عرين وحوش
إنحنى السيد أفورلس للأسفل والتقط أكبر حجر بإصبعين. كان أصغر قليلاً من قبضته المغلقة. حدق فيه لثانية وخفق بالضوء.
“الهندسة العكسية لإكسير ليست مهمة سهلة. الإكسير نفسه أكبر بكثير من مجموع أجزائه. بمجرد إضافة دم الساحر يصبح نشطًا ويتحول تمامًا.” أوضح أفورلس
“هذه كلها بلورات ضوئية”، لاحظ الساحر الأكبر سناً.
“ما الذي يحدث هنا؟” أزّ الساحر.
“نعم، بما من أنني أرى أنك تستخدم الشموع لإضاءة منزلك، أعتقد أن هذه ستكون مفيدة جدًا لك”. أجاب مهديوم.
“سأصل ذلك. كان ذلك قبل أن انضم، لكن هيراد تبقي سجلات لكل شيء تشتريه وتبيعه. لديها أيضًا بعض الأوراق من التجار أنفسهم. من أوصاف الساحر والسجلات تمكنت من تحديد أنه كان مرتبط بتلك القافلة من أجل حراسة شحنة من المواد لنقابته؛ القلوب الأرجوانية،” شرح مهديوم.
شخر الرجل الأكبر ودرس مهديوم باهتمام جديد.
“ترى؟ إنه في الواقع صديق لطيف إلى حد ما عندما تتعرف عليه.” أضاف مهديوم بابتسامة خاصة به.
“نعم، سيكون هذا مفيدًا جدًا، لكن مستحق لإكسير؟ لا أصدق ذلك. لا يمكنك مقارنة القدرة على رفع الرجال إلى أوعية بشيء يعد تحسنًا طفيفًا فوق شمعة،” قال بازدراء.
“الآن، من فضلك”، طلب مهديوم بنفاد صبر، لكن مع بعض الفكاهة.
“ربما، لكن بلورات الضوء لا تقتل معظم الأشخاص الذين يحاولون استخدامها أيضًا، ولدي أحجار أخرى”. رد مهديوم.
“يجب أن أحذرك من أنه لدي حجر قوة كبير إلى حد ما موضوع على بشرتي الآن. إذا قمت بأي شيء مفاجئ، فقد أشعله، وأحول كل شيء في هذه الغرفة إلى قطع صغيرة،” أخبر مهديوم الساحر الأكبر، وهو يمد يدع أعلى كمه ويخرج عصا صغيرة. كانت نهاية العصا تحتوي على بلورة صغيرة، وبدأت في الخفقان والاهتزاز.
“إذن ماذا لو كان لديك؟ أجني ما يكفي من المال لشراء أكبر عدد ممكن من البلورات من خلال بيع الإكسير. لماذا أحتاجك؟” رد ساحر الأكبر.
“ترى؟ إنه في الواقع صديق لطيف إلى حد ما عندما تتعرف عليه.” أضاف مهديوم بابتسامة خاصة به.
لم يبدو وكأن مهديوم قد كان قلق من حجة أفورلس. انحنى إلى الخلف في كرسيه وبدا مسترخيًا.
“تبا لي”. همس الحارس لنفسه.
“لا يمكنك استخدام جرعاتك بنفسك بالرغم من ذلك. أنت ساحر ولست وعاء. هل أنت راضٍ حقًا عن منح الآخرين القوة، وعدم إيجاد طرق لصنع واستخدام السحر لنفسك؟” سأل.
أعطى مهديوم الساحر الأكبر سناً نظرة شديدة، لكنه رضخ لاحقاً. وضع عصاه في كمه وبعيدًا عن الأنظار.
“أنت تفترض أنني لا أعرف كيف أصنع أحجار التعاويذ الخاصة بي”. أجاب أفورلس ببرود.
أومأ الساحر الآخر، ووقف، ثم مد يده. صافح الرجلان يديهما، وبعد بضع كلمات موجزة اصطحبهما أحد الحراس إلى الخارج.
لم ينخدع بلاكنايل رغم ذلك. كان الرجل الأكبر سناً يبدو أقل تماسكاً وثقة بنفسه الآن. انحنى مهديوم إلى الأمام وحدق بشدة في عيني الساحر الآخر.
من حيث كان يقف خلف كرسيه، أعطى الهوبغوبلن الساحر نظرة غريبة. لم يكن يريد حقًا الكشف عن نفسه بهذه الطريقة الواضحة. لم يكن… ممتعًا بدرجة كافية. كان الجميع ينظر في طريقه الآن، وبدا أفورلس محاصرًا بين الفضول والارتباك.
“أعلم أنك لا تستطيع، لنفس الأسباب التي أعلم أنه لا يمكنك في الواقع شراء كل البلورات التي تريدها. هذا المنزل مضاء بالشموع بدلاً من السحر. أين كل البلورات التي من المفترض أن تكون قد إشتريتها؟ سأخبرك أين. إنها مخبئة بعيدًا في مكان آمن، أو مخبئة على شخصك في حالة الطوارئ. لن تستخدمها أبدًا رغم ذلك؛ سوف يرقدون هناك إلى الأبد. لن تخاطر بإهدارها عندما لا تكون متأكد من قدرتك على استبدالها، وبالتالي لن تكون مطلقًا حرًا حقًا في استخدام القوة التي هي من حقك.” أوضح مهديوم بهدوء شديد
لم يبدو وكأن مهديوم قد كان قلق من حجة أفورلس. انحنى إلى الخلف في كرسيه وبدا مسترخيًا.
أبقى الساحر الأصغر عينيه متصلتين مع الساحر الأكبر سناً، بينما مد يده للأسفل والتقط أحد أحجار التعاويذ على الطاولة. أخفاه في قبضته المغلقة قبل أنثنفجرثإلىفي الحياة. كان الضوء المنبعث من البلورات قوياً لدرجة أن ظلال عظام يده كانت مرئية بينما انطلق الضوء من بين أصابعه. ثم تلاشى النور، وألقى مهديوم حجر التعويذة المستعمل على الطاولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ينخدع بلاكنايل رغم ذلك. كان الرجل الأكبر سناً يبدو أقل تماسكاً وثقة بنفسه الآن. انحنى مهديوم إلى الأمام وحدق بشدة في عيني الساحر الآخر.
القوة التي لا يمكن استخدامها كما يرغب المرء، ليست قوة حقيقية على الإطلاق”. علق بجفاف.
استرخى موقف مهديوم من كلام الرجل الآخر، لكنه لم يضع عصاه بعيدًا. استمر بلاكنايل في التحديق في الحارس الشخصي للساحر، الذي كان يحدق به كرد. لم يكن الهوبغوبلن متأكدًا تمامًا مما سيفعله إذا كان عليه فعلاً محاربة هذا الإنسان الضخم، لكن هذا لم يمنعه من التحديق بشكل خطير.
نظر أفورلس بعيدًا. كانت أسنانه متماسكة بقوة، وبدا غير مستقر الآن.
لم يبدو وكأن مهديوم قد كان قلق من حجة أفورلس. انحنى إلى الخلف في كرسيه وبدا مسترخيًا.
“جيد جدا، أنا أستمع. ماذا تقترح؟” أجاب بعد ثوانٍ بنبرة مهزومة.
“دورك”. قال بثقة.
“دعنا نبدأ بأن نكون صريحين مع بعضنا البعض. يمكننا الجلوس هنا طوال اليوم لإبداء تعليقات غامضة ولن ننجز أي شيء أبدًا. بدلاً من ذلك، دعنا نضع بطاقاتنا على الطاولة، ونرى ما الذي يتعين علينا تداوله”، اقترح مهديوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، عندما داهمت القافلة، استولت هيراد على بعض البضائع الأخرى التي أعتقد أنها كانت أيضًا من عملهم. لم تظن الكثير منها ولا أي من مشتريها، لذلك كانوا لا يزالون جالسين حول معسكرها الرئيسي عندما انضممت”، قال مهديوم.
نظر أفورلس ببرودة إلى الساحر الأصغر لبضع ثوانٍ، ثم أومأ برأسه. عند رؤية هذا، واصل مهديوم الحديث.
“سأصل ذلك. كان ذلك قبل أن انضم، لكن هيراد تبقي سجلات لكل شيء تشتريه وتبيعه. لديها أيضًا بعض الأوراق من التجار أنفسهم. من أوصاف الساحر والسجلات تمكنت من تحديد أنه كان مرتبط بتلك القافلة من أجل حراسة شحنة من المواد لنقابته؛ القلوب الأرجوانية،” شرح مهديوم.
“ليس لدي أي معلومات تقريبًا عن عمليات صنع الإكسيرات، وأنت تفعل. يمكنني أن أوضح لك التقنيات الأساسية لصنع حجارة التعاويذ. ما الذي ترغب في مبادلته مقابل ذلك؟” سأل.
أومأ الساحر الآخر، ووقف، ثم مد يده. صافح الرجلان يديهما، وبعد بضع كلمات موجزة اصطحبهما أحد الحراس إلى الخارج.
“مبادلة؟ أنت هنا في بيتي تتوسل لحسناتي. أنا ساحر ذو خبرة وما انت إلا شاب مغرور. قد أعلمك شيئًا مقابل فضلات المعرفة التي تمتلكها، لكن هذا لا يجعلنا متساوين،” أجاب أفورلس ببرود.
“أوه، إنها كذلك. بلاكنايل هل يمكنك رجاءً أن تقوم بنزع غطاء رأسك”. طلب مهديوم.
ثم رفع الساحر العجوز الملتحي يده ذات القفاز ليكشف أنه كان يمسك بلورة على راحة يده. بدأ الدخان الأسود بالتجعد والارتفاع بشكل خطير من حجر التعويذة. لم يعجب بلاكنايل حقًا مظهره أو رائحته. ذكره بالبيض الفاسد.
استدار ليلقي نظرة عليهم ورأى أنهم قد كانوا بلطجية، مثل أولئك الذين يمكن العثور عليهم في جميع أنحاء داغربوينت. كانت هذه هي المنطقة المركزية، وكانت مجموعات من عشرات الرجال مثلهم نادرة جدًا هنا. إرتاب بلاكنايل لدرجة أنه لم يظن أن وجودهم كان مجرد صدفة.
توتر مهديوم من تصرفات الساحر الأخر. تحركت يده ببطء نحو أحدى أحجار التعاويذ المخفي تحت كمه.
القوة التي لا يمكن استخدامها كما يرغب المرء، ليست قوة حقيقية على الإطلاق”. علق بجفاف.
“يجب أن أحذرك من أنه لدي حجر قوة كبير إلى حد ما موضوع على بشرتي الآن. إذا قمت بأي شيء مفاجئ، فقد أشعله، وأحول كل شيء في هذه الغرفة إلى قطع صغيرة،” أخبر مهديوم الساحر الأكبر، وهو يمد يدع أعلى كمه ويخرج عصا صغيرة. كانت نهاية العصا تحتوي على بلورة صغيرة، وبدأت في الخفقان والاهتزاز.
لم يواجهوا أي مشاكل أخرى من مضيفيهم في طريقهم للخروج. كان ذلك جيد لأنه قد إنتهى الأمر ببلورة دخان أفورلوس على ما يبدو في جيب بلاكنايل. لم يكن بلاكنايل متأكد من كيف؛ لم يكن الأمر كما لو أنه كان يريد الشيء ذو الرائحة الكريهة.
لم يوجهها إلى أي شخص، لكنه لم يكن مضطرًا إلى ذلك، كانت الرسالة واضحة. لم يكن خائفًا من عرض الساحر الآخر. استعد بلاكنايل لسحب سلاحه والقتال أيضًا. كان يفضل الفرار، لكن الباب كان محروس وجميع النوافذ كانت صغيرة جدًا ليضغط عبرها.
شخر الرجل الأكبر ودرس مهديوم باهتمام جديد.
التقت عيون السحرة، وكانوا يحدقون في بعضهم البعض بتحدٍ. ثم ضحك أفورلس وابتسم بلا روح.
لاحظ أفورلس عداء ضيفه وتنهد بشكل كبير. ثم وضع حجر التعويذة خاصته بحذر على المنضدة أمامه.
“أنت مصمم للغاية، كما أرى. جيد، ربما أستحق التعامل معك بعد كل شيء،” قال.
“ليست هناك حاجة للعنف. إنه ودود طالما أنت كذلك. ومع ذلك، إذا حاولت رفع نصلك ضده، فسيكون أقل ما يجب لان تقلق بشأنه، لأنني سأضربك عبر الغرفة بسرعة لدرجة أنك لن تعرف ما الذي أصابك،” أخبره مهديوم.
استرخى موقف مهديوم من كلام الرجل الآخر، لكنه لم يضع عصاه بعيدًا. استمر بلاكنايل في التحديق في الحارس الشخصي للساحر، الذي كان يحدق به كرد. لم يكن الهوبغوبلن متأكدًا تمامًا مما سيفعله إذا كان عليه فعلاً محاربة هذا الإنسان الضخم، لكن هذا لم يمنعه من التحديق بشكل خطير.
“ما الذي يحدث هنا؟” أزّ الساحر.
لاحظ أفورلس عداء ضيفه وتنهد بشكل كبير. ثم وضع حجر التعويذة خاصته بحذر على المنضدة أمامه.
“يجب أن أحذرك من أنه لدي حجر قوة كبير إلى حد ما موضوع على بشرتي الآن. إذا قمت بأي شيء مفاجئ، فقد أشعله، وأحول كل شيء في هذه الغرفة إلى قطع صغيرة،” أخبر مهديوم الساحر الأكبر، وهو يمد يدع أعلى كمه ويخرج عصا صغيرة. كانت نهاية العصا تحتوي على بلورة صغيرة، وبدأت في الخفقان والاهتزاز.
“دورك”. قال بثقة.
“ليس لدي أي فكرة، لكن فحص الدم الذي قمت به كان حاسم. كنت أتمنى أن تخبرنا بالمزيد”. أجاب مهديوم.
أعطى مهديوم الساحر الأكبر سناً نظرة شديدة، لكنه رضخ لاحقاً. وضع عصاه في كمه وبعيدًا عن الأنظار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جيد جدا، أنا أستمع. ماذا تقترح؟” أجاب بعد ثوانٍ بنبرة مهزومة.
“أعتقد أنك ستجد أنني على استعداد لفعل أي شيء عمليًا لزيادة معرفتي بالسحر. الآن، ما الذي ترغب في استبداله بالتقنيات الأساسية لصنع أحجار تعاويذ،” سأل مهديوم الساحر الآخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن أعترف أنني لم أر قط وعاء غير بشري من قبل. لقد سمعت عنهم بالطبع، رغم ذلك. تقوم بعض النقابات بإنشاء كلاب صيد أو خيول حربية، لكنها تمثل ألعابًا للعب النبلاء. كيف أصبح وعاء، ولماذا تعتقد أنني سأهتم بدراسته؟” سأل أفورلس.
“أنا أيضا، أيها ابساحر الشاب. على مر السنين، جمعت قدرًا معتبرا من المعلومات حول عملية زراعة البلورات. لم يحالفني الحظ أبدًا في جعلها تعمل على الرغم من ذلك؛ المعلومات غير كاملة. ومع ذلك، على الرغم من أنه هناك بينها بعض الصيغ لتعاويذ أنا متأكد من أنها ستكون ذات قيمة كبيرة بالنسبة لك. سأتبادل هذه المعرفة مع التقنيات الأساسية التي اكتسبتها،” عرض أفورلوس بعناية.
حك مهديوم ذقنه بعناية، ونظر إلى الجانب لثانية.
“يجب أن أراجعها قبل الموافقة على أي شيء”. كانت إجابة مهديوم.
“لماذا تفعل النقابات أي شيء؟ لقد سمعت أن القلوب الأرجوانية لديها إكسير لقطط المنازل! يبدو اغوبلن الأوعية أكثر عقلانية من ذلك،” أجاب مهديوم بلفة من عينيه.
“سأسمح لك بقراءة عينة من الكتابات مسبقًا”. قال له أفورلس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاد بلاكنايل الطريق نحو المنزل الذي كانت هيراد تنتظرهم فيه. فقط في حالة ما إذا سارت الأمور بشكل سيء، فقد أحضرت بعض الرجال وكانوا ينتظرون في مكان قريب. أثناء انتقالهم إلى شارع مهجور، سمع الهوبغوبلن عدة أشخاص يخرجون من زقاق على الطريق خلفهم.
“مقبول، ولكن هناك مجالات أخرى أنا مهتم بها أيضًا”. أجاب الساحر الأصغر
تساءل بلاكنايل عما إذا كان الرجل يخفي نفسه الحقيقية، أو إذا كان قد ارتفع إلى مستوى المناسبة. بغض النظر، خطط الهوبغوبلن لمراقبته. فقط للتأكد من أنهم لم يصبحوا أعداء، وحتى يمكنه اكتشاف نقاط ضعف الرجل إذا فعلوا أبدا.
توتر أفورلس قليلا وانحنى إلى الوراء. عادت النظرة العدائية من قبل إلى عينيه. رغم ذلك، لم يبدُ أن مهديوم كان متفاجئ أو قلق.
“يجب أن أحذرك من أنه لدي حجر قوة كبير إلى حد ما موضوع على بشرتي الآن. إذا قمت بأي شيء مفاجئ، فقد أشعله، وأحول كل شيء في هذه الغرفة إلى قطع صغيرة،” أخبر مهديوم الساحر الأكبر، وهو يمد يدع أعلى كمه ويخرج عصا صغيرة. كانت نهاية العصا تحتوي على بلورة صغيرة، وبدأت في الخفقان والاهتزاز.
“ليس لديك ما يكفي من القيمة لتبادله مقابل معرفتي بالإكسير”. أجاب الرجل الأكبر سنًا ببرود.
لم يوجهها إلى أي شخص، لكنه لم يكن مضطرًا إلى ذلك، كانت الرسالة واضحة. لم يكن خائفًا من عرض الساحر الآخر. استعد بلاكنايل لسحب سلاحه والقتال أيضًا. كان يفضل الفرار، لكن الباب كان محروس وجميع النوافذ كانت صغيرة جدًا ليضغط عبرها.
“ذلك أنا أفهمه، لكنني لا أطلب أي شيء مثل كل معرفتك. أنا ببساطة بحاجة لأن أكون قادرًا على إنشاء صيغة واحدة محددة، تلك التي تستخدمها قائدتي هيراد. إنها تحتاج إلى مصدر جديد لإكسير ريسانتين، وقد كلفتني بشرائه لها سيبقى عملك بدون أي تأثر.” أوضح مهديوم.
“الآن، من فضلك”، طلب مهديوم بنفاد صبر، لكن مع بعض الفكاهة.
“هل لديك أي شيء لتقدمه لي من أجل هذا؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، فسيتعين عليها فقط شرائه مني مثل أي شخص آخر أنا لست خائف من زعماء العصابات.” قال له أفورلس ببرود.
لم يوجهها إلى أي شخص، لكنه لم يكن مضطرًا إلى ذلك، كانت الرسالة واضحة. لم يكن خائفًا من عرض الساحر الآخر. استعد بلاكنايل لسحب سلاحه والقتال أيضًا. كان يفضل الفرار، لكن الباب كان محروس وجميع النوافذ كانت صغيرة جدًا ليضغط عبرها.
حك مهديوم ذقنه بعناية، ونظر إلى الجانب لثانية.
“أعلم أنك لا تستطيع، لنفس الأسباب التي أعلم أنه لا يمكنك في الواقع شراء كل البلورات التي تريدها. هذا المنزل مضاء بالشموع بدلاً من السحر. أين كل البلورات التي من المفترض أن تكون قد إشتريتها؟ سأخبرك أين. إنها مخبئة بعيدًا في مكان آمن، أو مخبئة على شخصك في حالة الطوارئ. لن تستخدمها أبدًا رغم ذلك؛ سوف يرقدون هناك إلى الأبد. لن تخاطر بإهدارها عندما لا تكون متأكد من قدرتك على استبدالها، وبالتالي لن تكون مطلقًا حرًا حقًا في استخدام القوة التي هي من حقك.” أوضح مهديوم بهدوء شديد
“لدي بعض عينات وعاء فريدة قد تكون مهتم بها. لقد جاءوا من مصدر مثير للاهتمام،” قال للرجل الآخر.
حك مهديوم ذقنه بعناية، ونظر إلى الجانب لثانية.
“يجب أن تكون كثير للإهتمام للغاية.” علق أفورلس بريبة.
استدار ليلقي نظرة عليهم ورأى أنهم قد كانوا بلطجية، مثل أولئك الذين يمكن العثور عليهم في جميع أنحاء داغربوينت. كانت هذه هي المنطقة المركزية، وكانت مجموعات من عشرات الرجال مثلهم نادرة جدًا هنا. إرتاب بلاكنايل لدرجة أنه لم يظن أن وجودهم كان مجرد صدفة.
“أوه، إنها كذلك. بلاكنايل هل يمكنك رجاءً أن تقوم بنزع غطاء رأسك”. طلب مهديوم.
لاحظ أفورلس عداء ضيفه وتنهد بشكل كبير. ثم وضع حجر التعويذة خاصته بحذر على المنضدة أمامه.
من حيث كان يقف خلف كرسيه، أعطى الهوبغوبلن الساحر نظرة غريبة. لم يكن يريد حقًا الكشف عن نفسه بهذه الطريقة الواضحة. لم يكن… ممتعًا بدرجة كافية. كان الجميع ينظر في طريقه الآن، وبدا أفورلس محاصرًا بين الفضول والارتباك.
تم دفع البلطجية بين مهديوم ورجل النشاب إلى الوراء واشتعلت فيهم النيران. اشتعلت النيران في رجل النشاب على الفور. مات العديد من المهاجمين على الفور، لكنهم كانوا المحظوظين. ملأت صرخات الألم الأجواء بينما بدأ بعض البلطجية المشتعلين الآخرين يلتفون من الألم والذعر. ملأت رائحة اللحم المشوي الشارع الذي تناثرت فيه الجثث.
“الآن، من فضلك”، طلب مهديوم بنفاد صبر، لكن مع بعض الفكاهة.
نظر أفورلس ببرودة إلى الساحر الأصغر لبضع ثوانٍ، ثم أومأ برأسه. عند رؤية هذا، واصل مهديوم الحديث.
تنهد بلاكنايل، لكنه بعد ذلك فعل ما قيل له. قلب غطاء رأسه للأسفل، ثم أعطى للحارس ابتسامة عريضة مسننة. كان رد الفعل فوريًا. جفل أفورلس منه، وذهب حارسه لسيفه.
“”””كما هو واضح في السطر القادم إستخدم أفورلس it المستخدمة للأشياء والحيوانات وغيرها هنا””””
“تبا لي”. همس الحارس لنفسه.
“لا يمكنك استخدام جرعاتك بنفسك بالرغم من ذلك. أنت ساحر ولست وعاء. هل أنت راضٍ حقًا عن منح الآخرين القوة، وعدم إيجاد طرق لصنع واستخدام السحر لنفسك؟” سأل.
تسبب هذا في اتساع ابتسامة بلاكنايل. لقد ربح اللعبة، وجعل الإنسان الغبي يقول شيئًا بصوتٍ عالٍ! مد مهديوم يده بهدوء إلى كمه وسحب العصا الصغيرة مرة أخرى، التي أشار بها إلى الحارس.
عندما سار بلاكنايل و مهديوم على الطريق المؤدي إلى البوابة الحديدية وخرجوا من العقار، فكر الهوبغوبلن في ما حدث للتو.
“ليست هناك حاجة للعنف. إنه ودود طالما أنت كذلك. ومع ذلك، إذا حاولت رفع نصلك ضده، فسيكون أقل ما يجب لان تقلق بشأنه، لأنني سأضربك عبر الغرفة بسرعة لدرجة أنك لن تعرف ما الذي أصابك،” أخبره مهديوم.
“مقبول، ولكن هناك مجالات أخرى أنا مهتم بها أيضًا”. أجاب الساحر الأصغر
“ما هذا الشيء الذي أحضرته إلى منزلي؟” سأل أفورلس بصدمة. كانت عيناه واسعتان من القلق، ووجهه المتجعد شحب.
“أعلم أنك لا تستطيع، لنفس الأسباب التي أعلم أنه لا يمكنك في الواقع شراء كل البلورات التي تريدها. هذا المنزل مضاء بالشموع بدلاً من السحر. أين كل البلورات التي من المفترض أن تكون قد إشتريتها؟ سأخبرك أين. إنها مخبئة بعيدًا في مكان آمن، أو مخبئة على شخصك في حالة الطوارئ. لن تستخدمها أبدًا رغم ذلك؛ سوف يرقدون هناك إلى الأبد. لن تخاطر بإهدارها عندما لا تكون متأكد من قدرتك على استبدالها، وبالتالي لن تكون مطلقًا حرًا حقًا في استخدام القوة التي هي من حقك.” أوضح مهديوم بهدوء شديد
هسهس بلاكنايل في غضب من نبرة الرجل وكلماته. لقد كان أكثر من مجرد إهانة. كانت يد الساحر الأكبر قد انزلقت أيضًا في أحد جيوبه حيث كانت تقبض على شيء ما. كان بلاكنايل متأكد من أنه سلاح أو تعويذة من نوع ما.
تسبب هذا في اتساع ابتسامة بلاكنايل. لقد ربح اللعبة، وجعل الإنسان الغبي يقول شيئًا بصوتٍ عالٍ! مد مهديوم يده بهدوء إلى كمه وسحب العصا الصغيرة مرة أخرى، التي أشار بها إلى الحارس.
“إنه هوبغوبلن، وكذلك وعاء. إنه العينة التي تحدثت عنها من قبل. عرف بنفسك بلاكنايل”. قال مهديوم
“لماذا قد يجربون من أجل إنشاء وعاء غوبلن، رغم ذلك؟” تأمل أفورلس.
“أهلا، أعد ألا أقتلكم، أو أشياء سيئة أخرى.” قال لهم بلاكنايل بمرح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جيد جدا، أنا أستمع. ماذا تقترح؟” أجاب بعد ثوانٍ بنبرة مهزومة.
واصل أفورلس التحديق بصدمة في بلاكنايل؛ لم يبدو وكأنه قد إطمئن.
سمع صراخ من بعيد. كان متأكدًا تمامًا من أن رجال الحاكم كانوا يأتون للتحقيق في الاضطراب. بسرعة، أمسك الهوبغوبلن بمهديوم وبدأ في سحب الساحر نحو هيراد وبقية الفرقة.
“ترى؟ إنه في الواقع صديق لطيف إلى حد ما عندما تتعرف عليه.” أضاف مهديوم بابتسامة خاصة به.
“أنت تعزفني مثل الناي،” أخبر أفورلس الساحر الآخر بتنهيدة درامية.
حول أفورلس انتباهه إلى الساحر الأصغر، ثم بدا مسترخيًا واستعاد رباطة جأشه. قام بالتلويح للحارس خلفه، واسترخى الرجل الآخر أيضًا.
“أنت تعزفني مثل الناي،” أخبر أفورلس الساحر الآخر بتنهيدة درامية.
“إنه وعاء تقول؟ ألديك أي فكرة أي إكسير؟” طلب الساحر الأكبر سنا باهتمام واضح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ير بلاكنايل أو يفهم أيضًا. ما كان هؤلاء السحرة يتحدثون عنه؟
“”””كما هو واضح في السطر القادم إستخدم أفورلس it المستخدمة للأشياء والحيوانات وغيرها هنا””””
استرخى موقف مهديوم من كلام الرجل الآخر، لكنه لم يضع عصاه بعيدًا. استمر بلاكنايل في التحديق في الحارس الشخصي للساحر، الذي كان يحدق به كرد. لم يكن الهوبغوبلن متأكدًا تمامًا مما سيفعله إذا كان عليه فعلاً محاربة هذا الإنسان الضخم، لكن هذا لم يمنعه من التحديق بشكل خطير.
“أنا هو، وليس it”. قال بلاكنايل للرجل بابتسامة مجبرة.
“ما هذا الشيء الذي أحضرته إلى منزلي؟” سأل أفورلس بصدمة. كانت عيناه واسعتان من القلق، ووجهه المتجعد شحب.
“ليس لدي أي فكرة، لكن فحص الدم الذي قمت به كان حاسم. كنت أتمنى أن تخبرنا بالمزيد”. أجاب مهديوم.
نظر أفورلس ببرودة إلى الساحر الأصغر لبضع ثوانٍ، ثم أومأ برأسه. عند رؤية هذا، واصل مهديوم الحديث.
“يجب أن أعترف أنني لم أر قط وعاء غير بشري من قبل. لقد سمعت عنهم بالطبع، رغم ذلك. تقوم بعض النقابات بإنشاء كلاب صيد أو خيول حربية، لكنها تمثل ألعابًا للعب النبلاء. كيف أصبح وعاء، ولماذا تعتقد أنني سأهتم بدراسته؟” سأل أفورلس.
سمع صراخ من بعيد. كان متأكدًا تمامًا من أن رجال الحاكم كانوا يأتون للتحقيق في الاضطراب. بسرعة، أمسك الهوبغوبلن بمهديوم وبدأ في سحب الساحر نحو هيراد وبقية الفرقة.
“هذا سؤال مثير للاهتمام. تم التقاط بلاكنايل في الأصل من قبل أحد رجال هيراد عندما قاموا بتحريره من قافلة، والتي تصادف أنها كانت تحت حراسة ساحر”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حول أفورلس انتباهه إلى الساحر الأصغر، ثم بدا مسترخيًا واستعاد رباطة جأشه. قام بالتلويح للحارس خلفه، واسترخى الرجل الآخر أيضًا.
“من أي نقابة؟” سأل أفورلس بفضول.
لاحظ أفورلس عداء ضيفه وتنهد بشكل كبير. ثم وضع حجر التعويذة خاصته بحذر على المنضدة أمامه.
“سأصل ذلك. كان ذلك قبل أن انضم، لكن هيراد تبقي سجلات لكل شيء تشتريه وتبيعه. لديها أيضًا بعض الأوراق من التجار أنفسهم. من أوصاف الساحر والسجلات تمكنت من تحديد أنه كان مرتبط بتلك القافلة من أجل حراسة شحنة من المواد لنقابته؛ القلوب الأرجوانية،” شرح مهديوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد بلاكنايل، لكنه بعد ذلك فعل ما قيل له. قلب غطاء رأسه للأسفل، ثم أعطى للحارس ابتسامة عريضة مسننة. كان رد الفعل فوريًا. جفل أفورلس منه، وذهب حارسه لسيفه.
“أرى؛ كان الغوبلن جزء من القافلة،” همس أفورلس لنفسه، بينما اندلعت ابتسامة حماسية على وجهه المتجعد.
استرخى موقف مهديوم من كلام الرجل الآخر، لكنه لم يضع عصاه بعيدًا. استمر بلاكنايل في التحديق في الحارس الشخصي للساحر، الذي كان يحدق به كرد. لم يكن الهوبغوبلن متأكدًا تمامًا مما سيفعله إذا كان عليه فعلاً محاربة هذا الإنسان الضخم، لكن هذا لم يمنعه من التحديق بشكل خطير.
لم ير بلاكنايل أو يفهم أيضًا. ما كان هؤلاء السحرة يتحدثون عنه؟
“نعم، بما من أنني أرى أنك تستخدم الشموع لإضاءة منزلك، أعتقد أن هذه ستكون مفيدة جدًا لك”. أجاب مهديوم.
“تماما، تشتهر نقابة القلوب الأرجواني بعملها على الأوعية غير البشرية”. علق مهديوم.
لم يبدو وكأن مهديوم قد كان قلق من حجة أفورلس. انحنى إلى الخلف في كرسيه وبدا مسترخيًا.
“لماذا قد يجربون من أجل إنشاء وعاء غوبلن، رغم ذلك؟” تأمل أفورلس.
“”””كما هو واضح في السطر القادم إستخدم أفورلس it المستخدمة للأشياء والحيوانات وغيرها هنا””””
“لماذا تفعل النقابات أي شيء؟ لقد سمعت أن القلوب الأرجوانية لديها إكسير لقطط المنازل! يبدو اغوبلن الأوعية أكثر عقلانية من ذلك،” أجاب مهديوم بلفة من عينيه.
“لماذا تفعل النقابات أي شيء؟ لقد سمعت أن القلوب الأرجوانية لديها إكسير لقطط المنازل! يبدو اغوبلن الأوعية أكثر عقلانية من ذلك،” أجاب مهديوم بلفة من عينيه.
“صحيح، ربما كان مجرد مشروع أطروحة لطالب ما، والذي تحول إلى نجاح غير متوقع. هل كان الغوبلن هو الشيء الوحيد الذي يثير الاهتمام من القافلة؟” سأل الساحر الأكبر سنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لدي بعض عينات وعاء فريدة قد تكون مهتم بها. لقد جاءوا من مصدر مثير للاهتمام،” قال للرجل الآخر.
“لا، عندما داهمت القافلة، استولت هيراد على بعض البضائع الأخرى التي أعتقد أنها كانت أيضًا من عملهم. لم تظن الكثير منها ولا أي من مشتريها، لذلك كانوا لا يزالون جالسين حول معسكرها الرئيسي عندما انضممت”، قال مهديوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت مصمم للغاية، كما أرى. جيد، ربما أستحق التعامل معك بعد كل شيء،” قال.
“لديك منهم هنا؟” سأل الرجل الأكبر بعيون تتألق من الجوع.
“تبا لي”. همس الحارس لنفسه.
“بالطبع، لقد جمعت بطبيعة الحال كل شيء لمح للسحر حتى عندما انضممت. في ذلك الوقت، لم أستطع معرفة ما قد كانه أي منها، لذلك رفضتها على أنها عديمة الفائدة. مع ذلك، بمساعدتك، ومعرفة أن إحدى العينات ربما يكون إكسير لبلاكنايل…” أوضح الساحر الأصغر.
“إنه هوبغوبلن، وكذلك وعاء. إنه العينة التي تحدثت عنها من قبل. عرف بنفسك بلاكنايل”. قال مهديوم
“الهندسة العكسية لإكسير ليست مهمة سهلة. الإكسير نفسه أكبر بكثير من مجموع أجزائه. بمجرد إضافة دم الساحر يصبح نشطًا ويتحول تمامًا.” أوضح أفورلس
“ما الذي يحدث هنا؟” أزّ الساحر.
“بالطريقة نفسها، تُزرع البلورة من قاعدة معدنية ودم ساحر”. علق مهديوم
“ليس لدي أي معلومات تقريبًا عن عمليات صنع الإكسيرات، وأنت تفعل. يمكنني أن أوضح لك التقنيات الأساسية لصنع حجارة التعاويذ. ما الذي ترغب في مبادلته مقابل ذلك؟” سأل.
عبس بلاكنايل في إحباط لأنه أدرك ما قاله السحراء للتو. كنت بحاجة إلى دم ساحر لصنع إكسير. لقد أفسد ذلك خطته لمعرفة كيفية صنعها بنفسه، وعدم الاعتماد على مهديوم لسحره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لدي بعض عينات وعاء فريدة قد تكون مهتم بها. لقد جاءوا من مصدر مثير للاهتمام،” قال للرجل الآخر.
“إنك تطلب معرفة ثابت ومترسخة مقابل لا شيء سوى الاحتمالات”. قال مضيفهم الملتحي.
“ليس لديك ما يكفي من القيمة لتبادله مقابل معرفتي بالإكسير”. أجاب الرجل الأكبر سنًا ببرود.
“صحيح، لكني أطلب فقط معرفة أساسية جدًا لا تكلفك شيئًا. إذا كنت خبيرًا كيميائيًا جيدًا بقدر ما تبدو، فيجب أن تكون قادرًا على عكس هندسة عمل القلوب الأرجوانية. فكر فيما ستحصل عليه من ذلك، أحدث أبحاث النقابة. إكسير جديد غير معروف.” رد مهديوم
“ليس لديك ما يكفي من القيمة لتبادله مقابل معرفتي بالإكسير”. أجاب الرجل الأكبر سنًا ببرود.
ابتسم بلاكنايل عندما خطرت له فكرة. كان سكامب ساحر أليس كذلك؟ يمكنه فقط استخدام دمه! لا شك أنه كان للمشاغب الصغير دماء أكثر مما كان يستخدمه على أي حال.
“صحيح، ربما كان مجرد مشروع أطروحة لطالب ما، والذي تحول إلى نجاح غير متوقع. هل كان الغوبلن هو الشيء الوحيد الذي يثير الاهتمام من القافلة؟” سأل الساحر الأكبر سنا.
“أنت تعزفني مثل الناي،” أخبر أفورلس الساحر الآخر بتنهيدة درامية.
استرخى موقف مهديوم من كلام الرجل الآخر، لكنه لم يضع عصاه بعيدًا. استمر بلاكنايل في التحديق في الحارس الشخصي للساحر، الذي كان يحدق به كرد. لم يكن الهوبغوبلن متأكدًا تمامًا مما سيفعله إذا كان عليه فعلاً محاربة هذا الإنسان الضخم، لكن هذا لم يمنعه من التحديق بشكل خطير.
“نحن ببساطة منخرطون في تبادل، لن تخسر أي شيئ.” أجاب الساحر الآخر بابتسامة.
“سوف نرى. أوافق على كلا الصفقتين. أود أن أبدأ في أقرب وقت ممكن تعال صباح الغد، وسأكون قد أعددت مختبر.” قال مضيفهم لمهديوم
“أعداء، ونشاب!” هسهس بلاكنايل بغضب، وهو يندفع واقفا على قدميه. لم يكن يحب التعرض لكمين. كان ذلك شيئه. لقد فعل الكمين وليس العكس!
أومأ الساحر الآخر، ووقف، ثم مد يده. صافح الرجلان يديهما، وبعد بضع كلمات موجزة اصطحبهما أحد الحراس إلى الخارج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”فكر في ذلك فيما بعد! نحن بالحاجة للذهاب الآن!” هسهس بلاكنايل.
لم يواجهوا أي مشاكل أخرى من مضيفيهم في طريقهم للخروج. كان ذلك جيد لأنه قد إنتهى الأمر ببلورة دخان أفورلوس على ما يبدو في جيب بلاكنايل. لم يكن بلاكنايل متأكد من كيف؛ لم يكن الأمر كما لو أنه كان يريد الشيء ذو الرائحة الكريهة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هسهس بلاكنايل في غضب من نبرة الرجل وكلماته. لقد كان أكثر من مجرد إهانة. كانت يد الساحر الأكبر قد انزلقت أيضًا في أحد جيوبه حيث كانت تقبض على شيء ما. كان بلاكنايل متأكد من أنه سلاح أو تعويذة من نوع ما.
عندما سار بلاكنايل و مهديوم على الطريق المؤدي إلى البوابة الحديدية وخرجوا من العقار، فكر الهوبغوبلن في ما حدث للتو.
“أعلم أنك لا تستطيع، لنفس الأسباب التي أعلم أنه لا يمكنك في الواقع شراء كل البلورات التي تريدها. هذا المنزل مضاء بالشموع بدلاً من السحر. أين كل البلورات التي من المفترض أن تكون قد إشتريتها؟ سأخبرك أين. إنها مخبئة بعيدًا في مكان آمن، أو مخبئة على شخصك في حالة الطوارئ. لن تستخدمها أبدًا رغم ذلك؛ سوف يرقدون هناك إلى الأبد. لن تخاطر بإهدارها عندما لا تكون متأكد من قدرتك على استبدالها، وبالتالي لن تكون مطلقًا حرًا حقًا في استخدام القوة التي هي من حقك.” أوضح مهديوم بهدوء شديد
قاد بلاكنايل الطريق نحو المنزل الذي كانت هيراد تنتظرهم فيه. فقط في حالة ما إذا سارت الأمور بشكل سيء، فقد أحضرت بعض الرجال وكانوا ينتظرون في مكان قريب. أثناء انتقالهم إلى شارع مهجور، سمع الهوبغوبلن عدة أشخاص يخرجون من زقاق على الطريق خلفهم.
“نعم، سيكون هذا مفيدًا جدًا، لكن مستحق لإكسير؟ لا أصدق ذلك. لا يمكنك مقارنة القدرة على رفع الرجال إلى أوعية بشيء يعد تحسنًا طفيفًا فوق شمعة،” قال بازدراء.
استدار ليلقي نظرة عليهم ورأى أنهم قد كانوا بلطجية، مثل أولئك الذين يمكن العثور عليهم في جميع أنحاء داغربوينت. كانت هذه هي المنطقة المركزية، وكانت مجموعات من عشرات الرجال مثلهم نادرة جدًا هنا. إرتاب بلاكنايل لدرجة أنه لم يظن أن وجودهم كان مجرد صدفة.
“هذه كلها بلورات ضوئية”، لاحظ الساحر الأكبر سناً.
ثم رفع أحد الرجال نشابًا، واتسعت عيون بلاكنايل في صدمة. خطف مهديوم وألقى بنفسه والساحر على الأرض، تمامًا عندما مرت طلقة النشاب. ضربت الأحجار بقوة، غمغم مهديوم بتفاجئ من الألم.
“لماذا قد يجربون من أجل إنشاء وعاء غوبلن، رغم ذلك؟” تأمل أفورلس.
“ما الذي يحدث هنا؟” أزّ الساحر.
“لا يمكنك استخدام جرعاتك بنفسك بالرغم من ذلك. أنت ساحر ولست وعاء. هل أنت راضٍ حقًا عن منح الآخرين القوة، وعدم إيجاد طرق لصنع واستخدام السحر لنفسك؟” سأل.
“أعداء، ونشاب!” هسهس بلاكنايل بغضب، وهو يندفع واقفا على قدميه. لم يكن يحب التعرض لكمين. كان ذلك شيئه. لقد فعل الكمين وليس العكس!
ثم رفع أحد الرجال نشابًا، واتسعت عيون بلاكنايل في صدمة. خطف مهديوم وألقى بنفسه والساحر على الأرض، تمامًا عندما مرت طلقة النشاب. ضربت الأحجار بقوة، غمغم مهديوم بتفاجئ من الألم.
بدأ الرجل ذو النشاب في تحميله مرة أخرى، وسحب رفاقه أسلحتهم واندفعوا نحو بلاكنايل و مهديوم. بدأ الهوبغوبلن على الفور بالبحث عن مكان للركض له. لم يكن هناك من طريقة أنه سيستطيع محاربة هذا العدد الكبير من البشر. من المحتمل أيضًا أن يضطر إلى ترك مهديوم خلفه…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هسهس بلاكنايل في غضب من نبرة الرجل وكلماته. لقد كان أكثر من مجرد إهانة. كانت يد الساحر الأكبر قد انزلقت أيضًا في أحد جيوبه حيث كانت تقبض على شيء ما. كان بلاكنايل متأكد من أنه سلاح أو تعويذة من نوع ما.
بينما كان بلاكنايل يخطط للهروب، دفع مهديوم بنفسه على ركبتيه. ثم قام الساحر بتوجيه عصاه إلى البلطجية المسلحين الذين كانوا يندفعون نحوه. توهجت البلورة في النهاية باللون البرتقالي، وانفجرت قوتها.
“صحيح، ربما كان مجرد مشروع أطروحة لطالب ما، والذي تحول إلى نجاح غير متوقع. هل كان الغوبلن هو الشيء الوحيد الذي يثير الاهتمام من القافلة؟” سأل الساحر الأكبر سنا.
تم دفع البلطجية بين مهديوم ورجل النشاب إلى الوراء واشتعلت فيهم النيران. اشتعلت النيران في رجل النشاب على الفور. مات العديد من المهاجمين على الفور، لكنهم كانوا المحظوظين. ملأت صرخات الألم الأجواء بينما بدأ بعض البلطجية المشتعلين الآخرين يلتفون من الألم والذعر. ملأت رائحة اللحم المشوي الشارع الذي تناثرت فيه الجثث.
“من أي نقابة؟” سأل أفورلس بفضول.
توقف المهاجمون الباقون دون أن يصابوا بأذى وبدو مذهولين، قبل أن يقرروا الهرب. سرعان ما اندفعوا جميعًا بعيدًا عن الأنظار. لم يرغبوا في المخاطرة بمقابلة نفس مصير رفاقهم. كان مهديوم ينظر إلى الدمار الذي أحدثه بنظرة راضية على وجهه.
عندما سار بلاكنايل و مهديوم على الطريق المؤدي إلى البوابة الحديدية وخرجوا من العقار، فكر الهوبغوبلن في ما حدث للتو.
“السؤال هو ما إذا كان هؤلاء رجال ويريك، أو إذا أرسلهم أفورلس”، قال الساحر بصوتٍ عالٍ.
“إذن ماذا لو كان لديك؟ أجني ما يكفي من المال لشراء أكبر عدد ممكن من البلورات من خلال بيع الإكسير. لماذا أحتاجك؟” رد ساحر الأكبر.
”فكر في ذلك فيما بعد! نحن بالحاجة للذهاب الآن!” هسهس بلاكنايل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”فكر في ذلك فيما بعد! نحن بالحاجة للذهاب الآن!” هسهس بلاكنايل.
سمع صراخ من بعيد. كان متأكدًا تمامًا من أن رجال الحاكم كانوا يأتون للتحقيق في الاضطراب. بسرعة، أمسك الهوبغوبلن بمهديوم وبدأ في سحب الساحر نحو هيراد وبقية الفرقة.
“أعلم أنك لا تستطيع، لنفس الأسباب التي أعلم أنه لا يمكنك في الواقع شراء كل البلورات التي تريدها. هذا المنزل مضاء بالشموع بدلاً من السحر. أين كل البلورات التي من المفترض أن تكون قد إشتريتها؟ سأخبرك أين. إنها مخبئة بعيدًا في مكان آمن، أو مخبئة على شخصك في حالة الطوارئ. لن تستخدمها أبدًا رغم ذلك؛ سوف يرقدون هناك إلى الأبد. لن تخاطر بإهدارها عندما لا تكون متأكد من قدرتك على استبدالها، وبالتالي لن تكون مطلقًا حرًا حقًا في استخدام القوة التي هي من حقك.” أوضح مهديوم بهدوء شديد
فاجأه مهديوم. لقد كان أكثر ذكاءً وخطورة بكثير مما كان يتظاهر به في العادة. لقد كان يتصرف بجهل في بعض الأحيان لدرجة أنه كان من السهل أن ينسى كل القوة التي كان يمتلكها في متناول يده.
“ليس لدي أي معلومات تقريبًا عن عمليات صنع الإكسيرات، وأنت تفعل. يمكنني أن أوضح لك التقنيات الأساسية لصنع حجارة التعاويذ. ما الذي ترغب في مبادلته مقابل ذلك؟” سأل.
تساءل بلاكنايل عما إذا كان الرجل يخفي نفسه الحقيقية، أو إذا كان قد ارتفع إلى مستوى المناسبة. بغض النظر، خطط الهوبغوبلن لمراقبته. فقط للتأكد من أنهم لم يصبحوا أعداء، وحتى يمكنه اكتشاف نقاط ضعف الرجل إذا فعلوا أبدا.
“تبا لي”. همس الحارس لنفسه.
“أنا هو، وليس it”. قال بلاكنايل للرجل بابتسامة مجبرة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
