35
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت قوة شقيقته كافية لرفع جودة الأسلحة إلى مستوى آخر تمامًا.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
اتسعت عيناها فجأة كقمرين. بدا أنها تأثرت حقًا. مئة عملة… من الذهب! كانت صغيرة، لكنها تعرف تمامًا الفرق بين الذهب والفضة.
ترجمة: Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرفض!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ضحك وانغ تشونغ في سرّه. كان يعلم أن وي هاو لا يقصد الإساءة، بل هذه طبيعته الصاخبة. ومع ذلك، بعد توبيخه، كفّ الحرفيون عن الاعتراض وعادوا إلى أعمالهم.
الفصل 35: ريادة الحدادة الباردة
هزّ وانغ تشونغ رأسه بخجل. بالفعل، جعل نفسه أضحوكة أمام وي هاو. لم تتغير أخته الصغيرة، ما تزال جشعة كما كانت في حياته السابقة.
مرّت الأيام تباعًا، وكان هناك تقدمٌ يومي في تنقية خامات حيدر آباد.
“اتفقنا!”
ورغم أن وانغ تشونغ لم يكن خبيرًا في الحدادة، إلا أنه وثق في الحرفيين الذين جلبهم وي هاو، وبالنظر إلى مهاراتهم، لم يشك لحظة في قدرتهم على تلبية طلبه.
“…”
بعد خمسة أيام…
“لكن، من أين حصلت على كل هذا المال؟”
“انتهينا! نحن على وشك تشكيل السبائك المعدنية!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرّت الأيام تباعًا، وكان هناك تقدمٌ يومي في تنقية خامات حيدر آباد.
كان الهواء داخل الكهف حارقًا، وفجأة صرخ كبير الحرفيين المتصبب عرقًا، فجذب صوته انتباه جميع من في المكان.
الفصل 35: ريادة الحدادة الباردة
وونغ!
بل كانوا يطرحون عليه عشرات الأسئلة في كل مرحلة من مراحل التنقية والحدادة، يبحثون في أدق التفاصيل، وهذا وحده كان كافيًا لإثبات مهارتهم.
ما إن فُتح الفرن، حتى مدّ أربعة من الحرفيين الأقوياء كلاليبهم الحديدية دفعةً واحدة نحو اللهب، وأخرجوا أربعة من خامات حيدر آباد المُنقّاة — أو بالأحرى، الفولاذ الدمشقي — ووضعوها على منصة معدنية.
“السيد الصغير تشونغ، أليست هذه الحرارة منخفضة جدًا؟”
﴿سيتم تغيير فولاد ووتز الى الفولاذ الدمشقي﴾
قطّبت حاجبيها وأدارت وجهها عنه فجأة. شعر وانغ تشونغ ووي هاو بالذهول. هل فشلت خطتهما؟
“هذا مذهل بحق!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كل ثلاثة يشكلون فريقًا، ويبدأ الجميع في آنٍ واحد! وإن لم تكفِ سبعة أيام، فسنستخدم عشرة! هذه هي مخططات السلاح الأول، فلنبدأ!”
“كم هو ثقيل! لا أصدق أن خامًا واحدًا فقط أنتج سبيكةً بهذا الحجم… إن محتواه المعدني لا يُضاهى!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أنظروا! لهب الفرن مائلٌ إلى الزرقة! قضيت عقودًا في معالجة المعادن، وتعاملت مع عدد لا يُحصى من الخامات، لكنني لم أرَ مثل هذا من قبل!”
صحيح أنه لم يكن حدادًا، لكن الحرفيين من حوله كانوا من نخبة المهرة. اختارهم وي هاو بعناية، ولم يكن أحدهم دون المستوى.
“حتى السبيكة بحد ذاتها تلمع ببريق المعدن، وهو أمر لا يتحقق عادة إلا بعد مئات الضربات والتنقيات. إنه حقًا أشبه بمعجزة!”
مصروفها الشهري لا يتعدى عشر عملات فضة، أما الآن… فقد وعدها بمئة عملة ذهب دفعة واحدة! هذا يعني أنها أصبحت ثرية!
❃ ◈ ❃
وإذا أراد وانغ تشونغ أن يصنع سلاحًا فائق الجودة من الفولاذ الدمشقي، فعليه بالحدادة الباردة.
تجمهر الجميع حول سبائك الفولاذ الدمشقي الأربعة على المنصة، وقد اتسعت عيونهم من الدهشة، وانطلقت تعليقات الإعجاب من أفواههم دون توقف. حين سلّمهم وانغ تشونغ الخامات السوداء الأربع، لم يقل لهم شيئًا يُذكر.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لكن ومع خبرتهم الطويلة في صقل المعادن، ما كان لهم أن يُخطئوا. حتى أبطأهم بديهة أدرك أن هذه الخامات لم تأتِ من السهول الوسطى.
قالها وانغ تشونغ بنبرة جدية.
فليس من المألوف أن تُصدر الخامات المحلية وهجًا أزرق داخل الفرن. كما أنه من المستحيل تقريبًا أن تُنتج سبيكة تلمع بهذا الشكل بعد أول تنقية فقط.
بدت كلمات وانغ تشونغ كأنها هراء في آذان الحرفيين، فهم لم يسمعوا بها من قبل.
لم يشهدوا مثل هذا المنظر طوال عقود عملهم.
والحدادة الباردة كانت إحدى تلك الأسرار. إذ تعتمد على الطرق القوي المتكرر — آلاف الضربات المتعاقبة بكل طاقة الحداد.
“لا عجب أنه أصرّ على إبقاء الحرارة تحت 1500 درجة!”
“مئتان من الذهب، أليس كذلك؟ الذهب ليس كالفضة، أخي الثالث، لا تخدعني!”
تمتم كبير الحرفيين ذو الأربعين عامًا، وقد بدت عليه علامات الاستيعاب المتأخر.
كان الهواء داخل الكهف حارقًا، وفجأة صرخ كبير الحرفيين المتصبب عرقًا، فجذب صوته انتباه جميع من في المكان.
“رائع! إنه فعلًا فولاذ دمشقي!”
أصدر وانغ تشونغ أوامره بصوت حازم.
وفي هذه اللحظة، كان وانغ تشونغ يكاد يطير من شدة الانفعال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرّت الأيام تباعًا، وكان هناك تقدمٌ يومي في تنقية خامات حيدر آباد.
رغم أنه رأى سابقًا أسلحة مصنوعة من هذا الفولاذ، إلا أنها كانت دائمًا في صورتها النهائية. أما الآن، فكانت هذه أول مرة يرى فيها السبيكة الخام، المتألقة ببريقها، في قلب السهول الوسطى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت قوة شقيقته كافية لرفع جودة الأسلحة إلى مستوى آخر تمامًا.
وهذا بحد ذاته تفوّق عظيم على حياته السابقة.
الذين يدفعون آلاف الذهب على سيف لم يكونوا حمقى. بل لأن هذا الفولاذ يمنح جودة لا مثيل لها في فئته، ويحتاج إلى تقنيات دقيقة ومهارة عالية في التصنيع.
“يمكننا البدء بصناعة السلاح الآن!”
كان الهواء داخل الكهف حارقًا، وفجأة صرخ كبير الحرفيين المتصبب عرقًا، فجذب صوته انتباه جميع من في المكان.
قبض وانغ تشونغ يده بشدة. فقد انتهت مرحلة التنقية الأساسية، والمرحلة التالية — تشكيل السلاح — كانت الأهم. فكل خطأ فيها قد يُفسد المعدن كله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يملك الكثير من المال الآن، وبكلام وي هاو، فقد أصبح “رأسماليًا”. وما كانت مئتا عملة ذهب لتعني له شيئًا.
“أغلقوا الفرن! استخدموا أغصان الصنوبر لتغذية النار! اضبطوا المنافيخ، واحرصوا ألا تتجاوز الحرارة 300 درجة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرفض!”
أصدر وانغ تشونغ أوامره بصوت حازم.
❃ ◈ ❃
فوجئ الحرفيون بكلماته، وألقوا عليه نظرات غريبة.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“السيد الصغير تشونغ، أليست هذه الحرارة منخفضة جدًا؟”
مصروفها الشهري لا يتعدى عشر عملات فضة، أما الآن… فقد وعدها بمئة عملة ذهب دفعة واحدة! هذا يعني أنها أصبحت ثرية!
“بالفعل! لا يوجد أحد في كل أرجاء تانغ الكبرى يستخدم حرارة بهذا الانخفاض لصياغة الأسلحة! النتائج ستكون كارثية، بل وقد لا نُنجز سلاحًا واحدًا في أسبوع كامل!”
قبض وانغ تشونغ يده بشدة. فقد انتهت مرحلة التنقية الأساسية، والمرحلة التالية — تشكيل السلاح — كانت الأهم. فكل خطأ فيها قد يُفسد المعدن كله.
تجرّأ عدد من الحرفيين على التعبير عن رأيهم. فخفض الحرارة إلى 1500 درجة في المرحلة السابقة كان يمكن تفهمه، لأنه ما زال ضمن حدود المعقول.
شششوا! أُعجب وي هاو وأشار بإبهامه.
أما الآن، أن يُطلب منهم العمل على حرارة لا تتعدى 300 درجة؟ فذلك أشبه بحديث جاهل لا يعرف شيئًا عن الحدادة.
لكن ومع خبرتهم الطويلة في صقل المعادن، ما كان لهم أن يُخطئوا. حتى أبطأهم بديهة أدرك أن هذه الخامات لم تأتِ من السهول الوسطى.
حتى وإن كانت مرتبة وانغ تشونغ أعلى منهم، لم يستطيعوا السكوت. فهذه طريقة غير سليمة لصنع السلاح.
وإذا أراد وانغ تشونغ أن يصنع سلاحًا فائق الجودة من الفولاذ الدمشقي، فعليه بالحدادة الباردة.
“هذا ما يُعرف بالحدادة الباردة، فقط افعلوا كما أقول.”
كان الهواء داخل الكهف حارقًا، وفجأة صرخ كبير الحرفيين المتصبب عرقًا، فجذب صوته انتباه جميع من في المكان.
رد وانغ تشونغ بنبرة باردة، ونظره ثابت لا يتزحزح أمام أعين الحرفيين الاثني عشر. كانت الحدادة الباردة تقنية فريدة لصنع الأسلحة، تقوّي من صلابتها وتزيد من تحملها.
والحدادة الباردة كانت إحدى تلك الأسرار. إذ تعتمد على الطرق القوي المتكرر — آلاف الضربات المتعاقبة بكل طاقة الحداد.
لكن في هذا العصر، لم تكن هذه الطريقة قد ظهرت بعد. فغالبية الحدادين يعتمدون على الحرارة العالية، لسهولة تطويع المعدن وسرعة الإنجاز.
قبض وانغ تشونغ يده بشدة. فقد انتهت مرحلة التنقية الأساسية، والمرحلة التالية — تشكيل السلاح — كانت الأهم. فكل خطأ فيها قد يُفسد المعدن كله.
لكن ما يجهله الكثيرون أن الأسلحة المُشكّلة بهذه الطريقة تفتقر للمتانة والصلابة التي توفرها الحدادة الباردة، رغم بطئها الشديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وإذا أراد وانغ تشونغ أن يصنع سلاحًا فائق الجودة من الفولاذ الدمشقي، فعليه بالحدادة الباردة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الحدادة الباردة…”
وبالطبع، فإن “الباردة” هنا نسبية، لا تعني العمل في جو مثلج، بل المقارنة بدرجات الحرارة الشائعة في الحدادة. وكانت الحرارة المثلى لتشكيل هذا النوع من الفولاذ تقارب 300 درجة فقط.
ما إن فُتح الفرن، حتى مدّ أربعة من الحرفيين الأقوياء كلاليبهم الحديدية دفعةً واحدة نحو اللهب، وأخرجوا أربعة من خامات حيدر آباد المُنقّاة — أو بالأحرى، الفولاذ الدمشقي — ووضعوها على منصة معدنية.
فإن فشل أحدهم في فهم هذا المبدأ، فالسلاح الناتج لن يبلغ أبدًا أقصى إمكانياته. حتى لو سبق الخليفة العباسي وانغ تشونغ في الحصول على خامات حيدر آباد، سيحتاج إلى خمس أو ست سنوات حتى يصل إلى جودة تقارب سلاح وانغ تشونغ.
فتح وانغ تشونغ المخطط ولوّح به أمامهم وهو يهتف.
“الحدادة الباردة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجرّأ عدد من الحرفيين على التعبير عن رأيهم. فخفض الحرارة إلى 1500 درجة في المرحلة السابقة كان يمكن تفهمه، لأنه ما زال ضمن حدود المعقول.
بدت كلمات وانغ تشونغ كأنها هراء في آذان الحرفيين، فهم لم يسمعوا بها من قبل.
قطّبت حاجبيها وأدارت وجهها عنه فجأة. شعر وانغ تشونغ ووي هاو بالذهول. هل فشلت خطتهما؟
“كفى! لماذا تُجهدون عقولكم في التفكير؟ نفذوا ما طُلب منكم فحسب!”
صحيح أنه لم يكن حدادًا، لكن الحرفيين من حوله كانوا من نخبة المهرة. اختارهم وي هاو بعناية، ولم يكن أحدهم دون المستوى.
صرخ وي هاو وقد نفد صبره أسرع من وانغ تشونغ، ووبّخ الجميع بلا مواربة. “ما شأنكم بالأمر؟ افعلوا ما يُطلب منكم، فالسلاح ليس لكم!”
حتى وإن كانت مرتبة وانغ تشونغ أعلى منهم، لم يستطيعوا السكوت. فهذه طريقة غير سليمة لصنع السلاح.
ضحك وانغ تشونغ في سرّه. كان يعلم أن وي هاو لا يقصد الإساءة، بل هذه طبيعته الصاخبة. ومع ذلك، بعد توبيخه، كفّ الحرفيون عن الاعتراض وعادوا إلى أعمالهم.
ففي حياته السابقة، لم تكن أسلحة الفولاذ الدمشقي تُباع بعشرات الآلاف، وأحيانًا مئات الآلاف، فقط لأنها نادرة — بل لأن كل قطعة كانت تُصنع بإتقان فائق وجمال باهر.
“كل ثلاثة يشكلون فريقًا، ويبدأ الجميع في آنٍ واحد! وإن لم تكفِ سبعة أيام، فسنستخدم عشرة! هذه هي مخططات السلاح الأول، فلنبدأ!”
ضحك وانغ تشونغ بحرارة. هذه الفتاة… هي من طلبت المبلغ، والآن تشك فيه؟!
فتح وانغ تشونغ المخطط ولوّح به أمامهم وهو يهتف.
صحيح أنه لم يكن حدادًا، لكن الحرفيين من حوله كانوا من نخبة المهرة. اختارهم وي هاو بعناية، ولم يكن أحدهم دون المستوى.
“لكن، من أين حصلت على كل هذا المال؟”
بل كانوا يطرحون عليه عشرات الأسئلة في كل مرحلة من مراحل التنقية والحدادة، يبحثون في أدق التفاصيل، وهذا وحده كان كافيًا لإثبات مهارتهم.
لمجرد التفكير بالأمر، بدأت ترتجف من الحماسة.
كلما كان الحرفي موهوبًا أكثر، ازداد كبرياؤه. لم يكن أحدهم ليرضى أن تخرج من بين يديه سلعة رديئة. لذلك، فإن تدقيقهم المتكرر في التفاصيل لم يكن ضعفًا، بل علامة على الخبرة والاحتراف.
“مئتان! لا تنقص عملة واحدة! ——وإلا… سأخبر أمي! سأجعلها تلقّنك درسًا.”
دينغ دينغ دانغ دانغ!
اترك تعليقاً لدعمي🔪
انشغل الحرفيون مجددًا. باستثناء وانغ تشونغ، لم يكن أحد يعرف شيئًا عن الحدادة الباردة — طريقة صياغة جديدة كليًا، تظهر لأول مرة في هذا العصر.
رغم أن المبلغ كبير، إلا أن استخدام قوة شقيقته الجبّارة من الدرجة التاسعة بطاقة الأصل كان أمرًا يستحق الثمن، بل أكثر.
“أختي الصغيرة! عندما ننتهي من صنع الأسلحة، أحتاجك في أمرٍ ما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فليس من المألوف أن تُصدر الخامات المحلية وهجًا أزرق داخل الفرن. كما أنه من المستحيل تقريبًا أن تُنتج سبيكة تلمع بهذا الشكل بعد أول تنقية فقط.
التفت وانغ تشونغ فجأة قائلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كل ثلاثة يشكلون فريقًا، ويبدأ الجميع في آنٍ واحد! وإن لم تكفِ سبعة أيام، فسنستخدم عشرة! هذه هي مخططات السلاح الأول، فلنبدأ!”
“ما هو؟”
رد وانغ تشونغ بنبرة باردة، ونظره ثابت لا يتزحزح أمام أعين الحرفيين الاثني عشر. كانت الحدادة الباردة تقنية فريدة لصنع الأسلحة، تقوّي من صلابتها وتزيد من تحملها.
تثاءبت شقيقته الصغيرة من الملل. عندما سمعت بـ”السند” و”حيدر آباد”، ظنّت أن الأمر يتعلق بشيء ممتع، لكنه اتضح أنه عن “الحدادة”… مملّ جدًا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دينغ دينغ دانغ دانغ!
“أريدك أن تطرقي على كل سلاح ثلاث آلاف مرة!”
❃ ◈ ❃
قالها وانغ تشونغ بنبرة جدية.
“اتفقنا!”
شششوا! أُعجب وي هاو وأشار بإبهامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجرّأ عدد من الحرفيين على التعبير عن رأيهم. فخفض الحرارة إلى 1500 درجة في المرحلة السابقة كان يمكن تفهمه، لأنه ما زال ضمن حدود المعقول.
“أنت مذهل يا وانغ تشونغ! لم أتوقع أنك ستستغل القوة الخارقة لشياو ياو في الطرق!”
“يا إلهي، إنها جشعة بحق!” تمتم وي هاو وهو يمسح العرق عن جبينه.
كانت قوة شقيقته كافية لرفع جودة الأسلحة إلى مستوى آخر تمامًا.
“مئة عملة ذهبية! لن أعمل بالمجان!”
لكن… ذلك كان مجرد أملٍ ساذج.
فتح وانغ تشونغ المخطط ولوّح به أمامهم وهو يهتف.
“مستحيل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ناولها قطعة ذهبية إضافية.
رفعت شقيقته الصغيرة عينيها بازدراء، ورفضت دون تفكير. أراد استخدامها كعاملة مجانية؟ هل يظن أنها طفلة في الثالثة؟ يبدو أنه فقد صوابه.
كان الهواء داخل الكهف حارقًا، وفجأة صرخ كبير الحرفيين المتصبب عرقًا، فجذب صوته انتباه جميع من في المكان.
“مئة عملة ذهبية! لن أعمل بالمجان!”
اتسعت عيناها فجأة كقمرين. بدا أنها تأثرت حقًا. مئة عملة… من الذهب! كانت صغيرة، لكنها تعرف تمامًا الفرق بين الذهب والفضة.
دون تردد، أشار لها وانغ تشونغ بإبهامه.
“رائع! إنه فعلًا فولاذ دمشقي!”
“آه!”
“لا عجب أنه أصرّ على إبقاء الحرارة تحت 1500 درجة!”
اتسعت عيناها فجأة كقمرين. بدا أنها تأثرت حقًا. مئة عملة… من الذهب! كانت صغيرة، لكنها تعرف تمامًا الفرق بين الذهب والفضة.
فتح وانغ تشونغ المخطط ولوّح به أمامهم وهو يهتف.
مصروفها الشهري لا يتعدى عشر عملات فضة، أما الآن… فقد وعدها بمئة عملة ذهب دفعة واحدة! هذا يعني أنها أصبحت ثرية!
صفقة أخرى ناجحة. عند هذه النقطة، لم تعد تهتم من أين جاء المال. لقد أصبحت ثرية، وهذا كل ما يهم.
لمجرد التفكير بالأمر، بدأت ترتجف من الحماسة.
“السيد الصغير تشونغ، أليست هذه الحرارة منخفضة جدًا؟”
“أرفض!”
أصدر وانغ تشونغ أوامره بصوت حازم.
قطّبت حاجبيها وأدارت وجهها عنه فجأة. شعر وانغ تشونغ ووي هاو بالذهول. هل فشلت خطتهما؟
“رائع! إنه فعلًا فولاذ دمشقي!”
لكن صوتها تردّد بعدها بثوانٍ:
صحيح أن حيدر آباد هي مصدر الخام، لكن دمشق والخلافة العباسية هما من جعلتا لهذا الفولاذ قيمة تجارية عالية.
“مئتان! لا تنقص عملة واحدة! ——وإلا… سأخبر أمي! سأجعلها تلقّنك درسًا.”
مصروفها الشهري لا يتعدى عشر عملات فضة، أما الآن… فقد وعدها بمئة عملة ذهب دفعة واحدة! هذا يعني أنها أصبحت ثرية!
“…”
كان يرى جديّة ملامحها، وكاد يختنق من كثرة الضحك.
تحوّلت دهشة وانغ تشونغ ووي هاو إلى وجوم غريب، خاصة عند سماع الجملة الأخيرة. لم يستطع وي هاو تمالك نفسه، وانفجر ضاحكًا وهو يضع يده على بطنه.
صحيح أنه لم يكن حدادًا، لكن الحرفيين من حوله كانوا من نخبة المهرة. اختارهم وي هاو بعناية، ولم يكن أحدهم دون المستوى.
“هاهاها! يا لها من نكتة! وانغ تشونغ، لم أتخيل أنك ستذوق طعم الذلّ! شياو ياو، لا ترحميه! أخوك غني الآن، وإن رفض الدفع، دعي أمك تُربيه!”
مصروفها الشهري لا يتعدى عشر عملات فضة، أما الآن… فقد وعدها بمئة عملة ذهب دفعة واحدة! هذا يعني أنها أصبحت ثرية!
كان يرى جديّة ملامحها، وكاد يختنق من كثرة الضحك.
وإذا أراد وانغ تشونغ أن يصنع سلاحًا فائق الجودة من الفولاذ الدمشقي، فعليه بالحدادة الباردة.
هزّ وانغ تشونغ رأسه بخجل. بالفعل، جعل نفسه أضحوكة أمام وي هاو. لم تتغير أخته الصغيرة، ما تزال جشعة كما كانت في حياته السابقة.
“رائع! إنه فعلًا فولاذ دمشقي!”
“اتفقنا!”
لمجرد التفكير بالأمر، بدأت ترتجف من الحماسة.
كان يملك الكثير من المال الآن، وبكلام وي هاو، فقد أصبح “رأسماليًا”. وما كانت مئتا عملة ذهب لتعني له شيئًا.
ضحك وانغ تشونغ في سرّه. كان يعلم أن وي هاو لا يقصد الإساءة، بل هذه طبيعته الصاخبة. ومع ذلك، بعد توبيخه، كفّ الحرفيون عن الاعتراض وعادوا إلى أعمالهم.
“يـــاي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فليس من المألوف أن تُصدر الخامات المحلية وهجًا أزرق داخل الفرن. كما أنه من المستحيل تقريبًا أن تُنتج سبيكة تلمع بهذا الشكل بعد أول تنقية فقط.
قبضت شقيقته قبضتها بحماسة، واحمر وجهها. لم تكن تتوقع أن يوافق. لكن فجأة، خفّت حماستها ونظرت إليه بريبة:
“مستحيل!”
“مئتان من الذهب، أليس كذلك؟ الذهب ليس كالفضة، أخي الثالث، لا تخدعني!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرفض!”
ضحك وانغ تشونغ بحرارة. هذه الفتاة… هي من طلبت المبلغ، والآن تشك فيه؟!
وهذا بحد ذاته تفوّق عظيم على حياته السابقة.
“بالطبع! متى كذبتُ عليك؟ هذه مئتا عملة ذهب. وإن أردتِ، أعطيك إياها مقدمًا.”
“أريدك أن تطرقي على كل سلاح ثلاث آلاف مرة!”
أخرج الذهب من طيات ثوبه وناولها إياه.
حتى وإن كانت مرتبة وانغ تشونغ أعلى منهم، لم يستطيعوا السكوت. فهذه طريقة غير سليمة لصنع السلاح.
رغم أن المبلغ كبير، إلا أن استخدام قوة شقيقته الجبّارة من الدرجة التاسعة بطاقة الأصل كان أمرًا يستحق الثمن، بل أكثر.
قبضت شقيقته قبضتها بحماسة، واحمر وجهها. لم تكن تتوقع أن يوافق. لكن فجأة، خفّت حماستها ونظرت إليه بريبة:
ففي حياته السابقة، لم تكن أسلحة الفولاذ الدمشقي تُباع بعشرات الآلاف، وأحيانًا مئات الآلاف، فقط لأنها نادرة — بل لأن كل قطعة كانت تُصنع بإتقان فائق وجمال باهر.
كان الهواء داخل الكهف حارقًا، وفجأة صرخ كبير الحرفيين المتصبب عرقًا، فجذب صوته انتباه جميع من في المكان.
صحيح أن حيدر آباد هي مصدر الخام، لكن دمشق والخلافة العباسية هما من جعلتا لهذا الفولاذ قيمة تجارية عالية.
اتسعت عيناها فجأة كقمرين. بدا أنها تأثرت حقًا. مئة عملة… من الذهب! كانت صغيرة، لكنها تعرف تمامًا الفرق بين الذهب والفضة.
الخامات ما تزال في بدايتها، ولم يكن لوانغ تشونغ أي منافس حتى الآن. ما أراده لم يكن بيع خامات حيدر آباد، بل صناعة علامة تجارية خاصة به!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أغلقوا الفرن! استخدموا أغصان الصنوبر لتغذية النار! اضبطوا المنافيخ، واحرصوا ألا تتجاوز الحرارة 300 درجة!”
الذين يدفعون آلاف الذهب على سيف لم يكونوا حمقى. بل لأن هذا الفولاذ يمنح جودة لا مثيل لها في فئته، ويحتاج إلى تقنيات دقيقة ومهارة عالية في التصنيع.
أصدر وانغ تشونغ أوامره بصوت حازم.
والحدادة الباردة كانت إحدى تلك الأسرار. إذ تعتمد على الطرق القوي المتكرر — آلاف الضربات المتعاقبة بكل طاقة الحداد.
قبضت شقيقته قبضتها بحماسة، واحمر وجهها. لم تكن تتوقع أن يوافق. لكن فجأة، خفّت حماستها ونظرت إليه بريبة:
وكلما كانت الضربة أقوى، زادت صلابة السلاح ومتانته.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وفي هذا الجانب، فإن قوّة شقيقته التي تضاهي الدرجة التاسعة جعلت وانغ تشونغ واثقًا أن الأسلحة التي ستُصنع ستفوق التوقعات في القوة والجمال.
والحدادة الباردة كانت إحدى تلك الأسرار. إذ تعتمد على الطرق القوي المتكرر — آلاف الضربات المتعاقبة بكل طاقة الحداد.
“اتفقنا! لا تجرؤ أن تُخلّ بوعدك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي هذه اللحظة، كان وانغ تشونغ يكاد يطير من شدة الانفعال.
كادت عيناها تخرجان من محجريهما وهي تتسلم الذهب. قبضت عليه بشدة وكأنها تخشى أن يختفي فجأة، وحدّقت بأخيها بريبة.
شششوا! أُعجب وي هاو وأشار بإبهامه.
“لكن، من أين حصلت على كل هذا المال؟”
الذين يدفعون آلاف الذهب على سيف لم يكونوا حمقى. بل لأن هذا الفولاذ يمنح جودة لا مثيل لها في فئته، ويحتاج إلى تقنيات دقيقة ومهارة عالية في التصنيع.
شعرت فجأة أن هناك شيئًا غريبًا. صحيح أن الفتى السمين وي هاو قال إن أخاها ربح مالًا كثيرًا، لكنه لم يشرح كيف.
لكن… ذلك كان مجرد أملٍ ساذج.
“عشر عملات أخرى، ولا تخبري أمّنا بشيء!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع! متى كذبتُ عليك؟ هذه مئتا عملة ذهب. وإن أردتِ، أعطيك إياها مقدمًا.”
ناولها قطعة ذهبية إضافية.
صحيح أن حيدر آباد هي مصدر الخام، لكن دمشق والخلافة العباسية هما من جعلتا لهذا الفولاذ قيمة تجارية عالية.
“اتفقنا!”
“ما هو؟”
صفقة أخرى ناجحة. عند هذه النقطة، لم تعد تهتم من أين جاء المال. لقد أصبحت ثرية، وهذا كل ما يهم.
أخرج الذهب من طيات ثوبه وناولها إياه.
“يا إلهي، إنها جشعة بحق!” تمتم وي هاو وهو يمسح العرق عن جبينه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يملك الكثير من المال الآن، وبكلام وي هاو، فقد أصبح “رأسماليًا”. وما كانت مئتا عملة ذهب لتعني له شيئًا.
وبفضل “العاملة الخارقة”، تسارع العمل على الفولاذ الدمشقي بشكل ملحوظ. لم يكن وانغ تشونغ على عجلة من أمره. فقد قضى وقته يتدرّب ويشرف على التقدّم، منتظرًا بصبر لحظة اكتمال أول سلاح مصنوع بالحدادة الباردة من الفولاذ الدمشقي.
رغم أن المبلغ كبير، إلا أن استخدام قوة شقيقته الجبّارة من الدرجة التاسعة بطاقة الأصل كان أمرًا يستحق الثمن، بل أكثر.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ناولها قطعة ذهبية إضافية.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
وهذا بحد ذاته تفوّق عظيم على حياته السابقة.
ضحك وانغ تشونغ بحرارة. هذه الفتاة… هي من طلبت المبلغ، والآن تشك فيه؟!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
