ملكة السيوف -14
تجول بلاكنايل بنشاط في الأدغال الكثيفة بابتسامة مرحة على وجهه ولمحة من سرور في خطواته. قد قام للتو بقتل ثلاثة محاربين بشريين! كم هو ذلك مدهش ؟ إنها فعلاً مدهشة بشكل لا يصدق ورائعة جداً!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا الوحش يكشف عن نفسه. ما الخطأ؛ هل نفدت حيلك؟ قلت لك أنني لن أُهزم بواسطة فخاخ أو مؤامرات سيئة مثل هذه”، رد مالتوس بغضب وهو يحدق في بلاكنايل.
عندما يقتل مالثوس ورفاقه الاثنين الآخرين، سيكون إجمالي عدد المحاربين البشر سبعة! لم يستطع الانتظار ليخبر الجميع عن مدى روعته. سيكون سايتر فخورا به، وهيراد ستمنحه جبن أكثر مما يستطيع تناوله، و سيدرك الآخرون أخيراً مدى تفوقه على الجميع في كل شيء.
إذا كانت هناك أي أخطاء أكتبوها على تعليقي.?
إلى الأمام، عبر بضعة أمتار من الأدغال الكثيفة، كان القتلة الثلاثة المتبقين يسيرون ببطء عائدين نحو المدينة. تباطأوا بسبب ضرورة فحص الفخاخ ومراقبة الكمائن. للأسف، لقد اكتشفوا بالفعل كل فخ في طريقهم وقاموا بتعطيله.
جفل القتلة الثلاثة من الضجيج. انطلق حجر في الهواء باتجاه صدر الرجل الغافل، وبدلاً من أن يتجنبه أو يهرب، تجمد في مكانه. تصرف مالثوس بسرعة. دارت عبائة قائد القتلة حوله عندما تحرك بسرعة فائقة وقام بركل الرجل الآخر على الأرض.
أبقى هوبغوبلن مسافة آمنة بينه وبين فريسته في الوقت الحالي، وكان ينتظر فرصة للظهور. بالنظر إلى السرعة التي يسيرون بها، فإنهم لن يتمكنوا من الهروب من الغابة قريبًا، لذلك يمكنه التحلي بصبر. الاندفاع بلا تفكير سيكون أمرًا غبيًا؛ فـ مالثوس ليس إنسانًا يعتزم أن يستخف به مرة أخرى.
{*مين يتذكر لما قال سايتر أن هوبغوبلن وحوش تحب تسلل وراء رجال و قطع حناجرهم.?}
بعد بضع دقائق من المراقبة، تحرك بلاكنايل بحذر بجانب فريسته وقلص المسافة بينهما. كان القاتل على يسار مالثوس بدأ في التباطؤ. بشكل غريزي، لاحظ هوبغوبلن ساقي الرجل كانت تتجول وأن كتفيه قد بدأت في التراخي.
“ولكن هذا لا يعمل! ذلك الشيء… موجود هناك ويعبث بنا! سوف يزحف من ورائنا *ويقطع حناجرنا، ولن نراه قادمًا. يجب أن نهرب الآن!”، رد الرجل الآخر صوت عالٍ.
تسارعت دقات قلب بلاكنايل و إشتد تركيز عقله. تم تجاهل المشتتات والأفكار الأخرى بينما درس فريسته. شعر بالضعف أن هذه فرصة يجب استغلالها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم خطى مباشرة بجوار مكان اختباء بلاكنايل ونظر في اتجاهه، لكن عينيه مرت فوق هوبغوبلن مباشرةً. ومع ذلك، تشنج معدة بلاكنايل وشعر بالتوتر عندما ظل ثابتًا تمامًا. كان يمكنه لمس مالثوس حتى.
أبعد نظره عن الرجل وتوجه لدراسة التضاريس. إذا استمروا القتلة على مسارهم الحالي، فإنهم سيمرون بجوار تلة صغيرة قريبًا. إنه المكان المثالي للكمين. الآن لديه مكانًا وهدفًا. لقد حان الوقت لوضع مخططه الرائع الأخير موضع التنفيذ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع هوبغوبلن سيفه الخاص وخطى بحذر لمقابلته. اجتاحت نسمة من الرياح الغابة ووصلت إلى المنطقة المشجرة، مما جعل أوراق الخريف تتطاير من الأشجار وتتدحرج إلى الأرض.
زاد هوبغوبلن من وتيرته وتحرك عبر الأشجار ليقطع طريق فريسته. تسلل بسرعة خلال الأشجار حتى وصل إلى التلة. ثم نظر من وراء صخرة كبيرة مغطاة بالطحالب تقع على حافة التلة. كان مالثوس ورجاله يقتربون، لذا ابتعد بسرعة عن الأنظار.
“للآن؛ ليس هناك طريقة ملعونة أن أطارد ذلك المخلوق في أرضه. على حد علمي، كان الهجوم بأكمله مصممًا لمحاولة جذبي وإيقاعي في المزيد من الفخاخ. لا، كل ما علينا فعله هو الخروج من هذه الغابة اللعينة، وبعد ذلك سنكون نحن الأفضل. لن أستخف بهذا المخلوق. يجب أن يكون ذلك الشيء هوبغوبلن ، وقد سمعت قصصًا عنهم و عن مكرهم”.أجاب مالثوس.
كان الرجال الثلاثة يبدون متوترين للغاية وهم يتحركون بعناية عبر الشجيرات. أحد الرجال جفل وقفز قليلاً عندما صدمته صيحة طائر غراب. لكنه لم يكن هدف بلاكنايل. كان هوبغوبلن يستهدف القاتل الآخر، الذي لم يتفاعل على الإطلاق وبدا متعبًا.
أبعد نظره عن الرجل وتوجه لدراسة التضاريس. إذا استمروا القتلة على مسارهم الحالي، فإنهم سيمرون بجوار تلة صغيرة قريبًا. إنه المكان المثالي للكمين. الآن لديه مكانًا وهدفًا. لقد حان الوقت لوضع مخططه الرائع الأخير موضع التنفيذ!
مع اقتراب مالثوس ورجاله، استخرج بلاكنال مقلاعه وشحنه بهدوء بحجر من أحد الحقائب التي بحوزته. ثم اختلس النظر بشكل طفيف من مكانه إختبائه وانتظر بلهفة الوقت المناسب للضرب.
مالثوس والرجل الآخر استمروا في التقدم، لم يسمعوا أي صوت. بينما كان بلاكنايل يراقبهما بعناية وهما يبتعدان، استمر في تغطية فم ضحيته وخفضه ببطء إلى الأرض. كان عليه أن يظل هادئًا جدًا. أي صوت ضعيف سيفضحه.
تحته، ابتعد مالثوس لينظر إلى الجانب المقابل من الغابة، وانحنى القاتل المجهد ونظر إلى قدميه. في هذه لحظة قام بلاكنايل بتحركه. حدثت حركة هادئة عندما قام هوبغوبلن المختفي بوقوف، ثم حدث صوت قوي عندما أطلق مقلاعه الدوار حمولته.
جفل القتلة الثلاثة من الضجيج. انطلق حجر في الهواء باتجاه صدر الرجل الغافل، وبدلاً من أن يتجنبه أو يهرب، تجمد في مكانه. تصرف مالثوس بسرعة. دارت عبائة قائد القتلة حوله عندما تحرك بسرعة فائقة وقام بركل الرجل الآخر على الأرض.
جفل القتلة الثلاثة من الضجيج. انطلق حجر في الهواء باتجاه صدر الرجل الغافل، وبدلاً من أن يتجنبه أو يهرب، تجمد في مكانه. تصرف مالثوس بسرعة. دارت عبائة قائد القتلة حوله عندما تحرك بسرعة فائقة وقام بركل الرجل الآخر على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحته، ابتعد مالثوس لينظر إلى الجانب المقابل من الغابة، وانحنى القاتل المجهد ونظر إلى قدميه. في هذه لحظة قام بلاكنايل بتحركه. حدثت حركة هادئة عندما قام هوبغوبلن المختفي بوقوف، ثم حدث صوت قوي عندما أطلق مقلاعه الدوار حمولته.
شد بلاكنايل على قبضتيه وهسهس بانزعاج عندما مر حجر الملقى بسلام دون أن يسبب ضررًا لأشياء أخرى. لكنه لم يكن لديه الكثير من الوقت للندم؛ فقد قام مالثوس بالوقوف مرة أخرى في غضون ثوانٍ وتجهّم نحو هوبغوبلن الذي واجهه.
سيتعين عليه أن يقترب أكثر إذا أراد أن تنجح ضربته التالية. ولكن ذلك سيكون صعبًا؛ سيحتاج إلى خطة جديدة.
“تعال لتواجهني، أيها وحش الجبناء!” صاح الرجل المسلح بالسكاكين مسرعًا نحو التلة الترابية التي كان هوبغوبلن يقف عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما وقف هوبغوبلن، كان جلده الأخضر المشدود على هيكله النحيل مغطى بالبقع الطينية. كانت النتيجة نمطًا متحركًا من الأخضر والبني القذر يمتزج مع الغابة المحيطة به. بعد تجميع معداته وتخبئة ملابسه المهملة، عاد هوبغوبلن إلى مطارده. كان الطين على جلده بدأ يجف ويتساقط أثناء جريه.
“ربما في وقت لاحق!” رد بلاكنايل بينما يهرب بسرعة ويختفي بين الأشجار.
لم يفعل ذلك منذ فترة طويلة، وقد شعر بالاشتياق للأمر. كان الطين على بشرته يعطيه شعور براحة والبرودة ، وكان أفضل بكثير من ارتداء الملابس مسببة للحكة. البشر أشخاص غريبون فيما يتعلق بتغطية أجسادهم. *ربما كانوا يستمتعون بحمام الطين من حين لآخر إذا جربوه.
استغرق من مالثوس عدة ثوانٍ ليتسلق الصخرة الصغيرة التي كانت تفصل بينهما. كان التربة طينية ورطبة، لذا بحلول الوقت الذي وصل فيه إلى القمة، كان هوبغوبلن قد اختفى منذ فترة طويلة.
لكنه لم يبدأ المطاردة. بدلاً من ذلك، عاد عن طيب خاطر وانضم مرة أخرى إلى رجاله وهم يتجهون خارج الغابة.
“الجحيم ولعنة!” لعن قائد القتلة بصوت عالٍ بينما كان يتفحص المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا الوحش يكشف عن نفسه. ما الخطأ؛ هل نفدت حيلك؟ قلت لك أنني لن أُهزم بواسطة فخاخ أو مؤامرات سيئة مثل هذه”، رد مالتوس بغضب وهو يحدق في بلاكنايل.
لكنه لم يبدأ المطاردة. بدلاً من ذلك، عاد عن طيب خاطر وانضم مرة أخرى إلى رجاله وهم يتجهون خارج الغابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا قمت بالهروب، فسأقتلك، وبذلك لن تضطر للقلق بشأن هوبغوبلن”، قال مالثوس للرجل الآخر ببرودة.
“أنت فقط ستدع هذا الشيء يفلت؟” سأل القاتل القلق.
تبع القاتل الأخير رفاقه من خلال الفجوة. كان الرجل الذي يبدو عصبيًا يركز بشكل أساسي على مراقبة الأشخاص الذين يتسللون من الخلف، لذلك نظر إلى اتجاه بلاكنايل لثانية واحدة فقط قبل أن يعود ليحدق بقلق في الغابة وراءه.
“للآن؛ ليس هناك طريقة ملعونة أن أطارد ذلك المخلوق في أرضه. على حد علمي، كان الهجوم بأكمله مصممًا لمحاولة جذبي وإيقاعي في المزيد من الفخاخ. لا، كل ما علينا فعله هو الخروج من هذه الغابة اللعينة، وبعد ذلك سنكون نحن الأفضل. لن أستخف بهذا المخلوق. يجب أن يكون ذلك الشيء هوبغوبلن ، وقد سمعت قصصًا عنهم و عن مكرهم”.أجاب مالثوس.
“تعال لتواجهني، أيها وحش الجبناء!” صاح الرجل المسلح بالسكاكين مسرعًا نحو التلة الترابية التي كان هوبغوبلن يقف عليها.
على بعد مسافة معقولة، كان بلاكنايل معلق في منتصف الطريق فوق شجرة نحيفة. كانت أوراقها الكثيفة تخفيه من أسفل، لكن جذعها الرفيع الرمادي كان لا يزال يتأرجح قليلاً بسبب صعوده المستعجل. ربما لم تكن أفضل نقطة للاختباء ولكنه كان عالقًا هناك الآن.
{*مين يتذكر لما قال سايتر أن هوبغوبلن وحوش تحب تسلل وراء رجال و قطع حناجرهم.?}
انتظر بقلق لبضع ثوانٍ هناك وهو يستمع إلى أي علامات على المطاردة. عندما لم يسمع أي شيء، نزل هوبغوبلن بحرص وبدأ في التسلل وراء فريسته. الآن بعد أن علم أنهم لن يستمروا في مطاردته، كان آمنًا، ولكن، لا يمكنه أن يدعهم يتقدمون كثيرًا أو سيهربون.
مالثوس والرجل الآخر استمروا في التقدم، لم يسمعوا أي صوت. بينما كان بلاكنايل يراقبهما بعناية وهما يبتعدان، استمر في تغطية فم ضحيته وخفضه ببطء إلى الأرض. كان عليه أن يظل هادئًا جدًا. أي صوت ضعيف سيفضحه.
وبينما كان يحرك، ضاقت عيون هوبغوبلن وظهرت تجاعيد على جبينه. كان لديه مشكلة يجب أن يفكر فيها ويحلها. كان كمين قبل قليل فاشلاً بشكل واضح. لم يتمكن من جرح أي شخص واضطر حتى للهرب من أجل حياته.
مالثوس والرجل الآخر استمروا في التقدم، لم يسمعوا أي صوت. بينما كان بلاكنايل يراقبهما بعناية وهما يبتعدان، استمر في تغطية فم ضحيته وخفضه ببطء إلى الأرض. كان عليه أن يظل هادئًا جدًا. أي صوت ضعيف سيفضحه.
سيتعين عليه أن يقترب أكثر إذا أراد أن تنجح ضربته التالية. ولكن ذلك سيكون صعبًا؛ سيحتاج إلى خطة جديدة.
لم يفعل ذلك منذ فترة طويلة، وقد شعر بالاشتياق للأمر. كان الطين على بشرته يعطيه شعور براحة والبرودة ، وكان أفضل بكثير من ارتداء الملابس مسببة للحكة. البشر أشخاص غريبون فيما يتعلق بتغطية أجسادهم. *ربما كانوا يستمتعون بحمام الطين من حين لآخر إذا جربوه.
القتلة كانوا عاجزين في الغابة ولكنهم ليسوا أعمياء أو أغبياء. كانوا يعرفون شكله وسوف يرونه إذا اقترب أكثر من اللازم. هممم…، ماذا لو غير مظهره؟
جفل القتلة الثلاثة من الضجيج. انطلق حجر في الهواء باتجاه صدر الرجل الغافل، وبدلاً من أن يتجنبه أو يهرب، تجمد في مكانه. تصرف مالثوس بسرعة. دارت عبائة قائد القتلة حوله عندما تحرك بسرعة فائقة وقام بركل الرجل الآخر على الأرض.
ابتسم بلاكنايل بشكل سعيد وفرك يديه ببهجة حينما خطرت له فكرة ممتعة. حان الوقت للانخراط في التحديات القذرة!
تنهد قائد القتلة بعمق و الإزعاج، كان هناك ضوضاء تشبه رمي سكين في هواء. بشكل غريب، تلا ذلك صوت تغلغل الشفرة في اللحم ودوي سقوط شيءٍ ثقيل. ابتسم بلاكنايل بغرور؛ هذا كان واحدًا آخر يسقط.
كان قد تساقطت بعض الأمطار في وقت سابق من هذا الصباح، لذا كان هناك بعض البرك المتناثرة وبقع الأرض الرطبة حوله. اتجه هوبغوبلن بسرعة نحو أقرب بركة يتذكرها وخلع ملابسه بالكامل. لقد مر وقت طويل منذ آخر مرة جرى فيها عاريًا، وكان الشعور ممتعًا بشكل مرح، ولكنه كان باردًا قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن التفت للخلف للتأكد من القتلة مازالوا مشغولين، تسلل بلاكنايل خلال الأشجار صوب الممر. تفقد سريعًا المنطقة واكتشف حفرة مغطاة بالأوراق ستخفيه، و إختبئ فيها. كان على بعد أقدام قليلة من حافة الممر.
قفز هوبغوبلن على عجل وحماس إلى البركة الطينية وبدأ يتدحرج فيها. رش الطين والمياه القذرة في الهواء أثناء فرك نفسه.
لم يفعل ذلك منذ فترة طويلة، وقد شعر بالاشتياق للأمر. كان الطين على بشرته يعطيه شعور براحة والبرودة ، وكان أفضل بكثير من ارتداء الملابس مسببة للحكة. البشر أشخاص غريبون فيما يتعلق بتغطية أجسادهم. *ربما كانوا يستمتعون بحمام الطين من حين لآخر إذا جربوه.
لم يفعل ذلك منذ فترة طويلة، وقد شعر بالاشتياق للأمر. كان الطين على بشرته يعطيه شعور براحة والبرودة ، وكان أفضل بكثير من ارتداء الملابس مسببة للحكة. البشر أشخاص غريبون فيما يتعلق بتغطية أجسادهم. *ربما كانوا يستمتعون بحمام الطين من حين لآخر إذا جربوه.
“أنت فقط ستدع هذا الشيء يفلت؟” سأل القاتل القلق.
{*يب في بشر يحبون حمام طين لأنه مفيد للبشرة}
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على بعد مسافة معقولة، كان بلاكنايل معلق في منتصف الطريق فوق شجرة نحيفة. كانت أوراقها الكثيفة تخفيه من أسفل، لكن جذعها الرفيع الرمادي كان لا يزال يتأرجح قليلاً بسبب صعوده المستعجل. ربما لم تكن أفضل نقطة للاختباء ولكنه كان عالقًا هناك الآن.
عندما وقف هوبغوبلن، كان جلده الأخضر المشدود على هيكله النحيل مغطى بالبقع الطينية. كانت النتيجة نمطًا متحركًا من الأخضر والبني القذر يمتزج مع الغابة المحيطة به. بعد تجميع معداته وتخبئة ملابسه المهملة، عاد هوبغوبلن إلى مطارده. كان الطين على جلده بدأ يجف ويتساقط أثناء جريه.
كان القاتل يحمل بالفعل السيف في يده، وبدا بلا إصابات تذكر. حتى لم يبدو متعبًا جدًا، على الرغم من أن ثوبه وملابسه قد تلطخت وأصبحت قذرة.
مرة أخرى، طارد بلاكنايل قتلة وتقدم أمامهم. لحسن الحظ، تباطؤ سيرهم بسبب وقوعهم في فخ حبل. لم يفعل الفخ سوى أنه ألتقط قدم أحد القتلة وجعله يتعثر، لكنه منعهم من التقدم بعيدًا.
كان يبدو أنه على بعد خطوة واحدة فقط من الذعر الكامل، مما جعل بلاكنايل يشعر بأنه شخص خاص حقًا. حتى المحاربين البشر البالغين يشعرون بالرعب منه! إنه رائع جدًا.
من مسافة آمنة، شاهد هوبغوبلن القذر و عاري مالثوس وهو يحرر رفيقه ويساعده على الوقوف. كان الرجل الثالث يحرس الوضع للتأكد من عدم قيام بلاكنايل بأي شيء أثناء تشتت انتباه مالثوس.
أبقى هوبغوبلن مسافة آمنة بينه وبين فريسته في الوقت الحالي، وكان ينتظر فرصة للظهور. بالنظر إلى السرعة التي يسيرون بها، فإنهم لن يتمكنوا من الهروب من الغابة قريبًا، لذلك يمكنه التحلي بصبر. الاندفاع بلا تفكير سيكون أمرًا غبيًا؛ فـ مالثوس ليس إنسانًا يعتزم أن يستخف به مرة أخرى.
أمامهم، قطع سياج كثيف من الأدغال الشائكة الطريق إلى الأمام. كان هناك طريق وحيد حقيقي يمر من خلاله. كانت الأشجار الشائكة الطويلة تحتوي على فجوة في منتصفها يمكن للإنسان أن يمر من خلالها بسهولة. ربما كانت ممرًا لصيد الحيوانات.
بعد ثوانٍ قليلة، اندلع الصراخ من وراءه حين انتبه رفاق الرجل الميت بغيابه واكتشفوا جثته. كان بلاكنايل يتمنى أن يرى وجوههم الآن!
“همم، مثالي”، همس هوبغوبلن بسعادة لنفسه عندما رأى ذلك.
كان الرجل حقًا قاسيًا. لقد هدد بقتل رفيقه إذا حاول الهروب. الرجل مسكين كان بالتأكيد مرعوبًا!
بعد أن التفت للخلف للتأكد من القتلة مازالوا مشغولين، تسلل بلاكنايل خلال الأشجار صوب الممر. تفقد سريعًا المنطقة واكتشف حفرة مغطاة بالأوراق ستخفيه، و إختبئ فيها. كان على بعد أقدام قليلة من حافة الممر.
مع اقتراب مالثوس ورجاله، استخرج بلاكنال مقلاعه وشحنه بهدوء بحجر من أحد الحقائب التي بحوزته. ثم اختلس النظر بشكل طفيف من مكانه إختبائه وانتظر بلهفة الوقت المناسب للضرب.
في مثل هذه اللحظات، قدر بلاكنايل حقًا كم هو ضعيف حاسة شم البشر. كانت تجعل الأمور سهلة جدًا.
سيتعين عليه أن يقترب أكثر إذا أراد أن تنجح ضربته التالية. ولكن ذلك سيكون صعبًا؛ سيحتاج إلى خطة جديدة.
سرعان ما بدأت فريسته في التحرك مرة أخرى، ابتسم هوبغوبلن بفرح عندما توجهوا نحوه. من مكانه المختبئ، انتظر بلاكنايل حتى يمر مالثوس والقتلة الآخرين. كان يشعر بالتوتر والحماس في آن واحد.
{*يب في بشر يحبون حمام طين لأنه مفيد للبشرة}
كان القتلة الثلاثة يسيرون معًا، ولكن المسار الضيق كان واسعًا بما يكفي لمرور شخص واحد فقط في كل مرة براحة، لذا كانوا مرتبين في خط واحد. كان مالثوس يقود الآخرين وبالتالي كان أول من مر بجانبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تقدم قائد القتلة بحذر في الممر. درس بعناية كومات الأشواك والنباتات الكثيفة الأخرى حوله أثناء سيره.
“أنت فقط ستدع هذا الشيء يفلت؟” سأل القاتل القلق.
ثم خطى مباشرة بجوار مكان اختباء بلاكنايل ونظر في اتجاهه، لكن عينيه مرت فوق هوبغوبلن مباشرةً. ومع ذلك، تشنج معدة بلاكنايل وشعر بالتوتر عندما ظل ثابتًا تمامًا. كان يمكنه لمس مالثوس حتى.
كان القاتل يحمل بالفعل السيف في يده، وبدا بلا إصابات تذكر. حتى لم يبدو متعبًا جدًا، على الرغم من أن ثوبه وملابسه قد تلطخت وأصبحت قذرة.
ثم تجاوز مالثوس هوبغوبلن وتوجه بعيدًا عنه. كان لا يزال هناك اثنين من القتلة الآخرين، ولكن بلاكنايل استرخى واستعاد هدوءه. كان مالثوس هو الشخص الوحيد الذي كان يقلقه.
تجول بلاكنايل بنشاط في الأدغال الكثيفة بابتسامة مرحة على وجهه ولمحة من سرور في خطواته. قد قام للتو بقتل ثلاثة محاربين بشريين! كم هو ذلك مدهش ؟ إنها فعلاً مدهشة بشكل لا يصدق ورائعة جداً!
مر قاتل آخر بجانب هوبغوبلن دون أن يرى أي شيء أيضًا. لم يهتم الرجل المغطى بالعباءة بالتحقق حقًا من محيطه، على الأرجح لأن مالثوس قد فعل ذلك بالفعل. مشى ببساطة بعد سيده. الآن لم يبق إلا القاتل في الخلف.
تقدم قائد القتلة بحذر في الممر. درس بعناية كومات الأشواك والنباتات الكثيفة الأخرى حوله أثناء سيره.
تبع القاتل الأخير رفاقه من خلال الفجوة. كان الرجل الذي يبدو عصبيًا يركز بشكل أساسي على مراقبة الأشخاص الذين يتسللون من الخلف، لذلك نظر إلى اتجاه بلاكنايل لثانية واحدة فقط قبل أن يعود ليحدق بقلق في الغابة وراءه.
أبعد نظره عن الرجل وتوجه لدراسة التضاريس. إذا استمروا القتلة على مسارهم الحالي، فإنهم سيمرون بجوار تلة صغيرة قريبًا. إنه المكان المثالي للكمين. الآن لديه مكانًا وهدفًا. لقد حان الوقت لوضع مخططه الرائع الأخير موضع التنفيذ!
خطى القاتل بجانب بلاكنايل، وفي هذه المرة استجاب هوبغوبلن. في لحظة تحول خلف ظهر الرجل، واقفًا بصمت، هوبغوبلن كان غير المرئي تمامًا ثم مد يديه الرفيعة الطويلة.
“ولكن هذا لا يعمل! ذلك الشيء… موجود هناك ويعبث بنا! سوف يزحف من ورائنا *ويقطع حناجرنا، ولن نراه قادمًا. يجب أن نهرب الآن!”، رد الرجل الآخر صوت عالٍ.
سرعان ما وُضِعَتْ يد ذات مخالب على فم الرجل الغافل وأغلقته، بينما امتدت يده الأخرى بسكين صغير وقطعت بسرعة حلقه الزهري. حاول ضحية هوبغوبلن أن يكافح ويصرخ ولكنها كانت محاولة بائسة، حيث كانت حلقه تنزف الدم بغزارة وقد أحكم بلاكنايل قبضته عليه بقوة. ولم يتمكن حتى من السقوط.
كان القتلة الثلاثة يسيرون معًا، ولكن المسار الضيق كان واسعًا بما يكفي لمرور شخص واحد فقط في كل مرة براحة، لذا كانوا مرتبين في خط واحد. كان مالثوس يقود الآخرين وبالتالي كان أول من مر بجانبه.
مالثوس والرجل الآخر استمروا في التقدم، لم يسمعوا أي صوت. بينما كان بلاكنايل يراقبهما بعناية وهما يبتعدان، استمر في تغطية فم ضحيته وخفضه ببطء إلى الأرض. كان عليه أن يظل هادئًا جدًا. أي صوت ضعيف سيفضحه.
كان القتلة الثلاثة يسيرون معًا، ولكن المسار الضيق كان واسعًا بما يكفي لمرور شخص واحد فقط في كل مرة براحة، لذا كانوا مرتبين في خط واحد. كان مالثوس يقود الآخرين وبالتالي كان أول من مر بجانبه.
لمست جثة الرجل الثابتة الآن الأرض دون أن يصدر أي صوت، وخطى هوبغوبلن المتبسم بضع خطوات هادئة للخلف. لم يلاحظ الرجلان شيئًا بعد، لذا لم يضيع الوقت و بدأ في الركض بعيدًا حول الأشواك الكثيفة خارج الرؤية.
“الجحيم ولعنة!” لعن قائد القتلة بصوت عالٍ بينما كان يتفحص المكان.
لقد فعلها! نجح في الاقتراب مباشرة أمام أنف هذا الأحمق المتعجرف وقتل رفيقه. ابتسم بلاكنايل بغطرسة لنفسه. من هو أفضل قاتل الآن؟ إنه أنا، هذا ما كنت أقوله! ضحك هوبغوبلن مرة أخرى بارتياح وقفز وراء الشجرة حيث كان يخفي سرواله وباقي معداته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد ثوانٍ قليلة، اندلع الصراخ من وراءه حين انتبه رفاق الرجل الميت بغيابه واكتشفوا جثته. كان بلاكنايل يتمنى أن يرى وجوههم الآن!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحب بلاكنايل مقلاعه وأطلق حجرًا ينحني عبر الأشجار نحو القتلة. انطلق الحجر في الهواء واخترق النباتات الخضراء بجوار القتلة. لم يصل إلى البشر ولكن هذا لم يكن هدفه.
“تبا، لقد قتل جانوس! لقد كان الوحش هنا ولم نلاحظه حتى. يجب أن يكون متحول غير مرئي. علينا أن نهرب بحق الجحيم الآن!” صاح الرجل الذي يعمل تحت إمرة مالثوس بصوت مليء بالخوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان يبدو أنه على بعد خطوة واحدة فقط من الذعر الكامل، مما جعل بلاكنايل يشعر بأنه شخص خاص حقًا. حتى المحاربين البشر البالغين يشعرون بالرعب منه! إنه رائع جدًا.
القتلة كانوا عاجزين في الغابة ولكنهم ليسوا أعمياء أو أغبياء. كانوا يعرفون شكله وسوف يرونه إذا اقترب أكثر من اللازم. هممم…، ماذا لو غير مظهره؟
“كن هادئًا، ربما لا يزال هنا في مكان قريب”، أجاب مالتوس بحزم. “تعلم لماذا لا يمكننا أن نهرب. فليس هناك فخاخ مبعثرة في هذا المكان الملعون فحسب، بل هل تعتقد حقًا أننا يمكننا أن نتفوق على هوبغوبلن في الغابة؟ إذا تعثرنا على جذر أو انزلقنا على الطين، فإننا سنكون في خطر. يجب أن نحافظ على هدوءنا ونسير ببطء نحو الأمان”.
“أصبحت متعبًا من رائحتك. كنت ضد الرياح في كل هذا الوقت”، رد بلاكنايل مخرجا سيفه وهو يتقدم إلى الأمام.
“ولكن هذا لا يعمل! ذلك الشيء… موجود هناك ويعبث بنا! سوف يزحف من ورائنا *ويقطع حناجرنا، ولن نراه قادمًا. يجب أن نهرب الآن!”، رد الرجل الآخر صوت عالٍ.
من مسافة آمنة، شاهد هوبغوبلن القذر و عاري مالثوس وهو يحرر رفيقه ويساعده على الوقوف. كان الرجل الثالث يحرس الوضع للتأكد من عدم قيام بلاكنايل بأي شيء أثناء تشتت انتباه مالثوس.
{*مين يتذكر لما قال سايتر أن هوبغوبلن وحوش تحب تسلل وراء رجال و قطع حناجرهم.?}
وبينما كان يحرك، ضاقت عيون هوبغوبلن وظهرت تجاعيد على جبينه. كان لديه مشكلة يجب أن يفكر فيها ويحلها. كان كمين قبل قليل فاشلاً بشكل واضح. لم يتمكن من جرح أي شخص واضطر حتى للهرب من أجل حياته.
“إذا قمت بالهروب، فسأقتلك، وبذلك لن تضطر للقلق بشأن هوبغوبلن”، قال مالثوس للرجل الآخر ببرودة.
تنهد قائد القتلة بعمق و الإزعاج، كان هناك ضوضاء تشبه رمي سكين في هواء. بشكل غريب، تلا ذلك صوت تغلغل الشفرة في اللحم ودوي سقوط شيءٍ ثقيل. ابتسم بلاكنايل بغرور؛ هذا كان واحدًا آخر يسقط.
“حسنًا، أنت هو رئيس، مالثوس. أنت تعرف ما هو الأفضل، لذلك سأبقى معك. ربما لا يكون هوبغوبلن منافسًا قويًا بالنسبة لك”، أجاب الرجل الخائف بتردد.
“ربما في وقت لاحق!” رد بلاكنايل بينما يهرب بسرعة ويختفي بين الأشجار.
“تأكد من ذلك، لأنني أراقبك”، أضاف مالثوس بتهديد.
“همم، مثالي”، همس هوبغوبلن بسعادة لنفسه عندما رأى ذلك.
في الجانب الآخر من سياج الأشواك، انتهى بلاكنايل من إعادة ارتداء ملابسه وكان يفكر في كلماتهم. حكّ رأسه الأصلع بحيرة وهو يفكر في سلوك مالثوس.
لكنه لم يبدأ المطاردة. بدلاً من ذلك، عاد عن طيب خاطر وانضم مرة أخرى إلى رجاله وهم يتجهون خارج الغابة.
كان الرجل حقًا قاسيًا. لقد هدد بقتل رفيقه إذا حاول الهروب. الرجل مسكين كان بالتأكيد مرعوبًا!
مع اقتراب مالثوس ورجاله، استخرج بلاكنال مقلاعه وشحنه بهدوء بحجر من أحد الحقائب التي بحوزته. ثم اختلس النظر بشكل طفيف من مكانه إختبائه وانتظر بلهفة الوقت المناسب للضرب.
سحب بلاكنايل مقلاعه وأطلق حجرًا ينحني عبر الأشجار نحو القتلة. انطلق الحجر في الهواء واخترق النباتات الخضراء بجوار القتلة. لم يصل إلى البشر ولكن هذا لم يكن هدفه.
“أنت فقط ستدع هذا الشيء يفلت؟” سأل القاتل القلق.
صاح آخر أتباع مالتوس وقفز في الهواء عند سماعه الضجيج غير المتوقع. بعد ثانية، انطلق هاربًا بعيدًا عن الأشجار وعن مالثوس.
تبع القاتل الأخير رفاقه من خلال الفجوة. كان الرجل الذي يبدو عصبيًا يركز بشكل أساسي على مراقبة الأشخاص الذين يتسللون من الخلف، لذلك نظر إلى اتجاه بلاكنايل لثانية واحدة فقط قبل أن يعود ليحدق بقلق في الغابة وراءه.
تنهد قائد القتلة بعمق و الإزعاج، كان هناك ضوضاء تشبه رمي سكين في هواء. بشكل غريب، تلا ذلك صوت تغلغل الشفرة في اللحم ودوي سقوط شيءٍ ثقيل. ابتسم بلاكنايل بغرور؛ هذا كان واحدًا آخر يسقط.
في الجانب الآخر من سياج الأشواك، انتهى بلاكنايل من إعادة ارتداء ملابسه وكان يفكر في كلماتهم. حكّ رأسه الأصلع بحيرة وهو يفكر في سلوك مالثوس.
“بقينا أنا و أنت فقط الآن، هوبغوبلن! هل أنت مستعد للقتال؟” هتف مالثوس بتحدي.
{*يب في بشر يحبون حمام طين لأنه مفيد للبشرة}
لم يرد بلاكنايل. لم يكن مستعدًا تمامًا بعد، لذلك سيضطر مالتثوس للانتظار. في الوقت الحالي، أي مواجهة بينهما ستكون كأنها معركة عادلة للغاية وهذا ليس ما يحبه بلاكنايل.
لم يرد بلاكنايل. لم يكن مستعدًا تمامًا بعد، لذلك سيضطر مالتثوس للانتظار. في الوقت الحالي، أي مواجهة بينهما ستكون كأنها معركة عادلة للغاية وهذا ليس ما يحبه بلاكنايل.
عندما لم يرد أحد، بدأ قائد القتلة بالتنقل عبر الغابة مرة أخرى. إتبع هوبغوبلن وراءه عن كثب. مالثوس كان بمفرده الآن. لقد تخلص من جميع أتباعه، لكن مالثوس كان بلا شك الأكثر خطورة بينهم جميعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبا، لقد قتل جانوس! لقد كان الوحش هنا ولم نلاحظه حتى. يجب أن يكون متحول غير مرئي. علينا أن نهرب بحق الجحيم الآن!” صاح الرجل الذي يعمل تحت إمرة مالثوس بصوت مليء بالخوف.
كان الرجل أفضل بكثير كمبارز من هوبغوبلن. علم بلاكنايل أنه سيحتاج إلى خطة خاصة للتفوق على الرجل. للأسف، ليس لديه فعلاً خطة… حسنًا، ربما سيتبادر إلى ذهنه شيء بعد وقت طويل.
“للآن؛ ليس هناك طريقة ملعونة أن أطارد ذلك المخلوق في أرضه. على حد علمي، كان الهجوم بأكمله مصممًا لمحاولة جذبي وإيقاعي في المزيد من الفخاخ. لا، كل ما علينا فعله هو الخروج من هذه الغابة اللعينة، وبعد ذلك سنكون نحن الأفضل. لن أستخف بهذا المخلوق. يجب أن يكون ذلك الشيء هوبغوبلن ، وقد سمعت قصصًا عنهم و عن مكرهم”.أجاب مالثوس.
بعد عدة دقائق، كان مالثوس يقترب بشكل خطير من حافة الأرض الخالية والعودة إلى المدينة. كان بلاكنايل بدأ يفقد الوقت. كان يأمل أن مالتوس سيتعثر في فخ ويقتل نفسه، ولكن هذا لم يحدث. ولم يظهر أي مخلوق خطير في الغابة فجأة ويأكله أيضًا.
سيتعين عليه أن يقترب أكثر إذا أراد أن تنجح ضربته التالية. ولكن ذلك سيكون صعبًا؛ سيحتاج إلى خطة جديدة.
عندما خرج القاتل إلى مساحة صغيرة واضحة يعرفها بلاكنايل، أدرك هوبغوبلن أنه ليس لديه خيار. هذه كانت فرصته الأخيرة لمنع الرجل من العودة إلى ساحة المعركة، إذا حدث ذلك، ستغضب هيراد كثيرًا. بتنهد حزين، خرج هوبغوبلن من بين الشجيرات ودخل المساحة العشبية.
لكنه لم يبدأ المطاردة. بدلاً من ذلك، عاد عن طيب خاطر وانضم مرة أخرى إلى رجاله وهم يتجهون خارج الغابة.
“ها أنا هنا، مالتوس. لنتقاتل،” أعلن بنصف قلبه وهو يدفع فرع عن طريقه.
{*مين يتذكر لما قال سايتر أن هوبغوبلن وحوش تحب تسلل وراء رجال و قطع حناجرهم.?}
“إذًا الوحش يكشف عن نفسه. ما الخطأ؛ هل نفدت حيلك؟ قلت لك أنني لن أُهزم بواسطة فخاخ أو مؤامرات سيئة مثل هذه”، رد مالتوس بغضب وهو يحدق في بلاكنايل.
صاح آخر أتباع مالتوس وقفز في الهواء عند سماعه الضجيج غير المتوقع. بعد ثانية، انطلق هاربًا بعيدًا عن الأشجار وعن مالثوس.
كان القاتل يحمل بالفعل السيف في يده، وبدا بلا إصابات تذكر. حتى لم يبدو متعبًا جدًا، على الرغم من أن ثوبه وملابسه قد تلطخت وأصبحت قذرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أصبحت متعبًا من رائحتك. كنت ضد الرياح في كل هذا الوقت”، رد بلاكنايل مخرجا سيفه وهو يتقدم إلى الأمام.
“كن هادئًا، ربما لا يزال هنا في مكان قريب”، أجاب مالتوس بحزم. “تعلم لماذا لا يمكننا أن نهرب. فليس هناك فخاخ مبعثرة في هذا المكان الملعون فحسب، بل هل تعتقد حقًا أننا يمكننا أن نتفوق على هوبغوبلن في الغابة؟ إذا تعثرنا على جذر أو انزلقنا على الطين، فإننا سنكون في خطر. يجب أن نحافظ على هدوءنا ونسير ببطء نحو الأمان”.
ابتسم مالثوس فقط وبدأ يتقدم بحذر نحو هوبغوبلن. لم يبدو منزعجًا من فقدان رجاله أو الأحداث التي حدثت في الغابة. لم يستطع بلاكنايل أن يحدد ما إذا كان ذلك مجرد فعل أم كان يتظاهر من قبل. لا يهم ذلك، على أي حال.
أمامهم، قطع سياج كثيف من الأدغال الشائكة الطريق إلى الأمام. كان هناك طريق وحيد حقيقي يمر من خلاله. كانت الأشجار الشائكة الطويلة تحتوي على فجوة في منتصفها يمكن للإنسان أن يمر من خلالها بسهولة. ربما كانت ممرًا لصيد الحيوانات.
“أعترف أنني تحدثت بغير حق عندما قلت أن انتصاري عليك سيكون جزءًا صغيرًا فقط من أسطورتي. بدلاً من ذلك، سيكون من بين إنجازاتي العظيمة. في الواقع، أعتقد أنني سأجعل رأسك معلقًا وأعرضه”، قال القاتل وهو يتخذ وضعية قتالية في وسط المنطقة المشجرة.
“أصبحت متعبًا من رائحتك. كنت ضد الرياح في كل هذا الوقت”، رد بلاكنايل مخرجا سيفه وهو يتقدم إلى الأمام.
رفع هوبغوبلن سيفه الخاص وخطى بحذر لمقابلته. اجتاحت نسمة من الرياح الغابة ووصلت إلى المنطقة المشجرة، مما جعل أوراق الخريف تتطاير من الأشجار وتتدحرج إلى الأرض.
بعد ثوانٍ قليلة، اندلع الصراخ من وراءه حين انتبه رفاق الرجل الميت بغيابه واكتشفوا جثته. كان بلاكنايل يتمنى أن يرى وجوههم الآن!
وبينما كان القتلة يحدقون في بعضهم البعض ويبدأون في التحرك حول بعضهم البعض، تأثرت عبئاتهم بالرياح وتمايلت. ثم حدث وميض فضي عندما ضرب مالثوس أولاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما لم يرد أحد، بدأ قائد القتلة بالتنقل عبر الغابة مرة أخرى. إتبع هوبغوبلن وراءه عن كثب. مالثوس كان بمفرده الآن. لقد تخلص من جميع أتباعه، لكن مالثوس كان بلا شك الأكثر خطورة بينهم جميعًا.
*****************************************
هذا هو أول فصل لليوم، سيكون هناك فصل آخر بعد 3~4 ساعات من الآن.?
***************************************** هذا هو أول فصل لليوم، سيكون هناك فصل آخر بعد 3~4 ساعات من الآن.?
إذا كانت هناك أي أخطاء أكتبوها على تعليقي.?
ثم تجاوز مالثوس هوبغوبلن وتوجه بعيدًا عنه. كان لا يزال هناك اثنين من القتلة الآخرين، ولكن بلاكنايل استرخى واستعاد هدوءه. كان مالثوس هو الشخص الوحيد الذي كان يقلقه.
———————–
استمتعوا~~~
——————————
ترجمة : KYDN
لمست جثة الرجل الثابتة الآن الأرض دون أن يصدر أي صوت، وخطى هوبغوبلن المتبسم بضع خطوات هادئة للخلف. لم يلاحظ الرجلان شيئًا بعد، لذا لم يضيع الوقت و بدأ في الركض بعيدًا حول الأشواك الكثيفة خارج الرؤية.
بعد عدة دقائق، كان مالثوس يقترب بشكل خطير من حافة الأرض الخالية والعودة إلى المدينة. كان بلاكنايل بدأ يفقد الوقت. كان يأمل أن مالتوس سيتعثر في فخ ويقتل نفسه، ولكن هذا لم يحدث. ولم يظهر أي مخلوق خطير في الغابة فجأة ويأكله أيضًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
