الأبطال والأشرار
الفصل 10: الأبطال والأشرار
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مر وقت طويل منذ أن قاد ريان مجموعة من الاشخاص في سيارته البليموث فيوري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عادةً ما كان ينقل شخصًا أو اثنين، خصوصًا أثناء نوبة سكر أو عندما يعمل كسائق هروب، ولكن نادرًا ما كان يرافق مجموعة مثل هذه. كان جيمي يرتدي درعه القتالي في الخلف، بينما جلست كي جونغ مرتدية سترة خضراء ذات غطاء رأس بجواره. أما الجرذان التي ترافقها فقد استولت على كل زاوية في السيارة، مختبئة خلف المقاعد وأسفلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنكِ كنتي لصة سابقًا؟ “إنه وشم الثعبان على ذراعكِ، الذي حاولتِ تغطيته بآوشام أخرى”، أجاب ريان، بعدما لاحظ هذا التفصيل أثناء ليلة اللعب بالبوكر. “لقد قابلت أشخاصًا يحملونه. أناسًا غير لطيفين للغاية.”
ولكن لسوء الحظ، اشتكت لانكا طوال الطريق في المقدمة. “لقد غششت، أيها الثرثار”، متهمةً ريان. كانت تنوي الذهاب للاجتماع بدراجتها هي أيضًا، لولا إصرار جيمي على أن يسافروا جميعًا في نفس المركبة لتعزيز روح الفريق. “أنا متأكدة أنك غششت.”
“إذًا هل تريدين من انتقامكِ أن يكون متوسط القرمشة،” سأل ريان، “أم شديد القرمشة؟”
“شخصٌ ما هنا لا يحتمل الخسارة”، اجاب ريان، وقد غادر طاولة الأمس بزيادة بضع مئات من الدولارات في جيبه. وأيضًا، ‘الثرثار’؟ كان لديه ألقاب أفضل بكثير!، مثل ‘مُدمّر الجدات الصغير’.
مكان جميل، لقد زاره مراتٍ كثيرة. “إذًا، ألن تعيد لي القنبلة؟”
“وأريد أن أقول إنني أشعر بخيبة أمل منكن، يا سيدات”، قال ريان للانكا وكي جونغ. “فقط زانباتو وأنا لدينا أزياء!، بل وحتى أنكن لا ترتدين الأقنعة!”
“لقد أحصيت الأوراق”، قالت لانكا. “ولكنّك بدلتها. فأنا لا أخطئ أبدًا في هذا.”
رفعت حاجبها. “وكيف تعرف ذلك؟”
“إذن، فأنتِ تتهمينه بالغش، بينما تعترفين بأنك غششتِ أنتِ أيضًا؟” سأل جيمي غير متعاطف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها الحفظ السريع، من فضلك، أظهر بعض الاحترام”، سعل جيمي، وأومأ هو وبقية الفريق برؤوسهم لفولكان. “أنا آسف، يا زعيمة. إنه لا يعرف ما يقوله”.
“ربما علي أن أقدم لك عرضًا حيًا.” وبينما نطقت فولكان بهذه الكلمات، بدأت البدلة تتحرك من تلقاء نفسها. تراجع الجينومات الآخرون خطوة إلى الخلف، وبدا أن جيمي على وجه الخصوص مستعد لاستدعاء سيف طاقة. “ولكن بما أنك تملك عقلًا، أعتقد أنني سأكتفي بتدمير ساقيك فقط.”
“بالطبع غششت،” اعترف ريان بكل صراحة، مما أثار دهشة جيمي وكي جونغ. “وبدلاً من أن إدانتي، عليك أن تتعلمي مني، أيتها المتدربة الصغيرة. فالفشل خير تجربة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهم ريان الآن لماذا يسمونها ‘بالكرة’.
“إذن يجب أن تكون خبيرًا جدًا الآن،” هزت لانكا كتفيها. من الواضح أنها تستطيع الرد بنفس القوة التي تتلقاها.
لم تستطع كي جونغ منع نفسها من الضحك على نكتته، قبل أن تصحح تعبيرها بسرعة. ابتسمت فولكان قليلًا. “لا أعرف إن كنت شجاعًا للغاية أو مجرد مجنون،” قالت. “ولكن في الواقع، لدي حاجة إلى أجساد دافئة وجديدة لألقيها نحو المشاكل.”
“لا يوجد شيء أكثر إنسانية من الغش. أتعرفين من أيضًا اتهم البشر بالغش؟، الماموثات. فقالوا: ‘هؤلاء البشر يهاجموننا بالأقواس والحراب بدلًا من الأنياب، هذا ليس عدلاً’.” ثم نظر ريان إلى الخاسرة الساخطة. “هل قابلتِ أي ماموث مؤخرًا، لانكا؟”
“سيتولى فريقي مشكلة الميتا،” ردت فولكان بازدراء. “أعطانا الرئيس الكبير الضوء الأخضر. فقط احموا الشحنات، وسنتولى أمر بلدة الصدأ. لا، ما يدور في ذهني يتضمن مواجهة القانون.”
تنهد جيمي بسبب شجارهما. “سنحاول ألعاب الطاولة في المرة القادمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أوقفت المجموعة السيارة قرب المغرب الصغرى، بجوار حصن من الحجر والفولاذ. بدا المبنى عبارة عن مصنع حديد قديم من ما قبل الحرب، حتى استولى عليه فولكان منذ بضع سنوات. وبدا هذا الحصن القرمزي ذو الجدران المعدنية والأنابيب والخزانات أقرب إلى قاعدة عسكرية قديمة بالنسبة لريان؛ مع الكثير من الحراس هناك يجوبون المنطقة، حاملين بنادق الصيد وقاذفات القنابل والأسلحة الرشاشة الثقيلة. وكما لاحظ وجود قناصة على السطح يراقبون كل زاوية من الشوارع المحيطة بالمصنع.
على ما يبدو، فمن المعروف على نطاق واسع أن قسم الأسلحة التابع لفولكان يعمل هناك، ولكن لم يكن أحدٌ أحمقًا بما يكفي لمهاجمتهم. وحتى الأمن الخاص وإيل ميليوري لم يفعلوا. فروما الجديدة تعيش حقبةً أشبه بالحرب الباردة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما كان به أيضًا روبوت كبير، كبير جدًا، في وضع الاستعداد.
وأيضًأ المكان قريب جدًا من الفندق الذي استخدمه ريان في حلقة سابقة. ليس من الغريب أن فولكان هاجم وايفرن عندما انتقلت قريبًا جدًا من مقرهم الرئيسي.
سار ريان ولانكا باتجاه البوابات المعدنية، ليجدا جيمي وكي جونغ يتحدثان مع ثنائي آخر. أو بالأحرى، كانت امرأة تتحدث، بينما يستمع الجميع بهز رؤوسهم بين الحين والآخر.
“وأريد أن أقول إنني أشعر بخيبة أمل منكن، يا سيدات”، قال ريان للانكا وكي جونغ. “فقط زانباتو وأنا لدينا أزياء!، بل وحتى أنكن لا ترتدين الأقنعة!”
لاحظ المرسال أيضًا وجود كاميرات متعددة على شكل عيون موزعة في جميع أنحاء الآلة، ربما للسماح للمستخدم بالرؤية في جميع الاتجاهات. وأخيرًا، كانت الآلة مطلية بالذهب، ربما لاستعراض الفخامة بقدر الإمكان.
“لماذا نرتدي أقنعة إذا كان لدى الأمن الخاص ملفات عنا؟” سألت كي جونغ بحيرة، تاركة جرذانها في السيارة لمراقبتها. “إنهم يعرفون حتى أماكن سكننا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 2: بيتا هي منظمة حقوق الحيوان.
“ولا توجد العديد من الدروع المتطورة لتوزيعها على الجميع”، أضافت لانكا، رغم أن لديها منطقًا كافيًا لإضافة حزام بمسدس إلى زيها. “وأي نوع من الأزياء؟، عباءة؟، هل تعرف كم من الصعب ألا تتعثر به؟”
رفعت حاجبها. “وكيف تعرف ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الأمر لا يتعلق بالعملية، بل بالمظهر الأنيق”، رد ريان واضعًا يديه على معطفه الطويل. “بدون أسلوب مشرق وملفت، فماذا نكون؟، مجرد حيوانات!، الثقافة هي ما يرفعنا—”
“إذًا فقد ضرب عدوي المتخفي مجددًا.” قال ريان، سعيدًا بحل اللغز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تمامًا!،” أجابت فولكان بنفس الحماسة، غير قادرة على كبح شغفها المتعلق بالانفجارات. “هل تعرف لماذا لم تتحول الحرب الباردة إلى حرب ساخنة؟، لأن الجميع كان لديهم قنابل نووية!، فالقوة التدميرية المطلقة هي مفتاح السلام!”
“آه، الأشرار!”
توقف ريان ونظر إلى وافد جديد غريب.
أجابت فولكان بضحكة، جالسةً على طاولة ورشة عملها. “هل تعتقد أنني محتالة تعمل مقابل المال؟”
نزل شخص من دراجة بالقرب من السيارة، مرتديًا زيًا يشبه رامبو… ولكن دون السلاح ونصف العضلات. كان قد طلى وجهه وصبغ شعره باللون الأبيض، مع بقع سوداء حول عينيه.
“سأوقفكِ هنا، يا كرويلا!’1′” وقف ريان في طريق فوهة المسدس، غير قادر على تحمل القسوة ضد الحيوانات. “لن أسمح لكِ بقتل آخر باندا. قد تواجهين عقوبة الإعدام على هذا!”
وبصراحة، بدا مظهره مثيرًا للسخرية.
“الأمن الخاص وإيل ميليوري كانا مفرطين في الحماسة مؤخرًا،” قالت فولكان بتهكم. “لم يفعلوا شيئًا ضارًا جدًا، ولكنهم يختبروننا. إنهم يعتقدون أن الميتا جعلوا منظمتنا ضعيفة. وعلينا أن نذكرهم بعدم الاستهانة بالأوغسط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه ليس باندا، أيها الثرثار، إنه أحمق!، الأمر يشبه أن تكون ميتًا بالفعل، باستثناء أنك فقدت عقلك أثناء حياتك!”
بدا أن بقية المجموعة تعرفوا عليه، ولكن بدلًا من الهجوم، بدوا جميعًا محرجين.
يا رجل، ياللأسف، بعض الجينومات حظهم سيئٌ جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد تجاوزتم الحدود التي ينبغي أن تقفوا عندها، ولكنكم وجدتم عدوكم اللدود!” أعلن الأحمق محاولًا بشدة أن يبدو قويًا، ولكنه فشل بشكل يائس. “استعدوا لمواجهة غضب…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عادةً ما كان ينقل شخصًا أو اثنين، خصوصًا أثناء نوبة سكر أو عندما يعمل كسائق هروب، ولكن نادرًا ما كان يرافق مجموعة مثل هذه. كان جيمي يرتدي درعه القتالي في الخلف، بينما جلست كي جونغ مرتدية سترة خضراء ذات غطاء رأس بجواره. أما الجرذان التي ترافقها فقد استولت على كل زاوية في السيارة، مختبئة خلف المقاعد وأسفلها.
“يا إلهي، ليس هذا مرة أخرى”، تنهدت لانكا، بينما بقيت المجموعة صامتة بشكل غريب.
مقاول ثانوي؟، أخيرًا، يمكنه أن يتذوق طعم اللقاء الوشيك! “كم يكلف هذا الامتياز؟”
“لا يمكنني السماح لكِ بإغضاب بيتا!’2’، فأنتِ لا تعرفين ما الذي يمكن أن يفعله هؤلاء!” أو ما الذي فعلوه قبل الحروب.
“البــانــدا!”
“الباندا؟” سأل ريان، غير متأكد مما إذا كان عليه أن يدين ذوق هذا الرجل السيئ في الأزياء أو يصفق لجهوده. على الأقل هناك من يفهم أهمية الأزياء في هذه المدينة! “هل قوتك الخارقة أنك تتزاوج كل عشر سنوات؟”
أو بالأحرى، بدت أنها مجموعة ضخمة من دروع القوة، يصل ارتفاعها إلى خمسة أمتار تقريبًا مع عرض يتناسب مع ذلك. رغم كونها شبيهة بالبشر، كانت الدرع ضخمة لدرجة يمكن وصفها بالدبابة ذات الأرجل. ومع ذلك، بالنظر إلى عدد المفاعلات التوربينية المصغرة، وتصميم المفاصل المتعدد، خمّن ريان أن الآلة يمكنها التحرك بسرعة مدهشة في الميدان. وبالطبع، كانت مزودة بترسانة أسلحة تكفي لمنافسة سفينة حربية، بما في ذلك قاذفة صواريخ ضخمة على الذراع اليمنى، ومدافع، وحتى أسلحة شعاعية.
هذا جعل ريان أكثر اهتمامًا. كان متأكدًا من أنه سيفحص هذا الأمر في إحدى الحلقات. ولكن لانكا، من جانبها، أرادت المزيد من المعلومات. “لماذا كانت هنا؟” سألت جيمي.
“الباندا انتقائية بطبعها!” أجاب الرجل السخيف، ولكن جعلت نبرة صوته ريان متشككًا. لم يكن يبدو صينيًا حتى!.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إنه حارس قانون.” بطريقة ما، جعلت لانكا الكلمة تبدو سخيفة، مرفقة بلف عينيها أثناء نطقها. من الواضح أنها لا تأخذه على محمل الجد. “يمكنه التحول إلى باندا.”
“… و؟” سأل ريان متوقعًا شيئًا آخر.
“أوه لا، إنه يعرف تمامًا”، أجابت فولكان بغضب، ناظرةً إلى ريان. “وذلك الاسم… هو مثل الكلمة المحرمة بالنسبة لي. وعندما ينطقها أحد، سيعاني.”
“وهذا كل شيء.”
هز جيمي رأسه. “لا، فهم سيكونون صاخبين جدًا ويدعون مسؤوليتهم عن هذه الجرائم، وهذه السرية ليست أساليبهم. السم قوي بما يكفي للتأثير على الجينومات، والمتفجرات، والغرق والخنق… يعتقد الرئيس أن هناك حارس قانون جديد. وسيهتم بلوتو وفريق السبعة القتلة بهذا الأمر، وإذا طلبوا شيئًا، فعلينا مساعدتهم في المهمة.”
“ولكنه يتحول الى باندا كبير جدًا”، أضافت كي جونغ بابتسامة، كما لو كانت تحاول تخفيف وطأة الأمر.
كانت بوضوح جينوم؛ ببشرتها الشاحبة بشكل غير طبيعي، وشعرها الطويل الأزرق اللامع. بدت هذه السيدة الناضجة وكانها تحمل نفسها بنوعٍ غريب من الأناقة، أشبه بجنية من عالم آخر بين البشر. وعلى عكس فريق ريان، كانت تمتلك أسلوبًا وفيرًا، ترتدي فستانًا أسودًا من الطراز اليوناني ‘خيتون’، إلى جانب صندل وقلادة بأسنان قرش وأقراط على شكل جماجم.
يا رجل، ياللأسف، بعض الجينومات حظهم سيئٌ جدًا.
“هل أخافكم الباندا حتى التجمد أيها الأشرار؟” وضع البطل يديه على خصره، مفسرًا الصمت المحرج على أنه خوف.
“وبما أن لدينا أعداءً ما زالو أحياء حتى الآن، فلا بد أن لقدرتها حدودًا”، قالت كي جونغ. “ولكننا لا نعرفها.”
هل أتى فعلاً كل هذا الطريق ليتشاجر؟، يمكن لريان أن يحترم ذلك، ولكن ربما عليه تحسين دخوله.
على الأقل حاولوا احترام روح الأسماء. وقد قدر ريان الإشارة الثقافية. “ما هي قدرتها بالضبط؟”
“تجاهلوه فقط، وسيرحل”، قال جيمي متوجهًا إلى المستودع دون أن يعطي البطل المسكين نظرة. تبعته كي جونغ بعد قليل، ولكنها ألقت نظرة شفقة على الحيوان البائس. وحتى حراس المصنع بدوا وكأنهم يلقون النكات بشأن هذا الوافد الجديد، ولم يبذلوا أي جهد لاعتراضه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تمامًا!،” أجابت فولكان بنفس الحماسة، غير قادرة على كبح شغفها المتعلق بالانفجارات. “هل تعرف لماذا لم تتحول الحرب الباردة إلى حرب ساخنة؟، لأن الجميع كان لديهم قنابل نووية!، فالقوة التدميرية المطلقة هي مفتاح السلام!”
“ربما علي أن أقدم لك عرضًا حيًا.” وبينما نطقت فولكان بهذه الكلمات، بدأت البدلة تتحرك من تلقاء نفسها. تراجع الجينومات الآخرون خطوة إلى الخلف، وبدا أن جيمي على وجه الخصوص مستعد لاستدعاء سيف طاقة. “ولكن بما أنك تملك عقلًا، أعتقد أنني سأكتفي بتدمير ساقيك فقط.”
“لن تهربوا مني!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن عندما نظرت إليه، استطاع ريان رؤية الشراسة في نظرتها.
1: كرويلا هي الشريرة بفيلم 101 مرقش (101 Dalmatians) تحب صنع المعاطف من فراء الحيوانات.
محبطًا من قلة الاحترام، خضع الباندا لتحول مهيب. فنبت فراء أسود وأبيض على جلده، واكتسب جسده حجمًا وعضلات. ونمت له مخالب وأنياب، وخلع بنطاله وستره كما لو كان فراشة رائعة تخرج من شرنقتها. اختفى الرجل، ولم يتبقَّ إلا… الباندا.
“أوه لا، إنه يعرف تمامًا”، أجابت فولكان بغضب، ناظرةً إلى ريان. “وذلك الاسم… هو مثل الكلمة المحرمة بالنسبة لي. وعندما ينطقها أحد، سيعاني.”
ولكن، كان الباندا كبيرًا جدًا، أكبر حتى من دب قطبي. ومع ذلك، عندما أطلق صرخة، وجدها ريان لطيفة بدلاً من أن تكون مرعبة.
“أليس الفيلم الأحدث الذي يعملون عليه هناك…” قال جيمي متوقفًا عن إكمال جملته.
بتنهيدة ثقيلة، جمعت لانكا إصبعيها السبابة والوسطى معًا لتشكل ما يشبه ‘مسدسًا’، وأطلقت كرة برتقالية من الطاقة منه. انطلقت القذيفة باتجاه الباندا بسرعة سهم، وأصابته في أنفه. فسقط الحيوان المسكين على جانبه الأيسر، مشلولاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بلوتو، أخت أغسطس ونائبته”، قال جيمي بعد أن اجتمعوا من جديد، وبدا عليه القلق الواضح. “وعندما يرسلها، تتساقط الرؤوس.”
“من بحق الجحيم هو بيتا؟، جينوم؟” سألت وهي تبدو مشوشة، قبل أن تخفض سلاحها بإحباط. “هل تعلم أنه سيعود ويُقتل لاحقًا على يد الحراس، أيها الثرثار؟، من وجهة نظري، الأمر يتعلق بالبقاء للأقوى. على الأقل سأجعل الأمر سريعًا.”
فهم ريان الآن لماذا يسمونها ‘بالكرة’.
مكان جميل، لقد زاره مراتٍ كثيرة. “إذًا، ألن تعيد لي القنبلة؟”
مر وقت طويل منذ أن قاد ريان مجموعة من الاشخاص في سيارته البليموث فيوري.
“حسنًا”، قالت لانكا، وهي تسحب مسدسًا من طراز بيريتا 76 من جيبها. “أعلن أنني أملك حق جثته.”
“ستقتلين باندا؟” سأل ريان بذهول. “إنهم منقرضون!”
“يا إلهي، ليس هذا مرة أخرى”، تنهدت لانكا، بينما بقيت المجموعة صامتة بشكل غريب.
“نعم، وهذا يعني أننا يمكننا بيع فرائه لهواة جمع التحف.” أشارت بسلاحها إلى الحيوان المسكين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قمامة الميتا؟”
“سأوقفكِ هنا، يا كرويلا!’1′” وقف ريان في طريق فوهة المسدس، غير قادر على تحمل القسوة ضد الحيوانات. “لن أسمح لكِ بقتل آخر باندا. قد تواجهين عقوبة الإعدام على هذا!”
لم تستطع كي جونغ منع نفسها من الضحك على نكتته، قبل أن تصحح تعبيرها بسرعة. ابتسمت فولكان قليلًا. “لا أعرف إن كنت شجاعًا للغاية أو مجرد مجنون،” قالت. “ولكن في الواقع، لدي حاجة إلى أجساد دافئة وجديدة لألقيها نحو المشاكل.”
“إنه ليس باندا، أيها الثرثار، إنه أحمق!، الأمر يشبه أن تكون ميتًا بالفعل، باستثناء أنك فقدت عقلك أثناء حياتك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع ريان تفسير السبب، ولكنه شعر بشعور سيئ تجاهها. ربما لأن جيمي وكي جونغ بديا متصلبين عندما تحدثت، وحتى لانكا توترت عند رؤيتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنكِ كنتي لصة سابقًا؟ “إنه وشم الثعبان على ذراعكِ، الذي حاولتِ تغطيته بآوشام أخرى”، أجاب ريان، بعدما لاحظ هذا التفصيل أثناء ليلة اللعب بالبوكر. “لقد قابلت أشخاصًا يحملونه. أناسًا غير لطيفين للغاية.”
“لا يمكنني السماح لكِ بإغضاب بيتا!’2’، فأنتِ لا تعرفين ما الذي يمكن أن يفعله هؤلاء!” أو ما الذي فعلوه قبل الحروب.
“من بحق الجحيم هو بيتا؟، جينوم؟” سألت وهي تبدو مشوشة، قبل أن تخفض سلاحها بإحباط. “هل تعلم أنه سيعود ويُقتل لاحقًا على يد الحراس، أيها الثرثار؟، من وجهة نظري، الأمر يتعلق بالبقاء للأقوى. على الأقل سأجعل الأمر سريعًا.”
توقف ريان ونظر إلى وافد جديد غريب.
“سأتحمل المسؤولية الكاملة لإنقاذ تلميذ الأناقة هذا”، أجاب ريان، مما دفع رفيقته إلى أن تتنهد وتعيد مسدسها إلى الحزام. “أعتقد أنه لا يزال هناك أمل له، يا صديقتي النهابة.”
“الأمر لا يتعلق بالعملية، بل بالمظهر الأنيق”، رد ريان واضعًا يديه على معطفه الطويل. “بدون أسلوب مشرق وملفت، فماذا نكون؟، مجرد حيوانات!، الثقافة هي ما يرفعنا—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفعت حاجبها. “وكيف تعرف ذلك؟”
أنكِ كنتي لصة سابقًا؟ “إنه وشم الثعبان على ذراعكِ، الذي حاولتِ تغطيته بآوشام أخرى”، أجاب ريان، بعدما لاحظ هذا التفصيل أثناء ليلة اللعب بالبوكر. “لقد قابلت أشخاصًا يحملونه. أناسًا غير لطيفين للغاية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا نرتدي أقنعة إذا كان لدى الأمن الخاص ملفات عنا؟” سألت كي جونغ بحيرة، تاركة جرذانها في السيارة لمراقبتها. “إنهم يعرفون حتى أماكن سكننا.”
“وآمل أنك قتلتهم”، أجابت، بينما سمح الحراس لهم بالدخول إلى محيط المصنع. “كنت أنتمي لعصابة من المتوحشين الحقيقين في الماضي.”
“نعم، وهذا يعني أننا يمكننا بيع فرائه لهواة جمع التحف.” أشارت بسلاحها إلى الحيوان المسكين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أوه، نعم فعل ذلك بالفعل.
نارو…
سار ريان ولانكا باتجاه البوابات المعدنية، ليجدا جيمي وكي جونغ يتحدثان مع ثنائي آخر. أو بالأحرى، كانت امرأة تتحدث، بينما يستمع الجميع بهز رؤوسهم بين الحين والآخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت بوضوح جينوم؛ ببشرتها الشاحبة بشكل غير طبيعي، وشعرها الطويل الأزرق اللامع. بدت هذه السيدة الناضجة وكانها تحمل نفسها بنوعٍ غريب من الأناقة، أشبه بجنية من عالم آخر بين البشر. وعلى عكس فريق ريان، كانت تمتلك أسلوبًا وفيرًا، ترتدي فستانًا أسودًا من الطراز اليوناني ‘خيتون’، إلى جانب صندل وقلادة بأسنان قرش وأقراط على شكل جماجم.
“حسنًا، هناك بعض القواعد حول كيفية التعامل مع فولكان”، قال جيمي بينما وقفوا أمام البوابات المعدنية. “لا تمزح بشأن طولها، وأرجوك، لا تذكر وايفرن إلا إذا ذكرتها هي أولاً.”
لم يستطع ريان تفسير السبب، ولكنه شعر بشعور سيئ تجاهها. ربما لأن جيمي وكي جونغ بديا متصلبين عندما تحدثت، وحتى لانكا توترت عند رؤيتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تمامًا!،” أجابت فولكان بنفس الحماسة، غير قادرة على كبح شغفها المتعلق بالانفجارات. “هل تعرف لماذا لم تتحول الحرب الباردة إلى حرب ساخنة؟، لأن الجميع كان لديهم قنابل نووية!، فالقوة التدميرية المطلقة هي مفتاح السلام!”
تعرف المرسال أيضًا على حارسها الشخصي كالسيدة التي حاولت مغازلته في باكوتو، عندما أفسد سلسلة الأحداث. رغم أنها هذه المرة استبدلت فستانها بزي أسود وبندقية هجومية. وبما أنهما لم يلتقيا في هذه الإعادة، لم تتعرف عليه.
“أعتقد أنهم كانوا يتبعون موضوعًا معينًا في تسمية أفراد العائلة”، أجابت لانكا، مسترخية قليلاً بعد أن ابتعدت النائبة عن الأنظار. “والعضو الثالث من الأشقاء الثلاث، نبتون، يعمل كمستشار لأغسطس.”
مرت المرأة ذات الشعر الأزرق وحارسها الشخصي بجانب ريان ولانكا في طريقهما إلى موقف السيارات، قبل أن تتوقف فجأة عندما لاحظت المرسال. “أنت.” فقالت المرأة ذات الشعر الأزرق، بصوتٍ عميق كشخص معتاد على أن يُطاع.
“أنا؟” أشار ريان إلى نفسه بإصبعه.
“حسنًا”، قالت لانكا، وهي تسحب مسدسًا من طراز بيريتا 76 من جيبها. “أعلن أنني أملك حق جثته.”
عادةً ما كان ينقل شخصًا أو اثنين، خصوصًا أثناء نوبة سكر أو عندما يعمل كسائق هروب، ولكن نادرًا ما كان يرافق مجموعة مثل هذه. كان جيمي يرتدي درعه القتالي في الخلف، بينما جلست كي جونغ مرتدية سترة خضراء ذات غطاء رأس بجواره. أما الجرذان التي ترافقها فقد استولت على كل زاوية في السيارة، مختبئة خلف المقاعد وأسفلها.
“كم عمرك؟” سألته، وعيناها الرماديتان الحادتان تفحصانه عن كثب. شعر وكأنه يحدق في تمساح جائع يطل من الماء.
“حسنًا”، قالت لانكا، وهي تسحب مسدسًا من طراز بيريتا 76 من جيبها. “أعلن أنني أملك حق جثته.”
“يا له من سؤال.” انحنى ريان بمبالغة ساخرة. “أنا خالد، ولكن لا تخبري أحدًا.”
“إنه حارس قانون.” بطريقة ما، جعلت لانكا الكلمة تبدو سخيفة، مرفقة بلف عينيها أثناء نطقها. من الواضح أنها لا تأخذه على محمل الجد. “يمكنه التحول إلى باندا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا نرتدي أقنعة إذا كان لدى الأمن الخاص ملفات عنا؟” سألت كي جونغ بحيرة، تاركة جرذانها في السيارة لمراقبتها. “إنهم يعرفون حتى أماكن سكننا.”
“لا أحد خالد”، ردت عليه، بنبرة يكتنفها قليل من التسلية. “أمل أن أبلغ عمرك يومًا ما.”
هل قال.. متفجرات؟.
ثم توقفت عن الاكتراث به وغادرت مع مرافقتها.
على الأقل حاولوا احترام روح الأسماء. وقد قدر ريان الإشارة الثقافية. “ما هي قدرتها بالضبط؟”
“اللعنة،” همست لانكا. “هذا ليس جيدًا.”
“لن تهربوا مني!”
واصل ريان مراقبة هذه الأعجوبة التكنولوجية ببساطة، حتى عندما وجهت أسلحتها إلى نصفه السفلي.
“من هي؟” سأل ريان بفضول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بلوتو، أخت أغسطس ونائبته”، قال جيمي بعد أن اجتمعوا من جديد، وبدا عليه القلق الواضح. “وعندما يرسلها، تتساقط الرؤوس.”
“أليس بلوتو رجلاً في الأساطير الرومانية؟” تساءل ريان. “أنا أؤيد المساواة بين الجنسين، ولكن ألن يكون بلوتونيا أكثر ملاءمة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذن، فأنتِ تتهمينه بالغش، بينما تعترفين بأنك غششتِ أنتِ أيضًا؟” سأل جيمي غير متعاطف.
“أعتقد أنهم كانوا يتبعون موضوعًا معينًا في تسمية أفراد العائلة”، أجابت لانكا، مسترخية قليلاً بعد أن ابتعدت النائبة عن الأنظار. “والعضو الثالث من الأشقاء الثلاث، نبتون، يعمل كمستشار لأغسطس.”
على الأقل حاولوا احترام روح الأسماء. وقد قدر ريان الإشارة الثقافية. “ما هي قدرتها بالضبط؟”
على ما يبدو، فمن المعروف على نطاق واسع أن قسم الأسلحة التابع لفولكان يعمل هناك، ولكن لم يكن أحدٌ أحمقًا بما يكفي لمهاجمتهم. وحتى الأمن الخاص وإيل ميليوري لم يفعلوا. فروما الجديدة تعيش حقبةً أشبه بالحرب الباردة.
“شخصٌ ما هنا لا يحتمل الخسارة”، اجاب ريان، وقد غادر طاولة الأمس بزيادة بضع مئات من الدولارات في جيبه. وأيضًا، ‘الثرثار’؟ كان لديه ألقاب أفضل بكثير!، مثل ‘مُدمّر الجدات الصغير’.
“إذا أرادت موتك،” قال جيمي، وعيناه قد أصبحت قاتمةً قليلاً، “فستموت.”
***
“مثل ماذا تعني؟، أنها تبخرك بالصواعق—”
أوه، نعم فعل ذلك بالفعل.
“لقد تجاوزتم الحدود التي ينبغي أن تقفوا عندها، ولكنكم وجدتم عدوكم اللدود!” أعلن الأحمق محاولًا بشدة أن يبدو قويًا، ولكنه فشل بشكل يائس. “استعدوا لمواجهة غضب…”
“لا، بل فقط تموت”، قاطع جيمي حديث ريان، وقد بدا الخوف والحذر في صوته. ربما كان قلقًا – بحق – من أن الحفظ السريع قد يحاول اختبار هذه القدرة. “لا يوجد تحذير، لا حماية، لا مضاد. إذا أرادت موتك، فستموت. النهاية.”
“هممم.” عبست فولكان، وقد حلت الدهشة مكان غضبها. “أنت قريب جدًا من الموت، ومع ذلك لم يتغير معدل نبض قلبك ولا ضغط دمك إطلاقًا. ولا يوجد نشاط عصبي غير طبيعي أيضًا. أنت لا تكترث إطلاقًا.”
“ولكنه يتحول الى باندا كبير جدًا”، أضافت كي جونغ بابتسامة، كما لو كانت تحاول تخفيف وطأة الأمر.
“وبما أن لدينا أعداءً ما زالو أحياء حتى الآن، فلا بد أن لقدرتها حدودًا”، قالت كي جونغ. “ولكننا لا نعرفها.”
لاحظ ريان أيضًا أن بدلتها أبقت أسلحتها موجهة نحوه، حتى مع نبرة صوتها الأكثر ودية.
“سيتولى فريقي مشكلة الميتا،” ردت فولكان بازدراء. “أعطانا الرئيس الكبير الضوء الأخضر. فقط احموا الشحنات، وسنتولى أمر بلدة الصدأ. لا، ما يدور في ذهني يتضمن مواجهة القانون.”
هذا جعل ريان أكثر اهتمامًا. كان متأكدًا من أنه سيفحص هذا الأمر في إحدى الحلقات. ولكن لانكا، من جانبها، أرادت المزيد من المعلومات. “لماذا كانت هنا؟” سألت جيمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مثل ماذا تعني؟، أنها تبخرك بالصواعق—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“خمسة من رجالنا البارزين قد قتلوا في ظروف غامضة مؤخرًا”، أجابت كي جونغ بدلاً عنه.
أجابت فولكان بضحكة، جالسةً على طاولة ورشة عملها. “هل تعتقد أنني محتالة تعمل مقابل المال؟”
“قمامة الميتا؟”
لاحظ ريان أيضًا أن بدلتها أبقت أسلحتها موجهة نحوه، حتى مع نبرة صوتها الأكثر ودية.
هز جيمي رأسه. “لا، فهم سيكونون صاخبين جدًا ويدعون مسؤوليتهم عن هذه الجرائم، وهذه السرية ليست أساليبهم. السم قوي بما يكفي للتأثير على الجينومات، والمتفجرات، والغرق والخنق… يعتقد الرئيس أن هناك حارس قانون جديد. وسيهتم بلوتو وفريق السبعة القتلة بهذا الأمر، وإذا طلبوا شيئًا، فعلينا مساعدتهم في المهمة.”
هل قال.. متفجرات؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أول من وجده، زانباتو،” أجابت فولكان. “إذا أراد ميركوري العثور على رجال جيدين، فعليه أن يخرج من منزله بين الحين والآخر.”
أوقفت المجموعة السيارة قرب المغرب الصغرى، بجوار حصن من الحجر والفولاذ. بدا المبنى عبارة عن مصنع حديد قديم من ما قبل الحرب، حتى استولى عليه فولكان منذ بضع سنوات. وبدا هذا الحصن القرمزي ذو الجدران المعدنية والأنابيب والخزانات أقرب إلى قاعدة عسكرية قديمة بالنسبة لريان؛ مع الكثير من الحراس هناك يجوبون المنطقة، حاملين بنادق الصيد وقاذفات القنابل والأسلحة الرشاشة الثقيلة. وكما لاحظ وجود قناصة على السطح يراقبون كل زاوية من الشوارع المحيطة بالمصنع.
“إذًا فقد ضرب عدوي المتخفي مجددًا.” قال ريان، سعيدًا بحل اللغز.
يا رجل، ياللأسف، بعض الجينومات حظهم سيئٌ جدًا.
“نعم، فكرت في الأمر نفسه”، قال جيمي. “ولكن ما لم يأت المسؤول إلى بابنا متلهفًا للقتال، فإننا نترك الأمر للمسؤولين الأعلى للتعامل مع هذا. بمجرد أن تلاحق فرقة الاغتيالات شخصًا ما، فإن أمره يُحل سريعًا.”
ولكن، كان الباندا كبيرًا جدًا، أكبر حتى من دب قطبي. ومع ذلك، عندما أطلق صرخة، وجدها ريان لطيفة بدلاً من أن تكون مرعبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خمَّن ريان أن وصفه بـ ‘قُتل’ بدلًا من ‘يحُل’ سيكون وقحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لاحظ المرسال أيضًا وجود كاميرات متعددة على شكل عيون موزعة في جميع أنحاء الآلة، ربما للسماح للمستخدم بالرؤية في جميع الاتجاهات. وأخيرًا، كانت الآلة مطلية بالذهب، ربما لاستعراض الفخامة بقدر الإمكان.
“حسنًا، هناك بعض القواعد حول كيفية التعامل مع فولكان”، قال جيمي بينما وقفوا أمام البوابات المعدنية. “لا تمزح بشأن طولها، وأرجوك، لا تذكر وايفرن إلا إذا ذكرتها هي أولاً.”
أومأ ريان برأسه بجدية، وفتحت الأبواب للسماح لهم بالدخول.
“سأوقفكِ هنا، يا كرويلا!’1′” وقف ريان في طريق فوهة المسدس، غير قادر على تحمل القسوة ضد الحيوانات. “لن أسمح لكِ بقتل آخر باندا. قد تواجهين عقوبة الإعدام على هذا!”
قادهم جيمي في جولة إرشادية داخل المصنع، وسرعان ما اتضح أن الاسم لا يعبر بشكل كامل عن الحقيقة. كان المبنى يضم عملية إنتاج أسلحة كاملة، من معالجة المعادن إلى خط التجميع. مرّت المجموعة بغرف شديدة الحرارة مليئة بالأفران وخطوط التجميع الآلية؛ حيث كانوا ينتجون البنادق، والذخائر، والصواريخ. حتى أن بعض الحراس كانوا يرتدون نسخًا معدلة من درع جيمي، ولكنها كانت أكبر حجمًا وأكثر رهبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نزل شخص من دراجة بالقرب من السيارة، مرتديًا زيًا يشبه رامبو… ولكن دون السلاح ونصف العضلات. كان قد طلى وجهه وصبغ شعره باللون الأبيض، مع بقع سوداء حول عينيه.
في النهاية، وصلوا إلى ورشة فولكان. والذي بدا وكأنه وكر عباقرة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، مليئًا بالأجهزة الضخمة، والمصابيح الزجاجية التي توفر الإضاءة، وآلات غريبة تسبق عصرها بقرون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كما كان به أيضًا روبوت كبير، كبير جدًا، في وضع الاستعداد.
أو بالأحرى، بدت أنها مجموعة ضخمة من دروع القوة، يصل ارتفاعها إلى خمسة أمتار تقريبًا مع عرض يتناسب مع ذلك. رغم كونها شبيهة بالبشر، كانت الدرع ضخمة لدرجة يمكن وصفها بالدبابة ذات الأرجل. ومع ذلك، بالنظر إلى عدد المفاعلات التوربينية المصغرة، وتصميم المفاصل المتعدد، خمّن ريان أن الآلة يمكنها التحرك بسرعة مدهشة في الميدان. وبالطبع، كانت مزودة بترسانة أسلحة تكفي لمنافسة سفينة حربية، بما في ذلك قاذفة صواريخ ضخمة على الذراع اليمنى، ومدافع، وحتى أسلحة شعاعية.
“إنه حارس قانون.” بطريقة ما، جعلت لانكا الكلمة تبدو سخيفة، مرفقة بلف عينيها أثناء نطقها. من الواضح أنها لا تأخذه على محمل الجد. “يمكنه التحول إلى باندا.”
“سنرى من الأطول عندما أفجر ساقيك، أيها الأحمق”، قالت الزعيمة بصوت غاضب، وذكّرت ملامح وجهها ريان بلين. فلابد أنها تعاني من عقدة الطول نفسها. “لأنك الآن، وللتو، خطوت على لغم أرضي.”
لاحظ المرسال أيضًا وجود كاميرات متعددة على شكل عيون موزعة في جميع أنحاء الآلة، ربما للسماح للمستخدم بالرؤية في جميع الاتجاهات. وأخيرًا، كانت الآلة مطلية بالذهب، ربما لاستعراض الفخامة بقدر الإمكان.
“… و؟” سأل ريان متوقعًا شيئًا آخر.
كانت بوضوح جينوم؛ ببشرتها الشاحبة بشكل غير طبيعي، وشعرها الطويل الأزرق اللامع. بدت هذه السيدة الناضجة وكانها تحمل نفسها بنوعٍ غريب من الأناقة، أشبه بجنية من عالم آخر بين البشر. وعلى عكس فريق ريان، كانت تمتلك أسلوبًا وفيرًا، ترتدي فستانًا أسودًا من الطراز اليوناني ‘خيتون’، إلى جانب صندل وقلادة بأسنان قرش وأقراط على شكل جماجم.
وكانت صانعتهم تنتظرهم، بينما ترسم المخططات على طاولة كبيرة. وعلى الرغم من اسمها الرمزي، ففولكان هي فتاة.
مكان جميل، لقد زاره مراتٍ كثيرة. “إذًا، ألن تعيد لي القنبلة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه ليس باندا، أيها الثرثار، إنه أحمق!، الأمر يشبه أن تكون ميتًا بالفعل، باستثناء أنك فقدت عقلك أثناء حياتك!”
ولدهشة ريان، بدت أصغر منه قليلًا، بيولوجيًا. ربما ثمانية عشر، تسعة عشر عامًا؟، في أي حال، كانت صغيرة الحجم، بالكاد طولها متر وستون، ذات بشرة زيتونية، وعينين سوداوين حادتين، وشعر داكن مربوط في كعكة باستخدام قلم رصاص فقط. كانت ترتدي ملابس بسيطة بالنسبة لمنصبها، قميصًا أسود، وسروالًا متسخًا، وأحذية غير مربوطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عملت على واحد من قبل، رغم أنه لم يكن بهذا التطور،” أجاب ريان بينما يفحص بقية البدلة. “مع أشعة البلازما للهجوم أيضًا. هذه فكرة ذكية، بل وفكرة ذكية جدًا.”
ولكن عندما نظرت إليه، استطاع ريان رؤية الشراسة في نظرتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كنت أتوقع شخصًا أطول”، قال لها ريان ببراءة. “مثل وايفرن.”
هل قال.. متفجرات؟.
أو بالأحرى، بدت أنها مجموعة ضخمة من دروع القوة، يصل ارتفاعها إلى خمسة أمتار تقريبًا مع عرض يتناسب مع ذلك. رغم كونها شبيهة بالبشر، كانت الدرع ضخمة لدرجة يمكن وصفها بالدبابة ذات الأرجل. ومع ذلك، بالنظر إلى عدد المفاعلات التوربينية المصغرة، وتصميم المفاصل المتعدد، خمّن ريان أن الآلة يمكنها التحرك بسرعة مدهشة في الميدان. وبالطبع، كانت مزودة بترسانة أسلحة تكفي لمنافسة سفينة حربية، بما في ذلك قاذفة صواريخ ضخمة على الذراع اليمنى، ومدافع، وحتى أسلحة شعاعية.
ساد التوتر الغرفة بشكل مروع. ونظر الجميع إليه كما لو كان مجنونًا، باستثناء فولكان، التي ألقت عليه نظرة غاضبة قاتلة. حول ريان نظره إلى الألي العملاق، وهو يصفر بلا مبالاة.
“سنرى من الأطول عندما أفجر ساقيك، أيها الأحمق”، قالت الزعيمة بصوت غاضب، وذكّرت ملامح وجهها ريان بلين. فلابد أنها تعاني من عقدة الطول نفسها. “لأنك الآن، وللتو، خطوت على لغم أرضي.”
ها قد أتى نابليون!.
ها قد أتى نابليون!.
“أيها الحفظ السريع، من فضلك، أظهر بعض الاحترام”، سعل جيمي، وأومأ هو وبقية الفريق برؤوسهم لفولكان. “أنا آسف، يا زعيمة. إنه لا يعرف ما يقوله”.
“أوه لا، إنه يعرف تمامًا”، أجابت فولكان بغضب، ناظرةً إلى ريان. “وذلك الاسم… هو مثل الكلمة المحرمة بالنسبة لي. وعندما ينطقها أحد، سيعاني.”
“بالطبع لا، أنا خالد. غريزة البقاء تخص الأشخاص الذين يمكنهم الموت.” ألقى المرسال نظرة على الدرع العملاق، ملاحظًا المفاعل الهائل على ظهر الآلة. “هل هذا مفاعل اندماج مصغر؟”
“أوه لا، إنه يعرف تمامًا”، أجابت فولكان بغضب، ناظرةً إلى ريان. “وذلك الاسم… هو مثل الكلمة المحرمة بالنسبة لي. وعندما ينطقها أحد، سيعاني.”
مقاول ثانوي؟، أخيرًا، يمكنه أن يتذوق طعم اللقاء الوشيك! “كم يكلف هذا الامتياز؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أليس لديك أي غريزة للبقاء حيًا؟” همست لانكا لريان.
“سمعت أنك تحمل تكنولوجيا متقدمة معك، أيها الحفظ السريع،” قالت فولكان، بينما بدا البقية مرتاحين جدًا برؤية هدوئها. “هل أنت عبقري؟”
“سنرى من الأطول عندما أفجر ساقيك، أيها الأحمق”، قالت الزعيمة بصوت غاضب، وذكّرت ملامح وجهها ريان بلين. فلابد أنها تعاني من عقدة الطول نفسها. “لأنك الآن، وللتو، خطوت على لغم أرضي.”
“بالطبع لا، أنا خالد. غريزة البقاء تخص الأشخاص الذين يمكنهم الموت.” ألقى المرسال نظرة على الدرع العملاق، ملاحظًا المفاعل الهائل على ظهر الآلة. “هل هذا مفاعل اندماج مصغر؟”
“ربما علي أن أقدم لك عرضًا حيًا.” وبينما نطقت فولكان بهذه الكلمات، بدأت البدلة تتحرك من تلقاء نفسها. تراجع الجينومات الآخرون خطوة إلى الخلف، وبدا أن جيمي على وجه الخصوص مستعد لاستدعاء سيف طاقة. “ولكن بما أنك تملك عقلًا، أعتقد أنني سأكتفي بتدمير ساقيك فقط.”
ارتسمت على وجه فولكان بعض علامات الدهشة، رغم أنها بقيت غاضبة منه بشكل واضح. “أدهشني أنك تمكنت من معرفته.”
“وبما أن لدينا أعداءً ما زالو أحياء حتى الآن، فلا بد أن لقدرتها حدودًا”، قالت كي جونغ. “ولكننا لا نعرفها.”
“عملت على واحد من قبل، رغم أنه لم يكن بهذا التطور،” أجاب ريان بينما يفحص بقية البدلة. “مع أشعة البلازما للهجوم أيضًا. هذه فكرة ذكية، بل وفكرة ذكية جدًا.”
“ربما علي أن أقدم لك عرضًا حيًا.” وبينما نطقت فولكان بهذه الكلمات، بدأت البدلة تتحرك من تلقاء نفسها. تراجع الجينومات الآخرون خطوة إلى الخلف، وبدا أن جيمي على وجه الخصوص مستعد لاستدعاء سيف طاقة. “ولكن بما أنك تملك عقلًا، أعتقد أنني سأكتفي بتدمير ساقيك فقط.”
“إذن يجب أن تكون خبيرًا جدًا الآن،” هزت لانكا كتفيها. من الواضح أنها تستطيع الرد بنفس القوة التي تتلقاها.
واصل ريان مراقبة هذه الأعجوبة التكنولوجية ببساطة، حتى عندما وجهت أسلحتها إلى نصفه السفلي.
“هممم.” عبست فولكان، وقد حلت الدهشة مكان غضبها. “أنت قريب جدًا من الموت، ومع ذلك لم يتغير معدل نبض قلبك ولا ضغط دمك إطلاقًا. ولا يوجد نشاط عصبي غير طبيعي أيضًا. أنت لا تكترث إطلاقًا.”
“… و؟” سأل ريان متوقعًا شيئًا آخر.
انتظر، كيف لها أن تعرف ذلك؟، هل كانت لديها رابطة ذهنية بمستشعرات بدلتها؟.
هذا جعل ريان أكثر اهتمامًا. كان متأكدًا من أنه سيفحص هذا الأمر في إحدى الحلقات. ولكن لانكا، من جانبها، أرادت المزيد من المعلومات. “لماذا كانت هنا؟” سألت جيمي.
ورغم ذلك، كان عليه أن يشعر بالامتنان لأن غضبها قد زال، ليحل محله الفضول. ربما اعتقدت أنه يخبئ بعض الأوراق الرابحة في جعبته.
ساد التوتر الغرفة بشكل مروع. ونظر الجميع إليه كما لو كان مجنونًا، باستثناء فولكان، التي ألقت عليه نظرة غاضبة قاتلة. حول ريان نظره إلى الألي العملاق، وهو يصفر بلا مبالاة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع ريان تفسير السبب، ولكنه شعر بشعور سيئ تجاهها. ربما لأن جيمي وكي جونغ بديا متصلبين عندما تحدثت، وحتى لانكا توترت عند رؤيتها.
“سمعت أنك تحمل تكنولوجيا متقدمة معك، أيها الحفظ السريع،” قالت فولكان، بينما بدا البقية مرتاحين جدًا برؤية هدوئها. “هل أنت عبقري؟”
“ولكنه يتحول الى باندا كبير جدًا”، أضافت كي جونغ بابتسامة، كما لو كانت تحاول تخفيف وطأة الأمر.
“آه، الأشرار!”
“نوعًا ما.” لم يكن يملك ذكاءً معززًا، ولكنه أمضى العديد من الحلقات الزمنية وهو يعبث بالتكنولوجيا المتقدمة، ما جعله يعتبر عبقريًا بحكم الواقع. نظر ريان إلى معطفه وسلم فولكان القنبلة النووية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مثل ماذا تعني؟، أنها تبخرك بالصواعق—”
“يا له من تصميم جميل وأنيق،” قالت فولكان بانبهار، وهي تفحصها من جميع الزوايا. “هل صنعتها؟”
“ولكنه يتحول الى باندا كبير جدًا”، أضافت كي جونغ بابتسامة، كما لو كانت تحاول تخفيف وطأة الأمر.
“يجب أن يكون لدى الجميع قنبلة لردع الآخرين!” تفادى ريان الإجابة المباشرة، ممتلئًا بالحماس في وجود صانع قنابل مثله. “فالقنابل تنقذ الأرواح!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تمامًا!،” أجابت فولكان بنفس الحماسة، غير قادرة على كبح شغفها المتعلق بالانفجارات. “هل تعرف لماذا لم تتحول الحرب الباردة إلى حرب ساخنة؟، لأن الجميع كان لديهم قنابل نووية!، فالقوة التدميرية المطلقة هي مفتاح السلام!”
“يا إلهي، ليس هذا مرة أخرى”، تنهدت لانكا، بينما بقيت المجموعة صامتة بشكل غريب.
وبصراحة، بدا مظهره مثيرًا للسخرية.
“يا إلهي، أصبح هناك اثنان منهما الآن،” سمع ريان لانكا تهمس لجيمي، الذي صرّ على أسنانه بقلق. ولكن لاحظ ريان أن الجميع بدأوا يشعرون ببعض الراحة.
“أعتقد أنهم كانوا يتبعون موضوعًا معينًا في تسمية أفراد العائلة”، أجابت لانكا، مسترخية قليلاً بعد أن ابتعدت النائبة عن الأنظار. “والعضو الثالث من الأشقاء الثلاث، نبتون، يعمل كمستشار لأغسطس.”
“وماذا عن ميكرون؟” سألت كي جونغ بتسلية، وبابتسامة رقيقة على شفتيها. “فالقنابل لم تساعد ضده.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا ذكرت اسم وايفرن مجددًا، سأدفعها في حلقك. فلديك مهارات ثمينة، لذا سأتركك تعيش هذه المرة فقط. ولا تدفع حظك مجددًا، إلا إذا أردت تذكرة ذهابٍ فقط إلى العالم الآخر.”
“إنه متغير غير متوقع، يا طنّانة، مثل الخيميائي،” أجابت فولكان بلا مبالاة، قبل أن تلوح بالقنبلة النووية تحت أنف ريان. “هل ترى هذه؟”
“أنا سعيد جدًا بهذا الاهتمام، لكني لست الشخص المناسب للتوظيف طويل الأمد،” قال ريان. “أنا أبحث عن لين، شعر أسود، عيون زرقاء، ماركسية – لينينية.”
“أوه، نعم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أول من وجده، زانباتو،” أجابت فولكان. “إذا أراد ميركوري العثور على رجال جيدين، فعليه أن يخرج من منزله بين الحين والآخر.”
“كم عمرك؟” سألته، وعيناها الرماديتان الحادتان تفحصانه عن كثب. شعر وكأنه يحدق في تمساح جائع يطل من الماء.
“إذا ذكرت اسم وايفرن مجددًا، سأدفعها في حلقك. فلديك مهارات ثمينة، لذا سأتركك تعيش هذه المرة فقط. ولا تدفع حظك مجددًا، إلا إذا أردت تذكرة ذهابٍ فقط إلى العالم الآخر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أول من وجده، زانباتو،” أجابت فولكان. “إذا أراد ميركوري العثور على رجال جيدين، فعليه أن يخرج من منزله بين الحين والآخر.”
مكان جميل، لقد زاره مراتٍ كثيرة. “إذًا، ألن تعيد لي القنبلة؟”
“أفضل نوع من المهام”، قال ريان مسرورًا. “هل سنقوم بالتهرب الضريبي؟، لا شيء أكثر إثارة وخطورة!، حتى آل كابوني لم يفلح في ذلك!”
“لا، هذه ضريبة احترامك،” قالت وهي تسرق جهازه بوقاحة وتضعه في جيبها. “إذا انضممت إلى قسمي، فقد أغير رأيي. فأنا امتلك الكثير من العمال، ولكن قليلٌ منهم هم مهندسين أكفاء. وأنت لديك مشكلة في السلوك، ولكن يمكنني ترويضك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الباندا انتقائية بطبعها!” أجاب الرجل السخيف، ولكن جعلت نبرة صوته ريان متشككًا. لم يكن يبدو صينيًا حتى!.
لاحظ ريان أيضًا أن بدلتها أبقت أسلحتها موجهة نحوه، حتى مع نبرة صوتها الأكثر ودية.
مكان جميل، لقد زاره مراتٍ كثيرة. “إذًا، ألن تعيد لي القنبلة؟”
“ظننت أنه قد يكون مناسبًا لفريق ميركوري،” قال جيمي، مدافعًا عن قسمه.
“الباندا؟” سأل ريان، غير متأكد مما إذا كان عليه أن يدين ذوق هذا الرجل السيئ في الأزياء أو يصفق لجهوده. على الأقل هناك من يفهم أهمية الأزياء في هذه المدينة! “هل قوتك الخارقة أنك تتزاوج كل عشر سنوات؟”
“أنا أول من وجده، زانباتو،” أجابت فولكان. “إذا أراد ميركوري العثور على رجال جيدين، فعليه أن يخرج من منزله بين الحين والآخر.”
ولدهشة ريان، بدت أصغر منه قليلًا، بيولوجيًا. ربما ثمانية عشر، تسعة عشر عامًا؟، في أي حال، كانت صغيرة الحجم، بالكاد طولها متر وستون، ذات بشرة زيتونية، وعينين سوداوين حادتين، وشعر داكن مربوط في كعكة باستخدام قلم رصاص فقط. كانت ترتدي ملابس بسيطة بالنسبة لمنصبها، قميصًا أسود، وسروالًا متسخًا، وأحذية غير مربوطة.
ها قد أتى نابليون!.
“أنا سعيد جدًا بهذا الاهتمام، لكني لست الشخص المناسب للتوظيف طويل الأمد،” قال ريان. “أنا أبحث عن لين، شعر أسود، عيون زرقاء، ماركسية – لينينية.”
“يا إلهي، أصبح هناك اثنان منهما الآن،” سمع ريان لانكا تهمس لجيمي، الذي صرّ على أسنانه بقلق. ولكن لاحظ ريان أن الجميع بدأوا يشعرون ببعض الراحة.
“غواصة الأعماق”، أجابت فولكان بابتسامة ساخرة عندما لاحظت انتباه ريان الكامل. “لكن لا أرى كيف سيعود عليّ بفائدة أن أعرفك على أحد مقاوليَ الثانويين، خاصة إذا لم تكن معنا لفترة طويلة.”
“من بحق الجحيم هو بيتا؟، جينوم؟” سألت وهي تبدو مشوشة، قبل أن تخفض سلاحها بإحباط. “هل تعلم أنه سيعود ويُقتل لاحقًا على يد الحراس، أيها الثرثار؟، من وجهة نظري، الأمر يتعلق بالبقاء للأقوى. على الأقل سأجعل الأمر سريعًا.”
أو بالأحرى، بدت أنها مجموعة ضخمة من دروع القوة، يصل ارتفاعها إلى خمسة أمتار تقريبًا مع عرض يتناسب مع ذلك. رغم كونها شبيهة بالبشر، كانت الدرع ضخمة لدرجة يمكن وصفها بالدبابة ذات الأرجل. ومع ذلك، بالنظر إلى عدد المفاعلات التوربينية المصغرة، وتصميم المفاصل المتعدد، خمّن ريان أن الآلة يمكنها التحرك بسرعة مدهشة في الميدان. وبالطبع، كانت مزودة بترسانة أسلحة تكفي لمنافسة سفينة حربية، بما في ذلك قاذفة صواريخ ضخمة على الذراع اليمنى، ومدافع، وحتى أسلحة شعاعية.
مقاول ثانوي؟، أخيرًا، يمكنه أن يتذوق طعم اللقاء الوشيك! “كم يكلف هذا الامتياز؟”
“أنا سعيد جدًا بهذا الاهتمام، لكني لست الشخص المناسب للتوظيف طويل الأمد،” قال ريان. “أنا أبحث عن لين، شعر أسود، عيون زرقاء، ماركسية – لينينية.”
“سمعت أنك تحمل تكنولوجيا متقدمة معك، أيها الحفظ السريع،” قالت فولكان، بينما بدا البقية مرتاحين جدًا برؤية هدوئها. “هل أنت عبقري؟”
أجابت فولكان بضحكة، جالسةً على طاولة ورشة عملها. “هل تعتقد أنني محتالة تعمل مقابل المال؟”
انتظر، كيف لها أن تعرف ذلك؟، هل كانت لديها رابطة ذهنية بمستشعرات بدلتها؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذًا، لم يتبقَ لدي سوى جسدي لأبيعه.”
“أليس لديك أي غريزة للبقاء حيًا؟” همست لانكا لريان.
“الباندا؟” سأل ريان، غير متأكد مما إذا كان عليه أن يدين ذوق هذا الرجل السيئ في الأزياء أو يصفق لجهوده. على الأقل هناك من يفهم أهمية الأزياء في هذه المدينة! “هل قوتك الخارقة أنك تتزاوج كل عشر سنوات؟”
لم تستطع كي جونغ منع نفسها من الضحك على نكتته، قبل أن تصحح تعبيرها بسرعة. ابتسمت فولكان قليلًا. “لا أعرف إن كنت شجاعًا للغاية أو مجرد مجنون،” قالت. “ولكن في الواقع، لدي حاجة إلى أجساد دافئة وجديدة لألقيها نحو المشاكل.”
أوه، نعم فعل ذلك بالفعل.
“عصابة الميتا؟” قال جيمي بينما نظف حلقه. “هل تريدين منا القضاء عليهم؟”
هل أتى فعلاً كل هذا الطريق ليتشاجر؟، يمكن لريان أن يحترم ذلك، ولكن ربما عليه تحسين دخوله.
“سيتولى فريقي مشكلة الميتا،” ردت فولكان بازدراء. “أعطانا الرئيس الكبير الضوء الأخضر. فقط احموا الشحنات، وسنتولى أمر بلدة الصدأ. لا، ما يدور في ذهني يتضمن مواجهة القانون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أفضل نوع من المهام”، قال ريان مسرورًا. “هل سنقوم بالتهرب الضريبي؟، لا شيء أكثر إثارة وخطورة!، حتى آل كابوني لم يفلح في ذلك!”
“ظننت أنه قد يكون مناسبًا لفريق ميركوري،” قال جيمي، مدافعًا عن قسمه.
“لا أحد يدفع الضرائب، أيها الثرثار” أشارت لانكا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع ريان تفسير السبب، ولكنه شعر بشعور سيئ تجاهها. ربما لأن جيمي وكي جونغ بديا متصلبين عندما تحدثت، وحتى لانكا توترت عند رؤيتها.
“الأمن الخاص وإيل ميليوري كانا مفرطين في الحماسة مؤخرًا،” قالت فولكان بتهكم. “لم يفعلوا شيئًا ضارًا جدًا، ولكنهم يختبروننا. إنهم يعتقدون أن الميتا جعلوا منظمتنا ضعيفة. وعلينا أن نذكرهم بعدم الاستهانة بالأوغسط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تجاهلوه فقط، وسيرحل”، قال جيمي متوجهًا إلى المستودع دون أن يعطي البطل المسكين نظرة. تبعته كي جونغ بعد قليل، ولكنها ألقت نظرة شفقة على الحيوان البائس. وحتى حراس المصنع بدوا وكأنهم يلقون النكات بشأن هذا الوافد الجديد، ولم يبذلوا أي جهد لاعتراضه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خمَّن ريان أن وصفه بـ ‘قُتل’ بدلًا من ‘يحُل’ سيكون وقحًا.
“هل تريدين منا مهاجمة عمليات دايناميس؟” سأل جيمي، بينما عبست لانكا عند كلمة “منا”.
رفعت حاجبها. “وكيف تعرف ذلك؟”
قادهم جيمي في جولة إرشادية داخل المصنع، وسرعان ما اتضح أن الاسم لا يعبر بشكل كامل عن الحقيقة. كان المبنى يضم عملية إنتاج أسلحة كاملة، من معالجة المعادن إلى خط التجميع. مرّت المجموعة بغرف شديدة الحرارة مليئة بالأفران وخطوط التجميع الآلية؛ حيث كانوا ينتجون البنادق، والذخائر، والصواريخ. حتى أن بعض الحراس كانوا يرتدون نسخًا معدلة من درع جيمي، ولكنها كانت أكبر حجمًا وأكثر رهبة.
أومأت فولكان برأسها. “دايناميس يصورون حاليًا فيلمًا جديدًا من سلسلة إيل ميليوري. وأريدكم أن تدمروا الاستوديو، لتوصلوا رسالةً لهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه ليس باندا، أيها الثرثار، إنه أحمق!، الأمر يشبه أن تكون ميتًا بالفعل، باستثناء أنك فقدت عقلك أثناء حياتك!”
“أليس بلوتو رجلاً في الأساطير الرومانية؟” تساءل ريان. “أنا أؤيد المساواة بين الجنسين، ولكن ألن يكون بلوتونيا أكثر ملاءمة؟”
“أليس الفيلم الأحدث الذي يعملون عليه هناك…” قال جيمي متوقفًا عن إكمال جملته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه ليس باندا، أيها الثرثار، إنه أحمق!، الأمر يشبه أن تكون ميتًا بالفعل، باستثناء أنك فقدت عقلك أثناء حياتك!”
“رحلة وايفرن 2،” أكملت فولكان، ولمعت في عينيها بوهجٍ انتقامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أحصيت الأوراق”، قالت لانكا. “ولكنّك بدلتها. فأنا لا أخطئ أبدًا في هذا.”
نعم، تسير هذه الأمور كالمعتاد تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم ذلك، كان عليه أن يشعر بالامتنان لأن غضبها قد زال، ليحل محله الفضول. ربما اعتقدت أنه يخبئ بعض الأوراق الرابحة في جعبته.
“إذًا هل تريدين من انتقامكِ أن يكون متوسط القرمشة،” سأل ريان، “أم شديد القرمشة؟”
“لا، هذه ضريبة احترامك،” قالت وهي تسرق جهازه بوقاحة وتضعه في جيبها. “إذا انضممت إلى قسمي، فقد أغير رأيي. فأنا امتلك الكثير من العمال، ولكن قليلٌ منهم هم مهندسين أكفاء. وأنت لديك مشكلة في السلوك، ولكن يمكنني ترويضك.”
***
“حسنًا، هناك بعض القواعد حول كيفية التعامل مع فولكان”، قال جيمي بينما وقفوا أمام البوابات المعدنية. “لا تمزح بشأن طولها، وأرجوك، لا تذكر وايفرن إلا إذا ذكرتها هي أولاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
1: كرويلا هي الشريرة بفيلم 101 مرقش (101 Dalmatians) تحب صنع المعاطف من فراء الحيوانات.
2: بيتا هي منظمة حقوق الحيوان.
أجابت فولكان بضحكة، جالسةً على طاولة ورشة عملها. “هل تعتقد أنني محتالة تعمل مقابل المال؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نارو…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا يوجد شيء أكثر إنسانية من الغش. أتعرفين من أيضًا اتهم البشر بالغش؟، الماموثات. فقالوا: ‘هؤلاء البشر يهاجموننا بالأقواس والحراب بدلًا من الأنياب، هذا ليس عدلاً’.” ثم نظر ريان إلى الخاسرة الساخطة. “هل قابلتِ أي ماموث مؤخرًا، لانكا؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
