أدوات التاجر-2
أدوات التاجر-2
“حسنًا…” رد سايتر.
“بلاكنايل يجب أن تخرج من هناك” قال سايتر بإحباط واضح، قبل الاستمرار في طحن أسنانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيراد تبحث عنكما، ولا أريد أن تجعلاها تنتظر” قالت لهم.
“لا، لا أريد”، صاح بلاكنايل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أنحت الخشب أحيانًا، لكن ليس بمثل هذه البراعة بالتأكيد”، قال سايتر للرجل باحترام.
“بجدية، لا تجعلني أنزل هناك واسحبك للخارج”، أضاف سيد بلاكنايل.
“حسنًا”، تنهد سايتر.
كان هوبغوبلن يبكي ببؤس ويتأوه بالألم والذل. لقد استمرت دروس هيراد لساعات، ضربته حتى تحول لون جلده إلى اللون الأسود والأزرق ثم الأرجواني والأخضر. لقد كان أسوأ بكثير من الدرس الأول مع سايتر.
وابتسم سعيداً في هيراد، تلاشى غثيان الذي كان يشعر به سابقاً. هذا كان أفضل بكثير من جولة تدريب أخرى. كان يفضل مواجهة المدينة بأكملها بدلاً من تجربة ذلك مرة أخرى.
“لا أصدق أني أفعل هذا”، تمتم سايتر.
“ضع الجبن في تلك الخزانة” قال سايتر لـ هوبغوبلين عند دخولهما المبنى الرئيسي.
عقد الكشاف العجوز ذراعيه وعبس منزعج، وهو يحدق في جميع أنحاء الغرفة. لم يكن هناك أحد في الجوار ليرى تعابير وجهه ، لذلك بعد بضع ثوان تنهد بهزيمة وعاد إلى حيث كان يختبئ هوبغوبلن.
نظرت هيراد إليه بشك بالغ، لكنها اختارت عدم الاستفسار. حولت نظراتها إلى بلاكنايل بدلاً من ذلك.
“ماذا تفعل؟ لا يمكن أن تكون خائفاً جداً من هيراد”، سأل سايتر.
“عندما نصل إلى السوق ، سأوضح لك كيفية شراء الأشياء. في الواقع ، لن نعود حتى تشتري بعض الأشياء لنفسك” قال له سايتر: “فكر في الأمر على أنه مهارة أعلمك إياها”.
خنق بلاكنايل أنينً آخر. لقد أدى تعرضه للضرب من قبل رئيسته إلى تحطيم غروره إلى قطع. لماذا كرهته كثيرا؟ كان يعتقد أنه المفضل للرئيسة! لقد قتل أعداءها و فعل كل شيء لها.
ولم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى وصلوا إلى قاعدة هيراد. لفت بلاكنايل الانتباه بعض قطاع الطرق بينما يحمل عجلة الجبن الضخمة داخل القاعدة.
لم يكن هناك طريقة لإظهار وجهه أمام الناس مرة أخرى، ولا يمكنه سوى التخفي في هذا المكان، و يتلاشى ببطء.
“ما المفترض أن يكون؟” سأل.
“الرئيسة تكرهني وجعلتني أبدو سيئاً أمامك”، رد بلاكنايل بحزن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أين الجبن؟”، سأل سايتر.
تنهد سايتر مرة أخرى ثم تأمل في أمر.
“أريد أن أفعل ذلك، يمكنك البقاء هنا”، قال بلاكنايل لسيده وهما يمشيان في الرواق. “سنفعلها معًا، لن أسمح لك بأن تخرب هذا!”، رد ساتر وهو يطحن أسنانه بإستياء.
إنها لا تكرهك، بلاكنايل. هذه هي طبيعة هيراد، فليس من المهم كم تبدو قاسية أحيانًا، إنها ليست هوبغوبلن. إنها لم تعاقبك، بل هي ساعدتك بطريقتها الغريبة”، أوضح، و هو يضع وجه مستقيم.
ثم قام بسحب هوبغوبلين الناحية العلوية من السلالم ووجهه إلى غرفة هيراد.
“حقًا؟”، سأل بلاكنايل بأمل.
لم يصدق هوبغوبلن ذلك. كان يئن و هو يحاول سحب يده، لكن سايتر أبقى قبضة قوية عليه. فكر بلاكنايل لحظة في قطع ذراعه، حتى يتمكن من الهرب.
“نعم، هل تعرف كم من الرجال، أو الأشخاص، قد وافقت هيراد على تدريبهم شخصيًا؟” سأل سايتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا عرضت فطائر اللحم، لذا إذا كنت تريد الجبن فعليك أن تشتريه بنفسك”، رد سايتر.
“لا”، رد بلاكنايل.
لا يمكنه ترك مكافأته الثمينة حيث يمكن للآخرين سرقتها، فالبشر كلهم لصوص…
“لا أحد، مما يعني أنك فعلاً المفضل لديها. الآن، تعال، اخرج من تحت هذا المكان وسأشتري لك جميع فطائر اللحم التي تريد أكلها”، عرض سايتر على مضض.
“لا، أنا لستُ أطلب ذلك. الآن دعونا نتحدث عن التفاصيل”، ردت هيراد ببرود.
أصبحت أذنا بلاكنايل منتبهتين. بمجرد ذكر سيده للطعام، أدرك هوبغوبلن أنه جائع. لم يأكل فطوره بعد، وفطائر اللحم تبدو مناسبة. خرج بلاكنايل بنفسه من تحت سريره بعد أن أغرته الفطائر.
“ها! أنت لا تستخدمها في أي شيء. في الواقع، أنت تفقد نصفها”، رد سايتر.
كان مكان خانقً هناك على أي حال.
“روح الجوع” ، أجاب الرجل.
“حسنًا، دعنا نذهب لتناول الطعام. أريد بعض الجبن”، قال لسيده.
“أريد قناعًا أيضًا. تعجبني السلحفاة “، تدخل بلاكنايل وهو يلوح بيده أمام وجه التاجر.
“أنا عرضت فطائر اللحم، لذا إذا كنت تريد الجبن فعليك أن تشتريه بنفسك”، رد سايتر.
لم يكن هناك طريقة لإظهار وجهه أمام الناس مرة أخرى، ولا يمكنه سوى التخفي في هذا المكان، و يتلاشى ببطء.
“حسنًا، أنا أعرف مكانًا يمكنني أن آخذ منه بعضًا من جبن ، على أي حال”، تمتم بلاكنايل.
“أنت حرفي أيضًا؟” سأله الرجل الآخر.
“أنت تعلم أن لديك المال، أليس كذلك؟ يمكنك ببساطة شراء الجبن، ليس عليك سرقته”، ذكّر سايتر هوبغولين.
بلاكنايل نظر إلى القناع لثانية. لم يكن متأكداً ما هو المقصود به. كان يشبه أكثر إنسانً مبتسم ، ولكن القياسات كانت خاطئة. لكنه أعجب به. كان مخيفاً بطريقته الخاصة ، وبدا القناع وكأنه كان يستمتع.
أعطى بلاكنايل نظرة عدم الفهم لسايتر
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الرئيسة تكرهني وجعلتني أبدو سيئاً أمامك”، رد بلاكنايل بحزن.
“الشراء يعني إستيلاء ، أليس كذلك؟” سأل بلاكنايل بإرتباك.
“أنت تطلب منه محاولة مواجهة الوعاء مع جيش صغير من القتلة في تصرفه”، قال لها سايتر.
“لا، الشراء يعني التجارة. يتداول البشر المال مقابل الأشياء التي يريدونها. هذا هو السبب في أننا نتقاضى أجر لكي نحصل النقود”، أوضح سايتر.
هسهس بلاكنايل بالاستياء. هذا لم يكن صحيحًا على الإطلاق؛ فهو لا يفقدها. إنه يضعها في مكان آمن ومخفي، ثم ينسى أي تركها… حسنًا، ربما فقد بعضها.
هذا غباء! لماذا يعطي بلاكنايل عملاته اللامعة، عندما يكون كل ما يريده متاح له؟
“هذه هي أعواد القوس. لم أكن أظن أنك تصنعها” ، أجاب بصدمة.
“لماذا لا تلتقط الأشياء التي تريدها فقط؟” سأل سيده.
خنق بلاكنايل أنينً آخر. لقد أدى تعرضه للضرب من قبل رئيسته إلى تحطيم غروره إلى قطع. لماذا كرهته كثيرا؟ كان يعتقد أنه المفضل للرئيسة! لقد قتل أعداءها و فعل كل شيء لها.
نظر سايتر إلى هوبغوبلن بتساؤل، وأعاد له بلاكنايل نفس نظرة.
“أنتِ لذيذة جداً. سأخفيك بعيدًا في غرفتي ، وسآكلك لأيام ، “قال بلاكنايل للجبن.
“لأنه لا يمكنك سرقة كل شيء تريده، وكثيرًا ما تكون السرقة أصعب بكثير من شراء الأشياء مباشرة”، أجاب سايتر بفظاظة.
ثم قام بسحب هوبغوبلين الناحية العلوية من السلالم ووجهه إلى غرفة هيراد.
من قال أي شيء عن السرقة؟ بلاكنايل ليس لصا. كان سيد بلاكنايل يتشوش أحيانًا. الشيء الجيد هو أنه لديه بلاكنايل ليساعده!
عرف بلاكنايل أن التاجر ليس هوبغوبلن، لأنه كان كبيرًا حتى للإنسان. كما أنه سيلاحظ لو كان هناك هوبغوبلن آخر قريب جدًا، فإن الرائحة ستكون واضحة له، وفكرة وجود هوبغوبلن يبيع نحت خشبي كانت ساذجة.
“لكنني أحب عملاتي. أريد الاحتفاظ بها”، شرح بلاكنايل.
تحول تعبير وجه بلاكنايل إلى عبوس من الإزعاج، لكنه اتبع سايتر.
“ها! أنت لا تستخدمها في أي شيء. في الواقع، أنت تفقد نصفها”، رد سايتر.
“هذا قناع مثير للاهتمام. من اين حصلت عليه؟” سألت بفضول.
هسهس بلاكنايل بالاستياء. هذا لم يكن صحيحًا على الإطلاق؛ فهو لا يفقدها. إنه يضعها في مكان آمن ومخفي، ثم ينسى أي تركها… حسنًا، ربما فقد بعضها.
نظرت هيراد إلى الاثنين عندما دخلوا. ابتسم بلاكنايل بتوتر و هو يقاوم ذعره، في حين أن سايتر أعطاها انحناءة احترام.
“عندما نصل إلى السوق ، سأوضح لك كيفية شراء الأشياء. في الواقع ، لن نعود حتى تشتري بعض الأشياء لنفسك” قال له سايتر: “فكر في الأمر على أنه مهارة أعلمك إياها”.
كان سيقول المزيد، لكن تم مقاطعة كلامه. حدثت صوت رطب عندما سقط قرص كبير من الجبن على الأرض. إستدار سايتر بسرعة ليمسك بلاكنايل قبل أن يحاول الهرب.
معا، توجه الاثنان منهم خارج الساحة الخاصة بـ هيراد نحو السوق. كالعادة، كانت المدينة حيوية والشوارع مليئة بالناس، حيث كان التجار ينادون الزبائن من خلال المحال الملونة، وكانت سلعهم مكدسة أمامهم.
تنهد سايتر مرة أخرى ثم تأمل في أمر.
توجه سايتر إلى أحدهم وبعد تبادل قصير مع صاحبه، ذهب بعيداً بعد أن حصل على عدة فطائر لحم ذات رائحة لذيذة. ثم قام بتسليمها إلى بلاكنايل الذي بدوره ابتلعها بسرعة كبيرة وشعر بالشبع.
“حسنًا، دعنا نذهب لتناول الطعام. أريد بعض الجبن”، قال لسيده.
“شكرًا يا سيدي”، قال بلاكنايل، قبل أن يتجشأ مباشرة.
أدوات التاجر-2
“تمهل قليلاً، لست بحاجة إلى الأكل بهذه السرعة، خاصة عندما أراقبك، على أي حال، حان الوقت لكي تشتري بعض الأشياء، سنتجول حتى تجد ما يعجبك”، قال سايتر لـهوبغوبلن.
إستمتعوا~~~
تنهد بلاكنايل وحاول تفكير بأي عذر يمكنه استخدامه للحفاظ على عملاته، لكن دون جدوى، لذا وافق على الخروج والشراء. لا يزال يعتقد أن الأفضل هو سرقة شيء لم يستخدمه أحد آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ستكون على ما يرام، باستثناء الكدمات”، قال له بطمأنينة.
“أين الجبن؟”، سأل سايتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب بلاكنايل بمرح: “اشتريتها بالمال”.
بعد عدة دقائق، وبعد بضع جلسات تفاوض مع صاحب متجر مرتبك ومرعوب، عاد الاثنان إلى القاعدة. خلال سيره، كان بلاكنايل يتأرجح من شدة الشوق ويحتضن عجلة جبن كبيرة ذات رائحة كريهة، محاولًا مقاومة الرغبة الشديدة في أخد قضمة فورًا. كان يريد تذوقها بشدة!
كان صوت التاجر سلسا وواضحًا، لدرجة أن تفرده لفت انتباه بلاكنايل. لم يتمكن من رؤية ملامح الرجل بسبب ثيابه التي تخفي كل شيء. حاول بلاكنايل استنشاق رائحته، ولكنه شم رائحة التماثيل الخشبية فقط، التي ذكرته بشيء ما …
“أنتِ لذيذة جداً. سأخفيك بعيدًا في غرفتي ، وسآكلك لأيام ، “قال بلاكنايل للجبن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا عرضت فطائر اللحم، لذا إذا كنت تريد الجبن فعليك أن تشتريه بنفسك”، رد سايتر.
تسبب ذلك في أن يلقي عليه سايتر نظرة قلقة.
تسبب ذلك في أن يلقي عليه سايتر نظرة قلقة.
“لن تأخذ ذلك إلى غرفتك. ستنتشر الرائحة كريهة في طابق بأكمله” قال سايتر له.
نزع بلاكنايل نظره عن هذه الوجبة اللذيذة التي كان يحملها ليشاهد إلى أين يتجه. بينما كان ينظر حوله، جالت عيناه عبر كشك قريب، حيث كانوا يبيعون الأقنعة مزيفة.
لم يكن بلاكنايل متأكدًا من سبب شكوى الناس من هذه الرائحة، كانت رائحة الجبن رائعة بالنسبة له ، تشبه تقريبًا لحمًا تعفن قليلًا. لعق هوبغوبلن فمه بفارغ الصبر.
“ها! أنت لا تستخدمها في أي شيء. في الواقع، أنت تفقد نصفها”، رد سايتر.
نزع بلاكنايل نظره عن هذه الوجبة اللذيذة التي كان يحملها ليشاهد إلى أين يتجه. بينما كان ينظر حوله، جالت عيناه عبر كشك قريب، حيث كانوا يبيعون الأقنعة مزيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن بلاكنايل متأكدًا من سبب شكوى الناس من هذه الرائحة، كانت رائحة الجبن رائعة بالنسبة له ، تشبه تقريبًا لحمًا تعفن قليلًا. لعق هوبغوبلن فمه بفارغ الصبر.
لم يبدو التاجر الذي كان يدير المحل الصغير أنه يحقق الكثير من أرباح، لكن بعض الأشخاص المتفرقين توقفوا لإلقاء نظرة على البضائع الخاصة به. كانت منصته مغطاة بنحت الخشب، بما في ذلك عدة أقنعة لفتت انتباه الجوبلين. بشكل مثير للإعجاب، مثل بلاكنايل، كان التاجر يرتدي عباءة طويلة ومحدبة تخفي ملامحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أين الجبن؟”، سأل سايتر.
عرف بلاكنايل أن التاجر ليس هوبغوبلن، لأنه كان كبيرًا حتى للإنسان. كما أنه سيلاحظ لو كان هناك هوبغوبلن آخر قريب جدًا، فإن الرائحة ستكون واضحة له، وفكرة وجود هوبغوبلن يبيع نحت خشبي كانت ساذجة.
“هذا لا يبدو خشبًا عاديًا بالنسبة لي”، همس قائلاً وأخذ ينظر نحو البائع.
على أي حال، كان هوبغوبلن يحب شكل بعض الأعمال، لذلك تجول في المكان. كان معظم التماثيل الصغيرة للحيوانات، ولكن بعضها كان للأشخاص يقومون بأعمالهم اليومية. رغم ذلك لم ير بلاكنايل أحدًا يحاول السرقة، والذي كان شيءً شائعًا جدًا في داغربوينت.
“لا، لا أريد”، صاح بلاكنايل.
الرجل المغطى بالعباءة نظر إلى سايتر بينما يتقدم بلاكنايل نحوه، ولكنه ظل صامتًا بينما كان هوبغوبلن يفحص بضاعة الخاصة به. كان بلاكنايل أكثر اهتمامًا بالأقنعة؛ حيث أعجبته قسوتها وجمالها. واحدة منها كانت لوجه ذئب ينبح والأخرى على شكل سلحفاة طاغية. كانت السلحفاة واقعية لدرجة أن بلاكنايل تردد في لمسها؛ خائفًا من أن تلدغه.
“ماذا تفعل؟ لا يمكن أن تكون خائفاً جداً من هيراد”، سأل سايتر.
سار سايتر بجانبه ونظر إلى إحدى التماثيل الصغيرة؛ كان تمثالًا متقن الصنع لـ هاربي أثناء الطيران. نظر إليها لبضع ثوانٍ قبل أن يتحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من قال أي شيء عن السرقة؟ بلاكنايل ليس لصا. كان سيد بلاكنايل يتشوش أحيانًا. الشيء الجيد هو أنه لديه بلاكنايل ليساعده!
“هذا لا يبدو خشبًا عاديًا بالنسبة لي”، همس قائلاً وأخذ ينظر نحو البائع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مازلت لم أنتهِ من شراء الأشياء!” صاح بلاكنايل.
“أنت حرفي أيضًا؟” سأله الرجل الآخر.
“أنتِ لذيذة جداً. سأخفيك بعيدًا في غرفتي ، وسآكلك لأيام ، “قال بلاكنايل للجبن.
كان صوت التاجر سلسا وواضحًا، لدرجة أن تفرده لفت انتباه بلاكنايل. لم يتمكن من رؤية ملامح الرجل بسبب ثيابه التي تخفي كل شيء. حاول بلاكنايل استنشاق رائحته، ولكنه شم رائحة التماثيل الخشبية فقط، التي ذكرته بشيء ما …
“لن تأخذ ذلك إلى غرفتك. ستنتشر الرائحة كريهة في طابق بأكمله” قال سايتر له.
“أنا أنحت الخشب أحيانًا، لكن ليس بمثل هذه البراعة بالتأكيد”، قال سايتر للرجل باحترام.
“إذا كنتِ تشعرين بالقلق بشأن أن يكتشف الناس أنه هوبغوبلن ، فيمكنه استخدام القناع الذي حصل عليه منذ قليل” لاحظ ساتير.
كان سيد بلاكنايل يحدق بالرجل بفضول، ويبدو أنه فوجئ بشيء ما. كان وضعه يقظ، وكانت عيناه واسعتين بعض شيء، وكأن شيئًا ما قد أدهشه.
لم يكن بلاكنايل متأكداً ما إذا كان يريد هذا القناع. أعجب به ، ولكن السلحفاة كانت أيضًا مخيفة للغاية. قفز بلاكنايل ليأخذ قناع السلحفاة ، لكن سايتر أمسك ذراعه وسحبه بعيداً.
“في الواقع ، من الواضح أنك تعرف شيئًا من عملي” أجاب الرجل الذي يرتدي عباءة ببطء.
“بجدية، لا تجعلني أنزل هناك واسحبك للخارج”، أضاف سيد بلاكنايل.
بلاكنايل تحرك قليلاً وانحنى لفحص تمثال آخر. ثم، عندما ظن أن أحداً لا ينظر إليه، حاول التحديق في غطاء الرجل. لكنه إنتها بخيبة أمل، لأنه لم ينجح سوى في التحديق في حواف قناع خشبي، مثل تلك المعروضة للبيع.
لم يكن بلاكنايل متأكداً ما إذا كان يريد هذا القناع. أعجب به ، ولكن السلحفاة كانت أيضًا مخيفة للغاية. قفز بلاكنايل ليأخذ قناع السلحفاة ، لكن سايتر أمسك ذراعه وسحبه بعيداً.
إلتفت التاجر نحو بلاكنايل، سرعان ما نظر هوبغولن في اتجاه آخر. إذا كان الرجل الآخر ينوي إخفاء وجهه، فلن يسمح لـ بلاكنايل برؤية وجهه! كان ارتداء مثل هذه الملابس فظًا نوعًا ما.
“حسنا، لقد وصلنا إلى هنا. ماذا تحتاجين؟” ردَّ سايتر.
“وأنت تسافر في مجموعة مثيرة للاهتمام، يا ماشي الغابة”، قال التاجر الكبير ذو الرداء.
تنهد بلاكنايل ، وابتعد خطوة عن سايتر. احتاج سيده حقًا إلى التوقف عن محاولة مجادلة الزعيمة. هذا لن ينجح أبدًا.
تشدد وجه سايتر ، لكنه أومأ برأسه على مضض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسناً، ستحصل على واحد، لكن ليس السلحفات. لدي شيء أكثر ملاءمة بالنسبة لك”، رد التاجر ممدداً يده تحت محله.
“أريد قناعًا أيضًا. تعجبني السلحفاة “، تدخل بلاكنايل وهو يلوح بيده أمام وجه التاجر.
“ها! أنت لا تستخدمها في أي شيء. في الواقع، أنت تفقد نصفها”، رد سايتر.
هذا الرجل بالتأكيد بطيء. فالتاجر الآخر كاد يدفع بضاعته في يدي بلاكنايل.
“طبعاً”، أجاب بلاكنايل بسعادة.
جفل سايتر من سلوك هوبغوبلن ومد يده ليمسك كتفه. مع ذلك ، تمت مقاطعته عندما وقف صاحب المتجر.
“لا أحد، مما يعني أنك فعلاً المفضل لديها. الآن، تعال، اخرج من تحت هذا المكان وسأشتري لك جميع فطائر اللحم التي تريد أكلها”، عرض سايتر على مضض.
“حسناً، ستحصل على واحد، لكن ليس السلحفات. لدي شيء أكثر ملاءمة بالنسبة لك”، رد التاجر ممدداً يده تحت محله.
تحول تعبير وجه بلاكنايل إلى عبوس من الإزعاج، لكنه اتبع سايتر.
بعد ثانية، أخرج التاجر العديد من الأشياء. أولاً، سلم لـ بلاكنايل قناعاً جديداً مختلفاً عن تلك التي تم عرضها، ثم وضع عمودين طويلين على المنصة أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، الشراء يعني التجارة. يتداول البشر المال مقابل الأشياء التي يريدونها. هذا هو السبب في أننا نتقاضى أجر لكي نحصل النقود”، أوضح سايتر.
بلاكنايل نظر إلى القناع لثانية. لم يكن متأكداً ما هو المقصود به. كان يشبه أكثر إنسانً مبتسم ، ولكن القياسات كانت خاطئة. لكنه أعجب به. كان مخيفاً بطريقته الخاصة ، وبدا القناع وكأنه كان يستمتع.
عرف بلاكنايل أن التاجر ليس هوبغوبلن، لأنه كان كبيرًا حتى للإنسان. كما أنه سيلاحظ لو كان هناك هوبغوبلن آخر قريب جدًا، فإن الرائحة ستكون واضحة له، وفكرة وجود هوبغوبلن يبيع نحت خشبي كانت ساذجة.
“ما المفترض أن يكون؟” سأل.
جفل سايتر من سلوك هوبغوبلن ومد يده ليمسك كتفه. مع ذلك ، تمت مقاطعته عندما وقف صاحب المتجر.
“روح الجوع” ، أجاب الرجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعاد بلاكنيل تقويم نفسه بفخر عندما سمع كلام هيراد. إذا كان حقًا مفضلتها، شعر بالدوار في الداخل. كان عليه أن يثبت لها أنه يستحق هذا الشرف. لقد التقطت هيراد حقيبة صغيرة من مكتبها وسلمتها لسايتر. أمسك الكشاف القديم ما بداخلها وأخرج زجاجة من الإكسير، ثم أعطاها لـ غوبلن. بعد ذلك، سحب لفافة كبيرة من الضمادات.
ثم التفت البائع إلى سايتر وأعطاه العصي القوس. واتسعت عينا سايتر من الدهشة عندما نظر فيهما بعناية.
نظرت هيراد إلى الاثنين عندما دخلوا. ابتسم بلاكنايل بتوتر و هو يقاوم ذعره، في حين أن سايتر أعطاها انحناءة احترام.
“هذه هي أعواد القوس. لم أكن أظن أنك تصنعها” ، أجاب بصدمة.
“لن تأخذ ذلك إلى غرفتك. ستنتشر الرائحة كريهة في طابق بأكمله” قال سايتر له.
“الجهل هو جذر المعرفة. كل شيء ينمو و يموت. تذكر ذلك” ، أجاب التاجر المتخفي بالعباءة.
بلاكنايل تحرك قليلاً وانحنى لفحص تمثال آخر. ثم، عندما ظن أن أحداً لا ينظر إليه، حاول التحديق في غطاء الرجل. لكنه إنتها بخيبة أمل، لأنه لم ينجح سوى في التحديق في حواف قناع خشبي، مثل تلك المعروضة للبيع.
أومأ سايتر برأسه ثم وضع العصيان واستخرج عملة ذهبية من محفظته، وأعطاها للرجل. أخذ الرجل النقود وأشار بالشكر، ثم جلس يراقب محيطه. كانت هذه واضحة علامة على الإنصراف، ووجدها بلاكنايل أكثر وقاحة. لا عجب في أن الرجل كان يفتقر إلى العملاء؛ كان من نوع وقح.
“حسنًا، دعنا نذهب لتناول الطعام. أريد بعض الجبن”، قال لسيده.
لم يكن بلاكنايل متأكداً ما إذا كان يريد هذا القناع. أعجب به ، ولكن السلحفاة كانت أيضًا مخيفة للغاية. قفز بلاكنايل ليأخذ قناع السلحفاة ، لكن سايتر أمسك ذراعه وسحبه بعيداً.
نظرت هيراد إليه بشك بالغ، لكنها اختارت عدم الاستفسار. حولت نظراتها إلى بلاكنايل بدلاً من ذلك.
“مازلت لم أنتهِ من شراء الأشياء!” صاح بلاكنايل.
بعد عدة دقائق، وبعد بضع جلسات تفاوض مع صاحب متجر مرتبك ومرعوب، عاد الاثنان إلى القاعدة. خلال سيره، كان بلاكنايل يتأرجح من شدة الشوق ويحتضن عجلة جبن كبيرة ذات رائحة كريهة، محاولًا مقاومة الرغبة الشديدة في أخد قضمة فورًا. كان يريد تذوقها بشدة!
“لقد انتهيت الآن” قال له سايتر وهو يسحب هوبغوبلن في الشارع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا لو سرقها شخص ما؟ يجب أن أخبئها في مكان قريب، لا أحد سيبحث عنها. يجب أن أراقبها دائمًا، إنها ملكي!” جادل بلاكنايل بقلق، وهو يعانق الجبن بإحكام.
تحول تعبير وجه بلاكنايل إلى عبوس من الإزعاج، لكنه اتبع سايتر.
بعد ثانية، أخرج التاجر العديد من الأشياء. أولاً، سلم لـ بلاكنايل قناعاً جديداً مختلفاً عن تلك التي تم عرضها، ثم وضع عمودين طويلين على المنصة أمامه.
ولم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى وصلوا إلى قاعدة هيراد. لفت بلاكنايل الانتباه بعض قطاع الطرق بينما يحمل عجلة الجبن الضخمة داخل القاعدة.
تسبب ذلك في أن يلقي عليه سايتر نظرة قلقة.
“ضع الجبن في تلك الخزانة” قال سايتر لـ هوبغوبلين عند دخولهما المبنى الرئيسي.
توجه سايتر إلى أحدهم وبعد تبادل قصير مع صاحبه، ذهب بعيداً بعد أن حصل على عدة فطائر لحم ذات رائحة لذيذة. ثم قام بتسليمها إلى بلاكنايل الذي بدوره ابتلعها بسرعة كبيرة وشعر بالشبع.
“ماذا لو سرقها شخص ما؟ يجب أن أخبئها في مكان قريب، لا أحد سيبحث عنها. يجب أن أراقبها دائمًا، إنها ملكي!” جادل بلاكنايل بقلق، وهو يعانق الجبن بإحكام.
تنهد بلاكنايل ، وابتعد خطوة عن سايتر. احتاج سيده حقًا إلى التوقف عن محاولة مجادلة الزعيمة. هذا لن ينجح أبدًا.
“لا أحد سيسرقها؛ إنها كتلة كبيرة من جبن كريه الرائحة ” رد سايتر بسخط.
“لماذا لا تلتقط الأشياء التي تريدها فقط؟” سأل سيده.
“بالضبط!” صاح بلاكنيل، مع إلقاء نظرة مشبوهة على أحد قطاع الطرق الذين مروا من جانبهم.
“نعم، هل تعرف كم من الرجال، أو الأشخاص، قد وافقت هيراد على تدريبهم شخصيًا؟” سأل سايتر.
لا يمكنه ترك مكافأته الثمينة حيث يمكن للآخرين سرقتها، فالبشر كلهم لصوص…
على أي حال، كان هوبغوبلن يحب شكل بعض الأعمال، لذلك تجول في المكان. كان معظم التماثيل الصغيرة للحيوانات، ولكن بعضها كان للأشخاص يقومون بأعمالهم اليومية. رغم ذلك لم ير بلاكنايل أحدًا يحاول السرقة، والذي كان شيءً شائعًا جدًا في داغربوينت.
فجأة، ظهرت خيتا من حول الزاوية ورأتهم.
“ضع الجبن في تلك الخزانة” قال سايتر لـ هوبغوبلين عند دخولهما المبنى الرئيسي.
“هيراد تبحث عنكما، ولا أريد أن تجعلاها تنتظر” قالت لهم.
“أصبح غاليف شوكة في جانبي. لقد تولّى السيطرة على العديد من عصابة فانج، ويبدو أنه تحت سيطرة زيلينا. كل أولئك الرجال يجعلون منه التهديد الأكبر بالنسبة لي في الوقت الحالي، وأفضل عدم الاضطرار لمواجهته مباشرةً”، شرحت هيراد.
“لماذا؟” سأل سايتر بفضول، بينما حاول بلاكنايل الاختباء وراء الوجبة الضخمة التي كان يحملها.
لم يرغب الهوبغلين في مقابلة هيراد الآن بقدر ما كان لا يريد ابتلاع سيفه. ارتجف بشكل مخجل من مجرد التفكير في التحدث إليها مرة أخرى. لم يتخلص بعد تمامًا من الإهانة التي تعرض لها في لقائه الأخير معها.
أصبحت أذنا بلاكنايل منتبهتين. بمجرد ذكر سيده للطعام، أدرك هوبغوبلن أنه جائع. لم يأكل فطوره بعد، وفطائر اللحم تبدو مناسبة. خرج بلاكنايل بنفسه من تحت سريره بعد أن أغرته الفطائر.
“أعتقد أنها تريد أن تدرب بلاكنايل مرة أخرى. لا يمكنني تصديق أنه يتم تدريبه من قبل هيراد شخصياً. أنا غيورة منه! أراهن أنها مدربة أفضل بكثير من فورسشا؛ كل ما تفعله هو إخباري بتكرار التدريبات”، اشتكت خيتا بمرارة. التفت بلاكنيل بعيون خبيثة إلى خيتا. كانت إنسانة غبية، كان بلاكنايل سيسمح لها بأن تأخذ مكانه لو إستطاع. لا يمكنه مواجهة هيراد الآن. مجرد تفكير في ذلك جعله يشعر بغثيان.
“أريده ميتاً”، أجابت هيراد، ثم أسقطت قلمها ونظرت إليهما.
“حسنًا…” رد سايتر.
توجه سايتر إلى أحدهم وبعد تبادل قصير مع صاحبه، ذهب بعيداً بعد أن حصل على عدة فطائر لحم ذات رائحة لذيذة. ثم قام بتسليمها إلى بلاكنايل الذي بدوره ابتلعها بسرعة كبيرة وشعر بالشبع.
كان سيقول المزيد، لكن تم مقاطعة كلامه. حدثت صوت رطب عندما سقط قرص كبير من الجبن على الأرض. إستدار سايتر بسرعة ليمسك بلاكنايل قبل أن يحاول الهرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا لو سرقها شخص ما؟ يجب أن أخبئها في مكان قريب، لا أحد سيبحث عنها. يجب أن أراقبها دائمًا، إنها ملكي!” جادل بلاكنايل بقلق، وهو يعانق الجبن بإحكام.
“ستكون على ما يرام، باستثناء الكدمات”، قال له بطمأنينة.
“من محل في السوق”، شرح بعد ثانية.
لم يصدق هوبغوبلن ذلك. كان يئن و هو يحاول سحب يده، لكن سايتر أبقى قبضة قوية عليه. فكر بلاكنايل لحظة في قطع ذراعه، حتى يتمكن من الهرب.
فجأة، ظهرت خيتا من حول الزاوية ورأتهم.
“الزعيمة في غرفتها الآن”، قالت خيتا لهم، وهي تنظر بالارتباك إلى رد فعل بلاكنايل.
تحول تعبير وجه بلاكنايل إلى عبوس من الإزعاج، لكنه اتبع سايتر.
“حسنًا”، تنهد سايتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن بلاكنايل متأكدًا من سبب شكوى الناس من هذه الرائحة، كانت رائحة الجبن رائعة بالنسبة له ، تشبه تقريبًا لحمًا تعفن قليلًا. لعق هوبغوبلن فمه بفارغ الصبر.
ثم قام بسحب هوبغوبلين الناحية العلوية من السلالم ووجهه إلى غرفة هيراد.
“أنت تطلب منه محاولة مواجهة الوعاء مع جيش صغير من القتلة في تصرفه”، قال لها سايتر.
“لا تكن جبانًا لعين!” همس سايتر بينما دفع بلاكنايل داخل الباب.
“لا، أنا لستُ أطلب ذلك. الآن دعونا نتحدث عن التفاصيل”، ردت هيراد ببرود.
نظرت هيراد إلى الاثنين عندما دخلوا. ابتسم بلاكنايل بتوتر و هو يقاوم ذعره، في حين أن سايتر أعطاها انحناءة احترام.
وابتسم سعيداً في هيراد، تلاشى غثيان الذي كان يشعر به سابقاً. هذا كان أفضل بكثير من جولة تدريب أخرى. كان يفضل مواجهة المدينة بأكملها بدلاً من تجربة ذلك مرة أخرى.
“آه، كنت أبحث عنكما”، قالت لهم، وهي تنظر إلى أسفل وتكتب شيئًا على قطعة من الورق أمامها..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com معا، توجه الاثنان منهم خارج الساحة الخاصة بـ هيراد نحو السوق. كالعادة، كانت المدينة حيوية والشوارع مليئة بالناس، حيث كان التجار ينادون الزبائن من خلال المحال الملونة، وكانت سلعهم مكدسة أمامهم.
“حسنا، لقد وصلنا إلى هنا. ماذا تحتاجين؟” ردَّ سايتر.
“أريده ميتاً”، أجابت هيراد، ثم أسقطت قلمها ونظرت إليهما.
“أصبح غاليف شوكة في جانبي. لقد تولّى السيطرة على العديد من عصابة فانج، ويبدو أنه تحت سيطرة زيلينا. كل أولئك الرجال يجعلون منه التهديد الأكبر بالنسبة لي في الوقت الحالي، وأفضل عدم الاضطرار لمواجهته مباشرةً”، شرحت هيراد.
“الآن، لا يمكنني جعل قاتلي المفضل يخرج غير مستعد، أو لأي شخص بالكشف عن هويته الحقيقية. لذلك، قمت بتجهيز بعض المعدات لك”، شرحت هيراد وهي تعطي هوبغوبلن ابتسامة صادقة.
“ماذا تريد منا أن نفعل حيال ذلك؟” سأل سايتر.
إنها لا تكرهك، بلاكنايل. هذه هي طبيعة هيراد، فليس من المهم كم تبدو قاسية أحيانًا، إنها ليست هوبغوبلن. إنها لم تعاقبك، بل هي ساعدتك بطريقتها الغريبة”، أوضح، و هو يضع وجه مستقيم.
“أريده ميتاً”، أجابت هيراد، ثم أسقطت قلمها ونظرت إليهما.
عقد الكشاف العجوز ذراعيه وعبس منزعج، وهو يحدق في جميع أنحاء الغرفة. لم يكن هناك أحد في الجوار ليرى تعابير وجهه ، لذلك بعد بضع ثوان تنهد بهزيمة وعاد إلى حيث كان يختبئ هوبغوبلن.
“طبعاً”، أجاب بلاكنايل بسعادة.
أومأ سايتر برأسه ثم وضع العصيان واستخرج عملة ذهبية من محفظته، وأعطاها للرجل. أخذ الرجل النقود وأشار بالشكر، ثم جلس يراقب محيطه. كانت هذه واضحة علامة على الإنصراف، ووجدها بلاكنايل أكثر وقاحة. لا عجب في أن الرجل كان يفتقر إلى العملاء؛ كان من نوع وقح.
وابتسم سعيداً في هيراد، تلاشى غثيان الذي كان يشعر به سابقاً. هذا كان أفضل بكثير من جولة تدريب أخرى. كان يفضل مواجهة المدينة بأكملها بدلاً من تجربة ذلك مرة أخرى.
بعد عدة دقائق، وبعد بضع جلسات تفاوض مع صاحب متجر مرتبك ومرعوب، عاد الاثنان إلى القاعدة. خلال سيره، كان بلاكنايل يتأرجح من شدة الشوق ويحتضن عجلة جبن كبيرة ذات رائحة كريهة، محاولًا مقاومة الرغبة الشديدة في أخد قضمة فورًا. كان يريد تذوقها بشدة!
“ليس جاهزاً بعد”، رد سايتر بصرامة.
هذا الرجل بالتأكيد بطيء. فالتاجر الآخر كاد يدفع بضاعته في يدي بلاكنايل.
“هيا، اهدأ سايتر. أنت تشبه دجاجة أم تهتم بصغارها. يمكن لـ هوبغوبلن العناية بنفسه. ليس الأمر كما لو أنني أرمي به بعيدًا دون تحضير. لن أخاطر بفقدان هذه الأداة المفيدة، إن لم أكن متأكدة من نجاحه”، قالت هيراد بابتسامة خطيرة.
سار سايتر بجانبه ونظر إلى إحدى التماثيل الصغيرة؛ كان تمثالًا متقن الصنع لـ هاربي أثناء الطيران. نظر إليها لبضع ثوانٍ قبل أن يتحدث.
“أنت تطلب منه محاولة مواجهة الوعاء مع جيش صغير من القتلة في تصرفه”، قال لها سايتر.
تحول تعبير وجه بلاكنايل إلى عبوس من الإزعاج، لكنه اتبع سايتر.
“لا، أنا لستُ أطلب ذلك. الآن دعونا نتحدث عن التفاصيل”، ردت هيراد ببرود.
“نعم، هل تعرف كم من الرجال، أو الأشخاص، قد وافقت هيراد على تدريبهم شخصيًا؟” سأل سايتر.
تنهد بلاكنايل ، وابتعد خطوة عن سايتر. احتاج سيده حقًا إلى التوقف عن محاولة مجادلة الزعيمة. هذا لن ينجح أبدًا.
نظرت هيراد إلى الاثنين عندما دخلوا. ابتسم بلاكنايل بتوتر و هو يقاوم ذعره، في حين أن سايتر أعطاها انحناءة احترام.
“الآن، لا يمكنني جعل قاتلي المفضل يخرج غير مستعد، أو لأي شخص بالكشف عن هويته الحقيقية. لذلك، قمت بتجهيز بعض المعدات لك”، شرحت هيراد وهي تعطي هوبغوبلن ابتسامة صادقة.
“حسنًا، دعنا نذهب لتناول الطعام. أريد بعض الجبن”، قال لسيده.
أعاد بلاكنيل تقويم نفسه بفخر عندما سمع كلام هيراد. إذا كان حقًا مفضلتها، شعر بالدوار في الداخل. كان عليه أن يثبت لها أنه يستحق هذا الشرف.
لقد التقطت هيراد حقيبة صغيرة من مكتبها وسلمتها لسايتر. أمسك الكشاف القديم ما بداخلها وأخرج زجاجة من الإكسير، ثم أعطاها لـ غوبلن. بعد ذلك، سحب لفافة كبيرة من الضمادات.
“حسنًا…” رد سايتر.
“لإخفاء جلده، فهو مميزة إلى حد ما”، شرحت هيراد بينما ألقى ساتر نظرة مشكوكة عليها.
سايتر تردد قليلاً قبل الرد، يبدو وكأنه لا يستطيع تحديد ماذا يجب أن يقول.
“إذا كنتِ تشعرين بالقلق بشأن أن يكتشف الناس أنه هوبغوبلن ، فيمكنه استخدام القناع الذي حصل عليه منذ قليل” لاحظ ساتير.
“أنتِ لذيذة جداً. سأخفيك بعيدًا في غرفتي ، وسآكلك لأيام ، “قال بلاكنايل للجبن.
تلك كانت فكرة عظيمة بالنسبة لـ بلاكنايل، حيث وضع يده داخل ملابسه وأخرج القناع الخشبي، ثم وضعه أمام وجهه. نظرت هيراد إلى ملامحه الممتدة والأنماط المعقدة من الخطوط التي تزينه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أصدق أني أفعل هذا”، تمتم سايتر.
“هذا قناع مثير للاهتمام. من اين حصلت عليه؟” سألت بفضول.
هذا هو فصل يوم، نشرته متأخر عن عادة ولكن ليس كأن أحدا سيهتم، لأن لا أحد يقرء هذه رواية.?? —— كما العادة إذا كان هناك أي خطأ أكتبه على تعليقي لكي أحسن من نفسي ولا أقع في نفس خطأ.
أجاب بلاكنايل بمرح: “اشتريتها بالمال”.
“أعتقد أنها تريد أن تدرب بلاكنايل مرة أخرى. لا يمكنني تصديق أنه يتم تدريبه من قبل هيراد شخصياً. أنا غيورة منه! أراهن أنها مدربة أفضل بكثير من فورسشا؛ كل ما تفعله هو إخباري بتكرار التدريبات”، اشتكت خيتا بمرارة. التفت بلاكنيل بعيون خبيثة إلى خيتا. كانت إنسانة غبية، كان بلاكنايل سيسمح لها بأن تأخذ مكانه لو إستطاع. لا يمكنه مواجهة هيراد الآن. مجرد تفكير في ذلك جعله يشعر بغثيان.
سايتر تردد قليلاً قبل الرد، يبدو وكأنه لا يستطيع تحديد ماذا يجب أن يقول.
“أريد قناعًا أيضًا. تعجبني السلحفاة “، تدخل بلاكنايل وهو يلوح بيده أمام وجه التاجر.
“من محل في السوق”، شرح بعد ثانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسناً، ستحصل على واحد، لكن ليس السلحفات. لدي شيء أكثر ملاءمة بالنسبة لك”، رد التاجر ممدداً يده تحت محله.
نظرت هيراد إليه بشك بالغ، لكنها اختارت عدم الاستفسار. حولت نظراتها إلى بلاكنايل بدلاً من ذلك.
“لأنه لا يمكنك سرقة كل شيء تريده، وكثيرًا ما تكون السرقة أصعب بكثير من شراء الأشياء مباشرة”، أجاب سايتر بفظاظة.
“الآن يبدو وكأنه قاتل حقيقي، واحد جدير بالعمل في خدمتي”، لاحظت هيراد بابتسامة شرسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يزال غير جاهز”، همس ساتر.
“لا يزال غير جاهز”، همس ساتر.
أعطى بلاكنايل نظرة عدم الفهم لسايتر
“حسنًا، أحدكما سيفعل ذلك. فقط اتفقا بينكما، لأنني لا أهتم حقًا. الآن اخرجا من هنا، ولا أريد رؤية أي منكما حتى تتم المهمة”، صرخت هيراد بعبوس.
خرج ساتر من الغرفة، تبعه بلاكنايل.
أعطى بلاكنايل نظرة عدم الفهم لسايتر
“أريد أن أفعل ذلك، يمكنك البقاء هنا”، قال بلاكنايل لسيده وهما يمشيان في الرواق.
“سنفعلها معًا، لن أسمح لك بأن تخرب هذا!”، رد ساتر وهو يطحن أسنانه بإستياء.
إنها لا تكرهك، بلاكنايل. هذه هي طبيعة هيراد، فليس من المهم كم تبدو قاسية أحيانًا، إنها ليست هوبغوبلن. إنها لم تعاقبك، بل هي ساعدتك بطريقتها الغريبة”، أوضح، و هو يضع وجه مستقيم.
بالنسبة لـ بلاكنايل، هذا يبدو أكثر متعة من الذهاب وحده! مع عملهما معًا، والإكسير الجديد له ذو طعم كريه، سيكون هذا العمل سهلاً جداً! ابتسم بلاكنيل بفرح، وكانت ابتسامته تتطابق مع تلك التي على القناع تمامًا.
“لا أحد سيسرقها؛ إنها كتلة كبيرة من جبن كريه الرائحة ” رد سايتر بسخط.
************************************
نظر سايتر إلى هوبغوبلن بتساؤل، وأعاد له بلاكنايل نفس نظرة.
هذا هو فصل يوم، نشرته متأخر عن عادة ولكن ليس كأن أحدا سيهتم، لأن لا أحد يقرء هذه رواية.??
——
كما العادة إذا كان هناك أي خطأ أكتبه على تعليقي لكي أحسن من نفسي ولا أقع في نفس خطأ.
“أريده ميتاً”، أجابت هيراد، ثم أسقطت قلمها ونظرت إليهما.
إستمتعوا~~~
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا”، رد بلاكنايل.
——————
المترجم : KYDN
لا يمكنه ترك مكافأته الثمينة حيث يمكن للآخرين سرقتها، فالبشر كلهم لصوص…
“ضع الجبن في تلك الخزانة” قال سايتر لـ هوبغوبلين عند دخولهما المبنى الرئيسي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
