الشيء الذي يجب على الإنسان الا يتخلي عنه أبداً [1]
الفصل 58: الشيء الذي يجب على الإنسان الا يتخلي عنه أبداً [1]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوبا: كلمة شرف لـ”الأخ الأكبر”، تستخدمها الإناث. أقل رسمية وأكثر حبًا من”أورابيوني”، لكنهما يعنيان نفس الشيء. العم الأكبر: الأخ الأصغر لسيد المرء … الأمر معقد. مو-هاي: يبدو اسم هذا الرجل هو نفسه”غير ضار”، رولف. على الرغم من أنني أعتقد أنها تعني في الواقع”البحر العسكري”. اعتقد أنها لعبة الكلمات المتعمدة. التلاميذ المدنيون: تلاميذ طائفة دينية (الطاوية / البوذية) الذين اختاروا عدم دخول الكهنوت / الرهبنة والعودة إلى الحياة المدنية العادية، على سبيل المثال يون سيو-إن من جمعية تجار التنين الأبيض. على عكس التلاميذ العاديين، فإن التلاميذ المدنيين أحرار في أكل اللحوم والزواج، لكن لن يُسمح لهم بتعلم أقوى فنون قتال أو أن يكون لهم أي منصب رسمي داخل الطائفة. ترجمة : الخال
جلس اللواء الحديدي على الطاولة بجانب جين مو-وون وكواك مون-جونغ. عندما نظر إليهم كواك مون-جونغ، تحول وجهه إلى اللون الأحمر وأومضت عيناه بحسد.
“هل هذا ما حدث حقًا؟”
آه، هذا الطفل … يبدو أنه لم يخرج من عقله حكايات مغامرات المرتزقة …
كانت الحقيقة أنه لم يعط أي حماقة بشأن كراهية مو-هاي تجاه هام جي بيونغ. كان يستخدم الرجل الأكبر سناً فقط لتحقيق طموحه. لم يكن يخطط للبقاء مجرد تلميذ من الدرجة الأولى إلى الأبد، لذلك كان عليه أن يبدأ في بناء شبكته السياسية في أقرب وقت ممكن.
تحولت نظرة جين مو-وون نحو المجموعة الأخرى التي دخلت النزل. كان هناك ثلاثة أشخاص إجمالاً: صبي مراهق في نفس عمر كواك مون-جونغ، ورجلان في منتصف العمر يرتديان أردية طاوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعرف ما الذي تتحدث عنه”
عندها فقط، سمع أحدهم يهمس له: “بالحكم من خلال تطريز الخيزران الأخضر على أكمامهم، فهم قساوسة طاويين من طائفة كونغتونغ. الخيزران الأخضر هو رمز للصمود، مثل الخيزران في مهب الريح”
بعد ذلك فقط، توجهت النادلة الصغيرة نحو الطاولات حاملة طبقًا كبيرًا من الطعام. وضعت الطبق على طاولة جين مو-وون وأعلنت بصوت عالٍ وواضح: “إن لحم الخنزير المقلي الشهير في نزل البحر الجنوب يدخل بشكل كبير!”
استدار جين مو-وون لمواجهة المتحدث، جونغ-ري مو-هوان، الذي ابتسم له واستمر: “لا أعتقد أن هذا الصبي هو تلميذ عادي. لا تسمح طائفة كونغتونغ أبدًا للتلاميذ في هذا العمر بمغادرة الطائفة إلا إذا كانوا من الجيل الأول من التلاميذ، أو وصلت فنونه القتالية إلى مستوى معين”
“نعم، الشيف ماهر حقًا”
“في هذه الحالة، يجب أن يكون ذلك الفتى واحدًا من الاثنين، إن لم يكن كلاهما”
“لماذا؟”
“هذا صحيح. ومع ذلك، إذا تمكن حقًا من أن يصبح تلميذًا من الجيل الأول في ذلك السن المبكر، فمن المحتمل أنه عبقري”
“هيه هه! هل يمكنني أن أعتبر ذلك بمثابة وعد؟”
“أنا أفهم”، أجاب جين مو-وون، مخفضًا رأسه لتجنب أن يلاحظه أحد.
مثل جين مو-وون، كان كواك مون-جونغ يراقب الطاوية بهدوء.
كما لو كان يؤكد شكوك جونغ-ري مو-هوان، فقد لاحظ أن الصبي يمتلك عضلات متطورة للغاية، بالإضافة إلى موقف شرس متعجرف.
مثل جين مو-وون، كان كواك مون-جونغ يراقب الطاوية بهدوء.
حدق هام جي-بيونغ مع مو-هاي وسأل: “هل كسر أسنانه حقًا أثناء تناول الطعام الذي صنعته؟”
سأل جين مو-وون: “هل تغار منه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أنه لم يتلق بعد اسمه الطاوي وكان يستخدم الاسم الذي أعطاه إياه والديه، إلا أنه كان بإمكانه أن يعرف إلى أي مدى كانت طائفة كونغتونغ تقدر عبقريته.
“لا، على الإطلاق”
“همف! كنت أعرف أنه أنت، هام جي-بيونغ!”
سأل جين مو-وون مندهشًا مرة أخرى: “حقًا؟ إنه تلميذ لطائفة كبيرة، ولديه إمكانية الوصول إلى جميع أنواع فنون القتال القوية”
عندها فقط، سمع أحدهم يهمس له: “بالحكم من خلال تطريز الخيزران الأخضر على أكمامهم، فهم قساوسة طاويين من طائفة كونغتونغ. الخيزران الأخضر هو رمز للصمود، مثل الخيزران في مهب الريح”
“أعلم ذلك، لكن حلمي هو أن أكون مرافقًا مسلحًا”
جين مو-وون وكواك مون-جونغ يتذوقان طعامهما. في غضون ذلك، تلقت هام سيو-ريونغ أوامر من كل من مرتزقة اللواء الحديدي وطاويي طائفة كونغتونغ.
“لماذا؟”
“تمام!”
“أخبرني أبي ذات مرة أنه على الرغم من أن المرافقين هم أشخاص يعملون من أجل المال، إلا أنها وظيفة يفتخر بها. نحن الذين نحمي حياة الآخرين، وكذلك الأشياء المهمة لهم. يمكن أن نموت في أي وقت، ولكن مع ذلك، نختار أن نعيش حياة نظيفة ونستخدم مهاراتنا القتالية لمساعدة الناس بدلاً من ابتزازهم أو سرقتهم. كرجل، هل يمكن أن يكون هناك عمل أكثر شرفًا من هذا؟”
“بالطبع!”
لطالما نظر كواك مون-جونغ إلى والده كواك يي-سو. قبل عامين، تعرضت إحدى سفن جمعية تجار التنين الأبيض لهجوم من قبل قراصنة أثناء سفرها على طول نهر اليانغتسي. لأن الجميع كانوا عالقين في سفينة، لم يكن هناك مفر من القراصنة. في هذا النوع من المواقف، دافع كواك يي-سو ضد القراصنة حتى النهاية، حيث قام بحماية طاقم السفينة أثناء هروبهم. حتى اللحظة التي مات فيها، لم يترك سيفه مطلقًا.
لقد كان رجلاً ضحى بحياته لحماية الآخرين. بطل حقيقي يفخر بعمله كمرافق.
“هل هذا ما حدث حقًا؟”
سعى كواك مون-جونغ إلى أن يصبح رجلاً مثل والده. أراد أن يكون”مرافقًا مسلحًا حقيقيًا”، بطلاً يحمي الآخرين.
“رائع! تلك الفتاة الصغيرة هي ثعلبة تمامًا!”
أحنى جين مو-وون رأسه باحترام وقال: “والدك رجل رائع”
قبل أن يتمكن حتى من الصراخ، تم إرسال هام جي-بيونغ محلقًا إلى الحائط.
“هيه هيه!”، حك كواك مون-جونغ رأسه محرجًا.
سأل جين مو-وون مندهشًا مرة أخرى: “حقًا؟ إنه تلميذ لطائفة كبيرة، ولديه إمكانية الوصول إلى جميع أنواع فنون القتال القوية”
سمع إيم جين-يوب، الذي كان قريباً، محادثة الاثنين وضحك: “هاهاهاها! أخبرك ماذا، أقترح نخبًا تكريماً لوالدك! ما تقوله؟ لا تخجل!”
“هذا صحيح. ومع ذلك، إذا تمكن حقًا من أن يصبح تلميذًا من الجيل الأول في ذلك السن المبكر، فمن المحتمل أنه عبقري”
“لكنني ما زلت في منتصف العمل!”
“تمام!”
“حسنًا، في هذه الحالة، سنحتسي المشروبات الليلة بدلاً من ذلك. تذكر أن تأتي إلى مكاني، حسنًا؟”
جلس اللواء الحديدي على الطاولة بجانب جين مو-وون وكواك مون-جونغ. عندما نظر إليهم كواك مون-جونغ، تحول وجهه إلى اللون الأحمر وأومضت عيناه بحسد.
“بالتأكيد!”، قبل كواك مون-جونغ عرض إيم جين-يوب بحماس.
أشار الطاوي إلى الشاب المجاور له، الذي بصق شيئًا في يده. كانت شظايا سن مكسورة مغطاة باللعاب. تابع الطاوى: “أثناء تناول الطعام الذي طهوه، انكسر سن سيول-غونغ عندما عض صخرة. على الرغم من أنه مجرد تلميذ من الدرجة الأولى في الوقت الحالي، إلا أنه عبقري تم اختياره للتدريب الشخصي من قبل العم الأكبر[2]. بمعنى آخر، هو الشخص الذي يُؤتمن عليه مستقبل طائفة كونغتونغ. مثل هذا الشخص كسر أسنانه أثناء تناول الطعام الذي طهوته. كيف ستتحمل المسؤولية عن هذا، هاه؟”
الجو المتوتر والمربك الذي تسبب فيه جين مو-وون وجونغ-ري مو-هوان أصبح على الفور أكثر استرخاءً، مما يريح الأعضاء الآخرين في اللواء الحديدي. نظروا إلى كواك مون-جونغ بامتنان.
“لقد لفته بالكامل حول إصبعها الصغير. هل الأطفال في الوقت الحاضر هكذا؟”
بعد ذلك فقط، توجهت النادلة الصغيرة نحو الطاولات حاملة طبقًا كبيرًا من الطعام. وضعت الطبق على طاولة جين مو-وون وأعلنت بصوت عالٍ وواضح: “إن لحم الخنزير المقلي الشهير في نزل البحر الجنوب يدخل بشكل كبير!”
كما لو كان يؤكد شكوك جونغ-ري مو-هوان، فقد لاحظ أن الصبي يمتلك عضلات متطورة للغاية، بالإضافة إلى موقف شرس متعجرف.
“بفت!”، لم يستطع كواك مون-جونغ كبح ضحكه.
“نعم، الشيف ماهر حقًا”
وضعت النادلة يديها على وركيها ونظرت بتوهج في كواك مون-جونغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “م-ماذا…؟”، ارتجفت أكتاف هام جي-بيونغ.
احمر وجهه على الفور وهو يعتذر: “أنا آسف!”
“هيه هه! هل يمكنني أن أعتبر ذلك بمثابة وعد؟”
“هذا لحم خنزير أبي المقلي. إذا كان طعمه سيئًا، فلن نفرض عليك سنتًا مقابل ذلك”
صرخ مو -هاي على الفور: “ما هذا !؟ كيف تجرؤ على إهانة طائفة كونغتونغ؟”
“هذا ليس سبب ضحكي … أنا آسف” ،حك كواك مون-جونغ رأسه في حرج.
طالما كان هام جي-بيونغ موجودًا، فسيظل مو-هاي دائمًا في المرتبة الثانية. في ذلك الوقت، حمل هام جي-بيونغ توقعات وحسد الطائفة بأكملها على كتفيه. عرف مو-هاي أن هام جي-بيونغ يكره الانتباه، وشعر أنه عبء، لكن بالنسبة له، لم يغير ذلك شيئًا.
وفجأة ابتسمت الفتاة بابتسامة عريضة قائلة: “اقبل الاعتذار. هذه المرة الأولى، على أي حال”
“لا، على الإطلاق”
“شكرًا لكِ!”
“هيه هه! هل يمكنني أن أعتبر ذلك بمثابة وعد؟”
“اسمي سيو-ريونغ. هام سيو-ريونغ. ما هو اسمك، أوبا؟” [1]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “م-ماذا…؟”، ارتجفت أكتاف هام جي-بيونغ.
“أنا كواك مون-جونغ”
الفصل 58: الشيء الذي يجب على الإنسان الا يتخلي عنه أبداً [1]
“أوبا، هل أنت مرافق مسلح؟”
حدق هام جي-بيونغ مع مو-هاي وسأل: “هل كسر أسنانه حقًا أثناء تناول الطعام الذي صنعته؟”
“نعم نعم!”
صرخ مو -هاي على الفور: “ما هذا !؟ كيف تجرؤ على إهانة طائفة كونغتونغ؟”
“ذاك لطيف جدا! هيه هه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيه هيه!”، حك كواك مون-جونغ رأسه محرجًا.
سرعان ما تحول وجه كواك مون-جونغ إلى اللون الأحمر.
“أنا أفهم”، أجاب جين مو-وون، مخفضًا رأسه لتجنب أن يلاحظه أحد.
عند رؤية تعبير الصبي المحرج، صرخ إيم جين-يوب بوقاحة: “يا إلهي! مبروك أيها الشاب! كيف حقًا جذبت انتباه مثل هذه السيدة الشابة الجميلة؟ أستطيع أن أقول أنه في غضون بضع سنوات، ستصبح جميلة أسطورية ستأسر قلب كل رجل. أنا حسود جدا منك!”
وفجأة ابتسمت الفتاة بابتسامة عريضة قائلة: “اقبل الاعتذار. هذه المرة الأولى، على أي حال”
كان كواك مون-جونغ مذهولًا تمامًا من فورة إيم جين-يوب. من ناحية أخرى، حدقت هام سيو-ريونغ في كواك مون-جونغ بهدوء، غير منزعجة تمامًا.
“هل تقول أنني كاذب؟” قال سيول-غونغ بشراسة، مجعدًا حواجبه.
ابتسم جين مو-وون بشكل مسلي وهو يشاهد الوضع برمته يحدث. هذه الفتاة ليست طبيعية أيضًا. عيناها ذكية وتظهر نضجاً يفوق سنها.
هوهو! هذا أمر ممتع! ابتسم سيول-غونغ لنفسه.
كان كواك مون-جونغ طموحًا ومصممًا، لكنه كان يعلم أنه في قوته الحالية، من المحتمل أن يطلق على نفسه مرافقًا. تلعثم: ” ح-حول ذلك، أ-أ-أ-أنا فقط نوعا ما مرافق متدرب… ”
“الأخ الأكبر، في ذلك اليوم، فقدت القدرة على استخدام فنون القتاب إلى الأبد. من ناحية أخرى، كل ما فقدته هو بعض الكرامة. هل كان عليك حقًا الذهاب إلى هذا الحد؟”
كما لو كانت تشعر بصدق كواك مون-جونغ، قالت هام سيو-ريونغ بمرح: “آه، إذن أنت لا تزال متدربًا؟”
الفائز في البطولة سيحصل على لقب “نخبة كونغتونغ”، مما يعني أنهم كانوا أكثر التلاميذ الواعدين لطائفة كونغتونغ.
“نوعا من. لكن … مع ذلك، ما زلت مرافقاً!”، ضرب كواك مون-جونغ صدره بثقة.
بدا أن رد هام جي-بيونج الفظ جعل الطاوي أكثر غضبًا. قال: “حسنًا، دعنا نقول إنني أتفق مع كلمتك وما حدث للتو لا علاقة له بطردك من الطائفة. إذا كان الأمر كذلك، فكيف ستشرح ذلك؟”
ابتسمت هام سيو-ريونغ قائلة: “إذن، إذا احتجت يومًا إلى حارس، هل يمكنني توظيفك من جمعية تجار التنين الأبيض؟”
الهوامش:
“بالطبع!”
وفجأة ابتسمت الفتاة بابتسامة عريضة قائلة: “اقبل الاعتذار. هذه المرة الأولى، على أي حال”
“هيه هه! هل يمكنني أن أعتبر ذلك بمثابة وعد؟”
طلب المرتزقة إبريق نبيذ تلو الآخر لجعل مذاق الطعام أكثر إرضاءً. ومع ذلك، فقط عندما كان جين مو-وون والمرتزقة في منتصف الاستمتاع بوجبتهم، صرخ رجل بحدة: “من هو طاه هذا النزل؟”
“نعم!”، أومأ كواك مون-جونغ برأسه بقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل جين مو-وون: “هل تغار منه؟”
ابتسمت هام سيو-ريونج له مرة أخرى، ثم استدارت وعادت إلى المطبخ على عجل. شاهدها كواك مون-جونغ وهي تذهب، ووجهه أحمر مثل جذر الشمندر.
هوهو! هذا أمر ممتع! ابتسم سيول-غونغ لنفسه.
“رائع! تلك الفتاة الصغيرة هي ثعلبة تمامًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأخ الأكبر، لماذا أنت هنا …؟”، قال هام جي-بيونغ في حيرة من أمره.
“لقد لفته بالكامل حول إصبعها الصغير. هل الأطفال في الوقت الحاضر هكذا؟”
صفحة الرواية على تويتر « أضغط هنا.
بدأ مرتزقة اللواء الحديدي نقاشًا صاخبًا، مصدومين من صرامة هام سيو-ريونغ. ومع ذلك، كشفت تعبيراتهم السعيدة أنهم لم يشكووا لأنهم كانوا مستائين، ولكن لأنهم كانوا سعداء حقًا لكواك مون-جونغ.
“هيه هه! هل يمكنني أن أعتبر ذلك بمثابة وعد؟”
حتى تشاي ياك-ران شديدة الصرامة ابتسمت ابتسامة باهتة على وجهها. ذكّرتها شجاعة وجرأة هام سيو-ريونغ بنفسها في شبابها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا لحم خنزير أبي المقلي. إذا كان طعمه سيئًا، فلن نفرض عليك سنتًا مقابل ذلك”
“هيا، دعنا نبدأ”
“اسمي سيو-ريونغ. هام سيو-ريونغ. ما هو اسمك، أوبا؟” [1]
“تمام!”
لقد كان رجلاً ضحى بحياته لحماية الآخرين. بطل حقيقي يفخر بعمله كمرافق.
التقط كواك مون-جونغ عيدان تناول الطعام وتذوق لحم الخنزير المقلي. لقد كان لذيذًا تمامًا كما قالت هام سيو-ريونغ. إن القدرة على تناول مثل هذا الطعام الجيد في نزل متهدم لا يمكن إلا أن يقال إنها ضربة حظ.
جلس اللواء الحديدي على الطاولة بجانب جين مو-وون وكواك مون-جونغ. عندما نظر إليهم كواك مون-جونغ، تحول وجهه إلى اللون الأحمر وأومضت عيناه بحسد.
جين مو-وون وكواك مون-جونغ يتذوقان طعامهما. في غضون ذلك، تلقت هام سيو-ريونغ أوامر من كل من مرتزقة اللواء الحديدي وطاويي طائفة كونغتونغ.
حدق الطاوي في هام جي-بيونغ ببرود قائلاً: “إذن كانت الشائعات صحيحة. سمعت أنك تعمل طاهٍ هنا”
“بعد اكتمال مهمتنا، هل نأتي إلى هنا مرة أخرى؟”، سأل جين مو-وون.
“بفت!”، لم يستطع كواك مون-جونغ كبح ضحكه.
“ممممم”، كان فم كواك مون-جونغ ممتلئًا، فأومأ برأسه بفارغ الصبر ردًا على ذلك.
جين مو-وون وكواك مون-جونغ يتذوقان طعامهما. في غضون ذلك، تلقت هام سيو-ريونغ أوامر من كل من مرتزقة اللواء الحديدي وطاويي طائفة كونغتونغ.
بعد فترة وجيزة، تم تقديم طعام المرتزقة أيضًا. مثل جين مو-وون، لم يستطع اللواء الحديدي إلا مدح الطهي اللذيذ.
“لقد قطعت بالفعل كل صلاتي بطائفة كونغتونغ. أنت من يجب أن تعرف ذلك جيدًا، أليس كذلك؟ الأخ الأكبر؟”
“واو! من الصعب العثور على طعام بهذه الجودة حتى في عواصم المقاطعات”
كان صوت الطاوي العجوز مرتفعًا جدًا لدرجة أنه دوى في جميع الأشياء الموجودة في النزل، مما تسبب في جعل وجوه المرتزقة داكنة بسبب الاستياء. كان وجه كواك مون-جونغ شاحبًا، حيث كان لديه أضعف تشي بين الحاضرين وكان الشخص الأكثر تضررًا.
“نعم، الشيف ماهر حقًا”
طلب المرتزقة إبريق نبيذ تلو الآخر لجعل مذاق الطعام أكثر إرضاءً. ومع ذلك، فقط عندما كان جين مو-وون والمرتزقة في منتصف الاستمتاع بوجبتهم، صرخ رجل بحدة: “من هو طاه هذا النزل؟”
جلس اللواء الحديدي على الطاولة بجانب جين مو-وون وكواك مون-جونغ. عندما نظر إليهم كواك مون-جونغ، تحول وجهه إلى اللون الأحمر وأومضت عيناه بحسد.
استدار جين مو-وون ليرى الطاويون من طائفة كونغتونغ يضعون أعواد الأكل الخاصة بهم. انتقد الأكبر بين الطويين في منتصف العمر قبضته على الطاولة وصرخ بغضب: “أوي، شيف! هل انت اصم؟ تعال الآن!”
“هيه هه! هل يمكنني أن أعتبر ذلك بمثابة وعد؟”
كان صوت الطاوي العجوز مرتفعًا جدًا لدرجة أنه دوى في جميع الأشياء الموجودة في النزل، مما تسبب في جعل وجوه المرتزقة داكنة بسبب الاستياء. كان وجه كواك مون-جونغ شاحبًا، حيث كان لديه أضعف تشي بين الحاضرين وكان الشخص الأكثر تضررًا.
“اسمي سيو-ريونغ. هام سيو-ريونغ. ما هو اسمك، أوبا؟” [1]
“هل نادني أحد؟”، سأل رجل في منتصف العمر بدا أنه والد هام سيو-ريونغ، وهو يخرج من المطبخ. مسح يديه الزيتيتين بشدة على مئزرته لتنظيفهما، لكن في اللحظة التي رأى فيها الطاويين، استنزف اللون من وجهه وتجمدت حركاته.
الهوامش:
“الأ-الأخ الأكبر؟”(هنا لم تكن بيج براذر، بل سينيور براذر)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في هذه الحالة، يجب أن يكون ذلك الفتى واحدًا من الاثنين، إن لم يكن كلاهما”
“همف! كنت أعرف أنه أنت، هام جي-بيونغ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في هذه الحالة، يجب أن يكون ذلك الفتى واحدًا من الاثنين، إن لم يكن كلاهما”
“الأخ الأكبر، لماذا أنت هنا …؟”، قال هام جي-بيونغ في حيرة من أمره.
وضعت النادلة يديها على وركيها ونظرت بتوهج في كواك مون-جونغ.
حدق الطاوي في هام جي-بيونغ ببرود قائلاً: “إذن كانت الشائعات صحيحة. سمعت أنك تعمل طاهٍ هنا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوبا: كلمة شرف لـ”الأخ الأكبر”، تستخدمها الإناث. أقل رسمية وأكثر حبًا من”أورابيوني”، لكنهما يعنيان نفس الشيء. العم الأكبر: الأخ الأصغر لسيد المرء … الأمر معقد. مو-هاي: يبدو اسم هذا الرجل هو نفسه”غير ضار”، رولف. على الرغم من أنني أعتقد أنها تعني في الواقع”البحر العسكري”. اعتقد أنها لعبة الكلمات المتعمدة. التلاميذ المدنيون: تلاميذ طائفة دينية (الطاوية / البوذية) الذين اختاروا عدم دخول الكهنوت / الرهبنة والعودة إلى الحياة المدنية العادية، على سبيل المثال يون سيو-إن من جمعية تجار التنين الأبيض. على عكس التلاميذ العاديين، فإن التلاميذ المدنيين أحرار في أكل اللحوم والزواج، لكن لن يُسمح لهم بتعلم أقوى فنون قتال أو أن يكون لهم أي منصب رسمي داخل الطائفة. ترجمة : الخال
“لقد قطعت بالفعل كل صلاتي بطائفة كونغتونغ. أنت من يجب أن تعرف ذلك جيدًا، أليس كذلك؟ الأخ الأكبر؟”
الهوامش:
بدا أن رد هام جي-بيونج الفظ جعل الطاوي أكثر غضبًا. قال: “حسنًا، دعنا نقول إنني أتفق مع كلمتك وما حدث للتو لا علاقة له بطردك من الطائفة. إذا كان الأمر كذلك، فكيف ستشرح ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعرف ما الذي تتحدث عنه”
أشار الطاوي إلى الشاب المجاور له، الذي بصق شيئًا في يده. كانت شظايا سن مكسورة مغطاة باللعاب. تابع الطاوى: “أثناء تناول الطعام الذي طهوه، انكسر سن سيول-غونغ عندما عض صخرة. على الرغم من أنه مجرد تلميذ من الدرجة الأولى في الوقت الحالي، إلا أنه عبقري تم اختياره للتدريب الشخصي من قبل العم الأكبر[2]. بمعنى آخر، هو الشخص الذي يُؤتمن عليه مستقبل طائفة كونغتونغ. مثل هذا الشخص كسر أسنانه أثناء تناول الطعام الذي طهوته. كيف ستتحمل المسؤولية عن هذا، هاه؟”
الفصل 58: الشيء الذي يجب على الإنسان الا يتخلي عنه أبداً [1]
“م-ماذا…؟”، ارتجفت أكتاف هام جي-بيونغ.
هوهو! هذا أمر ممتع! ابتسم سيول-غونغ لنفسه.
تم اختيار جميع المكونات المستخدمة في أطباق نزل البحر الجنوبي وإعدادها وطهيها بشكل خاص. كان يعلم أنه دائمًا ما يتحقق من جودة الطعام قبل تقديمه للعملاء. كان هذا هو السبب في أنه اكتسب ثقة السكان المحليين على الرغم من عمله في النزل لمدة عام فقط. والآن، كان هذا الرجل يخبره أن هناك صخورًا في طبخه؟ كان ذلك مستحيلاً!
بدأ مرتزقة اللواء الحديدي نقاشًا صاخبًا، مصدومين من صرامة هام سيو-ريونغ. ومع ذلك، كشفت تعبيراتهم السعيدة أنهم لم يشكووا لأنهم كانوا مستائين، ولكن لأنهم كانوا سعداء حقًا لكواك مون-جونغ.
“الأخ الأكبر!”، نظر هام جي-بيونغ إلى الطاوي في منتصف العمر بحزن في عينيه.
عندها فقط، سمع أحدهم يهمس له: “بالحكم من خلال تطريز الخيزران الأخضر على أكمامهم، فهم قساوسة طاويين من طائفة كونغتونغ. الخيزران الأخضر هو رمز للصمود، مثل الخيزران في مهب الريح”
كان اسم الطاوي مو-هاي[3]، وكان هام جي-بيونج قد تدرب معه مرة واحدة كزميل تلميذ لطائفة كونغتونغ. إذا لم يتم تدمير مركز التشي الخاص به، مما أدى إلى تدمير فنون القتال خاصته وأدى إلى حرمانه، فمن المؤكد أنه سيكون بالتأكيد تلميذًا من الدرجة الأولى للطائفة أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع مرور الوقت، نسي العالم الرجل الذي يُدعى هام جي-بيونغ. ومع ذلك، كان هناك شخص واحد لا يزال يتذكره.
“هل ما زلت معلقة على أحداث ذلك اليوم؟ هل هذا هو سبب قيامك بذلك بي الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيه هيه!”، حك كواك مون-جونغ رأسه محرجًا.
“لا أعرف ما الذي تتحدث عنه”
سرعان ما تحول وجه كواك مون-جونغ إلى اللون الأحمر.
“الأخ الأكبر، في ذلك اليوم، فقدت القدرة على استخدام فنون القتاب إلى الأبد. من ناحية أخرى، كل ما فقدته هو بعض الكرامة. هل كان عليك حقًا الذهاب إلى هذا الحد؟”
كان كواك مون-جونغ طموحًا ومصممًا، لكنه كان يعلم أنه في قوته الحالية، من المحتمل أن يطلق على نفسه مرافقًا. تلعثم: ” ح-حول ذلك، أ-أ-أ-أنا فقط نوعا ما مرافق متدرب… ”
تومض عيون مو-هاي بنية القتل وهو يصيح: “يبدو أنك تتهمني بتأطيرك. انظر، أيها الأحمق العجوز، سن سيول-غونغ مكسورة، وهذه حقيقة لا يمكنك إنكارها!”
حدق هام جي-بيونغ مع مو-هاي وسأل: “هل كسر أسنانه حقًا أثناء تناول الطعام الذي صنعته؟”
منذ خمسة عشر عامًا، كان مو-هاي أحد كبار تلاميذ طائفة كونغتونغ. ومع ذلك، كان هناك دائمًا رجل واحد فوقه: هام جي-بيونج.
بدأ مرتزقة اللواء الحديدي نقاشًا صاخبًا، مصدومين من صرامة هام سيو-ريونغ. ومع ذلك، كشفت تعبيراتهم السعيدة أنهم لم يشكووا لأنهم كانوا مستائين، ولكن لأنهم كانوا سعداء حقًا لكواك مون-جونغ.
طالما كان هام جي-بيونغ موجودًا، فسيظل مو-هاي دائمًا في المرتبة الثانية. في ذلك الوقت، حمل هام جي-بيونغ توقعات وحسد الطائفة بأكملها على كتفيه. عرف مو-هاي أن هام جي-بيونغ يكره الانتباه، وشعر أنه عبء، لكن بالنسبة له، لم يغير ذلك شيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند رؤية تعبير الصبي المحرج، صرخ إيم جين-يوب بوقاحة: “يا إلهي! مبروك أيها الشاب! كيف حقًا جذبت انتباه مثل هذه السيدة الشابة الجميلة؟ أستطيع أن أقول أنه في غضون بضع سنوات، ستصبح جميلة أسطورية ستأسر قلب كل رجل. أنا حسود جدا منك!”
كل ثلاث سنوات، كانت طائفة كونغتونغ تدعو تلاميذها المدنيين[4] وداعميها الماليين إلى بطولة فنون القتال الودية. كان الغرض من مثل هذا الحدث هو تعزيز العلاقات وتقويتها وأيضًا بمثابة اختبار لمهارات فنون القتال لدى التلاميذ.
التقط كواك مون-جونغ عيدان تناول الطعام وتذوق لحم الخنزير المقلي. لقد كان لذيذًا تمامًا كما قالت هام سيو-ريونغ. إن القدرة على تناول مثل هذا الطعام الجيد في نزل متهدم لا يمكن إلا أن يقال إنها ضربة حظ.
الفائز في البطولة سيحصل على لقب “نخبة كونغتونغ”، مما يعني أنهم كانوا أكثر التلاميذ الواعدين لطائفة كونغتونغ.
والآن، وجده مو-هاي أيضًا. هو الذي لم يكن أكثر من طباخ عادي.
في الماضي، شق مو-هاي طريقه خلال البطولة وتحدى هام جي-بيونغ في النهائيات على هذا اللقب بالذات. ومع ذلك، فقد خسر تلك المعركة بطريقة محرجة للغاية، أمام الجميع في طائفة كونغتونغ.
طلب المرتزقة إبريق نبيذ تلو الآخر لجعل مذاق الطعام أكثر إرضاءً. ومع ذلك، فقط عندما كان جين مو-وون والمرتزقة في منتصف الاستمتاع بوجبتهم، صرخ رجل بحدة: “من هو طاه هذا النزل؟”
تركت تلك التجربة ندبة رهيبة في قلبه. للتخلص من شياطينه الداخلية، خطط مو-هاي لتحدي هام جي-بيونغ مرة أخرى في البطولة بعد ثلاث سنوات، ولكن لسوء حظه، لم يكن ذلك مقصودًا.
طالما كان هام جي-بيونغ موجودًا، فسيظل مو-هاي دائمًا في المرتبة الثانية. في ذلك الوقت، حمل هام جي-بيونغ توقعات وحسد الطائفة بأكملها على كتفيه. عرف مو-هاي أن هام جي-بيونغ يكره الانتباه، وشعر أنه عبء، لكن بالنسبة له، لم يغير ذلك شيئًا.
بعد أشهر قليلة من فوزه بالبطولة، تورط هام جي-بيونغ بطريقة ما في شيء بغيض. كعقوبة، تم تدمير مركز التشي الخاص به وتم طرده من طائفة كونغتونغ. كان كل فرد في الكانغهو فضوليًا لمعرفة سبب تعرضه لعقوبة شديدة، لكن المسؤولين في الطائفة رفضوا بشدة شرح أسباب قرارهم.
“الأخ الأكبر!”، نظر هام جي-بيونغ إلى الطاوي في منتصف العمر بحزن في عينيه.
مع مرور الوقت، نسي العالم الرجل الذي يُدعى هام جي-بيونغ. ومع ذلك، كان هناك شخص واحد لا يزال يتذكره.
ابتسم جين مو-وون بشكل مسلي وهو يشاهد الوضع برمته يحدث. هذه الفتاة ليست طبيعية أيضًا. عيناها ذكية وتظهر نضجاً يفوق سنها.
مو-هاي.
يصطدم!
والآن، وجده مو-هاي أيضًا. هو الذي لم يكن أكثر من طباخ عادي.
“هل ما زلت معلقة على أحداث ذلك اليوم؟ هل هذا هو سبب قيامك بذلك بي الآن؟”
وقف سيول-غونغ جانبًا وشاهد الدراما تحدث باستمتاع، كما لو كان لا علاقة له به. لقد كان النجم الصاعد لطائفة كونغتونغ، مثل هام جي-بيونج ذات مرة.
حدق الطاوي في هام جي-بيونغ ببرود قائلاً: “إذن كانت الشائعات صحيحة. سمعت أنك تعمل طاهٍ هنا”
لا، لقد كان أفضل. لقد تم ترقيته إلى منصب تلميذ من الدرجة الأولى في سن الخامسة عشرة، وقد أعلن حكيم الثلج الأحمر، عمه الأكبر بالإضافة إلى أقوى مبارز في الطائفة، أنه سيدربه شخصياً.
“أنا أفهم”، أجاب جين مو-وون، مخفضًا رأسه لتجنب أن يلاحظه أحد.
على الرغم من أنه لم يتلق بعد اسمه الطاوي وكان يستخدم الاسم الذي أعطاه إياه والديه، إلا أنه كان بإمكانه أن يعرف إلى أي مدى كانت طائفة كونغتونغ تقدر عبقريته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا كواك مون-جونغ”
هوهو! هذا أمر ممتع! ابتسم سيول-غونغ لنفسه.
وفجأة ابتسمت الفتاة بابتسامة عريضة قائلة: “اقبل الاعتذار. هذه المرة الأولى، على أي حال”
كانت الحقيقة أنه لم يعط أي حماقة بشأن كراهية مو-هاي تجاه هام جي بيونغ. كان يستخدم الرجل الأكبر سناً فقط لتحقيق طموحه. لم يكن يخطط للبقاء مجرد تلميذ من الدرجة الأولى إلى الأبد، لذلك كان عليه أن يبدأ في بناء شبكته السياسية في أقرب وقت ممكن.
كان اسم الطاوي مو-هاي[3]، وكان هام جي-بيونج قد تدرب معه مرة واحدة كزميل تلميذ لطائفة كونغتونغ. إذا لم يتم تدمير مركز التشي الخاص به، مما أدى إلى تدمير فنون القتال خاصته وأدى إلى حرمانه، فمن المؤكد أنه سيكون بالتأكيد تلميذًا من الدرجة الأولى للطائفة أيضًا.
طالما أنه ساعد مو-هاي في الانتقام، فسيكون قادرًا على الحصول على توصيته ودعمه ليصبح قائد طائفة كونغتونغ التالي. من هناك، سيعمل على أن يصبح واحدًا من”السماوات التسع” التالية.
كان سيول-غونغ على دراية بالسياسة الداخلية لطائفة كونغتونغ، وفهم أنه بدون توصية مو-هاي، سيكون من المستحيل عليه أن يصبح الخليفة الرسمي. وهكذا، اقترب من مو-هاي وعرض مساعدته. لقد اعتقد أن أحد الأسنان كان ثمنًا زهيدًا لدفعه للحصول على دعم مو-هاي غير المقسم، وبتأثير مو-هاي، سيكون أيضًا قادرًا على جذب معظم تلاميذ الدرجة الأولى الآخرين إلى جانبه.
الفصل 58: الشيء الذي يجب على الإنسان الا يتخلي عنه أبداً [1]
الآن بعد أن انتهى دوره في المسرحية، كل ما تبقى له هو مشاهدة العرض.
حدق هام جي-بيونغ مع مو-هاي وسأل: “هل كسر أسنانه حقًا أثناء تناول الطعام الذي صنعته؟”
حدق هام جي-بيونغ مع مو-هاي وسأل: “هل كسر أسنانه حقًا أثناء تناول الطعام الذي صنعته؟”
سمع إيم جين-يوب، الذي كان قريباً، محادثة الاثنين وضحك: “هاهاهاها! أخبرك ماذا، أقترح نخبًا تكريماً لوالدك! ما تقوله؟ لا تخجل!”
“الدليل هنا”، مد سيول-غونغ يده، وأظهر لهام جي-بيونغ شظايا أسنانه المكسورة.
“هل هذا ما حدث حقًا؟”
لطالما نظر كواك مون-جونغ إلى والده كواك يي-سو. قبل عامين، تعرضت إحدى سفن جمعية تجار التنين الأبيض لهجوم من قبل قراصنة أثناء سفرها على طول نهر اليانغتسي. لأن الجميع كانوا عالقين في سفينة، لم يكن هناك مفر من القراصنة. في هذا النوع من المواقف، دافع كواك يي-سو ضد القراصنة حتى النهاية، حيث قام بحماية طاقم السفينة أثناء هروبهم. حتى اللحظة التي مات فيها، لم يترك سيفه مطلقًا.
“هل تقول أنني كاذب؟” قال سيول-غونغ بشراسة، مجعدًا حواجبه.
حتى تشاي ياك-ران شديدة الصرامة ابتسمت ابتسامة باهتة على وجهها. ذكّرتها شجاعة وجرأة هام سيو-ريونغ بنفسها في شبابها.
تنهد هام جي بيونغ قائلاً: “ها … أن تعتقد أن العبقري الذي اختاره العم الأكبر سوف يكذب دون أن يرمش له جفنًا. مستقبل طائفة كونغتونغ قاتم”
“هل ما زلت معلقة على أحداث ذلك اليوم؟ هل هذا هو سبب قيامك بذلك بي الآن؟”
صرخ مو -هاي على الفور: “ما هذا !؟ كيف تجرؤ على إهانة طائفة كونغتونغ؟”
بعد أشهر قليلة من فوزه بالبطولة، تورط هام جي-بيونغ بطريقة ما في شيء بغيض. كعقوبة، تم تدمير مركز التشي الخاص به وتم طرده من طائفة كونغتونغ. كان كل فرد في الكانغهو فضوليًا لمعرفة سبب تعرضه لعقوبة شديدة، لكن المسؤولين في الطائفة رفضوا بشدة شرح أسباب قرارهم.
يصطدم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن بعد أن انتهى دوره في المسرحية، كل ما تبقى له هو مشاهدة العرض.
قبل أن يتمكن حتى من الصراخ، تم إرسال هام جي-بيونغ محلقًا إلى الحائط.
“هذا ليس سبب ضحكي … أنا آسف” ،حك كواك مون-جونغ رأسه في حرج.
الهوامش:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “م-ماذا…؟”، ارتجفت أكتاف هام جي-بيونغ.
- أوبا: كلمة شرف لـ”الأخ الأكبر”، تستخدمها الإناث. أقل رسمية وأكثر حبًا من”أورابيوني”، لكنهما يعنيان نفس الشيء.
- العم الأكبر: الأخ الأصغر لسيد المرء … الأمر معقد.
- مو-هاي: يبدو اسم هذا الرجل هو نفسه”غير ضار”، رولف. على الرغم من أنني أعتقد أنها تعني في الواقع”البحر العسكري”. اعتقد أنها لعبة الكلمات المتعمدة.
- التلاميذ المدنيون: تلاميذ طائفة دينية (الطاوية / البوذية) الذين اختاروا عدم دخول الكهنوت / الرهبنة والعودة إلى الحياة المدنية العادية، على سبيل المثال يون سيو-إن من جمعية تجار التنين الأبيض. على عكس التلاميذ العاديين، فإن التلاميذ المدنيين أحرار في أكل اللحوم والزواج، لكن لن يُسمح لهم بتعلم أقوى فنون قتال أو أن يكون لهم أي منصب رسمي داخل الطائفة.
ترجمة : الخال
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في هذه الحالة، يجب أن يكون ذلك الفتى واحدًا من الاثنين، إن لم يكن كلاهما”
صفحة الرواية على تويتر « أضغط هنا.
صرخ مو -هاي على الفور: “ما هذا !؟ كيف تجرؤ على إهانة طائفة كونغتونغ؟”
“بالتأكيد!”، قبل كواك مون-جونغ عرض إيم جين-يوب بحماس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نوعا من. لكن … مع ذلك، ما زلت مرافقاً!”، ضرب كواك مون-جونغ صدره بثقة.
وضعت النادلة يديها على وركيها ونظرت بتوهج في كواك مون-جونغ.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
