ملكة السيوف -11
“حسنا، ربما انتهت المعركة، ولكني أشك في ذلك”، قال سايتر لـ بلاكنايل. “حتى إذا قرر بقية المرتزقة الانسحاب، فسنكون قد أزلنا فقط أعوان وجنود زيلينا التي استأجرتهم بالذهب. لم نواجه بعد رجال ويريك الخاصين بها”.
“حسنًا، ربما ترغبون في العثور على مكان آخر للانتظار. الأمور ستصبح مثيرة هنا قريبًا”، قال بلاكنايل لهم بعناية.
كان على الكشاف العجوز أن يتكلم بصوت عالٍ ليتم سماعه فوق كل الضجيج المحيط. لا يزال اللصوص يتجولون ويهللون بنصرهم بينما تحترق بقايا الحاجز الخشبي. في المجمل، هذا المشهد جعل بلاكنايل في مزاج احتفالي. بالتأكيد، كان هناك رائحة حفلة في الجو، حيث ملئ الهواء بالدخان ورائحة الحديد المنبعثة من الدماء.
“المعركة لا تسير بشكل سيء جدًا. كانت هيراد تعتقد أن ويريك سيكون مشغولًا جدًا ليأتي إلى داغربوينت هذا الشتاء، وكانت على حق، لكنه أرسل زيلينا بدلاً منه. قوات زيلينا أصغر من قوات هيراد، وحتى بدون الحاجز لدينا ميزة دفاعية قوية”، شرح سايتر.
كانت ألسنة اللهب متطايرة للجدار المشتعل تمنع العدو من شن هجوم آخر، على الأقل في الوقت الحاضر. ومع ذلك، لن يدوم الحريق طويلاً.
{*راح أحط صورته في تعليقات.}
“زيلينا ماكرة حقًا. ستحتفظ بأفضل حيلها حتى النهاية. ستكون قوات ويريك العادية أصعب في التعامل معها من غيرهم”، أضاف سايتر.
سار هوبغوبلن إلى قمة السقف وسعل لينقي حنجرته.
“إذا كانوا قويين لهذا الحد، فلماذا كانت تحتاج لاستئجار العديد من المقاتلين الآخرين؟” سخر بلاكنايل.
“لم يسبق أن كان هناك غوبلن مثله، وأنت تعلم ذلك. سيقتل أولئك الرجال لأن هذا ما هو عليه، مفترس. الذئاب لا تخاف من الحملان”، ردت هيراد ببرودة.
“لإرهاقنا حتى يكون من الأسهل القضاء علينا”، رد سايتر.
كان على الكشاف العجوز أن يتكلم بصوت عالٍ ليتم سماعه فوق كل الضجيج المحيط. لا يزال اللصوص يتجولون ويهللون بنصرهم بينما تحترق بقايا الحاجز الخشبي. في المجمل، هذا المشهد جعل بلاكنايل في مزاج احتفالي. بالتأكيد، كان هناك رائحة حفلة في الجو، حيث ملئ الهواء بالدخان ورائحة الحديد المنبعثة من الدماء.
“ها، لم يفعلوا الكثير على أي حال، وربما كلفوا طنًا من النقود”، قال هوبغوبلن.
على أي حال، تم الانتهاء من الجزء الأول من خطة بلاكنايل المدهشة. الجزء الثاني هو جذب انتباه بقية القتلة. الجزء الثالث هو قتل مالثوس وجميع الأتباعه المزعجين. لم يصل بلاكنايل بعد إلى الخطوة الثالثة، لكنه كان وشك الوصول إليها، وهو يتطلع حقًا إلى ذلك.
“إنها لا تحتاج إلى دفع أجرهم إذا ماتوا جميعًا”، أوضح سيده بنبرة مظلمة.
“أو ربما يجب أن نبقى هنا فقط”، قال هوبغوبلن بحذر مع مسحه لأسطح القريبة.
“أوه، إنها حيلة. هذه السيدة زيلينا ذكية. من هي مرة أخرى؟” قال بلاكنايل بدهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيراد وويريك يكرهان بعضهما. لقد التقيا هنا في داغربوينت عدة مرات وانتهى الأمر بـ هيراد لقتل أحد نوابه في نزال. اعتقد ذلك الأحمق المتغطرس أن اسم ويريك سيسمح له بفعل أي شيء يريده، ولكن لم يحدث ذلك”، أجاب الكشاف العجوز.
“أنت لا تعرف من هي زيلينا؟” سأله سيده بدهشة.
قفز عبر الفجوة بين المباني وركض على جانب السقف. أسفله على المنحدر المقابل، كان القاتلان الذين بقوا يقاتلون ثلاثة من أفراد فرقة هيراد. بناءً على الجثة النازفة المستلقية على السطح، كان أحد الرماة قد سقط بالفعل.
“العدو. لدي مشاكل كافية في حفظ أسماء جميع البشر في قبيلة، وليس علي الاهتمام بأولئك الذين سأقتلهم قريبًا على أي حال”، رفع هوبغوبلن كتفيه و رد بلا مبالاة.
“هل تعرف من هو ويريك؟” سأله سايتر.
قفز عبر الفجوة بين المباني وركض على جانب السقف. أسفله على المنحدر المقابل، كان القاتلان الذين بقوا يقاتلون ثلاثة من أفراد فرقة هيراد. بناءً على الجثة النازفة المستلقية على السطح، كان أحد الرماة قد سقط بالفعل.
“العدو”، رد هوبغوبلن بتجاهل آخر ورفعة كتفيه.
“أوه، إنها حيلة. هذه السيدة زيلينا ذكية. من هي مرة أخرى؟” قال بلاكنايل بدهشة.
تنهد سايتر بخيبة أمل قبل أن يرد. بدت الخطوط على وجهه تحت خصلات شعره الرمادية أعمق من المعتاد.
كان على الكشاف العجوز أن يتكلم بصوت عالٍ ليتم سماعه فوق كل الضجيج المحيط. لا يزال اللصوص يتجولون ويهللون بنصرهم بينما تحترق بقايا الحاجز الخشبي. في المجمل، هذا المشهد جعل بلاكنايل في مزاج احتفالي. بالتأكيد، كان هناك رائحة حفلة في الجو، حيث ملئ الهواء بالدخان ورائحة الحديد المنبعثة من الدماء.
“يعتبر معظم الناس ويريك الأقوى بين رؤساء قطاع الطرق في الشمال لأنه يمتلك أكبر عدد من الرجال، وزيلينا هي واحدة من نوابه. منذ فترة طويلة، بدأ الناس يطلقون عليه اسم الذئب بسبب الطريقة القاسية التي ينهب بها القوافل”، شرح له.
“أنت هنا! من المفترض أن تهتم بأولئك القتلة، لذا اذهب إلى هناك واقتلهم”، أمرت هيراد بلاكنايل.
“لماذا نحن نحاربه؟” سأل بلاكنايل بفضول. لم يبدو أمرًا ذكيًا أن يثير الشجار مع أقوى عدو ممكن، لكن ربما كان ذلك مجرد شيء يتعلق بـ هيراد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم، لا مشكلة”، رد هوبغوبلن وهو ينظف ملابسه.
“هيراد وويريك يكرهان بعضهما. لقد التقيا هنا في داغربوينت عدة مرات وانتهى الأمر بـ هيراد لقتل أحد نوابه في نزال. اعتقد ذلك الأحمق المتغطرس أن اسم ويريك سيسمح له بفعل أي شيء يريده، ولكن لم يحدث ذلك”، أجاب الكشاف العجوز.
كان القتلة يستخدمون أحد الطرق التي استكشفها سابقًا للتقرب من الرماة، لذلك كان يعلم تمامًا ما عليه فعله. كان من المؤسف أنه لم يكن لديه الوقت لوضع أي فخ…
“أه، يبدو أمر منطقياً”، رد هوبغوبلن بحركة رأس معبرة.
تنهد بلاكنايل وبدأ في سحب نفسه نحو حيث كانت سيدته تنتظره. كانت هناك صرخة ألم أخرى عبر الشارع، تنهد هوبغوبلن عندما وصل صوت خطى الركض على سطح مجاور إلى أذنيه.
يمكن أن يحدث نفس الشيء إذا كانت هناك عصابات من غوبلن المتنافسة في منطقة ما، ولكن مع وجود حركة أقل و رمي براز أكثر. البشر غريبي الأطوار في بعض الأحيان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لاحظ بلاكنايل على الفور عدة نقاط عمياء يمكنه أو يمكن للقاتل استخدامها للإقتراب منهم دون أن يُلاحَظوا. هز هوبغوبلن رأسه بإنتقاد. هؤلاء الأعضاء من قبيلته ليسوا حراسًا جيدين جدًا. كان الأمر جيدًا أن بلاكنايل هنا لحمايتهم، أو معظمهم على الأقل…
“المعركة لا تسير بشكل سيء جدًا. كانت هيراد تعتقد أن ويريك سيكون مشغولًا جدًا ليأتي إلى داغربوينت هذا الشتاء، وكانت على حق، لكنه أرسل زيلينا بدلاً منه. قوات زيلينا أصغر من قوات هيراد، وحتى بدون الحاجز لدينا ميزة دفاعية قوية”، شرح سايتر.
كان القتلة يستخدمون أحد الطرق التي استكشفها سابقًا للتقرب من الرماة، لذلك كان يعلم تمامًا ما عليه فعله. كان من المؤسف أنه لم يكن لديه الوقت لوضع أي فخ…
فرك هوبغوبلن ذقنه وهو يدرس كلمات سيده بعناية. من خلال ما سمعه للتو، يبدو أن زيلينا ستهاجم قريبًا، لذا يحتاج إلى خطة.
“لننضم إلى رماة السهام على أسطح المباني. بمجرد أن نكون هناك، يمكننا مجرد إطلاق النار على رجال زيلينا لأنهم ليس لديهم دروع”، اقترح بلاكنايل. يبدو ذلك كأمن خطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلت ذلك صيحة مرعوبة وصوت قوي من الأسفل عندما سقط الرجل على الأرض. تبع ذلك بسرعة سلسلة من الانهيارات عندما انزلق جزء من البلاطات الطينية وسقط من السقف.
قبل أن يتمكن سايتر من الرد، سمعوا صرخة ألم مع ضربة قوية عندما سقط شيء من أعلى المبنى القريب واصطدم بالأرض. نظر بلاكنايل إلى الجثة الملتوية الملقاة هناك، كانت تحمل سهم القوس المغروز في صدره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضاقت عيون هيراد بشكل خطير بسبب هذه الكلمات، لكنها أومأت برأسها كوافقة على طلبه.
لفت وميض سريع من الحركة انتباه هوبغوبلن لأعلى ولمح شخصًا يرتدي ملابس مألوفة يمر عبر السطح ثم يختفي. لقد كان أحد القتلة التابعين لمالثوس…
“إنها لا تحتاج إلى دفع أجرهم إذا ماتوا جميعًا”، أوضح سيده بنبرة مظلمة.
“أو ربما يجب أن نبقى هنا فقط”، قال هوبغوبلن بحذر مع مسحه لأسطح القريبة.
“ها، لم يفعلوا الكثير على أي حال، وربما كلفوا طنًا من النقود”، قال هوبغوبلن.
“بلاكنايل، تعال إلى هنا، الآن!” صاحت هيراد فجأة من عبر الشارع.
“لا تقلق بشأن ذلك. افعل ما أقوله وستحصل على كل المكافآت التي ترغب بها”، أجابت.
“لا يبدو أن ذلك خيارًا”، رد سايتر بسخرية.
كل هذا القتال جعل ملابسه متسخة. القتلة أغبياء و ركضهم على أسطح غير آمنة! شخر هوبغوبلن في انزعاج وركل جثة القاتل من على السقف. و سقطت وسط قعقعة من البلاط المتطاير. لماذا يضع البشر أشياء خطرة مثل هذه على أسطح بيوتهم؟
عبس هوبغوبلن بتردد. كان لديه إحساس بأنه يعرف ما سيحدث، وهو لا يحبه على الإطلاق.
“حسنًا، ربما ترغبون في العثور على مكان آخر للانتظار. الأمور ستصبح مثيرة هنا قريبًا”، قال بلاكنايل لهم بعناية.
“من الأفضل أن تفعل ما تقوله”، أخبره سايتر.
“لا تقلق بشأن ذلك. افعل ما أقوله وستحصل على كل المكافآت التي ترغب بها”، أجابت.
تنهد بلاكنايل وبدأ في سحب نفسه نحو حيث كانت سيدته تنتظره. كانت هناك صرخة ألم أخرى عبر الشارع، تنهد هوبغوبلن عندما وصل صوت خطى الركض على سطح مجاور إلى أذنيه.
“ها، يجب أن نكون نحن من نشكرك. لو لم تصرخ بتحذير، *لكنا سنهزم وكأننا لبنة من زيت ريتشيت على خروف مريض”، رد صاحب الفأس.
كانت هيراد تصرخ على زميلين متوترين وتُشير إلى المكان الذي سقط منه الرامي الأول، ولكن عندما اقترب بلاكنايل، نظرت إلى الوراء وتلاشت الغضب في عينيها قليلاً. لكنها لا تزال تبدو غاضبة جدًا. كان هوبغوبلن يأمل فقط ألا تُوجه ذلك الغضب إليه. أليس هو المفضل لديها؟
“العدو”، رد هوبغوبلن بتجاهل آخر ورفعة كتفيه.
“أنت هنا! من المفترض أن تهتم بأولئك القتلة، لذا اذهب إلى هناك واقتلهم”، أمرت هيراد بلاكنايل.
الآن، على رغم من ذلك، قد تخلص الرماة المتبقيون من أقواسهم العديمة الجدوى وإستلوا أسلحتهم للقتال القريب. كان لدى اثنين منهم سيوف قصيرة وكان لدى الآخر فأس صغيرة. للأسف، لم يبدوا ماهرين جدًا في استخدامها.
أصدر بلاكنايل همهمة منزعجة. جعلت أمر يبدو سهلة جدًا…
كما العادة إذا كانت هناك أي أخطاء أكتبوها على تعليقي.?
“عن ماذا تتذمر؟ ظننت أن لديك خطة جاهزة تجعل البشر مجرد ضحايا،” قالت هيراد بصبر.
“إذاً اذهب وافعل ذلك قبل أن أفقد المزيد من رجالي”، أمرته هيراد ببرودة.
“لدي، وهي خطة عظيمة. لا يمكن أن تفشل بأي حال من الأحوال”، أجاب بلاكنايل بسخرية.
سرعان ما أخذ هوبغوبلن قوسه الخاص وسحب السهم. ثم استهدف قناص مختبئ. بمجرد أن تقدم مبارز الأول من الأعداء بخطوة طويلة إلى السقف الآخر، أطلق بلاكنايل السهم. تحطم السهم في ظهر قناص المختبئ بصوت حاد وسرعة عالية. بينما كان الرجل يلهث وينهار، صرخ هوبغوبلن بتحذير لأفراد قبيلته الذين لم يكونوا مستعدين.
“إذاً اذهب وافعل ذلك قبل أن أفقد المزيد من رجالي”، أمرته هيراد ببرودة.
سقوف الألواح في هذا الجزء من المدينة كانت مضغوطة بجوار بعضها البعض. كان من السهل القفز من بعضها إلى البعض الآخر. لم يبق أي أثر من الرطوبة التي كانت في الصباح بفضل أشعة الشمس الساطعة التي تتدلى في السماء في ساعات الظهيرة.
“آه، حسنًا، ولكن لا تنسِ الجبنة الزرقاء”، زمزم هوبغوبلن ببرودة في رده.
“حسنًا، ربما ترغبون في العثور على مكان آخر للانتظار. الأمور ستصبح مثيرة هنا قريبًا”، قال بلاكنايل لهم بعناية.
ضاقت عيون هيراد بشكل خطير بسبب هذه الكلمات، لكنها أومأت برأسها كوافقة على طلبه.
“بلاكنايل، تعال إلى هنا، الآن!” صاحت هيراد فجأة من عبر الشارع.
“لا تقلق بشأن ذلك. افعل ما أقوله وستحصل على كل المكافآت التي ترغب بها”، أجابت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لاحظ بلاكنايل على الفور عدة نقاط عمياء يمكنه أو يمكن للقاتل استخدامها للإقتراب منهم دون أن يُلاحَظوا. هز هوبغوبلن رأسه بإنتقاد. هؤلاء الأعضاء من قبيلته ليسوا حراسًا جيدين جدًا. كان الأمر جيدًا أن بلاكنايل هنا لحمايتهم، أو معظمهم على الأقل…
كان الآن دور بلاكنايل ليومئ برأسه. ثم انزلق بعيدًا نحو أهدافه الجديدة واختفى في حشد قريب من اللصوص.
كانت ألسنة اللهب متطايرة للجدار المشتعل تمنع العدو من شن هجوم آخر، على الأقل في الوقت الحاضر. ومع ذلك، لن يدوم الحريق طويلاً.
توجه سايتر إلى هيراد. كان الكشاف العجوز يحمل نظرة قلقة على وجهه المغطى بالتجاعيد عندما واجه رئيسته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “العدو. لدي مشاكل كافية في حفظ أسماء جميع البشر في قبيلة، وليس علي الاهتمام بأولئك الذين سأقتلهم قريبًا على أي حال”، رفع هوبغوبلن كتفيه و رد بلا مبالاة. “هل تعرف من هو ويريك؟” سأله سايتر.
“أنتِ تعتمدين كثيرًا على بلاكنايل. قد يكون في مواجهة شيء أكبر مما يستطيع تحمله، تعلمين ذلك”، قال سايتر بقلق واضح على وجهه وفي صوته.
تجول هوبغوبلن حول المنطقة حتى وجد مكانًا يمكنه من خلاله مراقبة أفضل طريقتين للتسلل إلى الرماة. كان المبنى على حافة ساحة المعركة، وكان جزء كبير منه قد انهار ليكون جزءًا من الحاجز الذي يوجه المهاجمين نحو الشارع الرئيسي. ومع ذلك، كان الجانب الشمالي لا يزال قائمًا، وكان موقعًا جيدًا للمراقبة. صعد بلاكنايل وجلس على نافذة في الطابق الثاني.
كانت ردة فعل هيراد هي ضحك في وجهه. ضحكتها الحادة والصاخبة أثارت عدم استقرار الكشاف العجوز وهو يتحرك بعصبية. ولم يكن هو الوحيد فحسب، فمعظم اللصوص المجاورين ألقوا عليها نظرات متفاجئة أو قلقة.
“من الأفضل أن تفعل ما تقوله”، أخبره سايتر.
“أنت فقط لا تستطيع رؤيته، أليس كذلك؟ لا أقوم بالرهان على حيوانك الأليف أو شريكك، أيها رجل عجوز. إنما أقوم بالرهان على الوحش الذي صنعناه، هو نوع لم يسبق له أن مشى في الشمال”، شرحت هيراد بسخرية شريرة.
عندما عبر رجال مالتوس الجزء الأخير من السطح، أطلق بلاكنايل نظرة سريعة عبر مدخنة الطوب وراقبهم. كانوا مركزين على التسلل إلى أهدافهم. يبدو أن فكرة أن شخصًا ما يطاردهم لم تخطر في بالهم، وهذا جعل بلاكنايل يشعر بـ الحماسة في الداخل.
“إنكِ تبالغين قليلاً. إنه مجرد هوبغوبلين، وليس بعمر كبير أيضًا”، رد سايتر.
هبط بلاكنايل بجوار العدو الوحيد المتبقي، لكن البلاطات تحته فقدت متانتها من جراء الصدمة وبدأت في الانزلاق. بذل هوبغوبلن جهودًا للعثور على توازنه والحصول على قبضة قوية على السقف.
“لم يسبق أن كان هناك غوبلن مثله، وأنت تعلم ذلك. سيقتل أولئك الرجال لأن هذا ما هو عليه، مفترس. الذئاب لا تخاف من الحملان”، ردت هيراد ببرودة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل ترى مزيد من أعداء آخرين ينزلون في الشارع الرئيسي؟ لا؟ إذاً هذا ما أخبرتنا به هيراد أن نفعله”، أجاب لص آخر.
“إنهم بعض الخراف المسلحة جيدًا”، همس سايتر وهو يستدير وينظر في اتجاه الذي ذهب إليه بلاكنايل.
من ناحية أخرى، كان بلاكنايل يرغب في أن يضربهم لأنهم صاخبون ويجذبون الانتباه إليهم، لكن من ناحية أخرى، هذا بالضبط ما يريده منهم. ربما بإمكانه أن يضرب الناجين بعد انتهاء المعركة.
أما الهوبغوبلين نفسه، فكان يسير الآن نحو الرامي الساقط ويفحص أسطح الأبنية بحثًا عن أي علامة على الأعداء. انزلق بين مجموعات رجال هيراد أثناء تحركه من أجل الابتعاد عن أنظار أي مراقبون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكراً لك”، قال بلاكنايل للص الذي أنهى حياة القاتل الأخير.
عندما كان واثقًا من أنه لا يوجد أعداء يراقبونه، هرول بعيدًا عن الشارع الرئيسي ودخل في زقاق مظلم يضغط بين مستودعين كبيرين. بمجرد وصوله إلى هناك، بدأ يتسلل أعمق وهو يستمع إلى أي علامة تشير إلى فريسته.
كانت هيراد تصرخ على زميلين متوترين وتُشير إلى المكان الذي سقط منه الرامي الأول، ولكن عندما اقترب بلاكنايل، نظرت إلى الوراء وتلاشت الغضب في عينيها قليلاً. لكنها لا تزال تبدو غاضبة جدًا. كان هوبغوبلن يأمل فقط ألا تُوجه ذلك الغضب إليه. أليس هو المفضل لديها؟
قد لا يعرف أين يوجد العدو، أو كم منهم هناك، أو ما الذي يخططون له، لكنه يعرف أين يحتاج أن يذهب. فقد وضع خطة مثالية بنفسه في وقت سابق للتعامل مع القتلة.
“إذاً اذهب وافعل ذلك قبل أن أفقد المزيد من رجالي”، أمرته هيراد ببرودة.
الآن، كان عليه فقط تعديل الخطة قليلاً ومعرفة كيفية عدم تعرض للأسهم من قبل أقواس القتلة. كانت إضافة غير مرغوب فيها لخطته ولكنه كان واثق من أنه يمكنه التعامل معها، أو على الأقل تفاديها في اللحظة الأخيرة.
كانت هيراد تصرخ على زميلين متوترين وتُشير إلى المكان الذي سقط منه الرامي الأول، ولكن عندما اقترب بلاكنايل، نظرت إلى الوراء وتلاشت الغضب في عينيها قليلاً. لكنها لا تزال تبدو غاضبة جدًا. كان هوبغوبلن يأمل فقط ألا تُوجه ذلك الغضب إليه. أليس هو المفضل لديها؟
قرر بلاكنايل التوجه نحو أقرب موقع وضعت فيه هيراد الرماة. كان محاولة مطاردة القتلة عبر هذه الشوارع الجانبية المظلمة تبدو وكأنها الكثير من العمل، ولكن إذا كان العدو هنا للتخلص من الرماة، فإنهم سيكونون الطعم المثالي. اندفع هوبغوبلن المتحمس فجأة عبر الأزقة القذرة نحو هدفه.
لم يستغرق سوى لحظات ليجد أحد مواقع الرماة التابعة لقبيلته. من وراء كومة من الصناديق، لاحظ خمسة رجال كانوا يقفون على سطح المبنى فوقه. اثنان منهم كانوا في وضع المراقبة بينما كان الثلاثة الآخرين يستريحون.
“أوبس”، همس بلاكنايل بانزعاج حينما تحركت قدماه تحته. هذا ليس جيدًا. أصيب العدو الأخير بالذهول ولكنه استجاب بسرعة. حرك جسده و أرجح بالسيف صوب رأس بلاكنايل. اتسعت عيني هوبغوبلن من الهلع عندما انحدر اللمعان الفضي نحو وجهه.
ومع ذلك، لاحظ بلاكنايل على الفور عدة نقاط عمياء يمكنه أو يمكن للقاتل استخدامها للإقتراب منهم دون أن يُلاحَظوا. هز هوبغوبلن رأسه بإنتقاد. هؤلاء الأعضاء من قبيلته ليسوا حراسًا جيدين جدًا. كان الأمر جيدًا أن بلاكنايل هنا لحمايتهم، أو معظمهم على الأقل…
قرر بلاكنايل التوجه نحو أقرب موقع وضعت فيه هيراد الرماة. كان محاولة مطاردة القتلة عبر هذه الشوارع الجانبية المظلمة تبدو وكأنها الكثير من العمل، ولكن إذا كان العدو هنا للتخلص من الرماة، فإنهم سيكونون الطعم المثالي. اندفع هوبغوبلن المتحمس فجأة عبر الأزقة القذرة نحو هدفه. لم يستغرق سوى لحظات ليجد أحد مواقع الرماة التابعة لقبيلته. من وراء كومة من الصناديق، لاحظ خمسة رجال كانوا يقفون على سطح المبنى فوقه. اثنان منهم كانوا في وضع المراقبة بينما كان الثلاثة الآخرين يستريحون.
تجول هوبغوبلن حول المنطقة حتى وجد مكانًا يمكنه من خلاله مراقبة أفضل طريقتين للتسلل إلى الرماة. كان المبنى على حافة ساحة المعركة، وكان جزء كبير منه قد انهار ليكون جزءًا من الحاجز الذي يوجه المهاجمين نحو الشارع الرئيسي. ومع ذلك، كان الجانب الشمالي لا يزال قائمًا، وكان موقعًا جيدًا للمراقبة. صعد بلاكنايل وجلس على نافذة في الطابق الثاني.
“أو ربما يجب أن نبقى هنا فقط”، قال هوبغوبلن بحذر مع مسحه لأسطح القريبة.
إذا انتظر هناك، كان واثقًا أن القتلة سيظهرون قريبًا. لأنهم يستهدفون رماة هيراد المعزولين، وهذه المجموعة جعلت أنفسهم معرضين للخطر. يتحرك هؤلاء الأعداء مثل الحيوانات المفترسة، إن لم تكن جيدا جدا، فلا شك أنهم بالتأكيد سيتجهون نحو الضعف، وهذا يجعلهم متوقعين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم، لا مشكلة”، رد هوبغوبلن وهو ينظف ملابسه.
بينما كان بلاكنايل ينتظر بين الأنقاض والظلال، وصلت أصوات الرماة إلى آذانه الطويلة الخضراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن يتمكن سايتر من الرد، سمعوا صرخة ألم مع ضربة قوية عندما سقط شيء من أعلى المبنى القريب واصطدم بالأرض. نظر بلاكنايل إلى الجثة الملتوية الملقاة هناك، كانت تحمل سهم القوس المغروز في صدره.
“هل أنت متأكد أننا من مفترض أن نجلس هنا؟” سأل أحدهم.
يمكن أن يحدث نفس الشيء إذا كانت هناك عصابات من غوبلن المتنافسة في منطقة ما، ولكن مع وجود حركة أقل و رمي براز أكثر. البشر غريبي الأطوار في بعض الأحيان.
“هل ترى مزيد من أعداء آخرين ينزلون في الشارع الرئيسي؟ لا؟ إذاً هذا ما أخبرتنا به هيراد أن نفعله”، أجاب لص آخر.
هبط بلاكنايل بجوار العدو الوحيد المتبقي، لكن البلاطات تحته فقدت متانتها من جراء الصدمة وبدأت في الانزلاق. بذل هوبغوبلن جهودًا للعثور على توازنه والحصول على قبضة قوية على السقف.
من ناحية أخرى، كان بلاكنايل يرغب في أن يضربهم لأنهم صاخبون ويجذبون الانتباه إليهم، لكن من ناحية أخرى، هذا بالضبط ما يريده منهم. ربما بإمكانه أن يضرب الناجين بعد انتهاء المعركة.
كان القتلة يستخدمون أحد الطرق التي استكشفها سابقًا للتقرب من الرماة، لذلك كان يعلم تمامًا ما عليه فعله. كان من المؤسف أنه لم يكن لديه الوقت لوضع أي فخ…
انقطعت أفكار هوبغوبلن عندما سمع صوت ضعيف، كصوت قماش ثقيل يحك شيء ما. بعد ثانية، أظهر ثلاثة أشخاص متخفيين أنفسهم على سطح قريب. جلسوا هناك لبضع ثوانٍ للتأكد من أن أحداً لم يلاحظهم، ثم بدأوا في التحرك ببطء وبصمت عبر سقف القرميد.
عندما كان واثقًا من أنه لا يوجد أعداء يراقبونه، هرول بعيدًا عن الشارع الرئيسي ودخل في زقاق مظلم يضغط بين مستودعين كبيرين. بمجرد وصوله إلى هناك، بدأ يتسلل أعمق وهو يستمع إلى أي علامة تشير إلى فريسته.
ابتسم بلاكنايل بطريقة شريرة وهو يراقبهم من مكانه المرتفع. حان وقت التحرك. سرعان ما التفت بعيدًا عن النافذة وصعد إلى الكومة المكدسة من الأنقاض التي استخدمها للوصول إلى الطابق الثاني.
“أو ربما يجب أن نبقى هنا فقط”، قال هوبغوبلن بحذر مع مسحه لأسطح القريبة.
كان القتلة يستخدمون أحد الطرق التي استكشفها سابقًا للتقرب من الرماة، لذلك كان يعلم تمامًا ما عليه فعله. كان من المؤسف أنه لم يكن لديه الوقت لوضع أي فخ…
“حسنا، ربما انتهت المعركة، ولكني أشك في ذلك”، قال سايتر لـ بلاكنايل. “حتى إذا قرر بقية المرتزقة الانسحاب، فسنكون قد أزلنا فقط أعوان وجنود زيلينا التي استأجرتهم بالذهب. لم نواجه بعد رجال ويريك الخاصين بها”.
بصمت، اندفع بلاكنايل عبر الشارع وبدأ بتسلق جانب مبنى مغطى *باللبلاب. كروم الكثيفة سمحت له بالتسلق بسهولة حتى السطح. تم وضعه بشكل مثالي لنصب كمين للقتلة.
“أوبس”، همس بلاكنايل بانزعاج حينما تحركت قدماه تحته. هذا ليس جيدًا. أصيب العدو الأخير بالذهول ولكنه استجاب بسرعة. حرك جسده و أرجح بالسيف صوب رأس بلاكنايل. اتسعت عيني هوبغوبلن من الهلع عندما انحدر اللمعان الفضي نحو وجهه.
{*راح أحط صورته في تعليقات.}
ومع ذلك، تسببت الحركة المراوغة المفاجئة في فقدان التوازن للحارس، وشعر بلاكنايل بالألم عندما سقط رجل من على حافة السطح واختفى من الأنظار. ذلك سيؤلم…
عندما عبر رجال مالتوس الجزء الأخير من السطح، أطلق بلاكنايل نظرة سريعة عبر مدخنة الطوب وراقبهم. كانوا مركزين على التسلل إلى أهدافهم. يبدو أن فكرة أن شخصًا ما يطاردهم لم تخطر في بالهم، وهذا جعل بلاكنايل يشعر بـ الحماسة في الداخل.
“إنهم بعض الخراف المسلحة جيدًا”، همس سايتر وهو يستدير وينظر في اتجاه الذي ذهب إليه بلاكنايل.
سقوف الألواح في هذا الجزء من المدينة كانت مضغوطة بجوار بعضها البعض. كان من السهل القفز من بعضها إلى البعض الآخر. لم يبق أي أثر من الرطوبة التي كانت في الصباح بفضل أشعة الشمس الساطعة التي تتدلى في السماء في ساعات الظهيرة.
على أي حال، تم الانتهاء من الجزء الأول من خطة بلاكنايل المدهشة. الجزء الثاني هو جذب انتباه بقية القتلة. الجزء الثالث هو قتل مالثوس وجميع الأتباعه المزعجين. لم يصل بلاكنايل بعد إلى الخطوة الثالثة، لكنه كان وشك الوصول إليها، وهو يتطلع حقًا إلى ذلك.
كانت الفرقة المكونة من خمسة رماة لا تزال في موقعها على سطح منزل يطل على ساحة المعركة وبقايا الحاجز الذي اشتعلت فيه النيران بوحشية. على السطح المجاور، كانت ثلاثية القتلة يتسللون ببطء أكثر فأكثر باستخدام انحدار السقف لإخفاء أنفسهم. على المبنى المجاور، كان هناك هوبغوبلين يتربص وراء مجموعة من خلف المداخن، وكان ينتظر بلهفة المرح الذي على وشك أن يبدأ.
يمكن أن يحدث نفس الشيء إذا كانت هناك عصابات من غوبلن المتنافسة في منطقة ما، ولكن مع وجود حركة أقل و رمي براز أكثر. البشر غريبي الأطوار في بعض الأحيان.
كان أحد القتلة يحمل على ظهره قوس و نشاب. نظر من فوق قمة السقف إلى أهدافه، ثم أخرج السلاح من ظهره وبدأ في تحميله. بدأ الرفيقان الآخران في سحب سيوفهما من الغمد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكراً لك”، قال بلاكنايل للص الذي أنهى حياة القاتل الأخير.
نهض القاتل الأول ووجَّه نظره نحو ظهر أحد حراس الرماة. لم يطلق النار رغم ذلك، بل خرج الرجلان الآخران من مخبئهما وبدأوا في التسلل باتجاه الأهداف. في غضون لحظات قليلة، سيتمكن الرجلان ذوا السيوف من الوصول إلى الرماة. قد يكونوا أقل عددًا، ولكن بفضل عنصر المفاجأة الموجود لديهم، سينجزون عملهم بسرعة مع رجال هيراد.
“المعركة لا تسير بشكل سيء جدًا. كانت هيراد تعتقد أن ويريك سيكون مشغولًا جدًا ليأتي إلى داغربوينت هذا الشتاء، وكانت على حق، لكنه أرسل زيلينا بدلاً منه. قوات زيلينا أصغر من قوات هيراد، وحتى بدون الحاجز لدينا ميزة دفاعية قوية”، شرح سايتر.
كاد بلاكنايل أن يكون معجبًا بالتحركات القتلة، إذ لم يكونوا قد تركوا أنفسهم تمامًا عرضة لكمين مضاد. بالطبع، هذا هو كل ما يمكن توقعه من حزمة من البشر السمينين في المدينة.
بينما كان بلاكنايل ينتظر بين الأنقاض والظلال، وصلت أصوات الرماة إلى آذانه الطويلة الخضراء.
سرعان ما أخذ هوبغوبلن قوسه الخاص وسحب السهم. ثم استهدف قناص مختبئ. بمجرد أن تقدم مبارز الأول من الأعداء بخطوة طويلة إلى السقف الآخر، أطلق بلاكنايل السهم. تحطم السهم في ظهر قناص المختبئ بصوت حاد وسرعة عالية. بينما كان الرجل يلهث وينهار، صرخ هوبغوبلن بتحذير لأفراد قبيلته الذين لم يكونوا مستعدين.
“العدو”، رد هوبغوبلن بتجاهل آخر ورفعة كتفيه.
“اوه لا، العدو يهاجم. بسرعة، احموا أنفسكم!” صرخ بصوت مرتفع.
على أي حال، تم الانتهاء من الجزء الأول من خطة بلاكنايل المدهشة. الجزء الثاني هو جذب انتباه بقية القتلة. الجزء الثالث هو قتل مالثوس وجميع الأتباعه المزعجين. لم يصل بلاكنايل بعد إلى الخطوة الثالثة، لكنه كان وشك الوصول إليها، وهو يتطلع حقًا إلى ذلك.
تجمد الرجلان على الفور ورفعا أنظارهما بدهشة إلى بلاكنايل وجثة رفيقهما. الحارس أيضًا قام بإلتفاف سريعًا وعيناه تتسعان بالدهشة عندما رأى بلاكنايل. كما لاحظ بسرعة أيضًا القتلة المهاجمين.
“إذا كانوا قويين لهذا الحد، فلماذا كانت تحتاج لاستئجار العديد من المقاتلين الآخرين؟” سخر بلاكنايل.
“الجحيم، هجوم!” لعن بصوت عالٍ.
على أي حال، تم الانتهاء من الجزء الأول من خطة بلاكنايل المدهشة. الجزء الثاني هو جذب انتباه بقية القتلة. الجزء الثالث هو قتل مالثوس وجميع الأتباعه المزعجين. لم يصل بلاكنايل بعد إلى الخطوة الثالثة، لكنه كان وشك الوصول إليها، وهو يتطلع حقًا إلى ذلك.
عند سماع صوته، قفز الرجلان ذوا السيوف مرة أخرى إلى العمل واندفعا نحو الحارس. أخذ اللص خطوةً خائفةً إلى الوراء وحاول سحب سيفه. لم يكن لديه ما يكفي من الوقت، واضطر إلى التخلي وتجنب ضربة من القاتل المهاجم.
توجه سايتر إلى هيراد. كان الكشاف العجوز يحمل نظرة قلقة على وجهه المغطى بالتجاعيد عندما واجه رئيسته.
ومع ذلك، تسببت الحركة المراوغة المفاجئة في فقدان التوازن للحارس، وشعر بلاكنايل بالألم عندما سقط رجل من على حافة السطح واختفى من الأنظار. ذلك سيؤلم…
هبط بلاكنايل بجوار العدو الوحيد المتبقي، لكن البلاطات تحته فقدت متانتها من جراء الصدمة وبدأت في الانزلاق. بذل هوبغوبلن جهودًا للعثور على توازنه والحصول على قبضة قوية على السقف.
لم يضيع المهاجمان وقتًا وبدئا في المطاردة وراء الرماة الآخرين. كانوا يرغبون بالوصول إليهم قبل أن يكونوا مستعدين.
“لا يبدو أن ذلك خيارًا”، رد سايتر بسخرية.
انطلق بلاكنايل بحذر عبر سقف البلاط بعدهم. كانت البلاطات بدأت بالتفكك تحت قدميه، لكنه كان يجب أن يبقِي العدو في مرمى البصر أو قد يفلتون. إرتفعت أصوات القتال من السطح الآخر أثناء تحركه.
{*لم أفهم جملة ولكن أظن أنها أحد أمثلة عالم الرواية.}
قفز عبر الفجوة بين المباني وركض على جانب السقف. أسفله على المنحدر المقابل، كان القاتلان الذين بقوا يقاتلون ثلاثة من أفراد فرقة هيراد. بناءً على الجثة النازفة المستلقية على السطح، كان أحد الرماة قد سقط بالفعل.
تنهد بلاكنايل وبدأ في سحب نفسه نحو حيث كانت سيدته تنتظره. كانت هناك صرخة ألم أخرى عبر الشارع، تنهد هوبغوبلن عندما وصل صوت خطى الركض على سطح مجاور إلى أذنيه.
الآن، على رغم من ذلك، قد تخلص الرماة المتبقيون من أقواسهم العديمة الجدوى وإستلوا أسلحتهم للقتال القريب. كان لدى اثنين منهم سيوف قصيرة وكان لدى الآخر فأس صغيرة. للأسف، لم يبدوا ماهرين جدًا في استخدامها.
“آه، حسنًا، ولكن لا تنسِ الجبنة الزرقاء”، زمزم هوبغوبلن ببرودة في رده.
من الواضح أن القاتلان يملكان اليد عليا في المعركة. ومضت سيوفهم في الهواء وأجبرت اللصوص على الانسحاب. كان كل ما يستطيع الرماة فعله هو الدفاع عن أنفسهم وهم يتمايلون بأسلحتهم. كانت بلاطات السقف تجعل الوقوف متزعزعا وخطيرًا، لذا كانت المعركة فوضوية وغير مرتبة.
الآن، على رغم من ذلك، قد تخلص الرماة المتبقيون من أقواسهم العديمة الجدوى وإستلوا أسلحتهم للقتال القريب. كان لدى اثنين منهم سيوف قصيرة وكان لدى الآخر فأس صغيرة. للأسف، لم يبدوا ماهرين جدًا في استخدامها.
بينما كان هوبغوبلن يركض نحو العدو الأقرب، قفز فوق طرف السطح وثم ركل بكلتا قدميه. اصطدم حذائه بكتف أحد القتلة وأسقطه جانباً بقوة أكثر من الكافية لإرساله مباشرةً عبر الحافة.
كانت ألسنة اللهب متطايرة للجدار المشتعل تمنع العدو من شن هجوم آخر، على الأقل في الوقت الحاضر. ومع ذلك، لن يدوم الحريق طويلاً.
تلت ذلك صيحة مرعوبة وصوت قوي من الأسفل عندما سقط الرجل على الأرض. تبع ذلك بسرعة سلسلة من الانهيارات عندما انزلق جزء من البلاطات الطينية وسقط من السقف.
كما العادة إذا كانت هناك أي أخطاء أكتبوها على تعليقي.?
هبط بلاكنايل بجوار العدو الوحيد المتبقي، لكن البلاطات تحته فقدت متانتها من جراء الصدمة وبدأت في الانزلاق. بذل هوبغوبلن جهودًا للعثور على توازنه والحصول على قبضة قوية على السقف.
من ناحية أخرى، كان بلاكنايل يرغب في أن يضربهم لأنهم صاخبون ويجذبون الانتباه إليهم، لكن من ناحية أخرى، هذا بالضبط ما يريده منهم. ربما بإمكانه أن يضرب الناجين بعد انتهاء المعركة.
“أوبس”، همس بلاكنايل بانزعاج حينما تحركت قدماه تحته. هذا ليس جيدًا.
أصيب العدو الأخير بالذهول ولكنه استجاب بسرعة. حرك جسده و أرجح بالسيف صوب رأس بلاكنايل. اتسعت عيني هوبغوبلن من الهلع عندما انحدر اللمعان الفضي نحو وجهه.
“أو ربما يجب أن نبقى هنا فقط”، قال هوبغوبلن بحذر مع مسحه لأسطح القريبة.
اندفعت نوبة من الذعر في جسده ووصلت غريزة بلاكنايل إلى أعماق نفسه لحرق القليل من الإكسير المتبقي. بسرعة البرق، خطى إلى الجانب،و وجد توازنًا قويًا، وسحب سيفه الخاص ليصد الضربة.
————————- استمتعوا~~~ ——————————— ترجمة : KYDN
الصدمة أربكت القاتل لثانية، ولم يكن لديه وقت لتعافي. في هذه لحظة ضربة فأس اخترقت ظهره و إتسعت عيناه بالصدمة. ثم انهارت ساقيه بعد لحظة وسقط أرضاً.
“مالثوس، أيها غبي الأبيض السمين! لقد قتلت ثلاثة من أصدقائك الصغار وسأستمر في قتل المزيد منهم حتى تواجهني! لذا تعال هنا وقاتلني، ما لم تكن جبانًا مثل ما أنت قبيح!” صرخ بلاكنايل بأعلى صوته.
“شكراً لك”، قال بلاكنايل للص الذي أنهى حياة القاتل الأخير.
قرر بلاكنايل التوجه نحو أقرب موقع وضعت فيه هيراد الرماة. كان محاولة مطاردة القتلة عبر هذه الشوارع الجانبية المظلمة تبدو وكأنها الكثير من العمل، ولكن إذا كان العدو هنا للتخلص من الرماة، فإنهم سيكونون الطعم المثالي. اندفع هوبغوبلن المتحمس فجأة عبر الأزقة القذرة نحو هدفه. لم يستغرق سوى لحظات ليجد أحد مواقع الرماة التابعة لقبيلته. من وراء كومة من الصناديق، لاحظ خمسة رجال كانوا يقفون على سطح المبنى فوقه. اثنان منهم كانوا في وضع المراقبة بينما كان الثلاثة الآخرين يستريحون.
“ها، يجب أن نكون نحن من نشكرك. لو لم تصرخ بتحذير، *لكنا سنهزم وكأننا لبنة من زيت ريتشيت على خروف مريض”، رد صاحب الفأس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبس هوبغوبلن بتردد. كان لديه إحساس بأنه يعرف ما سيحدث، وهو لا يحبه على الإطلاق.
{*لم أفهم جملة ولكن أظن أنها أحد أمثلة عالم الرواية.}
————————- استمتعوا~~~ ——————————— ترجمة : KYDN
بلاكنايل أعطاه نظرة فارغة. مثل ماذا عبر ماذا؟ ما هذا الذي يتحدث عنه هذا البشري المجنون؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصدر بلاكنايل همهمة منزعجة. جعلت أمر يبدو سهلة جدًا…
{حتى بطل لم يفهم?}
“لدي، وهي خطة عظيمة. لا يمكن أن تفشل بأي حال من الأحوال”، أجاب بلاكنايل بسخرية.
“همم، لا مشكلة”، رد هوبغوبلن وهو ينظف ملابسه.
“أنت فقط لا تستطيع رؤيته، أليس كذلك؟ لا أقوم بالرهان على حيوانك الأليف أو شريكك، أيها رجل عجوز. إنما أقوم بالرهان على الوحش الذي صنعناه، هو نوع لم يسبق له أن مشى في الشمال”، شرحت هيراد بسخرية شريرة.
كل هذا القتال جعل ملابسه متسخة. القتلة أغبياء و ركضهم على أسطح غير آمنة! شخر هوبغوبلن في انزعاج وركل جثة القاتل من على السقف. و سقطت وسط قعقعة من البلاط المتطاير. لماذا يضع البشر أشياء خطرة مثل هذه على أسطح بيوتهم؟
على أي حال، تم الانتهاء من الجزء الأول من خطة بلاكنايل المدهشة. الجزء الثاني هو جذب انتباه بقية القتلة. الجزء الثالث هو قتل مالثوس وجميع الأتباعه المزعجين. لم يصل بلاكنايل بعد إلى الخطوة الثالثة، لكنه كان وشك الوصول إليها، وهو يتطلع حقًا إلى ذلك.
على أي حال، تم الانتهاء من الجزء الأول من خطة بلاكنايل المدهشة. الجزء الثاني هو جذب انتباه بقية القتلة. الجزء الثالث هو قتل مالثوس وجميع الأتباعه المزعجين. لم يصل بلاكنايل بعد إلى الخطوة الثالثة، لكنه كان وشك الوصول إليها، وهو يتطلع حقًا إلى ذلك.
“بلاكنايل، تعال إلى هنا، الآن!” صاحت هيراد فجأة من عبر الشارع.
سار هوبغوبلن إلى قمة السقف وسعل لينقي حنجرته.
فرك هوبغوبلن ذقنه وهو يدرس كلمات سيده بعناية. من خلال ما سمعه للتو، يبدو أن زيلينا ستهاجم قريبًا، لذا يحتاج إلى خطة. “لننضم إلى رماة السهام على أسطح المباني. بمجرد أن نكون هناك، يمكننا مجرد إطلاق النار على رجال زيلينا لأنهم ليس لديهم دروع”، اقترح بلاكنايل. يبدو ذلك كأمن خطة.
“مالثوس، أيها غبي الأبيض السمين! لقد قتلت ثلاثة من أصدقائك الصغار وسأستمر في قتل المزيد منهم حتى تواجهني! لذا تعال هنا وقاتلني، ما لم تكن جبانًا مثل ما أنت قبيح!” صرخ بلاكنايل بأعلى صوته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضاقت عيون هيراد بشكل خطير بسبب هذه الكلمات، لكنها أومأت برأسها كوافقة على طلبه.
صدى صوته تردد في المدينة. أعطى الرماة المتبقين الذين كانوا يقفون بجانبه نظرات صدمة. بدون شك، بداوا عصبيين إلى حد ما.
لم يضيع المهاجمان وقتًا وبدئا في المطاردة وراء الرماة الآخرين. كانوا يرغبون بالوصول إليهم قبل أن يكونوا مستعدين.
“حسنًا، ربما ترغبون في العثور على مكان آخر للانتظار. الأمور ستصبح مثيرة هنا قريبًا”، قال بلاكنايل لهم بعناية.
سقوف الألواح في هذا الجزء من المدينة كانت مضغوطة بجوار بعضها البعض. كان من السهل القفز من بعضها إلى البعض الآخر. لم يبق أي أثر من الرطوبة التي كانت في الصباح بفضل أشعة الشمس الساطعة التي تتدلى في السماء في ساعات الظهيرة.
******************************************
هذا هو فصل أول لليوم، سيكون هناك فصل ثاني بعد 2~3 ساعات من الآن.?
بلاكنايل أعطاه نظرة فارغة. مثل ماذا عبر ماذا؟ ما هذا الذي يتحدث عنه هذا البشري المجنون؟
كما العادة إذا كانت هناك أي أخطاء أكتبوها على تعليقي.?
من ناحية أخرى، كان بلاكنايل يرغب في أن يضربهم لأنهم صاخبون ويجذبون الانتباه إليهم، لكن من ناحية أخرى، هذا بالضبط ما يريده منهم. ربما بإمكانه أن يضرب الناجين بعد انتهاء المعركة.
————————-
استمتعوا~~~
———————————
ترجمة : KYDN
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضاقت عيون هيراد بشكل خطير بسبب هذه الكلمات، لكنها أومأت برأسها كوافقة على طلبه.
لفت وميض سريع من الحركة انتباه هوبغوبلن لأعلى ولمح شخصًا يرتدي ملابس مألوفة يمر عبر السطح ثم يختفي. لقد كان أحد القتلة التابعين لمالثوس…
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
