28
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
فرغم أن عشيرة وانغ لم تكن بارعة في الإدارة أو التنظيم، فإن مقر دوق وي يتفوق كثيرًا في هذا المجال.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
سكنت القاعة، والتفتت إليه كلّ العيون.
الفصل 28: 1700 سبيكة ذهبية
“وي هاو، بدلًا من أن تقلق عليّ، أحتاج مساعدتك!”
ترجمة: Arisu san
لكن… شيء ما كان مريبًا!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لكنه لم ييأس، بل قال محاولًا للمرة الأخيرة:
تمامًا حين بدأ القلق يتسلّل إلى قلب وانغ تشونغ، امتدّت فجأة يد قوية من بين الحشود، تحمل كيس نقود ثقيلًا، ثم بَانغ! سقط الكيس على الطاولة أمامه بصوت مكتوم وثقيل.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“وانغ تشونغ، أنت من قلتها بنفسك: فائدة 2% يومية، وسأقرضك مهما بلغ المبلغ. هل تراجعُ الآن؟”
“بالطبع لا أتراجع عن كلمتي. سو باي، أأنت جئت لتُقرضني المال؟”
جاء الصوت باردًا وقاطعًا من فوق رأسه.
“انتظروا لحظة!” قالها فجأة، بصوتٍ جهوري.
رفع وانغ تشونغ بصره بدهشة، وحين أبصر ذلك الوجه المتعجرف المألوف، ابتسم وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم التفت إلى صديقه وقال:
“بالطبع لا أتراجع عن كلمتي. سو باي، أأنت جئت لتُقرضني المال؟”
“هذه هي شارة ياو غونغتسي! وقد أمر بأن ما جرى في جناح الحكماء الثمانية اليوم، يجب ألا يُفشى به لأي أحد! من يجرؤ على نشر هذه الواقعة، فليعلم أنه سيكون خصمًا لعائلة ياو، وكذلك لعشيرة سو!”
ضحك سو باي بسخرية وقال:
رفع غاو فَي رأسه ليُعترض، لكن ما إن التقت عيناه بنظرة سو باي الشرسة، حتى ارتعد وسكت. لقد فهم: سو باي ارتجل الأمر بنفسه.
“هاه، خذها إذن: ١٥٠٠ سبيكة ذهبية. أكتب لي سندًا الآن، لكن تذكّر، بعد شهر واحد فقط، عليك أن تردّ لي ٢٤٠٠ سبيكة ذهبية!”
لم يكن الاسم مألوفًا له، ما يدل على أن الرجل ليس من علية القوم أو المشاهير.
ما إن نُطق الرقم، حتى دوّى صوت الدهشة من كلّ من في الجناح. فقد كانت ١٥٠٠ سبيكة ذهبية مبلغًا خياليًّا بالنسبة لأبناء الطبقة النبيلة، ولم يتخيّل أحد أن سو باي قادر على إخراج هذا الكم دفعة واحدة.
“لن أخفي عنك الأمر. إن نجحتُ فيما أنوي القيام به، فلن أربح أنا وحدي، بل ستنتفع الإمبراطورية كلها! ستزيد هيبة تانغ، ويعلو شأنها!”
بفائدة 900 سبيكة في شهرٍ واحد، لم يكن في العاصمة كلّها وريث واحد يستطيع جني هذا القدر من الربح في مثل هذه المدّة!
وبينما كان يُطلق كلماته كالسياط، رمق الجمع بنظرة باردة كالثلج.
لقد ضمن سو باي، بهذا القرض، راحة مالية تمتد لأشهر طويلة قادمة.
ثم دخل الثلاثة معًا إلى متجر مجوهرات العقيق الأبيض.
ضحك وانغ تشونغ وقال:
ضحك وانغ تشونغ وقال وهو يربت على كتف صديقه:
“ما دمت تجرؤ على إقراضي هذا المبلغ، فلِمَ لا أجرؤ على قبوله؟!”
رفع غاو فَي رأسه ليُعترض، لكن ما إن التقت عيناه بنظرة سو باي الشرسة، حتى ارتعد وسكت. لقد فهم: سو باي ارتجل الأمر بنفسه.
ألقى نظرة سريعة على كيس النقود، وابتسم بفرح. فبينما كان يعاني قبل لحظات من ضيق التمويل، ها هو سو باي يُهديه ما يفتقد. بهذه الـ١٥٠٠ سبيكة ذهبية، سيتحرّر من القيود التي كبّلته، وسينطلق بتنفيذ خطّته دون عوائق.
ألقى نظرة سريعة على كيس النقود، وابتسم بفرح. فبينما كان يعاني قبل لحظات من ضيق التمويل، ها هو سو باي يُهديه ما يفتقد. بهذه الـ١٥٠٠ سبيكة ذهبية، سيتحرّر من القيود التي كبّلته، وسينطلق بتنفيذ خطّته دون عوائق.
شوووش! لم ينتظر وانغ تشونغ لحظة. التقط فرشاة الكتابة، غمسها بالحبر، وانطلقت يده ترسم الحروف بسرعة مذهلة. ثم ختم الورقة ببصمة يده وقدّم السند إلى سو باي:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ها هو! احتفظ به جيدًا، فإن أضعته، لا تلومنّ إلا نفسك إن لم أُسدّده!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ❃ ◈ ❃
ضحك سو باي، وأخذ السند ببرود:
قال وي هاو، وقد علاه الوجوم:
“لا تقلق، فلن أُضيّعه!”
ضحك وانغ تشونغ قائلاً:
لكن قبل أن يُكمل فرحته، تدخّل وي هاو فجأة، لم يعُد قادرًا على كبح قلقه، فسحب وانغ تشونغ من ذراعه وجرّه خارج الجناح. تعالت بعض الضحكات الساخرة من الداخل، بينما نظر إليهم سو باي بازدراء، قبل أن يستدير إلى من تبقى من الحضور.
ثم أردف:
“انتظروا لحظة!” قالها فجأة، بصوتٍ جهوري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا… والدي كثيرًا ما يعود من وزارة شؤون الموظفين بقوائم بأسماء الإداريين. إن كان اسمه موجودًا، فسأعثر عليه حتمًا. وسأبلغك بأي جديد.”
سكنت القاعة، والتفتت إليه كلّ العيون.
استغرب وي هاو وسأل:
أخرج سو باي من صدره ميدالية، ورفعها عاليًا أمام الجميع:
“ما الذي تنوي فعله، وانغ تشونغ؟! لقد اقترضت ١٧٠٠ سبيكة ذهبية! أتدرك المصيبة التي ستنزل بك إن لم تُسدّدها خلال شهر؟!”
“هذه هي شارة ياو غونغتسي! وقد أمر بأن ما جرى في جناح الحكماء الثمانية اليوم، يجب ألا يُفشى به لأي أحد! من يجرؤ على نشر هذه الواقعة، فليعلم أنه سيكون خصمًا لعائلة ياو، وكذلك لعشيرة سو!”
ظلّت العيّنات مركونة في مستودع العشيرة لفترة طويلة، حتى اكتشف الحدادون أثناء صهرها خصائص استثنائية لم يعهدوها من قبل.
وبينما كان يُطلق كلماته كالسياط، رمق الجمع بنظرة باردة كالثلج.
وبينما كان يُطلق كلماته كالسياط، رمق الجمع بنظرة باردة كالثلج.
ارتعش بعض الشبان الحاضرين، ممن كانوا يُضمرون الاستياء من تصرّفات سو باي. ومع سماع تهديده، خيّم عليهم الصمت. فالكل يعلم أن عشيرة ياو نافذة، وتتمتع بدعم قوي من الأمير تشي، وهي أشبه بوحش سياسي في أرجاء إمبراطورية تانغ العظمى. لا أحد يجرؤ على استفزازهم. وإذا أُضيفت إليهم عشيرة سو، فلن يجرؤ أحد على التفوّه بكلمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأ وي هاو:
لكن… شيء ما كان مريبًا!
“لا تقلق، فلن أُضيّعه!”
في طرف القاعة، تجمّد غاو فَي في مكانه. كان قد تلقى الأوامر بنفسه من ياو فنغ، ويتذكّر جيدًا أن الأخير لم يذكر شيئًا عن هذا الحظر!
“إذن، كيف تريدني أن أساعدك؟”
رفع غاو فَي رأسه ليُعترض، لكن ما إن التقت عيناه بنظرة سو باي الشرسة، حتى ارتعد وسكت. لقد فهم: سو باي ارتجل الأمر بنفسه.
“وانغ تشونغ، أنت من قلتها بنفسك: فائدة 2% يومية، وسأقرضك مهما بلغ المبلغ. هل تراجعُ الآن؟”
فـ ياو فنغ، المشغول دائمًا، كان يتعامل مع كبار الورثة والوجهاء، ولم يخطر بباله التفكير في هذه التفاصيل الصغيرة. أما سو باي، فقد تدارك المسألة نيابة عنه.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
فـ إن شاع خبر اقتراض وانغ تشونغ للمال، وعلمت عشيرة وانغ، فقد تُسارع إلى سداد الدين وتُفسد كل الخطة.
جاء الصوت باردًا وقاطعًا من فوق رأسه.
وكانت السندات التي كتبها وانغ تشونغ سلاحًا قويًّا ضد عشيرته. لا يمكن السماح لأيّ خطأ أن يُفسد هذه الورقة الرابحة.
وبهيبة اسمَي عشيرة ياو وسو، أراد سو باي أن يضمن الصمت المطلق!
“تفضل يا معلم!”
❃ ◈ ❃
ألقى الراهب نظرة هادئة على المكان، ثم اقترب بخطى موزونة.
في الخارج، وعلى طول الطريق، انفجر وي هاو بالكلام بعد طول كظم:
“نعم، متجر مجوهرات العقيق الأبيض… هذا هو.”
“ما الذي تنوي فعله، وانغ تشونغ؟! لقد اقترضت ١٧٠٠ سبيكة ذهبية! أتدرك المصيبة التي ستنزل بك إن لم تُسدّدها خلال شهر؟!”
ألقى نظرة سريعة على كيس النقود، وابتسم بفرح. فبينما كان يعاني قبل لحظات من ضيق التمويل، ها هو سو باي يُهديه ما يفتقد. بهذه الـ١٥٠٠ سبيكة ذهبية، سيتحرّر من القيود التي كبّلته، وسينطلق بتنفيذ خطّته دون عوائق.
رمقه بقلق شديد، فالرقم وحده كان كفيلًا بأن يُسقط أقوى الرجال.
وبينما كان غيره يعدّ هذا القرض فرصة ذهبية، رآه وي هاو فخًا قاتلًا.
ردّ وي هاو، وقد اتسعت عيناه:
لكن وانغ تشونغ لم يبدُ عليه أدنى أثرٍ للذعر، بل ابتسم وقال بهدوء:
ترجمة: Arisu san
“اهدأ يا وي هاو. أنا أعلم ما أفعله.”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
كانت نبرته ساكنة، توحي بثقة مطلقة، وبدت كأنها بثّت في قلب وي هاو بعض الطمأنينة رغم كلّ شكوكه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرحبا…”
ثم أردف:
“قل لي ما تحتاج. ما دامت في استطاعتي، سأبذل كل جهدي لأعينك على تخطّي هذه الكارثة!”
“لن أخفي عنك الأمر. إن نجحتُ فيما أنوي القيام به، فلن أربح أنا وحدي، بل ستنتفع الإمبراطورية كلها! ستزيد هيبة تانغ، ويعلو شأنها!”
ألقى نظرة سريعة على كيس النقود، وابتسم بفرح. فبينما كان يعاني قبل لحظات من ضيق التمويل، ها هو سو باي يُهديه ما يفتقد. بهذه الـ١٥٠٠ سبيكة ذهبية، سيتحرّر من القيود التي كبّلته، وسينطلق بتنفيذ خطّته دون عوائق.
وبما أنه نشأ مع وي هاو كتوأم في الطفولة، لم يجد داعيًا لإخفاء شيء عنه. فأخبره بكلّ ما يتعلّق بـخامات حيدر آباد.
لكنه لم ييأس، بل قال محاولًا للمرة الأخيرة:
في البداية، كان وي هاو يُصغي بتركيز، حتى بلغ إلى الذروة، ثم صرخ:
لكن وانغ تشونغ ردّ بنفس الهدوء:
“ماذا؟! ٩٠ ألف سبيكة ذهبية؟!”
ضحك بخفة، وقد انزاح عن صدره حمل ثقيل.
شهق وكاد قلبه يسقط من مكانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك وانغ تشونغ وقال:
“هل جننت يا وانغ تشونغ؟ كيف توافق على صفقة كهذه؟! من أي معدن هذا الخام ليستحق هذا الثمن الخرافي؟!”
لو كان أحد أبناء العاصمة موجودًا، لاندهش على الفور: إنه الراهب “هوي مينغ” من معبد جيانتونغ في الضواحي.
دوارٌ لفّ رأسه، وساقاه ترنحتا وكأن الأرض تميد تحته.
ردّ الآخر:
كان يظن أن ١٧٠٠ سبيكة كافية لتشعل الرعب… لكن تبيّن أن هناك قنبلة أكبر من ذلك:
وانغ تشونغ مدين بتسعين ألف سبيكة ذهبية!
“ثمة أمرٌ آخر أحتاجك فيه كذلك.”
كاد عقل وي هاو أن ينفجر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك سو باي بسخرية وقال:
لكن وانغ تشونغ ردّ بنفس الهدوء:
قال وانغ تشونغ بجدية:
“اهدأ يا وي هاو، صدّقني… كل شيء محسوب بدقّة.”
قال الآخر:
كان يعرف تمامًا كيف سيصدم صديقه، فهما في الخامسة عشرة فقط، ومن الطبيعي أن يُفزعه دين بهذا الحجم.
لكنّه لم يكن يخوض مقامرة طائشة. لو لم يكن واثقًا تمامًا من عائدات خامات حيدر آباد، لما تجرّأ على خوض الصفقة.
“نعم، متجر مجوهرات العقيق الأبيض… هذا هو.”
ثم التفت إلى صديقه وقال:
ردّ وي هاو، وقد اتسعت عيناه:
“وي هاو، بدلًا من أن تقلق عليّ، أحتاج مساعدتك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في طرف القاعة، تجمّد غاو فَي في مكانه. كان قد تلقى الأوامر بنفسه من ياو فنغ، ويتذكّر جيدًا أن الأخير لم يذكر شيئًا عن هذا الحظر!
تنفّس وي هاو بعمق، وأومأ برأسه:
بفائدة 900 سبيكة في شهرٍ واحد، لم يكن في العاصمة كلّها وريث واحد يستطيع جني هذا القدر من الربح في مثل هذه المدّة!
“قل لي ما تحتاج. ما دامت في استطاعتي، سأبذل كل جهدي لأعينك على تخطّي هذه الكارثة!”
فهم وي هاو أنه لن يحصل على تفسير في الوقت الحالي، فقال:
ضحك وانغ تشونغ وقال:
ردّ وانغ تشونغ، بابتسامة حازمة:
“أنت بحق أخي الحقيقي!”
لكن الأخير أجاب بنبرة هادئة صارمة:
ثم أضاف وهو يتلفّت حوله:
ألقى الراهب نظرة هادئة على المكان، ثم اقترب بخطى موزونة.
“الناس كثيرون هنا… فلنُكمل حديثنا داخل العربة.”
“ما دمت تجرؤ على إقراضي هذا المبلغ، فلِمَ لا أجرؤ على قبوله؟!”
تقدّم بخطاه، وتبعه وي هاو، ودخلا معًا عربة كانت تنتظرهما على جانب الطريق.
“إذن، كيف تريدني أن أساعدك؟”
جلسا داخلها، ووجه وي هاو لا يزال مكفهرًا، يحاول أن يفكّر في خطة لإنقاذ صديقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنى الرجلان له وقالا:
٩٠ ألف سبيكة!
مهمة شبه مستحيلة… ولم يكن يعتقد أن وانغ تشونغ قادر على إنجازها.
لكن الأخير أجاب بنبرة هادئة صارمة:
لكنه لم ييأس، بل قال محاولًا للمرة الأخيرة:
ارتعش بعض الشبان الحاضرين، ممن كانوا يُضمرون الاستياء من تصرّفات سو باي. ومع سماع تهديده، خيّم عليهم الصمت. فالكل يعلم أن عشيرة ياو نافذة، وتتمتع بدعم قوي من الأمير تشي، وهي أشبه بوحش سياسي في أرجاء إمبراطورية تانغ العظمى. لا أحد يجرؤ على استفزازهم. وإذا أُضيفت إليهم عشيرة سو، فلن يجرؤ أحد على التفوّه بكلمة.
“وانغ تشونغ… ألا تستطيع التراجع عن هذه الصفقة؟”
فهم وي هاو أنه لن يحصل على تفسير في الوقت الحالي، فقال:
ردّ وانغ تشونغ، بابتسامة حازمة:
“هل هذا هو المكان؟” سأل أحدهما وهو ينظر إلى اللافتة البيضاء أعلى المتجر.
“مستحيل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك سو باي، وأخذ السند ببرود:
هزّ وانغ تشونغ رأسه قائلاً بهدوء:
ردّ وي هاو بضربة خفيفة على كتفه:
“لا أنوي فعل ذلك، ثم إن العقد قد تم تسجيله في محكمة المراجعة القضائية، وإلغاؤه بات أمرًا مستحيلًا.”
فما كان منه إلا أن قرّر أن يبذل كل ما بوسعه لمساندته.
قال وي هاو، وقد علاه الوجوم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأ وي هاو:
“إذن، كيف تريدني أن أساعدك؟”
ردّ وي هاو بضربة خفيفة على كتفه:
ردّ وانغ تشونغ بثقة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانا رجلين ملتحيين، تبدو على ملامحهما هيبة نبلاءٍ ووقار أهل العلم، وتنبعث منهما هالة قوية توحي بأنهما ليسا من عامة الناس.
“أحتاج إلى اثني عشر حدّادًا ماهرًا على الأقل، يساعدونني في صقل الخامات وصناعة الأسلحة. عائلة وي تمتلك شبكة علاقات واسعة في العاصمة، أرجو أن تساعدني بهذا.”
“هاه، خذها إذن: ١٥٠٠ سبيكة ذهبية. أكتب لي سندًا الآن، لكن تذكّر، بعد شهر واحد فقط، عليك أن تردّ لي ٢٤٠٠ سبيكة ذهبية!”
فرغم أن عشيرة وانغ لم تكن بارعة في الإدارة أو التنظيم، فإن مقر دوق وي يتفوق كثيرًا في هذا المجال.
“إذن، كيف تريدني أن أساعدك؟”
قال وي هاو دون تردد:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا مشكلة، سأبذل قصارى جهدي لمساعدتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرحبا…”
رغم أنه لم يتسلّم إدارة شؤون عائلته بعد، فإن إيجاد حفنة من الحدادين المجرّبين كان أمرًا بسيطًا بالنسبة له.
فمنذ شهر تقريبًا، التقى أحد خدم عشيرة تشانغ بالراهبين بينما كانا يبيعان خاماتهما، فاستحصل على بعض العينات.
ابتسم وانغ تشونغ وقال:
فأبلغوا سيد العشيرة، الذي دعا لاجتماع عاجل دام الليل كله.
“أخي الوفي… لن أُطيل بالشكر!”
“بالطبع لا أتراجع عن كلمتي. سو باي، أأنت جئت لتُقرضني المال؟”
ضحك بخفة، وقد انزاح عن صدره حمل ثقيل.
فحال عشيرة تشانغ لم يكن على ما يُرام مؤخرًا، وكانوا بحاجة ماسة إلى مثل هذه الفرصة.
تسعون ألف سبيكة ذهبية ليست بالمبلغ الهيّن. وكان أفضل سبيل لكسب هذا المال، هو استئجار صنّاع مهرة لتحويل خامات حيدر آباد إلى أسلحة فولاذية من نوع “ووتز”، ذلك المعدن الأسطوري الذي سيُحدث ضجة في العالم قريبًا.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
وبما أن الخامات لا تزال زهيدة الثمن في الوقت الراهن، فإن تصنيع عدد قليل من هذه الأسلحة سيُدرّ عليه ما يكفي لتسديد ديونه للرهبان السنديين.
ضحك بخفة، وقد انزاح عن صدره حمل ثقيل.
وبما أن وي هاو وعده بالمساعدة، فقد شعر وانغ تشونغ بالطمأنينة.
ردّ الآخر:
نظر وي هاو إلى تعابير صديقه التي بدا عليها الاطمئنان، وهمّ بالكلام، ثم تراجع. كان لا يزال قلقًا، يدرك ما يدور في ذهن وانغ تشونغ، لكنه أيقن أن الأخير لن يتراجع.
ظلّت العيّنات مركونة في مستودع العشيرة لفترة طويلة، حتى اكتشف الحدادون أثناء صهرها خصائص استثنائية لم يعهدوها من قبل.
فما كان منه إلا أن قرّر أن يبذل كل ما بوسعه لمساندته.
كان يعرف تمامًا كيف سيصدم صديقه، فهما في الخامسة عشرة فقط، ومن الطبيعي أن يُفزعه دين بهذا الحجم. لكنّه لم يكن يخوض مقامرة طائشة. لو لم يكن واثقًا تمامًا من عائدات خامات حيدر آباد، لما تجرّأ على خوض الصفقة.
لكن وانغ تشونغ استدرك قائلاً:
بفائدة 900 سبيكة في شهرٍ واحد، لم يكن في العاصمة كلّها وريث واحد يستطيع جني هذا القدر من الربح في مثل هذه المدّة!
“ثمة أمرٌ آخر أحتاجك فيه كذلك.”
“ماذا؟! ٩٠ ألف سبيكة ذهبية؟!”
تفاجأ وي هاو:
الفصل 28: 1700 سبيكة ذهبية
“أمر آخر؟ ما هو؟”
بفائدة 900 سبيكة في شهرٍ واحد، لم يكن في العاصمة كلّها وريث واحد يستطيع جني هذا القدر من الربح في مثل هذه المدّة!
قال وانغ تشونغ بجدية:
وفي تلك الأثناء، وبينما كان وانغ تشونغ في طريقه إلى المنزل، ظهر رجلان أمام متجر “مجوهرات العقيق الأبيض”.
“أريدك أن تساعدني في تتبّع رجل يُدعى تشانغ مو نيان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبما أن وي هاو وعده بالمساعدة، فقد شعر وانغ تشونغ بالطمأنينة.
قطّب وي هاو حاجبيه:
ألقى نظرة سريعة على كيس النقود، وابتسم بفرح. فبينما كان يعاني قبل لحظات من ضيق التمويل، ها هو سو باي يُهديه ما يفتقد. بهذه الـ١٥٠٠ سبيكة ذهبية، سيتحرّر من القيود التي كبّلته، وسينطلق بتنفيذ خطّته دون عوائق.
“تشانغ مو نيان؟”
ضحك وانغ تشونغ قائلاً:
لم يكن الاسم مألوفًا له، ما يدل على أن الرجل ليس من علية القوم أو المشاهير.
ما إن نُطق الرقم، حتى دوّى صوت الدهشة من كلّ من في الجناح. فقد كانت ١٥٠٠ سبيكة ذهبية مبلغًا خياليًّا بالنسبة لأبناء الطبقة النبيلة، ولم يتخيّل أحد أن سو باي قادر على إخراج هذا الكم دفعة واحدة.
تابع وانغ تشونغ:
الفصل 28: 1700 سبيكة ذهبية
“هو موظف حكومي على الأغلب، لكن لا أظنه يحتل منصبًا رفيعًا. يجب أن يظهر اسمه في سجلات موظفي البلاط. ابحث عنه، وأعلمني فورًا إن وجدته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت بحق أخي الحقيقي!”
استغرب وي هاو وسأل:
لقد ضمن سو باي، بهذا القرض، راحة مالية تمتد لأشهر طويلة قادمة.
“لماذا تبحث عنه؟”
لكن وانغ تشونغ لم يبدُ عليه أدنى أثرٍ للذعر، بل ابتسم وقال بهدوء:
لم يكن يعلم إن كان وانغ تشونغ قد تعرف إلى شخص جديد.
سكنت القاعة، والتفتت إليه كلّ العيون.
لكن الأخير أجاب بنبرة هادئة صارمة:
رفع غاو فَي رأسه ليُعترض، لكن ما إن التقت عيناه بنظرة سو باي الشرسة، حتى ارتعد وسكت. لقد فهم: سو باي ارتجل الأمر بنفسه.
“هناك أمر بالغ الأهمية أحتاج مساعدته فيه. لا أستطيع الإفصاح الآن، لكنه مهم للغاية، لذا أرجوك لا تستهِن به.”
“أخي الوفي… لن أُطيل بالشكر!”
فهم وي هاو أنه لن يحصل على تفسير في الوقت الحالي، فقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا… والدي كثيرًا ما يعود من وزارة شؤون الموظفين بقوائم بأسماء الإداريين. إن كان اسمه موجودًا، فسأعثر عليه حتمًا. وسأبلغك بأي جديد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك سو باي، وأخذ السند ببرود:
ضحك وانغ تشونغ وقال وهو يربت على كتف صديقه:
“هل جننت يا وانغ تشونغ؟ كيف توافق على صفقة كهذه؟! من أي معدن هذا الخام ليستحق هذا الثمن الخرافي؟!”
“أعلم أنك لن تخذلني يا أخي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحتاج إلى اثني عشر حدّادًا ماهرًا على الأقل، يساعدونني في صقل الخامات وصناعة الأسلحة. عائلة وي تمتلك شبكة علاقات واسعة في العاصمة، أرجو أن تساعدني بهذا.”
ردّ وي هاو بضربة خفيفة على كتفه:
رمقه بقلق شديد، فالرقم وحده كان كفيلًا بأن يُسقط أقوى الرجال. وبينما كان غيره يعدّ هذا القرض فرصة ذهبية، رآه وي هاو فخًا قاتلًا.
“وهل أملك خيارًا؟ قدري أن يكون لي أخٌ مثلك!”
وفي تلك الأثناء، وبينما كان وانغ تشونغ في طريقه إلى المنزل، ظهر رجلان أمام متجر “مجوهرات العقيق الأبيض”.
لكن حين لامست قبضته كتف وانغ تشونغ، تراجع الأخير مترنّحًا، وكاد أن يسقط من مكانه. ارتبك وي هاو وهرع ليسنده:
ردّ وانغ تشونغ بثقة:
“وانغ تشونغ… ما الذي جرى لك؟ لماذا تبدو ضعيفًا هكذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرحبا…”
ضحك وانغ تشونغ قائلاً:
فـ ياو فنغ، المشغول دائمًا، كان يتعامل مع كبار الورثة والوجهاء، ولم يخطر بباله التفكير في هذه التفاصيل الصغيرة. أما سو باي، فقد تدارك المسألة نيابة عنه.
“ماذا تقصد؟ لطالما كنت كذلك، وأنت تعرفني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اهدأ يا وي هاو. أنا أعلم ما أفعله.”
ردّ وي هاو، وقد اتسعت عيناه:
ضحك وانغ تشونغ وقال:
“لكننا لم نلتقِ منذ فترة، وقد ساعدتني قبل قليل في هزيمة غاو فَي. ظننت أنك أصبحت أقوى بكثير!”
“عشيرة تشانغ ليست الوحيدة في العاصمة التي تصنع الأسلحة والدروع. التنافس على المعادن الثمينة محتدم. لكن هذا الخام فريد من نوعه، وقد يكون سبيلنا للخروج من أزمتنا. لهذا أمرنا سيد العشيرة أن نحسم الأمر بأي ثمن، دون أن يعلم أحد!”
سكت وانغ تشونغ، فلم يجد ردًا. رغم أن وي هاو يفتقر إلى الموهبة الفطرية، إلا أنه مجتهد بلا كلل، وهي صفة يفتقدها وانغ تشونغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ❃ ◈ ❃
قال وي هاو أخيرًا:
رغم أنه لم يتسلّم إدارة شؤون عائلته بعد، فإن إيجاد حفنة من الحدادين المجرّبين كان أمرًا بسيطًا بالنسبة له.
“يجب أن تعمل على تحسين مستواك، وانغ تشونغ… على أية حال، سأهتم بكل ما طلبته. سأعود الآن.”
“ما الذي تنوي فعله، وانغ تشونغ؟! لقد اقترضت ١٧٠٠ سبيكة ذهبية! أتدرك المصيبة التي ستنزل بك إن لم تُسدّدها خلال شهر؟!”
توقفت العربة، فقفز منها وي هاو، ثم دخل مقر إقامته، فيما أسرع وانغ تشونغ إلى قصر عائلته، يحمل معه ١٧٠٠ سبيكة ذهبية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ❃ ◈ ❃
❃ ◈ ❃
رغم أنه لم يتسلّم إدارة شؤون عائلته بعد، فإن إيجاد حفنة من الحدادين المجرّبين كان أمرًا بسيطًا بالنسبة له.
وفي تلك الأثناء، وبينما كان وانغ تشونغ في طريقه إلى المنزل، ظهر رجلان أمام متجر “مجوهرات العقيق الأبيض”.
وبناءً عليه، أرسل اثنين من كبار شيوخ العشيرة لإتمام الصفقة بأنفسهم، وأوصاهم ألا تخرج هذه القضية من بين جدران المتجر.
“هل هذا هو المكان؟” سأل أحدهما وهو ينظر إلى اللافتة البيضاء أعلى المتجر.
كان يعرف تمامًا كيف سيصدم صديقه، فهما في الخامسة عشرة فقط، ومن الطبيعي أن يُفزعه دين بهذا الحجم. لكنّه لم يكن يخوض مقامرة طائشة. لو لم يكن واثقًا تمامًا من عائدات خامات حيدر آباد، لما تجرّأ على خوض الصفقة.
ردّ الآخر:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرج سو باي من صدره ميدالية، ورفعها عاليًا أمام الجميع:
“نعم، متجر مجوهرات العقيق الأبيض… هذا هو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في البداية، كان وي هاو يُصغي بتركيز، حتى بلغ إلى الذروة، ثم صرخ:
كانا رجلين ملتحيين، تبدو على ملامحهما هيبة نبلاءٍ ووقار أهل العلم، وتنبعث منهما هالة قوية توحي بأنهما ليسا من عامة الناس.
“وي هاو، بدلًا من أن تقلق عليّ، أحتاج مساعدتك!”
قال أحدهما:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ❃ ◈ ❃
“من المثير للدهشة أن يمتلك هذان الراهبان الغريبان هذا النوع من الخامات النادرة! لو لم يلحظ سيد عشيرتنا تميّز هذا الخام صدفةً، لبقينا في جهل تام بشأنه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسمرت أعين الرجلين في الراهبين، والدهشة تملأ وجهيهما.
قال الآخر:
لكن رغم كلّ التحضيرات التي اتخذوها، ما إن دخلوا المتجر ورأوا الراهبين السنديين، حتى فوجئوا بما لم يكن في الحسبان.
“أجل، شكلهما بسيط، ولا يتحدثان لغة الهان أصلًا، ولم نكن لنتصور أن بحوزتهما خامًا بهذه الجودة! لو حصلت عشيرتنا على هذه الخامات، لربما استطعنا أن نُحيي مجدنا من جديد!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في طرف القاعة، تجمّد غاو فَي في مكانه. كان قد تلقى الأوامر بنفسه من ياو فنغ، ويتذكّر جيدًا أن الأخير لم يذكر شيئًا عن هذا الحظر!
وأثناء حديثهما، أخرجا قطعة صغيرة من خام حيدر آباد. كانت هذه القطعة مجرد عيّنة.
لا يوجد في العاصمة كلها أكثر من خمسة أشخاص يتقنون اللغة السنسكريتية، وكان هوي مينغ أحدهم.
فمنذ شهر تقريبًا، التقى أحد خدم عشيرة تشانغ بالراهبين بينما كانا يبيعان خاماتهما، فاستحصل على بعض العينات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا تبحث عنه؟”
ظلّت العيّنات مركونة في مستودع العشيرة لفترة طويلة، حتى اكتشف الحدادون أثناء صهرها خصائص استثنائية لم يعهدوها من قبل.
“قل لي ما تحتاج. ما دامت في استطاعتي، سأبذل كل جهدي لأعينك على تخطّي هذه الكارثة!”
فأبلغوا سيد العشيرة، الذي دعا لاجتماع عاجل دام الليل كله.
قال وي هاو، وقد علاه الوجوم:
وبناءً عليه، أرسل اثنين من كبار شيوخ العشيرة لإتمام الصفقة بأنفسهم، وأوصاهم ألا تخرج هذه القضية من بين جدران المتجر.
قال أحدهما:
قال الرجل الطويل النحيل ذو الرداء الأزرق:
“هل هذا هو المكان؟” سأل أحدهما وهو ينظر إلى اللافتة البيضاء أعلى المتجر.
“عشيرة تشانغ ليست الوحيدة في العاصمة التي تصنع الأسلحة والدروع. التنافس على المعادن الثمينة محتدم. لكن هذا الخام فريد من نوعه، وقد يكون سبيلنا للخروج من أزمتنا. لهذا أمرنا سيد العشيرة أن نحسم الأمر بأي ثمن، دون أن يعلم أحد!”
وبما أن الراهبَين السنديين لا يتحدثان لغة الهان، فقد استُدعي الراهب هوي مينغ لترجمة التفاوض.
أومأ رفيقه برأسه موافقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمامًا حين بدأ القلق يتسلّل إلى قلب وانغ تشونغ، امتدّت فجأة يد قوية من بين الحشود، تحمل كيس نقود ثقيلًا، ثم بَانغ! سقط الكيس على الطاولة أمامه بصوت مكتوم وثقيل.
فحال عشيرة تشانغ لم يكن على ما يُرام مؤخرًا، وكانوا بحاجة ماسة إلى مثل هذه الفرصة.
في الخارج، وعلى طول الطريق، انفجر وي هاو بالكلام بعد طول كظم:
استدار الاثنان، وصفّقا بأصابعهما. كاشا!
انفتح باب عربةٍ كانت على بعد عشرة أمتار، ونزل منها راهب أصلع يرتدي جُبة واسعة، تتألق الحكمة في عينيه.
سكنت القاعة، والتفتت إليه كلّ العيون.
“مرحبا…”
ثم أضاف وهو يتلفّت حوله:
ألقى الراهب نظرة هادئة على المكان، ثم اقترب بخطى موزونة.
“ما دمت تجرؤ على إقراضي هذا المبلغ، فلِمَ لا أجرؤ على قبوله؟!”
لو كان أحد أبناء العاصمة موجودًا، لاندهش على الفور: إنه الراهب “هوي مينغ” من معبد جيانتونغ في الضواحي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبما أن وي هاو وعده بالمساعدة، فقد شعر وانغ تشونغ بالطمأنينة.
لا يوجد في العاصمة كلها أكثر من خمسة أشخاص يتقنون اللغة السنسكريتية، وكان هوي مينغ أحدهم.
بفائدة 900 سبيكة في شهرٍ واحد، لم يكن في العاصمة كلّها وريث واحد يستطيع جني هذا القدر من الربح في مثل هذه المدّة!
وبما أن الراهبَين السنديين لا يتحدثان لغة الهان، فقد استُدعي الراهب هوي مينغ لترجمة التفاوض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ❃ ◈ ❃
انحنى الرجلان له وقالا:
“بالطبع لا أتراجع عن كلمتي. سو باي، أأنت جئت لتُقرضني المال؟”
“تفضل يا معلم!”
“من المثير للدهشة أن يمتلك هذان الراهبان الغريبان هذا النوع من الخامات النادرة! لو لم يلحظ سيد عشيرتنا تميّز هذا الخام صدفةً، لبقينا في جهل تام بشأنه.”
ثم دخل الثلاثة معًا إلى متجر مجوهرات العقيق الأبيض.
رمقه بقلق شديد، فالرقم وحده كان كفيلًا بأن يُسقط أقوى الرجال. وبينما كان غيره يعدّ هذا القرض فرصة ذهبية، رآه وي هاو فخًا قاتلًا.
لكن رغم كلّ التحضيرات التي اتخذوها، ما إن دخلوا المتجر ورأوا الراهبين السنديين، حتى فوجئوا بما لم يكن في الحسبان.
شوووش! لم ينتظر وانغ تشونغ لحظة. التقط فرشاة الكتابة، غمسها بالحبر، وانطلقت يده ترسم الحروف بسرعة مذهلة. ثم ختم الورقة ببصمة يده وقدّم السند إلى سو باي:
“ماذا؟ لقد بيعت خامات حيدر آباد؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبما أن وي هاو وعده بالمساعدة، فقد شعر وانغ تشونغ بالطمأنينة.
تسمرت أعين الرجلين في الراهبين، والدهشة تملأ وجهيهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ❃ ◈ ❃
“كيف يعقل هذا؟!”
قال أحدهما:
لم يتقبّلا النبأ.
لقد جاؤوا سرًّا لإبرام هذه الصفقة، وبتفويض كبير من سيد العشيرة.
لكنّ الراهبَين قالا بكل بساطة إن الخامات بيعت لشخص آخر…
لم يكن يعلم إن كان وانغ تشونغ قد تعرف إلى شخص جديد.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ها هو! احتفظ به جيدًا، فإن أضعته، لا تلومنّ إلا نفسك إن لم أُسدّده!”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
لا يوجد في العاصمة كلها أكثر من خمسة أشخاص يتقنون اللغة السنسكريتية، وكان هوي مينغ أحدهم.
ثم دخل الثلاثة معًا إلى متجر مجوهرات العقيق الأبيض.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
