44
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لكن، هل هناك شيء آخر لم تخبرني به بعد؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أظن أن سيوف السهول الوسطى تحمل مثل هذه الأخاديد؟”
ترجمة: Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقد أصبحت هزيمة ياو غوانغ يي على الحدود نقطة التحول.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صراحةً، وانغ تشونغ، لقد طلب السندهيّون مبلغًا كبيرًا.
الفصل 44: انكشاف السر
وبينما كان يشعر بثقله، أدرك أن هذا السيف أثقل بكثير من السيوف العادية،
«الجيوش تُقَدَّرُ بسرعة تحركها؛ فالسبق خيرٌ من التأخر».
فالسيد العجوز لعشيرة ياو، ياو العجوز، قد وضع كبرياءه جانبًا وظهر بنفسه الليلة في جناح جده ضمن سفارة الأربعة اتجاهات!
كان وانغ تشونغ لا يزال جالسًا في غرفته، يتأمل في حجر القدر، حين وصله خبرٌ من ابنة عمّه، وانغ تشو يان.
لا هو ولا حتى الحرفيون بجانبه كانوا يعلمون ما هو “الصقل البارد” وما شابهه.
من هذه الناحية، ومع وجود العم الكبير خلفها، كانت شبكة استخباراتها أقوى بكثير من شبكته.
كان يظن أنه نجح في إخفاء حادثة جناح الحكماء الثمانية،
وقد أصاب وانغ تشونغ كبد الحقيقة!
وفي كل ركنٍ يمر به وانغ تشونغ، كان يلمح نظرات الاحترام والإعجاب من الخدم والحراس والخادمات، مختلفة تمامًا عمّا اعتاد عليه منهم في الماضي.
فالسيد العجوز لعشيرة ياو، ياو العجوز، قد وضع كبرياءه جانبًا وظهر بنفسه الليلة في جناح جده ضمن سفارة الأربعة اتجاهات!
“ذلك العجوز تحرّك بسرعة خارقة!”
لقد دخلت عشيرتا وانغ وياو في مفاوضات سلام رسميًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وبعد تذكير وانغ تشونغ، أضاف العم الكبير وانغ غون إلى المحادثة طلبًا بإدراج اسم ابن العم، وانغ لي، في قائمة الترقيات، واشترط على عشيرة ياو التعاون مع ترقية وانغ لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يكن يتوقّع أن يكون بهذا الحدّة!
وفي هذا الشأن، لم يكن أمام السيد العجوز ياو سوى القبول، فوافق في الحال. ومن ثم شرعوا في التفاوض بشأن المسائل السياسية.
كانت حساسيته تجاه الأحداث وسرعة اتخاذه للقرارات لا يُقارَن بها أحد.
كانت هذه فرصة نادرة تسعى فيها عشيرة ياو إلى هدنة، لذا استغل الجد والعم الكبير الموقف إلى أقصى حد، وطرحوا المزيد من المطالب السياسية، حتى إنهم أرادوا «سَلخ جلد» عشيرة ياو إن صحّ التعبير.
لم يكن يتوقع أبدًا أن يظهر ياو العجوز في جناح جده بهذه السرعة.
أما ابنة العم وانغ تشو يان، فقد أبدت اندهاشًا بالغًا من الأمر، وكان عدم تصديقها واضحًا في الرسالة التي أرسلتها إليه.
“هاها! وانغ تشونغ، انظر!
قال وانغ تشونغ وهو يطوي الرسالة بعد أن صرف الخادمة “الأخت الثانية” التي أرسلتها وانغ تشو يان:
سوى وي هاو.
“ذلك العجوز تحرّك بسرعة خارقة!”
ابتسم وانغ تشونغ. وكما يقال: «البشائر تأتي متتابعة».
لم يكن يتوقع أبدًا أن يظهر ياو العجوز في جناح جده بهذه السرعة.
سيفك هذا ليس عاديًا فعلًا!”
كانت حساسيته تجاه الأحداث وسرعة اتخاذه للقرارات لا يُقارَن بها أحد.
“ووه! حاد للغاية!
طوال عقود من النزاع، لم يسبق له أن انحنى أمام جده،
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ومع ذلك، فعلها دون تردد هذه المرة من أجل ذريته.
حان الآن وقت تحرك وانغ تشو يان.
وهذا ما يجعل من عشيرة ياو عشيرةً مرعبة.
“آه!”
ما دام ياو العجوز حيًّا، فلن تُهزَم عشيرته.
وهناك، استلقت وانغ تشو يان في وضع مريح.
لا أحد يمكنه تحطيم عشيرة ياو!
لا هو ولا حتى الحرفيون بجانبه كانوا يعلمون ما هو “الصقل البارد” وما شابهه.
لكن، ما كان يقلق وانغ تشونغ لا يتعلق بعشيرة ياو.
وكان لهذا الخبر وقع الصاعقة.
كان واثقًا أن أداءه الأخير قد غيّر نظرة الجميع له.
كانت السماء حالكة السواد، يتوسطها قمر ساطع.
لا يزال يتذكّر نظرة الذهول في عيني عمّته الكبرى حين ودّعته، والفرحة في عيني أمه حين رمقته من بعيد.
لكن، هل هناك شيء آخر لم تخبرني به بعد؟”
حتى والده، وانغ يان، قد عبّر في رسالته عن سعادته ودهشته العارمة مما حدث.
لطالما كان والده يحمل انطباعًا سلبيًا عنه، وتغييره كان أصعب ما واجهه.
هُوَاه!
لكن، بعد حادثة الملك سونغ وياو غوانغ يي، شعر وانغ تشونغ بأنه نجح أخيرًا في كسر الصورة التي يحملها والده عنه.
لم يكن يملك رفاهية التوقف، ولا يجوز له إهمال فنونه القتالية.
أما بخصوص العشيرة…
ترجمة: Arisu san
رمق وانغ تشونغ الرسالة الموضوعة على الطاولة.
كيف عرفت؟
فيها تسأله وانغ تشو يان عن حقيقة الأمر، وكانت نبرة الذهول بادية في كلماتها، ما يعكس انطباع العشيرة الجديد عنه.
ربما لم يصل بعد إلى مركز القرار في العائلة،
كان يعرف تمامًا مدى صلابة جدران هذا الكهف.
لكن، بلا شك، لقد نال اعتراف الجميع!
كانت إحدى يديها تعبث بسيف فولاذي من صنع وانغ تشونغ،
“تبقى أمرٌ واحد فقط!”
ورغم صغر المساحة، فقد استغرق حفر هذا الكهف نصف عام.
ابتسم وانغ تشونغ. وكما يقال: «البشائر تأتي متتابعة».
أما سيف وانغ تشونغ، فقد قطعها بضربة واحدة فقط.
فقد وصله من وي هاو ملاحظة تُخبره أن سلاح الفولاذ الدمشقي الذي أمر بصنعه على وشك الاكتمال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ❃ ◈ ❃
وما إن يُصنع، فسيكون مستعدًا لحصد المال!
“ووه! حاد للغاية!
هُوَاه!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همف، بالنظر إلى أدائك مؤخرًا، سأساعدك في هذا.
رفع ردائه وخرج من الغرفة.
وصار يُسخَر من بصيرته وخططه الدقيقة في الحارات وبين ألسنة العامة.
كانت السماء حالكة السواد، يتوسطها قمر ساطع.
سار نحو الزاوية، حرّك رفًّا جانبًا، وبدأ يرقص متماشيًا مع النجوم، ممارسًا فنّه القتالي: 《فن عظم التنين》.
وفوق الممرات في مقر عائلة وانغ، تضيء الفوانيس المعلقة بهدوء تحت ضوء القمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أظن أن سيوف السهول الوسطى تحمل مثل هذه الأخاديد؟”
وفي كل ركنٍ يمر به وانغ تشونغ، كان يلمح نظرات الاحترام والإعجاب من الخدم والحراس والخادمات، مختلفة تمامًا عمّا اعتاد عليه منهم في الماضي.
قال وي هاو بقلق:
بعد كل ما حدث، لم تتغير مصائر عشيرة وانغ فحسب، بل تغير موقع وانغ تشونغ في العشيرة أيضًا.
أخذ وانغ تشونغ سيف الفولاذ الأسود من وي هاو.
“حان الوقت لبدء التدريب!”
بعد كل ما حدث، لم تتغير مصائر عشيرة وانغ فحسب، بل تغير موقع وانغ تشونغ في العشيرة أيضًا.
سار نحو الزاوية، حرّك رفًّا جانبًا، وبدأ يرقص متماشيًا مع النجوم، ممارسًا فنّه القتالي: 《فن عظم التنين》.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى وانغ تشونغ نفسه لم يستطع إلا الاعتراف:
فكما يُقال: “بالاجتهاد تُجبر النقائص”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك مجلس في العاصمة لا تتألق فيه.
لم يكن يملك رفاهية التوقف، ولا يجوز له إهمال فنونه القتالية.
لطالما كان والده يحمل انطباعًا سلبيًا عنه، وتغييره كان أصعب ما واجهه.
وخلال هذا التدريب الجاد، شعر بقوّته ترتفع من جديد.
قال وي هاو بقلق:
❃ ◈ ❃
وفي حين استمرت الأحداث على الحدود في إثارة الأحاديث داخل العاصمة،
مع هذه القِطع القليلة، هل تظن أنك ستجني ما يكفي؟
انتشرت شائعة مدبّرة بعناية، مفادها أن السيد العجوز ياو زار حديقة الصفاء في سفارة الاتجاهات الأربعة ليلتقي بـ”الدوق جيو”، وأن عشيرتي ياو ووانغ قد تصافحتا وأعلنتا السلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان واثقًا أن أداءه الأخير قد غيّر نظرة الجميع له.
وكان لهذا الخبر وقع الصاعقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع ردائه وخرج من الغرفة.
طوال سنوات من الصراع، لم تحظَ عشيرة وانغ بتفوّق كهذا.
انتشرت شائعة مدبّرة بعناية، مفادها أن السيد العجوز ياو زار حديقة الصفاء في سفارة الاتجاهات الأربعة ليلتقي بـ”الدوق جيو”، وأن عشيرتي ياو ووانغ قد تصافحتا وأعلنتا السلام.
وقد أصبحت هزيمة ياو غوانغ يي على الحدود نقطة التحول.
وصار يُسخَر من بصيرته وخططه الدقيقة في الحارات وبين ألسنة العامة.
وصار يُسخَر من بصيرته وخططه الدقيقة في الحارات وبين ألسنة العامة.
لكن وانغ تشونغ أجاب بابتسامة باردة:
وكثر الحديث عن أن دوق وانغ، “الدوق جيو”، قد استعان بمخطط سري،
لطالما كان والده يحمل انطباعًا سلبيًا عنه، وتغييره كان أصعب ما واجهه.
لا يقلّ دهاءً عن ياو غوانغ يي، بل ربما فاقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى وانغ تشونغ نفسه لم يستطع إلا الاعتراف:
وبات الجميع يتساءل: من هو هذا “المستشار الخفي”؟
ورغم صغر المساحة، فقد استغرق حفر هذا الكهف نصف عام.
لكن بعيدًا عن ضجة العالم،
في لحظة واحدة، غمر العرق البارد ظهره.
كان وانغ تشونغ ــ هذا المستشار الخفي ــ يعيش في “عزلة” هانئة، منشغلًا بخطة جني الثروات.
فاختيار عشيرة وي لهذا المكان كمصهر، كان سببه صلابة الحجارة فيه.
وكانت الخطة على وشك الاكتمال.
“هاها! وانغ تشونغ، انظر!
ترجمة: Arisu san
لقد اكتمل أخيرًا سلاح الفولاذ الأسود الذي كنت تتحدث عنه!”
لا هو ولا حتى الحرفيون بجانبه كانوا يعلمون ما هو “الصقل البارد” وما شابهه.
في الكهف الموجود بالضواحي الغربية للعاصمة، رفع وي هاو سيفًا أسود غير مكتمل بطول ثلاثة “تشي” (حوالي متر واحد)، وعيناه تلمعان بالحماس.
وفي هذا الشأن، لم يكن أمام السيد العجوز ياو سوى القبول، فوافق في الحال. ومن ثم شرعوا في التفاوض بشأن المسائل السياسية.
كان سيفًا مزدوج الحدين، مستقيماً،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «الجيوش تُقَدَّرُ بسرعة تحركها؛ فالسبق خيرٌ من التأخر».
بعرض إصبعين تقريبًا، وهيئة سوداء قاتمة توحي بالصلابة والهيبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الكهف الموجود بالضواحي الغربية للعاصمة، رفع وي هاو سيفًا أسود غير مكتمل بطول ثلاثة “تشي” (حوالي متر واحد)، وعيناه تلمعان بالحماس.
قال وي هاو مستغربًا:
“أخيرًا اكتمل أول سلاح فولاذي!”
“صحيح، وانغ تشونغ، لماذا طلبت حفر أخدودين على جانبي النصل؟
حان الآن وقت تحرك وانغ تشو يان.
لا أظن أن سيوف السهول الوسطى تحمل مثل هذه الأخاديد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ❃ ◈ ❃
حك وي هاو رأسه في حيرة وهو يحدق في الأخدودين الممتدين على جانبي النصل.
بل، في الحقيقة، جميع السيوف أدوات قتل، وهذه هي جوهر وجودها.
“يُسمّى هذا الأخدود أخدود الدم،” قال وانغ تشونغ وهو يبتسم،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقد أصبحت هزيمة ياو غوانغ يي على الحدود نقطة التحول.
“وهو مصمَّم للقتل. عندما يُغرَز السيف في جسد العدو، يندفع الدم من خلال هذا الأخدود، فيفقد كمية كبيرة من دمه خلال وقت قصير جدًا.”
فاختيار عشيرة وي لهذا المكان كمصهر، كان سببه صلابة الحجارة فيه.
“آه!”
❃ ◈ ❃
شهق وي هاو وارتبك لدرجة كاد يسقط السيف من يديه:
قال وي هاو بقلق:
“أخدود دم؟ للقتل؟ يا وانغ تشونغ، سيفك هذا وحشي فعلًا!”
وفي سلوكها، كانت هادئة، نبيلة، راقية.
ابتسم وانغ تشونغ بصمت.
“أمر آخر؟ ماذا تقصدين؟”
أسلحة الفولاذ الأسود، كالسيف الدمشقي، صُمّمت من أجل سفك الدماء.
وكانت الخطة على وشك الاكتمال.
بل، في الحقيقة، جميع السيوف أدوات قتل، وهذه هي جوهر وجودها.
وخلال هذا التدريب الجاد، شعر بقوّته ترتفع من جديد.
«لا تؤتمن الثروة عند الصالحين، ولا القيادة عند الطيّبين»،
كيف عرفت؟
إن لم تكن تملك الجرأة الكافية، فعليك أن تبتعد عن السلاح.
“ووه! حاد للغاية!
“ناولني إياه!”
“ووه! حاد للغاية!
أخذ وانغ تشونغ سيف الفولاذ الأسود من وي هاو.
“وهو مصمَّم للقتل. عندما يُغرَز السيف في جسد العدو، يندفع الدم من خلال هذا الأخدود، فيفقد كمية كبيرة من دمه خلال وقت قصير جدًا.”
وبينما كان يشعر بثقله، أدرك أن هذا السيف أثقل بكثير من السيوف العادية،
تجمّد وانغ تشونغ، ثم تمتم:
فقد كان يزن ما بين 20 إلى 30 جين، أي حوالي 10 إلى 15 كيلوغرامًا.
قال وي هاو مستغربًا:
من لا يمتلك قوة بدنية هائلة، لن يستطيع استخدامه لفترة طويلة.
رمق وانغ تشونغ الرسالة الموضوعة على الطاولة.
“أخيرًا اكتمل أول سلاح فولاذي!”
من لا يمتلك قوة بدنية هائلة، لن يستطيع استخدامه لفترة طويلة.
راوده هذا الخاطر، ثم لوّح بالسيف حركة خفيفة،
في الحقيقة، لم يكن يدري ما فعله وانغ تشونغ بالسيف.
فمرّ ظل أسود في الهواء، ومع صوت كاشا!،
اترك تعليقاً لدعمي🔪
انشقّت قطعة من صخر الكهف وسقطت على الأرض.
وفي هذا الشأن، لم يكن أمام السيد العجوز ياو سوى القبول، فوافق في الحال. ومن ثم شرعوا في التفاوض بشأن المسائل السياسية.
“ووه! حاد للغاية!
قال وي هاو مستغربًا:
سيفك هذا ليس عاديًا فعلًا!”
والأخرى ترفع عنبًا أرجوانيًا بلون أحمر خفيف إلى شفتيها الرفيعتين،
تراجع وي هاو إلى الخلف مندهشًا.
كانت إحدى يديها تعبث بسيف فولاذي من صنع وانغ تشونغ،
فالسيف ما زال في طوره الأول، ولم يُختبر بعد،
لكن وانغ تشونغ أجاب بابتسامة باردة:
ولم يكن يتوقّع أن يكون بهذا الحدّة!
من لا يمتلك قوة بدنية هائلة، لن يستطيع استخدامه لفترة طويلة.
كان يعرف تمامًا مدى صلابة جدران هذا الكهف.
حان الآن وقت تحرك وانغ تشو يان.
فاختيار عشيرة وي لهذا المكان كمصهر، كان سببه صلابة الحجارة فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك مجلس في العاصمة لا تتألق فيه.
ورغم صغر المساحة، فقد استغرق حفر هذا الكهف نصف عام.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
حتى الحرفيين المهرة، ومع استخدامهم لأمضى السكاكين،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد دخلت عشيرتا وانغ وياو في مفاوضات سلام رسميًا.
لم يكن بوسعهم سوى تقشير بضع رقائق من الصخور.
“ناولني إياه!”
أما سيف وانغ تشونغ، فقد قطعها بضربة واحدة فقط.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال وانغ تشونغ بهدوء:
رمقته وانغ تشو يان بنظرة عميقة وقالت ببرود:
“ما زال منتجًا غير مكتمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لا تؤتمن الثروة عند الصالحين، ولا القيادة عند الطيّبين»،
ما إن يُحفر عليه ويُصقل، فحدّته ستكون أضعاف هذا.”
“أخيرًا اكتمل أول سلاح فولاذي!”
لم يجد وي هاو كلمات للرد، فقد كان مذهولًا.
“ألم تنسي ما وعدتِني به من قبل، أختي الثانية؟”
في الحقيقة، لم يكن يدري ما فعله وانغ تشونغ بالسيف.
أخذ وانغ تشونغ سيف الفولاذ الأسود من وي هاو.
لا هو ولا حتى الحرفيون بجانبه كانوا يعلمون ما هو “الصقل البارد” وما شابهه.
وما إن يُصنع، فسيكون مستعدًا لحصد المال!
بدا وكأن وانغ تشونغ يُخفي علمًا سريًا لا يُدرَك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لا تؤتمن الثروة عند الصالحين، ولا القيادة عند الطيّبين»،
قال وي هاو بقلق:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يجد وي هاو كلمات للرد، فقد كان مذهولًا.
“صراحةً، وانغ تشونغ، لقد طلب السندهيّون مبلغًا كبيرًا.
في جناح شي شي في غرب العاصمة،
مع هذه القِطع القليلة، هل تظن أنك ستجني ما يكفي؟
فاختيار عشيرة وي لهذا المكان كمصهر، كان سببه صلابة الحجارة فيه.
أخشى أن يكون جهدك في الاتجاه الخطأ!”
لكن، بلا شك، لقد نال اعتراف الجميع!
لم يكن أحد يعلم أن وانغ تشونغ مدين للرهبان السندهيين بتسعين ألف عملة من الذهب،
لم يكن يتوقع أبدًا أن يظهر ياو العجوز في جناح جده بهذه السرعة.
سوى وي هاو.
تجمّد وانغ تشونغ، ثم تمتم:
وقد ظل هذا الدين ثقيلًا في ذهنه، يلاحقه أينما ذهب.
فكما يُقال: “بالاجتهاد تُجبر النقائص”.
لكن وانغ تشونغ أجاب بابتسامة باردة:
طوال عقود من النزاع، لم يسبق له أن انحنى أمام جده،
“لا تقلق. حين يحين الوقت، ستفهم كل شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الكهف الموجود بالضواحي الغربية للعاصمة، رفع وي هاو سيفًا أسود غير مكتمل بطول ثلاثة “تشي” (حوالي متر واحد)، وعيناه تلمعان بالحماس.
أمسك بسيوف الفولاذ الأسود بيده،
حتى الحرفيين المهرة، ومع استخدامهم لأمضى السكاكين،
وقلبه ينبض بتوتر، وقد بدأ يفكر في ابنة عمّه، وانغ تشو يان.
تأكله ببطء ورشاقة.
فبعد أن انتهت مرحلة تصنيع السلاح على يد صُنّاع عشيرة وي،
كان وانغ تشونغ ــ هذا المستشار الخفي ــ يعيش في “عزلة” هانئة، منشغلًا بخطة جني الثروات.
حان الآن وقت تحرك وانغ تشو يان.
قالت بانزعاج:
❃ ◈ ❃
تجمّد وانغ تشونغ، ثم تمتم:
في جناح شي شي في غرب العاصمة،
بعرض إصبعين تقريبًا، وهيئة سوداء قاتمة توحي بالصلابة والهيبة.
كانت الأرضية مغطاة بسجادة قرمزية،
ربما لم يصل بعد إلى مركز القرار في العائلة،
والسرير مصنوع من اليشم الذهبي.
قالت بانزعاج:
وهناك، استلقت وانغ تشو يان في وضع مريح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يكن يتوقّع أن يكون بهذا الحدّة!
كانت إحدى يديها تعبث بسيف فولاذي من صنع وانغ تشونغ،
وقد أصاب وانغ تشونغ كبد الحقيقة!
والأخرى ترفع عنبًا أرجوانيًا بلون أحمر خفيف إلى شفتيها الرفيعتين،
طوال عقود من النزاع، لم يسبق له أن انحنى أمام جده،
تأكله ببطء ورشاقة.
حتى وانغ تشونغ نفسه لم يستطع إلا الاعتراف:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ابنة عمّه هذه مذهلة بحق.
لقد اكتمل أخيرًا سلاح الفولاذ الأسود الذي كنت تتحدث عنه!”
في الفنون القتالية، كانت قادرة على منافسة عباقرة العاصمة،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال وانغ تشونغ وهو يطوي الرسالة بعد أن صرف الخادمة “الأخت الثانية” التي أرسلتها وانغ تشو يان:
وفي سلوكها، كانت هادئة، نبيلة، راقية.
بعد كل ما حدث، لم تتغير مصائر عشيرة وانغ فحسب، بل تغير موقع وانغ تشونغ في العشيرة أيضًا.
حتى أميرات القصر كنّ ينظرن إليها بإعجاب.
لا هو ولا حتى الحرفيون بجانبه كانوا يعلمون ما هو “الصقل البارد” وما شابهه.
لم يكن هناك مجلس في العاصمة لا تتألق فيه.
فالسيف ما زال في طوره الأول، ولم يُختبر بعد،
قالت وهي تنظر إليه بسخرية:
“أيها الشقي، ما الذي تحاول فعله بصنعك لهذه الأشياء؟”
“أيها الشقي، ما الذي تحاول فعله بصنعك لهذه الأشياء؟”
انحنى وانغ تشونغ قليلًا وابتسم بأدب:
انحنى وانغ تشونغ قليلًا وابتسم بأدب:
هُوَاه!
“ألم تنسي ما وعدتِني به من قبل، أختي الثانية؟”
قالت وهي تنظر إليه بسخرية:
رغم تحسّن مكانته داخل العشيرة،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فبعد أن انتهت مرحلة تصنيع السلاح على يد صُنّاع عشيرة وي،
إلا أنه لم يجرؤ على التصرّف بغطرسة أمام هذه القريبة خاصته.
ما إن يُحفر عليه ويُصقل، فحدّته ستكون أضعاف هذا.”
فهي كـ«الحكيم الأوّل»، وهو القرد العالق في راحة يدها.
إلا أنه لم يجرؤ على التصرّف بغطرسة أمام هذه القريبة خاصته.
وقبل أن يمتلك القدرة الكافية، من الأفضل له أن يبقى متواضعًا.
“ألم تنسي ما وعدتِني به من قبل، أختي الثانية؟”
قالت بانزعاج:
“ذلك العجوز تحرّك بسرعة خارقة!”
“همف، بالنظر إلى أدائك مؤخرًا، سأساعدك في هذا.
“ذلك العجوز تحرّك بسرعة خارقة!”
لكن، هل هناك شيء آخر لم تخبرني به بعد؟”
قالت بانزعاج:
تجمّد وانغ تشونغ، ثم تمتم:
سيفك هذا ليس عاديًا فعلًا!”
“أمر آخر؟ ماذا تقصدين؟”
لقد اكتمل أخيرًا سلاح الفولاذ الأسود الذي كنت تتحدث عنه!”
رمقته وانغ تشو يان بنظرة عميقة وقالت ببرود:
وفي سلوكها، كانت هادئة، نبيلة، راقية.
“ما زلتَ تُمثّل عليّ؟ هل أذكّرك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انشقّت قطعة من صخر الكهف وسقطت على الأرض.
ما حدث في جناح الحكماء الثمانية؟”
“صحيح، وانغ تشونغ، لماذا طلبت حفر أخدودين على جانبي النصل؟
ششوووو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بعيدًا عن ضجة العالم،
كأن صاعقة ضربته.
من هذه الناحية، ومع وجود العم الكبير خلفها، كانت شبكة استخباراتها أقوى بكثير من شبكته.
في لحظة واحدة، غمر العرق البارد ظهره.
كانت إحدى يديها تعبث بسيف فولاذي من صنع وانغ تشونغ،
“اللعنة!”
كأن صاعقة ضربته.
كيف عرفت؟
“هاها! وانغ تشونغ، انظر!
هل تراقبه على مدار الساعة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع ردائه وخرج من الغرفة.
كان يظن أنه نجح في إخفاء حادثة جناح الحكماء الثمانية،
قال وانغ تشونغ بهدوء:
لكنها كانت تعرف كل شيء منذ البداية، فقط تظاهرت بالجهل!
سيفك هذا ليس عاديًا فعلًا!”
في تلك اللحظة، شعر وانغ تشونغ بأنه مكشوف تمامًا أمامها،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن بوسعهم سوى تقشير بضع رقائق من الصخور.
وكأن لا سرّ في هذا العالم يمكنه أن يخفيه عنها.
ششوووو!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وصار يُسخَر من بصيرته وخططه الدقيقة في الحارات وبين ألسنة العامة.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقد ظل هذا الدين ثقيلًا في ذهنه، يلاحقه أينما ذهب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال وانغ تشونغ وهو يطوي الرسالة بعد أن صرف الخادمة “الأخت الثانية” التي أرسلتها وانغ تشو يان:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات