دحرجة النرد -4
رمى هوبغوبلن رداءه من على جسده وذهب للبحث عن إيلياس. قبل أن ينطلق في مهمته الأخيرة، قدم بلاكنايل لمرؤوسه قائمة بالمهام التي يجب إنجازها.
“أتبحث عن شيء؟” سأله الساحر.
كان بلاكنايل قد أنقذ حياة إيلياس، في مدينة داغربوينت أو شيئًا من هذا القبيل، . لقد نسي التفاصيل ولكن المهم أنه قام بأخذ إيلياس كتابع له. كان لدى جميع اللصوص المهمين تابعون، لذا كان بلاكنايل بحاجة إلى واحد على الأقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ثم قم بإصلاحها”، همس بلاكنايل فجأة بغضب في توضيح. “أعلم أنك يمكنك صنع الحبال وإعداد الفخاخ!”
أخيرًا، وجد بلاكنايل إيلياس خارج أحد الثكنات. كان الشاب الأشقر يقف عدة أمتار بعيدًا عن مجموعة من الرجال يلعبون بالنرد. كان هناك حشد صغير حول اللاعبين يشاهدون اللعبة. كان إيلياس في الخلف.
“انظر، يمكننا أن نتعايش جميعًا إذا حاولنا!” أعلن بلاكنايل بسعادة.
“ماذا تفعل؟” سأل هوبغوبلن وهو يقترب مباشرة من الشاب.
“آه، بالطبع. لقد ذكرت له أنني سأرسل العديد من الرسائل إلى داغربوينت وأماكن أخرى، وقال إنه قد يضع بعض الرسائل مع رسائلي الخاصة”، فكر مهديوم بصوت عال.
لم ينتبه إيلياس لقدومه. ارتفعت جسمه بمقدار نصف قدم في الهواء حين توتر خوفًا. ظهرت على وجهه نظرة من الرعب لجزء من ثانية قبل أن يستعيد سيطرته على نفسه.
“لماذا جعلتني أعتذر؟” سأل يوريك الرجل الآخر بغضب.
“أها، ما هذا بحق الجحيم؟” تنفس بصدمة. “أنت! لا يفترض أن تعود الآن.”
“شكراً”، رد هوبغوبلن وهو يبتسم بثقة ويمسك بها.
لاحظ العديد من اللصوص الآخرين وجود بلاكنايل وأطلقوا عليه نظرات حذرة، ولكنهم سرعان ما عادوا للعبتهم. كانوا متعودين على وجوده.
“ها، من يهتم؟ الجميع يعرف أنك تتواجد مع فورسشا فقط للحصول على الحماية. على الرغم من ذلك، لن يكون لدي مانع من لمس تلك الثديين الكبيرين لها مرة أو مرتين بنفسي”، تدخل اللص الثالث بضحكة وبعض الحركات الغير مهذبة.
“ظهر بعض الأعداء، لذلك عدنا بسرعة”، أوضح هوبغوبلن بسعادة.
كان بلاكنايل قد أنقذ حياة إيلياس، في مدينة داغربوينت أو شيئًا من هذا القبيل، . لقد نسي التفاصيل ولكن المهم أنه قام بأخذ إيلياس كتابع له. كان لدى جميع اللصوص المهمين تابعون، لذا كان بلاكنايل بحاجة إلى واحد على الأقل.
“اللعنة، ما الذي يحدث مع حظّي؟ لا أستطيع أبدًا الحصول على راحة”، همس إيلياس لنفسه بطريقة هادئة، ولكن يمكن لـ بلاكنايل سماعها تمامًا.
لاحظ العديد من اللصوص الآخرين وجود بلاكنايل وأطلقوا عليه نظرات حذرة، ولكنهم سرعان ما عادوا للعبتهم. كانوا متعودين على وجوده.
“هل كنت تابعًا جيدًا وأنجزت المهام التي أعطيتك إياها؟” سأله هوبغوبلن.
“حسنًا، لكنني سأفحص الفخاخ هذه الليلة، وإذا لم يتم إصلاحها…”، همس هوبغوبلن بتهديد.
كان بلاكنايل يعلم أن الحفاظ على تابعينك مشغولين أمرًا مهمًا. لقد تأكد سيده من أنه كان مشغولًا طوال الوقت. كما يجب أن تكون صارمًا وعادلًا مع التابعين.
{هاهاها كان يخليك مشغول لكي لا تحدث فوضى في مخيم}
“أنا لا أريد…”، بدأ يوريك في القول.
“أحم، فعلت، يا بلاكنايل”، أجاب الشاب. “لقد استبدلت حطب النار، وتأكدت من ألا يقترب أحد من خيمتك.”
لم ينتبه إيلياس لقدومه. ارتفعت جسمه بمقدار نصف قدم في الهواء حين توتر خوفًا. ظهرت على وجهه نظرة من الرعب لجزء من ثانية قبل أن يستعيد سيطرته على نفسه.
“ماذا عن الفخاخ؟ هل قمت بتفريغها؟” سأل بلاكنايل ببرودة وهو يحدق في عينيه.
“أعتذر على ما قلته”، قال يوريك على مضض.
“أها، لا… كنت سأفعل ذلك ولكن عندما خرجت هناك، وجدت أن شيئًا ما قد مزق معظمها”، أجاب إيلياس بحيرة.
“أراك قريبًا”، رد جيرالد موجهًا له توديعًا ودخل منزله.
عبس بلاكنايل في الرجل وحدق به. لقد أصيب بخيبة أمل من تابعه. ذبل اللص الشاب تحت نظره.
“لماذا جعلتني أعتذر؟” سأل يوريك الرجل الآخر بغضب.
“ثم قم بإصلاحها”، همس بلاكنايل فجأة بغضب في توضيح. “أعلم أنك يمكنك صنع الحبال وإعداد الفخاخ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أها، ما هذا بحق الجحيم؟” تنفس بصدمة. “أنت! لا يفترض أن تعود الآن.”
وتمدد لسان هوبغوبلن الطويل بين أسنانه أثناء حديثه. شحب إيلياس وأطلق نظرة سرية حوله بحثًا عن أي شيء يمكن أن يساعده أو يشتت انتباه هوبغوبلن. لكنه لم يجد شيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكراً على الدعم، بلاكنايل. كان لطيفًا منك أن تدافع عني وتظهر ليوريك أن لدي الكثير من الأصدقاء”، قال اللص نحيف له.
في الوقت نفسه، كان بلاكنايل يكافح ليكبح ابتسامة. لم يكن في الواقع غاضبًا جدًا. لقد كان هو من دمر الفخاخ، وكان يعلم أن إيلياس لن يقوم بإصلاحها. كل ذلك كان جزءًا من عملية التدريب.
“ماذا عن الفخاخ؟ هل قمت بتفريغها؟” سأل بلاكنايل ببرودة وهو يحدق في عينيه.
“سأبدأ بها على الفور، أعدك”، صاح الشاب الأشقر بخوف. “فقط اسمح لي بأخذ معداتي.”
“سأبدأ بعد الانتهاء من هذه الجولة. أريد أن أرى من الفائز حتى أعرف مع من ألعب عندما أنضم لاحقًا”، أجاب إيلياس وهو مشتت الإنتباه و يراقب المقامرين أمامه.
“حسنًا، لكنني سأفحص الفخاخ هذه الليلة، وإذا لم يتم إصلاحها…”، همس هوبغوبلن بتهديد.
بعد التأكد من أن مهديوم لا يقوم بتجارب خطيرة، توجه بلاكنايل نحو باب الكوخ ودخله. إذا قام بالطرق فقد يزعج الساحر، لذا قام فقط بدخوله.
ثم قام بلاكنايل بشخير بازدراء وأخد خطوات بغضب مبالغ فيه. كان يشعر بأن إيلياس يراقبه وهو يغادر.
“اللعنة، ما الذي يحدث مع حظّي؟ لا أستطيع أبدًا الحصول على راحة”، همس إيلياس لنفسه بطريقة هادئة، ولكن يمكن لـ بلاكنايل سماعها تمامًا.
بعد ثوانٍ قليلة، تجول هوبغوبلن حول زاوية المبنى. بمجرد أن خرج من الأنظار، توقف بسرعة وعاد سريعًا إلى الوراء. ثم تطلّع بسرية إلى المجموعة من الناس حول إيلياس واستمع بترقب. كان متأكدًا تمامًا أن إيلياس سيكون سيئًا وسيهمل عمله.
سحب الرجل قطعة من اللحم المسكر على شكل حلوى ورماها لـ بلاكنايل.
“يجب أن يكون هناك طريقة ما يمكنني من خلالها الهرب من هذا المخلوق”، اشتكى الشاب لشخص المجاور له.
بصمت، اقترب هوبغوبلن من يوريك ووضع يده على كتفه. لمسة يده جعلت الرجل الضخم يجفل بصدمة ويدير رأسه ليرى من هو.
كان زميله رجلاً طويلاً ذا بطن بارز ولحية سوداء طويلة. كان يرتدي فروًا خشنًا. على عكس إيلياس، كان جزءًا من عصابة هيراد قبل انضمام بلاكنايل.
تجاهل بلاكنايل كل ذلك وتوجه نحو الباب على الجدار المقابل من حيث دخل. هناك سيكون مهديوم، في مختبره. وأثناء تحركه، وصل إلى أنفه رائحة مألوفة ولكن غير متوقعة.
“لن أحاولها لو كنت مكانك”، رد الرجل الضخم بابتسامة غير ودية. “فقط افعل ما يقول ولا تثير غضبه. اسمح لي أن أخبرك، العمل الإضافي ليس شيئًا. اللحم الطازج مثلك عادة ما يتعرض لأمور أسوأ بكثير.”
فحص اللصان الآخران وجهه بحثًا عن أي علامات على الغطرسة ولكنهما لم يجدا أي شيء. بدا وكأنه سعيد حقًا بتسوية الصراع.
“صحيح”، أضافت امرأة عرجاء بوجهها ندبة شرسة. “لقد رأيت أولادًا جميلين مثلك يجبرون على فعل كل أنواع الأشياء. على الرغم من ذلك، ربما أنت من النوع الذي لا يمانع وجود رجل قوي كبير يعتني بك ويبقيك دافئًا في الليل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ثم قم بإصلاحها”، همس بلاكنايل فجأة بغضب في توضيح. “أعلم أنك يمكنك صنع الحبال وإعداد الفخاخ!”
{هاهاها مكبوتين}
ذلك بدا معقدًا للغاية في نظر بلاكنايل. لماذا لم يُخف جيرالد أغراضه في مكان لا يعثر عليه أحد؟
“لا، شكرًا”، رد إيلياس وهو يعبس بانزعاج.
عيون يوريك الخضراء اتسعت وتجمد في مكانه تمامًا. فتح فمه بصورة طفيفة و كانت عينيه مفتوحتين بينما يحدق بـ بلاكنايل بعدم فهم. بينما كان عقل يوريك يحاول مواكبة الأحداث، التفت هوبغوبلن وأظهر إبتسامة بسيطة لـ كلب أحمر.
“هاها، ثم ابدأ العمل”، ضحك اللص ذو اللحية.
“بالتأكيد”، أجاب بلاكنايل بتشتت وهو يمضغ.
“سأبدأ بعد الانتهاء من هذه الجولة. أريد أن أرى من الفائز حتى أعرف مع من ألعب عندما أنضم لاحقًا”، أجاب إيلياس وهو مشتت الإنتباه و يراقب المقامرين أمامه.
“ظهر بعض الأعداء، لذلك عدنا بسرعة”، أوضح هوبغوبلن بسعادة.
تردد صوت النرد الخشبي ومن ثم تمتمات التقدير من الحشد عندما حصل أحد اللاعبين على رمية جيدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما عادة إذا كانت هناك أي أخطاء أكتبوها على تعليقي.(فصول مليانه أخطاء ولكن لا أحد يكتب أي شيء)?
“ستكون أفضل حالًا إذا لم تلعب. حتى لو تمكنت بطريقة ما من الفوز، سيكون ذلك أسوأ بالنسبة لك من الخسارة”، قال اللص ذو اللحية له.
“ستكون أفضل حالًا إذا لم تلعب. حتى لو تمكنت بطريقة ما من الفوز، سيكون ذلك أسوأ بالنسبة لك من الخسارة”، قال اللص ذو اللحية له.
رد إلياس بشكل غامض واقترب أكثر للحصول على نظرة أفضل على اللاعبين. بدا أنه يركز بشكل كبير على اللعبة بحيث لا يعطي الرجل الآخر الكثير من الاهتمام.
“احصل على حبيبة في المعسكر. إنها أرخص ولن تقضي ليالي باردة بمفردك”، أخبره جيرالد.
من مكان اختبائه، تنهد بلاكنايل وهز رأسه. إيلياس سيقع في المتاعب. من الواضح أنه ليس ذكيًا كثيرًا. كان الأمر جيدًا أنه كان لديه بلاكنايل للعناية به!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهرت على وجه مهديوم نظرة فهم فجأة. ابتعد عن بلاكنايل ونظر نحو زاوية الغرفة. تابع هوبغوبلن نظرته ولاحظ قفصًا صغيرًا موضوعًا على طاولة.
حسنًا، هذه مشكلة أو تسلية لاحقة. بلاكنايل لم يشعر برغبة في مضايقة إيلياس بعد الآن. سيكون من الأفضل تعليمه ومعاقبته لاحقًا عندما لا يقوم بإصلاح الفخاخ في الوقت المناسب.
“أحم، فعلت، يا بلاكنايل”، أجاب الشاب. “لقد استبدلت حطب النار، وتأكدت من ألا يقترب أحد من خيمتك.”
انعطف هوبغوبلن وتوجه مرة أخرى نحو خيمته. لقد مر أكثر من ساعة منذ تناوله وجبة كاملة، لذا كان جائعًا مرة أخرى. الوقت يمضي بسرعة عندما تكون مستمتعًا!
“أتبحث عن شيء؟” سأله الساحر.
في طريق العودة، مر بلاكنايل من جديد أمام منزل فورسشا. رحل كل من هيراد وفورسشا منذ فترة طويلة، ولكن ملازم لصوص ورفيقه جيرالد كانا الآن في الخارج. كان الإنسان النحيل يستند على مدخل المبنى أثناء محادثته مع كلب أحمر ورجل آخر.
“ماذا عن الفخاخ؟ هل قمت بتفريغها؟” سأل بلاكنايل ببرودة وهو يحدق في عينيه.
كانت يدي كلب أحمر تتحرك بنشاط أثناء حديثه مع جيرالد، وكانت محادثتهما صاخبة ومفعمة بالحيوية بما يكفي لجذب انتباه بلاكنايل. ربما يكون هناك شيء مهم يجري؟
“ماذا عن الفخاخ؟ هل قمت بتفريغها؟” سأل بلاكنايل ببرودة وهو يحدق في عينيه.
“اللعنة، كنت أخطط للذهاب إلى المدينة قريبًا. أعتقد أنني لن أتسكع وأزور بيوت الدعارة بعد الآن”، سب كلب أحمر.
عيون يوريك الخضراء اتسعت وتجمد في مكانه تمامًا. فتح فمه بصورة طفيفة و كانت عينيه مفتوحتين بينما يحدق بـ بلاكنايل بعدم فهم. بينما كان عقل يوريك يحاول مواكبة الأحداث، التفت هوبغوبلن وأظهر إبتسامة بسيطة لـ كلب أحمر.
“احصل على حبيبة في المعسكر. إنها أرخص ولن تقضي ليالي باردة بمفردك”، أخبره جيرالد.
“حسنًا، لكنني سأفحص الفخاخ هذه الليلة، وإذا لم يتم إصلاحها…”، همس هوبغوبلن بتهديد.
“لا شكراً. أُفَضِل أن تكون نسائي… أقل قذارة وغير مسلحين. أعطني عاهرة تفوح برائحة الزهور عوضا عن نساء المعسكر في أي وقت”، رد كلب أحمر مع رعشه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأجعلك تتراجع عن ذلك، يوريك. لا ينبغي أن تتحدث هكذا عن فورسشا أو عني”، صاح جيرالد بغضب.
“أجد هذا التعليق مهينًا إلى حد ما”، رد جيرالد وظهر على وجهه تعبير إستياء.
من حيث كان يشاهده، تنهد بلاكنايل وأدار عينيه. لماذا يستمر جيرالد في إشعال النزاعات مع أشخاص أقوى منه؟ إنه أمر غبي. يجب عليه فقط طعنهم من الخلف.
“ها، من يهتم؟ الجميع يعرف أنك تتواجد مع فورسشا فقط للحصول على الحماية. على الرغم من ذلك، لن يكون لدي مانع من لمس تلك الثديين الكبيرين لها مرة أو مرتين بنفسي”، تدخل اللص الثالث بضحكة وبعض الحركات الغير مهذبة.
بدا الملازم اللصوص مستمتعًا بتعليقه. ظهرت ابتسامة ساخرة على شفتيه.
كان المتكلم رجلاً طوله متوسط لكنه بدا أنه ذو وزن معتدل. كانت ذراعيه وساقيه سميكتين، إن كانت تبدو ناعمة إلى حد ما بدلاً من أن تكون معضلة. وجهه المستدير مغطى بذقن بنية قصيرة وغير متكاملة.
من حيث كان يشاهده، تنهد بلاكنايل وأدار عينيه. لماذا يستمر جيرالد في إشعال النزاعات مع أشخاص أقوى منه؟ إنه أمر غبي. يجب عليه فقط طعنهم من الخلف.
حدق جيرالد في وجه اللص بغضب. كانا متساويان في الطول تقريبًا، لكن جيرالد كان أخف وزنًا وكان وجهه خاليًا من الشعر. كان أحد اللصوص القلائل في المعسكر الذين يهتمون بحلاقة وجوههم بانتظام.
كان زميله رجلاً طويلاً ذا بطن بارز ولحية سوداء طويلة. كان يرتدي فروًا خشنًا. على عكس إيلياس، كان جزءًا من عصابة هيراد قبل انضمام بلاكنايل.
“سأجعلك تتراجع عن ذلك، يوريك. لا ينبغي أن تتحدث هكذا عن فورسشا أو عني”، صاح جيرالد بغضب.
“بالتأكيد”، أجاب بلاكنايل بتشتت وهو يمضغ.
“أتنوي أن تجبرني على ذلك أيها صبي جميل؟ لأنني لا أعتقد أنك قادر على ذلك”، رد يوريك بسخرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “منذ أنك هنا، هل تمانع أن تتولى مهمة بالنيابة عني؟” سأل جيرالد. “لدي بعض الرسائل التي أحتاج أن يتم تسليمها. مهديوم يقوم باستمرار بإرسال حزم، فهل يمكنك تسليم رسائلي إليه؟”
من حيث كان يشاهده، تنهد بلاكنايل وأدار عينيه. لماذا يستمر جيرالد في إشعال النزاعات مع أشخاص أقوى منه؟ إنه أمر غبي. يجب عليه فقط طعنهم من الخلف.
“اللعنة، كنت أخطط للذهاب إلى المدينة قريبًا. أعتقد أنني لن أتسكع وأزور بيوت الدعارة بعد الآن”، سب كلب أحمر.
“لا تبدأ مشكلة يا يوريك. سأغضب جدًا إذا اضطررت للتدخل”، قال كلب أحمر للرجل الآخر.
“احصل على حبيبة في المعسكر. إنها أرخص ولن تقضي ليالي باردة بمفردك”، أخبره جيرالد.
“باه، لم أبدأ أي شيء”، قال يوريك وهو يبصق. “الصبي الجميل هو الذي يتجاوز حده”.
“هيا، لنذهب”، قال كلب أحمر ليوريك وهو يسحب الرجل الآخر بعيدًا.
“إذا لم يعتذر، سيواجه مشكلة”، قال جيرالد لـ كلب أحمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إبتسم بلاكنايل وضرب يوريك على الكتف بلطف وودية. كانوا جميعًا أصدقاء هنا، في الوقت الحالي! اللص بدا مرتبكًا؛ لا يزال لم يتمكن من إغلاق فمه تمامًا.
بدا الملازم اللصوص مستمتعًا بتعليقه. ظهرت ابتسامة ساخرة على شفتيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أحب جيرالد. إنه يطعمني حتى لا أجوع”، تدخل بلاكنايل بمعنى مقصود وهو يحدق في عيني يوريك ويبتسم بأسنانه.
“ليس من واجبي أن أجعل الناس يعتذرون”، رد كلب أحمر بتجاهل. “إذا كنت ترغب في اعتذار مزخرف وجميل، فذلك شأنك. أنا لست قلقًا جدًا بشأنك، أو بشأن يوريك”.
لماذا استمر الناس في إحضار غوبلن إلى المخيم دون سؤاله؟ كان هذا وقحا بشكل لا يصدق! كيف سيعجبهم أمر إذا أحضر مجموعة من البشر العشوائيين وسمح لهم بنشر رائحتهم والتجول والبول في كل مكان؟
“سمعت؟ هذه مشكلتك أيها صبي الجميل”، أعلن يوريك بغطرسة. “أنت لا تدرك أنه بالإضافة إلى الفتاة التي تتواجد معها، لا أحد يحبك أو يحتاج إليك”.
“لا أعرف كيف نجا هذا الغبي حتى الآن. يجب أن يكون أكثر الأغبياء حظًا في كل الشمال”، همس كلب أحمر لنفسه وهو يبتعد.
بصمت، اقترب هوبغوبلن من يوريك ووضع يده على كتفه. لمسة يده جعلت الرجل الضخم يجفل بصدمة ويدير رأسه ليرى من هو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر هوبغوبلن بعيدًا عن الساحر وواصل مسح المحيط بحثًا عن هدفه.
“أنا أحب جيرالد. إنه يطعمني حتى لا أجوع”، تدخل بلاكنايل بمعنى مقصود وهو يحدق في عيني يوريك ويبتسم بأسنانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “منذ أنك هنا، هل تمانع أن تتولى مهمة بالنيابة عني؟” سأل جيرالد. “لدي بعض الرسائل التي أحتاج أن يتم تسليمها. مهديوم يقوم باستمرار بإرسال حزم، فهل يمكنك تسليم رسائلي إليه؟”
عيون يوريك الخضراء اتسعت وتجمد في مكانه تمامًا. فتح فمه بصورة طفيفة و كانت عينيه مفتوحتين بينما يحدق بـ بلاكنايل بعدم فهم. بينما كان عقل يوريك يحاول مواكبة الأحداث، التفت هوبغوبلن وأظهر إبتسامة بسيطة لـ كلب أحمر.
“اللعنة، كنت أخطط للذهاب إلى المدينة قريبًا. أعتقد أنني لن أتسكع وأزور بيوت الدعارة بعد الآن”، سب كلب أحمر.
“مرحبًا!” أعلن بلاكنايل ببهجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إبتسم بلاكنايل وضرب يوريك على الكتف بلطف وودية. كانوا جميعًا أصدقاء هنا، في الوقت الحالي! اللص بدا مرتبكًا؛ لا يزال لم يتمكن من إغلاق فمه تمامًا.
“اعتذر، يا يوريك”، قال كلب أحمر بعبوس مع تضييق عينيه وتجعيد جبينه.
“هاها، ثم ابدأ العمل”، ضحك اللص ذو اللحية.
“أنا لا أريد…”، بدأ يوريك في القول.
سحب الرجل قطعة من اللحم المسكر على شكل حلوى ورماها لـ بلاكنايل.
“أغلق فمك واعتذر!” همس كلب أحمر.
“تم قبول اعتذارك”، رد جيرالد بامتنان وهو يبتسم ببهجة.
تردد اللص للحظة وأطلق على كلب أحمر نظرة الارتباك، ثم امتثل للأمر.كان بلاكنايل ما زال يبتسم.
“أعتذر على ما قلته”، قال يوريك على مضض.
“أعتذر على ما قلته”، قال يوريك على مضض.
“ليس من واجبي أن أجعل الناس يعتذرون”، رد كلب أحمر بتجاهل. “إذا كنت ترغب في اعتذار مزخرف وجميل، فذلك شأنك. أنا لست قلقًا جدًا بشأنك، أو بشأن يوريك”.
“تم قبول اعتذارك”، رد جيرالد بامتنان وهو يبتسم ببهجة.
رد إلياس بشكل غامض واقترب أكثر للحصول على نظرة أفضل على اللاعبين. بدا أنه يركز بشكل كبير على اللعبة بحيث لا يعطي الرجل الآخر الكثير من الاهتمام.
فحص اللصان الآخران وجهه بحثًا عن أي علامات على الغطرسة ولكنهما لم يجدا أي شيء. بدا وكأنه سعيد حقًا بتسوية الصراع.
إبتسم بلاكنايل وضرب يوريك على الكتف بلطف وودية. كانوا جميعًا أصدقاء هنا، في الوقت الحالي! اللص بدا مرتبكًا؛ لا يزال لم يتمكن من إغلاق فمه تمامًا.
سحب الرجل قطعة من اللحم المسكر على شكل حلوى ورماها لـ بلاكنايل.
“هيا، لنذهب”، قال كلب أحمر ليوريك وهو يسحب الرجل الآخر بعيدًا.
بلاكنايل تجاهله واستمر في التحديق حول الغرفة. لاحظ الساحر سلوكه الغريب وعبّر عن استغرابه.
“أراك لاحقًا”، قال جيرالد لهما.
“أها، لا… كنت سأفعل ذلك ولكن عندما خرجت هناك، وجدت أن شيئًا ما قد مزق معظمها”، أجاب إيلياس بحيرة.
“انظر، يمكننا أن نتعايش جميعًا إذا حاولنا!” أعلن بلاكنايل بسعادة.
“لن أحاولها لو كنت مكانك”، رد الرجل الضخم بابتسامة غير ودية. “فقط افعل ما يقول ولا تثير غضبه. اسمح لي أن أخبرك، العمل الإضافي ليس شيئًا. اللحم الطازج مثلك عادة ما يتعرض لأمور أسوأ بكثير.”
“لا أعرف كيف نجا هذا الغبي حتى الآن. يجب أن يكون أكثر الأغبياء حظًا في كل الشمال”، همس كلب أحمر لنفسه وهو يبتعد.
كان زميله رجلاً طويلاً ذا بطن بارز ولحية سوداء طويلة. كان يرتدي فروًا خشنًا. على عكس إيلياس، كان جزءًا من عصابة هيراد قبل انضمام بلاكنايل.
اعتقد بلاكنايل أن هذا كان قاسيًا قليلاً. يجب على كلب أحمر أن يسترخي أكثر.
تجاهل بلاكنايل كل ذلك وواصل البحث عن مصدر الرائحة. لم تكن نظرة سريعة من الباب كافية، لذا قام ببضع خطوات إلى الغرفة.
“لماذا جعلتني أعتذر؟” سأل يوريك الرجل الآخر بغضب.
بلاكنايل تجاهله واستمر في التحديق حول الغرفة. لاحظ الساحر سلوكه الغريب وعبّر عن استغرابه.
بدا الرجل الضخم مستاءً وكانت يديه ملتفة في قبضة صغيرة. أعطاه كلب أحمر نظرة باردة.
لماذا استمر الناس في إحضار غوبلن إلى المخيم دون سؤاله؟ كان هذا وقحا بشكل لا يصدق! كيف سيعجبهم أمر إذا أحضر مجموعة من البشر العشوائيين وسمح لهم بنشر رائحتهم والتجول والبول في كل مكان؟
“جيرالد غير ضار، ولكنك لا يجب أن تعطي هوبغوبلن سببًا لكرهك. هذا الوحش سيقتلك للمرح ولن تشعر بوجوده. و سيفلت من عقاب بسهولة. إنه ذكي بما يكفي لعدم ترك أدلة ولجعل نفسه مفيدًا لهيراد”، شرح كلب أحمر بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إبتسم بلاكنايل وضرب يوريك على الكتف بلطف وودية. كانوا جميعًا أصدقاء هنا، في الوقت الحالي! اللص بدا مرتبكًا؛ لا يزال لم يتمكن من إغلاق فمه تمامًا.
لم يتمكن هوبغوبلن من الاستماع بعد الآن، لأن جيرالد الذي كان يبتسم قد خرج خطوة واحدة من باب الدخول وتحدث.
“نعم، أشم رائحة”، أجاب بلاكنايل بجدية مع تجمّع القليل من الريبة في وجهه وهو يشم الهواء مرة أخرى.
“شكراً على الدعم، بلاكنايل. كان لطيفًا منك أن تدافع عني وتظهر ليوريك أن لدي الكثير من الأصدقاء”، قال اللص نحيف له.
“يوريك هو أحمق. لا أعرف كيف يمكن لـ كلب أحمر أن يتحمل وجوده حوله. يجب أن يضع أحدهم سكينًا في ظهره”، همس جيرالد لنفسه بغضب.
“لا مشكلة”، رد هوبغوبلن بينما كان ينتظر بترقب.
“بالتأكيد”، أجاب بلاكنايل بتشتت وهو يمضغ.
“ها هنا، تذوق هذا”، أعلن جيرالد وهو يمد يده في جيبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعتقد بلاكنايل أن هذا كان قاسيًا قليلاً. يجب على كلب أحمر أن يسترخي أكثر.
سحب الرجل قطعة من اللحم المسكر على شكل حلوى ورماها لـ بلاكنايل.
“أحم، فعلت، يا بلاكنايل”، أجاب الشاب. “لقد استبدلت حطب النار، وتأكدت من ألا يقترب أحد من خيمتك.”
“شكراً”، رد هوبغوبلن وهو يبتسم بثقة ويمسك بها.
“تم قبول اعتذارك”، رد جيرالد بامتنان وهو يبتسم ببهجة.
كان متأكدًا تمامًا من أن جيرالد سيكون لديه مكافأة له وأن ظهوره سيكسبها. لقد قام بتدريب الرجل بشكل جيد، لذلك لا يوجد طريقة للسماح لبعض البشر الكبار الأغبياء بإيذائه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان متأكدًا تمامًا من أن جيرالد سيكون لديه مكافأة له وأن ظهوره سيكسبها. لقد قام بتدريب الرجل بشكل جيد، لذلك لا يوجد طريقة للسماح لبعض البشر الكبار الأغبياء بإيذائه.
{مين مدرب تاني هاهاها}
في طريق العودة، مر بلاكنايل من جديد أمام منزل فورسشا. رحل كل من هيراد وفورسشا منذ فترة طويلة، ولكن ملازم لصوص ورفيقه جيرالد كانا الآن في الخارج. كان الإنسان النحيل يستند على مدخل المبنى أثناء محادثته مع كلب أحمر ورجل آخر.
“يوريك هو أحمق. لا أعرف كيف يمكن لـ كلب أحمر أن يتحمل وجوده حوله. يجب أن يضع أحدهم سكينًا في ظهره”، همس جيرالد لنفسه بغضب.
بصمت، اقترب هوبغوبلن من يوريك ووضع يده على كتفه. لمسة يده جعلت الرجل الضخم يجفل بصدمة ويدير رأسه ليرى من هو.
“بالتأكيد”، أجاب بلاكنايل بتشتت وهو يمضغ.
عبس بلاكنايل في الرجل وحدق به. لقد أصيب بخيبة أمل من تابعه. ذبل اللص الشاب تحت نظره.
كان يوريك الآن في القائمة، مما يعني أن هوبغوبلن سيصل إليه في النهاية. بلاكنايل لا يمانع قتله من أجل جيرالد، ولكن لماذا كان جيرالد بهذه الدموية؟ لا يهم، البشر غريبين على أي حال.
“انظر، يمكننا أن نتعايش جميعًا إذا حاولنا!” أعلن بلاكنايل بسعادة.
“منذ أنك هنا، هل تمانع أن تتولى مهمة بالنيابة عني؟” سأل جيرالد. “لدي بعض الرسائل التي أحتاج أن يتم تسليمها. مهديوم يقوم باستمرار بإرسال حزم، فهل يمكنك تسليم رسائلي إليه؟”
“مرحبًا!” أعلن بلاكنايل ببهجة.
“لا مشكلة”، أجاب بلاكنايل بسعادة وهو ينهي مضغ الطعام ويمسح يديه على قميصه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أها، ما هذا بحق الجحيم؟” تنفس بصدمة. “أنت! لا يفترض أن تعود الآن.”
مثل هذه المهمة ستكسبه مكافأة أخرى بالتأكيد ولن يستغرق الأمر سوى لحظة. ابتسم هوبغوبلن عندما تم تسليمه عدة أوراق مطوية.
ذلك بدا معقدًا للغاية في نظر بلاكنايل. لماذا لم يُخف جيرالد أغراضه في مكان لا يعثر عليه أحد؟
“ما هي وجهتها؟” سأل بلاكنايل بفضول.
تردد اللص للحظة وأطلق على كلب أحمر نظرة الارتباك، ثم امتثل للأمر.كان بلاكنايل ما زال يبتسم.
لم يكن حقًا يفهم فائدة الكتابة. إن تذكر الأشياء وإرسال الناس بالرسائل كان يعمل بشكل جيد بالنسبة له. يجب أن يكون لدى معظم البشر ذاكرة فظيعة إذا شعروا بالحاجة لكتابة الكثير من الأشياء.
“ها، من يهتم؟ الجميع يعرف أنك تتواجد مع فورسشا فقط للحصول على الحماية. على الرغم من ذلك، لن يكون لدي مانع من لمس تلك الثديين الكبيرين لها مرة أو مرتين بنفسي”، تدخل اللص الثالث بضحكة وبعض الحركات الغير مهذبة.
“أنا أبقى على اتصال مع بعض أفراد عائلتي. قد أكون في المنفى ولكنني آمل في العودة يومًا ما عند انتهاء مكافأتي. من توقع أن قتل لعين في نزال عادل يمكن أن يجلب المشاكل لشخص ما بهذا القدر؟” شرح جيرالد بتجاعيد على جبينه. “أيضًا، تركت بعض ملابسي وأشيائي الأخرى مع أصدقائي. يجب أن أذكرهم بأنني لازلت حيًا حتى لا يبيعوها.”
بعد التأكد من أن مهديوم لا يقوم بتجارب خطيرة، توجه بلاكنايل نحو باب الكوخ ودخله. إذا قام بالطرق فقد يزعج الساحر، لذا قام فقط بدخوله.
ذلك بدا معقدًا للغاية في نظر بلاكنايل. لماذا لم يُخف جيرالد أغراضه في مكان لا يعثر عليه أحد؟
كان زميله رجلاً طويلاً ذا بطن بارز ولحية سوداء طويلة. كان يرتدي فروًا خشنًا. على عكس إيلياس، كان جزءًا من عصابة هيراد قبل انضمام بلاكنايل.
“حسنًا، سأسلم هذه الرسائل لـ مهديوم”، أخبر هوبغوبلن اللص الشاب.
“يجب أن يكون هناك طريقة ما يمكنني من خلالها الهرب من هذا المخلوق”، اشتكى الشاب لشخص المجاور له.
إذا سمح لجيرالد بالبدء في الحديث، فلن يتوقف الرجل أبدًا.
تجاهل بلاكنايل كل ذلك وتوجه نحو الباب على الجدار المقابل من حيث دخل. هناك سيكون مهديوم، في مختبره. وأثناء تحركه، وصل إلى أنفه رائحة مألوفة ولكن غير متوقعة.
“أراك قريبًا”، رد جيرالد موجهًا له توديعًا ودخل منزله.
“لا أعرف كيف نجا هذا الغبي حتى الآن. يجب أن يكون أكثر الأغبياء حظًا في كل الشمال”، همس كلب أحمر لنفسه وهو يبتعد.
وبينما كان بلاكنايل سعيدًا بأن يكون مفيدًا، تجول بلاكنايل في المخيم في اتجاه مختبر مهديوم. كان كوخه الخشبي متميز عن جميع الأكواخ الأخرى وتجنب معظم اللصوص المكان.
“أتنوي أن تجبرني على ذلك أيها صبي جميل؟ لأنني لا أعتقد أنك قادر على ذلك”، رد يوريك بسخرية.
كان الكثير من البشر خائفين ومتحفظين تجاه السحر. كانت هناك الكثير من الشائعات حول السحر الأسود الذي يجري في كوخه، لكن السبب الرئيسي لتجنب المنطقة هو وقوع الانفجارات المتكررة. اشتعل سقف مختبر مهديوم ثلاث مرات بالنيران.
“أتنوي أن تجبرني على ذلك أيها صبي جميل؟ لأنني لا أعتقد أنك قادر على ذلك”، رد يوريك بسخرية.
بعد التأكد من أن مهديوم لا يقوم بتجارب خطيرة، توجه بلاكنايل نحو باب الكوخ ودخله. إذا قام بالطرق فقد يزعج الساحر، لذا قام فقط بدخوله.
“أتبحث عن شيء؟” سأله الساحر.
كانت الغرفة الأولى في المنزل غرفة المعيشة. كانت غرفة مستطيلة مع تجمع من الأثاث. سرير وطاولة ورف كتب كانت تهيمن على الغرفة. كانت الأوراق المبعثرة والكتب المفتوحة تنتشر على جميع الأسطح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أغلق فمك واعتذر!” همس كلب أحمر.
تجاهل بلاكنايل كل ذلك وتوجه نحو الباب على الجدار المقابل من حيث دخل. هناك سيكون مهديوم، في مختبره. وأثناء تحركه، وصل إلى أنفه رائحة مألوفة ولكن غير متوقعة.
“لا تبدأ مشكلة يا يوريك. سأغضب جدًا إذا اضطررت للتدخل”، قال كلب أحمر للرجل الآخر.
الرائحة لم تكن مناسبة حقًا. ثنيت شفتي بلاكنايل بتجاعيد وانثنت أصابعه قليلاً عند التفكير في الرائحة.
“هاها، ثم ابدأ العمل”، ضحك اللص ذو اللحية.
سرعان ما دفع هوبغوبلن من خلال الباب ودخل المختبر. بدا الأمر كما هو معتاد؛ لكن تم إعادة ترتيب بعض العناصر بداخله.
“أحم، فعلت، يا بلاكنايل”، أجاب الشاب. “لقد استبدلت حطب النار، وتأكدت من ألا يقترب أحد من خيمتك.”
ملأت الطاولات والرفوف المعدات الغرفة. كانت هناك أنابيب زجاجية وأنابيب معدنية وبلورات في كل مكان. لم تكن هناك نوافذ، وكانت الإضاءة مؤمنة بواسطة بلورات الطاقة المتوهجة المعلقة من السقف أو الموضوعة في مصابيح الطاولة. قام مهديوم بصنعها بنفسه.
“مرحبًا!” أعلن بلاكنايل ببهجة.
كان الساحر نفسه يميل فوق طاولة ويحدق في جرة زجاجية ممتلئة بسائل فاوار. تحت الزجاجة، كانت هناك نار صغيرة تشتعل بثبات.
“سمعت؟ هذه مشكلتك أيها صبي الجميل”، أعلن يوريك بغطرسة. “أنت لا تدرك أنه بالإضافة إلى الفتاة التي تتواجد معها، لا أحد يحبك أو يحتاج إليك”.
تجاهل بلاكنايل كل ذلك وواصل البحث عن مصدر الرائحة. لم تكن نظرة سريعة من الباب كافية، لذا قام ببضع خطوات إلى الغرفة.
“أحم، فعلت، يا بلاكنايل”، أجاب الشاب. “لقد استبدلت حطب النار، وتأكدت من ألا يقترب أحد من خيمتك.”
“بلاكنايل، ما الذي تفعله هنا؟” سأل مهديوم وهو يقف ويزيل النظارات الطبية التي كان يرتديها.
تقدم بلاكنايل وسلم رسائل جيرالد إلى الساحر. نظر إليها لفترة وجيزة قبل أن يأخذها.
رمش الساحر عدة مرات وبدا مرتبكًا لرؤية هوبغوبلن. كان رجلاً عاديًا بشعر بني قصير. لم يبدو مهديوم عجوزًا أو شابًا جدًا، بل مجرد شخص عادي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأجعلك تتراجع عن ذلك، يوريك. لا ينبغي أن تتحدث هكذا عن فورسشا أو عني”، صاح جيرالد بغضب.
كان يرتدي سروالًا ثقيلاً وقميصًا بني ذو أكمام طويلة ومئزر جلدي سميك. كان المئزر مغطى بآثار حروق وعدة بقع غير معروفة من مختلف الألوان.
“ماذا تفعل؟” سأل هوبغوبلن وهو يقترب مباشرة من الشاب.
تقدم بلاكنايل وسلم رسائل جيرالد إلى الساحر. نظر إليها لفترة وجيزة قبل أن يأخذها.
“أتنوي أن تجبرني على ذلك أيها صبي جميل؟ لأنني لا أعتقد أنك قادر على ذلك”، رد يوريك بسخرية.
“من جيرالد”، أوضح بلاكنايل وهو مشتت الذهن.
أخيرًا، وجد بلاكنايل إيلياس خارج أحد الثكنات. كان الشاب الأشقر يقف عدة أمتار بعيدًا عن مجموعة من الرجال يلعبون بالنرد. كان هناك حشد صغير حول اللاعبين يشاهدون اللعبة. كان إيلياس في الخلف.
نظر هوبغوبلن بعيدًا عن الساحر وواصل مسح المحيط بحثًا عن هدفه.
وتمدد لسان هوبغوبلن الطويل بين أسنانه أثناء حديثه. شحب إيلياس وأطلق نظرة سرية حوله بحثًا عن أي شيء يمكن أن يساعده أو يشتت انتباه هوبغوبلن. لكنه لم يجد شيئًا.
“آه، بالطبع. لقد ذكرت له أنني سأرسل العديد من الرسائل إلى داغربوينت وأماكن أخرى، وقال إنه قد يضع بعض الرسائل مع رسائلي الخاصة”، فكر مهديوم بصوت عال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أبقى على اتصال مع بعض أفراد عائلتي. قد أكون في المنفى ولكنني آمل في العودة يومًا ما عند انتهاء مكافأتي. من توقع أن قتل لعين في نزال عادل يمكن أن يجلب المشاكل لشخص ما بهذا القدر؟” شرح جيرالد بتجاعيد على جبينه. “أيضًا، تركت بعض ملابسي وأشيائي الأخرى مع أصدقائي. يجب أن أذكرهم بأنني لازلت حيًا حتى لا يبيعوها.”
بلاكنايل تجاهله واستمر في التحديق حول الغرفة. لاحظ الساحر سلوكه الغريب وعبّر عن استغرابه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بلاكنايل، ما الذي تفعله هنا؟” سأل مهديوم وهو يقف ويزيل النظارات الطبية التي كان يرتديها.
“أتبحث عن شيء؟” سأله الساحر.
“لا، شكرًا”، رد إيلياس وهو يعبس بانزعاج.
“نعم، أشم رائحة”، أجاب بلاكنايل بجدية مع تجمّع القليل من الريبة في وجهه وهو يشم الهواء مرة أخرى.
“شكراً”، رد هوبغوبلن وهو يبتسم بثقة ويمسك بها.
ظهرت على وجه مهديوم نظرة فهم فجأة. ابتعد عن بلاكنايل ونظر نحو زاوية الغرفة. تابع هوبغوبلن نظرته ولاحظ قفصًا صغيرًا موضوعًا على طاولة.
“هل كنت تابعًا جيدًا وأنجزت المهام التي أعطيتك إياها؟” سأله هوبغوبلن.
“أها، لقد طلبت من فارهس القبض على واحد لي”، أخبره مهديوم. “كنت أرغب في إجراء بعض التجارب على سكامب لكنه لم يسمح لي. لذا، طلبت منه أن يصطاد بعضها من البرية ويختبرها للتحقق من وجود هبة الساحر فيها.”
“سمعت؟ هذه مشكلتك أيها صبي الجميل”، أعلن يوريك بغطرسة. “أنت لا تدرك أنه بالإضافة إلى الفتاة التي تتواجد معها، لا أحد يحبك أو يحتاج إليك”.
نظر بلاكنايل إلى الظلام الذي يخفي محتويات القفص. سمع صوت تحرك داخله وتحرك شيء. بدأت عينيه هوبغوبلن في التكيف مع الظلام، وأصبحت صورة كائن صغير واضحة. كان غوبلن! هذا أمر غير مقبول!
“لا، شكرًا”، رد إيلياس وهو يعبس بانزعاج.
لماذا استمر الناس في إحضار غوبلن إلى المخيم دون سؤاله؟ كان هذا وقحا بشكل لا يصدق! كيف سيعجبهم أمر إذا أحضر مجموعة من البشر العشوائيين وسمح لهم بنشر رائحتهم والتجول والبول في كل مكان؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعتقد بلاكنايل أن هذا كان قاسيًا قليلاً. يجب على كلب أحمر أن يسترخي أكثر.
*******************************************
هذا هو فصل أول لليوم، هذا فصل ترجمته بارحة ولكن لم أنشره لأن لا أحد يقرأ رواية.?
{هاهاها مكبوتين}
كما عادة إذا كانت هناك أي أخطاء أكتبوها على تعليقي.(فصول مليانه أخطاء ولكن لا أحد يكتب أي شيء)?
“أراك قريبًا”، رد جيرالد موجهًا له توديعًا ودخل منزله.
————————
استمتعوا~~~
——————————-
ترجمة : KYDN
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد صوت النرد الخشبي ومن ثم تمتمات التقدير من الحشد عندما حصل أحد اللاعبين على رمية جيدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح”، أضافت امرأة عرجاء بوجهها ندبة شرسة. “لقد رأيت أولادًا جميلين مثلك يجبرون على فعل كل أنواع الأشياء. على الرغم من ذلك، ربما أنت من النوع الذي لا يمانع وجود رجل قوي كبير يعتني بك ويبقيك دافئًا في الليل.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
