49
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كانا قد سمعا فقط أن أحدهم يبيع سيفًا في جناح الزجاجة الزرقاء… لم يتخيّلا أبدًا أن يكون ذلك الشخص هو وانغ تشونغ.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“تعرفهما؟ إذن، هل تود أن تنزل وتحييهما؟” سأل وي هاو عرضًا.
ترجمة: Arisu san
والأغرب من ذلك، أن مالك السيف ترك إعلانًا من خلال جناح الزجاجة الزرقاء:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مقر عشيرة تشانغ، كان الجو مختلفًا تمامًا. وقف تشانغ تسونغ وتشانغ جيان وملامح القلق الشديد بادية على وجهيهما.
الفصل 49: قلق تشانغ تسونغ وتشانغ جيان
أي ضعف السعر السابق!
“لكنهم يطردون المارة الآن! ألا يمكنك تحمّل ذلك أيضًا؟”
وأخيرًا، كسر تشانغ تسونغ الصمت وقال بقلق عميق:
اتسعت عينا وي هاو بغضب، فقد رأى في ذلك تجاوزًا لا يُحتمل. الانتقاد شيء، أما طرد المارة فهو شيء آخر تمامًا. لقد علّق وانغ تشونغ السيف في أعلى جناح الزجاجة الزرقاء بهدف جذب الأنظار. فإذا تم طرد المتفرجين، فمن أين سيأتي الزبائن؟
لفت شيء ما انتباهه فجأة.
ألن يُحبط ذلك خطة وانغ تشونغ بالكامل؟
لكن رغم قولهما ذلك، ظلّ القلق بادياً على وجهيهما. لم يفارقهما مشهد ظهر وانغ تشونغ وهو يغادر الجناح.
لكن وانغ تشونغ رد بسؤال مضاد:
خارج جناح الزجاجة الزرقاء، بدأت الحشود تتجمّع مجددًا، تضحك وتُشير إلى السيف، تتندّر وتتهامس. فالمشاهدة مجانية، بل إن الجناح بات يوزّع مأكولات شهية على المتفرجين!
“ألم تقلها بنفسك؟ إنهم مجرد مارة، حضروا لمشاهدة الضجة. هل تظن أنهم سيشترون السيف؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“…”
الفصل 49: قلق تشانغ تسونغ وتشانغ جيان
عجز وي هاو عن الرد.
“مجموعة من الأولاد تثير بعض الضجة، فنتبعهم؟ ما الذي يحدث لعشيرتنا؟ سيف بسعر 1200 عملة؟! هل تظن أنه سيبيع واحدًا أصلاً؟ دعه يلهُ كما يشاء. بعد فترة، سيدرك عبث ما يفعله ويتوقف بنفسه.”
ابتسم وانغ تشونغ وربت على كتف صديقه وقال بثقة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما لم يتوقعه أحد، هو أن الهدوء لم يدم طويلًا. ففي اليوم التالي مباشرة، وقع حدث أضخم جذب الانتباه أكثر من السابق:
“لا تقلق، المسألة بسيطة. لدي خطتي الخاصة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “علينا أن نتحرّك بحذر! حتى لو لم أصدق أن فتى صغيرًا قد ينجح، إلا أن خام حيدر آباد مهم جدًا لعشيرتنا. يجب أن نبلغ زعيم العشيرة فورًا!”
كان يعلم أن رد فعل عشائر صناعة السيوف الكبرى أمر لا مفرّ منه، خاصة مع السعر الذي طرحه لسيف الفولاذ الدمشقي. كان قد توقّع مسبقًا أنهم سيتحرّكون، ولم يُفاجأ.
الناس بدأت تُلاحظ النمط… السعر يتضاعف كل يوم!
تمدد وانغ تشونغ قليلاً ليأخذ وضعية أكثر راحة، ثم مال إلى الخلف لينظر إلى المسافة البعيدة بوضوح أكبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“همم؟”
من بين آلاف دكاكين السيوف في العاصمة، لا أحد تجرّأ قط على وضع سعر كهذا.
لفت شيء ما انتباهه فجأة.
والأغرب من ذلك، أن مالك السيف ترك إعلانًا من خلال جناح الزجاجة الزرقاء:
“ما الأمر؟” سأل وي هاو.
“والأغرب، أنه لا يسمح لأحد حتى برؤيته أو لمسه! من يبيع سيفًا بهذه الطريقة؟”
“رأيتُ شخصين أعرفهما.”
وليس هذا فحسب.
ابتسم وانغ تشونغ وهو يحدق في البعيد. وسط الحشود في الشارع، لمح وجهين مألوفين — تشانغ تسونغ وتشانغ جيان من عشيرة تشانغ العريقة في العاصمة. بما أن الفوضى التي أحدثتها العشائر الثلاث الكبرى قد أثارت الجلبة، كان من المستحيل على عشيرة تشانغ ألا تسمع بما جرى.
والأغرب من ذلك، أن مالك السيف ترك إعلانًا من خلال جناح الزجاجة الزرقاء:
لكن وانغ تشونغ لم يتوقع أن يرسلوا هذين الاثنين بالذات للتحقق من الوضع.
وقف الاثنان وغادرا مسرعين إلى القسم الداخلي من الإقامة.
“تعرفهما؟ إذن، هل تود أن تنزل وتحييهما؟” سأل وي هاو عرضًا.
والأغرب من ذلك، أن مالك السيف ترك إعلانًا من خلال جناح الزجاجة الزرقاء:
“لا حاجة لذلك. سأقابلهما عندما يحين الوقت.”
“هل يمكن أن يكون هو مالك السيف؟” تمتم تشانغ جيان دون وعي.
لم يكن الوقت مناسبًا بعد للظهور أمام تشانغ تسونغ وتشانغ جيان. وقبل أن يلاحظا وجوده، سحب وانغ تشونغ وي هاو وغادرا على عجل.
كان هذا هو السعر الجديد للسيف المعلّق!
❃ ◈ ❃
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تزايد عدد الناس بشكل ملحوظ. بل فاق عددهم في اليوم الثالث كلاً من اليومين السابقين.
“ما الذي يجري؟ لماذا هو هنا؟!”
وقف الاثنان وغادرا مسرعين إلى القسم الداخلي من الإقامة.
في اللحظة التي نهض فيها وانغ تشونغ وغادر، كان تشانغ تسونغ وتشانغ جيان قد لمحاه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعني، ربما تكون مجرد صدفة. قد يكون أتى فقط ليشرب الشاي.”
تجمّدت ملامحهما وسط الحشد.
انحنى أحد أعضاء عشيرة تشانغ أمامهما بإجلال وقال:
رغم أن وانغ تشونغ ابتعد بسرعة، إلا أن انطباعهما عنه كان راسخًا جدًا في الذاكرة — وخاصة كلماته القاسية التي قالها لهما في لقائهما السابق.
خارج جناح الزجاجة الزرقاء، بدأت الحشود تتجمّع مجددًا، تضحك وتُشير إلى السيف، تتندّر وتتهامس. فالمشاهدة مجانية، بل إن الجناح بات يوزّع مأكولات شهية على المتفرجين!
وبلمحة واحدة فقط، تعرّفا عليه فورًا وسط الزبائن المتناثرين.
فالتحركات الغامضة والمباغتة لا يحبها أحد. ولا شك أن قضية خام حيدر آباد كانت غريبة منذ بدايتها، وهذا التطوّر يُضيف المزيد من الشك.
كانا قد سمعا فقط أن أحدهم يبيع سيفًا في جناح الزجاجة الزرقاء… لم يتخيّلا أبدًا أن يكون ذلك الشخص هو وانغ تشونغ.
❃ ◈ ❃
كان الأمر صادمًا بالنسبة لهما!
“أمرك، شيخ!”
“هل يمكن أن يكون هو مالك السيف؟” تمتم تشانغ جيان دون وعي.
٢٤٠٠ عملة ذهبية!
“مستحيل!” رد تشانغ تسونغ فورًا، ثم استدرك بعد أن أدرك أن نبرته بدت متوترة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“أعني، ربما تكون مجرد صدفة. قد يكون أتى فقط ليشرب الشاي.”
رغم أن وانغ تشونغ ابتعد بسرعة، إلا أن انطباعهما عنه كان راسخًا جدًا في الذاكرة — وخاصة كلماته القاسية التي قالها لهما في لقائهما السابق.
“مم.” أجابه تشانغ جيان دون تعليق إضافي.
“هكذا إذًا…”
ثم توجّها إلى وفد عشائر هوانغ وتشنغ ولو.
ابتسم وانغ تشونغ وربت على كتف صديقه وقال بثقة:
“تشانغ تسونغ، تشانغ جيان، أنتما هنا!”
كان هذا الشيخ، ويدعى تشنغ يوتشينغ، قد شارك في المسيرة التي توجهت إلى الجناح بالأمس. ورغم أن جذب الانتباه قد يكون مبررًا أحيانًا، إلا أن ما يحدث الآن تجاوز كل الحدود!
حين رأوهما، أسرع من يعرفهما من بين أفراد العشائر الثلاث إلى استقبالهما:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سواء كان ما يحدث مزحة ثقيلة، أو حركة تسويقية جنونية، فإن هذا الشخص المجهول جذب أنظار الجميع!
“مجرد مهرّج يسعى للفت الأنظار، أخبِرا زعيم عشيرتكما ألا يقلق. فلنعد جميعًا.”
في اللحظة التي نهض فيها وانغ تشونغ وغادر، كان تشانغ تسونغ وتشانغ جيان قد لمحاه.
“هكذا إذًا…”
كان واضحًا أن مالك السيف أو من يتولّى أمر بيعه، لا يعترف بأي منطق أو تسعيرة سوقية. وبمجرد أن انتشر الخبر، اندلع جدل صاخب في سوق الأسلحة بأكملها في العاصمة.
وبعد أن سمعا تفاصيل ما حدث، تنفسا الصعداء، وشعرا وكأن حملاً قد زال عن صدريهما:
“ما الذي يجري؟ لماذا هو هنا؟!”
“سنعود ونبلّغ زعيم عشيرتنا.”
منذ أن ظهرت قضية خام حيدر آباد، أصبحا يراقبان وانغ تشونغ عن كثب، ومن الطبيعي أنهما راقبا أيضًا من يرافقه دومًا. وكان وي هاو أحد أقرب الناس إليه.
لكن رغم قولهما ذلك، ظلّ القلق بادياً على وجهيهما. لم يفارقهما مشهد ظهر وانغ تشونغ وهو يغادر الجناح.
“هل يمكن أن يكون هو مالك السيف؟” تمتم تشانغ جيان دون وعي.
كان ظهوره قد بثّ قلقًا عميقًا في نفسيهما.
وبعد أن سمعا تفاصيل ما حدث، تنفسا الصعداء، وشعرا وكأن حملاً قد زال عن صدريهما:
“آمل فقط ألا يكون كما أظن…”
“ذلك المجنون! إنه مجنون حقيقي!”
قالا ذلك في نفسيهما، ثم استدارا وغادرا. دون أن يلاحظا وجود أحد قادة الحرس الإمبراطوري واقفًا أمام الجناح، يربّت على ذقنه القصير، ويحدّق بالسيف المعلّق بابتسامة فضولية.
ثم توجّها إلى وفد عشائر هوانغ وتشنغ ولو.
❃ ◈ ❃
رغم أن وانغ تشونغ ابتعد بسرعة، إلا أن انطباعهما عنه كان راسخًا جدًا في الذاكرة — وخاصة كلماته القاسية التي قالها لهما في لقائهما السابق.
بعد الجلبة التي سببتها العشائر الكبرى، خفّ الزحام أمام جناح الزجاجة الزرقاء. في نظر العشائر، ظنّ الجميع أن المسألة قد انتهت.
لكن… لم تكن جميع العشائر في العاصمة تشاطرهم هذا الرأي.
لكن ما لم يتوقعه أحد، هو أن الهدوء لم يدم طويلًا. ففي اليوم التالي مباشرة، وقع حدث أضخم جذب الانتباه أكثر من السابق:
كان الأمر صادمًا بالنسبة لهما!
1200 عملة ذهبية!
لكن وانغ تشونغ لم يتوقع أن يرسلوا هذين الاثنين بالذات للتحقق من الوضع.
كان هذا هو السعر الجديد للسيف المعلّق!
١٢٠٠ عملة ذهبية!
أي ضعف السعر السابق!
تبادل تشانغ تسونغ وتشانغ جيان النظرات، وبدت الصدمة واضحة عليهما.
والأغرب من ذلك، أن مالك السيف ترك إعلانًا من خلال جناح الزجاجة الزرقاء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما لم يتوقعه أحد، هو أن الهدوء لم يدم طويلًا. ففي اليوم التالي مباشرة، وقع حدث أضخم جذب الانتباه أكثر من السابق:
“هذا السلاح لن يُعرض للبيع سوى لساعتين فقط يوميًا. وبعد ذلك، يتوقف البيع تمامًا. وكما في السابق، لا يُسمح لأحد برؤية السيف أو لمسه.”
خارج جناح الزجاجة الزرقاء، بدأت الحشود تتجمّع مجددًا، تضحك وتُشير إلى السيف، تتندّر وتتهامس. فالمشاهدة مجانية، بل إن الجناح بات يوزّع مأكولات شهية على المتفرجين!
“1200 عملة ذهبية؟ هل جُنّ؟!”
حين رأوهما، أسرع من يعرفهما من بين أفراد العشائر الثلاث إلى استقبالهما:
صرخ أحد شيوخ عشيرة تشنغ، واتسعت عيناه حتى كادتا أن تخرجَا من محجريهما:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مقر عشيرة تشانغ، كان الجو مختلفًا تمامًا. وقف تشانغ تسونغ وتشانغ جيان وملامح القلق الشديد بادية على وجهيهما.
“من يظن هذا الأحمق نفسه؟ كم قد يبلغ ثمن السلاح؟ حتى نحن، عشيرة تشنغ التي تمتد جذورها لمئات السنين، لا نجرؤ على تسعير سيوفنا بهذا الشكل! إنه يبالغ في تقدير نفسه! هل يظن أن سكان العاصمة جميعهم حمقى؟ وما الذي يفكر به جناح الزجاجة الزرقاء أصلًا، إذ يسمح بهذه المهزلة؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هذا الشيخ، ويدعى تشنغ يوتشينغ، قد شارك في المسيرة التي توجهت إلى الجناح بالأمس. ورغم أن جذب الانتباه قد يكون مبررًا أحيانًا، إلا أن ما يحدث الآن تجاوز كل الحدود!
الجميع أصبح ينتظر الغد ليرى كم سيبلغ السعر الجديد.
وما أزعجه أكثر، هو موقف جناح الزجاجة الزرقاء. فقد كان ذلك المكان من أبرز المقاصد الفاخرة في العاصمة. فكيف سيتابع أعماله بعد هذه الفضيحة؟
“سنعود ونبلّغ زعيم عشيرتنا.”
“هل وصلتكم أخبار بشأن ما طلبتُ التحقق منه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشار تشانغ جيان بيده. وبعد أن غادر الرجل، غرق الاثنان في صمت طويل. الجو أصبح خانقًا، ولم يتفوّه أيّ منهما بكلمة.
سأل الشيخ تشنغ يوتشينغ فجأة، واضعًا الرسالة من يده، وهو يحدق في أحد أعضاء عشيرته الذي أوصل الرسالة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كان هذا هو سعر سيفٍ واحد.
“تقريرًا للشيخ، لقد تحقّقنا من الأمر. حسب المعلومات التي جُمعت، فإن بائع السيف هو صديق شخصي لصاحب الجناح، ولذلك سمح له بتعليق سيفه هناك. ماذا نفعل الآن؟ إنهم يضرون بتجارتنا. هل نذهب لإعطائه تحذيرًا؟”
“هكذا إذًا…”
ردّ الشيخ بانزعاج شديد:
حين رأوهما، أسرع من يعرفهما من بين أفراد العشائر الثلاث إلى استقبالهما:
“سخافة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ظهوره قد بثّ قلقًا عميقًا في نفسيهما.
حدّق فيه بحدة ووبّخه:
انحنى أحد أعضاء عشيرة تشانغ أمامهما بإجلال وقال:
“مجموعة من الأولاد تثير بعض الضجة، فنتبعهم؟ ما الذي يحدث لعشيرتنا؟ سيف بسعر 1200 عملة؟! هل تظن أنه سيبيع واحدًا أصلاً؟ دعه يلهُ كما يشاء. بعد فترة، سيدرك عبث ما يفعله ويتوقف بنفسه.”
الجميع أصبح ينتظر الغد ليرى كم سيبلغ السعر الجديد.
“أمرك، شيخ!”
“تبيّن أن جناح الزجاجة الزرقاء هو من ممتلكات عشيرة دوق وي. أما السيف المُعلّق هناك، فيبدو أنه عُلِّق بطلب من غونغتسي العشيرة.”
انحنى العضو بخوف وسكت على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنهم يطردون المارة الآن! ألا يمكنك تحمّل ذلك أيضًا؟”
❃ ◈ ❃
فطالما لم يُبَع، فكلّ ما يحدث لا يعدو كونه مسرحية سخيفة سرعان ما ستنتهي.
لكن الحقيقة بقيت على حالها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
لا أحد يعلم ماهية السيف أو قيمته الحقيقية،
“هل وصلتكم أخبار بشأن ما طلبتُ التحقق منه؟”
ومع ذلك…
“من يظن هذا الأحمق نفسه؟ كم قد يبلغ ثمن السلاح؟ حتى نحن، عشيرة تشنغ التي تمتد جذورها لمئات السنين، لا نجرؤ على تسعير سيوفنا بهذا الشكل! إنه يبالغ في تقدير نفسه! هل يظن أن سكان العاصمة جميعهم حمقى؟ وما الذي يفكر به جناح الزجاجة الزرقاء أصلًا، إذ يسمح بهذه المهزلة؟!”
عرضه بسعر 1200 عملة ذهبية هو أمر تجاوز كل منطق السوق!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا السلاح لن يُعرض للبيع سوى لساعتين فقط يوميًا. وبعد ذلك، يتوقف البيع تمامًا. وكما في السابق، لا يُسمح لأحد برؤية السيف أو لمسه.”
أي رجل عاقل… لن يشتريه بالتأكيد!
“وهل تظنونه طبيعيًا؟ لهذا يُلقبونه بالمجنون!”
فطالما لم يُبَع، فكلّ ما يحدث لا يعدو كونه مسرحية سخيفة سرعان ما ستنتهي.
اتسعت عينا وي هاو بغضب، فقد رأى في ذلك تجاوزًا لا يُحتمل. الانتقاد شيء، أما طرد المارة فهو شيء آخر تمامًا. لقد علّق وانغ تشونغ السيف في أعلى جناح الزجاجة الزرقاء بهدف جذب الأنظار. فإذا تم طرد المتفرجين، فمن أين سيأتي الزبائن؟
ذلك كان موقف عشائر تشنغ، هوانغ، ولو. بالنسبة لهم، ما حدث في جناح الزجاجة الزرقاء لم يكن يستحق أي اهتمام؛ مجرد زوبعة في فنجان، لا تستحق أن تُدنّس هيبتهم بالنزول للتعامل معها.
وبعد أن سمعا تفاصيل ما حدث، تنفسا الصعداء، وشعرا وكأن حملاً قد زال عن صدريهما:
لكن… لم تكن جميع العشائر في العاصمة تشاطرهم هذا الرأي.
ومع ذلك…
❃ ◈ ❃
أي ضعف السعر السابق!
في مقر عشيرة تشانغ، كان الجو مختلفًا تمامًا. وقف تشانغ تسونغ وتشانغ جيان وملامح القلق الشديد بادية على وجهيهما.
٢٤٠٠ عملة ذهبية!
“هل توصلتم إلى شيء؟” سأل تشانغ جيان بصوت جاف.
“هل وصلتكم أخبار بشأن ما طلبتُ التحقق منه؟”
انحنى أحد أعضاء عشيرة تشانغ أمامهما بإجلال وقال:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“تبيّن أن جناح الزجاجة الزرقاء هو من ممتلكات عشيرة دوق وي. أما السيف المُعلّق هناك، فيبدو أنه عُلِّق بطلب من غونغتسي العشيرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم وانغ تشونغ وهو يحدق في البعيد. وسط الحشود في الشارع، لمح وجهين مألوفين — تشانغ تسونغ وتشانغ جيان من عشيرة تشانغ العريقة في العاصمة. بما أن الفوضى التي أحدثتها العشائر الثلاث الكبرى قد أثارت الجلبة، كان من المستحيل على عشيرة تشانغ ألا تسمع بما جرى.
“غونغتسي عشيرة دوق وي؟ هل تعرف من هو؟” سأل تشانغ جيان بسرعة، وقد اشتدت ملامحه.
لكن، وبينما الجميع مذهولون من هذا “السعر المجنون”، حدث ما قلب موازين إدراكهم بالكامل:
“يبدو أنه الشاب وي هاو، يا سيدي.”
في اللحظة التي نهض فيها وانغ تشونغ وغادر، كان تشانغ تسونغ وتشانغ جيان قد لمحاه.
﴿غونغتسي: سيد شاب ولكن اكثر تبجيلاً﴾
“رأيتُ شخصين أعرفهما.”
وونغ!
تجمّدت ملامحهما وسط الحشد.
تبادل تشانغ تسونغ وتشانغ جيان النظرات، وبدت الصدمة واضحة عليهما.
سأل الشيخ تشنغ يوتشينغ فجأة، واضعًا الرسالة من يده، وهو يحدق في أحد أعضاء عشيرته الذي أوصل الرسالة.
“يمكنك الانصراف.”
لكن وانغ تشونغ لم يتوقع أن يرسلوا هذين الاثنين بالذات للتحقق من الوضع.
أشار تشانغ جيان بيده. وبعد أن غادر الرجل، غرق الاثنان في صمت طويل. الجو أصبح خانقًا، ولم يتفوّه أيّ منهما بكلمة.
“ذلك المجنون! إنه مجنون حقيقي!”
وأخيرًا، كسر تشانغ تسونغ الصمت وقال بقلق عميق:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مجرد مهرّج يسعى للفت الأنظار، أخبِرا زعيم عشيرتكما ألا يقلق. فلنعد جميعًا.”
“هذا سيّء! أليس وي هاو صديق وانغ تشونغ المقرّب؟”
اليوم الثالث: ٢٤٠٠ تايل!
منذ أن ظهرت قضية خام حيدر آباد، أصبحا يراقبان وانغ تشونغ عن كثب، ومن الطبيعي أنهما راقبا أيضًا من يرافقه دومًا. وكان وي هاو أحد أقرب الناس إليه.
٢٤٠٠ عملة ذهبية!
هما لم يقتنعا قط بأن عشيرة وانغ اشترت خام حيدر آباد من أجل دخول مجال الحدادة. فالعشيرة لم يكن لها باع في هذا المجال، لذلك ظنّا أن وانغ تشونغ يعبث، واستهانا بالأمر.
“همم؟”
لكن إن كان وانغ تشونغ هو من علّق السيف في الجناح… فكل شيء سيتغيّر!
“تشانغ تسونغ، تشانغ جيان، أنتما هنا!”
حتى لو لم ينجح، وحتى لو بدت أفعاله السابقة سخيفة، فإن مجرد قيامه بصنع سيف فعلي يجعل الموقف مقلقًا للغاية، ويستدعي الفزع الحقيقي.
ثم توجّها إلى وفد عشائر هوانغ وتشنغ ولو.
فالتحركات الغامضة والمباغتة لا يحبها أحد. ولا شك أن قضية خام حيدر آباد كانت غريبة منذ بدايتها، وهذا التطوّر يُضيف المزيد من الشك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سواء كان ما يحدث مزحة ثقيلة، أو حركة تسويقية جنونية، فإن هذا الشخص المجهول جذب أنظار الجميع!
قال تشانغ جيان وهو يبتلع ريقه:
تبادل تشانغ تسونغ وتشانغ جيان النظرات، وبدت الصدمة واضحة عليهما.
“هذا حقًا ليس جيدًا… لا يكون فعلاً دخل عالم صناعة السيوف؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “علينا أن نتحرّك بحذر! حتى لو لم أصدق أن فتى صغيرًا قد ينجح، إلا أن خام حيدر آباد مهم جدًا لعشيرتنا. يجب أن نبلغ زعيم العشيرة فورًا!”
“علينا أن نتحرّك بحذر! حتى لو لم أصدق أن فتى صغيرًا قد ينجح، إلا أن خام حيدر آباد مهم جدًا لعشيرتنا. يجب أن نبلغ زعيم العشيرة فورًا!”
“مم.” أجابه تشانغ جيان دون تعليق إضافي.
وقف الاثنان وغادرا مسرعين إلى القسم الداخلي من الإقامة.
وأخيرًا، كسر تشانغ تسونغ الصمت وقال بقلق عميق:
❃ ◈ ❃
٢٤٠٠ عملة ذهبية!
١٢٠٠ عملة ذهبية!
٢٤٠٠ عملة ذهبية!
في أقاليم السهول الوسطى، ذلك مبلغ ضخم للغاية يكفي رجلًا بسيطًا ليعيش به طول عمره، بل أعمار أبنائه وأحفاده أيضًا… دون أن يعمل يومًا واحدًا.
“والأغرب، أنه لا يسمح لأحد حتى برؤيته أو لمسه! من يبيع سيفًا بهذه الطريقة؟”
ومع ذلك، كان هذا هو سعر سيفٍ واحد.
من بين آلاف دكاكين السيوف في العاصمة، لا أحد تجرّأ قط على وضع سعر كهذا.
لكن، وبينما الجميع مذهولون من هذا “السعر المجنون”، حدث ما قلب موازين إدراكهم بالكامل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبلمحة واحدة فقط، تعرّفا عليه فورًا وسط الزبائن المتناثرين.
٢٤٠٠ عملة ذهبية!
ذلك كان السعر الجديد المعلّق على اللافتة في جناح الزجاجة الزرقاء!
ذلك كان السعر الجديد المعلّق على اللافتة في جناح الزجاجة الزرقاء!
حتى لو لم ينجح، وحتى لو بدت أفعاله السابقة سخيفة، فإن مجرد قيامه بصنع سيف فعلي يجعل الموقف مقلقًا للغاية، ويستدعي الفزع الحقيقي.
كان واضحًا أن مالك السيف أو من يتولّى أمر بيعه، لا يعترف بأي منطق أو تسعيرة سوقية. وبمجرد أن انتشر الخبر، اندلع جدل صاخب في سوق الأسلحة بأكملها في العاصمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا السلاح لن يُعرض للبيع سوى لساعتين فقط يوميًا. وبعد ذلك، يتوقف البيع تمامًا. وكما في السابق، لا يُسمح لأحد برؤية السيف أو لمسه.”
سواء كان ما يحدث مزحة ثقيلة، أو حركة تسويقية جنونية، فإن هذا الشخص المجهول جذب أنظار الجميع!
وبعد أن سمعا تفاصيل ما حدث، تنفسا الصعداء، وشعرا وكأن حملاً قد زال عن صدريهما:
من بين آلاف دكاكين السيوف في العاصمة، لا أحد تجرّأ قط على وضع سعر كهذا.
أي ضعف السعر السابق!
لكن ذلك “الغريب” من جناح الزجاجة الزرقاء… فعلها.
عرضه بسعر 1200 عملة ذهبية هو أمر تجاوز كل منطق السوق!
وليس هذا فحسب.
“تقريرًا للشيخ، لقد تحقّقنا من الأمر. حسب المعلومات التي جُمعت، فإن بائع السيف هو صديق شخصي لصاحب الجناح، ولذلك سمح له بتعليق سيفه هناك. ماذا نفعل الآن؟ إنهم يضرون بتجارتنا. هل نذهب لإعطائه تحذيرًا؟”
اليوم الأول: ٦٠٠ عملة ذهبية
اليوم الثالث: ٢٤٠٠ تايل!
اليوم الثاني: ١٢٠٠ تايل
١٢٠٠ عملة ذهبية!
اليوم الثالث: ٢٤٠٠ تايل!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الناس بدأت تُلاحظ النمط… السعر يتضاعف كل يوم!
“لا تقلق، المسألة بسيطة. لدي خطتي الخاصة.”
أي جرأة يملكها هذا الرجل؟!
ألن يُحبط ذلك خطة وانغ تشونغ بالكامل؟
“ذلك المجنون! إنه مجنون حقيقي!”
أي جرأة يملكها هذا الرجل؟!
“بالطبع مجنون. أي سيف في الدنيا يُساوي ٢٤٠٠ ذهبة؟ هذا لا يفعله إلا معتوه!”
لم يكن الوقت مناسبًا بعد للظهور أمام تشانغ تسونغ وتشانغ جيان. وقبل أن يلاحظا وجوده، سحب وانغ تشونغ وي هاو وغادرا على عجل.
“والأغرب، أنه لا يسمح لأحد حتى برؤيته أو لمسه! من يبيع سيفًا بهذه الطريقة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ❃ ◈ ❃
“وهل تظنونه طبيعيًا؟ لهذا يُلقبونه بالمجنون!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ❃ ◈ ❃
❃ ◈ ❃
﴿غونغتسي: سيد شاب ولكن اكثر تبجيلاً﴾
خارج جناح الزجاجة الزرقاء، بدأت الحشود تتجمّع مجددًا، تضحك وتُشير إلى السيف، تتندّر وتتهامس. فالمشاهدة مجانية، بل إن الجناح بات يوزّع مأكولات شهية على المتفرجين!
١٢٠٠ عملة ذهبية!
تزايد عدد الناس بشكل ملحوظ. بل فاق عددهم في اليوم الثالث كلاً من اليومين السابقين.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
والأدهى من كل هذا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كان هذا هو سعر سيفٍ واحد.
الجميع أصبح ينتظر الغد ليرى كم سيبلغ السعر الجديد.
لكن… لم تكن جميع العشائر في العاصمة تشاطرهم هذا الرأي.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“تشانغ تسونغ، تشانغ جيان، أنتما هنا!”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
لكن، وبينما الجميع مذهولون من هذا “السعر المجنون”، حدث ما قلب موازين إدراكهم بالكامل:
“رأيتُ شخصين أعرفهما.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
