39
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ها قد وصلتُ إلى ذروة المشهد!”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
حتى وانغ غين نفسه، الذي يملك عيونًا وآذانًا في كل أنحاء العاصمة، لم يسمع شيئًا عن نية ياو غوانغ يي للتحرك هناك. ولا حتى أصدقاء الجد أو تلامذته في الجيش.
ترجمة: Arisu san
توقف لبرهة، ثم أضاف، عينيه تضيّقان في نظرة فاحصة:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“توقّعتَه؟!”
الفصل 39: كشف المخالب
لقد كان هذا هو التفسير الذي استغرقه تفكيرًا طويلًا حتى صاغه بهذا الشكل المتقن.
كان وانغ تشونغ قادرًا على قراءة ما يدور في ذهن عمه الأكبر من خلال ملامحه المتجهمة.
وبعد أن فرغ، قال أحد الحاضرين، ملوّحًا بإعجاب خفي:
في الحقيقة، هو لم يكن يحب عمه هذا قط. كان متعجرفًا، مغرورًا، يميل إلى التسلّط، ويستغل سلطته دائمًا لتقريع والديه.
“لن أسألك عن ما حدث في جناح الكركي. قلتَ إنك علمت بالمكيدة من ياو فنغ، وهذا ممكن بما أنه يتردد هناك كثيرًا. كذلك الأمر فيما يخص استدعاء الملك سونغ لوالدك… يمكن تصديق أنك سمعت شيئًا عن ذلك.
لطالما عامل والده ووالدته باحتقار، ونظر إليهما بازدراء.
ورغم هذا التنافر، فإن الدم لا يُنكر. أن يتلقى الإشادة من كبير العائلة، ولو لم يكن يحبه، كان أمرًا يبعث على الارتياح.
وانغ تشونغ لم يكن يبادله الود، بل كان يعلم أن هذا العداء متبادل. فهو لا يحب وانغ تشونغ، ولا يحب والده، ولا شقيقه الأكبر، ولا شقيقته الصغرى، بل لا يحب أي فرد من هذه العائلة الصغيرة.
أما وانغ غين، عمّه الكبير، فلم تتغيّر ملامحه وهو يقول ببرود:
ولو كان بوسعه، لتمنّى لو أن عمه هذا لم يوجد أصلًا في حياته.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لكن بالرغم من كل هذا الكره، لم تكن هناك عداوة فعلية بينه وبين هذا العم. في نهاية المطاف، لا توجد خصومة حقيقية، والمصالح عادة ما تجمع أفراد عشيرة وانغ، مهما بدت الخلافات.
“من الجيد أنك فكرت في استخدام ما تشو بهذا الشكل… يبدو أن فيك بعض الذكاء فعلًا.”
خذ هذه الحادثة كمثال:
لو كان قد ادّعى أنه سمع بالأمر من أحد أصدقاء السوء، لما اعتبره أحد أكثر من مجرد محظوظ.
لو كان والده، وانغ يان، قد وقع في فخ ياو غوانغ يي، لما كان هو وحده من سيُعزل، بل كانت العواقب ستمتدّ لتطال عمه الأكبر، بل والعشيرة بأكملها.
الأب في الجبهة، الجد في سفارة الجهات الأربع، العم الجالس أمامه… كلهم يريدون جوابًا واحدًا:
ولذلك، رغم كرهه لهم، اندفع عمه فورًا إلى هنا، مدفوعًا بالقلق الحقيقي على مصلحة العائلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الآن، هو يبدو باحثًا عن الحقيقة، لا مجرد عابر سبيل.
فحين تُهدَّد السفينة، لا يهم من على متنها… الكل سيغرق إن لم يتحركوا.
كيف عرف وانغ تشونغ؟
وهذه هي طبيعة عشيرة وانغ. قد توجد بعض التحالفات الخلفية، بعض الخبث، لكنهم جميعًا من دمٍ واحد، ويركبون نفس القارب.
فمن أين سمع هذا الشاب الموصوف بالفشل بأمرٍ لم يسمع به أحد من الكبار؟
لذا، سواء أحبّ وانغ تشونغ عمه أم لا، ما دام يطمح لتغيير مصير العشيرة… بل ومصير السهول الوسطى، فلا بد أن يُقنع هذا الرجل… ويكسب مساعدته.
خذ هذه الحادثة كمثال:
قال وانغ تشونغ، متحدثًا بصوت مكسوّ بالمرارة والانفعال:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لقد كنت أعتبر ما تشو صديقًا، بل كنت أظنه أقرب المقربين إليّ. فتحت له قلبي، وثقت به، لكنه خانني شرّ خيانة! قام باغتصاب فتاة في وضح النهار، وزعم أنني من أمرته بإحضارها إليّ!”
ظهرت على وجوه وانغ رو شوانغ (العمّة)، ولي لين (العم)، ووانغ تشو يان (ابنة العم) تعابير غريبة ومربكة. أما السيدة وانغ، والدة وانغ تشونغ، فقد أشرق وجهها فرحًا.
ثم تابع، ملامح وجهه تتشح بالألم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مصير سمعته داخل العشيرة، مستقبله، ما إذا كان سينضم إلى النواة القوية من العائلة أم لا… كله كان يتوقف على هذه اللحظة.
“لاحقًا، اكتشفت أنه كان تابعًا لياو فنغ منذ البداية، وأنه اقترب مني بأمر منه كي يطيح بي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بالرغم من كل هذا الكره، لم تكن هناك عداوة فعلية بينه وبين هذا العم. في نهاية المطاف، لا توجد خصومة حقيقية، والمصالح عادة ما تجمع أفراد عشيرة وانغ، مهما بدت الخلافات.
هزّت وانغ رو شوانغ رأسها تفهمًا، وقالت:
ولهذا، فإن ما أقلقه لم يكن الظلم… بل الضرر.
“أن يأمرك ياو فنغ بمثل هذا الفعل… لم أكن أعلم أن القضية بهذا العمق. لا عجب أنك أثرت تلك الضجّة في جناح الكركي.”
“توقّعتَه؟!”
أما وانغ غين، عمّه الكبير، فلم تتغيّر ملامحه وهو يقول ببرود:
وهذا بحد ذاته يعني أن ما فعله وانغ تشونغ في جناح الكركي الواسع قد نال استحسان العم الأكبر فعلًا.
“وما المغزى من هذه القصة؟”
وإن كانت عشيرة ياو قد خسرت المعركة بسبب هذا… فربما كان ذلك من حُكم القضاء، لا أكثر.
هو كان يعلم مسبقًا كل ما ذُكر. التحقيقات أوصلته إلى حقيقة ما تشو منذ البداية، ولو لم يتدخّل شخصيًا، لكان وانغ تشونغ الآن في زنزانة بتهمة الاغتصاب.
“من الجيد أنك فكرت في استخدام ما تشو بهذا الشكل… يبدو أن فيك بعض الذكاء فعلًا.”
لكنه لم يتكلم عن هذا.
“خطّته الأولى في العاصمة أُفشلت بواسطتي أنا وشقيقتي، لكنني كنت واثقًا أنه لن يتوقف عند هذا الحد. لا يمكن لرجل مثله أن يقف مكتوف اليدين بعد فشل واحد.”
فهو لا يهتمّ كثيرًا إن كان وانغ تشونغ مظلومًا أم لا، ولا إن كانت مكيدة ياو فنغ قد استهدفته فعلًا أم لا. ما يهمه فقط… أن هذه الفضيحة وصلت إلى الإمبراطور عبر ياو العجوز، وأثّرت سلبًا على مكانة عشيرة وانغ.
ورغم هذا التنافر، فإن الدم لا يُنكر. أن يتلقى الإشادة من كبير العائلة، ولو لم يكن يحبه، كان أمرًا يبعث على الارتياح.
في عالم السياسة، النتائج أهم من النيات.
ثم شرح ما جرى بينه وبين ما تشو لاحقًا، وما فعله ليكشف مؤامرة ياو غوانغ يي.
ولهذا، فإن ما أقلقه لم يكن الظلم… بل الضرر.
ورغم هذا التنافر، فإن الدم لا يُنكر. أن يتلقى الإشادة من كبير العائلة، ولو لم يكن يحبه، كان أمرًا يبعث على الارتياح.
جلست والدة وانغ تشونغ تستمع إلى الحوار، وملامحها يعتريها شيء من الحرج. أرادت أن تتكلم… لكنها لم تجد اللحظة مناسبة.
صعق الجميع، باستثناء والدته.
تابع وانغ تشونغ حديثه، مدركًا لما يدور في ذهن عمه، لكنه تجاهله:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكيف يُعقل أن تكون قد علمت بخطته هذه، التي لم يعرفها أحد… حتى أنا؟!”
“بعد هذه الحادثة… بدأت أستفيق. أدركت حجم الأخطاء التي اقترفتها، والطرق الساذجة التي كنت أسلكها.”
لذا، سواء أحبّ وانغ تشونغ عمه أم لا، ما دام يطمح لتغيير مصير العشيرة… بل ومصير السهول الوسطى، فلا بد أن يُقنع هذا الرجل… ويكسب مساعدته.
أومأت وانغ رو شوانغ ووانغ تشو يان برأسيهما. كانتا قد لاحظتا تغيره، لكن لم تعرفا السبب من قبل. أما الآن، فحديثه بدا مقنعًا.
كيف عرف وانغ تشونغ؟
استشعر وانغ تشونغ تجاوبهما، فتابع بشيء من الثقة:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“بطبيعة الحال، لم أستطع تجاوز الأمر بسهولة. كنت ممتلئًا بالغضب. لذا، اقتربت من ياو فنغ مجددًا بنية الانتقام، لا أكثر.”
“توقّعتَه؟!”
“لكن ما لم أتوقعه… هو أنني سمعت مصادفة أمرًا رهيبًا: أن الدعوة التي وجّهها ياو غوانغ يي لأبي لحضور وليمة في جناح الكركي، لم تكن سوى فخّ للإيقاع به وقطع صلته بالملك سونغ!”
فحين تُهدَّد السفينة، لا يهم من على متنها… الكل سيغرق إن لم يتحركوا.
عند هذه الكلمات، اهتزت أجساد الحاضرين في القاعة: العم الكبير، العمّة، العم، وابنة العم. بل حتى والدته بدت عليها الدهشة.
“أن يأمرك ياو فنغ بمثل هذا الفعل… لم أكن أعلم أن القضية بهذا العمق. لا عجب أنك أثرت تلك الضجّة في جناح الكركي.”
كانوا يعلمون بخلافه مع ياو فنغ، ويعرفون قصة ما تشو، لكنهم لم يعرفوا أن كل هذا قاد إلى اكتشاف مؤامرة خطيرة!
الفصل 39: كشف المخالب
كان تفسيره منطقيًا تمامًا: سُحِب إلى الصراع بسبب خيانة ما تشو، ثم غضب فواجه ياو فنغ، وهناك… سمع بالمؤامرة.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
هذا الترتيب منطقي، طبيعي، مقبول.
“وما المغزى من هذه القصة؟”
وإن كانت عشيرة ياو قد خسرت المعركة بسبب هذا… فربما كان ذلك من حُكم القضاء، لا أكثر.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
رأى وانغ تشونغ ملامحهم، وارتسم الرضى في عينيه.
“توقّعتَه؟!”
لقد كان هذا هو التفسير الذي استغرقه تفكيرًا طويلًا حتى صاغه بهذا الشكل المتقن.
خذ هذه الحادثة كمثال:
لو كان قد ادّعى أنه سمع بالأمر من أحد أصدقاء السوء، لما اعتبره أحد أكثر من مجرد محظوظ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الجميع يعلم بتورّط ما تشو، لذا لم يكن بحاجة للكذب هنا.
لكن الآن، هو يبدو باحثًا عن الحقيقة، لا مجرد عابر سبيل.
“وكيف… توقّعت ذلك؟”
تابع بنبرة هادئة:
“أردت منع اللقاء بأي ثمن. لكن جناح الكركي كان محاطًا بحراسه، ولم يكن ممكنًا اقتحامه. ففكرت بطريقة أخرى… أن أعمل من خلال ما تشو.”
“كنت أعلم أن ياو غوانغ يي ثعلبٌ خبيث، ولا يمكن أن يكون هدفه نقيًا. دعوتُه تلك… كانت تخفي سمًّا تحت العسل.”
فمن أين سمع هذا الشاب الموصوف بالفشل بأمرٍ لم يسمع به أحد من الكبار؟
“أردت منع اللقاء بأي ثمن. لكن جناح الكركي كان محاطًا بحراسه، ولم يكن ممكنًا اقتحامه. ففكرت بطريقة أخرى… أن أعمل من خلال ما تشو.”
“لن أسألك عن ما حدث في جناح الكركي. قلتَ إنك علمت بالمكيدة من ياو فنغ، وهذا ممكن بما أنه يتردد هناك كثيرًا. كذلك الأمر فيما يخص استدعاء الملك سونغ لوالدك… يمكن تصديق أنك سمعت شيئًا عن ذلك.
ثم شرح ما جرى بينه وبين ما تشو لاحقًا، وما فعله ليكشف مؤامرة ياو غوانغ يي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لاحقًا، اكتشفت أنه كان تابعًا لياو فنغ منذ البداية، وأنه اقترب مني بأمر منه كي يطيح بي.”
كان الجميع يعلم بتورّط ما تشو، لذا لم يكن بحاجة للكذب هنا.
إجابته تلك كانت أكثر وقعًا من أي رواية سابقة. لو قال إن شخصًا همس له، لكان مقبولًا، أما أن يتوقّع خطة خفية لرجل مثل ياو غوانغ يي؟
وبعد أن فرغ، قال أحد الحاضرين، ملوّحًا بإعجاب خفي:
كانوا يعلمون بخلافه مع ياو فنغ، ويعرفون قصة ما تشو، لكنهم لم يعرفوا أن كل هذا قاد إلى اكتشاف مؤامرة خطيرة!
“من الجيد أنك فكرت في استخدام ما تشو بهذا الشكل… يبدو أن فيك بعض الذكاء فعلًا.”
هزّ العم الأكبر وانغ غين رأسه بإيماءة نادرة، بل وامتدح وانغ تشونغ بكلمات صريحة، الأمر الذي لم يسبق أن فعله من قبل.
هزّ العم الأكبر وانغ غين رأسه بإيماءة نادرة، بل وامتدح وانغ تشونغ بكلمات صريحة، الأمر الذي لم يسبق أن فعله من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مصير سمعته داخل العشيرة، مستقبله، ما إذا كان سينضم إلى النواة القوية من العائلة أم لا… كله كان يتوقف على هذه اللحظة.
ظهرت على وجوه وانغ رو شوانغ (العمّة)، ولي لين (العم)، ووانغ تشو يان (ابنة العم) تعابير غريبة ومربكة. أما السيدة وانغ، والدة وانغ تشونغ، فقد أشرق وجهها فرحًا.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كان الجميع يعلم أن وانغ غين رجل صارم، لا يبتسم، فضلاً عن أن يمدح أحدًا. وطوال سنين زواجهما، لم تسمع السيدة وانغ قطّ أنه امتدح ابنها علنًا.
الأب في الجبهة، الجد في سفارة الجهات الأربع، العم الجالس أمامه… كلهم يريدون جوابًا واحدًا:
وهذا بحد ذاته يعني أن ما فعله وانغ تشونغ في جناح الكركي الواسع قد نال استحسان العم الأكبر فعلًا.
“أردت منع اللقاء بأي ثمن. لكن جناح الكركي كان محاطًا بحراسه، ولم يكن ممكنًا اقتحامه. ففكرت بطريقة أخرى… أن أعمل من خلال ما تشو.”
“شعورٌ غريب!”
“وكيف… توقّعت ذلك؟”
غمزت وانغ تشو يان لوانغ تشونغ من الطرف الآخر، ما جعله يشعر بشيء من الدهشة. فلطالما كانت العلاقة بينه وبين عمه الأكبر باردة، مليئة بالنفور المتبادل… وها هو الآن يتلقى مدحًا منه؟ كان الأمر عجيبًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ورغم هذا التنافر، فإن الدم لا يُنكر. أن يتلقى الإشادة من كبير العائلة، ولو لم يكن يحبه، كان أمرًا يبعث على الارتياح.
“أن يأمرك ياو فنغ بمثل هذا الفعل… لم أكن أعلم أن القضية بهذا العمق. لا عجب أنك أثرت تلك الضجّة في جناح الكركي.”
لكن قبل أن يستغرق في هذا الشعور، انطلقت مجددًا نبرة وانغ غين الصارمة:
الأب في الجبهة، الجد في سفارة الجهات الأربع، العم الجالس أمامه… كلهم يريدون جوابًا واحدًا:
“لن أسألك عن ما حدث في جناح الكركي. قلتَ إنك علمت بالمكيدة من ياو فنغ، وهذا ممكن بما أنه يتردد هناك كثيرًا. كذلك الأمر فيما يخص استدعاء الملك سونغ لوالدك… يمكن تصديق أنك سمعت شيئًا عن ذلك.
لقد كان هذا هو التفسير الذي استغرقه تفكيرًا طويلًا حتى صاغه بهذا الشكل المتقن.
لكن… ماذا عن الأمر الذي وقع على الحدود؟ هل سمعت ذلك أيضًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى وانغ غين نفسه، اهتز حاجباه الكثيفان، وارتسمت على وجهه نظرة غير مصدّقة، وكأن هذا هو أول لقاء حقيقي له مع هذا الفتى “الفاشل”.
توقف لبرهة، ثم أضاف، عينيه تضيّقان في نظرة فاحصة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولو أن هذا التحليل صدر من أخيه الأكبر أو أحد أبناء العم النجباء، لما استغرب أحد. لكن… هذا؟
“لقد عرفت ياو غوانغ يي لسنوات، وواجهته مرارًا في البلاط. أعلم جيدًا أنه كتوم، مدبّر، لا يُفشي أسراره حتى لأقرب الناس إليه.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
فكيف يُعقل أن تكون قد علمت بخطته هذه، التي لم يعرفها أحد… حتى أنا؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا الترتيب منطقي، طبيعي، مقبول.
هذه المرة، كان السؤال في صلب القضية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن قبل أن يستغرق في هذا الشعور، انطلقت مجددًا نبرة وانغ غين الصارمة:
نعم، كُشف سر جناح الكركي، لكن الأمر عند الحدود… كان شيئًا آخر كليًّا.
توقف لبرهة، ثم أضاف، عينيه تضيّقان في نظرة فاحصة:
حتى وانغ غين نفسه، الذي يملك عيونًا وآذانًا في كل أنحاء العاصمة، لم يسمع شيئًا عن نية ياو غوانغ يي للتحرك هناك. ولا حتى أصدقاء الجد أو تلامذته في الجيش.
“وما المغزى من هذه القصة؟”
فمن أين سمع هذا الشاب الموصوف بالفشل بأمرٍ لم يسمع به أحد من الكبار؟
“درست الخريطة جيدًا، ولاحظت أن موقع تمركز قوات ياو غوانغ يي قريب جدًا من موقع والدي. حينها، استنتجت أن هذا هو المكان الوحيد الذي يمكن أن يتحرك فيه ويخدع والدي، بعيدًا عن أنظار البلاط.”
تومض شرارة في ذهن وانغ تشونغ:
حتى وانغ غين نفسه، الذي يملك عيونًا وآذانًا في كل أنحاء العاصمة، لم يسمع شيئًا عن نية ياو غوانغ يي للتحرك هناك. ولا حتى أصدقاء الجد أو تلامذته في الجيش.
“ها قد وصلتُ إلى ذروة المشهد!”
“أردت منع اللقاء بأي ثمن. لكن جناح الكركي كان محاطًا بحراسه، ولم يكن ممكنًا اقتحامه. ففكرت بطريقة أخرى… أن أعمل من خلال ما تشو.”
اللحظة الحاسمة التي ينتظرها الجميع.
“من الجيد أنك فكرت في استخدام ما تشو بهذا الشكل… يبدو أن فيك بعض الذكاء فعلًا.”
الأب في الجبهة، الجد في سفارة الجهات الأربع، العم الجالس أمامه… كلهم يريدون جوابًا واحدًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هو كان يعلم مسبقًا كل ما ذُكر. التحقيقات أوصلته إلى حقيقة ما تشو منذ البداية، ولو لم يتدخّل شخصيًا، لكان وانغ تشونغ الآن في زنزانة بتهمة الاغتصاب.
كيف عرف وانغ تشونغ؟
وانغ تشونغ لم يكن يبادله الود، بل كان يعلم أن هذا العداء متبادل. فهو لا يحب وانغ تشونغ، ولا يحب والده، ولا شقيقه الأكبر، ولا شقيقته الصغرى، بل لا يحب أي فرد من هذه العائلة الصغيرة.
مصير سمعته داخل العشيرة، مستقبله، ما إذا كان سينضم إلى النواة القوية من العائلة أم لا… كله كان يتوقف على هذه اللحظة.
ترجمة: Arisu san
فابتسم بخفة وقال:
صعق الجميع، باستثناء والدته.
“لم أسمع بالأمر من أحد… أنا فقط توقّعتُه.”
فكلماته لم تكن ارتجالية… بل منطقية، مدروسة، تحليلية.
“توقّعتَه؟!”
ورغم هذا التنافر، فإن الدم لا يُنكر. أن يتلقى الإشادة من كبير العائلة، ولو لم يكن يحبه، كان أمرًا يبعث على الارتياح.
صعق الجميع، باستثناء والدته.
ولذلك، رغم كرهه لهم، اندفع عمه فورًا إلى هنا، مدفوعًا بالقلق الحقيقي على مصلحة العائلة.
حتى وانغ غين نفسه، اهتز حاجباه الكثيفان، وارتسمت على وجهه نظرة غير مصدّقة، وكأن هذا هو أول لقاء حقيقي له مع هذا الفتى “الفاشل”.
ورغم هذا التنافر، فإن الدم لا يُنكر. أن يتلقى الإشادة من كبير العائلة، ولو لم يكن يحبه، كان أمرًا يبعث على الارتياح.
فقال ببطء، كأنه يشقّ الجليد بكلماته:
“خطّته الأولى في العاصمة أُفشلت بواسطتي أنا وشقيقتي، لكنني كنت واثقًا أنه لن يتوقف عند هذا الحد. لا يمكن لرجل مثله أن يقف مكتوف اليدين بعد فشل واحد.”
“وكيف… توقّعت ذلك؟”
الفصل 39: كشف المخالب
إجابته تلك كانت أكثر وقعًا من أي رواية سابقة. لو قال إن شخصًا همس له، لكان مقبولًا، أما أن يتوقّع خطة خفية لرجل مثل ياو غوانغ يي؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تومض شرارة في ذهن وانغ تشونغ:
لكن وانغ تشونغ لم يتلعثم، بل قال بثقة وتحليل هادئ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تومض شرارة في ذهن وانغ تشونغ:
“ياو غوانغ يي رجلٌ لا يترك ثغرة. رغم أن الأمر بدا كأنه خلاف شخصي بين عشيرتينا، إلا أنه في حقيقته كان صراعًا بين الملك سونغ والملك تشي.”
ورغم هذا التنافر، فإن الدم لا يُنكر. أن يتلقى الإشادة من كبير العائلة، ولو لم يكن يحبه، كان أمرًا يبعث على الارتياح.
“خطّته الأولى في العاصمة أُفشلت بواسطتي أنا وشقيقتي، لكنني كنت واثقًا أنه لن يتوقف عند هذا الحد. لا يمكن لرجل مثله أن يقف مكتوف اليدين بعد فشل واحد.”
“أردت منع اللقاء بأي ثمن. لكن جناح الكركي كان محاطًا بحراسه، ولم يكن ممكنًا اقتحامه. ففكرت بطريقة أخرى… أن أعمل من خلال ما تشو.”
“وحين أمعنت التفكير، أدركت أن تحرّكًا ثانيًا داخل العاصمة سيكون مكشوفًا. لذا، لو أراد الإيقاع بوالدي، فأين المكان الأفضل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان وانغ تشونغ قادرًا على قراءة ما يدور في ذهن عمه الأكبر من خلال ملامحه المتجهمة.
“الجواب الوحيد… هو موقع تمركز الجيش على الحدود.”
“درست الخريطة جيدًا، ولاحظت أن موقع تمركز قوات ياو غوانغ يي قريب جدًا من موقع والدي. حينها، استنتجت أن هذا هو المكان الوحيد الذي يمكن أن يتحرك فيه ويخدع والدي، بعيدًا عن أنظار البلاط.”
“درست الخريطة جيدًا، ولاحظت أن موقع تمركز قوات ياو غوانغ يي قريب جدًا من موقع والدي. حينها، استنتجت أن هذا هو المكان الوحيد الذي يمكن أن يتحرك فيه ويخدع والدي، بعيدًا عن أنظار البلاط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مصير سمعته داخل العشيرة، مستقبله، ما إذا كان سينضم إلى النواة القوية من العائلة أم لا… كله كان يتوقف على هذه اللحظة.
انتهى من كلماته، وساد صمت مطبق في القاعة.
“أردت منع اللقاء بأي ثمن. لكن جناح الكركي كان محاطًا بحراسه، ولم يكن ممكنًا اقتحامه. ففكرت بطريقة أخرى… أن أعمل من خلال ما تشو.”
كأن الهواء قد تجمّد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الآن، هو يبدو باحثًا عن الحقيقة، لا مجرد عابر سبيل.
لو سقط دبوس الآن، لدوّى صوته في أركان القصر.
استشعر وانغ تشونغ تجاوبهما، فتابع بشيء من الثقة:
الجميع كان يحدق في وانغ تشونغ، مدهوشًا.
كان تفسيره منطقيًا تمامًا: سُحِب إلى الصراع بسبب خيانة ما تشو، ثم غضب فواجه ياو فنغ، وهناك… سمع بالمؤامرة.
فكلماته لم تكن ارتجالية… بل منطقية، مدروسة، تحليلية.
كأن الهواء قد تجمّد.
ولو أن هذا التحليل صدر من أخيه الأكبر أو أحد أبناء العم النجباء، لما استغرب أحد. لكن… هذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولو أن هذا التحليل صدر من أخيه الأكبر أو أحد أبناء العم النجباء، لما استغرب أحد. لكن… هذا؟
هذا هو الفتى الذي عُرف طوال حياته بأنه وصمة عار في تاريخ العشيرة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مصير سمعته داخل العشيرة، مستقبله، ما إذا كان سينضم إلى النواة القوية من العائلة أم لا… كله كان يتوقف على هذه اللحظة.
حتى وانغ غين نفسه… نسي أن يرد.
فحين تُهدَّد السفينة، لا يهم من على متنها… الكل سيغرق إن لم يتحركوا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“وكيف… توقّعت ذلك؟”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“خطّته الأولى في العاصمة أُفشلت بواسطتي أنا وشقيقتي، لكنني كنت واثقًا أنه لن يتوقف عند هذا الحد. لا يمكن لرجل مثله أن يقف مكتوف اليدين بعد فشل واحد.”
الفصل 39: كشف المخالب
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
