اللعب بالنار 5
تفاعل بلاكنايل بسرعة على القتال الذي كان يتخمر بين الرجلين أمامه. زأر بشكل مهدد وهو يسحب نفسه على قدميه ويمد يده إلى قبضة نصله. كان جسد الهوبغوبلن المغطى بعباءة متوتر ومنحني بينما كان يستعد للانطلاق إلى الأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كره بلاكنايل حقا الخيول.
ألقى السير ماسنين نظرة مصدومة على طريقة الهوبغوبلن بسبب الضوضاء الغير المتوقعة، وتردد. مزقت عيناه نفسيهما بعيدًا عن سايتر وحاولتا تجاوز ملابس بلاكنايل الثقيلة دون جدوى. مرتبك، تردد البالادين ثم عاد إلى الكشافة القديمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، يا سيدتي بالتأكيددظ”، أجاب الهوبغوبلن وهو يتظاهر بأنه لم يكن على وشك الهروب.
“السير ديفوس شاب أحمق.” تمتم البالادين وهو يترك يديه تسقطان على جانبيه بمضض. “إذا كان يهاجمك ورفاقك، فتلك حماقته، على الرغم من أنني أخشى أنني الأن عالق فيها.”
“أنت تقلل من شأن الخيارات المتاحة لي”. أجابت زعيمة قطاع الطرق “كنت سعيدة حقا بالسماح لكم يا ذوي الدماء العالية تغادرون دون مضايقة ولكن كان لدى أصدقائك خطط أخرى. هذه أرضي ولقد تطفلتم، لذا سواء أحببت ذلك أم لا، ستكون هناك معركة، وأنا أنوي الفوز بها”.
ابتسم بلاكنايل بفخر لنفسه. من الواضح أنه قد أخاف الرجل حتى إستسلم دون الحاجة للقتال. لقد كان بالتأكيد محاربًا مخيفًا!
“كيف تعرفون أن رجال اللورد ستراكان في طريق عودتهم؟ أنا لا أراهم”. سأل السيد ماسنين.
“لقد جعلنا جميعًا متورطين في هذه الفوضى”، نفخ سايتر. “الآن، تعال معي. هيراد تريد أن تراك”.
“أقترح إرسال الهوبغوبلن هناك”. قال الكلب الأحمر وهو يشير بطريق بلاكنايل، “إنه سريع والخيول تتصرف بشكل متقلب من حوله.”
بينما كان بلاكنايل يراقب، أومأ البالادين بالموافقة ثم بدأ في اتباع الرجل الأكبر سناً. ومع ذلك، فإن العداء الذي حدث قبل لحظات لم يتلاشى تمامًا. أبقى سايتر عينًا حذرة على اابالادين بينما كان بلاكنايل يحدق بإرتياب في ظهر الرجل وهو يتبع.
انطلق الهوبغوبلن نحو كومة الأخشاب بأسرع ما يمكن. ارتطمت قدميه بالأرض بينما كان يجري لكن صوت خطواته تلاشى بفعل صوت الفرسان المسرعين باتجاهه.
قاد سايتر السير ماسنين عبر المخيم باتجاه المدخل. هناك، كانت هيراد ومساعديها يصرخون بأوامر على عشرات من قطاع الطرق الذين كانوا يركضون. كان لدى أحد الخارجين عن القانون بالقرب من الزعيمة بوق وكان يدعوا لحمل السلاح. ملأت النغمة الصاخبة للأداة الإنفتاحة وتردد صداها عبر الغابة.
إلى يسار بلاكنايل، صرخ قاطع طريق بينما غرق نصل فارس في كتفه. تم إسكات الرجل بعد ذلك بضربة أخرى على جانب رقبته كادت تقطع رأسه وأرسلت رذاذًا من الدم نحو بلاكنايل.
بدا كالجميع تقريبًا وكأنهم مركزين على المدخل الشرقي للمخيم، لذلك حدق بلاكنايل في ذلك الاتجاه أيضًا. ومع ذلك، بدا الطريق الطويل الترابي الذي يمر عبر الغابة فارغًا.
تفاعل بلاكنايل بسرعة على القتال الذي كان يتخمر بين الرجلين أمامه. زأر بشكل مهدد وهو يسحب نفسه على قدميه ويمد يده إلى قبضة نصله. كان جسد الهوبغوبلن المغطى بعباءة متوتر ومنحني بينما كان يستعد للانطلاق إلى الأمام.
شخر الهوبغوبلن في انزعاج. على أمل أن هذا لم يكن مضيعة غبية أخرى للوقت. كان البوق قد بدأ يصيبه بالصداع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد دقيقة، شق هوبغوبلن يلهث طريقه هناك أيضًا مع خيتا مصدومة خلفه مباشرة.
“كيف تعرفون أن رجال اللورد ستراكان في طريق عودتهم؟ أنا لا أراهم”. سأل السيد ماسنين.
“تحركوا الآن،” أمرت وهي تحدق ببرود في كل شخص إختارتع.
سخر سايتر في انزعاج قبل الرد.
وصلت هيراد والكلب الأحمر إلى وسط المخيم وانضما إلى المزيد من رجالها. كان منزلها والعديد من المباني الخشبية القوية تحرس أجنحتهم. حتى الآن، كان الفرسان ملتصقين بالخارج حيث كانت المباني أرق وكان طريقهم خاليًا.
“جعلت هيراد كشافة على خيول يتتبعون أصدقائك في الثانية التي غادروا فيها. على ما يبدو، لم يذهبوا بعيدا جدا. أخذوا بضعة رجال آخرين من القرية الأولى التي عبرواها ثم توجهوا مباشرةً إلى هنا. الآن، هم جالسون على التل الذي يقع أسفل هذا الطريق. إنه بعيد عن الأنظار من هنا تماما.” أوضح سايتر.
تنهد السير ماسنين وبدا محبطًا، لكن لم يبدو وكأنه قد كان لديه أي شيء آخر ليقوله. تدلت كتفيه بتراخي تحت وطأة كلماتها وقميصه الحديدي.
“يجب أن تكون تقصد داتشاير. إنها القرية التي توقفنا عندها أمس. لقد تركنا إمداداتنا وبعض خدمنا هناك.” علق البالادين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيييييك”، صرخ في رعب غير مقيد وهو يفر بأسرع ما يمكن.
“أعلم أنها داتشاير، لم تتبقى العديد من القرى هنا ولقد كنت بها كلها.” رد سايتر بازدراء.
زأر أول جذع متدحرج سريع نحو الفرسان. سحب الفرسان المذهولون زمامهم وهم يوجهون أحصنتهم بسرعة بعيدًا عن الطريق.
قبل أن يرد السيد ماسنين، صرخت هيراد في اتجاههم.
“قد لا يكون البالادين وعائهم الوحيد. هؤلاء فرسان، قد يكون أحدهم من سلالة عائلية من الأوعية تحت خدمة اللورد ستراكان، القتال على الأحصنة هو عملهم أيضا.” حذرها الكلب الأحمر.
“تعال إلى هنا، أيها البالادين”، صرخت زعيمة قطاع الطرق فيه ليقترب.
“جعلت هيراد كشافة على خيول يتتبعون أصدقائك في الثانية التي غادروا فيها. على ما يبدو، لم يذهبوا بعيدا جدا. أخذوا بضعة رجال آخرين من القرية الأولى التي عبرواها ثم توجهوا مباشرةً إلى هنا. الآن، هم جالسون على التل الذي يقع أسفل هذا الطريق. إنه بعيد عن الأنظار من هنا تماما.” أوضح سايتر.
“سيدتي هيراد، إذا عاد رفاقي حقًا، فأنا بالحاجة للتحدث معهم. لا يوجد سبب لتحول هذا إلى قتال”. قال لها البالادين وهو يقترب.
حاول قطاع الطرق اليائسون العودة إلى أعلى الكومة لكن الفرسان قطعوا أقربهم. انبعثت رائحة الدم مع دوي أصوات القتال.
“سيكون ذلك رائعًا”. أجابت هيراد ساخرة “لم أدعوك لتلعب دور صانع السلام، رغم ذلك. إذا كان هؤلاء الحمقى الملعونون يخططون للقفز لهلاكهم، فأنا أريدك في متناول اليد حيث يمكنني مراقبتك. “
تنهد السير ماسنين وبدا محبطًا، لكن لم يبدو وكأنه قد كان لديه أي شيء آخر ليقوله. تدلت كتفيه بتراخي تحت وطأة كلماتها وقميصه الحديدي.
“أعلم أنكم تتفوقون عددًا على قوة السير ديفوس، لكنهم فرسان مدربون وراكبون”. أوضح البالادين “انتصارك بعيد كل البعد عن اليقين وسيكلفك بلا شك دماء وأرواح. سيكون من الأفضل لجميع المعنيين إذا لم يحدث العنف”.
وصلت هيراد والكلب الأحمر إلى وسط المخيم وانضما إلى المزيد من رجالها. كان منزلها والعديد من المباني الخشبية القوية تحرس أجنحتهم. حتى الآن، كان الفرسان ملتصقين بالخارج حيث كانت المباني أرق وكان طريقهم خاليًا.
“أنت تقلل من شأن الخيارات المتاحة لي”. أجابت زعيمة قطاع الطرق “كنت سعيدة حقا بالسماح لكم يا ذوي الدماء العالية تغادرون دون مضايقة ولكن كان لدى أصدقائك خطط أخرى. هذه أرضي ولقد تطفلتم، لذا سواء أحببت ذلك أم لا، ستكون هناك معركة، وأنا أنوي الفوز بها”.
بينما كان بلاكنايل يتكئ على مبنى للحصول على الدعم، اكتشف العديد من خيول الفرقة إلى جانب. لقد تم تقييدهم ولم يبدوا وكأنهم قد شكلوا تهديدًا، لكنه ظل يراقبهم على أي حال، في حال قرروا الانضمام إلى زملائهم في محاولة قتله. لا يمكنك الوثوق بالخيول.
“إذا سمحتي لي بالتحدث معهم، فأنا متأكد من أنني سأستطيع منع أي إراقة دماء. إذا رأوا أنني حر في المغادرة، فسوف يستديرون. كان هدف هذه الحملة هو استئصال الغيلان، أعداء البشرية جمعاء، وليس المناوشة مع قطاع الطرق”.
كان سايتر قد انتهى بطريقة ما في جانب مع مجموعة من الرماة. كانت هيراد، الكلب الأحمر، والبالادين الآن محاطين بالحراس الشخصيين للزعيمة واتجهوا نحو وسط المعسكر. لم يكن بلاكنايل متأكدًا من المكان الذي قد كان من المفترض أن يذهب إليه…
“أو عندئذ سيكون لدي عدو آخر لأقلق بشأنه، وما لم يكن تخميني خاطئ ستكون أكثر خطورة من أي عدو آخر”. ردت هيراد بغضب، “نادرًا ما يقبل نظام هيليو-لوستريا أي شخص سوى الأفضل ثم سيتأكدون من أن محاربيهم مجهزين بكل ما قد يحتاجونه لأداء واجباتهم، مثل الإكسير.”
“تحركوا الآن،” أمرت وهي تحدق ببرود في كل شخص إختارتع.
“أقسم لك أنني لن أخون ضيافتك”. قال لها البالادين.
كان هناك غمغمة متوترة من كل من تم اختياره، باستثناء بلاكنايل. كان الهوبغوبلن يتراجع ببطء وبصمت. عمليا، لم تكن هيراد قد أعطت له أمرًا بعد. لذا، إذا لم تنظر في طريقه في الثواني القليلة المقبلة، فسيكون قادرًا على الاختفاء بالقرب من زاوية المبنى خلفه…
“حتى عندما يموت أبناء بلدك أمامك مباشرة؟ لن تفعل شيئًا؟ تلك ليست مخاطرة أنوي أخذها،” أجابت هيراد بتجهم. “علاوة على ذلك، حتى لو غادر السير ديفوس الآن، فمن المحتمل أن يعود لاحقًا مع المزيد من الرجال والوقت للاستعداد. لقد أهانناه بوجودنا، وهو يرى موتنا فرصة لبناء اسمه”.
خلف الفرسان جاءت تشكيلة أصغر من الجنود المشاة. كانت دروعهم أخف بكثير لكنهم كانوا لا يزالون مدججين بالسلاح. كان بعضهم يحمل رماحًا والبعض الآخر يحمل سيوفًا ودروعًا مستديرة.
تنهد السير ماسنين وبدا محبطًا، لكن لم يبدو وكأنه قد كان لديه أي شيء آخر ليقوله. تدلت كتفيه بتراخي تحت وطأة كلماتها وقميصه الحديدي.
بدا كالجميع تقريبًا وكأنهم مركزين على المدخل الشرقي للمخيم، لذلك حدق بلاكنايل في ذلك الاتجاه أيضًا. ومع ذلك، بدا الطريق الطويل الترابي الذي يمر عبر الغابة فارغًا.
لفتت موجة مفاجئة من النشاط انتباه الجميع. كانت الضوضاء والحركة حول هيراد قد أصبحت أكثر هدوءًا أثناء حديثها مع السير ماسنين ولكنها الآن قد تضاعفت. كان السبب واضح.
اتخذ عشرات من قطاع الطرق مع الرماح مواقعهم خلف الحاجز الخشبي الذي سد جزئيًا الطريق إلى المخيم. إلى جانب ذلك، كان الرجال يتسلقون أبراج المراقبة ويسحبون الأقواس.
“يبدو أنهم قد جمعوا أنفسهم”، قالت هيراد وهي تحدق في الطريق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دعونا نرى ما نتعامل معه قبل أن نلتزم”. اقترح الكلب الأحمر “إذا أرسلنا بعض الرجال إلى تلك الكومة من الأخشاب عند ذلك التل، فسوف نلفت انتباههم. عندما ينقض الفرسان، يمكن للرجال قطع الأخشاب. سيؤدي ذلك إلى إبطاء الفرسان لكي يتمكن معظم الرجال من النجاة لفترة كافية لنضرب العدو من الخلف”.
ظهرت تشكيلة كبيرة من الجنود حول المنعطف في الطريق وساروا نحوهم. كان على بلاكنايل أن يحدق بقوة ليرى نحو ذلك المدى البعيد ولكن لم يكن هناك خطأ في من قد كانوا؛ عاد الفرسان.
“هذه ليست فكرة سيئة”، تأملت هيراد وهي تنظر إلى كل قطاع الطرق المتوترين فجأة من حولها. “من يجب أن نرسل؟”
في المقدمة تحركت تشكيلة كبير من الرجال الراكبين. لقد كانوا مدرعين بشكل أكثر من المرة الأخيرة التي رآهم فيها بلاكنايل. كان جميعهم تقريبًا يرتدون دروعًا من الفولاذ وخوذات بأقنعة تخفي وجوههم. وفوقهم لوح علم اللورد ستراكان وصفق في مهب الريح.
“يجب أن تكون تقصد داتشاير. إنها القرية التي توقفنا عندها أمس. لقد تركنا إمداداتنا وبعض خدمنا هناك.” علق البالادين.
خلف الفرسان جاءت تشكيلة أصغر من الجنود المشاة. كانت دروعهم أخف بكثير لكنهم كانوا لا يزالون مدججين بالسلاح. كان بعضهم يحمل رماحًا والبعض الآخر يحمل سيوفًا ودروعًا مستديرة.
كان هناك صوت مدوي حيث قطعت آخر الحبال وركل بلاكنايل الجزء العلوي من الأخشاب من الكومة. تدحرجت الأخشاب بحرية باتجاه الفرسان بسرعة مذهلة. وتبعها الآخرون بسرعة عندما بدأ قطاع الطرق في العمل.
كان عددهم بالتأكيد أقل من عدد الفرسان. لم يكن بلاكنايل جيدًا في العد، لذا لم يكن متأكدًا من الرقم الدقيق. بعد أن حدق في يديه وهز أصابع قدميه، استنتج سريعًا أنه قد كان هناك أكثر من العشرين، على الرغم من ذلك.
أعطت لالاكنايل نظرة غير مرحة بشكل خاص وكل ما أمكنه فعله هو الابتسام بعصبية.
بينما اندفع كل قطاع الطريق في جميع أنحاء بلاكنايل للاستعداد للمعركة، إنقض الفرسان فجأة إلى الأمام وظهرت سحب من الغبار خلفهم. دقات حوافر خيولهم على الأرض وزأرت مثل الرعد وهم يقتربون من مدخل المخيم والرجال الذين يحرسونه.
في المقدمة تحركت تشكيلة كبير من الرجال الراكبين. لقد كانوا مدرعين بشكل أكثر من المرة الأخيرة التي رآهم فيها بلاكنايل. كان جميعهم تقريبًا يرتدون دروعًا من الفولاذ وخوذات بأقنعة تخفي وجوههم. وفوقهم لوح علم اللورد ستراكان وصفق في مهب الريح.
“ليذهب الجميع إلى مواقعهم الآن!” زأرت هيراد فجأة وهي تلوح بسيفها فوق رأسها.
“لقد جعلنا جميعًا متورطين في هذه الفوضى”، نفخ سايتر. “الآن، تعال معي. هيراد تريد أن تراك”.
اتخذ عشرات من قطاع الطرق مع الرماح مواقعهم خلف الحاجز الخشبي الذي سد جزئيًا الطريق إلى المخيم. إلى جانب ذلك، كان الرجال يتسلقون أبراج المراقبة ويسحبون الأقواس.
“هذه ليست فكرة سيئة”، تأملت هيراد وهي تنظر إلى كل قطاع الطرق المتوترين فجأة من حولها. “من يجب أن نرسل؟”
اتسعت عينا بلاكنايل وتسطحت أذناه على مؤخرة رأسه بينما شاهد العدو ينقض. لقد كان بعيدًا إلى حد ما عن خط المواجهة، لكنه لم يكن بعيدًا بما يكفي.
“السير ديفوس شاب أحمق.” تمتم البالادين وهو يترك يديه تسقطان على جانبيه بمضض. “إذا كان يهاجمك ورفاقك، فتلك حماقته، على الرغم من أنني أخشى أنني الأن عالق فيها.”
كان الفرسان يغلقون المسافة بسرعة ولم يبدوا وكأنهم قد توقعوا أن يوقفهم الرماح. كان بلاكنايل متأكد من أنه قد إتفق معهم. كان جدار الفولاذ، لحم الأحصنة، والشفرات المسحوبة المستارع يرعبه. بدا وكأنه قد كان هناك شيئ يضغط على قلبه ويخنق أنفاسه.
“حتى عندما يموت أبناء بلدك أمامك مباشرة؟ لن تفعل شيئًا؟ تلك ليست مخاطرة أنوي أخذها،” أجابت هيراد بتجهم. “علاوة على ذلك، حتى لو غادر السير ديفوس الآن، فمن المحتمل أن يعود لاحقًا مع المزيد من الرجال والوقت للاستعداد. لقد أهانناه بوجودنا، وهو يرى موتنا فرصة لبناء اسمه”.
نظر الهوبغوبلن حوله بسرعة. بينما كان يركز على العدو، تجول جميع رجال قبيلته تقريبًا بعيدا. لم تبقى سوى خيتا التي بدت مرعوبة، ولم تكن جيدة لأي شيء!
“يبدو أنهم قد جمعوا أنفسهم”، قالت هيراد وهي تحدق في الطريق.
كان سايتر قد انتهى بطريقة ما في جانب مع مجموعة من الرماة. كانت هيراد، الكلب الأحمر، والبالادين الآن محاطين بالحراس الشخصيين للزعيمة واتجهوا نحو وسط المعسكر. لم يكن بلاكنايل متأكدًا من المكان الذي قد كان من المفترض أن يذهب إليه…
“لقد جعلنا جميعًا متورطين في هذه الفوضى”، نفخ سايتر. “الآن، تعال معي. هيراد تريد أن تراك”.
فجأة، سمع صوت ارتطام ثقيل تبعه صراخ سريع بينما ارتطم الفرسان بالحاجز ثم انفجروا من خلاله. أووه، لم يكن ذلك جيدًا.
“كيف تعرفون أن رجال اللورد ستراكان في طريق عودتهم؟ أنا لا أراهم”. سأل السيد ماسنين.
كان الفرسان يتجهون الآن مباشرةً نحو بلاكنايل، لذلك قرر الهوبغوبلن التراجع بطريقة منظمة.
شخر حصان الفارس وهو يتقدم للأمام ويحدق بشكل شرير في الهوبغوبلن بعيونه الضخمة المجنونة. انبعثت أنفاسه المرئية من فتحات أنفه القبيحة وارتفعت في الهواء.
“إيييييك”، صرخ في رعب غير مقيد وهو يفر بأسرع ما يمكن.
فجأة، سمع صوت ارتطام ثقيل تبعه صراخ سريع بينما ارتطم الفرسان بالحاجز ثم انفجروا من خلاله. أووه، لم يكن ذلك جيدًا.
لم يكن هناك أي فرصة أنه سيبقى هناك! هذا التدافع الغاضب للخيول سوف يسحقه في عجينة! كما بدا ركابهم خطيرين نوعا ما.
لم يكن هناك أي فرصة أنه سيبقى هناك! هذا التدافع الغاضب للخيول سوف يسحقه في عجينة! كما بدا ركابهم خطيرين نوعا ما.
تردد الهوبغوبلين للجزء من الثانية فقط الذي استغرقه لدفع خيتا وجعلها تتحرك أيضًا قبل أن ينطلق بعيدًا عن الطريق. كانت المرأة الغبية في طريقه.
أشارت هيراد بشفرتها وخرج الرجال والنساء المترددين من بين المباني مع بلاكنايل في وسطهم. بعد ثوانٍ، انطلقوا في ركض نحو كومة الخشب. كلما انتهوا من هذا في وقت أبكرًا، كلما كان ذلك أفضل.
عندما وصلوا للإنفتاحة، تم الترحيب بالراكبين المنقضين من قبل وابل من السهام من قطاع الطرق المتمركزين على حافة الغابة. على الفور تقريبًا، انقسمت تشكيلة الفرسان إلى قسمين وتسارعا بعيدًا.
كان هناك غمغمة متوترة من كل من تم اختياره، باستثناء بلاكنايل. كان الهوبغوبلن يتراجع ببطء وبصمت. عمليا، لم تكن هيراد قد أعطت له أمرًا بعد. لذا، إذا لم تنظر في طريقه في الثواني القليلة المقبلة، فسيكون قادرًا على الاختفاء بالقرب من زاوية المبنى خلفه…
تجنب الفرسان معظم الأسهم وفشل الباقون في اختراق دروعهم. ومع ذلك، فإن التغيير المفاجئ في مسارهم قد عنى أنهم لم يكونوا متجهين مباشرةً نحو بلاكنايل و خيتا بعد الأن. استمر الزوج في الجري رغم ذلك. واحد منهم على الأقل لم يكن غبيًا.
قاد سايتر السير ماسنين عبر المخيم باتجاه المدخل. هناك، كانت هيراد ومساعديها يصرخون بأوامر على عشرات من قطاع الطرق الذين كانوا يركضون. كان لدى أحد الخارجين عن القانون بالقرب من الزعيمة بوق وكان يدعوا لحمل السلاح. ملأت النغمة الصاخبة للأداة الإنفتاحة وتردد صداها عبر الغابة.
خلفهم، هاجم مشاة العدو بقية قطاع الطرق عند الحاجز المكسور. اندلع قتال بينما بدأ الجانبان القتال للسيطرة على مدخل المخيم.
”ليس قريبا بما يكفي. سوف أخرج وألتقي بهم. كونوا مستعدين للهجوم عندما أوقفهم،” قالت لهم هيراد.
كان قطاع الطرق هناك أقل عددا وكانوا ينسحبون بشكل متواصل حتى انفصلت مجموعة كبيرة من التعزيزات عن الغابة واندفعت نحوهم. اقتحمت المجموعة الجديدة من الخارجين عن القانون جانب الجنود واشتد القتال.
بينما اندفع كل قطاع الطريق في جميع أنحاء بلاكنايل للاستعداد للمعركة، إنقض الفرسان فجأة إلى الأمام وظهرت سحب من الغبار خلفهم. دقات حوافر خيولهم على الأرض وزأرت مثل الرعد وهم يقتربون من مدخل المخيم والرجال الذين يحرسونه.
كانت تشكيلتا الفرسان تحدثان الفوضى في المعسكر الآن. كانوا قد انفصلوا وتوجهوا في اتجاهات مختلفة لكنهم الآن لف للالتقاء مجددا.
تجنب الفرسان معظم الأسهم وفشل الباقون في اختراق دروعهم. ومع ذلك، فإن التغيير المفاجئ في مسارهم قد عنى أنهم لم يكونوا متجهين مباشرةً نحو بلاكنايل و خيتا بعد الأن. استمر الزوج في الجري رغم ذلك. واحد منهم على الأقل لم يكن غبيًا.
جعلتهم سرعة ووزن مواطيهم على ما يبدو غير قابلين للإيقاف. لقد ركبوا عبر المخيم دون معارضة، يدوسون الخيام وقاطعين المنفردين أثناء تحركهم.
خلف الفرسان جاءت تشكيلة أصغر من الجنود المشاة. كانت دروعهم أخف بكثير لكنهم كانوا لا يزالون مدججين بالسلاح. كان بعضهم يحمل رماحًا والبعض الآخر يحمل سيوفًا ودروعًا مستديرة.
وصلت هيراد والكلب الأحمر إلى وسط المخيم وانضما إلى المزيد من رجالها. كان منزلها والعديد من المباني الخشبية القوية تحرس أجنحتهم. حتى الآن، كان الفرسان ملتصقين بالخارج حيث كانت المباني أرق وكان طريقهم خاليًا.
”ليس قريبا بما يكفي. سوف أخرج وألتقي بهم. كونوا مستعدين للهجوم عندما أوقفهم،” قالت لهم هيراد.
بعد دقيقة، شق هوبغوبلن يلهث طريقه هناك أيضًا مع خيتا مصدومة خلفه مباشرة.
بينما اندفع كل قطاع الطريق في جميع أنحاء بلاكنايل للاستعداد للمعركة، إنقض الفرسان فجأة إلى الأمام وظهرت سحب من الغبار خلفهم. دقات حوافر خيولهم على الأرض وزأرت مثل الرعد وهم يقتربون من مدخل المخيم والرجال الذين يحرسونه.
بينما كان بلاكنايل يتكئ على مبنى للحصول على الدعم، اكتشف العديد من خيول الفرقة إلى جانب. لقد تم تقييدهم ولم يبدوا وكأنهم قد شكلوا تهديدًا، لكنه ظل يراقبهم على أي حال، في حال قرروا الانضمام إلى زملائهم في محاولة قتله. لا يمكنك الوثوق بالخيول.
“جعلت هيراد كشافة على خيول يتتبعون أصدقائك في الثانية التي غادروا فيها. على ما يبدو، لم يذهبوا بعيدا جدا. أخذوا بضعة رجال آخرين من القرية الأولى التي عبرواها ثم توجهوا مباشرةً إلى هنا. الآن، هم جالسون على التل الذي يقع أسفل هذا الطريق. إنه بعيد عن الأنظار من هنا تماما.” أوضح سايتر.
“لا يمكننا الإجتماع وشن هجوم مضاد مع تحركهم بتلك الطريقة؛ نحن بالحاجة إلى إبطائهم،” لعن الكلب الأحمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الفرسان يغلقون المسافة بسرعة ولم يبدوا وكأنهم قد توقعوا أن يوقفهم الرماح. كان بلاكنايل متأكد من أنه قد إتفق معهم. كان جدار الفولاذ، لحم الأحصنة، والشفرات المسحوبة المستارع يرعبه. بدا وكأنه قد كان هناك شيئ يضغط على قلبه ويخنق أنفاسه.
عبست هيراد واستدارت إلى يسارها حيث كان مهديوم يقف.
“حتى عندما يموت أبناء بلدك أمامك مباشرة؟ لن تفعل شيئًا؟ تلك ليست مخاطرة أنوي أخذها،” أجابت هيراد بتجهم. “علاوة على ذلك، حتى لو غادر السير ديفوس الآن، فمن المحتمل أن يعود لاحقًا مع المزيد من الرجال والوقت للاستعداد. لقد أهانناه بوجودنا، وهو يرى موتنا فرصة لبناء اسمه”.
“لا أفترض أنك تخفي شيئا مثيرا للإعجاب تحت سواعدك؟” سألت هيراد الساحر.
كان الفرسان يتجهون الآن مباشرةً نحو بلاكنايل، لذلك قرر الهوبغوبلن التراجع بطريقة منظمة.
استغرق مهديوم دقيقة لدراسة أقرب مجموعة من الفرسان الذين كانوا يشقون طريقهم عبر المخيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سخر سايتر في انزعاج قبل الرد.
“يعتمد الأمر… يمكنني محاولة ضربهم ببعض صواعق القوة ولكن ما لم يتجهوا مباشرةً إلي، فمن غير المحتمل أن أكون دقيقًا للغاية. سينتهي بي الأمر بإهدار الكثير من البلورات القيمة مقابل مكاسب قليلة. أما بالنسبة للنار… إنها فكرة سيئة إذا لم تريديني أن أحرق المخيم،” رد مهديوم على مضض.
ظهرت تشكيلة كبيرة من الجنود حول المنعطف في الطريق وساروا نحوهم. كان على بلاكنايل أن يحدق بقوة ليرى نحو ذلك المدى البعيد ولكن لم يكن هناك خطأ في من قد كانوا؛ عاد الفرسان.
“ماذا عن إبطائهم؟ هل يمكنك إنشاء بعض الطين أو تجميد الأرض؟” سأل الكلب الأحمر الساحر. “لقد رأيت هذا النوع من الأشياء يعمل من قبل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيتعين عليهم مواجهتنا في النهاية”. أشار الكلب الأحمر.
“لسوء الحظ، ليس لدي الأدوات أو المكونات الصحيحة لاستخدام مثل هذه الاستراتيجيات،” اعترف مهديوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، يا سيدتي بالتأكيددظ”، أجاب الهوبغوبلن وهو يتظاهر بأنه لم يكن على وشك الهروب.
“كم هو مفيد”. ردت هيراد ساخرة “فقط أبقِ رأسك منخفضًا وانتظر فرصة جيد إذن، يا ساحر.”
تردد الهوبغوبلين للجزء من الثانية فقط الذي استغرقه لدفع خيتا وجعلها تتحرك أيضًا قبل أن ينطلق بعيدًا عن الطريق. كانت المرأة الغبية في طريقه.
“سيتعين عليهم مواجهتنا في النهاية”. أشار الكلب الأحمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سخر سايتر في انزعاج قبل الرد.
”ليس قريبا بما يكفي. سوف أخرج وألتقي بهم. كونوا مستعدين للهجوم عندما أوقفهم،” قالت لهم هيراد.
عبس ملازمها في رفض لكنه عرف أفضل من محاولة المجادلة معها مباشرة.
“سيكون ذلك رائعًا”. أجابت هيراد ساخرة “لم أدعوك لتلعب دور صانع السلام، رغم ذلك. إذا كان هؤلاء الحمقى الملعونون يخططون للقفز لهلاكهم، فأنا أريدك في متناول اليد حيث يمكنني مراقبتك. “
“قد لا يكون البالادين وعائهم الوحيد. هؤلاء فرسان، قد يكون أحدهم من سلالة عائلية من الأوعية تحت خدمة اللورد ستراكان، القتال على الأحصنة هو عملهم أيضا.” حذرها الكلب الأحمر.
كان سايتر قد انتهى بطريقة ما في جانب مع مجموعة من الرماة. كانت هيراد، الكلب الأحمر، والبالادين الآن محاطين بالحراس الشخصيين للزعيمة واتجهوا نحو وسط المعسكر. لم يكن بلاكنايل متأكدًا من المكان الذي قد كان من المفترض أن يذهب إليه…
“هل تمتلك فكرة افضل؟” سألته الزعيمة.
تجنب الفرسان معظم الأسهم وفشل الباقون في اختراق دروعهم. ومع ذلك، فإن التغيير المفاجئ في مسارهم قد عنى أنهم لم يكونوا متجهين مباشرةً نحو بلاكنايل و خيتا بعد الأن. استمر الزوج في الجري رغم ذلك. واحد منهم على الأقل لم يكن غبيًا.
“دعونا نرى ما نتعامل معه قبل أن نلتزم”. اقترح الكلب الأحمر “إذا أرسلنا بعض الرجال إلى تلك الكومة من الأخشاب عند ذلك التل، فسوف نلفت انتباههم. عندما ينقض الفرسان، يمكن للرجال قطع الأخشاب. سيؤدي ذلك إلى إبطاء الفرسان لكي يتمكن معظم الرجال من النجاة لفترة كافية لنضرب العدو من الخلف”.
بينما كان بلاكنايل يتكئ على مبنى للحصول على الدعم، اكتشف العديد من خيول الفرقة إلى جانب. لقد تم تقييدهم ولم يبدوا وكأنهم قد شكلوا تهديدًا، لكنه ظل يراقبهم على أي حال، في حال قرروا الانضمام إلى زملائهم في محاولة قتله. لا يمكنك الوثوق بالخيول.
“هذه ليست فكرة سيئة”، تأملت هيراد وهي تنظر إلى كل قطاع الطرق المتوترين فجأة من حولها. “من يجب أن نرسل؟”
انطلق الهوبغوبلن نحو كومة الأخشاب بأسرع ما يمكن. ارتطمت قدميه بالأرض بينما كان يجري لكن صوت خطواته تلاشى بفعل صوت الفرسان المسرعين باتجاهه.
ابتسم بلاكنايل لنفسه من حيث كان يقف بعيدًا عن الأنظار خلف مجموعة من قطاع الطرق. بدت خطة الكلب الأحمر وكأنها ستكون ممتعة للمشاهدة. وافق على أي خطة تتضمن ضرب مجموعة من الخيول المطمئنة بجذوع الأشجار.
”ليس قريبا بما يكفي. سوف أخرج وألتقي بهم. كونوا مستعدين للهجوم عندما أوقفهم،” قالت لهم هيراد.
“أقترح إرسال الهوبغوبلن هناك”. قال الكلب الأحمر وهو يشير بطريق بلاكنايل، “إنه سريع والخيول تتصرف بشكل متقلب من حوله.”
ظهرت تشكيلة كبيرة من الجنود حول المنعطف في الطريق وساروا نحوهم. كان على بلاكنايل أن يحدق بقوة ليرى نحو ذلك المدى البعيد ولكن لم يكن هناك خطأ في من قد كانوا؛ عاد الفرسان.
وقف بلاكنايل مستقيما في حالة صدمة. انتظر… ماذا كان ذلك الآن؟ كانت هذه الخطة رهيبة. لم يكن يريد أي جزء منها!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تعال إلى هنا، أيها البالادين”، صرخت زعيمة قطاع الطرق فيه ليقترب.
“حسنًا، ستنضمون إليه،” قالت هيراد للعديد من قطاع الطرق وهي تتبع نصيحة الكلب الأحمر.
“يعتمد الأمر… يمكنني محاولة ضربهم ببعض صواعق القوة ولكن ما لم يتجهوا مباشرةً إلي، فمن غير المحتمل أن أكون دقيقًا للغاية. سينتهي بي الأمر بإهدار الكثير من البلورات القيمة مقابل مكاسب قليلة. أما بالنسبة للنار… إنها فكرة سيئة إذا لم تريديني أن أحرق المخيم،” رد مهديوم على مضض.
كان هناك غمغمة متوترة من كل من تم اختياره، باستثناء بلاكنايل. كان الهوبغوبلن يتراجع ببطء وبصمت. عمليا، لم تكن هيراد قد أعطت له أمرًا بعد. لذا، إذا لم تنظر في طريقه في الثواني القليلة المقبلة، فسيكون قادرًا على الاختفاء بالقرب من زاوية المبنى خلفه…
“أعلم أنها داتشاير، لم تتبقى العديد من القرى هنا ولقد كنت بها كلها.” رد سايتر بازدراء.
صمت الجميع فجأة حيث ملأ الهواء صوت هيراد وهي تسحب نصلها. بعد ثانية، قامت زعيمة قطاع الطرق برفعه في أقرب مجموعة من الأتباع اللذين اختارت استخدامهم كطعم.
“لسوء الحظ، ليس لدي الأدوات أو المكونات الصحيحة لاستخدام مثل هذه الاستراتيجيات،” اعترف مهديوم.
“تحركوا الآن،” أمرت وهي تحدق ببرود في كل شخص إختارتع.
وقف بلاكنايل مستقيما في حالة صدمة. انتظر… ماذا كان ذلك الآن؟ كانت هذه الخطة رهيبة. لم يكن يريد أي جزء منها!
أعطت لالاكنايل نظرة غير مرحة بشكل خاص وكل ما أمكنه فعله هو الابتسام بعصبية.
“ماذا عن إبطائهم؟ هل يمكنك إنشاء بعض الطين أو تجميد الأرض؟” سأل الكلب الأحمر الساحر. “لقد رأيت هذا النوع من الأشياء يعمل من قبل.”
“نعم، يا سيدتي بالتأكيددظ”، أجاب الهوبغوبلن وهو يتظاهر بأنه لم يكن على وشك الهروب.
في المقدمة تحركت تشكيلة كبير من الرجال الراكبين. لقد كانوا مدرعين بشكل أكثر من المرة الأخيرة التي رآهم فيها بلاكنايل. كان جميعهم تقريبًا يرتدون دروعًا من الفولاذ وخوذات بأقنعة تخفي وجوههم. وفوقهم لوح علم اللورد ستراكان وصفق في مهب الريح.
أشارت هيراد بشفرتها وخرج الرجال والنساء المترددين من بين المباني مع بلاكنايل في وسطهم. بعد ثوانٍ، انطلقوا في ركض نحو كومة الخشب. كلما انتهوا من هذا في وقت أبكرًا، كلما كان ذلك أفضل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، ستنضمون إليه،” قالت هيراد للعديد من قطاع الطرق وهي تتبع نصيحة الكلب الأحمر.
لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى لفتوا انتباه إحدى مجموعات الفرسان. وبالتأكيد، لقد حول الفرسان اتجاههم نحو قطاع الطرق المكشوفين الآن.
كان سايتر قد انتهى بطريقة ما في جانب مع مجموعة من الرماة. كانت هيراد، الكلب الأحمر، والبالادين الآن محاطين بالحراس الشخصيين للزعيمة واتجهوا نحو وسط المعسكر. لم يكن بلاكنايل متأكدًا من المكان الذي قد كان من المفترض أن يذهب إليه…
زاد بلاكنايل السرعة وتخطى الجميع. كان يخطط للبقاء في مأوى في منتصف المجموعة، لكنه قد أدرك بعد تفكير ثاني أن ذلك قد كان غبيًا. لقد شكك أن البشر من حوله سوف يبطئون الجيوش الطاحنة حتى إذا تعرضوا للدهس، بغض النظر عن كم كانوا سمينين.
“تحركوا الآن،” أمرت وهي تحدق ببرود في كل شخص إختارتع.
انطلق الهوبغوبلن نحو كومة الأخشاب بأسرع ما يمكن. ارتطمت قدميه بالأرض بينما كان يجري لكن صوت خطواته تلاشى بفعل صوت الفرسان المسرعين باتجاهه.
فجأة، سمع صوت ارتطام ثقيل تبعه صراخ سريع بينما ارتطم الفرسان بالحاجز ثم انفجروا من خلاله. أووه، لم يكن ذلك جيدًا.
لقد إختلس نظرة سريعة خلف كتفه ليرى جدارًا من الفرسان المدرعين الثقال يتقدمون نحوه. لم يعجبه هذا الشيء! لقد كان بالتأكيد سينتقم من الكلب الأحمر بسبب هذا!
عندما وصلوا للإنفتاحة، تم الترحيب بالراكبين المنقضين من قبل وابل من السهام من قطاع الطرق المتمركزين على حافة الغابة. على الفور تقريبًا، انقسمت تشكيلة الفرسان إلى قسمين وتسارعا بعيدًا.
مع السرعة التي سببها اليأس، قفز بلاكنايل إلى الأمام وسحب سيفه. لقد هبط على كومة الخشب. قطع نصله عبر الهواء ثم أقرب عقدة حبال. انتقل الهوبغوبلن بسرعة إلى العقدة التالية وقطعها أيضًا.
ظهرت تشكيلة كبيرة من الجنود حول المنعطف في الطريق وساروا نحوهم. كان على بلاكنايل أن يحدق بقوة ليرى نحو ذلك المدى البعيد ولكن لم يكن هناك خطأ في من قد كانوا؛ عاد الفرسان.
وصل أول قطاع الطريق إلى كومة الأخشاب. وسرعان ما بدأوا في التخلص من قيودها أيضًا. شعر الفرسان بخطأ ما أيضا، وأبطأوا من إنقضاضهم.
كانت تشكيلتا الفرسان تحدثان الفوضى في المعسكر الآن. كانوا قد انفصلوا وتوجهوا في اتجاهات مختلفة لكنهم الآن لف للالتقاء مجددا.
كان هناك صوت مدوي حيث قطعت آخر الحبال وركل بلاكنايل الجزء العلوي من الأخشاب من الكومة. تدحرجت الأخشاب بحرية باتجاه الفرسان بسرعة مذهلة. وتبعها الآخرون بسرعة عندما بدأ قطاع الطرق في العمل.
فجأة، سمع صوت ارتطام ثقيل تبعه صراخ سريع بينما ارتطم الفرسان بالحاجز ثم انفجروا من خلاله. أووه، لم يكن ذلك جيدًا.
زأر أول جذع متدحرج سريع نحو الفرسان. سحب الفرسان المذهولون زمامهم وهم يوجهون أحصنتهم بسرعة بعيدًا عن الطريق.
ألقى السير ماسنين نظرة مصدومة على طريقة الهوبغوبلن بسبب الضوضاء الغير المتوقعة، وتردد. مزقت عيناه نفسيهما بعيدًا عن سايتر وحاولتا تجاوز ملابس بلاكنايل الثقيلة دون جدوى. مرتبك، تردد البالادين ثم عاد إلى الكشافة القديمة.
لم يجد معظمهم صعوبة في الهروب منها، أو تمكنوا من القفز عليها، لكن لم يحالفهم الحظ جميعا. كان أحد الفرسان في منتصف التشكيلة عالقا جدًا ولم يكن لديه مكان يذهب إليه. ضرب الجذع حصانه وكسر ساقيه. كان هناك صرخة ألم من الحصان وهو يتدحرج جانبًا ويسحق راكبه.
“لسوء الحظ، ليس لدي الأدوات أو المكونات الصحيحة لاستخدام مثل هذه الاستراتيجيات،” اعترف مهديوم.
صعدت هتافات خشنة من قطاع الطرق بينما سقطت المزيد من الأخشاب نحو الفرسان وأجبروا على الابتعاد عن أهدافهم. ومع ذلك، لم يسقط أي من الفرسان الآخرين وأعادوا تنظيم أنفسهم بسرعة.
زأر أول جذع متدحرج سريع نحو الفرسان. سحب الفرسان المذهولون زمامهم وهم يوجهون أحصنتهم بسرعة بعيدًا عن الطريق.
بدأ قطاع الطرق في دفع المزيد من الجذوع لإبقائهم بعيدًا، لكن الفرسان انقسموا وحاصروا أهدافهم. وبسبب غضبهم من فقدان رفيقهم، قادوا أحصنتهم إلى الأمام نحو جوانب كومة الأخشاب التي ظلت خالية من الأخشاب المتساقطة.
“تحركوا الآن،” أمرت وهي تحدق ببرود في كل شخص إختارتع.
حاول قطاع الطرق اليائسون العودة إلى أعلى الكومة لكن الفرسان قطعوا أقربهم. انبعثت رائحة الدم مع دوي أصوات القتال.
شخر حصان الفارس وهو يتقدم للأمام ويحدق بشكل شرير في الهوبغوبلن بعيونه الضخمة المجنونة. انبعثت أنفاسه المرئية من فتحات أنفه القبيحة وارتفعت في الهواء.
حاول رجال هيراد بشكل محموم إبطاء تقدم الفرسان المدرعين. مع دروعهم المتلألئة، وإن كانت الأن ملطخة بالدماء، وخيولهم الحربية، بدا الفرسان وكأنه لا يمكن إيقافهم. سقط قطاع الطرق الواحد تلو الآخر بينما تقدم الفرسان فوق جثثهم.
كان قطاع الطرق هناك أقل عددا وكانوا ينسحبون بشكل متواصل حتى انفصلت مجموعة كبيرة من التعزيزات عن الغابة واندفعت نحوهم. اقتحمت المجموعة الجديدة من الخارجين عن القانون جانب الجنود واشتد القتال.
على قمة الكومة، حرر بلاكنايل جذوعا أخرى وأرسلها إلى الأسفل. عندما فشل ذلك في فعل أي شيء، سحب مقلاعه وبدأ في قذف الحجارة.
“هذه ليست فكرة سيئة”، تأملت هيراد وهي تنظر إلى كل قطاع الطرق المتوترين فجأة من حولها. “من يجب أن نرسل؟”
لقد حصل على صهيل مرضي من الألم من أحد الخيول عندما ضرب جنابه لكن الحجارة التي أرسلها نحو الفرسان ارتدت دون فائدة من دروعهم. حسنا، كان ذلك سيئًا. لم تعمل الأسلحة بعيدة النطاق تمامًا ولم يرغب حقًا في خوض معركة بالسيف مع هؤلاء الأعداء…
صمت الجميع فجأة حيث ملأ الهواء صوت هيراد وهي تسحب نصلها. بعد ثانية، قامت زعيمة قطاع الطرق برفعه في أقرب مجموعة من الأتباع اللذين اختارت استخدامهم كطعم.
إلى يسار بلاكنايل، صرخ قاطع طريق بينما غرق نصل فارس في كتفه. تم إسكات الرجل بعد ذلك بضربة أخرى على جانب رقبته كادت تقطع رأسه وأرسلت رذاذًا من الدم نحو بلاكنايل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد إختلس نظرة سريعة خلف كتفه ليرى جدارًا من الفرسان المدرعين الثقال يتقدمون نحوه. لم يعجبه هذا الشيء! لقد كان بالتأكيد سينتقم من الكلب الأحمر بسبب هذا!
لم يكن هناك أحد بين الهوبغوبلن والخطر الآن. بحذر، سحب بلاكنايل سيفه واستدار لمواجهة مهاجمه المدجج بالسلاح.
أعطت لالاكنايل نظرة غير مرحة بشكل خاص وكل ما أمكنه فعله هو الابتسام بعصبية.
شخر حصان الفارس وهو يتقدم للأمام ويحدق بشكل شرير في الهوبغوبلن بعيونه الضخمة المجنونة. انبعثت أنفاسه المرئية من فتحات أنفه القبيحة وارتفعت في الهواء.
قبل أن يرد السيد ماسنين، صرخت هيراد في اتجاههم.
كره بلاكنايل حقا الخيول.
خلف الفرسان جاءت تشكيلة أصغر من الجنود المشاة. كانت دروعهم أخف بكثير لكنهم كانوا لا يزالون مدججين بالسلاح. كان بعضهم يحمل رماحًا والبعض الآخر يحمل سيوفًا ودروعًا مستديرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، يا سيدتي بالتأكيددظ”، أجاب الهوبغوبلن وهو يتظاهر بأنه لم يكن على وشك الهروب.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
