انظر إلى الهاوية، تنظر الهاوية لك [3]
الفصل 124: انظر إلى الهاوية، تنظر الهاوية لك [3]
الآن، الصورة التي يريدها كانت كاملة. كان الوضع الحالي في يونان واضحًا للعيان. في عقل الرجل، بدأ في تنظيم كل المعلومات التي لديه.
كانت ووهان، عاصمة مقاطعة هوبي، تقع عند التقاء نهر اليانغتسي ونهر هان، مما يجعلها موقعًا مثاليًا لمركز تجاري رئيسي. مع شبكة العنكبوت من البحيرات والأنهار، بما في ذلك البحيرة الشرقية وبحيرة هونغ، سافر عدد لا يحصى من الناس إلى ووهان بالقوارب يوميًا. ومع ذلك، في السنوات الأخيرة، أصبح مكان واحد أكثر شعبية من ووهان: مدينة هانتشوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق الفنان الشاب في ظهر الرجل لفترة طويلة، محبسًا أنفاسه لتجنب إزعاجه.
تقع على بعد حوالي مائة ميل شمال غرب ووهان، كانت هانتشوان موطنًا لمقر أشهر منظمة في العالم: قمة السماء. هذه القوة العظمى التي حكمت الجانغهو كانت على جزيرة صغيرة في وسط بحيرة. كانت الجزيرة، التي يبلغ محيطها أكثر من أربعين ميلاً، مكتظة بالسكان بعشرات المباني الكبيرة والصغيرة.
“يونان؟” أضاءت عيون الرجل باهتمام.
كانت الطريقة الوحيدة لدخول قمة السماء هي عبور جسر يؤدي إلى بوابة رئيسية شديدة الحراسة. لم يُسمح لأي شخص بالدخول دون إذن أو هوية، ولا حتى أشهر الناس في العالم. حتى ذلك الحين، كانت قمة السماء مزدحمة دائمًا بفناني القتال المرسلين من مختلف الطوائف، بالإضافة إلى فنانين القتال الذين تمركزوا هناك بشكل دائم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كان الرجل أكثر أهمية وقوة مما كان يعتقده الشاب. لم يكن مجرد عضو في محاكم التفتيش، بل كان قائدهم، وكان نزل بلا غبرة هو المقر الرئيسي لمحاكم التفتيش.
بطبيعة الحال، تطلب الآلاف من فناني القتال الذين يعيشون في جزيرة منعزلة قدرًا هائلاً من الإمدادات، وعشرات من عربات الإمداد ومئات التجار يسافرون داخل وخارج قمة السماء كل يوم. لجعل النقل أكثر ملاءمة، ظهرت قرية كبيرة بحجم مقاطعة تقريبًا حول الجسر الوحيد المؤدي إلى قمة السماء.
ستبدأ حقبة جديدة من الفوضى قريبًا، ولم تكن مجرد تنبؤ. كقائد لمحاكم التفتيش، كان لديه ما يكفي من المعلومات لمعرفة ذلك على وجه اليقين.
كان اسم هذه القرية قرية السماء، وكان القرويون فخورون جدًا بقمة السماء لدرجة أنهم أطلقوا على أنفسهم اسم الشعب المختار.
“أنا أخدم سيدًا واحدًا فقط. له، سأنتظر هنا بصبر حتى يحين الوقت المثالي للرد،” همس سيو مو-سانغ بإصرار.
ومع ذلك، لم تكن قرية السماء مجرد قرية عادية. لقد كانت عبارة عن “جانغهو مصغر” حيث تجمع فنانو قتال شباب يسعون وراء ثروتهم، وجواسيس من طوائف صغيرة ومتوسطة الحجم، وأشخاص ذوي طموحات مختلفة.
“جمعية الضباب القرمزي.”
مع تجمع الناس جاء جمع الأموال، مع تدفق الأموال جاء التجار والمحظيات، ومع ازدهار الأعمال جاء جمع ونشر المعلومات. في ظل هذه الظروف، كان هناك عدد قليل جدًا من المدنيين العاديين الذين يعيشون في قرية السماء.
كان في أواخر الثلاثينيات من عمره، بتعبير جليدي وعينان ثاقبتان تسببتا في رعشة أسفل العمود الفقري لأي شخص يواجهه. كانت هناك حقيبة جلدية صغيرة وغريبة معلقة حول رقبته مثل قلادة.
كان نزل بلا غبرة نزلًا رثًا في ضواحي قرية السماء. كان أرخص وأقل تكلفة من النزل الأخرى في القرية، لذلك كانت وجهة شهيرة لفناني القتال الشباب الفقراء. [**: ترجمة النزل الصحيحة هي النزل النظيف، بس حسيته غبي جدا.]
ربط الرجل إسطوانةً صغيرةً بساق الصقر وأرسله يطير. فقط عندما كان بعيد عن الأنظار، التفت أخيرًا لإلقاء نظرة على فنان القتال الشاب.
امتلأ المطعم الموجود في الطابق الأول من نزل بلا غبرة بالفنانين الشباب الطموحين الذين يبحثون عن فرصة لدخول قمة السماء. على الرغم من أن النزل كان عادة مزدحمًا للغاية، إلا أن عدد العملاء قد تضاعف مؤخرًا، بعد شائعات عن منظمة جديدة لفناني القتال الشباب.
“صحيح.”
فجأة، انفتحت أبواب نزل بلا غبرة ودخل فنان قتال شاب. لم ينتبه له أحد بالداخل، حيث كان الكثير من الناس يدخلون ويخرجون من النزل كل يوم. بدلاً من ملاحظة كل غريب، كان الناس عمومًا أكثر اهتمامًا بآخر الأخبار والشائعات حول قمة السماء.
“آخر ناجٍ من طائفة السيف الحديدي؟ ههه.”
نظر فنان القتال الشاب حوله للحظة، ثم اقترب من صاحب النزل عند مكتب التسجيل وهمس له بشيء. بعد سماع كلماته، أشار صاحب النزل بتكتم إلى الدرج.
ومع ذلك، لم تكن قرية السماء مجرد قرية عادية. لقد كانت عبارة عن “جانغهو مصغر” حيث تجمع فنانو قتال شباب يسعون وراء ثروتهم، وجواسيس من طوائف صغيرة ومتوسطة الحجم، وأشخاص ذوي طموحات مختلفة.
صعد فنان القتال الشاب الدرج إلى الطابق الثالث. في نهاية الممر في الطابق الثالث كانت هناك غرفة يحرسها اثنان من المحاربين ذوي العضلات. تبادل المحاربان مع الشاب بضع كلمات، ثم سمحا له بالدخول إلى الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل هذا طائر رسول؟
كان الجزء الداخلي من الغرفة غير مزخرف وبسيط، مع طاولة وكرسي فقط وبعض الأثاث الريفي. جلس رجل على الطاولة، يخربش شيئًا بشراسة، وظهره لفنان القتال الشاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان اسم هذه القرية قرية السماء، وكان القرويون فخورون جدًا بقمة السماء لدرجة أنهم أطلقوا على أنفسهم اسم الشعب المختار.
كان رجلاً متوسط الحجم ظهره متيبس مع تقدم العمر والخبرة. وكأنه لا يهتم بما إذا كان الشاب هناك أم لا، استمر في العمل دون توقف.
“يونان؟” أضاءت عيون الرجل باهتمام.
حدق الفنان الشاب في ظهر الرجل لفترة طويلة، محبسًا أنفاسه لتجنب إزعاجه.
وووش سوووش.
ومع ذلك، على الرغم من أن تعذيبهم أضر به جسديًا وعقليًا، إلا أنه لم يعترف أبدًا بأن جين مو-وون لا يزال على قيد الحياة. في الواقع، لقد كان مصراً للغاية على ذلك لدرجة أن قمة السماء تخلت عن تعذيبه بعد عام، فدعوه يذهب وقبلت كلماته على أنها حقيقة.
كانت الغرفة هادئة للغاية، وكان يمكن سماع صوت تحرك الفرشاة. ومع ذلك، بالنسبة للشاب، بدت كل حركة كسيف يقطع الهواء.
أثبتت براءته أخيرًا، وسرعان ما برز سيو مو-سانغ، وحصل على موقعه في أعلى محاكم التفتيش.
بعد ما بدا وكأنه دهر، وضع الرجل فرشاته وقلب المستند. ثم لفه حتى لم يكن أكبر من إصبع طفل، وأدخله في أسطوانة صغيرة وأطلق صفيرًا بصوت عالٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، انفتحت أبواب نزل بلا غبرة ودخل فنان قتال شاب. لم ينتبه له أحد بالداخل، حيث كان الكثير من الناس يدخلون ويخرجون من النزل كل يوم. بدلاً من ملاحظة كل غريب، كان الناس عمومًا أكثر اهتمامًا بآخر الأخبار والشائعات حول قمة السماء.
رمش الفنان الشاب بعينه في حيرة من أمره، لكن سؤاله غير المعلن تمت الإجابة عليه على الفور تقريبًا عندما طار عصفور في النافذة.
كانت الغرفة هادئة للغاية، وكان يمكن سماع صوت تحرك الفرشاة. ومع ذلك، بالنسبة للشاب، بدت كل حركة كسيف يقطع الهواء.
هل هذا طائر رسول؟
أخرج الرجل عدة علامات ووضعها على الخريطة. شكلت العلامات البيضاء طريقًا من مقاطعة قانسو إلى يونان عبر سيتشوان، بينما كانت العلامات السوداء مبعثرة في جميع أنحاء يونان.
كان الطائر نسرًا صغيرًا معروفًا باسم الشاهين البحري. على الرغم من حجمه، إلا أنه كان رشيقًا وشرسًا ويصعب ترويضه. ومع ذلك، بمجرد ترويضه، يمكن أن يرسل الرسائل بشكل أسرع وأكثر دقة من أي طائر آخر في العالم. [**: الشاهين هو اكبر أنواع الصقور، اسمه سنقر او سنقور بالمناسبة.]
كان الجزء الداخلي من الغرفة غير مزخرف وبسيط، مع طاولة وكرسي فقط وبعض الأثاث الريفي. جلس رجل على الطاولة، يخربش شيئًا بشراسة، وظهره لفنان القتال الشاب.
ربط الرجل إسطوانةً صغيرةً بساق الصقر وأرسله يطير. فقط عندما كان بعيد عن الأنظار، التفت أخيرًا لإلقاء نظرة على فنان القتال الشاب.
“جاءت هذه الرسالة من جمعية الضباب القرمزي في مقاطعة يونان.”
كان في أواخر الثلاثينيات من عمره، بتعبير جليدي وعينان ثاقبتان تسببتا في رعشة أسفل العمود الفقري لأي شخص يواجهه. كانت هناك حقيبة جلدية صغيرة وغريبة معلقة حول رقبته مثل قلادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيو مو-سانغ رجل من الرجال!
نظر إلى فنان القتال الشاب وسألة: “لماذا أنت هنا؟”
تقع على بعد حوالي مائة ميل شمال غرب ووهان، كانت هانتشوان موطنًا لمقر أشهر منظمة في العالم: قمة السماء. هذه القوة العظمى التي حكمت الجانغهو كانت على جزيرة صغيرة في وسط بحيرة. كانت الجزيرة، التي يبلغ محيطها أكثر من أربعين ميلاً، مكتظة بالسكان بعشرات المباني الكبيرة والصغيرة.
“لدي تقرير من يونان. أهمية الرسالة هي مستوى الأرض.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم سيدي،” لم يشكك فنان القتال الشاب في أوامر الرجل غير العادية؛ كان لديه ثقة مطلقة به. بإكمال مهمته، انحنى بسرعة للرجل وغادر الغرفة.
“يونان؟” أضاءت عيون الرجل باهتمام.
مع تجمع الناس جاء جمع الأموال، مع تدفق الأموال جاء التجار والمحظيات، ومع ازدهار الأعمال جاء جمع ونشر المعلومات. في ظل هذه الظروف، كان هناك عدد قليل جدًا من المدنيين العاديين الذين يعيشون في قرية السماء.
أخذ الفنان الشاب رسالة مختومة من جيب صدره وسلمها باحترام للرجل الذي فتحها على الفور وقرأها.
الآن، الصورة التي يريدها كانت كاملة. كان الوضع الحالي في يونان واضحًا للعيان. في عقل الرجل، بدأ في تنظيم كل المعلومات التي لديه.
“جو تشيون-وو مفقود؟” اتسعت عينا الرجل قليلا بدهشة. “هل يمكنك تأكيد حقيقة هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق الفنان الشاب في ظهر الرجل لفترة طويلة، محبسًا أنفاسه لتجنب إزعاجه.
“جاءت هذه الرسالة من جمعية الضباب القرمزي في مقاطعة يونان.”
والآن، بعد سنوات عديدة من العمل تحت قمة السماء، لاحظ ظهور النصل الشمالي، جين مو-وون. على الفور، كان متأكدًا من أن هذا هو نفس جين مو-وون مثل جين مو-وون في الجيش الشمالي.
“جمعية الضباب القرمزي؟ إذا كنت أتذكر جيدًا، كان قائدهم رجلًا يُدعى دام جو-إن؟”
كانت ووهان، عاصمة مقاطعة هوبي، تقع عند التقاء نهر اليانغتسي ونهر هان، مما يجعلها موقعًا مثاليًا لمركز تجاري رئيسي. مع شبكة العنكبوت من البحيرات والأنهار، بما في ذلك البحيرة الشرقية وبحيرة هونغ، سافر عدد لا يحصى من الناس إلى ووهان بالقوارب يوميًا. ومع ذلك، في السنوات الأخيرة، أصبح مكان واحد أكثر شعبية من ووهان: مدينة هانتشوان.
“صحيح.”
كانت الطريقة الوحيدة لدخول قمة السماء هي عبور جسر يؤدي إلى بوابة رئيسية شديدة الحراسة. لم يُسمح لأي شخص بالدخول دون إذن أو هوية، ولا حتى أشهر الناس في العالم. حتى ذلك الحين، كانت قمة السماء مزدحمة دائمًا بفناني القتال المرسلين من مختلف الطوائف، بالإضافة إلى فنانين القتال الذين تمركزوا هناك بشكل دائم.
وضع الرجل الخطاب وأمسك ذقنه، بينما نظر إليه الفنان الشاب بعصبية.
وووش سوووش.
هذا الرجل لم يكن رجلا عاديا. لقد كان جزءًا من محاكم التفتيش، وهي واحدة من العديد من المنظمات السرية في قمة السماء والتي تم تكليفها بتحديد وفحص ومراقبة الأعداء المحتملين لقمة السماء. تم نقل المعلومات التي جمعوها بعد ذلك إلى كل منظمة استخبارات داخل قمة السماء، بما في ذلك الإدارة العامة.
“آخر ناجٍ من طائفة السيف الحديدي؟ ههه.”
بعبارة أخرى، كان الإساءة إلى محاكم التفتيش هو الإساءة إلى قمة السماء بأكملها. فلا عجب أن لا أحد يريد أن يقف في جانبه السيئ.
لقد كان صراع عمالقة يتراكم منذ عقود. لم يستطع سيو مو-سانغ أن يبدأ حتى في تخيل مدى الدمار الذي سيحدث. كل ما كان يعرفه هو أن مستقبل السهول الوسطى كان قاتمًا.
ومع ذلك، كان الرجل أكثر أهمية وقوة مما كان يعتقده الشاب. لم يكن مجرد عضو في محاكم التفتيش، بل كان قائدهم، وكان نزل بلا غبرة هو المقر الرئيسي لمحاكم التفتيش.
هذا يعني أنه لم ينجح فقط في تزوير موت جين مو-وون، بل نجا أيضًا من المحنة واستعاد حريته.
لم يكن الشاب بحاجة إلى معرفة ذلك، لأن هوية كبير المحققين وموقع المقر كانا من الأسرار المحمية عن كثب، والتي لا يعرفها سوى عدد قليل من كبار المسؤولين في قمة السماء.
نظر إلى فنان القتال الشاب وسألة: “لماذا أنت هنا؟”
“إذن جو تشيون-وو مفقود حقًا؟”
كان في أواخر الثلاثينيات من عمره، بتعبير جليدي وعينان ثاقبتان تسببتا في رعشة أسفل العمود الفقري لأي شخص يواجهه. كانت هناك حقيبة جلدية صغيرة وغريبة معلقة حول رقبته مثل قلادة.
قام الرجل بملامسة ذقنه وغمغم لنفسه بشكل غير متماسك لفترة طويلة، وشاهده فنان القتال الشاب في صمت.
صرَّ سيو مو-سانغ على أسنانه وبدأ من جديد، وانضم مجددًا إلى قمة السماء باعتباره مبتدأً. كرس نفسه حصريًا لتحسين فنون القتال، وإتقان تعاليم جين مو-وون وجعلها خاصة به. وقد مكنه ذلك من العمل ببطء في طريقه إلى أعلى سلم التنظيم، على الرغم من عدم وجود قيود عليه.
“أخبر رجالك أن يراقبوا عن كثب جمعية الضباب القرمزي،” أمر الرجل أخيرًا.
“نعم سيدي،” لم يشكك فنان القتال الشاب في أوامر الرجل غير العادية؛ كان لديه ثقة مطلقة به. بإكمال مهمته، انحنى بسرعة للرجل وغادر الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل هذا طائر رسول؟
في هذه الأثناء، أشعل الرجل الرسالة بشمعة وشاهد الرماد يتطاير بفعل الريح. ثم أخرج خريطة كبيرة ومفصلة ومصغرة للسهول الوسطى من أحد الأدراج ونشرها على الطاولة. أظهرت الخريطة بوضوح تضاريس الصين، بما في ذلك مقاطعات هوبي ويونان وقانسو. [**: كلا، الرواية كورية، لكن تاريخ الصين وكوريا متلاصق بشكل كبير.]
منذ اللحظة التي سمع فيها الرجل الاسم لأول مرة، كان يعلم. كان سيده هو الشخص الوحيد الذي يمكن أن يسبب مثل هذا الضجيج في عواطفه.
لقد أمضت قمة السماء عقودًا وأكوامًا من الذهب في صنع مثل هذه الخريطة الدقيقة، لدرجة أنه حتى داخل قمة السماء، لم يُسمح إلا لعدد قليل من الناس باستخدامها.
امتلأ المطعم الموجود في الطابق الأول من نزل بلا غبرة بالفنانين الشباب الطموحين الذين يبحثون عن فرصة لدخول قمة السماء. على الرغم من أن النزل كان عادة مزدحمًا للغاية، إلا أن عدد العملاء قد تضاعف مؤخرًا، بعد شائعات عن منظمة جديدة لفناني القتال الشباب.
أخرج الرجل عدة علامات ووضعها على الخريطة. شكلت العلامات البيضاء طريقًا من مقاطعة قانسو إلى يونان عبر سيتشوان، بينما كانت العلامات السوداء مبعثرة في جميع أنحاء يونان.
“جمعية الضباب القرمزي.”
“هذا هو الطريق الذي سلكه، وهذه هي آثار الليل الصامت التي ندركها.”
ومع ذلك، لم يكن ذلك كافيًا لإرضاء سيف جين مو-وون الأول.
قام الرجل بلمس ذقنه وحدق في خريطة السهول الوسطى لفترة طويلة، قبل أن يضيف عدة علامات زرقاء حول قلب مدينة يونان.
بعد ما بدا وكأنه دهر، وضع الرجل فرشاته وقلب المستند. ثم لفه حتى لم يكن أكبر من إصبع طفل، وأدخله في أسطوانة صغيرة وأطلق صفيرًا بصوت عالٍ.
“طائفة قبضة الطاغية وجو تشيون-وو،” غمغم الرجل، وهو يمسد حاجبيه كما لو أن مجرد ذكر هذه الأسماء أثار حنقه. ثم قام بإخراج العلامات الحمراء ووضعها في عدة مواقع إستراتيجية حول يونان.
كان الجزء الداخلي من الغرفة غير مزخرف وبسيط، مع طاولة وكرسي فقط وبعض الأثاث الريفي. جلس رجل على الطاولة، يخربش شيئًا بشراسة، وظهره لفنان القتال الشاب.
“جمعية الضباب القرمزي.”
كرئيس للمحققين، بذل سيو مو-سانغ قصارى جهده. فقط من خلال تعزيز مكانه في قمة السماء سيكون مفيدًا لجين مو-وون.
الآن، الصورة التي يريدها كانت كاملة. كان الوضع الحالي في يونان واضحًا للعيان. في عقل الرجل، بدأ في تنظيم كل المعلومات التي لديه.
لقد كان صراع عمالقة يتراكم منذ عقود. لم يستطع سيو مو-سانغ أن يبدأ حتى في تخيل مدى الدمار الذي سيحدث. كل ما كان يعرفه هو أن مستقبل السهول الوسطى كان قاتمًا.
“آخر ناجٍ من طائفة السيف الحديدي؟ ههه.”
“جو تشيون-وو مفقود؟” اتسعت عينا الرجل قليلا بدهشة. “هل يمكنك تأكيد حقيقة هذا؟”
بينما كان الرجل يتذكر اسم فنان قتال صاعد، خفق قلبه بشدة في الإثارة، وارتجفت كتفيه بترقب، وكفاه تتعرقان من الابتهاج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جمعية الضباب القرمزي؟ إذا كنت أتذكر جيدًا، كان قائدهم رجلًا يُدعى دام جو-إن؟”
“هذا كذب. يجب أن يكون هذا الشخص سيدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق الفنان الشاب في ظهر الرجل لفترة طويلة، محبسًا أنفاسه لتجنب إزعاجه.
منذ اللحظة التي سمع فيها الرجل الاسم لأول مرة، كان يعلم. كان سيده هو الشخص الوحيد الذي يمكن أن يسبب مثل هذا الضجيج في عواطفه.
ستبدأ حقبة جديدة من الفوضى قريبًا، ولم تكن مجرد تنبؤ. كقائد لمحاكم التفتيش، كان لديه ما يكفي من المعلومات لمعرفة ذلك على وجه اليقين.
أما عن هوية سيده؟ حسنًا…
أخذ الفنان الشاب رسالة مختومة من جيب صدره وسلمها باحترام للرجل الذي فتحها على الفور وقرأها.
كان اسم الرجل سيو مو-سانغ. على الرغم من أنه كان الآن رئيس المحققين في قمة السماء، قبل سبع سنوات، تم إرساله إلى قلعة الجيش الشمالي كنائب قائد السرية الثالثة. لسوء الحظ، بسبب حادثة معينة، تم إشعال النار في قلعة الجيش الشمالي وإحراقها.
أخذ الفنان الشاب رسالة مختومة من جيب صدره وسلمها باحترام للرجل الذي فتحها على الفور وقرأها.
كان ذلك أيضًا عندما تم استدعاء سيو مو-سانغ مرة أخرى إلى قمة السماء. وبصفته الناجي والشاهد الوحيد على الحادث بأكمله، فقد عانى من التعذيب وجميع أنواع المصاعب التي لا توصف من أولئك الذين ادعوا أنهم “خبراء في جمع المعلومات”.
نظر فنان القتال الشاب حوله للحظة، ثم اقترب من صاحب النزل عند مكتب التسجيل وهمس له بشيء. بعد سماع كلماته، أشار صاحب النزل بتكتم إلى الدرج.
ومع ذلك، على الرغم من أن تعذيبهم أضر به جسديًا وعقليًا، إلا أنه لم يعترف أبدًا بأن جين مو-وون لا يزال على قيد الحياة. في الواقع، لقد كان مصراً للغاية على ذلك لدرجة أن قمة السماء تخلت عن تعذيبه بعد عام، فدعوه يذهب وقبلت كلماته على أنها حقيقة.
ومع ذلك، لم تكن قرية السماء مجرد قرية عادية. لقد كانت عبارة عن “جانغهو مصغر” حيث تجمع فنانو قتال شباب يسعون وراء ثروتهم، وجواسيس من طوائف صغيرة ومتوسطة الحجم، وأشخاص ذوي طموحات مختلفة.
هذا يعني أنه لم ينجح فقط في تزوير موت جين مو-وون، بل نجا أيضًا من المحنة واستعاد حريته.
“هذا هو الطريق الذي سلكه، وهذه هي آثار الليل الصامت التي ندركها.”
ومع ذلك، لم يكن ذلك كافيًا لإرضاء سيف جين مو-وون الأول.
صعد فنان القتال الشاب الدرج إلى الطابق الثالث. في نهاية الممر في الطابق الثالث كانت هناك غرفة يحرسها اثنان من المحاربين ذوي العضلات. تبادل المحاربان مع الشاب بضع كلمات، ثم سمحا له بالدخول إلى الغرفة.
صرَّ سيو مو-سانغ على أسنانه وبدأ من جديد، وانضم مجددًا إلى قمة السماء باعتباره مبتدأً. كرس نفسه حصريًا لتحسين فنون القتال، وإتقان تعاليم جين مو-وون وجعلها خاصة به. وقد مكنه ذلك من العمل ببطء في طريقه إلى أعلى سلم التنظيم، على الرغم من عدم وجود قيود عليه.
لم يكن الشاب بحاجة إلى معرفة ذلك، لأن هوية كبير المحققين وموقع المقر كانا من الأسرار المحمية عن كثب، والتي لا يعرفها سوى عدد قليل من كبار المسؤولين في قمة السماء.
أيضًا، لقد تجنب عن عمد الاتصال بجين مو-وون، مدركًا أن كل تحركاته من المحتمل أن تتم مراقبتها، وكان على حق. استمرت المراقبة السرية لقمة السماء لمدة ثلاث سنوات أخرى.
أثبتت براءته أخيرًا، وسرعان ما برز سيو مو-سانغ، وحصل على موقعه في أعلى محاكم التفتيش.
رمش الفنان الشاب بعينه في حيرة من أمره، لكن سؤاله غير المعلن تمت الإجابة عليه على الفور تقريبًا عندما طار عصفور في النافذة.
كرئيس للمحققين، بذل سيو مو-سانغ قصارى جهده. فقط من خلال تعزيز مكانه في قمة السماء سيكون مفيدًا لجين مو-وون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان اسم هذه القرية قرية السماء، وكان القرويون فخورون جدًا بقمة السماء لدرجة أنهم أطلقوا على أنفسهم اسم الشعب المختار.
والآن، بعد سنوات عديدة من العمل تحت قمة السماء، لاحظ ظهور النصل الشمالي، جين مو-وون. على الفور، كان متأكدًا من أن هذا هو نفس جين مو-وون مثل جين مو-وون في الجيش الشمالي.
“جو تشيون-وو مفقود؟” اتسعت عينا الرجل قليلا بدهشة. “هل يمكنك تأكيد حقيقة هذا؟”
أراد جزء منه التخلص من كل ما كان يعمل من أجله والركض إلى جانب جين مو-وون على الفور، لكنه لم يستطع.
بعد ما بدا وكأنه دهر، وضع الرجل فرشاته وقلب المستند. ثم لفه حتى لم يكن أكبر من إصبع طفل، وأدخله في أسطوانة صغيرة وأطلق صفيرًا بصوت عالٍ.
“قد يكون سيدي من أقوى الأفراد، لكنه لم يكتسب موطئ قدم في هذا العالم بعد. أحتاج إلى إبقاء قمة السماء مشتتة حتى يتمكن من العثور على حلفاء وبناء مجموعة خاصة به.”
وووش سوووش.
ستبدأ حقبة جديدة من الفوضى قريبًا، ولم تكن مجرد تنبؤ. كقائد لمحاكم التفتيش، كان لديه ما يكفي من المعلومات لمعرفة ذلك على وجه اليقين.
“يونان؟” أضاءت عيون الرجل باهتمام.
“الليل الصمت وقمة السماء يجمعلن قواهما. عندما ينتهان، ستندلع حرب شاملة.”
“جو تشيون-وو مفقود؟” اتسعت عينا الرجل قليلا بدهشة. “هل يمكنك تأكيد حقيقة هذا؟”
لقد كان صراع عمالقة يتراكم منذ عقود. لم يستطع سيو مو-سانغ أن يبدأ حتى في تخيل مدى الدمار الذي سيحدث. كل ما كان يعرفه هو أن مستقبل السهول الوسطى كان قاتمًا.
ومع ذلك، لم يكن ذلك كافيًا لإرضاء سيف جين مو-وون الأول.
“أنا أخدم سيدًا واحدًا فقط. له، سأنتظر هنا بصبر حتى يحين الوقت المثالي للرد،” همس سيو مو-سانغ بإصرار.
“يونان؟” أضاءت عيون الرجل باهتمام.
سيو مو-سانغ رجل من الرجال!
“جاءت هذه الرسالة من جمعية الضباب القرمزي في مقاطعة يونان.”
الآن، الصورة التي يريدها كانت كاملة. كان الوضع الحالي في يونان واضحًا للعيان. في عقل الرجل، بدأ في تنظيم كل المعلومات التي لديه.
ومع ذلك، على الرغم من أن تعذيبهم أضر به جسديًا وعقليًا، إلا أنه لم يعترف أبدًا بأن جين مو-وون لا يزال على قيد الحياة. في الواقع، لقد كان مصراً للغاية على ذلك لدرجة أن قمة السماء تخلت عن تعذيبه بعد عام، فدعوه يذهب وقبلت كلماته على أنها حقيقة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
