القوة الدافعة
الفصل 638: القوة الدافعة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع.” أومأ روي برأسه، محافظًا على واجهة مثالية من الود العفوي. “أنوي تحقيق النجاح دون أدنى شك.”
“كيف أبدو؟” سأل روي وهو يُعدِّل ربطة عنقه المصممة على الطراز الكاندري.
بسم الله الرحمن الرحيم
“تبدو في حالٍ جيدة يا سيدي. ويبدو أن البدلة تلائمك تمامًا.” أجاب أحد المساعدين من فريق الدعم المُخصّص له.
“كيف أبدو؟” سأل روي وهو يُعدِّل ربطة عنقه المصممة على الطراز الكاندري.
كان قد تلقّى للتو الملابس الرسمية التي سيتعيّن عليه ارتداؤها في دوره كدبلوماسي. كانت تختلف عن تلك التي تُمنح عادةً للدبلوماسيين؛ فهذه المجموعة تحديدًا صُمّمت خصيصًا لتتضمّن عناصر قتالية، مما منحها طابعًا أقرب إلى زيّ المعارك الاحتفالي لملكٍ محارب.
ثم ألقى نظرة نحو حقيبته. “كم من الوقت تبقّى حتى موعد الصعود إلى السفينة؟”
“لم أرتدِ ملابس رسمية كهذه منذ…” شردت نظرات روي وهو يسترجع ذكريات المقابلات التي أجراها حين أعلن لأول مرة عن اكتمال النسخة الأولى من خوارزمية الفراغ. كانت من المرات القليلة التي أولى فيها مظهره ذلك القدر من الاهتمام، احتفاءً بتلك المناسبة الجليلة.
ثم ألقى نظرة نحو حقيبته. “كم من الوقت تبقّى حتى موعد الصعود إلى السفينة؟”
“هل هناك ما يزعجك أو يسبب لك أي ضيق يا سيدي؟” سأله مساعده الشخصي بأدب. “يمكننا إجراء التعديلات أو الاستبدالات فورًا.”
“لا، لا شيء على الإطلاق. إنها تناسبني تمامًا.” أومأ روي برأسه وهو ينظر إلى نفسه في المرآة.
“لا، لا شيء على الإطلاق. إنها تناسبني تمامًا.” أومأ روي برأسه وهو ينظر إلى نفسه في المرآة.
نعم، كل شيء في مكانه. وقد حان أخيرًا وقت المغادرة إلى جزيرة فيلون.
ثم ألقى نظرة نحو حقيبته. “كم من الوقت تبقّى حتى موعد الصعود إلى السفينة؟”
“الفارس القتالي كوارير!” قال الكبير سيران مبتسمًا بحماسة، وقد بدا أن حماسه وحده يمارس ضغطًا خفيفًا على روي. “لقد حان الوقت. أفترض أنك أنجزت كل ما يلزم لضمان نجاح هذه المهمة الدبلوماسية؟”
“أقلّ بقليل من ثلاث ساعات يا سيدي. طاقم سفينة فيومين ستارلينغ أوشك على الانتهاء من البروتوكولات التحضيرية النهائية.” أبلغته بنبرة مهذّبة.
أصغى روي بصمت بينما كان الفنان القتالي المسن يشاركه رؤى عميقة وصادقة.
“همم.” أومأ روي برأسه وهو يُلقي نظرة نحو الحقيبة الموضوعة في الطرف الآخر من الجناح.
“من الصعب أن أصدق ذلك.” قال روي بصراحة. “بالنظر إلى مدى اندفاعك الظاهر.”
كان يقيم منذ الأمس في أحد الفروع الساحلية التابعة للاتحاد القتالي، بينما كانت التحضيرات الأخيرة للبعثة الدبلوماسية تقترب من الاكتمال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت أيضًا مركزًا تجاريًا، لكنها – بخلاف هاجين – كانت ميناءً بحريًا ساحليًا كذلك. وكان هناك قدر هائل من الحركة داخل البلدة وخارجها. استطاع روي أن يشعر بالطاقة المتدفقة فيها ببساطة، وهو يسير في السماء باتجاه ميناء فاروند البحري.
وقد أمضى ما تبقّى له من وقت في إمبراطورية كاندريا متأكّدًا من أنه لم يغفل شيئًا؛ لا من ممتلكاته الشخصية التي يحتاج إليها، ولا من الوثائق والمستندات الضرورية لإتمام المهمة.
“الأجمل.” أومأ روي برأسه.
“إثبات الهوية… موجود. إثبات التفويض بتمثيل الاتحاد القتالي… موجود. أربع مجموعات من الزيّ الدبلوماسي الرسمي… موجودة.” تمتم وهو يتفحّص بدقة محتويات حقيبته الكبيرة.
شعر روي بدهشة حقيقية. لطالما ظن أن الكبير سيران رجل بسيط، بدافع واحد وهدف واحد لا يختلف كثيرًا عن هدفه هو؛ شخص يكرّس عقله بالكامل لسلوك مسارٍ واحد: المسار القتالي.
نعم، كل شيء في مكانه. وقد حان أخيرًا وقت المغادرة إلى جزيرة فيلون.
تقطّب حاجبا روي وهو يتأمل ما قاله. “هل… هل أفصحت لتوّك – دون قصد – عن شرط الاختراق إلى عالم السيد القتالي؟”
“الفارس القتالي كوارير!” قال الكبير سيران مبتسمًا بحماسة، وقد بدا أن حماسه وحده يمارس ضغطًا خفيفًا على روي. “لقد حان الوقت. أفترض أنك أنجزت كل ما يلزم لضمان نجاح هذه المهمة الدبلوماسية؟”
نعم، كل شيء في مكانه. وقد حان أخيرًا وقت المغادرة إلى جزيرة فيلون.
“بالطبع.” أومأ روي برأسه، محافظًا على واجهة مثالية من الود العفوي. “أنوي تحقيق النجاح دون أدنى شك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهل يعني هذا أن حافزك قد خفّ بعدما أصبحت فارسًا قتاليًا؟” سأله روي.
“يسرني سماع ذلك!” أومأ الرجل برأسه، مُظهرًا تعبيرًا يدل على الموافقة.
“أتعلم… من أجمل جوانب كونك فنانًا قتاليًا هو قدرتك على التحرر من قيود الأرض.” تنهد الكبير سيران، مستمتعًا بروعة المشهد. “في الحقيقة، كان ذلك أحد أعظم الدوافع التي جعلتني أطمح لأن أصبح فنانًا قتاليًا، إن أردت الصدق.”
شق الاثنان طريقهما نحو الميناء، سائرين في السماء عبر الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع.” أومأ روي برأسه، محافظًا على واجهة مثالية من الود العفوي. “أنوي تحقيق النجاح دون أدنى شك.”
تنفّس روي بعمق وهو يستمتع برائحة المحيط المميزة. فلطالما كان من السهل عليه أن ينسى أن إمبراطورية كاندريا أمة ساحلية تقع في الركن الشمالي الشرقي من قارة بنما، وذلك بسبب البرد الدائم الذي كانت تعاني منه بلدة هاجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاها، لا.” ضحك الرجل بخفة، مستمتعًا. “الأمر أقرب إلى كونه أحد الشروط الضمنية اللازمة لبلوغ العوالم العليا في نهاية المطاف.”
كانت بلدة فاروند مختلفة تمامًا عن هاجين. على سبيل المثال، كانت البلدة الوحيدة – باستثناء العاصمة فارغارد – التي رآها أكثر ازدحامًا وحيوية من هاجين.
كانت أيضًا مركزًا تجاريًا، لكنها – بخلاف هاجين – كانت ميناءً بحريًا ساحليًا كذلك. وكان هناك قدر هائل من الحركة داخل البلدة وخارجها. استطاع روي أن يشعر بالطاقة المتدفقة فيها ببساطة، وهو يسير في السماء باتجاه ميناء فاروند البحري.
وربما كان هناك بُعد أعمق لم يكن روي مدركًا له؛ فالناس معقّدون بطبيعتهم.
ما جذب انتباهه كان شروق الشمس فوق المحيط، إذ ارتعش انعكاسها على سطح الماء في الصباح.
“الفارس القتالي كوارير!” قال الكبير سيران مبتسمًا بحماسة، وقد بدا أن حماسه وحده يمارس ضغطًا خفيفًا على روي. “لقد حان الوقت. أفترض أنك أنجزت كل ما يلزم لضمان نجاح هذه المهمة الدبلوماسية؟”
“منظر جميل، أليس كذلك؟” قال الكبير سيران بهدوء مفاجئ.
“يسعى الناس لأن يصبحوا فنانين قتاليين لأسباب شتّى… القوة، المال، المكانة، الحب. هذه الدوافع والرغبات والأهداف هي مصادر الدفع لدينا. لكن، للأسف، فإن معظم هذه الدوافع – أيًّا كان نوعها – ليست بالقوة الكافية لدفع أصحابها إلى العوالم العليا. أتفهم ما أعنيه؟”
“الأجمل.” أومأ روي برأسه.
“بكل تأكيد.” أومأ برأسه. “كنت أنظر إلى السماء دومًا، وأشعر برغبة مشتعلة في السير عبرها.”
“أتعلم… من أجمل جوانب كونك فنانًا قتاليًا هو قدرتك على التحرر من قيود الأرض.” تنهد الكبير سيران، مستمتعًا بروعة المشهد. “في الحقيقة، كان ذلك أحد أعظم الدوافع التي جعلتني أطمح لأن أصبح فنانًا قتاليًا، إن أردت الصدق.”
“بكل تأكيد.” أومأ برأسه. “كنت أنظر إلى السماء دومًا، وأشعر برغبة مشتعلة في السير عبرها.”
التفت إليه روي بدهشة. “حقًا؟”
“منظر جميل، أليس كذلك؟” قال الكبير سيران بهدوء مفاجئ.
“بكل تأكيد.” أومأ برأسه. “كنت أنظر إلى السماء دومًا، وأشعر برغبة مشتعلة في السير عبرها.”
“الفارس القتالي كوارير!” قال الكبير سيران مبتسمًا بحماسة، وقد بدا أن حماسه وحده يمارس ضغطًا خفيفًا على روي. “لقد حان الوقت. أفترض أنك أنجزت كل ما يلزم لضمان نجاح هذه المهمة الدبلوماسية؟”
شعر روي بدهشة حقيقية. لطالما ظن أن الكبير سيران رجل بسيط، بدافع واحد وهدف واحد لا يختلف كثيرًا عن هدفه هو؛ شخص يكرّس عقله بالكامل لسلوك مسارٍ واحد: المسار القتالي.
“الفارس القتالي كوارير!” قال الكبير سيران مبتسمًا بحماسة، وقد بدا أن حماسه وحده يمارس ضغطًا خفيفًا على روي. “لقد حان الوقت. أفترض أنك أنجزت كل ما يلزم لضمان نجاح هذه المهمة الدبلوماسية؟”
وربما كان هناك بُعد أعمق لم يكن روي مدركًا له؛ فالناس معقّدون بطبيعتهم.
“يسعى الناس لأن يصبحوا فنانين قتاليين لأسباب شتّى… القوة، المال، المكانة، الحب. هذه الدوافع والرغبات والأهداف هي مصادر الدفع لدينا. لكن، للأسف، فإن معظم هذه الدوافع – أيًّا كان نوعها – ليست بالقوة الكافية لدفع أصحابها إلى العوالم العليا. أتفهم ما أعنيه؟”
“بالطبع، كان ذلك مجرد أحد الأسباب.” تنهد الرجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ روي برأسه. “تحتاج إلى دوافع قوية لتبلغ العوالم العليا.”
“وهل يعني هذا أن حافزك قد خفّ بعدما أصبحت فارسًا قتاليًا؟” سأله روي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاها، لا.” ضحك الرجل بخفة، مستمتعًا. “الأمر أقرب إلى كونه أحد الشروط الضمنية اللازمة لبلوغ العوالم العليا في نهاية المطاف.”
“ربما…” اعترف الرجل، مفاجئًا روي من جديد.
نعم، كل شيء في مكانه. وقد حان أخيرًا وقت المغادرة إلى جزيرة فيلون.
“من الصعب أن أصدق ذلك.” قال روي بصراحة. “بالنظر إلى مدى اندفاعك الظاهر.”
“أقلّ بقليل من ثلاث ساعات يا سيدي. طاقم سفينة فيومين ستارلينغ أوشك على الانتهاء من البروتوكولات التحضيرية النهائية.” أبلغته بنبرة مهذّبة.
“شكرًا لك، من المطمئن سماع ذلك منك.” ابتسم الرجل. “هذا يمنحني أملًا أكبر في الوصول إلى عالم السيد القتالي. ربما ما زلت أستوفي الحد الأدنى اللازم للعبور إلى العوالم العليا.”
“لا، لا شيء على الإطلاق. إنها تناسبني تمامًا.” أومأ روي برأسه وهو ينظر إلى نفسه في المرآة.
تقطّب حاجبا روي وهو يتأمل ما قاله. “هل… هل أفصحت لتوّك – دون قصد – عن شرط الاختراق إلى عالم السيد القتالي؟”
“منظر جميل، أليس كذلك؟” قال الكبير سيران بهدوء مفاجئ.
“هاها، لا.” ضحك الرجل بخفة، مستمتعًا. “الأمر أقرب إلى كونه أحد الشروط الضمنية اللازمة لبلوغ العوالم العليا في نهاية المطاف.”
“كيف أبدو؟” سأل روي وهو يُعدِّل ربطة عنقه المصممة على الطراز الكاندري.
رفع روي حاجبًا متسائلًا إزاء هذه الكلمات المحيّرة.
وقد أمضى ما تبقّى له من وقت في إمبراطورية كاندريا متأكّدًا من أنه لم يغفل شيئًا؛ لا من ممتلكاته الشخصية التي يحتاج إليها، ولا من الوثائق والمستندات الضرورية لإتمام المهمة.
“الأمر يبدو منطقيًا حينما تتأمله.” أوضح الرجل، وقد لاحظ حيرة روي. “المدى الذي يمكن أن يبلغه المرء في أي مجال من مجالات السعي يعتمد على قوة دافعه الداخلي. كلما كانت القوة الدافعة أعظم، استطعت المضي قدمًا لمسافة أطول قبل أن تتوقف. وينطبق الأمر ذاته على العوالم القتالية.”
“شكرًا لك، من المطمئن سماع ذلك منك.” ابتسم الرجل. “هذا يمنحني أملًا أكبر في الوصول إلى عالم السيد القتالي. ربما ما زلت أستوفي الحد الأدنى اللازم للعبور إلى العوالم العليا.”
أصغى روي بصمت بينما كان الفنان القتالي المسن يشاركه رؤى عميقة وصادقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفت إليه روي بدهشة. “حقًا؟”
“يسعى الناس لأن يصبحوا فنانين قتاليين لأسباب شتّى… القوة، المال، المكانة، الحب. هذه الدوافع والرغبات والأهداف هي مصادر الدفع لدينا. لكن، للأسف، فإن معظم هذه الدوافع – أيًّا كان نوعها – ليست بالقوة الكافية لدفع أصحابها إلى العوالم العليا. أتفهم ما أعنيه؟”
“الأجمل.” أومأ روي برأسه.
أومأ روي برأسه. “تحتاج إلى دوافع قوية لتبلغ العوالم العليا.”
نعم، كل شيء في مكانه. وقد حان أخيرًا وقت المغادرة إلى جزيرة فيلون.
“نعم، هذا صحيح… لكن ليس هذا ما كنت أقصده.” هزّ الرجل رأسه. “الحقيقة أن تلك الدوافع ليست فقط غير كافية لبلوغ أعلى المراتب، بل إنها أضعف من أن تصمد حتى بعد مستوى معيّن.”
*********************************************************************
الترجمة: Nobody
تاريخ ترجمة الفصل: 3 / 5 / 2025
“منظر جميل، أليس كذلك؟” قال الكبير سيران بهدوء مفاجئ.
بسم الله الرحمن الرحيم
“الفارس القتالي كوارير!” قال الكبير سيران مبتسمًا بحماسة، وقد بدا أن حماسه وحده يمارس ضغطًا خفيفًا على روي. “لقد حان الوقت. أفترض أنك أنجزت كل ما يلزم لضمان نجاح هذه المهمة الدبلوماسية؟”
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
الحمد لله
الله أكبر
أستغفر الله
لا إله إلا الله
لا حول ولا قوة إلا بالله
اللهم صلِّ وسلِّم على نبينا محمد
“لا، لا شيء على الإطلاق. إنها تناسبني تمامًا.” أومأ روي برأسه وهو ينظر إلى نفسه في المرآة.
كان قد تلقّى للتو الملابس الرسمية التي سيتعيّن عليه ارتداؤها في دوره كدبلوماسي. كانت تختلف عن تلك التي تُمنح عادةً للدبلوماسيين؛ فهذه المجموعة تحديدًا صُمّمت خصيصًا لتتضمّن عناصر قتالية، مما منحها طابعًا أقرب إلى زيّ المعارك الاحتفالي لملكٍ محارب.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات