ملكة السيوف -9
فجأة، انفتحت باب قرب الحاجز وبدأت مجموعة من رجال هيراد بالتدفق منه. إندفع قطاع الطرق المسلحون على الفور نحو الرماة. ومع ذلك، لم يقم المخربون بالبقاء للقتال. استغرقوا بضع ثوانٍ لإطلاق آخر سهم مشتعل، ثم اختفوا في الأزقة.
“أيضًا أعطاني العديد من البلورات الأخرى، واستخدام *نصف دزينة من رجاله”، أضاف الساحر.
حاول بعض أعضاء فرقة قطاع طرق نخبة المطاردة، ولكنهم سرعان ما تم استدعاؤهم مرة أخرى.
هذه المحادثة زادت من حيرة بلاكنايل. إنه لا يفهم حقًا ما يتحدث عنه سيده والساحر. “ها، أتخيل أنها فعلت ذلك”، رد سايتر. “إنها بالتأكيد تعرف أين تدفع السكين. على الرغم من ذلك، أعتقد أنك على حق بشأن عدم رغبته في رؤية ويريك يتولى السلطة، أو أي شخص آخر على الإطلاق. الفوضى تناسب أشخاص مثله أكثر من النظام”.
“أيها أغبياء دمويون، ارجعوا إلى هنا! إلا إذا كان لديكم رغبة في الموت” صاحت زعيمتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل سنعود إلى … إلى المكان الذي كنا فيه من قبل؟” سأل بلاكنايل سيده.
تمامًا كما بدأت مجموعة رجال هيراد بالالتفاف، ظهرت مجموعة أخرى من الرماة على الجانب الآخر من الشارع وأطلقوا مرة أخرى السهام المشتعلة على الحاجز. قام بعض المخربين بإطلاق النار على اللصوص في الشارع بدلاً من الجدار، وأصيب أحد رجال هيراد بسهم في جانبه.
تجمد زعيم المجموعة لثانية ونظر حوله بتردد قبل أن يتحرك بقوة.
“فقط تأكدي من عدم وجود قناصة مختبئين في أي مكان قريب. أكره أن يصيبني سهم في ظهري أثناء عملي. سيكون ذلك غير ملائم للطرفين”، أجاب مهديوم ببرودة.
“أمسكوا المصابين وعودوا إلى الجدار. ليس لدينا أي فائدة هنا،” صاح وهو ينظم انسحاب فريقه.
توقفت تشكيلة المرتزقة أخيرًا وانفصل جدارهم الدفاعي فجأة. ثم خرج رجل طويل القامة بدرع معدني من الصف الأمامي ورفع قلادة من الفولاذ.
بحلول ذلك الوقت، بدأت النيران من السهام الأولى للأعداء في الانتشار عبر الحاجز الخشبي. حدث صوت مدوي و وابل من شرارات عندما اشتعل جزءًا جاف بشكل خاص.
“أرسلت هيراد له رسالة مكتوبة بأسلوب بليغ تطلب منه المساعدة، وقد وافق بلطف على مساعدتنا في وقت الحاجة، كما يفعل أي رجل شريف”، أوضح مهديوم بسخرية.
“يجب أن ننزل هناك ونساعد”، قال سايتر لـ هوبغوبلن وهو يبدأ في النزول السلالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قفز هوبغوبلن في مفاجأة عندما انفجر رذاذ جليدي أبيض من عصا الساحر واصطدم بالحائط. تشكل الصقيع على الفور أينما ضرب ، وفي غضون ثوانٍ تم إطفاء كل لهب.
أومأ بلاكنايل بسعادة في الرد. كان يريد أن يرى النار من قرب على أي حال. الألوان الحمراء والبرتقالية المتراقصة دائمًا كانت في غاية الجمال، وكان يحب ضجيج طقطقة اللهب بشكل خاص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل سنعود إلى … إلى المكان الذي كنا فيه من قبل؟” سأل بلاكنايل سيده.
سار هوبغوبلن وسيده بسرعة إلى الشارع وراء الحاجز. كان هناك صخب جنوني. كان اللصوص يركضون في كل مكان محاولين محاربة النيران ومراقبة الهجوم التالي ومساعدة المصابين ونقل المواد القابلة للاشتعال جانبًا.
كانت هيراد في منتصف الشارع تصرخ بالأوامر. في اتجاهها ، تم فتح البراميل الموجودة على الحائط التي كان بعض قطاع الطرق يقفون عليها ، وتم تجريف المياه في دلاء. اندهش بلاكنايل. على ما يبدو ، توقع هيراد أن يستخدم العدو النار.
بحلول ذلك الوقت، بدأت النيران من السهام الأولى للأعداء في الانتشار عبر الحاجز الخشبي. حدث صوت مدوي و وابل من شرارات عندما اشتعل جزءًا جاف بشكل خاص.
سار سايتر على الفور نحو رئيسة العصابة للحصول على التعليمات، لكن قبل وصولهما، خرج مهديوم من حشد قريب وجذب انتباهها. كان الساحر يحمل عصاه المعتادة، ونظر بلاكنايل إليه بتقدير جديد. لقد رأى الضرر الذي تسبب فيه للعدو.
أومأ بلاكنايل بسعادة في الرد. كان يريد أن يرى النار من قرب على أي حال. الألوان الحمراء والبرتقالية المتراقصة دائمًا كانت في غاية الجمال، وكان يحب ضجيج طقطقة اللهب بشكل خاص.
لكن الساحر لم يكن وحده هذه المرة. كان هناك صبي يبدو خائفًا بجواره. كان يحمل ما يبدو أنه عصا احتياطية للساحر وكان لديه شعر أشقر قصير. ابتسمت هيراد بحماس عندما لاحظت الساحر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل سنعود إلى … إلى المكان الذي كنا فيه من قبل؟” سأل بلاكنايل سيده.
“هل أنت جاهز؟” سألته.
“هيراد تعرف ما تفعله، بلاكنايل؛ يمكننا الفوز. للزعيمة خطة، وإذا لم تعمل، حسنًا، لم تكن فخورة جدًا للهروب من قبل. ربما لديها حتى خطة هروب مرتبة تمامًا في حالة الطوارئ”، أجاب سايتر بينما يتوجهان إلى مكان آخر.
“نعم، لن يكون هناك مشكلة في حجم الحريق هذا. أنا مستعد تمامًا لمشاكل أكبر بكثير”، أجاب مهديوم، في حين ابتعد الصبي المرعوب عن هيراد.
ألقى سيده نظرة سريعة خلف كتفه، وعندما رأى أنه لا يوجد أحد هناك، قام بابتسامة هادئة وضحك على بلاكنايل.
“اذا بادر بذلك! النيران لا تتقلص، و حاجزي لن يستطيع الصمود” قالت زعيمة اللصوص للساحر بصوت جاف.
“قد ترغبون أنتم الأربعة في التوقف عن الثرثرة والعودة إلى هذا الجانب من الجدار. لدينا هجوم قادم”، أخبرهم أحد اللصوص الذي كان يميل فوق الجدار.
“فقط تأكدي من عدم وجود قناصة مختبئين في أي مكان قريب. أكره أن يصيبني سهم في ظهري أثناء عملي. سيكون ذلك غير ملائم للطرفين”، أجاب مهديوم ببرودة.
“حسنًا، سيساعدهم ذلك على حماية أنفسهم من رماة القوس، ولكن كيف يخططون للتعامل مع الساحر الذي لدينا والجدار؟”، تساءل سايتر بصوت عالٍ.
“سنهتم بذلك أنا وبلاكنايل، إذا كان هذا ما تريده الزعيمة”، أوضح سايتر بينما انضم إلى اللصوص الآخرين.
بعد ثوانٍ قليلة، امتلأ الهواء بصرخات الذعر والألم. على الأقل قد أصيب بعض أعضاء قبيلة بلاكنايل بجروح، وتم احداث حفرة كبيرة يسهل إجتيازها عبر حاجز هيراد.
هذا جيد بالنسبة لي، فقط اسرعوا”، ردت هيراد عليهما.
ظل الحاجز الخشبي محترقًا في العديد من الأماكن ومغطى ببقع الجليد، ولكنه بدا سليمًا بشكل عام. رفع سايتر حاجبه بدهشة وهو ينظر إلى عمل الساحر.
“جيد، أنتما الأفضل”، علق الساحر بينما بدأ يتقدم بثبات وحماس نحو مدخل الحاجز.
ابيض وجه مهديوم، وعبس، ويبدو أنه يكافح للسيطرة على تشنج في عينه اليسرى. كان الفتى الذي يرافقه يبدو خجولًا ومرعوبًا، عمومًا هو نفس الأمر. لم يجب أي من هذه الردود على سؤال هوبغوبلن، بل زادت في الواقع عدة أسئلة…
اجتاز الأربعة بسرعة المبنى الذي يؤدي إلى الجانب الآخر من الجدار. بقي الصبي الذي يتبع مهديوم بعيدًا قدر الإمكان عن بلاكنايل. كان بلاكنايل يشعر بالفضول حول سبب وجود الصبي معهم، لكن في كل مرة يلقي نظرة عليه، يختبئ الصبي وراء مهديوم. ذكّر هوبغوبلن نفسه أن يحاول مرة أخرى في وقت لاحق عندما لا يكون يرتدي قناعه المخيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اجتاز الأربعة بسرعة المبنى الذي يؤدي إلى الجانب الآخر من الجدار. بقي الصبي الذي يتبع مهديوم بعيدًا قدر الإمكان عن بلاكنايل. كان بلاكنايل يشعر بالفضول حول سبب وجود الصبي معهم، لكن في كل مرة يلقي نظرة عليه، يختبئ الصبي وراء مهديوم. ذكّر هوبغوبلن نفسه أن يحاول مرة أخرى في وقت لاحق عندما لا يكون يرتدي قناعه المخيف.
“عصاي، من فضلك”، طلب مهديوم من مساعده بمجرد خروجهما إلى الخارج.
كانوا أيضًا مجهزين بشكل أفضل. المجموعة الأصغر على اليسار تشبه إلى حد كبير رجال هيراد. كانوا يرتدون دروع سلاسل ومجموعة من الأسلحة المرعبة.
سلم الصبي على الفور العصا التي كان يحملها للساحر، وقام الساحر بتبادلها مع عصاه الخاصة. ثم نظر مهديوم إلى رأس العصا لبضع ثوانٍ، قبل أن يجري بعض التعديلات السريعة. وعندما بدا راضيًا عن النتيجة، وجه الساحر الطرف عصا نحو الجدار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوت بوق حاد وواضح جذب انتباه الجميع نحو أحد الفرسان، وبينما كان بلاكنايل يراقب، توقف رجال زيلينا عن التحرك. سارع المرتزقة إلى المضي قدمًا ورفعوا دروعهم معًا. حاملو الصف الأول من الجنود وضعوا الدروع أمامهم، بينما رفع الجنود الخلفيون الدروع فوق رؤوسهم. كانت الدروع خشبية غير مصبوغة مع شرائط من حديد الرقيق حول الحواف وكانت على شكل مثلثات مستديرة.
كان هناك لصوص في الجزء العلوي من الحاجز يلقون الماء من فوق، لكنهم كانوا يحافظون بالكاد على السيطرة على النيران. ظهرت أحيانًا سهام مشتعلة من أحد الأزقة أو أعلى أحد الأسطح في الشارع، وكانت تصيب أماكن لم تتأثر بها النيران من قبل. تشتتت الانتباه الرجال إلى هذه النيران الجديدة و لم يستطعوا أن يخمدوا الحرائق سابقة، ومنعتهم عن السيطرة على الأمور.
صاح سايتر بصوت عالي وبدأ يسعل بقوة حتى اضطر للانحناء. لم تتوقف نوبة السعال إلا بعد أن ضرب نفسه في الصدر عدة مرات، وحتى ذلك الحين لا يزال يبدو شاحبًا. وكانت زاوية فمه ترتعش أيضًا.
عندما رفع مهديوم عصاه نحو الجدار، شعر بلاكنايل بتحرك الهواء من حوله، وبدأت الملابسه تتحرك تحت تأثير التيارات الهوائية الجديدة التي كانت تجذبها وتجرها. اضطر بلاكنايل لإمساك غطاء لكي لا ينزلق من رأسه.
بدت المجموعة على اليمين أكثر خطورة. كان كل رجل فيها مجهزًا بنفس الطريقة، يرتدي قميصًا من سلاسل فوق قميص بني اللون، وقبعة معدنية، وسيف قصير، ودرع صغير. كانوا يمشون بخطوة متساوية ويتحركون معًا، مثل حشرة ضخمة بمئات الأرجل الصغيرة. بلاكنايل لم يرى شيئًا مثل ذلك من قبل. من جهة، يبدو ذلك بلا معنى بالنسبة له، ولكن من ناحية أخرى، كان أكثر من مرعب بقليل.
قفز هوبغوبلن في مفاجأة عندما انفجر رذاذ جليدي أبيض من عصا الساحر واصطدم بالحائط. تشكل الصقيع على الفور أينما ضرب ، وفي غضون ثوانٍ تم إطفاء كل لهب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفورلوس كان يمتلكها، بالإضافة إلى الأحجار التي تشغلها. لم أسأل من أين حصل عليها، لأنني لست متأكدًا من أنني سأحب الإجابة”، أجاب الساحر.
ظل الحاجز الخشبي محترقًا في العديد من الأماكن ومغطى ببقع الجليد، ولكنه بدا سليمًا بشكل عام. رفع سايتر حاجبه بدهشة وهو ينظر إلى عمل الساحر.
عندما رفع مهديوم عصاه نحو الجدار، شعر بلاكنايل بتحرك الهواء من حوله، وبدأت الملابسه تتحرك تحت تأثير التيارات الهوائية الجديدة التي كانت تجذبها وتجرها. اضطر بلاكنايل لإمساك غطاء لكي لا ينزلق من رأسه.
“هذه ليست خدعة سحرية تافهة. لا أعتقد أنني شاهدت ذلك من قبل”، قال سايتر بدهشة.
“هذا ليس جيدًا، حتى لو كان جميلاً إلى حدٍ ما”، علق بلاكنايل بقلق.
“هه، لست متفاجئًا. عصا مثل هذه ليست شيئًا يحصل عليه الكثيرون من سحرة القتال، على سبيل المثال خارج البحرية. إنها هشة وتتطلب ثلاثة أحجار مختلفة لتشغيلها. ليس هناك طريقة أفضل لإخماد النيران من هذه، ولكن النقابات لا تحب توزيع عصي تحتوي على أكثر من حجر واحد لسحرة القتال”، أجاب مهديوم.
“لماذا لا يقوم مهديوم بتفجير هؤلاء الأغبياء مثلما فعل في المرة السابقة؟ ثم يمكننا العودة جميعًا إلى القاعدة وتناول الطعام”، قال هوبغوبلن.
“من أين حصلت عليها إذا؟”، سأل سايتر بفضول.
“قد ترغبون أنتم الأربعة في التوقف عن الثرثرة والعودة إلى هذا الجانب من الجدار. لدينا هجوم قادم”، أخبرهم أحد اللصوص الذي كان يميل فوق الجدار.
“أفورلوس كان يمتلكها، بالإضافة إلى الأحجار التي تشغلها. لم أسأل من أين حصل عليها، لأنني لست متأكدًا من أنني سأحب الإجابة”، أجاب الساحر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قفز هوبغوبلن في مفاجأة عندما انفجر رذاذ جليدي أبيض من عصا الساحر واصطدم بالحائط. تشكل الصقيع على الفور أينما ضرب ، وفي غضون ثوانٍ تم إطفاء كل لهب.
“أعطاها لك فقط؟” سأل سايتر بعدم تصديق وعينيه تتحجر عند ذكر الساحر الدم.
“قد ترغبون أنتم الأربعة في التوقف عن الثرثرة والعودة إلى هذا الجانب من الجدار. لدينا هجوم قادم”، أخبرهم أحد اللصوص الذي كان يميل فوق الجدار.
“أرسلت هيراد له رسالة مكتوبة بأسلوب بليغ تطلب منه المساعدة، وقد وافق بلطف على مساعدتنا في وقت الحاجة، كما يفعل أي رجل شريف”، أوضح مهديوم بسخرية.
لكن الساحر لم يكن وحده هذه المرة. كان هناك صبي يبدو خائفًا بجواره. كان يحمل ما يبدو أنه عصا احتياطية للساحر وكان لديه شعر أشقر قصير. ابتسمت هيراد بحماس عندما لاحظت الساحر.
“أوه”، رد سايتر وهو يعبس غاضبا. لم يفهم بلاكنايل الموقف.
{*لعنة لهذا لا يجب أن تتكلم بكلام سيء أمام أطفال?إذا سمعته هيراد لأخصته هو وسيده?}
“أيضًا أعطاني العديد من البلورات الأخرى، واستخدام *نصف دزينة من رجاله”، أضاف الساحر.
“قد ترغبون أنتم الأربعة في التوقف عن الثرثرة والعودة إلى هذا الجانب من الجدار. لدينا هجوم قادم”، أخبرهم أحد اللصوص الذي كان يميل فوق الجدار.
{*6 رجال}
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها مجرد قول مأثور، بلاكنايل. يعني أنها تهدده وعليه القيام بما تقوله”، أوضح له.
رفع سايتر إحدى حاجبيه ونظر إلى الساحر بدهشة، ثم أصدر صوت صفير من اعجاب.
“يجب أن ننزل هناك ونساعد”، قال سايتر لـ هوبغوبلن وهو يبدأ في النزول السلالم.
“يجب أن تكون هيراد تمسك حقاً بكراته. هذا يبدو وكأنه ثروة صغيرة”، علق الكشاف العجوز.
“سيكون الجنود العاديون لويريك على اليسار، والمرتزقة على اليمين. الآن يبدأ القتال الحقيقي”، قال سايتر بصوت عالٍ.
“بالفعل، هو كذلك. أفورلوس لديه أسبابه الخاصة لرغبته في إحباط خطط زيلينا، على الرغم من أن الرسالة المباشرة و صريحة لهيراد حفزته بالتأكيد أكثر”، أوضح مهديوم.
“يجب أن ننزل هناك ونساعد”، قال سايتر لـ هوبغوبلن وهو يبدأ في النزول السلالم.
هذه المحادثة زادت من حيرة بلاكنايل. إنه لا يفهم حقًا ما يتحدث عنه سيده والساحر.
“ها، أتخيل أنها فعلت ذلك”، رد سايتر. “إنها بالتأكيد تعرف أين تدفع السكين. على الرغم من ذلك، أعتقد أنك على حق بشأن عدم رغبته في رؤية ويريك يتولى السلطة، أو أي شخص آخر على الإطلاق. الفوضى تناسب أشخاص مثله أكثر من النظام”.
“بالفعل، هو كذلك. أفورلوس لديه أسبابه الخاصة لرغبته في إحباط خطط زيلينا، على الرغم من أن الرسالة المباشرة و صريحة لهيراد حفزته بالتأكيد أكثر”، أوضح مهديوم.
“أنا لا أفهم. لماذا هيراد تمسك بخصيتي أفورلوس؟” تدخل بلاكنايل فجأة.
“هذا ليس جيدًا، حتى لو كان جميلاً إلى حدٍ ما”، علق بلاكنايل بقلق.
{*لعنة لهذا لا يجب أن تتكلم بكلام سيء أمام أطفال?إذا سمعته هيراد لأخصته هو وسيده?}
حاول بعض أعضاء فرقة قطاع طرق نخبة المطاردة، ولكنهم سرعان ما تم استدعاؤهم مرة أخرى.
صاح سايتر بصوت عالي وبدأ يسعل بقوة حتى اضطر للانحناء. لم تتوقف نوبة السعال إلا بعد أن ضرب نفسه في الصدر عدة مرات، وحتى ذلك الحين لا يزال يبدو شاحبًا. وكانت زاوية فمه ترتعش أيضًا.
كانت إجابة وحيدة التي حصل عليها هوبغوبلن من سايتر هي إبتسامة ساخرة. ثم سارع الثنائي بسرعة للالتحاق بـ مهديوم والعودة من خلال المبنى إلى الجانب الآخر من الحاجز.
ابيض وجه مهديوم، وعبس، ويبدو أنه يكافح للسيطرة على تشنج في عينه اليسرى. كان الفتى الذي يرافقه يبدو خجولًا ومرعوبًا، عمومًا هو نفس الأمر. لم يجب أي من هذه الردود على سؤال هوبغوبلن، بل زادت في الواقع عدة أسئلة…
“عصاي، من فضلك”، طلب مهديوم من مساعده بمجرد خروجهما إلى الخارج.
ألقى سيده نظرة سريعة خلف كتفه، وعندما رأى أنه لا يوجد أحد هناك، قام بابتسامة هادئة وضحك على بلاكنايل.
“آه، حسنًا”، أجاب بلاكنايل بحيرة.
“إنها مجرد قول مأثور، بلاكنايل. يعني أنها تهدده وعليه القيام بما تقوله”، أوضح له.
هذه المحادثة زادت من حيرة بلاكنايل. إنه لا يفهم حقًا ما يتحدث عنه سيده والساحر. “ها، أتخيل أنها فعلت ذلك”، رد سايتر. “إنها بالتأكيد تعرف أين تدفع السكين. على الرغم من ذلك، أعتقد أنك على حق بشأن عدم رغبته في رؤية ويريك يتولى السلطة، أو أي شخص آخر على الإطلاق. الفوضى تناسب أشخاص مثله أكثر من النظام”.
“آه، حسنًا”، أجاب بلاكنايل بحيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك تشكيلان من الجنود نزلوا في الشارع باتجاه الحائط. على عكس الهجوم السابق، هؤلاء الرجال ليسوا حشدًا من غوغان، بل كانوا منظمين.
تم قطع أي محادثة مستقبلية بصراخ شخص ما يناديهم من الجدار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمسكوا المصابين وعودوا إلى الجدار. ليس لدينا أي فائدة هنا،” صاح وهو ينظم انسحاب فريقه.
“قد ترغبون أنتم الأربعة في التوقف عن الثرثرة والعودة إلى هذا الجانب من الجدار. لدينا هجوم قادم”، أخبرهم أحد اللصوص الذي كان يميل فوق الجدار.
كانت لحظات قليلة فقط وسوف تصطدم بتشكيلة المرتزقة. انتظر بلاكنايل بشوق لرؤية هؤلاء الأعداء الجدد يتعرضون للضرب بعنف جانبًا كالجرذان التي تم ضربها بالحذاء. دروعهم الفاخرة لن تمنعهم من التفجير!
في وقت نفسه، نظروا جميعًا في اتجاه الشارع. ذهبت أذني بلاكنايل إلى الوراء بينما رأى ما كان هناك. لقد كان هناك أعداء أكثر بكثير، وبداوا أشرس من الأعداء السابقين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لعنة”، شتم بلاكنايل وهو يشعر بالغثيان في بطنه. هذا ليس جيدًا…
كان هناك تشكيلان من الجنود نزلوا في الشارع باتجاه الحائط. على عكس الهجوم السابق، هؤلاء الرجال ليسوا حشدًا من غوغان، بل كانوا منظمين.
“لنركز فقط على المعركة”، رد سايتر بستهزاز. ظهرت على وجه هوبغوبلن تجهم من إنزعاج. لماذا لا يستطيع جميع هؤلاء البشر رؤية أن الخيول لا يمكن الوثوق بها؟ يومًا ما، سيُثبت بلاكنايل أنه على حق! ثم سيعرف الجميع مدى ذكائه، وسيتم ذبح جميع الخيول. يا له من يوم مجيد!
كانوا أيضًا مجهزين بشكل أفضل. المجموعة الأصغر على اليسار تشبه إلى حد كبير رجال هيراد. كانوا يرتدون دروع سلاسل ومجموعة من الأسلحة المرعبة.
“هه، لست متفاجئًا. عصا مثل هذه ليست شيئًا يحصل عليه الكثيرون من سحرة القتال، على سبيل المثال خارج البحرية. إنها هشة وتتطلب ثلاثة أحجار مختلفة لتشغيلها. ليس هناك طريقة أفضل لإخماد النيران من هذه، ولكن النقابات لا تحب توزيع عصي تحتوي على أكثر من حجر واحد لسحرة القتال”، أجاب مهديوم.
بدت المجموعة على اليمين أكثر خطورة. كان كل رجل فيها مجهزًا بنفس الطريقة، يرتدي قميصًا من سلاسل فوق قميص بني اللون، وقبعة معدنية، وسيف قصير، ودرع صغير. كانوا يمشون بخطوة متساوية ويتحركون معًا، مثل حشرة ضخمة بمئات الأرجل الصغيرة. بلاكنايل لم يرى شيئًا مثل ذلك من قبل. من جهة، يبدو ذلك بلا معنى بالنسبة له، ولكن من ناحية أخرى، كان أكثر من مرعب بقليل.
هذا الانفجار الجديد اصطدم بالجدار الخشبي واخترقه. امتلأ الهواء بشظايا الخشب وقطع صغيرة من حطام حيث انفجر جزء كبير من الحاجز بصوت عالٍ. تم رمي مهديوم وعدد من اللصوص الآخرين من على الجدار واختفوا، في حين اندفعت صوت انهيار عبر الشارع.
“سيكون الجنود العاديون لويريك على اليسار، والمرتزقة على اليمين. الآن يبدأ القتال الحقيقي”، قال سايتر بصوت عالٍ.
“هذه ليست خدعة سحرية تافهة. لا أعتقد أنني شاهدت ذلك من قبل”، قال سايتر بدهشة.
“يجب أن نعود إلى الداخل سريعًا”، أجاب مهديوم بسرعة.
“ماذا؟ إنها حيوانات قبيحة شرسة تدهس الناس وتعضهم!”، أوضح بلاكنايل.
ثم بدأ الساحر في السير نحو الباب دون الانتظار للحصول على رد. نظر بلاكنايل إلى القوات القادمة بقلق. لم يبدوا ضعفاء، وكانوا يتفوقون على قبيلته بفارق كبير في العدد.
ألقى سيده نظرة سريعة خلف كتفه، وعندما رأى أنه لا يوجد أحد هناك، قام بابتسامة هادئة وضحك على بلاكنايل.
“يجب أن نهرب. من الغباء محاولة مواجهتهم بهذه الطريقة”، قال لسيده.
———————- استمتعوا~~~ —————————– مترجم : KYDN
“هيراد تعرف ما تفعله، بلاكنايل؛ يمكننا الفوز. للزعيمة خطة، وإذا لم تعمل، حسنًا، لم تكن فخورة جدًا للهروب من قبل. ربما لديها حتى خطة هروب مرتبة تمامًا في حالة الطوارئ”، أجاب سايتر بينما يتوجهان إلى مكان آخر.
“من أين حصلت عليها إذا؟”، سأل سايتر بفضول.
“لن تصادف أن تعرف طريق الهروب هذا، أليس كذلك؟” سأله بلاكنايل بفضول.
“تقريبًا”، أجاب سايتر وهو يجهز قوسه.
كانت إجابة وحيدة التي حصل عليها هوبغوبلن من سايتر هي إبتسامة ساخرة. ثم سارع الثنائي بسرعة للالتحاق بـ مهديوم والعودة من خلال المبنى إلى الجانب الآخر من الحاجز.
“يجب أن نهرب. من الغباء محاولة مواجهتهم بهذه الطريقة”، قال لسيده.
“هل سنعود إلى … إلى المكان الذي كنا فيه من قبل؟” سأل بلاكنايل سيده.
بحلول ذلك الوقت، بدأت النيران من السهام الأولى للأعداء في الانتشار عبر الحاجز الخشبي. حدث صوت مدوي و وابل من شرارات عندما اشتعل جزءًا جاف بشكل خاص.
“يسمى بالشرفة، ومن الأفضل أن نفعل ذلك. الخيار الآخر هو أن نتواجد على الجدار”، أجاب سايتر.
كانت لحظات قليلة فقط وسوف تصطدم بتشكيلة المرتزقة. انتظر بلاكنايل بشوق لرؤية هؤلاء الأعداء الجدد يتعرضون للضرب بعنف جانبًا كالجرذان التي تم ضربها بالحذاء. دروعهم الفاخرة لن تمنعهم من التفجير!
“لا، شكرًا”، رد بلاكنايل بسرعة. هذا يبدو وكأنها فكرة سيئة؛ لقد قتل العديد من الأشخاص الذين كانوا يحمون الحاجز! ما نوع الأحمق الذي يريد الذهاب إلى هناك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اذا بادر بذلك! النيران لا تتقلص، و حاجزي لن يستطيع الصمود” قالت زعيمة اللصوص للساحر بصوت جاف.
ثم قام الكشاف العجوز وهوبغوبلن بالعودة إلى الشرفة التي كانوا يطلون منها على المرحلة الأولى من المعركة. وبينما كان بلاكنايل يتسلق السلالم الخشبية المتهالكة التي تؤدي إلى الجانب العلوي من المبنى، حصل على نظرة أخرى جيدة على العدو القادم.
“سنهتم بذلك أنا وبلاكنايل، إذا كان هذا ما تريده الزعيمة”، أوضح سايتر بينما انضم إلى اللصوص الآخرين.
ما زالت تشكيلتين للأعداء تتحركان بشكل منفصل وتتقدمان ببطء. وكانت مجموعة صغيرة من الفرسان يتجولون بينهما ويبدون كأنهم القادة.
ظل بلاكنايل ينظر إلى هذا الكتلة المتحركة من الجنود المحميين بالاستياء. إنها نوعًا ما من الغش؛ كيف يفترض به أن يُطلق أسهم عليهم الآن؟
“من مأسف أن لا أحد من أولئك الفرسان سيكون غبيًا بما فيه الكفاية ليكون في مدى القوس. لا أمانع أن أضع سهمًا في شخص أكثر أهمية من مجرد جندي عادي”، علق سايتر متطلعًا نحو العدو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم بدأ الساحر في السير نحو الباب دون الانتظار للحصول على رد. نظر بلاكنايل إلى القوات القادمة بقلق. لم يبدوا ضعفاء، وكانوا يتفوقون على قبيلته بفارق كبير في العدد.
“حسنا، إذا يمكنني-أن أطلق أسهم على تلك الخيول”، رد بلاكنايل بشراسة.
“يسمى بالشرفة، ومن الأفضل أن نفعل ذلك. الخيار الآخر هو أن نتواجد على الجدار”، أجاب سايتر.
أدار سايتر عينيه وتنهد بانزعاج، لكنه لم يقل شيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمسكوا المصابين وعودوا إلى الجدار. ليس لدينا أي فائدة هنا،” صاح وهو ينظم انسحاب فريقه.
“ماذا؟ إنها حيوانات قبيحة شرسة تدهس الناس وتعضهم!”، أوضح بلاكنايل.
سلم الصبي على الفور العصا التي كان يحملها للساحر، وقام الساحر بتبادلها مع عصاه الخاصة. ثم نظر مهديوم إلى رأس العصا لبضع ثوانٍ، قبل أن يجري بعض التعديلات السريعة. وعندما بدا راضيًا عن النتيجة، وجه الساحر الطرف عصا نحو الجدار.
“لنركز فقط على المعركة”، رد سايتر بستهزاز.
ظهرت على وجه هوبغوبلن تجهم من إنزعاج. لماذا لا يستطيع جميع هؤلاء البشر رؤية أن الخيول لا يمكن الوثوق بها؟ يومًا ما، سيُثبت بلاكنايل أنه على حق! ثم سيعرف الجميع مدى ذكائه، وسيتم ذبح جميع الخيول. يا له من يوم مجيد!
“أرسلت هيراد له رسالة مكتوبة بأسلوب بليغ تطلب منه المساعدة، وقد وافق بلطف على مساعدتنا في وقت الحاجة، كما يفعل أي رجل شريف”، أوضح مهديوم بسخرية.
“إذًا، سنبقى هنا ونطلق النار على الناس مثلما فعلنا من قبل؟”، سأل بلاكنايل سيده.
أدار سايتر عينيه وتنهد بانزعاج، لكنه لم يقل شيئًا.
الهوبغلين لم يكن يمانع فعل ذلك. باستثناء الجزء الأخير حيث بدأ العدو يرد النيران، كان الأمر آمنًا إلى حد ما وممتعًا.
تم قطع أي محادثة مستقبلية بصراخ شخص ما يناديهم من الجدار.
“تقريبًا”، أجاب سايتر وهو يجهز قوسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك تشكيلان من الجنود نزلوا في الشارع باتجاه الحائط. على عكس الهجوم السابق، هؤلاء الرجال ليسوا حشدًا من غوغان، بل كانوا منظمين.
“لماذا لا يقوم مهديوم بتفجير هؤلاء الأغبياء مثلما فعل في المرة السابقة؟ ثم يمكننا العودة جميعًا إلى القاعدة وتناول الطعام”، قال هوبغوبلن.
ثم تلاه ضحكة متعجرفة وتباهى من بلاكنايل بنفسه ببرودة. “احتفظ بها للعدو، إنهم على وشك الوصول”، أمر سايتر بلاكنايل، لكن هوبغوبلن لاحظ أنه كان يبتسم قليلاً.
ربما سيفعل ذلك. علينا أن ننتظر ونرى”، أجاب الكشاف العجوز بهدوء.
بدت المجموعة على اليمين أكثر خطورة. كان كل رجل فيها مجهزًا بنفس الطريقة، يرتدي قميصًا من سلاسل فوق قميص بني اللون، وقبعة معدنية، وسيف قصير، ودرع صغير. كانوا يمشون بخطوة متساوية ويتحركون معًا، مثل حشرة ضخمة بمئات الأرجل الصغيرة. بلاكنايل لم يرى شيئًا مثل ذلك من قبل. من جهة، يبدو ذلك بلا معنى بالنسبة له، ولكن من ناحية أخرى، كان أكثر من مرعب بقليل.
دخلت الصفوف الأولى من الجنود إلى مدى القوس، صوب سايتر وشدّ قوسه إلى الوراء. ثم سمع النغمة المألوفة عندما أطلق السهم، وبعد ثوانٍ اخترق كتف أحد رجال زيلينا.
“لا، شكرًا”، رد بلاكنايل بسرعة. هذا يبدو وكأنها فكرة سيئة؛ لقد قتل العديد من الأشخاص الذين كانوا يحمون الحاجز! ما نوع الأحمق الذي يريد الذهاب إلى هناك؟
“كُفّ عن الاستعراض سايتر! فهمنا، أنك رامي ماهر. لماذا لا تنزل هنا وتطلق النار مثلنا؟”، صاح رجل و هو يضحك من الأسفل، وسرعان ما تبعه شخير وضحك مضطرب من بقية رجال هيراد.
انحنى بلاكنايل على حافة الشرفة، ورصد الرجل الذي تكلم، ورمى حجرًا صغيرًا عليه. كيف يجرؤ على السخرية من سيده؟ ارتد الحجر من خوذة اللص بصوت صاخب.
“قد ترغبون أنتم الأربعة في التوقف عن الثرثرة والعودة إلى هذا الجانب من الجدار. لدينا هجوم قادم”، أخبرهم أحد اللصوص الذي كان يميل فوق الجدار.
“أووو، آه، ألمتني أيها وحش أخضر ملعون!”، شتم الرجل بردة فعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من مأسف أن لا أحد من أولئك الفرسان سيكون غبيًا بما فيه الكفاية ليكون في مدى القوس. لا أمانع أن أضع سهمًا في شخص أكثر أهمية من مجرد جندي عادي”، علق سايتر متطلعًا نحو العدو.
ثم تلاه ضحكة متعجرفة وتباهى من بلاكنايل بنفسه ببرودة.
“احتفظ بها للعدو، إنهم على وشك الوصول”، أمر سايتر بلاكنايل، لكن هوبغوبلن لاحظ أنه كان يبتسم قليلاً.
“ماذا؟ إنها حيوانات قبيحة شرسة تدهس الناس وتعضهم!”، أوضح بلاكنايل.
صوت بوق حاد وواضح جذب انتباه الجميع نحو أحد الفرسان، وبينما كان بلاكنايل يراقب، توقف رجال زيلينا عن التحرك. سارع المرتزقة إلى المضي قدمًا ورفعوا دروعهم معًا. حاملو الصف الأول من الجنود وضعوا الدروع أمامهم، بينما رفع الجنود الخلفيون الدروع فوق رؤوسهم. كانت الدروع خشبية غير مصبوغة مع شرائط من حديد الرقيق حول الحواف وكانت على شكل مثلثات مستديرة.
“هذه ليست خدعة سحرية تافهة. لا أعتقد أنني شاهدت ذلك من قبل”، قال سايتر بدهشة.
ظل بلاكنايل ينظر إلى هذا الكتلة المتحركة من الجنود المحميين بالاستياء. إنها نوعًا ما من الغش؛ كيف يفترض به أن يُطلق أسهم عليهم الآن؟
عاد الساحر العدو الطويل إلى التشكيلة، وبدأ المرتزقة في التقدم بلا رحمة مرة أخرى بينما تساقطت الأنقاض من الأعلى.
“حسنًا، سيساعدهم ذلك على حماية أنفسهم من رماة القوس، ولكن كيف يخططون للتعامل مع الساحر الذي لدينا والجدار؟”، تساءل سايتر بصوت عالٍ.
تم قطع أي محادثة مستقبلية بصراخ شخص ما يناديهم من الجدار.
كان العدو الآن على بعد ضربة سهلة بالقوس من الشرفة، لذلك أطلق بلاكنايل سهمًا في اتجاههم. للأسف، اصطدم السهم بدروع أحد الجنود وعلق فيها. هسهس هوبغوبلن بإحباط.
********************************************** هذا هو فصل أول لليوم، سيكون هناك فصل آخر بعد 2~3 ساعات من الآن.?
بدأ المدافعون الآخرون في إطلاق عاصفة من السهام لتهطل على العدو المتقدم. لكن تقريبًا جميع السهام فشلت في عثور على هدف سهل، وسقط عدد قليل فقط من المرتزقة. وفي غضون ذلك ، فإن زحف العدو السريع جعلهم يقتربون أكثر من أي وقت مضى نحو الجدار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اجتاز الأربعة بسرعة المبنى الذي يؤدي إلى الجانب الآخر من الجدار. بقي الصبي الذي يتبع مهديوم بعيدًا قدر الإمكان عن بلاكنايل. كان بلاكنايل يشعر بالفضول حول سبب وجود الصبي معهم، لكن في كل مرة يلقي نظرة عليه، يختبئ الصبي وراء مهديوم. ذكّر هوبغوبلن نفسه أن يحاول مرة أخرى في وقت لاحق عندما لا يكون يرتدي قناعه المخيف.
“توقفوا عن إطلاق النار!” سمع هوبغوبلن هيراد وهي تصيح.
ظل الحاجز الخشبي محترقًا في العديد من الأماكن ومغطى ببقع الجليد، ولكنه بدا سليمًا بشكل عام. رفع سايتر حاجبه بدهشة وهو ينظر إلى عمل الساحر.
في الحال، توقف رجالها عن إطلاق أسهم وتوقفت أمطار السهام عن السقوط. رأى هوبغوبلن مهديوم يتسلق الحاجز ويصوب عصاه نحو العدو. شاهد بعينيه المذهولتين موجة من القوة تظهر مرة أخرى على طرف عصا الساحر، ثم كالثعبان العملاق غير المرئي إنطلق بطريقة جائعة.
تم قطع أي محادثة مستقبلية بصراخ شخص ما يناديهم من الجدار.
كانت لحظات قليلة فقط وسوف تصطدم بتشكيلة المرتزقة. انتظر بلاكنايل بشوق لرؤية هؤلاء الأعداء الجدد يتعرضون للضرب بعنف جانبًا كالجرذان التي تم ضربها بالحذاء. دروعهم الفاخرة لن تمنعهم من التفجير!
في الحال، توقف رجالها عن إطلاق أسهم وتوقفت أمطار السهام عن السقوط. رأى هوبغوبلن مهديوم يتسلق الحاجز ويصوب عصاه نحو العدو. شاهد بعينيه المذهولتين موجة من القوة تظهر مرة أخرى على طرف عصا الساحر، ثم كالثعبان العملاق غير المرئي إنطلق بطريقة جائعة.
توقفت تشكيلة المرتزقة أخيرًا وانفصل جدارهم الدفاعي فجأة. ثم خرج رجل طويل القامة بدرع معدني من الصف الأمامي ورفع قلادة من الفولاذ.
كانت إجابة وحيدة التي حصل عليها هوبغوبلن من سايتر هي إبتسامة ساخرة. ثم سارع الثنائي بسرعة للالتحاق بـ مهديوم والعودة من خلال المبنى إلى الجانب الآخر من الحاجز.
“تبا!” لعن سايتر بشكل غير متوقع من جانب بلاكنايل.
في وقت نفسه، نظروا جميعًا في اتجاه الشارع. ذهبت أذني بلاكنايل إلى الوراء بينما رأى ما كان هناك. لقد كان هناك أعداء أكثر بكثير، وبداوا أشرس من الأعداء السابقين.
ثم فوجئ هوبغوبلن أكثر عندما رأى سيده يتسرع في وضع سهم على قوسه ويطلق النار على الرجل الطويل. لماذا يتجاهل سيده أمر وقف إطلاق النار الذي أمرت به هيراد؟
سار هوبغوبلن وسيده بسرعة إلى الشارع وراء الحاجز. كان هناك صخب جنوني. كان اللصوص يركضون في كل مكان محاولين محاربة النيران ومراقبة الهجوم التالي ومساعدة المصابين ونقل المواد القابلة للاشتعال جانبًا.
وفي حين أن الانفجار السحري والسهم يتسابقان نحوه، اندلعت أضواء بنفسجية من القلادة التي رفعها الرجل. بدأت الهواء يتقلب وتكونت دوامة وبدأت تمتص كل شيء أمام ساحر المرتزقة. تقلب الهواء والتوى وتم جذب الغبار والأتربة من الشارع وسحبها إلى القلادة.
كانت إجابة وحيدة التي حصل عليها هوبغوبلن من سايتر هي إبتسامة ساخرة. ثم سارع الثنائي بسرعة للالتحاق بـ مهديوم والعودة من خلال المبنى إلى الجانب الآخر من الحاجز.
تم سحب الانفجار السحري لـ مهديوم وسهم سايتر جانبًا وإمتصاصهما في الدوامة الغير الطبيعية. ثم ومع وميض بنفسجي، أسقط الساحر قلادته واختفت الدوامة. كانت تشكيلة العدو غير متضررة تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اذا بادر بذلك! النيران لا تتقلص، و حاجزي لن يستطيع الصمود” قالت زعيمة اللصوص للساحر بصوت جاف.
“هذا ليس جيدًا، حتى لو كان جميلاً إلى حدٍ ما”، علق بلاكنايل بقلق.
ظل بلاكنايل ينظر إلى هذا الكتلة المتحركة من الجنود المحميين بالاستياء. إنها نوعًا ما من الغش؛ كيف يفترض به أن يُطلق أسهم عليهم الآن؟
“نعم، يبدو أن مهديوم لديه بعض المنافسة، وستكون هذه المعركة مزعجة للغاية”، رد سايتر بغضب وهو يتجهم في الشخصيات أسفله.
ربما سيفعل ذلك. علينا أن ننتظر ونرى”، أجاب الكشاف العجوز بهدوء.
“على الأقل ذلك الرجل لا يلقي أي سحر علينا”، قال بلاكنايل بأمل.
لكن الساحر لم يكن وحده هذه المرة. كان هناك صبي يبدو خائفًا بجواره. كان يحمل ما يبدو أنه عصا احتياطية للساحر وكان لديه شعر أشقر قصير. ابتسمت هيراد بحماس عندما لاحظت الساحر.
أشار الساحر العدو ومر أحد الرجال خلفه بإعطائه عصاً. بدت مطابقة تمامًا لعصا مهديوم. ثم وجه الرجل الطويل العصا نحو الحاجز الذي يعوق تقدم فرقته، وظهر تموج مألوف يندفع منها.
ألقى سيده نظرة سريعة خلف كتفه، وعندما رأى أنه لا يوجد أحد هناك، قام بابتسامة هادئة وضحك على بلاكنايل.
هذا الانفجار الجديد اصطدم بالجدار الخشبي واخترقه. امتلأ الهواء بشظايا الخشب وقطع صغيرة من حطام حيث انفجر جزء كبير من الحاجز بصوت عالٍ. تم رمي مهديوم وعدد من اللصوص الآخرين من على الجدار واختفوا، في حين اندفعت صوت انهيار عبر الشارع.
ألقى سيده نظرة سريعة خلف كتفه، وعندما رأى أنه لا يوجد أحد هناك، قام بابتسامة هادئة وضحك على بلاكنايل.
بعد ثوانٍ قليلة، امتلأ الهواء بصرخات الذعر والألم. على الأقل قد أصيب بعض أعضاء قبيلة بلاكنايل بجروح، وتم احداث حفرة كبيرة يسهل إجتيازها عبر حاجز هيراد.
ربما سيفعل ذلك. علينا أن ننتظر ونرى”، أجاب الكشاف العجوز بهدوء.
عاد الساحر العدو الطويل إلى التشكيلة، وبدأ المرتزقة في التقدم بلا رحمة مرة أخرى بينما تساقطت الأنقاض من الأعلى.
“تقريبًا”، أجاب سايتر وهو يجهز قوسه.
“لعنة”، شتم بلاكنايل وهو يشعر بالغثيان في بطنه. هذا ليس جيدًا…
“هيراد تعرف ما تفعله، بلاكنايل؛ يمكننا الفوز. للزعيمة خطة، وإذا لم تعمل، حسنًا، لم تكن فخورة جدًا للهروب من قبل. ربما لديها حتى خطة هروب مرتبة تمامًا في حالة الطوارئ”، أجاب سايتر بينما يتوجهان إلى مكان آخر.
**********************************************
هذا هو فصل أول لليوم، سيكون هناك فصل آخر بعد 2~3 ساعات من الآن.?
“هذه ليست خدعة سحرية تافهة. لا أعتقد أنني شاهدت ذلك من قبل”، قال سايتر بدهشة.
كما عادة إذا كانت هناك أي أخطاء أكتبوها على تعليقي.?
كما عادة إذا كانت هناك أي أخطاء أكتبوها على تعليقي.?
———————-
استمتعوا~~~
—————————–
مترجم : KYDN
ظل بلاكنايل ينظر إلى هذا الكتلة المتحركة من الجنود المحميين بالاستياء. إنها نوعًا ما من الغش؛ كيف يفترض به أن يُطلق أسهم عليهم الآن؟
“قد ترغبون أنتم الأربعة في التوقف عن الثرثرة والعودة إلى هذا الجانب من الجدار. لدينا هجوم قادم”، أخبرهم أحد اللصوص الذي كان يميل فوق الجدار.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
