38
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هذا الصبي…”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“وانغ تشونغ، لا حاجة لأن تتوتر. عمّك الكبير لا يحقق معك.”
ترجمة: Arisu san
كان يعلم يقينًا أن من دفع الجميع للحضور هنا… هو الجد، رغم أنه في عزلة ضمن سفارة الجهات الأربع. فهو لا يتدخل عادة في شؤون الجيل الجديد، لكن ما حصل فاق كل التوقعات.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
الفصل 38: اعتراف العشيرة به
الفصل 38: اعتراف العشيرة به
وحتى ابنة عمّه، وانغ تشو يان، ربما ورثت تلك الهيبة منه، ولذلك كان يخشاها بدوره.
“شوهوا، دعي ما بينكِ وبين ابنك لاحقًا، لدينا الآن أمور أكثر أهمية يجب أن نسأل تشونغ إر عنها! علينا أن نتحقق منه بشأن ما حصل بين عشيرة ياو، وعشيرة وانغ، والملك سونغ.”
كان وجه العم الكبير لا يزال جامدًا، وصوته باردًا لا يحمل أي انفعال.
فجأة، دوّى صوت قوي وحازم في أذنه، فرفع وانغ تشونغ رأسه، فرأى في قلب القاعة، على المقعد الأرفع، رجلًا في الأربعين من عمره يجلس بهيبة صارمة.
“إنه خط أبي، لا شك في ذلك.”
كان صوته متينًا ونبرته مشبعة بالسلطة، وكانت ملامحه تنمّ عن شخص شديد المنطق والحذر. رجل كهذا لا بد وأن يحتل منصبًا رفيعًا في بلاط الإمبراطورية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف عرف وانغ تشونغ أن ياو غوانغ يي ينوي الإيقاع به؟
وكان الأمر كذلك بالفعل.
بل ظن أن وانغ يان اختلق القصة لإثارة إعجاب الجد، ومنح ابنه فرصة ليكسب اهتمامه.
“عمي الكبير!”
“لقد أسديتَ خدمة عظيمة لعشيرة وانغ!”
ذلك الرجل هو وانغ غين، عمّ وانغ تشونغ الأكبر. في حياته السابقة، كان وانغ تشونغ لا يخشى أحدًا بعد تجسّده في هذا العالم… باستثناء هذا الرجل، الذي لم تجمعه به علاقة ودية.
“لقد أسديتَ خدمة عظيمة لعشيرة وانغ!”
بعض الناس تُرعبك حين تغضب، وآخرون تملكهم الهيبة بالصمت فقط. وهذا العمّ كان من النوع الثاني. حتى ابتسامته – إن حصلت – بدت دائمًا ثقيلة موحشة، تفوق في رهبتها البكاء ذاته.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وحتى ابنة عمّه، وانغ تشو يان، ربما ورثت تلك الهيبة منه، ولذلك كان يخشاها بدوره.
فالملك سونغ والملك تشي هما الأعلى مقامًا بين أمراء سلالة تانغ العظمى، ولكلٍّ منهما شبكة ضخمة من الجنرالات والأتباع والنفوذ السياسي.
“بما أن العم الكبير قال ذلك، فليكن.”
“قد لا تعلم، لكن ما حدث على الحدود أحدث ضجة في العاصمة. قبل أيام، قاد ياو غوانغ يي جيشه نحو موقع والدك في محاولة لإيهام الناس أن عشيرتي ياو ووانغ قد تحالفتا وتجاوزتا خلافاتهما.”
تخلّت السيدة وانغ عن حضنها له، وهي ترسم على وجهها ابتسامة محرجة. من الواضح أنها تخشاه هي الأخرى. ففي هذا العصر الإقطاعي، يُنظر إلى الأخ الأكبر كالأب تمامًا، ويُمنح مكانة عليا داخل العائلة. لذا كان وانغ غين صاحب الكلمة الفصل بين أفراد عشيرة وانغ، سواءً إخوته أو أخواته.
فكل السلطة والهيبة والمكانة التي تحظى بها العشيرة اليوم، تعود إلى مساهمته في إيصال الإمبراطور إلى العرش. حتى الآن، لا يزال له نفوذٌ هائل في بلاط القصر.
لم يتجرأ أحد على الاعتراض. كان التوتر يخيّم على الجميع… باستثناء وانغ تشو يان، التي رمشت بعينها بخفة، ولوّحت له بإبهامها في حركة تشجيع خفية.
كان يعلم يقينًا أن من دفع الجميع للحضور هنا… هو الجد، رغم أنه في عزلة ضمن سفارة الجهات الأربع. فهو لا يتدخل عادة في شؤون الجيل الجديد، لكن ما حصل فاق كل التوقعات.
“وانغ تشونغ، دعني أطرح عليك سؤالًا. والدك فجأة نقل معسكره وتراجع بجيشه خمسين لي، وتفادى مكيدة ياو غوانغ يي. وقد قال والدك إن هذا القرار كان بناءً على نصيحتك. هل هذا صحيح؟”
“هذا الصبي…”
ثبتت عينا وانغ غين عليه وهو يطرح سؤاله. في تلك اللحظة، انصبت أنظار كلّ من في القاعة على وانغ تشونغ.
في الرسالة، شرح وانغ يان ما حصل بالتفصيل: كيف تحرّك فورًا بمجرد تلقّي تقرير الكشافة عن تحركات ياو غوانغ يي، وتراجع خمسين ليًّا إلى الوراء، مفشلًا المكيدة.
الجميع كان متلهفًا لسماع إجابته.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
رغم أن والدته شرحت لهم مسبقًا ما حدث، إلا أنهم لم يتمكنوا من تصديق الأمر بالكامل. حتى وانغ تشو يان كانت تملك شكوكًا طفيفة.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
فما فعله وانغ تشونغ هذه المرة كان صادمًا بحق، ويخالف صورته السابقة كليًا.
كيف علم بغزو قبائل الأجانب، وكيف عرف أن ياو سيحرّك جيشه نحو معسكره تحديدًا؟
“…نعم. أنا من طلبت منه ذلك.”
“…نعم. أنا من طلبت منه ذلك.”
صمت وانغ تشونغ لبرهة، ثم رفع رأسه وأجاب بثقة، وعيناه تجولان بين الجميع.
وهذا الصراع الداخلي بينهما… بالغ الخطورة. الدخول فيه كمن يسير على جليد هشّ فوق هاوية.
كانت كلمات قليلة… لكنها كالعاصفة في عقولهم.
وهذا الشاب الذي أمامه… ليس كالسابق. لقد تغيّر تمامًا.
حتى وإن كانوا قد قرأوا ما كتبه والده، فأن يسمعوه يُقِرُّ بنفسه… فذلك أمرٌ مختلف تمامًا.
أما وانغ تشونغ، فقد رآه مرارًا يتوارى في حضرته، حتى التنفّس كان يصعب عليه أمامه.
“ما الذي جرى بالضبط؟”
نظر إلى والدته، فرأى وجهها محمرًا، مما يدل أنها كانت على علمٍ بالأمر مسبقًا.
كان وجه العم الكبير لا يزال جامدًا، وصوته باردًا لا يحمل أي انفعال.
كان وجه العم الكبير لا يزال جامدًا، وصوته باردًا لا يحمل أي انفعال.
“وانغ تشونغ، لا حاجة لأن تتوتر. عمّك الكبير لا يحقق معك.”
ولماذا طلب منه التراجع خمسين ليًّا بالضبط، وفي هذا التوقيت بالذات؟
تدخّلت عمّته، وانغ رو شوانغ، محاولةً تهدئة الجو:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“قد لا تعلم، لكن ما حدث على الحدود أحدث ضجة في العاصمة. قبل أيام، قاد ياو غوانغ يي جيشه نحو موقع والدك في محاولة لإيهام الناس أن عشيرتي ياو ووانغ قد تحالفتا وتجاوزتا خلافاتهما.”
كيف توقّع موعد وصول مبعوث الملك سونغ؟
“ولولا أن والدك أصغى لنصيحتك وتراجع بجيشه خمسين لي، لوقع في الفخ. لقد باغتهم وأفشل مخططهم تمامًا. والدك شرح كل هذا في رسالته، وأكّد أن الفضل يعود إليك في هذا النصر السياسي الذي حققته عشيرتنا على عشيرة ياو.”
كان الجميع يعلم أن وانغ تشونغ لا يزال صبيًا في الخامسة عشرة، وأن رهبة وانغ غين تُقلق الجميع، لذا حاولت وانغ رو شوانغ أن تضفي بعض الدفء لتلطيف الجو المشحون.
“لقد أسديتَ خدمة عظيمة لعشيرة وانغ!”
“…نعم. أنا من طلبت منه ذلك.”
كان الجميع يعلم أن وانغ تشونغ لا يزال صبيًا في الخامسة عشرة، وأن رهبة وانغ غين تُقلق الجميع، لذا حاولت وانغ رو شوانغ أن تضفي بعض الدفء لتلطيف الجو المشحون.
أخذ وانغ تشونغ الرسالة ونظر إليها، ولاحظ أن ختم الشمع قد فُتح بالفعل. كان واضحًا أن الجميع قد قرأها من قبله.
“إضافة إلى ذلك، فإن جدّك هو من طلب أن نُجتمع كلّنا هنا اليوم، ليستمع بنفسه إلى تفاصيل ما حدث. لقد أصبحت عضوًا ذا فضل في عشيرتنا، فلا داعي للقلق.”
أجاب وانغ غين، ملامحه بقيت جامدة، لكن قلبه خفق فجأة، وشعور غريب دبّ فيه.
ارتجف قلب وانغ تشونغ حين سمع ذلك، واشتعلت شرارة الحماسة في صدره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر وانغ تشونغ إلى الرسالة في يده، وقد ظهرت فيها كلمات بخطٍ قويّ ومرتجف قليلًا، مما يدل على الانفعال الذي كان والده يشعر به حين كتبها.
إذا لم تخنه الذاكرة، فإن جدّه الآن يشغل منصبًا رفيعًا في سفارة الجهات الأربع، على استعداد دائم لمساندة سياسات الإمبراطور. ولم يكن يومًا يهتم بهذا النوع من الأمور الصغيرة.
كانت كلمات قليلة… لكنها كالعاصفة في عقولهم.
لكن يبدو أن ما حدث على الحدود لفت انتباهه… بل لعلّ وانغ تشونغ نفسه هو من أثار اهتمامه.
لو كان وانغ تشونغ فتى يُضرب به المثل في الحكمة والرؤية الثاقبة، لربما تقبّل والده هذا. لكن الحقيقة أن تشونغ كان دائمًا سببًا في المتاعب.
فبين جميع أفراد الجيل الشاب في عشيرة وانغ، لم يحظَ باعتراف الجد إلا أخوه الأكبر وابن عمه (ابن وانغ غين). أما هذه، فهي المرة الأولى التي يعترف الجد فيها به!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل إن إشاعة اغتصابه لفتاة قبل مدة قصيرة جعلت حتى أبناء الأشراف ينفرون منه. فكيف لشخص كهذا… أن يمتلك هذه البصيرة فجأة؟
نظر إلى والدته، فرأى وجهها محمرًا، مما يدل أنها كانت على علمٍ بالأمر مسبقًا.
“لقد أسديتَ خدمة عظيمة لعشيرة وانغ!”
“رائع!”
عندها، رفع رأسه، وقال بهدوء:
قبض وانغ تشونغ على قبضته في حماسة مكتومة. لم يكن يتوقّع مثل هذا الاعتراف. صحيح أن جده قد بلغ من العمر عتيًّا، لكنه لا يزال عماد عشيرة وانغ.
“وانغ تشونغ، لا حاجة لأن تتوتر. عمّك الكبير لا يحقق معك.”
فكل السلطة والهيبة والمكانة التي تحظى بها العشيرة اليوم، تعود إلى مساهمته في إيصال الإمبراطور إلى العرش. حتى الآن، لا يزال له نفوذٌ هائل في بلاط القصر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بل إن السبب في أن والده وعمّه يشغلان مناصب رفيعة هو ذلك المجد الذي أضفاه جدّه عليهما.
الأسئلة الكثيرة التي ملأت الرسالة كشفت حيرة وانغ يان:
ولهذا يخشى منهم ياو غوانغ يي، والزعيم ياو العجوز، والملك تشي نفسه، القريب من الأسرة الحاكمة. ورغم أن الجد قد اختار العزلة في سفارة الجهات الأربع، إلا أن اسمه وحده يثير الرهبة في صدور خصومه.
“وانغ تشونغ، لا حاجة لأن تتوتر. عمّك الكبير لا يحقق معك.”
لكن كل ذلك لم يكن ما يشغل بال وانغ تشونغ الآن.
لكن كل ذلك لم يكن ما يشغل بال وانغ تشونغ الآن.
“هل لي أن أقرأ الرسالة الموضوعة على الطاولة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الآن، وهو ينظر إلى هدوء وانغ تشونغ واتّزانه… بدأ يشكّ.
وأشار إلى الرسالة البيضاء التي كانت هناك.
“بما أن العم الكبير قال ذلك، فليكن.”
“بالطبع، إنها موجّهة إليك.”
وعشيرة وانغ ليست استثناء.
هزّ الجميع رؤوسهم موافقة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أخذ وانغ تشونغ الرسالة ونظر إليها، ولاحظ أن ختم الشمع قد فُتح بالفعل. كان واضحًا أن الجميع قد قرأها من قبله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فما فعله وانغ تشونغ هذه المرة كان صادمًا بحق، ويخالف صورته السابقة كليًا.
لكنه لم يتفاجأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن عشيرة وانغ ليست عشيرة عادية. ففي عموم السهول الوسطى، قلّ من يضاهيها مكانة وسلطة.
فالملك سونغ والملك تشي هما الأعلى مقامًا بين أمراء سلالة تانغ العظمى، ولكلٍّ منهما شبكة ضخمة من الجنرالات والأتباع والنفوذ السياسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر وانغ تشونغ إلى الرسالة في يده، وقد ظهرت فيها كلمات بخطٍ قويّ ومرتجف قليلًا، مما يدل على الانفعال الذي كان والده يشعر به حين كتبها.
وهذا الصراع الداخلي بينهما… بالغ الخطورة. الدخول فيه كمن يسير على جليد هشّ فوق هاوية.
كانت كلمات قليلة… لكنها كالعاصفة في عقولهم.
وعشيرة وانغ ليست استثناء.
تدفّقت الذكريات في عقله، لكنه سرعان ما هدأ، وتلاشت الضوضاء في رأسه.
فأيّ خطأ بسيط… قد يمحو كل السلطة والثروة والمكانة من جذورها في ليلة واحدة.
حتى وإن كانوا قد قرأوا ما كتبه والده، فأن يسمعوه يُقِرُّ بنفسه… فذلك أمرٌ مختلف تمامًا.
نظر وانغ تشونغ إلى الرسالة في يده، وقد ظهرت فيها كلمات بخطٍ قويّ ومرتجف قليلًا، مما يدل على الانفعال الذي كان والده يشعر به حين كتبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبض وانغ تشونغ على قبضته في حماسة مكتومة. لم يكن يتوقّع مثل هذا الاعتراف. صحيح أن جده قد بلغ من العمر عتيًّا، لكنه لا يزال عماد عشيرة وانغ.
“إنه خط أبي، لا شك في ذلك.”
أخذ وانغ تشونغ الرسالة ونظر إليها، ولاحظ أن ختم الشمع قد فُتح بالفعل. كان واضحًا أن الجميع قد قرأها من قبله.
في الرسالة، شرح وانغ يان ما حصل بالتفصيل: كيف تحرّك فورًا بمجرد تلقّي تقرير الكشافة عن تحركات ياو غوانغ يي، وتراجع خمسين ليًّا إلى الوراء، مفشلًا المكيدة.
“بما أن العم الكبير قال ذلك، فليكن.”
لكن الجزء الأهم في الرسالة لم يكن السرد، بل الأسئلة.
لكن ليحصل على ذلك، عليه أن يكسب ثقتهم أولًا. كان ما حققه على الحدود أول خطوة لتغيير مصير العشيرة، والآن… حان وقت اختراق النواة الداخلية للعائلة!
الأسئلة الكثيرة التي ملأت الرسالة كشفت حيرة وانغ يان:
الأسئلة الكثيرة التي ملأت الرسالة كشفت حيرة وانغ يان:
كيف عرف وانغ تشونغ أن ياو غوانغ يي ينوي الإيقاع به؟
“عمي الكبير، هل تذكر حادثة ما تشو، حين استغل اسمي لاغتصاب فتاة؟”
كيف توقّع موعد وصول مبعوث الملك سونغ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل إن إشاعة اغتصابه لفتاة قبل مدة قصيرة جعلت حتى أبناء الأشراف ينفرون منه. فكيف لشخص كهذا… أن يمتلك هذه البصيرة فجأة؟
كيف علم بغزو قبائل الأجانب، وكيف عرف أن ياو سيحرّك جيشه نحو معسكره تحديدًا؟
في عشيرة وانغ، هو الابن البكر، وقد فوّضه الجد بالسلطة والنفوذ، حتى صار له هيبة لا يجرؤ أحد على تحدّيها.
ولماذا طلب منه التراجع خمسين ليًّا بالضبط، وفي هذا التوقيت بالذات؟
عندها، رفع رأسه، وقال بهدوء:
لو كان وانغ تشونغ فتى يُضرب به المثل في الحكمة والرؤية الثاقبة، لربما تقبّل والده هذا. لكن الحقيقة أن تشونغ كان دائمًا سببًا في المتاعب.
فبين جميع أفراد الجيل الشاب في عشيرة وانغ، لم يحظَ باعتراف الجد إلا أخوه الأكبر وابن عمه (ابن وانغ غين). أما هذه، فهي المرة الأولى التي يعترف الجد فيها به!
بل إن إشاعة اغتصابه لفتاة قبل مدة قصيرة جعلت حتى أبناء الأشراف ينفرون منه. فكيف لشخص كهذا… أن يمتلك هذه البصيرة فجأة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الآن، وهو ينظر إلى هدوء وانغ تشونغ واتّزانه… بدأ يشكّ.
رفع وانغ تشونغ رأسه ونظر إلى وجوه الموجودين في القاعة: عمه الكبير، ابن عمه، عمّته، خاله… الجميع يحدق فيه، ينتظر منه تفسيرًا لما جرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ذلك يتعارض مع هدفه الأساسي.
لأوّل مرّة، يشعر وانغ تشونغ أن العشيرة تنظر إليه باعترافٍ صامت.
بعض الناس تُرعبك حين تغضب، وآخرون تملكهم الهيبة بالصمت فقط. وهذا العمّ كان من النوع الثاني. حتى ابتسامته – إن حصلت – بدت دائمًا ثقيلة موحشة، تفوق في رهبتها البكاء ذاته.
تدفّقت الذكريات في عقله، لكنه سرعان ما هدأ، وتلاشت الضوضاء في رأسه.
“قد لا تعلم، لكن ما حدث على الحدود أحدث ضجة في العاصمة. قبل أيام، قاد ياو غوانغ يي جيشه نحو موقع والدك في محاولة لإيهام الناس أن عشيرتي ياو ووانغ قد تحالفتا وتجاوزتا خلافاتهما.”
في حياته السابقة، وحتى سقوط عشيرة وانغ بالكامل، لم يُعترف به قط من طرف عشيرته. كان دائمًا ذلك الفاشل الذي لا يُرتجى منه شيء.
فكل السلطة والهيبة والمكانة التي تحظى بها العشيرة اليوم، تعود إلى مساهمته في إيصال الإمبراطور إلى العرش. حتى الآن، لا يزال له نفوذٌ هائل في بلاط القصر.
لكن عشيرة وانغ ليست عشيرة عادية. ففي عموم السهول الوسطى، قلّ من يضاهيها مكانة وسلطة.
الفصل 38: اعتراف العشيرة به
وانغ تشونغ كان يعلم جيدًا أن نيل اعتراف العشيرة يعني الكثير… يعني امتلاك الدعم الكامل: من الجد، والعم، والعمّة، والخال، والأب، والأخ الأكبر، وحتى أبناء العم… كل تلك القوى مجتمعة تمثل قوة لا يُستهان بها.
لأوّل مرّة، يشعر وانغ تشونغ أن العشيرة تنظر إليه باعترافٍ صامت.
قوّته الفردية وحدها لا تساوي شيئًا أمام هذا الجبروت المتكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل لي أن أقرأ الرسالة الموضوعة على الطاولة؟”
لكن ليحصل على ذلك، عليه أن يكسب ثقتهم أولًا. كان ما حققه على الحدود أول خطوة لتغيير مصير العشيرة، والآن… حان وقت اختراق النواة الداخلية للعائلة!
قطّب وانغ غين حاجبيه. لم يكن مصدّقًا لكلام وانغ يان حين قرأ رسالته. برأيه، لم يكن من الممكن لصبيّ تافه مثل وانغ تشونغ أن يقدّم نصيحة حاسمة كهذه.
كان يعلم يقينًا أن من دفع الجميع للحضور هنا… هو الجد، رغم أنه في عزلة ضمن سفارة الجهات الأربع. فهو لا يتدخل عادة في شؤون الجيل الجديد، لكن ما حصل فاق كل التوقعات.
وأشار إلى الرسالة البيضاء التي كانت هناك.
نجاة والده من مكيدة ياو غوانغ يي أنقذت العشيرة من كارثة محققة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا لم تخنه الذاكرة، فإن جدّه الآن يشغل منصبًا رفيعًا في سفارة الجهات الأربع، على استعداد دائم لمساندة سياسات الإمبراطور. ولم يكن يومًا يهتم بهذا النوع من الأمور الصغيرة.
هذا الأداء لا يصدر عن صبيٍّ في الخامسة عشرة!
كان وجه العم الكبير لا يزال جامدًا، وصوته باردًا لا يحمل أي انفعال.
الجميع، لا الجد فقط، يريد أن يعرف الحقيقة خلف هذا الإنجاز العجيب.
في الرسالة، شرح وانغ يان ما حصل بالتفصيل: كيف تحرّك فورًا بمجرد تلقّي تقرير الكشافة عن تحركات ياو غوانغ يي، وتراجع خمسين ليًّا إلى الوراء، مفشلًا المكيدة.
كان باستطاعته اختلاق أي حكاية من تلك القصص المعتادة: أنه التقى حكيمًا أخبره بالمؤامرة، أو أنه سمع بالخطة مصادفة، أو أوحِيَ إليه من السماء…
“عمي الكبير!”
وكانوا سيصدقونه.
وهذا الشاب الذي أمامه… ليس كالسابق. لقد تغيّر تمامًا.
لكن ذلك يتعارض مع هدفه الأساسي.
هزّ الجميع رؤوسهم موافقة.
هو لا يريد فقط أن ينجو، بل أن يُعترف به داخل العشيرة، كأحد ركائزها المستقبلية. ولهذا، عليه أن يكشف عن موهبته الحقيقية، ويترك بصمة لا تُمحى في أذهانهم.
ثبتت أنظاره على وانغ غين، الذي جلس في المقعد الرئيسي، وسأله بنبرة ثابتة.
عندها، رفع رأسه، وقال بهدوء:
فكل السلطة والهيبة والمكانة التي تحظى بها العشيرة اليوم، تعود إلى مساهمته في إيصال الإمبراطور إلى العرش. حتى الآن، لا يزال له نفوذٌ هائل في بلاط القصر.
“عمي الكبير، هل تذكر حادثة ما تشو، حين استغل اسمي لاغتصاب فتاة؟”
هزّ الجميع رؤوسهم موافقة.
ثبتت أنظاره على وانغ غين، الذي جلس في المقعد الرئيسي، وسأله بنبرة ثابتة.
فالملك سونغ والملك تشي هما الأعلى مقامًا بين أمراء سلالة تانغ العظمى، ولكلٍّ منهما شبكة ضخمة من الجنرالات والأتباع والنفوذ السياسي.
“أجل، أذكرها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه لم يتفاجأ.
أجاب وانغ غين، ملامحه بقيت جامدة، لكن قلبه خفق فجأة، وشعور غريب دبّ فيه.
“بالطبع، إنها موجّهة إليك.”
في عشيرة وانغ، هو الابن البكر، وقد فوّضه الجد بالسلطة والنفوذ، حتى صار له هيبة لا يجرؤ أحد على تحدّيها.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
حتى الكبار من أمثال وانغ رو شوانغ وتشاو شوهوا كانوا يخشونه.
وكانوا سيصدقونه.
أما وانغ تشونغ، فقد رآه مرارًا يتوارى في حضرته، حتى التنفّس كان يصعب عليه أمامه.
فبين جميع أفراد الجيل الشاب في عشيرة وانغ، لم يحظَ باعتراف الجد إلا أخوه الأكبر وابن عمه (ابن وانغ غين). أما هذه، فهي المرة الأولى التي يعترف الجد فيها به!
لكن الآن… ذلك “الفاشل” الذي لطالما خيّب الآمال، يواجهه بنظرات مباشرة، بلا خوف!
في حياته السابقة، وحتى سقوط عشيرة وانغ بالكامل، لم يُعترف به قط من طرف عشيرته. كان دائمًا ذلك الفاشل الذي لا يُرتجى منه شيء.
هذا… لم يفعله حتى أبناؤه!
كان صوته متينًا ونبرته مشبعة بالسلطة، وكانت ملامحه تنمّ عن شخص شديد المنطق والحذر. رجل كهذا لا بد وأن يحتل منصبًا رفيعًا في بلاط الإمبراطورية.
“هذا الصبي…”
فالملك سونغ والملك تشي هما الأعلى مقامًا بين أمراء سلالة تانغ العظمى، ولكلٍّ منهما شبكة ضخمة من الجنرالات والأتباع والنفوذ السياسي.
قطّب وانغ غين حاجبيه. لم يكن مصدّقًا لكلام وانغ يان حين قرأ رسالته. برأيه، لم يكن من الممكن لصبيّ تافه مثل وانغ تشونغ أن يقدّم نصيحة حاسمة كهذه.
وكان الأمر كذلك بالفعل.
بل ظن أن وانغ يان اختلق القصة لإثارة إعجاب الجد، ومنح ابنه فرصة ليكسب اهتمامه.
الأسئلة الكثيرة التي ملأت الرسالة كشفت حيرة وانغ يان:
لكن الآن، وهو ينظر إلى هدوء وانغ تشونغ واتّزانه… بدأ يشكّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل إن إشاعة اغتصابه لفتاة قبل مدة قصيرة جعلت حتى أبناء الأشراف ينفرون منه. فكيف لشخص كهذا… أن يمتلك هذه البصيرة فجأة؟
فهو خبير في دهاليز السياسة، ويمكنه بسهولة تمييز من يزعم الهدوء… ومن يملك الهدوء.
“رائع!”
وهذا الشاب الذي أمامه… ليس كالسابق. لقد تغيّر تمامًا.
حتى الكبار من أمثال وانغ رو شوانغ وتشاو شوهوا كانوا يخشونه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان باستطاعته اختلاق أي حكاية من تلك القصص المعتادة: أنه التقى حكيمًا أخبره بالمؤامرة، أو أنه سمع بالخطة مصادفة، أو أوحِيَ إليه من السماء…
اترك تعليقاً لدعمي🔪
ولماذا طلب منه التراجع خمسين ليًّا بالضبط، وفي هذا التوقيت بالذات؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل إن إشاعة اغتصابه لفتاة قبل مدة قصيرة جعلت حتى أبناء الأشراف ينفرون منه. فكيف لشخص كهذا… أن يمتلك هذه البصيرة فجأة؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات