الشرف بين اللصوص 7
خلال الأيام القليلة التالية، كانت هيراد في حالة مزاجية أسوأ من المعتاد، وكان ذلك مخيفًا حقًا. بدأ قطاع الطرق الذين لم يغادروا المخيم لأسابيع في التطوع للقيام بواجب المراقبة أو الاستطلاع. أصبحت القاعدة فارغة بشكل ملحوظ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه حسنًا، أخشى أنني عادةً ما أشعر بخيبة أمل عندما يتعلق الأمر بذلك، دائما ما أريد أكثر مما يرغب الأشخاص الأخرون في تركه._ قال بتنهد مسرحي.
كانت زعيمة قطاع الطرق تريد حقًا مداهمة الكهف البلوري لأجل الكنوز لبيعها. لكن لم ينجح أحد في العثور عليه.
خلال الوقت الذي احتل فيه قطاع الطرق معسكرهم الحالي، لم يكونوا غير منتجين تمامًا. تم تحسين قاعدة هيراد وصنعها قليلاً. لم يكن الأمر كما لو أنه قد كان لديهم الكثير لفعله بوقتهم، لذلك لقد تمكنوا من بذل بعض الجهد لجعل أنفسهم أكثر راحة.
كانت قد حدقت في سايتر بغضب عندما عادت المجموعة الأخيرة من الباحثين. كانت إما غاضبة منه لإضاعة وقتها أو اشتبهت في أنه أخفى الكهف بطريقة ما.
“نعم، المكر والقسوة هي الطريقة للقيام بذلك”، وافقت على مضض. “المعارك العادلة للفرسان والنبلاء في القصص. يمكننا أيضًا استخدام السم وإذا كانت المدينة التي توقفوا عندها صغيرة بما يكفي يمكننا نهبها كمكافأة”.
لم يساعد أن الكشاف القديم قد أوضح إرتياحه لكونه لم يعثر على الكهف. قضى بلاكنايل وقتًا طويلاً في فحص الأفخاخ في الغابة خلال هذا الوقت. في بعض الأحيان انضم إليه سايتر.
عند هذه النقطة بدت هيراد متعبة جدًا من التعامل مع بيرسوس. كانت تحدق به بغضب علانيةً وهم يتجادلون وبدا صوتها مشدودا.
استمر مزاجها السيئ لعدة أيام حتى وصل التجار من ريفرداون أخيرًا. أرسل الكشافة الذين تم نشرهم على الطريق كلمة عن اقترابهم. قامت هيراد على الفور بقلب المعسكر وإعادة تنظيمه من أجل وصولهم. أرادت إثارت إعجاب ضيوفها.
“شيء غريب من تاجر ليقوله، لست متأكدة إذا كانت شركتك ستوافق.” أجابت هيراد. لم تستطع إبقاء العداء بعيدًا عن صوتها بعد الأن.
تمركز حراس إضافيون على حواجز الطرق التي تم بناؤها في وقت سابق. تم تنظيف المعسكر وحتى قطاع الطرق أنفسهم قدر الإمكان. لم يعني ذلك أن قطاع الطرق نظفوا جيدًا بشكل خاص؛ ولكن على الأقل تمت إزالة معظم رائحة البول والقيء.
الآن وقد رحل التاجر، مشى سايتر إلى هيراد. أعطته نظرة غاضبة عندما اقترب منها، لكن مزاجها السيئ بدا هادئًا إلى حد ما بسبب كومة الذهب الكبيرة أمامها. على ما يبدو، لقد أحببت اللامعات أيضًا.
خلال الوقت الذي احتل فيه قطاع الطرق معسكرهم الحالي، لم يكونوا غير منتجين تمامًا. تم تحسين قاعدة هيراد وصنعها قليلاً. لم يكن الأمر كما لو أنه قد كان لديهم الكثير لفعله بوقتهم، لذلك لقد تمكنوا من بذل بعض الجهد لجعل أنفسهم أكثر راحة.
بشكل عام، فاق عدد قطاع الطرق عدد تجار السوق السوداء بأكثر من الاثنين للواحد، لكن كان لدى الحراس معدات أفضل بكثير، بما في ذلك دروع سلاسل حديدة ودروع صدر فولاذية. كما بدوا أكثر احترافًا وانضباطًا. وقف الحراس شامخين ونظروا إلى قطاع الطرق أمامهم بلا تعابير، دون أن يظهروا أي تلميح للقلق من أن عددهم قد كان أقل لهذه الدرجة.
تم إصلاح وتحسين أماكن الراحة التي بنتها الفرقة المتقدمة. تم تقسيم العديد إلى غرف شخصية مع أبواب معلقة أو قماشية. تم بناء المزيد منها أيضًا، حيث كان لكل قاطع طرق مكان للنوم بعيدًا عن الرياح والمطر.
ذهبت هيراد عبر الأكياس وأعطتهم فحصًا موجزًا. بدت راضية عن النتائج.
تم إزالة الأشجار من أجل ااخشب وتجميعها من أجل الحطب أيضًا. تم وضع العديد من الأجنحة البسيطة المصنوعة من أقمشة العربات والأعمدة الطويلة للتخزين أو التجمعات. بشكل خاص، بدا المخيم كله أكثر ديمومة، وأقل شبهاً بمخيم ليلي.
بعد أن أمضى بيرسوس بضع دقائق في صراخ الأوامر على أتباعه، نظمت قافلته نفسها وبدأت في العودة إلى الطريق الذي أتوا منه. راقب بلاكنايل التاجر بعناية حتى رحلوا، لكن الرجل الغبي لم يفحص جيوبه أبدًا.
كان بلاكنايل موجودًا عند وصول التجار. كان يقوم بواحدة من الأعمال اليومية العديدة التي جعله سايتر يؤديها باستمرار. وخلفه، كان سايتر جالس أمام خيمته وهو ينحت قطعة من الخشب. كان معظم الخارجين عن القانون في الفرقة في المكان حينها باستثناء أولئك الذين كانوا يحرسون. أرادت هيراد استعراض القوة، لذلك كان كل قاطع طرق ليس في الحراسة أو يستكشف في المخيم.
“ما هي الخطة الآن، رئيسة؟ سألها الكلب الأحمر بمرح.
وصلت القافلة في منتصف النهار عندما كانت الشمس في منتصف السماء تقريبا. تدحرجت نصف دزينة من العربات على الطريق الترابي وتوقفت أمام بيت المزرعة القديم. تم تحميل معظم العربات بشكل خفيف فقط، كان التجار هنا للشراء وليس البيع. ما نقصهم في البضائع عوضوا عنه في الأعداد، رغم ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طالما حصلنا على الشحنة، لن أهتم للحظة. إذا لم تكن لديك الجرأة لذلك يمكنك البقاء هنا.” قالت له هيراد بنظرة باردة غير عاطفية.
العشرات من الناس رافقوا العربات، وكان الكثير منهم لامعين للغاية. ومض ضوء الشمس من دروعهم أثناء تحركهم. بعد نظرة فاحصة، أدرك بلاكنايل أن كل شخص تقريبًا في قافلة التاجر كان مدجج بالسلاح.
بدا أن الحراس أنفسهم قد شعروا بالعداء لأنهم لم يكلفوا أنفسهم عناء التظاهر بالاسترخاء. لقد وقفوا جميعًا بشكل استراتيجي حول القافلة في انتباه ممسكين بالأسلحة. كانوا مستعدين لأي مشكلة، وبدا أن قطاع الطرق قد أرادوا التسبب فيها.
بشكل عام، فاق عدد قطاع الطرق عدد تجار السوق السوداء بأكثر من الاثنين للواحد، لكن كان لدى الحراس معدات أفضل بكثير، بما في ذلك دروع سلاسل حديدة ودروع صدر فولاذية. كما بدوا أكثر احترافًا وانضباطًا. وقف الحراس شامخين ونظروا إلى قطاع الطرق أمامهم بلا تعابير، دون أن يظهروا أي تلميح للقلق من أن عددهم قد كان أقل لهذه الدرجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأكون بخير. ابقوا هنا وانتظروني”، أمر بفرقعة من أصابعه قبل أن يختفي في الداخل.
نزل رجل نحيف صغير وله لحية صغيرة من العربة الرئيسية. بإيماءة استدعى عشرات الحراس وشق طريقه إلى الأمام. عبست هيراد عندما رأته، لكنها تقدمت لمقابلته. تبعها عشرات من أكبر وأفضل اللصوص تسليحا.
استيقظ من أحلامه السارة على ضجيج العربات تحمل. نظر بلاكنايل إلى الأعلى، ولاحظ أن الشمس كانت قد تحركت عبر السماء الزرقاء الصافية قليلاً، مما عنى مرور ساعتين أو ثلاث ساعات. لقد قام، تمدد، ونظر حوله.
عندما التقى التاجر وهيراد تبادلا مصافحة مهذبة. كان الحراس وقطاع الطرق يحدقون في بعضهم البعض بغضب من وراء ظهور أسيادهم، لكن كلاً من هيراد والرجل الصغير تجاهلاهم تمامًا.
بعد أن أمضى بيرسوس بضع دقائق في صراخ الأوامر على أتباعه، نظمت قافلته نفسها وبدأت في العودة إلى الطريق الذي أتوا منه. راقب بلاكنايل التاجر بعناية حتى رحلوا، لكن الرجل الغبي لم يفحص جيوبه أبدًا.
كان لدى بلاكنايل رغبة مفاجئة في الركض والانضمام إلى اللصوص في إعطاء الحراس نظرات شريرة. لربما سيمكنه الصعود على أكتاف قاطع الطريق للحصول على رؤية أفضل أثناء قيامه لذلك. بدت تلك وكأنها فكرة ممتعة، لكنه قاوم الرغبة.
أومأ الكلب الأحمر في القبول. من الواضح أنه كان يتوقع شيئًا كهذا. ومع ذلك، كان لدى سايتر سؤال أو سؤالان.
“بيرسوس، أنا سعيدة برؤيتك،” قالت هيراد للرجل الذي كانت تصافحه.
فصل اليوم~~
“أنا أستمتع دائمًا بوضع عيني عليك أيضًا، هيراد”. أجاب الرجل بغطرسة خفيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان من دواعي سروري التعامل معك، سيدتي هيراد”. أخبرها بيرسوس عندما كانوا على وشك الانتهاء.
ابتسمت هيراد له لكن يدها اقتربت بخفة من سكاكينها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إستمتعوا~~~
“من الجيد أنك قد أتيت كل هذا الطريق. لن تشعر بخيبة أمل مما لدينا لك”. قالت له
ثم انضم إلى سايتر و هيراد خارج عن القانون آخر كان بلاكنايل يعرف أنه حصل بطريقة ما على اسم الكلب الأحمر. بالطبع لم يكن الكلب الأحمر أحمر ولم يكن لديه كلب. كان البشر غريبين.
“آه حسنًا، أخشى أنني عادةً ما أشعر بخيبة أمل عندما يتعلق الأمر بذلك، دائما ما أريد أكثر مما يرغب الأشخاص الأخرون في تركه._ قال بتنهد مسرحي.
“على الأرجح ليس كثيرًا”. علق الكلب الأحمر.
“قد يكون هذا هو السبب في أنني أجد نفسي أتعامل في سلع السوق السوداء”. ثم أضاف ضحكة مكتومة.
استمر مزاجها السيئ لعدة أيام حتى وصل التجار من ريفرداون أخيرًا. أرسل الكشافة الذين تم نشرهم على الطريق كلمة عن اقترابهم. قامت هيراد على الفور بقلب المعسكر وإعادة تنظيمه من أجل وصولهم. أرادت إثارت إعجاب ضيوفها.
“حسنًا، مهما كان الأمر، أعتقد أنك ستفاجأ بسرور بما لدينا من أجلك هنا. يجب أن تكون قادرًا على بيعها لربح كبير”. قالت له هيراد.
“ما هو أكثر ما يمكن أن يجلبه صبية الجيش إلى الطاولة”. سألت فورسشا رئيستها بتمعن.
“آه، من الرائع سماع ذلك ولكنك تعلمين أنه أحيانًا الحياة تدور حول أكثر من مجرد الربح. ألا تعتقدين ذلك؟” أجاب بابتسامة متعجرفة أخرى. تجمدت ابتسامة هيراد.
بدا أن الحراس أنفسهم قد شعروا بالعداء لأنهم لم يكلفوا أنفسهم عناء التظاهر بالاسترخاء. لقد وقفوا جميعًا بشكل استراتيجي حول القافلة في انتباه ممسكين بالأسلحة. كانوا مستعدين لأي مشكلة، وبدا أن قطاع الطرق قد أرادوا التسبب فيها.
“شيء غريب من تاجر ليقوله، لست متأكدة إذا كانت شركتك ستوافق.” أجابت هيراد. لم تستطع إبقاء العداء بعيدًا عن صوتها بعد الأن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إستمتعوا~~~
“تسك. حسنًا، ليسوا هنا، أليس كذلك؟ على أي حال، لا داعي للقلق، لأنني دائمًا أكسبهم مبلغًا جيدًا،” أجاب بيرسوس.
ذهبت هيراد عبر الأكياس وأعطتهم فحصًا موجزًا. بدت راضية عن النتائج.
“أنا متأكدة من أن ذلك صحيح. دعنا نخرج من الشمس، أيمكن؟ لدي قائمة للبضاعة بالداخل، يمكننا المرور عبرها ثم نفحص البضائع المادية.” اقترحت هيراد.
“حسنًا، مهما كان الأمر، أعتقد أنك ستفاجأ بسرور بما لدينا من أجلك هنا. يجب أن تكون قادرًا على بيعها لربح كبير”. قالت له هيراد.
من الواضح أنها أرادت البدء في الأعمال ولكن يبدو أن بيرسوس لم يكن في عجلة من أمره. بدا وكأن هيراد المسيطرة والعنيفة قد كانت تتصرف بحذر شديد حول هذا الرجل الصغير.
لم يستطع بلاكنايل حقًا فهم السبب. بقدر ما استطاع أن يتخيل، كان التاجر زعيم قبيلة كانوا يتاجرون معها فقط. كما بدا أنه قد إمتلك رجالًا أقل من هيراد، حتى لو كانوا أكثر لمعانًا. إذن، لماذا كانت هيراد تتصرف… كغير هيراد لهذه الدرجة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تسك. حسنًا، ليسوا هنا، أليس كذلك؟ على أي حال، لا داعي للقلق، لأنني دائمًا أكسبهم مبلغًا جيدًا،” أجاب بيرسوس.
سمع بلاكنايل سايتر يتمتم بشيء واستدار ليرى سيده وهو يحدق في التاجر الصغير. هل كان بيرسوس عدو سيده؟ إلتف بلاكنايل إلى بيرسوس عندما بدأ الرجل يتحدث مرة أخرى.
تحت توجيهات هيراد، سرعان ما تم إخفاء الذهب بعيدًا وأعيد تنظيم المعسكر. بدا معظم الرجال متحمسين ومتوقعين.
“آمل أن يكون لديك بعض المرطبات. لقد كانت رحلة طويلة وبغيضة للغاية هنا، سأستمتع بشراب ورفقة قبل العمل بشكل كبير.” أجاب بيرسوس بينما كان يتظاهر بلهجة متعبة.
“ما هو أكثر ما يمكن أن يجلبه صبية الجيش إلى الطاولة”. سألت فورسشا رئيستها بتمعن.
“بالتاكيد. حررنا بعض الزجاجات الجيدة في بعثتنا الأخيرة. من هذه الطريق تماما، بيرسوس،” أجابت هيراد بتلويحة في اتجاه بيت المزرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آمل أن يكون لديك بعض المرطبات. لقد كانت رحلة طويلة وبغيضة للغاية هنا، سأستمتع بشراب ورفقة قبل العمل بشكل كبير.” أجاب بيرسوس بينما كان يتظاهر بلهجة متعبة.
شخر التاجر بازدراء لما رآه.
بعد أن أمضى بيرسوس بضع دقائق في صراخ الأوامر على أتباعه، نظمت قافلته نفسها وبدأت في العودة إلى الطريق الذي أتوا منه. راقب بلاكنايل التاجر بعناية حتى رحلوا، لكن الرجل الغبي لم يفحص جيوبه أبدًا.
“مأوى همجي إذا كان علي الحكم، لكنني أعتقد أنه سيفي بالغرض. يجب القيام ببعض التنازلات بما من أننا بعيدون جدًا عن الحضارة الحقيقية هنا بعد كل شيء،” قال بتنهد.
“بالطبع تفعلين هيراد. ذلك هو المغزى تماما،” علق الرجل الصغير الذي كان يرتدي ملابس أنيقة بجفاف قبل أن يعود إلى عربته.
قادته هيراد إلى الباب ودخلا معًا. اتخذ اللصوص موقعهم في الخارج. ومع ذلك، حاول الحراس الدخول بعد سيدهم، لكن بيرسوس أبعدهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت فورسشا معه، حتى أعطتهم هيراد نظرة مظلمة وسرعان ما هدأوا.
“سأكون بخير. ابقوا هنا وانتظروني”، أمر بفرقعة من أصابعه قبل أن يختفي في الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على الأكثر يمكنهم ترك فصيلة كاملة، أي أقل من 50 رجلاً. أما السحرة والأوعية فمن يدري؟” أجابت هيراد مع التركيز على الاسم الصحيح لمستخدمي الإكسير.
كانت هيراد قد أمرت جميع قطاع الطرق بمراقبة حراس التاجر بينما يبدون مشغولين ومحترفين. وبالتالي، كان قطاع الطرق أكثر من المعتاد في الحراسة. كان العديد منهم يقفون أو يجلسون حول المخيم في مجموعات صغيرة، ولكن ليست عرضية، التي صادف فقط أنها كانت تواجه القافلة معظم الوقت.
خلال الأيام القليلة التالية، كانت هيراد في حالة مزاجية أسوأ من المعتاد، وكان ذلك مخيفًا حقًا. بدأ قطاع الطرق الذين لم يغادروا المخيم لأسابيع في التطوع للقيام بواجب المراقبة أو الاستطلاع. أصبحت القاعدة فارغة بشكل ملحوظ.
بدا أن الحراس أنفسهم قد شعروا بالعداء لأنهم لم يكلفوا أنفسهم عناء التظاهر بالاسترخاء. لقد وقفوا جميعًا بشكل استراتيجي حول القافلة في انتباه ممسكين بالأسلحة. كانوا مستعدين لأي مشكلة، وبدا أن قطاع الطرق قد أرادوا التسبب فيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت أتحدث بالفعل عن كمين”. ردت فورسشا بلفة من عينيها.
بما من أن الجميع بدو وكأنهم يتسكعون، فقد أخذ بلاكنايل هذا الوقت للاسترخاء أيضًا. تثاءب ومشى نحو كومة من الحطب. هناك بين جذوع الأشجار، قام بتنظيف قطعة من الأرض وجمع العشب الجاف من أجل سرير. ثم إنكمش ونام بسرعة مع الرائحة الترابية اللطيفة للخشب الجاف تملأ أنفه.
“أتمنى لك رحلة آمنة إلى المنزل، يا بيرسوس”. قالت هيراد للتاجر وهي تنتهي.
استيقظ من أحلامه السارة على ضجيج العربات تحمل. نظر بلاكنايل إلى الأعلى، ولاحظ أن الشمس كانت قد تحركت عبر السماء الزرقاء الصافية قليلاً، مما عنى مرور ساعتين أو ثلاث ساعات. لقد قام، تمدد، ونظر حوله.
بشكل عام، فاق عدد قطاع الطرق عدد تجار السوق السوداء بأكثر من الاثنين للواحد، لكن كان لدى الحراس معدات أفضل بكثير، بما في ذلك دروع سلاسل حديدة ودروع صدر فولاذية. كما بدوا أكثر احترافًا وانضباطًا. وقف الحراس شامخين ونظروا إلى قطاع الطرق أمامهم بلا تعابير، دون أن يظهروا أي تلميح للقلق من أن عددهم قد كان أقل لهذه الدرجة.
على أمل أنه لم يفوت أي شيء مثير أثناء غفوته. رأى بلاكنايل أن هيراد وبيرسوس كانا في الخارج يتفقدون البضائع. كما بدا أنهم قد كانوا يتجادلون ذهابًا وإيابًا حول الأسعار. آه، ممل.
لم يستطع بلاكنايل حقًا فهم السبب. بقدر ما استطاع أن يتخيل، كان التاجر زعيم قبيلة كانوا يتاجرون معها فقط. كما بدا أنه قد إمتلك رجالًا أقل من هيراد، حتى لو كانوا أكثر لمعانًا. إذن، لماذا كانت هيراد تتصرف… كغير هيراد لهذه الدرجة؟
عند هذه النقطة بدت هيراد متعبة جدًا من التعامل مع بيرسوس. كانت تحدق به بغضب علانيةً وهم يتجادلون وبدا صوتها مشدودا.
“من الجيد أنك قد أتيت كل هذا الطريق. لن تشعر بخيبة أمل مما لدينا لك”. قالت له
فوجئ بلاكنايل بصراحة بأنها لم تطعن الرجل الصغير. عرف بلاكنايل أن تلك هي الطريقة التي تعاملت بها عادةً مع الأشخاص الذين ضايقوها. كانت فعالة للغاية بالنسبة لإنسان.
“ما هي المشكلة؟ نحن على مسافة يوم واحد فقط من ريفرداون، وهي مدينة حدودية نموذجية. إذا أبقينا رؤوسنا منخفضة، فلن نواجه مشاكل مع القانون. لقد كنا هناك من قبل”. أشار
كان أعضاء فرقة قطاع طرق هيراد يقومون بتحميل البضائع المسروقة على عربة بيرسوس، بينما كان حراسه ينظرون. لم يبدو قطاع الطرق سعداء بعملهم بمفردهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأكون بخير. ابقوا هنا وانتظروني”، أمر بفرقعة من أصابعه قبل أن يختفي في الداخل.
استمر هذا لفترة من الوقت بينما تم ملئ عربات بيرسوس بالمزيد والمزيد من البضائع. في النهاية، تم تحميل وتأمين آخر قطعة من البضائع المسروقة التي أراد شرائها. العديد من الصناديق والأشياء التي لم يريدها، أو لم يريد دفع ما يكفي من أجلها، تُركت ملقاة في الأرجاء.
عند هذه النقطة بدت هيراد متعبة جدًا من التعامل مع بيرسوس. كانت تحدق به بغضب علانيةً وهم يتجادلون وبدا صوتها مشدودا.
“كان من دواعي سروري التعامل معك، سيدتي هيراد”. أخبرها بيرسوس عندما كانوا على وشك الانتهاء.
نزل رجل نحيف صغير وله لحية صغيرة من العربة الرئيسية. بإيماءة استدعى عشرات الحراس وشق طريقه إلى الأمام. عبست هيراد عندما رأته، لكنها تقدمت لمقابلته. تبعها عشرات من أكبر وأفضل اللصوص تسليحا.
“يمكنك أن تكون مساوما مزعجا، لكنني أتطلع إلى التعامل معك مرةً أخرى”. أجابت هيراد بأدب، ومع ذلك، احتوى صوتها على تلميح من العداء.
كان أعضاء فرقة قطاع طرق هيراد يقومون بتحميل البضائع المسروقة على عربة بيرسوس، بينما كان حراسه ينظرون. لم يبدو قطاع الطرق سعداء بعملهم بمفردهم.
مد بيرسوس يده ثم تصافحو مرة أخرى. عندما حاولت هيراد سحب ذراعها، سحبها التاجر وقبّل ظهر يدها. أعطته نظرة باردة، لكنه ببساطة ابتسم لها بتعجرف مرة أخرى قبل أن يتركها.
“حسنًا، أتمنى أن أقابله يومًا ما في الغابة حيث لا يوجد شهود أو حراس. حتى أتمكن من إصابته،” قال لها.
“إذا كما اتفقنا، 167 ذهبة إلوريانية، نصفها مستحق الدفع الآن ونصفها سيتم إيداعه في بنك ريفرداون نيابةً عنك عند وصولي بأمان”. قال لها.
بدا أن الحراس أنفسهم قد شعروا بالعداء لأنهم لم يكلفوا أنفسهم عناء التظاهر بالاسترخاء. لقد وقفوا جميعًا بشكل استراتيجي حول القافلة في انتباه ممسكين بالأسلحة. كانوا مستعدين لأي مشكلة، وبدا أن قطاع الطرق قد أرادوا التسبب فيها.
ثم أشار بيرسوس إلى زوج من الحراس وأحضروا صندوقًا كبيرًا. لقد سحب مفتاحًا كبيرًا من سلك حول رقبته وفتحه.
“بالطبع تفعلين هيراد. ذلك هو المغزى تماما،” علق الرجل الصغير الذي كان يرتدي ملابس أنيقة بجفاف قبل أن يعود إلى عربته.
من الداخل، أخرج عدة حقائب وأحصى بعض العملات المعدنية. سلم العملات إلى هيراد وترك الأكياس الثقيلة هناك على الأرض قبل أن يقفل الصندوق مرة أخرى ويدخل المفتاح في جيبه. كان الصندوق فارغًا إلى حد كبير عندما أغلقه.
“جيد”. قال الكلب الأحمر.
ذهبت هيراد عبر الأكياس وأعطتهم فحصًا موجزًا. بدت راضية عن النتائج.
شعر بلاكنايل بالملل وتجول بعد ذلك. مرت عدة أيام دون أن يحدث شيء مثير، فقط الكثير من الأعمال اليومية. أبقى سايتر الغوبلن مشغولاً ولم يبدو أنه قد كان مهتم بالذهاب إلى المدينة.
“أتمنى لك رحلة آمنة إلى المنزل، يا بيرسوس”. قالت هيراد للتاجر وهي تنتهي.
“يمكننا وضع الرجال في بلدة على الطريق وجعلهم يقدمون للحراس الشراب عندما يتوقفون ليلاً”. اقترح سايتر “ثم نعلم السحرة و القاط… الأوعية ونسقطهم أولاً عندما يبدأ القتال أو قبله.”
لف بيرسوس عينيه ردًا على ذلك.
“إنه خنزير، لكنلكن إذا تعاملت معه بشكل صحيح، فهو يدفع أكثر من بعض ممثليهم الآخرين، وهذا ما يهم”. ردت هيراد بازدراء.
“بالطبع تفعلين هيراد. ذلك هو المغزى تماما،” علق الرجل الصغير الذي كان يرتدي ملابس أنيقة بجفاف قبل أن يعود إلى عربته.
“نعم، يبدو أن البالينثانيين يضغطون بشدة على إلوريانs في الوقت الحالي،” قالت زعيمة قطاع الطرق بابتسامة شرسة. “لقد تم سحب معظم قواتهم من الشمال لتعزيز الحدود، ولديهم بالكاد ما يكفي للدوريات. اللوردات المحليون، مثلهم، لديهم ما يكفي من المشاكل الخاصة بهم أيضًا”.
في طريقه مشى متجاوزًا البقعة التي كان بلاكنايل يختبئ فيها في كومة الخشب.
شخرة هيراد بينما كان الكشاف العجوز يتحدث ولكن على ما يبدو لم تجد أي خطأ فيما قاله.
اختبأ الغوبلن عندما اقترب الرجل. لقد كان متأكدًا تمامًا من أن سيده والجميع لم يحبوت هذا الدخيل الصغير. في عقل بلاكنايل جعله ذلك عمليًا عدوًا، وبالتالي فريسة عادلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الداخل، أخرج عدة حقائب وأحصى بعض العملات المعدنية. سلم العملات إلى هيراد وترك الأكياس الثقيلة هناك على الأرض قبل أن يقفل الصندوق مرة أخرى ويدخل المفتاح في جيبه. كان الصندوق فارغًا إلى حد كبير عندما أغلقه.
عندما مر بيرسوس من مكان اختبائه، انطلق بلاكنايل للخارج ومد يده بسرعة لتحرير محتويات جيوب التاجر. لم يلاحظ الرجل واستمر في السير، غير مدرك أنه أصبح فجأة أخف وزنا قليلا. ضحك الغوبلن وهو يتراجع مع جوائزه.
“ذلك صحيح، لكن سرقة قافلة بطانيات لن يكون مربحًا بنفس القدر ولو تقريبًا”. أجاب الكلب الأحمر بضحكة خافتة.
بعد أن أمضى بيرسوس بضع دقائق في صراخ الأوامر على أتباعه، نظمت قافلته نفسها وبدأت في العودة إلى الطريق الذي أتوا منه. راقب بلاكنايل التاجر بعناية حتى رحلوا، لكن الرجل الغبي لم يفحص جيوبه أبدًا.
عندما التقى التاجر وهيراد تبادلا مصافحة مهذبة. كان الحراس وقطاع الطرق يحدقون في بعضهم البعض بغضب من وراء ظهور أسيادهم، لكن كلاً من هيراد والرجل الصغير تجاهلاهم تمامًا.
ثم اندلعت ابتسامة الغوبلن. كانت الجوائز كلها له! بحماس، فتح بلاكنايل يده وفحص ممتلكاته الجديدة.
عبس سايتر لكنه أومأ برأسه.
لقد حصل على المفتاح الأصفر اللامع! كان لديه أيضًا مجموعة من العملات المعدنية المختلطة ذات الأحجام والألوان المختلفة. كان ذلك ابكثير من اللامعات! بابتسامة عريضة من الفرح، حشى الغوبلن ممتلكاته الجديدة في إحدى حقائبه لحفظها.
“حسنًا، أتمنى أن أقابله يومًا ما في الغابة حيث لا يوجد شهود أو حراس. حتى أتمكن من إصابته،” قال لها.
الآن وقد رحل التاجر، مشى سايتر إلى هيراد. أعطته نظرة غاضبة عندما اقترب منها، لكن مزاجها السيئ بدا هادئًا إلى حد ما بسبب كومة الذهب الكبيرة أمامها. على ما يبدو، لقد أحببت اللامعات أيضًا.
تم إصلاح وتحسين أماكن الراحة التي بنتها الفرقة المتقدمة. تم تقسيم العديد إلى غرف شخصية مع أبواب معلقة أو قماشية. تم بناء المزيد منها أيضًا، حيث كان لكل قاطع طرق مكان للنوم بعيدًا عن الرياح والمطر.
“أنا أكره ذلك الفئران الصغيرة المحتضن للمال. لماذا لا تستطيع الشركة إرسال شخص آخر؟” علق سايتر ببرود.
“شيء غريب من تاجر ليقوله، لست متأكدة إذا كانت شركتك ستوافق.” أجابت هيراد. لم تستطع إبقاء العداء بعيدًا عن صوتها بعد الأن.
“إنه خنزير، لكنلكن إذا تعاملت معه بشكل صحيح، فهو يدفع أكثر من بعض ممثليهم الآخرين، وهذا ما يهم”. ردت هيراد بازدراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لدى بلاكنايل رغبة مفاجئة في الركض والانضمام إلى اللصوص في إعطاء الحراس نظرات شريرة. لربما سيمكنه الصعود على أكتاف قاطع الطريق للحصول على رؤية أفضل أثناء قيامه لذلك. بدت تلك وكأنها فكرة ممتعة، لكنه قاوم الرغبة.
“حسنًا، أتمنى أن أقابله يومًا ما في الغابة حيث لا يوجد شهود أو حراس. حتى أتمكن من إصابته،” قال لها.
“مأوى همجي إذا كان علي الحكم، لكنني أعتقد أنه سيفي بالغرض. يجب القيام ببعض التنازلات بما من أننا بعيدون جدًا عن الحضارة الحقيقية هنا بعد كل شيء،” قال بتنهد.
ابتعدت هيراد عنه وبدأت بإصدار الأوامر، لكن بلاكنايل رأى أنها كانت تبتسم قليلاً. أو على الأقل اعتقد أنها كانت ابتسامة، ولم يكن متأكداً لأنها كانت المرة الأولى التي يرى فيها شيئًا كهذا على وجهها.
كان بلاكنايل موجودًا عند وصول التجار. كان يقوم بواحدة من الأعمال اليومية العديدة التي جعله سايتر يؤديها باستمرار. وخلفه، كان سايتر جالس أمام خيمته وهو ينحت قطعة من الخشب. كان معظم الخارجين عن القانون في الفرقة في المكان حينها باستثناء أولئك الذين كانوا يحرسون. أرادت هيراد استعراض القوة، لذلك كان كل قاطع طرق ليس في الحراسة أو يستكشف في المخيم.
تحت توجيهات هيراد، سرعان ما تم إخفاء الذهب بعيدًا وأعيد تنظيم المعسكر. بدا معظم الرجال متحمسين ومتوقعين.
نظر الآخرون بعيدًا عن سايتر وظلوا صامتين. لم يدعمه أحد ضد رئيستهم.
ثم انضم إلى سايتر و هيراد خارج عن القانون آخر كان بلاكنايل يعرف أنه حصل بطريقة ما على اسم الكلب الأحمر. بالطبع لم يكن الكلب الأحمر أحمر ولم يكن لديه كلب. كان البشر غريبين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إستمتعوا~~~
كان الكلب الأحمر رجلاً طويل القامة، لكنه أقصر من سايتر، بشعر بني جامح. كما تمكن بطريقة ما من أن يكون أحد قطاع الطرق القلائل في المخيم الذين لديهم خدود ممتلئة. مال العيش في البرية إلى تجريد معظم الرجال من الدهون، ولكن ليس منه على ما يبدو.
“ذلك صحيح، لكن سرقة قافلة بطانيات لن يكون مربحًا بنفس القدر ولو تقريبًا”. أجاب الكلب الأحمر بضحكة خافتة.
“ما هي الخطة الآن، رئيسة؟ سألها الكلب الأحمر بمرح.
“بيرسوس، أنا سعيدة برؤيتك،” قالت هيراد للرجل الذي كانت تصافحه.
“سيحصلون عليه. عندما أقول أنهم يستطيعون ذلك،” قالت له هيراد بصرامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”سنبقى هنا؟ هذا يبدو محفوف بالمخاطر بعض الشيء. ماذا عن مهمتنا التالية؟” سأل.
تململ الكلب الأحمر بشكل غير مرتاح.
“على الأرجح ليس كثيرًا”. علق الكلب الأحمر.
“ما هي المشكلة؟ نحن على مسافة يوم واحد فقط من ريفرداون، وهي مدينة حدودية نموذجية. إذا أبقينا رؤوسنا منخفضة، فلن نواجه مشاكل مع القانون. لقد كنا هناك من قبل”. أشار
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طالما حصلنا على الشحنة، لن أهتم للحظة. إذا لم تكن لديك الجرأة لذلك يمكنك البقاء هنا.” قالت له هيراد بنظرة باردة غير عاطفية.
“لا يمكننا الذهاب جميعا لمرة واحدة. سنبقى هنا حتى يبدأ الشتاء، ثم نتجه شمالًا إلى داغربوينت. حتى ذلك الحين سأدفع وأرسل بضعة رجال في المرة لإجازة في المدينة. إذا دفعت لهم جميعًا الآن سيبدأون في القتال من أجل ذلك،” أخبرته بعد لحظة من التفكير.
عندما التقى التاجر وهيراد تبادلا مصافحة مهذبة. كان الحراس وقطاع الطرق يحدقون في بعضهم البعض بغضب من وراء ظهور أسيادهم، لكن كلاً من هيراد والرجل الصغير تجاهلاهم تمامًا.
أومأ الكلب الأحمر في القبول. من الواضح أنه كان يتوقع شيئًا كهذا. ومع ذلك، كان لدى سايتر سؤال أو سؤالان.
“يمكننا أن نأخذ فصيلة لكنها ستستنزفنا، ولست متأكدًا بشأن السحرة. يمكن لأولئك الرجال إحداث الكثير من الأضرار الدموية وسيكون الأمر قريبًا بالفعل،” قالت فورسشا بصوتٍ عالٍ.
”سنبقى هنا؟ هذا يبدو محفوف بالمخاطر بعض الشيء. ماذا عن مهمتنا التالية؟” سأل.
فوجئ بلاكنايل بصراحة بأنها لم تطعن الرجل الصغير. عرف بلاكنايل أن تلك هي الطريقة التي تعاملت بها عادةً مع الأشخاص الذين ضايقوها. كانت فعالة للغاية بالنسبة لإنسان.
“لقد تحدثت مع بيرسوس بينما كنت أمضي وقته”. أوضحت هيراد، “علاوة على تلقي رسالة مثيرة للاهتمام منه، تمكنت أيضًا من الحصول على قدر كبير من المعلومات المفيدة من الدودة… مثل الطرق والأوقات للعديد من القوافل خلال الشهر التالي.”
“على الأرجح ليس كثيرًا”. علق الكلب الأحمر.
“جيد”. قال الكلب الأحمر.
“ما هي المشكلة؟ نحن على مسافة يوم واحد فقط من ريفرداون، وهي مدينة حدودية نموذجية. إذا أبقينا رؤوسنا منخفضة، فلن نواجه مشاكل مع القانون. لقد كنا هناك من قبل”. أشار
“نعم، يبدو أن البالينثانيين يضغطون بشدة على إلوريانs في الوقت الحالي،” قالت زعيمة قطاع الطرق بابتسامة شرسة. “لقد تم سحب معظم قواتهم من الشمال لتعزيز الحدود، ولديهم بالكاد ما يكفي للدوريات. اللوردات المحليون، مثلهم، لديهم ما يكفي من المشاكل الخاصة بهم أيضًا”.
“من الجيد أنك قد أتيت كل هذا الطريق. لن تشعر بخيبة أمل مما لدينا لك”. قالت له
“تركنا أحرار لنفعل ما نريد”. أضاف الكلب الأحمر بابتسامة مفترسة خاصة به.
كانت زعيمة قطاع الطرق تريد حقًا مداهمة الكهف البلوري لأجل الكنوز لبيعها. لكن لم ينجح أحد في العثور عليه.
“من المحتمل أن تجف التجارة بمجرد أن يدرك التجار مدى عدم أمان هذا”. أشار سايتر بهدوء.
“يمكننا أن نأخذ فصيلة لكنها ستستنزفنا، ولست متأكدًا بشأن السحرة. يمكن لأولئك الرجال إحداث الكثير من الأضرار الدموية وسيكون الأمر قريبًا بالفعل،” قالت فورسشا بصوتٍ عالٍ.
“سنقسم الفرقة ونرسل بعض المجموعات الأصغر لضرب أهداف أصغر إذا وصل الأمر لذلك”. أجابت هيراد بهزة من كتفيها.
عبس الكلب الأحمر من القلق لكن هيراد أومئت برأسها.
عبس سايتر لكنه أومأ برأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من المحتمل أن تجف التجارة بمجرد أن يدرك التجار مدى عدم أمان هذا”. أشار سايتر بهدوء.
“لا أعتقد أننا بالحاجة إلى القلق بشأن ذلك. التجار جميعهم عبارة عن مجموعة من الأوغاد الجشعين الذين ليسوا أذكياء بقدر ما يحبون أن يعتقدوا أنهم كذلك،” تدخل الكلب الأحمر بمرح.
بما من أن الجميع بدو وكأنهم يتسكعون، فقد أخذ بلاكنايل هذا الوقت للاسترخاء أيضًا. تثاءب ومشى نحو كومة من الحطب. هناك بين جذوع الأشجار، قام بتنظيف قطعة من الأرض وجمع العشب الجاف من أجل سرير. ثم إنكمش ونام بسرعة مع الرائحة الترابية اللطيفة للخشب الجاف تملأ أنفه.
شعر بلاكنايل بالملل وتجول بعد ذلك. مرت عدة أيام دون أن يحدث شيء مثير، فقط الكثير من الأعمال اليومية. أبقى سايتر الغوبلن مشغولاً ولم يبدو أنه قد كان مهتم بالذهاب إلى المدينة.
“شحنة مثل هذه ستكون موجهة للخطوط الأمامية، وهذا يعني أنها ستكون تحت حراسة مشددة. ربما برفقت الجيش، بما في ذلك سحراء قتاليين والقاطعين،” حذر سايتر الآخرين.
تحركت الأمور أخيرًا عندما دخلت مجموعة من الكشافة إلى المخيم مع كلمات عن هدف محتمل. استدعت هيراد بسرعة العديد من مساعديها إلى اجتماع. كان سايتر من بينهم وكالعادة بلاكنايل كان ظله. كما حضر كل من الكلب الأحمر و فورسشا.
“ذلك صحيح، لكن سرقة قافلة بطانيات لن يكون مربحًا بنفس القدر ولو تقريبًا”. أجاب الكلب الأحمر بضحكة خافتة.
“تم تعيين مجموعة كليفان لمراقبة الطريق جنوبا من براكنماونت”. قالت هيراد للجميع، “قال بيرسوس أنهم سيرسلون قريبا شحنة كبيرة من الأسلحة جنوبا. الآن، لا تنتج براكنماونت عددًا كبيرًا من الأسلحة كما كانت تفعل قبل تدمير كوروليس، ولكن يجب أن تظل الكمية كبيرة”.
“نعم، يبدو أن البالينثانيين يضغطون بشدة على إلوريانs في الوقت الحالي،” قالت زعيمة قطاع الطرق بابتسامة شرسة. “لقد تم سحب معظم قواتهم من الشمال لتعزيز الحدود، ولديهم بالكاد ما يكفي للدوريات. اللوردات المحليون، مثلهم، لديهم ما يكفي من المشاكل الخاصة بهم أيضًا”.
“يمكننا دائمًا استخدام المزيد من الأسلحة، إنهم أدوات حرفتنا.” علق الكلب الأحمر.
“محتمل، هناك قوات في المدينة ولكن لا يبدو أن أحدًا يعرف عدد الجنود الذين سيذهبون مع القافلة، إن وجد”. أخبرتهم، على ما يبدو غير مهتميدة.
“ستخدمنا البطانيات والأحذية أفضل”. أشار سايتر بجفاف.
“قد يكون هذا هو السبب في أنني أجد نفسي أتعامل في سلع السوق السوداء”. ثم أضاف ضحكة مكتومة.
“ذلك صحيح، لكن سرقة قافلة بطانيات لن يكون مربحًا بنفس القدر ولو تقريبًا”. أجاب الكلب الأحمر بضحكة خافتة.
“إذا لن نهاجم إذا كانوا أقوياء للغاية. يمكننا دائمًا فحصهم والتراجع إذا كانوا يشكلون الكثير من المتاعب، أو الهجوم من كمين.” إقترح الكلب الأحمر
ضحكت فورسشا معه، حتى أعطتهم هيراد نظرة مظلمة وسرعان ما هدأوا.
سيكون هناك فصل غدا أيضا، أخر فصل لم أطلقه من قبل
“شحنة مثل هذه ستكون موجهة للخطوط الأمامية، وهذا يعني أنها ستكون تحت حراسة مشددة. ربما برفقت الجيش، بما في ذلك سحراء قتاليين والقاطعين،” حذر سايتر الآخرين.
بعد أن أمضى بيرسوس بضع دقائق في صراخ الأوامر على أتباعه، نظمت قافلته نفسها وبدأت في العودة إلى الطريق الذي أتوا منه. راقب بلاكنايل التاجر بعناية حتى رحلوا، لكن الرجل الغبي لم يفحص جيوبه أبدًا.
عبس الكلب الأحمر من القلق لكن هيراد أومئت برأسها.
نزل رجل نحيف صغير وله لحية صغيرة من العربة الرئيسية. بإيماءة استدعى عشرات الحراس وشق طريقه إلى الأمام. عبست هيراد عندما رأته، لكنها تقدمت لمقابلته. تبعها عشرات من أكبر وأفضل اللصوص تسليحا.
“محتمل، هناك قوات في المدينة ولكن لا يبدو أن أحدًا يعرف عدد الجنود الذين سيذهبون مع القافلة، إن وجد”. أخبرتهم، على ما يبدو غير مهتميدة.
بما من أن الجميع بدو وكأنهم يتسكعون، فقد أخذ بلاكنايل هذا الوقت للاسترخاء أيضًا. تثاءب ومشى نحو كومة من الحطب. هناك بين جذوع الأشجار، قام بتنظيف قطعة من الأرض وجمع العشب الجاف من أجل سرير. ثم إنكمش ونام بسرعة مع الرائحة الترابية اللطيفة للخشب الجاف تملأ أنفه.
“ما هو أكثر ما يمكن أن يجلبه صبية الجيش إلى الطاولة”. سألت فورسشا رئيستها بتمعن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من المحتمل أن تجف التجارة بمجرد أن يدرك التجار مدى عدم أمان هذا”. أشار سايتر بهدوء.
“على الأكثر يمكنهم ترك فصيلة كاملة، أي أقل من 50 رجلاً. أما السحرة والأوعية فمن يدري؟” أجابت هيراد مع التركيز على الاسم الصحيح لمستخدمي الإكسير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على الأكثر يمكنهم ترك فصيلة كاملة، أي أقل من 50 رجلاً. أما السحرة والأوعية فمن يدري؟” أجابت هيراد مع التركيز على الاسم الصحيح لمستخدمي الإكسير.
لم يبدو أنها قد وافقت على الكلمة العامية لهم، على الأرجح لأنها اعتقدت أنها لم تحترمها هي نفسها لأنها كانت واحدة.
“يمكن أن يصبح ذلك فوضويًا”، علق سايتر بشكل نقدي بينما عبس.
“على الأرجح ليس كثيرًا”. علق الكلب الأحمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لدى بلاكنايل رغبة مفاجئة في الركض والانضمام إلى اللصوص في إعطاء الحراس نظرات شريرة. لربما سيمكنه الصعود على أكتاف قاطع الطريق للحصول على رؤية أفضل أثناء قيامه لذلك. بدت تلك وكأنها فكرة ممتعة، لكنه قاوم الرغبة.
“يمكننا أن نأخذ فصيلة لكنها ستستنزفنا، ولست متأكدًا بشأن السحرة. يمكن لأولئك الرجال إحداث الكثير من الأضرار الدموية وسيكون الأمر قريبًا بالفعل،” قالت فورسشا بصوتٍ عالٍ.
قادته هيراد إلى الباب ودخلا معًا. اتخذ اللصوص موقعهم في الخارج. ومع ذلك، حاول الحراس الدخول بعد سيدهم، لكن بيرسوس أبعدهم.
“إذا لن نهاجم إذا كانوا أقوياء للغاية. يمكننا دائمًا فحصهم والتراجع إذا كانوا يشكلون الكثير من المتاعب، أو الهجوم من كمين.” إقترح الكلب الأحمر
“ما هو أكثر ما يمكن أن يجلبه صبية الجيش إلى الطاولة”. سألت فورسشا رئيستها بتمعن.
“كنت أتحدث بالفعل عن كمين”. ردت فورسشا بلفة من عينيها.
تململ الكلب الأحمر بشكل غير مرتاح.
“يمكننا وضع الرجال في بلدة على الطريق وجعلهم يقدمون للحراس الشراب عندما يتوقفون ليلاً”. اقترح سايتر “ثم نعلم السحرة و القاط… الأوعية ونسقطهم أولاً عندما يبدأ القتال أو قبله.”
“بالطبع تفعلين هيراد. ذلك هو المغزى تماما،” علق الرجل الصغير الذي كان يرتدي ملابس أنيقة بجفاف قبل أن يعود إلى عربته.
شخرة هيراد بينما كان الكشاف العجوز يتحدث ولكن على ما يبدو لم تجد أي خطأ فيما قاله.
أراكم غدا إن شاء الله
“نعم، المكر والقسوة هي الطريقة للقيام بذلك”، وافقت على مضض. “المعارك العادلة للفرسان والنبلاء في القصص. يمكننا أيضًا استخدام السم وإذا كانت المدينة التي توقفوا عندها صغيرة بما يكفي يمكننا نهبها كمكافأة”.
“تم تعيين مجموعة كليفان لمراقبة الطريق جنوبا من براكنماونت”. قالت هيراد للجميع، “قال بيرسوس أنهم سيرسلون قريبا شحنة كبيرة من الأسلحة جنوبا. الآن، لا تنتج براكنماونت عددًا كبيرًا من الأسلحة كما كانت تفعل قبل تدمير كوروليس، ولكن يجب أن تظل الكمية كبيرة”.
“يمكن أن يصبح ذلك فوضويًا”، علق سايتر بشكل نقدي بينما عبس.
“بيرسوس، أنا سعيدة برؤيتك،” قالت هيراد للرجل الذي كانت تصافحه.
“طالما حصلنا على الشحنة، لن أهتم للحظة. إذا لم تكن لديك الجرأة لذلك يمكنك البقاء هنا.” قالت له هيراد بنظرة باردة غير عاطفية.
كانت هيراد قد أمرت جميع قطاع الطرق بمراقبة حراس التاجر بينما يبدون مشغولين ومحترفين. وبالتالي، كان قطاع الطرق أكثر من المعتاد في الحراسة. كان العديد منهم يقفون أو يجلسون حول المخيم في مجموعات صغيرة، ولكن ليست عرضية، التي صادف فقط أنها كانت تواجه القافلة معظم الوقت.
نظر الآخرون بعيدًا عن سايتر وظلوا صامتين. لم يدعمه أحد ضد رئيستهم.
عندما مر بيرسوس من مكان اختبائه، انطلق بلاكنايل للخارج ومد يده بسرعة لتحرير محتويات جيوب التاجر. لم يلاحظ الرجل واستمر في السير، غير مدرك أنه أصبح فجأة أخف وزنا قليلا. ضحك الغوبلن وهو يتراجع مع جوائزه.
“سنستعد للخروج على الفور”. أمرت هيراد الجميع”نحن بالحاجة إلى أن نكون متقدمين عليهم بشكل جيد حتى يعمل هذا بشكل صحيح. سايتر سوف تتولى مسؤولية المعسكر عندما أرحل. فورسشا وأحمر كلاكما معي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إستمتعوا~~~
بدا سايتر غير راضٍ ولكن لم يكن بإمكانه فعل شيء سوى الموافقة. خلفه، حاول بلاكنايل الابتعاد عن أنظار هيراد. لقد بدت أكثر لؤما من المعتاد.
“أتمنى لك رحلة آمنة إلى المنزل، يا بيرسوس”. قالت هيراد للتاجر وهي تنتهي.
عند بزوغ فجر اليوم التالي، خرج معظم قطاع الطرق من المعسكر. كان صباحًا ملبدًا بالغيوم مع تغريد الطيور بصوتٍ عالٍ فوق الأشجار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحركت الأمور أخيرًا عندما دخلت مجموعة من الكشافة إلى المخيم مع كلمات عن هدف محتمل. استدعت هيراد بسرعة العديد من مساعديها إلى اجتماع. كان سايتر من بينهم وكالعادة بلاكنايل كان ظله. كما حضر كل من الكلب الأحمر و فورسشا.
بدت قاعدة قطاع الطرق وكأنها فارغة لبلاكنايل. لم يبق في المخيم سوى عدد قليل جدًا من الأشخاص مع سايتر ومعه. على أمل ألا يحدث شيء خطأ بينما كانت معظم القبيلة بعيدة.
عند هذه النقطة بدت هيراد متعبة جدًا من التعامل مع بيرسوس. كانت تحدق به بغضب علانيةً وهم يتجادلون وبدا صوتها مشدودا.
~~~~~~
“مأوى همجي إذا كان علي الحكم، لكنني أعتقد أنه سيفي بالغرض. يجب القيام ببعض التنازلات بما من أننا بعيدون جدًا عن الحضارة الحقيقية هنا بعد كل شيء،” قال بتنهد.
فصل اليوم~~
“يمكنك أن تكون مساوما مزعجا، لكنني أتطلع إلى التعامل معك مرةً أخرى”. أجابت هيراد بأدب، ومع ذلك، احتوى صوتها على تلميح من العداء.
سيكون هناك فصل غدا أيضا، أخر فصل لم أطلقه من قبل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طالما حصلنا على الشحنة، لن أهتم للحظة. إذا لم تكن لديك الجرأة لذلك يمكنك البقاء هنا.” قالت له هيراد بنظرة باردة غير عاطفية.
أراكم غدا إن شاء الله
“يمكن أن يصبح ذلك فوضويًا”، علق سايتر بشكل نقدي بينما عبس.
إستمتعوا~~~
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لدى بلاكنايل رغبة مفاجئة في الركض والانضمام إلى اللصوص في إعطاء الحراس نظرات شريرة. لربما سيمكنه الصعود على أكتاف قاطع الطريق للحصول على رؤية أفضل أثناء قيامه لذلك. بدت تلك وكأنها فكرة ممتعة، لكنه قاوم الرغبة.
“إنه خنزير، لكنلكن إذا تعاملت معه بشكل صحيح، فهو يدفع أكثر من بعض ممثليهم الآخرين، وهذا ما يهم”. ردت هيراد بازدراء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
