الطريق الصحيح
الفصل 19 : الطريق الصحيح
ويا له من يومٍ مشرق. أثناء قيادة ريان باتجاه مقبرة السفن ومستودع شراود، شعر بسعادة غامرة تجاه نفسه. فلديه إحساس داخلي بأن الأمور ستسير لصالحه هذه المرة.
“أشعر وكأنك تميمتي المحظوظة، يا صديقي”، قال ريان للغول. “مثل قدم الأرنب، أو نبتة برسيم بأربع أوراق. كان يجب علي أن أحتفظ بك منذ وقت طويل.”
استدار ريان، ووصل إلى الباب، وفتحه.
حدقت جمجمة المختل عديمة الجسد فيه بغضب، معلقةً على مرآة السيارة بحبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أ-أنت وحش!” بدا المختل مرعوبًا بصدق. “لن تجرؤ!، هل تعلم كم تكلّف هذه الأشياء؟”
والمفاجئ أن ريان تمكن من إقناع الأمن الخاص بالسماح له بالاحتفاظ بالمختل بتكلفة أقل من سجنه. خمن أنه من الأغلى إطعام سجينٍ بدلاً من تجاهل حارس قانون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عبقري بحق”، أجاب شراود بسخرية ثقيلة، ولكنه لم يلمس المشروب.
وكما في كل الحلقات السابقة، زارته وايفرن، ولكنها بدت أقل حماسة هذه المرة، لسبب مريب. كما أصرت على تسليمه للغول للحفظ كعلامة على الثقة ولسلامته. وتبعتها فولكان بعرض انضمامه لهم، واضعةً إياه على مسار الأوغسط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعلم أنك تريد لعب دور ‘جاك باور’، ولكن هذه ليست الطريقة الصحيحة لتعذيب مختل”، قال “ريان”، باحثًا داخل معطفه بينما يضع جمجمة اللاميت على زاوية المكتب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا فخورًا جدًا بذلك أيضًا. قد تعتقد أن الغول يعرف أنه ليس من الجيد التباهي بعدد ضحاياه وهو في هذا الموقف، ولكنه لم يفعل. نظر شراود إلى المختل ببرود قبل أن يلتفت إلى ريان. “ماذا تريدني أن أفعل به؟”
حتى الآن، سارت الأمور على ما يرام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمد شراود. “نعم، وماذا بعد؟”
“ليس شلّها.” رد شراود. “بل تدميرها بالكامل.”
توقف ريان أمام المستودع، وأمسك بالغول مستخدمًا المشاكسين، ثم نزل من السيارة. “سأقتلك!” زمجر الغول. “سأقتلك، أقسم—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، ولكن إذا استهدفهم قاتل، فإن الأغسطسيون سيكونون في حالة تأهب ويزيدون الأمن حول المختبر،” أشار ريان. “وإذا لم يتلقوا أي تحذير مبكر، وركزوا تمامًا على ميتا…”
ولكن لم يُكمل الغول جملته أبدًا، إذ بدأ ريان يلعب بالجمجمة وكأنه يقوم بعرضٍ بهلواني، بينما يصفر لحنًا مرحًا. نظر عبر نافذة المستودع، ولم يرَ الخوادم أو القاتل المحلي المألوف. لو لم يكن واثقًا تمامًا بقواه، لظن أن أحداث الحلقة السابقة لم تكن سوى حلم محموم.
“سأغتصبك، أيها المهووس!” زأر الغول. “سأقتلك، ثم سأغتصب جثتك وهي لا تزال دافئة!”
وبدلًا من اقتحام المكان هذه المرة، طرق ريان الباب، مع الجمجمة المقيتة تحت ذراعه.
“إنها ماركسية-لينينية،” أجاب ريان بسعادة غامرة. أخيرًا، وصل إلى هدفه. “كيف يمكنني الدخول؟”
“ليس كلها.” أجاب شراود. “لديهم يد في كل شيء. الدعارة، القمار، تهريب الأسلحة، الكحول… ولكن النعيم هو حجر الزاوية ومصدر دخلهم الأساسي، نعم. فهو يمثل نصف أرباحهم.”
“مرحبًا، هل يمكنكم إدخالي؟، لدي مشكلة في نافذة السيارة!” صاح ريان. “شراودي للإصلاحات؟، شراودي للاستبدالات؟”
انتظر دقيقة كاملة قبل أن يُفتح الباب أخيرًا، ليظهر رجل زجاجي مع خوادم بالداخل. “كيف عرفت؟” سأل عضو الكارنفال، متلفتًا حوله كما لو كان يبحث عن كاميرا خفية.
“أوه، أنا وحدي، يا صديقي الكارنفالي!” قال ريان، قبل أن يظهر الجمجمة. “باستثناء السيد غول هنا، ولكننا مجموعة شاملة. مثل دريزدن وبوب، أو لوريل وهاردي ‘1’.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ادخل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دخل ريان، بينما أغلق شراود الباب خلفه.
“أنت لا توقف الزمن فعليًا،” جادل شراود. “بل أعتقد أنك تطلع على واقع بديل مختلف، ثم تختار واحدًا يصب في مصلحتك وتستبدل به الواقع الحالي. التلاعب بالواقع المتقدم. ويبدو الانتقال وكأنه توقف زمني للغرباء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بقي الجينوم مرئيًا تمامًا هذه المرة، ربما لأنه اعتقد أن ريان لم يكن يعرف خدعته. جلس على كرسيه، وعرضت شاشات حواسيبه خريطة لروما الجديدة مع مواقع متعددة محددة. معظمها يبدو أنها جبهات أغوسط، مثل باكوتو وحانة رينييسكو. وكان كوب من شاي البابونج بانتظاره بجوار لوحة المفاتيح.
“كلانا يعلم أن هذا لن يحدث.” صرفه متحكم الزجاج بلا كلمات أخرى، وعاد إلى شاشاته وملفاته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كيف عرفت المكان، أيها الحفظ السريع؟” سأله شراود مجددًا، متخطياً المجاملات ومباشرًا إلى العمل.
“-بيييب- لك، أيها الحفظ السريع!، -بيييب- لك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا تطلب من الساحر أن يكشف لك عن حيله”، أجاب ريان، ناظرًا إلى الكوب. “مثل هذا شاي.”
“اتفقنا.” قدم ريان يده، وصافحه شراود. “لا تأخذ الأمر بشكل شخصي عندما أقول إنني آمل ألا نلتقي مجددًا.”
هز رأس الغول أمام فنجان الشاي حتى أطلق الجمجمة نفخة من الضباب الأبيض. وتحول السائل إلى شاي مثلج، وظهرت مكعبات الجليد على السطح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وها هو شايٌ مثلج.”
“ولماذا أفعل ذلك؟” سأل شراود، متحولًا من نبرة ودية حذرة إلى نبرة باردة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد ريان، وهو يربط النقاط. “يوتوبيا شيوعية تحت الماء.”
“عبقري بحق”، أجاب شراود بسخرية ثقيلة، ولكنه لم يلمس المشروب.
تجمد ريان، حيث بدأت بعض الأمور تتضح له. “عصابة ميتا تنوي مهاجمة ذلك المكان قريبًا.”
“من يدري،” أجاب المرسال وهو يهز كتفيه. “ولكن إن كنت محقًا، فعليك بالتأكيد الاستماع إلى حكمتي. أيضًا، راهن على التي-ريكس الليلة، وتذكر ‘البرتقال في بيت الدجاج’.”
“إنه يعمل أيضًا مع الثلاجات، وهو صديقٌ للبيئة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سأغتصبك، أيها المهووس!” زأر الغول. “سأقتلك، ثم سأغتصب جثتك وهي لا تزال دافئة!”
“تستحق المعاناة، أيها الوغد”، قال المتحكم بالزجاج بلا تعاطف مع معاناة المختل. “فقد قتلتَ ما لا يقل عن سبعة عشر شخصًا، وفقًا لملفاتي.”
“لا تهاجم الأوغسط، وخصوصًا زانباتو، الطنّانة، أو الكرة.” ربما عليه أن يضم لويجي إلى المجموعة، ولكنه لم يكن يحبّه، وقد يسبب ناطق الحقائق مشاكل لاحقًا. “وبالطبع، لن تحاول إيذائي.”
“فقط سبعة عشر؟” ضحك المختل، قبل أن يتفاخر. “بل قتلت المئات!، مئات!”
الفصل 19 : الطريق الصحيح
بدا فخورًا جدًا بذلك أيضًا. قد تعتقد أن الغول يعرف أنه ليس من الجيد التباهي بعدد ضحاياه وهو في هذا الموقف، ولكنه لم يفعل. نظر شراود إلى المختل ببرود قبل أن يلتفت إلى ريان. “ماذا تريدني أن أفعل به؟”
دخل ريان، بينما أغلق شراود الباب خلفه.
“أوه، حقًا؟” قبل شراود التحدي، ففصل قطعة زجاجية من درعه، مشكلًا إياها كإبرة رفيعة. طافت الإبرة أمام جمجمة المختل، متجهة نحو عينه اليسرى. “إذا لم تخبرني بكل شيء، ستشق هذه الإبرة طريقها إلى عينك، ثم إلى دماغك. ببطء، وبألم. ثم سأنتقل على الأخرى.”
“وماذا تظن، استجوبه بالطبع!” قال ريان، مداعبًا الجزء الخلفي من جمجمة الغول. “أليس كذلك، أيها العظمي؟، ستخبرنا بكل شيء عن هذا المخبأ الكبير الذي يريده زعيمك الكبير الشرير بشدة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “البرتقال في بيت الدجاج؟” سأل شراود بحيرة.
تجمد ريان، حيث بدأت بعض الأمور تتضح له. “عصابة ميتا تنوي مهاجمة ذلك المكان قريبًا.”
“مخبأ؟” سأل شراود، مهتمًا على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لأنني إذا تسللت إلى الأوغسط نيابة عنك، فأنا لا أريد أن أنفجر بالخطأ.”
“-بيييب- لك، أيها الحفظ السريع!، -بيييب- لك!”
“لا تطلب من الساحر أن يكشف لك عن حيله”، أجاب ريان، ناظرًا إلى الكوب. “مثل هذا شاي.”
“اصمت، أيها العبد”، أجاب ريان، قبل أن يصفع الغول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكما في كل الحلقات السابقة، زارته وايفرن، ولكنها بدت أقل حماسة هذه المرة، لسبب مريب. كما أصرت على تسليمه للغول للحفظ كعلامة على الثقة ولسلامته. وتبعتها فولكان بعرض انضمامه لهم، واضعةً إياه على مسار الأوغسط.
تجمد ريان، حيث بدأت بعض الأمور تتضح له. “عصابة ميتا تنوي مهاجمة ذلك المكان قريبًا.”
“هل صـ-صَفعتني!” اشتكت الجمجمة المتكلمة. “لقد صـ-صفعت—”
“إذًا، هل أنا محق؟” سأل الحارس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمال شراود رأسه إلى الجانب ولكنه لم يطلب تفاصيل. في هذه الأثناء، ازداد اضطراب الغول. “أعطني إياه الآن!، لقد أخبرتك بكل شيء!”
وصفعه ريان مجددًا، لينظر المختل إليه بغضب وإهانة. “كل ما يمكنك فعله بي، يمكن لآدم فعله أسوأ بأضعاف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أوه، حقًا؟” قبل شراود التحدي، ففصل قطعة زجاجية من درعه، مشكلًا إياها كإبرة رفيعة. طافت الإبرة أمام جمجمة المختل، متجهة نحو عينه اليسرى. “إذا لم تخبرني بكل شيء، ستشق هذه الإبرة طريقها إلى عينك، ثم إلى دماغك. ببطء، وبألم. ثم سأنتقل على الأخرى.”
“نجوت من قطع الرأس، يا عاهر”، أجاب الغول غير متأثر. نظر إلى السلاح وهو يقترب منه أكثر وأكثر، دون أن يتراجع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تنهد ريان، ووضع يده على كتف شراود. “ماذا؟” سأله المتحكم بالزجاج، متوقفًا عن استخدام الإبرة عند القرنية. “أتعتقد أنه لا يستحق ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أعلم أنك تريد لعب دور ‘جاك باور’، ولكن هذه ليست الطريقة الصحيحة لتعذيب مختل”، قال “ريان”، باحثًا داخل معطفه بينما يضع جمجمة اللاميت على زاوية المكتب.
لوح ريان بيده دون أن يلتفت، وأغلق الباب خلفه. ألقى نظرة على البحر الممتد خلف مقبرة السفن، حيث كانت لين تنتظره.
تغيرت عينا الغول من الثقة إلى الانبهار، عندما كشف ريان عن جرعة خضراء موضوعة داخل زجاجة عطر. كان شعار “دايناميس” مطبوعًا عليها، بجانب اسم الإكسير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكما في كل الحلقات السابقة، زارته وايفرن، ولكنها بدت أقل حماسة هذه المرة، لسبب مريب. كما أصرت على تسليمه للغول للحفظ كعلامة على الثقة ولسلامته. وتبعتها فولكان بعرض انضمامه لهم، واضعةً إياه على مسار الأوغسط.
“‘إكسير هرقل المُقلد، صُنع في دايناميس، أعلن ريان مروجًا للمنتج، وهو يلوح به أمام الغول. حاول الجمجمة أخذها بأسنانه، ولكنه بالطبع لم يستطع دون أطراف. “أيعجبك؟، اشتريته هذا الصباح. وهو يمنحك قوة خارقة وقدرة تحمل، وسمعت أن شربك له يشبه الحصول على نشوةٍ جنسية على شكل سائل.”
“مخبأ؟” سأل شراود، مهتمًا على الفور.
“أعطني إياه!” زمجر الغول، بعد سيطر إدمانه على الموقف. “أعطني إياها بحق الجحيم!”
“حسنًا، هذا هو الحل إذًا.” قال ريان واضعًا يديه على وركيه في وضعية سوبرمان. “سأدمّر هذا المختبر من أجلك وأشلّ أعمالهم!”
حتى الآن، سارت الأمور على ما يرام.
“أوه لا، إنه ممنوع للمصابين بالشلل الرباعي”، قال ريان ساخرًا. “أعتقد أنني سأضطر إلى إلقائه في المرحاض.”
“أوه، حقًا؟” قبل شراود التحدي، ففصل قطعة زجاجية من درعه، مشكلًا إياها كإبرة رفيعة. طافت الإبرة أمام جمجمة المختل، متجهة نحو عينه اليسرى. “إذا لم تخبرني بكل شيء، ستشق هذه الإبرة طريقها إلى عينك، ثم إلى دماغك. ببطء، وبألم. ثم سأنتقل على الأخرى.”
“أ-أنت وحش!” بدا المختل مرعوبًا بصدق. “لن تجرؤ!، هل تعلم كم تكلّف هذه الأشياء؟”
“إنه يعمل أيضًا مع الثلاجات، وهو صديقٌ للبيئة.”
“كم تكلف؟” انفجر المرسال ضاحكًا بجنون، ما جعل القشعريرة تسري في جسد الغول. ضحك الأخير أكثر حين رأى الرجل الزجاجي يراقب المشهد بصمت مضطرب. “لا يهم فالحياة ليست مالًا!، إنها متعة!”
“‘إكسير هرقل المُقلد، صُنع في دايناميس، أعلن ريان مروجًا للمنتج، وهو يلوح به أمام الغول. حاول الجمجمة أخذها بأسنانه، ولكنه بالطبع لم يستطع دون أطراف. “أيعجبك؟، اشتريته هذا الصباح. وهو يمنحك قوة خارقة وقدرة تحمل، وسمعت أن شربك له يشبه الحصول على نشوةٍ جنسية على شكل سائل.”
“عليك أن توقفه!” زمجر الغول باتجاه شراود. “أنت، أيها الرجل الزجاجي!، يجب أن توقفه!، إنه مجنون!، مجنون بما يكفي لفعلها!”
“‘إكسير هرقل المُقلد، صُنع في دايناميس، أعلن ريان مروجًا للمنتج، وهو يلوح به أمام الغول. حاول الجمجمة أخذها بأسنانه، ولكنه بالطبع لم يستطع دون أطراف. “أيعجبك؟، اشتريته هذا الصباح. وهو يمنحك قوة خارقة وقدرة تحمل، وسمعت أن شربك له يشبه الحصول على نشوةٍ جنسية على شكل سائل.”
“لا أعتقد أنني أستطيع السيطرة عليه إلا إذا زوّدتني بمعلومات،” أجاب شراود وهو يُخرج إبرته ويتحول إلى وضعية الشرطي الطيب. “ليس لدي تحكم كبير به أصلًا.”
“إنها ماركسية-لينينية،” أجاب ريان بسعادة غامرة. أخيرًا، وصل إلى هدفه. “كيف يمكنني الدخول؟”
“فقط سبعة عشر؟” ضحك المختل، قبل أن يتفاخر. “بل قتلت المئات!، مئات!”
فتح ريان الزجاجة، مما سمح للغول باستنشاق عطرها الحلو، ثم مال بها إلى الجانب. سقط جزء من المنتج على الأرض، وأطلق الغول زمجرة مرعوبة.
“نجوت من قطع الرأس، يا عاهر”، أجاب الغول غير متأثر. نظر إلى السلاح وهو يقترب منه أكثر وأكثر، دون أن يتراجع.
“يعرف آدم أفضل منا،” أجاب الغول. “دائمًا ما يعرف. وهو مهووس به. يقول… كيف قالها… نعم!، إنه المستقبل!، المستقبل!، تستشعر الدفاعات الآلية الجينومات وقد فقدنا بعض الأشخاص بسببها، لذا قرر آدم إرسال البشر العاديين!، حتى الكلاب!”
“توقف! توقف!” استسلم الغول سريعًا. “هناك مكان تحت ساحة الخردة!، مكان!”
استدار ريان نحو الرجل الزجاجي، فخورًا بنفسه للغاية. “أرأيت؟”
“نجوت من قطع الرأس، يا عاهر”، أجاب الغول غير متأثر. نظر إلى السلاح وهو يقترب منه أكثر وأكثر، دون أن يتراجع.
“مكان؟” سأل شراود بعدم اكتراث، بينما استمر ريان بسكب المنتج ببطء. “هذا غير كافٍ!”
“وماذا تظن، استجوبه بالطبع!” قال ريان، مداعبًا الجزء الخلفي من جمجمة الغول. “أليس كذلك، أيها العظمي؟، ستخبرنا بكل شيء عن هذا المخبأ الكبير الذي يريده زعيمك الكبير الشرير بشدة؟”
“مخبأ!، تحت برج القمامة!” قال الغول بعينين يائستين تتابعان الإكسير. “إنه مليء بالروبوتات وأبراج الليزر التي تطلق النار فور رؤية الجينومات!، أتينا إلى روما الجديدة من أجله!”
هذه المرة، توقف ريان عن سكب النسخة المقلدة على الأرض، بعدما احتفظ بنصف الزجاجة. أطلق الغول نفسًا عميقًا من الارتياح، رغم أنه لم يكن لديه رئتان.
“ما الذي يوجد في المخبأ؟” سأل شراود بنبرة جادة.
“حوض فافيلوف؟” تساءل ريان، وقد خفق قلبه.
“سأعتني بدار الأيتام”، قال ذلك بتفانٍ واضح. “أما بالنسبة للوصول إلى صديقتك، فلا يمكنني المساعدة كثيرًا. الشخص الوحيد الذي يتواصل معها هي فولكان لأن بينهما تجارة تكنولوجية. يمكنني التحقيق في الأمر إذا أردت.”
“لم يخبرنا آدم،” أجاب الغول، بصوت ينم على الصدق. “أخبر القليل فقط. لا يريد أن تنتشر الأخبار.”
“وها هو شايٌ مثلج.”
دخل ريان، بينما أغلق شراود الباب خلفه.
“إذًا، تُلقي بنفسك على مكان محصّن دون أن تعرف ما بداخله؟” قال شراود ببرود، رغم أن صوته بدا مهتمًا أكثر فأكثر. “اعذرني إن بدا هذا مشبوهًا.”
“حسنًا، هذا هو الحل إذًا.” قال ريان واضعًا يديه على وركيه في وضعية سوبرمان. “سأدمّر هذا المختبر من أجلك وأشلّ أعمالهم!”
“يعرف آدم أفضل منا،” أجاب الغول. “دائمًا ما يعرف. وهو مهووس به. يقول… كيف قالها… نعم!، إنه المستقبل!، المستقبل!، تستشعر الدفاعات الآلية الجينومات وقد فقدنا بعض الأشخاص بسببها، لذا قرر آدم إرسال البشر العاديين!، حتى الكلاب!”
“أأنت أصم؟، لقد قلت لك بالفعل، لا أعرف!، لا يهمني من أين يأتي هذا الرحيق الحلو، طالما أنه يتدفق!”
“واو، لقد أخبرتني بكل شيء فعلاً.”
“سؤال آخر إذًا،” قال ريان. “ماذا عن الإمداد الحلو من الإكسير الذي أنتم، أيها المختلون، مدمنون عليه؟”
“إذًا، يمكنك الاطلاع على الجداول الزمنية البديلة.” أخذ شراود هذا كتأكيد لنظريته، رغم أنه قبض يديه. “أنت شبه منبئ، وتساعدني لأن هذا هو السيناريو الأمثل.”
“لا أعرف، حسنًا!” زمجر الغول، بينما استمع له شراود بانتباه كالصقر الذي يترصد حمامة. “يتولى سايشوك هذا الأمر لصالح آدم. يوزعون النسخ المُقلدة بانتظام، طالما أننا نلتزم بالقواعد. إذا خالفناها أو حاولنا التدخل، يُقطع الإمداد.”
“سيكون من المستحيل إنتاج أمداد للإكسير الأصلي نظرًا لندرته،” قال شراود متأملًا، بينما كان يضع ذراعيه متشابكتين. “هل تأتي النسخ المقلدة من دايناميس؟، إذا كانت مُقلدة، فهذا احتمال وارد.”
“أأنت أصم؟، لقد قلت لك بالفعل، لا أعرف!، لا يهمني من أين يأتي هذا الرحيق الحلو، طالما أنه يتدفق!”
استدار ريان نحو الرجل الزجاجي، فخورًا بنفسه للغاية. “أرأيت؟”
“أعطني إياه!” زمجر الغول، بعد سيطر إدمانه على الموقف. “أعطني إياها بحق الجحيم!”
“هذا مقلق، أعترف بذلك،” أجاب شراود. “سأبحث في الأمر. هل يمكنني الاحتفاظ بالغول لمزيد من الاستجواب؟”
نظر ريان إلى الجمجمة، وتحديدًا إلى عينيها الصغيرتين والمحببتين. “بدون أذرع، لا إكسير.”
“ثلاثة أسابيع.” قال حارس القانون. “لديك ثلاثة أسابيع لتدمير ذلك المختبر. بعد ذلك، لن يكون الأمر بيدي ولا أستطيع أن أعدك بشيء.”
“بالتأكيد، لدي باقي الجثة محفوظةً في براد سيارتي.” ضحك ريان على نكتته، وضحك أكثر عندما ألقى الغول عليه نظرة مميتة. “مع ذلك، أود أن تُبقيني على اطلاع بتقدمك. فقد وعدت شخصًا بإخراج الميتا من بلدة الصدأ، وسأفي بوعدي.”
“أوه لا، إنه ممنوع للمصابين بالشلل الرباعي”، قال ريان ساخرًا. “أعتقد أنني سأضطر إلى إلقائه في المرحاض.”
وصفعه ريان مجددًا، لينظر المختل إليه بغضب وإهانة. “كل ما يمكنك فعله بي، يمكن لآدم فعله أسوأ بأضعاف.”
أمال شراود رأسه إلى الجانب ولكنه لم يطلب تفاصيل. في هذه الأثناء، ازداد اضطراب الغول. “أعطني إياه الآن!، لقد أخبرتك بكل شيء!”
“تستحق المعاناة، أيها الوغد”، قال المتحكم بالزجاج بلا تعاطف مع معاناة المختل. “فقد قتلتَ ما لا يقل عن سبعة عشر شخصًا، وفقًا لملفاتي.”
“أوه، أنا وحدي، يا صديقي الكارنفالي!” قال ريان، قبل أن يظهر الجمجمة. “باستثناء السيد غول هنا، ولكننا مجموعة شاملة. مثل دريزدن وبوب، أو لوريل وهاردي ‘1’.”
نظر ريان إلى الجمجمة، وتحديدًا إلى عينيها الصغيرتين والمحببتين. “بدون أذرع، لا إكسير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أتعتقد أن هذا هو الكرملين جديد؟ ‘2’” استدار شراود برأسه، مندهشًا للغاية.
أطلق اللاميت زمجرة ألم وغضب، مما أشعر المرسال بالدفء بنوع ملتوي من الشماتة. “الآمال مثل بيض الفطور،” قال لشراود، بينما وضع النسخة المقلدة على الجانب الآخر من المكتب بعيدًا عن متناول الغول. “لا يمكنك أن تبدأ يومك دون أن تسحقه.”
وبدلاً من الرد، فصل الرجل الزجاجي جزءًا من درعه الزجاجي وأعاد تشكيله كجرة لحبس جمجمة الغول داخلها. “لماذا تخبرني بهذه المعلومات؟، ماذا تريد في المقابل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكما في كل الحلقات السابقة، زارته وايفرن، ولكنها بدت أقل حماسة هذه المرة، لسبب مريب. كما أصرت على تسليمه للغول للحفظ كعلامة على الثقة ولسلامته. وتبعتها فولكان بعرض انضمامه لهم، واضعةً إياه على مسار الأوغسط.
“اصمت، أيها العبد”، أجاب ريان، قبل أن يصفع الغول.
وضع ريان يديه خلف ظهره واقترب من شراود حتى أصبحت رؤوسهما على بعد بوصات. “أين لين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حدقت جمجمة المختل عديمة الجسد فيه بغضب، معلقةً على مرآة السيارة بحبل.
لم يجب الرجل الزجاجي على الفور. بدا وكأن عقله قد تجمد في مكانه، عاجزًا عن استيعاب كلمات ريان. “هذا غير منطقي،” قال شراود أخيرًا وهو يهز رأسه. “هذا السؤال، هذا الموقف بأكمله، غير منطقي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا تعني، يا سيدي القديس غوبان؟، أعتقد أن الأمر واضحٌ بما يكفي.”
“ولماذا أفعل ذلك؟” سأل شراود، متحولًا من نبرة ودية حذرة إلى نبرة باردة.
“إنه واضح، ولكنك لا يجب أن…” بدا وكأنه توصل إلى لحظة إدراك. “هل قوتك حقًا إيقاف الزمن؟”
بقي شراود صامتًا كحجر القبر. ربما أراد قياس حدود قدرات ريان، أو ربما لم يكن يثق به بعد.
لم يقل ريان شيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكما في كل الحلقات السابقة، زارته وايفرن، ولكنها بدت أقل حماسة هذه المرة، لسبب مريب. كما أصرت على تسليمه للغول للحفظ كعلامة على الثقة ولسلامته. وتبعتها فولكان بعرض انضمامه لهم، واضعةً إياه على مسار الأوغسط.
“لطالما تساءلت لماذا تسمي نفسك الحفظ السريع،” قال شراود. “يبدو أنك محظوظ بشكل استثنائي، وكما لو أنك تعرف دائمًا كيف ستسير الأمور. كما لو أن العالم نفسه ينحني لرغباتك. فأنت بوضوحٍ مجنون، ولكن بطريقة ما، تفلت دائمًا من الفوضى التي تتركها خلفك. فقد عرفت مكاني دون أن أترك أي أثار، وعرفت أن معلومات المختل ستهمني، وأن لدي المعلومات التي تحتاجها. لا يمكن أن يكون هذا مصادفة، وبالتالي فهو ليس كذلك.”
“أوه؟” نظر ريان إلى شراود بفضول. “من فضلك، استمر.”
والمفاجئ أن ريان تمكن من إقناع الأمن الخاص بالسماح له بالاحتفاظ بالمختل بتكلفة أقل من سجنه. خمن أنه من الأغلى إطعام سجينٍ بدلاً من تجاهل حارس قانون.
“أنت لا توقف الزمن فعليًا،” جادل شراود. “بل أعتقد أنك تطلع على واقع بديل مختلف، ثم تختار واحدًا يصب في مصلحتك وتستبدل به الواقع الحالي. التلاعب بالواقع المتقدم. ويبدو الانتقال وكأنه توقف زمني للغرباء.”
“لا أعرف،” أجاب الرجل الزجاجي، مما أحبط المرسال. “حتى مع معدات الغوص، فإن المكان مليء بالأسماك المتحولة وغيرها من المخاطر. لم أتعمق كثيرًا في الأمر، لأن علاقتها بمنظمة الأوغسط تقتصر على تزويدهم بغواصاتهم التجارية وصيانتها.”
استمع ريان إلى حديثه المطول بصبر كبير. كان عليه أن يعترف بأن النظرية معقولة، خاصة بالنسبة للجينومات البنفسجية. ومع ذلك، ارتكب شراود خطأ افتراض أن لريان قدرة واحدة مرئية فقط، بدلاً من امتلاك قدرة واحدة ذات تطبيقات متعددة. قرر المرسال أن يكون حذرًا في الحلقات القادمة، للتأكد من أن المتحكم بالزجاج لن يخمن الطبيعة الحقيقية لقدراته.
وصفعه ريان مجددًا، لينظر المختل إليه بغضب وإهانة. “كل ما يمكنك فعله بي، يمكن لآدم فعله أسوأ بأضعاف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذًا، هل أنا محق؟” سأل الحارس.
“لا أعتقد أنني أستطيع السيطرة عليه إلا إذا زوّدتني بمعلومات،” أجاب شراود وهو يُخرج إبرته ويتحول إلى وضعية الشرطي الطيب. “ليس لدي تحكم كبير به أصلًا.”
“من يدري،” أجاب المرسال وهو يهز كتفيه. “ولكن إن كنت محقًا، فعليك بالتأكيد الاستماع إلى حكمتي. أيضًا، راهن على التي-ريكس الليلة، وتذكر ‘البرتقال في بيت الدجاج’.”
“البرتقال في بيت الدجاج؟” سأل شراود بحيرة.
حدقت جمجمة المختل عديمة الجسد فيه بغضب، معلقةً على مرآة السيارة بحبل.
“لا تهاجم الأوغسط، وخصوصًا زانباتو، الطنّانة، أو الكرة.” ربما عليه أن يضم لويجي إلى المجموعة، ولكنه لم يكن يحبّه، وقد يسبب ناطق الحقائق مشاكل لاحقًا. “وبالطبع، لن تحاول إيذائي.”
“إذا تذكرت هذه الكلمات، ستكون بأمان.”
“أوه، حقًا؟” قبل شراود التحدي، ففصل قطعة زجاجية من درعه، مشكلًا إياها كإبرة رفيعة. طافت الإبرة أمام جمجمة المختل، متجهة نحو عينه اليسرى. “إذا لم تخبرني بكل شيء، ستشق هذه الإبرة طريقها إلى عينك، ثم إلى دماغك. ببطء، وبألم. ثم سأنتقل على الأخرى.”
أربك هذا الكلام الجينوم بشدة، مما أثار تسلية ريان. وبينما كان الرجل الزجاجي يتأمل الأمر، التفت نحو لوحة مفاتيحه وبدأ بالكتابة. ظهرت خريطة للغرب والبحر التيراني على الشاشة، ووضع شراود إصبعه على نقطة في منطقة بحرية تبعد بالتساوي تقريبًا عن روما الجديدة، سردينيا، وصقلية. “إنها هناك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد سمعت كتلة العظام القديمة، أنهم بحاجة إلى أشخاص عاديين للدخول إلى المخبأ. على ما يبدو، بعض الأماكن صغيرة جدًا بحيث لا يستطيع البالغون الزحف خلالها.”
“حوض فافيلوف؟” تساءل ريان، وقد خفق قلبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقف! توقف!” استسلم الغول سريعًا. “هناك مكان تحت ساحة الخردة!، مكان!”
“أعمق جزء في حوض التيراني،” أكد الجينوم الزجاجي. “الغواصة، كما تسمي نفسها الآن، تمتلك قاعدة تحت البحر في المنطقة، على عمق ثلاثة كيلومترات تحت السطح.”
بقي حارس القانون صامتًا لبضعة ثوانٍ وهو يستوعب كلمات ريان، ثم ضحك. “أتعلم أن لديهم الناطق الحقائق؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يخبرنا آدم،” أجاب الغول، بصوت ينم على الصدق. “أخبر القليل فقط. لا يريد أن تنتشر الأخبار.”
تنهد ريان، وهو يربط النقاط. “يوتوبيا شيوعية تحت الماء.”
“أتعتقد أن هذا هو الكرملين جديد؟ ‘2’” استدار شراود برأسه، مندهشًا للغاية.
“اصمت، أيها العبد”، أجاب ريان، قبل أن يصفع الغول.
2: الكرملين هو مبنى شهير بروسيا تحديدًا موسكو عبارة عن مجمع حكومي تاريخي، ومعنى الكلمة الحرفي هو الحصن.
“إنها ماركسية-لينينية،” أجاب ريان بسعادة غامرة. أخيرًا، وصل إلى هدفه. “كيف يمكنني الدخول؟”
“لا تزعج نفسك بالعودة إلى هنا، سأقوم بالاتصال بك.” قال شراود. “سأبقيك مطلعًا على تحقيق ميتا، وسترد لي الجميل فيما يتعلق بالأوغسط. إذا أخبرت أي شخص بوجودي، فسأعرف، والاتفاق سينتهي.”
“لا أعرف،” أجاب الرجل الزجاجي، مما أحبط المرسال. “حتى مع معدات الغوص، فإن المكان مليء بالأسماك المتحولة وغيرها من المخاطر. لم أتعمق كثيرًا في الأمر، لأن علاقتها بمنظمة الأوغسط تقتصر على تزويدهم بغواصاتهم التجارية وصيانتها.”
استدار ريان، ووصل إلى الباب، وفتحه.
“واو، لقد أخبرتني بكل شيء فعلاً.”
تجمد شراود. “نعم، وماذا بعد؟”
“لأنني إذا تسللت إلى الأوغسط نيابة عنك، فأنا لا أريد أن أنفجر بالخطأ.”
“هذا مقلق، أعترف بذلك،” أجاب شراود. “سأبحث في الأمر. هل يمكنني الاحتفاظ بالغول لمزيد من الاستجواب؟”
لو كان ريان يعلم أن الأمر سيكون بهذه السهولة، بدلًا من الاضطرار لمهاجمة استوديو أفلام أو حضور ندوة، لكان فعل ذلك منذ وقت طويل!، قال المرسال مغيرًا الموضوع: “آمل ألا تخطط لفعل شيء ضار بهذه المعلومات، لأنك إن كنت تنوي إيذاءها، فسيكون لدينا مشكلة.”
أجاب شراود: “أهدافي الوحيدة هي أوغسط وميتا. مع أنني أشك أنك تعرف هذا الجزء مسبقًا. لو استهدفت كل مقاول خاص في المدينة، لتم القضاء على نصف روما الجديدة، وهي تموّل دار أيتام في بلدة الصدأ. ترسل لهم طعامًا وأموالًا كل أسبوع. لن أهاجم شخصًا يحاول تحسين حياته.”
هذه المرة، توقف ريان عن سكب النسخة المقلدة على الأرض، بعدما احتفظ بنصف الزجاجة. أطلق الغول نفسًا عميقًا من الارتياح، رغم أنه لم يكن لديه رئتان.
“شلّ إمداداتهم من النعيم لن يكون كافيًا لتدمير المنظمة.” أجاب شراود. “سيضعفهم، بالتأكيد، ولكننا نريد تدمير إمبراطورية أغسطس نهائيًا.”
تجمد ريان، حيث بدأت بعض الأمور تتضح له. “عصابة ميتا تنوي مهاجمة ذلك المكان قريبًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الحفظ السريع؟” ناداه شراود من الخلف.
توتر شراود على الفور. “لماذا؟”
“أوه، أنا وحدي، يا صديقي الكارنفالي!” قال ريان، قبل أن يظهر الجمجمة. “باستثناء السيد غول هنا، ولكننا مجموعة شاملة. مثل دريزدن وبوب، أو لوريل وهاردي ‘1’.”
“مخبأ!، تحت برج القمامة!” قال الغول بعينين يائستين تتابعان الإكسير. “إنه مليء بالروبوتات وأبراج الليزر التي تطلق النار فور رؤية الجينومات!، أتينا إلى روما الجديدة من أجله!”
“لقد سمعت كتلة العظام القديمة، أنهم بحاجة إلى أشخاص عاديين للدخول إلى المخبأ. على ما يبدو، بعض الأماكن صغيرة جدًا بحيث لا يستطيع البالغون الزحف خلالها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل صـ-صَفعتني!” اشتكت الجمجمة المتكلمة. “لقد صـ-صفعت—”
“إذًا، يمكنك الاطلاع على الجداول الزمنية البديلة.” أخذ شراود هذا كتأكيد لنظريته، رغم أنه قبض يديه. “أنت شبه منبئ، وتساعدني لأن هذا هو السيناريو الأمثل.”
“نجوت من قطع الرأس، يا عاهر”، أجاب الغول غير متأثر. نظر إلى السلاح وهو يقترب منه أكثر وأكثر، دون أن يتراجع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا تصب بالغرور، يا زجاجة السيارة.”
“سأعتني بدار الأيتام”، قال ذلك بتفانٍ واضح. “أما بالنسبة للوصول إلى صديقتك، فلا يمكنني المساعدة كثيرًا. الشخص الوحيد الذي يتواصل معها هي فولكان لأن بينهما تجارة تكنولوجية. يمكنني التحقيق في الأمر إذا أردت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرحبًا، هل يمكنكم إدخالي؟، لدي مشكلة في نافذة السيارة!” صاح ريان. “شراودي للإصلاحات؟، شراودي للاستبدالات؟”
“سأعتني بدار الأيتام”، قال ذلك بتفانٍ واضح. “أما بالنسبة للوصول إلى صديقتك، فلا يمكنني المساعدة كثيرًا. الشخص الوحيد الذي يتواصل معها هي فولكان لأن بينهما تجارة تكنولوجية. يمكنني التحقيق في الأمر إذا أردت.”
“إنه واضح، ولكنك لا يجب أن…” بدا وكأنه توصل إلى لحظة إدراك. “هل قوتك حقًا إيقاف الزمن؟”
“لا أعتقد أن ذلك سيكون ضروريًا، ولكن شكرًا.” أخيرًا، لحظة الحقيقة. “كما ترى، تلقيت عرضًا من كل من وايفرن وفولكان للانضمام إلى منظمتيهما.”
توقف ريان عند العتبة.
لو كان ريان يعلم أن الأمر سيكون بهذه السهولة، بدلًا من الاضطرار لمهاجمة استوديو أفلام أو حضور ندوة، لكان فعل ذلك منذ وقت طويل!، قال المرسال مغيرًا الموضوع: “آمل ألا تخطط لفعل شيء ضار بهذه المعلومات، لأنك إن كنت تنوي إيذاءها، فسيكون لدينا مشكلة.”
“أكمل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أ-أنت وحش!” بدا المختل مرعوبًا بصدق. “لن تجرؤ!، هل تعلم كم تكلّف هذه الأشياء؟”
“شلّ إمداداتهم من النعيم لن يكون كافيًا لتدمير المنظمة.” أجاب شراود. “سيضعفهم، بالتأكيد، ولكننا نريد تدمير إمبراطورية أغسطس نهائيًا.”
“أريدك أن توقف موجة اغتيالاتك التفجيرية ضد الأوغسط.”
وضع ريان يديه خلف ظهره واقترب من شراود حتى أصبحت رؤوسهما على بعد بوصات. “أين لين؟”
“واو، لقد أخبرتني بكل شيء فعلاً.”
“ولماذا أفعل ذلك؟” سأل شراود، متحولًا من نبرة ودية حذرة إلى نبرة باردة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وصفعه ريان مجددًا، لينظر المختل إليه بغضب وإهانة. “كل ما يمكنك فعله بي، يمكن لآدم فعله أسوأ بأضعاف.”
“لأنني إذا تسللت إلى الأوغسط نيابة عنك، فأنا لا أريد أن أنفجر بالخطأ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بقي حارس القانون صامتًا لبضعة ثوانٍ وهو يستوعب كلمات ريان، ثم ضحك. “أتعلم أن لديهم الناطق الحقائق؟”
الفصل 19 : الطريق الصحيح
“لويجي سيكون مشكلتي.” أجاب ريان، مما أثار دهشة الحارس قليلًا لأنه يعرف الاسم. “ما تريده هو شلّ منظمة الأوغسط، أليس كذلك؟”
انتظر دقيقة كاملة قبل أن يُفتح الباب أخيرًا، ليظهر رجل زجاجي مع خوادم بالداخل. “كيف عرفت؟” سأل عضو الكارنفال، متلفتًا حوله كما لو كان يبحث عن كاميرا خفية.
“لا تزعج نفسك بالعودة إلى هنا، سأقوم بالاتصال بك.” قال شراود. “سأبقيك مطلعًا على تحقيق ميتا، وسترد لي الجميل فيما يتعلق بالأوغسط. إذا أخبرت أي شخص بوجودي، فسأعرف، والاتفاق سينتهي.”
“ليس شلّها.” رد شراود. “بل تدميرها بالكامل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ويمكن تحقيق ذلك دون قتل أحد”، جادل ريان. “فمعظم أرباحهم تأتي من النعيم.”
“ليس كلها.” أجاب شراود. “لديهم يد في كل شيء. الدعارة، القمار، تهريب الأسلحة، الكحول… ولكن النعيم هو حجر الزاوية ومصدر دخلهم الأساسي، نعم. فهو يمثل نصف أرباحهم.”
لم يقل ريان شيئًا.
“وصحح لي إن كنت مخطئًا، كل النعيم يأتي من مختبرهم العملاق في الجزيرة.”
“نعم”، أكد شراود. “لا أعرف السبب، ولكنهم لا يستطيعون إنتاج المخدر إلا هناك. ربما يحتاجون إلى جينوم محدد أو ظروف بيئية معينة. لم أتمكن من الوصول إليه أو حتى الاقتراب منه. الأمن شديد للغاية.”
“حسنًا، هذا هو الحل إذًا.” قال ريان واضعًا يديه على وركيه في وضعية سوبرمان. “سأدمّر هذا المختبر من أجلك وأشلّ أعمالهم!”
بقي الرجل الزجاجي متشككًا. “على افتراض أنك نجحت، وهو ما قد يكون محتملًا… ماذا تريد مني أن أفعل؟، أتجاهل العصابة الإجرامية التي تقتل الناس كل يوم في هذه الأثناء؟”
“ثلاثة أسابيع.” قال حارس القانون. “لديك ثلاثة أسابيع لتدمير ذلك المختبر. بعد ذلك، لن يكون الأمر بيدي ولا أستطيع أن أعدك بشيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا تهاجم الأوغسط، وخصوصًا زانباتو، الطنّانة، أو الكرة.” ربما عليه أن يضم لويجي إلى المجموعة، ولكنه لم يكن يحبّه، وقد يسبب ناطق الحقائق مشاكل لاحقًا. “وبالطبع، لن تحاول إيذائي.”
“لا تهاجم الأوغسط، وخصوصًا زانباتو، الطنّانة، أو الكرة.” ربما عليه أن يضم لويجي إلى المجموعة، ولكنه لم يكن يحبّه، وقد يسبب ناطق الحقائق مشاكل لاحقًا. “وبالطبع، لن تحاول إيذائي.”
“شلّ إمداداتهم من النعيم لن يكون كافيًا لتدمير المنظمة.” أجاب شراود. “سيضعفهم، بالتأكيد، ولكننا نريد تدمير إمبراطورية أغسطس نهائيًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توتر شراود على الفور. “لماذا؟”
“نعم، ولكن إذا استهدفهم قاتل، فإن الأغسطسيون سيكونون في حالة تأهب ويزيدون الأمن حول المختبر،” أشار ريان. “وإذا لم يتلقوا أي تحذير مبكر، وركزوا تمامًا على ميتا…”
“أتعتقد أن هذا هو الكرملين جديد؟ ‘2’” استدار شراود برأسه، مندهشًا للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “البرتقال في بيت الدجاج؟” سأل شراود بحيرة.
ترك المرسال الجملة معلقة، بينما شبك شراود يديه ليفكر في العرض. في الواقع، كان لديه كل شيء ليكسبه من هذا الترتيب. فسيقتل الأغسطسيون وعصابة ميتا بعضهم البعض دون أن يضطر إلى المخاطرة بالكشف عن نفسه، وسيكون لديه عميل داخل مجموعة الأوغسط يزوده بالمعلومات. مع وصوله الخاص إلى خوادم دايناميس، يمكن لحارس القانون التسلل سرًا إلى كل منظمة في المدينة وإصلاح اللوحة بأكملها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ثلاثة أسابيع.” قال حارس القانون. “لديك ثلاثة أسابيع لتدمير ذلك المختبر. بعد ذلك، لن يكون الأمر بيدي ولا أستطيع أن أعدك بشيء.”
“وفي يد من سيكون الأمر إذًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد ريان، وهو يربط النقاط. “يوتوبيا شيوعية تحت الماء.”
بقي شراود صامتًا كحجر القبر. ربما أراد قياس حدود قدرات ريان، أو ربما لم يكن يثق به بعد.
حسنًا، على الأرجح سيكون ريان قد التقى بلين حينها، ولن يكون الأمر مشكلته بعد ذلك. لم يكن يهتم إن قاتلت الأوغسط والكرنفال بعضهم البعض، طالما أنه أكمل جولته المثالية. قد يقوم بجولة أخرى فقط لتجنب قول أي شيء قد يدينه لمتحكم الزجاج.
توقف ريان عند العتبة.
انتظر دقيقة كاملة قبل أن يُفتح الباب أخيرًا، ليظهر رجل زجاجي مع خوادم بالداخل. “كيف عرفت؟” سأل عضو الكارنفال، متلفتًا حوله كما لو كان يبحث عن كاميرا خفية.
“لا تزعج نفسك بالعودة إلى هنا، سأقوم بالاتصال بك.” قال شراود. “سأبقيك مطلعًا على تحقيق ميتا، وسترد لي الجميل فيما يتعلق بالأوغسط. إذا أخبرت أي شخص بوجودي، فسأعرف، والاتفاق سينتهي.”
وبدلاً من الرد، فصل الرجل الزجاجي جزءًا من درعه الزجاجي وأعاد تشكيله كجرة لحبس جمجمة الغول داخلها. “لماذا تخبرني بهذه المعلومات؟، ماذا تريد في المقابل؟”
هز رأس الغول أمام فنجان الشاي حتى أطلق الجمجمة نفخة من الضباب الأبيض. وتحول السائل إلى شاي مثلج، وظهرت مكعبات الجليد على السطح.
“اتفقنا.” قدم ريان يده، وصافحه شراود. “لا تأخذ الأمر بشكل شخصي عندما أقول إنني آمل ألا نلتقي مجددًا.”
“أنت لا توقف الزمن فعليًا،” جادل شراود. “بل أعتقد أنك تطلع على واقع بديل مختلف، ثم تختار واحدًا يصب في مصلحتك وتستبدل به الواقع الحالي. التلاعب بالواقع المتقدم. ويبدو الانتقال وكأنه توقف زمني للغرباء.”
“حوض فافيلوف؟” تساءل ريان، وقد خفق قلبه.
“كلانا يعلم أن هذا لن يحدث.” صرفه متحكم الزجاج بلا كلمات أخرى، وعاد إلى شاشاته وملفاته.
“كيف عرفت المكان، أيها الحفظ السريع؟” سأله شراود مجددًا، متخطياً المجاملات ومباشرًا إلى العمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استدار ريان، ووصل إلى الباب، وفتحه.
“وفي يد من سيكون الأمر إذًا؟”
ويا له من يومٍ مشرق. أثناء قيادة ريان باتجاه مقبرة السفن ومستودع شراود، شعر بسعادة غامرة تجاه نفسه. فلديه إحساس داخلي بأن الأمور ستسير لصالحه هذه المرة.
“الحفظ السريع؟” ناداه شراود من الخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقي الجينوم مرئيًا تمامًا هذه المرة، ربما لأنه اعتقد أن ريان لم يكن يعرف خدعته. جلس على كرسيه، وعرضت شاشات حواسيبه خريطة لروما الجديدة مع مواقع متعددة محددة. معظمها يبدو أنها جبهات أغوسط، مثل باكوتو وحانة رينييسكو. وكان كوب من شاي البابونج بانتظاره بجوار لوحة المفاتيح.
توقف ريان عند العتبة.
“حسنًا، هذا هو الحل إذًا.” قال ريان واضعًا يديه على وركيه في وضعية سوبرمان. “سأدمّر هذا المختبر من أجلك وأشلّ أعمالهم!”
“أتمنى لك الحظ، في كل شيء. فأنت تفعل خيرًا للعالم. لا تنسَ ذلك.”
“-بيييب- لك، أيها الحفظ السريع!، -بيييب- لك!”
لوح ريان بيده دون أن يلتفت، وأغلق الباب خلفه. ألقى نظرة على البحر الممتد خلف مقبرة السفن، حيث كانت لين تنتظره.
“ثلاثة أسابيع.” قال حارس القانون. “لديك ثلاثة أسابيع لتدمير ذلك المختبر. بعد ذلك، لن يكون الأمر بيدي ولا أستطيع أن أعدك بشيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وأخيرًا، أصبح المسار المثالي واضحًا.
استدار ريان، ووصل إلى الباب، وفتحه.
“حوض فافيلوف؟” تساءل ريان، وقد خفق قلبه.
***
هز رأس الغول أمام فنجان الشاي حتى أطلق الجمجمة نفخة من الضباب الأبيض. وتحول السائل إلى شاي مثلج، وظهرت مكعبات الجليد على السطح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعلم أنك تريد لعب دور ‘جاك باور’، ولكن هذه ليست الطريقة الصحيحة لتعذيب مختل”، قال “ريان”، باحثًا داخل معطفه بينما يضع جمجمة اللاميت على زاوية المكتب.
1: دريسدن هو بطل رواية ‘The Dresden Files’ وبوب هو جمجمة متكلمة يمسكها معه، أما لوريل وهاردي فهم ثنائي كوميدي قديم.
“‘إكسير هرقل المُقلد، صُنع في دايناميس، أعلن ريان مروجًا للمنتج، وهو يلوح به أمام الغول. حاول الجمجمة أخذها بأسنانه، ولكنه بالطبع لم يستطع دون أطراف. “أيعجبك؟، اشتريته هذا الصباح. وهو يمنحك قوة خارقة وقدرة تحمل، وسمعت أن شربك له يشبه الحصول على نشوةٍ جنسية على شكل سائل.”
2: الكرملين هو مبنى شهير بروسيا تحديدًا موسكو عبارة عن مجمع حكومي تاريخي، ومعنى الكلمة الحرفي هو الحصن.
“لا أعرف، حسنًا!” زمجر الغول، بينما استمع له شراود بانتباه كالصقر الذي يترصد حمامة. “يتولى سايشوك هذا الأمر لصالح آدم. يوزعون النسخ المُقلدة بانتظام، طالما أننا نلتزم بالقواعد. إذا خالفناها أو حاولنا التدخل، يُقطع الإمداد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نارو…
2: الكرملين هو مبنى شهير بروسيا تحديدًا موسكو عبارة عن مجمع حكومي تاريخي، ومعنى الكلمة الحرفي هو الحصن.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
