28
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وبما أنه نشأ مع وي هاو كتوأم في الطفولة، لم يجد داعيًا لإخفاء شيء عنه. فأخبره بكلّ ما يتعلّق بـخامات حيدر آباد.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“يجب أن تعمل على تحسين مستواك، وانغ تشونغ… على أية حال، سأهتم بكل ما طلبته. سأعود الآن.”
الفصل 28: 1700 سبيكة ذهبية
ردّ الآخر:
ترجمة: Arisu san
“أجل، شكلهما بسيط، ولا يتحدثان لغة الهان أصلًا، ولم نكن لنتصور أن بحوزتهما خامًا بهذه الجودة! لو حصلت عشيرتنا على هذه الخامات، لربما استطعنا أن نُحيي مجدنا من جديد!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وبما أن الخامات لا تزال زهيدة الثمن في الوقت الراهن، فإن تصنيع عدد قليل من هذه الأسلحة سيُدرّ عليه ما يكفي لتسديد ديونه للرهبان السنديين.
تمامًا حين بدأ القلق يتسلّل إلى قلب وانغ تشونغ، امتدّت فجأة يد قوية من بين الحشود، تحمل كيس نقود ثقيلًا، ثم بَانغ! سقط الكيس على الطاولة أمامه بصوت مكتوم وثقيل.
ردّ وانغ تشونغ، بابتسامة حازمة:
“وانغ تشونغ، أنت من قلتها بنفسك: فائدة 2% يومية، وسأقرضك مهما بلغ المبلغ. هل تراجعُ الآن؟”
كاد عقل وي هاو أن ينفجر.
جاء الصوت باردًا وقاطعًا من فوق رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن حين لامست قبضته كتف وانغ تشونغ، تراجع الأخير مترنّحًا، وكاد أن يسقط من مكانه. ارتبك وي هاو وهرع ليسنده:
رفع وانغ تشونغ بصره بدهشة، وحين أبصر ذلك الوجه المتعجرف المألوف، ابتسم وقال:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“بالطبع لا أتراجع عن كلمتي. سو باي، أأنت جئت لتُقرضني المال؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكننا لم نلتقِ منذ فترة، وقد ساعدتني قبل قليل في هزيمة غاو فَي. ظننت أنك أصبحت أقوى بكثير!”
ضحك سو باي بسخرية وقال:
وبناءً عليه، أرسل اثنين من كبار شيوخ العشيرة لإتمام الصفقة بأنفسهم، وأوصاهم ألا تخرج هذه القضية من بين جدران المتجر.
“هاه، خذها إذن: ١٥٠٠ سبيكة ذهبية. أكتب لي سندًا الآن، لكن تذكّر، بعد شهر واحد فقط، عليك أن تردّ لي ٢٤٠٠ سبيكة ذهبية!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ❃ ◈ ❃
ما إن نُطق الرقم، حتى دوّى صوت الدهشة من كلّ من في الجناح. فقد كانت ١٥٠٠ سبيكة ذهبية مبلغًا خياليًّا بالنسبة لأبناء الطبقة النبيلة، ولم يتخيّل أحد أن سو باي قادر على إخراج هذا الكم دفعة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسمرت أعين الرجلين في الراهبين، والدهشة تملأ وجهيهما.
بفائدة 900 سبيكة في شهرٍ واحد، لم يكن في العاصمة كلّها وريث واحد يستطيع جني هذا القدر من الربح في مثل هذه المدّة!
تنفّس وي هاو بعمق، وأومأ برأسه:
لقد ضمن سو باي، بهذا القرض، راحة مالية تمتد لأشهر طويلة قادمة.
قال الآخر:
ضحك وانغ تشونغ وقال:
قال وانغ تشونغ بجدية:
“ما دمت تجرؤ على إقراضي هذا المبلغ، فلِمَ لا أجرؤ على قبوله؟!”
“من المثير للدهشة أن يمتلك هذان الراهبان الغريبان هذا النوع من الخامات النادرة! لو لم يلحظ سيد عشيرتنا تميّز هذا الخام صدفةً، لبقينا في جهل تام بشأنه.”
ألقى نظرة سريعة على كيس النقود، وابتسم بفرح. فبينما كان يعاني قبل لحظات من ضيق التمويل، ها هو سو باي يُهديه ما يفتقد. بهذه الـ١٥٠٠ سبيكة ذهبية، سيتحرّر من القيود التي كبّلته، وسينطلق بتنفيذ خطّته دون عوائق.
ما إن نُطق الرقم، حتى دوّى صوت الدهشة من كلّ من في الجناح. فقد كانت ١٥٠٠ سبيكة ذهبية مبلغًا خياليًّا بالنسبة لأبناء الطبقة النبيلة، ولم يتخيّل أحد أن سو باي قادر على إخراج هذا الكم دفعة واحدة.
شوووش! لم ينتظر وانغ تشونغ لحظة. التقط فرشاة الكتابة، غمسها بالحبر، وانطلقت يده ترسم الحروف بسرعة مذهلة. ثم ختم الورقة ببصمة يده وقدّم السند إلى سو باي:
ألقى نظرة سريعة على كيس النقود، وابتسم بفرح. فبينما كان يعاني قبل لحظات من ضيق التمويل، ها هو سو باي يُهديه ما يفتقد. بهذه الـ١٥٠٠ سبيكة ذهبية، سيتحرّر من القيود التي كبّلته، وسينطلق بتنفيذ خطّته دون عوائق.
“ها هو! احتفظ به جيدًا، فإن أضعته، لا تلومنّ إلا نفسك إن لم أُسدّده!”
كاد عقل وي هاو أن ينفجر.
ضحك سو باي، وأخذ السند ببرود:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في البداية، كان وي هاو يُصغي بتركيز، حتى بلغ إلى الذروة، ثم صرخ:
“لا تقلق، فلن أُضيّعه!”
لم يكن يعلم إن كان وانغ تشونغ قد تعرف إلى شخص جديد.
لكن قبل أن يُكمل فرحته، تدخّل وي هاو فجأة، لم يعُد قادرًا على كبح قلقه، فسحب وانغ تشونغ من ذراعه وجرّه خارج الجناح. تعالت بعض الضحكات الساخرة من الداخل، بينما نظر إليهم سو باي بازدراء، قبل أن يستدير إلى من تبقى من الحضور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ❃ ◈ ❃
“انتظروا لحظة!” قالها فجأة، بصوتٍ جهوري.
كاد عقل وي هاو أن ينفجر.
سكنت القاعة، والتفتت إليه كلّ العيون.
“لن أخفي عنك الأمر. إن نجحتُ فيما أنوي القيام به، فلن أربح أنا وحدي، بل ستنتفع الإمبراطورية كلها! ستزيد هيبة تانغ، ويعلو شأنها!”
أخرج سو باي من صدره ميدالية، ورفعها عاليًا أمام الجميع:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبما أن وي هاو وعده بالمساعدة، فقد شعر وانغ تشونغ بالطمأنينة.
“هذه هي شارة ياو غونغتسي! وقد أمر بأن ما جرى في جناح الحكماء الثمانية اليوم، يجب ألا يُفشى به لأي أحد! من يجرؤ على نشر هذه الواقعة، فليعلم أنه سيكون خصمًا لعائلة ياو، وكذلك لعشيرة سو!”
ردّ الآخر:
وبينما كان يُطلق كلماته كالسياط، رمق الجمع بنظرة باردة كالثلج.
“ماذا تقصد؟ لطالما كنت كذلك، وأنت تعرفني.”
ارتعش بعض الشبان الحاضرين، ممن كانوا يُضمرون الاستياء من تصرّفات سو باي. ومع سماع تهديده، خيّم عليهم الصمت. فالكل يعلم أن عشيرة ياو نافذة، وتتمتع بدعم قوي من الأمير تشي، وهي أشبه بوحش سياسي في أرجاء إمبراطورية تانغ العظمى. لا أحد يجرؤ على استفزازهم. وإذا أُضيفت إليهم عشيرة سو، فلن يجرؤ أحد على التفوّه بكلمة.
“ثمة أمرٌ آخر أحتاجك فيه كذلك.”
لكن… شيء ما كان مريبًا!
“عشيرة تشانغ ليست الوحيدة في العاصمة التي تصنع الأسلحة والدروع. التنافس على المعادن الثمينة محتدم. لكن هذا الخام فريد من نوعه، وقد يكون سبيلنا للخروج من أزمتنا. لهذا أمرنا سيد العشيرة أن نحسم الأمر بأي ثمن، دون أن يعلم أحد!”
في طرف القاعة، تجمّد غاو فَي في مكانه. كان قد تلقى الأوامر بنفسه من ياو فنغ، ويتذكّر جيدًا أن الأخير لم يذكر شيئًا عن هذا الحظر!
قال وي هاو أخيرًا:
رفع غاو فَي رأسه ليُعترض، لكن ما إن التقت عيناه بنظرة سو باي الشرسة، حتى ارتعد وسكت. لقد فهم: سو باي ارتجل الأمر بنفسه.
“أخي الوفي… لن أُطيل بالشكر!”
فـ ياو فنغ، المشغول دائمًا، كان يتعامل مع كبار الورثة والوجهاء، ولم يخطر بباله التفكير في هذه التفاصيل الصغيرة. أما سو باي، فقد تدارك المسألة نيابة عنه.
“أجل، شكلهما بسيط، ولا يتحدثان لغة الهان أصلًا، ولم نكن لنتصور أن بحوزتهما خامًا بهذه الجودة! لو حصلت عشيرتنا على هذه الخامات، لربما استطعنا أن نُحيي مجدنا من جديد!”
فـ إن شاع خبر اقتراض وانغ تشونغ للمال، وعلمت عشيرة وانغ، فقد تُسارع إلى سداد الدين وتُفسد كل الخطة.
لم يكن يعلم إن كان وانغ تشونغ قد تعرف إلى شخص جديد.
وكانت السندات التي كتبها وانغ تشونغ سلاحًا قويًّا ضد عشيرته. لا يمكن السماح لأيّ خطأ أن يُفسد هذه الورقة الرابحة.
وبهيبة اسمَي عشيرة ياو وسو، أراد سو باي أن يضمن الصمت المطلق!
ردّ وانغ تشونغ بثقة:
❃ ◈ ❃
“نعم، متجر مجوهرات العقيق الأبيض… هذا هو.”
في الخارج، وعلى طول الطريق، انفجر وي هاو بالكلام بعد طول كظم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ وانغ تشونغ رأسه قائلاً بهدوء:
“ما الذي تنوي فعله، وانغ تشونغ؟! لقد اقترضت ١٧٠٠ سبيكة ذهبية! أتدرك المصيبة التي ستنزل بك إن لم تُسدّدها خلال شهر؟!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
رمقه بقلق شديد، فالرقم وحده كان كفيلًا بأن يُسقط أقوى الرجال.
وبينما كان غيره يعدّ هذا القرض فرصة ذهبية، رآه وي هاو فخًا قاتلًا.
ثم أضاف وهو يتلفّت حوله:
لكن وانغ تشونغ لم يبدُ عليه أدنى أثرٍ للذعر، بل ابتسم وقال بهدوء:
فـ ياو فنغ، المشغول دائمًا، كان يتعامل مع كبار الورثة والوجهاء، ولم يخطر بباله التفكير في هذه التفاصيل الصغيرة. أما سو باي، فقد تدارك المسألة نيابة عنه.
“اهدأ يا وي هاو. أنا أعلم ما أفعله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانا رجلين ملتحيين، تبدو على ملامحهما هيبة نبلاءٍ ووقار أهل العلم، وتنبعث منهما هالة قوية توحي بأنهما ليسا من عامة الناس.
كانت نبرته ساكنة، توحي بثقة مطلقة، وبدت كأنها بثّت في قلب وي هاو بعض الطمأنينة رغم كلّ شكوكه.
فرغم أن عشيرة وانغ لم تكن بارعة في الإدارة أو التنظيم، فإن مقر دوق وي يتفوق كثيرًا في هذا المجال.
ثم أردف:
“تفضل يا معلم!”
“لن أخفي عنك الأمر. إن نجحتُ فيما أنوي القيام به، فلن أربح أنا وحدي، بل ستنتفع الإمبراطورية كلها! ستزيد هيبة تانغ، ويعلو شأنها!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وبما أنه نشأ مع وي هاو كتوأم في الطفولة، لم يجد داعيًا لإخفاء شيء عنه. فأخبره بكلّ ما يتعلّق بـخامات حيدر آباد.
وبينما كان يُطلق كلماته كالسياط، رمق الجمع بنظرة باردة كالثلج.
في البداية، كان وي هاو يُصغي بتركيز، حتى بلغ إلى الذروة، ثم صرخ:
“هذه هي شارة ياو غونغتسي! وقد أمر بأن ما جرى في جناح الحكماء الثمانية اليوم، يجب ألا يُفشى به لأي أحد! من يجرؤ على نشر هذه الواقعة، فليعلم أنه سيكون خصمًا لعائلة ياو، وكذلك لعشيرة سو!”
“ماذا؟! ٩٠ ألف سبيكة ذهبية؟!”
لا يوجد في العاصمة كلها أكثر من خمسة أشخاص يتقنون اللغة السنسكريتية، وكان هوي مينغ أحدهم.
شهق وكاد قلبه يسقط من مكانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأثناء حديثهما، أخرجا قطعة صغيرة من خام حيدر آباد. كانت هذه القطعة مجرد عيّنة.
“هل جننت يا وانغ تشونغ؟ كيف توافق على صفقة كهذه؟! من أي معدن هذا الخام ليستحق هذا الثمن الخرافي؟!”
“بالطبع لا أتراجع عن كلمتي. سو باي، أأنت جئت لتُقرضني المال؟”
دوارٌ لفّ رأسه، وساقاه ترنحتا وكأن الأرض تميد تحته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمامًا حين بدأ القلق يتسلّل إلى قلب وانغ تشونغ، امتدّت فجأة يد قوية من بين الحشود، تحمل كيس نقود ثقيلًا، ثم بَانغ! سقط الكيس على الطاولة أمامه بصوت مكتوم وثقيل.
كان يظن أن ١٧٠٠ سبيكة كافية لتشعل الرعب… لكن تبيّن أن هناك قنبلة أكبر من ذلك:
وانغ تشونغ مدين بتسعين ألف سبيكة ذهبية!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في طرف القاعة، تجمّد غاو فَي في مكانه. كان قد تلقى الأوامر بنفسه من ياو فنغ، ويتذكّر جيدًا أن الأخير لم يذكر شيئًا عن هذا الحظر!
كاد عقل وي هاو أن ينفجر.
لا يوجد في العاصمة كلها أكثر من خمسة أشخاص يتقنون اللغة السنسكريتية، وكان هوي مينغ أحدهم.
لكن وانغ تشونغ ردّ بنفس الهدوء:
“وهل أملك خيارًا؟ قدري أن يكون لي أخٌ مثلك!”
“اهدأ يا وي هاو، صدّقني… كل شيء محسوب بدقّة.”
أومأ رفيقه برأسه موافقًا.
كان يعرف تمامًا كيف سيصدم صديقه، فهما في الخامسة عشرة فقط، ومن الطبيعي أن يُفزعه دين بهذا الحجم.
لكنّه لم يكن يخوض مقامرة طائشة. لو لم يكن واثقًا تمامًا من عائدات خامات حيدر آباد، لما تجرّأ على خوض الصفقة.
لو كان أحد أبناء العاصمة موجودًا، لاندهش على الفور: إنه الراهب “هوي مينغ” من معبد جيانتونغ في الضواحي.
ثم التفت إلى صديقه وقال:
تقدّم بخطاه، وتبعه وي هاو، ودخلا معًا عربة كانت تنتظرهما على جانب الطريق.
“وي هاو، بدلًا من أن تقلق عليّ، أحتاج مساعدتك!”
فمنذ شهر تقريبًا، التقى أحد خدم عشيرة تشانغ بالراهبين بينما كانا يبيعان خاماتهما، فاستحصل على بعض العينات.
تنفّس وي هاو بعمق، وأومأ برأسه:
ظلّت العيّنات مركونة في مستودع العشيرة لفترة طويلة، حتى اكتشف الحدادون أثناء صهرها خصائص استثنائية لم يعهدوها من قبل.
“قل لي ما تحتاج. ما دامت في استطاعتي، سأبذل كل جهدي لأعينك على تخطّي هذه الكارثة!”
“ما الذي تنوي فعله، وانغ تشونغ؟! لقد اقترضت ١٧٠٠ سبيكة ذهبية! أتدرك المصيبة التي ستنزل بك إن لم تُسدّدها خلال شهر؟!”
ضحك وانغ تشونغ وقال:
وبينما كان يُطلق كلماته كالسياط، رمق الجمع بنظرة باردة كالثلج.
“أنت بحق أخي الحقيقي!”
“اهدأ يا وي هاو، صدّقني… كل شيء محسوب بدقّة.”
ثم أضاف وهو يتلفّت حوله:
“هل جننت يا وانغ تشونغ؟ كيف توافق على صفقة كهذه؟! من أي معدن هذا الخام ليستحق هذا الثمن الخرافي؟!”
“الناس كثيرون هنا… فلنُكمل حديثنا داخل العربة.”
أومأ رفيقه برأسه موافقًا.
تقدّم بخطاه، وتبعه وي هاو، ودخلا معًا عربة كانت تنتظرهما على جانب الطريق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنى الرجلان له وقالا:
جلسا داخلها، ووجه وي هاو لا يزال مكفهرًا، يحاول أن يفكّر في خطة لإنقاذ صديقه.
“ثمة أمرٌ آخر أحتاجك فيه كذلك.”
٩٠ ألف سبيكة!
مهمة شبه مستحيلة… ولم يكن يعتقد أن وانغ تشونغ قادر على إنجازها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم وانغ تشونغ وقال:
لكنه لم ييأس، بل قال محاولًا للمرة الأخيرة:
لكن وانغ تشونغ ردّ بنفس الهدوء:
“وانغ تشونغ… ألا تستطيع التراجع عن هذه الصفقة؟”
لكن وانغ تشونغ ردّ بنفس الهدوء:
ردّ وانغ تشونغ، بابتسامة حازمة:
ألقى نظرة سريعة على كيس النقود، وابتسم بفرح. فبينما كان يعاني قبل لحظات من ضيق التمويل، ها هو سو باي يُهديه ما يفتقد. بهذه الـ١٥٠٠ سبيكة ذهبية، سيتحرّر من القيود التي كبّلته، وسينطلق بتنفيذ خطّته دون عوائق.
“مستحيل!”
“ثمة أمرٌ آخر أحتاجك فيه كذلك.”
هزّ وانغ تشونغ رأسه قائلاً بهدوء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانا رجلين ملتحيين، تبدو على ملامحهما هيبة نبلاءٍ ووقار أهل العلم، وتنبعث منهما هالة قوية توحي بأنهما ليسا من عامة الناس.
“لا أنوي فعل ذلك، ثم إن العقد قد تم تسجيله في محكمة المراجعة القضائية، وإلغاؤه بات أمرًا مستحيلًا.”
“ماذا تقصد؟ لطالما كنت كذلك، وأنت تعرفني.”
قال وي هاو، وقد علاه الوجوم:
ضحك وانغ تشونغ قائلاً:
“إذن، كيف تريدني أن أساعدك؟”
ضحك وانغ تشونغ قائلاً:
ردّ وانغ تشونغ بثقة:
الفصل 28: 1700 سبيكة ذهبية
“أحتاج إلى اثني عشر حدّادًا ماهرًا على الأقل، يساعدونني في صقل الخامات وصناعة الأسلحة. عائلة وي تمتلك شبكة علاقات واسعة في العاصمة، أرجو أن تساعدني بهذا.”
فهم وي هاو أنه لن يحصل على تفسير في الوقت الحالي، فقال:
فرغم أن عشيرة وانغ لم تكن بارعة في الإدارة أو التنظيم، فإن مقر دوق وي يتفوق كثيرًا في هذا المجال.
كان يعرف تمامًا كيف سيصدم صديقه، فهما في الخامسة عشرة فقط، ومن الطبيعي أن يُفزعه دين بهذا الحجم. لكنّه لم يكن يخوض مقامرة طائشة. لو لم يكن واثقًا تمامًا من عائدات خامات حيدر آباد، لما تجرّأ على خوض الصفقة.
قال وي هاو دون تردد:
“ما الذي تنوي فعله، وانغ تشونغ؟! لقد اقترضت ١٧٠٠ سبيكة ذهبية! أتدرك المصيبة التي ستنزل بك إن لم تُسدّدها خلال شهر؟!”
“لا مشكلة، سأبذل قصارى جهدي لمساعدتك.”
“بالطبع لا أتراجع عن كلمتي. سو باي، أأنت جئت لتُقرضني المال؟”
رغم أنه لم يتسلّم إدارة شؤون عائلته بعد، فإن إيجاد حفنة من الحدادين المجرّبين كان أمرًا بسيطًا بالنسبة له.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ابتسم وانغ تشونغ وقال:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“أخي الوفي… لن أُطيل بالشكر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأثناء حديثهما، أخرجا قطعة صغيرة من خام حيدر آباد. كانت هذه القطعة مجرد عيّنة.
ضحك بخفة، وقد انزاح عن صدره حمل ثقيل.
قال وي هاو أخيرًا:
تسعون ألف سبيكة ذهبية ليست بالمبلغ الهيّن. وكان أفضل سبيل لكسب هذا المال، هو استئجار صنّاع مهرة لتحويل خامات حيدر آباد إلى أسلحة فولاذية من نوع “ووتز”، ذلك المعدن الأسطوري الذي سيُحدث ضجة في العالم قريبًا.
لم يتقبّلا النبأ. لقد جاؤوا سرًّا لإبرام هذه الصفقة، وبتفويض كبير من سيد العشيرة. لكنّ الراهبَين قالا بكل بساطة إن الخامات بيعت لشخص آخر…
وبما أن الخامات لا تزال زهيدة الثمن في الوقت الراهن، فإن تصنيع عدد قليل من هذه الأسلحة سيُدرّ عليه ما يكفي لتسديد ديونه للرهبان السنديين.
لكن الأخير أجاب بنبرة هادئة صارمة:
وبما أن وي هاو وعده بالمساعدة، فقد شعر وانغ تشونغ بالطمأنينة.
“وانغ تشونغ… ما الذي جرى لك؟ لماذا تبدو ضعيفًا هكذا؟”
نظر وي هاو إلى تعابير صديقه التي بدا عليها الاطمئنان، وهمّ بالكلام، ثم تراجع. كان لا يزال قلقًا، يدرك ما يدور في ذهن وانغ تشونغ، لكنه أيقن أن الأخير لن يتراجع.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
فما كان منه إلا أن قرّر أن يبذل كل ما بوسعه لمساندته.
“مستحيل!”
لكن وانغ تشونغ استدرك قائلاً:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اهدأ يا وي هاو. أنا أعلم ما أفعله.”
“ثمة أمرٌ آخر أحتاجك فيه كذلك.”
لكنه لم ييأس، بل قال محاولًا للمرة الأخيرة:
تفاجأ وي هاو:
ثم دخل الثلاثة معًا إلى متجر مجوهرات العقيق الأبيض.
“أمر آخر؟ ما هو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ وانغ تشونغ رأسه قائلاً بهدوء:
قال وانغ تشونغ بجدية:
ردّ وانغ تشونغ بثقة:
“أريدك أن تساعدني في تتبّع رجل يُدعى تشانغ مو نيان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأثناء حديثهما، أخرجا قطعة صغيرة من خام حيدر آباد. كانت هذه القطعة مجرد عيّنة.
قطّب وي هاو حاجبيه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ❃ ◈ ❃
“تشانغ مو نيان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمامًا حين بدأ القلق يتسلّل إلى قلب وانغ تشونغ، امتدّت فجأة يد قوية من بين الحشود، تحمل كيس نقود ثقيلًا، ثم بَانغ! سقط الكيس على الطاولة أمامه بصوت مكتوم وثقيل.
لم يكن الاسم مألوفًا له، ما يدل على أن الرجل ليس من علية القوم أو المشاهير.
جاء الصوت باردًا وقاطعًا من فوق رأسه.
تابع وانغ تشونغ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكننا لم نلتقِ منذ فترة، وقد ساعدتني قبل قليل في هزيمة غاو فَي. ظننت أنك أصبحت أقوى بكثير!”
“هو موظف حكومي على الأغلب، لكن لا أظنه يحتل منصبًا رفيعًا. يجب أن يظهر اسمه في سجلات موظفي البلاط. ابحث عنه، وأعلمني فورًا إن وجدته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ وانغ تشونغ رأسه قائلاً بهدوء:
استغرب وي هاو وسأل:
ضحك بخفة، وقد انزاح عن صدره حمل ثقيل.
“لماذا تبحث عنه؟”
“هاه، خذها إذن: ١٥٠٠ سبيكة ذهبية. أكتب لي سندًا الآن، لكن تذكّر، بعد شهر واحد فقط، عليك أن تردّ لي ٢٤٠٠ سبيكة ذهبية!”
لم يكن يعلم إن كان وانغ تشونغ قد تعرف إلى شخص جديد.
ألقى الراهب نظرة هادئة على المكان، ثم اقترب بخطى موزونة.
لكن الأخير أجاب بنبرة هادئة صارمة:
“كيف يعقل هذا؟!”
“هناك أمر بالغ الأهمية أحتاج مساعدته فيه. لا أستطيع الإفصاح الآن، لكنه مهم للغاية، لذا أرجوك لا تستهِن به.”
لكن رغم كلّ التحضيرات التي اتخذوها، ما إن دخلوا المتجر ورأوا الراهبين السنديين، حتى فوجئوا بما لم يكن في الحسبان.
فهم وي هاو أنه لن يحصل على تفسير في الوقت الحالي، فقال:
ردّ الآخر:
“حسنًا… والدي كثيرًا ما يعود من وزارة شؤون الموظفين بقوائم بأسماء الإداريين. إن كان اسمه موجودًا، فسأعثر عليه حتمًا. وسأبلغك بأي جديد.”
“وانغ تشونغ… ما الذي جرى لك؟ لماذا تبدو ضعيفًا هكذا؟”
ضحك وانغ تشونغ وقال وهو يربت على كتف صديقه:
أومأ رفيقه برأسه موافقًا.
“أعلم أنك لن تخذلني يا أخي!”
لم يكن الاسم مألوفًا له، ما يدل على أن الرجل ليس من علية القوم أو المشاهير.
ردّ وي هاو بضربة خفيفة على كتفه:
“قل لي ما تحتاج. ما دامت في استطاعتي، سأبذل كل جهدي لأعينك على تخطّي هذه الكارثة!”
“وهل أملك خيارًا؟ قدري أن يكون لي أخٌ مثلك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبما أن وي هاو وعده بالمساعدة، فقد شعر وانغ تشونغ بالطمأنينة.
لكن حين لامست قبضته كتف وانغ تشونغ، تراجع الأخير مترنّحًا، وكاد أن يسقط من مكانه. ارتبك وي هاو وهرع ليسنده:
ضحك وانغ تشونغ وقال وهو يربت على كتف صديقه:
“وانغ تشونغ… ما الذي جرى لك؟ لماذا تبدو ضعيفًا هكذا؟”
ضحك وانغ تشونغ قائلاً:
ضحك وانغ تشونغ قائلاً:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“ماذا تقصد؟ لطالما كنت كذلك، وأنت تعرفني.”
“من المثير للدهشة أن يمتلك هذان الراهبان الغريبان هذا النوع من الخامات النادرة! لو لم يلحظ سيد عشيرتنا تميّز هذا الخام صدفةً، لبقينا في جهل تام بشأنه.”
ردّ وي هاو، وقد اتسعت عيناه:
تسعون ألف سبيكة ذهبية ليست بالمبلغ الهيّن. وكان أفضل سبيل لكسب هذا المال، هو استئجار صنّاع مهرة لتحويل خامات حيدر آباد إلى أسلحة فولاذية من نوع “ووتز”، ذلك المعدن الأسطوري الذي سيُحدث ضجة في العالم قريبًا.
“لكننا لم نلتقِ منذ فترة، وقد ساعدتني قبل قليل في هزيمة غاو فَي. ظننت أنك أصبحت أقوى بكثير!”
فرغم أن عشيرة وانغ لم تكن بارعة في الإدارة أو التنظيم، فإن مقر دوق وي يتفوق كثيرًا في هذا المجال.
سكت وانغ تشونغ، فلم يجد ردًا. رغم أن وي هاو يفتقر إلى الموهبة الفطرية، إلا أنه مجتهد بلا كلل، وهي صفة يفتقدها وانغ تشونغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا تبحث عنه؟”
قال وي هاو أخيرًا:
رمقه بقلق شديد، فالرقم وحده كان كفيلًا بأن يُسقط أقوى الرجال. وبينما كان غيره يعدّ هذا القرض فرصة ذهبية، رآه وي هاو فخًا قاتلًا.
“يجب أن تعمل على تحسين مستواك، وانغ تشونغ… على أية حال، سأهتم بكل ما طلبته. سأعود الآن.”
فمنذ شهر تقريبًا، التقى أحد خدم عشيرة تشانغ بالراهبين بينما كانا يبيعان خاماتهما، فاستحصل على بعض العينات.
توقفت العربة، فقفز منها وي هاو، ثم دخل مقر إقامته، فيما أسرع وانغ تشونغ إلى قصر عائلته، يحمل معه ١٧٠٠ سبيكة ذهبية.
قال وي هاو دون تردد:
❃ ◈ ❃
ضحك وانغ تشونغ وقال:
وفي تلك الأثناء، وبينما كان وانغ تشونغ في طريقه إلى المنزل، ظهر رجلان أمام متجر “مجوهرات العقيق الأبيض”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في طرف القاعة، تجمّد غاو فَي في مكانه. كان قد تلقى الأوامر بنفسه من ياو فنغ، ويتذكّر جيدًا أن الأخير لم يذكر شيئًا عن هذا الحظر!
“هل هذا هو المكان؟” سأل أحدهما وهو ينظر إلى اللافتة البيضاء أعلى المتجر.
في الخارج، وعلى طول الطريق، انفجر وي هاو بالكلام بعد طول كظم:
ردّ الآخر:
تقدّم بخطاه، وتبعه وي هاو، ودخلا معًا عربة كانت تنتظرهما على جانب الطريق.
“نعم، متجر مجوهرات العقيق الأبيض… هذا هو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمامًا حين بدأ القلق يتسلّل إلى قلب وانغ تشونغ، امتدّت فجأة يد قوية من بين الحشود، تحمل كيس نقود ثقيلًا، ثم بَانغ! سقط الكيس على الطاولة أمامه بصوت مكتوم وثقيل.
كانا رجلين ملتحيين، تبدو على ملامحهما هيبة نبلاءٍ ووقار أهل العلم، وتنبعث منهما هالة قوية توحي بأنهما ليسا من عامة الناس.
“ما دمت تجرؤ على إقراضي هذا المبلغ، فلِمَ لا أجرؤ على قبوله؟!”
قال أحدهما:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك وانغ تشونغ وقال:
“من المثير للدهشة أن يمتلك هذان الراهبان الغريبان هذا النوع من الخامات النادرة! لو لم يلحظ سيد عشيرتنا تميّز هذا الخام صدفةً، لبقينا في جهل تام بشأنه.”
رفع غاو فَي رأسه ليُعترض، لكن ما إن التقت عيناه بنظرة سو باي الشرسة، حتى ارتعد وسكت. لقد فهم: سو باي ارتجل الأمر بنفسه.
قال الآخر:
لا يوجد في العاصمة كلها أكثر من خمسة أشخاص يتقنون اللغة السنسكريتية، وكان هوي مينغ أحدهم.
“أجل، شكلهما بسيط، ولا يتحدثان لغة الهان أصلًا، ولم نكن لنتصور أن بحوزتهما خامًا بهذه الجودة! لو حصلت عشيرتنا على هذه الخامات، لربما استطعنا أن نُحيي مجدنا من جديد!”
وبما أن الخامات لا تزال زهيدة الثمن في الوقت الراهن، فإن تصنيع عدد قليل من هذه الأسلحة سيُدرّ عليه ما يكفي لتسديد ديونه للرهبان السنديين.
وأثناء حديثهما، أخرجا قطعة صغيرة من خام حيدر آباد. كانت هذه القطعة مجرد عيّنة.
ترجمة: Arisu san
فمنذ شهر تقريبًا، التقى أحد خدم عشيرة تشانغ بالراهبين بينما كانا يبيعان خاماتهما، فاستحصل على بعض العينات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك وانغ تشونغ وقال:
ظلّت العيّنات مركونة في مستودع العشيرة لفترة طويلة، حتى اكتشف الحدادون أثناء صهرها خصائص استثنائية لم يعهدوها من قبل.
قال وانغ تشونغ بجدية:
فأبلغوا سيد العشيرة، الذي دعا لاجتماع عاجل دام الليل كله.
“كيف يعقل هذا؟!”
وبناءً عليه، أرسل اثنين من كبار شيوخ العشيرة لإتمام الصفقة بأنفسهم، وأوصاهم ألا تخرج هذه القضية من بين جدران المتجر.
ظلّت العيّنات مركونة في مستودع العشيرة لفترة طويلة، حتى اكتشف الحدادون أثناء صهرها خصائص استثنائية لم يعهدوها من قبل.
قال الرجل الطويل النحيل ذو الرداء الأزرق:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم وانغ تشونغ وقال:
“عشيرة تشانغ ليست الوحيدة في العاصمة التي تصنع الأسلحة والدروع. التنافس على المعادن الثمينة محتدم. لكن هذا الخام فريد من نوعه، وقد يكون سبيلنا للخروج من أزمتنا. لهذا أمرنا سيد العشيرة أن نحسم الأمر بأي ثمن، دون أن يعلم أحد!”
“أريدك أن تساعدني في تتبّع رجل يُدعى تشانغ مو نيان.”
أومأ رفيقه برأسه موافقًا.
“ما دمت تجرؤ على إقراضي هذا المبلغ، فلِمَ لا أجرؤ على قبوله؟!”
فحال عشيرة تشانغ لم يكن على ما يُرام مؤخرًا، وكانوا بحاجة ماسة إلى مثل هذه الفرصة.
سكنت القاعة، والتفتت إليه كلّ العيون.
استدار الاثنان، وصفّقا بأصابعهما. كاشا!
انفتح باب عربةٍ كانت على بعد عشرة أمتار، ونزل منها راهب أصلع يرتدي جُبة واسعة، تتألق الحكمة في عينيه.
ترجمة: Arisu san
“مرحبا…”
“هل جننت يا وانغ تشونغ؟ كيف توافق على صفقة كهذه؟! من أي معدن هذا الخام ليستحق هذا الثمن الخرافي؟!”
ألقى الراهب نظرة هادئة على المكان، ثم اقترب بخطى موزونة.
قال وي هاو، وقد علاه الوجوم:
لو كان أحد أبناء العاصمة موجودًا، لاندهش على الفور: إنه الراهب “هوي مينغ” من معبد جيانتونغ في الضواحي.
“ها هو! احتفظ به جيدًا، فإن أضعته، لا تلومنّ إلا نفسك إن لم أُسدّده!”
لا يوجد في العاصمة كلها أكثر من خمسة أشخاص يتقنون اللغة السنسكريتية، وكان هوي مينغ أحدهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبما أن وي هاو وعده بالمساعدة، فقد شعر وانغ تشونغ بالطمأنينة.
وبما أن الراهبَين السنديين لا يتحدثان لغة الهان، فقد استُدعي الراهب هوي مينغ لترجمة التفاوض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنى الرجلان له وقالا:
انحنى الرجلان له وقالا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ وانغ تشونغ رأسه قائلاً بهدوء:
“تفضل يا معلم!”
ضحك وانغ تشونغ قائلاً:
ثم دخل الثلاثة معًا إلى متجر مجوهرات العقيق الأبيض.
“وانغ تشونغ… ما الذي جرى لك؟ لماذا تبدو ضعيفًا هكذا؟”
لكن رغم كلّ التحضيرات التي اتخذوها، ما إن دخلوا المتجر ورأوا الراهبين السنديين، حتى فوجئوا بما لم يكن في الحسبان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرحبا…”
“ماذا؟ لقد بيعت خامات حيدر آباد؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك سو باي، وأخذ السند ببرود:
تسمرت أعين الرجلين في الراهبين، والدهشة تملأ وجهيهما.
جلسا داخلها، ووجه وي هاو لا يزال مكفهرًا، يحاول أن يفكّر في خطة لإنقاذ صديقه.
“كيف يعقل هذا؟!”
جاء الصوت باردًا وقاطعًا من فوق رأسه.
لم يتقبّلا النبأ.
لقد جاؤوا سرًّا لإبرام هذه الصفقة، وبتفويض كبير من سيد العشيرة.
لكنّ الراهبَين قالا بكل بساطة إن الخامات بيعت لشخص آخر…
ضحك وانغ تشونغ وقال وهو يربت على كتف صديقه:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ضحك وانغ تشونغ قائلاً:
اترك تعليقاً لدعمي🔪
قال الآخر:
لقد ضمن سو باي، بهذا القرض، راحة مالية تمتد لأشهر طويلة قادمة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
