31
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
فما بالك بأسرة وانغ، المعروفة بنزاهتها والتي تعتمد على رواتب الدولة؟
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ففي نظرهم، وانغ تشونغ وإن احتكر خامات حيدر آباد، فهو لا يزال مجرد فتى صغير. علاوة على ذلك، وبالنظر إلى سمعة آل وانغ كعشيرة عسكرية نقية اليد، فمن غير المحتمل أنهم قادرون على تحمّل تكاليف شراء هذه الخامات من الأصل.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تتخصص عشيرة تشانغ في العاصمة في الحدادة، المناجم، وصناعة وبيع الأسلحة والدروع. ورغم شهرتها في هذا المجال، لم يتوقعا أن فتى في الرابعة أو الخامسة عشرة من عمره قد سمع بهما.
الفصل 31: عشيرة تشانغ في العاصمة
* (الجون = تقريبًا 12.5 إلى 13 كغم)
بعد أن تناول العشاء وزار شقيقته الصغيرة المعاقبة، عاد وانغ تشونغ إلى غرفته لينال قسطًا من الراحة. لكن فجأة، انفتح الباب، واندفع شين هاي ومنغ لونغ إلى الداخل مسرعين.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ما الأمر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ففي نظرهم، وانغ تشونغ وإن احتكر خامات حيدر آباد، فهو لا يزال مجرد فتى صغير. علاوة على ذلك، وبالنظر إلى سمعة آل وانغ كعشيرة عسكرية نقية اليد، فمن غير المحتمل أنهم قادرون على تحمّل تكاليف شراء هذه الخامات من الأصل.
قطّب وانغ تشونغ حاجبيه ورفع رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنى الرجلان وقالا:
“يا غوونغتسي، هناك من يبحث عنك!”
“أأنت وانغ تشونغ؟”
زائران مفاجئان وصلا إلى قصر آل وانغ، وطلبا لقاء وانغ تشونغ بالاسم. وبما أن شين هاي ومنغ لونغ كانا يعاقبان بوقوف الحراسة عند المدخل بأمر من السيدة وانغ، فلم يعلم أحد سواهما بهذه الزيارة.
“بل وأكثر من ذلك…” قالا بصراحة، “إن لم نكن مخطئين، فأنت لم تحصل بعد على حق التصرّف الكامل بخامات حيدر آباد، أليس كذلك؟ فإن لم تتمكن من تحصيل تسعين ألف عملة ذهبية خلال شهر، فلن تنال شيئًا، بل وقد تضطر لدفع غرامة ضخمة. — أليس كذلك؟”
في البداية، فكّر الاثنان بإبلاغ السيدة وانغ، لكنها كانت منهكة البال مؤخرًا، ولو علمت أن ابنها تسبّب بـ”مشاكل” مجددًا، فلن تتردد في صبّ جام غضبها عليه. لذلك، قررا إخفاء الأمر عنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألف عملة… من الذهب!”
“سيدي الشاب، نرى أنه من الأفضل أن تلتقي بهم خارج القصر. وإلا، لو علمت السيدة… فقد تتلقى عقوبة جديدة.”
“سيدي الشاب، نرى أنه من الأفضل أن تلتقي بهم خارج القصر. وإلا، لو علمت السيدة… فقد تتلقى عقوبة جديدة.”
قالا ذلك بانحناءة احترام.
توقف الرجلان لحظة، وقد بدت عليهما علامات الارتباك. لم يتوقعا هذا النوع من الأسئلة من طفل كهذا.
ضحك وانغ تشونغ في سره. يبدو أن شين هاي ومنغ لونغ لم يدركا بعد التغيّر الذي طرأ على نظرتهما له. فلو كان هذا في الماضي، لما خاطباه بهذا اللطف، ولا تصرّفا بهذا الاحترام.
“سمعنا أن غوونغتسي اشترى كمية من الخامات من الرهبان السنديين.”
يبدو أن “المديح المتعمّد” من الملك سونغ بدأ يُؤتي ثماره. على الأقل، لم يعودا ينظران إليه كفاسق تافه كما في السابق.
توقف الرجلان لحظة، وقد بدت عليهما علامات الارتباك. لم يتوقعا هذا النوع من الأسئلة من طفل كهذا.
خرج من القصر، فرأى الزائرين الغريبين ينتظرانه. وبصراحة، كان فضوله قد اشتعل لمعرفة من هما ولماذا يبحثان عنه.
أجابا بجديّة شديدة، مشدّدين على كلمة “من الذهب”.
“أأنت وانغ تشونغ؟”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
لم يمهلاه حتى يتحدث، بل باشراه بالسؤال فور رؤيته. في الواقع، ما إن خرج وانغ تشونغ من القصر حتى بدأ الاثنان بتقييمه من بعيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان رئيس عشيرتهما قد شدّد على عدم تسريب أمر خام حيدر آباد. ولم يكونا واثقين مما إذا كان وانغ تشونغ يدرك حقًا قيمة الخامات التي اشتراها أم أنه يلهو بها فقط.
كانا يتساءلان عن هوية هذا الفتى الذي تجرأ على عرقلة خطتهما. فعدد قليل جدًا من الناس علم بأمر خامات حيدر آباد، كما أنه من النادر أن يجرؤ أحد على شرائها بهذا الثمن الباهظ قبلهما!
كان من العبث ترك خامات حيدر آباد الثمينة بين يدي آل وانغ. فهي لن تُظهر كامل إمكاناتها إلا إذا وُضعت بين أيدي عشيرة تشانغ.
أرادا معرفة من هو هذا المنافس الغامض… ولم يتوقعا أن يكون شابًا صغيرًا كهذا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالها بلهجة لا مبالية، وهو يلقي بثوبه للخلف ويضع يديه خلف ظهره.
تمامًا كما قال الرهبان السنديون—الطرف الآخر ليس سوى طفل!
“أأنت وانغ تشونغ؟”
من الصعب تصديق أن أمرًا تحرص عليه عشيرة تشانغ ورئيسها يمكن أن يُفسد على يد طفل صغير!
“نعم، اشتريت بعضًا من الخامات. ولمَ تسألان؟ أمهتما بها أيضًا؟”
“ومن أنتما؟”
“كما توقعت!”
كان وانغ تشونغ بدوره يراقبهما بتمعّن. لم يتذكّر أنه التقى بهما سابقًا، لكنه التقط من ملابسهما رائحة المعادن والكبريت والفحم… روائح لا تفوح إلا من رجال يعملون في ظروف خاصة ولساعات طويلة.
بعضًا؟!
كانت لديه فكرة عمّن قد يكونان، لكنه أراد تأكيدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في البداية، فكّر الاثنان بإبلاغ السيدة وانغ، لكنها كانت منهكة البال مؤخرًا، ولو علمت أن ابنها تسبّب بـ”مشاكل” مجددًا، فلن تتردد في صبّ جام غضبها عليه. لذلك، قررا إخفاء الأمر عنها.
“أنا تشانغ جيان!”
“جئنا نطلب من غوونغتسي التكرّم ببيعها لنا. وبالطبع، لن ندعك تخسر. سنعوّضك بسعر مجزٍ من الذهب، ونُظهر لك صدق نيتنا.”
“وأنا تشانغ تسونغ! قد لا يعرفنا غوونغتسي، لكننا من عشيرة تشانغ في العاصمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتروا كمية صغيرة فقط من الرهبان، ولكن بسبب أساليبهم الخاطئة في التكرير والصياغة، عجزوا عن استغلال المعدن كما يجب. وكان ذلك خسارة فادحة بالفعل.
أجابا معًا.
تتخصص عشيرة تشانغ في العاصمة في الحدادة، المناجم، وصناعة وبيع الأسلحة والدروع. ورغم شهرتها في هذا المجال، لم يتوقعا أن فتى في الرابعة أو الخامسة عشرة من عمره قد سمع بهما.
تتخصص عشيرة تشانغ في العاصمة في الحدادة، المناجم، وصناعة وبيع الأسلحة والدروع. ورغم شهرتها في هذا المجال، لم يتوقعا أن فتى في الرابعة أو الخامسة عشرة من عمره قد سمع بهما.
تتخصص عشيرة تشانغ في العاصمة في الحدادة، المناجم، وصناعة وبيع الأسلحة والدروع. ورغم شهرتها في هذا المجال، لم يتوقعا أن فتى في الرابعة أو الخامسة عشرة من عمره قد سمع بهما.
“كما توقعت… إنهما هما!”
من الصعب تصديق أن أمرًا تحرص عليه عشيرة تشانغ ورئيسها يمكن أن يُفسد على يد طفل صغير!
ظلّ وجه وانغ تشونغ هادئًا، لكن قلبه نبض بتسارع. لم يكن يظن أن عشيرة تشانغ ستأتي للبحث عنه بهذه السرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في البداية، فكّر الاثنان بإبلاغ السيدة وانغ، لكنها كانت منهكة البال مؤخرًا، ولو علمت أن ابنها تسبّب بـ”مشاكل” مجددًا، فلن تتردد في صبّ جام غضبها عليه. لذلك، قررا إخفاء الأمر عنها.
في حياته السابقة، القليل من الأسلحة التي صُنعت من خام ووتز الذي تركه الرهبان السنديون في السهول الوسطى، صُنعت في ورش عشيرة تشانغ.
ضحك وانغ تشونغ في سرّه. فزيارتهما لم تكن سوى لأجل خامات حيدر آباد. وغالبًا، لمّا فشلت مفاوضاتهما مع الرهبان، جاءا إليه مباشرة.
ولولا تدخّله، لكانت عشيرة تشانغ هي من تفاوضت مع الرهبان واشترت خامات حيدر آباد.
في حياته السابقة، القليل من الأسلحة التي صُنعت من خام ووتز الذي تركه الرهبان السنديون في السهول الوسطى، صُنعت في ورش عشيرة تشانغ.
في مجال الحدادة، كانت عشيرة تشانغ من الصفوة. وكان لهم وزن كبير في السوق. ولولاهم، لما دخل خام ووتز إلى إمبراطورية تانغ أساسًا.
كانا يظنان أن عرضهُما سخيٌّ بما فيه الكفاية. حسب تقديرهما، فإنّ وانغ تشونغ لا ينال أكثر من عشرة قطع فضية شهريًا كمصروف شخصي.
لكن للأسف، رغم أنهم أدركوا أن خام حيدر آباد ليس عاديًّا، لم يتمكنوا من إدراك قيمته الحقيقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذان الأحمقان يعاملانه كطفل ساذج… ألف ذهبية؟ أي مجنون قد يوافق على ذلك؟
اشتروا كمية صغيرة فقط من الرهبان، ولكن بسبب أساليبهم الخاطئة في التكرير والصياغة، عجزوا عن استغلال المعدن كما يجب. وكان ذلك خسارة فادحة بالفعل.
“نعم، اشتريت بعضًا من الخامات. ولمَ تسألان؟ أمهتما بها أيضًا؟”
“ما سبب زيارتكما لي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في البداية، فكّر الاثنان بإبلاغ السيدة وانغ، لكنها كانت منهكة البال مؤخرًا، ولو علمت أن ابنها تسبّب بـ”مشاكل” مجددًا، فلن تتردد في صبّ جام غضبها عليه. لذلك، قررا إخفاء الأمر عنها.
سأل وانغ تشونغ بابتسامة خفيفة.
ولو لم يفشلا في شرائه من الرهبان، لما جاءا إليه من الأساس!
“سمعنا أن غوونغتسي اشترى كمية من الخامات من الرهبان السنديين.”
توقف الرجلان لحظة، وقد بدت عليهما علامات الارتباك. لم يتوقعا هذا النوع من الأسئلة من طفل كهذا.
انتقيا كلماتهما بعناية وتحدثا بأدب شديد.
ترجمة: Arisu san
كان رئيس عشيرتهما قد شدّد على عدم تسريب أمر خام حيدر آباد. ولم يكونا واثقين مما إذا كان وانغ تشونغ يدرك حقًا قيمة الخامات التي اشتراها أم أنه يلهو بها فقط.
“ما إن يوافق غوونغتسي على بيع العقد بينه وبين الرهبان السنديين، يمكننا إرسال الألف عملة ذهبية إلى مقرّكم في الحال.”
لذا، لم يشأا كشف الكثير حتى يفهما موقفه.
“يبدو أن عشيرتكما مهتمة جدًا بهذا المنجم. لكن اسمحا لي بسؤال: إن حصلتما على العقد، وبما لديكما من خبرة… كم يمكن أن تجنيا من ربح مقابل جون واحد من تلك الخامات؟”
“كما توقعت!”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
ضحك وانغ تشونغ في سرّه. فزيارتهما لم تكن سوى لأجل خامات حيدر آباد. وغالبًا، لمّا فشلت مفاوضاتهما مع الرهبان، جاءا إليه مباشرة.
“في الواقع… نعم. عشيرتنا مهتمة بالخامات. لكن سمعنا أن غوونغتسي اشترى كامل الكمية. والدك رجل ذو شأن في الإمبراطورية، ودوق جيو كان دائمًا موضع احترامنا. لكننا لم نسمع أن لعائلتك صلة بصناعة الحديد.”
“نعم، اشتريت بعضًا من الخامات. ولمَ تسألان؟ أمهتما بها أيضًا؟”
“هل لي أن أسأل عن المبلغ الذي تنوون دفعه مقابل العقد؟”
قالها بلهجة لا مبالية، وهو يلقي بثوبه للخلف ويضع يديه خلف ظهره.
“كما توقعت!”
بعضًا؟!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال تشانغ جيان وتشانغ تسونغ بثقة:
لقد اشترى كل الخامات! بل أكثر من ذلك… اشترى حقوق احتكار بيع خام حيدر آباد في السهول الوسطى بأكملها!
“وأنا تشانغ تسونغ! قد لا يعرفنا غوونغتسي، لكننا من عشيرة تشانغ في العاصمة.”
ولو لم يفشلا في شرائه من الرهبان، لما جاءا إليه من الأساس!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلّ وجه وانغ تشونغ هادئًا، لكن قلبه نبض بتسارع. لم يكن يظن أن عشيرة تشانغ ستأتي للبحث عنه بهذه السرعة.
“في الواقع… نعم. عشيرتنا مهتمة بالخامات. لكن سمعنا أن غوونغتسي اشترى كامل الكمية. والدك رجل ذو شأن في الإمبراطورية، ودوق جيو كان دائمًا موضع احترامنا. لكننا لم نسمع أن لعائلتك صلة بصناعة الحديد.”
كانا يعتقدان أن كلامهما معقول، وفيه احترام كافٍ. فأسرة دوق جيو لا تمتّ للحدادة بصلة، ولا حتى وانغ يان.
انحنى الرجلان وقالا:
“بعد تنقية خامات حيدر آباد وتشكيلها في ورشنا، يمكننا جني ٣٠٠ عملة ذهبية من الربح مقابل كل جون واحد.”
“جئنا نطلب من غوونغتسي التكرّم ببيعها لنا. وبالطبع، لن ندعك تخسر. سنعوّضك بسعر مجزٍ من الذهب، ونُظهر لك صدق نيتنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا تشانغ جيان!”
كانا يعتقدان أن كلامهما معقول، وفيه احترام كافٍ. فأسرة دوق جيو لا تمتّ للحدادة بصلة، ولا حتى وانغ يان.
قطّب وانغ تشونغ حاجبيه ورفع رأسه.
كان من العبث ترك خامات حيدر آباد الثمينة بين يدي آل وانغ. فهي لن تُظهر كامل إمكاناتها إلا إذا وُضعت بين أيدي عشيرة تشانغ.
“كما توقعت… إنهما هما!”
بطبيعة الحال، لم تكن عشيرة تشانغ تتوقع الحصول عليها مجانًا. بل كانوا على استعداد لتعويض آل وانغ بمبلغ مالي مناسب. وبهذا، تكون الصفقة رابحة للطرفين—لآل تشانغ وآل وانغ على حد سواء.
بدت على وجهيهما علامات الانزعاج.
ففي نظرهم، وانغ تشونغ وإن احتكر خامات حيدر آباد، فهو لا يزال مجرد فتى صغير. علاوة على ذلك، وبالنظر إلى سمعة آل وانغ كعشيرة عسكرية نقية اليد، فمن غير المحتمل أنهم قادرون على تحمّل تكاليف شراء هذه الخامات من الأصل.
ضحك وانغ تشونغ في سره. يبدو أن شين هاي ومنغ لونغ لم يدركا بعد التغيّر الذي طرأ على نظرتهما له. فلو كان هذا في الماضي، لما خاطباه بهذا اللطف، ولا تصرّفا بهذا الاحترام.
ربما كان سبب قبول السيد الشاب وانغ تشونغ بتلك الصفقة الجنونية مجرد عناد طفولي.
كانا يتساءلان عن هوية هذا الفتى الذي تجرأ على عرقلة خطتهما. فعدد قليل جدًا من الناس علم بأمر خامات حيدر آباد، كما أنه من النادر أن يجرؤ أحد على شرائها بهذا الثمن الباهظ قبلهما!
“ههه!”
اتّسعت أعينهما من الصدمة.
ضحك وانغ تشونغ في سره حين سمع كلامهم. بدا واضحًا أنهم اعتبروه طفلًا لا يعرف قيمة ما في يديه.
“يا غوونغتسي، هناك من يبحث عنك!”
“هل لي أن أسأل عن المبلغ الذي تنوون دفعه مقابل العقد؟”
ولو لم يفشلا في شرائه من الرهبان، لما جاءا إليه من الأساس!
“ألف عملة… من الذهب!”
“هذا… بناءً على سمعة عشيرة تشانغ في العاصمة، فحتى المنجل العادي إن حَمَل اسمنا يُباع بأضعاف سعره الحقيقي.”
أجابا بجديّة شديدة، مشدّدين على كلمة “من الذهب”.
“بل وأكثر من ذلك…” قالا بصراحة، “إن لم نكن مخطئين، فأنت لم تحصل بعد على حق التصرّف الكامل بخامات حيدر آباد، أليس كذلك؟ فإن لم تتمكن من تحصيل تسعين ألف عملة ذهبية خلال شهر، فلن تنال شيئًا، بل وقد تضطر لدفع غرامة ضخمة. — أليس كذلك؟”
“ما إن يوافق غوونغتسي على بيع العقد بينه وبين الرهبان السنديين، يمكننا إرسال الألف عملة ذهبية إلى مقرّكم في الحال.”
لذا، لم يشأا كشف الكثير حتى يفهما موقفه.
لقد توصّلا لهذا العرض بعد نقاش طويل على الطريق، وبموافقة زعيم عشيرتهما. فحسب ظنهما، وانغ تشونغ لم يكن سوى طفل عثر على صفقة لا تليق بمقامه، وألف قطعة ذهبية تُعدّ أرباحًا خيالية له.
بطبيعة الحال، لم تكن عشيرة تشانغ تتوقع الحصول عليها مجانًا. بل كانوا على استعداد لتعويض آل وانغ بمبلغ مالي مناسب. وبهذا، تكون الصفقة رابحة للطرفين—لآل تشانغ وآل وانغ على حد سواء.
فبحسب ما توصّلا إليه من معلومات، فإنّ أسرة عسكرية كعائلة وانغ بالكاد تجني ألف قطعة ذهبية في عام كامل. وكان سخاؤهم هذا بدافع احترامهم لمكانة دوق جيو، لا أكثر.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“ههه، إن كان هذا أقصى ما عندكما، فأقترح عليكما العودة من حيث أتيتما.”
الفصل 31: عشيرة تشانغ في العاصمة
لوّح وانغ تشونغ بيده باستخفاف، وقال ببرود:
بدت على وجهيهما علامات الانزعاج.
“لن أبيع عقد منجم حيدر آباد. وإن كنتما راغبين في شراكة، فلن يكون ذلك إلا بعد أن تفيقا من غفلتكما.”
لم يصدّقوا قط أن فتى مثل وانغ تشونغ قد ينجح في تحقيق ذلك الشرط. ولهذا تحديدًا، جاءوا يتفاوضون معه.
كان يخطط لجني مئات الآلاف من خامات حيدر آباد. فكيف له أن يرضى بألف فقط؟
وأي أحمق قد يرفض ألفًا ذهبية تُقدم له بلا مجهود؟
سلاح واحد مصنوع من ووتز ستيل قد يُباع بأكثر من عشرة آلاف عملة ذهبية!
ربما كان سبب قبول السيد الشاب وانغ تشونغ بتلك الصفقة الجنونية مجرد عناد طفولي.
هذان الأحمقان يعاملانه كطفل ساذج… ألف ذهبية؟ أي مجنون قد يوافق على ذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ففي نظرهم، وانغ تشونغ وإن احتكر خامات حيدر آباد، فهو لا يزال مجرد فتى صغير. علاوة على ذلك، وبالنظر إلى سمعة آل وانغ كعشيرة عسكرية نقية اليد، فمن غير المحتمل أنهم قادرون على تحمّل تكاليف شراء هذه الخامات من الأصل.
“لماذا؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ههه، إن كان هذا أقصى ما عندكما، فأقترح عليكما العودة من حيث أتيتما.”
اتّسعت أعينهما من الصدمة.
سلاح واحد مصنوع من ووتز ستيل قد يُباع بأكثر من عشرة آلاف عملة ذهبية!
كانا يظنان أن عرضهُما سخيٌّ بما فيه الكفاية. حسب تقديرهما، فإنّ وانغ تشونغ لا ينال أكثر من عشرة قطع فضية شهريًا كمصروف شخصي.
لم يمهلاه حتى يتحدث، بل باشراه بالسؤال فور رؤيته. في الواقع، ما إن خرج وانغ تشونغ من القصر حتى بدأ الاثنان بتقييمه من بعيد.
وأي أحمق قد يرفض ألفًا ذهبية تُقدم له بلا مجهود؟
توقف الرجلان لحظة، وقد بدت عليهما علامات الارتباك. لم يتوقعا هذا النوع من الأسئلة من طفل كهذا.
“معذرة على صراحتي، لكن ألف عملة ذهبية ليست مبلغًا صغيرًا. وإذا كان غوونغتسي ينتظر عرضًا أعلى، فلن نستطيع تقديمه.”
كان وانغ تشونغ بدوره يراقبهما بتمعّن. لم يتذكّر أنه التقى بهما سابقًا، لكنه التقط من ملابسهما رائحة المعادن والكبريت والفحم… روائح لا تفوح إلا من رجال يعملون في ظروف خاصة ولساعات طويلة.
بدت على وجهيهما علامات الانزعاج.
“أأنت وانغ تشونغ؟”
فهذا هو الحد الأقصى الذي سمح به زعيم عشيرتهما بعد مداولات طويلة. لم يخطر ببالهما أن يراه غير كافٍ! ولم يكن بوسعهما رفع السعر أكثر.
“ما سبب زيارتكما لي؟”
فرغم أن عشيرة تشانغ من أعرق العائلات، إلا أن ثروتها ليست بلا حدود.
فرغم أن عشيرة تشانغ من أعرق العائلات، إلا أن ثروتها ليست بلا حدود.
“بل وأكثر من ذلك…” قالا بصراحة، “إن لم نكن مخطئين، فأنت لم تحصل بعد على حق التصرّف الكامل بخامات حيدر آباد، أليس كذلك؟ فإن لم تتمكن من تحصيل تسعين ألف عملة ذهبية خلال شهر، فلن تنال شيئًا، بل وقد تضطر لدفع غرامة ضخمة. — أليس كذلك؟”
“يبدو أن عشيرتكما مهتمة جدًا بهذا المنجم. لكن اسمحا لي بسؤال: إن حصلتما على العقد، وبما لديكما من خبرة… كم يمكن أن تجنيا من ربح مقابل جون واحد من تلك الخامات؟”
كان جمع ٩٠,٠٠٠ عملة ذهبية خلال شهر مهمة شبه مستحيلة. حتى بالنسبة لعائلة ضخمة ثريّة كعشيرة تشانغ.
وأي أحمق قد يرفض ألفًا ذهبية تُقدم له بلا مجهود؟
فما بالك بأسرة وانغ، المعروفة بنزاهتها والتي تعتمد على رواتب الدولة؟
لم يمهلاه حتى يتحدث، بل باشراه بالسؤال فور رؤيته. في الواقع، ما إن خرج وانغ تشونغ من القصر حتى بدأ الاثنان بتقييمه من بعيد.
لم يصدّقوا قط أن فتى مثل وانغ تشونغ قد ينجح في تحقيق ذلك الشرط. ولهذا تحديدًا، جاءوا يتفاوضون معه.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
في الحقيقة، ما إن يحصلوا على عقده، كانا يخططان لإعادة التفاوض مع الرهبان السنديين لتقليل المبلغ أو تمديد المهلة.
اتّسعت أعينهما من الصدمة.
فإنفاق ٩٠,٠٠٠ عملة ذهبية في شهر واحد، لا يطيقه أحد.
اتّسعت أعينهما من الصدمة.
ابتسم وانغ تشونغ بتأنٍ، ونظر إليهما من أعلى الدرج، ورداؤه يرفرف مع نسيم المساء:
يبدو أن “المديح المتعمّد” من الملك سونغ بدأ يُؤتي ثماره. على الأقل، لم يعودا ينظران إليه كفاسق تافه كما في السابق.
“يبدو أن عشيرتكما مهتمة جدًا بهذا المنجم. لكن اسمحا لي بسؤال: إن حصلتما على العقد، وبما لديكما من خبرة… كم يمكن أن تجنيا من ربح مقابل جون واحد من تلك الخامات؟”
كانا يظنان أن عرضهُما سخيٌّ بما فيه الكفاية. حسب تقديرهما، فإنّ وانغ تشونغ لا ينال أكثر من عشرة قطع فضية شهريًا كمصروف شخصي.
* (الجون = تقريبًا 12.5 إلى 13 كغم)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنى الرجلان وقالا:
توقف الرجلان لحظة، وقد بدت عليهما علامات الارتباك. لم يتوقعا هذا النوع من الأسئلة من طفل كهذا.
فما بالك بأسرة وانغ، المعروفة بنزاهتها والتي تعتمد على رواتب الدولة؟
“هذا… بناءً على سمعة عشيرة تشانغ في العاصمة، فحتى المنجل العادي إن حَمَل اسمنا يُباع بأضعاف سعره الحقيقي.”
يبدو أن “المديح المتعمّد” من الملك سونغ بدأ يُؤتي ثماره. على الأقل، لم يعودا ينظران إليه كفاسق تافه كما في السابق.
قال تشانغ جيان وتشانغ تسونغ بثقة:
كان من العبث ترك خامات حيدر آباد الثمينة بين يدي آل وانغ. فهي لن تُظهر كامل إمكاناتها إلا إذا وُضعت بين أيدي عشيرة تشانغ.
“بعد تنقية خامات حيدر آباد وتشكيلها في ورشنا، يمكننا جني ٣٠٠ عملة ذهبية من الربح مقابل كل جون واحد.”
توقف الرجلان لحظة، وقد بدت عليهما علامات الارتباك. لم يتوقعا هذا النوع من الأسئلة من طفل كهذا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لقد اشترى كل الخامات! بل أكثر من ذلك… اشترى حقوق احتكار بيع خام حيدر آباد في السهول الوسطى بأكملها!
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“يا غوونغتسي، هناك من يبحث عنك!”
“أأنت وانغ تشونغ؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
