على طول طرق متعرجة 4
خرجت مجموعة هيراد وتحركوا في وقت مبكر من صباح اليوم التالي. واصلوا مسيرتهم شمالًا، لكن لم يحدث شيء أكثر إثارة من المسافر العابر في بعض الأحيان. تجاهلتهم هيراد في الغالب، لقد كان لديها أماكن لتتواجد فيها وأشياء أفضل للقيام بها من الباعة الجائلين والفلاحين. لم يسافر أي شخص لديه شيء يستحق السرقة بمفرده في الشمال.
كان الرجل قد وضع معداته على الأرض، وفكّ بطانياته على الأرض بالقرب منها. لقد كان يقف حارسًا داخل مدخل الكهف بدلاً من أن يستريح رغم ذلك.
عندما حل الليل، عادةً ما كان بلاكنايل ينام على شجرة بعيدًا عن مدى ضوء نيران البشر. في اليوم التالي مروا ببضعة قرى مهجورة، لكن لم يمروا بأي قرى مسكونة. هذا أربك الهوبغوبلن. من الذي أنشأ كل هذه القرى ولماذا دمرت؟ هل قام وحش من الغابة بتسويتها بالأرض؟
رد خصمه على الهسهسة بصراخ متحدي. كان الشكل يرتدي قماشا متسخًا ويلوح بفأسين حجريين فوق رأسه. كان جلده أخضر، وارتفع قرنان من شعره الرمادي الجامح.
لقد مروا من حين لآخر بالمستوطنة البشرية الكبيرة المحاطة بالأسوار، لكن هيراد تجنبتها. فكر بلاكنايل في تسلق أحد الجدران في الليل لكنه فكر أفضل من ذلك. كان لديه متسع من الوقت لذلك عندما سيصلون إلى داغربوينت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف نعرف أنك لست قاطع الطريق وتحاول إغرائنا بعيدًا عن الأمان”. أجاب الرجل.
بدأ المشهد يتغير مع استمرار رحلتهم. بدأت الجبال الرمادية والبيضاء التي ارتفعت في الأفق تبدو أكبر بإستمرار. كما أصبحت التضاريس أكثر وعورة، وبدأ الطريق يتعرج على التلال وعلى طول المنحدرات الصخرية الشاهقة. كان اجتياز الأراضي شديدة الانحدار أكثر صعوبة، لذلك أصيب قطاع الطرق بالتعب وتباطأ تقدمهم.
نظر البشريين إلى بعضهما البعض. لقد بدوا غير متأكدين للغاية، ومتشككين من بلاكنايل. لم يعرف الهوبغوبلن السبب، لقد ظن أنه قد أعطى انطباعًا جيدًا جدًا للبشر.
في مرحلة ما، كان عليهم عبور جسر خشبي متهالك فوق نهر. كان النهر عريضًا للغاية، وكانت مياهه البيضاء الزبِدة تتدفق بينما نزلت من الجبال البعيدة. لم يكن هناك أي فرصة أن يستطيع أي شخص أن يسبح عبر النهر الهائج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه فهمت، هذه كلمة من نوع ما؟ على أي حال، أؤكد لك أننا لسنا تهديدًا لك، لكنني سأفعل ما تطلبه”. لقد أخبر الهوبغوبلن.
بعد أن عبر الجميع الجسر بعناية، نظر بلاكنايل إليه بريبة. كان من الممكن تمامًا أن يكون سايتر قد ترك مراقبًا على الجسر، فقط في حالة ما إذا كان شخص ما يتبعهم. كان الهوبغوبلن يشعر بالريبة حيال ذلك لدرجة أنه انتظر ربع اليوم قبل العبور. لحسن الحظ، كان لديه ميزة كبيرة على البشر في أنه قد إستطاع تتبع رائحتهم. كانت هناك فرصة ضئيلة لأن يفقدهم.
‘ربما، ولكن لا يزال هناك شيء غريب عنه. شيء مختلف…” أجابت بريبة.
ومع ذلك، لقد اضطر إلى الركض لفترة معتبرة في ذلك اليوم للحاق بهم. عندما وجدهم أخيرًا مرة أخرى، كان قد حل الظلام، وكان رجل قبيلته البشريين يستعدون لليلة. تساءل بلاكنايل عرضيا عن المدة التي سيستغرقها الوصول إلى داغربوينت حقا. ربما كان يجب عليه أن يكتشف ذلك قبل أن يتبع هيراد للشمال، لكن لم يكن هناك عودة الآن. كان يأمل ألا يستغرق ذلك وقتًا أطول بكثير، كانت قدميه تؤلمانه قليلاً.
“يمكنني أن آخذكم لإلقاء نظرة عليهم؟” عرض.
لف بلاكنايل بتكاسل حول معسكر البشر بينما كان يبحث مرة أخرى عن مكان آمن للنوم فيه ليلاً. وبينما كان يزحف عبر الغابة سمع ضوضاء على الطريق. في البداية اعتقد أنه لم يلاحظ أحد قطاع الطرق، لكنه رفض ذلك على أنه غير مرجح.
“نعم، لن يراه أحد هنا”. أجاب الهوبغوبلن.
بحذر، تسلل عبر الغابة المظلمة للتحقق من ذلك. كان متأكدًا تمامًا من أنه لم يكن شيئًا خطيرًا للغاية، لكن لا يمكنك أبدًا أن تكون واثقًا جدًا في البرية.
“من أنت؟ هل أنت من النار؟” سأله الأكبر الذي كان له رائحة ذكر.
ما رآه فاجأه. كان هناك شخصان يسيران على طول الطريق، متوجهين نحو ضوء نيران المخيم. يشعر بالفضول، والملل بعد عدة أيام بمفرده، قرر الهوبغوبلن التحقيق.
بدأ المشهد يتغير مع استمرار رحلتهم. بدأت الجبال الرمادية والبيضاء التي ارتفعت في الأفق تبدو أكبر بإستمرار. كما أصبحت التضاريس أكثر وعورة، وبدأ الطريق يتعرج على التلال وعلى طول المنحدرات الصخرية الشاهقة. كان اجتياز الأراضي شديدة الانحدار أكثر صعوبة، لذلك أصيب قطاع الطرق بالتعب وتباطأ تقدمهم.
لم يبدو الشخصين وكأنهما قد إمتلكا أي أسلحة واضحة، لذلك رفع بلاكنايل غطاء رأسه وخرج من الشجيرات. سمع شهقة صدمة ورأى الشكلين المظلمين يقفزان بينما خرج على الطريق. لم يرغب في إخافتهم على الفور، فرفع يده في لفتة إنسانية للتحية.
كان بلاكنايل فخور بأكاذيبه. كيف لن يصدقه البشر؟ لقد كانت مثالية. كان هذا بمثابة استراحة ممتعة إلى حد ما من كل المشي.
“مرحباً، لن أؤذيك”. أعلن في أفضل تقليد له لصوت بشري.
هز بلاكنايل كتفيه مرة أخرى فقط وبدأ في إشعال النار. لقد كان رائعًا جدًا، لكنه لم يكن رجلاً. كانت رائحته أفضل بكثير من جهة على الأقل.
“من أنت؟ هل أنت من النار؟” سأله الأكبر الذي كان له رائحة ذكر.
بينما كان يتجول مطاردا لسايتر والآخرين، سمع الزوج يتحدثان مع بعضهما البعض.
“أنا صديق. لا، أنا لست من النار. إنهم قطاع طرق وسيئون، سيأخذون أغراضكم ويقتلونكم.” أجاب بلاكنايل.
عندما حل الليل، عادةً ما كان بلاكنايل ينام على شجرة بعيدًا عن مدى ضوء نيران البشر. في اليوم التالي مروا ببضعة قرى مهجورة، لكن لم يمروا بأي قرى مسكونة. هذا أربك الهوبغوبلن. من الذي أنشأ كل هذه القرى ولماذا دمرت؟ هل قام وحش من الغابة بتسويتها بالأرض؟
نظر البشريين إلى بعضهما البعض. لقد بدوا غير متأكدين للغاية، ومتشككين من بلاكنايل. لم يعرف الهوبغوبلن السبب، لقد ظن أنه قد أعطى انطباعًا جيدًا جدًا للبشر.
“من المحتمل أنه لديه حلق تالف، أو أنه كان يخفي صوته أيضًا”. خمّن زوجها.
“كيف نعرف أنك لست قاطع الطريق وتحاول إغرائنا بعيدًا عن الأمان”. أجاب الرجل.
رد خصمه على الهسهسة بصراخ متحدي. كان الشكل يرتدي قماشا متسخًا ويلوح بفأسين حجريين فوق رأسه. كان جلده أخضر، وارتفع قرنان من شعره الرمادي الجامح.
تردد بلاكنايل وعبس. لم يعرف البشر الأغبياء حتى متى كان شخص ما يحاول مساعدتهم. كيف لا يثقون به؟ لقد كان صادقًا جدًا.
ومع ذلك، لقد اضطر إلى الركض لفترة معتبرة في ذلك اليوم للحاق بهم. عندما وجدهم أخيرًا مرة أخرى، كان قد حل الظلام، وكان رجل قبيلته البشريين يستعدون لليلة. تساءل بلاكنايل عرضيا عن المدة التي سيستغرقها الوصول إلى داغربوينت حقا. ربما كان يجب عليه أن يكتشف ذلك قبل أن يتبع هيراد للشمال، لكن لم يكن هناك عودة الآن. كان يأمل ألا يستغرق ذلك وقتًا أطول بكثير، كانت قدميه تؤلمانه قليلاً.
“يمكنني أن آخذكم لإلقاء نظرة عليهم؟” عرض.
وصل صوت العديد من الأشياء المتحركة معه في الشجيرات إلى أذنيه. لم يكن ذلك جيدًا. لم تتحرك الأرانب في مجموعات وتتبع الهوبغوبلن.
إذا كان هؤلاء البشر سيكونون مزعجين للغاية، فإن بلاكنايل كان سيتركهم، أو يقتلهم ويسرقهم بنفسه. ربما كان لديهم أشياء لامعة مثيرة للاهتمام يمكنه أخذها؟
“حسنًا… إذن، لنرى كهفك هذا”. قال له الرجل.
انحنى الزوج عن قرب وهمسا لبعضهما البعض لبضع ثوانٍ. ثم تحدث الأقصر الذي كان له رائحة أنثى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه فهمت، هذه كلمة من نوع ما؟ على أي حال، أؤكد لك أننا لسنا تهديدًا لك، لكنني سأفعل ما تطلبه”. لقد أخبر الهوبغوبلن.
“لا لا بأس بذلك. كنا نأمل في أن نجد الأمان عند النار، ولكن في أعماقنا كنا نعلم أن العثور على ملجأ هناك سيكون مريحًا أكثر من اللازم. كان من غير المحتمل في أحسن الأحوال أن يكون أي شخص ودود هنا. أشكرك على التحذير،” أخبرته بتنهد.
نظر البشريين إلى بعضهما البعض. لقد بدوا غير متأكدين للغاية، ومتشككين من بلاكنايل. لم يعرف الهوبغوبلن السبب، لقد ظن أنه قد أعطى انطباعًا جيدًا جدًا للبشر.
بدت المرأة، وذلك ما كان صوتها يبدو عليه بالتأكيد، متعبة وبائسة. مد الرجل يده حول كتفيها وجذبها في عناق مطمئن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيه، نعم. لدي قطعة صغيرة متبقية. أنت أكثر من مرحب بك لأخذها،” أجاب ريكاس بشكل غير متأكد قبل الحفر في كيسه وإلقاء حزمة صغيرة على بلاكنايل.
“لا يجب أن نتذمر لأننا محظوظين بوجودك هنا لتحذيرنا. لا أفترض أنه لديك مكان آمن لنا للراحة فيه لليلة؟” سأل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن عبر الجميع الجسر بعناية، نظر بلاكنايل إليه بريبة. كان من الممكن تمامًا أن يكون سايتر قد ترك مراقبًا على الجسر، فقط في حالة ما إذا كان شخص ما يتبعهم. كان الهوبغوبلن يشعر بالريبة حيال ذلك لدرجة أنه انتظر ربع اليوم قبل العبور. لحسن الحظ، كان لديه ميزة كبيرة على البشر في أنه قد إستطاع تتبع رائحتهم. كانت هناك فرصة ضئيلة لأن يفقدهم.
فكر بلاكنايل في الأمر. لقد كان قد إستكشف الغابة لفترة بحثًا عن مكان للراحة. في ذلك الوقت اكتشف كهفًا صغيرًا. لقد تجاهله في البداية لأنه كان كبيرًا جدًا ومفتوحًا لشخص واحد، لكن مع ثلاثة أشخاص يمكنهم وضع حارس.
بحلول ذلك الوقت، كان معظم قطاع الطرق قد انجرفوا للنوم، باستثناء الرجلين الذين كانا يقومان بالحراسة. ولذا، فقد كان أمرا بسيطًا بالنسبة لبلاكنايل أن يتسلل عبر النقطة العمياء التي أنشأتها بعض الخيام، والحصول على بعض أخشابهم وحطبهم.
“لقد وجدت كهفًا في وقت سابق. يمكنكم أن ترتاحوا هناك،” عرض.
“أعلم أنك تمزح، لكن لا يسعني إلا أن أعتقد أنك قد تكون على حق. ذلك بالتأكيد سيفسر الكثير،” سمع بلاكنايل سيلستيا تقول قبل أن يكونا خارج نطاق سمعه.
“ذلك يبدو أفضل من البقاء هنا في الظلام. إذا كنت لا تمانع في أن أسأل ماذا تفعل هنا، وما اسمك؟” سأله الرجل.
إستمتعوا~~~
تردد بلاكنايل وهو يحاول معرفة الإجابة الصحيحة. كان يعرف أن اسمه غريب بالنسبة للبشر، فقال الاسم الأول الذي برز في رأسه.
كان قد دخل عن طريق الخطأ لأراضي هوبغوبلن آخر.
“أنا… سايتر، الرجل. كنت في الخارج أصيد عندما رأيت النار، لذا تسللت إليهم وتجسست عليهم. أنا أجيد التخفي”.
إستمتعوا~~~
كان بلاكنايل فخور بأكاذيبه. كيف لن يصدقه البشر؟ لقد كانت مثالية. كان هذا بمثابة استراحة ممتعة إلى حد ما من كل المشي.
“الفضلات البشرية”، لعن بلاكنايل بتوتر من حيث كان جاثم على الأرض.
“حسنًا… إذن، لنرى كهفك هذا”. قال له الرجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعتقد بلاكنايل أنه رأى ما بدا وكأنه مبنى منهار في عمق الإنفتاحة. لقد ذكّره بما كانت تبدو عليه قاعدة هيراد عندما رآها لأول مرة، ولكن مع المزيد من الشجيرات. لا بدا أن المنطقة بأكملها قد كانت في يوم من الأيام مزرعة بشرية وإبتلعتها الغابة ببطء.
بإيماءة متفقة، قادهم بلاكنايل عبر الغابة بعيدًا عن قطاع الطرق وأسفل المنحدر. هناك، كان فم الكهف مرئي في الجانب الصخري المكشوف من التل الذي نزلوا منه للتو. ومع ذلك، كان مظلما جدا بحيث لم يمكن رؤية الداخل الآن، على الأقل بالنسبة للبشر.
في مرحلة ما، كان عليهم عبور جسر خشبي متهالك فوق نهر. كان النهر عريضًا للغاية، وكانت مياهه البيضاء الزبِدة تتدفق بينما نزلت من الجبال البعيدة. لم يكن هناك أي فرصة أن يستطيع أي شخص أن يسبح عبر النهر الهائج.
“هل من الآمن إشعال فانوس في رأيك؟” سأل الرجل بلاكنايل.
بدت المرأة، وذلك ما كان صوتها يبدو عليه بالتأكيد، متعبة وبائسة. مد الرجل يده حول كتفيها وجذبها في عناق مطمئن.
“نعم، لن يراه أحد هنا”. أجاب الهوبغوبلن.
اقتربت الأصوات ولاحظ بلاكنايل أن الشجيرات قد بدأت ترتجف بينما مر شيء من خلالها. مهما كانت هذه الأشياء، فمن الواضح أنهم لم يخافوه. لقد استنشق الهواء بحثًا عن تلميح لما كان يقترب، لكن الريح كانت تهب في الاتجاه الخاطئ. كل ما استطاع أن يشمه هو الأشجار والأرض.
ثم مد الرجل يده إلى حقيبته وسحب فانوسًا معدنيًا صغيرًا يدويًا. لقد فاحت منها رائحة الرماد والزيت لبلاكنايل. أخرج الرجل صوانًا وحديدًا وبدأ في محاولة إشعال فتيل الفانوس. أخذ الأمر بضع ثوانٍ ليشتعل بشكل صحيح، ولكن بعد ذلك أضيئت البيئة المحيطة باللهب الخافت الصغير.
“من المحتمل أنه لديه حلق تالف، أو أنه كان يخفي صوته أيضًا”. خمّن زوجها.
رفع الرجل الضوء أمامه وتم كشف داخل الكهف. امتد الكهف لما يزيد عن العشرين قدمًا قليلا بعد الشق الضيق في الصخر الذي كان بمثابة مدخل له. ومع ذلك، كان هناك متسع كبير لثلاثة أشخاص بالداخل، لقد عمل كمأوى من الرياح والمراقبين.
وصل صوت العديد من الأشياء المتحركة معه في الشجيرات إلى أذنيه. لم يكن ذلك جيدًا. لم تتحرك الأرانب في مجموعات وتتبع الهوبغوبلن.
“سيكون المكان مظلمًا لدرجة فظيعة في الداخل عندما نطفئ الفانوس”. قالت المرأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا آسف إذا بدا الأمر وكأنني كنت أتطفل. كنت أحاول ببساطة إجراء محادثة، لكني أرى الآن أنك شخص منفرد”، قال معتذرًا.
“قموا بإعداد المكان سأحضر بعض الحطب للنار.” قال بلاكنايل للزوج،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا آسف إذا بدا الأمر وكأنني كنت أتطفل. كنت أحاول ببساطة إجراء محادثة، لكني أرى الآن أنك شخص منفرد”، قال معتذرًا.
“سيكون ذلك خطيرًا جدًا في الظلام”. قال الرجل بقلق
خرجت مجموعة هيراد وتحركوا في وقت مبكر من صباح اليوم التالي. واصلوا مسيرتهم شمالًا، لكن لم يحدث شيء أكثر إثارة من المسافر العابر في بعض الأحيان. تجاهلتهم هيراد في الغالب، لقد كان لديها أماكن لتتواجد فيها وأشياء أفضل للقيام بها من الباعة الجائلين والفلاحين. لم يسافر أي شخص لديه شيء يستحق السرقة بمفرده في الشمال.
هز الهوبغوبلن كتفيه وبدأ في السير عائداً إلى الطريق.
بحذر، تسلل عبر الغابة المظلمة للتحقق من ذلك. كان متأكدًا تمامًا من أنه لم يكن شيئًا خطيرًا للغاية، لكن لا يمكنك أبدًا أن تكون واثقًا جدًا في البرية.
“أنا أجيد التخفي جيدا” أجاب وهو يختفي في الظلام.
تردد بلاكنايل وعبس. لم يعرف البشر الأغبياء حتى متى كان شخص ما يحاول مساعدتهم. كيف لا يثقون به؟ لقد كان صادقًا جدًا.
لم يكن بلاكنايل غبيًا. لم يكن سيتجول في الغابة بحثًا عن الخشب الجاف. لقد بدا ذلك حقا وكأنه طريقة جيدة للموت، ولم يكن ضروريًا على الإطلاق. كان عليه فقط أن يستعير بعض الخشب من مجموعة هيراد. كانوا جميعًا من نفس القبيلة، لذا فقد كان نوعًا ما خشبه على أي حال.
تجمد بلاكنايل في منتصف الأكل. كان هناك أكثر من لغة بشرية؟ لماذا؟ لم يكن يعرف أي لغة أخرى، ما الذي كان من المفترض أن يقوله؟
بحلول ذلك الوقت، كان معظم قطاع الطرق قد انجرفوا للنوم، باستثناء الرجلين الذين كانا يقومان بالحراسة. ولذا، فقد كان أمرا بسيطًا بالنسبة لبلاكنايل أن يتسلل عبر النقطة العمياء التي أنشأتها بعض الخيام، والحصول على بعض أخشابهم وحطبهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا متوترًا ومتصلبا بينما كان يحدق في الظلام، لكنه استرخ قليلاً عندما رأى بلاكنايل يقترب وهو يحمل حمولة ثقيلة من الخشب. كان المصباح خلفه على الأرض في وسط أرضية الكهف. كان الضوء الذي ألقاه ضعيفًا جدًا وبالكاد أضاء الكهف.
كان لديهم كومة كبيرة من الخشب مكدسة على خيمة واحدة. لقد كانع الآن أصغر بكثير على الرغم من ذلك، وكان مسليا لبلاكنايل كثيرًا التساؤل عما سيفكرون فيه عندما يلاحظون أنها مفقودة. كاد يفكر في الانتظار ليرى وجوههم، لكن ذلك قد يستغرق وقتًا طويلاً وسيكون خطيرًا.
“هل لديك جبن؟” طلب بلاكنايل بأمل. كان يحب الجبن حقًا.
عندما عاد بلاكنايل إلى الكهف، انتهى الزوج البشريين الذين أنقذهما من قطاع الطرق من الاستقرار لليلة. كانت المرأة مستلقية على حافة صخرية منخفضة. ملابس المسافر الخشنة موضوعة بجانبها، وكانت بين زوج من البطانيات السميكة.
“أنا… سايتر، الرجل. كنت في الخارج أصيد عندما رأيت النار، لذا تسللت إليهم وتجسست عليهم. أنا أجيد التخفي”.
كان الرجل قد وضع معداته على الأرض، وفكّ بطانياته على الأرض بالقرب منها. لقد كان يقف حارسًا داخل مدخل الكهف بدلاً من أن يستريح رغم ذلك.
كان بلاكنايل يود أن يطارد أصدقائه الجدد لبعض الوقت ويسمع المزيد من حديثهم، لكنه كان في عجلة من أمره. كانت هيراد وسيده قد إبتعدا كثيرا عنه الآن.
بدا متوترًا ومتصلبا بينما كان يحدق في الظلام، لكنه استرخ قليلاً عندما رأى بلاكنايل يقترب وهو يحمل حمولة ثقيلة من الخشب. كان المصباح خلفه على الأرض في وسط أرضية الكهف. كان الضوء الذي ألقاه ضعيفًا جدًا وبالكاد أضاء الكهف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيه، نعم. لدي قطعة صغيرة متبقية. أنت أكثر من مرحب بك لأخذها،” أجاب ريكاس بشكل غير متأكد قبل الحفر في كيسه وإلقاء حزمة صغيرة على بلاكنايل.
“أنا سعيد بعودتك يا سايتر. كنت قلق عليك. من أين أتيت بهذا الخشب يبدو وكأنه قد تم تقطيعه بفأس؟” سأله، .
وصل صوت العديد من الأشياء المتحركة معه في الشجيرات إلى أذنيه. لم يكن ذلك جيدًا. لم تتحرك الأرانب في مجموعات وتتبع الهوبغوبلن.
“عرفت مكانًا لأحصل عليه منه”، أوضح الهوبغوبلن وهو يسير إلى الداخل.
بينما كان يتجول مطاردا لسايتر والآخرين، سمع الزوج يتحدثان مع بعضهما البعض.
“آه، مخبأ صياد. يجب أن تكون تسافر من هنا كثيرًا. لقد كنا محظوظين حقًا لمصادفتنا لرجلًا صالح مثلك،” قال له الرجل.
فكر بلاكنايل في الأمر. لقد كان قد إستكشف الغابة لفترة بحثًا عن مكان للراحة. في ذلك الوقت اكتشف كهفًا صغيرًا. لقد تجاهله في البداية لأنه كان كبيرًا جدًا ومفتوحًا لشخص واحد، لكن مع ثلاثة أشخاص يمكنهم وضع حارس.
هز بلاكنايل كتفيه مرة أخرى فقط وبدأ في إشعال النار. لقد كان رائعًا جدًا، لكنه لم يكن رجلاً. كانت رائحته أفضل بكثير من جهة على الأقل.
ومع ذلك، لقد اضطر إلى الركض لفترة معتبرة في ذلك اليوم للحاق بهم. عندما وجدهم أخيرًا مرة أخرى، كان قد حل الظلام، وكان رجل قبيلته البشريين يستعدون لليلة. تساءل بلاكنايل عرضيا عن المدة التي سيستغرقها الوصول إلى داغربوينت حقا. ربما كان يجب عليه أن يكتشف ذلك قبل أن يتبع هيراد للشمال، لكن لم يكن هناك عودة الآن. كان يأمل ألا يستغرق ذلك وقتًا أطول بكثير، كانت قدميه تؤلمانه قليلاً.
قام ببناء النار الصغيرة بالقرب من فم الكهف حتى يتمكن الدخان من الهروب، وحتى تكون بمثابة حاجز ضد الحيوانات البرية. كان حريصًا على المواجهة بعيدا عن الرجل حتى تخفي الظلال وجهه أثناء عمله.
“أعلم أنك تمزح، لكن لا يسعني إلا أن أعتقد أنك قد تكون على حق. ذلك بالتأكيد سيفسر الكثير،” سمع بلاكنايل سيلستيا تقول قبل أن يكونا خارج نطاق سمعه.
بمجرد أن نجح في استخدام الصوان والفولاذ لإشعال الحطب والخشب، انسحب بلاكنايل إلى الزاوية البعيدة من الكهف حيث كانت الظلال أعمق. لم يكن يريد لأصدقائه الجدد أن يلمحوا بشرته الخضراء.
“أعلم أنك تمزح، لكن لا يسعني إلا أن أعتقد أنك قد تكون على حق. ذلك بالتأكيد سيفسر الكثير،” سمع بلاكنايل سيلستيا تقول قبل أن يكونا خارج نطاق سمعه.
في الزاوية المظلمة بدأ في إعداد مكان نومه الخاص. أثناء عمله بدأ الرجل يتحدث مرة أخرى.
بحذر، تسلل عبر الغابة المظلمة للتحقق من ذلك. كان متأكدًا تمامًا من أنه لم يكن شيئًا خطيرًا للغاية، لكن لا يمكنك أبدًا أن تكون واثقًا جدًا في البرية.
“أنا آسف لعدم تقديم نفسي في وقت سابق، سايتر. أنا ريكاس، وهذه زوجتي سيلستيا. نحن نسافر شمالاً… لأسبابنا الخاصة. شكرا مرة أخرى لمساعدتنا. أتمنى لو كان لدينا طريقة ما لنرد الجميل لك، لكن ليس لدينا الكثير”.
“قموا بإعداد المكان سأحضر بعض الحطب للنار.” قال بلاكنايل للزوج،
“هل لديك جبن؟” طلب بلاكنايل بأمل. كان يحب الجبن حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا متوترًا ومتصلبا بينما كان يحدق في الظلام، لكنه استرخ قليلاً عندما رأى بلاكنايل يقترب وهو يحمل حمولة ثقيلة من الخشب. كان المصباح خلفه على الأرض في وسط أرضية الكهف. كان الضوء الذي ألقاه ضعيفًا جدًا وبالكاد أضاء الكهف.
“إيه، نعم. لدي قطعة صغيرة متبقية. أنت أكثر من مرحب بك لأخذها،” أجاب ريكاس بشكل غير متأكد قبل الحفر في كيسه وإلقاء حزمة صغيرة على بلاكنايل.
“لا يجب أن نتذمر لأننا محظوظين بوجودك هنا لتحذيرنا. لا أفترض أنه لديك مكان آمن لنا للراحة فيه لليلة؟” سأل.
أمسك الهوبغوبلن الجبن. كان بإمكانه بالفعل أن يشم رائحته القوية من خلال القماش الذي كان ملفوفًا فيه. قام بفك غلافه بمرح ثم تذوق طعمه الحاد ببطء. لقد أكل كل جبنه منذ أيام.
ثم مد الرجل يده إلى حقيبته وسحب فانوسًا معدنيًا صغيرًا يدويًا. لقد فاحت منها رائحة الرماد والزيت لبلاكنايل. أخرج الرجل صوانًا وحديدًا وبدأ في محاولة إشعال فتيل الفانوس. أخذ الأمر بضع ثوانٍ ليشتعل بشكل صحيح، ولكن بعد ذلك أضيئت البيئة المحيطة باللهب الخافت الصغير.
“حسنًا، سايتر أمم… يمكنني أن أقول أن الإلوريانية ليست لغتك الأولى. ما هي لغتك الأم؟” سأل الرجل الهوبغوبلن.
بمجرد أن نجح في استخدام الصوان والفولاذ لإشعال الحطب والخشب، انسحب بلاكنايل إلى الزاوية البعيدة من الكهف حيث كانت الظلال أعمق. لم يكن يريد لأصدقائه الجدد أن يلمحوا بشرته الخضراء.
تجمد بلاكنايل في منتصف الأكل. كان هناك أكثر من لغة بشرية؟ لماذا؟ لم يكن يعرف أي لغة أخرى، ما الذي كان من المفترض أن يقوله؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام ببناء النار الصغيرة بالقرب من فم الكهف حتى يتمكن الدخان من الهروب، وحتى تكون بمثابة حاجز ضد الحيوانات البرية. كان حريصًا على المواجهة بعيدا عن الرجل حتى تخفي الظلال وجهه أثناء عمله.
لحسن الحظ، لاحظ ريكاس تردده وفسر ذلك بطريقته الخاصة.
ومع ذلك، لقد اضطر إلى الركض لفترة معتبرة في ذلك اليوم للحاق بهم. عندما وجدهم أخيرًا مرة أخرى، كان قد حل الظلام، وكان رجل قبيلته البشريين يستعدون لليلة. تساءل بلاكنايل عرضيا عن المدة التي سيستغرقها الوصول إلى داغربوينت حقا. ربما كان يجب عليه أن يكتشف ذلك قبل أن يتبع هيراد للشمال، لكن لم يكن هناك عودة الآن. كان يأمل ألا يستغرق ذلك وقتًا أطول بكثير، كانت قدميه تؤلمانه قليلاً.
“أنا آسف إذا بدا الأمر وكأنني كنت أتطفل. كنت أحاول ببساطة إجراء محادثة، لكني أرى الآن أنك شخص منفرد”، قال معتذرًا.
“حسنًا… إذن، لنرى كهفك هذا”. قال له الرجل.
“لا مشكلة. هل تريد أول مناوبة مراقبة؟” استجاب بلاكنايل بارتياح.
“قموا بإعداد المكان سأحضر بعض الحطب للنار.” قال بلاكنايل للزوج،
“ذلك جيد لي. سأوقظك عندما تنتهي مناوبتي”. قال ريكاس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعتقد بلاكنايل أنه رأى ما بدا وكأنه مبنى منهار في عمق الإنفتاحة. لقد ذكّره بما كانت تبدو عليه قاعدة هيراد عندما رآها لأول مرة، ولكن مع المزيد من الشجيرات. لا بدا أن المنطقة بأكملها قد كانت في يوم من الأيام مزرعة بشرية وإبتلعتها الغابة ببطء.
“جيد، ولكن فقط نادي بلاكنايل لإيقاظي. لا تقترب كثيرا أنا شخص منفرد للغاية.” أجاب بلاكنايل وهو يضع سيفه المغمد على الحائط في لفتة واضحة للغاية.
انحنى الزوج عن قرب وهمسا لبعضهما البعض لبضع ثوانٍ. ثم تحدث الأقصر الذي كان له رائحة أنثى.
بدا ريكاس مرتبكًا للحظة، لكنه أومأ برأسه في فهم.
“من المحتمل أنه لديه حلق تالف، أو أنه كان يخفي صوته أيضًا”. خمّن زوجها.
“آه فهمت، هذه كلمة من نوع ما؟ على أي حال، أؤكد لك أننا لسنا تهديدًا لك، لكنني سأفعل ما تطلبه”. لقد أخبر الهوبغوبلن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام ببناء النار الصغيرة بالقرب من فم الكهف حتى يتمكن الدخان من الهروب، وحتى تكون بمثابة حاجز ضد الحيوانات البرية. كان حريصًا على المواجهة بعيدا عن الرجل حتى تخفي الظلال وجهه أثناء عمله.
ثم جلس بلاكنايل ووضع ظهره على الحائط. كان قد وضع بطانيته تحته وخلفه لتكون بمثابة وسادة. كان شكله لا يزال مخفيًا تمامًا بملابسه وقلنسوته وظلاله. لم يكن قلقًا جدًا بشأن تسلل البشر إليه أثناء نومه. لقد كان نائمًا خفيفًا جدًا عندما أراد أن يكون.
خرجت مجموعة هيراد وتحركوا في وقت مبكر من صباح اليوم التالي. واصلوا مسيرتهم شمالًا، لكن لم يحدث شيء أكثر إثارة من المسافر العابر في بعض الأحيان. تجاهلتهم هيراد في الغالب، لقد كان لديها أماكن لتتواجد فيها وأشياء أفضل للقيام بها من الباعة الجائلين والفلاحين. لم يسافر أي شخص لديه شيء يستحق السرقة بمفرده في الشمال.
في صباح اليوم التالي، استيقظ بلاكنايل مبكرًا وخرج للاستطلاع. عندما نزل بقية أفراد قبيلته على الطريق، عاد إلى الكهف. بعد محادثة قصيرة مع ريكاس وسلستيا افترقا. وشكره الزوج مرة أخرى بغزارة على كل ما قدمه من مساعدة.
“قموا بإعداد المكان سأحضر بعض الحطب للنار.” قال بلاكنايل للزوج،
لقد أحب الهوبغوبلن كل الثناء الذي كانوا يقدمونه له. كان سعيدًا لأنه لم يسمح لهم بالتجول إلى هيراد، ولم يقتلهما أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا، أتعتقدين أنه كان سرا أحد سكان الغابة؟ كما هو الحال في الأساطير حيث يعثر المسافرون على شخص غريب غامض يساعدهم أو يخدعهم. أنت لم تعديه عن طريق الخطأ بإبننا البكر أليس كذلك؟” سأل زوجها بممازحة.
بينما كان يتجول مطاردا لسايتر والآخرين، سمع الزوج يتحدثان مع بعضهما البعض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن بلاكنايل غبيًا. لم يكن سيتجول في الغابة بحثًا عن الخشب الجاف. لقد بدا ذلك حقا وكأنه طريقة جيدة للموت، ولم يكن ضروريًا على الإطلاق. كان عليه فقط أن يستعير بعض الخشب من مجموعة هيراد. كانوا جميعًا من نفس القبيلة، لذا فقد كان نوعًا ما خشبه على أي حال.
“أعلم أنه أنقذنا، لكنه لا يزال غريبا. لم يحصل أي منا على نظرة على وجهه طوال الوقت الذي كنا معه. كان دائمًا مغطى بالكامل بملابسه، ولم يقترب منا أبدًا، ذلك أكثر من غريب قليلا.” تمتمت سيلستيا لزوجها.
اقتربت الأصوات ولاحظ بلاكنايل أن الشجيرات قد بدأت ترتجف بينما مر شيء من خلالها. مهما كانت هذه الأشياء، فمن الواضح أنهم لم يخافوه. لقد استنشق الهواء بحثًا عن تلميح لما كان يقترب، لكن الريح كانت تهب في الاتجاه الخاطئ. كل ما استطاع أن يشمه هو الأشجار والأرض.
“صحيح، لكن لربما لديه أسبابه. ربما هو رجل مطلوب أو لديهندوب. وإلا لماذا قد يخفي وجهه ويعيش هنا؟” رد ريكاس.
ثم جلس بلاكنايل ووضع ظهره على الحائط. كان قد وضع بطانيته تحته وخلفه لتكون بمثابة وسادة. كان شكله لا يزال مخفيًا تمامًا بملابسه وقلنسوته وظلاله. لم يكن قلقًا جدًا بشأن تسلل البشر إليه أثناء نومه. لقد كان نائمًا خفيفًا جدًا عندما أراد أن يكون.
“وماذا عن صوته؟” ردت.
“وماذا عن صوته؟” ردت.
“من المحتمل أنه لديه حلق تالف، أو أنه كان يخفي صوته أيضًا”. خمّن زوجها.
تجمد بلاكنايل في منتصف الأكل. كان هناك أكثر من لغة بشرية؟ لماذا؟ لم يكن يعرف أي لغة أخرى، ما الذي كان من المفترض أن يقوله؟
‘ربما، ولكن لا يزال هناك شيء غريب عنه. شيء مختلف…” أجابت بريبة.
“عرفت مكانًا لأحصل عليه منه”، أوضح الهوبغوبلن وهو يسير إلى الداخل.
“ماذا، أتعتقدين أنه كان سرا أحد سكان الغابة؟ كما هو الحال في الأساطير حيث يعثر المسافرون على شخص غريب غامض يساعدهم أو يخدعهم. أنت لم تعديه عن طريق الخطأ بإبننا البكر أليس كذلك؟” سأل زوجها بممازحة.
أمسك الهوبغوبلن الجبن. كان بإمكانه بالفعل أن يشم رائحته القوية من خلال القماش الذي كان ملفوفًا فيه. قام بفك غلافه بمرح ثم تذوق طعمه الحاد ببطء. لقد أكل كل جبنه منذ أيام.
“أعلم أنك تمزح، لكن لا يسعني إلا أن أعتقد أنك قد تكون على حق. ذلك بالتأكيد سيفسر الكثير،” سمع بلاكنايل سيلستيا تقول قبل أن يكونا خارج نطاق سمعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن عبر الجميع الجسر بعناية، نظر بلاكنايل إليه بريبة. كان من الممكن تمامًا أن يكون سايتر قد ترك مراقبًا على الجسر، فقط في حالة ما إذا كان شخص ما يتبعهم. كان الهوبغوبلن يشعر بالريبة حيال ذلك لدرجة أنه انتظر ربع اليوم قبل العبور. لحسن الحظ، كان لديه ميزة كبيرة على البشر في أنه قد إستطاع تتبع رائحتهم. كانت هناك فرصة ضئيلة لأن يفقدهم.
كان بلاكنايل يود أن يطارد أصدقائه الجدد لبعض الوقت ويسمع المزيد من حديثهم، لكنه كان في عجلة من أمره. كانت هيراد وسيده قد إبتعدا كثيرا عنه الآن.
“حسنًا… إذن، لنرى كهفك هذا”. قال له الرجل.
لقد إنطلق في هرولة خفيفة عندما عاد إلى الطريق حتى يتمكن من اللحاق بهم. لا بدا أن هيراد قد كانت تدفع أتباعها بقوة لأنه حتى بعد مرور ساعة، لم يستطيع بلاكنايل أن يلمحهم. كان سيشعر بالقلق لكن رائحة مرورهم أكدت له أنه كان لا يزال في طريقهم.
رد خصمه على الهسهسة بصراخ متحدي. كان الشكل يرتدي قماشا متسخًا ويلوح بفأسين حجريين فوق رأسه. كان جلده أخضر، وارتفع قرنان من شعره الرمادي الجامح.
بينما كان يركض في طريق الغابة، وجد إختلافا في الأشجار. على جانب واحد تم استبدال الغابة بشجيرة كثيفة كثيرة. لم يكن هناك سوى عدد قليل من الأشجار الصغيرة المتناثرة النامية هناك. بدون غطاء الأشجار الثقيل لخنقها، شعر الهوبغوبلن بالريح من حوله تزيد. لمساتها جعلته يشعر بالبرد وبالانتعاش بينما عبرت تحت ملابسه.
“هل لديك جبن؟” طلب بلاكنايل بأمل. كان يحب الجبن حقًا.
اعتقد بلاكنايل أنه رأى ما بدا وكأنه مبنى منهار في عمق الإنفتاحة. لقد ذكّره بما كانت تبدو عليه قاعدة هيراد عندما رآها لأول مرة، ولكن مع المزيد من الشجيرات. لا بدا أن المنطقة بأكملها قد كانت في يوم من الأيام مزرعة بشرية وإبتلعتها الغابة ببطء.
“هل لديك جبن؟” طلب بلاكنايل بأمل. كان يحب الجبن حقًا.
لقد استمر في الركض، ولكن عندما كان بلاكنايل في منتصف الإنفتاحة تقريبًا، لفتت ضوضاء حفيف انتباهه. لقد كان على الأرجح مجرد أرنب أو شيء من ذلك القبيل، ولكن فقط للتأكد، لقد أبطأ من مشيته وركز على الاستماع لمدة ثانية.
“حسنًا… إذن، لنرى كهفك هذا”. قال له الرجل.
وصل صوت العديد من الأشياء المتحركة معه في الشجيرات إلى أذنيه. لم يكن ذلك جيدًا. لم تتحرك الأرانب في مجموعات وتتبع الهوبغوبلن.
كان لديهم كومة كبيرة من الخشب مكدسة على خيمة واحدة. لقد كانع الآن أصغر بكثير على الرغم من ذلك، وكان مسليا لبلاكنايل كثيرًا التساؤل عما سيفكرون فيه عندما يلاحظون أنها مفقودة. كاد يفكر في الانتظار ليرى وجوههم، لكن ذلك قد يستغرق وقتًا طويلاً وسيكون خطيرًا.
وهو يشعر بموجة من الذعر الحمضي تشق طريقها من أمعائه، زاد بلاكنايل وتيرته، وأمسك بمقبض سيفه. إذا قرر أي شيء القفز عليه، فسيعطيه وجهًا مليئًا بالفولاذ. من شأن ذلك أن يثبط معظم الأشياء التي عاشت في البراري… ولكن لسوء الحظ ليس كلها.
عندما عاد بلاكنايل إلى الكهف، انتهى الزوج البشريين الذين أنقذهما من قطاع الطرق من الاستقرار لليلة. كانت المرأة مستلقية على حافة صخرية منخفضة. ملابس المسافر الخشنة موضوعة بجانبها، وكانت بين زوج من البطانيات السميكة.
اقتربت الأصوات ولاحظ بلاكنايل أن الشجيرات قد بدأت ترتجف بينما مر شيء من خلالها. مهما كانت هذه الأشياء، فمن الواضح أنهم لم يخافوه. لقد استنشق الهواء بحثًا عن تلميح لما كان يقترب، لكن الريح كانت تهب في الاتجاه الخاطئ. كل ما استطاع أن يشمه هو الأشجار والأرض.
“الفضلات البشرية”، لعن بلاكنايل بتوتر من حيث كان جاثم على الأرض.
فجأةً، اهتزت الشجيرات أمامه بينما اطلق شيء منها نفسه. كان على بلاكنايل المصدوم أن يرمي بنفسه إلى الجانب لتجنب القذيفة الحجرية التي مرت فوق رأسه. لقد هبط على أربع وهسهس في صدمة بينما خرج مخلوق من الأدغال وقطع الطريق أمامه. لم يسبق له أن رأى واحدا من قبل، لكنه عرف بلا شك ما قد كان.
“أعلم أنك تمزح، لكن لا يسعني إلا أن أعتقد أنك قد تكون على حق. ذلك بالتأكيد سيفسر الكثير،” سمع بلاكنايل سيلستيا تقول قبل أن يكونا خارج نطاق سمعه.
رد خصمه على الهسهسة بصراخ متحدي. كان الشكل يرتدي قماشا متسخًا ويلوح بفأسين حجريين فوق رأسه. كان جلده أخضر، وارتفع قرنان من شعره الرمادي الجامح.
“قموا بإعداد المكان سأحضر بعض الحطب للنار.” قال بلاكنايل للزوج،
لقد كان هوبغوبلن… ولقد جلب أصدقاء. بدأت الغوبلن الصارخة بالخروج من مخابئها في جميع أنحاء بلاكنايل حتى تم محاصرته بالكامل ولم يتمكن من الهروب. لوح الغوبلن بالحجارة والرماح ذات الرؤوس الحجرية في اتجاهه. كانت عيونهم مليئة بالكراهية والإثارة القاسية.
أراكم بعد غد إن شاء الله
“الفضلات البشرية”، لعن بلاكنايل بتوتر من حيث كان جاثم على الأرض.
بمجرد أن نجح في استخدام الصوان والفولاذ لإشعال الحطب والخشب، انسحب بلاكنايل إلى الزاوية البعيدة من الكهف حيث كانت الظلال أعمق. لم يكن يريد لأصدقائه الجدد أن يلمحوا بشرته الخضراء.
كان قد دخل عن طريق الخطأ لأراضي هوبغوبلن آخر.
وصل صوت العديد من الأشياء المتحركة معه في الشجيرات إلى أذنيه. لم يكن ذلك جيدًا. لم تتحرك الأرانب في مجموعات وتتبع الهوبغوبلن.
~~~~
كان قد دخل عن طريق الخطأ لأراضي هوبغوبلن آخر.
فصل اليوم، أرجوا أنه قد أعجبكم
بدأ المشهد يتغير مع استمرار رحلتهم. بدأت الجبال الرمادية والبيضاء التي ارتفعت في الأفق تبدو أكبر بإستمرار. كما أصبحت التضاريس أكثر وعورة، وبدأ الطريق يتعرج على التلال وعلى طول المنحدرات الصخرية الشاهقة. كان اجتياز الأراضي شديدة الانحدار أكثر صعوبة، لذلك أصيب قطاع الطرق بالتعب وتباطأ تقدمهم.
أراكم بعد غد إن شاء الله
بينما كان يركض في طريق الغابة، وجد إختلافا في الأشجار. على جانب واحد تم استبدال الغابة بشجيرة كثيفة كثيرة. لم يكن هناك سوى عدد قليل من الأشجار الصغيرة المتناثرة النامية هناك. بدون غطاء الأشجار الثقيل لخنقها، شعر الهوبغوبلن بالريح من حوله تزيد. لمساتها جعلته يشعر بالبرد وبالانتعاش بينما عبرت تحت ملابسه.
إستمتعوا~~~
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأةً، اهتزت الشجيرات أمامه بينما اطلق شيء منها نفسه. كان على بلاكنايل المصدوم أن يرمي بنفسه إلى الجانب لتجنب القذيفة الحجرية التي مرت فوق رأسه. لقد هبط على أربع وهسهس في صدمة بينما خرج مخلوق من الأدغال وقطع الطريق أمامه. لم يسبق له أن رأى واحدا من قبل، لكنه عرف بلا شك ما قد كان.
أراكم بعد غد إن شاء الله
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
