42
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي غمضة عين… اختفى المذنب، تاركًا خلفه حجرًا بحجم قبضة اليد. بدا عاديًا، بلا زخارف، لكنّه كان يطفو في الفراغ أمام وانغ تشونغ، يُصدر موجات نابضة تشعّ بطاقة زمكانية لا تُصدّق.
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
الفصل 42: حجر المصير
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لماذا لم يشعر بها من قبل؟
كانت نوافذ غرفة وانغ تشونغ كلها مغلقة، وحتى الأبواب مُوصدة بإحكام. في تلك اللحظة، بدت الغرفة كأنها عالمٌ منفصل… وكان وانغ تشونغ هو مركز ذلك العالم.
الفصل 42: حجر المصير
جلس على طرف سريره، وعيناه مغمضتان، يتمتم:
“فكّر، فكّر… ماذا سمعتُ للتو؟ المصير؟ المصير…”
كل شيء منطقي الآن. هناك قُوّة ما… قوة خفيّة تسري في جسده منذ عودته.
كان يفرك ركبتيه ببطء، غارقًا في محاولته استرجاع صوت الآلة الذي سمعه في القاعة الرئيسية. الغريب أنه لم يشعر بهذا التوتر من قبل، لا حتى حين قاد آلاف الجنود إلى ساحات المعارك في حياته السابقة.
وفجأة، أظلم العالم من حوله. وجد نفسه واقفًا وسط فضاء شاسع خاوٍ، تمتد العتمة فيه بلا نهاية.
لكن الآن…
كان متوترًا حقًا.
ثم دوّى الصوت مجددًا:
“صحيح! ‘مُقاوِم المصير’! إنه لقب مُقاوِم المصير!”
قوة الوجود نفسه. قوة المصير.
ووونغ!
في اللحظة التي لمع فيها اللقب في ذهنه، بدا وكأن مفتاحًا سريًا قد دار في قفل خفي داخل عقله، وانفجر سيل من المعلومات في رأسه. سمع وانغ تشونغ ذلك الصوت الميكانيكي عديم المشاعر مجددًا، لكن هذه المرة، كان أكثر وضوحًا وتفصيلًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك الخيال مألوفًا… إنه هو!
[تم الاستيقاظ! لقد نجحتَ في تغيير مصير عشيرتك ونلتَ اعترافها. لقد حصلتَ على لقب: “مُقاوِم المصير”!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلّ جالسًا على حافة السرير، كلماته تتردد داخله، يحاول فك شفرة معناها، كأنه يبحث عن الخيط المخفي خلفها.
[مقاوم المصير: الجميع ما هم إلا نمل صغير على شبكة المصير، وكلما زاد الصراع… ازداد التقييد!]
عودته للحياة… ليست بلا ثمن.
[اللقب: مُقاوِم المصير. الجائزة: 50 نقطة طاقة مصير!]
راوده شعور بعدم الارتياح. شعور ثقيل. خفي. كأن سكينًا وضع عند رقبته.
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين نظر إلى تلك الشبكة اللامتناهية… أدرك الحقيقة المرعبة:
ومع سماعه للصوت، بدأت مشاهد متتابعة تلمع أمام عينيه، كأنها شريط من الذكريات: اعترافه بخطئه أمام والديه، الشجار في جناح الكركي ، إقناع والده… كل أفعاله منذ عودته للحياة تكررت واحدةً تلو الأخرى، كأنها تُعرض عليه من وجهة نظر طرفٍ ثالث.
سسسس! شهق وانغ تشونغ بصوتٍ منخفض.
سسسس!
شهق وانغ تشونغ بصوتٍ منخفض.
نظر إلى النور المتوهّج الذي كان كذيل مذنبٍ يقطع السماء. للحظة، شعر بانعدام الكلمات.
ما كان يتخيله بدأ يتضح: ما يحدث له ليس وهمًا.
وبينما تدور هذه الأفكار في رأسه، دوّى صوت جديد:
الصوت الغريب، ولقب “مُقاوِم المصير”… لم يكونا طبيعيين. ولهذا بدا جسده أكثر خفة بعد ولادته من جديد. ولهذا أصبح تعلم فن عظم التنين أسهل بكثير. ولهذا امتصّ تأثير حبوب تهذيب الجسد بسرعة مذهلة.
سأل بصوت عالٍ.
كل شيء منطقي الآن. هناك قُوّة ما… قوة خفيّة تسري في جسده منذ عودته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت نوافذ غرفة وانغ تشونغ كلها مغلقة، وحتى الأبواب مُوصدة بإحكام. في تلك اللحظة، بدت الغرفة كأنها عالمٌ منفصل… وكان وانغ تشونغ هو مركز ذلك العالم.
لكن لماذا لم يشعر بها من قبل؟
سادت العاصفة في ذهنه، حتى تذكّر اللحظة الحاسمة: تلك القوّة لم تُفَعّل إلا بعد أن نال اعتراف عمه الكبير —— الذي طالما كان يُكنّ له الجفاء.
قوة الوجود نفسه. قوة المصير.
“إذًا… هل هذه القوة لا تعمل إلا تحت ظروف معينة؟”
سأل بصوت عالٍ.
جلس ساكنًا، محدّقًا في الفراغ. أحداث اليوم كانت مزلزِلة. وكان عليه أن يهدأ ويفكر ليصل إلى إجابة.
“إنه ذلك النجم الساقط!”
“حين قال: ‘تم الاستيقاظ’… هل يقصدني؟ هل أصبحتُ أنا المضيف؟ وما معنى لقب ‘مُقاوِم المصير’ بالضبط؟ هل هو ناتج عن تغييري لمصير نفسي وعشيرتي؟”
ربما حجر المصير هذا… ليس كما يبدو!
راحت عشرات التساؤلات تتوالى في ذهنه، فالمعلومات التي حصل عليها قليلة جدًا ليفهم كل شيء بدقة. ومع ذلك، حدسه أخبره أن هذا مرتبط مباشرة بعودته للحياة…
انقبض قلب وانغ تشونغ وهو يحدق في الضوء.
في حياته السابقة… لم يحدث شيء من هذا القبيل.
تلك الخيوط… كانت تربطه في المنتصف، تشدّه كما لو كانت شرانق حرير لا تُقطع.
كل شيء بدأ بعد تناسخه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ووونغ!
“…هل لهذا علاقة بالنجم الساقط؟”
سأل بصوت عالٍ.
تسللت صورة النجم إلى ذاكرته. كان ذلك آخر ما رآه قبل أن يموت. لغز حيّره طويلًا.
سادت العاصفة في ذهنه، حتى تذكّر اللحظة الحاسمة: تلك القوّة لم تُفَعّل إلا بعد أن نال اعتراف عمه الكبير —— الذي طالما كان يُكنّ له الجفاء.
ووونغ!
“بما أن حجر المصير اختارني، فهذا يعني أنني أصبحتُ من المصطفين. ولكن ما هو هذا الثمن؟ لماذا قال: “لن تعرف أبدًا ما الثمن الذي عليك دفعه”؟”
وفجأة، أظلم العالم من حوله. وجد نفسه واقفًا وسط فضاء شاسع خاوٍ، تمتد العتمة فيه بلا نهاية.
راوده شعور بعدم الارتياح. شعور ثقيل. خفي. كأن سكينًا وضع عند رقبته.
وفي وسط هذا الظلام، بدأت نقطة ضوء صغيرة تتوهج، ثم تضخّمت، وتحوّلت إلى كتلة من النور بحجم الجبل.
“إذًا… هل هذه القوة لا تعمل إلا تحت ظروف معينة؟”
“إنه ذلك النجم الساقط!”
فيها… تهديد.
انقبض قلب وانغ تشونغ وهو يحدق في الضوء.
ووووونغ!
كانت تلك الكتلة هي وهج النجم الذي رآه قبل موته. المذنب الذي جره قسرًا من خط الزمن الآخر إلى هذا العالم.
تبدّل المشهد من حوله مجددًا.
نظر إلى النور المتوهّج الذي كان كذيل مذنبٍ يقطع السماء. للحظة، شعر بانعدام الكلمات.
لكن من جهة أخرى، منحه فرصة جديدة. أعاده من الموت، منحه إمكانية تغيير مصيره، تصحيح أخطائه، وردّ الندم.
بعد كل ما مرّ به… لم يكن يتخيل أنه سيواجهه مجددًا، وبهذه الطريقة الغامضة.
عودته للحياة… ليست بلا ثمن.
قال بصوت خافت:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“لا شك أن كل ما حدث… بدأ من هنا.”
الفصل 42: حجر المصير
شعر بمزيج عميق من المشاعر.
كراهية… وامتنان.
لكن من جهة أخرى، منحه فرصة جديدة. أعاده من الموت، منحه إمكانية تغيير مصيره، تصحيح أخطائه، وردّ الندم.
فهو من جهة، يكره هذا النجم، لأنه جرفه من حياته الأولى وأجبره على خوض هذه الرحلة الغامضة.
وبينما تدور هذه الأفكار في رأسه، دوّى صوت جديد:
لكن من جهة أخرى، منحه فرصة جديدة. أعاده من الموت، منحه إمكانية تغيير مصيره، تصحيح أخطائه، وردّ الندم.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
لم يكن يعرف ما هو هذا النجم تحديدًا، ولا سبب امتلاكه لقوة تمزق الزمان والمكان… أو كيف استطاع أن يعيده إلى الحياة.
وفي وسط هذا الظلام، بدأت نقطة ضوء صغيرة تتوهج، ثم تضخّمت، وتحوّلت إلى كتلة من النور بحجم الجبل.
وبينما تدور هذه الأفكار في رأسه، دوّى صوت جديد:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ابن المصير… يعني أنني أصبحت ابن المصير؟” همس وانغ تشونغ لنفسه، متجهّم الملامح.
[حجر المصير!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ستُقاوَم وتُعاقَب بكامل قوة هذا العالم!”
ووووونغ!
وفي وسط هذا الظلام، بدأت نقطة ضوء صغيرة تتوهج، ثم تضخّمت، وتحوّلت إلى كتلة من النور بحجم الجبل.
كأن حجرًا ضُرب على سطح ماء ساكن، فتتابعت دوائر التموج.
لطالما ظن أن تناسخه كان نعمة سماوية، منحة أعادته إلى الحياة ليصلح ما أفسده في حياته السابقة. لكن الآن… بدأ يرتاب.
تبدّل المشهد من حوله مجددًا.
ووونغ!
في قلب الظلام، تقلّص ذلك النجم الضخم، وانكمش وهجه تدريجيًا.
مع تردّد الصوت، بدأ الفضاء يهتزّ، وتغيّر المشهد تمامًا. اختفت الغرفة. اختفت الجدران. وانفتح أمام وانغ تشونغ عالمٌ لا حدود له.
وفي غمضة عين… اختفى المذنب، تاركًا خلفه حجرًا بحجم قبضة اليد. بدا عاديًا، بلا زخارف، لكنّه كان يطفو في الفراغ أمام وانغ تشونغ، يُصدر موجات نابضة تشعّ بطاقة زمكانية لا تُصدّق.
سسسس! شهق وانغ تشونغ بصوتٍ منخفض.
دون أن يُقال له، أدرك وانغ تشونغ:
هذا هو… حجر المصير!
في حياته السابقة… لم يحدث شيء من هذا القبيل.
ثم دوّى الصوت مجددًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لماذا لم يشعر بها من قبل؟
[المصير… لا يُطوّعه أحد!]
لكن الآن… كان متوترًا حقًا.
ظهرت كلمات داخل عقل وانغ تشونغ، وفي اللحظة نفسها، برز خيالٌ ضبابي بجوار حجر المصير.
ثم دوّى الصوت مجددًا:
كان ذلك الخيال مألوفًا…
إنه هو!
سأل بصوت عالٍ.
[فقط من نال رضا المصير يمكنه أن يصبح ابنًا للمصير. ولكن… أن تكون ابنًا للمصير ليس بالضرورة أمرًا يستحق الحسد. فلن تعرف أبدًا ما الثمن الذي قد تضطر لدفعه!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا قصور، لا مبانٍ، لا عاصمة، لا جبال ولا أنهار. بل… شبكة هائلة من خيوط بيضاء رفيعة، تمتد بلا نهاية، كأنها تنبثق من أفق الكون بأسره.
توقف الصوت الآلي البارد عند هذا الحد، وساد صمتٌ ثقيل، حتى الهواء بدا وكأنه توقّف عن الحركة.
[اللقب: مُقاوِم المصير. الجائزة: 50 نقطة طاقة مصير!]
كان وانغ تشونغ جالسًا في غرفته، لكن قلبه كان يخفق بعنف، لا يستطيع تهدئة نفسه مهما حاول. فقد تسببت تلك الكلمات القليلة في زلزلة داخله لا يمكن وصفها.
رغم أن الصوت لم يشرح هذه الرؤية صراحة، إلا أن وانغ تشونغ فهم.
فيها… تهديد.
وهذا ما عناه حجر المصير حين قال:
“ابن المصير… يعني أنني أصبحت ابن المصير؟”
همس وانغ تشونغ لنفسه، متجهّم الملامح.
ما كان يتخيله بدأ يتضح: ما يحدث له ليس وهمًا.
“بما أن حجر المصير اختارني، فهذا يعني أنني أصبحتُ من المصطفين. ولكن ما هو هذا الثمن؟ لماذا قال: “لن تعرف أبدًا ما الثمن الذي عليك دفعه”؟”
نظر إلى النور المتوهّج الذي كان كذيل مذنبٍ يقطع السماء. للحظة، شعر بانعدام الكلمات.
راوده شعور بعدم الارتياح.
شعور ثقيل. خفي. كأن سكينًا وضع عند رقبته.
المصير قد كُتب، وأي محاولة لتغييره… هي بمثابة إعلان حرب على هذا العالم.
لطالما ظن أن تناسخه كان نعمة سماوية، منحة أعادته إلى الحياة ليصلح ما أفسده في حياته السابقة.
لكن الآن…
بدأ يرتاب.
ما كان يتخيله بدأ يتضح: ما يحدث له ليس وهمًا.
ربما حجر المصير هذا… ليس كما يبدو!
“…هل لهذا علاقة بالنجم الساقط؟”
ظلّ جالسًا على حافة السرير، كلماته تتردد داخله، يحاول فك شفرة معناها، كأنه يبحث عن الخيط المخفي خلفها.
كان وانغ تشونغ جالسًا في غرفته، لكن قلبه كان يخفق بعنف، لا يستطيع تهدئة نفسه مهما حاول. فقد تسببت تلك الكلمات القليلة في زلزلة داخله لا يمكن وصفها.
لكن هذه المرة…
لم يجد شيئًا.
دون أن يُقال له، أدرك وانغ تشونغ: هذا هو… حجر المصير!
“…صحيح!”
شهق فجأة.
دون أن يُقال له، أدرك وانغ تشونغ: هذا هو… حجر المصير!
“طاقة المصير؟ ما فائدتها؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
سأل بصوت عالٍ.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
بعد التجارب السابقة، بدأ يدرك كيف يتواصل مع ذلك الصوت الغامض —— أو بالأحرى، مع حجر المصير.
إن سأل السؤال المناسب… جاءه الرد.
وهذا ما عناه حجر المصير حين قال:
ووونغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر بمزيج عميق من المشاعر. كراهية… وامتنان.
ما إن أنهى سؤاله حتى تدفقت معلومات جديدة إلى ذهنه، ودوّى الصوت الآلي مجددًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد التجارب السابقة، بدأ يدرك كيف يتواصل مع ذلك الصوت الغامض —— أو بالأحرى، مع حجر المصير. إن سأل السؤال المناسب… جاءه الرد.
[المصير صخرة عملاقة، وابن المصير ليس سوى نملة واقفة أمامها. وأي محاولة للوقوف في وجه انسياب المصير ستُواجَه وتُعاقَب بكامل قوة هذا العالم.
فقط عبر طاقة المصير… يمكن مقاومة هذا العقاب.
وهذا هو جوهر وجود أبناء المصير!]
جلس ساكنًا، محدّقًا في الفراغ. أحداث اليوم كانت مزلزِلة. وكان عليه أن يهدأ ويفكر ليصل إلى إجابة.
مع تردّد الصوت، بدأ الفضاء يهتزّ، وتغيّر المشهد تمامًا.
اختفت الغرفة. اختفت الجدران.
وانفتح أمام وانغ تشونغ عالمٌ لا حدود له.
بل كانت خرقًا لقوانين الطبيعة.
لا قصور، لا مبانٍ، لا عاصمة، لا جبال ولا أنهار.
بل… شبكة هائلة من خيوط بيضاء رفيعة، تمتد بلا نهاية، كأنها تنبثق من أفق الكون بأسره.
المصير قد كُتب، وأي محاولة لتغييره… هي بمثابة إعلان حرب على هذا العالم.
تلك الخيوط… كانت تربطه في المنتصف، تشدّه كما لو كانت شرانق حرير لا تُقطع.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
شعر بها تضغط عليه شيئًا فشيئًا، كأنها تسعى لسحقه حتى العدم.
توقف الصوت الآلي البارد عند هذا الحد، وساد صمتٌ ثقيل، حتى الهواء بدا وكأنه توقّف عن الحركة.
وووونغ!
توقف الصوت الآلي البارد عند هذا الحد، وساد صمتٌ ثقيل، حتى الهواء بدا وكأنه توقّف عن الحركة.
تصلبت أنفاس وانغ تشونغ، وقف شعر جسده.
قال بصوت خافت:
لطالما ظن أن عودته إلى الحياة في جسده ذي الخمسة عشر عامًا كانت هدية سماوية.
وظن أن الأحداث تسير كما يجب.
[المصير صخرة عملاقة، وابن المصير ليس سوى نملة واقفة أمامها. وأي محاولة للوقوف في وجه انسياب المصير ستُواجَه وتُعاقَب بكامل قوة هذا العالم. فقط عبر طاقة المصير… يمكن مقاومة هذا العقاب. وهذا هو جوهر وجود أبناء المصير!]
لكن الآن…
أدرك أن الأمور ليست بهذه البساطة.
[اللقب: مُقاوِم المصير. الجائزة: 50 نقطة طاقة مصير!]
رغم أن الصوت لم يشرح هذه الرؤية صراحة، إلا أن وانغ تشونغ فهم.
كان وانغ تشونغ جالسًا في غرفته، لكن قلبه كان يخفق بعنف، لا يستطيع تهدئة نفسه مهما حاول. فقد تسببت تلك الكلمات القليلة في زلزلة داخله لا يمكن وصفها.
تلك الخيوط البيضاء… هي قوة العالم التي تحدّث عنها حجر المصير.
لم يكن يعرف ما هو هذا النجم تحديدًا، ولا سبب امتلاكه لقوة تمزق الزمان والمكان… أو كيف استطاع أن يعيده إلى الحياة.
قوة الوجود نفسه. قوة المصير.
في حياته السابقة… لم يحدث شيء من هذا القبيل.
وحين نظر إلى تلك الشبكة اللامتناهية…
أدرك الحقيقة المرعبة:
رغم أن الصوت لم يشرح هذه الرؤية صراحة، إلا أن وانغ تشونغ فهم.
عودته للحياة… ليست بلا ثمن.
“بما أن حجر المصير اختارني، فهذا يعني أنني أصبحتُ من المصطفين. ولكن ما هو هذا الثمن؟ لماذا قال: “لن تعرف أبدًا ما الثمن الذي عليك دفعه”؟”
بل كانت خرقًا لقوانين الطبيعة.
كان يفرك ركبتيه ببطء، غارقًا في محاولته استرجاع صوت الآلة الذي سمعه في القاعة الرئيسية. الغريب أنه لم يشعر بهذا التوتر من قبل، لا حتى حين قاد آلاف الجنود إلى ساحات المعارك في حياته السابقة.
المصير قد كُتب، وأي محاولة لتغييره…
هي بمثابة إعلان حرب على هذا العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ووونغ!
وهذا ما عناه حجر المصير حين قال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ووونغ!
“ستُقاوَم وتُعاقَب بكامل قوة هذا العالم!”
“صحيح! ‘مُقاوِم المصير’! إنه لقب مُقاوِم المصير!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال بصوت خافت:
اترك تعليقاً لدعمي🔪
وهذا ما عناه حجر المصير حين قال:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات