40
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا أبي، إن كان ما قاله شقيقي تشونغ حقيقيًّا، فلا شكّ أن جدّنا سيكون مبتهجًا للغاية!”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“كلمات مثل هذه… لم يكن بوسعك أن تنطقها في الماضي.
ترجمة: Arisu san
❃ ◈ ❃
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت في رضا وسرور.
الفصل 40: عملٌ يثير الدهشة
لكن أفراد العائلة الآخرين… قد يكونون عرضةً للهجوم.
“ابني الطيّب، ابني الطيّب… لقد نضجت حقًا!”
خسارتهم لنا ليست السبب الحقيقي. بل هل نسيتم شيئًا؟
كانت والدة وانغ تشونغ مذهولة وسعيدة، وعينها لا تكفّ عن البكاء من شدّة التأثر. دون الحاجة إلى النظر إلى وجوه من حولها، كانت تعلم أن أداء ابنها نال اعتراف جميع أفراد عشيرة وانغ.
وكان الهدف هو موازنة تأثير أخيه وانغ يان داخل الجيش.
لقد أنجبت أربعة أبناء، ثلاثة ذكور وبنت، وكان أكثر من أقلقها فيهم هو هذا الصغير.
في السابق، حين بلغها ما فعله في جناح الكركي، شعرت بالغضب وخيبة الأمل، وظنّت أنه لن يتغير أبدًا.
وأيّ أمّ لا تتمنّى أن ترى ابنها متميّزًا؟ أليس هذا حلم كلّ أم في العالم؟
الفصل 40: عملٌ يثير الدهشة
وفي هذه اللحظة، بدا لها أن ابنها قد كبر فعلًا. كبر ونضج وأصبح جديرًا بالمكانة التي يحملها اسم وانغ.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“وماذا بعد ذلك؟”
جاء صوت العم الأكبر وانغ غين، وقد هدأ عن حدّته السابقة.
من ذا الذي لا يفرح حين يُمتدَح ولده أمام الجميع؟
كان جليًّا أن كلمات وانغ تشونغ قد أثّرت فيه، وأن صورة “الابن الفاشل” بدأت تتلاشى من ذهنه.
لطالما كان جدّهم خصمًا لدودًا للسيّد العجوز ياو، وكانت العداوة بينهما قديمة ومتجذّرة.
“درست جغرافيا المنطقة الحدودية بدقة، وكانت هناك أمور عدّة يمكن لياو غوانغ يي أن يستغلّها. من ذلك، أن والدي لو تجاهل تحركاته، لأفشل خطته تمامًا. وفي المقابل، لم يكن بوسعه مهاجمة معسكر والدي مباشرةً… إذًا، الاحتمال الأرجح: الاعتماد على القبائل الأجنبية.”
كأن صاعقةً ضربت القاعة.
كان صوت وانغ تشونغ ثابتًا، ونظرته هادئة، وهيئته تنضح بالحكمة. من كانوا يعرفونه في السابق لم يتمالكوا أنفسهم من الدهشة.
لكن في الوقت نفسه، كانت عائلة وانغ بحاجة لكلّ قوّة ممكنة للصمود.
“هذا الفتى… قد كبر فعلًا!”
وفي اللحظة التالية… غمره عرق بارد!
قالت العمة وانغ رو شوانغ لنفسها، وهي تهز رأسها بإعجاب.
إن أراد دخول نواة العشيرة حقًا، فعليه أن يُظهر المزيد من ذكائه وتخطيطه وقوّته.
في السابق، حين بلغها ما فعله في جناح الكركي، شعرت بالغضب وخيبة الأمل، وظنّت أنه لن يتغير أبدًا.
“وانغ تشونغ، هل تمزح؟! الرجل العجوز ياو ثعلبٌ ماكر، وصاحب هيبة عظيمة، كيف له أن يطلب صلحًا؟!
أما الآن… فصورة جديدة كليًّا تتجسّد أمامها.
“وانغ تشونغ، هل تمزح؟! الرجل العجوز ياو ثعلبٌ ماكر، وصاحب هيبة عظيمة، كيف له أن يطلب صلحًا؟!
“يقولون إن حتى أضلّ الفتيان لا بدّ أن يستفيقوا يومًا… ويبدو أن تشونغ-ار قد استيقظ أخيرًا!”
“وانغ تشونغ، هل تمزح؟! الرجل العجوز ياو ثعلبٌ ماكر، وصاحب هيبة عظيمة، كيف له أن يطلب صلحًا؟!
ابتسمت في رضا وسرور.
“درست جغرافيا المنطقة الحدودية بدقة، وكانت هناك أمور عدّة يمكن لياو غوانغ يي أن يستغلّها. من ذلك، أن والدي لو تجاهل تحركاته، لأفشل خطته تمامًا. وفي المقابل، لم يكن بوسعه مهاجمة معسكر والدي مباشرةً… إذًا، الاحتمال الأرجح: الاعتماد على القبائل الأجنبية.”
رغم أنها تزوّجت من خارج العشيرة، ولم تعد تُعتبر عضوًا كاملًا من عشيرة وانغ، إلا أن مصيرها ما زال مرتبطًا بها.
بل وقد يدخل القصر الإمبراطوري نفسه ليطلب الصفح من الإمبراطور.”
وحين ينهض أضعف أبناء العشيرة ليُبهر الجميع… فهذا مدعاة فرح للجميع.
تلك الخسارة لم تكن برضاهم، بل أُجبروا عليها. وأعتقد أنهم… قد يحرّكون خيوطًا خفية أثناء طلب الصلح.”
“حلّلت الموقف جيدًا، ووجدت أن هذه هي الخطة الأرجح لياو غوانغ يي. ولو كنت مخطئًا، لحدثت عواقب… لكنني كنت على حق، فقد غادر العاصمة فورًا إلى الحدود، وتحقّقت توقّعاتي!”
هذا بمثابة اعترافٍ بالهزيمة أمام جدّك!
حدّق إليه وانغ غين بنظرة متفحّصة. كان يبدو راضيًا الآن، وقد هدأت شكوكه، حتى صار بوسعه أن ينقل القصة إلى الجد الكبير بثقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لكن وانغ تشونغ كان يعلم جيدًا:
كأن صاعقةً ضربت القاعة.
هذه ليست النهاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت في رضا وسرور.
صحيح أنه محا صورته السابقة في أذهانهم، لكنه لم يصل بعد إلى مرتبة الشخص الذي تُؤخذ كلمته بجدية ويُحسب له ألف حساب.
حين فشل ياو غوانغ يي على الحدود، كان أوّل ما فعله أن توجّه إلى عائلة وانغ ليستوضح ما جرى.
إن أراد دخول نواة العشيرة حقًا، فعليه أن يُظهر المزيد من ذكائه وتخطيطه وقوّته.
ارتفعت الحواجب، واتّسعت العيون، وغمر الذهول الوجوه.
“يا عمّي، صحيح أن حادثة الحدود قد انتهت، وأن ياو غوانغ يي خسر مرتين متتاليتين، لكن… أسس عشيرة ياو لم تتزعزع بعد.
فلو فكّر المرء بالأمر كما فعل وانغ تشونغ، فسيصل إلى نفس النتيجة.
ولو لم أكن مخطئًا، فإن السيد العجوز ياو نفسه سيأتي قريبًا لطلب الصلح من جدّي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت في رضا وسرور.
“ماذا؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا بعد ذلك؟”
ارتفعت الحواجب، واتّسعت العيون، وغمر الذهول الوجوه.
كان جليًّا أن كلمات وانغ تشونغ قد أثّرت فيه، وأن صورة “الابن الفاشل” بدأت تتلاشى من ذهنه.
“وانغ تشونغ، هل تمزح؟! الرجل العجوز ياو ثعلبٌ ماكر، وصاحب هيبة عظيمة، كيف له أن يطلب صلحًا؟!
أما أن يأتي العجوز ياو، ذاك الذي تُزلزل خطواته العاصمة كلّها، ليطرق باب السفارة ويطلب صلحًا؟
هذا بمثابة اعترافٍ بالهزيمة أمام جدّك!
صحيح أن عشيرة ياو تعرّضت لسخرية الناس مؤخرًا، لكنّ مكانتها وقوّتها لم تهتزّ بعد.
أمرٌ كهذا… لن يفعله أبدًا!”
نعم، لقد أصبح قلبه في صراع.
كانت ابنة العم وانغ تشو يان أول من اعترض، ثم تبعها الباقون بنظرات مستنكرة.
يبدو أن حادثة ما تشو كانت نعمة مقنّعة. على الأقل، نضجت بسببها.”
صحيح أن عشيرة ياو تعرّضت لسخرية الناس مؤخرًا، لكنّ مكانتها وقوّتها لم تهتزّ بعد.
وكان الهدف هو موازنة تأثير أخيه وانغ يان داخل الجيش.
بل ما حدث لم يكن سوى إخفاق في مؤامرة واحدة لا غير.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أما أن يأتي العجوز ياو، ذاك الذي تُزلزل خطواته العاصمة كلّها، ليطرق باب السفارة ويطلب صلحًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا بعد ذلك؟”
مستحيل!
ارتفعت الحواجب، واتّسعت العيون، وغمر الذهول الوجوه.
لكن وانغ تشونغ لم يبتسم، لم يتراجع، بل شدّ نظرته وقال:
تلك الخسارة لم تكن برضاهم، بل أُجبروا عليها. وأعتقد أنهم… قد يحرّكون خيوطًا خفية أثناء طلب الصلح.”
“هيه، يا ابنة العم، أنتِ لم تُفكّري بالأمر كما يجب.
صحيح أن عشيرة ياو تعرّضت لسخرية الناس مؤخرًا، لكنّ مكانتها وقوّتها لم تهتزّ بعد.
خسارتهم لنا ليست السبب الحقيقي. بل هل نسيتم شيئًا؟
وهذا قد يُهدد مكانته بوصفه الابن الأكبر، ويُضعف سلطته شيئًا فشيئًا.
لقد أبلغَ العجوز ياو الإمبراطور عن عشيرتنا مؤخرًا!”
وفي الحقيقة، لولا حدس وانغ تشونغ النابض وسرعة تدخّله، لربّما سقطت عشيرة وانغ ضحية لمؤامرة ياو القذرة.
وونغ!
“لا عجب أن السيّد العجوز أرسلني شخصيًّا… يبدو أنه كان يعلم خفايا الأمور مسبقًا!”
كأن صاعقةً ضربت القاعة.
وانتصب جالسًا، يحدّق في وانغ تشونغ بدهشة لا توصف.
تبدّلت النظرات فجأة، وبدأت ملامح الفهم تظهر على الوجوه.
“يا عمّي، صحيح أن عشيرة ياو خسرت هذه الجولة، وسيطلب العجوز ياو الصلح… لكننا لا يجب أن نُخفض حذرنا.
“الآن، على عشيرة ياو أن ترضي عشيرة وانغ… وأن ترضي الإمبراطور أيضًا!
وفي هذه اللحظة، بدا لها أن ابنها قد كبر فعلًا. كبر ونضج وأصبح جديرًا بالمكانة التي يحملها اسم وانغ.
بعد ما فعله ياو غوانغ يي على الحدود، الجميع صار يعلم ما الذي كان ينوي فعله.
“هيه، يا ابنة العم، أنتِ لم تُفكّري بالأمر كما يجب.
فهل تظنون أن الإمبراطور، بكلّ حكمته، لم يُدرك ما يجري؟”
لكن وانغ تشونغ لم يكن غافلًا عن ذلك. بل قرأ في وجه عمّه ما يجول بخاطره.
“لهذا، الثعلب العجوز لا يملك خيارًا.
“يقولون إن حتى أضلّ الفتيان لا بدّ أن يستفيقوا يومًا… ويبدو أن تشونغ-ار قد استيقظ أخيرًا!”
مكانة ياو غوانغ يي لم تبلُغ بعد مستوىً يسمح له بمواجهة غضب الإمبراطور وحده.
قالتها العمة الكبرى وانغ رو شوانغ وهي تمعن النظر فيه، من رأسه حتى أخمص قدميه، وكأنها تراه لأول مرة.
لذا، الرجل الوحيد الذي بوسعه تهدئة الأمور هو… العجوز ياو بنفسه.”
هذه ليست النهاية.
“وسيأتي، رغمًا عنه، إلى جدّي.
وحين ينهض أضعف أبناء العشيرة ليُبهر الجميع… فهذا مدعاة فرح للجميع.
وقد لا ينطق باعتذارٍ صريح، لكنه سيطرق باب سفارة الجهات الأربع لا محالة…
أما أن يأتي العجوز ياو، ذاك الذي تُزلزل خطواته العاصمة كلّها، ليطرق باب السفارة ويطلب صلحًا؟
بل وقد يدخل القصر الإمبراطوري نفسه ليطلب الصفح من الإمبراطور.”
الفصل 40: عملٌ يثير الدهشة
صمت الجميع مجددًا.
لكن هذه المرة، لم يكن الصمت لأنهم شكّوا في وانغ تشونغ، بل لأن كلماته بدت منطقية، مرعبة، حتمية.
لكن هذه المرة، لم يكن الصمت لأنهم شكّوا في وانغ تشونغ، بل لأن كلماته بدت منطقية، مرعبة، حتمية.
لكن من جهة أخرى… ظهور موهبة جديدة في العائلة يُبشّر بالازدهار.
فلو فكّر المرء بالأمر كما فعل وانغ تشونغ، فسيصل إلى نفس النتيجة.
وانتهى وانغ تشونغ بابتسامة خفيفة:
ليس هناك مفرّ لعشيرة ياو… سوى الانحناء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبرأيه، فإن هذا هو وانغ تشونغ الحقيقي، لا ذاك الفتى الطائش سابقًا.
وانتهى وانغ تشونغ بابتسامة خفيفة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك العم لي لين، ذلك الرجل مفتول اللحية، الصلب القسمات، الذي جلس بظهر مشدود كما لو كان واقفًا. بنظرة واحدة إليه، كان واضحًا أنه رجل عسكري حتى النخاع.
“وإن لم أكن مخطئًا، فسيبدأ العجوز ياو بالتحرّك خلال اليومين المقبلين.”
فالقول الشائع “لا يُنجب العظماء أبناءً بلا قيمة” ظل راسخًا في ذهنه.
❃ ◈ ❃
أصبحت الصورة واضحة في ذهنه، لكن قلبه… امتلأ بتناقضات.
في البداية، ظنّ الجميع أن وانغ تشونغ يثرثر بلا فائدة، ولم يُلقوا لكلماته بالًا.
لقد أنجبت أربعة أبناء، ثلاثة ذكور وبنت، وكان أكثر من أقلقها فيهم هو هذا الصغير.
لكن مع استمرار حديثه… بدأت العيون تتوهّج، والقلوب تخفق، وأصابتهم الحيرة والدهشة.
هذا بمثابة اعترافٍ بالهزيمة أمام جدّك!
“تشونغ-ار، أدركتُ الآن حقًا أنك قد تغيّرت!”
أصبحت الصورة واضحة في ذهنه، لكن قلبه… امتلأ بتناقضات.
قالتها العمة الكبرى وانغ رو شوانغ وهي تمعن النظر فيه، من رأسه حتى أخمص قدميه، وكأنها تراه لأول مرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ابني الطيّب، ابني الطيّب… لقد نضجت حقًا!”
“كلمات مثل هذه… لم يكن بوسعك أن تنطقها في الماضي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهل تظنون أن الإمبراطور، بكلّ حكمته، لم يُدرك ما يجري؟”
يبدو أن حادثة ما تشو كانت نعمة مقنّعة. على الأقل، نضجت بسببها.”
كان صوت وانغ تشونغ ثابتًا، ونظرته هادئة، وهيئته تنضح بالحكمة. من كانوا يعرفونه في السابق لم يتمالكوا أنفسهم من الدهشة.
ضحك العم لي لين، ذلك الرجل مفتول اللحية، الصلب القسمات، الذي جلس بظهر مشدود كما لو كان واقفًا. بنظرة واحدة إليه، كان واضحًا أنه رجل عسكري حتى النخاع.
وبعكس العم والعمة، لم يحمل لي لين يومًا أي تحامل على وانغ تشونغ.
وفي الحقيقة، كان لي لين بالفعل من رجال الجيش، لكن بخلاف وانغ يان، والد وانغ تشونغ، فقد خدم في الحرس الإمبراطوري.
“يا عمّي، صحيح أن عشيرة ياو خسرت هذه الجولة، وسيطلب العجوز ياو الصلح… لكننا لا يجب أن نُخفض حذرنا.
كان رجوليًّا هادئًا، قليل الكلام.
حدّق إليه وانغ غين بنظرة متفحّصة. كان يبدو راضيًا الآن، وقد هدأت شكوكه، حتى صار بوسعه أن ينقل القصة إلى الجد الكبير بثقة.
وبعكس العم والعمة، لم يحمل لي لين يومًا أي تحامل على وانغ تشونغ.
خسارتهم لنا ليست السبب الحقيقي. بل هل نسيتم شيئًا؟
فالقول الشائع “لا يُنجب العظماء أبناءً بلا قيمة” ظل راسخًا في ذهنه.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
وبرأيه، فإن هذا هو وانغ تشونغ الحقيقي، لا ذاك الفتى الطائش سابقًا.
“يا عمّي، صحيح أن عشيرة ياو خسرت هذه الجولة، وسيطلب العجوز ياو الصلح… لكننا لا يجب أن نُخفض حذرنا.
“هيه، عمّي، لا تُثنِ عليه كثيرًا… سيُصاب بالغرور!”
قالت العمة وانغ رو شوانغ لنفسها، وهي تهز رأسها بإعجاب.
رغم أن والدة وانغ تشونغ قالتها مازحة، إلا أن الفخر في صوتها كان واضحًا.
أما أن يأتي العجوز ياو، ذاك الذي تُزلزل خطواته العاصمة كلّها، ليطرق باب السفارة ويطلب صلحًا؟
من ذا الذي لا يفرح حين يُمتدَح ولده أمام الجميع؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن وانغ تشونغ كان يعلم جيدًا:
وهذا اليوم… جعلها ابنها تقف شامخة بين أقاربها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“يا أبي، إن كان ما قاله شقيقي تشونغ حقيقيًّا، فلا شكّ أن جدّنا سيكون مبتهجًا للغاية!”
“هيه، عمّي، لا تُثنِ عليه كثيرًا… سيُصاب بالغرور!”
ضحكت وانغ تشو يان، تغطي فمها بيدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وبما أن جلالة الإمبراطور يُراقب الوضع، فلن يتمكّنوا من المساس بأبي، ولا بك، ولا بأعمامي.
لطالما كان جدّهم خصمًا لدودًا للسيّد العجوز ياو، وكانت العداوة بينهما قديمة ومتجذّرة.
صمت الجميع مجددًا.
فإن جاء ذلك العجوز طالبًا الصلح… فسيكون ذلك نصرًا مدوّيًا، وبهجة لا توصف لجدّهم.
صحيح أن عشيرة ياو تعرّضت لسخرية الناس مؤخرًا، لكنّ مكانتها وقوّتها لم تهتزّ بعد.
لكن العم الأكبر وانغ غين ظل صامتًا، لم يعلّق بكلمة.
وفي الحقيقة، لولا حدس وانغ تشونغ النابض وسرعة تدخّله، لربّما سقطت عشيرة وانغ ضحية لمؤامرة ياو القذرة.
رغم أن وانغ تشونغ لم يأتِ بدليل قاطع، إلا أن قلب وانغ غين أخبره أن هذه التوقّعات ليست مستحيلة.
“يا عمّي، صحيح أن عشيرة ياو خسرت هذه الجولة، وسيطلب العجوز ياو الصلح… لكننا لا يجب أن نُخفض حذرنا.
حين فشل ياو غوانغ يي على الحدود، كان أوّل ما فعله أن توجّه إلى عائلة وانغ ليستوضح ما جرى.
في البداية، ظنّ الجميع أن وانغ تشونغ يثرثر بلا فائدة، ولم يُلقوا لكلماته بالًا.
لولا أن وانغ تشونغ تكلّم الآن، لكان وانغ غين قد نسي تمامًا مسألة السيّد العجوز ياو.
وانتصب جالسًا، يحدّق في وانغ تشونغ بدهشة لا توصف.
“لا عجب أن السيّد العجوز أرسلني شخصيًّا… يبدو أنه كان يعلم خفايا الأمور مسبقًا!”
لذا، الرجل الوحيد الذي بوسعه تهدئة الأمور هو… العجوز ياو بنفسه.”
أصبحت الصورة واضحة في ذهنه، لكن قلبه… امتلأ بتناقضات.
لقد أمضى عقودًا في دهاليز السياسة، وكان يعلم تمامًا معنى ما سمعه لتوّه.
فلأخيه وانغ يان ثلاثة أبناء وابنة. والآن، حتى ذلك الابن الأصغر الذي اعتُبر دومًا عار العائلة… بدأ يُظهر موهبة ونبوغًا.
“لهذا، الثعلب العجوز لا يملك خيارًا.
وهذا قد يُهدد مكانته بوصفه الابن الأكبر، ويُضعف سلطته شيئًا فشيئًا.
كان صوت وانغ تشونغ ثابتًا، ونظرته هادئة، وهيئته تنضح بالحكمة. من كانوا يعرفونه في السابق لم يتمالكوا أنفسهم من الدهشة.
لكن في الوقت نفسه، كانت عائلة وانغ بحاجة لكلّ قوّة ممكنة للصمود.
وكان قد رتّب الأمر بهدوء مع مكتب الشؤون العسكرية دون علم أحد.
ولو سقط أحد الطرفين، لانهدّت العائلة كلها.
أما أن يأتي العجوز ياو، ذاك الذي تُزلزل خطواته العاصمة كلّها، ليطرق باب السفارة ويطلب صلحًا؟
وفي الحقيقة، لولا حدس وانغ تشونغ النابض وسرعة تدخّله، لربّما سقطت عشيرة وانغ ضحية لمؤامرة ياو القذرة.
أصبحت الصورة واضحة في ذهنه، لكن قلبه… امتلأ بتناقضات.
فمن جهة، تزعزُع سلطته ليس أمرًا مريحًا.
“يا عمّي، صحيح أن عشيرة ياو خسرت هذه الجولة، وسيطلب العجوز ياو الصلح… لكننا لا يجب أن نُخفض حذرنا.
لكن من جهة أخرى… ظهور موهبة جديدة في العائلة يُبشّر بالازدهار.
“لهذا، الثعلب العجوز لا يملك خيارًا.
نعم، لقد أصبح قلبه في صراع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا أبي، إن كان ما قاله شقيقي تشونغ حقيقيًّا، فلا شكّ أن جدّنا سيكون مبتهجًا للغاية!”
لكن وانغ تشونغ لم يكن غافلًا عن ذلك. بل قرأ في وجه عمّه ما يجول بخاطره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وونغ!
وفي حياته السابقة، كان سيتجنّب التدخّل لو رأى هذا التردّد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مستحيل!
أما الآن، وقد عرف المصير الكارثي الذي يُهدّد مملكة تانغ… فلا مجال للخلافات الداخلية.
أصبحت الصورة واضحة في ذهنه، لكن قلبه… امتلأ بتناقضات.
يجب أن تتّحد عشيرة وانغ، ويجب أن يُكسب العم الأكبر إلى جانبه.
تلك الخسارة لم تكن برضاهم، بل أُجبروا عليها. وأعتقد أنهم… قد يحرّكون خيوطًا خفية أثناء طلب الصلح.”
ومجرد إثبات الكفاءة لا يكفي. بل عليه أن يُغيّر موقفه تمامًا… ويجعل قلبه يميل إليه.
تبدّلت النظرات فجأة، وبدأت ملامح الفهم تظهر على الوجوه.
“يا عمّي، صحيح أن عشيرة ياو خسرت هذه الجولة، وسيطلب العجوز ياو الصلح… لكننا لا يجب أن نُخفض حذرنا.
أصبحت الصورة واضحة في ذهنه، لكن قلبه… امتلأ بتناقضات.
تلك الخسارة لم تكن برضاهم، بل أُجبروا عليها. وأعتقد أنهم… قد يحرّكون خيوطًا خفية أثناء طلب الصلح.”
حين فشل ياو غوانغ يي على الحدود، كان أوّل ما فعله أن توجّه إلى عائلة وانغ ليستوضح ما جرى.
“وبما أن جلالة الإمبراطور يُراقب الوضع، فلن يتمكّنوا من المساس بأبي، ولا بك، ولا بأعمامي.
ترجمة: Arisu san
لكن أفراد العائلة الآخرين… قد يكونون عرضةً للهجوم.
وانتصب جالسًا، يحدّق في وانغ تشونغ بدهشة لا توصف.
وسمعتُ أنك، يا عمّي، كنت تخطّط لنقل منصب ابنك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فلأخيه وانغ يان ثلاثة أبناء وابنة. والآن، حتى ذلك الابن الأصغر الذي اعتُبر دومًا عار العائلة… بدأ يُظهر موهبة ونبوغًا.
قالها وانغ تشونغ وهو يُلقي نظرة ذات مغزى نحو وانغ غين.
نعم، لقد أصبح قلبه في صراع.
وونغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا بعد ذلك؟”
اهتزّ جسد وانغ غين كما لو صُعق بالكهرباء.
لكن العم الأكبر وانغ غين ظل صامتًا، لم يعلّق بكلمة.
كان متماسكًا طيلة الجلسة، لكن هذه الكلمات… شلّت أطرافه.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
وانتصب جالسًا، يحدّق في وانغ تشونغ بدهشة لا توصف.
حدّق إليه وانغ غين بنظرة متفحّصة. كان يبدو راضيًا الآن، وقد هدأت شكوكه، حتى صار بوسعه أن ينقل القصة إلى الجد الكبير بثقة.
لقد أمضى عقودًا في دهاليز السياسة، وكان يعلم تمامًا معنى ما سمعه لتوّه.
وكان الهدف هو موازنة تأثير أخيه وانغ يان داخل الجيش.
وفي اللحظة التالية… غمره عرق بارد!
بعد ما فعله ياو غوانغ يي على الحدود، الجميع صار يعلم ما الذي كان ينوي فعله.
لقد كان يخطّط سرًّا لرفع منصب ابنه الأكبر، وانغ لي، مستخدمًا نفوذ العائلة.
لكن العم الأكبر وانغ غين ظل صامتًا، لم يعلّق بكلمة.
وكان قد رتّب الأمر بهدوء مع مكتب الشؤون العسكرية دون علم أحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبرأيه، فإن هذا هو وانغ تشونغ الحقيقي، لا ذاك الفتى الطائش سابقًا.
وكان الهدف هو موازنة تأثير أخيه وانغ يان داخل الجيش.
“يقولون إن حتى أضلّ الفتيان لا بدّ أن يستفيقوا يومًا… ويبدو أن تشونغ-ار قد استيقظ أخيرًا!”
لكن الآن، إن التفتت عشيرة ياو لهذا الأمر، فسيكون ذلك كارثيًّا!
قالت العمة وانغ رو شوانغ لنفسها، وهي تهز رأسها بإعجاب.
فكر مليًّا… ثم لم يعُد بوسعه الجلوس!
إن أراد دخول نواة العشيرة حقًا، فعليه أن يُظهر المزيد من ذكائه وتخطيطه وقوّته.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ترجمة: Arisu san
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“هيه، يا ابنة العم، أنتِ لم تُفكّري بالأمر كما يجب.
“يا عمّي، صحيح أن عشيرة ياو خسرت هذه الجولة، وسيطلب العجوز ياو الصلح… لكننا لا يجب أن نُخفض حذرنا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
