مكتوب بالدم 3
سار الرجل المعروف باسم النمس إلى الغابة باتجاه مراحيض المخيم. كان قاطع الطريق الكبير ذو الشعر الخشن يتسكع حول معسكر قطاع الطرق لبعض الوقت، لكن نداء الطبيعة جذبه الآن إلى الغابة.
“مرحبًااا، نمس،” همس بلاكنايل بينما مال ولعق جانب وجه الرجل. كان جلد قاطع الطريق مالحًا من العرق. ارتجف النمس من الرعب.
من حيث كان يجلس ويتفرج من زاوية أخرى من المخيم ابتسم بلاكنايل. لم تكن ابتسامة ودودة، لكن ابتسامة تهدف إلى إظهار كل من الأسنان والخطر. بعد نظرة سريعة حوله للتأكد من عدم اهتمام أي أحد به، نهض ببطء وتسلل إلى الأشجار.
“لا، أنا أحبه”. أجابها بلاكنايل، من الواضح أنها كانت غبية ومجنونة. لم يكن بلاكنايل يعرف الكثير عن السحر، لكنه كان يعلم أنه نادر ولا علاقة له مطلقًا بالغوبلن.
تجنب معظم قطاع الطرق في المخيم الهوبغوبلن ببساطة، العديد منهم كانوا أكثر عدائية مع ذلك. من بين أكثر الأصوات صراحةً بشأن عدم ثقتهم في بلاكنايل كان النمس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا؟” سألت خيتا.
جعل النمس كراهيته لبلاكنايل ظاهرة في كل فرصة. لقد أمضى وقتًا طويلاً في محاولة قلب البشر الآخرين ضد الهوبغوبلن، بل وهدد بقتل الهوبغوبلن. والأسوأ من ذلك، أنه هدد سايتر. يجب أن يتوقف ذلك. بالإضافة إلى ذلك، كان بلاكنايل يدين للرجل بواحده من تهديده له في اليوم الأول الذي أطلقه سيده فيه.
بعد ذلك، قرر الهوبغوبلن العودة إلى موقع تخييم سايتر. ربما كان لدى سيده مهام لإكمالها. وبينما كان يتنقل عبر المخيم، ابتعد معظم الناس عن طريقه وألقوا عليه بنظرات حذرة.
تتبع بلاكنايل عبر الغابة بصمت. لقد أزال الأحذية التي قدمها له سايتر. وجد أنه من الأسهل أن يتحرك دون أن يتم إكتشافه بدونها. كان قد نزع رداءه أيضا. كان من الأصعب في الواقع رؤية جلده الأخضر في الغابة، ومال الرداء إلى أن يعلق بالأشياء.
غير مرئي تقريبًا، لف الهوبغوبلن حول المخيم باتجاه المراحيض وفريسته. انزلق بصمت بين الأشجار والشجيرات. الترقب للصيد أضاء في عينيه.
“هل تريدين أن تتدربي على القتال بالسيف مع هوبغوبلن؟” سألت فورسشا خيتا في عدم تصديق.
سرعان ما وصل تكسر الأغصان وصوت أزيز الأنفاس البشرية إلى أذنيه. مع إيجاد فريسته، توقف للمراقبة والتخطيط للحظة من خلف شجرة قريبة.
تصلب قاطع الطريق الكبير وتجمد في حالة من الذعر بينما كان يتدلى بلا ثبات فوق الحفرة. من ذلك القرب، كان بإمكان بلاكنايل أن يسمع قلبه ينبض. ضغطت حافة السكين على جلد الرجل لكنها لم تسحب الدم بعد.
كان ظهر النمس مواجه للهوبغوبلن وسرواله متدلي حول كاحليه. لقد كان مشغولاً بإفراغ مثانته. استفاد بلاكنايل من إلهاءه وتسلل نحوه. حجب صوت نداءات الطيور وضوضاء النمس تقدم بلاكنايل الهادئ.
عمله منتهي، قام بلاكنايل من حيث كان جاثم بجانب حفرة المرحاض، وعاد إلى المخيم. طاف حول المعسكر بدلاً من العودة مباشرةً إلى الأنفتاحة، حتى لا يثير الشكوك حول نفسه. على أمل أن يعود إلى حيث كان يجلس قبل أن يلاحظ أي شخص أنه قد غادر.
استمر النمس في التبول غير مدرك لأن بلاكنايل قد أغلق المسافة بينهما. عندما وقف خلف هدفه مباشرة، قام بلاكنايل بسحب خنجره، ولكن بعد ذلك تردد الهوبغوبلن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”هوبغوبلن! لا أستطيع أن أصدق أنه لدى هذه العصابة هوبغوبلن بداخلها. هذا أكثر شيء مذهل سمعته على الإطلاق،” صرخت فرحة.
لم يقم إبدا بالإعتداء حقا على إنسان من دون أن يقوده غضبه. شكك جزء منه في قدرته على النجاح في هذا. لم يكن النمس رجلاً صغيراً. ومع ذلك، جزء آخر من بلاكنايل حثه على المضي قدمًا. لقد رأى البشر يقاتلون ويموتون عدة مرات الآن. يمكن أن ينهيهم نصل جيد بسهولة كافية، وكان النمس تهديدًا له ولسيده. اتخذ الهوبغوبلن قراره.
أضاقت خيتا عينيها ونظرت إليه بنظرة عدائية، لكنها رضخت تحت ضغط نظرته الثابتة.
ركل بلاكنايل قدم الرجل من تحته. مع صوت مصدوم سقط النمس إلى الأمام فوق حفرة المرحاض. لقد رفرف بينما مال إلى الأمام وحاول يائسًا إيجاد طريقة ما لتثبيت نفسه، ولكن قبل أن يتمكن من السقوط في المرحاض، مده بلاكنايل يده وجذبه إلى الوراء. تشابكت أصابع الهوبغوبلن الطويلة الرفيعة من خلال شعر الرجل وهو يسحبه للأعلى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير مرئي تقريبًا، لف الهوبغوبلن حول المخيم باتجاه المراحيض وفريسته. انزلق بصمت بين الأشجار والشجيرات. الترقب للصيد أضاء في عينيه.
قبل أن يتمكن الرجل من الصراخ ولفت الانتباه، قام بلاكنايل بإسناد نصله على حلق النمس.
كان ظهر النمس مواجه للهوبغوبلن وسرواله متدلي حول كاحليه. لقد كان مشغولاً بإفراغ مثانته. استفاد بلاكنايل من إلهاءه وتسلل نحوه. حجب صوت نداءات الطيور وضوضاء النمس تقدم بلاكنايل الهادئ.
تصلب قاطع الطريق الكبير وتجمد في حالة من الذعر بينما كان يتدلى بلا ثبات فوق الحفرة. من ذلك القرب، كان بإمكان بلاكنايل أن يسمع قلبه ينبض. ضغطت حافة السكين على جلد الرجل لكنها لم تسحب الدم بعد.
سرعان ما وصل تكسر الأغصان وصوت أزيز الأنفاس البشرية إلى أذنيه. مع إيجاد فريسته، توقف للمراقبة والتخطيط للحظة من خلف شجرة قريبة.
“مرحبًااا، نمس،” همس بلاكنايل بينما مال ولعق جانب وجه الرجل. كان جلد قاطع الطريق مالحًا من العرق. ارتجف النمس من الرعب.
“لماذا قد أذهب معك لأي مكان، زاحف؟” سألته بعدائية. شخر سايتر عليها.
“ماذا تريد؟” تلعثم قاطع الطريق بخوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، إنه حاد المظهر ومخيف”. أجابت بحماس.
“إسكاتككك. لقد سمعت أنك حاولت قلب الفرقة ضدي. أنت تتحداني،” أجاب بلاكنايل.
“حسنًا، شكرًا سايتر أعتقد. لم أكن أبحث عن مشروع جديد في الوقت الحالي، لكنني بالتأكيد لن أسمح لها بالتجول بمفردها أيضًا،” أخبرته.
“أنت لست جزءًا من الفرقة. أنت وحش غبي. اقتلني إذا أردت ولكن بعد ذلك سيعرفك الجميع كالحيوان الشرير الذي أنت عليه، وبعد ذلك سيصطادونك”، أجاب النمس بغضب.
“بحق الآلهة، أنت كبيرة”، صرخت فجأة.
ترك بلاكنايل خنجره ينزل، ثم طعن النمس في ساقه.
جعل النمس كراهيته لبلاكنايل ظاهرة في كل فرصة. لقد أمضى وقتًا طويلاً في محاولة قلب البشر الآخرين ضد الهوبغوبلن، بل وهدد بقتل الهوبغوبلن. والأسوأ من ذلك، أنه هدد سايتر. يجب أن يتوقف ذلك. بالإضافة إلى ذلك، كان بلاكنايل يدين للرجل بواحده من تهديده له في اليوم الأول الذي أطلقه سيده فيه.
هسهس قاطع الطريق من الألم وجفل لكن بلاكنايل أمسك به بإحكام. بعد ثوانٍ قليلة، إرتخى الرجل الضخم وسقط في قبضة الهوبغوبلن. غمد بلاكنايل خنجره المسموم، وسحب صخرة من إحدى جيوبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيا بلاكنايل، دعنا نذهب لرؤية فورسشا”، دعى بلاكنايل. كان الهوبغوبلن أكثر من حريص على الإطاعة، ووضع مسافة بينه وبين الأنثى البشرية.
“أشكرك على الإذن لإنهاء حياتك”، أخبر بلاكنايل الرجل الذي أصيب بالشلل بسبب سم العنكبوت المأخوذ من أكياس سايتر.
لف سايتر عينيه لكنه تقدم للأمام ووضع يده على كتف الفتاة.
ثم قام بضرب رأس الرجل بالصخرة بلا عاطفة، مما أحدث جرحًا صغيرًا ينزف بحرية، وترك الجسد والصخرة يسقطان في المرحاض معًا.
ابتسم بلاكنايل على الفتاة بسخرية. كان يعرف كيف يستخدم السيف… نوعا ما.
هبط قاطع الطريق برأسه أولاً، بصوتٍ عالٍ مبلل. لرضاء بلاكنايل، غمر وجهه في البراز البشري الذي تم جمعه، أين سيغرق قاطع الطريق المشلول وعلى الأرجح فاقد الوعي.
لف سايتر عينيه لكنه تقدم للأمام ووضع يده على كتف الفتاة.
عمله منتهي، قام بلاكنايل من حيث كان جاثم بجانب حفرة المرحاض، وعاد إلى المخيم. طاف حول المعسكر بدلاً من العودة مباشرةً إلى الأنفتاحة، حتى لا يثير الشكوك حول نفسه. على أمل أن يعود إلى حيث كان يجلس قبل أن يلاحظ أي شخص أنه قد غادر.
“لست بالحاجة إلى أي مساعدة. يمكنني الاعتناء بنفسي!” قالت خيتا كأنها تعرضت للإهانة.
لم يكن قد في الواقع قد إتبع النمس مخططا لقتله. لقد كان يخطط ببساطة لإخافته وإجباره على الخضوع. ومع ذلك، فإن الكراهية غير المفكرة التي رآها في عيون الرجل أقنعته بأن ذلك لن ينجح. كان النمس يشكل خطرًا ولن يقبل أبدًا بلاكنايل في الفرقة.
“نعم”. قالت خيتا.
كل شيء قد نجح رغم ذلك. سيظن أي شخص يعثر على جثة النمس على الأرجح أنه قد سقط وضرب رأسه، ثم غرق في المرحاض. مع كل آثار الأقدام من الحركة الكثيفة من وإلى المرحاض، لن يلاحظ أحد أثاره. ابتسم بلاكنايل على ذكاءه. من المحتمل أن سايتر سيوافق على ذلك حتى، وليس أن بلاكنايل كان سيخبره على الإطلاق.
“إنها هنا الآن، لذا فهي ليست مشكلتي بعد الآن. أشكر الآلهة،” أخبر سايتر بابتسامة متسلية. ثم استدار وعاد نحو الأشخاص الآخرين الذين جندهم، تاركًا خيتا مع بلاكنايل و سايتر.
لقد خرج من بين الشجيرات عند حدود الأنفتاحة وتمشى بشكل عرضي في معسكر قطاع الطرق. لم ينظر أحد نحوه حتى. بمجرد وصوله إلى كومة الأخشاب التي كان يجلس عليها في وقت سابق، التقط رداءه المرمي وأعاد ارتداؤه.
“إذا كان الهوبغوبلن سيكون هناك فأنا مشتركة!” صرخت.
بعد ذلك، قرر الهوبغوبلن العودة إلى موقع تخييم سايتر. ربما كان لدى سيده مهام لإكمالها. وبينما كان يتنقل عبر المخيم، ابتعد معظم الناس عن طريقه وألقوا عليه بنظرات حذرة.
وصل بلاكنايل إلى المخيم الذي شاركه مع سايتر. بجانب خيمة سايتر، قام الهوبغوبلن بحفر حفرة ضحلة وبنى مأوى صغير فوقها من الخيوط والفروع والعشب. لم يكن أكثر من مكان جاف للنوم وتخزين بعض الأشياء فيه، لكن هذا كان كل ما إحتاجه.
انتشر الكلام حول من وماذا كان تحت عباءته. وجد بلاكنايل ذلك مسلي. لم يكن يرتدي الرداء لتقليل قلق الناس من حوله؛ كان يرتديه لأنه جعلهم أكثر خوفًا. عدم معرفة ما يبدو عليه هو أكثر ما أزعجهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت المرأة الكبيرة إلى الفتاة بعناية.
لقد شك أن البشر الأكبر والأثقل وزنًا سوف يعتادون على وجوده بسرعة إذا خلع عباءته وقضى بعض الوقت حولهم. في الوقت الحالي، رغم ذلك، لقد أراد التأكد من عدم تجاهلهم له. سيساعد الخوف في جعله متساوي في عيونهم ويؤمن له مكانة أعلى داخل الفرقة؛ دون الحاجة إلى العنف، أو على الأقلر حد أقل منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، إنه حاد المظهر ومخيف”. أجابت بحماس.
وصل بلاكنايل إلى المخيم الذي شاركه مع سايتر. بجانب خيمة سايتر، قام الهوبغوبلن بحفر حفرة ضحلة وبنى مأوى صغير فوقها من الخيوط والفروع والعشب. لم يكن أكثر من مكان جاف للنوم وتخزين بعض الأشياء فيه، لكن هذا كان كل ما إحتاجه.
قبل أن يتمكن الرجل من الصراخ ولفت الانتباه، قام بلاكنايل بإسناد نصله على حلق النمس.
لم يكن سايتر موجودًا، لذلك سار بلاكنايل للعثور عليه. في النهاية وجد سيده على الطريق. كان يراقب إقتراب مجموعة من الناس من المخيم. مشى بلاكنايل للانضمام إليه. كان يشعر بالفضول عما يجري. لم يسمع بأي شيء مهم يحدث اليوم.
عمله منتهي، قام بلاكنايل من حيث كان جاثم بجانب حفرة المرحاض، وعاد إلى المخيم. طاف حول المعسكر بدلاً من العودة مباشرةً إلى الأنفتاحة، حتى لا يثير الشكوك حول نفسه. على أمل أن يعود إلى حيث كان يجلس قبل أن يلاحظ أي شخص أنه قد غادر.
“ها أنت بلاكنايل. قررت التوقف عن التكاسل، هاه؟” قال سايتر
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا يذكرني، أردت أن أمرر بعضًا من تدريب سيف بلاكنايل لك أيضًا،” قال لها سايتر.
“نعم سيدي. ما هذا؟” طلب بلاكنايل. بدا سيده وكأنه ينظر إلى الأشخاص المقتربين برفض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا لا يتحدث الآن؟” سألت.
“آخر مجندي هيراد. لابد أنها استأجرت كل لص صغير وسارق في ريفرباند للحصول على القدر الذي حصلت عليه. معظمهم لن يدوم طويلا. إنها على الأرجح تخطط ببساطة للسماح لمعظمهم بالموت والاحتفاظ بالناجين”، أوضح باستنكار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير مرئي تقريبًا، لف الهوبغوبلن حول المخيم باتجاه المراحيض وفريسته. انزلق بصمت بين الأشجار والشجيرات. الترقب للصيد أضاء في عينيه.
درس بلاكنايل المجموعة القادمة على الطريق. لقد أدرك أن الكلب الأحمر قد كان يقودهم. وخلفه كان هناك حوالي العشرين رجلاً وامرأة. فقط ثلاثة أو أربعة بدو مألوفيت لبلاكنايل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إسكاتككك. لقد سمعت أنك حاولت قلب الفرقة ضدي. أنت تتحداني،” أجاب بلاكنايل.
عندما وصلوا، تعرف الكلب الأحمر على الهوبغوبلن وأعطاه نظرة سيئة. ابتسم بلاكنايل ببساطة له، وتأكد من إظهار أكبر عدد ممكن من الأسنان. كان يعلم أن الرجل لم يكن يمثل تهديدًا حقيقيًا له. لن يجرؤ على الذهاب ضد رغبات هيراد.
جعل النمس كراهيته لبلاكنايل ظاهرة في كل فرصة. لقد أمضى وقتًا طويلاً في محاولة قلب البشر الآخرين ضد الهوبغوبلن، بل وهدد بقتل الهوبغوبلن. والأسوأ من ذلك، أنه هدد سايتر. يجب أن يتوقف ذلك. بالإضافة إلى ذلك، كان بلاكنايل يدين للرجل بواحده من تهديده له في اليوم الأول الذي أطلقه سيده فيه.
اختار الكلب الأحمر تجاهل بلاكنايل، والتفت إلى سايتر بدلاً من ذلك.
وصل بلاكنايل إلى المخيم الذي شاركه مع سايتر. بجانب خيمة سايتر، قام الهوبغوبلن بحفر حفرة ضحلة وبنى مأوى صغير فوقها من الخيوط والفروع والعشب. لم يكن أكثر من مكان جاف للنوم وتخزين بعض الأشياء فيه، لكن هذا كان كل ما إحتاجه.
“أرى أن حيوانك الأليف لم ينجح في قتلك بعد يا سايتر ،” قال قاطع الطريق.
تجنب معظم قطاع الطرق في المخيم الهوبغوبلن ببساطة، العديد منهم كانوا أكثر عدائية مع ذلك. من بين أكثر الأصوات صراحةً بشأن عدم ثقتهم في بلاكنايل كان النمس.
“أنا لست الشخص الذي يجب أن يخاف”. أجاب سايتر بشكل غامض.
“لست بالحاجة إلى أي مساعدة. يمكنني الاعتناء بنفسي!” قالت خيتا كأنها تعرضت للإهانة.
“هل فاتني أي شيء مهم أثناء غيابي؟” سأل الكلب الأحمر الرجل الآخر، بينما عبس على رد سايتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، لقد قسموا الأخلاق الحميدة من السيئ أنك لم تكن هنا.” أجاب سايتر بنبرة مضحكة.
“نعم، لقد قسموا الأخلاق الحميدة من السيئ أنك لم تكن هنا.” أجاب سايتر بنبرة مضحكة.
“وأنت ضئيلة”. أجابت فورسشا بابتسامة متسلية.
“مضحك جدا، أيها الرجل العجوز. لماذا لا تستخدم بعضًا من تجاربك التي لا مثيل لها وتظهر لبعض من هؤلاء المجندين الأطفال الأرجاء بينما أذهب للتحدث إلى هيراد.” قال له الكلب الأحمر بلفة من عينيه.
ارتعش بلاكنايل عندما ذكرته. لقد أخطأت جنسه؟ حسنًا، كانت الإناث أصغر من الذكور لذلك اعتقدت أنه واحد منهم. كان لا يزال مهينا نوعا ما لسبب ما. قرر أنه لم يحبها.
قبل أن يتمكن سايتر من الرد رغم ذلك، سار شخص لم يره بلاكنايل من قبل خلف الكلب الأحمر وتحدث.
“أنت لست جزءًا من الفرقة. أنت وحش غبي. اقتلني إذا أردت ولكن بعد ذلك سيعرفك الجميع كالحيوان الشرير الذي أنت عليه، وبعد ذلك سيصطادونك”، أجاب النمس بغضب.
“من هو هذا الرجل العجوز، كلب؟” سألت شابة بشرية وهي تنحني من خلفه. تراجعت ملازم قطاع الطرق قليلاً وهي تتحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إفعلي ذلك”. أجاب سايتر غير مبالٍ.
كانت الفتاة ذات شعر أحمر قصير، وكان حجمها عادي لإنثى بشرية. ابتسمت بحماس وهي تنظر إلى سايتر.
ابتسمت ذات الشعر الأحمر مرة أخرى بينما تحدث الكلب الأحمر وغمزت في سايتر بتآمر. نظر سايتر إلى الفتاة بعناية.
“أنت تجند الأطفال الآن؟” سأل سايتر الكلب الأحمر بازدراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تجند الأطفال الآن؟” سأل سايتر الكلب الأحمر بازدراء.
“لقد تجاوزت السبعة عشر شتاء”. تدخلت الفتاة، بدت منزعجة جدًا من دعوتها بالطفلة. هز الكلب الأحمر كتفيه.
انتشر الكلام حول من وماذا كان تحت عباءته. وجد بلاكنايل ذلك مسلي. لم يكن يرتدي الرداء لتقليل قلق الناس من حوله؛ كان يرتديه لأنه جعلهم أكثر خوفًا. عدم معرفة ما يبدو عليه هو أكثر ما أزعجهم.
“أخبرتها أن تطير في المرة الأولى التي ظهرت فيها، ولكن بعد ذلك العديد من الأشخاص الآخرين الذين حاولت تجنيدهم انسحبوا بسبب جروح غامضة بسكين. بدت فكرة جيدة أن أدعها تأتي عند تلك النقطة،” أوضح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لست ضئيلة. عمري أكثر من السبعة عشر شتاء، أنت فقط ضخمة.” ردت خيتا المظلومة.
ابتسمت ذات الشعر الأحمر مرة أخرى بينما تحدث الكلب الأحمر وغمزت في سايتر بتآمر. نظر سايتر إلى الفتاة بعناية.
“أشكرك على الإذن لإنهاء حياتك”، أخبر بلاكنايل الرجل الذي أصيب بالشلل بسبب سم العنكبوت المأخوذ من أكياس سايتر.
“من ماذا تهربين يا فتاة؟” سألها.
ارتعش بلاكنايل عندما ذكرته. لقد أخطأت جنسه؟ حسنًا، كانت الإناث أصغر من الذكور لذلك اعتقدت أنه واحد منهم. كان لا يزال مهينا نوعا ما لسبب ما. قرر أنه لم يحبها.
“الاسم خيتا، وأنا لا أعرف ما الذي تتحدث عنه. ربما أردت فقط أن أخدم تحت قيادة سيدة مشهورة مثل هيراد.” أجابت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من و لماذا؟” سألها سايتر غير مندهش. التوى فمها في عبوس وهي تفكر في إذا كان يجب عليها الرد عليه.
شخر سايتر وأعطاها نظرة متشككة.
درس بلاكنايل المجموعة القادمة على الطريق. لقد أدرك أن الكلب الأحمر قد كان يقودهم. وخلفه كان هناك حوالي العشرين رجلاً وامرأة. فقط ثلاثة أو أربعة بدو مألوفيت لبلاكنايل.
“تلك هي ألوان العصابات التي ترتدينها. العصابات تنظر بازدراء إلى قطاع الطرق، ولا تتعامل بلطف مع استقالة أعضائها. هذا يخبرني أنك كنت تبحثين عن مخرج سريع من ريفرباند من انضمامك إلينا. لذا أخبريني، من ماذا تهربين؟” استجاب بجفاف.
تجهم سيد بلاكنايل في نفور وأعطاها نظرة مهينة بينما واصل المشي. أعطاهم الناس نظرات غريبة وهم يشقون طريقهم عبر معسكر قطاع الطرق.
أضاقت خيتا عينيها ونظرت إليه بنظرة عدائية، لكنها رضخت تحت ضغط نظرته الثابتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، لقد قسموا الأخلاق الحميدة من السيئ أنك لم تكن هنا.” أجاب سايتر بنبرة مضحكة.
“آرغه، حسنًا، ربما طعنت شخصًا لم يجب أن أطعنه”. أوضحت.
“فتاة رئيسي. اعتقدت العاهرة أنها ستستطيع أن تأخذ أغراضي لأنها كانت مع كلافيك، قائدنا،” شرحت على مضض.
“من و لماذا؟” سألها سايتر غير مندهش. التوى فمها في عبوس وهي تفكر في إذا كان يجب عليها الرد عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن سايتر موجودًا، لذلك سار بلاكنايل للعثور عليه. في النهاية وجد سيده على الطريق. كان يراقب إقتراب مجموعة من الناس من المخيم. مشى بلاكنايل للانضمام إليه. كان يشعر بالفضول عما يجري. لم يسمع بأي شيء مهم يحدث اليوم.
“فتاة رئيسي. اعتقدت العاهرة أنها ستستطيع أن تأخذ أغراضي لأنها كانت مع كلافيك، قائدنا،” شرحت على مضض.
أعطته خيتا نظرة سيئة، لكنها استمرت في تتبعهم.
تحول سايتر إلى الكلب الأحمر.
“لأنها تحب التعامل مع الحالات الميؤوس منها مثلك”، قال لها سايتر بفظاظة.
“هذا مجند جديد رائع حصلت عليه لنا”. قال سايتر ساخرًا، هز الكلب الأحمر كتفيه كرد.
كل شيء قد نجح رغم ذلك. سيظن أي شخص يعثر على جثة النمس على الأرجح أنه قد سقط وضرب رأسه، ثم غرق في المرحاض. مع كل آثار الأقدام من الحركة الكثيفة من وإلى المرحاض، لن يلاحظ أحد أثاره. ابتسم بلاكنايل على ذكاءه. من المحتمل أن سايتر سيوافق على ذلك حتى، وليس أن بلاكنايل كان سيخبره على الإطلاق.
“إنها هنا الآن، لذا فهي ليست مشكلتي بعد الآن. أشكر الآلهة،” أخبر سايتر بابتسامة متسلية. ثم استدار وعاد نحو الأشخاص الآخرين الذين جندهم، تاركًا خيتا مع بلاكنايل و سايتر.
استمر النمس في التبول غير مدرك لأن بلاكنايل قد أغلق المسافة بينهما. عندما وقف خلف هدفه مباشرة، قام بلاكنايل بسحب خنجره، ولكن بعد ذلك تردد الهوبغوبلن.
عندما غادر الكلب الأحمر بدت خيتا وكأنها قد لاحظت بلاكنايل لأول مرة. نظرت إلى الشكل تحت الرداء بارتياب.
“حسنًا، شكرًا سايتر أعتقد. لم أكن أبحث عن مشروع جديد في الوقت الحالي، لكنني بالتأكيد لن أسمح لها بالتجول بمفردها أيضًا،” أخبرته.
“ما خطب الغريبة تحت الرداء، أستقف هناك طوال اليوم”. سألت .
“أنا لست الشخص الذي يجب أن يخاف”. أجاب سايتر بشكل غامض.
ارتعش بلاكنايل عندما ذكرته. لقد أخطأت جنسه؟ حسنًا، كانت الإناث أصغر من الذكور لذلك اعتقدت أنه واحد منهم. كان لا يزال مهينا نوعا ما لسبب ما. قرر أنه لم يحبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن سايتر موجودًا، لذلك سار بلاكنايل للعثور عليه. في النهاية وجد سيده على الطريق. كان يراقب إقتراب مجموعة من الناس من المخيم. مشى بلاكنايل للانضمام إليه. كان يشعر بالفضول عما يجري. لم يسمع بأي شيء مهم يحدث اليوم.
خطى بلاكنايل خطوة طويلة نحو الفتاة والتي أزالت معظم المسافة بينهما، وإستقام للنظر في عينيها مباشرةً. ثم سحب رظاءه ونزع غطاء رأسه بشكل درامي ليكشف تمامًا عن محياه اللاإنسانية.
“ها أنت بلاكنايل. قررت التوقف عن التكاسل، هاه؟” قال سايتر
اتسعت عينا الفتاة و… خطت خطوة للأمام؟ تجمد بلاكنايل في ارتباك وانسلت الابتسامة من وجهه وهو يأخذ ابتسامة خيتا المبتهجة.
اتسعت عينا الفتاة و… خطت خطوة للأمام؟ تجمد بلاكنايل في ارتباك وانسلت الابتسامة من وجهه وهو يأخذ ابتسامة خيتا المبتهجة.
”هوبغوبلن! لا أستطيع أن أصدق أنه لدى هذه العصابة هوبغوبلن بداخلها. هذا أكثر شيء مذهل سمعته على الإطلاق،” صرخت فرحة.
اختار الكلب الأحمر تجاهل بلاكنايل، والتفت إلى سايتر بدلاً من ذلك.
تراجع بلاكنايل عنها بعصبية. أثار افتقارها غير العادي للخوف أعصابه. بدا سايتر متفاجئًا أيضًا.
ارتجف سايتر في نفور من فكرة كون خيتا ابنته.
“ما اسمك؟ كم عدد الاشخاص الذين قتلتهم؟ هل تعرف أي أشياء سرية من الهوبغوبلن؟” سألت بلاكنايل بحماس وهي تخطو خطوة أخرى تجاهه.
لم يكن قد في الواقع قد إتبع النمس مخططا لقتله. لقد كان يخطط ببساطة لإخافته وإجباره على الخضوع. ومع ذلك، فإن الكراهية غير المفكرة التي رآها في عيون الرجل أقنعته بأن ذلك لن ينجح. كان النمس يشكل خطرًا ولن يقبل أبدًا بلاكنايل في الفرقة.
زأر بلاكنايل بشكل مخيف، لكن ذلك فشل في ردع تقدمها. لقد ألقى سايتر نظرة مذعورة. لم يعرف كيف يبعد الأنثى عنه دون أن يسحب سيفه، وكان لديه شعور أن ذلك لن يكون جيد.
“لماذا قد أذهب معك لأي مكان، زاحف؟” سألته بعدائية. شخر سايتر عليها.
لف سايتر عينيه لكنه تقدم للأمام ووضع يده على كتف الفتاة.
أعطته خيتا نظرة سيئة، لكنها استمرت في تتبعهم.
“توقفي عن مضايقة الهوبغوبلن”. قال لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركل بلاكنايل قدم الرجل من تحته. مع صوت مصدوم سقط النمس إلى الأمام فوق حفرة المرحاض. لقد رفرف بينما مال إلى الأمام وحاول يائسًا إيجاد طريقة ما لتثبيت نفسه، ولكن قبل أن يتمكن من السقوط في المرحاض، مده بلاكنايل يده وجذبه إلى الوراء. تشابكت أصابع الهوبغوبلن الطويلة الرفيعة من خلال شعر الرجل وهو يسحبه للأعلى.
“من كنت مرةً أخرى؟” سألته خيتا وهي تستدير وتدفع يده عن كتفها.
~~~~~
“أنا سايتر، كشاف. الآن تعال معي،” قال لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم قام بضرب رأس الرجل بالصخرة بلا عاطفة، مما أحدث جرحًا صغيرًا ينزف بحرية، وترك الجسد والصخرة يسقطان في المرحاض معًا.
“لماذا قد أذهب معك لأي مكان، زاحف؟” سألته بعدائية. شخر سايتر عليها.
انتشر الكلام حول من وماذا كان تحت عباءته. وجد بلاكنايل ذلك مسلي. لم يكن يرتدي الرداء لتقليل قلق الناس من حوله؛ كان يرتديه لأنه جعلهم أكثر خوفًا. عدم معرفة ما يبدو عليه هو أكثر ما أزعجهم.
“لأن الهوبغوبلن يذهب حيث أذهب”. أجابها بجفاف.
قبل أن يتمكن الرجل من الصراخ ولفت الانتباه، قام بلاكنايل بإسناد نصله على حلق النمس.
“هيا بلاكنايل، دعنا نذهب لرؤية فورسشا”، دعى بلاكنايل. كان الهوبغوبلن أكثر من حريص على الإطاعة، ووضع مسافة بينه وبين الأنثى البشرية.
اختار الكلب الأحمر تجاهل بلاكنايل، والتفت إلى سايتر بدلاً من ذلك.
سار سايتر نحو المخيم، وتتبعه بلاكنايل عن كثب. فقط في حالة احتاج سايتر إلى وضع نفسه بينه وبين الفتاة مرة أخرى. راقبتهم الفتاة وهم يمشون لبضع ثوانٍ قبل أن تتنهد وتركض وراءهم.
أضاقت خيتا عينيها ونظرت إليه بنظرة عدائية، لكنها رضخت تحت ضغط نظرته الثابتة.
“حسنًا، إلى أين نحن ذاهبون؟ إذا كنت تحاول الدخول إلى سروالي، فسوف أقضم عضوك”. أخبرت سايتر.
اختار الكلب الأحمر تجاهل بلاكنايل، والتفت إلى سايتر بدلاً من ذلك.
تجهم سيد بلاكنايل في نفور وأعطاها نظرة مهينة بينما واصل المشي. أعطاهم الناس نظرات غريبة وهم يشقون طريقهم عبر معسكر قطاع الطرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير مرئي تقريبًا، لف الهوبغوبلن حول المخيم باتجاه المراحيض وفريسته. انزلق بصمت بين الأشجار والشجيرات. الترقب للصيد أضاء في عينيه.
“أنا آخذك إلى فورسشا”. أوضح سايتر.
لم يكن قد في الواقع قد إتبع النمس مخططا لقتله. لقد كان يخطط ببساطة لإخافته وإجباره على الخضوع. ومع ذلك، فإن الكراهية غير المفكرة التي رآها في عيون الرجل أقنعته بأن ذلك لن ينجح. كان النمس يشكل خطرًا ولن يقبل أبدًا بلاكنايل في الفرقة.
“لماذا؟” سألت خيتا.
“نعم سيدي. ما هذا؟” طلب بلاكنايل. بدا سيده وكأنه ينظر إلى الأشخاص المقتربين برفض.
“لأنها تحب التعامل مع الحالات الميؤوس منها مثلك”، قال لها سايتر بفظاظة.
هبط قاطع الطريق برأسه أولاً، بصوتٍ عالٍ مبلل. لرضاء بلاكنايل، غمر وجهه في البراز البشري الذي تم جمعه، أين سيغرق قاطع الطريق المشلول وعلى الأرجح فاقد الوعي.
أعطته خيتا نظرة سيئة، لكنها استمرت في تتبعهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا لا يتحدث الآن؟” سألت.
“هل يتحدث الهوبغوبلن؟” سألت فجأة.
“حسنًا، إلى أين نحن ذاهبون؟ إذا كنت تحاول الدخول إلى سروالي، فسوف أقضم عضوك”. أخبرت سايتر.
“نعم،” أجابها سايتر، دون النظر إليها. بدا منزعجًا جدًا لبلاكنايل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من و لماذا؟” سألها سايتر غير مندهش. التوى فمها في عبوس وهي تفكر في إذا كان يجب عليها الرد عليه.
“لماذا لا يتحدث الآن؟” سألت.
“ما خطب الغريبة تحت الرداء، أستقف هناك طوال اليوم”. سألت .
“لماذا لا تسأليه”. أجاب سايتر بانزعاج، ثم التفت إلى الهوبغوبلن.
هبط قاطع الطريق برأسه أولاً، بصوتٍ عالٍ مبلل. لرضاء بلاكنايل، غمر وجهه في البراز البشري الذي تم جمعه، أين سيغرق قاطع الطريق المشلول وعلى الأرجح فاقد الوعي.
“أجب على أسئلتها، بلاكنايل”، أمر الهوبغوبلن، قبل أن يتمتم “حتى تتركني وشأني”.
“ربما كان ذلك صحيح في المدينة، لكن الأمور هنا مختلفة بعض الشيء”. قالت لها فورسشا.
بلاكنايل لم يريد أن يتعامل مع هذه الشابة المجنونة بوضوح، لكن كان عليه أن يفعل كما أمر سيده.
“أنا سايتر، كشاف. الآن تعال معي،” قال لها.
“نعم سيدي”، أجاب، لكن الإحباط كان واضح في صوته.
بعد ذلك، قرر الهوبغوبلن العودة إلى موقع تخييم سايتر. ربما كان لدى سيده مهام لإكمالها. وبينما كان يتنقل عبر المخيم، ابتعد معظم الناس عن طريقه وألقوا عليه بنظرات حذرة.
“إنه يتكلم حقا! لماذا ترتدي هذا المعطف، هل هو سحر؟” سألت بحماس.
هسهس قاطع الطريق من الألم وجفل لكن بلاكنايل أمسك به بإحكام. بعد ثوانٍ قليلة، إرتخى الرجل الضخم وسقط في قبضة الهوبغوبلن. غمد بلاكنايل خنجره المسموم، وسحب صخرة من إحدى جيوبه.
“لا، أنا أحبه”. أجابها بلاكنايل، من الواضح أنها كانت غبية ومجنونة. لم يكن بلاكنايل يعرف الكثير عن السحر، لكنه كان يعلم أنه نادر ولا علاقة له مطلقًا بالغوبلن.
ابتسم بلاكنايل على الفتاة بسخرية. كان يعرف كيف يستخدم السيف… نوعا ما.
تنهد بلاكنايل بارتياح عندما اكتشف فورسشا و جيرالد في الأمام في موقع التخييم الخاص بهم. كانوا يجلسون مباشرة خارج خيمة فورسشا الكبيرة المشتركة مع جيرالد.
“أجب على أسئلتها، بلاكنايل”، أمر الهوبغوبلن، قبل أن يتمتم “حتى تتركني وشأني”.
“فورسشا”. صاح سايتر “لدي شيء هنا من أجلك،”
هسهس قاطع الطريق من الألم وجفل لكن بلاكنايل أمسك به بإحكام. بعد ثوانٍ قليلة، إرتخى الرجل الضخم وسقط في قبضة الهوبغوبلن. غمد بلاكنايل خنجره المسموم، وسحب صخرة من إحدى جيوبه.
وقفت المرأة العضلية ونظرت نحوهم. إعتقد بلاكنايل أن إعطاء الفتاة لفورسشا كانت فكرة رائعة. لم يكن بلاكنايل متأكد تمامًا مما ستفعله المحاربة بها، لكنه لم يهتم حقًا طالما كانت بعيدة عنه.
“حسنًا، أيًا كان ما يعمل أظن. ما رأيك سايتر؟” سألته فورسشا.
“لماذا معك طفلة صغيرة يا سايتر؟ إنها ليست لك كما أمل؟” سألت فورسشا بإهتمام مستمتع.
“لا، أنا أحبه”. أجابها بلاكنايل، من الواضح أنها كانت غبية ومجنونة. لم يكن بلاكنايل يعرف الكثير عن السحر، لكنه كان يعلم أنه نادر ولا علاقة له مطلقًا بالغوبلن.
ارتجف سايتر في نفور من فكرة كون خيتا ابنته.
“لماذا لا تسأليه”. أجاب سايتر بانزعاج، ثم التفت إلى الهوبغوبلن.
“لا، أو على الأقل أدعو للآلهة أنها ليست كذلك. جندها الكلب الأحمر، على ما يبدو أصرت. ظننت أنه يجب أن أقدمكما، لأنني أعرف كم تحبين أخذ الشاردين،” أجاب سايتر.
“لا، أو على الأقل أدعو للآلهة أنها ليست كذلك. جندها الكلب الأحمر، على ما يبدو أصرت. ظننت أنه يجب أن أقدمكما، لأنني أعرف كم تحبين أخذ الشاردين،” أجاب سايتر.
نظرت فورسشا إلى خيتا وعبست.
“لا، أنا أحبه”. أجابها بلاكنايل، من الواضح أنها كانت غبية ومجنونة. لم يكن بلاكنايل يعرف الكثير عن السحر، لكنه كان يعلم أنه نادر ولا علاقة له مطلقًا بالغوبلن.
“قد أضطر إلى التحدث مع الكلب الأحمر حول هذا الأمر”، علقت بأكثر من تلميح من التهديد في صوتها.
“أنا آخذك إلى فورسشا”. أوضح سايتر.
“إفعلي ذلك”. أجاب سايتر غير مبالٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه يتكلم حقا! لماذا ترتدي هذا المعطف، هل هو سحر؟” سألت بحماس.
بينما كان قاطعا الطريق يتحدثان، كانت خيتا تحدق في فورسشا بتعبير مصدوم على وجهها.
“من هو هذا الرجل العجوز، كلب؟” سألت شابة بشرية وهي تنحني من خلفه. تراجعت ملازم قطاع الطرق قليلاً وهي تتحدث.
“بحق الآلهة، أنت كبيرة”، صرخت فجأة.
“حسنًا، أيًا كان ما يعمل أظن. ما رأيك سايتر؟” سألته فورسشا.
“وأنت ضئيلة”. أجابت فورسشا بابتسامة متسلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما غادر الكلب الأحمر بدت خيتا وكأنها قد لاحظت بلاكنايل لأول مرة. نظرت إلى الشكل تحت الرداء بارتياب.
عرف بلاكنايل أنه قد كان من الصعب للغاية إهانة فورسشا. ربما كان هذا هو السبب في أن سايتر أراد منها أن تعلمه.
سار سايتر نحو المخيم، وتتبعه بلاكنايل عن كثب. فقط في حالة احتاج سايتر إلى وضع نفسه بينه وبين الفتاة مرة أخرى. راقبتهم الفتاة وهم يمشون لبضع ثوانٍ قبل أن تتنهد وتركض وراءهم.
“أنا لست ضئيلة. عمري أكثر من السبعة عشر شتاء، أنت فقط ضخمة.” ردت خيتا المظلومة.
“مضحك جدا، أيها الرجل العجوز. لماذا لا تستخدم بعضًا من تجاربك التي لا مثيل لها وتظهر لبعض من هؤلاء المجندين الأطفال الأرجاء بينما أذهب للتحدث إلى هيراد.” قال له الكلب الأحمر بلفة من عينيه.
نظرت فورسشا نحو سايتر.
استمر النمس في التبول غير مدرك لأن بلاكنايل قد أغلق المسافة بينهما. عندما وقف خلف هدفه مباشرة، قام بلاكنايل بسحب خنجره، ولكن بعد ذلك تردد الهوبغوبلن.
“حسنًا، شكرًا سايتر أعتقد. لم أكن أبحث عن مشروع جديد في الوقت الحالي، لكنني بالتأكيد لن أسمح لها بالتجول بمفردها أيضًا،” أخبرته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن سايتر موجودًا، لذلك سار بلاكنايل للعثور عليه. في النهاية وجد سيده على الطريق. كان يراقب إقتراب مجموعة من الناس من المخيم. مشى بلاكنايل للانضمام إليه. كان يشعر بالفضول عما يجري. لم يسمع بأي شيء مهم يحدث اليوم.
“لست بالحاجة إلى أي مساعدة. يمكنني الاعتناء بنفسي!” قالت خيتا كأنها تعرضت للإهانة.
“لقد تجاوزت السبعة عشر شتاء”. تدخلت الفتاة، بدت منزعجة جدًا من دعوتها بالطفلة. هز الكلب الأحمر كتفيه.
“ربما كان ذلك صحيح في المدينة، لكن الأمور هنا مختلفة بعض الشيء”. قالت لها فورسشا.
“وأنت ضئيلة”. أجابت فورسشا بابتسامة متسلية.
نظرت المرأة الكبيرة إلى الفتاة بعناية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إسكاتككك. لقد سمعت أنك حاولت قلب الفرقة ضدي. أنت تتحداني،” أجاب بلاكنايل.
“هل استخدمتي سيفًا من قبل؟” سألتها فورسشا.
“حسنًا، إلى أين نحن ذاهبون؟ إذا كنت تحاول الدخول إلى سروالي، فسوف أقضم عضوك”. أخبرت سايتر.
“كيف يمكنني؟ من الصعب إخفاءها نوعًا ما، ولا يحب حراس المدينة إمتلاك أشخاص بخلاف الدماء الزرقاء لها. إلى جانب ذلك، السكاكين تعمل بشكل جيد،” أوضحت خيتا بنبرة أشارت إلى أن الحمقى فقط لن يعرفوا كل هذا بالفعل.
ارتجف سايتر في نفور من فكرة كون خيتا ابنته.
ابتسم بلاكنايل على الفتاة بسخرية. كان يعرف كيف يستخدم السيف… نوعا ما.
اختار الكلب الأحمر تجاهل بلاكنايل، والتفت إلى سايتر بدلاً من ذلك.
“لا يوجد أي حراس هنا، لذلك كل شخص لديه سيف أو ما هو أسوأ. إذا كنت ستعيشين لأسبوع هنا، فستحتاجين إلى تعلمي كيفية استخدام واحد أيضًا،” أوضحت فورسشا.
“أنا لست الشخص الذي يجب أن يخاف”. أجاب سايتر بشكل غامض.
“هذا يذكرني، أردت أن أمرر بعضًا من تدريب سيف بلاكنايل لك أيضًا،” قال لها سايتر.
لقد شك أن البشر الأكبر والأثقل وزنًا سوف يعتادون على وجوده بسرعة إذا خلع عباءته وقضى بعض الوقت حولهم. في الوقت الحالي، رغم ذلك، لقد أراد التأكد من عدم تجاهلهم له. سيساعد الخوف في جعله متساوي في عيونهم ويؤمن له مكانة أعلى داخل الفرقة؛ دون الحاجة إلى العنف، أو على الأقلر حد أقل منه.
برزت عيون خيتا فجأةً من الإثارة.
“هل فاتني أي شيء مهم أثناء غيابي؟” سأل الكلب الأحمر الرجل الآخر، بينما عبس على رد سايتر.
“إذا كان الهوبغوبلن سيكون هناك فأنا مشتركة!” صرخت.
“لماذا لا تسأليه”. أجاب سايتر بانزعاج، ثم التفت إلى الهوبغوبلن.
ألقى فورسشا على الفتاة نظرة مرتبكة، وشعر بلاكنايل بقلق مفاجئ من الاتجاه غير المتوقع الذي سلكته المحادثة فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا؟” سألت خيتا.
“هل تريدين أن تتدربي على القتال بالسيف مع هوبغوبلن؟” سألت فورسشا خيتا في عدم تصديق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا لا يتحدث الآن؟” سألت.
“نعم، إنه حاد المظهر ومخيف”. أجابت بحماس.
“هل استخدمتي سيفًا من قبل؟” سألتها فورسشا.
“وهذا يجعلك تريدين التدرب معه؟” سألت فورسشا مرةً أخرى.
كانت الفتاة ذات شعر أحمر قصير، وكان حجمها عادي لإنثى بشرية. ابتسمت بحماس وهي تنظر إلى سايتر.
“نعم”. قالت خيتا.
“فتاة رئيسي. اعتقدت العاهرة أنها ستستطيع أن تأخذ أغراضي لأنها كانت مع كلافيك، قائدنا،” شرحت على مضض.
تنهدت فورسشا.
كان ظهر النمس مواجه للهوبغوبلن وسرواله متدلي حول كاحليه. لقد كان مشغولاً بإفراغ مثانته. استفاد بلاكنايل من إلهاءه وتسلل نحوه. حجب صوت نداءات الطيور وضوضاء النمس تقدم بلاكنايل الهادئ.
“حسنًا، أيًا كان ما يعمل أظن. ما رأيك سايتر؟” سألته فورسشا.
“حسنًا، شكرًا سايتر أعتقد. لم أكن أبحث عن مشروع جديد في الوقت الحالي، لكنني بالتأكيد لن أسمح لها بالتجول بمفردها أيضًا،” أخبرته.
“يجب أن يكون بلاكنايل على ما يرام. قد يساعد هذا في سيطرته حتى. ليس الأمر كما لو أنهم سيتنازلون ضد بعضهم البعض مباشرةً على أي حال”. أجابها سايتر.
من حيث كان يجلس ويتفرج من زاوية أخرى من المخيم ابتسم بلاكنايل. لم تكن ابتسامة ودودة، لكن ابتسامة تهدف إلى إظهار كل من الأسنان والخطر. بعد نظرة سريعة حوله للتأكد من عدم اهتمام أي أحد به، نهض ببطء وتسلل إلى الأشجار.
“يبدو أنني سأقوم بتدريب هذين معًا إذا”، قالت وهي تنظر إلى بلاكنايل و خيتا المبتسمة. “هذه بالتأكيد ليست الطريقة التي كنت أتوقع أن أقضي بها الفترة القليلة القادمة.”
جعل النمس كراهيته لبلاكنايل ظاهرة في كل فرصة. لقد أمضى وقتًا طويلاً في محاولة قلب البشر الآخرين ضد الهوبغوبلن، بل وهدد بقتل الهوبغوبلن. والأسوأ من ذلك، أنه هدد سايتر. يجب أن يتوقف ذلك. بالإضافة إلى ذلك، كان بلاكنايل يدين للرجل بواحده من تهديده له في اليوم الأول الذي أطلقه سيده فيه.
“أنا أيضًا”، تمتم الهوبغوبلن وهو ينظر إلى الشابة المبتسمة له. لقد أصبحت حياته أكثر تعقيدًا قليلاً وأكثر إزعاجًا بكثير.
أضاقت خيتا عينيها ونظرت إليه بنظرة عدائية، لكنها رضخت تحت ضغط نظرته الثابتة.
~~~~~
“لماذا قد أذهب معك لأي مكان، زاحف؟” سألته بعدائية. شخر سايتر عليها.
فصل اليوم، أرجو أنه قد أعجبكم?
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن يكون بلاكنايل على ما يرام. قد يساعد هذا في سيطرته حتى. ليس الأمر كما لو أنهم سيتنازلون ضد بعضهم البعض مباشرةً على أي حال”. أجابها سايتر.
أراكم بعد غد إن شاء الله
“فتاة رئيسي. اعتقدت العاهرة أنها ستستطيع أن تأخذ أغراضي لأنها كانت مع كلافيك، قائدنا،” شرحت على مضض.
إستمتعوا~~~
“حسنًا، أيًا كان ما يعمل أظن. ما رأيك سايتر؟” سألته فورسشا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما وصلوا، تعرف الكلب الأحمر على الهوبغوبلن وأعطاه نظرة سيئة. ابتسم بلاكنايل ببساطة له، وتأكد من إظهار أكبر عدد ممكن من الأسنان. كان يعلم أن الرجل لم يكن يمثل تهديدًا حقيقيًا له. لن يجرؤ على الذهاب ضد رغبات هيراد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
