مكتوب بالدم 4
كان التدريب مع فورسشا أكثر إمتاعًا من سايتر. لقد كان في الواقع ممتعا نوعا ما. لسبب واحد، كانت تميل إلى ضرب بلاكنايل بدرجة أقل. من ناحية أخرى، تعلم منها أسرع قليلاً. كان هذا على الأرجح لأنه تلقى عددًا أقل من الضربات على رأسه.
لم يكن لدى معظم الفرسان سيوف عند خصورهم فحسب، بل كانوا يحملون رماحًا طويلة أيضًا. كان لأحد الفرسان في المقدمة قطعة قماش زرقاء كبيرة مربوطة بنهاية رمحه. كانت تلوح وتضرب بصوتٍ عالٍ في الريح خلفه وهو يسير، مظهرةً ومضات من شارة رأس أيل ذهبية.
“حسنًا، أبقي أغلبية وزنك في على قدمك الخلفية،” أخبرته فورسشا وهو يصد إحدى طعناتها. من الواضح أن المرأة ااسمراء طويلة القامة لم تضع كل قوتها الكبيرة وراء الضربة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بأمر من سايتر لقد استمروا متجاوزين العربة عبر الغابة. عندما لم يجدوا أي شخص أو أي شيء، خرج سايتر إلى الطريق ونظر في الأرجاء.
“هاجم الآن”. قالت له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرا لك سيدي”. قال له، نظر إليه سايتر بفضول وارتفعت زاوية من فمه لتشكل ابتسامة.
فعل الهوبغوبلبلهفة كما طلبت بتلهف. تقدم إلى الأمام وأطلق قطع أفقي، والذي سدته فورسشا بسهولة. ليس وكأنه قد كان يتوقع أن تصيب الضربة.
“حسنًا، أبقي أغلبية وزنك في على قدمك الخلفية،” أخبرته فورسشا وهو يصد إحدى طعناتها. من الواضح أن المرأة ااسمراء طويلة القامة لم تضع كل قوتها الكبيرة وراء الضربة.
“لا، كان ذلك خاطئ كليا. كنت غير متوازن، توقف.” قالت فورسشا بعبوس.
لقد أمر العديد من الرجال بعبور الطريق وإحضار الكلب الأحمر بينما عاد هو والآخرون لتفقد العربة. ساروا على الطريق حتى وصلوا إلى الحطام الخشبي. تم إخفاؤه عن الطريق بواسطة تل صغير مغمور بالعشب، كان عليهم المرور به.
“أنا آسف”، أجاب بلاكنايل باستسلام وهو يخفض نصله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرعان ما وجدوا مصدر الرائحة. أمامهم على أرضية الغابة، كانت جثة بشرية، ولقد تم تمزيقها. استغرقهم الأمر بضع ثوانٍ لتحديدها على أنها بقايا رجل. كانت أكثر بقليل من كومة من اللحم الدموي والعظام المكسورة.
من الواضح أن المرأة الكبيرة لم تكن مقاتلة أكثر مهارة منه فحسب، ولكن بينما تدربوا كانت عضلاتها المثيرة للإعجاب واضحة جدًا أيضًا. أضافها بلاكنايل عقليًا إلى قائمة الأشخاص الذين لم يريد تحديهم في قتال حقيقي.
“لماذا توقفتي؟” سألتها فورسشا برفض.
“انظر، افعل هكذا”. أوضحت فورسشا.
كان تعبير الكلب الأحمر محايدًا بشكل غير عادي. لم يعبس في الهوبغوبلن. بدلاً من ذلك، نظر إليه دون حكم فقط.
قطعت شفرة السمراء الكبيرة عبر الهواء بينما أظهرت التقنية المناسبة. راقبها بلاكنايل بعناية. كانت تبدو رشيقة بشكل مذهل عندما كان لديها سيف في يدها. بينما كانت تتدفق بين التقنيات المختلفة وتهاجم، بالكاد تحرك شعرها البني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بأمر من سايتر لقد استمروا متجاوزين العربة عبر الغابة. عندما لم يجدوا أي شخص أو أي شيء، خرج سايتر إلى الطريق ونظر في الأرجاء.
حاول بلاكنايل تقليد تحركاتها لكن خاصته لم تكن قريبة من تلك السلاسة. كان لديه طريق طويل لقطعه بالتأكيد ليصبح جيدًا في المبارزة. سيضطر إلى الغش إذا في هذه الأثناء.
“انتظرو للحظة. سنبحث في المنطقة أولاً لنرى ما إذا كان هناك من يراقبها”. قال لهم سايتر.
“جيد، الآن تدرب على ذلك بنفسك لبعض الوقت، بينما أتحقق من خيتا”، قالت له فورسشا وهي تراقبه وهو يتدرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، كان هذا بالتأكيد مضيعة للوقت”. علق أحد قطاع الطرق.
استمر بلاكنايل في قطع الهواء مرارًا وتكرارًا بينما مارس الحركة مرارًا وتكرارًا. أعطت فورسشا إيماءة موافقة ثم توجهت إلى خيتا.
“كلا، لقد حصلت بالفعل على إذن من هيراد لأجعلك تابعة لي. عليك أن تفعلي ما أقوله، أو ستجدين نفسك في طريقك للمدينة.” أجابت فورسشا بابتسامة، تأوهت خيتا.
ثم توجهت إلى حيث كانت الشابة تتدرب، أو حيث كان من المفترض أن تكون تتدرب على أي حال. طانت خيتا قد توقفت عن التدرب منذ فترة، وكانت الآن واقفة فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك الكثير منا لفعل ذلك. علاوةً على ذلك، لسنا ذاهبين لمكان بعيد جدا، وسنتنقل عبر الكثير من الشجيرات. سيكون عليك فقط أن تعتادي على المشي لمسافات أبعد من أسفل الشارع.” قال لها الكلب الأحمر بازدراء.
كانت المرأة الشابة حمراء الوجه من الإرهاق، والسيف الذي كان من المفترض أن تكون تلوحه قد كان معلق من يدها بخفة مع طرفه على الأرض. عبست في فورسشا عندما اقتربت المرأة الأكبر سنا.
“بلاكنايل تعال إلى هنا”. ناداه سايتر.
“لماذا توقفتي؟” سألتها فورسشا برفض.
“حسنًا، أبقي أغلبية وزنك في على قدمك الخلفية،” أخبرته فورسشا وهو يصد إحدى طعناتها. من الواضح أن المرأة ااسمراء طويلة القامة لم تضع كل قوتها الكبيرة وراء الضربة.
“آرغه، بالكاد أستطيع تحريك ذراعي بعد الآن. لا يمكنني أخذ قسط من الراحة”، تذمرت خيتا في رد.
كانت هناك تسعة أحجار وكل واحد منها أطول من الإنسان. تم ترتيبهم معًا في دائرة تقريبية. لم تكن هناك أشجار تنمو على بعد بضع عشرات من الأقدام من الحجارة، وكانت الأرض حولها صلبة مع وجود غطاء ضئيل من النباتات. اعتقد بلاكنايل أنها كانت جميلة.
“ها، وكنت تظنين أنك لست بالحاجة إلى مساعدة أحد. لم تمر نصف ساعة حتى. القتال الحقيقي يأخذ عضلات أكثر من شجارات الأزقة الخلفية التي أنت معتادة عليه، أليس كذلك الآن؟” سألتها فورسشا.
بعد ذلك مباشرةً تقريبًا، وصل صوت الحوافر إلى آذان البشر. كان قطاع الطرق جميعًا جاثمين خلف الشجيرات أو متكئين على الأشجار، ولكن بمجرد أن سمعوا الضجيج استداروا جميعًا لينظروا إلى الطريق.
“ربما…” تمتمت خيتا باستياء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، أحدهم ينزف”. أجاب بلاكنايل، ابتسم بشغف بينما أثارته رائحة الدم وانتباه سيده.
“حسنًا، لا تقلقي بشأن ذلك. سأجعلك في وضع صالح للقتال قبل وقت غير طويل. سيأخذ الأمر بضع ساعات من التدريب كل يوم فقط”. شرحت بابتسامة مرحة.
قطعت شفرة السمراء الكبيرة عبر الهواء بينما أظهرت التقنية المناسبة. راقبها بلاكنايل بعناية. كانت تبدو رشيقة بشكل مذهل عندما كان لديها سيف في يدها. بينما كانت تتدفق بين التقنيات المختلفة وتهاجم، بالكاد تحرك شعرها البني.
جفلت خيتا كما لو أن أحدهم قد صفعها على وجهها للتو. لم يبدو وكأنها قد أحبت خطة فورسشا كثيرًا.
“هاجم الآن”. قالت له.
“لا أعتقد أن لدي خيار؟” سألت المرأة الأخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما سادت سماء الليل بما يكفي لإخفاء أي دخان تمامًا، أشعل الكلب الأحمر نار أخيرًا في وسط الصخور. لقد أبقاها صغيرة بما يكفي لدرجة أنه قد كان من غير المحتمل أن يراها أحد من خلال الأشجار.
“كلا، لقد حصلت بالفعل على إذن من هيراد لأجعلك تابعة لي. عليك أن تفعلي ما أقوله، أو ستجدين نفسك في طريقك للمدينة.” أجابت فورسشا بابتسامة، تأوهت خيتا.
لاحظ سايتر فحص بلاكنايل للحجارة، وخطى خلفه.
بينما كانوا يتحدثون، شعر بلاكنايل بالملل من تكرار نفس التقنية لذلك بدأ في إلقاء عدد قليل من الأخرى. لقد كان منغمسًا جدًا في إحساس وصوت النصل أثناء قطعه عبر الهواء لدرجة أنه لم يلاحظ وصول سايتر و الكلب الأحمر حتى تحدث أحدهما بالفعل.
“كلا، لقد حصلت بالفعل على إذن من هيراد لأجعلك تابعة لي. عليك أن تفعلي ما أقوله، أو ستجدين نفسك في طريقك للمدينة.” أجابت فورسشا بابتسامة، تأوهت خيتا.
“بلاكنايل تعال إلى هنا”. ناداه سايتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت الرئيس. يمكننا محاولة العثور على مكان مختلف إذا كنت تريد، ولكن هذا يبدو أفضل من معظمها. هذا بالطبع ما لم تكن خائفًا أيضًا من الأشباح بالإضافة إلى خوفك من الهوبغوبلن؟” قال سايتر مازحا.
جفل الهوبغوبلن مندهشا من الصوت غير المتوقع. لكنه تعافى بسرعة، ثم توجه إلى سيده. لقد أسقط شفرة التدريب الغير حادة في طريقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بأمر من سايتر لقد استمروا متجاوزين العربة عبر الغابة. عندما لم يجدوا أي شخص أو أي شيء، خرج سايتر إلى الطريق ونظر في الأرجاء.
“مرحبًااا، سيدي والكلب الأحمر،” قال بلاكنايل بينما سار إليهم.
“هاجم الآن”. قالت له.
كان تعبير الكلب الأحمر محايدًا بشكل غير عادي. لم يعبس في الهوبغوبلن. بدلاً من ذلك، نظر إليه دون حكم فقط.
“مخيف دموي هو ما هو عليه”. تمتم أحدهم.
“لدينا وظيفة لك يا هوبلغوبلن”. قال له الكلب الأحمر.
بينما كان بلاكنايل يراقب الجنود يمرون، كان عليه أن يعترف بأنهم قد بدوا خطرين. البشر في قبيلته لم يبدوا أبدًا مثيرين للإعجاب لهذه الدرجة، عندما كان الفرسان خارج أنظارهم أسفل الطريق، تحدث الكلب الأحمر.
“أوه، ماااا ذلك؟” طلب بلاكنايل باهتمام واضح. لن يكون الكلب الأحمر هنا ليتحدث معه إلا إذا كان شيئًا خارج عن المألوف.
كان بلاكنايل سعيدًا لأنه لم يكن على الطريق. كان بإمكانه تخيل ركوب الفرسان فوقه ةقاطع الطرق الآخرين ببساطة. كان معظمهم سيداسون حتى الموت دون الكثير من القتال على الأرجح. كان سبب آخر فقط ليكره بلاكنايل الخيول حقًا.
“هناك مجموعة صغيرة من الفارين من الجيش اللذين قد أقاموا معسكرًا في الجنوب. إنهم يسرقون، وعادةً يقتلون. المسافرين، تريد هيراد أن يتم التعامل معهم وجعلهم مثالاً يحتذى به.” أوضح الكلب الأحمر.
لقد نظر إلى السماء الزرقاء الصافية فوقه. إن فكرة أن الغوبلن قد صنعوا شيئًا بقي لهذه اللفترة الطويلة قد كان له صدى مع الهوبغوبلن. لم تخطر بباله فكرة صنع مثل هذه الأشياء من قبل. لقد التفت إلى سيده.
“الرجال يصطادون في أراضينا، لذلك سنننقتلهم”. لخص بلاكنايل.
لاحظ سايتر فحص بلاكنايل للحجارة، وخطى خلفه.
“في الأساس، نعم. تريد هيراد بعضًا منهم على قيد الحياة، سيكونون مجندين أفضل من معظم الحماقى اللذين كنا نحصل عليها من ريفرباند”. أجاب قاطع الطريق وهو يلقي نظرة إزدراء على خيتا.
“ألم يكن بإمكاننا استخدام بعض الخيول؟” اشتكت إحدى المجندات وهي تمشي بجوار الكلب الأحمر.
اتفق بلاكنايل مع الكلب الأحمر على عدم جدوى الشخص الذي يُدعى خيتا، ولكن كان عليه أن يكبح الرغبة في تذكير الكلب الأحمر بأنه كان الأحمق الذي جندها.
في النهاية، أوقف الكلب الأحمر المجموعة بيد مرفوعة. نظر بلاكنايل حوله واستمع بعناية، لكنه لم يكتشف أي شيء خارج عن المألوف. بدت وكأنها بقعة مثل أي أخرى على طريق الغابة بالنسبة له.
“إنهم يختبئون في الغابة في مكان ما، لذا ستساعدني في تعقبهم”. أضاف سايتر.
أعطى بلاكنايل الكلب الأحمر نظرة منزعجة من الإهانة المتعمدة الواضحة، لكن معظم الأعضاء الآخرين في المجموعة بداوا سعداء لأنهم إستطاعوا أخيرًا التوقف عن المشي. تعاطف بلاكنايل معهم، ولم يستطع الانتظار للنزول عن قدميه أيضًا.
“أنا أفهم سيدي”. أجاب بلاكنايل بينما أومأ برأسه.
“عظيم، إذا ليس علينا فقط أن ننام بجانب هوبغوبلن دموي لعين، لكنهم نحن أيضًا نقيم معسكرًا في ضريح غوبلن لعين ما”.
“كم عدد الرجال الذين ستأخذهم؟” سألت فورسشا. كانت قد طردت خيتا وانضمت إليهم أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سنتوقف هنا للليلة، ونبدأ في تعقب أهدافنا في الصباح. نحن قريبون جدًا منهم لاستخدام الطريق بعد الآن. إذا كان لديهم أي من الحواس التي أعطتها الآلهة للغوبلن، فسيجعلون شخص ما يراقب الطريق.” أوضح الكلب الأحمر.
“أكثر من الدزينة بقليل، وأرى أنك قد انضممتي إلى سايتر في هذا الجنون”. أجاب الكلب الأحمر بإيماءة في اتجاه بلاكنايل، “أعني لا بأس، إذا أنه مفيد في الجوار. لكن ذلك لا يعني أنه يجب عليك تدريب الهوبغوبلن لقتل الناس بشكل أفضل. بجدية، ألا يمكن لأي شخص آخر أن يرى لماذا من هذه فكرة سيئة بشكل واضح؟”
“انتظرو للحظة. سنبحث في المنطقة أولاً لنرى ما إذا كان هناك من يراقبها”. قال لهم سايتر.
“إنه في الواقع طالب حسن التصرف، ويتعلم بسرعة إلى حد ما”. ردت فورسشا بهزة من كتفها.
“يمكنني عمليا تتبع أي شخص أو أي شيء. لقد تركوا الكثير من العلامات ومع أنف بلاكنايل سيكون هذا سهلاً مثل السقوط من جذع شجرة”، أجاب.
“ذلك لا يجعلني أشعر بالتحسن،” أخبرها الكلب الأحمر بجفاف.
“بلاكنايل تعال إلى هنا”. ناداه سايتر.
“يمكنك أن تشكو عن كل ما تريد في الطريق إلى هناك. دعنا نذهب،” قاطعه سايتر بفارغ الصبر.
بينما كان بلاكنايل يراقب الجنود يمرون، كان عليه أن يعترف بأنهم قد بدوا خطرين. البشر في قبيلته لم يبدوا أبدًا مثيرين للإعجاب لهذه الدرجة، عندما كان الفرسان خارج أنظارهم أسفل الطريق، تحدث الكلب الأحمر.
تقلبت شفاه الكلب الأحمر في استياء بينما رد.
“لا يبدو الأمر بالتأكيد وكأنني الرئيس”، تذمر الكلب الأحمر وهو يمر بجانبهم ويبدأ في المساعدة في الإعداد.
‘جيد مهما يكن. لغوبلن، لنتحرك للأن،” أجاب الكلب الأحمر بسخط. لقد بدا حريصًا على إنهاء الوظيفة.
“هذا يجعل الأمر سهلاً أكثر من اللازم تقريبا”. قال سايتر وهو يبتسم عليه.
بعد توقف قصير لانتزاع بعض الأشياء من ملجأهر كان بلاكنايل وقطاع الطرق في طريقهم على الطريق. تمامًا كما أخبر الكلب الأحمر فورسشا في وقت سابق، كانت مجموعتهم تتألف من حوالي العشرين شخصًا، مع مزيج متساوٍ من قطاع الطرق الجدد وذوي الخبرة.
“ألم يكن بإمكاننا استخدام بعض الخيول؟” اشتكت إحدى المجندات وهي تمشي بجوار الكلب الأحمر.
خلف بلاكنايل سحب الكلب الأحمر سيفه بهدوء ورفعه في حلق المتحدث المذعور.
كانوا يسيرون على الطريق الترابي القديم الذي يقطع الغابة لعدة ساعات الآن.
جفل الهوبغوبلن مندهشا من الصوت غير المتوقع. لكنه تعافى بسرعة، ثم توجه إلى سيده. لقد أسقط شفرة التدريب الغير حادة في طريقه.
“هناك الكثير منا لفعل ذلك. علاوةً على ذلك، لسنا ذاهبين لمكان بعيد جدا، وسنتنقل عبر الكثير من الشجيرات. سيكون عليك فقط أن تعتادي على المشي لمسافات أبعد من أسفل الشارع.” قال لها الكلب الأحمر بازدراء.
“لدينا وظيفة لك يا هوبلغوبلن”. قال له الكلب الأحمر.
“…يمكن أن يكون ركوب الخيل أكثر إيلامًا وإرهاقًا من المشي إذا لم تكن معتادًا على ذلك”. أضاف سايتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بأمر من سايتر لقد استمروا متجاوزين العربة عبر الغابة. عندما لم يجدوا أي شخص أو أي شيء، خرج سايتر إلى الطريق ونظر في الأرجاء.
فجأةً سمع بلاكنايل شيئًا من الأمام. لقد تجمد، سحب غطاء رأسه للأسفل، واستمع. لاحظ الجميع أفعاله وتوقفوا أيضًا. كان لدى معظمهم نظرات فضولية على وجوههم. يبدو أن القليل منهم قد نسي بطريقة ما أنه قد كان هوبغوبلن، وبدو مصدومين من مظهره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من ذلك القرب، لقد كان بإمكان بلاكنايل تقريبا، أن يميز أنماطًا باهتة على الصخور، كما لو أن شخصًا ما قد قام بنقش صور عليها ذات مرة. ومع ذلك، إذا كانت الحجارة قد حملت ذات مرة صورًا أو كلمات من نوع ما، فقد تآكلتها الرياح والأمطار منذ فترة طويلة.
“خيول، العديد منها. من الأمام”. أعلن بلاكنايل وهو يحدق في الأشجار التي أخفت الالتواء في الطريق أمامهم.
لم يسمح الكلب الأحمر لأي شخص بإشعال النار حتى حل الظلام. أراد ألا تكون هناك فرصة لاكتشافهم، وستكون النار أثناء النهار مخاطرة كبيرة. سيكون الدخان مرئيًا لأميال.
“اللعنة، يمكن أن تكون دورية أو شيء من هذا القبيل. جميعا أتركوا الطريق وإبقوا بعيدين عن الأنظار،” أمر الكلب الأحمر أثناء تحركه نحو الغابة التي كانت موازية للطريق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت الرئيس. يمكننا محاولة العثور على مكان مختلف إذا كنت تريد، ولكن هذا يبدو أفضل من معظمها. هذا بالطبع ما لم تكن خائفًا أيضًا من الأشباح بالإضافة إلى خوفك من الهوبغوبلن؟” قال سايتر مازحا.
اندفع بقية قطاع الطرق وراءه، وسرعان ما كانوا مختبئين جميعًا على طول خط الأشجار.
“وضعت هذه الأحجار هنا. إنها عتيقة جدًا لتكون للبشر، وهم ليسوا من بنية الفلوريكورافا. إنهم لا يستخدمون الأحجار. هذا يعني أن هذه الدائرة وضعت هنا من قبل الغوبلن. ربما أسلاف لك حتى،” قال سايتر للهوبغوبلن.
“أنا لا أسمع أي شيء. كيف نعرف أن الهوبغوبلن لا يختلق هذا؟” سأل أحدهم من حيث كان جاثم خلف شجيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بأمر من سايتر لقد استمروا متجاوزين العربة عبر الغابة. عندما لم يجدوا أي شخص أو أي شيء، خرج سايتر إلى الطريق ونظر في الأرجاء.
لدهشة بلاكنايل، كان الكلب الأحمر هو الذي رد.
كانت المرأة الشابة حمراء الوجه من الإرهاق، والسيف الذي كان من المفترض أن تكون تلوحه قد كان معلق من يدها بخفة مع طرفه على الأرض. عبست في فورسشا عندما اقتربت المرأة الأكبر سنا.
“لأنني أذكى منك. الآن اخرس،” هسعس الكلب الأحمر في المتحدث الأول.
“ما الذي نتعامل معه؟” سأل بشكل مظلم.
بعد ذلك مباشرةً تقريبًا، وصل صوت الحوافر إلى آذان البشر. كان قطاع الطرق جميعًا جاثمين خلف الشجيرات أو متكئين على الأشجار، ولكن بمجرد أن سمعوا الضجيج استداروا جميعًا لينظروا إلى الطريق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الرجال يصطادون في أراضينا، لذلك سنننقتلهم”. لخص بلاكنايل.
لم يكن عليهم الانتظار طويلاً حتى يُظهر الفرسان أنفسهم. لقد ركضوا عبر الطريق في ركب سريع. كان عددهم أقل بقليل من قاطع الطريق، لكن كل واحد منهم كان راكب ومدرع.
“إنه في الواقع طالب حسن التصرف، ويتعلم بسرعة إلى حد ما”. ردت فورسشا بهزة من كتفها.
الجنود، ذلك ما كان يجب أن يكونوه، قد كانوا أكثر تسليحا ولمعانًا من حراس بيرسوس حتى. مع ملابسهم المبطنة كانوا يرتدون قمصان سلاسل حديدية. كانت أرجلهم محمية بواسطة حاميات فولاذية، وأذرعهم السفلية بواسطة دعامات مربوطة. كانت رؤوسهم محمية بخوذات فولاذية تخفي كل شيء ما عدا عيونهم وأفواههم، والتي أمكن رؤيتها من خلال ثقب كبير على شكل الحرف Y في مقدمة الخوذات.
في النهاية، أوقف الكلب الأحمر المجموعة بيد مرفوعة. نظر بلاكنايل حوله واستمع بعناية، لكنه لم يكتشف أي شيء خارج عن المألوف. بدت وكأنها بقعة مثل أي أخرى على طريق الغابة بالنسبة له.
كان بلاكنايل سعيدًا لأنه لم يكن على الطريق. كان بإمكانه تخيل ركوب الفرسان فوقه ةقاطع الطرق الآخرين ببساطة. كان معظمهم سيداسون حتى الموت دون الكثير من القتال على الأرجح. كان سبب آخر فقط ليكره بلاكنايل الخيول حقًا.
جفلت خيتا كما لو أن أحدهم قد صفعها على وجهها للتو. لم يبدو وكأنها قد أحبت خطة فورسشا كثيرًا.
لم يكن لدى معظم الفرسان سيوف عند خصورهم فحسب، بل كانوا يحملون رماحًا طويلة أيضًا. كان لأحد الفرسان في المقدمة قطعة قماش زرقاء كبيرة مربوطة بنهاية رمحه. كانت تلوح وتضرب بصوتٍ عالٍ في الريح خلفه وهو يسير، مظهرةً ومضات من شارة رأس أيل ذهبية.
جفل الهوبغوبلن مندهشا من الصوت غير المتوقع. لكنه تعافى بسرعة، ثم توجه إلى سيده. لقد أسقط شفرة التدريب الغير حادة في طريقه.
بينما كان بلاكنايل يراقب الجنود يمرون، كان عليه أن يعترف بأنهم قد بدوا خطرين. البشر في قبيلته لم يبدوا أبدًا مثيرين للإعجاب لهذه الدرجة، عندما كان الفرسان خارج أنظارهم أسفل الطريق، تحدث الكلب الأحمر.
“هناك مجموعة صغيرة من الفارين من الجيش اللذين قد أقاموا معسكرًا في الجنوب. إنهم يسرقون، وعادةً يقتلون. المسافرين، تريد هيراد أن يتم التعامل معهم وجعلهم مثالاً يحتذى به.” أوضح الكلب الأحمر.
“تلك راية اللورد ستراكان. ما الذي يفعله هذا الكم من جنوده هنا؟ تقع أرضه في أقصى الجنوب، ولا يمكن أن يكون لديه ما يكفي من الرجال لرميهم هذه الأيام”.
“كل شيء”. رد بلاكنايل، لقد إستدار إلى الحجر ولمسه مرة أخرى.
“يمكن أن يكون أي شيء. لا أعرف عنك، لكنني لم أتواصل مع سياسة النبلاء مؤخرًا”. أجاب سايتر.
“لا، كان ذلك خاطئ كليا. كنت غير متوازن، توقف.” قالت فورسشا بعبوس.
غمغم الكلب الأحمر في اتفاق، قبل أن يأمر الجميع بالعودة إلى الطريق. ثم كانوا في طريقهم مرةً أخرى.
بعد ذلك مباشرةً تقريبًا، وصل صوت الحوافر إلى آذان البشر. كان قطاع الطرق جميعًا جاثمين خلف الشجيرات أو متكئين على الأشجار، ولكن بمجرد أن سمعوا الضجيج استداروا جميعًا لينظروا إلى الطريق.
مع مرور الساعات، بدأ العديد من قطاع الطرق في التعب، بما في ذلك بلاكنايل. لم يمشي الهوبغوبلن لتلك الدرجة من قبل. كانت قدميه تؤلمانه حقًا، وكان حذائه يفرك جلده لحد الإحمرار. حاول نزع الحذاء لكن سايتر أوقفه وأخبره أن ذلك سيزيد الأمور سوءًا فقط. لم يكن بلاكنايل متأكدًا مما إذا كان يصدق سيده، لكنه فعل ما قيل له على أي حال.
“أكثر من الدزينة بقليل، وأرى أنك قد انضممتي إلى سايتر في هذا الجنون”. أجاب الكلب الأحمر بإيماءة في اتجاه بلاكنايل، “أعني لا بأس، إذا أنه مفيد في الجوار. لكن ذلك لا يعني أنه يجب عليك تدريب الهوبغوبلن لقتل الناس بشكل أفضل. بجدية، ألا يمكن لأي شخص آخر أن يرى لماذا من هذه فكرة سيئة بشكل واضح؟”
في النهاية، أوقف الكلب الأحمر المجموعة بيد مرفوعة. نظر بلاكنايل حوله واستمع بعناية، لكنه لم يكتشف أي شيء خارج عن المألوف. بدت وكأنها بقعة مثل أي أخرى على طريق الغابة بالنسبة له.
كانت هناك تسعة أحجار وكل واحد منها أطول من الإنسان. تم ترتيبهم معًا في دائرة تقريبية. لم تكن هناك أشجار تنمو على بعد بضع عشرات من الأقدام من الحجارة، وكانت الأرض حولها صلبة مع وجود غطاء ضئيل من النباتات. اعتقد بلاكنايل أنها كانت جميلة.
“سنتوقف هنا للليلة، ونبدأ في تعقب أهدافنا في الصباح. نحن قريبون جدًا منهم لاستخدام الطريق بعد الآن. إذا كان لديهم أي من الحواس التي أعطتها الآلهة للغوبلن، فسيجعلون شخص ما يراقب الطريق.” أوضح الكلب الأحمر.
“لدينا وظيفة لك يا هوبلغوبلن”. قال له الكلب الأحمر.
أعطى بلاكنايل الكلب الأحمر نظرة منزعجة من الإهانة المتعمدة الواضحة، لكن معظم الأعضاء الآخرين في المجموعة بداوا سعداء لأنهم إستطاعوا أخيرًا التوقف عن المشي. تعاطف بلاكنايل معهم، ولم يستطع الانتظار للنزول عن قدميه أيضًا.
“إذا لم تتمكن من الحفاظ على تماسكك، فما عليك سوى أن تصمت وتبقى ساكناً، أو ستندم على ذلك”. قال للرجل المصدوم، ثم التفت إلى سايتر الذي كان قد انحنى لفحص الجثة.
انقسم قطاع الطرق لبضع دقائق للعثور على مكان جيد يقضون الليلة فيه. سرعان ما تم اختيار مكان. كان عبارة عن مجموعة صغيرة من الصخور الرمادية الكبيرة بما يكفي لحمايتهم من الأنظار ويمكن الدفاع عنها إلى حد ما.
“ها، وكنت تظنين أنك لست بالحاجة إلى مساعدة أحد. لم تمر نصف ساعة حتى. القتال الحقيقي يأخذ عضلات أكثر من شجارات الأزقة الخلفية التي أنت معتادة عليه، أليس كذلك الآن؟” سألتها فورسشا.
كانت هناك تسعة أحجار وكل واحد منها أطول من الإنسان. تم ترتيبهم معًا في دائرة تقريبية. لم تكن هناك أشجار تنمو على بعد بضع عشرات من الأقدام من الحجارة، وكانت الأرض حولها صلبة مع وجود غطاء ضئيل من النباتات. اعتقد بلاكنايل أنها كانت جميلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جيد، الآن تدرب على ذلك بنفسك لبعض الوقت، بينما أتحقق من خيتا”، قالت له فورسشا وهي تراقبه وهو يتدرب.
مشى الهوبغوبلن ومرر يده على سطح أقرب حجر. كان ملمسه سلسًا وأكثر دفئًا مما كان يعتقد. يجب أن تكون الشمس قد سخنته.
“ما ذاك؟” سأل أحد المجندين الجدد، وهو يشير إلى بقعة بجانب الطريق. نظر الجميع على الفور في الاتجاه الذي أشار إليه، بما في ذلك بلاكنايل.
من ذلك القرب، لقد كان بإمكان بلاكنايل تقريبا، أن يميز أنماطًا باهتة على الصخور، كما لو أن شخصًا ما قد قام بنقش صور عليها ذات مرة. ومع ذلك، إذا كانت الحجارة قد حملت ذات مرة صورًا أو كلمات من نوع ما، فقد تآكلتها الرياح والأمطار منذ فترة طويلة.
بعد ذلك مباشرةً تقريبًا، وصل صوت الحوافر إلى آذان البشر. كان قطاع الطرق جميعًا جاثمين خلف الشجيرات أو متكئين على الأشجار، ولكن بمجرد أن سمعوا الضجيج استداروا جميعًا لينظروا إلى الطريق.
لاحظ سايتر فحص بلاكنايل للحجارة، وخطى خلفه.
فجأةً سمع بلاكنايل شيئًا من الأمام. لقد تجمد، سحب غطاء رأسه للأسفل، واستمع. لاحظ الجميع أفعاله وتوقفوا أيضًا. كان لدى معظمهم نظرات فضولية على وجوههم. يبدو أن القليل منهم قد نسي بطريقة ما أنه قد كان هوبغوبلن، وبدو مصدومين من مظهره.
“وضعت هذه الأحجار هنا. إنها عتيقة جدًا لتكون للبشر، وهم ليسوا من بنية الفلوريكورافا. إنهم لا يستخدمون الأحجار. هذا يعني أن هذه الدائرة وضعت هنا من قبل الغوبلن. ربما أسلاف لك حتى،” قال سايتر للهوبغوبلن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، أحدهم ينزف”. أجاب بلاكنايل، ابتسم بشغف بينما أثارته رائحة الدم وانتباه سيده.
رفع بلاكنايل يده عن الحجر. فكرة أن هذا المكان… الخاص قد صنع من قبل الهوبغوبلن قد بدت صحيحة. تحدثت إليه الحجارة وطريقة ترتيبها. كان لها معنى، حتى لو لم يستطع بلاكنايل معرفة المعنى المفترض.
“لا، كان ذلك خاطئ كليا. كنت غير متوازن، توقف.” قالت فورسشا بعبوس.
لقد نظر إلى السماء الزرقاء الصافية فوقه. إن فكرة أن الغوبلن قد صنعوا شيئًا بقي لهذه اللفترة الطويلة قد كان له صدى مع الهوبغوبلن. لم تخطر بباله فكرة صنع مثل هذه الأشياء من قبل. لقد التفت إلى سيده.
“إنهم يختبئون في الغابة في مكان ما، لذا ستساعدني في تعقبهم”. أضاف سايتر.
“شكرا لك سيدي”. قال له، نظر إليه سايتر بفضول وارتفعت زاوية من فمه لتشكل ابتسامة.
الكلب الأحمر رغم ذلك كان على ما يبدو غير مهتم وتجاهل الهوبغوبلن، لكن سايتر أعطى بلاكنايل نظرة غير موافقة.
“لماذا؟” سأل.
في نهاية المطاف انتهى الليل الطويل وبزغ الغسق. استيقظ الأشخاص القلائل الذين كانوا نائمين، وحزم أفراد المجموعة أمتعتهم وتوجهوا لإكمال مهمتهم.
“كل شيء”. رد بلاكنايل، لقد إستدار إلى الحجر ولمسه مرة أخرى.
“هذا يجعل الأمر سهلاً أكثر من اللازم تقريبا”. قال سايتر وهو يبتسم عليه.
خطى الكلب الأحمر نحوهم وقاطعتهم. بدا منزعجًا وكان عابسًا.
“يمكنني عمليا تتبع أي شخص أو أي شيء. لقد تركوا الكثير من العلامات ومع أنف بلاكنايل سيكون هذا سهلاً مثل السقوط من جذع شجرة”، أجاب.
“عظيم، إذا ليس علينا فقط أن ننام بجانب هوبغوبلن دموي لعين، لكنهم نحن أيضًا نقيم معسكرًا في ضريح غوبلن لعين ما”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جيد، الآن تدرب على ذلك بنفسك لبعض الوقت، بينما أتحقق من خيتا”، قالت له فورسشا وهي تراقبه وهو يتدرب.
“أنت الرئيس. يمكننا محاولة العثور على مكان مختلف إذا كنت تريد، ولكن هذا يبدو أفضل من معظمها. هذا بالطبع ما لم تكن خائفًا أيضًا من الأشباح بالإضافة إلى خوفك من الهوبغوبلن؟” قال سايتر مازحا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد اتبعوا الطريق، لكنهم التصقوا بأطراف الأدغال بحيث سيصعب على أي شخص يراقبه رؤيتهم. تم تقسيم المجموعة إلى قسمين، مع مجموعة على كل جانب من الطريق، حتى لا يفوتهم أي شيء. قاد سايتر مجموعة و الكلب الأحمر الأخرى.
“لا يبدو الأمر بالتأكيد وكأنني الرئيس”، تذمر الكلب الأحمر وهو يمر بجانبهم ويبدأ في المساعدة في الإعداد.
بعد توقف قصير لانتزاع بعض الأشياء من ملجأهر كان بلاكنايل وقطاع الطرق في طريقهم على الطريق. تمامًا كما أخبر الكلب الأحمر فورسشا في وقت سابق، كانت مجموعتهم تتألف من حوالي العشرين شخصًا، مع مزيج متساوٍ من قطاع الطرق الجدد وذوي الخبرة.
لم يستغرق الأمر منهم الكثير من الوقت للاستعداد للمساء. كانوا يسافرون بخفة. بالإضافة إلى العتاد الأساسي والأسلحة، كل ما أحضروه هو البطانيات وقماش مشمع كبير في حالة هطول الأمطار.
“لأنني أذكى منك. الآن اخرس،” هسعس الكلب الأحمر في المتحدث الأول.
لم يسمح الكلب الأحمر لأي شخص بإشعال النار حتى حل الظلام. أراد ألا تكون هناك فرصة لاكتشافهم، وستكون النار أثناء النهار مخاطرة كبيرة. سيكون الدخان مرئيًا لأميال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد اتبعوا الطريق، لكنهم التصقوا بأطراف الأدغال بحيث سيصعب على أي شخص يراقبه رؤيتهم. تم تقسيم المجموعة إلى قسمين، مع مجموعة على كل جانب من الطريق، حتى لا يفوتهم أي شيء. قاد سايتر مجموعة و الكلب الأحمر الأخرى.
عندما بدأ الليل في السقوط، كان بإمكان بلاكنايل أن يشم بعض المجندين الجدد يصبحون متوترين. بالنسبة للكثيرين منهم كانت هذه أول مرة يخرجون فيها إلى الغابة ليلاً في مثل هذه المجموعة الصغيرة. حقيقة أنه لم يكن لديهم نار، ولكن لديهم رؤية بشرية ليلية سيئة، لم تساعد أيضًا على الأرجح.
‘جيد مهما يكن. لغوبلن، لنتحرك للأن،” أجاب الكلب الأحمر بسخط. لقد بدا حريصًا على إنهاء الوظيفة.
عندما سادت سماء الليل بما يكفي لإخفاء أي دخان تمامًا، أشعل الكلب الأحمر نار أخيرًا في وسط الصخور. لقد أبقاها صغيرة بما يكفي لدرجة أنه قد كان من غير المحتمل أن يراها أحد من خلال الأشجار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بأمر من سايتر لقد استمروا متجاوزين العربة عبر الغابة. عندما لم يجدوا أي شخص أو أي شيء، خرج سايتر إلى الطريق ونظر في الأرجاء.
ساعدت النيران قليلاً لكن الكثير من الرجال كانوا لا يزالون متوترين. لم يلومهم بلاكنايل. لم يكن يحب التخييم في الغابة كثيرًا أيضًا. كان من الممكن أن تكون الغابة الغامضة والفروع الممتدة أي عدد من التهديدات، وعلى عكس معظم الرجال هنا، كان يعرف بالضبط ما يجب أن يخاف منه.
“تبدو عربة محطمة. لنتحقق منها”، رد قاطع طريق آخر بعد ثانية.
كهوبلغوبلن، قد يكون أكبر من ذي قبل، لكن معظم الوحوش الجائعة التي عاشت في الغابة بالكاد ستلاحظ الفرق. سيكون ببساطة وجبة خفيفة أكثر إشباعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من ذلك القرب، لقد كان بإمكان بلاكنايل تقريبا، أن يميز أنماطًا باهتة على الصخور، كما لو أن شخصًا ما قد قام بنقش صور عليها ذات مرة. ومع ذلك، إذا كانت الحجارة قد حملت ذات مرة صورًا أو كلمات من نوع ما، فقد تآكلتها الرياح والأمطار منذ فترة طويلة.
بين هالة الخوف والحراسة الشديدة التي أصر الكلب الأحمر عليها، حصل عدد قليل جدًا من الأشخاص على نوم جيد في تلك الليلة. نام العديد من قطاع الطرق في حالة من القلق وكانوا مستيقظين لمعظم الليل. نام بلاكنايل نفسه أكثر مما كان ينوي. وجد وجود الحجارة القديمة التي أحاطت بمعسكرهم مهدئًا لسبب ما، لقد نام بسلام.
“ما ذاك؟” سأل أحد المجندين الجدد، وهو يشير إلى بقعة بجانب الطريق. نظر الجميع على الفور في الاتجاه الذي أشار إليه، بما في ذلك بلاكنايل.
في نهاية المطاف انتهى الليل الطويل وبزغ الغسق. استيقظ الأشخاص القلائل الذين كانوا نائمين، وحزم أفراد المجموعة أمتعتهم وتوجهوا لإكمال مهمتهم.
قطعت شفرة السمراء الكبيرة عبر الهواء بينما أظهرت التقنية المناسبة. راقبها بلاكنايل بعناية. كانت تبدو رشيقة بشكل مذهل عندما كان لديها سيف في يدها. بينما كانت تتدفق بين التقنيات المختلفة وتهاجم، بالكاد تحرك شعرها البني.
لقد اتبعوا الطريق، لكنهم التصقوا بأطراف الأدغال بحيث سيصعب على أي شخص يراقبه رؤيتهم. تم تقسيم المجموعة إلى قسمين، مع مجموعة على كل جانب من الطريق، حتى لا يفوتهم أي شيء. قاد سايتر مجموعة و الكلب الأحمر الأخرى.
غمغم الكلب الأحمر في اتفاق، قبل أن يأمر الجميع بالعودة إلى الطريق. ثم كانوا في طريقهم مرةً أخرى.
لقد أدى التحرك عبر الغابة السميكة إلى إبطائها قليلاً، لكن كان لديهم مسافة أقل بكثير للسفر عبرها اليوم. في البداية، لم يبرز شيء أثناء شقهم لطريقهم على طول الطريق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آمل لا شيء، لأنه ملأ معدته وغادر. هذه الفوضى هي بالتأكيد من عمل ترول مع ذلك،” أجاب سايتر.
“ما ذاك؟” سأل أحد المجندين الجدد، وهو يشير إلى بقعة بجانب الطريق. نظر الجميع على الفور في الاتجاه الذي أشار إليه، بما في ذلك بلاكنايل.
“اللعنة”. لعن الكلب الأحمر “أنا أكره الترول. في كل مرة أواجههم فيها يموت شخص ما.”
“تبدو عربة محطمة. لنتحقق منها”، رد قاطع طريق آخر بعد ثانية.
في النهاية، أوقف الكلب الأحمر المجموعة بيد مرفوعة. نظر بلاكنايل حوله واستمع بعناية، لكنه لم يكتشف أي شيء خارج عن المألوف. بدت وكأنها بقعة مثل أي أخرى على طريق الغابة بالنسبة له.
“انتظرو للحظة. سنبحث في المنطقة أولاً لنرى ما إذا كان هناك من يراقبها”. قال لهم سايتر.
“بلاكنايل تعال إلى هنا”. ناداه سايتر.
بأمر من سايتر لقد استمروا متجاوزين العربة عبر الغابة. عندما لم يجدوا أي شخص أو أي شيء، خرج سايتر إلى الطريق ونظر في الأرجاء.
“لا يبدو الأمر بالتأكيد وكأنني الرئيس”، تذمر الكلب الأحمر وهو يمر بجانبهم ويبدأ في المساعدة في الإعداد.
“لا أرى أي نقاط مراقبة جيدة قريبة، لذلك يجب ألا نكون مراقبين”. قال لهم.
عندما وصلوا إلى العربة، اشتم بلاكنايل على الفور رائحة الدم، دم بشري. كانت العربة نفسها قد تعرضت لأضرار بالغة، ولم تكن سوى كومة من الخشب المكسور الذي تم تجريده من كل شيء مفيد.
لقد أمر العديد من الرجال بعبور الطريق وإحضار الكلب الأحمر بينما عاد هو والآخرون لتفقد العربة. ساروا على الطريق حتى وصلوا إلى الحطام الخشبي. تم إخفاؤه عن الطريق بواسطة تل صغير مغمور بالعشب، كان عليهم المرور به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما سادت سماء الليل بما يكفي لإخفاء أي دخان تمامًا، أشعل الكلب الأحمر نار أخيرًا في وسط الصخور. لقد أبقاها صغيرة بما يكفي لدرجة أنه قد كان من غير المحتمل أن يراها أحد من خلال الأشجار.
عندما وصلوا إلى العربة، اشتم بلاكنايل على الفور رائحة الدم، دم بشري. كانت العربة نفسها قد تعرضت لأضرار بالغة، ولم تكن سوى كومة من الخشب المكسور الذي تم تجريده من كل شيء مفيد.
قادهم سايتر عبر الطريق إلى الغابة مرةً أخرى. تبعه بقية قطاع الطرق و بلاكنايل. أثناء تحركهم، أشار سايتر إلى علامات للهوبغوبلن، مثل الأغصان المكسورة وبصمات جزئية للأحذية.
وصل الكلب الأحمر ومجموعته وانضموا إليهم حول الحطام.
“حسنًا، كان هذا بالتأكيد مضيعة للوقت”. علق أحد قطاع الطرق.
خطى الكلب الأحمر نحوهم وقاطعتهم. بدا منزعجًا وكان عابسًا.
“لا لم يكن كذلك. أنا على استعداد للمراهنة على أن هذا هو عمل رجال الطرق اللذين نبحث عنهم. هذا يشبه عربة مزارع أو تاجر صغير. سيكون ذلك هدفًا جذابًا لهم”. أجاب سايتر.
“كيف يساعدنا ذلك؟” سأل أحدهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آرغه، بالكاد أستطيع تحريك ذراعي بعد الآن. لا يمكنني أخذ قسط من الراحة”، تذمرت خيتا في رد.
“نعلم أنهم كانوا هنا منذ وقت ليس ببعيد، لذا نحتاج إلى تعقبهم والذهاب إلى مخبأهم فقط”. أوضح سايتر وهو يفحص العربة والأرض المحيطة حولها، بعد دقيقة وقف واستدار إلى بلاكنايل.
وصل الكلب الأحمر ومجموعته وانضموا إليهم حول الحطام.
“هل أمسكت رائحة؟” سأل الهوبغوبلن.
“جيد، إذن يمكنك أنت وحيوانك الأليف أن تقودوا الطريق”. قال له الكلب الأحمر.
“نعم، أحدهم ينزف”. أجاب بلاكنايل، ابتسم بشغف بينما أثارته رائحة الدم وانتباه سيده.
بدأت رائحة الدم المشابهة للحديد تزداد قوة مع توغلهم في الغابة، حتى بدأ بلاكنايل في الشعور بالقلق.
“هذا يجعل الأمر سهلاً أكثر من اللازم تقريبا”. قال سايتر وهو يبتسم عليه.
“لدينا وظيفة لك يا هوبلغوبلن”. قال له الكلب الأحمر.
“مخيف دموي هو ما هو عليه”. تمتم أحدهم.
جفلت خيتا كما لو أن أحدهم قد صفعها على وجهها للتو. لم يبدو وكأنها قد أحبت خطة فورسشا كثيرًا.
“فقط كن سعيدًا لأنه لجانبنا”، همس شخص آخر بهدوء، ولكن ليس بهدوء بحيث لم يستطع بلاكنايل سماعه.
“هاجم الآن”. قالت له.
اتسعت ابتسامة الهوبغوبلن ردا على ذلك. كان ذلك ما أراد أن يعتقده البشر، أنهم كانوا أفضل حالًا مع وجوده إلى جانبهم.
“هل أمسكت رائحة؟” سأل الهوبغوبلن.
“إذا يمكنك تعقبهم؟” سأل الكلب الأحمر. شخر سايتر بسخط قبل أن يرد.
لقد أمر العديد من الرجال بعبور الطريق وإحضار الكلب الأحمر بينما عاد هو والآخرون لتفقد العربة. ساروا على الطريق حتى وصلوا إلى الحطام الخشبي. تم إخفاؤه عن الطريق بواسطة تل صغير مغمور بالعشب، كان عليهم المرور به.
“يمكنني عمليا تتبع أي شخص أو أي شيء. لقد تركوا الكثير من العلامات ومع أنف بلاكنايل سيكون هذا سهلاً مثل السقوط من جذع شجرة”، أجاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بأمر من سايتر لقد استمروا متجاوزين العربة عبر الغابة. عندما لم يجدوا أي شخص أو أي شيء، خرج سايتر إلى الطريق ونظر في الأرجاء.
“جيد، إذن يمكنك أنت وحيوانك الأليف أن تقودوا الطريق”. قال له الكلب الأحمر.
“انظر، افعل هكذا”. أوضحت فورسشا.
هسهس بلاكنايل بخفة غاضبًا من عدم الاحترام الذي سمعه في صوت الرجل، لكنه كبت اندلاع الغضب المفاجئ ولم يتصرف بناءً عليه. لكن هذا لم يمنع الرجلين الأقرب إليه من التراجع لبضع خطوات.
أعطى بلاكنايل الكلب الأحمر نظرة منزعجة من الإهانة المتعمدة الواضحة، لكن معظم الأعضاء الآخرين في المجموعة بداوا سعداء لأنهم إستطاعوا أخيرًا التوقف عن المشي. تعاطف بلاكنايل معهم، ولم يستطع الانتظار للنزول عن قدميه أيضًا.
الكلب الأحمر رغم ذلك كان على ما يبدو غير مهتم وتجاهل الهوبغوبلن، لكن سايتر أعطى بلاكنايل نظرة غير موافقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقلبت شفاه الكلب الأحمر في استياء بينما رد.
“لنتحرك”. قال الكلب الأحمر للجميع.
عندما بدأ الليل في السقوط، كان بإمكان بلاكنايل أن يشم بعض المجندين الجدد يصبحون متوترين. بالنسبة للكثيرين منهم كانت هذه أول مرة يخرجون فيها إلى الغابة ليلاً في مثل هذه المجموعة الصغيرة. حقيقة أنه لم يكن لديهم نار، ولكن لديهم رؤية بشرية ليلية سيئة، لم تساعد أيضًا على الأرجح.
قادهم سايتر عبر الطريق إلى الغابة مرةً أخرى. تبعه بقية قطاع الطرق و بلاكنايل. أثناء تحركهم، أشار سايتر إلى علامات للهوبغوبلن، مثل الأغصان المكسورة وبصمات جزئية للأحذية.
خلف بلاكنايل سحب الكلب الأحمر سيفه بهدوء ورفعه في حلق المتحدث المذعور.
وجد بلاكنايل ذلك مثير للاهتمام ولكنه غير ضروري تقريبًا لأنه سيمكنه ببساطة تتبع رائحة فريستهم. كان على سايتر التوقف والنظر حوله بحثًا عن المسارات بين الحين والآخر، لكن بلاكنايل لم يفقد المسار أبدًا. بدا وكأن سيده قد أراد تتبع رجال الطرق بنفسه، لأنه طلب مساعدة بلاكنايل لمرة واحدة فقط.
بدأت رائحة الدم المشابهة للحديد تزداد قوة مع توغلهم في الغابة، حتى بدأ بلاكنايل في الشعور بالقلق.
وجد بلاكنايل ذلك مثير للاهتمام ولكنه غير ضروري تقريبًا لأنه سيمكنه ببساطة تتبع رائحة فريستهم. كان على سايتر التوقف والنظر حوله بحثًا عن المسارات بين الحين والآخر، لكن بلاكنايل لم يفقد المسار أبدًا. بدا وكأن سيده قد أراد تتبع رجال الطرق بنفسه، لأنه طلب مساعدة بلاكنايل لمرة واحدة فقط.
“المزيد من الدم”، همس لسايتر. عبس سيده من القلق أيضًا، لكنهم استمروا في المضي قدمًا.
بينما كانوا يتحدثون، شعر بلاكنايل بالملل من تكرار نفس التقنية لذلك بدأ في إلقاء عدد قليل من الأخرى. لقد كان منغمسًا جدًا في إحساس وصوت النصل أثناء قطعه عبر الهواء لدرجة أنه لم يلاحظ وصول سايتر و الكلب الأحمر حتى تحدث أحدهما بالفعل.
سرعان ما وجدوا مصدر الرائحة. أمامهم على أرضية الغابة، كانت جثة بشرية، ولقد تم تمزيقها. استغرقهم الأمر بضع ثوانٍ لتحديدها على أنها بقايا رجل. كانت أكثر بقليل من كومة من اللحم الدموي والعظام المكسورة.
رفع بلاكنايل يده عن الحجر. فكرة أن هذا المكان… الخاص قد صنع من قبل الهوبغوبلن قد بدت صحيحة. تحدثت إليه الحجارة وطريقة ترتيبها. كان لها معنى، حتى لو لم يستطع بلاكنايل معرفة المعنى المفترض.
“اللعنةر لم يتم ذلك من قبل رجل.” قال أحد قاطع الطريق وهو يتحول إلى اللون الأبيض ويبدأ في الذعر.
“لأنني أذكى منك. الآن اخرس،” هسعس الكلب الأحمر في المتحدث الأول.
خلف بلاكنايل سحب الكلب الأحمر سيفه بهدوء ورفعه في حلق المتحدث المذعور.
في النهاية، أوقف الكلب الأحمر المجموعة بيد مرفوعة. نظر بلاكنايل حوله واستمع بعناية، لكنه لم يكتشف أي شيء خارج عن المألوف. بدت وكأنها بقعة مثل أي أخرى على طريق الغابة بالنسبة له.
“إذا لم تتمكن من الحفاظ على تماسكك، فما عليك سوى أن تصمت وتبقى ساكناً، أو ستندم على ذلك”. قال للرجل المصدوم، ثم التفت إلى سايتر الذي كان قد انحنى لفحص الجثة.
كانت المرأة الشابة حمراء الوجه من الإرهاق، والسيف الذي كان من المفترض أن تكون تلوحه قد كان معلق من يدها بخفة مع طرفه على الأرض. عبست في فورسشا عندما اقتربت المرأة الأكبر سنا.
“ما الذي نتعامل معه؟” سأل بشكل مظلم.
انقسم قطاع الطرق لبضع دقائق للعثور على مكان جيد يقضون الليلة فيه. سرعان ما تم اختيار مكان. كان عبارة عن مجموعة صغيرة من الصخور الرمادية الكبيرة بما يكفي لحمايتهم من الأنظار ويمكن الدفاع عنها إلى حد ما.
“آمل لا شيء، لأنه ملأ معدته وغادر. هذه الفوضى هي بالتأكيد من عمل ترول مع ذلك،” أجاب سايتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كم عدد الرجال الذين ستأخذهم؟” سألت فورسشا. كانت قد طردت خيتا وانضمت إليهم أيضًا.
“اللعنة”. لعن الكلب الأحمر “أنا أكره الترول. في كل مرة أواجههم فيها يموت شخص ما.”
بين هالة الخوف والحراسة الشديدة التي أصر الكلب الأحمر عليها، حصل عدد قليل جدًا من الأشخاص على نوم جيد في تلك الليلة. نام العديد من قطاع الطرق في حالة من القلق وكانوا مستيقظين لمعظم الليل. نام بلاكنايل نفسه أكثر مما كان ينوي. وجد وجود الحجارة القديمة التي أحاطت بمعسكرهم مهدئًا لسبب ما، لقد نام بسلام.
وصل الكلب الأحمر ومجموعته وانضموا إليهم حول الحطام.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
