39
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ثم تابع، ملامح وجهه تتشح بالألم:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتهى من كلماته، وساد صمت مطبق في القاعة.
ترجمة: Arisu san
“وما المغزى من هذه القصة؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
الفصل 39: كشف المخالب
ولهذا، فإن ما أقلقه لم يكن الظلم… بل الضرر.
كان وانغ تشونغ قادرًا على قراءة ما يدور في ذهن عمه الأكبر من خلال ملامحه المتجهمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الجميع يعلم أن وانغ غين رجل صارم، لا يبتسم، فضلاً عن أن يمدح أحدًا. وطوال سنين زواجهما، لم تسمع السيدة وانغ قطّ أنه امتدح ابنها علنًا.
في الحقيقة، هو لم يكن يحب عمه هذا قط. كان متعجرفًا، مغرورًا، يميل إلى التسلّط، ويستغل سلطته دائمًا لتقريع والديه.
لو سقط دبوس الآن، لدوّى صوته في أركان القصر.
لطالما عامل والده ووالدته باحتقار، ونظر إليهما بازدراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتهى من كلماته، وساد صمت مطبق في القاعة.
وانغ تشونغ لم يكن يبادله الود، بل كان يعلم أن هذا العداء متبادل. فهو لا يحب وانغ تشونغ، ولا يحب والده، ولا شقيقه الأكبر، ولا شقيقته الصغرى، بل لا يحب أي فرد من هذه العائلة الصغيرة.
نعم، كُشف سر جناح الكركي، لكن الأمر عند الحدود… كان شيئًا آخر كليًّا.
ولو كان بوسعه، لتمنّى لو أن عمه هذا لم يوجد أصلًا في حياته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بطبيعة الحال، لم أستطع تجاوز الأمر بسهولة. كنت ممتلئًا بالغضب. لذا، اقتربت من ياو فنغ مجددًا بنية الانتقام، لا أكثر.”
لكن بالرغم من كل هذا الكره، لم تكن هناك عداوة فعلية بينه وبين هذا العم. في نهاية المطاف، لا توجد خصومة حقيقية، والمصالح عادة ما تجمع أفراد عشيرة وانغ، مهما بدت الخلافات.
كان تفسيره منطقيًا تمامًا: سُحِب إلى الصراع بسبب خيانة ما تشو، ثم غضب فواجه ياو فنغ، وهناك… سمع بالمؤامرة.
خذ هذه الحادثة كمثال:
ترجمة: Arisu san
لو كان والده، وانغ يان، قد وقع في فخ ياو غوانغ يي، لما كان هو وحده من سيُعزل، بل كانت العواقب ستمتدّ لتطال عمه الأكبر، بل والعشيرة بأكملها.
ظهرت على وجوه وانغ رو شوانغ (العمّة)، ولي لين (العم)، ووانغ تشو يان (ابنة العم) تعابير غريبة ومربكة. أما السيدة وانغ، والدة وانغ تشونغ، فقد أشرق وجهها فرحًا.
ولذلك، رغم كرهه لهم، اندفع عمه فورًا إلى هنا، مدفوعًا بالقلق الحقيقي على مصلحة العائلة.
فقال ببطء، كأنه يشقّ الجليد بكلماته:
فحين تُهدَّد السفينة، لا يهم من على متنها… الكل سيغرق إن لم يتحركوا.
“لم أسمع بالأمر من أحد… أنا فقط توقّعتُه.”
وهذه هي طبيعة عشيرة وانغ. قد توجد بعض التحالفات الخلفية، بعض الخبث، لكنهم جميعًا من دمٍ واحد، ويركبون نفس القارب.
ثم تابع، ملامح وجهه تتشح بالألم:
لذا، سواء أحبّ وانغ تشونغ عمه أم لا، ما دام يطمح لتغيير مصير العشيرة… بل ومصير السهول الوسطى، فلا بد أن يُقنع هذا الرجل… ويكسب مساعدته.
أما وانغ غين، عمّه الكبير، فلم تتغيّر ملامحه وهو يقول ببرود:
قال وانغ تشونغ، متحدثًا بصوت مكسوّ بالمرارة والانفعال:
الفصل 39: كشف المخالب
“لقد كنت أعتبر ما تشو صديقًا، بل كنت أظنه أقرب المقربين إليّ. فتحت له قلبي، وثقت به، لكنه خانني شرّ خيانة! قام باغتصاب فتاة في وضح النهار، وزعم أنني من أمرته بإحضارها إليّ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بطبيعة الحال، لم أستطع تجاوز الأمر بسهولة. كنت ممتلئًا بالغضب. لذا، اقتربت من ياو فنغ مجددًا بنية الانتقام، لا أكثر.”
ثم تابع، ملامح وجهه تتشح بالألم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الآن، هو يبدو باحثًا عن الحقيقة، لا مجرد عابر سبيل.
“لاحقًا، اكتشفت أنه كان تابعًا لياو فنغ منذ البداية، وأنه اقترب مني بأمر منه كي يطيح بي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لاحقًا، اكتشفت أنه كان تابعًا لياو فنغ منذ البداية، وأنه اقترب مني بأمر منه كي يطيح بي.”
هزّت وانغ رو شوانغ رأسها تفهمًا، وقالت:
لقد كان هذا هو التفسير الذي استغرقه تفكيرًا طويلًا حتى صاغه بهذا الشكل المتقن.
“أن يأمرك ياو فنغ بمثل هذا الفعل… لم أكن أعلم أن القضية بهذا العمق. لا عجب أنك أثرت تلك الضجّة في جناح الكركي.”
“لم أسمع بالأمر من أحد… أنا فقط توقّعتُه.”
أما وانغ غين، عمّه الكبير، فلم تتغيّر ملامحه وهو يقول ببرود:
ثم تابع، ملامح وجهه تتشح بالألم:
“وما المغزى من هذه القصة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الآن، هو يبدو باحثًا عن الحقيقة، لا مجرد عابر سبيل.
هو كان يعلم مسبقًا كل ما ذُكر. التحقيقات أوصلته إلى حقيقة ما تشو منذ البداية، ولو لم يتدخّل شخصيًا، لكان وانغ تشونغ الآن في زنزانة بتهمة الاغتصاب.
“وكيف… توقّعت ذلك؟”
لكنه لم يتكلم عن هذا.
ظهرت على وجوه وانغ رو شوانغ (العمّة)، ولي لين (العم)، ووانغ تشو يان (ابنة العم) تعابير غريبة ومربكة. أما السيدة وانغ، والدة وانغ تشونغ، فقد أشرق وجهها فرحًا.
فهو لا يهتمّ كثيرًا إن كان وانغ تشونغ مظلومًا أم لا، ولا إن كانت مكيدة ياو فنغ قد استهدفته فعلًا أم لا. ما يهمه فقط… أن هذه الفضيحة وصلت إلى الإمبراطور عبر ياو العجوز، وأثّرت سلبًا على مكانة عشيرة وانغ.
ثم شرح ما جرى بينه وبين ما تشو لاحقًا، وما فعله ليكشف مؤامرة ياو غوانغ يي.
في عالم السياسة، النتائج أهم من النيات.
اللحظة الحاسمة التي ينتظرها الجميع.
ولهذا، فإن ما أقلقه لم يكن الظلم… بل الضرر.
قال وانغ تشونغ، متحدثًا بصوت مكسوّ بالمرارة والانفعال:
جلست والدة وانغ تشونغ تستمع إلى الحوار، وملامحها يعتريها شيء من الحرج. أرادت أن تتكلم… لكنها لم تجد اللحظة مناسبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بالرغم من كل هذا الكره، لم تكن هناك عداوة فعلية بينه وبين هذا العم. في نهاية المطاف، لا توجد خصومة حقيقية، والمصالح عادة ما تجمع أفراد عشيرة وانغ، مهما بدت الخلافات.
تابع وانغ تشونغ حديثه، مدركًا لما يدور في ذهن عمه، لكنه تجاهله:
“أردت منع اللقاء بأي ثمن. لكن جناح الكركي كان محاطًا بحراسه، ولم يكن ممكنًا اقتحامه. ففكرت بطريقة أخرى… أن أعمل من خلال ما تشو.”
“بعد هذه الحادثة… بدأت أستفيق. أدركت حجم الأخطاء التي اقترفتها، والطرق الساذجة التي كنت أسلكها.”
“شعورٌ غريب!”
أومأت وانغ رو شوانغ ووانغ تشو يان برأسيهما. كانتا قد لاحظتا تغيره، لكن لم تعرفا السبب من قبل. أما الآن، فحديثه بدا مقنعًا.
كان تفسيره منطقيًا تمامًا: سُحِب إلى الصراع بسبب خيانة ما تشو، ثم غضب فواجه ياو فنغ، وهناك… سمع بالمؤامرة.
استشعر وانغ تشونغ تجاوبهما، فتابع بشيء من الثقة:
إجابته تلك كانت أكثر وقعًا من أي رواية سابقة. لو قال إن شخصًا همس له، لكان مقبولًا، أما أن يتوقّع خطة خفية لرجل مثل ياو غوانغ يي؟
“بطبيعة الحال، لم أستطع تجاوز الأمر بسهولة. كنت ممتلئًا بالغضب. لذا، اقتربت من ياو فنغ مجددًا بنية الانتقام، لا أكثر.”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“لكن ما لم أتوقعه… هو أنني سمعت مصادفة أمرًا رهيبًا: أن الدعوة التي وجّهها ياو غوانغ يي لأبي لحضور وليمة في جناح الكركي، لم تكن سوى فخّ للإيقاع به وقطع صلته بالملك سونغ!”
إجابته تلك كانت أكثر وقعًا من أي رواية سابقة. لو قال إن شخصًا همس له، لكان مقبولًا، أما أن يتوقّع خطة خفية لرجل مثل ياو غوانغ يي؟
عند هذه الكلمات، اهتزت أجساد الحاضرين في القاعة: العم الكبير، العمّة، العم، وابنة العم. بل حتى والدته بدت عليها الدهشة.
“توقّعتَه؟!”
كانوا يعلمون بخلافه مع ياو فنغ، ويعرفون قصة ما تشو، لكنهم لم يعرفوا أن كل هذا قاد إلى اكتشاف مؤامرة خطيرة!
كانوا يعلمون بخلافه مع ياو فنغ، ويعرفون قصة ما تشو، لكنهم لم يعرفوا أن كل هذا قاد إلى اكتشاف مؤامرة خطيرة!
كان تفسيره منطقيًا تمامًا: سُحِب إلى الصراع بسبب خيانة ما تشو، ثم غضب فواجه ياو فنغ، وهناك… سمع بالمؤامرة.
فابتسم بخفة وقال:
هذا الترتيب منطقي، طبيعي، مقبول.
عند هذه الكلمات، اهتزت أجساد الحاضرين في القاعة: العم الكبير، العمّة، العم، وابنة العم. بل حتى والدته بدت عليها الدهشة.
وإن كانت عشيرة ياو قد خسرت المعركة بسبب هذا… فربما كان ذلك من حُكم القضاء، لا أكثر.
“لقد كنت أعتبر ما تشو صديقًا، بل كنت أظنه أقرب المقربين إليّ. فتحت له قلبي، وثقت به، لكنه خانني شرّ خيانة! قام باغتصاب فتاة في وضح النهار، وزعم أنني من أمرته بإحضارها إليّ!”
رأى وانغ تشونغ ملامحهم، وارتسم الرضى في عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بالرغم من كل هذا الكره، لم تكن هناك عداوة فعلية بينه وبين هذا العم. في نهاية المطاف، لا توجد خصومة حقيقية، والمصالح عادة ما تجمع أفراد عشيرة وانغ، مهما بدت الخلافات.
لقد كان هذا هو التفسير الذي استغرقه تفكيرًا طويلًا حتى صاغه بهذا الشكل المتقن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تومض شرارة في ذهن وانغ تشونغ:
لو كان قد ادّعى أنه سمع بالأمر من أحد أصدقاء السوء، لما اعتبره أحد أكثر من مجرد محظوظ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا الترتيب منطقي، طبيعي، مقبول.
لكن الآن، هو يبدو باحثًا عن الحقيقة، لا مجرد عابر سبيل.
اللحظة الحاسمة التي ينتظرها الجميع.
تابع بنبرة هادئة:
كيف عرف وانغ تشونغ؟
“كنت أعلم أن ياو غوانغ يي ثعلبٌ خبيث، ولا يمكن أن يكون هدفه نقيًا. دعوتُه تلك… كانت تخفي سمًّا تحت العسل.”
“خطّته الأولى في العاصمة أُفشلت بواسطتي أنا وشقيقتي، لكنني كنت واثقًا أنه لن يتوقف عند هذا الحد. لا يمكن لرجل مثله أن يقف مكتوف اليدين بعد فشل واحد.”
“أردت منع اللقاء بأي ثمن. لكن جناح الكركي كان محاطًا بحراسه، ولم يكن ممكنًا اقتحامه. ففكرت بطريقة أخرى… أن أعمل من خلال ما تشو.”
وهذا بحد ذاته يعني أن ما فعله وانغ تشونغ في جناح الكركي الواسع قد نال استحسان العم الأكبر فعلًا.
ثم شرح ما جرى بينه وبين ما تشو لاحقًا، وما فعله ليكشف مؤامرة ياو غوانغ يي.
في الحقيقة، هو لم يكن يحب عمه هذا قط. كان متعجرفًا، مغرورًا، يميل إلى التسلّط، ويستغل سلطته دائمًا لتقريع والديه.
كان الجميع يعلم بتورّط ما تشو، لذا لم يكن بحاجة للكذب هنا.
لو كان والده، وانغ يان، قد وقع في فخ ياو غوانغ يي، لما كان هو وحده من سيُعزل، بل كانت العواقب ستمتدّ لتطال عمه الأكبر، بل والعشيرة بأكملها.
وبعد أن فرغ، قال أحد الحاضرين، ملوّحًا بإعجاب خفي:
اللحظة الحاسمة التي ينتظرها الجميع.
“من الجيد أنك فكرت في استخدام ما تشو بهذا الشكل… يبدو أن فيك بعض الذكاء فعلًا.”
“وحين أمعنت التفكير، أدركت أن تحرّكًا ثانيًا داخل العاصمة سيكون مكشوفًا. لذا، لو أراد الإيقاع بوالدي، فأين المكان الأفضل؟”
هزّ العم الأكبر وانغ غين رأسه بإيماءة نادرة، بل وامتدح وانغ تشونغ بكلمات صريحة، الأمر الذي لم يسبق أن فعله من قبل.
توقف لبرهة، ثم أضاف، عينيه تضيّقان في نظرة فاحصة:
ظهرت على وجوه وانغ رو شوانغ (العمّة)، ولي لين (العم)، ووانغ تشو يان (ابنة العم) تعابير غريبة ومربكة. أما السيدة وانغ، والدة وانغ تشونغ، فقد أشرق وجهها فرحًا.
لذا، سواء أحبّ وانغ تشونغ عمه أم لا، ما دام يطمح لتغيير مصير العشيرة… بل ومصير السهول الوسطى، فلا بد أن يُقنع هذا الرجل… ويكسب مساعدته.
كان الجميع يعلم أن وانغ غين رجل صارم، لا يبتسم، فضلاً عن أن يمدح أحدًا. وطوال سنين زواجهما، لم تسمع السيدة وانغ قطّ أنه امتدح ابنها علنًا.
كان تفسيره منطقيًا تمامًا: سُحِب إلى الصراع بسبب خيانة ما تشو، ثم غضب فواجه ياو فنغ، وهناك… سمع بالمؤامرة.
وهذا بحد ذاته يعني أن ما فعله وانغ تشونغ في جناح الكركي الواسع قد نال استحسان العم الأكبر فعلًا.
“كنت أعلم أن ياو غوانغ يي ثعلبٌ خبيث، ولا يمكن أن يكون هدفه نقيًا. دعوتُه تلك… كانت تخفي سمًّا تحت العسل.”
“شعورٌ غريب!”
فهو لا يهتمّ كثيرًا إن كان وانغ تشونغ مظلومًا أم لا، ولا إن كانت مكيدة ياو فنغ قد استهدفته فعلًا أم لا. ما يهمه فقط… أن هذه الفضيحة وصلت إلى الإمبراطور عبر ياو العجوز، وأثّرت سلبًا على مكانة عشيرة وانغ.
غمزت وانغ تشو يان لوانغ تشونغ من الطرف الآخر، ما جعله يشعر بشيء من الدهشة. فلطالما كانت العلاقة بينه وبين عمه الأكبر باردة، مليئة بالنفور المتبادل… وها هو الآن يتلقى مدحًا منه؟ كان الأمر عجيبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهذه هي طبيعة عشيرة وانغ. قد توجد بعض التحالفات الخلفية، بعض الخبث، لكنهم جميعًا من دمٍ واحد، ويركبون نفس القارب.
ورغم هذا التنافر، فإن الدم لا يُنكر. أن يتلقى الإشادة من كبير العائلة، ولو لم يكن يحبه، كان أمرًا يبعث على الارتياح.
غمزت وانغ تشو يان لوانغ تشونغ من الطرف الآخر، ما جعله يشعر بشيء من الدهشة. فلطالما كانت العلاقة بينه وبين عمه الأكبر باردة، مليئة بالنفور المتبادل… وها هو الآن يتلقى مدحًا منه؟ كان الأمر عجيبًا.
لكن قبل أن يستغرق في هذا الشعور، انطلقت مجددًا نبرة وانغ غين الصارمة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكيف يُعقل أن تكون قد علمت بخطته هذه، التي لم يعرفها أحد… حتى أنا؟!”
“لن أسألك عن ما حدث في جناح الكركي. قلتَ إنك علمت بالمكيدة من ياو فنغ، وهذا ممكن بما أنه يتردد هناك كثيرًا. كذلك الأمر فيما يخص استدعاء الملك سونغ لوالدك… يمكن تصديق أنك سمعت شيئًا عن ذلك.
حتى وانغ غين نفسه، الذي يملك عيونًا وآذانًا في كل أنحاء العاصمة، لم يسمع شيئًا عن نية ياو غوانغ يي للتحرك هناك. ولا حتى أصدقاء الجد أو تلامذته في الجيش.
لكن… ماذا عن الأمر الذي وقع على الحدود؟ هل سمعت ذلك أيضًا؟”
وإن كانت عشيرة ياو قد خسرت المعركة بسبب هذا… فربما كان ذلك من حُكم القضاء، لا أكثر.
توقف لبرهة، ثم أضاف، عينيه تضيّقان في نظرة فاحصة:
صعق الجميع، باستثناء والدته.
“لقد عرفت ياو غوانغ يي لسنوات، وواجهته مرارًا في البلاط. أعلم جيدًا أنه كتوم، مدبّر، لا يُفشي أسراره حتى لأقرب الناس إليه.
الجميع كان يحدق في وانغ تشونغ، مدهوشًا.
فكيف يُعقل أن تكون قد علمت بخطته هذه، التي لم يعرفها أحد… حتى أنا؟!”
هذه المرة، كان السؤال في صلب القضية.
هذه المرة، كان السؤال في صلب القضية.
أومأت وانغ رو شوانغ ووانغ تشو يان برأسيهما. كانتا قد لاحظتا تغيره، لكن لم تعرفا السبب من قبل. أما الآن، فحديثه بدا مقنعًا.
نعم، كُشف سر جناح الكركي، لكن الأمر عند الحدود… كان شيئًا آخر كليًّا.
ولهذا، فإن ما أقلقه لم يكن الظلم… بل الضرر.
حتى وانغ غين نفسه، الذي يملك عيونًا وآذانًا في كل أنحاء العاصمة، لم يسمع شيئًا عن نية ياو غوانغ يي للتحرك هناك. ولا حتى أصدقاء الجد أو تلامذته في الجيش.
فقال ببطء، كأنه يشقّ الجليد بكلماته:
فمن أين سمع هذا الشاب الموصوف بالفشل بأمرٍ لم يسمع به أحد من الكبار؟
استشعر وانغ تشونغ تجاوبهما، فتابع بشيء من الثقة:
تومض شرارة في ذهن وانغ تشونغ:
“لقد عرفت ياو غوانغ يي لسنوات، وواجهته مرارًا في البلاط. أعلم جيدًا أنه كتوم، مدبّر، لا يُفشي أسراره حتى لأقرب الناس إليه.
“ها قد وصلتُ إلى ذروة المشهد!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن قبل أن يستغرق في هذا الشعور، انطلقت مجددًا نبرة وانغ غين الصارمة:
اللحظة الحاسمة التي ينتظرها الجميع.
وإن كانت عشيرة ياو قد خسرت المعركة بسبب هذا… فربما كان ذلك من حُكم القضاء، لا أكثر.
الأب في الجبهة، الجد في سفارة الجهات الأربع، العم الجالس أمامه… كلهم يريدون جوابًا واحدًا:
“كنت أعلم أن ياو غوانغ يي ثعلبٌ خبيث، ولا يمكن أن يكون هدفه نقيًا. دعوتُه تلك… كانت تخفي سمًّا تحت العسل.”
كيف عرف وانغ تشونغ؟
هذا هو الفتى الذي عُرف طوال حياته بأنه وصمة عار في تاريخ العشيرة!
مصير سمعته داخل العشيرة، مستقبله، ما إذا كان سينضم إلى النواة القوية من العائلة أم لا… كله كان يتوقف على هذه اللحظة.
“أردت منع اللقاء بأي ثمن. لكن جناح الكركي كان محاطًا بحراسه، ولم يكن ممكنًا اقتحامه. ففكرت بطريقة أخرى… أن أعمل من خلال ما تشو.”
فابتسم بخفة وقال:
وإن كانت عشيرة ياو قد خسرت المعركة بسبب هذا… فربما كان ذلك من حُكم القضاء، لا أكثر.
“لم أسمع بالأمر من أحد… أنا فقط توقّعتُه.”
ولهذا، فإن ما أقلقه لم يكن الظلم… بل الضرر.
“توقّعتَه؟!”
فابتسم بخفة وقال:
صعق الجميع، باستثناء والدته.
وانغ تشونغ لم يكن يبادله الود، بل كان يعلم أن هذا العداء متبادل. فهو لا يحب وانغ تشونغ، ولا يحب والده، ولا شقيقه الأكبر، ولا شقيقته الصغرى، بل لا يحب أي فرد من هذه العائلة الصغيرة.
حتى وانغ غين نفسه، اهتز حاجباه الكثيفان، وارتسمت على وجهه نظرة غير مصدّقة، وكأن هذا هو أول لقاء حقيقي له مع هذا الفتى “الفاشل”.
ثم شرح ما جرى بينه وبين ما تشو لاحقًا، وما فعله ليكشف مؤامرة ياو غوانغ يي.
فقال ببطء، كأنه يشقّ الجليد بكلماته:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تومض شرارة في ذهن وانغ تشونغ:
“وكيف… توقّعت ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا الترتيب منطقي، طبيعي، مقبول.
إجابته تلك كانت أكثر وقعًا من أي رواية سابقة. لو قال إن شخصًا همس له، لكان مقبولًا، أما أن يتوقّع خطة خفية لرجل مثل ياو غوانغ يي؟
لو كان قد ادّعى أنه سمع بالأمر من أحد أصدقاء السوء، لما اعتبره أحد أكثر من مجرد محظوظ.
لكن وانغ تشونغ لم يتلعثم، بل قال بثقة وتحليل هادئ:
“لكن ما لم أتوقعه… هو أنني سمعت مصادفة أمرًا رهيبًا: أن الدعوة التي وجّهها ياو غوانغ يي لأبي لحضور وليمة في جناح الكركي، لم تكن سوى فخّ للإيقاع به وقطع صلته بالملك سونغ!”
“ياو غوانغ يي رجلٌ لا يترك ثغرة. رغم أن الأمر بدا كأنه خلاف شخصي بين عشيرتينا، إلا أنه في حقيقته كان صراعًا بين الملك سونغ والملك تشي.”
“لقد عرفت ياو غوانغ يي لسنوات، وواجهته مرارًا في البلاط. أعلم جيدًا أنه كتوم، مدبّر، لا يُفشي أسراره حتى لأقرب الناس إليه.
“خطّته الأولى في العاصمة أُفشلت بواسطتي أنا وشقيقتي، لكنني كنت واثقًا أنه لن يتوقف عند هذا الحد. لا يمكن لرجل مثله أن يقف مكتوف اليدين بعد فشل واحد.”
حتى وانغ غين نفسه… نسي أن يرد.
“وحين أمعنت التفكير، أدركت أن تحرّكًا ثانيًا داخل العاصمة سيكون مكشوفًا. لذا، لو أراد الإيقاع بوالدي، فأين المكان الأفضل؟”
توقف لبرهة، ثم أضاف، عينيه تضيّقان في نظرة فاحصة:
“الجواب الوحيد… هو موقع تمركز الجيش على الحدود.”
هذا هو الفتى الذي عُرف طوال حياته بأنه وصمة عار في تاريخ العشيرة!
“درست الخريطة جيدًا، ولاحظت أن موقع تمركز قوات ياو غوانغ يي قريب جدًا من موقع والدي. حينها، استنتجت أن هذا هو المكان الوحيد الذي يمكن أن يتحرك فيه ويخدع والدي، بعيدًا عن أنظار البلاط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن قبل أن يستغرق في هذا الشعور، انطلقت مجددًا نبرة وانغ غين الصارمة:
انتهى من كلماته، وساد صمت مطبق في القاعة.
الأب في الجبهة، الجد في سفارة الجهات الأربع، العم الجالس أمامه… كلهم يريدون جوابًا واحدًا:
كأن الهواء قد تجمّد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا الترتيب منطقي، طبيعي، مقبول.
لو سقط دبوس الآن، لدوّى صوته في أركان القصر.
خذ هذه الحادثة كمثال:
الجميع كان يحدق في وانغ تشونغ، مدهوشًا.
لو كان والده، وانغ يان، قد وقع في فخ ياو غوانغ يي، لما كان هو وحده من سيُعزل، بل كانت العواقب ستمتدّ لتطال عمه الأكبر، بل والعشيرة بأكملها.
فكلماته لم تكن ارتجالية… بل منطقية، مدروسة، تحليلية.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ولو أن هذا التحليل صدر من أخيه الأكبر أو أحد أبناء العم النجباء، لما استغرب أحد. لكن… هذا؟
الفصل 39: كشف المخالب
هذا هو الفتى الذي عُرف طوال حياته بأنه وصمة عار في تاريخ العشيرة!
قال وانغ تشونغ، متحدثًا بصوت مكسوّ بالمرارة والانفعال:
حتى وانغ غين نفسه… نسي أن يرد.
خذ هذه الحادثة كمثال:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
هذه المرة، كان السؤال في صلب القضية.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الجميع يعلم أن وانغ غين رجل صارم، لا يبتسم، فضلاً عن أن يمدح أحدًا. وطوال سنين زواجهما، لم تسمع السيدة وانغ قطّ أنه امتدح ابنها علنًا.
“خطّته الأولى في العاصمة أُفشلت بواسطتي أنا وشقيقتي، لكنني كنت واثقًا أنه لن يتوقف عند هذا الحد. لا يمكن لرجل مثله أن يقف مكتوف اليدين بعد فشل واحد.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات