الشرف بين اللصوص 3
مر الأسبوعان التاليان في ضبابية من الأعمال ولكنهما انتهيا بضجة عندما وصلت العربات وهيراد أخيرًا.
كان إنسانًا ضخمًا بأكتاف عريضة، وشعر قصير أسود دهني، وابتسامة تكشف عن بعض الأسنان المفقودة. كانت ذقنه مغطاة بلحية صغيرة داكنة وعندما نظر إلى الغوبلن انفجر ضاحكًا.
كان يومًا باردًا ملبدًا بالغيوم، لقد أمطرت بخفة في ذلك الصباح. كان بلاكنايل سعيد لأنه كان يرتدي رداءه. لم يمانع أن يكون باردًا أو رطبًا، لكنه كان يكره البرودة والرطوبة في نفس الوقت. ارتجف وتحاضن في الفراء الكثيف للجزء الداخلي لملابسه لأحل الدفئ.
تجمد بلاكنايل في حالة من الذعر. تسابق عقله بينما كان يحاول التفكير في طريقة لإنقاذ جيرالد لكنه لم يستطع التفكير في أي شيء. القتال لن ينجح. سيُقتل الغوبلن إذا جرح إنسانًا، وكان الموت أسوأ من فقدان مصدر جيد من المكافآت. علاوة على ذلك، كيف يمكن لغوبلن صغير مثله أن يحارب مثل هذا الرجل العملاق؟
“أخيرا! لقد تأخروا بالتأكيد.” قال أحد الرجال الذين أقاموا في المخيم مع سايتر و بلاكنايل.
“أعتقد أنه كذلك دافور”. أجاب جيرالد “انظر، لقد كنت الشخص الذي دعا ذلك الغوبلن، وها أنت تقف في طريقه. لدي مشكلة مع ذلك. ناهيك عن أن سايتر سيكون غاضبًا عندما يسمع عن أحدث جزء من غبائك هنا”.
خرج العديد من سكان المخيم لرؤية وصول العربات، بما في ذلك سايتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما أمكنه فعله هو أن يمسك أنفه بينما تسرب الدم منه وهو يتأوه مع اقتراب دافور. كان الرجل الأكبر يعلو فوقه بابتسامة قاسية على شفتيه. أمسك الجرح في صدره بإحدى يديه وخنجره باليد الأخرى.
“أنا لست مندهشا أنهم متأخرون عن الجدول الزمني. لا يزال الوقت مبكر من العام لتكون الطرقات جافة تمامًا. لابد أن إحضار تلك العربات قد كان صعبًا. نحن محظوظون لأنها بدأت تمطر صباحا فقط”. أجاب آخر
“إنها لئيمة ومخيفة، سيدي”، تذمر في رد.
“ربما سوف نتقاضى رواتبنا قبل الشتاء الآن”، قال الأول مازحا، مما تسبب في ضحك بعض الرجال الآخرين.
إذا كان بائسًا من قبل، فقد كان سايتر غير سعيد بكل ما معنى للكلمة الآن. سمعه بلاكنايل يتمتم في نفسه بينما كانوا متوجهين إلى نار المعسكر حتى يجف.
بعد بضع دقائق، عندما لم يحدث أي شيء أكثر إثارة من سير مجموعة من الرجال المبتلين والقذرين عبر طريق موحل مع بعض العربات المتهالكة، بدأ المراقبون يتجولون بعيدا.
“للأسف، السيدة مشغولة بمهمة من قائدتنا التي لا ترحم…” بدأ جيرالد ولكن سايتر قطعه بشخير عالٍ.
ومع ذلك، توجه سايتر إلى العربات وتبعه بلاكنايل كالعادة.
ومع ذلك، توقف حديثه عندما دفعت هيراد طرف أحد خناجرها للأعلى عبر أسفل فكه إلى دماغه.
مروا بالعشرات من الخارجين عن القانون البائسين بجلودهم وفراءهم المبتل وهم يسيرون في الطريق الموحل. أعطى القليل منهم سايتر وغوبلنه نظرات عدائية أو فضولية، لكن معظمهم بدا متعبًا للغاية ليهتموا بما قد كان يجري من حولهم.
ثم جلس الرجل مجددا وبدأ بتدليك قدميه المتسخة مرة أخرى.
توجه سايتر إلى الجزء الخلفي من قطار العربات. هناك، كانت هيراد تشرف على إخراج البضائع من عربة مكسورة.
“يمكنني الاعتناء بنفسي،” رد جيرالد بحرارة بينما تحركت يده إلى الخنجر في وركه.
كانت العربة الخشبية مستلقية بزاوية على جانب الطريق. انفجرت إحدى العجلات الأمامية تمامًا تاركة محورًا خشبيًا مكسورًا مكشوفًا.
“تسك، سيدك يتصرف بشكل درامي بلاكنايل. كنت أستمتع فقط، أحب ملابسك. أنها… عملية للغاية.” أضاف
تحت أعين قائدتهم الساهرة، كان العديد من الرجال ينقلون البضائع من العربة التالفة ويقومون إما بربطها بالحصان الذي تم فكه من العربة أو حملها باليد على الطريق.
بتعابير مرعبة أومأوا برأسهم وقفزوا للطاعة.
بدت هيراد غاضبًا ولم تكن بعيدة عن العنف سوى بلحظات قليلة، لكنها كانت تبدو كذلك دائمًا تقريبًا. توقف سايتر على بعد عدة أقدام من هيراد ولكن في بصرها وانتظر بصبر. اختبأ بلاكنايل خلفه، محاولًا عدم جذب انتباه هيراد.
تجمد بلاكنايل في حالة من الذعر. تسابق عقله بينما كان يحاول التفكير في طريقة لإنقاذ جيرالد لكنه لم يستطع التفكير في أي شيء. القتال لن ينجح. سيُقتل الغوبلن إذا جرح إنسانًا، وكان الموت أسوأ من فقدان مصدر جيد من المكافآت. علاوة على ذلك، كيف يمكن لغوبلن صغير مثله أن يحارب مثل هذا الرجل العملاق؟
بعد لحظات قليلة، أدارت هيراد عبوسها في طريقهم. كانت ترتدي درعها الجلدي المعتاد الذي كان مزينًا بمجموعة متنوعة من الشفرات. تم سحب غطاء عباءتها لحمايتها من المطر وتساقط الماء عبرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما أمكنه فعله هو أن يمسك أنفه بينما تسرب الدم منه وهو يتأوه مع اقتراب دافور. كان الرجل الأكبر يعلو فوقه بابتسامة قاسية على شفتيه. أمسك الجرح في صدره بإحدى يديه وخنجره باليد الأخرى.
“من الأفضل أن تكون نار لطيفة مشتعلة ويكون مأوي جاهز عندما أصل إلى المخيم لم أرسلك قبلنا لتتخاذل.” قالت لسايتر وهي تستدير لمواجهته.
ثم مع وميض من الإثارة تذكر الغوبلن وعد جيرالد. كان وقت العشاء! إذا وجد جيرالد، فسيكون للرجل وجبة خفيفة له. أين كان، مع ذلك؟
“فلعت، وكذلك بعض حساء الغزال الساخن”. أجاب سايتر غير مهتم على ما يبدو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اذهب وأزعج فورسشا”. اقترح سايتر.
“ستكون زوجة رائعة لشخص ما في يوم من الأيام”. أشارت هيراد بشكل لاذع.
تحت أعين قائدتهم الساهرة، كان العديد من الرجال ينقلون البضائع من العربة التالفة ويقومون إما بربطها بالحصان الذي تم فكه من العربة أو حملها باليد على الطريق.
“أخشى أن أكون قد تجاوزت سن الزواج بكثير”، أجاب بشكل جامد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم نفقد أي شخص في الغابة حتى الآن، ذلك حظ سيئ.” أضاف سايتر بعد ثانية من التفكير. نظرت إليه هيراد بنظرة متشككة.
ابتسمت هيراد في وجهه بقسوة رداً على ذلك. من الواضح أنها كانت مستمتعة.
ظن بلاكنايل أنه رأى الآثار الباهتة لابتسامة تظهر على شفتي سايتر بينما كان جيرالد يتحدث. ثم التفت الشاب إلى الغوبلن وأعطاه نظرة ماسحة.
“هذا ما أحبه فيك سايتر. أنت تسير على الخط الرفيع بين عدم الجدال معي وعدم الاتفاق معي دائمًا”. قالت له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف حالتنا؟” واصلت بجدية بعد توقف قصير.
“كيف حالتنا؟” واصلت بجدية بعد توقف قصير.
تردد دافور مرة أخرى ولكن بعد ذلك ظهرت نظرة جريئة على وجهه. حدق في هيراد كما لو كان يقارن أحجامهما. كان الرجل الضخم ضعف وزن هيراد بعدة مرات. لقد رفع سكينه.
”تم إنشاء المخيم. لدينا طعام ونار وبعض المأوي للرجال. تم إعادة ترميم بيت المزرعة القديم لك.” أعطى سايتر تقريره.
بصوتٍ عالٍ تم إرسال جيرالد وهو يدور إلى الأرض. سرعان ما حاول الوقوف لكنه لم يستطع التعامل مع ذلك تمامًا. كانت الضربة قد تركته مذهولا
“الطرق؟” سألت.
بعد بضع دقائق، عندما لم يحدث أي شيء أكثر إثارة من سير مجموعة من الرجال المبتلين والقذرين عبر طريق موحل مع بعض العربات المتهالكة، بدأ المراقبون يتجولون بعيدا.
“الكشافة لم يروا أي شيء على الطريق أمامهم. لقد وضعت ركابين على الطريق الرئيسي المؤدي إلى ريفرداون ولم يروا أي شيء غير عادي أيضًا. لا توجد علامة على وجود أي دوريات أو أفخاخ. لا يعني ذلك أن الدوريات تغادر الطرق الرئيسية على أي حال. أنا قلق أكثر بشأن سماع بعض العصابات الأخرى عن مسروقاتنا. لم أرى أي علامة على ذلك رغم ذلك. الرسل الذين أرسلتيهم إلى المدينة لمقابلة جهات الاتصال الخاصة بك ليسوا هنا ولربما قد وصلوا إلى هناك الآن”. قال.
أعطاه بلاكنايل نظرة مرتابة. كان لديه رأي مختلف تمامًا عن فرص الرجل في الفوز. كان الرجل الصغير على بعد ثوانٍ من الموت.
“جيد”، غمغمت هيراد ببساطة رداً على ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرجت الضفادع الخضراء الكبيرة تحت المطر مموهة بالعشب والنباتات المورقة التي تناثرت على الأرض. كانت ظهورهم مغطاة بأشواك سامة، لذا كان على الغوبلن وسيده أن يراقبا أين خطوا.
“لم نفقد أي شخص في الغابة حتى الآن، ذلك حظ سيئ.” أضاف سايتر بعد ثانية من التفكير. نظرت إليه هيراد بنظرة متشككة.
ثم مع وميض من الإثارة تذكر الغوبلن وعد جيرالد. كان وقت العشاء! إذا وجد جيرالد، فسيكون للرجل وجبة خفيفة له. أين كان، مع ذلك؟
“لسوء الحظ لم نفقد أحدا في الغابة؟” سألته بجفاف.
“تعال لرؤيتي في وقت العشاء الليلة بلاكنايل وسأحصل على بعض الوجبات الخفيفة”. قال له جيرالد بتلويحة وداع.
“الغابة دائمًا ما تحصل على شخص ما في النهاية. أنها لم تفعل لا يعني إلا أنه لا يزال من الممكن أن أكون أنا هذه المرة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا بد أن دافور قد إستشعر خوفه مع ذلك، لأنه ابتسم للرجل الأصغر وتوجه نحوه. ومع ذلك، تمسك جيرالد بأرضه وسحب خنجره.
“خرافات رجال الأدغال”، نفخت في إنزعاج. “إذا كنت قلقًا بشأن هذا الأمر، فيمكنك دائمًا رمي غوبلنك الأليف الصغير هناك للذئاب.”
تجمد بلاكنايل في حالة من الذعر. تسابق عقله بينما كان يحاول التفكير في طريقة لإنقاذ جيرالد لكنه لم يستطع التفكير في أي شيء. القتال لن ينجح. سيُقتل الغوبلن إذا جرح إنسانًا، وكان الموت أسوأ من فقدان مصدر جيد من المكافآت. علاوة على ذلك، كيف يمكن لغوبلن صغير مثله أن يحارب مثل هذا الرجل العملاق؟
ابتعد الغوبلن عنها. لم يكن متأكدًا بأي قدر من الجدية يجب أن يأخذ أي من تعليقاتها. لم يبدو وكأنها قد أحبته كثيرًا.
“آه، نعم، حسنًا، إذا كنا دقيقين للغاية هنا، يجب أن أعترف أنه بينما هي امرأة رائعة، فإن فورسشا للأسف ليست كالمرأة الرقيقة حقا. لم أر بالتأكيد سيدة تأكل فطيرة لحم كما تفعل فورسشا”، اعترف جيرالد بعيون واسعة وإرتجاف مزيف.
“إنه لا يزال هزيلًا جدًا، سيعودون طلبا للمزيد على الأرجح.” أخبرها سايتر ملقيا نظرة سريعة على الغوبلن عم أقل قدر من الفكاهة في صوته.
“حسنًا، نظرًا لأنك استمرت طوال هذه المدة د دون أن يؤكلك شيء، أعتقد أنه لا بأس ببقائك لفترة من الوقت. مع ذلك سايتر. بعد قولي هذا، أريدك أنت والكشافة الآخرون هناك للتأكد من عدم قدوم شيء خطير من الغابة العميقة لمفاجئتنا. إذا رأيت علامات على شيء ما، فأنا أريد أن أعرف على الفور. أيضا، كلما زاد ما كم الطعام الذي جمعته، كلما قل كم ما يجب أن نشتريه،” أخبرته قبل أن تتوقف لثانية للتفكير.
“حسنًا، نظرًا لأنك استمرت طوال هذه المدة د دون أن يؤكلك شيء، أعتقد أنه لا بأس ببقائك لفترة من الوقت. مع ذلك سايتر. بعد قولي هذا، أريدك أنت والكشافة الآخرون هناك للتأكد من عدم قدوم شيء خطير من الغابة العميقة لمفاجئتنا. إذا رأيت علامات على شيء ما، فأنا أريد أن أعرف على الفور. أيضا، كلما زاد ما كم الطعام الذي جمعته، كلما قل كم ما يجب أن نشتريه،” أخبرته قبل أن تتوقف لثانية للتفكير.
“حسنًا، نظرًا لأنك استمرت طوال هذه المدة د دون أن يؤكلك شيء، أعتقد أنه لا بأس ببقائك لفترة من الوقت. مع ذلك سايتر. بعد قولي هذا، أريدك أنت والكشافة الآخرون هناك للتأكد من عدم قدوم شيء خطير من الغابة العميقة لمفاجئتنا. إذا رأيت علامات على شيء ما، فأنا أريد أن أعرف على الفور. أيضا، كلما زاد ما كم الطعام الذي جمعته، كلما قل كم ما يجب أن نشتريه،” أخبرته قبل أن تتوقف لثانية للتفكير.
“سنكون هنا لبعض الوقت بينما ننتظر وصول المشترين من ريفرداون إلى هنا، وأخذهم لهذه الأشياء من أيدينا. لا أريد أي مفاجآت سيئة أثناء انتظارنا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه لا يزال هزيلًا جدًا، سيعودون طلبا للمزيد على الأرجح.” أخبرها سايتر ملقيا نظرة سريعة على الغوبلن عم أقل قدر من الفكاهة في صوته.
“أنت تعلمين أنه لا يمكنني ولا أي شخص آخر تقديم أي وعود عندما يتعلق الأمر بالغابة هيراد، لكنني سأقوم بعملي”. قال لها بجدية.
“إنها لئيمة ومخيفة، سيدي”، تذمر في رد.
يا لا الاحترافية، من الأفضل أن يكون أفضل ما لديك جيدًا بما فيه الكفاية. سأتحدث معك لاحقًا عندما أقوم بترتيب الأمور هنا. ابحث عن شيء مفيد تفعله مع نفسك في هذه الأثناء”. أجابت برفض.
بدت هيراد غاضبًا ولم تكن بعيدة عن العنف سوى بلحظات قليلة، لكنها كانت تبدو كذلك دائمًا تقريبًا. توقف سايتر على بعد عدة أقدام من هيراد ولكن في بصرها وانتظر بصبر. اختبأ بلاكنايل خلفه، محاولًا عدم جذب انتباه هيراد.
أومأ سايتر برأسه واستدار. ثم عاد بلاكنايل وسيده إلى المخيم. ألقى الغوبلن نظرة أخيرة متوترة إلى الوراء على هيراد. لاحظ سايتر سلوكه العصبي.
تجاهله بلاكنايل ونظر حوله بحثًا عن جيرالد أو فورسشا. كان من المحتمل أن يكونا معا. من الواضح أن الرجل النحيل كان تابعًا للمرأة.
“لا داعي لأن تكون خائفًا منها، بلاكنايل”. قال للغوبلن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اذهب وأزعج فورسشا”. اقترح سايتر.
“إنها لئيمة ومخيفة، سيدي”، تذمر في رد.
“سوف أقتلك الآن، أيها المخنث اللعين،” دمدم دافور.
“خطيرة أيضًا، أو لن تبقى كالرئيسة. لا يوجد شيء كقاطع الطرق اللطيف لكن لدى هيراد إحساسها الملتوي بالعدالة وهي تتمسك به. ما هو أكثر من معظم الحثالة الموجودة هنا،” أوضح سايتر أثناء سيرهم في طريق الغابة الموحلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، سمع رنينًا عاليًا تبعه صوت شيء يضرب الأرض خلفه بقوة. صرخ الغوبلن المذهول في مفاجأة وقفز إلى الجانب، وهبط على أربع. كان قلبه ينبض بصوتٍ عالٍ في صدره وكان هناك سهم يرتجف في الأرض بجوار المكان الذي كان يقف فيه للتو.
أومأ بلاكنايل برأسه عندما توقف سيده عن الكلام. ليس في اتفاق، مع ذلك، ولكن لأنه يجب أن يُنظر إليه دائمًا على أنه يتفق مع سيده. كان لا يزال سيتجنب هيراد قدر الإمكان. لقد نظرت إليه كما لو كان حشرة وما زالت تقرر ما إذا كانت ستسحقه أم لا.
نظر الجميع نحو الصوت ورأوا جيرالد يقترب وعبوس غاضب على وجهه. عند رؤيته يقترب قام الرجلان الآخران ووقفوا خلف صديقهم الكبير. من الواضح أنهم كانوا أتباعه.
بينما اقتربوا من المعسكر نادى عليهم أحدهم.
“حسنًا، إذا لم يكن هذا الرجل العجوز سايتر ورفيقه المخلص، بلاكنايل الغوبلن. لم يكن لدي شرف رفقتكم منذ فترة. أعتقد أن هذا لأنكم كنت هنا تعيشون الحياة، تنامون في مكان واحد، تستريحون طوال اليوم، وتتناولون كل الطعام الجيد بينما كنت على الطريق أمشي بلا نهاية وأحدق في مؤخرة عربة لعينة، ” صرخ جيرالد ببهجة مزيفة.
تجول بلاكنايل في الأنحاء حتى وجد نفسه عند الحافة الجنوبية للمخيم. جلس عدة رجال عند نار المخيم على يمينه، وكان أحدهم يحدق به بغضب.
كان الرجل النحيف جالسًا على الأرض تحت قماش تم وضعه لمنع المطر وكان يدلك إحدى قدميه بكلتا يديه. كان قد فكه وخلع جواربه وأحذيته وكانا جالسين على الأرض بجانبه.
مروا بالعشرات من الخارجين عن القانون البائسين بجلودهم وفراءهم المبتل وهم يسيرون في الطريق الموحل. أعطى القليل منهم سايتر وغوبلنه نظرات عدائية أو فضولية، لكن معظمهم بدا متعبًا للغاية ليهتموا بما قد كان يجري من حولهم.
“نعم، هكذا قضينا وقتنا بالضبط”. رد سايتر ساخرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما أمكنه فعله هو أن يمسك أنفه بينما تسرب الدم منه وهو يتأوه مع اقتراب دافور. كان الرجل الأكبر يعلو فوقه بابتسامة قاسية على شفتيه. أمسك الجرح في صدره بإحدى يديه وخنجره باليد الأخرى.
“آه سايتر، لا تفقد أبدًا مزاجك المشمس ولسانك اللامع. سيكون العالم مكانًا أكثر قتامة بدونها، وبعد ذلك لن أجد من أنخرط في خطاب فلسفي معه”. رد جيرالد بسخرية.
“ما الذي تفعله بحق كل الجحيم؟” تدخل صوت غاضب فجأة.
بعد ثانية جفل عندما لمس بقعة مؤلمة في قدمه.
كان الرجل النحيف جالسًا على الأرض تحت قماش تم وضعه لمنع المطر وكان يدلك إحدى قدميه بكلتا يديه. كان قد فكه وخلع جواربه وأحذيته وكانا جالسين على الأرض بجانبه.
“ما الذي تفعله هنا؟” سأله سايتر بوضوح.
إذا كان بائسًا من قبل، فقد كان سايتر غير سعيد بكل ما معنى للكلمة الآن. سمعه بلاكنايل يتمتم في نفسه بينما كانوا متوجهين إلى نار المعسكر حتى يجف.
“حسنًا، إذا كنت تقصد سبب وجودي هنا على هذه الأرض الجميلة ولأي غرض أنا موجود، فأعتقد أننا سنجري ذلك النقاش الفلسفي بعد كل شيء،” أجاب جيرالد وهو يبتسم. “ومع ذلك، إذا كنت تسأل كيف وجدت نفسي مطلوبًا من قبل التاج وأجلس مقرفصا في حفرة طينية بين هذه الصحبة اللامعة، فسيتعين علي الرد على ذلك لأنني قتلت الشخص المناسب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد ثانية جفل عندما لمس بقعة مؤلمة في قدمه.
“لماذا تزعجني؟” أوضح سايتر بينما هز كتفيه جيرالد.
ثم جلس الرجل مجددا وبدأ بتدليك قدميه المتسخة مرة أخرى.
“يجب على الرجل أن يروق على نفسه بطريقة ما إذا كان يريد أن يظل عاقلًا، ويجب أن أعترف، على الرغم من كل شيئ، أنك في الواقع واحد من أكثر الأشخاص اللطفاء المتواجدين في قطيع الأشرار الصغير خاصتنا” أجاب بتنهد مسرحي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غبي جدًا”، قالت للا أحد على وجه الخصوص وهي تستدير للأتباع.
“اذهب وأزعج فورسشا”. اقترح سايتر.
وصلت رائحة الأطعمة المطهوة المختلفة أيضًا إلى أنف بلاكنايل. يبدو أن معظم قطاع الطرق قد كانوا يستقرون لتناول الطعام.
“للأسف، السيدة مشغولة بمهمة من قائدتنا التي لا ترحم…” بدأ جيرالد ولكن سايتر قطعه بشخير عالٍ.
كما أوعز سيده، بدأ بلاكنايل في التدرب. كان أول شيء تدرب عليه هو كيفية الإنكماش بجانب النار وأخذ قيلولة. لا يمكنك أبدا أن تكون جيدا بما فيه الكفاية في ذلك.
“آه، نعم، حسنًا، إذا كنا دقيقين للغاية هنا، يجب أن أعترف أنه بينما هي امرأة رائعة، فإن فورسشا للأسف ليست كالمرأة الرقيقة حقا. لم أر بالتأكيد سيدة تأكل فطيرة لحم كما تفعل فورسشا”، اعترف جيرالد بعيون واسعة وإرتجاف مزيف.
بعد إلقاء نظرة مشمئزة أخيرة على جثة دافور، بدأت هيراد بالمشي بمفردها باتجاه مركز المخيم. الهالة المظلمة التي كانت تنضح بها ثنت أي شخص عن متابعتها، ليس وكأن أي شخص قد أراد.
ظن بلاكنايل أنه رأى الآثار الباهتة لابتسامة تظهر على شفتي سايتر بينما كان جيرالد يتحدث. ثم التفت الشاب إلى الغوبلن وأعطاه نظرة ماسحة.
“الغابة دائمًا ما تحصل على شخص ما في النهاية. أنها لم تفعل لا يعني إلا أنه لا يزال من الممكن أن أكون أنا هذه المرة”.
“مرحبًا، بلاكنايل. يجب أن أعتذر عن تجاهلك أثناء مشاركتي أنا و سايتر في مزاحنا المعتاد الطويل. تبدو أطول. أوه، ويجب أن أثنيك على ملابسك الجديدة! أفترض عملك الخاص؟” سأل جيرالد.
“إنها لئيمة ومخيفة، سيدي”، تذمر في رد.
“نعم، لقد صنعت. أجاب بلاكنايل بفخر وهو ينظر إلى بنطاله من جلد الأرانب وعباءته، كانت أسطحهم المرقعة الممزقة غارقة في المطر.
“أنت تعلمين أنه لا يمكنني ولا أي شخص آخر تقديم أي وعود عندما يتعلق الأمر بالغابة هيراد، لكنني سأقوم بعملي”. قال لها بجدية.
“ذلك قد خمنته. إنها بالتأكيد… فريدة المظهر.ذ” أشار جيرالد، قبل أن يقول أي شيء آخر قطعه سايتر مرة أخرى.
بعد لحظات قليلة، أدارت هيراد عبوسها في طريقهم. كانت ترتدي درعها الجلدي المعتاد الذي كان مزينًا بمجموعة متنوعة من الشفرات. تم سحب غطاء عباءتها لحمايتها من المطر وتساقط الماء عبرها.
“إذا انتهيت من إهانة ملابس بلاكنايل، فسأغادر. أيضًا، ألاحظ أنك لا ترتدي تلك الملابس الفاخرة التي ظهرت بها لأول مرة. ربما، على عكس الغوبلن لا يمكنك صنع أو حتى إصلاح ملابسك،” قال.
“انظر إلى تلك الحشرة القبيحة وهي تقفز! عد إلى حارسك الخرف الآن ولا تتجول منتنًا المكان، أو في المرة القادمة سأضع سهمًا في عينك،” قال الرجل بشراسة للغوبلن.
كان جيرالد يهين ملابسه؟ شعر بلاكنايل بكبرياءه يتأذى. لقد ظن أن رداءه كان لطيفًا ومريحًا. رأى جيرالد وجه الغوبلن يسقط.
كما أوعز سيده، بدأ بلاكنايل في التدرب. كان أول شيء تدرب عليه هو كيفية الإنكماش بجانب النار وأخذ قيلولة. لا يمكنك أبدا أن تكون جيدا بما فيه الكفاية في ذلك.
“تسك، سيدك يتصرف بشكل درامي بلاكنايل. كنت أستمتع فقط، أحب ملابسك. أنها… عملية للغاية.” أضاف
“الكشافة لم يروا أي شيء على الطريق أمامهم. لقد وضعت ركابين على الطريق الرئيسي المؤدي إلى ريفرداون ولم يروا أي شيء غير عادي أيضًا. لا توجد علامة على وجود أي دوريات أو أفخاخ. لا يعني ذلك أن الدوريات تغادر الطرق الرئيسية على أي حال. أنا قلق أكثر بشأن سماع بعض العصابات الأخرى عن مسروقاتنا. لم أرى أي علامة على ذلك رغم ذلك. الرسل الذين أرسلتيهم إلى المدينة لمقابلة جهات الاتصال الخاصة بك ليسوا هنا ولربما قد وصلوا إلى هناك الآن”. قال.
ثم قام جيرالد وربت على رأس بلاكنايل. غمغ عليهم سايتر ولف عينيه.
تردد دافور مرة أخرى ولكن بعد ذلك ظهرت نظرة جريئة على وجهه. حدق في هيراد كما لو كان يقارن أحجامهما. كان الرجل الضخم ضعف وزن هيراد بعدة مرات. لقد رفع سكينه.
“هيا بلاكنايل. لدينا عمل للقيام به،” أمر سايتر. ثم انطلق إلى موقع تخييمه. التفت بلاكنايل ليتبعه لكن جيرالد ناداه.
“تسك، سيدك يتصرف بشكل درامي بلاكنايل. كنت أستمتع فقط، أحب ملابسك. أنها… عملية للغاية.” أضاف
“تعال لرؤيتي في وقت العشاء الليلة بلاكنايل وسأحصل على بعض الوجبات الخفيفة”. قال له جيرالد بتلويحة وداع.
“تخلصوا من الجثة الآن”. قالت لهم.
ثم جلس الرجل مجددا وبدأ بتدليك قدميه المتسخة مرة أخرى.
“أنا ذاهب لأخذ قسط من الراحة. يمكنك التدرب على شيء ما أو غيره،” تمتم إلى بلاكنايل بإنزعاج.
بعد أن لحق بلاكنايل بسيده أمسكوا بمعداتهم وتوجهوا إلى الغابة. كانت النتيجة زحف غير منتج إلى حد ما عبر الغابة المبللة بالمطر. الحيوانات الوحيدة التي إلتقوا بها كانت الضفادع الشوكية، ولم يمكنك أكلها.
كان الرجل النحيف جالسًا على الأرض تحت قماش تم وضعه لمنع المطر وكان يدلك إحدى قدميه بكلتا يديه. كان قد فكه وخلع جواربه وأحذيته وكانا جالسين على الأرض بجانبه.
خرجت الضفادع الخضراء الكبيرة تحت المطر مموهة بالعشب والنباتات المورقة التي تناثرت على الأرض. كانت ظهورهم مغطاة بأشواك سامة، لذا كان على الغوبلن وسيده أن يراقبا أين خطوا.
“حسنًا، إذا لم يكن هذا الرجل العجوز سايتر ورفيقه المخلص، بلاكنايل الغوبلن. لم يكن لدي شرف رفقتكم منذ فترة. أعتقد أن هذا لأنكم كنت هنا تعيشون الحياة، تنامون في مكان واحد، تستريحون طوال اليوم، وتتناولون كل الطعام الجيد بينما كنت على الطريق أمشي بلا نهاية وأحدق في مؤخرة عربة لعينة، ” صرخ جيرالد ببهجة مزيفة.
في النهاية، أُجبر سايتر على الاعتراف بالهزيمة والعودة إلى المعسكر خالي الوفاض ورطبًا جدًا. كانت قد توقفت عن الإمطار ولكن كل شيء كان لا يزال مغطى بالمياه والطين.
“أنا حقا بااحاجة إلى مشروب آخر. هل ما زلت تريد تلك الوجبة الخفيفة؟” سأل جيرالد الغوبلن وهو يمسح بعض الدم من وجهه.
إذا كان بائسًا من قبل، فقد كان سايتر غير سعيد بكل ما معنى للكلمة الآن. سمعه بلاكنايل يتمتم في نفسه بينما كانوا متوجهين إلى نار المعسكر حتى يجف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قفز أتباع دافور في مفاجأة لكن الرجل نفسه عبس فقط. لقد ألقى نظرة غاضبة على جيرالد وألقى السكين في يده قبل الإستدارة إلى هيراد.
بعد بضع دقائق من العمل، أشعلوا نار المخيم وبدأت ألسنة اللهب في تسخينهم. علق سايتر ملابسه حتى تجف وقام بلاكنايل بإضافة ردائه بمرح إلى رف التجفيف أيضًا. ثم التفت الكشاف العجوز إلى الغوبلن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أنه كان بإمكاني الفوز في تلك المعركة بنفسي، لكن الرجل النبيل لن يرفض أبدًا المساعدة في الوقت المناسب”. أكد بفخر بينما كان يحدق في الاتجاه الذي سلكته هيراد.
“أنا ذاهب لأخذ قسط من الراحة. يمكنك التدرب على شيء ما أو غيره،” تمتم إلى بلاكنايل بإنزعاج.
أضاق الرجل الكبير المسمى دافور عينيه. بدا وكأنه ضعف حجم جيرالد تقريبًا.
ثم انغمس الكشاف العجوز في خيمته وأغلق الغطاء. سمعه بلاكنايل وهو يرقد وتنفسه يصبح عميق بينما نام.
ومع ذلك، فإنه هجوم جيرالد قد تركه ممتدا أكثر من المقبول. تعثر وتأرجحت قبضة دافور الكبيرة اللحمية وإصطدمت بوجهه.
كما أوعز سيده، بدأ بلاكنايل في التدرب. كان أول شيء تدرب عليه هو كيفية الإنكماش بجانب النار وأخذ قيلولة. لا يمكنك أبدا أن تكون جيدا بما فيه الكفاية في ذلك.
“نعم، هكذا قضينا وقتنا بالضبط”. رد سايتر ساخرًا.
استيقظ بلاكنايل مع تثاؤب متعب. عندما فتح عينه بنعاس لاحظ أنها كانت أغمق قليلاً. كانت الشمس قد بدأت في الغروب والظلال قد طالت. كانت معظم نيران المخيم من حوله قد أشعلت وكان هناك أشخاص يجلسون حولها.
“أنا لست خائفًا من ذلك الأحمق العجوز سايتر وأنا لست خائفًا من عاهرتك فورسشا. إنها ليست هنا لحمايتك على أي حال، يا مخنث. لذا إذهب في طريقك لأنني بالتأكيد لست خائفًا من جبان نحيف مثلك،” تفاخر دافور.
كانت نار سايتر تنقص لذا ألقى الغوبلن بعض الحطب عليها. كان يحب مشاهدة الأشياء تحترق. كان شلك جميل. وبينما كان يعمل، نفخت نسمات هواء باردة عبر الأشجار وصولاً إلى المخيم. اشتعلت النيران الجائعة وقفز بلاكنايل بعصبية للوراء للحظة.
وصلت رائحة الأطعمة المطهوة المختلفة أيضًا إلى أنف بلاكنايل. يبدو أن معظم قطاع الطرق قد كانوا يستقرون لتناول الطعام.
ابتسم الرجلان الآخران عند نار المخيم وبدآ يضحكان أيضًا. شعر بلاكنايل بموجة من الذعر واستعد للفرار في أول فرصة.
تذمرت معدة بلاكنايل. لم يكن قد أكل العشاء بعد. ألقى نظرة على خيمة سايتر واستمع. لقد سمع تنفس النوم العميق من داخل الخيمة وتنهد. لن يحصل على أي طعام من هناك.
خرج العديد من سكان المخيم لرؤية وصول العربات، بما في ذلك سايتر.
ثم مع وميض من الإثارة تذكر الغوبلن وعد جيرالد. كان وقت العشاء! إذا وجد جيرالد، فسيكون للرجل وجبة خفيفة له. أين كان، مع ذلك؟
“لسوء الحظ لم نفقد أحدا في الغابة؟” سألته بجفاف.
تجول بلاكنايل في الأنحاء حتى وجد نفسه عند الحافة الجنوبية للمخيم. جلس عدة رجال عند نار المخيم على يمينه، وكان أحدهم يحدق به بغضب.
“ما الذي تفعله هنا؟” سأله سايتر بوضوح.
تجاهله بلاكنايل ونظر حوله بحثًا عن جيرالد أو فورسشا. كان من المحتمل أن يكونا معا. من الواضح أن الرجل النحيل كان تابعًا للمرأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ في التراجع. على ما يبدو، هذا أساء للرجل الضخم لأنه عبس وخط خطوة نحو غوبلن. وأثناء تحركه سحب سكينًا كبيرًا وظهر تجهم غاضب على وجهه.
بعد مسح سريع، رأى جيرالد في الأمام عند نار آخرى في المعسكر. ابتسم بلاكنايل في ابتهاج واندفع نحوه بحماس. كان وقت تناول وجبة خفيفة! كان يأمل أن تكون لذيذة.
كان الرجل النحيف جالسًا على الأرض تحت قماش تم وضعه لمنع المطر وكان يدلك إحدى قدميه بكلتا يديه. كان قد فكه وخلع جواربه وأحذيته وكانا جالسين على الأرض بجانبه.
فجأة، سمع رنينًا عاليًا تبعه صوت شيء يضرب الأرض خلفه بقوة. صرخ الغوبلن المذهول في مفاجأة وقفز إلى الجانب، وهبط على أربع. كان قلبه ينبض بصوتٍ عالٍ في صدره وكان هناك سهم يرتجف في الأرض بجوار المكان الذي كان يقف فيه للتو.
“سوف أقتلك الآن، أيها المخنث اللعين،” دمدم دافور.
ما كان هذا؟ نظر بلاكنايل بعصبية ليرى أن الرجل الغاضب كان الآن واقفًا ولديه قوس فارغ في يديه. كان وجه الرجل الغليظ مملوء بتعبير من الغضب والبهجة والسادية.
“إذا انتهيت من إهانة ملابس بلاكنايل، فسأغادر. أيضًا، ألاحظ أنك لا ترتدي تلك الملابس الفاخرة التي ظهرت بها لأول مرة. ربما، على عكس الغوبلن لا يمكنك صنع أو حتى إصلاح ملابسك،” قال.
كان إنسانًا ضخمًا بأكتاف عريضة، وشعر قصير أسود دهني، وابتسامة تكشف عن بعض الأسنان المفقودة. كانت ذقنه مغطاة بلحية صغيرة داكنة وعندما نظر إلى الغوبلن انفجر ضاحكًا.
تحت أعين قائدتهم الساهرة، كان العديد من الرجال ينقلون البضائع من العربة التالفة ويقومون إما بربطها بالحصان الذي تم فكه من العربة أو حملها باليد على الطريق.
“انظر إلى تلك الحشرة القبيحة وهي تقفز! عد إلى حارسك الخرف الآن ولا تتجول منتنًا المكان، أو في المرة القادمة سأضع سهمًا في عينك،” قال الرجل بشراسة للغوبلن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم نفقد أي شخص في الغابة حتى الآن، ذلك حظ سيئ.” أضاف سايتر بعد ثانية من التفكير. نظرت إليه هيراد بنظرة متشككة.
ابتسم الرجلان الآخران عند نار المخيم وبدآ يضحكان أيضًا. شعر بلاكنايل بموجة من الذعر واستعد للفرار في أول فرصة.
استيقظ بلاكنايل مع تثاؤب متعب. عندما فتح عينه بنعاس لاحظ أنها كانت أغمق قليلاً. كانت الشمس قد بدأت في الغروب والظلال قد طالت. كانت معظم نيران المخيم من حوله قد أشعلت وكان هناك أشخاص يجلسون حولها.
بدأ في التراجع. على ما يبدو، هذا أساء للرجل الضخم لأنه عبس وخط خطوة نحو غوبلن. وأثناء تحركه سحب سكينًا كبيرًا وظهر تجهم غاضب على وجهه.
“الغابة دائمًا ما تحصل على شخص ما في النهاية. أنها لم تفعل لا يعني إلا أنه لا يزال من الممكن أن أكون أنا هذه المرة”.
“سأقطع أذنيك الصغيرتين الخضرتين وأجعل لنفسي قلادة”. قال الرجل بعيون ضيقة من الغضب وهو يتقدم على شكل الغوبلن الصغير.
ومع ذلك، توقف حديثه عندما دفعت هيراد طرف أحد خناجرها للأعلى عبر أسفل فكه إلى دماغه.
لم يكن هناك أي فرصة أن يقاتل بلاكنايل مثل هذا الإنسان الضخم لذلك كان عليه أن يهرب. ستكون المشكلة هي العودة إلى معسكر سايتر على قيد الحياة…
تحركت هيراد بسرعة كبيرة جدًا بحيث لم يراها بلاكنايل. يبدو أن يدها والخنجر قد تحركا على الفور من نقطة إلى أخرى دون المرور عبر المسافة بينهما.
“ما الذي تفعله بحق كل الجحيم؟” تدخل صوت غاضب فجأة.
في النهاية، أُجبر سايتر على الاعتراف بالهزيمة والعودة إلى المعسكر خالي الوفاض ورطبًا جدًا. كانت قد توقفت عن الإمطار ولكن كل شيء كان لا يزال مغطى بالمياه والطين.
نظر الجميع نحو الصوت ورأوا جيرالد يقترب وعبوس غاضب على وجهه. عند رؤيته يقترب قام الرجلان الآخران ووقفوا خلف صديقهم الكبير. من الواضح أنهم كانوا أتباعه.
“حسنًا، إذا لم يكن هذا الرجل العجوز سايتر ورفيقه المخلص، بلاكنايل الغوبلن. لم يكن لدي شرف رفقتكم منذ فترة. أعتقد أن هذا لأنكم كنت هنا تعيشون الحياة، تنامون في مكان واحد، تستريحون طوال اليوم، وتتناولون كل الطعام الجيد بينما كنت على الطريق أمشي بلا نهاية وأحدق في مؤخرة عربة لعينة، ” صرخ جيرالد ببهجة مزيفة.
“لا شيء من دخلك اللعين، مخنث”، صاح الرجل الضخم مرة أخرى في جيرالد.
يا لا الاحترافية، من الأفضل أن يكون أفضل ما لديك جيدًا بما فيه الكفاية. سأتحدث معك لاحقًا عندما أقوم بترتيب الأمور هنا. ابحث عن شيء مفيد تفعله مع نفسك في هذه الأثناء”. أجابت برفض.
“أعتقد أنه كذلك دافور”. أجاب جيرالد “انظر، لقد كنت الشخص الذي دعا ذلك الغوبلن، وها أنت تقف في طريقه. لدي مشكلة مع ذلك. ناهيك عن أن سايتر سيكون غاضبًا عندما يسمع عن أحدث جزء من غبائك هنا”.
“ماذا عني يا دافور، هل تخاف مني؟” سألت هيراد وهي تنزع نفسها عن الظل وتتقدم.
أضاق الرجل الكبير المسمى دافور عينيه. بدا وكأنه ضعف حجم جيرالد تقريبًا.
“ما الذي تفعله هنا؟” سأله سايتر بوضوح.
“أنا لست خائفًا من ذلك الأحمق العجوز سايتر وأنا لست خائفًا من عاهرتك فورسشا. إنها ليست هنا لحمايتك على أي حال، يا مخنث. لذا إذهب في طريقك لأنني بالتأكيد لست خائفًا من جبان نحيف مثلك،” تفاخر دافور.
“ما الذي تفعله بحق كل الجحيم؟” تدخل صوت غاضب فجأة.
“يمكنني الاعتناء بنفسي،” رد جيرالد بحرارة بينما تحركت يده إلى الخنجر في وركه.
بعد بضع دقائق من العمل، أشعلوا نار المخيم وبدأت ألسنة اللهب في تسخينهم. علق سايتر ملابسه حتى تجف وقام بلاكنايل بإضافة ردائه بمرح إلى رف التجفيف أيضًا. ثم التفت الكشاف العجوز إلى الغوبلن.
لا بد أن دافور قد إستشعر خوفه مع ذلك، لأنه ابتسم للرجل الأصغر وتوجه نحوه. ومع ذلك، تمسك جيرالد بأرضه وسحب خنجره.
“ذلك قد خمنته. إنها بالتأكيد… فريدة المظهر.ذ” أشار جيرالد، قبل أن يقول أي شيء آخر قطعه سايتر مرة أخرى.
إنقض دافور فجأة، متحركًا أسرع مما أوحى به حجمه الكبير. تقوس خنجره وقطع في وجه جيرالد. اتسعت عيون الرجل الأصغر بشكل مفاجئ لكنه تمكن من لف ذقنه وتفادي الهجوم. ومع ذلك، لقد جرح الخنجر كتفه بعمق يكفي لسحب الدم.
“ما الذي تفعله بحق كل الجحيم؟” تدخل صوت غاضب فجأة.
بدلاً من التراجع، مع ذلك، انحنى جيرالد تحت ذراع دافور الممدود وطعن صدره. إلتوى دافور بعيدا عن الطريق لكنه تلقى قطعًا ضحلًا هو نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا شيء من دخلك اللعين، مخنث”، صاح الرجل الضخم مرة أخرى في جيرالد.
ومع ذلك، فإنه هجوم جيرالد قد تركه ممتدا أكثر من المقبول. تعثر وتأرجحت قبضة دافور الكبيرة اللحمية وإصطدمت بوجهه.
ثم مع وميض من الإثارة تذكر الغوبلن وعد جيرالد. كان وقت العشاء! إذا وجد جيرالد، فسيكون للرجل وجبة خفيفة له. أين كان، مع ذلك؟
بصوتٍ عالٍ تم إرسال جيرالد وهو يدور إلى الأرض. سرعان ما حاول الوقوف لكنه لم يستطع التعامل مع ذلك تمامًا. كانت الضربة قد تركته مذهولا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت العربة الخشبية مستلقية بزاوية على جانب الطريق. انفجرت إحدى العجلات الأمامية تمامًا تاركة محورًا خشبيًا مكسورًا مكشوفًا.
كل ما أمكنه فعله هو أن يمسك أنفه بينما تسرب الدم منه وهو يتأوه مع اقتراب دافور. كان الرجل الأكبر يعلو فوقه بابتسامة قاسية على شفتيه. أمسك الجرح في صدره بإحدى يديه وخنجره باليد الأخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فلعت، وكذلك بعض حساء الغزال الساخن”. أجاب سايتر غير مهتم على ما يبدو.
“سوف أقتلك الآن، أيها المخنث اللعين،” دمدم دافور.
“تعال لرؤيتي في وقت العشاء الليلة بلاكنايل وسأحصل على بعض الوجبات الخفيفة”. قال له جيرالد بتلويحة وداع.
تجمد بلاكنايل في حالة من الذعر. تسابق عقله بينما كان يحاول التفكير في طريقة لإنقاذ جيرالد لكنه لم يستطع التفكير في أي شيء. القتال لن ينجح. سيُقتل الغوبلن إذا جرح إنسانًا، وكان الموت أسوأ من فقدان مصدر جيد من المكافآت. علاوة على ذلك، كيف يمكن لغوبلن صغير مثله أن يحارب مثل هذا الرجل العملاق؟
“تعال لرؤيتي في وقت العشاء الليلة بلاكنايل وسأحصل على بعض الوجبات الخفيفة”. قال له جيرالد بتلويحة وداع.
وفجأة ظهر صوت جديد.
تجاهله بلاكنايل ونظر حوله بحثًا عن جيرالد أو فورسشا. كان من المحتمل أن يكونا معا. من الواضح أن الرجل النحيل كان تابعًا للمرأة.
“ماذا عني يا دافور، هل تخاف مني؟” سألت هيراد وهي تنزع نفسها عن الظل وتتقدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اذهب وأزعج فورسشا”. اقترح سايتر.
قفز أتباع دافور في مفاجأة لكن الرجل نفسه عبس فقط. لقد ألقى نظرة غاضبة على جيرالد وألقى السكين في يده قبل الإستدارة إلى هيراد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما اقتربوا من المعسكر نادى عليهم أحدهم.
“هاجمني هذا الغوبلن، وعندما حاولت الإمساك به، حاول جيرالد هنا طعني بينما كنت مشتتًا. كنت أدافع عن نفسي فقط. هذان الاثنان رآيا ذلك”، قال لها وهو يشير إلى أتباعه.
استيقظ بلاكنايل مع تثاؤب متعب. عندما فتح عينه بنعاس لاحظ أنها كانت أغمق قليلاً. كانت الشمس قد بدأت في الغروب والظلال قد طالت. كانت معظم نيران المخيم من حوله قد أشعلت وكان هناك أشخاص يجلسون حولها.
قامت هيراد ببساطة بإمالة رأسها قليلاً لإظهار شكوكها. أصبحت عيناها أكثر برودة وابتسامتها أضيق وهي تنظر إلى الرجل الضخم.
“نعم، هكذا قضينا وقتنا بالضبط”. رد سايتر ساخرًا.
“ليس لدي سوى القليل من القواعد البسيطة، كما يجب أن تعلموا جميعًا جيدًا. أولا، أنت تفعلوا ما أقول. ثانيًا، أن لا تكذبوا علي. الثالث والأخير هو أن لا تتقاتلوا أو تهربوا بدون إذن. لقد انتهكت الآن اثنين من هذه القواعد،” شرحت.
أعطاه بلاكنايل نظرة مرتابة. كان لديه رأي مختلف تمامًا عن فرص الرجل في الفوز. كان الرجل الصغير على بعد ثوانٍ من الموت.
تردد دافور مرة أخرى ولكن بعد ذلك ظهرت نظرة جريئة على وجهه. حدق في هيراد كما لو كان يقارن أحجامهما. كان الرجل الضخم ضعف وزن هيراد بعدة مرات. لقد رفع سكينه.
“هاجمني هذا الغوبلن، وعندما حاولت الإمساك به، حاول جيرالد هنا طعني بينما كنت مشتتًا. كنت أدافع عن نفسي فقط. هذان الاثنان رآيا ذلك”، قال لها وهو يشير إلى أتباعه.
“الآن انظري هنا يا عا…” بدأ يقول.
كان جيرالد يهين ملابسه؟ شعر بلاكنايل بكبرياءه يتأذى. لقد ظن أن رداءه كان لطيفًا ومريحًا. رأى جيرالد وجه الغوبلن يسقط.
ومع ذلك، توقف حديثه عندما دفعت هيراد طرف أحد خناجرها للأعلى عبر أسفل فكه إلى دماغه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اذهب وأزعج فورسشا”. اقترح سايتر.
لم يكن قد رأى حتى النصل قادمًا. لقد فقط للتو في ارتباك مؤلم وهي تسحبه من جمجمته.
“خرافات رجال الأدغال”، نفخت في إنزعاج. “إذا كنت قلقًا بشأن هذا الأمر، فيمكنك دائمًا رمي غوبلنك الأليف الصغير هناك للذئاب.”
تحركت هيراد بسرعة كبيرة جدًا بحيث لم يراها بلاكنايل. يبدو أن يدها والخنجر قد تحركا على الفور من نقطة إلى أخرى دون المرور عبر المسافة بينهما.
“إذا انتهيت من إهانة ملابس بلاكنايل، فسأغادر. أيضًا، ألاحظ أنك لا ترتدي تلك الملابس الفاخرة التي ظهرت بها لأول مرة. ربما، على عكس الغوبلن لا يمكنك صنع أو حتى إصلاح ملابسك،” قال.
تدحرجت عيون دافور في رأسه وأصدر عدة أصوات مختنقة قصيرة بينما انهار في كومة من الدم المنتشر بسرعة على الأرض. مسحت هيراد بهدوء نصلها بقطعة قماش وأعادت وضعه في غمضه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غبي جدًا”، قالت للا أحد على وجه الخصوص وهي تستدير للأتباع.
“غبي جدًا”، قالت للا أحد على وجه الخصوص وهي تستدير للأتباع.
“الطرق؟” سألت.
“تخلصوا من الجثة الآن”. قالت لهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآن انظري هنا يا عا…” بدأ يقول.
بتعابير مرعبة أومأوا برأسهم وقفزوا للطاعة.
تحركت هيراد بسرعة كبيرة جدًا بحيث لم يراها بلاكنايل. يبدو أن يدها والخنجر قد تحركا على الفور من نقطة إلى أخرى دون المرور عبر المسافة بينهما.
بعد إلقاء نظرة مشمئزة أخيرة على جثة دافور، بدأت هيراد بالمشي بمفردها باتجاه مركز المخيم. الهالة المظلمة التي كانت تنضح بها ثنت أي شخص عن متابعتها، ليس وكأن أي شخص قد أراد.
“تعال لرؤيتي في وقت العشاء الليلة بلاكنايل وسأحصل على بعض الوجبات الخفيفة”. قال له جيرالد بتلويحة وداع.
وقف جيرالد على قدميه بشكل غير مستقر بينما كان لا يزال ممسكًا بأنفه الدموي. بدا في حال مريع. كانت ملابسه متسخة وغير مرتبة.
“ستكون زوجة رائعة لشخص ما في يوم من الأيام”. أشارت هيراد بشكل لاذع.
“أعتقد أنه كان بإمكاني الفوز في تلك المعركة بنفسي، لكن الرجل النبيل لن يرفض أبدًا المساعدة في الوقت المناسب”. أكد بفخر بينما كان يحدق في الاتجاه الذي سلكته هيراد.
ابتعد الغوبلن عنها. لم يكن متأكدًا بأي قدر من الجدية يجب أن يأخذ أي من تعليقاتها. لم يبدو وكأنها قد أحبته كثيرًا.
أعطاه بلاكنايل نظرة مرتابة. كان لديه رأي مختلف تمامًا عن فرص الرجل في الفوز. كان الرجل الصغير على بعد ثوانٍ من الموت.
بعد مسح سريع، رأى جيرالد في الأمام عند نار آخرى في المعسكر. ابتسم بلاكنايل في ابتهاج واندفع نحوه بحماس. كان وقت تناول وجبة خفيفة! كان يأمل أن تكون لذيذة.
“أنا حقا بااحاجة إلى مشروب آخر. هل ما زلت تريد تلك الوجبة الخفيفة؟” سأل جيرالد الغوبلن وهو يمسح بعض الدم من وجهه.
“للأسف، السيدة مشغولة بمهمة من قائدتنا التي لا ترحم…” بدأ جيرالد ولكن سايتر قطعه بشخير عالٍ.
“يجب على الرجل أن يروق على نفسه بطريقة ما إذا كان يريد أن يظل عاقلًا، ويجب أن أعترف، على الرغم من كل شيئ، أنك في الواقع واحد من أكثر الأشخاص اللطفاء المتواجدين في قطيع الأشرار الصغير خاصتنا” أجاب بتنهد مسرحي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
