27
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنى غاو في وقال: “حاضر، يا سيدي! سأنطلق فورًا!”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من هذا الذي يجرؤ على إهانتي بهذه الطريقة؟!”
الفصل 27: مكيدة سو باي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم ثالث، فرابع، حتى امتلأت الطاولة بالأموال.
ترجمة: Arisu san
ثم التفت إلى القاعة قائلًا:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ترجمة: Arisu san
هزّ وانغ تشونغ رأسه، وأرسل نظرة مطمئنة إلى وي هاو.
رغم أن مئتي سبيكة ذهبية تُعدّ ثروة في أعين أبناء النبلاء، إلا أنها بالنسبة إلى وانغ تشونغ ليست سوى البداية.
لم يكن من النوع الذي يُقدِم على أمرٍ متهوّر. فرغم أن فائدة يومية بنسبة 2% بدت رقماً فاحشاً، إلا أنه ما دام سينجح في انتزاع حق توزيع خامات “حيدر آباد”، فإن كل ما عدا ذلك سيكون مجرد تفصيلٍ صغير.
“أبتاه، هل ينبغي علينا التحقق من هذا الأمر؟ أليس هناك شيء خفي وراءه؟”
قال وانغ تشونغ بنبرة هادئة، لكنّها بلغت آذان الجميع في القاعة:
صرخ أحد الشبان بحماس:
“سو باي، ما أقوله لا ينطبق عليك وحدك، بل على الجميع. ما دمت تملك المال لتقرضني، فسأكتب لك سند دينٍ يُثبت ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ❃ ◈
ساد الصمت للحظة، ثم ارتسمت الدهشة على وجوه الحاضرين في جناح ” الثمانية”.
ردّ وانغ تشونغ وهو يبتسم بسخرية:
فجميع الشبان فيه ينحدرون من عائلات عريقة، يرفلون في ثراء فاحش، ولا يعرفون ما معنى الفاقة أو الحاجة. ومع ذلك، لا أحد يرفض المال الزائد. ومهما كانت مخصصاتهم الشهرية، فإن بين صفوفهم أمثال وي هاو، من يُسرف في المبارزات القمارية ويجد نفسه مفلسًا في نهاية المطاف.
لكن وانغ تشونغ، وهو يُراجع الأرقام، عقد حاجبيه في قلق:
قهقه سو باي بعدما استوعب الموقف، ثم قال ساخرًا:
ثم ضحك ملء فيه، والتفت حوله بعلوٍّ وشموخ.
“أنظروا! وريث دوق جيو يفتقر إلى المال لدرجة أنه جاء يستجدي في جناح الحكماء الثمانية! يا وانغ تشونغ، إن كنت بحاجة إلى نقود، لا داعي لكل هذا العناء. خذ هذه السبائك الفضية، لا حاجة لأن تُعيدها إليّ!”
وأخرج سبيكة فضية ورماها على الطاولة أمام وانغ تشونغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خُذه، وسلّمه إلى سو باي.”
كانت فائدة يومية بنسبة 2% تعني 60% شهريًا. صفقة مغرية بحق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجميع الشبان فيه ينحدرون من عائلات عريقة، يرفلون في ثراء فاحش، ولا يعرفون ما معنى الفاقة أو الحاجة. ومع ذلك، لا أحد يرفض المال الزائد. ومهما كانت مخصصاتهم الشهرية، فإن بين صفوفهم أمثال وي هاو، من يُسرف في المبارزات القمارية ويجد نفسه مفلسًا في نهاية المطاف.
لكنّ سو باي تذكّر أمرًا مهمًّا: عشيرة دوق جيو معروفة بنزاهتها وابتعادها عن الفساد، ما يجعلها “فقيرة” من حيث النفوذ المالي. ووانغ تشونغ، باعتباره أحد أفرادها، لا يحصل شهريًا إلا على بضع سبائك فضية على أكثر تقدير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اسمعوا جميعًا: فائدة 2% يومية طيلة شهر كامل! هذا العرض يشمل الجميع. أيًّا كان المبلغ الذي تقرضونني إيّاه، سأقترضه! وستربحون منه ربحًا وفيرًا خلال شهر!”
بهذه المخصصات الضئيلة، كم من الفوائد يمكنه أن يدفع؟ حتى وإن كانت الفائدة مرتفعة، فمن المستبعد أن يفي بالسداد. لذا، فضّل سو باي التظاهر بالكرم، مُلقيًا إليه ببعض المال الصغير، بينما يستمتع بإذلاله أمام الآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنّ سو باي تذكّر أمرًا مهمًّا: عشيرة دوق جيو معروفة بنزاهتها وابتعادها عن الفساد، ما يجعلها “فقيرة” من حيث النفوذ المالي. ووانغ تشونغ، باعتباره أحد أفرادها، لا يحصل شهريًا إلا على بضع سبائك فضية على أكثر تقدير.
لكن على عكس ما توقّع، التقط وانغ تشونغ السبيكة برأس إصبعه ورماها على الأرض في احتقار.
وصلت الأخبار إلى أُذن ياو فنغ سريعًا.
قال بسخرية باردة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ازدادت تعابير ياو فنغ تشددًا، فصمت لحظة، ثم قال:
“سو باي، هذا المبلغ لا يكفي حتى لأُنظّف به أسناني. احتفظ به لنفسك.”
قال أحدهم.
احمرّ وجه سو باي من الغيظ، وقال:
“وانغ تشونغ، إليك فضّتي. اكتب لي سندًا!”
“أهكذا؟ تراه غير كافٍ؟ حسنًا، إليك سبيكة أخرى!”
“أبتاه، هل ينبغي علينا التحقق من هذا الأمر؟ أليس هناك شيء خفي وراءه؟”
ومرّر سبيكة فضية ثانية إلى الطاولة.
صرخ وانغ تشونغ فجأة، وهو ينهض من مقعده، مشيرًا إلى سو باي ليبتعد:
دون أن ينظر إليها، انفجر وانغ تشونغ ضاحكًا، ثم دفعها هي الأخرى لتسقط أرضًا.
لكن على عكس ما توقّع، التقط وانغ تشونغ السبيكة برأس إصبعه ورماها على الأرض في احتقار.
“ما زال غير كافٍ!” قالها ببرود، وعيناه تقطران ازدراءً.
قهقه وانغ تشونغ باحتقار وقال:
اهتزّ وجه سو باي من الغضب، وقال بحدّة:
“أنظروا! وريث دوق جيو يفتقر إلى المال لدرجة أنه جاء يستجدي في جناح الحكماء الثمانية! يا وانغ تشونغ، إن كنت بحاجة إلى نقود، لا داعي لكل هذا العناء. خذ هذه السبائك الفضية، لا حاجة لأن تُعيدها إليّ!”
“أيها الوقح، لا تكن جشعًا! أنا فقط في مزاج جيّد اليوم، ولهذا منحتك سبيكتين. كم تريد؟ ثلاث؟ أربع؟ أم أنك تطمع في سبيكة ذهبية كاملة؟ بمخصّصاتك الشهرية، هل تظن أنك قادر على تسديدها؟”
“لكن… راقب ما يجري عن كثب. أليس ذاك الفتى بحاجة إلى المال؟ فامنحه ما يشتهي!”
قهقه وانغ تشونغ باحتقار وقال:
لكن على عكس ما توقّع، التقط وانغ تشونغ السبيكة برأس إصبعه ورماها على الأرض في احتقار.
“سبيكة ذهبية كاملة؟ يبدو أنك لست ثريًا كما توهمنا، سو باي. بما أنك بهذا البخل، فلا حاجة لي لاقتراض المال منك بعد الآن. ما رأيك بهذا؟ بعد أن أُقرض من الآخرين، قد أعطيك سبيكتين ذهبيتين لتلهو بهما.”
❃ ◈ ❃
اسودّ وجه سو باي في الحال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف مذهولًا، يتأمل صديقه وهو يواصل كتابة السندات، وقد جفّ لسانه من الدهشة.
“من هذا الذي يجرؤ على إهانتي بهذه الطريقة؟!”
لكن وانغ تشونغ، وهو يُراجع الأرقام، عقد حاجبيه في قلق:
حتى أبناء العائلات المرموقة لا ينالون سوى بضع سبائك ذهبية في الشهر. فكيف يجرؤ وانغ تشونغ على الحديث وكأنه سيغدق الذهب على الناس؟!
الفصل 27: مكيدة سو باي
صرخ وانغ تشونغ فجأة، وهو ينهض من مقعده، مشيرًا إلى سو باي ليبتعد:
لقد أدرك الآن أن شبّان جناح الحكماء الثمانية، رغم أرصدتهم، لا يملكون القرار داخل عشائرهم. فما يحصلون عليه من مصروف شهري بالكاد يُسعف وانغ تشونغ في مساعيه.
“كنت أظنّك شخصًا ذا شأن، لكنك لا تزن شيئًا يُذكر. تنحَّ عن طريقي!”
بمجرد أن سمع أوامر سو باي، أدرك غاو في ما يُخطَّط له، وارتسمت على وجهه علامات البهجة. ثم انطلق مسرعًا يبحث عن ياو فنغ.
ثم التفت إلى القاعة قائلًا:
فقد كان لا يزال يضمر حقدًا لوانغ تشونغ، بعد أن تسبّب بخسارته لأكثر من عشر سبائك ذهبية في السابق.
“اسمعوا جميعًا: فائدة 2% يومية طيلة شهر كامل! هذا العرض يشمل الجميع. أيًّا كان المبلغ الذي تقرضونني إيّاه، سأقترضه! وستربحون منه ربحًا وفيرًا خلال شهر!”
صرخ أحد الشبان بحماس:
تعالت الهمسات، ثم دوّى صوت في القاعة:
❃ ◈ ❃
“هل تتحدث بجدّية، يا وانغ تشونغ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اسمعوا جميعًا: فائدة 2% يومية طيلة شهر كامل! هذا العرض يشمل الجميع. أيًّا كان المبلغ الذي تقرضونني إيّاه، سأقترضه! وستربحون منه ربحًا وفيرًا خلال شهر!”
ردّ بثقة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ازدادت تعابير ياو فنغ تشددًا، فصمت لحظة، ثم قال:
“بالطبع! هل من المعقول أن أتراجع عن كلامي في جناح الحكماء الثمانية؟”
قال وانغ تشونغ بنبرة هادئة، لكنّها بلغت آذان الجميع في القاعة:
“لكن ماذا لو لم تتمكن من السداد؟”
“ما زال غير كافٍ!” قالها ببرود، وعيناه تقطران ازدراءً.
قال أحدهم.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ردّ وانغ تشونغ وهو يبتسم بسخرية:
فقد كان لا يزال يضمر حقدًا لوانغ تشونغ، بعد أن تسبّب بخسارته لأكثر من عشر سبائك ذهبية في السابق.
“أيّ مزحة هذه؟ حتى لو عجزتُ عن الدفع، هل تظنون أن عشيرة وانغ كلها ستعجز؟ ما دام بحوزتكم سندات دَين باسمي، هل يقلق أحدكم على ذهبه؟”
كانت فائدة يومية بنسبة 2% تعني 60% شهريًا. صفقة مغرية بحق.
ثم ضحك ملء فيه، والتفت حوله بعلوٍّ وشموخ.
دون أن ينظر إليها، انفجر وانغ تشونغ ضاحكًا، ثم دفعها هي الأخرى لتسقط أرضًا.
وانفجرت القاعة ضحكًا.
“سو باي، هذا المبلغ لا يكفي حتى لأُنظّف به أسناني. احتفظ به لنفسك.”
كلامه صحيح. حتى لو أُصيب وانغ تشونغ بالفقر، فإن عشيرته لن تعجز عن تغطية ديونه. طالما أن دوق جيو ما زال حيًّا، فسمعة عشيرة وانغ لا غبار عليها.
“أبتاه، هل ينبغي علينا التحقق من هذا الأمر؟ أليس هناك شيء خفي وراءه؟”
صرخ أحد الشبان بحماس:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“حسنًا! يا وانغ تشونغ، خذ هاتين السبيكتين الذهبيتين، لكن لا تنسَ أن تكتب لي سندًا!”
“وانغ تشونغ، إليك فضّتي. اكتب لي سندًا!”
ثم أقبل آخر، وألقى ببضع سبائك على الطاولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل جننت؟ ما حاجتك لكل هذا المال؟ أنت لست مسرفًا ولا متهورًا!”
ثم ثالث، فرابع، حتى امتلأت الطاولة بالأموال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وانفجرت القاعة ضحكًا.
وقف حلفاء سو باي مصدومين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com احمرّ وجه سو باي من الغيظ، وقال:
“ألَ هؤلاء الحمقى يتعمّدون إذلاله؟”
“لا تقلق يا وي هاو. لن أُبدّد المال، لديّ هدف واضح. وستفهم لاحقًا.”
تجهّمت وجوههم، لكنهم لم يجرؤوا على الاعتراض، فالحاضرين كانوا من ذوي النفوذ والسطوة.
“حاضر، سأنفّذ أوامرك فورًا!”
ثم همس وي هاو غاضبًا في أذن وانغ تشونغ:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هل جننت؟ ما حاجتك لكل هذا المال؟ أنت لست مسرفًا ولا متهورًا!”
الفصل 27: مكيدة سو باي
ردّ وانغ تشونغ بهدوء:
رفع غاو في حاجبًا في حيرة:
“لا تقلق يا وي هاو. لن أُبدّد المال، لديّ هدف واضح. وستفهم لاحقًا.”
وحين انتهى من العدّ والمراجعة، تبيّن له أنه قد جمع أكثر من مئتي سبيكة ذهبية!
ثم استعار أدوات الكتابة من أحد الشبان، وبدأ يكتب سندات الدين واحدًا تلو الآخر، فيما أخذ الناس يتقاطرون نحوه بأموالهم.
انحنى ياو فنغ أمام والده باحترام، وسرد عليه ما سمعه بالتفصيل، طالبًا مشورته. بدا أن الأب، ياو غوانغ يي، كان يُبدي اهتمامًا بالغًا بتحركات وانغ تشونغ.
“وانغ تشونغ، إليك فضّتي. اكتب لي سندًا!”
ثم استعار أدوات الكتابة من أحد الشبان، وبدأ يكتب سندات الدين واحدًا تلو الآخر، فيما أخذ الناس يتقاطرون نحوه بأموالهم.
“وأنا أيضًا!” … وهكذا دواليك.
لقد أدرك الآن أن شبّان جناح الحكماء الثمانية، رغم أرصدتهم، لا يملكون القرار داخل عشائرهم. فما يحصلون عليه من مصروف شهري بالكاد يُسعف وانغ تشونغ في مساعيه.
تحوّل المكان من صمتٍ مشحون إلى صخبٍ مليء بالحماس.
“سو باي، هذا المبلغ لا يكفي حتى لأُنظّف به أسناني. احتفظ به لنفسك.”
أما سو باي، فقد اسودّ وجهه غضبًا، ثم استدار مغادرًا المكان.
“سبيكة ذهبية كاملة؟ يبدو أنك لست ثريًا كما توهمنا، سو باي. بما أنك بهذا البخل، فلا حاجة لي لاقتراض المال منك بعد الآن. ما رأيك بهذا؟ بعد أن أُقرض من الآخرين، قد أعطيك سبيكتين ذهبيتين لتلهو بهما.”
“جونزي، هل نرحل هكذا؟” همس غاو في، وقد ظهر الغيظ جليًّا على وجهه.
❃ ◈ ❃
فقد كان لا يزال يضمر حقدًا لوانغ تشونغ، بعد أن تسبّب بخسارته لأكثر من عشر سبائك ذهبية في السابق.
“وانغ تشونغ، إليك فضّتي. اكتب لي سندًا!”
أجاب سو باي، ووقف في مكانه، متراجعًا عن خطوة المغادرة، وهو يحدّق إلى حيث يقف وانغ تشونغ:
ردّ بثقة:
“نرحل؟ هيهات! ألم تسمع ما قاله؟ فائدة 2% يوميًا، ويقترض كل ما يُعرض عليه. كيف نرحل وهناك فرصة كهذه أمامنا؟”
صرخ أحد الشبان بحماس:
رفع غاو في حاجبًا في حيرة:
فقد كان لا يزال يضمر حقدًا لوانغ تشونغ، بعد أن تسبّب بخسارته لأكثر من عشر سبائك ذهبية في السابق.
“ما الذي تعنيه، سيدي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنّ سو باي تذكّر أمرًا مهمًّا: عشيرة دوق جيو معروفة بنزاهتها وابتعادها عن الفساد، ما يجعلها “فقيرة” من حيث النفوذ المالي. ووانغ تشونغ، باعتباره أحد أفرادها، لا يحصل شهريًا إلا على بضع سبائك فضية على أكثر تقدير.
“همف، هذا الأحمق يريد مالًا؟ حسنًا، سنُقدِّم له هديةً كبيرة إذًا. أود أن أرى كيف سيتمكّن من سداد الفوائد بفلسيه القليلين الذين يتقاضاهم كمخصّصات يومية!”
قهقه سو باي بسخرية باردة، ثم أردف:
“ابحث عن ياو غونغتسي، وأبلغه بما جرى هنا. أمّا ما ينبغي عليك فعله لاحقًا… فستفهمه حين يحين الوقت.”
وأخرج سبيكة فضية ورماها على الطاولة أمام وانغ تشونغ.
انحنى غاو في وقال:
“حاضر، يا سيدي! سأنطلق فورًا!”
صرخ أحد الشبان بحماس:
بمجرد أن سمع أوامر سو باي، أدرك غاو في ما يُخطَّط له، وارتسمت على وجهه علامات البهجة. ثم انطلق مسرعًا يبحث عن ياو فنغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com احمرّ وجه سو باي من الغيظ، وقال:
فالشبّان العاديون من أبناء الأسر الثرية يحصلون شهريًا على بضعة سبائك فضية، وفي أحسن الأحوال على عشر أو اثنتي عشرة سبيكة ذهبية. لكنّ ياو فنغ يختلف، فهو قادر على أن يُخرج مئات السبائك الذهبية في لحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ❃ ◈
إن عجز وانغ تشونغ عن سداد دينه، فذلك سيكون فرصة سانحة لضرب عشيرة وانغ في مقتل. وحتى إن سدّد الدين مع الفوائد، فستكون خسارة ثقيلة على العشيرة… وربحًا وفيرًا لأعدائها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خُذه، وسلّمه إلى سو باي.”
أن تكسب عشرات السبائك الذهبية في شهرٍ واحد بلا عناء؟ من ذا الذي سيفوّت مثل هذه الفرصة؟!
“ألَ هؤلاء الحمقى يتعمّدون إذلاله؟”
❃ ◈
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه الأثناء، كان وانغ تشونغ لا يزال مشغولًا بجمع المال وكتابة سندات الدَّين.
وصلت الأخبار إلى أُذن ياو فنغ سريعًا.
قهقه وانغ تشونغ باحتقار وقال:
“ماذا؟ وانغ تشونغ يقترض المال داخل جناح الحكماء الثمانية؟!”
قالها بدهشة، بينما كان يجلس في إحدى الحانات القريبة من الجناح، وقد تجعّدت جبهته.
“أهكذا؟ تراه غير كافٍ؟ حسنًا، إليك سبيكة أخرى!”
كان قد سمع صباحًا أن وانغ تشونغ خرج للّهو مع راهبين أجنبيين… فكيف يظهر الآن في جناح الحكماء؟! الأخبار لا تتطابق.
“جونزي، هل نرحل هكذا؟” همس غاو في، وقد ظهر الغيظ جليًّا على وجهه.
قال غاو في باحترام، وملامح القلق ترتسم على وجهه:
“أجل، يا سيدي، رأيتُ الأمر بعينيّ، ولا شك في ذلك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اهتزّ وجه سو باي من الغضب، وقال بحدّة:
ازدادت تعابير ياو فنغ تشددًا، فصمت لحظة، ثم قال:
“ماذا؟ وانغ تشونغ يقترض المال داخل جناح الحكماء الثمانية؟!” قالها بدهشة، بينما كان يجلس في إحدى الحانات القريبة من الجناح، وقد تجعّدت جبهته.
“انتظر!”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ونهض فجأة، ثم رفع ستارة جانبية ودخل غرفة داخلية.
ثم أسرع خارجًا، وامتطى جواده، وانطلق نحو جناح الحكماء الثمانية.
“أبتاه، هل ينبغي علينا التحقق من هذا الأمر؟ أليس هناك شيء خفي وراءه؟”
أما سو باي، فقد اسودّ وجهه غضبًا، ثم استدار مغادرًا المكان.
انحنى ياو فنغ أمام والده باحترام، وسرد عليه ما سمعه بالتفصيل، طالبًا مشورته. بدا أن الأب، ياو غوانغ يي، كان يُبدي اهتمامًا بالغًا بتحركات وانغ تشونغ.
ثم أغلق زرّ معطفه الأخير، وارتسمت على وجهه ابتسامةٌ ماكرة:
قطّب الحاجبان الكثيفان لياو غوانغ يي دون أن ينبس بكلمة.
وحين تُنجز تلك المهمة، لن يجرؤ أحد على التذكير بالمهانة التي تلقّاها ياو فنغ في جناح الكركي الشاهق.
ثم قال بهدوء:
رفع غاو في حاجبًا في حيرة:
“لا تتصرف برعونة في هذا الأمر. أنا على وشك التوجه إلى الحدود لتنفيذ الضربة القاضية ضد عشيرة وانغ. وحتى يحين ذلك، إيّاك أن تُثير شكوكهم.”
كانت فائدة يومية بنسبة 2% تعني 60% شهريًا. صفقة مغرية بحق.
ثم أغلق زرّ معطفه الأخير، وارتسمت على وجهه ابتسامةٌ ماكرة:
فقد كان لا يزال يضمر حقدًا لوانغ تشونغ، بعد أن تسبّب بخسارته لأكثر من عشر سبائك ذهبية في السابق.
“لكن… راقب ما يجري عن كثب. أليس ذاك الفتى بحاجة إلى المال؟ فامنحه ما يشتهي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجميع الشبان فيه ينحدرون من عائلات عريقة، يرفلون في ثراء فاحش، ولا يعرفون ما معنى الفاقة أو الحاجة. ومع ذلك، لا أحد يرفض المال الزائد. ومهما كانت مخصصاتهم الشهرية، فإن بين صفوفهم أمثال وي هاو، من يُسرف في المبارزات القمارية ويجد نفسه مفلسًا في نهاية المطاف.
انحنى ياو فنغ وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه الأثناء، كان وانغ تشونغ لا يزال مشغولًا بجمع المال وكتابة سندات الدَّين.
“مفهوم، يا والدي.”
بهذه المخصصات الضئيلة، كم من الفوائد يمكنه أن يدفع؟ حتى وإن كانت الفائدة مرتفعة، فمن المستبعد أن يفي بالسداد. لذا، فضّل سو باي التظاهر بالكرم، مُلقيًا إليه ببعض المال الصغير، بينما يستمتع بإذلاله أمام الآخرين.
وكانت عينه تلمع ببريق حماسي، فقد أدرك أن والده على وشك تحطيم عشيرة وانغ نهائيًا.
تجهّمت وجوههم، لكنهم لم يجرؤوا على الاعتراض، فالحاضرين كانوا من ذوي النفوذ والسطوة.
وحين تُنجز تلك المهمة، لن يجرؤ أحد على التذكير بالمهانة التي تلقّاها ياو فنغ في جناح الكركي الشاهق.
تعالت الهمسات، ثم دوّى صوت في القاعة:
خرج ياو فنغ من الغرفة وألقى بكيس نقود ثقيل على الطاولة أمام غاو في، وقال:
رغم أن مئتي سبيكة ذهبية تُعدّ ثروة في أعين أبناء النبلاء، إلا أنها بالنسبة إلى وانغ تشونغ ليست سوى البداية.
“خُذه، وسلّمه إلى سو باي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن ماذا لو لم تتمكن من السداد؟”
أخذ غاو في الكيس، ثم قال بحماسة:
“حاضر، سأنفّذ أوامرك فورًا!”
رغم أن مئتي سبيكة ذهبية تُعدّ ثروة في أعين أبناء النبلاء، إلا أنها بالنسبة إلى وانغ تشونغ ليست سوى البداية.
ثم أسرع خارجًا، وامتطى جواده، وانطلق نحو جناح الحكماء الثمانية.
فالشبّان العاديون من أبناء الأسر الثرية يحصلون شهريًا على بضعة سبائك فضية، وفي أحسن الأحوال على عشر أو اثنتي عشرة سبيكة ذهبية. لكنّ ياو فنغ يختلف، فهو قادر على أن يُخرج مئات السبائك الذهبية في لحظة.
❃ ◈ ❃
ترجمة: Arisu san
في هذه الأثناء، كان وانغ تشونغ لا يزال مشغولًا بجمع المال وكتابة سندات الدَّين.
لكن على عكس ما توقّع، التقط وانغ تشونغ السبيكة برأس إصبعه ورماها على الأرض في احتقار.
أكياسٌ من النقود تتطاير نحوه من كل جانب، ويداه لم تتوقفا لحظة. سبيكة… اثنتان… ثلاث… بعض الأكياس تحتوي على بضع سبائك، وبعضها الآخر فيه عشرات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه الأثناء، كان وانغ تشونغ لا يزال مشغولًا بجمع المال وكتابة سندات الدَّين.
وحين انتهى من العدّ والمراجعة، تبيّن له أنه قد جمع أكثر من مئتي سبيكة ذهبية!
أن تكسب عشرات السبائك الذهبية في شهرٍ واحد بلا عناء؟ من ذا الذي سيفوّت مثل هذه الفرصة؟!
حتى وي هاو لم يستطع تصديق عينيه.
أن تكسب عشرات السبائك الذهبية في شهرٍ واحد بلا عناء؟ من ذا الذي سيفوّت مثل هذه الفرصة؟!
فرغم أنه من أبناء العائلات الثرية، ويحب المبارزات القمارية، إلا أن مخصّصاته الشهرية لا تتعدّى اثنتي عشرة سبيكة. أمّا وانغ تشونغ، فقد اقترض مئتين دفعة واحدة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ❃ ◈
وقف مذهولًا، يتأمل صديقه وهو يواصل كتابة السندات، وقد جفّ لسانه من الدهشة.
ثم أسرع خارجًا، وامتطى جواده، وانطلق نحو جناح الحكماء الثمانية.
لكن وانغ تشونغ، وهو يُراجع الأرقام، عقد حاجبيه في قلق:
“سبيكة ذهبية كاملة؟ يبدو أنك لست ثريًا كما توهمنا، سو باي. بما أنك بهذا البخل، فلا حاجة لي لاقتراض المال منك بعد الآن. ما رأيك بهذا؟ بعد أن أُقرض من الآخرين، قد أعطيك سبيكتين ذهبيتين لتلهو بهما.”
“المال… لا يكفي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم ثالث، فرابع، حتى امتلأت الطاولة بالأموال.
رغم أن مئتي سبيكة ذهبية تُعدّ ثروة في أعين أبناء النبلاء، إلا أنها بالنسبة إلى وانغ تشونغ ليست سوى البداية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطّب الحاجبان الكثيفان لياو غوانغ يي دون أن ينبس بكلمة.
فأسعار خامات حيدر آباد باهظة، ولم يكن يتوقع أصلًا أن يجمع تسعين ألف سبيكة ذهبية من جناح الحكماء الثمانية وحده.
“حسنًا! يا وانغ تشونغ، خذ هاتين السبيكتين الذهبيتين، لكن لا تنسَ أن تكتب لي سندًا!”
كل ما يحتاجه في هذه المرحلة هو خمسمئة إلى ستمئة سبيكة، ليستدعي الحرفيين ويُصنع أسلحة فولاذية من “الووتز”، وينقش عليها الرموز اللازمة.
وما إن يُنتج مجموعة من أسلحة “الووتز” عالية الجودة، حتى يتمكن من بيعها وتحقيق الأرباح اللازمة لتسديد ثلاثمئة جون من خامات حيدر آباد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنّ سو باي تذكّر أمرًا مهمًّا: عشيرة دوق جيو معروفة بنزاهتها وابتعادها عن الفساد، ما يجعلها “فقيرة” من حيث النفوذ المالي. ووانغ تشونغ، باعتباره أحد أفرادها، لا يحصل شهريًا إلا على بضع سبائك فضية على أكثر تقدير.
لكن في هذه اللحظة، لم يجمع سوى مئتين…
وهذا أقل بكثير من حاجته الملحّة.
“لا تقلق يا وي هاو. لن أُبدّد المال، لديّ هدف واضح. وستفهم لاحقًا.”
لقد أدرك الآن أن شبّان جناح الحكماء الثمانية، رغم أرصدتهم، لا يملكون القرار داخل عشائرهم. فما يحصلون عليه من مصروف شهري بالكاد يُسعف وانغ تشونغ في مساعيه.
قهقه وانغ تشونغ باحتقار وقال:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“وانغ تشونغ، إليك فضّتي. اكتب لي سندًا!”
إن عجز وانغ تشونغ عن سداد دينه، فذلك سيكون فرصة سانحة لضرب عشيرة وانغ في مقتل. وحتى إن سدّد الدين مع الفوائد، فستكون خسارة ثقيلة على العشيرة… وربحًا وفيرًا لأعدائها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
