29
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان صمتها وحده أشبه بإعصار محبوس في زجاجة، يُنذر بالانفجار.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
لكن فجأة، قال الراهب:
الفصل 29: تأديب من قِبل السيدة وانغ
وفي الأفق، رأى وانغ تشونغ المشهد من بعيد وهو يقترب في عربته… وسرت في جسده قشعريرة.
ترجمة: Arisu san
“هذا يعني أن الصفقة لم تتم فعليًا بعد؟ وأن الخامات لم تُبع؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخت فجأة بصوت حادّ من بين أسنانها المشدودة:
“يااه… إنه صحيح. خام حيدر آباد قد تم شراؤه من قبل شخص آخر.”
“أأنت متأكد أنك لم تُخطئ؟!”
ضم الراهب هوي مينغ كفيه أمام صدره، وأكد الأمر مرة أخرى بعد أن تواصل مع الراهبَين السنديين، ثم نقل الرسالة إلى الشيخَين الواقفَين أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال أحد الرجلين:
تبادل الاثنان النظرات، غير قادرَين على النطق بكلمة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخت فجأة بصوت حادّ من بين أسنانها المشدودة:
كان خام حيدر آباد من النوع الذي يصعب بيعه. فهذان الراهبان الغريبان يقيمان في العاصمة منذ أشهر، دون أن ينجحا في بيع ولو كمية واحدة منه. ورغم ذلك، لم تكن عشيرة تشانغ قلقة من أن يسبقهم أحد إلى الصفقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرسلْتُكما لحمايته، فصرتم من أتباعه خلال يومين؟! رائع جدًا! نفّذوا بحقّهما عقوبة العائلة!”
ذلك لأن طريقة عرضهما وبيعهما للخامات كانت بدائية، لا تجذب المشترين، إضافة إلى أن أغلب الناس لم يدركوا بعد قيمة هذا الخام النادر. ناهيك عن أن الراهبَين لم يتقنا سوى اللغة السنسكريتية، مما جعل التواصل معهما مستحيلًا بالنسبة لغالبية سكان العاصمة.
“لا خطأ في ما سمعته.”
وقد خطّطت عشيرة تشانغ لاستغلال هذا الأمر لصالحها، لتخفيض السعر، ولم يخطر ببالهم مطلقًا أن الخامات قد بيعت بالفعل.
قالت، والغضب يقطر من كلماتها:
قال أحدهما، بنبرة قلقة:
اهتز الرجلان كأنما أصابهما زلزال، وقال أحدهما بذهول:
“اسألهم… لمن باعوا الخامات؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخت فجأة بصوت حادّ من بين أسنانها المشدودة:
وأضاف الثاني:
“هل يمكنهما وصف ملامحه؟ كيف يبدو؟”
“تحقق إن كانوا قد باعوها لإحدى العائلات النبيلة في العاصمة!”
“دوق جيو؟!”
كان ظنهم الأول أن الراهبَين يكذبان بهدف رفع السعر. وإن لم يكن الأمر كذلك، فمن المرجح أن عشيرة حدّادين ما قد سبقتهم.
كان خام حيدر آباد من النوع الذي يصعب بيعه. فهذان الراهبان الغريبان يقيمان في العاصمة منذ أشهر، دون أن ينجحا في بيع ولو كمية واحدة منه. ورغم ذلك، لم تكن عشيرة تشانغ قلقة من أن يسبقهم أحد إلى الصفقة.
وفي الحالتين، أرادوا أن يعرفوا الحقيقة قبل اتخاذ أي قرار.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أومأ الراهب هوي مينغ، ثم تبادل بضع كلمات بالسنسكريتية مع الراهبَين.
تلون وجه الراهب هوي مينغ بالغضب، لكنه كتم انفعاله، وعاد يسأل الراهبين من جديد.
وبعد لحظات، استدار وقال بجدية:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ظنهم الأول أن الراهبَين يكذبان بهدف رفع السعر. وإن لم يكن الأمر كذلك، فمن المرجح أن عشيرة حدّادين ما قد سبقتهم.
“لم تُبع الخامات لعشيرة، بل اشتراها فتى في الرابعة عشرة أو الخامسة عشرة من عمره.”
لم يصدّقا ما سمعاه. طفل؟! كيف يمكن أن يكون مشتري هذا الخام الثمين مجرد طفل؟!
حدّق الرجلان في وجه بعضهما بذهول، كأنما لسعتهم صاعقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسكت السيدة وانغ بالعصا بصمت، وجلسَت كأنها تنتظر لحظة إعدام.
“طفل؟!”
استعلما من الراهبين عن عنوان عائلة وانغ، ثم غادرا متجر العقيق الأبيض مسرعين، وركبا عربتهما.
لم يصدّقا ما سمعاه. طفل؟! كيف يمكن أن يكون مشتري هذا الخام الثمين مجرد طفل؟!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تلقّيا خبرًا صادمًا مفاده أن أناسًا في حيدر آباد قد بدأوا يموتون جوعًا.
سأل أحدهما، وقد راوده الشك:
ذلك لأن طريقة عرضهما وبيعهما للخامات كانت بدائية، لا تجذب المشترين، إضافة إلى أن أغلب الناس لم يدركوا بعد قيمة هذا الخام النادر. ناهيك عن أن الراهبَين لم يتقنا سوى اللغة السنسكريتية، مما جعل التواصل معهما مستحيلًا بالنسبة لغالبية سكان العاصمة.
“يا معلم، هل من الممكن أنك أخطأت في الترجمة؟”
كاد الرجلان يصرخان من الصدمة:
رغم أن السؤال بدا جارحًا، إلا أن الموقف لم يسمح بالمجاملات. خام حيدر آباد ثروة طائلة، ولا يُعقل أن يشتريه طفل.
كاد الرجلان يصرخان من الصدمة:
ربما، حسب ظنهم، أخطأ المترجم ففهم اسم إحدى العائلات النبيلة على أنه إشارة إلى طفل ما.
لكن…
تلون وجه الراهب هوي مينغ بالغضب، لكنه كتم انفعاله، وعاد يسأل الراهبين من جديد.
لقد تمادى وانغ تشونغ كثيرًا هذه المرة.
وبعد حوار قصير، قال:
“سيدي… ماذا سنفعل؟” همس شين هاي، قلقًا.
“لا خطأ في الترجمة. قالوا إن الطفل يُدعى وانغ تشونغ.”
لكن، وسط هذه الصدمة، لاحظا شيئًا مهمًا في كلام الراهب:
اتسعت أعين الرجلين. “وانغ تشونغ؟”
لم يكن لهذا الاسم أي صدى في أذهانهما. هناك المئات من الفتيان في هذا العمر بالعاصمة، كيف لهما أن يميزاه؟
حتى المربّيات العجائز، اللاتي خَدمنها لعقود، كنّ يخفن النظر في وجهها.
سأل أحدهما بإلحاح:
“لم تُبع الخامات لعشيرة، بل اشتراها فتى في الرابعة عشرة أو الخامسة عشرة من عمره.”
“هل يمكنهما وصف ملامحه؟ كيف يبدو؟”
تبادل الاثنان النظرات، غير قادرَين على النطق بكلمة واحدة.
بدأ الراهب هوي مينغ بنقل أوصاف الطفل كما ذكرها الراهبان: يرتدي رداءً أزرق، متوسط القامة…
لكن هذه التفاصيل زادتهما حيرة، فالعدد الكبير ممن تنطبق عليهم هذه الأوصاف يجعل الأمر أكثر تعقيدًا.
قالت في سرها:
لكن فجأة، قال الراهب:
فالأحداث لم تهدأ بعد من “واقعة الأمس”، وها هو اليوم يعود للعب واللهو، ولا يظهر إلا مع غروب الشمس! إن لم يُعاقَب الآن، فمن يدري أي مصيبة سيجلبها لاحقًا لعائلة وانغ؟
“آه، وقد ذكرا أنه حفيد دوق جيو العظيم من أسرة تانغ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأمام البوابة، كانت السيدة وانغ جالسة فوق كرسي من خشب الماهوغني الثقيل، تتربّع فيه بصمت. وعلى جانبيها، اصطفّت المربّيات العجائز، والخادمات، والخدم، وحتى الحراس، كصفّ عسكري ينتظر لحظة الانفجار.
اهتز الرجلان كأنما أصابهما زلزال، وقال أحدهما بذهول:
“أأنت متأكد أنك لم تُخطئ؟!”
“دوق جيو؟!”
“لم تُبع الخامات لعشيرة، بل اشتراها فتى في الرابعة عشرة أو الخامسة عشرة من عمره.”
شهِد وجههما مزيجًا من الصدمة وعدم التصديق.
في أرجاء إمبراطورية تانغ، يُعرف دوق جيو بالنزاهة المطلقة، وهو رجل لا يلمس المال ولا يدخل صفقات!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخت فجأة بصوت حادّ من بين أسنانها المشدودة:
كيف له أن يكون متورطًا في هذا الشأن؟
“أأنت متأكد أنك لم تُخطئ؟!”
سأله أحد الرجلين، متجهمًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرسلْتُكما لحمايته، فصرتم من أتباعه خلال يومين؟! رائع جدًا! نفّذوا بحقّهما عقوبة العائلة!”
“أأنت متأكد أنك لم تُخطئ؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقلقا، سأُسوي الأمر لاحقًا.”
ردّ الراهب بجدية:
استعلما من الراهبين عن عنوان عائلة وانغ، ثم غادرا متجر العقيق الأبيض مسرعين، وركبا عربتهما.
“لا خطأ في ما سمعته.”
“لم تُبع الخامات لعشيرة، بل اشتراها فتى في الرابعة عشرة أو الخامسة عشرة من عمره.”
حتى هو، لم يكن يتوقع أن يكون دوق جيو – الرجل الذي يُعدّ أحد أعمدة الدولة – طرفًا في هذه القصة.
“سيدي… ماذا سنفعل؟” همس شين هاي، قلقًا.
قال أحد الرجلين:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم ركع أمامها باحترام، ويداه على الأرض.
“اسألهم ما الذي حدث بالتفصيل. فدوق جيو لا علاقة له بتجارة المعادن أو صناعة الأسلحة!”
لكن…
عاد الراهب ليسأل الراهبين، ثم نقل الجواب:
في داخلها، كانت خائفة بقدر ما كانت غاضبة.
“قالا إن دوق جيو لم يكن طرفًا مباشرًا. بل حفيده هو من جاء إليهما، ولم يشترِ الخامات بعد، بل وقّع عقدًا مشروطًا: إن جمع تسعين ألف سبيكة ذهبية خلال شهر، فسيُمنح حق التوزيع الحصري لخامات حيدر آباد في أراضي السهول المركزية.”
أومأ الراهب هوي مينغ، ثم تبادل بضع كلمات بالسنسكريتية مع الراهبَين.
كاد الرجلان يصرخان من الصدمة:
“أتملكان ما تقولانه؟”
“تسعون ألف سبيكة؟!”
وفي الحالتين، أرادوا أن يعرفوا الحقيقة قبل اتخاذ أي قرار.
رقم جنوني كهذا جعل أعينهما تكاد تخرج من محجريها.
في داخلها، كانت خائفة بقدر ما كانت غاضبة.
حتى عشيرة تشانغ بكل سلطتها وعلاقاتها لا تستطيع توفير هذا المبلغ في شهر واحد، فكيف بفتى صغير؟
“مهلًا!”
لكن، وسط هذه الصدمة، لاحظا شيئًا مهمًا في كلام الراهب:
“فلنأمل أن ينجح… وإن لم يفعل، فلا خيار أمامنا سوى إيجاد مشترٍ آخر.”
“هذا يعني أن الصفقة لم تتم فعليًا بعد؟ وأن الخامات لم تُبع؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم ركع أمامها باحترام، ويداه على الأرض.
هزّ الراهب رأسه مؤكدًا. وحينها تنفس الاثنان الصعداء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ الآخر:
ما دامت الصفقة لم تكتمل، فما يزال هناك أمل!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقلقا، سأُسوي الأمر لاحقًا.”
استعلما من الراهبين عن عنوان عائلة وانغ، ثم غادرا متجر العقيق الأبيض مسرعين، وركبا عربتهما.
كان خام حيدر آباد من النوع الذي يصعب بيعه. فهذان الراهبان الغريبان يقيمان في العاصمة منذ أشهر، دون أن ينجحا في بيع ولو كمية واحدة منه. ورغم ذلك، لم تكن عشيرة تشانغ قلقة من أن يسبقهم أحد إلى الصفقة.
قال أحدهما وهو ينظر إلى رفيقه:
“اسألهم… لمن باعوا الخامات؟”
“ذلك الفتى وانغ، مذهل بالفعل!”
“قالا إن دوق جيو لم يكن طرفًا مباشرًا. بل حفيده هو من جاء إليهما، ولم يشترِ الخامات بعد، بل وقّع عقدًا مشروطًا: إن جمع تسعين ألف سبيكة ذهبية خلال شهر، فسيُمنح حق التوزيع الحصري لخامات حيدر آباد في أراضي السهول المركزية.”
ردّ الآخر:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“كأنه توقّع كل هذا سلفًا!”
وفي الحالتين، أرادوا أن يعرفوا الحقيقة قبل اتخاذ أي قرار.
وقف الراهبان السنديان عند مدخل المتجر، يتأملان المشهد، وهزّا رأسيهما بإعجاب.
وفي الأفق، رأى وانغ تشونغ المشهد من بعيد وهو يقترب في عربته… وسرت في جسده قشعريرة.
حين طلب وانغ تشونغ توقيع العقد في محكمة المراجعة القضائية، لم يظنّا أن الأمر بالغ الأهمية…
تبادل الاثنان النظرات، غير قادرَين على النطق بكلمة واحدة.
لكن الآن، أدركا أنه كان يُحكم قبضته على المنافسين منذ البداية.
“اسألهم ما الذي حدث بالتفصيل. فدوق جيو لا علاقة له بتجارة المعادن أو صناعة الأسلحة!”
والآن، لم يبقَ سوى سؤال واحد:
وفي الأفق، رأى وانغ تشونغ المشهد من بعيد وهو يقترب في عربته… وسرت في جسده قشعريرة.
“هل سيتمكن وانغ تشونغ من جمع التسعين ألف سبيكة في الوقت المحدد؟”
ما دامت الصفقة لم تكتمل، فما يزال هناك أمل!
قال الراهبان بهدوء:
“لم تُبع الخامات لعشيرة، بل اشتراها فتى في الرابعة عشرة أو الخامسة عشرة من عمره.”
“تسعون ألف سبيكة ذهبية ليست بالمبلغ القليل. لكننا لا نملك رفاهية الانتظار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرسلْتُكما لحمايته، فصرتم من أتباعه خلال يومين؟! رائع جدًا! نفّذوا بحقّهما عقوبة العائلة!”
لم يكن الأمر مجرّد اختبار لخلفية وانغ تشونغ وقدراته، بل كان أيضًا سباقًا مع الزمن. فطائفة السِند لا تستطيع البقاء طويلاً في العاصمة.
“أأنت متأكد أنك لم تُخطئ؟!”
لقد تلقّيا خبرًا صادمًا مفاده أن أناسًا في حيدر آباد قد بدأوا يموتون جوعًا.
“تسعون ألف سبيكة ذهبية ليست بالمبلغ القليل. لكننا لا نملك رفاهية الانتظار.”
قال أحدهما، وهو يطالع السماء بقلق:
فارتعدت فرائص الجميع، ولم يجرؤ أحد على الرد. أخذوا يحدّقون في العربة القادمة، وعين كل واحدٍ منهم تقول: الويل لك يا فتى….
“فلنأمل أن ينجح… وإن لم يفعل، فلا خيار أمامنا سوى إيجاد مشترٍ آخر.”
“هاتوا العصا!”
❃ ◈ ❃
“لا خطأ في ما سمعته.”
في تلك اللحظة، كان مدخل قصر آل وانغ يعجّ بالناس.
“فلنأمل أن ينجح… وإن لم يفعل، فلا خيار أمامنا سوى إيجاد مشترٍ آخر.”
وأمام البوابة، كانت السيدة وانغ جالسة فوق كرسي من خشب الماهوغني الثقيل، تتربّع فيه بصمت. وعلى جانبيها، اصطفّت المربّيات العجائز، والخادمات، والخدم، وحتى الحراس، كصفّ عسكري ينتظر لحظة الانفجار.
“لم تُبع الخامات لعشيرة، بل اشتراها فتى في الرابعة عشرة أو الخامسة عشرة من عمره.”
نظرات الجميع كانت مشدودة نحو العربة القادمة، وفي أعينهم قلق شديد.
وأضاف الثاني:
فالشاب سيد المنزل، وانغ تشونغ، عصى أوامر والدته وتسلّل خارج القصر منذ الصباح، مما فجّر غضبها العارم.
ومنذ ذلك الحين، أخرجت كرسِيها وجعلت من مدخل القصر ميدانًا للعقاب، تنتظر عودته.
أجاب وانغ تشونغ بثقة وهو يربت على كتفه وكتف منغ لونغ:
كان صمتها وحده أشبه بإعصار محبوس في زجاجة، يُنذر بالانفجار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تسعون ألف سبيكة؟!”
حتى المربّيات العجائز، اللاتي خَدمنها لعقود، كنّ يخفن النظر في وجهها.
“هاتوا العصا!”
صرخت فجأة بصوت حادّ من بين أسنانها المشدودة:
ترجمة: Arisu san
“اليوم، إن دافع أحدكم عنه، سأجلده معه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأله أحد الرجلين، متجهمًا:
فارتعدت فرائص الجميع، ولم يجرؤ أحد على الرد.
أخذوا يحدّقون في العربة القادمة، وعين كل واحدٍ منهم تقول: الويل لك يا فتى….
وفي الحالتين، أرادوا أن يعرفوا الحقيقة قبل اتخاذ أي قرار.
لقد تمادى وانغ تشونغ كثيرًا هذه المرة.
في داخلها، كانت خائفة بقدر ما كانت غاضبة.
فالأحداث لم تهدأ بعد من “واقعة الأمس”، وها هو اليوم يعود للعب واللهو، ولا يظهر إلا مع غروب الشمس!
إن لم يُعاقَب الآن، فمن يدري أي مصيبة سيجلبها لاحقًا لعائلة وانغ؟
رقم جنوني كهذا جعل أعينهما تكاد تخرج من محجريها.
لقد عزمت السيدة وانغ أمرها: هذه المرة، لن تُغفر.
الفصل 29: تأديب من قِبل السيدة وانغ
مدّت يدها وقالت بصرامة:
نزل من العربة، وتقدّم نحو والدته:
“هاتوا العصا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسكت السيدة وانغ بالعصا بصمت، وجلسَت كأنها تنتظر لحظة إعدام.
فأسرعت إحدى المربّيات، وقدّمت لها عصًا خشبية ضخمة ذات رؤوس مدببة.
في داخلها، كانت خائفة بقدر ما كانت غاضبة.
عصًا خُصّصت لأبناء العائلات العسكريّة، ممن اعتادوا الألم، لكنها تترك ألَمًا لا يُنسى في الجسد والكرامة معًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ الآخر:
أمسكت السيدة وانغ بالعصا بصمت، وجلسَت كأنها تنتظر لحظة إعدام.
حتى هو، لم يكن يتوقع أن يكون دوق جيو – الرجل الذي يُعدّ أحد أعمدة الدولة – طرفًا في هذه القصة.
وفي الأفق، رأى وانغ تشونغ المشهد من بعيد وهو يقترب في عربته…
وسرت في جسده قشعريرة.
كان التشكيل المهيب الذي نصبتْه والدته، تشاو شو هوا، أمام القصر، كأنها تستعد لقتله لا لمحاسبته فقط.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“سيدي… ماذا سنفعل؟” همس شين هاي، قلقًا.
حتى المربّيات العجائز، اللاتي خَدمنها لعقود، كنّ يخفن النظر في وجهها.
أجاب وانغ تشونغ بثقة وهو يربت على كتفه وكتف منغ لونغ:
“طفل؟!”
“لا تقلقا، سأُسوي الأمر لاحقًا.”
لكن، وسط هذه الصدمة، لاحظا شيئًا مهمًا في كلام الراهب:
لكن قلبه لم يكن مطمئنًا. بعد أن ذاق طعم المجد خارج القصر، ها قد عاد ليتذوق طعم العواقب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال أحد الرجلين:
نزل من العربة، وتقدّم نحو والدته:
“تحقق إن كانوا قد باعوها لإحدى العائلات النبيلة في العاصمة!”
“أمّاه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال أحد الرجلين:
وما إن نظر إلى وجهها حتى تجمّدت أنفاسه.
قالت في سرها:
وجه من حجر، لا يحمل شيئًا سوى الغضب.
قالت دون أن تنظر إليه:
قالت دون أن تنظر إليه:
وقف الراهبان السنديان عند مدخل المتجر، يتأملان المشهد، وهزّا رأسيهما بإعجاب.
“شين هاي، منغ لونغ، تعالا فورًا!”
تبادل الاثنان النظرات، غير قادرَين على النطق بكلمة واحدة.
ترددا للحظة، ثم ركعا على الأرض أمامها.
وقف الراهبان السنديان عند مدخل المتجر، يتأملان المشهد، وهزّا رأسيهما بإعجاب.
لقد خالفا أوامرها، وسمحا لوانغ تشونغ بالهرب. بل ورافقاه أيضًا.
ترددا للحظة، ثم ركعا على الأرض أمامها.
قالت ببرود وهي تحدّق بهما:
سأل أحدهما بإلحاح:
“أتملكان ما تقولانه؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أجابا بصوت واحد، برؤوس منحنية:
ترجمة: Arisu san
“لقد خنّا ثقتكِ، سيدة القصر. نرجو عقابكِ.”
وفي الأفق، رأى وانغ تشونغ المشهد من بعيد وهو يقترب في عربته… وسرت في جسده قشعريرة.
قالت، والغضب يقطر من كلماتها:
قالت في سرها:
“أرسلْتُكما لحمايته، فصرتم من أتباعه خلال يومين؟! رائع جدًا!
نفّذوا بحقّهما عقوبة العائلة!”
“فلنأمل أن ينجح… وإن لم يفعل، فلا خيار أمامنا سوى إيجاد مشترٍ آخر.”
لكن…
عصًا خُصّصت لأبناء العائلات العسكريّة، ممن اعتادوا الألم، لكنها تترك ألَمًا لا يُنسى في الجسد والكرامة معًا.
“مهلًا!”
“أمّاه!”
تقدّم وانغ تشونغ وخطى خطوة للأمام، وعيناه تُشعّان بالجدية:
“لقد خنّا ثقتكِ، سيدة القصر. نرجو عقابكِ.”
“أنا السبب يا أمي، إن أردتِ العقاب، فصبّيه عليّ أنا. لا علاقة لهما بالأمر.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ثم ركع أمامها باحترام، ويداه على الأرض.
قالت في سرها:
قالت السيدة وانغ باحتقار لاذع:
كاد الرجلان يصرخان من الصدمة:
“أصبحت تحسن الدفاع عن الآخرين الآن؟
من قال إنك ستنجو من العقاب أصلاً؟!”
“هذا يعني أن الصفقة لم تتم فعليًا بعد؟ وأن الخامات لم تُبع؟”
في داخلها، كانت خائفة بقدر ما كانت غاضبة.
فالأحداث لم تهدأ بعد من “واقعة الأمس”، وها هو اليوم يعود للعب واللهو، ولا يظهر إلا مع غروب الشمس! إن لم يُعاقَب الآن، فمن يدري أي مصيبة سيجلبها لاحقًا لعائلة وانغ؟
الفضيحة التي انتشرت عنه لم تهدأ بعد، واليوم أحدث شغبًا جديدًا في جناح الكركي الشاهق، حتى وصل الأمر إلى مسامع الإمبراطور نفسه!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ورغم هذا كله… ما زال لا يتعلم.
“هذا يعني أن الصفقة لم تتم فعليًا بعد؟ وأن الخامات لم تُبع؟”
تسلّل منذ الصباح، وأخذ معه اثنين من أوفى الحراس، ولم يعلم أحد إلى أين ذهب أو ما كان ينوي فعله…
لقد خالفا أوامرها، وسمحا لوانغ تشونغ بالهرب. بل ورافقاه أيضًا.
قالت في سرها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت ببرود وهي تحدّق بهما:
“إن لم أوقفه الآن، فقد يكون هذا الفتى الطائش سبب خراب آل وانغ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسكت السيدة وانغ بالعصا بصمت، وجلسَت كأنها تنتظر لحظة إعدام.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لقد خنّا ثقتكِ، سيدة القصر. نرجو عقابكِ.”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
وفي الحالتين، أرادوا أن يعرفوا الحقيقة قبل اتخاذ أي قرار.
وقف الراهبان السنديان عند مدخل المتجر، يتأملان المشهد، وهزّا رأسيهما بإعجاب.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات