هناك. ربما يحتاجون إلى جينوم محدد أو ظروف بيئية معينة. لم أتمكن من الوصول إليه أو حتى الاقتراب منه. الأمن شديد للغاية.”
“-بيييب- لك، أيها الحفظ السريع!، -بيييب- لك!”
وكما في كل الحلقات السابقة، زارته وايفرن، ولكنها بدت أقل حماسة هذه المرة، لسبب مريب. كما أصرت على تسليمه للغول للحفظ كعلامة على الثقة ولسلامته. وتبعتها فولكان بعرض انضمامه لهم، واضعةً إياه على مسار الأوغسط.
هز رأس الغول أمام فنجان الشاي حتى أطلق الجمجمة نفخة من الضباب الأبيض. وتحول السائل إلى شاي مثلج، وظهرت مكعبات الجليد على السطح.
بقي شراود صامتًا كحجر القبر. ربما أراد قياس حدود قدرات ريان، أو ربما لم يكن يثق به بعد.
حتى الآن، سارت الأمور على ما يرام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توقف ريان أمام المستودع، وأمسك بالغول مستخدمًا المشاكسين، ثم نزل من السيارة. “سأقتلك!” زمجر الغول. “سأقتلك، أقسم—”
“مخبأ!، تحت برج القمامة!” قال الغول بعينين يائستين تتابعان الإكسير. “إنه مليء بالروبوتات وأبراج الليزر التي تطلق النار فور رؤية الجينومات!، أتينا إلى روما الجديدة من أجله!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن لم يُكمل الغول جملته أبدًا، إذ بدأ ريان يلعب بالجمجمة وكأنه يقوم بعرضٍ بهلواني، بينما يصفر لحنًا مرحًا. نظر عبر نافذة المستودع، ولم يرَ الخوادم أو القاتل المحلي المألوف. لو لم يكن واثقًا تمامًا بقواه، لظن أن أحداث الحلقة السابقة لم تكن سوى حلم محموم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبدلًا من اقتحام المكان هذه المرة، طرق ريان الباب، مع الجمجمة المقيتة تحت ذراعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أوه لا، إنه ممنوع للمصابين بالشلل الرباعي”، قال ريان ساخرًا. “أعتقد أنني سأضطر إلى إلقائه في المرحاض.”
“مرحبًا، هل يمكنكم إدخالي؟، لدي مشكلة في نافذة السيارة!” صاح ريان. “شراودي للإصلاحات؟، شراودي للاستبدالات؟”
“ولماذا أفعل ذلك؟” سأل شراود، متحولًا من نبرة ودية حذرة إلى نبرة باردة.
“أأنت أصم؟، لقد قلت لك بالفعل، لا أعرف!، لا يهمني من أين يأتي هذا الرحيق الحلو، طالما أنه يتدفق!”
انتظر دقيقة كاملة قبل أن يُفتح الباب أخيرًا، ليظهر رجل زجاجي مع خوادم بالداخل. “كيف عرفت؟” سأل عضو الكارنفال، متلفتًا حوله كما لو كان يبحث عن كاميرا خفية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يعرف آدم أفضل منا،” أجاب الغول. “دائمًا ما يعرف. وهو مهووس به. يقول… كيف قالها… نعم!، إنه المستقبل!، المستقبل!، تستشعر الدفاعات الآلية الجينومات وقد فقدنا بعض الأشخاص بسببها، لذا قرر آدم إرسال البشر العاديين!، حتى الكلاب!”
“أوه، أنا وحدي، يا صديقي الكارنفالي!” قال ريان، قبل أن يظهر الجمجمة. “باستثناء السيد غول هنا، ولكننا مجموعة شاملة. مثل دريزدن وبوب، أو لوريل وهاردي ‘1’.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ادخل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دخل ريان، بينما أغلق شراود الباب خلفه.
بقي الجينوم مرئيًا تمامًا هذه المرة، ربما لأنه اعتقد أن ريان لم يكن يعرف خدعته. جلس على كرسيه، وعرضت شاشات حواسيبه خريطة لروما الجديدة مع مواقع متعددة محددة. معظمها يبدو أنها جبهات أغوسط، مثل باكوتو وحانة رينييسكو. وكان كوب من شاي البابونج بانتظاره بجوار لوحة المفاتيح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “البرتقال في بيت الدجاج؟” سأل شراود بحيرة.
“كيف عرفت المكان، أيها الحفظ السريع؟” سأله شراود مجددًا، متخطياً المجاملات ومباشرًا إلى العمل.
“لا تطلب من الساحر أن يكشف لك عن حيله”، أجاب ريان، ناظرًا إلى الكوب. “مثل هذا شاي.”
“كم تكلف؟” انفجر المرسال ضاحكًا بجنون، ما جعل القشعريرة تسري في جسد الغول. ضحك الأخير أكثر حين رأى الرجل الزجاجي يراقب المشهد بصمت مضطرب. “لا يهم فالحياة ليست مالًا!، إنها متعة!”
“ليس كلها.” أجاب شراود. “لديهم يد في كل شيء. الدعارة، القمار، تهريب الأسلحة، الكحول… ولكن النعيم هو حجر الزاوية ومصدر دخلهم الأساسي، نعم. فهو يمثل نصف أرباحهم.”
هز رأس الغول أمام فنجان الشاي حتى أطلق الجمجمة نفخة من الضباب الأبيض. وتحول السائل إلى شاي مثلج، وظهرت مكعبات الجليد على السطح.
بقي شراود صامتًا كحجر القبر. ربما أراد قياس حدود قدرات ريان، أو ربما لم يكن يثق به بعد.
“وها هو شايٌ مثلج.”
“إذًا، يمكنك الاطلاع على الجداول الزمنية البديلة.” أخذ شراود هذا كتأكيد لنظريته، رغم أنه قبض يديه. “أنت شبه منبئ، وتساعدني لأن هذا هو السيناريو الأمثل.”
“سأعتني بدار الأيتام”، قال ذلك بتفانٍ واضح. “أما بالنسبة للوصول إلى صديقتك، فلا يمكنني المساعدة كثيرًا. الشخص الوحيد الذي يتواصل معها هي فولكان لأن بينهما تجارة تكنولوجية. يمكنني التحقيق في الأمر إذا أردت.”
“عبقري بحق”، أجاب شراود بسخرية ثقيلة، ولكنه لم يلمس المشروب.
“إنه يعمل أيضًا مع الثلاجات، وهو صديقٌ للبيئة.”
“سأغتصبك، أيها المهووس!” زأر الغول. “سأقتلك، ثم سأغتصب جثتك وهي لا تزال دافئة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أ-أنت وحش!” بدا المختل مرعوبًا بصدق. “لن تجرؤ!، هل تعلم كم تكلّف هذه الأشياء؟”
“تستحق المعاناة، أيها الوغد”، قال المتحكم بالزجاج بلا تعاطف مع معاناة المختل. “فقد قتلتَ ما لا يقل عن سبعة عشر شخصًا، وفقًا لملفاتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تستحق المعاناة، أيها الوغد”، قال المتحكم بالزجاج بلا تعاطف مع معاناة المختل. “فقد قتلتَ ما لا يقل عن سبعة عشر شخصًا، وفقًا لملفاتي.”
“فقط سبعة عشر؟” ضحك المختل، قبل أن يتفاخر. “بل قتلت المئات!، مئات!”
“وفي يد من سيكون الأمر إذًا؟”
“ولماذا أفعل ذلك؟” سأل شراود، متحولًا من نبرة ودية حذرة إلى نبرة باردة.
بدا فخورًا جدًا بذلك أيضًا. قد تعتقد أن الغول يعرف أنه ليس من الجيد التباهي بعدد ضحاياه وهو في هذا الموقف، ولكنه لم يفعل. نظر شراود إلى المختل ببرود قبل أن يلتفت إلى ريان. “ماذا تريدني أن أفعل به؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبدلًا من اقتحام المكان هذه المرة، طرق ريان الباب، مع الجمجمة المقيتة تحت ذراعه.
“وماذا تظن، استجوبه بالطبع!” قال ريان، مداعبًا الجزء الخلفي من جمجمة الغول. “أليس كذلك، أيها العظمي؟، ستخبرنا بكل شيء عن هذا المخبأ الكبير الذي يريده زعيمك الكبير الشرير بشدة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مخبأ؟” سأل شراود، مهتمًا على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل صـ-صَفعتني!” اشتكت الجمجمة المتكلمة. “لقد صـ-صفعت—”
“أريدك أن توقف موجة اغتيالاتك التفجيرية ضد الأوغسط.”
“-بيييب- لك، أيها الحفظ السريع!، -بيييب- لك!”
“اصمت، أيها العبد”، أجاب ريان، قبل أن يصفع الغول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل صـ-صَفعتني!” اشتكت الجمجمة المتكلمة. “لقد صـ-صفعت—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وصفعه ريان مجددًا، لينظر المختل إليه بغضب وإهانة. “كل ما يمكنك فعله بي، يمكن لآدم فعله أسوأ بأضعاف.”
“أوه، حقًا؟” قبل شراود التحدي، ففصل قطعة زجاجية من درعه، مشكلًا إياها كإبرة رفيعة. طافت الإبرة أمام جمجمة المختل، متجهة نحو عينه اليسرى. “إذا لم تخبرني بكل شيء، ستشق هذه الإبرة طريقها إلى عينك، ثم إلى دماغك. ببطء، وبألم. ثم سأنتقل على الأخرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نجوت من قطع الرأس، يا عاهر”، أجاب الغول غير متأثر. نظر إلى السلاح وهو يقترب منه أكثر وأكثر، دون أن يتراجع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه؟” نظر ريان إلى شراود بفضول. “من فضلك، استمر.”
هذه المرة، توقف ريان عن سكب النسخة المقلدة على الأرض، بعدما احتفظ بنصف الزجاجة. أطلق الغول نفسًا عميقًا من الارتياح، رغم أنه لم يكن لديه رئتان.
تنهد ريان، ووضع يده على كتف شراود. “ماذا؟” سأله المتحكم بالزجاج، متوقفًا عن استخدام الإبرة عند القرنية. “أتعتقد أنه لا يستحق ذلك؟”
“أنت لا توقف الزمن فعليًا،” جادل شراود. “بل أعتقد أنك تطلع على واقع بديل مختلف، ثم تختار واحدًا يصب في مصلحتك وتستبدل به الواقع الحالي. التلاعب بالواقع المتقدم. ويبدو الانتقال وكأنه توقف زمني للغرباء.”
“أعلم أنك تريد لعب دور ‘جاك باور’، ولكن هذه ليست الطريقة الصحيحة لتعذيب مختل”، قال “ريان”، باحثًا داخل معطفه بينما يضع جمجمة اللاميت على زاوية المكتب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم”، أكد شراود. “لا أعرف السبب، ولكنهم لا يستطيعون إنتاج المخدر إلا هناك. ربما يحتاجون إلى جينوم محدد أو ظروف بيئية معينة. لم أتمكن من الوصول إليه أو حتى الاقتراب منه. الأمن شديد للغاية.”
توتر شراود على الفور. “لماذا؟”
تغيرت عينا الغول من الثقة إلى الانبهار، عندما كشف ريان عن جرعة خضراء موضوعة داخل زجاجة عطر. كان شعار “دايناميس” مطبوعًا عليها، بجانب اسم الإكسير.
وبدلاً من الرد، فصل الرجل الزجاجي جزءًا من درعه الزجاجي وأعاد تشكيله كجرة لحبس جمجمة الغول داخلها. “لماذا تخبرني بهذه المعلومات؟، ماذا تريد في المقابل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“‘إكسير هرقل المُقلد، صُنع في دايناميس، أعلن ريان مروجًا للمنتج، وهو يلوح به أمام الغول. حاول الجمجمة أخذها بأسنانه، ولكنه بالطبع لم يستطع دون أطراف. “أيعجبك؟، اشتريته هذا الصباح. وهو يمنحك قوة خارقة وقدرة تحمل، وسمعت أن شربك له يشبه الحصول على نشوةٍ جنسية على شكل سائل.”
“وفي يد من سيكون الأمر إذًا؟”
“أعطني إياه!” زمجر الغول، بعد سيطر إدمانه على الموقف. “أعطني إياها بحق الجحيم!”
“أوه لا، إنه ممنوع للمصابين بالشلل الرباعي”، قال ريان ساخرًا. “أعتقد أنني سأضطر إلى إلقائه في المرحاض.”
“أوه، حقًا؟” قبل شراود التحدي، ففصل قطعة زجاجية من درعه، مشكلًا إياها كإبرة رفيعة. طافت الإبرة أمام جمجمة المختل، متجهة نحو عينه اليسرى. “إذا لم تخبرني بكل شيء، ستشق هذه الإبرة طريقها إلى عينك، ثم إلى دماغك. ببطء، وبألم. ثم سأنتقل على الأخرى.”
“أ-أنت وحش!” بدا المختل مرعوبًا بصدق. “لن تجرؤ!، هل تعلم كم تكلّف هذه الأشياء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقف! توقف!” استسلم الغول سريعًا. “هناك مكان تحت ساحة الخردة!، مكان!”
“كم تكلف؟” انفجر المرسال ضاحكًا بجنون، ما جعل القشعريرة تسري في جسد الغول. ضحك الأخير أكثر حين رأى الرجل الزجاجي يراقب المشهد بصمت مضطرب. “لا يهم فالحياة ليست مالًا!، إنها متعة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسنًا، على الأرجح سيكون ريان قد التقى بلين حينها، ولن يكون الأمر مشكلته بعد ذلك. لم يكن يهتم إن قاتلت الأوغسط والكرنفال بعضهم البعض، طالما أنه أكمل جولته المثالية. قد يقوم بجولة أخرى فقط لتجنب قول أي شيء قد يدينه لمتحكم الزجاج.
“عليك أن توقفه!” زمجر الغول باتجاه شراود. “أنت، أيها الرجل الزجاجي!، يجب أن توقفه!، إنه مجنون!، مجنون بما يكفي لفعلها!”
“سأعتني بدار الأيتام”، قال ذلك بتفانٍ واضح. “أما بالنسبة للوصول إلى صديقتك، فلا يمكنني المساعدة كثيرًا. الشخص الوحيد الذي يتواصل معها هي فولكان لأن بينهما تجارة تكنولوجية. يمكنني التحقيق في الأمر إذا أردت.”
“لا أعتقد أنني أستطيع السيطرة عليه إلا إذا زوّدتني بمعلومات،” أجاب شراود وهو يُخرج إبرته ويتحول إلى وضعية الشرطي الطيب. “ليس لدي تحكم كبير به أصلًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد ريان، وهو يربط النقاط. “يوتوبيا شيوعية تحت الماء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فتح ريان الزجاجة، مما سمح للغول باستنشاق عطرها الحلو، ثم مال بها إلى الجانب. سقط جزء من المنتج على الأرض، وأطلق الغول زمجرة مرعوبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“توقف! توقف!” استسلم الغول سريعًا. “هناك مكان تحت ساحة الخردة!، مكان!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسنًا، على الأرجح سيكون ريان قد التقى بلين حينها، ولن يكون الأمر مشكلته بعد ذلك. لم يكن يهتم إن قاتلت الأوغسط والكرنفال بعضهم البعض، طالما أنه أكمل جولته المثالية. قد يقوم بجولة أخرى فقط لتجنب قول أي شيء قد يدينه لمتحكم الزجاج.
“مكان؟” سأل شراود بعدم اكتراث، بينما استمر ريان بسكب المنتج ببطء. “هذا غير كافٍ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنت لا توقف الزمن فعليًا،” جادل شراود. “بل أعتقد أنك تطلع على واقع بديل مختلف، ثم تختار واحدًا يصب في مصلحتك وتستبدل به الواقع الحالي. التلاعب بالواقع المتقدم. ويبدو الانتقال وكأنه توقف زمني للغرباء.”
“مخبأ!، تحت برج القمامة!” قال الغول بعينين يائستين تتابعان الإكسير. “إنه مليء بالروبوتات وأبراج الليزر التي تطلق النار فور رؤية الجينومات!، أتينا إلى روما الجديدة من أجله!”
“لا أعرف، حسنًا!” زمجر الغول، بينما استمع له شراود بانتباه كالصقر الذي يترصد حمامة. “يتولى سايشوك هذا الأمر لصالح آدم. يوزعون النسخ المُقلدة بانتظام، طالما أننا نلتزم بالقواعد. إذا خالفناها أو حاولنا التدخل، يُقطع الإمداد.”
أجاب شراود: “أهدافي الوحيدة هي أوغسط وميتا. مع أنني أشك أنك تعرف هذا الجزء مسبقًا. لو استهدفت كل مقاول خاص في المدينة، لتم القضاء على نصف روما الجديدة، وهي تموّل دار أيتام في بلدة الصدأ. ترسل لهم طعامًا وأموالًا كل أسبوع. لن أهاجم شخصًا يحاول تحسين حياته.”
هذه المرة، توقف ريان عن سكب النسخة المقلدة على الأرض، بعدما احتفظ بنصف الزجاجة. أطلق الغول نفسًا عميقًا من الارتياح، رغم أنه لم يكن لديه رئتان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أوه، أنا وحدي، يا صديقي الكارنفالي!” قال ريان، قبل أن يظهر الجمجمة. “باستثناء السيد غول هنا، ولكننا مجموعة شاملة. مثل دريزدن وبوب، أو لوريل وهاردي ‘1’.”
“ما الذي يوجد في المخبأ؟” سأل شراود بنبرة جادة.
“لم يخبرنا آدم،” أجاب الغول، بصوت ينم على الصدق. “أخبر القليل فقط. لا يريد أن تنتشر الأخبار.”
وبدلًا من اقتحام المكان هذه المرة، طرق ريان الباب، مع الجمجمة المقيتة تحت ذراعه.
“إذًا، تُلقي بنفسك على مكان محصّن دون أن تعرف ما بداخله؟” قال شراود ببرود، رغم أن صوته بدا مهتمًا أكثر فأكثر. “اعذرني إن بدا هذا مشبوهًا.”
فتح ريان الزجاجة، مما سمح للغول باستنشاق عطرها الحلو، ثم مال بها إلى الجانب. سقط جزء من المنتج على الأرض، وأطلق الغول زمجرة مرعوبة.
تغيرت عينا الغول من الثقة إلى الانبهار، عندما كشف ريان عن جرعة خضراء موضوعة داخل زجاجة عطر. كان شعار “دايناميس” مطبوعًا عليها، بجانب اسم الإكسير.
“يعرف آدم أفضل منا،” أجاب الغول. “دائمًا ما يعرف. وهو مهووس به. يقول… كيف قالها… نعم!، إنه المستقبل!، المستقبل!، تستشعر الدفاعات الآلية الجينومات وقد فقدنا بعض الأشخاص بسببها، لذا قرر آدم إرسال البشر العاديين!، حتى الكلاب!”
“وصحح لي إن كنت مخطئًا، كل النعيم يأتي من مختبرهم العملاق في الجزيرة.”
تغيرت عينا الغول من الثقة إلى الانبهار، عندما كشف ريان عن جرعة خضراء موضوعة داخل زجاجة عطر. كان شعار “دايناميس” مطبوعًا عليها، بجانب اسم الإكسير.
“سؤال آخر إذًا،” قال ريان. “ماذا عن الإمداد الحلو من الإكسير الذي أنتم، أيها المختلون، مدمنون عليه؟”
أجاب شراود: “أهدافي الوحيدة هي أوغسط وميتا. مع أنني أشك أنك تعرف هذا الجزء مسبقًا. لو استهدفت كل مقاول خاص في المدينة، لتم القضاء على نصف روما الجديدة، وهي تموّل دار أيتام في بلدة الصدأ. ترسل لهم طعامًا وأموالًا كل أسبوع. لن أهاجم شخصًا يحاول تحسين حياته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا أعرف، حسنًا!” زمجر الغول، بينما استمع له شراود بانتباه كالصقر الذي يترصد حمامة. “يتولى سايشوك هذا الأمر لصالح آدم. يوزعون النسخ المُقلدة بانتظام، طالما أننا نلتزم بالقواعد. إذا خالفناها أو حاولنا التدخل، يُقطع الإمداد.”
“لا أعتقد أن ذلك سيكون ضروريًا، ولكن شكرًا.” أخيرًا، لحظة الحقيقة. “كما ترى، تلقيت عرضًا من كل من وايفرن وفولكان للانضمام إلى منظمتيهما.”
“إذًا، هل أنا محق؟” سأل الحارس.
“سيكون من المستحيل إنتاج أمداد للإكسير الأصلي نظرًا لندرته،” قال شراود متأملًا، بينما كان يضع ذراعيه متشابكتين. “هل تأتي النسخ المقلدة من دايناميس؟، إذا كانت مُقلدة، فهذا احتمال وارد.”
“حسنًا، هذا هو الحل إذًا.” قال ريان واضعًا يديه على وركيه في وضعية سوبرمان. “سأدمّر هذا المختبر من أجلك وأشلّ أعمالهم!”
والمفاجئ أن ريان تمكن من إقناع الأمن الخاص بالسماح له بالاحتفاظ بالمختل بتكلفة أقل من سجنه. خمن أنه من الأغلى إطعام سجينٍ بدلاً من تجاهل حارس قانون.
“أأنت أصم؟، لقد قلت لك بالفعل، لا أعرف!، لا يهمني من أين يأتي هذا الرحيق الحلو، طالما أنه يتدفق!”
“واو، لقد أخبرتني بكل شيء فعلاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استدار ريان نحو الرجل الزجاجي، فخورًا بنفسه للغاية. “أرأيت؟”
“إذًا، تُلقي بنفسك على مكان محصّن دون أن تعرف ما بداخله؟” قال شراود ببرود، رغم أن صوته بدا مهتمًا أكثر فأكثر. “اعذرني إن بدا هذا مشبوهًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا مقلق، أعترف بذلك،” أجاب شراود. “سأبحث في الأمر. هل يمكنني الاحتفاظ بالغول لمزيد من الاستجواب؟”
“لا أعتقد أنني أستطيع السيطرة عليه إلا إذا زوّدتني بمعلومات،” أجاب شراود وهو يُخرج إبرته ويتحول إلى وضعية الشرطي الطيب. “ليس لدي تحكم كبير به أصلًا.”
“بالتأكيد، لدي باقي الجثة محفوظةً في براد سيارتي.” ضحك ريان على نكتته، وضحك أكثر عندما ألقى الغول عليه نظرة مميتة. “مع ذلك، أود أن تُبقيني على اطلاع بتقدمك. فقد وعدت شخصًا بإخراج الميتا من بلدة الصدأ، وسأفي بوعدي.”
أمال شراود رأسه إلى الجانب ولكنه لم يطلب تفاصيل. في هذه الأثناء، ازداد اضطراب الغول. “أعطني إياه الآن!، لقد أخبرتك بكل شيء!”
“سأعتني بدار الأيتام”، قال ذلك بتفانٍ واضح. “أما بالنسبة للوصول إلى صديقتك، فلا يمكنني المساعدة كثيرًا. الشخص الوحيد الذي يتواصل معها هي فولكان لأن بينهما تجارة تكنولوجية. يمكنني التحقيق في الأمر إذا أردت.”
نظر ريان إلى الجمجمة، وتحديدًا إلى عينيها الصغيرتين والمحببتين. “بدون أذرع، لا إكسير.”
“ويمكن تحقيق ذلك دون قتل أحد”، جادل ريان. “فمعظم أرباحهم تأتي من النعيم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أطلق اللاميت زمجرة ألم وغضب، مما أشعر المرسال بالدفء بنوع ملتوي من الشماتة. “الآمال مثل بيض الفطور،” قال لشراود، بينما وضع النسخة المقلدة على الجانب الآخر من المكتب بعيدًا عن متناول الغول. “لا يمكنك أن تبدأ يومك دون أن تسحقه.”
استمع ريان إلى حديثه المطول بصبر كبير. كان عليه أن يعترف بأن النظرية معقولة، خاصة بالنسبة للجينومات البنفسجية. ومع ذلك، ارتكب شراود خطأ افتراض أن لريان قدرة واحدة مرئية فقط، بدلاً من امتلاك قدرة واحدة ذات تطبيقات متعددة. قرر المرسال أن يكون حذرًا في الحلقات القادمة، للتأكد من أن المتحكم بالزجاج لن يخمن الطبيعة الحقيقية لقدراته.
وبدلاً من الرد، فصل الرجل الزجاجي جزءًا من درعه الزجاجي وأعاد تشكيله كجرة لحبس جمجمة الغول داخلها. “لماذا تخبرني بهذه المعلومات؟، ماذا تريد في المقابل؟”
الفصل 19 : الطريق الصحيح
وضع ريان يديه خلف ظهره واقترب من شراود حتى أصبحت رؤوسهما على بعد بوصات. “أين لين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لويجي سيكون مشكلتي.” أجاب ريان، مما أثار دهشة الحارس قليلًا لأنه يعرف الاسم. “ما تريده هو شلّ منظمة الأوغسط، أليس كذلك؟”
لم يجب الرجل الزجاجي على الفور. بدا وكأن عقله قد تجمد في مكانه، عاجزًا عن استيعاب كلمات ريان. “هذا غير منطقي،” قال شراود أخيرًا وهو يهز رأسه. “هذا السؤال، هذا الموقف بأكمله، غير منطقي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أ-أنت وحش!” بدا المختل مرعوبًا بصدق. “لن تجرؤ!، هل تعلم كم تكلّف هذه الأشياء؟”
“ماذا تعني، يا سيدي القديس غوبان؟، أعتقد أن الأمر واضحٌ بما يكفي.”
“لا تهاجم الأوغسط، وخصوصًا زانباتو، الطنّانة، أو الكرة.” ربما عليه أن يضم لويجي إلى المجموعة، ولكنه لم يكن يحبّه، وقد يسبب ناطق الحقائق مشاكل لاحقًا. “وبالطبع، لن تحاول إيذائي.”
“إنه واضح، ولكنك لا يجب أن…” بدا وكأنه توصل إلى لحظة إدراك. “هل قوتك حقًا إيقاف الزمن؟”
لم يقل ريان شيئًا.
“ادخل.”
“لطالما تساءلت لماذا تسمي نفسك الحفظ السريع،” قال شراود. “يبدو أنك محظوظ بشكل استثنائي، وكما لو أنك تعرف دائمًا كيف ستسير الأمور. كما لو أن العالم نفسه ينحني لرغباتك. فأنت بوضوحٍ مجنون، ولكن بطريقة ما، تفلت دائمًا من الفوضى التي تتركها خلفك. فقد عرفت مكاني دون أن أترك أي أثار، وعرفت أن معلومات المختل ستهمني، وأن لدي المعلومات التي تحتاجها. لا يمكن أن يكون هذا مصادفة، وبالتالي فهو ليس كذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، ولكن إذا استهدفهم قاتل، فإن الأغسطسيون سيكونون في حالة تأهب ويزيدون الأمن حول المختبر،” أشار ريان. “وإذا لم يتلقوا أي تحذير مبكر، وركزوا تمامًا على ميتا…”
“أوه؟” نظر ريان إلى شراود بفضول. “من فضلك، استمر.”
“أنت لا توقف الزمن فعليًا،” جادل شراود. “بل أعتقد أنك تطلع على واقع بديل مختلف، ثم تختار واحدًا يصب في مصلحتك وتستبدل به الواقع الحالي. التلاعب بالواقع المتقدم. ويبدو الانتقال وكأنه توقف زمني للغرباء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرحبًا، هل يمكنكم إدخالي؟، لدي مشكلة في نافذة السيارة!” صاح ريان. “شراودي للإصلاحات؟، شراودي للاستبدالات؟”
“واو، لقد أخبرتني بكل شيء فعلاً.”
استمع ريان إلى حديثه المطول بصبر كبير. كان عليه أن يعترف بأن النظرية معقولة، خاصة بالنسبة للجينومات البنفسجية. ومع ذلك، ارتكب شراود خطأ افتراض أن لريان قدرة واحدة مرئية فقط، بدلاً من امتلاك قدرة واحدة ذات تطبيقات متعددة. قرر المرسال أن يكون حذرًا في الحلقات القادمة، للتأكد من أن المتحكم بالزجاج لن يخمن الطبيعة الحقيقية لقدراته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أ-أنت وحش!” بدا المختل مرعوبًا بصدق. “لن تجرؤ!، هل تعلم كم تكلّف هذه الأشياء؟”
“إذًا، هل أنا محق؟” سأل الحارس.
“يعرف آدم أفضل منا،” أجاب الغول. “دائمًا ما يعرف. وهو مهووس به. يقول… كيف قالها… نعم!، إنه المستقبل!، المستقبل!، تستشعر الدفاعات الآلية الجينومات وقد فقدنا بعض الأشخاص بسببها، لذا قرر آدم إرسال البشر العاديين!، حتى الكلاب!”
حتى الآن، سارت الأمور على ما يرام.
“من يدري،” أجاب المرسال وهو يهز كتفيه. “ولكن إن كنت محقًا، فعليك بالتأكيد الاستماع إلى حكمتي. أيضًا، راهن على التي-ريكس الليلة، وتذكر ‘البرتقال في بيت الدجاج’.”
“أتمنى لك الحظ، في كل شيء. فأنت تفعل خيرًا للعالم. لا تنسَ ذلك.”
“البرتقال في بيت الدجاج؟” سأل شراود بحيرة.
“مخبأ!، تحت برج القمامة!” قال الغول بعينين يائستين تتابعان الإكسير. “إنه مليء بالروبوتات وأبراج الليزر التي تطلق النار فور رؤية الجينومات!، أتينا إلى روما الجديدة من أجله!”
“إذا تذكرت هذه الكلمات، ستكون بأمان.”
“لا تصب بالغرور، يا زجاجة السيارة.”
أربك هذا الكلام الجينوم بشدة، مما أثار تسلية ريان. وبينما كان الرجل الزجاجي يتأمل الأمر، التفت نحو لوحة مفاتيحه وبدأ بالكتابة. ظهرت خريطة للغرب والبحر التيراني على الشاشة، ووضع شراود إصبعه على نقطة في منطقة بحرية تبعد بالتساوي تقريبًا عن روما الجديدة، سردينيا، وصقلية. “إنها هناك.”
“حوض فافيلوف؟” تساءل ريان، وقد خفق قلبه.
“كم تكلف؟” انفجر المرسال ضاحكًا بجنون، ما جعل القشعريرة تسري في جسد الغول. ضحك الأخير أكثر حين رأى الرجل الزجاجي يراقب المشهد بصمت مضطرب. “لا يهم فالحياة ليست مالًا!، إنها متعة!”
“حوض فافيلوف؟” تساءل ريان، وقد خفق قلبه.
توقف ريان عند العتبة.
استدار ريان نحو الرجل الزجاجي، فخورًا بنفسه للغاية. “أرأيت؟”
“أعمق جزء في حوض التيراني،” أكد الجينوم الزجاجي. “الغواصة، كما تسمي نفسها الآن، تمتلك قاعدة تحت البحر في المنطقة، على عمق ثلاثة كيلومترات تحت السطح.”
تنهد ريان، وهو يربط النقاط. “يوتوبيا شيوعية تحت الماء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أتعتقد أن هذا هو الكرملين جديد؟ ‘2’” استدار شراود برأسه، مندهشًا للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إنها ماركسية-لينينية،” أجاب ريان بسعادة غامرة. أخيرًا، وصل إلى هدفه. “كيف يمكنني الدخول؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا أعرف،” أجاب الرجل الزجاجي، مما أحبط المرسال. “حتى مع معدات الغوص، فإن المكان مليء بالأسماك المتحولة وغيرها من المخاطر. لم أتعمق كثيرًا في الأمر، لأن علاقتها بمنظمة الأوغسط تقتصر على تزويدهم بغواصاتهم التجارية وصيانتها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، ولكن إذا استهدفهم قاتل، فإن الأغسطسيون سيكونون في حالة تأهب ويزيدون الأمن حول المختبر،” أشار ريان. “وإذا لم يتلقوا أي تحذير مبكر، وركزوا تمامًا على ميتا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“واو، لقد أخبرتني بكل شيء فعلاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقي الجينوم مرئيًا تمامًا هذه المرة، ربما لأنه اعتقد أن ريان لم يكن يعرف خدعته. جلس على كرسيه، وعرضت شاشات حواسيبه خريطة لروما الجديدة مع مواقع متعددة محددة. معظمها يبدو أنها جبهات أغوسط، مثل باكوتو وحانة رينييسكو. وكان كوب من شاي البابونج بانتظاره بجوار لوحة المفاتيح.
تجمد شراود. “نعم، وماذا بعد؟”
لو كان ريان يعلم أن الأمر سيكون بهذه السهولة، بدلًا من الاضطرار لمهاجمة استوديو أفلام أو حضور ندوة، لكان فعل ذلك منذ وقت طويل!، قال المرسال مغيرًا الموضوع: “آمل ألا تخطط لفعل شيء ضار بهذه المعلومات، لأنك إن كنت تنوي إيذاءها، فسيكون لدينا مشكلة.”
هذه المرة، توقف ريان عن سكب النسخة المقلدة على الأرض، بعدما احتفظ بنصف الزجاجة. أطلق الغول نفسًا عميقًا من الارتياح، رغم أنه لم يكن لديه رئتان.
“مخبأ؟” سأل شراود، مهتمًا على الفور.
أجاب شراود: “أهدافي الوحيدة هي أوغسط وميتا. مع أنني أشك أنك تعرف هذا الجزء مسبقًا. لو استهدفت كل مقاول خاص في المدينة، لتم القضاء على نصف روما الجديدة، وهي تموّل دار أيتام في بلدة الصدأ. ترسل لهم طعامًا وأموالًا كل أسبوع. لن أهاجم شخصًا يحاول تحسين حياته.”
“واو، لقد أخبرتني بكل شيء فعلاً.”
“لأنني إذا تسللت إلى الأوغسط نيابة عنك، فأنا لا أريد أن أنفجر بالخطأ.”
تجمد ريان، حيث بدأت بعض الأمور تتضح له. “عصابة ميتا تنوي مهاجمة ذلك المكان قريبًا.”
ولكن لم يُكمل الغول جملته أبدًا، إذ بدأ ريان يلعب بالجمجمة وكأنه يقوم بعرضٍ بهلواني، بينما يصفر لحنًا مرحًا. نظر عبر نافذة المستودع، ولم يرَ الخوادم أو القاتل المحلي المألوف. لو لم يكن واثقًا تمامًا بقواه، لظن أن أحداث الحلقة السابقة لم تكن سوى حلم محموم.
توتر شراود على الفور. “لماذا؟”
“ادخل.”
“لقد سمعت كتلة العظام القديمة، أنهم بحاجة إلى أشخاص عاديين للدخول إلى المخبأ. على ما يبدو، بعض الأماكن صغيرة جدًا بحيث لا يستطيع البالغون الزحف خلالها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لطالما تساءلت لماذا تسمي نفسك الحفظ السريع،” قال شراود. “يبدو أنك محظوظ بشكل استثنائي، وكما لو أنك تعرف دائمًا كيف ستسير الأمور. كما لو أن العالم نفسه ينحني لرغباتك. فأنت بوضوحٍ مجنون، ولكن بطريقة ما، تفلت دائمًا من الفوضى التي تتركها خلفك. فقد عرفت مكاني دون أن أترك أي أثار، وعرفت أن معلومات المختل ستهمني، وأن لدي المعلومات التي تحتاجها. لا يمكن أن يكون هذا مصادفة، وبالتالي فهو ليس كذلك.”
“إذًا، يمكنك الاطلاع على الجداول الزمنية البديلة.” أخذ شراود هذا كتأكيد لنظريته، رغم أنه قبض يديه. “أنت شبه منبئ، وتساعدني لأن هذا هو السيناريو الأمثل.”
“لا تصب بالغرور، يا زجاجة السيارة.”
“إذًا، تُلقي بنفسك على مكان محصّن دون أن تعرف ما بداخله؟” قال شراود ببرود، رغم أن صوته بدا مهتمًا أكثر فأكثر. “اعذرني إن بدا هذا مشبوهًا.”
“سأعتني بدار الأيتام”، قال ذلك بتفانٍ واضح. “أما بالنسبة للوصول إلى صديقتك، فلا يمكنني المساعدة كثيرًا. الشخص الوحيد الذي يتواصل معها هي فولكان لأن بينهما تجارة تكنولوجية. يمكنني التحقيق في الأمر إذا أردت.”
“وماذا تظن، استجوبه بالطبع!” قال ريان، مداعبًا الجزء الخلفي من جمجمة الغول. “أليس كذلك، أيها العظمي؟، ستخبرنا بكل شيء عن هذا المخبأ الكبير الذي يريده زعيمك الكبير الشرير بشدة؟”
“لطالما تساءلت لماذا تسمي نفسك الحفظ السريع،” قال شراود. “يبدو أنك محظوظ بشكل استثنائي، وكما لو أنك تعرف دائمًا كيف ستسير الأمور. كما لو أن العالم نفسه ينحني لرغباتك. فأنت بوضوحٍ مجنون، ولكن بطريقة ما، تفلت دائمًا من الفوضى التي تتركها خلفك. فقد عرفت مكاني دون أن أترك أي أثار، وعرفت أن معلومات المختل ستهمني، وأن لدي المعلومات التي تحتاجها. لا يمكن أن يكون هذا مصادفة، وبالتالي فهو ليس كذلك.”
“لا أعتقد أن ذلك سيكون ضروريًا، ولكن شكرًا.” أخيرًا، لحظة الحقيقة. “كما ترى، تلقيت عرضًا من كل من وايفرن وفولكان للانضمام إلى منظمتيهما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يخبرنا آدم،” أجاب الغول، بصوت ينم على الصدق. “أخبر القليل فقط. لا يريد أن تنتشر الأخبار.”
“فقط سبعة عشر؟” ضحك المختل، قبل أن يتفاخر. “بل قتلت المئات!، مئات!”
“أكمل.”
“لطالما تساءلت لماذا تسمي نفسك الحفظ السريع،” قال شراود. “يبدو أنك محظوظ بشكل استثنائي، وكما لو أنك تعرف دائمًا كيف ستسير الأمور. كما لو أن العالم نفسه ينحني لرغباتك. فأنت بوضوحٍ مجنون، ولكن بطريقة ما، تفلت دائمًا من الفوضى التي تتركها خلفك. فقد عرفت مكاني دون أن أترك أي أثار، وعرفت أن معلومات المختل ستهمني، وأن لدي المعلومات التي تحتاجها. لا يمكن أن يكون هذا مصادفة، وبالتالي فهو ليس كذلك.”
“أريدك أن توقف موجة اغتيالاتك التفجيرية ضد الأوغسط.”
“ولماذا أفعل ذلك؟” سأل شراود، متحولًا من نبرة ودية حذرة إلى نبرة باردة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مخبأ؟” سأل شراود، مهتمًا على الفور.
“لأنني إذا تسللت إلى الأوغسط نيابة عنك، فأنا لا أريد أن أنفجر بالخطأ.”
بقي حارس القانون صامتًا لبضعة ثوانٍ وهو يستوعب كلمات ريان، ثم ضحك. “أتعلم أن لديهم الناطق الحقائق؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لو كان ريان يعلم أن الأمر سيكون بهذه السهولة، بدلًا من الاضطرار لمهاجمة استوديو أفلام أو حضور ندوة، لكان فعل ذلك منذ وقت طويل!، قال المرسال مغيرًا الموضوع: “آمل ألا تخطط لفعل شيء ضار بهذه المعلومات، لأنك إن كنت تنوي إيذاءها، فسيكون لدينا مشكلة.”
“لويجي سيكون مشكلتي.” أجاب ريان، مما أثار دهشة الحارس قليلًا لأنه يعرف الاسم. “ما تريده هو شلّ منظمة الأوغسط، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ليس شلّها.” رد شراود. “بل تدميرها بالكامل.”
والمفاجئ أن ريان تمكن من إقناع الأمن الخاص بالسماح له بالاحتفاظ بالمختل بتكلفة أقل من سجنه. خمن أنه من الأغلى إطعام سجينٍ بدلاً من تجاهل حارس قانون.
“ويمكن تحقيق ذلك دون قتل أحد”، جادل ريان. “فمعظم أرباحهم تأتي من النعيم.”
حدقت جمجمة المختل عديمة الجسد فيه بغضب، معلقةً على مرآة السيارة بحبل.
“ليس كلها.” أجاب شراود. “لديهم يد في كل شيء. الدعارة، القمار، تهريب الأسلحة، الكحول… ولكن النعيم هو حجر الزاوية ومصدر دخلهم الأساسي، نعم. فهو يمثل نصف أرباحهم.”
“وصحح لي إن كنت مخطئًا، كل النعيم يأتي من مختبرهم العملاق في الجزيرة.”
“نعم”، أكد شراود. “لا أعرف السبب، ولكنهم لا يستطيعون إنتاج المخدر إلا هناك. ربما يحتاجون إلى جينوم محدد أو ظروف بيئية معينة. لم أتمكن من الوصول إليه أو حتى الاقتراب منه. الأمن شديد للغاية.”
“حسنًا، هذا هو الحل إذًا.” قال ريان واضعًا يديه على وركيه في وضعية سوبرمان. “سأدمّر هذا المختبر من أجلك وأشلّ أعمالهم!”
بقي الرجل الزجاجي متشككًا. “على افتراض أنك نجحت، وهو ما قد يكون محتملًا… ماذا تريد مني أن أفعل؟، أتجاهل العصابة الإجرامية التي تقتل الناس كل يوم في هذه الأثناء؟”
“حسنًا، هذا هو الحل إذًا.” قال ريان واضعًا يديه على وركيه في وضعية سوبرمان. “سأدمّر هذا المختبر من أجلك وأشلّ أعمالهم!”
“لا تهاجم الأوغسط، وخصوصًا زانباتو، الطنّانة، أو الكرة.” ربما عليه أن يضم لويجي إلى المجموعة، ولكنه لم يكن يحبّه، وقد يسبب ناطق الحقائق مشاكل لاحقًا. “وبالطبع، لن تحاول إيذائي.”
“سأعتني بدار الأيتام”، قال ذلك بتفانٍ واضح. “أما بالنسبة للوصول إلى صديقتك، فلا يمكنني المساعدة كثيرًا. الشخص الوحيد الذي يتواصل معها هي فولكان لأن بينهما تجارة تكنولوجية. يمكنني التحقيق في الأمر إذا أردت.”
“شلّ إمداداتهم من النعيم لن يكون كافيًا لتدمير المنظمة.” أجاب شراود. “سيضعفهم، بالتأكيد، ولكننا نريد تدمير إمبراطورية أغسطس نهائيًا.”
بقي شراود صامتًا كحجر القبر. ربما أراد قياس حدود قدرات ريان، أو ربما لم يكن يثق به بعد.
“نعم، ولكن إذا استهدفهم قاتل، فإن الأغسطسيون سيكونون في حالة تأهب ويزيدون الأمن حول المختبر،” أشار ريان. “وإذا لم يتلقوا أي تحذير مبكر، وركزوا تمامًا على ميتا…”
“ولماذا أفعل ذلك؟” سأل شراود، متحولًا من نبرة ودية حذرة إلى نبرة باردة.
1: دريسدن هو بطل رواية ‘The Dresden Files’ وبوب هو جمجمة متكلمة يمسكها معه، أما لوريل وهاردي فهم ثنائي كوميدي قديم.
ترك المرسال الجملة معلقة، بينما شبك شراود يديه ليفكر في العرض. في الواقع، كان لديه كل شيء ليكسبه من هذا الترتيب. فسيقتل الأغسطسيون وعصابة ميتا بعضهم البعض دون أن يضطر إلى المخاطرة بالكشف عن نفسه، وسيكون لديه عميل داخل مجموعة الأوغسط يزوده بالمعلومات. مع وصوله الخاص إلى خوادم دايناميس، يمكن لحارس القانون التسلل سرًا إلى كل منظمة في المدينة وإصلاح اللوحة بأكملها.
“عليك أن توقفه!” زمجر الغول باتجاه شراود. “أنت، أيها الرجل الزجاجي!، يجب أن توقفه!، إنه مجنون!، مجنون بما يكفي لفعلها!”
“ثلاثة أسابيع.” قال حارس القانون. “لديك ثلاثة أسابيع لتدمير ذلك المختبر. بعد ذلك، لن يكون الأمر بيدي ولا أستطيع أن أعدك بشيء.”
“وفي يد من سيكون الأمر إذًا؟”
“أوه، أنا وحدي، يا صديقي الكارنفالي!” قال ريان، قبل أن يظهر الجمجمة. “باستثناء السيد غول هنا، ولكننا مجموعة شاملة. مثل دريزدن وبوب، أو لوريل وهاردي ‘1’.”
“وصحح لي إن كنت مخطئًا، كل النعيم يأتي من مختبرهم العملاق في الجزيرة.”
بقي شراود صامتًا كحجر القبر. ربما أراد قياس حدود قدرات ريان، أو ربما لم يكن يثق به بعد.
لم يقل ريان شيئًا.
حسنًا، على الأرجح سيكون ريان قد التقى بلين حينها، ولن يكون الأمر مشكلته بعد ذلك. لم يكن يهتم إن قاتلت الأوغسط والكرنفال بعضهم البعض، طالما أنه أكمل جولته المثالية. قد يقوم بجولة أخرى فقط لتجنب قول أي شيء قد يدينه لمتحكم الزجاج.
“ثلاثة أسابيع.” قال حارس القانون. “لديك ثلاثة أسابيع لتدمير ذلك المختبر. بعد ذلك، لن يكون الأمر بيدي ولا أستطيع أن أعدك بشيء.”
“لا تزعج نفسك بالعودة إلى هنا، سأقوم بالاتصال بك.” قال شراود. “سأبقيك مطلعًا على تحقيق ميتا، وسترد لي الجميل فيما يتعلق بالأوغسط. إذا أخبرت أي شخص بوجودي، فسأعرف، والاتفاق سينتهي.”
ولكن لم يُكمل الغول جملته أبدًا، إذ بدأ ريان يلعب بالجمجمة وكأنه يقوم بعرضٍ بهلواني، بينما يصفر لحنًا مرحًا. نظر عبر نافذة المستودع، ولم يرَ الخوادم أو القاتل المحلي المألوف. لو لم يكن واثقًا تمامًا بقواه، لظن أن أحداث الحلقة السابقة لم تكن سوى حلم محموم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أكمل.”
“اتفقنا.” قدم ريان يده، وصافحه شراود. “لا تأخذ الأمر بشكل شخصي عندما أقول إنني آمل ألا نلتقي مجددًا.”
هذه المرة، توقف ريان عن سكب النسخة المقلدة على الأرض، بعدما احتفظ بنصف الزجاجة. أطلق الغول نفسًا عميقًا من الارتياح، رغم أنه لم يكن لديه رئتان.
“كلانا يعلم أن هذا لن يحدث.” صرفه متحكم الزجاج بلا كلمات أخرى، وعاد إلى شاشاته وملفاته.
“من يدري،” أجاب المرسال وهو يهز كتفيه. “ولكن إن كنت محقًا، فعليك بالتأكيد الاستماع إلى حكمتي. أيضًا، راهن على التي-ريكس الليلة، وتذكر ‘البرتقال في بيت الدجاج’.”
استدار ريان، ووصل إلى الباب، وفتحه.
“أتعتقد أن هذا هو الكرملين جديد؟ ‘2’” استدار شراود برأسه، مندهشًا للغاية.
“لا أعرف، حسنًا!” زمجر الغول، بينما استمع له شراود بانتباه كالصقر الذي يترصد حمامة. “يتولى سايشوك هذا الأمر لصالح آدم. يوزعون النسخ المُقلدة بانتظام، طالما أننا نلتزم بالقواعد. إذا خالفناها أو حاولنا التدخل، يُقطع الإمداد.”
“الحفظ السريع؟” ناداه شراود من الخلف.
توقف ريان عند العتبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أتمنى لك الحظ، في كل شيء. فأنت تفعل خيرًا للعالم. لا تنسَ ذلك.”
“لا تهاجم الأوغسط، وخصوصًا زانباتو، الطنّانة، أو الكرة.” ربما عليه أن يضم لويجي إلى المجموعة، ولكنه لم يكن يحبّه، وقد يسبب ناطق الحقائق مشاكل لاحقًا. “وبالطبع، لن تحاول إيذائي.”
“ماذا تعني، يا سيدي القديس غوبان؟، أعتقد أن الأمر واضحٌ بما يكفي.”
لوح ريان بيده دون أن يلتفت، وأغلق الباب خلفه. ألقى نظرة على البحر الممتد خلف مقبرة السفن، حيث كانت لين تنتظره.
وبدلاً من الرد، فصل الرجل الزجاجي جزءًا من درعه الزجاجي وأعاد تشكيله كجرة لحبس جمجمة الغول داخلها. “لماذا تخبرني بهذه المعلومات؟، ماذا تريد في المقابل؟”
وأخيرًا، أصبح المسار المثالي واضحًا.
***
استمع ريان إلى حديثه المطول بصبر كبير. كان عليه أن يعترف بأن النظرية معقولة، خاصة بالنسبة للجينومات البنفسجية. ومع ذلك، ارتكب شراود خطأ افتراض أن لريان قدرة واحدة مرئية فقط، بدلاً من امتلاك قدرة واحدة ذات تطبيقات متعددة. قرر المرسال أن يكون حذرًا في الحلقات القادمة، للتأكد من أن المتحكم بالزجاج لن يخمن الطبيعة الحقيقية لقدراته.
1: دريسدن هو بطل رواية ‘The Dresden Files’ وبوب هو جمجمة متكلمة يمسكها معه، أما لوريل وهاردي فهم ثنائي كوميدي قديم.
“لا أعرف،” أجاب الرجل الزجاجي، مما أحبط المرسال. “حتى مع معدات الغوص، فإن المكان مليء بالأسماك المتحولة وغيرها من المخاطر. لم أتعمق كثيرًا في الأمر، لأن علاقتها بمنظمة الأوغسط تقتصر على تزويدهم بغواصاتهم التجارية وصيانتها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
2: الكرملين هو مبنى شهير بروسيا تحديدًا موسكو عبارة عن مجمع حكومي تاريخي، ومعنى الكلمة الحرفي هو الحصن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نارو…
“لا أعرف،” أجاب الرجل الزجاجي، مما أحبط المرسال. “حتى مع معدات الغوص، فإن المكان مليء بالأسماك المتحولة وغيرها من المخاطر. لم أتعمق كثيرًا في الأمر، لأن علاقتها بمنظمة الأوغسط تقتصر على تزويدهم بغواصاتهم التجارية وصيانتها.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
