مكتوب بالدم 3
سار الرجل المعروف باسم النمس إلى الغابة باتجاه مراحيض المخيم. كان قاطع الطريق الكبير ذو الشعر الخشن يتسكع حول معسكر قطاع الطرق لبعض الوقت، لكن نداء الطبيعة جذبه الآن إلى الغابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لست ضئيلة. عمري أكثر من السبعة عشر شتاء، أنت فقط ضخمة.” ردت خيتا المظلومة.
من حيث كان يجلس ويتفرج من زاوية أخرى من المخيم ابتسم بلاكنايل. لم تكن ابتسامة ودودة، لكن ابتسامة تهدف إلى إظهار كل من الأسنان والخطر. بعد نظرة سريعة حوله للتأكد من عدم اهتمام أي أحد به، نهض ببطء وتسلل إلى الأشجار.
“أرى أن حيوانك الأليف لم ينجح في قتلك بعد يا سايتر ،” قال قاطع الطريق.
تجنب معظم قطاع الطرق في المخيم الهوبغوبلن ببساطة، العديد منهم كانوا أكثر عدائية مع ذلك. من بين أكثر الأصوات صراحةً بشأن عدم ثقتهم في بلاكنايل كان النمس.
“لأن الهوبغوبلن يذهب حيث أذهب”. أجابها بجفاف.
جعل النمس كراهيته لبلاكنايل ظاهرة في كل فرصة. لقد أمضى وقتًا طويلاً في محاولة قلب البشر الآخرين ضد الهوبغوبلن، بل وهدد بقتل الهوبغوبلن. والأسوأ من ذلك، أنه هدد سايتر. يجب أن يتوقف ذلك. بالإضافة إلى ذلك، كان بلاكنايل يدين للرجل بواحده من تهديده له في اليوم الأول الذي أطلقه سيده فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه يتكلم حقا! لماذا ترتدي هذا المعطف، هل هو سحر؟” سألت بحماس.
تتبع بلاكنايل عبر الغابة بصمت. لقد أزال الأحذية التي قدمها له سايتر. وجد أنه من الأسهل أن يتحرك دون أن يتم إكتشافه بدونها. كان قد نزع رداءه أيضا. كان من الأصعب في الواقع رؤية جلده الأخضر في الغابة، ومال الرداء إلى أن يعلق بالأشياء.
“أنا أيضًا”، تمتم الهوبغوبلن وهو ينظر إلى الشابة المبتسمة له. لقد أصبحت حياته أكثر تعقيدًا قليلاً وأكثر إزعاجًا بكثير.
غير مرئي تقريبًا، لف الهوبغوبلن حول المخيم باتجاه المراحيض وفريسته. انزلق بصمت بين الأشجار والشجيرات. الترقب للصيد أضاء في عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيا بلاكنايل، دعنا نذهب لرؤية فورسشا”، دعى بلاكنايل. كان الهوبغوبلن أكثر من حريص على الإطاعة، ووضع مسافة بينه وبين الأنثى البشرية.
سرعان ما وصل تكسر الأغصان وصوت أزيز الأنفاس البشرية إلى أذنيه. مع إيجاد فريسته، توقف للمراقبة والتخطيط للحظة من خلف شجرة قريبة.
تحول سايتر إلى الكلب الأحمر.
كان ظهر النمس مواجه للهوبغوبلن وسرواله متدلي حول كاحليه. لقد كان مشغولاً بإفراغ مثانته. استفاد بلاكنايل من إلهاءه وتسلل نحوه. حجب صوت نداءات الطيور وضوضاء النمس تقدم بلاكنايل الهادئ.
هبط قاطع الطريق برأسه أولاً، بصوتٍ عالٍ مبلل. لرضاء بلاكنايل، غمر وجهه في البراز البشري الذي تم جمعه، أين سيغرق قاطع الطريق المشلول وعلى الأرجح فاقد الوعي.
استمر النمس في التبول غير مدرك لأن بلاكنايل قد أغلق المسافة بينهما. عندما وقف خلف هدفه مباشرة، قام بلاكنايل بسحب خنجره، ولكن بعد ذلك تردد الهوبغوبلن.
كان ظهر النمس مواجه للهوبغوبلن وسرواله متدلي حول كاحليه. لقد كان مشغولاً بإفراغ مثانته. استفاد بلاكنايل من إلهاءه وتسلل نحوه. حجب صوت نداءات الطيور وضوضاء النمس تقدم بلاكنايل الهادئ.
لم يقم إبدا بالإعتداء حقا على إنسان من دون أن يقوده غضبه. شكك جزء منه في قدرته على النجاح في هذا. لم يكن النمس رجلاً صغيراً. ومع ذلك، جزء آخر من بلاكنايل حثه على المضي قدمًا. لقد رأى البشر يقاتلون ويموتون عدة مرات الآن. يمكن أن ينهيهم نصل جيد بسهولة كافية، وكان النمس تهديدًا له ولسيده. اتخذ الهوبغوبلن قراره.
بلاكنايل لم يريد أن يتعامل مع هذه الشابة المجنونة بوضوح، لكن كان عليه أن يفعل كما أمر سيده.
ركل بلاكنايل قدم الرجل من تحته. مع صوت مصدوم سقط النمس إلى الأمام فوق حفرة المرحاض. لقد رفرف بينما مال إلى الأمام وحاول يائسًا إيجاد طريقة ما لتثبيت نفسه، ولكن قبل أن يتمكن من السقوط في المرحاض، مده بلاكنايل يده وجذبه إلى الوراء. تشابكت أصابع الهوبغوبلن الطويلة الرفيعة من خلال شعر الرجل وهو يسحبه للأعلى.
“قد أضطر إلى التحدث مع الكلب الأحمر حول هذا الأمر”، علقت بأكثر من تلميح من التهديد في صوتها.
قبل أن يتمكن الرجل من الصراخ ولفت الانتباه، قام بلاكنايل بإسناد نصله على حلق النمس.
“كيف يمكنني؟ من الصعب إخفاءها نوعًا ما، ولا يحب حراس المدينة إمتلاك أشخاص بخلاف الدماء الزرقاء لها. إلى جانب ذلك، السكاكين تعمل بشكل جيد،” أوضحت خيتا بنبرة أشارت إلى أن الحمقى فقط لن يعرفوا كل هذا بالفعل.
تصلب قاطع الطريق الكبير وتجمد في حالة من الذعر بينما كان يتدلى بلا ثبات فوق الحفرة. من ذلك القرب، كان بإمكان بلاكنايل أن يسمع قلبه ينبض. ضغطت حافة السكين على جلد الرجل لكنها لم تسحب الدم بعد.
لم يكن قد في الواقع قد إتبع النمس مخططا لقتله. لقد كان يخطط ببساطة لإخافته وإجباره على الخضوع. ومع ذلك، فإن الكراهية غير المفكرة التي رآها في عيون الرجل أقنعته بأن ذلك لن ينجح. كان النمس يشكل خطرًا ولن يقبل أبدًا بلاكنايل في الفرقة.
“مرحبًااا، نمس،” همس بلاكنايل بينما مال ولعق جانب وجه الرجل. كان جلد قاطع الطريق مالحًا من العرق. ارتجف النمس من الرعب.
ألقى فورسشا على الفتاة نظرة مرتبكة، وشعر بلاكنايل بقلق مفاجئ من الاتجاه غير المتوقع الذي سلكته المحادثة فجأة.
“ماذا تريد؟” تلعثم قاطع الطريق بخوف.
تتبع بلاكنايل عبر الغابة بصمت. لقد أزال الأحذية التي قدمها له سايتر. وجد أنه من الأسهل أن يتحرك دون أن يتم إكتشافه بدونها. كان قد نزع رداءه أيضا. كان من الأصعب في الواقع رؤية جلده الأخضر في الغابة، ومال الرداء إلى أن يعلق بالأشياء.
“إسكاتككك. لقد سمعت أنك حاولت قلب الفرقة ضدي. أنت تتحداني،” أجاب بلاكنايل.
“كيف يمكنني؟ من الصعب إخفاءها نوعًا ما، ولا يحب حراس المدينة إمتلاك أشخاص بخلاف الدماء الزرقاء لها. إلى جانب ذلك، السكاكين تعمل بشكل جيد،” أوضحت خيتا بنبرة أشارت إلى أن الحمقى فقط لن يعرفوا كل هذا بالفعل.
“أنت لست جزءًا من الفرقة. أنت وحش غبي. اقتلني إذا أردت ولكن بعد ذلك سيعرفك الجميع كالحيوان الشرير الذي أنت عليه، وبعد ذلك سيصطادونك”، أجاب النمس بغضب.
“من كنت مرةً أخرى؟” سألته خيتا وهي تستدير وتدفع يده عن كتفها.
ترك بلاكنايل خنجره ينزل، ثم طعن النمس في ساقه.
“من هو هذا الرجل العجوز، كلب؟” سألت شابة بشرية وهي تنحني من خلفه. تراجعت ملازم قطاع الطرق قليلاً وهي تتحدث.
هسهس قاطع الطريق من الألم وجفل لكن بلاكنايل أمسك به بإحكام. بعد ثوانٍ قليلة، إرتخى الرجل الضخم وسقط في قبضة الهوبغوبلن. غمد بلاكنايل خنجره المسموم، وسحب صخرة من إحدى جيوبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إسكاتككك. لقد سمعت أنك حاولت قلب الفرقة ضدي. أنت تتحداني،” أجاب بلاكنايل.
“أشكرك على الإذن لإنهاء حياتك”، أخبر بلاكنايل الرجل الذي أصيب بالشلل بسبب سم العنكبوت المأخوذ من أكياس سايتر.
“هل يتحدث الهوبغوبلن؟” سألت فجأة.
ثم قام بضرب رأس الرجل بالصخرة بلا عاطفة، مما أحدث جرحًا صغيرًا ينزف بحرية، وترك الجسد والصخرة يسقطان في المرحاض معًا.
“لماذا لا تسأليه”. أجاب سايتر بانزعاج، ثم التفت إلى الهوبغوبلن.
هبط قاطع الطريق برأسه أولاً، بصوتٍ عالٍ مبلل. لرضاء بلاكنايل، غمر وجهه في البراز البشري الذي تم جمعه، أين سيغرق قاطع الطريق المشلول وعلى الأرجح فاقد الوعي.
أضاقت خيتا عينيها ونظرت إليه بنظرة عدائية، لكنها رضخت تحت ضغط نظرته الثابتة.
عمله منتهي، قام بلاكنايل من حيث كان جاثم بجانب حفرة المرحاض، وعاد إلى المخيم. طاف حول المعسكر بدلاً من العودة مباشرةً إلى الأنفتاحة، حتى لا يثير الشكوك حول نفسه. على أمل أن يعود إلى حيث كان يجلس قبل أن يلاحظ أي شخص أنه قد غادر.
“نعم سيدي”، أجاب، لكن الإحباط كان واضح في صوته.
لم يكن قد في الواقع قد إتبع النمس مخططا لقتله. لقد كان يخطط ببساطة لإخافته وإجباره على الخضوع. ومع ذلك، فإن الكراهية غير المفكرة التي رآها في عيون الرجل أقنعته بأن ذلك لن ينجح. كان النمس يشكل خطرًا ولن يقبل أبدًا بلاكنايل في الفرقة.
تتبع بلاكنايل عبر الغابة بصمت. لقد أزال الأحذية التي قدمها له سايتر. وجد أنه من الأسهل أن يتحرك دون أن يتم إكتشافه بدونها. كان قد نزع رداءه أيضا. كان من الأصعب في الواقع رؤية جلده الأخضر في الغابة، ومال الرداء إلى أن يعلق بالأشياء.
كل شيء قد نجح رغم ذلك. سيظن أي شخص يعثر على جثة النمس على الأرجح أنه قد سقط وضرب رأسه، ثم غرق في المرحاض. مع كل آثار الأقدام من الحركة الكثيفة من وإلى المرحاض، لن يلاحظ أحد أثاره. ابتسم بلاكنايل على ذكاءه. من المحتمل أن سايتر سيوافق على ذلك حتى، وليس أن بلاكنايل كان سيخبره على الإطلاق.
“هذا مجند جديد رائع حصلت عليه لنا”. قال سايتر ساخرًا، هز الكلب الأحمر كتفيه كرد.
لقد خرج من بين الشجيرات عند حدود الأنفتاحة وتمشى بشكل عرضي في معسكر قطاع الطرق. لم ينظر أحد نحوه حتى. بمجرد وصوله إلى كومة الأخشاب التي كان يجلس عليها في وقت سابق، التقط رداءه المرمي وأعاد ارتداؤه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركل بلاكنايل قدم الرجل من تحته. مع صوت مصدوم سقط النمس إلى الأمام فوق حفرة المرحاض. لقد رفرف بينما مال إلى الأمام وحاول يائسًا إيجاد طريقة ما لتثبيت نفسه، ولكن قبل أن يتمكن من السقوط في المرحاض، مده بلاكنايل يده وجذبه إلى الوراء. تشابكت أصابع الهوبغوبلن الطويلة الرفيعة من خلال شعر الرجل وهو يسحبه للأعلى.
بعد ذلك، قرر الهوبغوبلن العودة إلى موقع تخييم سايتر. ربما كان لدى سيده مهام لإكمالها. وبينما كان يتنقل عبر المخيم، ابتعد معظم الناس عن طريقه وألقوا عليه بنظرات حذرة.
قبل أن يتمكن سايتر من الرد رغم ذلك، سار شخص لم يره بلاكنايل من قبل خلف الكلب الأحمر وتحدث.
انتشر الكلام حول من وماذا كان تحت عباءته. وجد بلاكنايل ذلك مسلي. لم يكن يرتدي الرداء لتقليل قلق الناس من حوله؛ كان يرتديه لأنه جعلهم أكثر خوفًا. عدم معرفة ما يبدو عليه هو أكثر ما أزعجهم.
هسهس قاطع الطريق من الألم وجفل لكن بلاكنايل أمسك به بإحكام. بعد ثوانٍ قليلة، إرتخى الرجل الضخم وسقط في قبضة الهوبغوبلن. غمد بلاكنايل خنجره المسموم، وسحب صخرة من إحدى جيوبه.
لقد شك أن البشر الأكبر والأثقل وزنًا سوف يعتادون على وجوده بسرعة إذا خلع عباءته وقضى بعض الوقت حولهم. في الوقت الحالي، رغم ذلك، لقد أراد التأكد من عدم تجاهلهم له. سيساعد الخوف في جعله متساوي في عيونهم ويؤمن له مكانة أعلى داخل الفرقة؛ دون الحاجة إلى العنف، أو على الأقلر حد أقل منه.
إستمتعوا~~~
وصل بلاكنايل إلى المخيم الذي شاركه مع سايتر. بجانب خيمة سايتر، قام الهوبغوبلن بحفر حفرة ضحلة وبنى مأوى صغير فوقها من الخيوط والفروع والعشب. لم يكن أكثر من مكان جاف للنوم وتخزين بعض الأشياء فيه، لكن هذا كان كل ما إحتاجه.
كان ظهر النمس مواجه للهوبغوبلن وسرواله متدلي حول كاحليه. لقد كان مشغولاً بإفراغ مثانته. استفاد بلاكنايل من إلهاءه وتسلل نحوه. حجب صوت نداءات الطيور وضوضاء النمس تقدم بلاكنايل الهادئ.
لم يكن سايتر موجودًا، لذلك سار بلاكنايل للعثور عليه. في النهاية وجد سيده على الطريق. كان يراقب إقتراب مجموعة من الناس من المخيم. مشى بلاكنايل للانضمام إليه. كان يشعر بالفضول عما يجري. لم يسمع بأي شيء مهم يحدث اليوم.
“ها أنت بلاكنايل. قررت التوقف عن التكاسل، هاه؟” قال سايتر
“ها أنت بلاكنايل. قررت التوقف عن التكاسل، هاه؟” قال سايتر
“فتاة رئيسي. اعتقدت العاهرة أنها ستستطيع أن تأخذ أغراضي لأنها كانت مع كلافيك، قائدنا،” شرحت على مضض.
“نعم سيدي. ما هذا؟” طلب بلاكنايل. بدا سيده وكأنه ينظر إلى الأشخاص المقتربين برفض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا؟” سألت خيتا.
“آخر مجندي هيراد. لابد أنها استأجرت كل لص صغير وسارق في ريفرباند للحصول على القدر الذي حصلت عليه. معظمهم لن يدوم طويلا. إنها على الأرجح تخطط ببساطة للسماح لمعظمهم بالموت والاحتفاظ بالناجين”، أوضح باستنكار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”هوبغوبلن! لا أستطيع أن أصدق أنه لدى هذه العصابة هوبغوبلن بداخلها. هذا أكثر شيء مذهل سمعته على الإطلاق،” صرخت فرحة.
درس بلاكنايل المجموعة القادمة على الطريق. لقد أدرك أن الكلب الأحمر قد كان يقودهم. وخلفه كان هناك حوالي العشرين رجلاً وامرأة. فقط ثلاثة أو أربعة بدو مألوفيت لبلاكنايل.
تنهدت فورسشا.
عندما وصلوا، تعرف الكلب الأحمر على الهوبغوبلن وأعطاه نظرة سيئة. ابتسم بلاكنايل ببساطة له، وتأكد من إظهار أكبر عدد ممكن من الأسنان. كان يعلم أن الرجل لم يكن يمثل تهديدًا حقيقيًا له. لن يجرؤ على الذهاب ضد رغبات هيراد.
سار الرجل المعروف باسم النمس إلى الغابة باتجاه مراحيض المخيم. كان قاطع الطريق الكبير ذو الشعر الخشن يتسكع حول معسكر قطاع الطرق لبعض الوقت، لكن نداء الطبيعة جذبه الآن إلى الغابة.
اختار الكلب الأحمر تجاهل بلاكنايل، والتفت إلى سايتر بدلاً من ذلك.
بلاكنايل لم يريد أن يتعامل مع هذه الشابة المجنونة بوضوح، لكن كان عليه أن يفعل كما أمر سيده.
“أرى أن حيوانك الأليف لم ينجح في قتلك بعد يا سايتر ،” قال قاطع الطريق.
“لماذا لا تسأليه”. أجاب سايتر بانزعاج، ثم التفت إلى الهوبغوبلن.
“أنا لست الشخص الذي يجب أن يخاف”. أجاب سايتر بشكل غامض.
“إذا كان الهوبغوبلن سيكون هناك فأنا مشتركة!” صرخت.
“هل فاتني أي شيء مهم أثناء غيابي؟” سأل الكلب الأحمر الرجل الآخر، بينما عبس على رد سايتر.
“من هو هذا الرجل العجوز، كلب؟” سألت شابة بشرية وهي تنحني من خلفه. تراجعت ملازم قطاع الطرق قليلاً وهي تتحدث.
“نعم، لقد قسموا الأخلاق الحميدة من السيئ أنك لم تكن هنا.” أجاب سايتر بنبرة مضحكة.
“لا، أو على الأقل أدعو للآلهة أنها ليست كذلك. جندها الكلب الأحمر، على ما يبدو أصرت. ظننت أنه يجب أن أقدمكما، لأنني أعرف كم تحبين أخذ الشاردين،” أجاب سايتر.
“مضحك جدا، أيها الرجل العجوز. لماذا لا تستخدم بعضًا من تجاربك التي لا مثيل لها وتظهر لبعض من هؤلاء المجندين الأطفال الأرجاء بينما أذهب للتحدث إلى هيراد.” قال له الكلب الأحمر بلفة من عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراكم بعد غد إن شاء الله
قبل أن يتمكن سايتر من الرد رغم ذلك، سار شخص لم يره بلاكنايل من قبل خلف الكلب الأحمر وتحدث.
“لأن الهوبغوبلن يذهب حيث أذهب”. أجابها بجفاف.
“من هو هذا الرجل العجوز، كلب؟” سألت شابة بشرية وهي تنحني من خلفه. تراجعت ملازم قطاع الطرق قليلاً وهي تتحدث.
بينما كان قاطعا الطريق يتحدثان، كانت خيتا تحدق في فورسشا بتعبير مصدوم على وجهها.
كانت الفتاة ذات شعر أحمر قصير، وكان حجمها عادي لإنثى بشرية. ابتسمت بحماس وهي تنظر إلى سايتر.
“نعم سيدي”، أجاب، لكن الإحباط كان واضح في صوته.
“أنت تجند الأطفال الآن؟” سأل سايتر الكلب الأحمر بازدراء.
“وهذا يجعلك تريدين التدرب معه؟” سألت فورسشا مرةً أخرى.
“لقد تجاوزت السبعة عشر شتاء”. تدخلت الفتاة، بدت منزعجة جدًا من دعوتها بالطفلة. هز الكلب الأحمر كتفيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيا بلاكنايل، دعنا نذهب لرؤية فورسشا”، دعى بلاكنايل. كان الهوبغوبلن أكثر من حريص على الإطاعة، ووضع مسافة بينه وبين الأنثى البشرية.
“أخبرتها أن تطير في المرة الأولى التي ظهرت فيها، ولكن بعد ذلك العديد من الأشخاص الآخرين الذين حاولت تجنيدهم انسحبوا بسبب جروح غامضة بسكين. بدت فكرة جيدة أن أدعها تأتي عند تلك النقطة،” أوضح.
ابتسمت ذات الشعر الأحمر مرة أخرى بينما تحدث الكلب الأحمر وغمزت في سايتر بتآمر. نظر سايتر إلى الفتاة بعناية.
“حسنًا، إلى أين نحن ذاهبون؟ إذا كنت تحاول الدخول إلى سروالي، فسوف أقضم عضوك”. أخبرت سايتر.
“من ماذا تهربين يا فتاة؟” سألها.
زأر بلاكنايل بشكل مخيف، لكن ذلك فشل في ردع تقدمها. لقد ألقى سايتر نظرة مذعورة. لم يعرف كيف يبعد الأنثى عنه دون أن يسحب سيفه، وكان لديه شعور أن ذلك لن يكون جيد.
“الاسم خيتا، وأنا لا أعرف ما الذي تتحدث عنه. ربما أردت فقط أن أخدم تحت قيادة سيدة مشهورة مثل هيراد.” أجابت.
“نعم سيدي”، أجاب، لكن الإحباط كان واضح في صوته.
شخر سايتر وأعطاها نظرة متشككة.
“لأنها تحب التعامل مع الحالات الميؤوس منها مثلك”، قال لها سايتر بفظاظة.
“تلك هي ألوان العصابات التي ترتدينها. العصابات تنظر بازدراء إلى قطاع الطرق، ولا تتعامل بلطف مع استقالة أعضائها. هذا يخبرني أنك كنت تبحثين عن مخرج سريع من ريفرباند من انضمامك إلينا. لذا أخبريني، من ماذا تهربين؟” استجاب بجفاف.
هسهس قاطع الطريق من الألم وجفل لكن بلاكنايل أمسك به بإحكام. بعد ثوانٍ قليلة، إرتخى الرجل الضخم وسقط في قبضة الهوبغوبلن. غمد بلاكنايل خنجره المسموم، وسحب صخرة من إحدى جيوبه.
أضاقت خيتا عينيها ونظرت إليه بنظرة عدائية، لكنها رضخت تحت ضغط نظرته الثابتة.
“نعم سيدي”، أجاب، لكن الإحباط كان واضح في صوته.
“آرغه، حسنًا، ربما طعنت شخصًا لم يجب أن أطعنه”. أوضحت.
فصل اليوم، أرجو أنه قد أعجبكم?
“من و لماذا؟” سألها سايتر غير مندهش. التوى فمها في عبوس وهي تفكر في إذا كان يجب عليها الرد عليه.
ترك بلاكنايل خنجره ينزل، ثم طعن النمس في ساقه.
“فتاة رئيسي. اعتقدت العاهرة أنها ستستطيع أن تأخذ أغراضي لأنها كانت مع كلافيك، قائدنا،” شرحت على مضض.
“هل فاتني أي شيء مهم أثناء غيابي؟” سأل الكلب الأحمر الرجل الآخر، بينما عبس على رد سايتر.
تحول سايتر إلى الكلب الأحمر.
زأر بلاكنايل بشكل مخيف، لكن ذلك فشل في ردع تقدمها. لقد ألقى سايتر نظرة مذعورة. لم يعرف كيف يبعد الأنثى عنه دون أن يسحب سيفه، وكان لديه شعور أن ذلك لن يكون جيد.
“هذا مجند جديد رائع حصلت عليه لنا”. قال سايتر ساخرًا، هز الكلب الأحمر كتفيه كرد.
خطى بلاكنايل خطوة طويلة نحو الفتاة والتي أزالت معظم المسافة بينهما، وإستقام للنظر في عينيها مباشرةً. ثم سحب رظاءه ونزع غطاء رأسه بشكل درامي ليكشف تمامًا عن محياه اللاإنسانية.
“إنها هنا الآن، لذا فهي ليست مشكلتي بعد الآن. أشكر الآلهة،” أخبر سايتر بابتسامة متسلية. ثم استدار وعاد نحو الأشخاص الآخرين الذين جندهم، تاركًا خيتا مع بلاكنايل و سايتر.
“ما خطب الغريبة تحت الرداء، أستقف هناك طوال اليوم”. سألت .
عندما غادر الكلب الأحمر بدت خيتا وكأنها قد لاحظت بلاكنايل لأول مرة. نظرت إلى الشكل تحت الرداء بارتياب.
“من ماذا تهربين يا فتاة؟” سألها.
“ما خطب الغريبة تحت الرداء، أستقف هناك طوال اليوم”. سألت .
“أخبرتها أن تطير في المرة الأولى التي ظهرت فيها، ولكن بعد ذلك العديد من الأشخاص الآخرين الذين حاولت تجنيدهم انسحبوا بسبب جروح غامضة بسكين. بدت فكرة جيدة أن أدعها تأتي عند تلك النقطة،” أوضح.
ارتعش بلاكنايل عندما ذكرته. لقد أخطأت جنسه؟ حسنًا، كانت الإناث أصغر من الذكور لذلك اعتقدت أنه واحد منهم. كان لا يزال مهينا نوعا ما لسبب ما. قرر أنه لم يحبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراكم بعد غد إن شاء الله
خطى بلاكنايل خطوة طويلة نحو الفتاة والتي أزالت معظم المسافة بينهما، وإستقام للنظر في عينيها مباشرةً. ثم سحب رظاءه ونزع غطاء رأسه بشكل درامي ليكشف تمامًا عن محياه اللاإنسانية.
“إذا كان الهوبغوبلن سيكون هناك فأنا مشتركة!” صرخت.
اتسعت عينا الفتاة و… خطت خطوة للأمام؟ تجمد بلاكنايل في ارتباك وانسلت الابتسامة من وجهه وهو يأخذ ابتسامة خيتا المبتهجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تجند الأطفال الآن؟” سأل سايتر الكلب الأحمر بازدراء.
”هوبغوبلن! لا أستطيع أن أصدق أنه لدى هذه العصابة هوبغوبلن بداخلها. هذا أكثر شيء مذهل سمعته على الإطلاق،” صرخت فرحة.
“أرى أن حيوانك الأليف لم ينجح في قتلك بعد يا سايتر ،” قال قاطع الطريق.
تراجع بلاكنايل عنها بعصبية. أثار افتقارها غير العادي للخوف أعصابه. بدا سايتر متفاجئًا أيضًا.
“لماذا قد أذهب معك لأي مكان، زاحف؟” سألته بعدائية. شخر سايتر عليها.
“ما اسمك؟ كم عدد الاشخاص الذين قتلتهم؟ هل تعرف أي أشياء سرية من الهوبغوبلن؟” سألت بلاكنايل بحماس وهي تخطو خطوة أخرى تجاهه.
“هل يتحدث الهوبغوبلن؟” سألت فجأة.
زأر بلاكنايل بشكل مخيف، لكن ذلك فشل في ردع تقدمها. لقد ألقى سايتر نظرة مذعورة. لم يعرف كيف يبعد الأنثى عنه دون أن يسحب سيفه، وكان لديه شعور أن ذلك لن يكون جيد.
لم يقم إبدا بالإعتداء حقا على إنسان من دون أن يقوده غضبه. شكك جزء منه في قدرته على النجاح في هذا. لم يكن النمس رجلاً صغيراً. ومع ذلك، جزء آخر من بلاكنايل حثه على المضي قدمًا. لقد رأى البشر يقاتلون ويموتون عدة مرات الآن. يمكن أن ينهيهم نصل جيد بسهولة كافية، وكان النمس تهديدًا له ولسيده. اتخذ الهوبغوبلن قراره.
لف سايتر عينيه لكنه تقدم للأمام ووضع يده على كتف الفتاة.
“أنا لست الشخص الذي يجب أن يخاف”. أجاب سايتر بشكل غامض.
“توقفي عن مضايقة الهوبغوبلن”. قال لها.
نظرت فورسشا إلى خيتا وعبست.
“من كنت مرةً أخرى؟” سألته خيتا وهي تستدير وتدفع يده عن كتفها.
تنهد بلاكنايل بارتياح عندما اكتشف فورسشا و جيرالد في الأمام في موقع التخييم الخاص بهم. كانوا يجلسون مباشرة خارج خيمة فورسشا الكبيرة المشتركة مع جيرالد.
“أنا سايتر، كشاف. الآن تعال معي،” قال لها.
“بحق الآلهة، أنت كبيرة”، صرخت فجأة.
“لماذا قد أذهب معك لأي مكان، زاحف؟” سألته بعدائية. شخر سايتر عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا يذكرني، أردت أن أمرر بعضًا من تدريب سيف بلاكنايل لك أيضًا،” قال لها سايتر.
“لأن الهوبغوبلن يذهب حيث أذهب”. أجابها بجفاف.
اتسعت عينا الفتاة و… خطت خطوة للأمام؟ تجمد بلاكنايل في ارتباك وانسلت الابتسامة من وجهه وهو يأخذ ابتسامة خيتا المبتهجة.
“هيا بلاكنايل، دعنا نذهب لرؤية فورسشا”، دعى بلاكنايل. كان الهوبغوبلن أكثر من حريص على الإطاعة، ووضع مسافة بينه وبين الأنثى البشرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا؟” سألت خيتا.
سار سايتر نحو المخيم، وتتبعه بلاكنايل عن كثب. فقط في حالة احتاج سايتر إلى وضع نفسه بينه وبين الفتاة مرة أخرى. راقبتهم الفتاة وهم يمشون لبضع ثوانٍ قبل أن تتنهد وتركض وراءهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إفعلي ذلك”. أجاب سايتر غير مبالٍ.
“حسنًا، إلى أين نحن ذاهبون؟ إذا كنت تحاول الدخول إلى سروالي، فسوف أقضم عضوك”. أخبرت سايتر.
بعد ذلك، قرر الهوبغوبلن العودة إلى موقع تخييم سايتر. ربما كان لدى سيده مهام لإكمالها. وبينما كان يتنقل عبر المخيم، ابتعد معظم الناس عن طريقه وألقوا عليه بنظرات حذرة.
تجهم سيد بلاكنايل في نفور وأعطاها نظرة مهينة بينما واصل المشي. أعطاهم الناس نظرات غريبة وهم يشقون طريقهم عبر معسكر قطاع الطرق.
قبل أن يتمكن سايتر من الرد رغم ذلك، سار شخص لم يره بلاكنايل من قبل خلف الكلب الأحمر وتحدث.
“أنا آخذك إلى فورسشا”. أوضح سايتر.
ألقى فورسشا على الفتاة نظرة مرتبكة، وشعر بلاكنايل بقلق مفاجئ من الاتجاه غير المتوقع الذي سلكته المحادثة فجأة.
“لماذا؟” سألت خيتا.
ابتسمت ذات الشعر الأحمر مرة أخرى بينما تحدث الكلب الأحمر وغمزت في سايتر بتآمر. نظر سايتر إلى الفتاة بعناية.
“لأنها تحب التعامل مع الحالات الميؤوس منها مثلك”، قال لها سايتر بفظاظة.
لم يقم إبدا بالإعتداء حقا على إنسان من دون أن يقوده غضبه. شكك جزء منه في قدرته على النجاح في هذا. لم يكن النمس رجلاً صغيراً. ومع ذلك، جزء آخر من بلاكنايل حثه على المضي قدمًا. لقد رأى البشر يقاتلون ويموتون عدة مرات الآن. يمكن أن ينهيهم نصل جيد بسهولة كافية، وكان النمس تهديدًا له ولسيده. اتخذ الهوبغوبلن قراره.
أعطته خيتا نظرة سيئة، لكنها استمرت في تتبعهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، لقد قسموا الأخلاق الحميدة من السيئ أنك لم تكن هنا.” أجاب سايتر بنبرة مضحكة.
“هل يتحدث الهوبغوبلن؟” سألت فجأة.
لم يكن قد في الواقع قد إتبع النمس مخططا لقتله. لقد كان يخطط ببساطة لإخافته وإجباره على الخضوع. ومع ذلك، فإن الكراهية غير المفكرة التي رآها في عيون الرجل أقنعته بأن ذلك لن ينجح. كان النمس يشكل خطرًا ولن يقبل أبدًا بلاكنايل في الفرقة.
“نعم،” أجابها سايتر، دون النظر إليها. بدا منزعجًا جدًا لبلاكنايل.
زأر بلاكنايل بشكل مخيف، لكن ذلك فشل في ردع تقدمها. لقد ألقى سايتر نظرة مذعورة. لم يعرف كيف يبعد الأنثى عنه دون أن يسحب سيفه، وكان لديه شعور أن ذلك لن يكون جيد.
“لماذا لا يتحدث الآن؟” سألت.
نظرت فورسشا إلى خيتا وعبست.
“لماذا لا تسأليه”. أجاب سايتر بانزعاج، ثم التفت إلى الهوبغوبلن.
“ماذا تريد؟” تلعثم قاطع الطريق بخوف.
“أجب على أسئلتها، بلاكنايل”، أمر الهوبغوبلن، قبل أن يتمتم “حتى تتركني وشأني”.
انتشر الكلام حول من وماذا كان تحت عباءته. وجد بلاكنايل ذلك مسلي. لم يكن يرتدي الرداء لتقليل قلق الناس من حوله؛ كان يرتديه لأنه جعلهم أكثر خوفًا. عدم معرفة ما يبدو عليه هو أكثر ما أزعجهم.
بلاكنايل لم يريد أن يتعامل مع هذه الشابة المجنونة بوضوح، لكن كان عليه أن يفعل كما أمر سيده.
تراجع بلاكنايل عنها بعصبية. أثار افتقارها غير العادي للخوف أعصابه. بدا سايتر متفاجئًا أيضًا.
“نعم سيدي”، أجاب، لكن الإحباط كان واضح في صوته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراكم بعد غد إن شاء الله
“إنه يتكلم حقا! لماذا ترتدي هذا المعطف، هل هو سحر؟” سألت بحماس.
قبل أن يتمكن الرجل من الصراخ ولفت الانتباه، قام بلاكنايل بإسناد نصله على حلق النمس.
“لا، أنا أحبه”. أجابها بلاكنايل، من الواضح أنها كانت غبية ومجنونة. لم يكن بلاكنايل يعرف الكثير عن السحر، لكنه كان يعلم أنه نادر ولا علاقة له مطلقًا بالغوبلن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركل بلاكنايل قدم الرجل من تحته. مع صوت مصدوم سقط النمس إلى الأمام فوق حفرة المرحاض. لقد رفرف بينما مال إلى الأمام وحاول يائسًا إيجاد طريقة ما لتثبيت نفسه، ولكن قبل أن يتمكن من السقوط في المرحاض، مده بلاكنايل يده وجذبه إلى الوراء. تشابكت أصابع الهوبغوبلن الطويلة الرفيعة من خلال شعر الرجل وهو يسحبه للأعلى.
تنهد بلاكنايل بارتياح عندما اكتشف فورسشا و جيرالد في الأمام في موقع التخييم الخاص بهم. كانوا يجلسون مباشرة خارج خيمة فورسشا الكبيرة المشتركة مع جيرالد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إسكاتككك. لقد سمعت أنك حاولت قلب الفرقة ضدي. أنت تتحداني،” أجاب بلاكنايل.
“فورسشا”. صاح سايتر “لدي شيء هنا من أجلك،”
لقد شك أن البشر الأكبر والأثقل وزنًا سوف يعتادون على وجوده بسرعة إذا خلع عباءته وقضى بعض الوقت حولهم. في الوقت الحالي، رغم ذلك، لقد أراد التأكد من عدم تجاهلهم له. سيساعد الخوف في جعله متساوي في عيونهم ويؤمن له مكانة أعلى داخل الفرقة؛ دون الحاجة إلى العنف، أو على الأقلر حد أقل منه.
وقفت المرأة العضلية ونظرت نحوهم. إعتقد بلاكنايل أن إعطاء الفتاة لفورسشا كانت فكرة رائعة. لم يكن بلاكنايل متأكد تمامًا مما ستفعله المحاربة بها، لكنه لم يهتم حقًا طالما كانت بعيدة عنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من و لماذا؟” سألها سايتر غير مندهش. التوى فمها في عبوس وهي تفكر في إذا كان يجب عليها الرد عليه.
“لماذا معك طفلة صغيرة يا سايتر؟ إنها ليست لك كما أمل؟” سألت فورسشا بإهتمام مستمتع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن سايتر موجودًا، لذلك سار بلاكنايل للعثور عليه. في النهاية وجد سيده على الطريق. كان يراقب إقتراب مجموعة من الناس من المخيم. مشى بلاكنايل للانضمام إليه. كان يشعر بالفضول عما يجري. لم يسمع بأي شيء مهم يحدث اليوم.
ارتجف سايتر في نفور من فكرة كون خيتا ابنته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”هوبغوبلن! لا أستطيع أن أصدق أنه لدى هذه العصابة هوبغوبلن بداخلها. هذا أكثر شيء مذهل سمعته على الإطلاق،” صرخت فرحة.
“لا، أو على الأقل أدعو للآلهة أنها ليست كذلك. جندها الكلب الأحمر، على ما يبدو أصرت. ظننت أنه يجب أن أقدمكما، لأنني أعرف كم تحبين أخذ الشاردين،” أجاب سايتر.
قبل أن يتمكن سايتر من الرد رغم ذلك، سار شخص لم يره بلاكنايل من قبل خلف الكلب الأحمر وتحدث.
نظرت فورسشا إلى خيتا وعبست.
“لماذا قد أذهب معك لأي مكان، زاحف؟” سألته بعدائية. شخر سايتر عليها.
“قد أضطر إلى التحدث مع الكلب الأحمر حول هذا الأمر”، علقت بأكثر من تلميح من التهديد في صوتها.
شخر سايتر وأعطاها نظرة متشككة.
“إفعلي ذلك”. أجاب سايتر غير مبالٍ.
“أنا آخذك إلى فورسشا”. أوضح سايتر.
بينما كان قاطعا الطريق يتحدثان، كانت خيتا تحدق في فورسشا بتعبير مصدوم على وجهها.
سار الرجل المعروف باسم النمس إلى الغابة باتجاه مراحيض المخيم. كان قاطع الطريق الكبير ذو الشعر الخشن يتسكع حول معسكر قطاع الطرق لبعض الوقت، لكن نداء الطبيعة جذبه الآن إلى الغابة.
“بحق الآلهة، أنت كبيرة”، صرخت فجأة.
“فورسشا”. صاح سايتر “لدي شيء هنا من أجلك،”
“وأنت ضئيلة”. أجابت فورسشا بابتسامة متسلية.
سار سايتر نحو المخيم، وتتبعه بلاكنايل عن كثب. فقط في حالة احتاج سايتر إلى وضع نفسه بينه وبين الفتاة مرة أخرى. راقبتهم الفتاة وهم يمشون لبضع ثوانٍ قبل أن تتنهد وتركض وراءهم.
عرف بلاكنايل أنه قد كان من الصعب للغاية إهانة فورسشا. ربما كان هذا هو السبب في أن سايتر أراد منها أن تعلمه.
“حسنًا، إلى أين نحن ذاهبون؟ إذا كنت تحاول الدخول إلى سروالي، فسوف أقضم عضوك”. أخبرت سايتر.
“أنا لست ضئيلة. عمري أكثر من السبعة عشر شتاء، أنت فقط ضخمة.” ردت خيتا المظلومة.
جعل النمس كراهيته لبلاكنايل ظاهرة في كل فرصة. لقد أمضى وقتًا طويلاً في محاولة قلب البشر الآخرين ضد الهوبغوبلن، بل وهدد بقتل الهوبغوبلن. والأسوأ من ذلك، أنه هدد سايتر. يجب أن يتوقف ذلك. بالإضافة إلى ذلك، كان بلاكنايل يدين للرجل بواحده من تهديده له في اليوم الأول الذي أطلقه سيده فيه.
نظرت فورسشا نحو سايتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت المرأة الكبيرة إلى الفتاة بعناية.
“حسنًا، شكرًا سايتر أعتقد. لم أكن أبحث عن مشروع جديد في الوقت الحالي، لكنني بالتأكيد لن أسمح لها بالتجول بمفردها أيضًا،” أخبرته.
ارتعش بلاكنايل عندما ذكرته. لقد أخطأت جنسه؟ حسنًا، كانت الإناث أصغر من الذكور لذلك اعتقدت أنه واحد منهم. كان لا يزال مهينا نوعا ما لسبب ما. قرر أنه لم يحبها.
“لست بالحاجة إلى أي مساعدة. يمكنني الاعتناء بنفسي!” قالت خيتا كأنها تعرضت للإهانة.
“ربما كان ذلك صحيح في المدينة، لكن الأمور هنا مختلفة بعض الشيء”. قالت لها فورسشا.
“أرى أن حيوانك الأليف لم ينجح في قتلك بعد يا سايتر ،” قال قاطع الطريق.
نظرت المرأة الكبيرة إلى الفتاة بعناية.
نظرت فورسشا نحو سايتر.
“هل استخدمتي سيفًا من قبل؟” سألتها فورسشا.
“أنا لست الشخص الذي يجب أن يخاف”. أجاب سايتر بشكل غامض.
“كيف يمكنني؟ من الصعب إخفاءها نوعًا ما، ولا يحب حراس المدينة إمتلاك أشخاص بخلاف الدماء الزرقاء لها. إلى جانب ذلك، السكاكين تعمل بشكل جيد،” أوضحت خيتا بنبرة أشارت إلى أن الحمقى فقط لن يعرفوا كل هذا بالفعل.
تصلب قاطع الطريق الكبير وتجمد في حالة من الذعر بينما كان يتدلى بلا ثبات فوق الحفرة. من ذلك القرب، كان بإمكان بلاكنايل أن يسمع قلبه ينبض. ضغطت حافة السكين على جلد الرجل لكنها لم تسحب الدم بعد.
ابتسم بلاكنايل على الفتاة بسخرية. كان يعرف كيف يستخدم السيف… نوعا ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا يذكرني، أردت أن أمرر بعضًا من تدريب سيف بلاكنايل لك أيضًا،” قال لها سايتر.
“لا يوجد أي حراس هنا، لذلك كل شخص لديه سيف أو ما هو أسوأ. إذا كنت ستعيشين لأسبوع هنا، فستحتاجين إلى تعلمي كيفية استخدام واحد أيضًا،” أوضحت فورسشا.
استمر النمس في التبول غير مدرك لأن بلاكنايل قد أغلق المسافة بينهما. عندما وقف خلف هدفه مباشرة، قام بلاكنايل بسحب خنجره، ولكن بعد ذلك تردد الهوبغوبلن.
“هذا يذكرني، أردت أن أمرر بعضًا من تدريب سيف بلاكنايل لك أيضًا،” قال لها سايتر.
“أنا آخذك إلى فورسشا”. أوضح سايتر.
برزت عيون خيتا فجأةً من الإثارة.
وصل بلاكنايل إلى المخيم الذي شاركه مع سايتر. بجانب خيمة سايتر، قام الهوبغوبلن بحفر حفرة ضحلة وبنى مأوى صغير فوقها من الخيوط والفروع والعشب. لم يكن أكثر من مكان جاف للنوم وتخزين بعض الأشياء فيه، لكن هذا كان كل ما إحتاجه.
“إذا كان الهوبغوبلن سيكون هناك فأنا مشتركة!” صرخت.
“نعم سيدي”، أجاب، لكن الإحباط كان واضح في صوته.
ألقى فورسشا على الفتاة نظرة مرتبكة، وشعر بلاكنايل بقلق مفاجئ من الاتجاه غير المتوقع الذي سلكته المحادثة فجأة.
“كيف يمكنني؟ من الصعب إخفاءها نوعًا ما، ولا يحب حراس المدينة إمتلاك أشخاص بخلاف الدماء الزرقاء لها. إلى جانب ذلك، السكاكين تعمل بشكل جيد،” أوضحت خيتا بنبرة أشارت إلى أن الحمقى فقط لن يعرفوا كل هذا بالفعل.
“هل تريدين أن تتدربي على القتال بالسيف مع هوبغوبلن؟” سألت فورسشا خيتا في عدم تصديق.
اتسعت عينا الفتاة و… خطت خطوة للأمام؟ تجمد بلاكنايل في ارتباك وانسلت الابتسامة من وجهه وهو يأخذ ابتسامة خيتا المبتهجة.
“نعم، إنه حاد المظهر ومخيف”. أجابت بحماس.
أضاقت خيتا عينيها ونظرت إليه بنظرة عدائية، لكنها رضخت تحت ضغط نظرته الثابتة.
“وهذا يجعلك تريدين التدرب معه؟” سألت فورسشا مرةً أخرى.
جعل النمس كراهيته لبلاكنايل ظاهرة في كل فرصة. لقد أمضى وقتًا طويلاً في محاولة قلب البشر الآخرين ضد الهوبغوبلن، بل وهدد بقتل الهوبغوبلن. والأسوأ من ذلك، أنه هدد سايتر. يجب أن يتوقف ذلك. بالإضافة إلى ذلك، كان بلاكنايل يدين للرجل بواحده من تهديده له في اليوم الأول الذي أطلقه سيده فيه.
“نعم”. قالت خيتا.
ارتعش بلاكنايل عندما ذكرته. لقد أخطأت جنسه؟ حسنًا، كانت الإناث أصغر من الذكور لذلك اعتقدت أنه واحد منهم. كان لا يزال مهينا نوعا ما لسبب ما. قرر أنه لم يحبها.
تنهدت فورسشا.
ابتسمت ذات الشعر الأحمر مرة أخرى بينما تحدث الكلب الأحمر وغمزت في سايتر بتآمر. نظر سايتر إلى الفتاة بعناية.
“حسنًا، أيًا كان ما يعمل أظن. ما رأيك سايتر؟” سألته فورسشا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لست ضئيلة. عمري أكثر من السبعة عشر شتاء، أنت فقط ضخمة.” ردت خيتا المظلومة.
“يجب أن يكون بلاكنايل على ما يرام. قد يساعد هذا في سيطرته حتى. ليس الأمر كما لو أنهم سيتنازلون ضد بعضهم البعض مباشرةً على أي حال”. أجابها سايتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، لقد قسموا الأخلاق الحميدة من السيئ أنك لم تكن هنا.” أجاب سايتر بنبرة مضحكة.
“يبدو أنني سأقوم بتدريب هذين معًا إذا”، قالت وهي تنظر إلى بلاكنايل و خيتا المبتسمة. “هذه بالتأكيد ليست الطريقة التي كنت أتوقع أن أقضي بها الفترة القليلة القادمة.”
“تلك هي ألوان العصابات التي ترتدينها. العصابات تنظر بازدراء إلى قطاع الطرق، ولا تتعامل بلطف مع استقالة أعضائها. هذا يخبرني أنك كنت تبحثين عن مخرج سريع من ريفرباند من انضمامك إلينا. لذا أخبريني، من ماذا تهربين؟” استجاب بجفاف.
“أنا أيضًا”، تمتم الهوبغوبلن وهو ينظر إلى الشابة المبتسمة له. لقد أصبحت حياته أكثر تعقيدًا قليلاً وأكثر إزعاجًا بكثير.
كانت الفتاة ذات شعر أحمر قصير، وكان حجمها عادي لإنثى بشرية. ابتسمت بحماس وهي تنظر إلى سايتر.
~~~~~
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيا بلاكنايل، دعنا نذهب لرؤية فورسشا”، دعى بلاكنايل. كان الهوبغوبلن أكثر من حريص على الإطاعة، ووضع مسافة بينه وبين الأنثى البشرية.
فصل اليوم، أرجو أنه قد أعجبكم?
“حسنًا، إلى أين نحن ذاهبون؟ إذا كنت تحاول الدخول إلى سروالي، فسوف أقضم عضوك”. أخبرت سايتر.
أراكم بعد غد إن شاء الله
نظرت فورسشا نحو سايتر.
إستمتعوا~~~
كل شيء قد نجح رغم ذلك. سيظن أي شخص يعثر على جثة النمس على الأرجح أنه قد سقط وضرب رأسه، ثم غرق في المرحاض. مع كل آثار الأقدام من الحركة الكثيفة من وإلى المرحاض، لن يلاحظ أحد أثاره. ابتسم بلاكنايل على ذكاءه. من المحتمل أن سايتر سيوافق على ذلك حتى، وليس أن بلاكنايل كان سيخبره على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من و لماذا؟” سألها سايتر غير مندهش. التوى فمها في عبوس وهي تفكر في إذا كان يجب عليها الرد عليه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
