مكتوب بالدم 10
“أوه اللعنة”. تمتم أحدهم في رعب.
كان التأثير على الترول مثيرًا للإعجاب. صرخ ببشاعة وهو يرفع مخالبه ليحجب وجهه. حاول مواصلة إنقضاضه، لكنه تعثر على صخرة كبيرة ثم اصطدم بأحد جدران الكهف. تم إرسال الصخور متطايرة في الهواء وبدا الكهف بأكمله وكأنه قد إرتجف من الاصطدام.
قبل أن يتمكن أي شخص من التفاعل، كان الترول قد أغلق بالفعل أكثر من نصف المسافة بينه وبين قطاع الطرق. في أي لحظة الآن سوف يمزقهم مثل سكين حاد من خلال قطعة قماش، ولكن مع الكثير من الدم المتطاير في كل مكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يقل أحد أي شيء. بعد ثوانٍ، ركض فارهس قلق. كان الكشاف الشاب، الذي ساعد سايتر في تدريب بلاكنايل، على وشك أن يقول شيئًا عندما رأى الخنجر على الأرض. بعد التقاطه التفت إليهم.
ثم أطلق مهديوم سحره وغرق الكهف في الضوء. كانت حواف رؤية بلاكنايل ساطعة لدرجة أنها بدت ضبابية.
“أفترض أنك إذا كنت ستحصل على أجر الآن، فأنت عضو كامل في الفرقة، ولم تعد خادمي بلاكنايل،” قال للهوبغوبلن.
كان التأثير على الترول مثيرًا للإعجاب. صرخ ببشاعة وهو يرفع مخالبه ليحجب وجهه. حاول مواصلة إنقضاضه، لكنه تعثر على صخرة كبيرة ثم اصطدم بأحد جدران الكهف. تم إرسال الصخور متطايرة في الهواء وبدا الكهف بأكمله وكأنه قد إرتجف من الاصطدام.
“أتمنى لو كان لدينا بعض الرماح المناسبة. السيوف ليست حقا الأداة المناسبة لهذا،” لعن سايتر وهو يتخلص من قوسه ويسحب سيفه.
كان معظم قطاع الطرق لا يزالون خائفين أو مذهولين للغاية للتحرك، ولكن ليس سايتر.
كان بلاكنايل سعيدًا بالثناء ولكنه لا يزال مرتبك بعض الشيء. كان يحب العملات المعدنية لكنه لم يكن متأكدًا مما سيفعله بالمزيد منها. لقد قام بالفعل بحفر أو التقاط عدد غير قليل منها، وأخفاها بعيدًا في أماكن اختفاء مختلفة مع بقية الأشياء اللامعة.
“هاجموا الآن، والتزموا بالخطة!” صرخ وهو يرمي سهمًا على إحدى ساقي الترول.
من ناحية أخرى، بدا صعوده الأخير في القبيلة وكأنه سيغير علاقته بسيده. جعلته الفكرة غير مرتاح. تحول الهوبغوبلن المتوتر إلى سيده.
على أمر سيده، إندفع بلاكنايل وركض متجاوزًا الترول الساقط وأعمق إلى الكهف. تم ربط السهم الذي أطلقه سايتر بخطاف تسلق في يده. في تلك النقطة، كان واضح للهوبغوبلن أن نجاته قد إعتمدت على عمل الخطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع ذلك، انزلق الرجال حول الحبال التي تقاطعت في الكهف ونزلوا على الترول المحاصر من كل جانب. صرخ الوحش وارتجف عندما بدأوا في ضربه من كل اتجاه في وقت واحد. لم يتمكن حتى من التحرك بما يكفي لتجنب معظم الهجمات التي أمطروها عليه.
لم يبقى الترول ساقطا طويلا. يهسهس ويهدر، لقد شد نفسه على قدميه. بدا العملاق ذو الشعر الأخضر وكأنه قد ملئ الكهف ولاح فوق البشر أثناء وقوفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا خادمك دائمًاااا”. قال بلاكنايل لسايتر
على الجانب، اكتشف بلاكنايل صخرة صلبة المظهر تبرز من الأرض. لقد أمسكها وانزلق متوقفا. يعمل بسرعة لقد شد الحبل بإحكام، ولفه حول الصخرة عدة مرات، ثم ربط الخطاف.
بابتسامة متعجرفة، اندفع بلاكنايل إلى الجثة الضخمة، وتمكن من الوقوف شامخًا فوقها. تساءل عن عدد الهوبغوبلن الذين قتلوا ترول، على الأرجح ولا أحد. من شأن ذلك أن يجعله الأول على الإطلاق!
بحلول ذلك الوقت، كان رجال سايتر قد اندفعوا إلى العمل. بدأ الرماة الآخرون يطلقون سهامهم، وكان سايتر يحمل رميته الثانية. كان قطاع الطرق الآخرون مشغولين في إيجاد أماكن لربط الحبال. قادت عدة حبال بالفعل من الترول إلى الأرض أو الجدران.
رمش بلاكنايل. لم يكن متأكدًا مما إذا كان سيده جادًا. قبل أن يتمكن من سؤال سيده عن أي شيء، تحدث الكلب الأحمر فجأة وقاطع محادثتهما.
لإبقاء الوحش مشتتًا، تحرك ثلاثة من قطاع الطرق نحوه بالسيوف وهددوه، لكنهم ظلوا بعيدًا عن متناول مخالب الترول القاتلة. لوح الترول الأعمى والغاضب عليهم بينما كان يتعثر للأمام، لكنهم تمكنوا من تجنب ضرباته المشتتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا فعلت ذلك! قتلت الرجل القائد الكبير. أخفت الرجال الآخرين بشدة لدرجة أنهم استسلموا! كان كله أنا”، تفاخر بلاكنايل بصوتٍ عالٍ للزعيمة.
بينما ضربت الأسهم الجديدة علاماتها، تباطأ الترول وبدأ في الضرب وسحب الحبال التي أعلقته. غرقت المزيد من السهام في جلده في كل ثانية، لكن الأمر سيستغرق أكثر من بضع خطافات وحبال لإمساك حجمه الضخم.
“لا شيء، سأكون هناك في ثانية”. أجاب سايتر.
كان بلاكنايل هو الشخص الوحيد الذي تمكن من الذهاب خلف الترول. أما قطاع الطريق الآخرون الذين كان من المفترض أن ينضموا إليه، فقد تجمدوا خوفًا حتى فات الأوان. هذا قد عنى أن معظم الحبال قد أوقفت الترول من التحرك للخلف نحو الهوبغوبلن. كان بلاكنايل سعيدًا لرؤية أن هذا لم يبدو وكأنه قد كان أولوية للترول؛ بدا مصمماً على الوصول إلى البشر أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقى سايتر على إيريسا نظرة مشتتة، قبل أن يعود إلى المرأة الأخرى. بدت إيفرا مرتبكة. من الواضح أنها لم تفهم ما كان يفكر فيه، ولم يفهم بلاكنايل أيضًا.
لمنع حدوث ذلك، بدأ العديد من قطاع الطرق في رمي الحبال متجاوزةً الترول ثم إلى الهوبغوبلن. اندفع بلاكنايل للعثور على أماكن قوية لإرفاقها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، كان رئيسهم وعاء، ولكنه أيضًا وغد متعجرف. معك هنا كان سيكون مضيعة للإكسير فقط على أي حال”. أجاب الكلب الأحمر.
اضطر سايتر والآخرون إلى التراجع عدة مرات من أجل منع الترول من الوصول إليهم. قطعت العديد من الحبال أو تم تمزيقها من قبل الوحش وهو يضغط هجومه الغاضب للأمام.
نظرت امرأة صلعاء بعينين صغيرتين إلى الأعلى وهو يتكلم. عبست في سايتر وهو يتقدم نحوها.
في النهاية، على الرغم من ذلك، توقف الترول بينما بدأت الحبال التي كان بلاكنايل يؤمنها في إيقاف حركتها. أعمى وحائر، زأر في إحباط متألم. لم يخاطر رماة السهام بأي فرصة، ولم يتخلوا عن وابلهم حتى إستهلكوا كل ااسهام.
كان هناك غوبلن يركض في أرجاء معسكره! كانت هذه أرضه. كان يجب أن يسأله فارهس قبل إحضار غوبلن. كان عليه أن يُظهر لكل من الغوبلن وفارهس من قد كان المسؤول لاحقا. في الوقت الحالي، بدا النوم وكأنه خطة جيدة. لقد كان قد مشى كثيرًا مؤخرًا.
“أتمنى لو كان لدينا بعض الرماح المناسبة. السيوف ليست حقا الأداة المناسبة لهذا،” لعن سايتر وهو يتخلص من قوسه ويسحب سيفه.
لم يكشف استكشاف سريع للكهف عن شيء سوى بعض الحلي وبعض العملات المعدنية التي تم العثور عليها على بعض ضحايا الترول. ادعى بلاكنايل هذه؛ لم يريد أحد أن يحفر في البقايا المروعة للحصول عليها.
فعل قطاع الطرق الآخرون الشيء نفسه وبدأوا في تطويق الترول. قام بلاكنايل بفك سيفه لكنه قرر البقاء في الخلف وبعيدًا عن الطريق، خشية أن يعترض طريقهم.
“سأراكما في الأرجاء. لا إهانة بلاكنايل ولكن لقد حصلت على كفايتي من الترول، الهوبغوبلن، وأيًا كان لفترة طويلة. نعم، إنني أتطلع إلى بعض الراحة الهادئة بعيدًا عن كل أنواع مخلوقات الغابات التي يمكن تخيلها”، قال وهو يبدأ في المشي بعيدًا عنهما باتجاه خيمته.
كان الوحش نفسه يهدر ويحدق مهددا في مهاجميه، لكنه لم يقم بأي حركات كبيرة. في كل مرة قام ولو بأكثر من التلويح قليلاً، تشددت العديد من الحبال وسحبت بشكل مؤلم على الأسهم الفولاذية المضمنة في لحمه.
بين الوتيرة السريعة التي تحركوا بها وحقيقة أنه كان من الأسرع التحرك أسفل المنحدر، تمكنوا من الانضمام إلى بقية قطاع الطربق في منتصف الطريق إلى قاعدة هيراد.
”لا تحاولوا الاقتراب أكثر من اللازم، إبدؤا مع أذرعه وإعملوا للداخل.” حذر سايتر الجميع.
لمنع حدوث ذلك، بدأ العديد من قطاع الطرق في رمي الحبال متجاوزةً الترول ثم إلى الهوبغوبلن. اندفع بلاكنايل للعثور على أماكن قوية لإرفاقها.
مع ذلك، انزلق الرجال حول الحبال التي تقاطعت في الكهف ونزلوا على الترول المحاصر من كل جانب. صرخ الوحش وارتجف عندما بدأوا في ضربه من كل اتجاه في وقت واحد. لم يتمكن حتى من التحرك بما يكفي لتجنب معظم الهجمات التي أمطروها عليه.
كان الكلب الأحمر سعيدًا برؤيتهم يعودون، وسماع نبأ وفاة الترول. إذا فشل سايتر، فلن يكون لديه ترول غاضب للتعامل معه فحسب، بل سيكون لديه أيضًا هيراد غاضبة. أيضا في الشمال كانت المزيد من الأرقام موضع ترحيب دائم. كانت الطرق بعيدة عن أن تكون آمنة. كان من الممكن تمامًا ظهور ترول آخر، أو شيء أسوأ.
فوجئ بلاكنايل بمدى ضآلة الدم الظاهر، حتى عندما تم قطع الترول مرارًا وتكرارًا. بدت جروحه وكأنها ستمتلئ بنوع من السائل الأخضر المصفر السميك بمجرد صنعها.
“أعظم هوبغوبلن على الإطلاق!” تفاخر لنفسه بنصر من مكانه.
واصل قطاع الطرق هجومهم بلا هوادة. في البداية، أصبحت ذراعي الوحش مرتخية وعديمة الجدوى، ثم ترنح وسقط على ركبتيه.
لمنع حدوث ذلك، بدأ العديد من قطاع الطرق في رمي الحبال متجاوزةً الترول ثم إلى الهوبغوبلن. اندفع بلاكنايل للعثور على أماكن قوية لإرفاقها.
تحرك جورجيوس لتقديم قطع قوي بكلتا يديه على رقبة الترول المكشوفة. رآه الترول قادم وهسهس بتحدٍ.
“لقد كانا مجرد جزء من الهاربين الذين أرسلتينا بعدهم.” أوضح الكلب الأحمر.
لم يعجب بلاكنايل بنظرة الكراهية الخام التي رآها في عينيه؛ ذكّرته بأعماق غضبه الهائج الخاص. قبل أن يتمكن من الصراخ بتحذير، إهتز الترول العاجز ثم أطلق نفسه للأمام.
بحلول ذلك الوقت، كان رجال سايتر قد اندفعوا إلى العمل. بدأ الرماة الآخرون يطلقون سهامهم، وكان سايتر يحمل رميته الثانية. كان قطاع الطرق الآخرون مشغولين في إيجاد أماكن لربط الحبال. قادت عدة حبال بالفعل من الترول إلى الأرض أو الجدران.
اقتلعت السهام من جلد العملاق الأخضر وانقطعت الحبال بينما انطلق رأس الترول إلى الأمام واصطدم بجورجيوس غير المستعد. دفعه تأثير الضربة محلقا عبر الكهف حتى اصطدم بالحائط. كان هناك صوت صفع مدوي ثم سقط جورجيوس على الأرض، كاشفا عن بقعة دموية على جدار الكهف خلفه. لم يقم مرةً أخرى.
تحرك جورجيوس لتقديم قطع قوي بكلتا يديه على رقبة الترول المكشوفة. رآه الترول قادم وهسهس بتحدٍ.
مع هدير غاضب أكبر، ترنح الترول وسقط على الأرض. تسبب سقوطه في دويٍ عالٍ وأرسل موجة من الغبار والأوساخ عبر الكهف. أجبر هذا بلاكنايل والعديد من قطاع الطرق الآخرين على حماية أعينهم لمدة ثانية حتى انقلب الغبار.
كان بلاكنايل سعيدًا بالثناء ولكنه لا يزال مرتبك بعض الشيء. كان يحب العملات المعدنية لكنه لم يكن متأكدًا مما سيفعله بالمزيد منها. لقد قام بالفعل بحفر أو التقاط عدد غير قليل منها، وأخفاها بعيدًا في أماكن اختفاء مختلفة مع بقية الأشياء اللامعة.
“لقد مات. شخص ما يتحقق من جورجيوس”. قال سايتر بعد فحص الترول لبضع لحظات.
على أمر سيده، إندفع بلاكنايل وركض متجاوزًا الترول الساقط وأعمق إلى الكهف. تم ربط السهم الذي أطلقه سايتر بخطاف تسلق في يده. في تلك النقطة، كان واضح للهوبغوبلن أن نجاته قد إعتمدت على عمل الخطة.
“ماذا لو أنه يزيف ذلك؟” سأل أحدهم بتوتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، لقد ربحتما راتبكما بالتأكيد هذه المرة. خاصةً هوبلغوبلنك سايتر،” قالت.
“الترول لا يدعون الموت”. أجاب سايتر بشخير ساخر.
“يبدو أنكم أيها الحثالة محظوظين. نحن الآن بالحاجة إلى بعض الأوغاد الجدد؛ وإلا فإنني كنت سأطلب قتل الحثالة عديمي الفائدة مثلكم. بدلاً من ذلك، أنتم الآن أدنى أتباعي. الآن أقسموا بالطاعة لي وبعد ذلك سنرى ما إذا كنتم ستنجون الشهر”، قالت لمجنديها الجدد.
مع ذلك، كان هناك تنهيدة مرتاحة جماعية، وأظلم الكهف بينما أخفت مهديوم ضوء عصاه.
شعر بلاكنايل بمزيج من المشاعر ترتفع فجأة في صدره.كانت كالغازات قليلا.
مشى بلاكنايل بحذر لترول الميت. قام بركل إحدى قدميه الخضراء عدة مرات، ثم استرخى عندما لم يحدث شيء. اقترب أكثر، وفحص الوحش. لقد كان حقًا مشابهًا إلى حد ما للهوبغوبلن، لكنه أكبر وأقبح من واحد بكثير. من الواضح أنه لم يكن لديه أي سحر وذكاء.
ثم قام سايتر بإخراج الجميع من الكهف. كانوا جميعًا مرهقين، لكن لم يرغب أحد في قضاء ليلة أخرى في الغابة. لذلك، بعد مناقشة قصيرة، قرروا محاولة مقابلة الكلب الأحمر. نظرًا لعدم وجود جرحى لديهم، اعتقد سايتر أنهم سيكونون قادرين على اللحاق بهم.
بابتسامة متعجرفة، اندفع بلاكنايل إلى الجثة الضخمة، وتمكن من الوقوف شامخًا فوقها. تساءل عن عدد الهوبغوبلن الذين قتلوا ترول، على الأرجح ولا أحد. من شأن ذلك أن يجعله الأول على الإطلاق!
“سايتر، لماذا تحاول التخلص مني فجأة؟” سألت إيريسا بتعبير مرتبك.
“أعظم هوبغوبلن على الإطلاق!” تفاخر لنفسه بنصر من مكانه.
بينما ضربت الأسهم الجديدة علاماتها، تباطأ الترول وبدأ في الضرب وسحب الحبال التي أعلقته. غرقت المزيد من السهام في جلده في كل ثانية، لكن الأمر سيستغرق أكثر من بضع خطافات وحبال لإمساك حجمه الضخم.
سمع الهوبغوبلن ضحكة مكتومة هادئة واستدار ليرى سايتر يبتسم له. تسببت حركته المفاجئة في تحول الجثة تحته، وتم إرسال بلاكنايل متراميا على الأرض.
عندما بدأ الجميع في دخول المخيم، أوقف سايتر نفسه عن البقية؛ وبقي على الطريق. كان يتفحص مدخل المخيم وكأنه يبحث عن شيء ما.
امتلأ الكهف الآن بالضحكات الخافتة حيث لم يستطع بعض قطاع الطرق الآخرين إلا الضحك. كانت إثارة الانتصار قد جعلت بلاكنايل متحمسا خفيف الرأس جدا ليتعرض للإهانة. لقد ابتسم فقط، وعلم أكثر من ضحك لوقت لاحق.
“ساعدت في قتل الترول أيضًا، من خلال فعل ما أخبرني به سيدي”، أضاف الهوبغوبلن كفكرة لاحقة.
سرعان ما إستفاقوا مع ذلك. قاطع الطريق الذي فحص جورجيوس أعلن وفاته. تم كسر جمجمته وكسر ظهره. لقد بنوا لقاطع الطريق الساقط قبر صخري بالخارج باستخدام صخور فضفاضة من الكهف. ثم بعد لحظة صمت سريعة تركوه هناك ومضوا. كانت مهنتهم واحدة أين كان الموت أمرًا شائعًا.
“لقد كانا مجرد جزء من الهاربين الذين أرسلتينا بعدهم.” أوضح الكلب الأحمر.
لم يكشف استكشاف سريع للكهف عن شيء سوى بعض الحلي وبعض العملات المعدنية التي تم العثور عليها على بعض ضحايا الترول. ادعى بلاكنايل هذه؛ لم يريد أحد أن يحفر في البقايا المروعة للحصول عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، إلى حد ما على أي حال. لماذا؟” ردت.
ذهب الكهف أعمق مما كان أي شخص على استعداد لاستكشافه. انتهى عرين الترول ولكن كان هناك ممر جانبي صغير خالي من الضوء. بدأ الممر بانحدار شديد العمق لدرجة أنه حتى عصا مهديوم لم تتمكن من اختراق ظلام أعماقه. كل ما كشفه ضوءه الأبيض قد الصخور الحادة التي كونت جوانب الكهف نفسه. عندما بدأ بلاكنايل ااحذر يشم من حوله أوقفه سايتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ~~~~~~~~~
“احذر، بلاكنايل لا تقترب كثيرًا”. حذره سايتر بينما كان يراقب الفتحة بحذر “إلا إذا كنت مخطئًا جدًا، فإن ذلك يؤدي إلى الطرق المظلمة، ولا تريد حقًا النزول إلى هناك. إنها مكان غريب مليء بالوحوش الغريبة، ومن السهل جدًا الوقوع في شرك هناك.”
فصل اليوم، أرجو أنه قد أعجبكم
” إنها مدخل إلى الجحائم التي لا نهاية لها،” سمع بلاكنايل أحد قطاع الطريق يتمتم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في النهاية، على الرغم من ذلك، توقف الترول بينما بدأت الحبال التي كان بلاكنايل يؤمنها في إيقاف حركتها. أعمى وحائر، زأر في إحباط متألم. لم يخاطر رماة السهام بأي فرصة، ولم يتخلوا عن وابلهم حتى إستهلكوا كل ااسهام.
بعناية، ابتعد الهوبغوبلن عن فم الممر. ضربت كلمات سايتر وتر حساس له. لم يكن قد إعتاد بعد على أن يكون محاصرًا في الغابة مع كل الأشياء الفظيعة التي تعيش هناك، ولم تكن هذه الطرق المظلمة تبدو أفضل.
ثم بدأ الكلب الأحمر في تقديم تقرير مفصل عن مهمتهم. على الرغم من محاولتها التحكم في نفسها عندما انتهى بدت هيراد معجبة إلى حد ما.
ثم قام سايتر بإخراج الجميع من الكهف. كانوا جميعًا مرهقين، لكن لم يرغب أحد في قضاء ليلة أخرى في الغابة. لذلك، بعد مناقشة قصيرة، قرروا محاولة مقابلة الكلب الأحمر. نظرًا لعدم وجود جرحى لديهم، اعتقد سايتر أنهم سيكونون قادرين على اللحاق بهم.
نظرت امرأة صلعاء بعينين صغيرتين إلى الأعلى وهو يتكلم. عبست في سايتر وهو يتقدم نحوها.
بين الوتيرة السريعة التي تحركوا بها وحقيقة أنه كان من الأسرع التحرك أسفل المنحدر، تمكنوا من الانضمام إلى بقية قطاع الطربق في منتصف الطريق إلى قاعدة هيراد.
لم تستطع المرأة الجذابة إلا أن تفتح فمها بدهشة بينما تركها عشيقها فجأة. لم يعرف بلاكنايل ما كان يحدث، ولم يكن مهتمًا حقًا. لقد تبع سايتر كما هو الحال دائمًا.
كان الكلب الأحمر سعيدًا برؤيتهم يعودون، وسماع نبأ وفاة الترول. إذا فشل سايتر، فلن يكون لديه ترول غاضب للتعامل معه فحسب، بل سيكون لديه أيضًا هيراد غاضبة. أيضا في الشمال كانت المزيد من الأرقام موضع ترحيب دائم. كانت الطرق بعيدة عن أن تكون آمنة. كان من الممكن تمامًا ظهور ترول آخر، أو شيء أسوأ.
فعل قطاع الطرق الآخرون الشيء نفسه وبدأوا في تطويق الترول. قام بلاكنايل بفك سيفه لكنه قرر البقاء في الخلف وبعيدًا عن الطريق، خشية أن يعترض طريقهم.
جميعا، الأيدي القديمة، المجندين الجدد والهاربين السابقين، قد عادوا معا إلى المخيم قبل الغسق. لم يحدث شيء يذكر ولم يقتل أحد. بدا بعض الهاربين غير متأكدين من الاستقبال الذي سيحصلون عليه، لكن الجميع كانوا لا يزالون سعداء بوصولهم إلى بر الأمان.
“حسنًا لا…” بدأت تقول، لكن سيد بلاكنايل قاطعها.
بدا سايتر مترددًا بعض الشيء في دخول المخيم. استمر في إلقاء النظرات على إيريسا، التي كانت بالقرب منه.
“أفترض أنك إذا كنت ستحصل على أجر الآن، فأنت عضو كامل في الفرقة، ولم تعد خادمي بلاكنايل،” قال للهوبغوبلن.
عندما بدأ الجميع في دخول المخيم، أوقف سايتر نفسه عن البقية؛ وبقي على الطريق. كان يتفحص مدخل المخيم وكأنه يبحث عن شيء ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقتلعت السهام من جلد العملاق الأخضر وانقطعت الحبال بينما انطلق رأس الترول إلى الأمام واصطدم بجورجيوس غير المستعد. دفعه تأثير الضربة محلقا عبر الكهف حتى اصطدم بالحائط. كان هناك صوت صفع مدوي ثم سقط جورجيوس على الأرض، كاشفا عن بقعة دموية على جدار الكهف خلفه. لم يقم مرةً أخرى.
“ماذا تفعل يا سايتر؟” صرخ الكلب الأحمر عليه.
“كيف تمكنتم بالضبط من التعامل مع الوعاء”. سألت.
“لا شيء، سأكون هناك في ثانية”. أجاب سايتر.
لمنع حدوث ذلك، بدأ العديد من قطاع الطرق في رمي الحبال متجاوزةً الترول ثم إلى الهوبغوبلن. اندفع بلاكنايل للعثور على أماكن قوية لإرفاقها.
ثم همس بشيء لإيريسا، وبدأ في جذبها إلى مجموعة من قطاع الطرق الذين كانوا يتسكعون على الطريق.
ذهب الكهف أعمق مما كان أي شخص على استعداد لاستكشافه. انتهى عرين الترول ولكن كان هناك ممر جانبي صغير خالي من الضوء. بدأ الممر بانحدار شديد العمق لدرجة أنه حتى عصا مهديوم لم تتمكن من اختراق ظلام أعماقه. كل ما كشفه ضوءه الأبيض قد الصخور الحادة التي كونت جوانب الكهف نفسه. عندما بدأ بلاكنايل ااحذر يشم من حوله أوقفه سايتر.
“إيفرا، أنت مدينة لي بمعروف”. صرخ لإحداهم.
على أمر سيده، إندفع بلاكنايل وركض متجاوزًا الترول الساقط وأعمق إلى الكهف. تم ربط السهم الذي أطلقه سايتر بخطاف تسلق في يده. في تلك النقطة، كان واضح للهوبغوبلن أن نجاته قد إعتمدت على عمل الخطة.
نظرت امرأة صلعاء بعينين صغيرتين إلى الأعلى وهو يتكلم. عبست في سايتر وهو يتقدم نحوها.
“احذر، بلاكنايل لا تقترب كثيرًا”. حذره سايتر بينما كان يراقب الفتحة بحذر “إلا إذا كنت مخطئًا جدًا، فإن ذلك يؤدي إلى الطرق المظلمة، ولا تريد حقًا النزول إلى هناك. إنها مكان غريب مليء بالوحوش الغريبة، ومن السهل جدًا الوقوع في شرك هناك.”
“ما الأمر، سايتر؟ لربما تكون قد أخرجتني من طريق ذلك المقلد، لكن ذلك لا يعني أنك تملكني”. ردت بريبة
“ستصل إلى هناك إذا وصلت أنا، لن أستطيع فعل أكثر من ذلك.” قالت إيفرا وهي تهز كتفيها.
“أنت متجهة إلى المدينة، أليس كذلك؟” سألها.
كان ذلك عندما رأى بلاكنايل فرصته. وقف طويلاً وأشار إلى نفسه. لقد كان متحمسًا جدًا لدرجة أنه كان على وشك القفز. الآن كانت فرصته أخيرًا لإثارة إعجاب هيراد.
“نعم، إلى حد ما على أي حال. لماذا؟” ردت.
“لقد كانا مجرد جزء من الهاربين الذين أرسلتينا بعدهم.” أوضح الكلب الأحمر.
“أريدك أن تأخذي هذه المرأة معك. إنها غنيمتي، وأريد أن تتأكدي من وصولها إلى ريفيرداون دون مضايقة”.
مشى بلاكنايل بحذر لترول الميت. قام بركل إحدى قدميه الخضراء عدة مرات، ثم استرخى عندما لم يحدث شيء. اقترب أكثر، وفحص الوحش. لقد كان حقًا مشابهًا إلى حد ما للهوبغوبلن، لكنه أكبر وأقبح من واحد بكثير. من الواضح أنه لم يكن لديه أي سحر وذكاء.
“لماذا لا يمكنك أن تأخذها؟” سألت إيفرا بشكل غير متأكد.
“انتظر لثانية، سايتر. كنت أسير طوال اليوم. لماذا لا يمكنني الراحة هنا لليلة، وبعد ذلك يمكنك إعادتي بنفسك؟” سألت إيريسا الكشاف العجوز وهي تقترب وتعانق ذراعه لصدرها.
“لقد عدت للتو، ويجب أن أقدم تقريرًا إلى هيراد”. أوضح.
بدا سايتر مترددًا بعض الشيء في دخول المخيم. استمر في إلقاء النظرات على إيريسا، التي كانت بالقرب منه.
“انتظر لثانية، سايتر. كنت أسير طوال اليوم. لماذا لا يمكنني الراحة هنا لليلة، وبعد ذلك يمكنك إعادتي بنفسك؟” سألت إيريسا الكشاف العجوز وهي تقترب وتعانق ذراعه لصدرها.
رمش بلاكنايل. لم يكن متأكدًا مما إذا كان سيده جادًا. قبل أن يتمكن من سؤال سيده عن أي شيء، تحدث الكلب الأحمر فجأة وقاطع محادثتهما.
ألقى سايتر على إيريسا نظرة مشتتة، قبل أن يعود إلى المرأة الأخرى. بدت إيفرا مرتبكة. من الواضح أنها لم تفهم ما كان يفكر فيه، ولم يفهم بلاكنايل أيضًا.
أماكن بعد غد إن شاء الله
“إذا كان هذا ما تريده، أعتقد أنني مدينة لك بهذا القدر”. قالت له إيفرا.
بدا سايتر مندهش. لقد كان ضد هيراد أن تتخلى طواعية عن المال. تنهد الكلب الأحمر، لكنه كان تنهدا مستسلما بدلاً من واحد جدلي.
“إنه كذلك، فقط تأكدي من وصولها بأمان”. أجاب سايتر.
قبل أن يتمكن أي شخص من التفاعل، كان الترول قد أغلق بالفعل أكثر من نصف المسافة بينه وبين قطاع الطرق. في أي لحظة الآن سوف يمزقهم مثل سكين حاد من خلال قطعة قماش، ولكن مع الكثير من الدم المتطاير في كل مكان.
“ستصل إلى هناك إذا وصلت أنا، لن أستطيع فعل أكثر من ذلك.” قالت إيفرا وهي تهز كتفيها.
رمش بلاكنايل. لم يكن متأكدًا مما إذا كان سيده جادًا. قبل أن يتمكن من سؤال سيده عن أي شيء، تحدث الكلب الأحمر فجأة وقاطع محادثتهما.
“سايتر، لماذا تحاول التخلص مني فجأة؟” سألت إيريسا بتعبير مرتبك.
من ناحية أخرى، بدا صعوده الأخير في القبيلة وكأنه سيغير علاقته بسيده. جعلته الفكرة غير مرتاح. تحول الهوبغوبلن المتوتر إلى سيده.
“الآن إيريسا، هذا لمصلحتك. هل تريدين حقًا البقاء هنا في حين يمكنك العودة إلى بر الأمان؟” سألها.
من الواضح أن العملات المعدنية كانت نوعًا من مقياس المكانة بين البشر. كان على بلاكنايل التأكد من إخفائه بعيدًا بعناية، في مكان لن يجدها فيه أحد.
“حسنًا لا…” بدأت تقول، لكن سيد بلاكنايل قاطعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتلأ الكهف الآن بالضحكات الخافتة حيث لم يستطع بعض قطاع الطرق الآخرين إلا الضحك. كانت إثارة الانتصار قد جعلت بلاكنايل متحمسا خفيف الرأس جدا ليتعرض للإهانة. لقد ابتسم فقط، وعلم أكثر من ضحك لوقت لاحق.
“جيد، ابقي هنا وتمسكي بالقرب من أيفرا. ستوصلك إلى هناك كقطعة واحدة. يجب أن أذهب لتقديم تقريري، لكن لقد كان من دواعي سروري.” أخبرها سايتر قبل أن يلتف بسرعة ويمشي بعيدًا.
“ما الأمر، سايتر؟ لربما تكون قد أخرجتني من طريق ذلك المقلد، لكن ذلك لا يعني أنك تملكني”. ردت بريبة
لم تستطع المرأة الجذابة إلا أن تفتح فمها بدهشة بينما تركها عشيقها فجأة. لم يعرف بلاكنايل ما كان يحدث، ولم يكن مهتمًا حقًا. لقد تبع سايتر كما هو الحال دائمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” إنها مدخل إلى الجحائم التي لا نهاية لها،” سمع بلاكنايل أحد قطاع الطريق يتمتم.
عندما التقوا بالكلب الأحمر وبقية المجموعة، كانوا يقفون أمام هيراد. لا بد أنها كانت قد سمعت عن مجيئهم، وأرادت التباهي، لأن زعيمة قطاع الطرق كانت في أقصى درجات إرهابها. خَطى سايتر و بلاكنايل بهدوء بجانب الكلب الأحمر.
قبل أن يتمكن الكلب الأحمر من قول أي شيء، استدار سايتر بصلابة وبدأ على الفور في الابتعاد. من الواضح أنه قرر أنه قد كان لديه مكان آخر ليكون فيه. بعد بضع ثوانٍ تبعه بلاكنايل.
حدقت عيون هيراد الباردة الداكنة بحقد من تحت شعرها القصير الداكن بينما إجتاحتا الهاربين. انكمشوا تحت نظرتها، باستثناء مهديوم الذي بدى مسترخيا وغير قلق. بقيت عيون هيراد على الساحر وعصاه لبضع ثوان قبل أن تمضي قدما. بدت وكأنها كانت تحاول اختيار أي منهم لتجعله مثالًا، أو شخص لتصنع وجبة منه.
“إنها الحقيقة نوعًا ما يا رئيسة”. قال لها على مضض.
كانت ترتدي درعها الجلدي المعتاد الداكن، ولفت كتفيها بعباءة سوداء. تم حشر سكاكين أكثر من المعتاد حول شخصها، وكان سيفها الطويل مغمدًا في وركها. شخرت عليهم وهي تخاطبهم.
اضطر سايتر والآخرون إلى التراجع عدة مرات من أجل منع الترول من الوصول إليهم. قطعت العديد من الحبال أو تم تمزيقها من قبل الوحش وهو يضغط هجومه الغاضب للأمام.
“هؤلاء هم الحمقى الذين اعتقدوا أنهم سيستطيعون إقامة أنفسهم في منطقتي؟” سألت الكلب الأحمر.
“لا شيء، سأكون هناك في ثانية”. أجاب سايتر.
“نعم رئيسة، هؤلاء هم. كان هناك بعض الأخرين منهم على الرغم من ذلك،” أجاب.
لقد فعلها! قبلته هيراد كعضو في قبيلتها. يبدو أن ذلك ما عناه الحصول على المال.
“إذا كانوا مثل هؤلاء الحثالة، فلن يكونوا خسارة كبيرة على أي حال”. قالت له.
“إنه ملكي. قالت فورسشا أنها قد أرادت بعض الخصوصية مع جيرالد، لذا أحضرت لي خيمة خاصة بي وأخبرتني أن أقيمها هنا،” أجابت خيتا بسعادة.
“حسنًا، كان رئيسهم وعاء، ولكنه أيضًا وغد متعجرف. معك هنا كان سيكون مضيعة للإكسير فقط على أي حال”. أجاب الكلب الأحمر.
لقد فعلها! قبلته هيراد كعضو في قبيلتها. يبدو أن ذلك ما عناه الحصول على المال.
“أنا أرى”. قالت هيراد وهي تبتعظ عن الهاربين وتعطي الكلب الأحمر نظرة فضوليّة، قبل أن تواجه الهاربين مرة أخرى.
فعل قطاع الطرق الآخرون الشيء نفسه وبدأوا في تطويق الترول. قام بلاكنايل بفك سيفه لكنه قرر البقاء في الخلف وبعيدًا عن الطريق، خشية أن يعترض طريقهم.
“يبدو أنكم أيها الحثالة محظوظين. نحن الآن بالحاجة إلى بعض الأوغاد الجدد؛ وإلا فإنني كنت سأطلب قتل الحثالة عديمي الفائدة مثلكم. بدلاً من ذلك، أنتم الآن أدنى أتباعي. الآن أقسموا بالطاعة لي وبعد ذلك سنرى ما إذا كنتم ستنجون الشهر”، قالت لمجنديها الجدد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت عيون هيراد الباردة الداكنة بحقد من تحت شعرها القصير الداكن بينما إجتاحتا الهاربين. انكمشوا تحت نظرتها، باستثناء مهديوم الذي بدى مسترخيا وغير قلق. بقيت عيون هيراد على الساحر وعصاه لبضع ثوان قبل أن تمضي قدما. بدت وكأنها كانت تحاول اختيار أي منهم لتجعله مثالًا، أو شخص لتصنع وجبة منه.
ثم طلبت هيراد من كل واحد منهم أداء يمين الطاعة البسيط. عندما تم ذلك، طلبت من أحد رجالها أن يأخذ المجندين بعيدًا لفحصهم وتفتيشهم. أومضت عيناها فوق مهديوم مرةً أخرى وهي تراقبه يغادر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآن إيريسا، هذا لمصلحتك. هل تريدين حقًا البقاء هنا في حين يمكنك العودة إلى بر الأمان؟” سألها.
عندما غابوا عن الأنظار، عادت إلى الكلب الأحمر و سايتر.
“ماذا لو أنه يزيف ذلك؟” سأل أحدهم بتوتر.
“قولوا الآن. كيف تمكنتم من مصادفة كل من وعاء وساحر قتالي؟” أمرتهم بشك.
كان الكلب الأحمر سعيدًا برؤيتهم يعودون، وسماع نبأ وفاة الترول. إذا فشل سايتر، فلن يكون لديه ترول غاضب للتعامل معه فحسب، بل سيكون لديه أيضًا هيراد غاضبة. أيضا في الشمال كانت المزيد من الأرقام موضع ترحيب دائم. كانت الطرق بعيدة عن أن تكون آمنة. كان من الممكن تمامًا ظهور ترول آخر، أو شيء أسوأ.
عبس سايتر على نبرة صوتها، وجفل الكلب الأحمر.
بدا سايتر مندهش. لقد كان ضد هيراد أن تتخلى طواعية عن المال. تنهد الكلب الأحمر، لكنه كان تنهدا مستسلما بدلاً من واحد جدلي.
“لقد كانا مجرد جزء من الهاربين الذين أرسلتينا بعدهم.” أوضح الكلب الأحمر.
“نعم رئيسة، هؤلاء هم. كان هناك بعض الأخرين منهم على الرغم من ذلك،” أجاب.
“كيف تمكنتم بالضبط من التعامل مع الوعاء”. سألت.
بدا سايتر مندهش. لقد كان ضد هيراد أن تتخلى طواعية عن المال. تنهد الكلب الأحمر، لكنه كان تنهدا مستسلما بدلاً من واحد جدلي.
كان ذلك عندما رأى بلاكنايل فرصته. وقف طويلاً وأشار إلى نفسه. لقد كان متحمسًا جدًا لدرجة أنه كان على وشك القفز. الآن كانت فرصته أخيرًا لإثارة إعجاب هيراد.
“إذا كان هذا ما تريده، أعتقد أنني مدينة لك بهذا القدر”. قالت له إيفرا.
“أنا فعلت ذلك! قتلت الرجل القائد الكبير. أخفت الرجال الآخرين بشدة لدرجة أنهم استسلموا! كان كله أنا”، تفاخر بلاكنايل بصوتٍ عالٍ للزعيمة.
ثم طردتهم هيراد وتوجهوا إلى معسكراتهم الخاصة. كان لسايتر نظرة عميقة على وجهه.
“ساعدت في قتل الترول أيضًا، من خلال فعل ما أخبرني به سيدي”، أضاف الهوبغوبلن كفكرة لاحقة.
مع هدير غاضب أكبر، ترنح الترول وسقط على الأرض. تسبب سقوطه في دويٍ عالٍ وأرسل موجة من الغبار والأوساخ عبر الكهف. أجبر هذا بلاكنايل والعديد من قطاع الطرق الآخرين على حماية أعينهم لمدة ثانية حتى انقلب الغبار.
عبست هيراد عليه، ثم التفت إلى سايتر وألقت عليه نظرة استجواب. من الواضح أنها لم تصدق الهوبغوبلن. كان الكلب الأحمر هو الذي أجاب مع ذلك.
مع هدير غاضب أكبر، ترنح الترول وسقط على الأرض. تسبب سقوطه في دويٍ عالٍ وأرسل موجة من الغبار والأوساخ عبر الكهف. أجبر هذا بلاكنايل والعديد من قطاع الطرق الآخرين على حماية أعينهم لمدة ثانية حتى انقلب الغبار.
“إنها الحقيقة نوعًا ما يا رئيسة”. قال لها على مضض.
كان الكلب الأحمر سعيدًا برؤيتهم يعودون، وسماع نبأ وفاة الترول. إذا فشل سايتر، فلن يكون لديه ترول غاضب للتعامل معه فحسب، بل سيكون لديه أيضًا هيراد غاضبة. أيضا في الشمال كانت المزيد من الأرقام موضع ترحيب دائم. كانت الطرق بعيدة عن أن تكون آمنة. كان من الممكن تمامًا ظهور ترول آخر، أو شيء أسوأ.
ثم بدأ الكلب الأحمر في تقديم تقرير مفصل عن مهمتهم. على الرغم من محاولتها التحكم في نفسها عندما انتهى بدت هيراد معجبة إلى حد ما.
“ماذا تفعل يا سايتر؟” صرخ الكلب الأحمر عليه.
“حسنًا، لقد ربحتما راتبكما بالتأكيد هذه المرة. خاصةً هوبلغوبلنك سايتر،” قالت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتلأ الكهف الآن بالضحكات الخافتة حيث لم يستطع بعض قطاع الطرق الآخرين إلا الضحك. كانت إثارة الانتصار قد جعلت بلاكنايل متحمسا خفيف الرأس جدا ليتعرض للإهانة. لقد ابتسم فقط، وعلم أكثر من ضحك لوقت لاحق.
كان الهوبغوبلن مرتبك باختيارها للكلمات وعبس. كان الراتب تلك الأشياء اللامعة التي كانت لدى الكثير من أعضاء القبيلة، صحيح؟
مع هدير غاضب أكبر، ترنح الترول وسقط على الأرض. تسبب سقوطه في دويٍ عالٍ وأرسل موجة من الغبار والأوساخ عبر الكهف. أجبر هذا بلاكنايل والعديد من قطاع الطرق الآخرين على حماية أعينهم لمدة ثانية حتى انقلب الغبار.
“أنا لا أحصل على راتب”. تمتم بلاكنايل.
“احذر، بلاكنايل لا تقترب كثيرًا”. حذره سايتر بينما كان يراقب الفتحة بحذر “إلا إذا كنت مخطئًا جدًا، فإن ذلك يؤدي إلى الطرق المظلمة، ولا تريد حقًا النزول إلى هناك. إنها مكان غريب مليء بالوحوش الغريبة، ومن السهل جدًا الوقوع في شرك هناك.”
جعل رده هيراد تضحك عليه.
سرعان ما إستفاقوا مع ذلك. قاطع الطريق الذي فحص جورجيوس أعلن وفاته. تم كسر جمجمته وكسر ظهره. لقد بنوا لقاطع الطريق الساقط قبر صخري بالخارج باستخدام صخور فضفاضة من الكهف. ثم بعد لحظة صمت سريعة تركوه هناك ومضوا. كانت مهنتهم واحدة أين كان الموت أمرًا شائعًا.
“أظن أنك لا تفعل، ولكن يمكن إصلاح ذلك بسهولة كافية. من الآن فصاعدًا، ستحصل على حصة من الأرباح. أوه و بلاكنايل، بما من أنك تدعوا سايتر سيدي، يمكنك مناداتي سيدتي،” أخبرته بابتسامة متعجرفة.
عبست هيراد عليه، ثم التفت إلى سايتر وألقت عليه نظرة استجواب. من الواضح أنها لم تصدق الهوبغوبلن. كان الكلب الأحمر هو الذي أجاب مع ذلك.
“نعم، سيدتي،” أجاب بلاكنايل وهو يخفض عينيه ويتخذ وضعية خاضعة.
“ليس بعد الآن. أنت الآن تابعي. لا تقلق، الأمر متشابه إلى حد كبير، فقط المزيد من العمل،” أخبر سايتر بلاكنايل.
بدا سايتر مندهش. لقد كان ضد هيراد أن تتخلى طواعية عن المال. تنهد الكلب الأحمر، لكنه كان تنهدا مستسلما بدلاً من واحد جدلي.
لم يكشف استكشاف سريع للكهف عن شيء سوى بعض الحلي وبعض العملات المعدنية التي تم العثور عليها على بعض ضحايا الترول. ادعى بلاكنايل هذه؛ لم يريد أحد أن يحفر في البقايا المروعة للحصول عليها.
كان بلاكنايل سعيدًا بالثناء ولكنه لا يزال مرتبك بعض الشيء. كان يحب العملات المعدنية لكنه لم يكن متأكدًا مما سيفعله بالمزيد منها. لقد قام بالفعل بحفر أو التقاط عدد غير قليل منها، وأخفاها بعيدًا في أماكن اختفاء مختلفة مع بقية الأشياء اللامعة.
لمنع حدوث ذلك، بدأ العديد من قطاع الطرق في رمي الحبال متجاوزةً الترول ثم إلى الهوبغوبلن. اندفع بلاكنايل للعثور على أماكن قوية لإرفاقها.
ثم طردتهم هيراد وتوجهوا إلى معسكراتهم الخاصة. كان لسايتر نظرة عميقة على وجهه.
قبل أن يتمكن الكلب الأحمر من قول أي شيء، استدار سايتر بصلابة وبدأ على الفور في الابتعاد. من الواضح أنه قرر أنه قد كان لديه مكان آخر ليكون فيه. بعد بضع ثوانٍ تبعه بلاكنايل.
“أفترض أنك إذا كنت ستحصل على أجر الآن، فأنت عضو كامل في الفرقة، ولم تعد خادمي بلاكنايل،” قال للهوبغوبلن.
عبس سايتر على نبرة صوتها، وجفل الكلب الأحمر.
“إنه كذلك،” تمتم الكلب الأحمر.
“لا شيء، سأكون هناك في ثانية”. أجاب سايتر.
شعر بلاكنايل بمزيج من المشاعر ترتفع فجأة في صدره.كانت كالغازات قليلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقى سايتر على إيريسا نظرة مشتتة، قبل أن يعود إلى المرأة الأخرى. بدت إيفرا مرتبكة. من الواضح أنها لم تفهم ما كان يفكر فيه، ولم يفهم بلاكنايل أيضًا.
لقد فعلها! قبلته هيراد كعضو في قبيلتها. يبدو أن ذلك ما عناه الحصول على المال.
ثم طلبت هيراد من كل واحد منهم أداء يمين الطاعة البسيط. عندما تم ذلك، طلبت من أحد رجالها أن يأخذ المجندين بعيدًا لفحصهم وتفتيشهم. أومضت عيناها فوق مهديوم مرةً أخرى وهي تراقبه يغادر.
من الواضح أن العملات المعدنية كانت نوعًا من مقياس المكانة بين البشر. كان على بلاكنايل التأكد من إخفائه بعيدًا بعناية، في مكان لن يجدها فيه أحد.
عندما غابوا عن الأنظار، عادت إلى الكلب الأحمر و سايتر.
من ناحية أخرى، بدا صعوده الأخير في القبيلة وكأنه سيغير علاقته بسيده. جعلته الفكرة غير مرتاح. تحول الهوبغوبلن المتوتر إلى سيده.
“ستصل إلى هناك إذا وصلت أنا، لن أستطيع فعل أكثر من ذلك.” قالت إيفرا وهي تهز كتفيها.
“أنا خادمك دائمًاااا”. قال بلاكنايل لسايتر
“هل رأيتم في أي طريق ذهب سكامب الغوبلن؟” سألهم.
“ليس بعد الآن. أنت الآن تابعي. لا تقلق، الأمر متشابه إلى حد كبير، فقط المزيد من العمل،” أخبر سايتر بلاكنايل.
“حسنًا لا…” بدأت تقول، لكن سيد بلاكنايل قاطعها.
رمش بلاكنايل. لم يكن متأكدًا مما إذا كان سيده جادًا. قبل أن يتمكن من سؤال سيده عن أي شيء، تحدث الكلب الأحمر فجأة وقاطع محادثتهما.
جعل رده هيراد تضحك عليه.
“سأراكما في الأرجاء. لا إهانة بلاكنايل ولكن لقد حصلت على كفايتي من الترول، الهوبغوبلن، وأيًا كان لفترة طويلة. نعم، إنني أتطلع إلى بعض الراحة الهادئة بعيدًا عن كل أنواع مخلوقات الغابات التي يمكن تخيلها”، قال وهو يبدأ في المشي بعيدًا عنهما باتجاه خيمته.
كان بلاكنايل سعيدًا بالثناء ولكنه لا يزال مرتبك بعض الشيء. كان يحب العملات المعدنية لكنه لم يكن متأكدًا مما سيفعله بالمزيد منها. لقد قام بالفعل بحفر أو التقاط عدد غير قليل منها، وأخفاها بعيدًا في أماكن اختفاء مختلفة مع بقية الأشياء اللامعة.
قبل أن يبتعد أكثر من بضعة أقدام، كان هناك صوت حفيف من خيمة قريبة. عندما نظر الجميع إليها، انفجر غوبلن منها مع خنجر في يده. لقد ركض أمامهم، ولم يتوقف إلا لثانية واحدة عندما رأى بلاكنايل. اتسعت عيناه وأسقط الخنجر. ثم اندفع وراء خيمة أخرى وبعيدًا عن الأنظار.
“أظن أنك لا تفعل، ولكن يمكن إصلاح ذلك بسهولة كافية. من الآن فصاعدًا، ستحصل على حصة من الأرباح. أوه و بلاكنايل، بما من أنك تدعوا سايتر سيدي، يمكنك مناداتي سيدتي،” أخبرته بابتسامة متعجرفة.
لم يقل أحد أي شيء. بعد ثوانٍ، ركض فارهس قلق. كان الكشاف الشاب، الذي ساعد سايتر في تدريب بلاكنايل، على وشك أن يقول شيئًا عندما رأى الخنجر على الأرض. بعد التقاطه التفت إليهم.
كان بلاكنايل هو الشخص الوحيد الذي تمكن من الذهاب خلف الترول. أما قطاع الطريق الآخرون الذين كان من المفترض أن ينضموا إليه، فقد تجمدوا خوفًا حتى فات الأوان. هذا قد عنى أن معظم الحبال قد أوقفت الترول من التحرك للخلف نحو الهوبغوبلن. كان بلاكنايل سعيدًا لرؤية أن هذا لم يبدو وكأنه قد كان أولوية للترول؛ بدا مصمماً على الوصول إلى البشر أمامه.
“هل رأيتم في أي طريق ذهب سكامب الغوبلن؟” سألهم.
“إذا كان هذا ما تريده، أعتقد أنني مدينة لك بهذا القدر”. قالت له إيفرا.
كان الكلب الأحمر يرتعش. كان يحدق في فارهس بعيون ضيقة وشفاه مدفوعة. كان وجهه يزداد احمرارًا في الثانية.
“أظن أنك لا تفعل، ولكن يمكن إصلاح ذلك بسهولة كافية. من الآن فصاعدًا، ستحصل على حصة من الأرباح. أوه و بلاكنايل، بما من أنك تدعوا سايتر سيدي، يمكنك مناداتي سيدتي،” أخبرته بابتسامة متعجرفة.
قبل أن يتمكن الكلب الأحمر من قول أي شيء، استدار سايتر بصلابة وبدأ على الفور في الابتعاد. من الواضح أنه قرر أنه قد كان لديه مكان آخر ليكون فيه. بعد بضع ثوانٍ تبعه بلاكنايل.
“إنه كذلك، فقط تأكدي من وصولها بأمان”. أجاب سايتر.
كان هناك غوبلن يركض في أرجاء معسكره! كانت هذه أرضه. كان يجب أن يسأله فارهس قبل إحضار غوبلن. كان عليه أن يُظهر لكل من الغوبلن وفارهس من قد كان المسؤول لاحقا. في الوقت الحالي، بدا النوم وكأنه خطة جيدة. لقد كان قد مشى كثيرًا مؤخرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقى سايتر على إيريسا نظرة مشتتة، قبل أن يعود إلى المرأة الأخرى. بدت إيفرا مرتبكة. من الواضح أنها لم تفهم ما كان يفكر فيه، ولم يفهم بلاكنايل أيضًا.
عاد سايتر و بلاكنايل المتعبان على الفور إلى موقع تخييمهما. كان بلاكنايل يخطط بالفعل حول كيفية التقاط الغوبلن الآخر والتأكد من أنه قد عرف أرض من قد كانت هذه. عندما وصلوا إلى موقع المعسكر، فوجئوا برؤية خيمة ثانية تم نصبها بجانب خاصة سايتر. لم يكن بلاكنايل قد قام بعد بنصب تلك التي فاز بها من الفارين.
“سايتر، لماذا تحاول التخلص مني فجأة؟” سألت إيريسا بتعبير مرتبك.
“أوه، لقد عدتم”، نادى عليهم صوت مرح. نظروا ليروا خيتا تقترب منهم.
تأوه سايتر، وهسهس بلاكنايل. نعم، عندما يستيقظ غدًا، سيكون عليه بالتأكيد أن يفعل شيئًا حيال كل الأشياء الصغيرة المزعجة التي تمشي في أرجاء المخيم.
“لمن هذه الخيمة؟” سألها سايتر بشكل مشتكك.
بابتسامة متعجرفة، اندفع بلاكنايل إلى الجثة الضخمة، وتمكن من الوقوف شامخًا فوقها. تساءل عن عدد الهوبغوبلن الذين قتلوا ترول، على الأرجح ولا أحد. من شأن ذلك أن يجعله الأول على الإطلاق!
“إنه ملكي. قالت فورسشا أنها قد أرادت بعض الخصوصية مع جيرالد، لذا أحضرت لي خيمة خاصة بي وأخبرتني أن أقيمها هنا،” أجابت خيتا بسعادة.
بعناية، ابتعد الهوبغوبلن عن فم الممر. ضربت كلمات سايتر وتر حساس له. لم يكن قد إعتاد بعد على أن يكون محاصرًا في الغابة مع كل الأشياء الفظيعة التي تعيش هناك، ولم تكن هذه الطرق المظلمة تبدو أفضل.
تأوه سايتر، وهسهس بلاكنايل. نعم، عندما يستيقظ غدًا، سيكون عليه بالتأكيد أن يفعل شيئًا حيال كل الأشياء الصغيرة المزعجة التي تمشي في أرجاء المخيم.
كان ذلك عندما رأى بلاكنايل فرصته. وقف طويلاً وأشار إلى نفسه. لقد كان متحمسًا جدًا لدرجة أنه كان على وشك القفز. الآن كانت فرصته أخيرًا لإثارة إعجاب هيراد.
~~~~~~~~~
واصل قطاع الطرق هجومهم بلا هوادة. في البداية، أصبحت ذراعي الوحش مرتخية وعديمة الجدوى، ثم ترنح وسقط على ركبتيه.
فصل اليوم، أرجو أنه قد أعجبكم
“ما الأمر، سايتر؟ لربما تكون قد أخرجتني من طريق ذلك المقلد، لكن ذلك لا يعني أنك تملكني”. ردت بريبة
أماكن بعد غد إن شاء الله
“حسنًا لا…” بدأت تقول، لكن سيد بلاكنايل قاطعها.
إستمتعوا~~~
أماكن بعد غد إن شاء الله
“حسنًا لا…” بدأت تقول، لكن سيد بلاكنايل قاطعها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
