50
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أهذا السيف من صنعك؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“2400 عملة ذهبية… ألهذه الدرجة أسعار السيوف مرتفعة في السهول الوسطى؟”
ترجمة: Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان موسى يجهل الكثير عن السهول الوسطى، لكن وفقًا لأعراف العراق، فإن صاحب أعلى الأسعار لا يكون إلا أعظم صانع سيوف وأفضل متجر.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك موسى بصوت عال عندما رأى هذا المشهد. توقّف في مكانه، وقبل أن يصل إليه حرّاسه، مدّ يده إلى خصره.
الفصل 50: خداع الراهبان السندهيان
وما إن خطرت الفكرة في ذهنه، حتى بدأ يسير نحو جناح الزجاج الأزرق. لكنه لم يكد يخطو خطوات قليلة حتى هبّت نسمة هواء.
لو كان الأمر يتعلق بأي شخص آخر، لما أعار أحد الحادثة اهتمامًا يُذكر. غير أن جناح الزجاج الأزرق كان يدعم بائع السيف صراحة، وهذا ما غيّر معنى الحادثة برمّتها. ومهما يكن، فقد استقطب هذا الحدث المثير اهتمام عدد متزايد من سكان العاصمة.
هزّا رأسيهما بسرعة. كانت مشاعر الفرح تغمرهما. فإذا كان من الممكن بيع سيف واحد بهذا المبلغ، فلا شك أن جمع تسعين ألفًا لن يكون عسيرًا على هذا الشاب الواقف أمامهما.
وعندما بلغ الأمر عشائر تشينغ وهوانغ ولو، لم يعُد بإمكان هذه العائلات العريقة في صناعة السيوف أن تظل على هدوئها المعهود.
2400 عملة ذهبية لقاء سيف واحد؛ حتى في الشام والعراق، قلّما يُرى مثل هذا السعر.
ومع ذلك، لم يكن في حسبانهم أن أكثر ما سيفاجئهم سيقع في مساء اليوم الثالث. لقد كانت تلك الحادثة غير المتوقعة تحديدًا هي ما غيّر نظرتهم لهذه المسألة، وكذلك نظرتهم لجناح الزجاج الأزرق.
تأمّل وانغ تشونغ للحظة قبل أن يبتسم، وقد فهم على الفور ما الذي يجري. فبعد غياب طويل، حان الوقت كي يتحرّكا.
“ألفان وأربعمئة عملة ذهبية! لا بدّ أن هذا أغلى سيف في السهول الوسطى كافة!”
“لا بدّ أن هذا هو أفضل متجر أسلحة في السهول الوسطى!”
وبينما كانت الشمس توشك أن تغرب، لم يلاحظ أحد التاجر الملتحي من مناطق الغرب يظهر تحت جناح الزجاج الأزرق. كان اسم هذا التاجر “موسى”، وهو تاجر أسلحة من “العراق”.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
جار التقليديين، إذ لم يتعامل مع تجارة السيوف كعمل فحسب، بل كمسعى وهواية.
وكانت أعظم طموحاته أن يرى أعظم سيف في العالم.
لقد كان يعشق السيوف حدّ الهوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ❃ ◈ ❃
كان يحمل شغفًا لا يوصف تجاه السيوف المتقنة. وإن وقع بصره على سيف فريد، لم يدّخر وسعًا في سبيل الحصول عليه.
تفاجأ الراهبان وسُرّا كثيرًا. لقد تأثرا بصدق نوايا وانغ تشونغ. فالخاقانية التركية أقرب إلى السند من السهول الوسطى، وإن تمكّن وانغ تشونغ من إرسال قطيع في الوقت المناسب، فسيكون ذلك أعظم ما يمكن تقديمه لأهلهما.
وكانت أعظم طموحاته أن يرى أعظم سيف في العالم.
توقف حرّاس العراق في أماكنهم.
ولهذا، فإن أول ما فعله بعد وصوله إلى السهول الوسطى، هو التجوال في محلات الأسلحة داخل عاصمة تانغ العظمى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جار التقليديين، إذ لم يتعامل مع تجارة السيوف كعمل فحسب، بل كمسعى وهواية.
لكن لم يلفت نظره سيف واحد هناك.
لقد كان يعشق السيوف حدّ الهوس.
“لا بدّ أن هذا هو أفضل متجر أسلحة في السهول الوسطى!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلك هي جودة السيف الأعلى في العراق!
فكّر موسى وهو يحدّق في اللافتة المعلّقة فوق الجناح.
في الصباح الباكر، داخل حديقة عشيرة وانغ الخلفية، كان وانغ تشونغ يلهو بمسبحة حين خطرت في ذهنه هذه الفكرة.
وبعد أن طاف بنحو ألف متجر أسلحة، كان هذا المكان هو الوحيد الذي وجد فيه أغلى سيف. ولم يكن هناك متجر آخر يضاهيه فخامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الوضع تغيّر الآن. فرغم أن عظامه لم تشتد كفاية بعد، إلا أن عظام الفهد، إلى جانب معرفته الأساسية من حياته السابقة، قد تتيح له بدء تعلّم بعض المهارات الأقل تعقيدًا.
2400 عملة ذهبية لقاء سيف واحد؛ حتى في الشام والعراق، قلّما يُرى مثل هذا السعر.
راقب وانغ تشونغ كل ذلك بابتسامة خفية.
كان موسى يجهل الكثير عن السهول الوسطى، لكن وفقًا لأعراف العراق، فإن صاحب أعلى الأسعار لا يكون إلا أعظم صانع سيوف وأفضل متجر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو كان الأمر يتعلق بأي شخص آخر، لما أعار أحد الحادثة اهتمامًا يُذكر. غير أن جناح الزجاج الأزرق كان يدعم بائع السيف صراحة، وهذا ما غيّر معنى الحادثة برمّتها. ومهما يكن، فقد استقطب هذا الحدث المثير اهتمام عدد متزايد من سكان العاصمة.
وبناءً على ذلك، لم يساوره شك أن هذا هو أفضل متجر أسلحة في السهول الوسطى، ومن يجرؤ على بيع سلاحه هنا لا بد أن يكون من أعظم صناع السيوف!
وقف الراهبان السندهيان وسط الحشد، ونظرا إلى بعضهما بدهشة كبيرة. أما وانغ تشونغ، فقد كان يضحك في سره. لقد وصلا مبكرًا، لذا كانت اللافتة لا تزال تُعلن السعر القديم.
“قبل مجيئي إلى هنا، سمعت أن صناعة الأسلحة في السهول الوسطى أضعف بكثير منها في الشام والعراق. لكن يبدو أن الأمر ليس كذلك. لا بد أن صاحب هذا المتجر يملك من الثقة ما يجعله يطلب 2400 ذهبة مقابل سيف مغطى بقطعة قماش سوداء.”
هزّا رأسيهما بسرعة. كانت مشاعر الفرح تغمرهما. فإذا كان من الممكن بيع سيف واحد بهذا المبلغ، فلا شك أن جمع تسعين ألفًا لن يكون عسيرًا على هذا الشاب الواقف أمامهما.
كان موسى قد درس حروف السهول الوسطى، فاستطاع قراءة ما كُتب على لافتة الجناح، ولم يملك إلا أن يبدي إعجابه بصانع السيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لم يلفت نظره سيف واحد هناك.
رغم أن صناعة الأسلحة في العراق و الشام كانت متقدمة وتضم العديد من الحرفيين المهرة، إلا أن حتى أعظمهم لم يكن ليجرؤ على بيع سيف مخفي على هذا النحو.
شَقّ الشعر الطائر في الهواء!
في نظر هذا التاجر القادم من العراق، لا بد أن هذا الصانع هو أعظم صانعي السيوف في السهول الوسطى.
ترجمة: Arisu san
وفجأة، راوده شعور جارف يدفعه للقاء هذا “السيد الكبير” في فن الحدادة.
شعر الاثنان بالإحراج والارتباك، وبعد تردّد قصير، قال أحدهما في صدق:
دَف!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الوضع تغيّر الآن. فرغم أن عظامه لم تشتد كفاية بعد، إلا أن عظام الفهد، إلى جانب معرفته الأساسية من حياته السابقة، قد تتيح له بدء تعلّم بعض المهارات الأقل تعقيدًا.
وما إن خطرت الفكرة في ذهنه، حتى بدأ يسير نحو جناح الزجاج الأزرق. لكنه لم يكد يخطو خطوات قليلة حتى هبّت نسمة هواء.
توقف حرّاس العراق في أماكنهم.
“آه! وشاحي!”
وبعد أن طاف بنحو ألف متجر أسلحة، كان هذا المكان هو الوحيد الذي وجد فيه أغلى سيف. ولم يكن هناك متجر آخر يضاهيه فخامة.
ارتفع صوت فتاة غير بعيد، وبينما كانت الريح تعبث بالمكان، طار وشاح أخضر في الهواء.
وبعد أن طاف بنحو ألف متجر أسلحة، كان هذا المكان هو الوحيد الذي وجد فيه أغلى سيف. ولم يكن هناك متجر آخر يضاهيه فخامة.
في البداية، لم يعر موسى الأمر اهتمامًا. لكنه ما لبث أن لاحظ أن الوشاح يتجه مباشرة نحو وجهه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“سيدي، احذر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جار التقليديين، إذ لم يتعامل مع تجارة السيوف كعمل فحسب، بل كمسعى وهواية.
اندفع حرّاسه المخلصون الذين رافقوه من العراق على الفور.
“من حسن الحظ أنهما لا يتقنان إلا السنسكريت. وإلا، لما كان خداعهما بهذه السهولة.”
“هيهيي!”
وفجأة، راوده شعور جارف يدفعه للقاء هذا “السيد الكبير” في فن الحدادة.
ضحك موسى بصوت عال عندما رأى هذا المشهد. توقّف في مكانه، وقبل أن يصل إليه حرّاسه، مدّ يده إلى خصره.
“أما بشأن التسعين ألف ذهبة، فإن كنتما لا تزالان في شكّ، فتفضّلا معي.”
شوا! لمع بريق بارد، وانقسم الوشاح إلى نصفين، ثم هبط برفق نحو الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار شين لونغ وغادر.
توقف حرّاس العراق في أماكنهم.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
وفي البعيد، صمتت الفتاة فجأة وهي تحدّق بموسى بذعر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ❃ ◈ ❃
شَقّ الشعر الطائر في الهواء!
رغم أن الراهبَين لا يعرفان رموز لغة السهول الوسطى، إلا أن الرقم الكبير المدوَّن أمامهما لم يخفَ عنهما.
تلك هي جودة السيف الأعلى في العراق!
قالها وهو يقودهما إلى الطابق العلوي من جناح الزجاج الأزرق.
وبعد أن شطر الوشاح الأخضر في الهواء بضربة واحدة، ضحك موسى بغرور وأعاد سيفه إلى غمده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان موسى يجهل الكثير عن السهول الوسطى، لكن وفقًا لأعراف العراق، فإن صاحب أعلى الأسعار لا يكون إلا أعظم صانع سيوف وأفضل متجر.
كان هذا أعز سلاح لديه، وأحبّه إلى قلبه.
وقف الراهبان السندهيان وسط الحشد، ونظرا إلى بعضهما بدهشة كبيرة. أما وانغ تشونغ، فقد كان يضحك في سره. لقد وصلا مبكرًا، لذا كانت اللافتة لا تزال تُعلن السعر القديم.
“أعطوا تلك الفتاة عملتين ذهبيتين!”
“سأبدأ بلكمة هرقل!”
قالها وهو يدخل جناح الزجاج الأزرق، فهرع اثنان من حرّاسه خلفه وقدّما العملتين للفتاة المذعورة.
“بالطبع.”
❃ ◈ ❃
ترجمة: Arisu san
وبعد أن عهد بالأمر المتعلق بسيف الفولاذ الدمشقي إلى وي هاو، بدأ وانغ تشونغ يركّز جهده على تدريباته القتالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين يأتي المساء وتُبدّل اللافتة، سيُكتب عليها “أربعة آلاف وثمانمئة عملة ذهبية”، وعندها سيكون من المستحيل تخيّل وجهيهما المصدومين!
“مع عظام الفهد هذه، أظن أن بوسعي الآن التدرب على بعض المهارات من حياتي السابقة.”
“يا غونغتسي!”
في الصباح الباكر، داخل حديقة عشيرة وانغ الخلفية، كان وانغ تشونغ يلهو بمسبحة حين خطرت في ذهنه هذه الفكرة.
وبعد لحظات، دخلت شخصيتان إلى المكان.
لقد ورث وانغ تشونغ العديد من المهارات القتالية من ذكريات حياته السابقة، لكنه لم يكن قادرًا على تعلّم معظم تلك المهارات المذهلة بسبب ضعف جسده وعظامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو كان الأمر يتعلق بأي شخص آخر، لما أعار أحد الحادثة اهتمامًا يُذكر. غير أن جناح الزجاج الأزرق كان يدعم بائع السيف صراحة، وهذا ما غيّر معنى الحادثة برمّتها. ومهما يكن، فقد استقطب هذا الحدث المثير اهتمام عدد متزايد من سكان العاصمة.
لكن الوضع تغيّر الآن. فرغم أن عظامه لم تشتد كفاية بعد، إلا أن عظام الفهد، إلى جانب معرفته الأساسية من حياته السابقة، قد تتيح له بدء تعلّم بعض المهارات الأقل تعقيدًا.
وقف الراهبان السندهيان وسط الحشد، ونظرا إلى بعضهما بدهشة كبيرة. أما وانغ تشونغ، فقد كان يضحك في سره. لقد وصلا مبكرًا، لذا كانت اللافتة لا تزال تُعلن السعر القديم.
“سأبدأ بلكمة هرقل!”
“سيدي، احذر!”
فكّر وانغ تشونغ طويلًا قبل أن يتخذ قراره.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
في حياته السابقة، عندما ظهر فرسان الصليب القادمون من أرض أجنبية داخل مملكة تانغ، كانت قوتهم الدفاعية ساحقة جعلت وحدات المشاة عاجزة تمامًا.
“أعطوا تلك الفتاة عملتين ذهبيتين!”
إلى أن ظهرت لكمة هرقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ وانغ تشونغ برأسه دون إنكار.
تركّز هذه التقنية على حشد قوة الجسد بأكمله داخل القبضة، مما يسمح حتى لمحارب ضعيف أن يطلق ضربة تفوق حدود قوته البدنية بمراحل. لقد غيّرت هذه الضربة مجرى الأحداث آنذاك.
“لا بدّ أن هذا هو أفضل متجر أسلحة في السهول الوسطى!”
وبكل صراحة، لم تكن هذه التقنية ذات عمق أو تعقيد شديد.
في البداية، لم يعر موسى الأمر اهتمامًا. لكنه ما لبث أن لاحظ أن الوشاح يتجه مباشرة نحو وجهه.
لكن في نطاق مملكة “طاقة الأصل”، كانت مهارة قتالية خارقة. ونظرًا لحالة وانغ تشونغ الحالية، فهي الأنسب له.
وما إن خطرت الفكرة في ذهنه، حتى بدأ يسير نحو جناح الزجاج الأزرق. لكنه لم يكد يخطو خطوات قليلة حتى هبّت نسمة هواء.
“يا سيدي، هناك من يطلبك عند الباب!”
“أمرك!”
جاءه صوت شين لونغ فجأة وهو على وشك البدء بالتدريب.
لقد كان يعشق السيوف حدّ الهوس.
“إنهما الراهبان من السند.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان موسى يجهل الكثير عن السهول الوسطى، لكن وفقًا لأعراف العراق، فإن صاحب أعلى الأسعار لا يكون إلا أعظم صانع سيوف وأفضل متجر.
“آه.”
“يا غونغتسي!”
تأمّل وانغ تشونغ للحظة قبل أن يبتسم، وقد فهم على الفور ما الذي يجري. فبعد غياب طويل، حان الوقت كي يتحرّكا.
كانت مسألة إرسال الأبقار والخراف تحتاج إلى وقت لا يقل عن عشرة أيام لتصل إلى السند. لكن الذهب… فهو المسألة المستعجلة الآن.
“أدخلهم.”
إنه خبر رائع لأهل السند إن تمكن وانغ تشونغ من جمع هذا المبلغ خلال شهر.
“أمرك!”
وبينما كانت الشمس توشك أن تغرب، لم يلاحظ أحد التاجر الملتحي من مناطق الغرب يظهر تحت جناح الزجاج الأزرق. كان اسم هذا التاجر “موسى”، وهو تاجر أسلحة من “العراق”.
استدار شين لونغ وغادر.
“بالطبع.”
وبعد لحظات، دخلت شخصيتان إلى المكان.
“وقد مضى وقت طويل على ذلك، والموعد يقترب بسرعة. لذلك أردنا أن نعلم كيف تسير الأمور معك يا سيدي؟”
“يا غونغتسي!”
في حياته السابقة، عندما ظهر فرسان الصليب القادمون من أرض أجنبية داخل مملكة تانغ، كانت قوتهم الدفاعية ساحقة جعلت وحدات المشاة عاجزة تمامًا.
انحنى “أبلونودان” و”أرلودجا”. كانت كلماتهما منطوقة بلغة السنسكريت.
“من حسن الحظ أنهما لا يتقنان إلا السنسكريت. وإلا، لما كان خداعهما بهذه السهولة.”
ابتسم وانغ تشونغ، وقد بدا عليه أنه فهم الغرض من زيارتهما:
“ألفان وأربعمئة عملة ذهبية! لا بدّ أن هذا أغلى سيف في السهول الوسطى كافة!”
“أيها السيدان، ألن تطيقا الانتظار أكثر؟”
قالها وهو يدخل جناح الزجاج الأزرق، فهرع اثنان من حرّاسه خلفه وقدّما العملتين للفتاة المذعورة.
قال أحد الراهبين:
وفجأة، راوده شعور جارف يدفعه للقاء هذا “السيد الكبير” في فن الحدادة.
“يا سيدي، نحن نعتذر لك أشد الاعتذار. لكن هذه المسألة في غاية الأهمية بالنسبة لنا. لقد أبرمنا معك اتفاقًا من قبل، نصّ على أنك إن استطعت أن تجمع تسعين ألف عملة ذهبية، فستحصل مقابلها على ثلاثمئة جون من الخام، إضافة إلى حق توزيع خامات حيدر آباد في السهول الوسطى.”
جاءه صوت شين لونغ فجأة وهو على وشك البدء بالتدريب.
“وقد مضى وقت طويل على ذلك، والموعد يقترب بسرعة. لذلك أردنا أن نعلم كيف تسير الأمور معك يا سيدي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفع صوت فتاة غير بعيد، وبينما كانت الريح تعبث بالمكان، طار وشاح أخضر في الهواء.
قالا ذلك وهما يضمان أيديهما باحترام، في نبرة اعتذار خافتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنّ شعورًا بالحرج تسلل إليهما حين تذكّرا كيف كانا يشكّكان بقدرته على دفع المبلغ في السابق.
انفجر وانغ تشونغ ضاحكًا، وكأنه أزاح الغطاء عن نواياهما الحقيقية:
شعر الاثنان بالإحراج والارتباك، وبعد تردّد قصير، قال أحدهما في صدق:
“هاها، إذن أنتما تشكّان في قدرتي على دفع التسعين ألف ذهبة؟”
توقف حرّاس العراق في أماكنهم.
شعر الاثنان بالإحراج والارتباك، وبعد تردّد قصير، قال أحدهما في صدق:
ترجمة: Arisu san
“يا سيدي، لن نخفي عنك الأمر. السند تعاني حاليًا من مجاعة مروّعة، وكلما طال الوقت، ازداد عدد الذين يموتون جوعًا. وقد وصلتنا عدة رسائل من حيدر آباد تحثّنا على العودة فورًا. لم يكن أمامنا خيار سوى استعجالك.”
ولهذا، فإن أول ما فعله بعد وصوله إلى السهول الوسطى، هو التجوال في محلات الأسلحة داخل عاصمة تانغ العظمى.
وكان القلق بادياً بوضوح على ملامحهما، ولم يكن ذلك مجرد تمثيل. لا شك أن الوضع في السند بلغ حدًا كارثيًا، ولو لم يكن الأمر كذلك، لما جاءا إلى هنا لطلب الإسراع بالدفع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنهما الراهبان من السند.”
أومأ وانغ تشونغ في تفهّم وقال:
كان يدرك أكثر من أي أحد آخر مدى حاجة السندهيين للمساعدة. حتى العون القليل قد يُقابل بامتنان كبير — وهذه أفضل فرصة لكسب ودّهم.
“لا تقلقا، سأجمع وأدفع لكم التسعين ألف ذهبة قريبًا. أما بشأن السند… فإن كنتما قلقَين، فيمكنني التواصل مع بعض تجار الترك، وأطلب منهم إرسال قطيع من البقر والخراف إلى هناك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها السيدان، دعونا نصعد لنحتسي بعض الشاي!”
رغم أن الذهب الذي يملكه وانغ تشونغ كان محدودًا، فإن الأبقار والخراف لم تكن بقيمة السيوف. بل يمكن شراء عدد لا بأس به منها بمئة عملة فقط.
هزّا رأسيهما بسرعة. كانت مشاعر الفرح تغمرهما. فإذا كان من الممكن بيع سيف واحد بهذا المبلغ، فلا شك أن جمع تسعين ألفًا لن يكون عسيرًا على هذا الشاب الواقف أمامهما.
“أتقول الحقيقة؟!”
في البداية، لم يعر موسى الأمر اهتمامًا. لكنه ما لبث أن لاحظ أن الوشاح يتجه مباشرة نحو وجهه.
تفاجأ الراهبان وسُرّا كثيرًا. لقد تأثرا بصدق نوايا وانغ تشونغ. فالخاقانية التركية أقرب إلى السند من السهول الوسطى، وإن تمكّن وانغ تشونغ من إرسال قطيع في الوقت المناسب، فسيكون ذلك أعظم ما يمكن تقديمه لأهلهما.
نادرًا ما يتناول الهنود لحم البقر أو أي لحوم حيوانية نظرًا لحرمة ذلك في طقوسهم، لكن في حالة مجاعة طاحنة كهذه، فحتى القوانين الدينية تتراجع أمام البقاء.
وبناءً على ذلك، لم يساوره شك أن هذا هو أفضل متجر أسلحة في السهول الوسطى، ومن يجرؤ على بيع سلاحه هنا لا بد أن يكون من أعظم صناع السيوف!
ابتسم وانغ تشونغ وأجاب:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين يأتي المساء وتُبدّل اللافتة، سيُكتب عليها “أربعة آلاف وثمانمئة عملة ذهبية”، وعندها سيكون من المستحيل تخيّل وجهيهما المصدومين!
“بالطبع.”
ومع ذلك، لم يكن في حسبانهم أن أكثر ما سيفاجئهم سيقع في مساء اليوم الثالث. لقد كانت تلك الحادثة غير المتوقعة تحديدًا هي ما غيّر نظرتهم لهذه المسألة، وكذلك نظرتهم لجناح الزجاج الأزرق.
كان يدرك أكثر من أي أحد آخر مدى حاجة السندهيين للمساعدة. حتى العون القليل قد يُقابل بامتنان كبير — وهذه أفضل فرصة لكسب ودّهم.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“أعطِ العطشان قطرةً من الماء، فيردّها لك بنبع.”
“أجل.”
صدق هذا المثل في كل زمان ومكان. وسيكون هذا الفضل رافعة تفاوضية قوية لاحقًا حين يُعاد فتح ملف منجم حيدر آباد.
الفصل 50: خداع الراهبان السندهيان
ثم أضاف:
اندفع حرّاسه المخلصون الذين رافقوه من العراق على الفور.
“أما بشأن التسعين ألف ذهبة، فإن كنتما لا تزالان في شكّ، فتفضّلا معي.”
“وقد مضى وقت طويل على ذلك، والموعد يقترب بسرعة. لذلك أردنا أن نعلم كيف تسير الأمور معك يا سيدي؟”
كانت مسألة إرسال الأبقار والخراف تحتاج إلى وقت لا يقل عن عشرة أيام لتصل إلى السند. لكن الذهب… فهو المسألة المستعجلة الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جار التقليديين، إذ لم يتعامل مع تجارة السيوف كعمل فحسب، بل كمسعى وهواية.
ولأن الكلام لا يُغني، ولم يكن الراهبان ليطمئنا دون دليل ملموس، فقد كان على وانغ تشونغ أن يقدّم البرهان بنفسه — وهذا كله كان متوقعًا لديه سلفًا.
ابتسم وانغ تشونغ، وقد بدا عليه أنه فهم الغرض من زيارتهما:
لذا، استدعى عربة، واصطحبهما إلى جناح الزجاج الأزرق.
وبعد لحظات، دخلت شخصيتان إلى المكان.
❃ ◈ ❃
قالها وهو يدخل جناح الزجاج الأزرق، فهرع اثنان من حرّاسه خلفه وقدّما العملتين للفتاة المذعورة.
“سس! ألفان وأربعمئة عملة ذهبية!”
شَقّ الشعر الطائر في الهواء!
“ذهب!” أضاف وانغ تشونغ وهو يبتسم من جانب وجهه.
شوا! لمع بريق بارد، وانقسم الوشاح إلى نصفين، ثم هبط برفق نحو الأرض.
وقف الراهبان السندهيان وسط الحشد، ونظرا إلى بعضهما بدهشة كبيرة. أما وانغ تشونغ، فقد كان يضحك في سره. لقد وصلا مبكرًا، لذا كانت اللافتة لا تزال تُعلن السعر القديم.
توقف حرّاس العراق في أماكنهم.
وحين يأتي المساء وتُبدّل اللافتة، سيُكتب عليها “أربعة آلاف وثمانمئة عملة ذهبية”، وعندها سيكون من المستحيل تخيّل وجهيهما المصدومين!
ولهذا، فإن أول ما فعله بعد وصوله إلى السهول الوسطى، هو التجوال في محلات الأسلحة داخل عاصمة تانغ العظمى.
“2400 عملة ذهبية… ألهذه الدرجة أسعار السيوف مرتفعة في السهول الوسطى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تركّز هذه التقنية على حشد قوة الجسد بأكمله داخل القبضة، مما يسمح حتى لمحارب ضعيف أن يطلق ضربة تفوق حدود قوته البدنية بمراحل. لقد غيّرت هذه الضربة مجرى الأحداث آنذاك.
رغم أن الراهبَين لا يعرفان رموز لغة السهول الوسطى، إلا أن الرقم الكبير المدوَّن أمامهما لم يخفَ عنهما.
ولهذا، فإن أول ما فعله بعد وصوله إلى السهول الوسطى، هو التجوال في محلات الأسلحة داخل عاصمة تانغ العظمى.
“أهذا السيف من صنعك؟”
“هيهيي!”
“أجل.”
“أهذا السيف من صنعك؟”
أومأ وانغ تشونغ برأسه دون إنكار.
“وقد مضى وقت طويل على ذلك، والموعد يقترب بسرعة. لذلك أردنا أن نعلم كيف تسير الأمور معك يا سيدي؟”
“هل لا زلتما تشكّان بقدرتي على تحصيل التسعين ألف عملة ذهبية؟”
“سس! ألفان وأربعمئة عملة ذهبية!”
“لا، لا أبداً!”
شعر الاثنان بالإحراج والارتباك، وبعد تردّد قصير، قال أحدهما في صدق:
هزّا رأسيهما بسرعة. كانت مشاعر الفرح تغمرهما. فإذا كان من الممكن بيع سيف واحد بهذا المبلغ، فلا شك أن جمع تسعين ألفًا لن يكون عسيرًا على هذا الشاب الواقف أمامهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار شين لونغ وغادر.
إنه خبر رائع لأهل السند إن تمكن وانغ تشونغ من جمع هذا المبلغ خلال شهر.
ومع ذلك، لم يكن في حسبانهم أن أكثر ما سيفاجئهم سيقع في مساء اليوم الثالث. لقد كانت تلك الحادثة غير المتوقعة تحديدًا هي ما غيّر نظرتهم لهذه المسألة، وكذلك نظرتهم لجناح الزجاج الأزرق.
لكنّ شعورًا بالحرج تسلل إليهما حين تذكّرا كيف كانا يشكّكان بقدرته على دفع المبلغ في السابق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك موسى بصوت عال عندما رأى هذا المشهد. توقّف في مكانه، وقبل أن يصل إليه حرّاسه، مدّ يده إلى خصره.
راقب وانغ تشونغ كل ذلك بابتسامة خفية.
كان هذا أعز سلاح لديه، وأحبّه إلى قلبه.
فمجرد وجود الرقم على اللافتة يختلف كثيرًا عن إتمام عملية بيع حقيقية بهذا السعر. ورغم أن هذين الراهبين يتحمّلان مسؤولية توزيع خامات حيدر آباد في السهول الوسطى، فإنهما كانا جاهلين بحقيقة سوق الأسلحة في المنطقة.
رغم أن صناعة الأسلحة في العراق و الشام كانت متقدمة وتضم العديد من الحرفيين المهرة، إلا أن حتى أعظمهم لم يكن ليجرؤ على بيع سيف مخفي على هذا النحو.
“من حسن الحظ أنهما لا يتقنان إلا السنسكريت. وإلا، لما كان خداعهما بهذه السهولة.”
“وقد مضى وقت طويل على ذلك، والموعد يقترب بسرعة. لذلك أردنا أن نعلم كيف تسير الأمور معك يا سيدي؟”
فكّر وانغ تشونغ في سره وهو يشعر بالارتياح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان موسى يجهل الكثير عن السهول الوسطى، لكن وفقًا لأعراف العراق، فإن صاحب أعلى الأسعار لا يكون إلا أعظم صانع سيوف وأفضل متجر.
“أيها السيدان، دعونا نصعد لنحتسي بعض الشاي!”
وبكل صراحة، لم تكن هذه التقنية ذات عمق أو تعقيد شديد.
قالها وهو يقودهما إلى الطابق العلوي من جناح الزجاج الأزرق.
انحنى “أبلونودان” و”أرلودجا”. كانت كلماتهما منطوقة بلغة السنسكريت.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
في حياته السابقة، عندما ظهر فرسان الصليب القادمون من أرض أجنبية داخل مملكة تانغ، كانت قوتهم الدفاعية ساحقة جعلت وحدات المشاة عاجزة تمامًا.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“وقد مضى وقت طويل على ذلك، والموعد يقترب بسرعة. لذلك أردنا أن نعلم كيف تسير الأمور معك يا سيدي؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
