على طول طرق متعرجة 1
”أرغ. مت!” زمجر الهوبغوبلن بغضب وهو يحدق في هدفه بعيون ممتلئة بالكره.
“الصراخ يجعل ضربات الفأس أقوى وأسرع”. أشار.
رغبة شريرة، قام بالتلويح بالفأس في يديه بكل قوته. إحترقت عضلات ظهره وهو يوجه الحافة الحادة نحو هدفه الأعزل. ضرب النصل في اللحم الناعم لجذع الشجرة ثم شق من خلاله. إلتفت قطعتان متساويتان من الخشب على الأرض بضوضاء جوفاء، تاركةً رأس الفأس مغروسة في الجذع تحتها.
“الصراخ يجعل ضربات الفأس أقوى وأسرع”. أشار.
“مه، لم يكن ذلك سيئًا للغاية هذه المرة. ما زلت تبذل الكثير من الجهد في تلويحاتك. فقط دع الفأس تسقط، وأنت لا تحتاج إلى الصراخ في كل مرة،” علق الحارس البشري القديم المسمى سايتر بشكل عرضي من حيث كان يجلس على بعد عدة أقدام.
شعر بلاكنايل بالرغبة في سؤال سيده عن سبب عدم تقطيعه للخشب إذن، لكنه اشتبه في أنه قد عرف الإجابة بالفعل. الى جانب ذلك، كان سيده على حق. كان الجو باردًا كالجحيم بالخارج.
أعطاه بلاكنايل نظرة منزعجة وهو يسحب مقبض الفأس لتحريره.
أخذ الهوبغوبلن ثانية للنظر حوله. حتى بهذا القرب من المعسكر البشري قد يكون هناك مخلوقات خطرة كامنة حوله. لم يتحرك أي شيء فوق المظلة الخضراء أو فوق أرضية الغابة. كانت الأصوات الوحيدة هي لغناء الطيور وحفيف أوراق الأشجار الخافت بفعل الرياح.
“الصراخ يجعل ضربات الفأس أقوى وأسرع”. أشار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد عدة دقائق، كان الهوبغوبلن يسير مرةً أخرى في المخيم ويحمل الطعام في يده. لعق شفتيه بينما امتص آخر قطعة من الفاكهة السكرية في فمه. لقد كانت لذيذة!
“ربما، لكنك تخيف الجيران”. أجاب الكشاف القديم.
“نعم، يمكنك تناول بعض الطعام. لدي بيضة إضافية هنا وبعض الفاكهة المعسلة المخبأة بعيدًا،” قال فارهس للهوبغوبلن مع تلميح واضح من التسلية.
نظر بلاكنايل في الأرجاء. كان جيرانهم جميعًا خارجين عن القانون وأعضاء في عصابات هيراد الأفعى السوداء. معظمهم كانوا قد اعتادوا على الهوبغوبلن في وسطهم الآن. القليل من الصراخ لن يزعجهم كثيرًا. لم يكن الأمر كما لو أنه قد كان يحرق المخيم مرة أخرى.
كان ينظر أيضًا في الاتجاه المعاكس تمامًا لبلاكنايل. كانت هذه حقيقة استفاد منها الهوبغوبلن بشكل كامل بينما اقترب منه.
“لماذا أفعل هذا حتى؟ إنه ممل ويجعلني أشعر بالجوع”. أطلق بلاكنايل أنين.
كان أخذ الطعام من الحراس جريمة مثالية! مهما حدث، كان يجب عليهم البقاء في بقع حراستهم لذا لم يستطيعوا مطاردته. كما أنهم لم يستطيعون الشكوى من فقدان طعامهم لأي شخص، لأن القيام بذلك سيعتبر أنهم لم ينتبهوا على الإطلاق.
كان على الهوبغوبلن أن يقمع الرغبة في الزمجرة والبصق مع اندلاع موجة مفاجئة من الغضب بداخله. اندفاع الطاقة جعل أسنانه تؤلمه. تطلب العيش بين البشر أن يحارب باستمرار دوافعه العنيفة.
ثم هز الكشاف البشري العجوز رأسه وذهب.
ساعده الصراخ أثناء التقطيع على قمع غضبه، وكانت إحدى الطرق القليلة للقيام بذلك والتي لن تزعج زعيمته ولم تتطلب منه حفر أي قبور. كان الحفر عملاً شاقاً وفضل تجنبه.
ابتسم الهوبغوبلن ووضع الفأس أرضا. حسنًا، لقد كان جائعًا جدًا! ما الذي قد أراد أن يأكله؟
“تقطيع الخشب عظيم لظهرك وسيساعد في مبارزتك. بالإضافة إلى ذلك، يصبح الجو باردًا جدا في الليل، لذلك نحن بالحاجة إلى الخشب،” قال سايتر.
استرخى الحارس عندما لم يخرج شيء من الأدغال لمهاجمته. وبتنهد صغير مرتاح استدار الرجل وبدأ يسير عائداً إلى حيث كان يأكل. فجأة، أطلق صرخة محبطة.
شعر بلاكنايل بالرغبة في سؤال سيده عن سبب عدم تقطيعه للخشب إذن، لكنه اشتبه في أنه قد عرف الإجابة بالفعل. الى جانب ذلك، كان سيده على حق. كان الجو باردًا كالجحيم بالخارج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تقطيع الخشب عظيم لظهرك وسيساعد في مبارزتك. بالإضافة إلى ذلك، يصبح الجو باردًا جدا في الليل، لذلك نحن بالحاجة إلى الخشب،” قال سايتر.
لقد مر أكثر من الأسبوع على هجوم الفرسان الذين جاءوا بحثًا عن الغيلان التي قضت عليها هيراد على معسكر هيراد. كانت الأيام تقصر بشكل متواصل مع تقدم الخريف. قريبا ما سينزل بياض الشتاء الخانق على الشمال.
غير مرئي، خطى بلاكنايل عبر الأدغال الكثيفة على حافة الإنفتاحة واختفى في الغابة المظلمة وراءها. كانت الشمس عاليا في السماء لكن ضوءها كان محجوب من قبل متاهة خانقة من الأغصان والأوراق.
لم يكن بلاكنايل معتادًا حقًا على البقاء فوق الأرض عند حلول الظلام لذلك أزعجه البرد. لقد إعتاد على العيش في المجاري تحت مدينة في الجنوب، قبل أن يُسجن ويوضع في قافلة تجارية. كان سايتر هو من أطلق سراحه عندما هاجمت فرقة هيراد التجار.
مع جائزته في يده، استدار الهوبغوبلن وسار وراء شجرة قريبة وبعيدًا. أمسك الصحن المغطى باللحم على صدره وهو يركض. لم يكن هناك ما سيوقفه الآن!
لم يكن هناك الكثير من الامتيازات الموجودة في العيش في مجاري ضيقة خانقة ولكنها ظلت دافئة في الشتاء. بالطبع، كان مجرد غوبلن صغير في ذلك الوقت ولم يكن هوبغوبلن عظيم.
كان هناك صوت حفيف عالٍ وهو يمزق الأغصان وصوت مكتوم عندما ارتطمت الصخرة بالأرض وتدحرجت. ارتعش الحارس ولف نحو الضوضاء غير المتوقعة. كانت عيناه واسعتين بينما تفحص الأدغال بحثًا عن أي علامات تهديد.
وضع بلاكنايل قطعة جديدة من الخشب أعلى الجذع ورفع الفأس فوق رأسه. وبجهد ضئيل قام بإسقاطه مرة أخرى وواصل عمله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن يفعل صديقي الصغير ذلك. إنه رفيق مخلص وشمام رائع. إنه يحتاج فقط إلى بعض الانضباط،” علق فارهس وهو يداعب سكامب بمودة.
كان تقطيع الحطب أمرًا مزعجًا ولكنه أمده بتيار ثابت من الأشياء ليحرقها. أحب بلاكنايل إطعام النار حتى نمت ضخمة وزأرت بشدة.
أراكم بعد غد إن شاء الله
كانت النيران الراقصة باللونين الأحمر والبرتقالي جميلة جدًا. جعلته يشعر بالرغبة في الضحك والتصفيق بيديه معًا.
“أرى أن سكامبـسس لا زال لم يهرب،” لاحظ الهوبغوبلن.
“هل لدينا خيوط كافية؟” سأل سايتر الهوبغوبلن وهو ينحت تمثال خشبي.
كان هناك الكثير من اللحوم المجففة وبقايا الطعام حوله لكنه شعر بالرغبة في أكل شيء طازج. حدق بلاكنايل عبر الخيام القريبة والمباني الخشبية باتجاه الغابة خلفها. نعم، كان بالتأكيد سيخرج ليحصل على طعامه. حان الوقت للذهاب للصيد.
“لديناسس ما يكفي لجميع الأفخاخ وربط الأخشابـسس”. أجاب بلاكنايل بجفاف.
منذ فترة، سرق الغوبلن بعض البلورات السحرية وأثار ضجة كبيرة. حاول بلاكنايل بشكل بطولي الإمساك به، لكن اللقيط الصغير لا زال قد إستطاع إزعاج هيراد. نتيجةً لذلك أرادت التخلص من سكامب.
“”””لدى بلاكنايل هسهسة في صوته، في العادة كنت أمثلها بوضع حروف إضافية من الكلمة، ولكن سأجرب إضافة سس في نهاية الكلمة هنا وأرى كيف ستكون،””””
ثم هز الكشاف البشري العجوز رأسه وذهب.
من الواضح أن سيده كان يبحث عن شيء ما ليجعله يفعله فقط. لقد احتاجوا دائمًا إلى المزيد من الحبال والخيوط ولكن صناعتها قد كانت عملاً متعبا ومملا. كان لابد من لفها بعناية من ألياف نباتية مُعدة خصيصًا. آه، كان الأمر مزعجًا حتى للتفكير فيه!
من منطلق طيبة قلبه، ومن أجل الوعد بالعديد من المكافآت من فارهس، وافق بلاكنايل على أن يصبح مسؤولاً عن تدريب الغوبلن القبيح.
“إذا أعتقد أنه يمكنك أخذ قسط من الراحة الآن والحصول على شيء لتأكله”. قال الكشف العجوز لبلاكنايل.
كان تقطيع الحطب أمرًا مزعجًا ولكنه أمده بتيار ثابت من الأشياء ليحرقها. أحب بلاكنايل إطعام النار حتى نمت ضخمة وزأرت بشدة.
ابتسم الهوبغوبلن ووضع الفأس أرضا. حسنًا، لقد كان جائعًا جدًا! ما الذي قد أراد أن يأكله؟
قاطع الطريق الكشاف الشاب، على الأقل بجانب سايتر، كان قد اخذ غوبلنًا كحيوان أليف. كان اسم الصغير البائس سكامب، وكان لصًا صغيرًا غبيًا جشعًا.
كان هناك الكثير من اللحوم المجففة وبقايا الطعام حوله لكنه شعر بالرغبة في أكل شيء طازج. حدق بلاكنايل عبر الخيام القريبة والمباني الخشبية باتجاه الغابة خلفها. نعم، كان بالتأكيد سيخرج ليحصل على طعامه. حان الوقت للذهاب للصيد.
منذ فترة، سرق الغوبلن بعض البلورات السحرية وأثار ضجة كبيرة. حاول بلاكنايل بشكل بطولي الإمساك به، لكن اللقيط الصغير لا زال قد إستطاع إزعاج هيراد. نتيجةً لذلك أرادت التخلص من سكامب.
بينما ظل سايتر ينحت بجوار خيمته، سار بلاكنايل باتجاه الغابة. رفع غطاء رأسه وتسلل عبر معسكر قطاع الطرق. لم يلقي عليه أحد نظرة ثانية وهو يشق طريقه إلى حافة الأشجار.
نظر بلاكنايل في الأرجاء. كان جيرانهم جميعًا خارجين عن القانون وأعضاء في عصابات هيراد الأفعى السوداء. معظمهم كانوا قد اعتادوا على الهوبغوبلن في وسطهم الآن. القليل من الصراخ لن يزعجهم كثيرًا. لم يكن الأمر كما لو أنه قد كان يحرق المخيم مرة أخرى.
غير مرئي، خطى بلاكنايل عبر الأدغال الكثيفة على حافة الإنفتاحة واختفى في الغابة المظلمة وراءها. كانت الشمس عاليا في السماء لكن ضوءها كان محجوب من قبل متاهة خانقة من الأغصان والأوراق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما ظل سايتر ينحت بجوار خيمته، سار بلاكنايل باتجاه الغابة. رفع غطاء رأسه وتسلل عبر معسكر قطاع الطرق. لم يلقي عليه أحد نظرة ثانية وهو يشق طريقه إلى حافة الأشجار.
أخذ الهوبغوبلن ثانية للنظر حوله. حتى بهذا القرب من المعسكر البشري قد يكون هناك مخلوقات خطرة كامنة حوله. لم يتحرك أي شيء فوق المظلة الخضراء أو فوق أرضية الغابة. كانت الأصوات الوحيدة هي لغناء الطيور وحفيف أوراق الأشجار الخافت بفعل الرياح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد بدوا لذيذين…” تمتم بلاكنايل لنفسه في إحباط.
راضٍ بكونه وحيدًا، استنشق بلاكنايل الهواء وبدأ في اللف بعناية حول المخيم. تسلل ببطء عبر الإنفتاحة وحاول الإختباء في محيطه.
الفريسة التي كان يبحث عنها إستعملت جدول زمني معين جعلها متوقعة. كان يعرف تقريبيا أين سيجد وجبته لمنتصف النهار.
الفريسة التي كان يبحث عنها إستعملت جدول زمني معين جعلها متوقعة. كان يعرف تقريبيا أين سيجد وجبته لمنتصف النهار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبالتأكيد، بعد بضع دقائق من التسلل عبر الأدغال، اكتشف الأصوات المتقطعة التي دلت على حركة في الأمام. اندفع الهوبغوبلن المتخفي إلى جذع شجرة بني كثيف وضغطوضغط نفسه ضد اللحاء. ثم اختلس النظر من خلفه.
وبالتأكيد، بعد بضع دقائق من التسلل عبر الأدغال، اكتشف الأصوات المتقطعة التي دلت على حركة في الأمام. اندفع الهوبغوبلن المتخفي إلى جذع شجرة بني كثيف وضغطوضغط نفسه ضد اللحاء. ثم اختلس النظر من خلفه.
ساعده الصراخ أثناء التقطيع على قمع غضبه، وكانت إحدى الطرق القليلة للقيام بذلك والتي لن تزعج زعيمته ولم تتطلب منه حفر أي قبور. كان الحفر عملاً شاقاً وفضل تجنبه.
كانت فريسته على بعد بضع عشرات من الأقدام، وكان بلاكنايل قد وصل قي الوقت المناسب تمامًا. ابتسم الهوبغوبلن بشكل شرير لنفسه ولعق شفتيه بشكل جائع.
كان تقطيع الحطب أمرًا مزعجًا ولكنه أمده بتيار ثابت من الأشياء ليحرقها. أحب بلاكنايل إطعام النار حتى نمت ضخمة وزأرت بشدة.
كانت الغابة خطرة بشكل لا يصدق ومليئة بالوحوش الجائعة التي لم تحب شيئًا أفضل من التهام البشر والهوبغوبلن على حد سواء. واجه بلاكنايل أكثر من عدد قليل من هؤلاء أثناء الخروج مع سايتر. كان هناك أيضًا احتمال مهاجمة قبيلة أخرى من البشر المعسكر وتسللهم عبر الغابة. وهكذا، كان الحراس منتشرين حول محيط قاعدتهم
خلفه، طاف بلاكنايل بصمت أقرب. انطلق الهوبغوبلن الجائع في اندفاع مفاجئ من السرعة، وقفز فوق جذع متعفن مغطى بالطحالب، ثم أمسك بالطبق. لقد كان له!
كان ذلك ما قد وقف أمام بلاكنايل، حارس بشري، وكان يأكل غداءه. رائحة اللحم المشوي والمرق اللذيذة ارتفعت من الطبق أمام الرجل. كانت قطعة خبز ممزقة بجانبه. استنشق بلاكنايل الهواء مرة أخرى وتسببت الرائحة اللذيذة في قرقرة معدته ترقبا. قريبا ستكون له.
ساعده الصراخ أثناء التقطيع على قمع غضبه، وكانت إحدى الطرق القليلة للقيام بذلك والتي لن تزعج زعيمته ولم تتطلب منه حفر أي قبور. كان الحفر عملاً شاقاً وفضل تجنبه.
كان الحارس متكئًا على جذع شجرة بينما كان يأخذ قضمة من الخبز. أمسك الطبق أمامه وهو يتفقد الغابة من زاوية عينه. من الواضح أن الرجل كان يهتم بالأكل أكثر من المراقبة، وبالتالي لقد إستحق ما كان سييأتي إليه.
لم يكن قد مضى وقت طويل منذ أن أقام قطاع الطرق هنا بجانب بيت المزرعة القديم المهجور ولكن لقد تم إنجاز الكثير من العمل. كان معظم قطاع الطرق قد انتقلوا من خيامهم أو مأويهم وانتقلوا إلى كبائن خشبية.
“مممم، أحب الخبز مع الأعشاب فيه. أحتاج إلى الحصول على المزيد من هذا،” فكر الحارس لتفسه وهو يمضغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، اعتقدت أنك قد تتوقف هنا”، علق فارهس وهو ينظر للأعلى ويرى الهوبغوبلن.
من خلف الشجرة، سحب الهوبغوبلن حجرا جيد الحجم من إحدى أكياسه. لقد أغمض عينيه بينما أخذ محيطه وقام بقياس المسافة بين الحارس ونفسه تقريبيا. بعد ذلك، قام بلاكنايل برمي الصخرة في كتلة قريبة من الشجيرات الطويلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن بعد انتهاء الغداء، أصبح المخيم أكثر انشغالًا. كان أتباع هيراد يعودون إلى العمل. ملأت أصوات الخشب وهو ينشر ويضرب بالمطرقة الغابة.
كان هناك صوت حفيف عالٍ وهو يمزق الأغصان وصوت مكتوم عندما ارتطمت الصخرة بالأرض وتدحرجت. ارتعش الحارس ولف نحو الضوضاء غير المتوقعة. كانت عيناه واسعتين بينما تفحص الأدغال بحثًا عن أي علامات تهديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تقطيع الخشب عظيم لظهرك وسيساعد في مبارزتك. بالإضافة إلى ذلك، يصبح الجو باردًا جدا في الليل، لذلك نحن بالحاجة إلى الخشب،” قال سايتر.
كان ينظر أيضًا في الاتجاه المعاكس تمامًا لبلاكنايل. كانت هذه حقيقة استفاد منها الهوبغوبلن بشكل كامل بينما اقترب منه.
لقد مر أكثر من الأسبوع على هجوم الفرسان الذين جاءوا بحثًا عن الغيلان التي قضت عليها هيراد على معسكر هيراد. كانت الأيام تقصر بشكل متواصل مع تقدم الخريف. قريبا ما سينزل بياض الشتاء الخانق على الشمال.
كان الحارس يعبس في قلق وهو يراقب الشجيرات بحذر. دون النظر إلى الأسفل، وضع الرجل طبق طعامه بعناية على جذع شجرة قريب. ثم خطا عدة خطوات حذرة نحو الأدغال. كانت يده مستندة على قبضة سيفه.
“لديناسس ما يكفي لجميع الأفخاخ وربط الأخشابـسس”. أجاب بلاكنايل بجفاف.
“إذا كان هناك أي شخص هناك فلتخرج!” دعا الحارس.
“لديناسس ما يكفي لجميع الأفخاخ وربط الأخشابـسس”. أجاب بلاكنايل بجفاف.
خلفه، طاف بلاكنايل بصمت أقرب. انطلق الهوبغوبلن الجائع في اندفاع مفاجئ من السرعة، وقفز فوق جذع متعفن مغطى بالطحالب، ثم أمسك بالطبق. لقد كان له!
لم يداعبه سايتر أبدًا تقريبا عندما كان غوبلنًا! سيتعين على بلاكنايل أن يتذكر إعطاء سكامب ركلة جيدة لاحقًا عندما لم يكن فارهس موجود. من الواضح أنه قد كان يتم إفساد بالتدليل، وسيكون ذلك من أجل مصلحته.
“هاه، غريب،” قال الحارس لنفسه وهو يدرس الشجيرات.
“الصراخ يجعل ضربات الفأس أقوى وأسرع”. أشار.
مع جائزته في يده، استدار الهوبغوبلن وسار وراء شجرة قريبة وبعيدًا. أمسك الصحن المغطى باللحم على صدره وهو يركض. لم يكن هناك ما سيوقفه الآن!
عبس بلاكنايل من كلام الرجل. على ما يبدو، لقد أصبح متوقعًا. لم يكن ذلك جيدًا. حسنًا، أيا كان. لم يمكن التحكم في ذلك إذا كان يتعلق بالمأكولات اللذيذة.
استرخى الحارس عندما لم يخرج شيء من الأدغال لمهاجمته. وبتنهد صغير مرتاح استدار الرجل وبدأ يسير عائداً إلى حيث كان يأكل. فجأة، أطلق صرخة محبطة.
لم تكن جريمة حقيقية مع ذلك، ولا شيء مثل السرقة. لم يكن بلاكنايل لص. كان هو والحارس متنافسين في مسابقة مهارات، حيث كان الطعام جائزة الفائز. لم يكن هذا مثل السرقة. كان بلاكنايل سيعطي الرجل شيئًا إذا تم إكتشافه، لكن ذلك لم يحدث.
“لا، ما هذا بحق الجحيم! أين ذهب طعامي الدموي اللعين؟ هذه هي المرة الثانية! ما الذي يستمر في أخذ غدائي اللعين؟ آككك، أنا جائع جدًا!” لعن الكشاف المصدوم في كفر.
“تحصل على ما يكفي من الطعام! أنا مندهش من أنك لست مستديرًا تمامًا الآن. ركز على تعلم الإطلاق، أيها الأحمق الأخضر الكبير،” رد سايتر بقسوة بعبوس.
ضحك بلاكنايل لنفسه وهو يقفز بمرح عبر الغابة باتجاه المخيم. لقد كان أخف وأذكى عضو في فرقة هيراد بالتأكيد!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، اعتقدت أنك قد تتوقف هنا”، علق فارهس وهو ينظر للأعلى ويرى الهوبغوبلن.
كان أخذ الطعام من الحراس جريمة مثالية! مهما حدث، كان يجب عليهم البقاء في بقع حراستهم لذا لم يستطيعوا مطاردته. كما أنهم لم يستطيعون الشكوى من فقدان طعامهم لأي شخص، لأن القيام بذلك سيعتبر أنهم لم ينتبهوا على الإطلاق.
استغرق بلاكنايل وقته في صف طلقته التالية. لم يكن هناك جدوى من التسرع الآن بعد رحيل سايتر. كان سيتعب نفسه فقط وكان لا يزال في وقت مبكر من اليوم؛ كان لديه وظائف أخرى ليقوم بها لاحقًا، مثل تدريب السيف مع فورسشا. كانت الحياة مع سايتر في الأساس عبارة عن سلسلة لا تنتهي من الأعمال المتعبة، لذا يجب أن تعرف كيفية تنظيم نفسك.
لم تكن جريمة حقيقية مع ذلك، ولا شيء مثل السرقة. لم يكن بلاكنايل لص. كان هو والحارس متنافسين في مسابقة مهارات، حيث كان الطعام جائزة الفائز. لم يكن هذا مثل السرقة. كان بلاكنايل سيعطي الرجل شيئًا إذا تم إكتشافه، لكن ذلك لم يحدث.
كان سكامب مقيدًا بجانبه ومنكمش بالقرب من النار. كان هناك نظرة مقتنعة على وجه الغوبلن الحالم. لم تعجب بلاكنايل.
جلس الهوبغوبلن فوق حجر كبير على حافة الغابة. من هناك تمكن من رؤية المخيم لكنه كان لا يزال بعيدًا عن الأنظار. جعله بني عباءته وخضرة بشرته يندمج مع الغابة. بسرعة، بدأ في تناول وجبته.
كان الحارس يعبس في قلق وهو يراقب الشجيرات بحذر. دون النظر إلى الأسفل، وضع الرجل طبق طعامه بعناية على جذع شجرة قريب. ثم خطا عدة خطوات حذرة نحو الأدغال. كانت يده مستندة على قبضة سيفه.
عندما اختفى آخر جزء من الطعام في بطنه، تجشأ وبدأ في التخطيط لخطوته التالية. لم يكن ممتلئًا تمامًا حتى الآن لذا كان بالحاجة للحصول على المزيد من الطعام. لحسن الحظ، كان يعرف من أين يحصل على بعض.
الفريسة التي كان يبحث عنها إستعملت جدول زمني معين جعلها متوقعة. كان يعرف تقريبيا أين سيجد وجبته لمنتصف النهار.
نهض بلاكنايل وتوجه للقاء فارهس. كان الرجل مدينًا له بخدمة كبيرة ووعده بمكافأة لذيذة.
رغبة شريرة، قام بالتلويح بالفأس في يديه بكل قوته. إحترقت عضلات ظهره وهو يوجه الحافة الحادة نحو هدفه الأعزل. ضرب النصل في اللحم الناعم لجذع الشجرة ثم شق من خلاله. إلتفت قطعتان متساويتان من الخشب على الأرض بضوضاء جوفاء، تاركةً رأس الفأس مغروسة في الجذع تحتها.
قاطع الطريق الكشاف الشاب، على الأقل بجانب سايتر، كان قد اخذ غوبلنًا كحيوان أليف. كان اسم الصغير البائس سكامب، وكان لصًا صغيرًا غبيًا جشعًا.
”أرغ. مت!” زمجر الهوبغوبلن بغضب وهو يحدق في هدفه بعيون ممتلئة بالكره.
بعد بضع دقائق، وصل بلاكنايل أمام خيمة فارهس. كان الكشاف الشاب يجلس أمام حفرة نار ويقلي بعض البيض. طقطق وهو يُطهى فوق المقلاة التي كان يحملها فوق النيران.
“إذا أعتقد أنه يمكنك أخذ قسط من الراحة الآن والحصول على شيء لتأكله”. قال الكشف العجوز لبلاكنايل.
كان سكامب مقيدًا بجانبه ومنكمش بالقرب من النار. كان هناك نظرة مقتنعة على وجه الغوبلن الحالم. لم تعجب بلاكنايل.
الفريسة التي كان يبحث عنها إستعملت جدول زمني معين جعلها متوقعة. كان يعرف تقريبيا أين سيجد وجبته لمنتصف النهار.
“آه، اعتقدت أنك قد تتوقف هنا”، علق فارهس وهو ينظر للأعلى ويرى الهوبغوبلن.
“حسنًا، لا أشعر بالحاجة إلى البقاء هنا ومشاهدة هذه المهزلة. فقط استمر في الإطلاق حتى تحصل على فهم أفضل، إذا فعلت على الإطلاق،” قال سايتر للهوبغوبلن.
منذ فترة، سرق الغوبلن بعض البلورات السحرية وأثار ضجة كبيرة. حاول بلاكنايل بشكل بطولي الإمساك به، لكن اللقيط الصغير لا زال قد إستطاع إزعاج هيراد. نتيجةً لذلك أرادت التخلص من سكامب.
من خلف الشجرة، سحب الهوبغوبلن حجرا جيد الحجم من إحدى أكياسه. لقد أغمض عينيه بينما أخذ محيطه وقام بقياس المسافة بين الحارس ونفسه تقريبيا. بعد ذلك، قام بلاكنايل برمي الصخرة في كتلة قريبة من الشجيرات الطويلة.
من منطلق طيبة قلبه، ومن أجل الوعد بالعديد من المكافآت من فارهس، وافق بلاكنايل على أن يصبح مسؤولاً عن تدريب الغوبلن القبيح.
رغبة شريرة، قام بالتلويح بالفأس في يديه بكل قوته. إحترقت عضلات ظهره وهو يوجه الحافة الحادة نحو هدفه الأعزل. ضرب النصل في اللحم الناعم لجذع الشجرة ثم شق من خلاله. إلتفت قطعتان متساويتان من الخشب على الأرض بضوضاء جوفاء، تاركةً رأس الفأس مغروسة في الجذع تحتها.
“أرى أن سكامبـسس لا زال لم يهرب،” لاحظ الهوبغوبلن.
لم تكن جريمة حقيقية مع ذلك، ولا شيء مثل السرقة. لم يكن بلاكنايل لص. كان هو والحارس متنافسين في مسابقة مهارات، حيث كان الطعام جائزة الفائز. لم يكن هذا مثل السرقة. كان بلاكنايل سيعطي الرجل شيئًا إذا تم إكتشافه، لكن ذلك لم يحدث.
استيقظ الغوبلن المعني وتثاءب. لاحظ الهوبغوبلن وظهر تعبير متجهم على وجهه. لم يعجب بلاكنايل.
فصل اليوم، الفصل السابق كان قصير جدا وكان فقط معلومات عن الهاربي، لذلك لم أحب إطلاقه وحده لليوم فأطلقت هذا أيضا
“لن يفعل صديقي الصغير ذلك. إنه رفيق مخلص وشمام رائع. إنه يحتاج فقط إلى بعض الانضباط،” علق فارهس وهو يداعب سكامب بمودة.
عبس بلاكنايل من كلام الرجل. على ما يبدو، لقد أصبح متوقعًا. لم يكن ذلك جيدًا. حسنًا، أيا كان. لم يمكن التحكم في ذلك إذا كان يتعلق بالمأكولات اللذيذة.
لم يداعبه سايتر أبدًا تقريبا عندما كان غوبلنًا! سيتعين على بلاكنايل أن يتذكر إعطاء سكامب ركلة جيدة لاحقًا عندما لم يكن فارهس موجود. من الواضح أنه قد كان يتم إفساد بالتدليل، وسيكون ذلك من أجل مصلحته.
“لديناسس ما يكفي لجميع الأفخاخ وربط الأخشابـسس”. أجاب بلاكنايل بجفاف.
“حولــسس ذلك التدريب…” سال لعاب بلاكنايل ببطء.
كانت النيران الراقصة باللونين الأحمر والبرتقالي جميلة جدًا. جعلته يشعر بالرغبة في الضحك والتصفيق بيديه معًا.
“نعم، يمكنك تناول بعض الطعام. لدي بيضة إضافية هنا وبعض الفاكهة المعسلة المخبأة بعيدًا،” قال فارهس للهوبغوبلن مع تلميح واضح من التسلية.
عبس بلاكنايل من كلام الرجل. على ما يبدو، لقد أصبح متوقعًا. لم يكن ذلك جيدًا. حسنًا، أيا كان. لم يمكن التحكم في ذلك إذا كان يتعلق بالمأكولات اللذيذة.
إستمتعوا~~~
بعد عدة دقائق، كان الهوبغوبلن يسير مرةً أخرى في المخيم ويحمل الطعام في يده. لعق شفتيه بينما امتص آخر قطعة من الفاكهة السكرية في فمه. لقد كانت لذيذة!
“لديناسس ما يكفي لجميع الأفخاخ وربط الأخشابـسس”. أجاب بلاكنايل بجفاف.
كان لا يزال جائعًا نوعًا ما. هل يذهب ليجد جيرالد؟ كان من السهل دائمًا الحصول على الطعام من ذلك الرجل وكان يميل إلى امتلاك أشياء جيدة.
قاطع الطريق الكشاف الشاب، على الأقل بجانب سايتر، كان قد اخذ غوبلنًا كحيوان أليف. كان اسم الصغير البائس سكامب، وكان لصًا صغيرًا غبيًا جشعًا.
قرر بلاكنايل ضد ذلك. سيكون سايتر يبحث عنه. كان لديهم تدريب قريبًا. كان سيده يعلم الهوبغوبلن كيفية رمي القوس، ولم تكن الأمور تسير على ما يرام.
من الواضح أن سيده كان يبحث عن شيء ما ليجعله يفعله فقط. لقد احتاجوا دائمًا إلى المزيد من الحبال والخيوط ولكن صناعتها قد كانت عملاً متعبا ومملا. كان لابد من لفها بعناية من ألياف نباتية مُعدة خصيصًا. آه، كان الأمر مزعجًا حتى للتفكير فيه!
“ها أنت ذا. ما الذي أخرك؟ لا تجعلني أنتظرك،” هذا ما قاله سايتر بصوت مرتفع بينما عاد بلاكنايل إلى المكان الذي أقيمت فيه خيامهم بجانب بعضهم البعض.
“ها أنت ذا. ما الذي أخرك؟ لا تجعلني أنتظرك،” هذا ما قاله سايتر بصوت مرتفع بينما عاد بلاكنايل إلى المكان الذي أقيمت فيه خيامهم بجانب بعضهم البعض.
“أنا قادم” أجاب الهوبغوبلن وهو يمسك بأحد الأقواس الموضوعة بجوار خيمة سايتر.
شعر بلاكنايل بالرغبة في سؤال سيده عن سبب عدم تقطيعه للخشب إذن، لكنه اشتبه في أنه قد عرف الإجابة بالفعل. الى جانب ذلك، كان سيده على حق. كان الجو باردًا كالجحيم بالخارج.
الآن بعد انتهاء الغداء، أصبح المخيم أكثر انشغالًا. كان أتباع هيراد يعودون إلى العمل. ملأت أصوات الخشب وهو ينشر ويضرب بالمطرقة الغابة.
كان الهوبغوبلن جيدًا في كل شيء، لذلك من الواضح أنه لم يمكن أن يكون سيئ في الرماية. كل تلك الأخطاء والإصابات من المرة الماضية لم تكن سوى حظ.
لم يكن قد مضى وقت طويل منذ أن أقام قطاع الطرق هنا بجانب بيت المزرعة القديم المهجور ولكن لقد تم إنجاز الكثير من العمل. كان معظم قطاع الطرق قد انتقلوا من خيامهم أو مأويهم وانتقلوا إلى كبائن خشبية.
كان الحارس يعبس في قلق وهو يراقب الشجيرات بحذر. دون النظر إلى الأسفل، وضع الرجل طبق طعامه بعناية على جذع شجرة قريب. ثم خطا عدة خطوات حذرة نحو الأدغال. كانت يده مستندة على قبضة سيفه.
كانت العديد من المباني الأخرى لا تزال قيد الإنشاء في الإنفتاحة. كان الشتاء قادمً وكان هذا هو الشمال. كانت الخيام جيدة في المواسم الأخرى لكن الثلج والبرد سيكونان قاتلين في الشتاء.
بينما طار السهم التالي للهوبغوبلن إلى العشب دون الاقتراب من الهدف أيضا. نظر بلاكنايل إلى القوس في يده بتشكك. كان لابد من وجود خدعة لهذا. ربما إذا صرخ بتهديدات بصوتٍ عالٍ جدًا أثناء إطلاقه أو إذا تظاهر بأن الهدف كان سكامب…
إذا أرادت هيراد أن يكون معظم أتباعها على قيد الحياة في الربيع، فعليها التأكد من استعدادهم. كان لابد من تخزين الطعام والحطب والملابس.
“هاه، غريب،” قال الحارس لنفسه وهو يدرس الشجيرات.
لم تكن الكبائن الخشبية والثكنات هي الشيء الوحيد الذي كان يتم بناؤه أيضًا. كان لابد من بناء دفاعات أيضا. تم إلقاء أبراج مراقبة خشبية على الطريق بالقرب من مدخل المخيم. تم بناء الحواجز ليس فقط لوقف مهاجمة الوحوش من الغابة ولكن أيضًا الأشخاص المقتربين من الطريق. كان لدى هيراد الكثير من الأعداء من البشر.
“ها أنت ذا. ما الذي أخرك؟ لا تجعلني أنتظرك،” هذا ما قاله سايتر بصوت مرتفع بينما عاد بلاكنايل إلى المكان الذي أقيمت فيه خيامهم بجانب بعضهم البعض.
إلى جانب من الإنفتاحة، كانت هناك منطقة لا تزال خالية في الغالب. كان هذا هو المكان الذي إتجه إليه بلاكنايل وسيده. لقد وضعوا سلسلة من الأهداف هناك بالأمس.
كان هناك الكثير من اللحوم المجففة وبقايا الطعام حوله لكنه شعر بالرغبة في أكل شيء طازج. حدق بلاكنايل عبر الخيام القريبة والمباني الخشبية باتجاه الغابة خلفها. نعم، كان بالتأكيد سيخرج ليحصل على طعامه. حان الوقت للذهاب للصيد.
“فقط خذ وقتك وابقَ مركزًا”. ذكَّر سايتر بلاكنايل.
لم تكن جريمة حقيقية مع ذلك، ولا شيء مثل السرقة. لم يكن بلاكنايل لص. كان هو والحارس متنافسين في مسابقة مهارات، حيث كان الطعام جائزة الفائز. لم يكن هذا مثل السرقة. كان بلاكنايل سيعطي الرجل شيئًا إذا تم إكتشافه، لكن ذلك لم يحدث.
“لا مشكلةسس، ذلك سهل”. أجاب بلاكنايل بمرح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كان هناك أي شخص هناك فلتخرج!” دعا الحارس.
كان الهوبغوبلن جيدًا في كل شيء، لذلك من الواضح أنه لم يمكن أن يكون سيئ في الرماية. كل تلك الأخطاء والإصابات من المرة الماضية لم تكن سوى حظ.
كان لا يزال جائعًا نوعًا ما. هل يذهب ليجد جيرالد؟ كان من السهل دائمًا الحصول على الطعام من ذلك الرجل وكان يميل إلى امتلاك أشياء جيدة.
“فقط تذكر أنه عليك استرداد أي سهام ضالة، لا مزيد من الإطلاق على الطيور”. ذكّره سايتر بنظرة غاضبة.
استغرق بلاكنايل وقته في صف طلقته التالية. لم يكن هناك جدوى من التسرع الآن بعد رحيل سايتر. كان سيتعب نفسه فقط وكان لا يزال في وقت مبكر من اليوم؛ كان لديه وظائف أخرى ليقوم بها لاحقًا، مثل تدريب السيف مع فورسشا. كانت الحياة مع سايتر في الأساس عبارة عن سلسلة لا تنتهي من الأعمال المتعبة، لذا يجب أن تعرف كيفية تنظيم نفسك.
“لقد بدوا لذيذين…” تمتم بلاكنايل لنفسه في إحباط.
“هاه، غريب،” قال الحارس لنفسه وهو يدرس الشجيرات.
“تحصل على ما يكفي من الطعام! أنا مندهش من أنك لست مستديرًا تمامًا الآن. ركز على تعلم الإطلاق، أيها الأحمق الأخضر الكبير،” رد سايتر بقسوة بعبوس.
لم يكن بلاكنايل معتادًا حقًا على البقاء فوق الأرض عند حلول الظلام لذلك أزعجه البرد. لقد إعتاد على العيش في المجاري تحت مدينة في الجنوب، قبل أن يُسجن ويوضع في قافلة تجارية. كان سايتر هو من أطلق سراحه عندما هاجمت فرقة هيراد التجار.
بتنهد، رفع الهوبغوبلن قوسه ووضع سهمًا فيه. لم يكن سيده بااحاجة إلى مناداته بأسماء، كان ذلك لئيمًا. إلى جانب ذلك، كان لا يزال نحيفًا وأجمل بكثير من البشر الورديين البدينين، ومن غير المرجح أن يتغير ذلك أبدًا.
“هاه، غريب،” قال الحارس لنفسه وهو يدرس الشجيرات.
إستهدفت النقطة الفولاذية أمام عين بلاكنايل الدائرة الحمراء التي تم رسمها على قطعة اللوح التي كان يصوب إليها. بابتسامة واثقة، أطلق الهوبغوبلن السهم.
كانت الغابة خطرة بشكل لا يصدق ومليئة بالوحوش الجائعة التي لم تحب شيئًا أفضل من التهام البشر والهوبغوبلن على حد سواء. واجه بلاكنايل أكثر من عدد قليل من هؤلاء أثناء الخروج مع سايتر. كان هناك أيضًا احتمال مهاجمة قبيلة أخرى من البشر المعسكر وتسللهم عبر الغابة. وهكذا، كان الحراس منتشرين حول محيط قاعدتهم
كان هناك صوت خافت بينما إهتز الوتر وأزّ السهم في الهواء. انطلق السهم نحو الهدف، ثم طار عبر مباشرة دون الاقتراب حتى لخمسة أقدام منه.
“مه، لم يكن ذلك سيئًا للغاية هذه المرة. ما زلت تبذل الكثير من الجهد في تلويحاتك. فقط دع الفأس تسقط، وأنت لا تحتاج إلى الصراخ في كل مرة،” علق الحارس البشري القديم المسمى سايتر بشكل عرضي من حيث كان يجلس على بعد عدة أقدام.
“كان بإمكانيـسس أن أضربه بسهولة بحجر من مقلاع…”
عبس بلاكنايل من كلام الرجل. على ما يبدو، لقد أصبح متوقعًا. لم يكن ذلك جيدًا. حسنًا، أيا كان. لم يمكن التحكم في ذلك إذا كان يتعلق بالمأكولات اللذيذة.
“حسنًا، لا أشعر بالحاجة إلى البقاء هنا ومشاهدة هذه المهزلة. فقط استمر في الإطلاق حتى تحصل على فهم أفضل، إذا فعلت على الإطلاق،” قال سايتر للهوبغوبلن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما اختفى آخر جزء من الطعام في بطنه، تجشأ وبدأ في التخطيط لخطوته التالية. لم يكن ممتلئًا تمامًا حتى الآن لذا كان بالحاجة للحصول على المزيد من الطعام. لحسن الحظ، كان يعرف من أين يحصل على بعض.
ثم هز الكشاف البشري العجوز رأسه وذهب.
“لديناسس ما يكفي لجميع الأفخاخ وربط الأخشابـسس”. أجاب بلاكنايل بجفاف.
استغرق بلاكنايل وقته في صف طلقته التالية. لم يكن هناك جدوى من التسرع الآن بعد رحيل سايتر. كان سيتعب نفسه فقط وكان لا يزال في وقت مبكر من اليوم؛ كان لديه وظائف أخرى ليقوم بها لاحقًا، مثل تدريب السيف مع فورسشا. كانت الحياة مع سايتر في الأساس عبارة عن سلسلة لا تنتهي من الأعمال المتعبة، لذا يجب أن تعرف كيفية تنظيم نفسك.
“لديناسس ما يكفي لجميع الأفخاخ وربط الأخشابـسس”. أجاب بلاكنايل بجفاف.
بينما طار السهم التالي للهوبغوبلن إلى العشب دون الاقتراب من الهدف أيضا. نظر بلاكنايل إلى القوس في يده بتشكك. كان لابد من وجود خدعة لهذا. ربما إذا صرخ بتهديدات بصوتٍ عالٍ جدًا أثناء إطلاقه أو إذا تظاهر بأن الهدف كان سكامب…
رغبة شريرة، قام بالتلويح بالفأس في يديه بكل قوته. إحترقت عضلات ظهره وهو يوجه الحافة الحادة نحو هدفه الأعزل. ضرب النصل في اللحم الناعم لجذع الشجرة ثم شق من خلاله. إلتفت قطعتان متساويتان من الخشب على الأرض بضوضاء جوفاء، تاركةً رأس الفأس مغروسة في الجذع تحتها.
~~~~~~
أراكم بعد غد إن شاء الله
فصل اليوم، الفصل السابق كان قصير جدا وكان فقط معلومات عن الهاربي، لذلك لم أحب إطلاقه وحده لليوم فأطلقت هذا أيضا
كان الهوبغوبلن جيدًا في كل شيء، لذلك من الواضح أنه لم يمكن أن يكون سيئ في الرماية. كل تلك الأخطاء والإصابات من المرة الماضية لم تكن سوى حظ.
أراكم بعد غد إن شاء الله
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما، لكنك تخيف الجيران”. أجاب الكشاف القديم.
إستمتعوا~~~
استيقظ الغوبلن المعني وتثاءب. لاحظ الهوبغوبلن وظهر تعبير متجهم على وجهه. لم يعجب بلاكنايل.
جلس الهوبغوبلن فوق حجر كبير على حافة الغابة. من هناك تمكن من رؤية المخيم لكنه كان لا يزال بعيدًا عن الأنظار. جعله بني عباءته وخضرة بشرته يندمج مع الغابة. بسرعة، بدأ في تناول وجبته.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
